بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي بعنوان حسن الانقياد
في مكان ما على سطح الكرة الارضية كان جيشا كبيرا شكله ملك تلك البلاد لكي يدافع عن بلاده
وكان مهاب احد جنود الجيش جندي عادي ولكن كان يتميز بحب الاخرين والتفاني والتضحية
ويكون دائما اول الملبين للنداء
وفي احد الايام كانت بعض نساء القرية يملأن الماء من بئر القرية فهاجمهن جنود من قرية قطاع الطرق
التي كانت تجاور قرية مهاب وسبوا جميع النسوة بما فيهم اخت مهاب
وجن جنون الملك واعلن النفير واستعد مهاب مع الجنود وعين عليهم الملك ابنه قيس الذي لم يتجاوز الثمانية عشر عاما
وكان فارسا ولكنه لم يكن ذو خبرة في الحروب لانها اول معركة بالنسبة له
وخرج الجنود يطلبون نسائهم والثأر من قطاع الطرق
وتذمر الجنود لصغر قائدهم وتفوقهم عليه في الوقت نفسه كان مهاب ناصحا للقائد لم يبخل عليه بشئ
وسخر الجنود منه ومنهم من ظنه متملقا لابن الملك
وتلاقى الجيشان واستعرت المعركة وناور القائد وقاتل الجنود واستبسل مهاب
واستطاعوا ان يستردوا النساء ماعدا اخت مهاب كان قد هرب بها قائد قطاع الطرق الى داخل المدينة وقرر قائد الجيش العودة
واسئذن مهاب بعودته وحده ليحضر اخته ولكن رفض القائد ولم يعارض مهاب بل عاد مع الجيش وفي الطريق قرر القائد ان يستريح بالجيش فطلب مهاب ان يقضي له امرا
ولم يعترض قيس
وعاد مهاب سريع للقرية والتقى مع قائد اللصوص واقتتلا قتالا شديد
حتى قضى عليه مهاب وعاد باخته قبل ان تنتهي استراحة الجيش ولم يحنث بوعده لقيس
والتف عليه مجموعة من الجيش واستطاعو ان يجرحو ابن الملك جرحا كبيرا وطلب من مهاب ان يستلم الراية فرفض وسلمها لجندي اخر مقرب من القائد
وحمل قيس الى خيمته وسهر على راحته وكانت تساعده اخته زينب في تمريض ابن الملك
وهوجم الجيش مرة اخري وقتل القائد الجديد واستلم مهاب الراية مرغما والتف على فلول القطاع وقضى عليهم جميعا وجمع الجيش ورتب صفوفه وسلم الراية لاحد الجنود وعاد الي قائده ليمرضه
رغم مناداة الجنود ببقائه
وشفي ابن الملك واستلم القيادة وعاد الجيش منصورا بفضل مهاب
وكافئهم الملك وبحثوا عن مهاب فلم يجدوه واختلى قيس بوالده وحكى له على كل ما حدث وطلب ان يتزوج اخت مهاب فوافق الملك وصار العرس وقرر الملك ان يعين مهابا قائدا عاما للجيش
وقال من يطلب القيادة فلا يستحقها اما من يحسن الانقياد فهو يحسن القيادة
تمت
ابو الفوارس
التصنيفات