السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركااته
رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
للكاتبة: طيش !
رواااية روووووووووووووووعة بتمنى تعجبكو <<< بس كبيرة شوي
حقووق النشــــر محفووظة
البارت الأول :يوم الفراق لقد خلقت طويلا
لم تبق لي جلدا ولا معقولا
لو حار مرتاد المنية لم يرد
إلا الفراق على النفوس دليلا
قالوا الرحيل فما شككت بأنها
نفسي عن الدنيا تريد رحيلا
الصبر أجمل غير أن تلددا
في الحب أحرى أن يكون جميلا
أتظنني أجد السبيل إلى العزا
وجد الحمام إذا إلي سبيلا!
رد الجموح الصعب أسهل مطلبا
من رد دمع قد أصاب مسيلا*أبو تمآم
في فرنسا . . تحديدا بارس
تلفت يمنة ويسرة في شقته وهو يتعوذ وينفث ثلاثا من شيطانه وكوابيسه ,
سقطت عينه على صورة والدته . . . أبتسم يشعر أنها معه في كل لحظة
بصوت رجولي جهور : مثواك الجنة يالغالية
ذهب للمطبخ وجهز قهوته , وضعها في " المق " وأرتدى ملابسه وربطة العنق الأنيقة وأخيرا أتقن كيف يلبسها . . في السابق أخته الفاتنة هي المسؤولة عن ربطات عنقه وإختيارها . . تنهد من أموات يتذكرهم في كل لحظة . . . . . أخذ حقيبته الأنيقة السوداء وخرج من الشقة ليصادف العجوز السورية : كيف حالك ياإبني
عبدالعزيز بإبتسامة أرهقت مع الزمن : بخير الله يسلمك بشريني عن أحوالك ؟
العجوز : نحمد الله
عبدالعزيز : محتاجة شيء ؟
العجوز : إيه ياإبني محتاجة بطاقة إتصال دولية بدي حاكي إبني
عبدالعزيز وهو يشير لعينيه : أبشري من عيوني وأنا راجع بجيبها لك
العجوز : الله يرضى عليك
عبدالعزيز أتجه لدوامه . . . . . ألقي السلام
عادل " إماراتي " : ياريال مابغينا نشوفك
عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة
أمجد *المصري* : الكلام مايطلعش منو الا بفلوس
عبدالعزيز ألتفت : أجل سجل عندك 100 يورو لكل كلمة
عادل : ههههههههههههههه شحالك ؟
عبدالعزيز : الحمدلله زي ماأنت تشوف
عادل : مأجور
عبدالعزيز بهدوء : الله يرحمهم
الجميع : آمين,
ذلك الذي إذا قيل إسمه وقفوآ مهابة وإحتراما : عبدالعزيز بن سلطان العيد
والآخر أقل رتبة ولكن ذو حجه ورايه قوي : يابو سعود الرجال مغترب صار له أكثر من ثلاثين سنة أنا أقول نغير الجهة
أبو سعود : مناسب يامقرن وأنا قابلته الرجال أنا واثق فيه ولو أدخلناه السلك معانا راح يكون كفؤ وماوراه أهل ولا زوجه ولا شيء الرجال بإختصار ماعنده شيء يخسره كل أهله راحوا بحادثعاد لذاكرته يوم قابله
أبو سعود : بس بترتاح لو تقولي
عبدالعزيز بنظرات حادة : ماتعودت أشكي لأحد
أبو سعود أبتسم : الله يرحم من رحل ويلطف بمن بقى
عبدالعزيز تنهد
أبو سعود : لو أجلس معاك لين بكرا ماراح أطلع معك بفايدة
عبدالعزيز : ماأعرفك وبكل قلة ذوق جاي وتحقق معي
أبو سعود : آسف وحقك علي يابو سلطان
عبدالعزيز : وقتي مزحوم إذا عندك شيء قوله
أبو سعود : باريس حلوة بس ماحنيت للرياض ؟
عبدالعزيز بجمود : لأ
أبو سعود : لهدرجة الرياض ضايقتك ؟ قلي وش زعلك منها
عبدالعزيز لم يرد عليه وعيونه على المارة
أبو سعود : الرياض تطلب رضاك
عبدالعزيز : بلغها العفو
أبو سعود : ودها تقابلك
عبدالعزيز بصمت
أبو سعود : أخدم ديرتك وعيش في وطنك وش لك بالغربة !! ماطلعت منها بفايدة هذا كل من تحب راح
عبدالعزيز : ومين قال ماأبي أخدم وطني ؟ بس ماأبي أرجع . . وقف . . . لابغيت تتذاكى سو نفسك غبي على أغبياء بس لاتتذاكى على ناس أذكياء . . . . وذهب
أبو سعود وإبتسامته المنتصرة لاتغيب . . . . وجدت من أريد " هذا ماكان يردده بنفسه ",
رجع الشقة التي تعمها الفوضى غاضب . . في نهاية الدوام أستلم خبر إقالته . . بأي حق يقيلوني ؟
واثق أن ذلك الرجل البغيض وراء ذلك . . . فتح غرفته لينصدم بتلك
فتاة حسناء أو بمعنى أدق فاتنة شبه عارية أمامه
أقتربت ومسكت ربطة عنقه وأقتربت جيدا لكن أبعدها بتقرف وبصوت أنثوي وبلغة عربية ركيكة : لم أعجبك ؟
عبدالعزيز وهو يشتت نظراتها بعيدا عن جسمها الشبه عاري وبالفرنسية : من أين أتيتي *بدل ماأكتب فرنسي وأترجم بالعربي فقلنا نكتبها من البداية :p "
الأنثى وهي تتلمس عنقه وبلكنة فرنسية بحتة : من هنا . . أشارت لقلبه
عبدالعزيز : لاتختبري صبري كيف دخلتي ؟
هي قبلته على عنقه وبدأت قبلاتها تغرقه
عبدالعزيز يدفعها بشدة : لك دقيقتين فقط لتخبريني من أين أتيتي أو سوف أتعامل معك بشكل آخر
هي : غريب فجمالي لايقاوم
عبدالعزيز بحدة : من أين أتيتي ؟
هي : أعجبتني وفكرت أن أأتيك خلسة
عبدالعزيز : وكيف دخلتي هنا ؟
هي : بطرق خاصة غير قابلة للنشر
عبدالعزيز بغضب : أخرجي قبل أن أنهي آخر أنفاسك هنا
هي بإبتسامة ساحرة : الرجال الشرقيين وسماء ويعشقون جسد الأنثى لماذا تخرج من هذه القاعدة الآن ؟
لف يديها وهي تتألم وكأنه يوبخها بكلماتها : أبلغي من أرسلك لايحاول اللعب معي لن يستطيع الصبر أبدا
ومسك وجرها بقوة ورماها وأغلق باب الشقة
بعد دقائق طويلة أتته رسالة " كفو ماتخون ياولد سلطان "
أغلق هاتفه . . . . يريدون أن يختبرونه لكن لن أسمح لهم !!,
هي : ذلك الرجل الشرقي بغيض ومتكبر
الفرنسي الآخر : مالك به أهم ماعلينا هو المبلغ الذي قبضناه !
هي أبتسمت بخبث : أثرياء لم يعطوني بهذا المبلغ
هو : أبلغت السيد ماحصل بينك وبينه وشكرني ولكن يجب أن تنسين هذه الحادثة بأكملها
هي وهي ترى المبلغ : أكيد أنا لا أرى ولا أسمح ولا أتكلم
هو يقبلها بعمق : هكذا صغيرتي,
مر شهر وهو يبحث عن عمل . . بدأت تتراكم عليه الديون وعزة نفسه لم تتغير بالغربة أبدا مازال ذلك الرجل البدوي الذي يرفض أن يأخذ من أحد درهما واحد ,الهالات السوداء أنتشرت تحت عينيه . . . . . لست ممن يحبذون أن يجعلوا كل أبطال الرواية وسماء وجميليين وذو فتنة لكن هو كان طويل عريض وذو شعر القصير يجذب كل أنثى نحوه غير ملامحه السمراء و حدة عيونه وياعذابنا بعينيه الآسرة . . . جميل وأبدع الخالق في جماله ,
لبس جينز وفوقه معطف يقيه من برد باريس الذي لايرحم , وأرتدى نظارته السوداء . . . . ركب سيارته البي آم دبليو السوداء وهو يفكر ببيعها لأنه محتاج ,
سرح بخياله ,
يتذكر تفاصيل تلك الليلة أجمل ليالي العمرأم عبدالعزيز : بس ها مايجوز من الحين أقولكم
عبدالعزيز : هههههههههههه يايمه مانختفل ولا شيء بس كذا مبسوطين فيك
أم عبدالعزيز : أمك تذكرها طول السنة مو بيوم
عبدالعزيز يقبل جبينها : مو بس طول سنة الا بكل لحظة وكل نفس آخذه
هديل : أبعد عن أمي . . وتقبل جبينها . . . شوفي العيار حلت له الجلسة بحضنك
أبو عبدالعزيز : لي الله
غادة : يبه وش عليك منهم يكفي أنا أموت فيك ؟
أبو عبدالعزيز : هههههههههههههه هذي البنت العاقل
هديل : إيهه من تملكت وجاها حبيب القلب وهي ساحبة علينا يالله حتى أحنا لنا الله
عبدالعزيز : بسك محارش
غادة : ماراح أرد على الغيرانيين . . . يالله بنآخذ صورة جماعية أرتزوآ
حطت التوقيت على 5 ثواني لتلتقط ثلاث صور خلف بعض
غادة : هههههههههههههههههههههههههههه لاهالصورة مو طبيعية عزوز تعال شوف وجهك كيف صاير ؟
هديل : أوه ماي قاد هههههههههههههههه وش هالإبتسامة الغبية
أم عبدالعزيز : حبيبي وليدي بكل حالاته يجنن خل عنكم الحكي الفاضي
عبدالعزيز بضحك : عاشت الوالدةوإذا بشيء يمر أمامه . . . توقف ولكن وقوفه لم يفيد فإذا برجل ملقى على الشارع والدماء حوله
التصنيفات