السفير البريطانى لورد دوفرين فى أواخر القرن التاسع عشر من الرجال الانجليز المرموقين والمشهود لهم بالكفاءة وقوة الشخصية وقد عمل فى العديد من المناصب فقد كان حاكما لكندا وكان نائبا للملك فى الهند وسفيرا لبلاده فى روما وموسكو وفرنسا وتحكى عنه قصة فى منتهى الغرابة والغموض حيث أنه فى عام 1888 دعاه
أحد أصدقائه لقضاء يومان معه فى أحد مناطق الريف فى أيرلندا وفعلا لبى الدعوة فى أول ليلة له ذهب الى النوم ولكنه كان قلقا وقد تغلب على هذا القلق واستطاع النوم ولكنه بعد فترة من نومه استيقظ على صوت أنين رجل فقام فزعا من فراشه وأخذ يبحث فى الحجرة فلم يجد شيئا ومازال الأنين مستمرا فأدرك أن هذا الأنين يأتى من خارج الغرفة فخرج من شرفة الغرفة فسمع الصوت وكأنه يأتى من الأشجار الكثيفة التى عى بعد أمتار من الغرفة فحدق بشدة بين هذه الأشجار فاذا بشخص يخرج من بين هذه الأشجار ويترنح فى مشيته وكان يحمل شيئا مثل كفن فصاح لورد انتظر من أنت وما تحمل فلم يلتفت له الرجل فنزل لورد بسرعة من الشرفة واقترب على بعد أمتار من الرجل الذى كان وجهه مغطى تحت ما يحمله من كفن ثم صاح فى الرجل من أنت فرفع الرجل وجهه لينظر الى لورد فصعق لورد فقد كان وجه الرجل قبيح جدا وذو نظرة خبيثة وحادة فتراجع لورد للخلف قليلا ثم استجمع قوته وكرر سؤاله للرجل فاذا بالرجل يختفى ولا حظ لورد أنه لا يوجد أى آثار لأقدام على الأرض التى كانت طرية من الندى فعاد لورد بسرعة الى حجرتهوفى الصباح سأل صديق عن هل توفى أحد بالأمس أو كانت هناك مراسم دفن لأحد أو أن هناك من ينبش القبور فى هذه المنطقة فضحك صديقه وقال له لا يوجد أى شىء من ذلك ورحل لورد الى انجلترا ولكن هذا الوجه القبيح لم يفارق خياله لسنوات عديدة حتى بدأ يتلاشى ملامحه من مخيلته ثم عين لورد سفيرا لفرنسا بعد ذلك وفى عام 1898 أى بعد هذه الواقعة بعشر سنوات كان هناك حفلا كبيرا فى فندق جراند أوتيل فى باريس وكان مدعو اليه العديد من السياسين والمشهورين وكن الحفل فى أحد القاعات العليا فى الفندق وعندما اقترب اللورد وهو وسكرتيره من المصعد وقف اللورد مرة واحدة وقد انتابته رعشة قوية وتصبب عرقا فقد رأى الوجه نعم هو نفس الوجه الذى رآه من عشر سنوات لقد رآه هذه المرة داخل المصعد انه وجه عامل المصعد فقام لورد بايقاف سكرتيره وأخبره بأنه مريض ويريد أن يجلس فتراجع معه سكرتيره بعد أن كان على وشك ركوب المصعد وجلس معه على أحد المقاعد وفجأة سمع صوت اصطدام رهيب للمصعد وصراخ شديد فاذا بأحد المسئولين فى الفندق يجرى ناحية حجرة المدير فقام وراؤه لورد فأخب المسئول المدير بأن كابل المصعد قد قطع بشكل غريب وسقط المصعد من الدور الخامس على الأرض وبدون تردد سأل لورد المدير عن عامل المصعد فقال له لم يكن موجودا الليلة لظروف طارئة ولم يكن هناك عامل داخل المصعد أساسا
الادارة يمنع وضع روابط لمواقع اخرى
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
عاش رجل فقير جدا مع زوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيق
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ♡
وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جدا ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما مغرورقتان بالدموع
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !!
بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر …
تذكر دائما :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوبا من شخص ما ،
عليك أن تسعى ﻹسعاده بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غاليا ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال … :’)
سبحان الله و بحمده
•قصة حقيقية اقرأوها كاملة .
قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاما ..
كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ..
رد المصحف إلى مكانه ..
ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتا ..نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعا ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه..
ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا..
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون }هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعا بالصالحات .قصه تقشعر منها الجلود…!
سبحان الله و بحمده
عائلة السيدة حنانالسيدة حنانالزوج /أبوأنسالأبناءأنس _أوس _أمجاد_أثير……………………………عائلة الدكتورة جنانالزوج /محمدالابنة /بيلسان…………………………..
ليلة الأربعاء …ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير …تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس
السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة
أنس: حاضر أمي سأذهب الان
السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ….
جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان
السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها …تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة
الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها …أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء……..
………………………………………………………………………
قبل سنتينالسيدة حنان تجلس في منزلها مع زوجها ترتب له أغراض سفره ……
السيدة حنان :هل ستغيب كثيرا هذه المرة
أبو أنس : لا حبيبتي سأحضر المؤتمر وسأعود لن أغيب طويلا
يحمل حقيبته أبو أنس ليسافر إلى المنطقة الشرقية لحضور المؤتمر في هذه الأثناء تبقى السيدة حنان في بيتها ترعى أبناءها إلى حين عودة زوجها والقلق يسكنها على زوجها الغائب دوما في مؤتمراته ليحضر
بعد أسبوعين من غيابه ….
السيدة حنان بعد استقبال زوجها بالأحضان والقبلات الحارة …..
السيدة حنان :كيف كان مؤتمرك عزيزي
أبو انس : كان جيدأ حضره وفد أوروبي مرموق لقد تعبت كثيرا في هذا المؤتمر ولكن كانت الفائدة المرجوة منه تلغي ذالك التعب…… سأذهب للإغتسال الان ….
السيدة حنان :سأجهز لك العشاء
أبو أنس: الله لايحرمني منك يا أم انس
……………………………………………………………..
الدكتورة جنان تجلس في فلتها مع زوجها محمد بتلك الابتسامات الجميلة والدعابات المرحة في الهواء الطلق العليل
الدكتورة جنان :حبيبي لقد وافق المستشفى أن أنتقل للعمل في فرعه في المنطقة الجنوبية
محمد: حبيبتي لما لم تخبريني بطلب نقلك إلى المنطقة الجنوبية
الدكتورة جنان : حبيبي لقد اثرت أن أجعلها لك مفاجأة
محمد : حبيبتي أنا أحتاجك عندي هنا ..لالالا أصدق أنك طلبتي نقلك … لالا أصدق ذالك
الدكتورة جنان : حبيبي كنت أظنك ستفرح كثيرا بنقلي …..
يجتاح الصمت والسكون الزوجين السعيدين ليسافرا بعد عدة أسابيع سوية للسكن في المنطقة الجنوبية..
…………………………………………………………….بعد تسعة أشهرالدكتورة جنان في المستشفى وهي تمسك بطفلتها في أحضانها وتقبلها وعلى يمينها زوجها الحبيب محمد
الدكتورة جنان : حبيبي هل أسميها بيلسان كما اتفقنا
محمد : نعم حبيبتي سنسميها بيلسان وستكون هي البلسم لأيامنا لنبقى كما نحن في حب دائم
الدكتورة جنان ترفع نفسها قليلا لتقبل زوجها محمد وهي مستلقية على كرسي المستشفى
………………………………………………………………………………
السيدة حنان تجلس مع زوجها أبي أنس وهي تشاهده بإعجاب وهو يتحدث مع أولاده الأربعة ينصحهم
أبو أنس : اسمعوا ياأبنائي أريكم أن تكونوا يدا واحدة وأن يحب بعضكم البعض فلا تفترقوا أبدا
السيدة حنان :أبا أنس هل يذهبون للنوم الان
أبو أنس : نعم حبيبتي …هيا أعزائي اذهبوا للنوم ….
يذهب الأخوة للنوم لتبقى أم أنس مع أبي أنس يتسامرون في ليل المحبين عنهم وعن أبنائهم الأربعة
أم أنس : حبيبي الأولاد الان بحاجة أن تبقى معهم كثيرا لقد كبروا
أبو أنس : نعم حبيبتي لقد كبروا سأرتب جدول عملي من الان وصاعدا لأبقى معهم
أم أنس : كم أحبك حبيبي وأخاف عليك
أبو انس يقبل زوجته أم أنس وهو يقول لها وأنا كم احبك حبيبتي
………………………………………………………………………..
بعد عشرة شهور
يسافر ابو أنس لحضورة دورة تدريبية لمدة ستة شهور لتعاني أم أنس من غياب زوجها الحبيب لتخبر ولدها أنس أنها تريد الذهاب للمستشفى لأنها تعاني من قلة النوم والتفكير الكثير ليذهب بها ولدها أنس إلى المستشفى لتحضر أول جلساتها مع الكتورة جنان
الدكتورة جنان: هلا أم انس .. مما تعانين
السيدة حنان : زوجي يادكتورة أفكر فيه كثيرا وأنا خائفة عليه ….
الدكتورة جنان : لما هذه الخوف يا أم أنس هل عمله خطير….
السيدة حنان : لا ولكنه كثير السفر وقد سافر قبل ثلاثة أسابيع لحضور دورة وسوف يجلس
هناك مدة طويلة ومنذ ذالك الوقت وأنا كثيرة التفكير والخوف عليه حتى أني أصبحت لا أنام
كما في السابق
الدكتورة جنان : هل سافر من قبل ؟
السيدة حنان : نعم ولكنه كان يغيب لأسبو ع أو أسبوعين وكنت أقلق عليه أما هذه المرة فهي
مدة طويلة والهواجس أصبحت في عقلي
الدكتورة جنان : أم أنس أنتي تخافين أن يكون متزوجا عليك هل هذا صحيح ؟
السيدة حنان :نعم يادكتورة أخاف ولكن حين أتذكره حبه لي أعلم أنها هواجس ولكن لا تلبث أن تعود لي
الدكتورة جنان : هذا من حق أي امرأة تغار على زوجها ثم أنت قلتي أنه يحبك فلما تبقين الحب هو الشاغل الأول حتى يعود لك بالسلامة
السيدة حنان : نعم يادكتورة ولكني لا أستطيع ….
الدكتورة جنان : هل أخبرتيه بما يراودك حين يسافر
السيدة حنان : لا لا أستطيع لأني دوما أحسسه بثقتي الكبرى فيه
الدكتورة جنان : كم لديك أولاد ؟
السيدة حنان : أربعة أولاد والحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله لا أظن أنه سيتزوج عليك أو أن في عينه امرأة أخرى فلما لا تبعدي هذا الظن السيئ من رأسك وسأكتب لك حبوب تهدئ من نفسيتك حتى تقابليني بعد أسبوعين
السيدة حنان تغادر الغرفة شاكرة الدكتورة جنان
……………………………………………………………………….
بعد أربع أشهر
تحضر السيدة حنان جلستها الأخيرة مع الدكتورة جنان لتسلم عليها وتجلس على الأريكة
الدكتورة جنان : حيا الله ام أنس
السيدة حنان : هلا فيك يادكتورة ما تتصورين كم أرتاح يوم إني أحضر جلستك
الدكتورة جنان : وأنا كمان يا أم أنس أرتحتلك كثير واليوم أبيك تتركين الحبوب المنومة
السيد حنان : أنا تركتها يادكتورة الحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله الحين يا أم أنس أبي أكلمك من صديقة لصديقة مو من دكتورة لمريضتها
السيدة حنان : تفضلي والله أني حبيتك في الله وارتحتلك وما أعتبرك إلا مثل أختي
الدكتورة جنان : حبتك العافية اسمعيني يا أم أنس الحين أبيك تسمعيني زين ولا تقاطعيني
لو افترضنا أن زوجك متزوج وش الي بتسويه أكيد بتزعلين وممكن تطلبين الطلاق وتخربين بيتك وعيالك وين بيروحون عيالك لو حصل هالشي …أم انس كلامي مجرد افتراض
والرسول عليه السلام أباح أربع زوجات للرجل وأنا أبيكي تبعدين هواجسك وخوفك للأبد
السيدة حنان في صمت شديد لم تملك أي كلمة في فمها لتخرجها ……. لتكمل الدكتورة جنان قائلة هذا رقم هاتفي وأريدك ان تفكري في كلامي وسنكون دوما أنا وأنت على اتصال مباشر
……………………………………………………………………….
يوم الثلاثاء
يرن جرس الهاتف للدكتورة جنان
الدكتورة جنان : حيا الله أم أنس
أم أنس : هلا فيك دكتورة أخبارك وأخبار بنتك الصغيرونة
الدكتورة جنان :الحمدلله كيفك وكيف أخبار أنس وأخوانه
أم أنس : الحمد لله دكتورة ما أبي اطول عليك عارفة شغلك بس حبيت أطلبك طلب وما ترفضينه لي
الدكتورة جنان : تفضلي حبيبتي ما أردك أبدا
السيدة حنان : أبيك باكر تزوريني في البيت أنا عازمتك على العشا وجلسة بسيطة تليق فيك
الدكتورة جنان : تسلمين حبيبتي أباجي عشان عيونك الحلوة…كيفك الحين إن شاء الله بخير
السيدة حنان : الحمد لله بخير يالغالية كلامك الأخير ريحني كثير والحمد لله… الحين ما أبي اطول عليك ….باكر لاتنسين
الدكتورة جنان :ابشري يالغالية يالله أشوفك باكر…. مع السلامة .
السيدة حنان:مع السلامة.
………………………………………………………….
ليلة الأربعاء …ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير …تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس
السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة
أنس: حاضر أمي سأذهب الان
السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ….
جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان
السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها …تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة
الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها …أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء……..
أفاقت الدكتورة جنان وهي في ذهول حين شاهدت صورة والد أمجاد وهو يحضن ابنته أمجاد على تلك الكراسة في أول صفحة لتشاهد اسم أمجاد الذي كتبته في كراستها لتريها ليطابق اسم زوجها محمد وهي تشاهد ذرتها أمامها السيدة حنان وهي تقول في نفسها
أم أنس من كنت أعالجها هي …هي …. لالالا غير معقول …. لالالالا لا أصدق ذالك
ماهي إلا لحظات لتتماسك لتخبر أم أنس أن زوجها أبو أنس هو زوجها محمد ليغمى على
أم أنس من هول الصدمة والمفاجأة لتساعدها ذرتها الدكتورة جنان على أن تستعيد وعيها
في حضور الإخوة جميعا مع أختهم بيلسان دون أن أن يعلم أبا أنس وبيلسان السيد محمد
بشيئ مما حصل .
تحياتي (الناااااقد)
سبحان الله و بحمده
لمسات صادق
لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الآمر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه أنا عم سعيد من طرف السيد … وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا نعم نعم ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا ابنتك ؟ انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ، فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه نعم انا فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت يدعو الى النفور سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته لقد كبرت ويجب على ان اساعدك مثل باقى اخواتى لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول …
سبحان الله و بحمده
قصة شاب يدرس في ثالث ثانوي
بسم الله الرحمن الرحيم
فيه قصه عن بر الوالدين حدثت مع احد الطلبههنالك طالب يدرس في ثالث ثانوي هذا اطالب بار بوالديه غاية
البر وفي اخر السنه الدراسيه اتت الاختبارا وفي اول يوم اختبار
الرياضيات والكل يعرف الرياضيات انها اصعب مادة عند اكثر
الطلاب بالنسبه لهذا الطالب لم يذاكر الماده دخل الاختبار ولم
يكن يعرف اي شي فماذا فعل
قام بتعبية الدفتر المخصص للماده بالحل ولكن ماهو الحل
هل كتب حل للمسائلالجواب لا
لم يكتب ولا حرف يخص الماده فماذا كتب؟
هذا الطالب كتب قصة احد الصحابه مع ان الاختبار
رياضيات وليس له علاقه بالصحابه وقصصهم
عند تصحيح الاوراق كان المدرسين الذين
يصححون الاوراق يجلسون على طاوله كبيرة
فلما تناول المعلم دفتر الاجابه وهو لا يعلم من هو
لأن اسم الطالب مشمع عليه وليس من صلاحية المدرسفتح الشمع فلما تناول الدفتر لي يصححه قام بتناول
كوب من الماء فسقط الكوب على الدفتر واخفى كل
ماهو مكتوب لم يرو غير الحبر الازرق الذي يوحي
بأن هذا الطالب قد بذل جهده وحلعموما تكونت لجنه لفحص الاوراق وقام مدير
اللجنه بإعطاء هذا الطالب الدرجه الكاملهمع انه لم يحل اي شي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماهو السر ياترى؟الجواب رضي عنه والديه فرضي عنه الله فوفقه
ارجو ان تجدو العبره في هذه القصه
سبحان الله و بحمده
نظرت اليه فاعجبت به وهو الاخر اعجب بها تعرفو على بعضهم البعض وفي يوم من الايام على شاطئ البحر وفي وقت الغروب قال لها احبك ثم قال سوف اسافر لا تحبي احد غيري وعندما اعودي سوف اطلب يداكي لزفاف ولم اطلب يدا فتاة غيرك واوعديني ان كي لم تتزوجي غيري فوافقت ثم رحل ولكن هلا تفرح لانه يحبها كما تحبه او تحزن لانه سيسافر وبعد عدة سني علمت انه سيعود وذهبت لاستقباله في المطار ولكنها رأت فتاة معه ظنت انها اخته وحينما ذهبت لاحتضانه صدها ثم قالت الفتاة:من هي هذه الفتاة ثم رد اليها قائلا: انا لا اعلم ربما متسولة لقد صدمت و تعجبت من قوله ذهبت الى منزلها مسرعة وهي تبكي وبعدها لم تاكل شيئا حتى اصبحت حيتها متوقفة على هذا المغذي ذهب الى منزلها واجبر زوجته على ان تطلب يداها من امها وابيها وافقو ولكن قالو له سوف نخبرها ونقول لك ثم قال هل لي انا احدثها قليلا فوافقو قال لها:يا وعد اني احبك وافقي ارجوك ثم قالت له:تحبني؟ لقد وعدتني ان لا تطلب يدا فتاة غيري اذهب لقد كرهتك من اعماق قلبي
كسرت قلبي وجرتني
والان تطلب العفو مني
وعدتني ان لا تتزوج غيري
وكسرت وعدك وخنتني
اجبرت زوجتك واهنتها
وامرتها بان تخطبني
وها انت ترجع خائب الظن
مرتجيا وتدعو الله ان يصلحنيالقصة من تاليفي والشعر بعدواتمنى انها تنال اعجابكم
سبحان الله و بحمده
امم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا انا بنزل رواية وهذي اول روايه وياليت اللي بتنقل الروايه تكتب اسمي لاني ماحلل من غير ذكر الاسمالبارت الاول
في يوم الخميس في صباح باكر بدأت زقزقة العصافير تعم المكان وبدأت الغيوم تتجمع لتعلن نزول المطر
كان في بيت يسكنه عائله فقيره جدا يسكن بجوار مسجد الحي الذي يدعى بالفاروق عائله مشتته تسكنها الاحزان والحقد والكراهيه للاب الذي تمايل الى طريق السوء ليشبع رغبتة ولايفكر الا بنفسه يمشي ورا قلبه اكثر من عقلهكان يترنح بمشيته ودخل غرفتها – قومي ياحقيره سوي لي اكل ماتشوفين رجالك تعبان ويبي اكل وجاي من شغل (- اي شغل وانت تبلع السم حافي منتف اللي يقول انك وزير (-كان الكلام بداخل بنته غرام الذي تتصنت بحوار بل معركه امها وابوها
ضربها ضرب مبرح وقامت تبكي وتحاول تبعد يد زوجها عنها ودخلت غرام تتدخل لتدافع عن امها اللي شوي وتموت على يد هالمجرمنتعرف على هالعائله الفقيره
الاب (- شايب حافي منتف مايفكر الا بنفسه عمره تجاوز 50
الام (- طيبه حنونه على بناتها ماترضى بالغلط وماتقبل كلمة لا على نياتها عمرها 42
غرام (- مشاكسه وتحب المغامره تعشق الفله بس تخبي كل شي بداخلها عمرها 18 سنه
تولين (- بنت معفنه تحب شي وسخ كرهيه لابعد درجه ماتتحمم الا يوم الجمعه (- حلو التشبيه عمرها 12 سنه
رغد (- تكره غرام حقوده تتلذذ بشي اسمه دم تحب تهاوش لين تشوف الدم يطلع وبعدين تمشي عمرها 23(- كبيره هبيلهلذة الأنتقام
تعـال الـي . . ليـس لأقــول أحـبـك
لـكــن لأرد صفـعـتـك بـعـشــر
حــبــات قــلادتــك سـتـشـهـد
علـى مـا ستصيـر اليـه مـن قـهـر
خبر من خبرتهم عني انهـم فـي خطـر
و عود نفسك من الآن على الآه و السهـر
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهجبتلكم هلقصه جاتني بمسج انشاء الله تعجبكم
يحكي أن حاكم ايطاليا دعا فنانا
تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان ..
لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..
و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..
تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير … و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..
ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..
و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس ..
و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..
و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..
و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان
و كان الرجل جادا في الموضوع ..
لذا بحث كثيرا .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ..
و اصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..
لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !
و قد زار الفنان السجون … و العيادات النفسيه … و الحانات … و اماكن المجرمين ..
لكنهم جميعا كانوا بشرا و ليسوا شياطين ..
و ذات مره …!
عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) …
و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..
اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال .. و فمه خال من الاسنان ! !
فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..
جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفا اليها ملامح (( الشيطان !))
و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..
فاستغرب الموضوع ..
و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!
فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :
(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما .. حين كنت طفلا صغيرا
و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!
لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))
و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..
و جلسا معا يبكيان …. ….
امام صوره الملاك …. ))((لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ….
ثم رددناه اسفل سافلين …..
الا الذين امنوا و عملوا الصالحات ….. فلهم اجر غير ممنون …..
فما يكذبك بعد بالدين ……
اليس الله بأحكم الحاكمين ؟))
مـ♡̷̴̬̩̃̊ـن اروووع مـ♡̨ـا قرأت
سبحان الله و بحمده
المهم بعد ما دقة على عبدالرحمن قالتله على حالتها ببيت عمها قالتله انو عمها اخذ حقها واهانها وضربها وهي قاعدة تبكي عمها كان يمشي بالحوش وسمع صوت سمع احد يتكلم فستغرب فدق الباب حق ريماس وقالها انا سمعة صوت هو من عندك قالت لا لا ياعمي وهي قاعدة تبكي قالت لا ياعمي ماهو من عندي وكانت خايفة ومرتبكة حس عمها بشي في شي مخبيته سار كل يوم يمشي بالحوش من غير ماحد يشوفه ويتسمع ومرة ريماس دقة عليه باليل وهو كان ورى الباب وسمع كلامها ودخل عليها وقلها من وين جبتيه وضربها بالعقال الين مادماها واغمى عليها من كثرة الضرب وجو الحريم الي بالبيت وقالو وش في لقوها مدمية ومغمي عليها صرخوا وعمها قال اسكتو ياحريم لاتفضحونا وقالوله لازم نوديها المستشفى قال وش نقول لدكتور اذا سالنى وقالنا مين الي سوى فيها كذا طبعا فهد الحين ماهو موجود بالبيت المهم قال عمها مااقدر اوديها كلمتني زوجت عمها وقالتلي تعال ياولدي خذها ووديها المستشفى وقلت ابشري ياخالتي ووديتها ونمة معها في المستشفى الين ماطلعة من المستشفى فهد عرف انو هي عندها جوال وتكلم عبدالرحمن ريماس المسكينة دخلة البيت وفهد ماهو موجود دخل فهد البيت وراح الصالة وجته ريماس وقالتله تامرني بشي قبل ماانام راح قام عليها وضربها ضرب مو طبيعي فطاحة على الارض وقالتله بس عاد خلاص ماعندكم رحمة وباسة وجا عمها وقال وش ذا الصراخ قالها شوف بنت اخوك تكلم رجال كيف تجلس وتسيبها قاله انا ضربتها قال كان المفروض تموتها مو تضربها بس الله يلعنه فهد المهم راح يضبها يضربها الين ماباسة ايده ورجله قالتله تكفى تكفى تكفى فكني خلني في حالي وقام يضربها زود باسة رجله مرة ثانية قالتله سيبني وقال عمها سيبها ياولد وسابها وسبها وشتمها وقالها روحي ياكلبة جيبيلي شاي قالت الشاي خلص روح جيب شاي قالها ايش وقام واعطاها كف وقالها تروحين تجيبيلي شاي ياكلبة وهي تبكي ماعرفة وش تسوي راحة كلمتنا وقالتلنا السالفة وقالت ابي شاي واعطيناها بسرعة عشان ماحد يعرف انها كلمتنا وراحت سوتله الشاي واعطته اياه وشرب منه شوي وتفه في وجهها قالها وش ذا الشاي مافيه سكر ورمى الكاسة في وجهها وتخيلو تراه حار الشاي مرة وانحرقة البنت وماتقدر تسوي شي راحت قالتله بروح ازود الشاي سكر وراحت سوته بسرعة واعطته اياه وقالت تبي شي ثاني قالها روحي عساك العمى وراحت ماصدقة تروح غرفتها ودخلة الحمام عشان تداوي نفسها عشان الحرقان فقالتلي ابي جوالك عشان ابي ادق على عبدالرحمن قلتلها ابشري رحت واشتريتلها جوال وشريحه ومااعطيتها جوالي عشان ترتاح وقلتلها خذيه واستخدميه قالتلي طيب راحت دقة عليه وقالتله لو تحبني تعال واتقدملي يعني اخطبني قالها بس انا قد رحت عند ابوك الله يرحمه ورفضني قالت تعال وبس قالها ابشري ووصفتله البيت وقالها بجيك بكرة قالت طيب جا عندهم وضيفوه وقالوله سم قاله انا طالب القرب منكم قال ايه ابشر بس من تبي قال ريماس استغرب وتعجب وقال ريماس ماعندنا بنت اسمها ريماس شوفو الخباثة الولد انحرج وقالها اسف شكلي غلطة بالبيت ولما راح دقة عليه قالها يقول انو مافي وحدة اسمها ريماس وش نسوي قالتله روحله مرة ثانية ولما يقولك مافي ريماس انا بجيكم عشان اعطيكم الشاي قال ابشري بس بعد يومين او ثلاث قالتله طيب بعدها بيومين او ثلاثة راحلهم وقالهم انا متاكد ماني غلطان من البيت انت متاكد ياخالي انو ماعندكم وحدة اسمها ريماس قالها لا شوي وتيجي ريماس تجيب الشاي عمها انصدم وماقدر يقول شي وقالها ماشاء الله وش اسمها هذي راح قاله عمها انو هذي الشغالة الي عندنا انصدم عبدالرحمن وريماس وقاله انا ابي اتزوجها عمها فهم السالفة بس متاخر وقال ماعندنا بنات لزواج وريماس قالت لعمي قالت انا ماابي اتزوج غيره جا ناضرها عمها بحقد وغل وكراهيه ولما راح عبدالرحمن مسكها وضربها ضرب مو طبيعي وبعدها راحت واشتكته وقالتله تعال انقضني من البيت هذا قالها مو بيدي وش تبيني اسوي قالت انا بهرب معك ونتزوج والي يسير يسير حاول عبدالرحمن مع ريماس انو يمنعها مع انو ريماس ماهي موافقة هاربة يعني هاربة مسكة معاها اتفقوا هم الاثنين على انو يوم الاربعاء يجيها عبدالرحمن باالفجر وياخذها ويروحون يتزوجون ويسافرون في يوم الاربعاء من سوء حظ ريماس انو فهد جا البيت بدري وقالها لاتطلعين من الغرفة انا اصدقائي جايين مانبي ازعاج قالتله طيب وقالها ياويلك تجين قالتله طيب اطاها كف وقالها تفهمين ولالا قالتله الى افهم وراح ومسكة في راسها انها تهرب ويوم الاربعاء المهم كلمة عبدالرحمن وقالتله انو بنغير الموعد اليوم ماراح تجيني بالفجر لا تعال الساعة 6 ونص بالصبح قالها طيب بيكونون اهل البيت نايمين قالها طيب وجاها الساعة ونص الصباح والمشكلة انو اصدقاء فهد موجودين ماراحو فقالت اني ابي اروح الحمام الحمام في الحوش قريب من الباب حق الشارع وتاخذ اغراضها وتطلع من الباب وتروح بسرعة لسيارة عبدالرحمن سارة الساعة 4ونص العصر وكل البيت ماهم عارفين انها طلعة شوفو الاهمال المهم وراح عم ريماس يقولها قومي زهبيلنا غدى يابنت ماحد رد والباب مفتوح دخل غرفتها ومالقى احد راح قال لكل البيت يدورون في البيت مالقوها فعرفوا انو عبدالرحمن اخذها بس هم مايعرفون وين يلاقونه قالت ريماس لعبدالرحمن ياحبيبي غير شريحتك عشانهم اخذو جوالي واخاف يدقون عليك فغيره وراحوا تزوجو وعاشو وبعد مرور سنتين ولدة ريماس من عبدالرحمن بنت وولد يجنون ياخذون العقل كان ودي اوريكم صورتهم المهم وقالت ريماس لعبدالرحمن ياعبود تعال وديني السوق وهي كانت حامل في الثالث وفهد وعمه وزوجة عم ريماس كانو رايحين نفس السوق ريماس كانت مصرة تروح السوق واليوم فوداها عبدالرحمن السوق واعطاها تقريبا 5 الاف وراحت تشتري اغراض لعيالها ولنفسها من سوء حظ ريماس انو عمه واهل عمها راح يروحون نفس السوق راحت السوق ريماس ودخلة من بوابة 5 وهم دخلو من بوابة 2 وراحت تتقضى ريماس وللأسف لقت فهد في المحل الي قاعدة تشتري منه ملابس فهد عرفها وماعرفها يعني ماهو متاكد انها ريماس فقرب منها وقال السلام عليكم هو يعرف صوتها فماردة زاد شك فهد وراح عندها وقالها السلام عليكم وريماس ماتبي ترد عشانه يعرف صوتها وهي كانت بعيدة عن بوابة رقم 5 فردة وكانت تبي تغير صوتها ماقدر وعرف فهد انو هذي ريماس الي هربة قبل سنتين و قال في وسط السوق ريماس بصوط عالي وكل الناس ناضروها ومسك شعرها وجرها للبوابة 2 ودخلها السيارة ووداها بيتهم وياقلبي على عبدالرحمن قاعد ينتضرها وهي ايحة مع فهد ودخل البيت وهي حامل مسكينة ضربها على بطنها بقوة ضربها اكثر من ضربة برجله على بطنها وريماس ماعاد تحس بشي تتوسله تقوله لاتسوي شي بالولد تكفى وهو مااسمع كلامها وضربها على بطنها عدة ركلات وريماس مسكينة شوي وبتنزل البيبي ووداها هو المستشفى وقالها طاحت من الدرج قالها للاسف الطفل فقدناه وريماس في حالة خطرة فخاف فهد انو تسيرلو مشاكل راح يعطي فلوس للدكاترى عشان يغطون على الموضوع وبعد اسبوع قامت بالسلامة سولها عملية وقامت بالسلامة ولاكن مالقة الولد معها وياقلبي على عبدالرحمن حمل نفسه الغلط وقال اكيد انخطفة او شي وراح يوزع رسايل على الجوالات ويحط اعلانات على الشوارع وراح كل مكان يدورها ومالقاها بس للاسف مادور بالمستشفى المهم تخيلو وش سوى فهد بعد ماقامة بالسلامة وفقدة ولدها راح شالها واخذها في شارع وفتح الباب ورماها من السيارة وراحت تدور جوال عشان تدق على عبدالرحمن وتقوله وش سار دورة جوال ولقته وكلمة عبدالرحمن وقالتله ياعبدالرحمن ولدنا مات قالها انتي كيفك كويسة قالتله البيبي مات قالها انتي كيفك كويسة قالتله لثالث مرة البيبي مات قالها انتي كيفك انتي عندي كل الدنيا وصفيلي مكانك عشان اجيك طبعا عبدالرحمن اب وماراح يسيب حقه بسهولة راح قدم قضية على فهد انو قتل البيبي الي كان في بطن ريماس وبعد القضية هو الي كسبها وفهد انسجن لمدة طويلة وماكفاه عبدالرحمن انو ينسجن ماكان موافق على الحكم فانتضره الين ماطلع من السجن وعند باب السجن قتله برشاش وهرب حاولو يمسكونه الشرطة بس ماقدرو راح عند ريماس واعطاها كل فلوسه وجزء من فلوس اهله وقاله عيشي فيها وهو ماشاء الله يعني غني اعطاها فلوس كثيرة وقالها اهربي روحي لاتجلسين بالبلدة هذي ومافهمت منه شي باسها وراح من البيت وكلم ابوه وقاله ياابوي اعتني في ريماس وراح سلم نفسه حكم عليه بالقصاص ولما جا وقت القصاص كانت ريماس واقفة وعم ريماس واقف وماقدر يسويلها شي مرة وراحت وسافرة وربة اولادها وسمة واحد من اولادها عبدالرحمن عشان تتذكره كل ماشافة ولده وماعاد تزوجة وربة عيالها واشتغلة وسافرة الى دولة الكويت وعاشة فيها الى الابد والى الحين اكلمها انا وهي بخير والحمد لله
اشكركم على قرائت موضوعي واتمنى التقيم والتثبيت زي ماوعدتوا
اضغط هنا الجزء الاول