كانت المشاعر فياضه والارواح ولهي وانا اتحدث امام زوجتي عن الجنه
وماعد الله فيها للمتقين وذكر ت بعضها من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه
كالانهار من الماء واللبن والعسل ثم ذكرت وليتني لم اذكر ماخص الله به
عباده المؤمنين من الرجال من الحور العين وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبه
حتي شعرت بلسع نظراتها في ظهري لم اكن اعرف باطبع ماذاورائي ولعلمي الشديد بان
زوجتي تتمتع والحمد لله بصفه الجبن الشديد من اي دوده غريبه علي ناظريها
فقد ظننت ان شيئا ما يتمش علي الجدار من خلفي وتذكرت حينها كيف كان
العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر فاحببت ان اكون مثلهم وقبل ان التفت
للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كا لصاعقه هل ستتزوج علي في الجنه
هدئي ياعزيزتي فاني اسأل الله ان يرزقني الجنه ونتزوج هناك
كل ذلك ونا امط شفتي بشده لاصنع بتسامه عريضه
تصلح لان تكون اعلانا لمعجون اسنان
وفي دخلي ادعو الله ان يمر هذا اليوم بخير
صمتت زوجتي قليلا فاستجمعت لحظتها كل ماقراته عن الحس العسكري
وملكه تقدير الموقف والرد الانسب ولاجوبه المسكته التي قرات عنها
المهم اني ضربت ضربتي القاضيه لاسكت زوجتي تماما فقلت لها
ام انك لاتريدين تدخلي الجنه وليتني لم أسأل هذا السؤال
هاه وتتزوج في الجنه وترتاح انت وزوجتك الجديده وتتركني وحدي
وصدق القايل المثل اكلتني لحمه ورميتني عظمه وبدات بوادر المواقف العصيبه
التي دائما ماتهيجها هذه الغيره غير المعقوله من قبل زوجتي
صرفت ذهني عن التفكير في الجواب المسكت والتقديري للموقف
تركت لساقي التفكير في الامر لانها ذلك الموقف
هذي قصه اعجبتني وحبيت اشارك فيها
التصنيفات