التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قبل الرحيل ……………. قصص

تقع قريتنا فوق رابية تتوسط سهلا فسيح الأرجاء، يحيط بها من كل جانب، يكتظ بالكروم وبيارات البرتقال، كما تنتشر في بعض جنباته حقول القمح وبساتين الفاكهه من كل نوع ولون.‏

وقد اختلفت فيها آراء أهلها قبل غيرهم. فمنهم من يقول إنها ليست سوى هضبة عادية، أوجدتها الطبيعة، فيما يقول آخرون انها تقوم على أنقاض مدينة رومانية غابرة. أما من زارها من اليهود القاطنين في مستعمرة (رخبوت) القريبة، أو (ريشون)، عيون قارة، الأبعد قليلا، فقد زعموا أنها بنيت فوق أنقاض بلدة يهودية من عهد داوود وسليمان.‏

تشغل المباني، متباينة الأشكال، سفوح الرابية، فتبدو للرائي، عن بعد، كأنها أهرامات الفراعنة القدماء. وعند القمة يقوم مسجد القرية الأثري، الذي يرجع تاريخ بنائه الى أوائل الفتح الأسلامي لهذه الديار، قبل نيف وثلاثة عشر قرنا. وتكتنف المسجد ساحة فسيحة يتجمع فيها، معظم النهار وشطرا من الليل، لفيف من الباعة الذين لا يفتأون يعلنون عن بضاعتهم بأصوات تملأ المكان ضجيجا : عرقسوس.. فلافل..ملبس..كرابيج حلبية… مع أن هذه لم تكن (كرابيج)و لا هي من حلب، كما تبين لي فيما بعد، الأمر الذي أكد لي كم يخدع الكبار الصغار دون أن يرف لهم جفن..!‏

تتشعب أزقة القرية الضيقة المتعرجة بين بيوت عتيقة، شيد بعضها من القش واللبن، وبعضها الآخر من الحجارة المقامة على غير انتظام، تكاد تتلاصق شرفاتها ونوافذها. عدد قليل منها بدا أكثر حداثة، وتلك هي منازل العائلات الثرية القليلة التي تمتلك الأراضي وبساتين البرتقال. من بين هذه المنازل دار فخمة ذات طابقين فسيحين، تملكها عائلة (الجمل)، تقع بجوار منزلنا الصغير الذي حاولوا شراءه من والدي مرارا دون أن يفلحوا، مع أنهم كانوا يملكون أكبر بيارات القرية، فضلا عن أراضي شاسعة. وهم التجار الوحيدون للحمضيات فيها. حيث كانوا يتعهدون بيارات قريتنا والقرى المجاورة، بالضمان، ويستخدمون الكثير من أهلها طوال فصل الشتاء في موسم البرتقال، لقطفه وتغليفه، ثم نقله إلى مرفأ يافا، لكي يشحن، من ثم، الى مرافئ أوروبا، وقد رسمت على صناديقه العلامة التجارية التي طبقت شهرتها الآفاق : "برتقال يافا "Jaffa oranges ".‏

على الرغم من كل شيء كانت (يبنا) تبدو لوحة فنية، ارتجلتها الطبيعة على غير نسق أو نظام، فصنعت من ذلك المزيج المتنافر جمالا أخاذا.‏

ولئن كانت قريتنا صغيرة تكاد تنعدم فيها الخدمات العامة، لإهمال السلطات لها – ولم يكن ذلك استثناء لها على أية حال – إلا أن الحياة فيها لم تكن على قدر كبير من السوء، فهي ذات مناخ جميل، وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة. كما أنها تتمتع، بسبب موقعها، بعدد من المزايا التي لا يستهان بها، إذ يمر عبر أطرافها الشرقية خط السكة الحديدية القادم من محطة اللد شمالا، والمتجه جنوبا نحو غزة ورفح، ثم العريش فالقنطرة في الأراضي المصرية. وتقوم على جانبيه أشجار الكينا الباسقة، ملقية بظلالها الوارفة على امتداده، باعثة مع تماوج الرياح، أنساما عليلة يتفيؤها المارة من فلاحين وعمال، في غدوهم ورواحهم. كما يمتد عبر الأطراف الغربية للقرية طريق عريض معبد يتجه شمالا إلى يافا، مارا بقرى عربية عديدة، غرست بينها بعض المستعمرات اليهودية، بمعرفة حكومة الانتداب البريطاني وحمايتها. وبمحاذاة هذا الطريق، غربا، تقع الساحة الرئيسية للقرية والتي تقام فيها، عادة، سوق الثلاثاء الشهيرة، التي يؤمها العديد من أهالي القرى المجاورة، حيث تتوافر فيها كل الأشياء، بدءا من الخضار والفواكه، حتى الدواب والدواجن والغلال.‏

وعند الزاوية الشمالية لهذه الساحة شيدت المدرسة الابتدائية الوحيدة فيها، من حجر أبيض يميزها عما حولها. وبجوارها تماما تقع المقبرة التي لم تكن توحي بالوحشة، بل كانت أشبه بمنتزه عام لما يتخللها من أشجار ظليلة تحتضن رمالها الذهبية، يخترقها طريق يفضي إلى البحر عبر الكثبان الرملية، الحافلة بكروم العنب وأشجار التين والجميز، تتماوج على سفوحها وبين جنباتها في اتساق رائع بفوضاه وعدم انتظامه. وعلى مرتفع يحف بهذا الطريق ينتصب مقام – سيدنا أبي هريرة – كما كانوا يطلقون عليه، في غير قليل من الاجلال والتعظيم، والذي اعتاد الناس أن يتخذوه مزارا، ومكانا للوفاء بنذورهم. كما ألفوا أن يقيموا هنالك، وتحت ظلال أشجار الكينا العتيقة التي تكتنفه، سباق الخيل في مناسبات الأعياد والأعراس مع عزف الأرغول ودقات الطبول، وحلقات الدبكة .‏

جو قريتنا أخاذ ساحر. ففي الصيف تنساب النسائم الرقيقة، القادمة من البحر خلال البساتين والكروم، فترطب أجواء أزقتها الضيقة ومنازلها الوادعة. وفي الشتاء تكسو سماءها الغيوم، وتهطل الأمطار بوفرة مبشرة بقدوم الخير والخصب. يحلو لنا، عندئذ، أن ندلف خارج منازلنا تحت وابل المطر الغزير، على الرغم من تقريع أمهاتنا لنا، كيما نستمتع بمرأى الماء المتدفق منحدرا من أعالي القرية، خلال قنواتها الصخرية المتعرجة، مرسلا خريرا صاخبا، بلونه القرميدي الداكن، الذي اكتسبه في رحلته عبر أسطحة المنازل وجدرانها الطينية، ومن تربة الأرض الحمراء. نغوص وسط مجرى مائي، كثيرا ما نسيء تقدير قوته، فلا تلبث المياه أن تسحب أحدنا، فنهرع إليه صائحين مهللين، في مزيج من الفزع والفرح. وكلما لاح لنا أن الخطر الذي يتهدد زميلنا أكبر كانت بهجتنا أوفر..!‏

يقع منزلنا على الطريق الرئيسي، عند منتصف السفح صعودا وهذا الطريق هو صلة الوصل بين أعلى القرية وأدناها. كما أنه يشرف على البيوت الواقعة أسفل بيتنا، والمقاهي والدكاكين البادية عن بعد بمعروضاتها متباينة الألوان والأنواع، والمضاءة ليلا بمصابيح الغاز.‏

ولقد كنا نحظى، ونحن جلوس على الشرفة (الليوان) وبفضل موقعنا هذا، بسماع الأغاني ونشرات الأخبار المنطلقة من جهاز الراديو في مقهى (حامد القاضي) عن كثب، فيما تتماوج أمام أبصارنا أشجار البرتقال، مترامية حتى الأفق.‏

لم يكن الراديو شيئا مألوفا بعد في تلك الأيام. لم يكن في القرية كلها سوى عدد منها لا يبلغ أصابع اليد الواحدة، يملكها سراة القوم، وفي طليعتهم المختار، وقد كان هذا خالا لأمي. كان الناس يحارون في تفسير تلك الظاهرة العجيبة. حسب بعضهم أن ذلك الجهاز يحتوي رجلا بداخله يصدح بالغناء، وهو نفسه يتلو القرآن، ويأتيهم بأنباء المشرق والمغرب أيضا، واخبار الأولين والأخرين. كل أولئك وهو قاعد في مكانه لا يريم. إذن هذه احدى علامات الساعة واقتراب يوم القيامة بلا ريب ..!‏

عزز هذا اليقين، حجم الجهاز الذي كان يقارب المتر مربعا أو مكعبا على أقل تقدير، مما يتيح للرجل الجلوس داخله في راحة تامة…!‏

في أمسيات الصيف، كنا نمضي سهرتنا في تلك الشرفة، أبواي، وأخواي، الأكبر والأصغر سعيد وأحمد. وكانت أمسياتنا أكثر ما تكون بهجة، وجمالا أيام الانتصاف من الشهر القمري، حين يطل البدر قرصا مستديرا ناصعا من وراء الأفق، نرقبه فيما هو يمضي صعدا نحو قبة السماء، مضفيا على الكون والأشياء نورا وبهاء، يغمر نفوسنا بالطمأنينة والسلام. ثم لا نلبث أن نعمد إلى اختراع الحكايا، وترديد ما يختلقه أو يرويه الوالدان من أساطير عنه، فيما تتناهى إلى أسماعنا أغنية من بعيد. وتبلغ سعادة أمي أوجها إذا كانت (أم كلثوم) تردد أغيتها الأثيرة لديها :‏

…. على بلدي المحبوب وديني … زاد وجدي والبعد كاويني.‏

تتجاوب أصداؤها في كل الأرجاء برنينها الساحر، تثير الشجن والحنين إلى شيء غامض مجهول.‏

– 2 -‏

كان أبي سيد البيت المطاع. كلمته نافذة، ورأيه لا يناقش. شأنه في ذلك شأن سائر الرجال. وكانت أمي، بدورها، كغالبية النساء الريفيات، تجل أبي وتوقره. لا تجادله في أمر، ولا ترد له مطلبا، إيمانا منها بالحكمة المأثورة القائلة بأن الزوج هو "الرب الأصغر" وأن غضبه "من غضب الخالق" جل شأنه.‏

ولم يغير من هذا الوضع عشرتهما الطويلة الأمد تحت سقف واحد. فهي لم تكن تجد في نفسها الشجاعة الكافية لمفاتحته في شأن من الشؤون العامة أو الخاصة، دون أن تقدم لذلك بشيء من التسويغ او الاعتذار المسبق.‏

من هنا كانت مهمتها حرجة في ذلك الصباح، مما جعلها تقدم طعام الأفطار وهي في حالة من الاضطراب، مع أن المسألة لم تكن على تلك الدرجة من الخطورة. كان عليها أن تطلب اليه – أو على الأصح أن ترجوه – بأن يصطحبني إلى المدرسة، إذ كنت قد تأخرت في اليوم السابق بضع دقائق عن بدء الدرس الأول، وطلب إلي الأستاذ (عبد الخالق) أن أحضر في اليوم التالي بصحبة ولي أمري. ترددت والدتي قليلا قبل أن تخبره بذلك، خشية أن يصب جام غضبه علينا جميعا، ممثلين في شخصها. أو أن يوجه لها عاصفة من اللوم على تقصيرها في رعاية شؤون أولادها..!‏

كنت إذاك في أواخر السنة الثامنة من عمري. وفي الصف الثالث الابتدائي على وجه التحديد. ولم أكن قد مررت بالصفين الأول والثاني شأن من هم في مثل سني. إذ كنت قد أمضيت عامين في كتاب الشيخ (عبد الكريم كريم) قبل أن أنتقل إلى المدرسة الأميرية، وفي أواخر السنة الدراسية أيضا. وكان ذلك بسب مشاجرة وقعت بيني وبين طفل آخر من أترابي، لطمني على أثرها معاونه الشيخ أسعد – وهو كهل ضرير – على وجهي، فخرجت للتو مهرولا إلى دارنا القريبة، حتى دون أن أنتظر ساعة الانصراف.‏

لم تكن الدراسة في ذلك الكتاب تنتظم التلاميذ صفوفا أو فصولا، بل كنا نجلس، كيفما اتفق، في فناء الدار المظللة بعريش من العنب. ثم نأخذ في ترديد آيات من القرآن الكريم، وراء الشيخ بأصواتنا الرنانة، التي كثيرا ما أقلقت راحة سكان الحي بأكمله. أو نعمد إلى كتابة وظيفة (الخط) طوال النهار حتى يصيبنا الملل بالدوار. وكان ذلك الدرس مجرد نسخ للسور الصغيرة على ألواح من الأجر، دون أن نفقه لما نكتب أو نقرأ معنى. أما في فصل الشتاء فكنا نقبع على حصير في قاعة فسيحة الأرجاء، ارتفع سقفها أمتارا عديدة كي يزيد من برودتها. ليس لها سوى نافذة واحدة تطل على فناء الدار. وتردد بيننا انها كانت تستخدم من قبل مخزنا للتبن و الغلال، وفي فترة من الفترات كانت اسطبلا يؤوي عددا من البغال كان يملكها أصحاب الدار فيما سلف..!‏

كان أبي – كغيره من الناس في ذلك الوقت – يؤمن بما كان سائدا من نظريات وأفكار بين أهل القرى، تجمع في مجملها على أن التعليم الحق وقف على الكتاب دون غيره. وأن المدارس الحكومية التي أنشأها الانكليز لا تعلم غير البدع والضلال ..عن القط والفأر والثعلب.. وراس روس.. هذا بدلا عن تحفيظهم القرآن الكريم..! لهذا كان عسيرا إقناعه بجدوى دخولي المدرسة الحكومية لولا تلك الحادثة. من هنا يمكنك أن تدرك مدى حرج والدتي وهي تحاول مفاتحته في ذلك الشأن.‏

بيد أن والدي – وهذه كانت مفاجأة لأمي لم تتوقعها – استشاط غضبا. لعن الكتاب وأصحابه. أمسك بيدي، وانطلق بي إلى دار الشيخ عبد الكريم، ليصب هنالك، وعلى رأس الشيخ أسعد (معاونه) سيلا من عبارات التأنيب والتنديد. بل وليعلن على الملأ بأن ولده هذا لن يبقى في ذلك الكتاب بعد ذلك اليوم. وأن هذا الولد "خسارة فيكم بالله العظيم.. ". فأمثاله من النابهين لا ينبغي لمثل هذا المكان أن يحظى بهم. وهكذا خسر الشيخ عبد الكريم، بسبب الشيخ أسعد، أرغفة الخبز، وأعدادا من البيض المسلوق، ومواد غذائية أخرى كان يتقاضاها أجرا، بمثابة رسوم تعليم..!‏

لم يكن أبي قاسيا تماما، لكنه كان حازما، فما أن غادرنا الكتاب، في ذلك الصباح، ثم يممنا شطر المدرسة الحكومية، استجابة لرجاء أمي، حتى أخذ يحادثني، لكأنما يحاول التسرية عني، أو إشعاري برضاه علي، لا أدري. مررنا بدكان البقالة لصاحبها (أبو العبد الرملاوي) الذي سرعان ما هب واقفا، ليرد تحية الصباح بحفاوة واضحة، داعيا أبي لمشاركته تناول القهوة. ثم مررنا أمام دكان الحلاق (أحمد الجمل). وكان هذا منهمكا برش الرصيف أمام دكانه بالماء، وذلك على الرغم من مطر الليلة المنصرمة. انعطفنا يمينا لنطل على الطريق العام. سألني عن موعد الامتحانات المقبلة في المدرسة. ثم ربت على كتفي، وهو يشدني بيده من كتفي البعيد عنه، كي التصق به، وهو يقول:‏

– اذا كان ترتيبك جيدا فلسوف أشتري لك حذاء جديدا..!‏

لم تكن فرحتي، عند ذاك بالهدية الموعودة بقدر ما كانت من أجل انفراج أسارير أبي.‏

واصلنا سيرنا المتعرج تبعا لانعطافات الطريق. رائحة التربة المبللة بمطر الليلة الماضية تنبعث نقية نفاذة، وهدير البحر خافتا يأتي من بعيد، وغيوم تباينت ألوانها ما بين بنفسجي رقيق، ورمادي داكن تتراكم عند الأفق الغربي. كنت أرقب السحب وهي تسبح من فوقنا، فأنشغل بها لحظات، عن الطريق والمدرسة. أتصورها أشكالا خرافية عجيبة كتلك التي تتراءى لنا في الأحلام.‏

تنبهت إلى جلبة وصياح، سرعان ما تبينت مصدرهما. كنا قد بلغنا الطريق العام، نوشك أن نقطعه إلى الطرف الآخر، حيث السوق ثم المدرسة. الناس يتحركون في ذعر. سيارات عسكرية تعبر الطريق مسرعة، ثم تنتشر في اتجاهات مختلفة. بعضها يتوقف، وبعض يتابع السير فيما الجنود يقفزون منها في كل اتجاه. انطلقوا يصيحون بالمارة وبمن هم في المقاهي مشرعين بنادقهم وحرابا لامعة في مقدماتها تثير الرعب. توقف أبي عن السير. بدا عليه القلق. تمتم بصوت خفيض:‏

– الانكليز.. يافتاح يا عليم.. نعود يا بني إلى البيت.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..!‏

وعلى حين غرة أخذوا يطلقون الرصاص في مختلف الأنحاء. اجتاحني الذعر. اقتربت من أبي ألوذ به.. سمعت عنهم في المدرسة، وفي كل مكان لكني لم أرهم رأى العين في مثل هذه الحال قبل ذلك.‏

صرخت في فزع:‏

– نعود يا أبي ..‏

وفي ذات اللحظة رأيته يضع يده على صدره، تجحظ عيناه.. يرتجف.. الدماء تنبثق من صدره.. تفلت يدي من قبضته.. يترنح.. يتهاوى.. يسقط.. يعقد الذهول لساني.. يا إلهي.. هذه اللحظة كنت أسمع صوته.. ارتميت فوق صدره ..أضمه.. ألتصق به – أغمره بالدموع.. أصرخ بجنون:‏

.. يابا.. يابا ..‏

وجرس المدرسة يدق وسط زخات الرصاص آتيا من مكان سحيق.‏

– 3 -‏

وقفت أمي قرب باب الدار مع من تجمع من الجارات إثر سماعهن أصوات الرصاص، وصياح الصبية الذين اندفعوا يتراكضون خلال الأزقة. أدركن للتو أنها عملية انكليزية أخرى. استوقفن واحدا من الغلمان، فأنبأهن بأن الانكليز قد أطلقوا الرصاص على الناس في المقاهي والطرقات والسوق.. إنهم يطلقون الرصاص في كل مكان.. أخذن يتساءلن في توجس وقلق عن السبب الذي دعا هؤلاء إلى اقتراف جرائم جديدة في قريتهم في هذا اليوم، خمنت إحداهن قائلة:‏

– ربما كان ذلك بسب نسف الثوار للخط الحديدي بالأمس على مقربة من القرية .‏

عقبت أخرى بسخرية:‏

– ومتى كان هؤلاء ينتظرون سببا يبرر ارتكاب الجريمة التي يريدون يا حبيبتي ..‏

تدخلت ثالثة :‏

– إذا كان الأمر كذلك يا أم مريم فلسوف تأتي اليوم الانذارات بالعقوبات الجماعية التي ابتكروها.. سيفرضون علينا عقوبات فادحة هذه المرة غرامات وجزاءات أيضا..‏

قالت أم مريم باستنكار :‏

– وهل بقي لدينا ما نقدمه يا فاطمة ؟‏

– من قال لك، يا حبيبتي أن (إنسانيتهم) سوف تجعلهم يقدرون ظروفنا ..؟‏

– ولكن أليس هذا هو الظلم بعينه؟ الفاعل واحد أو اثنان أو ثلاثة، فما معنى أن يؤاخذ الجميع..؟ هذا إن كان ما فعلوه جريمة حقا ..!‏

قالت (أم سعيد) وقد ظلت صامتة طوال الوقت :‏

– تتحدثن عن الظلم والظالمين، يا نور عيني، ووجودهم هنا، هو منتهى الظلم. بأي حق هم هنا أصلا ..؟‏

سادت لحظات صمت. مضت كل واحدة منهن تضرب أخماسا في أسداس، بينها وبين نفسها، إلى أن عبرت أم مريم عما كان يساورها من قلق:‏

ترى من هي المسكينة التي حلت بها المصيبة في هذا النهار ؟‏

ردت أم عدنان في صوت خافت تشوبه نغمة حزن طال بها العهد:‏

– كما ترين. نربي أبناءنا الأيام والسنين.. نفني أعمارنا في تنشئتهم يوما بيوم، ساعة بساعة.. نبني عليهم آمالنا العريضة.. نود لو نفديهم بأرواحنا إذا أصابهم مكروه.. ثم نفقدهم في طرفة عين.. يد غريبة تجيئ من أقصى الأرض، تضغط على الزناد، وينتهي كل ما بيننا..! أطرقت النسوة إجلالا لأم عدنان التي سبق لها أن فقدت ولدها عدنان في ظرف مماثل منذ شهور قليلة ومابرحت تتشح بالسواد .‏

– إنهم.. هكذا.. ببساطة متناهية يسلبوننا حق الحياة، ولا يحاسبهم أحد.‏

– من أجل ذلك قامت الثورة يا عزيزتي. هي التي ستأخذ على عاتقها أمر حسابهم .‏

قالت أم سعيد، لنفسها وهي تستمع إلى رفيقاتها، أنها سوف تطلب إلى (أبو سعيد) فور عودته، أن يقلل من خروجه منذ اليوم، ما دامت الاستهانة بأرواح الناس قد بلغت هذا الحد.‏

لكن خوفا غامضا يسري في أعماقها. بل إنها تحس بذلك الشيء المبهم يلم بها منذ أيام، دون أن تعرف كنهه أو تجد له تفسيرا. حتى أحلامها كانت في الأيام الأخيرة كوابيس مرعبة. وهي من ثم، تلعن الشيطان تارة، وتعوذ بالرحمن، تارة أخرى، مؤملة ألا يكون مبعث ذلك الانقباض سوى كآبة عارضة لن تلبث أن تزول، أو بسبب مرض خفي يلم بها لم تتبين ما هيته. آه ليت الأمر يكون كذلك..! أو هي تلك الأحداث التي تسود البلاد فتقبض النفس.‏

تحاول التخلص من ذلك الشعور الممض بالجنوح إلى التفكير في المستقبل، وبما يمكنها أن تتخذ من أسباب الحيطة – في نطاق صلاحياتها المحدودة – بما يضمن سلامة أبنائها، وأبيهم .‏

أصوات هادرة تترامى عن بعد. تقترب رويدا.. تتعالى.. تتضح معالمها أكثر فأكثر، إلى أن تتحول إلى هدير مرعد. جمهور غفير تبدو طلائعه عند ناصية الشارع. يهرع الأطفال من البيوت المجاورة على جانبي الطريق، يرفدون الموكب بانضمامهم إليه، فيكبر، ثم يكبر، حتى يضيق بهم الزقاق. همت عائشة (أم سعيد) بأن تنادي أحدهم كي تسأله عن ذلك الشهيد المحمول على الأكف والأكتاف. غير أنها أمسكت حين رأت غلاما يهرول نحوهن، وهو يصيح بأعلى صوته، وكأنه يعلن بشارة سوف ينال عليها مكافأة :‏

– الانكليز.. قتلوا عم سليم.. أبو سعيد ..!‏

شق الفضاء صراخها المروع فيما هي تندفع نحو الجموع، والنسوة اللائي ذهلن للحظة، أمسكن بها لمنعها من اقتحام الموكب، وهي في حالة تشبه فقدان الوعي. يخرج من بين الجمهور شقيقها (رمضان) متصديا لها، محيطا إياها بذراعيه، زاجرا ومناشدا :‏

– قضاء الله الذي لا مفر منه.. إنه شهيد يا أختاه.. هنيئا له.. كفى.. كفى بالله عليك.. أنت عاقلة ياعائشة.. إنه قدره.. !‏

تصرخ في التياع :‏

– المجرمون.. قتلك المجرمون.. ويلهم من الله.. أين ولدي.. أين أمين ؟‏

هتف رمضان كي يسمعها.. وربما ليسكتها :‏

– أمين بخير.. أقسم لك أنه بخير..‏

كنت في تلك اللحظة أهرع إليها.. أرتمي في حضنها.. يهزني النشيج هزا، كأني ألتمس في حضنها عودة أبي للحياة.. شعرت كأني غبت عنها دهرا.. وها أنذا أعود. طفقت تضمني إليها بعنف.. تقبلني بجنون، كأنها لا تصدق أني بين يديها. غمرت وجهي دموعها.. اختلطت دموعنا معا، وهي تغمغم بكلمات تضيع بصوتها المبحوح بين البكاء وأصوات الجموع الغاضبة .‏

تبين أن عدد قتلى ذلك الصباح خمسة، والجرحى ضعف هذا العدد. شيعوا جميعا في جنازة واحدة، تحولت إلى مظاهرة تندد بالجناة، وتطالب بالاستقلال وسقوط بلفور..! حال بعضهم بيني وبين مشاهدة القبر ساعة الدفن. دعينا مع حشد من الناس إلى الغداء في بيارة أبو جبريل النجار، حيث ذبحت الخراف، وقدم طعام كثير للجميع. في (بواطي) ملأى بالأرز واللحم والرجال لا يكفون عن الحديث حول الحادث وحوادث أخرى كثيرة سبقته في قريتنا، كما في غيرها.‏

في دارنا واصلت النساء إحضار الطعام، ومواد أخرى كالسكر والقهوة والأزر. ولا يزيد ذلك أمي إلا حزنا وألما وبكاء. طفقن يعزينها بكلام كثير. يضربن الأمثال، ويرددن الحكايا من حوادث الأيام الغابرة والراهنة .‏

صبيحة اليوم التالي لتشييع جثمان أبي، وضعت لنا أمي على (الطبلية) فطورا من البيض المسلوق والزيتون وخبز الطابون، وصحنا من العسل. هذا الأخير كان مما جاءت به الجارات. لم يكن العسل طعاما مألوفا لدينا في وجباتنا المعتادة. دار الجمل يتناولونه، ودار ابو عون وغيرهم من اثرياء القرية، أما نحن..؟‏

أحس بفراغ يحتل مكان أبي، حيث كان يجلس بيننا، ونحن من حوله.. لكن ها هو ذا أمامي في مكانه المعتاد. صغيرتنا علياء تقبع في حجره. يضحك لها.. يضمها إليه.. يمسد شعرها.. يضع اللقمة في فمها بعد أن يغمسها بالعسل.. تسمرت يدي في مكانها قبل أن تبلغ الطبق. انفجرت بغتة باكيا، بصوت ارتاعت له أمي الجالسة قريبا منا مع جاراتها، فأقبلت مسرعة، تاركة النسوة اللواتي ملأن المكان صخبا. تبعنها سراعا. واحتضنتني أمي وبصوت مبحوح : " مالك يمة.. " انفجرت علياء أيضا تنشج بصوت عال. بادرت خالتي الى حملها.. تلصقها بصدرها.. تهدهدها.. تقبلها وهي تردد بصوت يخنقه البكاء .‏

".. مالك يا حبيبتي.. اسم الله عليك.. الله يجازي أولاد الحرام.. أبوك مسافر بكره ييجي ياحبيبتي …‏

أبي يرمقنا بعينين حزينتين.. يمضي بعيدا يتلاشى في الغمام المائل مابين عيني والسماء..‏
يوسف جاد الحق
رواية – من منشورات اتحاد الكتاب العرب – 1997


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

سخرت من رقص امه فطلقها ليلة الزفاف قصص الخليج

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قرات هاي القصة في احد المنتديات وحبيت ان انقلها لكم …….

كثيرا مانبالغ في الشكليات فتزداد سرعة العجلة ليغيب الحلم والاناة

فتنهزم حكمة الرجال .. وتلك حادثه غريبه تشد مسامعنا وقلوبنا

لحظه مانتلقاها ونختزنها في دواخلنا ,حادث طلاق عروس من زوجها

وامام الحضور.

الفرح اشاد به اهل الحي وحكوا عنه كثيرا .. فالعروسان من اسرتين

شهيرتين في احد الدول العربيه وذوا حسب ونسب ولذا فالعرس كان

له صدى كبير بين الحضور… العروسان انتهيا من مشوار الزفاف الى

النهايه في الكوشه المزدانة بمقعدين مذهبين وجوارهما الورود والازهار

وفوقهما الاضاءه متعددة الالوان ..الكل يشارك ,وملامح السعادة ترتسم

على وجوه الجميع واصوات الفرح تعلو شيئا فشيئا حتى كانت الليلة

بلحظاتها الجميله هي فرحة النتظار الطويل والحلم القديم واللقاء

الحميم ..ام الزوج كانت سعيدة .. فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به

وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا .. وكان كل املها ان

تراه عريسا .. قبل ان يدنو اجلها .. وبالفعل تحقق لها ماارادت ..ابنها

اصبح عريسا وامام عينيها يجلس في الكوشه .. هنا قامت ام الزوج

في هذه اللحظه لتعبر عن فرحتها وسرورها بزواج ابنها فزادت مشاعرها

الفياضة واهتز وجدانها برقصات وتلويحات الفرح والدموع في عينيها

والاهازيج ودقات الطبول لاتغيب عنها .. فمالت الام يمينا ويسارا وسط

سعادة الجميع وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته

فمالت على العريس في غضب وقالت:

قل لامك ان تجلس لان رقصها فاشل وماتقدمه لايناسب الفرح ومقامات

الحضور ..اندهش الزوج واعتبرها مزحه ثقيلة لاكنها رفضت بشدة وطالبته

وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص ..هنا ينتفض الزوج وتخونه حكمته

فيقوم في لحظة غضب وحماقة امام الحضور فيعلن امامهم طلاقا خارجا

من بوابة الحزن الضيقه متوجها الى حسرة الالم وفيضان الجرح .. حجته

ان عروسه في يوم الزفاف تحدثت عن امه بطريقه شاذه فكيف اذا تقدمت

الايام والشهور معها وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها

في امان الله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة واقعيه قصة جميلة

العنوان
لو كان الحب رجلا لقتلته


كانت البداية اول ما فتت الكفى نتت من البداية مابعرف نصيب ولاشى مكتوب على اجت عينى بعينها ما ترددت لغيت كل اجرات السفر الى عملتها كرمال نظرات عيونها لغيت السفر الى كان حلمى الوحيد وبعدى ما حكيت معها ولا كلمة ما علينا قعدت اسبوع ما انام الليل وانا قاعد بفكر بطريقة كيف احكى معها بعد اسبوع بالظبط صار النصيب كلمتها عن طريق الايمل كانت اول كلمة الى معها بعد ما بعتت صورى وعرفتها بحالى وكنا بنفس الكفى قلتلها يابنت الناس انا طالب الحلال اذا الك فى هالطريق حياكى الله طبيعى اتلبكت صار التعارف ما بدى اطول عليكم بعد اسبوع انا اعترفت بحبى الها حكيتها الى سمعها جمبى قشعر بدنو مابعرف شو مصدر دمعتها الى نزلت هى ما حكتها جنينت جنونى عشان اسمعها منها بعد شهر ونص قلتها انا بحبك كانت الفرحة اشى كبير على الوصف طبيعى اتعرفت على صحباتها هما كانو 2 ما تمشى الا معهم بنفس الجامعة وكانو يوصونو عليها قال خايفين عليها اكتر منى ما علينا بعد تقريبا 6 شهور غابت عنى انقطع النت عندها والموبايل مقفل صحباتها كانو يهربو منى ما بعرف شو الى صار اعملت المستحيل حتى اعرف اخبارها وبالاخر اعرفت وياريتنى ما اعرفت ببساطة وبختصار خطبت اتصلت عليها بعد 10 ايام فتحت جوالها بكل بساطة كان المبرر النصيب هههه فعلا طيب شو زنب الى شطب مستقبلو كرمالك اكيد مش مشكلتها راحت الايام واجت بعد تقريبا شهرين اسمعت خبر انها فسخت الخطوبة بدووووون تفكير امسكت الموبايل انا بعدى بحبك وبدى اياكى تكونى قلتلى وانا كمان حكتلى انها انجبرت على هالشى الى صار هى بعد ما خطبت قعدت مع خطيبها وصارحتو انها بتحب شاب وطبعا حسب كلامها انو هالشى كرمالى اوكى عشنا مع بعض وارجعنا احسن من اول حوالى شهرين بعد فترة قصيرة وطبعا بعد ما حكيت لاهلى وكان الموضوع مسالة وقت عشان اتقدم واخطبها انا ما بنكر انى طولت عليها شوية بس انا راكن انو فى شى اسمو حب ممكن يصف لصالحى مابعرف ما اجا معى ومش بس هيك حكم على بالاعدام
مابدى اخليكم تملوا القصة اتكررت انقطعت اخبارها وانقطع النت والموبايل متقفل لا تسغربو هى خطبت كمان مرة بس هالمرة كانت اقوى اتجوزت وكان المبرر هو هو النصيب
كل هادى ولاشى بعد فترة اطلقت وقعدت فى البيت وانحرمت من تعليمها وانحرمت من حب صادق كان يخاف عليها من الهوا الطاير
المشكلة انى حبيت بكل عواطفى وجوارحى والى بحب عمرو ما بكره يمكن كرامتى ما تسمحلى انى ارجع بس صدقونى يا جماعة لو بدى اتجوز 4 ما بحبهم قدها والسلام ختام
بالمناسبة كاسر مش اسمى الحقيقى بس هالاسم انا اخترتو لانى نفسى كون كاسر بكفى الكسور الى فى قلبى بس للاسف هو مجرد اسم والسلام ختام

منقوووووووول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حكاية شعب مصر

بسم الله الرحمن الرحيم
welcome brothers and sisters
اهلا بيكم اخوانى واخواتى
النهارده انا عاوز اكلم عن موضوع مهم اوى هكلم عن مصر ارض النيل
هكلم عن مصر ارض الفراعنه هكلم عن مصر ام الدنيا هكلم عن مصر
البلد اللى فيها 75%من اثار العالم هكلم عن مصر بلدى

ممكن بعض الاخوة يقولى يااخى مااحنا عارفينها والله وعارفين انها وسط العالم
وعارفين ان ربنا ذكرها ف القران وقال ادخلو مصر ان شاء الله أمنين….
بس سؤالى تعرف مصر منين من الصحف من المجلات من احدى الزيارات ليها
من تاريخها والكتب ولا الامثله اللى بتتقال فيها بحكم وروعه هقولك تعرف
انسان عشرته يبقى انت متعرفوش
انا النهارده هكلم عن بلدى اللى كل مااسأل اى حد من امريكا او المانيا او اوغندا يقولى مصر بلد الاهرامات مصر بلد النيل فانا هكلم عن ارض الجدود هكلم عن حضاره بقالها 10 الاف سنه هكلم النهارده عن مصر
واتمنى من الله ان يوفقنى ف القول والعمل
هبدا حديثى من ايام الملك فاروق وحكمه لمصر
كانت مصر والتى مساحتها مليون كيلوا متر مربع من اسكندريه لأسوان
عاشت مصر 75عام تحت الاحتلال ولكن لم ييأس اهلها ولم يستسلموا لهذا الاحتلال والصهيونى الا ان جاء مجموعه من الجيش اطلقوا على انفسهم الظباط الاحرار بقيادة جمال عبدالناصر ومحمد انور السادات كانوا ف الجيش وكونوا حركة الضباط الاحرار وكان هدفهم اجلاء الانجليز من مصر وان تحرر ارض مصر نهائيا والى الابد من العدوانى الصهيونى ومن جلالة الملك فاروق ف يوم 23يوليو سنة 1956 خرج الضباط الاحرار لكى يسيطروا على الحكم ف مصر وترحيل الملك فاروق من مصر وتعيين الرئيس محمد نجيب اول رئيس جمهوريه لدولة مصر العربيه المتحده لم يمكث محمد نجيب ف الحكم سنه ورحل وتولى الزعيم جمال عبد الناصر الحكم .جمال عبدالناصر كان حاسس بالناس وبالفقر وبالجوع وعارف حال الناس اللى مرميه ف الشوارع وف المستشفيات اللى مفهاش اى علاج قرر جمال عبد الناصر باول قرار ليه وهو اعادة توزيع الاملاك ف مصر اللى مش فاهم هفهمه براحه الراجل ده كان زعيم ثورة 23يوليو اللى عملها مسك محمد نجيب حكم مصر بعدها جه جمال اول قرار ليه قال تعاد توزيع الثروة ف مصر يعنى اللى معاه 1000 فدان يبقى معاه 50 بس والباقى يتاخد يتوزع على باقى الشعب اللى عندوا دهب كتيير ياخد منوا الدهب ويديلوا ربعه وياخد باقى الدهب يوزعوا ع الناس اللى عندوا 10 بيوت يديله منزلين والباقى للشعب ساوى الناس ببعضها وجعلهم سواسيه وكان القرار الثانى له بتأميم شركة قناة السويس البحريه شركة مساهمه مصريه يمعنى ان قناة السويس كانت ف ايد الاجانب وبقت مصريه والاداره مصريه والفلوس اللى بتخرج منها لمصر فالقرار ده مكنش سهل على الغرب مينفعش يسكتوا ازاى فجه العدوان الثلاثى على مصر امريكا واسرائيل وبريطانيا 3دول اسمهم يرعب اللى ميترعبش اللى فلسطين مش عارفه لحد دلوقتى ومش عاوز اطرق للملف الفلسطينى الان المهم التلت دول دول جم على مصر نتيجة تأميم قناة السويس وبالفعل وبحمد الله قدروا الشعب والجيش ركزوا يافلسطنين والنبى الشعب والجيش لان مفيش جيش ف العالم يقدر على التلت دول دول طلع الشعب حارب معا الجيش بالاسلحة البيضاء حتى الحريم او النساء طلعوا وحاربوا وانتصر الشعب المصرى والجيش المصرى على اكبر تلت دول ف العالم وجاء جمال وشارك ف حرب فلسطين 56 وانهزمت مصر ومات اللى مات من الابطال وبعد كده اتهزمنا ف حرب 67 لاسترجاع سيناء من اسرائيل طلع الطيران الاسرائيلى وضرب الطيران المصرى ع الارض وكانت نكسة 67 عندما انهزمت مصر من اسرائيل قرر الزعيم عبدالناصر التنحى عن رائسة الجمهوريه ولكن رفض الشعب وبعدها رحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وجاء من بعده القائد محمد انور السادات قائد الحرب والسلام
نستكمل باقى الموضوع غدا ان شاء الله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

عرس الشهيد…روايه حقيقيه قصة حب

قصة حقيقية تبكي كل من يقرأها وتستفز المشاعر المسلمة والكافرة

بسم الله الرحمن الرحيم : عرس الشهيد…روايه حقيقيه

قال لي كاتب القصه عندما اشتريتها منه (سامحيني على الدموع التي ستذرفها عيونك) ثم وقع لي اهدائه على غلاف الكتاب.

وذرفت من الدموع…ما جعلني اقول…اسامحك على ماذا يا عمي ابراهيم عثمان الحبش (اسم الكاتب)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد حرقت دمي… و جعلتني اعلن تمردي على السلام في كل مكان من حولي…لان ابناء وطني لا يشعرون بالسلام و لا بالامان…و تريد مني ان اسامحك؟؟؟؟؟كيف لي…و انت جعلت دموعي تحقد على حياتنا نحن..لاننا..ننام و ناكل و نذهب و نأتي و نعيش حياتنا دون منغص…ولا نذكر مأساتنا الا عندما يحدث ما يذكرنا بها…

و لكنني اشكرك ايها الكاتب لانك انتشلتني من الحياه الحرير التي اعيشها..و جعلتني اعيش المرار الذي عاشه سعيد و غيره الالاف من الفلسطينيين…بعد ان كنت اتذوقه فقط…

عرس الشهيد…هي قصه حقيقيه تبكي كل من يقرأها…و تستفز المشاعر…و تجعلك تقول في النهايه…(اريد الجهاد في ارض فلسطين..ولا اهاب العدو…بل سأحطم معنويات العدو بالصمود و النضال…كما فعل سعيد المناضل في مدينة نابلس العريقه…(مدينه من مدن فلسطين و اعتز لانها مدينتي انا ايضا..)…وكان له اجمل عرس في الدنيا…زفت اليه الحور العين…و هنأ بمرافقه الشهداء و الصديقين…

سعيد عاش العذاب في السجون الاسرائيليه بشتى الاشكال..عام و نصف من العذاب المتواصل لانه لم يعترف ابدا…ثم بعد ذلك اكمل حياته في السجون الى ان تتنتهي مدة الحكم عليه..

كان متزوجا من امرأه مناضله مثله…وله ابن منها…و يعيشون وهو في السجن مع امه و ابيه..

كانو يزورون سعيد في السجن دائما و يناصرونه و يرفعون من معنوياته..

سعيد هذا اثبت للجميع ان فلسطين هي القضيه التي يجب ان نعيش من اجلها..وانها قضية كل مسلم…

هل تعرفون كيف كان سعيد عندما انتهت مدة حكمه؟؟؟؟؟؟؟
كان معه:
– شبه عمى في العين اليسرى.
-وجع دائم بالاسنان و ذوبان في اللثه.
– التهاب في الاطراف من اثار القيود.
– توقف الاعضاء التناسليه عن العمل.
– حروق في جميع انحاء الجسد بسبب اطفاء اعقاب السجائر فيه.

اين نحن من هذا كله..؟؟؟؟؟؟

و اخبرنا سعيد الذي نال الشهاده من اجل الله تعالى عن وسائل التعذيب التي يلجا اليها العدو: …

– يستلقي الاسير على ظهره ,تربط اطرافه بجنازير موصوله بماكينه تعمل بالكهرباء, عند التشغيل تبدأ الماكينه بشد الاطراف حتى تنفصل عن الجسد, او تتمزق وتصاب بالشلل كما حصل مع سعيد.

– يوضع الاسير داخل غرفه معزولة مجهزه بمايكروفون يصدر اصواتا عاليه, ترتفع و تنخفض الى ان يصاب الاسير بالصم.

– تسد فتحتا الانف بالصمغ و يجبر الاسير التنفس من فمه لعدة شهور الى ان يصاب بالامراض.

– يحقن الجسد بالمواد السامه و الجراثيم و الفايروسات ,او يحقن بدماء ملوثه بفيروسات الايدز.

– يربط الاسير من قدميه و يعلق الى مروحه مثبته في السقف تدور بسرعه فائقه الى ان يفقد وعيه او يصاب بالصرع كما حصل مع سعيد.

– تحقن فتحة الشرج بالشطه او الماء الحار او ماء المجاري كما حصل مع سعيد.

– تقلع الاسنان و الاظافر بكماشه دون بنج.

– يوضع الاسير في فرفه فارغه بعد ان تنزع ملابسه و يصبح عاريا..يضخ داخل الغرفه من فتحه خاصة عشرات الالاف من الدبابير و النحل التي تفتك بالاسير و تأكل عيونه و جسده.

– يكوى جسد الاسير و اطرافه بسيخ متوهج الى درجة الاحمرار و يمنع عنه الماء و الشلش و الملابس..

– يوفرو للاسير المخدرات و يجبروه على تعاطيها الى ان يدمن عليها بعد ذلك يوقفها عنه و يتركوه يصاب بالجنون.

– يضعو الاسير في غرفه صغيره عاريا يسلطو عليه هواءا حارا حتى يتصبب العرق من جسده بغزاره بعد ذلك يسلطو عليه هواءا باردا الى ان يصاب بنزله صدريه.

– يجلس الاسير على كرسي تثبت اطرافه به. بعد ذلك تغرز ملاقط في اطرافه و اذنيه و شفاهه و عضوه التناسلي.. و هذه الملاقط موصوله بكوابل كهربائيه .ذات جهد عالي..عند التشغيل يبدا الاسير بالارتجاف مثل الطير الذبيح و لا يوقفو التيار الا بعد ان يخرج الدم من فمه و اذنيه و عينيه..

– يوضع الاسير في غرفه فارغه بعد ان بنزعو عنه ملابسه بعد ذلك يدخلو عليه قططا و كلابا جوعى و متوحشه حتى تنهش لحمه.

– يجبر الاسير على الجلوس على زجاجة خمره فارغه و لا يتركوه الا بعد ان تختفي الزجاجه داخل فتحة الشرج و ينزف الدم منها.

– كسر الانف و الفك بواسطة مطرقه و شطب اللسان بشفرات حاده.

– صب الزيت المغلي على الاطراف ورش العيون بمبيد حشري.

– يعلق الاسير في سقف الغرفه و يربط بقدميه اثقال توازي وزنه.

– يجبرو الاسير السير فوق حقل من الجمر عدة مرات الى ان يقع جسده و يحترق.

– يقوموا بتكسير سواعد الاطفال و قطع اصابعهم حتى لا يستطيعوا رشق الحجاره..

– يقوموا بخصي الشباب حتى يمنعوهم من الانجاب..

– اما النساء و الفتيات يقوموا باغتصابهن و حلق شعورهن على الصفر و نزع اظافرهن بالكماشه..

…هكذا يتعذب الشعب الفلسطيني في السجون الاسرائيليه…ونحن هنا نعيش بسلام…

صدقوني..انني بعد ان قرأت كتاب عرس الشهيد..لم يهدأ لي بال و لم تغمض لي عين..بل انام و فجأة استيقظ مرعوبه..خائفه..احس بعدم الامان و الضياع..

و اصبح الرجل الحقيقي في نظري هو سعيد و امثاله..الذي بعد ان اطلق صراحه و هو مصاب في معظم اجزاء جسمه…لم يستسلم..بل قام باكبر العمليات الاستشهاديه داخل محطة نقل الركاب و في المكان المخصص للجنود ..في مستعمرة نتانيا القريبه من طول كرم……وقد سميت العمليه على اسم والد سعيد الذي استشهد امام عينيه..وكان سعيد مربطا بالقيود لا يستطيع الحراك…ولكن قبل ان يلفظ والد سعيد انفاسه الاخيره..زاقترب من سعيد ابنه و همس باذنه:انتقم لدمي يا ولدي…

ما اعظمهم…بل ما اعظم فلسطين و شعبها المناضل…

و احب ان اخبركم بان عدد القتلى الخنازير في عملية سعيد الاستشهاديه 11 جنديا صهيونيا و جرح سبعين اخرين..د

و هاهو حقق سعيد امنيته..وسار على نهجه الكثير من الفلسطينيين المحبين لله و المناضلين من اجل وطنهم..

و اسال الله العظيم ان يهدي شباب المسلمين و يجعل هدفهم تحرير فلسطين…لنعود الى ارضنا و ننعم بجمالها و نبني المسقبل من جديد..

………………………………
يالله ……. لاحول ولا قوة الا بالله
هل معقول ماكتب …. الله يعينهم ويفرج كربتهم هم وجميع المسلمين المكتربين
منقول
اخوكم موتي ولا دمعة امي


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

يمهل ولا يهمل قصص الخليج

يمهل ولايهمل
حدثني احد الاخوان وهو اخ ثقة يقول القصة وقعة اثناء موسم الحج قبل الماضي وهي ( لا حد العسكريين العاملين في منى يقول اتى احد الحجاج الاتراك وهو رجل كبير في السن وقام بقضاء حاجتة بجانب احد المخيمات التابعة لجهة عسكرية وشاهدة احد العسكريين ضابط او صف ضابط وذهب الية وهو لم ينتهي من قضاء حاجتة بعد وقام رجل الامن بوضع يدة على كتف التركي ( لانة لم يرد علية ) وضغط علية بشدة حتى وقع الرجل التركي على على الارض وتنجس بعذرتة يقول محدثي بكي الرجل التركي مما اصابة ورفع يدة الى السماء وكان يدعو على زميلنا ونحن نقول لة يا فلان اذهب واعتذر منة فهو ضيف الرحمن حاولنا معة ولكن دون فائدة يقول ذهبنا الى الرجل ومعنا ساتر ودبرنا احرامات ولبسها بعد ان تنظف والرجل التركي مازال يدعو على زميلنا يقول وبعد انتها موسم الحج ذهب رجل الامن هذا الى مدينتة الرياض وفي الطريق وهو بداخل المدينة وكانت هناك امطار على ما اظن يقول تزحلقت السيارة بحادث وانقلبت ودخلت في حفرة مجاري وهي ملاء بمياة المجاري واخرجو رجل الامن منها وهو ميت وجميع بدنة ملوث بمياة المجاري انتقاما للحاج التركي 0انتقام الا هي فلا حول ولا قوة الا بالله ( وهذة قصة حقيقية )


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

انتبهوا من العين…(((صور فضيعة)) قصص

" هذه قصة حقيقية "
لاحد الاشخاص ذكرها لتنبيه

العين حق

خرجت إحدى قريباتي إلى عملها في مدرسة تحفيظ القرآن هنا في الرياض .. وبعد عناء يوم كامل من العمل .. عادت إلى البيت وهي منهكة وتشكوى ألما بسيطا في رأسها .. ألقت التحية على والدتها ثم القت بجسدها المتعب على الفراش .. لتذهب في نوم عميق

في صباح اليوم التالي .. وبعد أن همت بالخروج كالمعتاد إلى عملها .. رأت والدتها شيئا غريبا على ملابسها .. سالتها ما هذا ؟؟؟ وكيف وصل إليك ؟؟؟ ولكن البنت لم تجد ما تجيب به والدتها .. لأنها لا تعرف مصدره

أتدرون ما الذي رأينه ؟؟؟ إنه …..

انتبهوا من العين...(((صور فضيعة))

فورا قامت الوالدة الكريمة بإبلاغ والد الفتاة .. الذي قام بدوره بأخذ هذه ( التنورة ) وذهب بها إلى أحد المشايخ الثقات .. وعندما وصل هناك ساله الشيخ : كيف هي ابنتك ؟؟؟ فقال الأب : لا تخرج من المنزل إلا بعد أن تقرأ وردها اليومي من الدعاء المأثور .. فقال له : والله لولا هذا الدعاء وهذا الورد لما كان باستطاعتها القيام من ذلك المكان .. فقد حماها من تلك العين التي كادت ان تصيبها وأرجلها بالشلل التام بفضل من الله

للمعلومية .. هذه الفتاة حافظة للقرآن وأصابتها العين حينما كانت تعطي دروسا ومحاضرات في إحدى مراكز تحفيظ القرآن في الرياض ..

انتبهوا من العين...(((صور فضيعة))

وهذه صوره لأحد الاشخاص .. اصابه السرطان ( عافانا الله وإياكم منه ) وبقي يصارعه رغم صغر سنه إلى أن وافته المنية .. وعندها ظهرت هذه العين على فخذه والتي لم يشكو منها ولم تظهر إلا صباح اليوم الذي توفى فيه .. والتي قيل أنها ( عين بقرة ) توحي بأن سبب مرضه إصابته بالعين ممن لم يذكر اسم الله ..

( ما شاء الله لا قوة إلا بالله )

احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العين حيث قال :

((إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق))

اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه
اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه
اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه

وقال عليه الصلاة والسلام انها ((تورد الرجل القبر وتدخل الجمل القدر))

وقال (العين حق، ولو كان شىء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا))

((كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان، ومن عين الإنسان حتى إذا نزلت المعوذتان أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك)).
وقال عليه الصلاة والسلام ((أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين )).

والله واعلم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

فضاء القصة القصيرة جدآ / ق ق ج… / (يمنع المنقول)

فضاء القصة القصيرة جدآ / ق ق ج... / (يمنع المنقول)

القصة القصيرة جدا
( الأقصوصة )

:
مازال في اللغة العربية متسع للأرجوان .. حتى ينبثق منه عطر قاني الملامح
عند أول حرف وآخر حرف .. واكتمال المعنى
تستدعي الخيال في حبر القلم وبوتقة الفكر ومشاهد نسجلها

:
في عبير الادبية / قلم يساند قلم / وذائقة فكر تجاور أخرى
ومعين من أبجديات ملونة ينسج (أقصوصة ) ق ق ج
بلغة عصرية منكهة بالأصالة
تتسربل بالجمال
:
لـ/نكتب ونتشارك
ق ق ج

‘,

فضاء القصة القصيرة جدآ / ق ق ج... / (يمنع المنقول)
نوران العلي

فاصلة
القصة القصيرة جدا ( ق. ق. ج )
عمل إبداعي فني يعتمد دقة اللغة و حسن التعبير الموجز
و اختيار اللفظة الدالة .. التي تتسم بالدور الوظيفي
و التركيز الشديد في المعنى و التكثيف اللغوي الذي يحيل و لا يخبر
و لا يقبل الشطط و لا الإسهاب و لا الاستطراد و لا الترادف
و لا الجمل الاعتراضية و لا الجمل التفسيرية
و تحفل بالمضمون الذي يقبل التأويل .. و لا يستقر على دلالة واحدة
بمعنى يسمح بتعدد القراءات …و وجهات النظر المختلفة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

روآية ليه الدنيآ غريبه /بقلمي كامله روايات الخليج

بسم اللهہ الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت انزل لكم أول رواية لي بأسم ..: ليہ الدنيآ غريبهہ..؟!
آتمنى من الكل يتفاعل معاي ويشجعني اكمل
بليز اللي حاب ينشرها ربي يسعده دنيا واخره بس ماأحلل من ينسب الرواية بأسمة ينشرها بأسم الكاتبة عبير الحربي .

اول شي رح اعرفكم بالشخصيآت
عآئلة آل محمد ..
عآئلة الجد محمد ابو خآلد ..
الجد : طيب ويحب عياله وحنون على عيال وعيال عياله ولا يرد لهم طلب غني حيل و له شركة عالميه بالرياض ولها فروع كثيره بالمملكة عمره ٦٣
الجده مزنه :حنونه وطيوبه ولا ترد لحد طلب وتموت على عيال عيالها وخآصا {آمآل}
عمرها ٦٠
عيالهم..
حامد ابو (محمد)
خالد ابو(فارس)
سلمان ابو (سالم)
والبنات…
أماني ام (امل)
خلود ام (جابر)
وعوائلهم…
عائلة حامد ابو محمد
الاب حامد:قاسي وشديد على عياله بس احيانا يصير مافي اطيب منه اللي يقرب من عياله ياويله منه يشتغل بشركة ابوه بالرياض عمره ٤٠
الام سامية: طيبه وحبوبه والكل يحبها تحب عيالهاا وتخاف عليهم عمرها٣٩
العيال..
محمد: ولد ماشاء الله عليه محترم واخلاقه عاليه وذكي من العشر الاوأئل بمنطقتهم طموحه يصير دكتور بثالث ثنوي عمره ١٨
حمد:عكس اخوه محمد شاب طايش ولا همه شي ابوهه دايم ابوه يضربه بس ماينفع معاه الضرب بأول ثنوي عمره١٦
ماجد: ماجد على صغر سنه الا انه محترم واخلاق طالع ع اخوه ودافور بالمدرسة بثالث متوسط عمره١٥
البنات …
منى: منى بنت حبوبه وطيوبه ماترد لاحد طلب طويله شعرها اشقر وبيضضاء عيونها عسليه عمرها١٨ ثالث ثنوي .
ملاك: ملاك طولها متوسط شعرها لكتوفها ولونه بني طبيعه بيضاء وعيونها سوداء عمرها١٧ثاني ثنوي.
مروج: مروج دلوعه ابوها اصغر العائله قزمه وشعرها طويل وكثيف بيضاء وعيونها عسليه صديقتها الروح بالروح جميله عمرها١٣ أول متوسط.
العائلة عايشه بالرياض
______________
عآئلة خالد ابو فارس
الاب خالد : خالد طيب وحنون على عياله مدير شركة من فروع شركة ابوه بالشرقية غني طويل واسمر شوي وعيونه بنيه عمره ٣٩
الام نوره: حبووبه وطيووبه مرا وحنونه ع عيالها طويله وشعرها ناعم وطويل مره واسود عيونها عسليه عمرها ٣٩
العيال
فارس:توائم فراس محترم بس دمه خفيف يحب ينكت هو واخوه والبنات ميتين عليه وهو م يعطي وجه ابيض وله عضلات وطويل وكشخة عمره١٨ ثالث ثنوي
فراس: توئم اخوهه دمه خفيف يحب ينكت وشاطر بالمدرسة طويل وشعره شوي طويل بس لحد رقبته عيونه مايله للعسليه عمره ١٨ ثالث ثنوي
البنات بس وحده
آمآل: {{دلوعه البيت ووحيده اخوانها}} بنت حلوة مره جميله بيضاء طويله جسمها حلو شعرها اسود طويل لنص ظهرها طيبه وحساسه وجريئه بعض الاحيان ، تؤام روحها امل بنت عمتهاا عمرها١٧ثاني ثنوي
العائلة عايشه بالشرقية
________
عآئلة سلمان ابو سالم
الاب سلمان : سلمان شخصيه غريبه مره يصير طيب ومافي مثل طيبه ومره يصير شديد ويحب عياله يشتغل بفرع من شركات ابوه المنتشرة بالمملكة تحديد بجده عمره ٣٨
الام مريم:الام حنونه وطيبه واحيانا تكون عصبيه ع عيالها بس عشان مصلحتهم طويله شعرها بني وطويل عيونها سوداء عمرها ٣٨
وحيدهم سالم بالعيال
سالم: سالم وسيم وحبوب خفيف دمم. هو وشلته فارس وفراس ومحمد مايلتقون الا بالاجازات لان كل واحد بمدينة طويل وجسمه عضلات ابيض وعيونه بنيه عمره ١٨ثالث ثنوي
اما البنات…
سارة: ساره بنت غريبه مثل ابوها طيبه احيانا واحيانا تعصب ع اتفه الاسباب ورح نعرف سبب شخصيتها هي وابوها سر مايعرفه الا الجد بتعرفونه بالبارتات الجايه ..تحب شلتها المجنونه رنا ومنار وهبا وهيا صديقاتهم اعرفكم عليهم بعدين عمرها ١٧ ثاني ثنوي
سلمى: بنت دافوره مرهه حلمها تصير دكتوره طيبه وحبوبه بنفس الوقت قزمه وشعرها قصير فكتوريا واسود بيضاء وعيونها سوداء عمرها ١٥ثالث متوسط
العائلة عايشة بجده
_____________
عآئلة أماني ام امل
الاب راكان:انسان عصبي وشديد يحب يمشي كلمته ع الكل ولو كانت غلط يشتغل بفرع من شركة الجد بالشرقيه عند المدير خالد عمره ٣٦
الام اماني: طيبه وحنونه تحب بنتها الوحيده امل قصيره بس مو مرا حلو طولها وشعرها طويل وبني فاتح بيضاء وعيونها سوداء عمرها ٣٦
وحيدتهم أمل
أمل:جريئة مره وحبوبه وتنحط ع الجرح يبرا طويله وشعرها قصير لكتفها بيضاء وعيونها سوداء آمال صديقاهاالروح بالروح عمرها ١٧ ثاني ثنوي
العائلة عايشه بالشرقية
__________
عائلة خلود ام جابر
الاب متوفى من قبل ٥سنوات
الام خلود : حنونه مره وتحب عيالها طويله وشعرها اسود طويل وناعم غنيه لان زوجها ترك لها شركته اللي بتصير لاحد عياله اذا كبروا عمرها ٣٣
العيال
جابر: توئم جبر ولد مراهق يحب السفر ودايم هواش مع جبر عمره ١٤ثاني متوسط دافور بالمدرسة عكس اخو الكسلان ودايم مع امه وعمامة
جبر: توئم جابر برضوا مراهق . كسلان بالدراسه عكس اخوهه يحب يهرب من المدرسة .
وحيدتهم بالبنات
جميلة: جميله اسم ع مسمى مرا حلوه وحبوبه بس مو اجتماعيه مره وقد جتهل صدمه يوم ابوها مات قدام عينها مصدوم عمرها ١٣بأول متوسط دافوره بالمدرسة -ماشاء الله-
العائلة عايشه بالرياض
_________
وكذا خلصنا الشخصيات .. تبون آبدا بالبارت الاول ..بليز ابي تفاعل ♡


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ســـــر النجاح

يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع
:
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا

********

سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
"سر النجاح هو الدوافع"

فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"

فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"

وباستغراب سأله الشاب
"و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"

وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعا

فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه
!!


سبحان الله و بحمده