[SIZE="5

——————————————————————————–

عندنا صيدة ! … فإذا هي زوجته . قصة واقعية !

حدث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سجلت بأحد أقسام الشرطة .

اثنان من الشباب … اجتمعا على معصية الله … يؤزهم الشيطان أزا … ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجان .

أحدهم قام يوما من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة … ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته … اعتذر لزوجته أن لديه عمل … ولا بد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلا في الحديقة ثم نذهب إلى البيت … فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت … طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولا …
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب …
وبينما هو في طريقه … استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة … أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم …
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة … طلب الاتصال بصديق عزيز …
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى … البيت فيه صيده … والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني …
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار … وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها …
أخاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر … مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !

فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟

يا لهول الفاجعة !

أتدرون من وجد ؟؟؟
وجد

زوجته هو .

ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعز أصدقاءه !

صعق … صرخ … أنت طالق بالثلاث … بالأربع … بالألف !

وما ذا يفيدك هذا ؟؟

يداك أوكتا وفوك نفخ .

عفوا تعف نساءكم في المحرم ****وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن في قوم بألفي درهم **** في أهله يزنى بربع الدرهم
من يزن يزن به ولو بجداره **** إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
ياهاتكا حرم الرجال وتابعا**** طرق الفساد عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد**** ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

يروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا .

إنها لعظات وعبر
وذكرى لكل مدكر

[/SIZE]