السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة حقيقة أبطال أحداثها يعيشون من حولنا
بمكان ما

راح أدخل بلسان صاحبة القصة

تقول تزوجت قبل إختي اللي تكبرني بعام وأنا عمري 23 سنة وبعدي بكم شهر تزوجت إختي من قريب زوجي رجل في 32 سنة وما عنده عيال مطلق زوجته وراتبه أقل من زوجي معروف أنه شخص حكر وعصبي وزوجته الأولى هربت منه لبيت أهلها ما تحملت العيش معه لسوء معاملته لها
المهم أنا كنت مع أهلي بمنطة ولما تزوجت جيت لمنطقة ثانية ومسافة مرة بعيدة ..
وفرحت أنه فيه أحد من أهلي بيسكن معاي بنفس المنطقة وشأت الصدف أن أنا وإختي ندرس بنفس المدرسة بس هي بمدينة وأنا بمدينة ثانية يعني قراب حوالي نص ساعة بالسيارة
لما جيت بولد بإبني البكر رحت لمنطقتنا عند أهلي وظلت إختي مع زوجها وكنت أقول لزوجي أي تبيه قولي أخلي إختي تضبط لك البيت وأنت بالشغل ظليت حوالي الشهرين ورجعت وبيت جنة أحلى مما تركته عليه …
المهم بعد 7 شهور إختي قرب موعد ولادتها وقلت لها روحي عند أمي قالت لا ما أقدر وطيلة ماهي حامل وحنا نعطيها أسامي للمولود وهي تقول أن شاء الله بقول لزوجي وأخذ رأييه وعصبت عليها
خصوصا أن لبسها بالمدرسة ومكياجها عادي ولا كأنها متزوجة ولا مدرسة ولا تطلع ولا تحضر مناسبات وأنا أكيد مرتاحة مع زوجي إبو عيالي وأتحسر عليها وعلى لباسها وحرمانها من لذة العيش الكريمة المهم ولدت إختي وظلت في بيتها مع زوجها ..
وهذا عصبني والمسكينة جات أمي تنفسها وهي تقول لا مو منه هذا مني وحنا جرنا على الرجل كلام نساوين والحق يقال من نزورهم مرة محترم معانا ومن أدخل بيتها وضعها غير مرة غير مكياج ولبس ولا أجمل وعطور
وقلت لها يوم أنك تعرفين تتزينين ليه بالمدرسة مو ذاك الزود ولا بالمناسبات ولا إذا جيتي عندنا
ما ردت علي وكل ما سألنها عن زوجها ترد تقول الحمدلله مرتاحه وي فديته أبو عبدالله
سمت ولدها عبدالله طبعا هذا إختيار زوجها هي خاطرها من يوم يوم تسمي ولدها زياد ما أعرف كيف كسرت الحلم ..
المهم مرت السنين وصرت حامل بالرابع وكانت أمي مسوية عملية بالقلب ما أقدر أروح أولد عندها بالبيت ولا فيه أحد يقدر يجي عندي ينفسني جلست أبكي وبالمستفى جلست أقول ضعت أنا ضعت
وكذا من حالة النفسية بعد الولادة وأمي مريضة وكذا …
أول يوم أختي تهديني وتقول لي ذكري الله بس ما قالت لي أنها راح تجي عندي وهنا صارت المفارقة العجيبة بحياتي وتعرفت عدل من يكون زوج إختي ..

بس تعبت التكملة بكرة بإذن