انفرد الحجاج يوما عن عسكره فلقي أعرابيا

فقال له الحجاج: يا وجه العرب كيف الحجاج

فقال الأعرابي: ظلم غاشم

فقال الحجاج: فهلا شكوته إلى عبد الملك

فقال الأعرابي: لعنه الله أظلم منه وأغشم، فأحاط به العسكر

فقال الحجاج: أركبوا الأعرابي فأركبوه، فسأل عنه فقالوا هو الحجاج

فركض من خلف الفرس وقال يا حجاج قال مالك قال السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد فضحك الحجاج وخلاه