السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه من تاليفي بس تحزن
ان شاء الله تعجبكم لاني اول مره اكتب قصه
ماراح انزلها كامله راح انزلها على اجزاء
قصة لعائلة في الرياض
الجدة عندها 4 بنات و2 اولاد والجد متوفي
البنات : تهاني وايمان ومشاعل ولاء والاولاد :حمد وسعود
** الام :تهاني 42سنه الاب :وليد 49سنة البنت الاولى :روئ 29 سنة الثانية:رونا 27سنه الثالثة :رنا 25 سنة الرابعة:ريناد22 سنه
الام لها 3 اخوات 1 اكبر منها 2 اصغر منها و2 اخوان
**الاخت الكبرى للام ايمان 45 سنة وزوجها مهند وعندهم 4 اولاد وبنتين
الولد الاول :فهد 37 سنة متزوج من ابرار الثاني :محمد 32 سنة متزوج الثالث :فيصل 25 سنة الرابع: طلال 15 سنه
البنت الاولى مها 35 سنة متزوجه ومسافره الثانية :منار 10 سنين
**الاخت الثانيه :مشاعل 39 سنة وزوجها محمد و عندهم 3 اولاد
الاولى :خالد 20 سنة الثاني:زياد 15 سنة الثالث :احمد 9 سنين
**الاخت الثالثة:ولاء 25 سنة وزوجها عبد الرحمن
**الاخ الاول: حمد مطلق وعنده 3 بنات
الاولى :اشواق 16 سنه الثانية :ابتهال 13 سنة الثالثة : امل 9 سنة بس ماحد يحبهم من حركات ابوهم
**الاخ الثاني : سعود ماهو متزوجريناد تحب فيصل وفيصل يحب ريناد بس ماحد يدري عن الثاني من 5 سنين والعائله كلها ما تدري بس الخال الصغير سعود الي يدري عن الاثنين وكل واحد يعرف اخبار الثاني عن طريق سعود
كان وليد ابو ريناد مسافر بسبب العمل خارج السعودية
فكانوا ريناد واخواتها يروحو كل يوم لبيت الجدة وهناك يجتمعوا كل يوم اربعاء عند الجدة ويجوا اولادهم معاهم دائما
الا ايمان كانت بعيدة عن اهلها ماتحب تروح لهم كثير بس اولادها يروح دايما وخاصة فيصل علشان يعرف اخبار ريناد او يسمع على الاقل صوتها
ومره من المرات اتفقوا بنات تهاني رنا وريناد ورؤى ورونا والخال سعود والخالة ولاء انهم يطلع يتمشوا طبعا ماعدا فهد وزوجتة لانه متزاعل مع العيلة كلها الا امه الي كانت في كل شي توقف معاه حتى لو كان غلطان وهذا الشي بعدها عن اهلها
المهم رنا وريناد ورؤى ورونا ركبوا مع خالهم باعتبار انهم يكشفوا عليه ,, اما خالتهم سعاد كانت لا تزال مخطوبة ركبت مع ولد اختها فيصل ومعاها ولد اختها الثانية خالد ,, ومحمد اخوا فيصل وزوجتة في سيارتهم
قعدوا يتمشوا بالسيارة فترة وبعدين اتفقوا يروحوا لمجمع كبير علشان ولاء تجهز دبشها ومنها يتعشوا هناك
طول الوقت كانت عيون فيصل على ريناد وماهو منتبه لاي احد اذا شافة ولا لاء بس في هذاك الوقت كانت ريناد نفس الشي عيونها على فيصل الا ما انتبهوا لهم الباقي ومن وقتها شكوا انهم يحبو بعض ,, فكانوا البنات يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم بره وعدى الوقت اشتروا اشياء كثير واتعشوا رجعو البيت قعدوا شويه وبعدين بدؤا يروحوا كل واحد على بيته وبقي رنا وريناد ورونا ورؤى وامهم عند الجدة ولاء وسعود , وقتها كانوا البنات ولاء كلهم سرحانين ويفكروا
وقتها رنا ربطت بين نظرات فيصل لريناد ونظرات ريناد لفيصل وبين سؤال فيصل اوقات عن ريناد لمن يروح للجدة
ومن بعدها صاروا اخوات ريناد وخالتها ولاء عارفين انها تحب فيصل وعارفين انو فيصل يحب ريناد بس ماقالوا لاحد من العيلة ومر الوقت والعائله كلها عرفت بس ماحد عارض وقتها عرف فيصل انه ريناد تحبوا من 5 سنين وهي نفس الشي
ومره يوم الاربعاء اتفقوا البنات ولاء وسعود وفيصل ومحمد وزوجتة انهم يسافروا جدة علشان ولاء تكمل تجهيز ومنها يتمشوا كانوا البنات نفس الشي يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم عند الباب وما كانوا الاولاد يرضولهم يشلوا الاكياس كانوا اول ما يحاسبوا ويطلعوا من المحل يروحوه على طول ياخدوا الاكياس منهم ومره راح فيصل اخد الاكياس الي بيد ريناد وقالها عقبالك وريناد من الصدمه كانت راح يغمى عليها والكل من شكلها قعد يضحك بس ومن بعدها ريناد صارت مره منحرجه وتبغى ترجع الشقة بس الباقي ماهم راضين على اساس انهم طالعين يتمشوا مايبغوا يرجعوا
وبعدين راحوا علشان يتعشوا وقالوا انه كل واحد يعشي نفسة فاوافقوا رنا ورؤى طلبوا من مطعم ومحمد وزوجته من محل سعود ورونا ولاء من مطعم بقيت ريناد وفيصل ..
قالت ريناد انا ابغى من المطعم… الا فيصل قال انا كمان اصلا انا مره احبه هذا المطعم
محمد عشى زوجته والباقين كل واحد عشى نفسه الا فيصل قال انا عازم ريناد وغمز لهاالا طالع فيه سعود وصار يضحك وريناد من الصدمه بكيت
وانتهى اليوم الاول ورجعوا الشقه
وثاني يوم قاموا وراح مجمع ثاني كانوا البنات يمشوا والاولاد وراهم وفجاءه ريناد دعست على مويه وكانت راح تتزحلق الا جاه فيصل ومسكها وقالها سلامتك وهنا الكل ماقدر يمسكوا نفسهم من الضحك وريناد صارت تبكي من الفشيلة كانت ماهي مصدقة تلقى أي محل تدخل علشان تبعد عن نظراته فدخلوا محل واشتروا منه ملابس واكسسورات واول ما طلعوا لقيت فيصل عند الباب واخد منها الاكياس وعلى هذا الحال الى ما تعبوا من المشي ورجعوا الشقه
وكل يوم كان كذا الين مارجعوا الرياض
بعد اربعة ايام وقعدوا في بيوتهم يومين من التعب وفجاءه رن التلفون في بيت تهاني فارحت ريناد تجري ترد قبل اخواتها واول ماقالت
ريناد:الو
فيصل :هلا والله بالصوت الحلو
ريناد:مين
فيصل : معقولة ماعرفتيني
ريناد :ماما ماما ماما فيصل يبغاكي
فيصل : استني انا ماقالتلك اني ابغى خاله تهاني ابغى اسالك سؤال بس وعندي لكي مفاجاءه
ريناد :جات ماما خد
فيصل : هلا خاله تهاني
تهاني:هلا فيك
فيصل: كيف حالكم ان شاء الله تمام
تهاني :تمام الحمد الله وانت كيفك وكيف امك واخوانك
فيصل :الحمد لله تمام يسلموا عليكي كلهم خاله ابغى اسالك راح تروحوا عند جده اليوم ولا لاء
تهاني: ايوه ليش
فيصل :علشان ابغى اطلب منك طلب بس يا ليت ما ترديني
تهاني : لا ان شاء الله ماراح اردك اطلب
فيصل: ابغى امر اخد البنات ونطلع مع سعود ولاء ومحمد وابرار نتعشى بس لا ترديني
تهاني : عادي انا ماعندي مانع بس دقيقه اشوف البنات ,,بنات تروحوا تتعشى مع فيصل ومحمد وزوجته وسعود ولاء
البنات: ايوه ايوه نروح وطالعوا على ريناد علشان يقهروها ويشوفوا ردة فعلها
ريناد من القهر تبغى تبكي وتقول لاء
الا تهاني :سبقتها قبل ماتتكلم وقالت لفيصل ايوه وقالت له خلاص تعال خدنا كلنا انا وديني عند امي وخد البنات وروح
فيصل: خلاص من عيوني
تهاني: تسلم ياحبيبي الله يخليك لينا كلنا وتغمز لريناد
الكل قام يلبس ويجهز علشان يروحوا وشوية الا يدق الجرس بس نفس الشي ريناد تبغى تسبق اخواتها تشوف مين واول ما قالت مين
ريناد:مين
فيصل:انتي ثاني سبحان الله ربي يحبني ياللا انزلوا بس قوليلهم ياولهم اذا اتاخروا بس انتي عادي خدي راحتك وصار يضحك الا هي حطت سماعة الانترفون في وجهه وخلصوا ونزلوا سبقوها اخواتها وخلوها تقعد وراء فيصل وصارت قدام عينه في المرايه وهو يبغى يرد لها حركة قفلت الانترفون فصار كل شويه يرجع الكنبه على ورا وهوعارف انو ريناد تحب تسمع لماجد المهندس علشانوا رومنسي فشغل شلونك حبيبي وقال انا مره مره احب ماجد المهندس وغمز لها في المرايه وقعدوه مشغلين شريط ماجد المهندس الين ما وصلوا لبيت جدتهم نزلت تهاني البيت
تهاني سئلت فيصل راح ينزلو لكم الحين سعود ولاء ولا سبقوكم
فيصل:لاء سبقونا وراح نتقابل في الطريق
تهاني:خلاص ان شاء الله بس لا تسرع ترى بناتي معاك
فيصل:ولايهمك خالة تهاني في عيوني وطالع في ريناد في المرايه وقالها مو صح وغمز لها
في هذا الوقت ريناد كانت راح تموت من الاحراج ,
طلعت امها وهما مشيوى بالسياره شوية شغل فيصل اغنية يعشقني للعماني ولمن جاه مقطع "انا ادري يحبنب بس يتغلى"طالع فيها في المرايه وقالها مو صح الا لقيوا سعود ولاء جنبهم في الاشاره ومن كثر ماريناد منحرجه وحاسه انه كل حركه يسويها فيصل قاصدها هي كانت راح تنزل تركب عند سعود بس كانت فيصل اذكى منها ومتوقع حركتها فكان مسوي زرار الامان الي في السياره حاولت ريناد تفتح الباب ماقدرت فصار فيصل يضحك ويقولها انا اذكى منك وصاروا اخواتها يضحكوا عليها .
وصلوا المطعم نزل فيصل فتح لريناد الباب وقالها اتفضلي ياروحي هنا ريناد حست انها نفسها تبكي من الصدمه وراحت تجري عند خالها دخلوا المطعم طلبوا واكلوا لمن خلصوا
قال محمد: ترى راح يكون الحساب بالقطه قسموا الحساب على عددهم
فقال محمد: انا راح ادفع قسمي وقسم زوجتي
الا قال فيصل:وانا راح ادفع حسابي وحساب روحي
هنا كلهم صاروا يصرخوا او,فحاسبوا وطلعوا
وقعدوا فتره شهر على كذا وكل ما مر الوقت حب فيصل وريناد لبعض يزيد
وبعد شهر من حبهم مره طلعوا كلهم لمخطط في الرياض يشوى فيه وكانوا رنا وريناد ورؤى ورونا وابرار ولاء يلعبوا كوره والرجال بعيدين عنهم بس يشوفهم قاعدين يشوى وفجاءه وهما يلعبوا بالكوره الا تطيح ريناد وتنكسر رجالها و صارت ريناد قاعده في الارض وتبكي وفيصل اول ما شافها قام يجري هو وسعود واخدوها على المستشفى وفي الطريق فيصل وهو يطالع على ريناد من المرايه وفجاءه تنزل دمعه من عين فيصل حاول انه مايبينها بس شافتها ريناد وصارت تبكي واول ماشافها فيصل وسمع صوتها توقع انها من الالم بتبكي فقال لها يالتني انا ولا انتي فزاد بكاها ,, في المستشفى جبسوا رجل ريناد لمدة شهر
فيصل:دكتور امانه مافي خطر عليها
الدكتور :لا الحمد لله مافي ولا شي
فيصل:اكيد يادكتور ولا تكذب عليه.
الدكتور:والله مافي أي خطر اشبك انت هذا مره عادي يعني حتى مو كسر بس شعر يعني شي مره بسيط لا تشيل هم بس هي ايش تقرب لك
فيصل :هي روحي وقلبي وكل شي
سمعت ريناد الكلام الي دار بين الدكتور وفيصل وهنا اتاكدت انه فيصل يموت فيهايتبع………….
بس اتمنى ماتبخلوا عليه بردودكم
التصنيفات