أنا ماني على هامش حياتك وقت ماتبغين
ولاني سطر بكتابك على كيفك تخطينه

تقولين الهواء يفرض على أرضى بها الحلين
وأناوسط الغلا مدري وش اللي في تبغينه

أضم بدفتري حرفك وأنا في هامش السطرين
سطر إسمك وسطر إنتي على كيفك تسمينه

تقولين إسمه أو إسمي ترى راضي على الصوبين
أنا لعيونك أفرح لو على قبري تضمينه

تعودت أقبل الواقع ولو في خاطري جرحين
ولكن جرحك أكبر من سؤال إنتي تعرفينه

مادام إنه معك دايم وش اللي في بس ترجين
يهمك كثر هذا الحد دمعي لجل ترضينه

وأنامادام لي طيفك أنا راضي برقم اثنين
وأنا راضي بعد في إي رقم إنتي تعدينه

ولكن خوفي أني ماوصلت لخانتك للحين
أو إني رقم ماعمرك حسبتي حساب تقرينه

أو إني وسط دفتر كل صفحاته على الوجهين
رسمتي في زواياها خيال انسان تشقينه

تعبت أطرد خيالك مع ضياع الوقت لو تدرين
تعبت وما تعبت إلا على شيء تمنينه

وأنا بأعيش بفراقك ومهما همت بك بعدين
يجيبك شوقك اللي لا ذكرتيني تعرفينه

مما راق لي