السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

ورقة بيضاء و لكن مع ذلك نرميها ،، متى؟؟؟؟؟

عندما تتسخ و تصبح سوداء..

وردة بيضاء ،، هل يطاوعك قلبك أن ترميها ؟؟؟؟

لالا ، حتى بعد أن تذبل ، نجفف أوراقها و نحتفظ بها عطرا و زينة..

و الآن نعود إليك حواء :

ماذا تريدين أن تكوني ،،

ورقة بيضاء أما وردة بيضاء..

من المعلوم أنه كل أنسان مولود على فطرة الله التي فطره عليها ، و قد يبقى عليها الى أن تتدخل أيدي كثيرة لتغييرها ، أنا لا أقصد بالدين فقط بل بكل النواحي الانسانية..

القلب الانساني ابيض صافي ولكن فيه نقطة سوداء ، هي مجرد نقطة و لكن في يدك أن تظل مجرد نقطة أو أن تكبر تلك النقطة لتسيطر على قلبك الابيض فينقلب أسود مثل الورقة البيضاء تماما…

نعود كثيرا الى الماضي و نتذكر أنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذي تخلص من تلك النقطة بعد أن غسل جبريل قلبه ، فتجلت رحمته و عطفه الشديدان في مسيرة دعوته حتى مع أعدائه…

ماذا عنا نحن أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الا نستطيع التخلص من هذه النقطة السوداء ،، الا نستطيع !!!

أسمحي لي أن أقول لك:

نعم نستطيع ………..

منقول