السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطرح لكم هالقصيده وهي لولد عمي عبد الرحمن بن سعد
.. حزين الحرف ..

دمع القلم .. خد الأوراق

دمع القلم ينزف على خد الأوراق
………يكتب تفاصيل الوداع الحزينة
حيرة سهر غيرة قهر هم إرهاق
……….علة شقى قلة لقى هم غبينة !
هذي حياتي من بعد هجر وفراق
………من شافني تمتم حزن ياعوينه
كلن رحم حالي عواذل وعشاق
………وانتي يا اغلا الناس ما ترحمينه
ماهو بصدري بس من غيبتك ضاق
……….حتى شوارع حينا والمدينة
من بعدها دنياي ماعاد تنطاق
……..وأصبحت لأحزاني وهمي رهينة
الفرح وشهو الفرح غير أبني العاق
………وأشد صدمات الأبو من ضنينه
والحزن رجال غثيث ولزاق
……….وذب الميانة حيل بيني وبينه
والحظ من صغري وأنا حظي معاق
………يبغى الوقوف ولالقى من يعينه
والبعد قاضي حاكم بقطع الاعناق
……….والصد سيافة وأنتي عوينه
والشوق ناره تحرق ضلوعي احراق
……….والذكريات الماضية بانزينه
والشعر لازاد الحزن صار معلاق
………أخلع ثياب الحزن في راحتينه
أقطف من زهور الشعر كل مالاق
………..فلة وريحانه مع ياسمينه
وأسبح فبحره وآتعمق بالاعماق
………وأطلع وفي يدي جواهر ثمينه
ويقول بعض الناس لك رب رزاق
……….يعوضك عن الحبيب وسنيه
وأقول له وآنا تخنق تخناق
……….وينه حل يالزين ياناس وينه
اللي جمع زين على طيب الأخلاق
……….ماغرته دنياه وأطغاه زينه
تجمعت من حوله آراء واذواق
……….كلن يأشر لالمحه بيدينه
سبحان رب جامع ليل وإشراق
……..الليل شعره والصبح في جبينه
وحمرة خدوده كنها حمرة أشفاق
……..والنحل يجني الشهد من شفتينه
ورموشه سهام والاقواس الأحداق
………كم فارس أصبح ضحية لعينه
ولبيه ياخظن يغرقني إغراق
……….ولبيه ياعنقه وياخوختينه
غيره ليامن صد بألفين طقاق
………ولاصد عذبني الخفوق وحنينه
الله يجازيهم غدى الدمع دفاق
………وصحو بخفاقي جروح دفينة
وش لون ما اشتاق لا والله أشتاق
………شوق الصغير اللي فقد والدينه
خايف يطول البعد ويموت خفاق
……….صرتي هواه وماه ياأكسجينه
وماينفعك لاألتفت الساق بالساق
……….تبكين من زود الندم والغبينه
وبهديك دمعة حزن في وسط الأوراق
………تحكي تفاصيل الوداع الحزينة

ارجو انها نالت اعجابكم

وتحيه للجميع
ودعت الفرح