السلام عليكم
هذه قصة فتاة مع خطيبها
انظرو ماذا حصل فيها
هي من النوعية الخجولة لأبعد درجة … و كانت تخجل أشد الخجل من خطيبها لدرجة أنك لو تقطعها ما تاكل قدامه و لا تشرب .. !!
تقول : جاءهم ذالك اليوم خطيبها بعد الظهر ( وش يبي ذا جاي الناس بعز الظهر )… و كانت توها قايمه من النوم ( يخرب بيته من شكل .. أكيد منفخ الوجه و رايح بخرايطها ) …في عطلة نهاية الاسبوع … ( الويكند .. بالانجليزي المعرب ) .. ما امداها تفك ريقها ….الا هو موجود خلصت بسرعه بسرعه و ماشبعت طبعا … المهم جلس عندهم و لما جا وقت الغداء كل اهلها قامو يتغدون … فقال لها خطيبها تعالي تغدي معانا قالت لا أنا شبعانه توني فاطرة ..
قال لها : عشان خاطري تعالي ..
قالت : والله خاطرك على عيني وراسي بس مافيه مكان للاكل مو قادره لاني شبعانه .. ( وهي كانت جوعانه بس من كثر الخجل لو تذبحها ماكلت قدامه )…
المهم جاء العصر و استأذن خطيبها من أهلها أنه بياخذها و يروحون محلات الأثاث و يختارون أثاث شقتهم .. وافقوا الاهل و طلعت البنت معاه و هي ميته من الجوع … جا بينزلها بكوفي شوب … قالت له لا ما أقدر أشرب كافي ( و عيونها بغت تطلع من الدريشه من الجوع ودها تاكل المحل بكبره ) ..
قال : يابنت الناس تحلين على الأقل
قالت : لا والله قبل ما نطلع كنت شاربه كافي و محليه بالبيت ( و هي مناك ماذاقت ريحته )…. ما أقدر اكثر منه ..( و هي من هناك حاسه بدوخه من كثر الجوع ودها توصل البيت )…. لف فيها و لف و لف ( والبنت ميته من الجوع و زادت زياده قامت تفكر بأفغانستان والفقراء و كل شي ذيك الساعه خطر على بالها )..!!
في محلات الاثاث وهي مو قادره تتحرك و تكابر ما تبي تاكل قدامه …. يوم ماقدرت تمسك نفسها قالت له ياليت نرجع البيت لاني مصدعه …. قال لها ابي اعزمك على العشاء برا قالت لا واللي يعافيك مافيه محل للعشا شبعاااااااانه … رجعوا البيت إلا أمها مسويه لهم عشا و كانت بتطلع … حطت له العشا و ماكان في البيت الا هي وهو بس …. قال لها تخليني اتعشى لحالي؟؟ تعالي تعشي معاي …
قالت له : لا توني متعشيه (اشفيه هذا .. مايفهم ؟ بالغصب يعني ). . قال اشلون توك متعشيه و انتي طول الوقت معاي … انحرجت ضحكت و قالت له الظاهر اليوم كثرت من الاكل لما قمت و الشيز كيك حليت زياده عن اللزوم احس اني ما اقدر آكل أكثر من كذا ….. مد يده لها بياكلها من ايده قالت له لااا و الله ما اقدر أصر عليها و قال لها عشان خاطري ..!
قالت : مااااا أقدر ..
قال : بس هذي اللقمه عشان خاطري بس هذي ..
قالت : ودي بس أحس أني بارجع من كثر ما أنا شبعانه و الله ودي …..
عذرها وهو قال لها : لهالدرجه شبعانه؟؟
قالت : وأكثر من كذا ..
المهم خلص من العشا غسل أيده وقال لها : حبيبتي استأذن أنا الحين لازم أمشي ( وهي أول مره تتمنى طلعته بسرعه من كثر ماهي جوعانه .. هلكت المسكينه ) ..
قالت له : عادي حبيبي حياك الله خلينا نشوفك ..
الرجال استغرب انها مالزمت عليه يقعد ( قام يطالعها و عيونه تطلع و ترجع ).. المهم مشت معاه ألين ما طلع من عند الباب …
من كثر الجوع ما قفلت الباب و راحت تركض على صينية العشا و هي بالمطبخ و قامت تاكل بشراااااااااااهه و هي واقفه ما قدرت تقعد .. في هذا الوقت خطيبها ناسي مفتاح السياره فرجع و دخل بياخذ مفتاحه و هو قريبها (ولد عمها).. فحب يسلم عليها و يقول لها أنه رجع ياخذ مفتاح السياره سمع صوت بالمطبخ دخل عليها .. وهي من كثر الجوع ماحست أنه وراها … جلس وراها مكتف أيدينه و واقف يطالع لها .. وهي تاكل و تاكل و تاكل بشرااااااهه أليين ما خلصت … توها بتمشي التفتت وراها إلا لقته واقف مبتسم و يطالع لها بعين .. .. يااااااا الهي هي أصلا خجوله و تخيلو شافها و هي كذا !!
قال لها : ليه كذبتي علي و قلتي لي انك شبعانه؟؟؟ كل هذا جوع؟؟؟؟
البنت بغى يغمى عليها من الاحراج !!
< والله موقف محرج وصعب بالمررره
والله لا يحط احد فيه
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
يامكان في قديم الزمان قرية صغيرة في إحدى الجبال كان من بين سكان هذه القرية رجل من الأغنياء مشهورا برجاحة العقل، فكان ممن يستشار ويؤخذ برأيه غالبا، وبعد فترة من الزمن ساءت حالته الاقتصادية، وأصبح من الطبقة الفقيرة، فإذا حضر لا يستشار، وإذا غاب لا ينتظر.
وبعد سنوات إنقلب عسره إلي يسر، وضيقه إلي سعة وفرج وتحصل في سنة خصبة علي كمية هائلة من الشعير، ومرت بالمنطقة ظروف استدعت أهل القرية إلي الاجتماع، ولما اجتمعوا افتقدوه، فاستدعوه إلي الاجتماع وقبل أن يتجه إلي الاجتماع عمد إلي منديل صغير وجعل فيه حفنة من الشعير أخفاها تحت ثيابه وعند حضوره جلس في مؤخرة المجلس، وفي أثناء النقاش قال له أحدهم ما رأيك يا عم، عندها أخرج المنديل الذي به الشعير وطرحه أمامه علي الأرض وقال : " تكلم يا شعير" .
الحكمة :
قيمة الرجل تكمل في ما يملكه من العلم والحكمة لا بما يملكه من الدراهم والدنانير
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم
هذه رسالة لمن يستهزي بالنصائح والدعوات نسال الله حسن الخاتمة…
يقول
كنت اصلي في احد المساجد بمدينة جدة صلاة العشاء قبل عام على ما اظن…وفاجأني في لوحة الاعلانات الخاصة بالمسجد ان هناك قصة لفتاه استهزأت بالموت فماتت على الفور..تقول القصة…
في المطار – لا نعرف اي مطار – كانت هناك فتاة من الواتي كسبو ما كسبو من حياة الدلال والترف من اهليهم تمشي في المطار وكان الشباب ينظرون اليها بتحديق لدرجة تكاد فيها اعينهم ان تقفز من رؤوسهم…ليس من الجمال ولا من العطور الفائحة وانما من طريقة لبسها للعباءة . كانت عباءتها من النوع المخصر النحيف جدا وكانت ترتدي حجاب الوجه كما يسمونه الشباب حاليا ب ( الننجا ) وكانت العباءة مفتوحة من الاسفل ومظهرة ساقيها الجميلين النحيلين ..مرتدية بطنلون برمومدا لون زهري ملفت….
الموضوع ليس هنا وانما الموضوع بعدما اكملت القراءة كالتالي…
شاهدت امرأة كبيرة في السن ملتزمة ومتحجبة بشكل كامل هذه الفتاة المسكينة تقفز من مكان الى مكان في ساحات مبنى الرحلات المغادرة … و لاحظت ان الشباب يلحقونها من مكان الى اخر رغبة فيها والعياذ بالله…فذهبت وامسكتها من ذراعها وسلمت عليها واخذتها على جمب …وبدا الحديث بينهم…
ماذا دهاكي يا بنتي..ليماذا ترتدين هذه الثياب الغريبة…قالت : لا دخل لكي يا والدة لو سمحتي خليكي في حالك…( كانت البنت من النوع الملسون ذو اللفاظ اللاسعة ) ….فمكثو يتحدثة فترة طويلة حتى قالت لها المرأة الصالحة بعد ان اغضبتها قالت:كيف تمشين هكذا هنا امام العالم؟ … الا تخافين من ان يأتيك ملك الموت وانت في وسط صحتك على غفلة؟؟……….( ظهر اسم رحلة البنت مع اهلها على الشاشة على انها قد حان وقتها )…فقالت البنت للسيدة الملتزمة….ملك الموت هاه؟؟…..اقلك….اذا سال عني ملك الموت قوليلو يجيني عند البوابة رقم خمسة ماشي….يلا سلام …
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقالت السيدة لا حول ولا قوة الا بالله…واذا البنت وهي تمشي في الناس متجهة الى البوابة …سقطت على ركبها من غير ان يمسها احد …ولكن جاءت منيتها بقدر من الرحمن نفسه ….ماتت….وهي في كامل شبابها وعزها…
لا اعرف ماذا حصل بعد ذلك ولكن اكيد ان الام والاب كانت هذه الفاجعة العظيمة بالنسبة لهم انذاك..
المغزى من القصة انو يا شباب ويا بنات ترا والله الموت ما يستاذن قبل ما يجي ترا والله على غفلة وكلنا عارفين كذا…
نسال الله حسن الخاتمة جميعا..,وانو ما يجعلنا من الناس الي ما تنفع فيهم النصيحة ولا يتأثرو منها…
لاتحرمون من ردودكم
منقول
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمان الرحيماليوم جايبتلكم قصة مرة حلوة انا الي كتبتها وانا الي الفتها هي واقعية وخيالية انشاء الله تعجبكم وتدو العبرة منها وعلى فكرة انا اول مرة اعمل قصة يعني ماعندي الخبرة تفضلو
كان في قديم الزمان بنت اسما اشراق كانت بتحب تمرح و تفرح وكان في عندا صديقة بتموت فيها بس هيا ماكانت بتحبا كتير,في مرة حبت صديقتها ولد بس هو ماكان بحبا كان بحب اشراق بس اشراق ماكانت بتحبو وماكانت بتعرف اصلا وفي مرة عرفت اشراق انا صديقتها بتحبو وصارت تروحلو مشان يحبا بس ضنت شيء اخر وبعد يومين صار معهم مشاكل وصارت اشراق تصرخ عليها مع العلم ان مابتحب تصرخ وخصوصا علة اعز صديقاتا بس حزنها الي عصب ايه قلبا المجروح وبعدين راحت اشراق ورى الاقسام وصارت تبكي وبعدين اجا ذاك الولد واخذ يواسيها وصارت اشراق تصرخ باعلى صوت و سقطت على الارض اطبعا اجا الاسعاف واخذوها على المستشفى ويا للاسف صار معها مرض كتير خطير هو مرض القلب تركو بعض وما كلفت نفسا حتى بالزيارة يا لطيف شو قلبا حجر وهلا صارت وحيدة وقطعت وعد على نفسا ان مارح تصادق من هلا ولاصديق.
مرة شهر شهرين بس صارت تمل وتمل فقررت تعمل منتدى وعملت منتدى بس مانجحلا وعملت الثاني كمان كان بدى مساعدة بس ولا حدى ساعدها وبد يوم اجاها طلب فيه” ياريت تسجلو ورح تكونو مشرفين ” حبت تغتنم الفرصة وتقلو سجل عندي ورح سجل عندك مع العلم ان منتداها مافيه ولا شي هو ردلها الجواب وقاللها انا رح اعمل منتدى باسمك قالت ماشي واحست انو في حدى بيعاملا باحترام وبعد ايام قاللها منتداك بدو تعب كتير شو رايك تجلي في منتداي رح تكوني نائبت مديرهيا قبلت وبد ايام طلب منا الصداقة طبعا ماقبلت وبس وعدها ان ماتتكرر بل الاول قبلت بس مو من قلبا الصراحة بس بعدين بدءة تحبو وصار اعز صديق بس قلبا صار عم يوجعها يوم بعد يوم وصار وقتا نهذت الصبح بكيركتبت رساله لوالديها وصلت وبعدين شغلت الحاسوب بعدين راحت للمنتدى ولقت صديقا وحمدت الله ان في المنتدى صارت تتكلم معو بس مافهم عليها الي فهمو لاتنساني انا رح موت ادعيلي بل الجنة باي هي اخر كلمة قالتها وماتت ومارح قول شوسارلو لانو ماحدى عارف يابيذحل وفرحان ولا العكس وبعد ما كانو رح يغسلوها شافو ورقة على يدا عطوها لابوها وصار يقرى شو كتبتلهم هي كلماتا الاخيرة ””””” ماما بابا انا بحبكم كتير وبحب اخواتي وادعولي بالجنة باي””””””””
‘النهايه’
شفتو شوصار لاشراق بسبب فتات مابتستاهل حتى صباح الخير انا رح انصحكم نصيحة اعملو الحسناة واياكم السياة لانو الدنيا هي فانية واياكم ورفقاء السوء اتمنا لكم اوقات طيبه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبحان الله و بحمده
وقضى سلطان عليها<قصة واقعية حقيقة مؤلمة>
أنا حبيت انقل لكم هذه القصة لأني عشتها وعشت احداثها وكانت
صعبه بالنسبة لي ولصاحبة هذه القصة التي تركت على عاتقي
بأن انشر كل كلمة كتبتها لأخذ العظة منها والعبره….
حاولت ان اقتصر عليكم قصتها لأنها كتبتها في مئااات الصفحات
وحاولت أني أغطي أهم أحداثها….
أترككم مع صاحبة القصة……………….[ماعرف كيف ابدأ قصتي المريره هل هي حقيقة أم خياااال ولكن
أحييت فوجدتها حقيقة مرة…؟!!
كنت أعيش حيااااتي مبسوطة أحب الحياة احب الناس
مقبوله لدى الكثير من الناس يعني محبوبه لدرجه ما..!!
عشت حياتي وأنا أحب مرحله الطفولة فيني فمنذ الصغر وأنا احب الحياة كبرت ودرست وكنت احب الدراسة كثيرا فكنت دائما من الأوائل
كبرت ولكن قلبي وعقلي لم يكبران ولسبب بسيط جدا لأنني أعيش مرحله الطفوله وأنا في سن المراهقة فكنت اجلس مع الأطفال والصغار وألعب معهم لم احس بأني كبيره كنت أحس بأني طفله صغيره تلعب مع من مثلها…
تخرجت من الثانويه وبتفوق ودرست بالجامعة هنا حسيت اني كبرت فتغيرت حياتي ..!! من هنا بدأت وكبرت وليتني لم اكبر ولم ابدأ
بدأت قصتي المريرة التي كانت في بدايتها حلم حلم كبيـــر كنت أظن بأن الحياة صارت احلى احلى معاااه كنت أطير من الفرحه لما اسمعه فكانت بدايتي ونهايتي في تلك اللحظات وتلك الكلمة وهي نعم , نعم, نعم,
نعم تلك الكلمة دمرت حياتي فمن هذه الكلمة تعرفت عليه…!
هو لا يعرفني وأنا لا اعرفه فأنا اعيش في الشرقيه وهو في الريااض..!! فكان اتصاله لي بشكل دائم وأنا اقول له نعم, نعم, نعم,وهو يقول السلام عليكم طبعا هو قصدة اللعب والتسليه…وبدأت معه للتسليه ومجاراه الامر مع اني ارفض تلك العلاقات التي تحصل بين الرجل والمرأه
ولكن أنا وقعـــــــت فيها…..!!؟ فقلت لنفسي دام هو من الرياض اتسلى معه وهو مستحيل يعرفني انا بنت منو…؟
وكملت معه فتعرفت عليه وقلت له اسمي ساره وعمري 20 سنه وادرس بالجامعه واسكن بالشرقيه وهو كذلك قال لي بأن اسمه سلطان من الرياض عمره 23سنه تخرج من الثانويه ومانقبل بالجامعه وهو يشتغل في معرض ابوه للسيارات…..وهذه هي البدايه اول مكالمه تعارف طبعا جلست اكلمه حوااالي سااعه ونص كل واحد منا يقول وش يحب وش يكره مواقف صارت في حياتنا ومن هذا الكلام وفي نهايه المكالمه قال لي تشرفت بمعرفتك
(واتمنى أنك تبقي معي) هذي الجمله رنت في اذني …. قلت له وانا اتمنى بعد…وقفلت ولم اندم على تلك المكالمه ولكنني ندمت على شي واحد..
ماقلت له عن اسمي الحقيقي قلت ان شاء الله بكره اقول له…!!!
وجاء اليوم الثاني وانا مبسوطه واتصلت عليه وكلمته وبعد السلام والسؤال عن الحال قلت له سلطان قال نعم ..قلت له ابي تكون هذي المكالمه تكون مصارحه بينا يعني أي شي مخبيه علي اوقلت لي معلومه خطأ البارح ابغاك تصارحني فيه….قال انا كل شي صارحتك فيه الا شي واحد عمري 20 مو 23 قلت له وانا كمان كل شي صدقت فيه الا شي واحد اسمي ليلى مو ساره …..
سلطان : يعني كذبتي عليا…
ليلى : هههههه وحده بوحده
وكملنا سواليفنا عاديه ومرت ايام وليالي وانا على هذا الحال بعدها حسيت بأحساس غريب مااقدر في يوم ما اسمع صوته احس في شي ناقصني ادمنت عليه كل ليله اسمع صوته … لو ليله ماكلمني اتضااااايق مرررة..عرفت بأني وقعت في (الحب) وهو لا يعرف …!!
بلأخص ان كل كلامنا عادي مافيه أي كلمه من كلمات الحب
او أي شي يتخطى الخط الأحمر…..
فقررت اني اقوله اني احبك وجا الليل وكلمته وكنت متردده وقفلت وانا ماقلت له شي لاني كنت مرتبكه وخايفه ….واليوم الثاني
ليلى : سلطاان
سلطان : نعم…
ليلى :…………. اممممممم
سلطان : وش فيك يابنت..؟
ليلى : ولا شي خلاص
سلطان : ليلى قولي خوفتيني وش فيك ….!!
ليلى : لا تخاف ولا شي عااادي
سلطان : قوليلي وش فيك….؟
ليلى : سلطــــان أحبـــك أحبك أحبك…..
سلطان : …………………………..!!!!؟
ليلى : سلطان وش فيك قلت لك انا أحبك ..
سلطان ساكت تخيلت ان بيقفل في وجههي وماراح يتصل مره ثانيه وبفقده….
ليلى : سلطان انا اسفه وربي اسفه ماكنت اقصد اني اضايقك
سلطان : لا لا تتاسفين هذي مشاعرك وانا احترمها بس انا … انا مستغرب منك بسرعه حبتيني وانتي ماتعرفيني زين وماشفتيني …
ليلى : مدري بس احس اني مااقدر استغنى عنك … الاذن تعشق قبل العين احيانا…..
قفلت وكنت محتاره هو بحبني زي ماانا احبه ولا لا …؟
ومرت ليالي وانا اكلمه اقول له حبيبي حياتي عمري وهو يرتبك ويسكت حسيت اني اضايقه بكلامي حاولت اكتم مشاعري وخليت مكالمتنا زي اول عاديه سواليف وضحك وبلا حب ….
وفي يوم مسكت الجوال وكتبت له وارسلته
( انا ادري ان في هذا الزمن صار لكل شي مقابل بس كوني احبك مايهمني ان اللقى منك مقابل فكل اللي يهمني ان اعطيك … واعطيك حب يفوق كل انواع الحب بس بشرط ان تستحق هذا الحب وشرطي البسيط هذا يكفيني جدا مو لاني انسانه قنوعه لا لكن ببساطه < احبك>….
وجا الليل وكلمته وسهرت معه وسئلته سؤال قلت له عمرك حبيت من قبل.. او كونت علاقه مع وحده …..
سلطان : ……………………………………….!!!!
ليلى : اسفه اني تدخلت في …..؟ قاطعني
سلطان : لا بالعكس انتي يحق لك تدخلين عادي … انا صحيح تعرفت على وحده اسمها عهود بس تركتني…
ليلى : ليه …..؟سلطان : انا ضليت معها تقريبا ثلاث شهور في يوم قالت لي ابي اشوفك بس من بعيد وتبي هدية جوال وانا اشتريت لها جوال ورحت نفس المكان اللي اتفقنا عليه واتصلت عليها وقالت لي حط الكيس جنب سياره لونها احمر وروح وبعدين اشوفك….. وبعدها انا روحت واتصل عليها جوالها مقفل بصراحه انا ماشكيت فيها بس حساافه على هالاشكال وقمت وارسلت لها رساله ( لو كنتي تبين جوال كان قلتي لي من قبل وانا اجيب لك ماله داعي تتعبي نفسك وتمثلي الحب……؟ ومن يومها وانا مااعرف عنها شي…!!
ليلى : سالفتك غريبه وغبيه في نفس الوقت ههههههه
سلطان : …………………………….؟؟!!!
ليلى : اممم اسفه
سلطان : لا عارف اني غبي من زمان توك تكتشفين هههههههههه
وسالفنا لين الفجريه … والشمس توها طالعه
سلطان : ليلى …
ليلى : نعم
سلطان : ليلى انا انا انا ……
ليلى : وش فيك انت شنو ….
سلطان : خلاص مو قتها ان شاء الله وقت ثاني
ليلى : لا انت كذا تخوفني وش فيه قول لي …. انت تبي تنهي علاقتنا ولا كيف ……!!؟
سلطان : لا لا وش فيه انتي تفكيرك كذا
ليلى : بصراحه خوفتني
سلطان : لا تخافين بس صدقيني مو وقتها
ليلى : مراح ارتاح في نومتي
سلطان : طيب ليلى انا انا ………. أ حبـــــك
بصراحه انا تفاجئت وحسيت اني ملكت العالم كله ماصدقت اللي سمعته شو تقول سلطان …..
سلطان : احبك احبك احبك
من الفرحه نزلت دموعي واخيرا قال احبك قالها الكلمه اللي تمنيتها منه قالها اليوم ….
وضليت معاه الى الساعه 8 الصباح … ماقفلنا الا لسبب واحد النوووووووووم سيطر علينا ….
بعد ماصحيت من النوم حسيت انه حلم مو حقيقه مو مصدقه نفسي
مبسووووووووووووووووووطة مالكه الدنيا كلها…في يوم اخبرته ان عيد ميلادي الخميس الجاي وقلت له انا مابي منك غير كلمة كل عاام وانتي بخير
سلطان : فيه هديه بتوصلك … هديه بسيطه ان شاء الله تعجبك
ليلى : حبيبي سلطان والله مابي أي هديه انت بالنسبه لي اكبر هديه
سلطان : ياقلبي انتي … بس والله هديه متواضعه مرررة وهي بتوصل لك لين البيت لحد غرفتك…
ليلى : ليه وانت تعرف بيتنا عشان توصل لي الهديه ..
سلطان : انتي مالك شغل بس المهم انها توصلك الساعه 8 واول ماتوصل ابغاك تتصلين علي وتقولين لي رايك …..؟
ليلى : اوكي ….وفي يوم الخميس جاتني رساله الساعه 8 رساله وسايط انا استغربت ماتوقعت ان الهديه رساله ولا كنت متوقعه أي شي يعني قلت بيمر اليوم عادي واخر الليل يقول لي كل عام وانتي بخير…..
فتحت الرساله شفت صوره سبحان الخالق صوره ملاك معقوله يكون هذا حبيبي سلطان واخذت الجوال اممموووووااااااااااااااااااااااااااح….
وماعرفت اتصل عليه لاني كنت برا البيت ومعي اهلي .. وبعد عشر دقايق جاتني رساله منه ( الظاهر ان الهديه مااعجبتك )
ورديت عليه ( بالعكس جناااااااااااان طالع فيها زي الملاك احبك يانور دنيتي الليله بكلمك )وماصدقت يجي اخر الليل واول ماكلمته قلت له هذي صورتك
سلطان : لا ولد الجيراااان اكيد صورتي …
ليلى : ماني مصدقه معقوله انا اكلم واحد بهالجمال سبحان من صورك..
سلطان : لا تخليني اصدق نفسي
ليلى : والله ياسلطان اني مااجاملك ربي يحفظك
سلطان : ليلى احبك احبك احبك موووووووووت
حسيت انا ومعاه شي واحد انا احبه وهو يحبني يبادلني نفس الشعور ويمكن هواكثر…في يوم وهو يسولف معي وانا ماارد عليه ساكته
سلطان : ليلى وش فيك شكلك اليوم مالك نفس لي بالمره
ليلى : لا ياعمري بالعكس بس حابه اسمع صوتك
سلطان : ليه وانا ما اسمع صوتك يعني
ليلى : طيب انت تكلم انا مافيني حيله
سلطان : طيب طيب بدينا نتهرب اوكي ماني متكلم انا وهذي سكته
حاولت اتكلم بس من جد تعبااانه ومابيه يحس بهالشي ضغط على نفسي وتكلمت واسئله عن أي شي وهو يتكلم
ليلى : آآآآه
سلطان : ليلى وش فيك
ليلى : لا قلبي مافيني شي مجرد دلع بس… وانا اتألم بشكل مو طبيعي
سلطان : فديت اللي يدلع عليا
ليلى : سلطاان احبببك آآآآآآآه
سلطان : ليلى وش فيك خوفتيني قولي
ليلى : ممكن تعطيني عشر دقايق واتصل فيك
سلطان : لا قولي وش فيك لا تشغلين بالي عليك الله يخليك قولي
ليلى : ارجووووك بس عشر دقايق وانا اوعدك اني اتصل عليك
سلطان : طيب حبيبتي لا تتاخرين
ليلى : اوكي
اخذت مسكن وارتحت شويه واتصلت عليه وقال لي بلهفه حبيبتي وش فيك ليلى : ها حبيبي عطني جديدك اخبارك … وانا مبتسمه
سلطان : حبيبتي قولي وش فيك لا تضيعين السالفه خوفتيني عليك
ليلى : ولا شي مافيني الا العافيه
سلطان : توك تتألمين مو قادره تتكلمين حبيبتي صارحيني وش فيك انا حبيبك سلطااان
ليلى : اممممم …. سلطان ماتتركني اذا قلت لك
سلطان : مافيه أي قوه بالعالم تقدر تبعدني عنك انا احبك ياليلى
ليلى : سلطان … انا عندي تضخم بالكلى
سلطان : ………………………………………..!!! !
ليلى : حبيبي قول أي شي لا تسكت
سلطان : وانتي تتعالجين
ليلى : بس مسكنااات
سلطان : يعني فيه علاج
ليلى : ايه بس عمليه خطره
سلطان : وليه ماتسوينها وخلي املك بالله قوووي يعني بتظلين طول عمرك على المسكنااات
ليلى : سلطان انا انا .. خايفه من العمليه نسبه نجاحها قليل
سلطان : قووي قلبك واعمليها وان شاء الله بتعشين
ليلى : وهي تبكي … خلااااص سلطان اهم شي اني معك وبس
سلطان : ليلى الله يخليك لاتبكين وربي مااقدر اسمعك تبكين
ليلى : انت تحبني …
سلطان : اكيد ياقلبي انتي
ليلى : وماتتركني….؟
سلطان : وليه هالكلام والله مااتركك
ليلى : يعني توني صغيره ومريضه يمكن تقول وش ابي فيها هذي و…
سلطان : بس لاتكملين .. حبيبتي ليلى حبنا اكبر من كذا …
ارتحت من كلامه حسيت ان خايف عليا لا خايف عليا بقوووه من كلامه ولهفته …..
فكرت اني اعمل العمليه بس انا ماقلت له الحقيقه انا مصابه بورم سرطان في الكلى ….. ماحبيت اضايق حبيبي ونور عيني….فكرت وقررت اني اعمل العمليه … ومرت الليالي وفي يوم قلت لسلطان اني مسافره للكويت لمده خمس ايام او بالكثير اسبوع
هو تفاجئ بسفري بس قال الله يرجعك بالسلامه …. وفي وقتها طلبت منه صوره غير اللي ارسلها واكد لي ان بيرسل لي قبل لا اسافر …
وفي نهايه المكالمه قال لي بشتااااااااق لك كثيـــــــر
ليلى : وانا اكثر ياقلبي .. بس ادعي لي اني اقوم بالسلامه .. غلطت معه في الكلام قصدي اقول ارجع بالسلامه …
سلطان : …. اقوم بالسلامه ……!!! حبيبتي انا ماني مرتاح لهسفرهليلى : ليه ياقلبي بس
سلطان : انتي منتي مسافره انتي تبغي تعملين العمليه صح…
ليلى : ………. لا!!
سلطان : لا انا كنت حاس واللحين تأكدت
ليلى : ايه انا بعمل العمليه بعد بكره بس ارجوك لاتتضايق وانا متفائله واملي بالله قوووووي
سلطان : اممممم…. آه ليلى احبـــك احبك مووووت امممووواااح….!!!كانت هذي اول مره سلطان يعملها…حسيت ان داخله عبره قويه دموعه نزلت بس حاول مايظهرها لي….
سلطان : ليلى ارجوك مره ثانيه لاتخبين عليا شي.. يعني تخيلي لا سمح الله انك مارجعتي انا وش بيكون بحالي…..؟!! بظل انتظرك طول عمري….
ليلى : ياقلبي انا قصدي مابي اضايقك بس …
سلطان : الله يخليك ليا ولا يحرمني منك…قفلت وهو يبكي…!! ارسلت له ( وان فارقتني الحياه… مافارقك ياملح الحياه روحي عند ربي تحرسك في كل اتجاه بس اوعدني انك تحب الحياه اوعدني ….
اليوم الثاني.. كان صعب علي كلمته بالليل وانا في المستشفى
سلطان : هلا حبيبتي اخبارك..؟
ليلى : الحمد الله انت اخبارك…؟
سلطان : ادعي لك ياحياتي الله يقومك بالسلامه ….
ليلى : فديت عمرك
سلطان : حبيبتي ماقلتي لي متى العمليه
ليلى : بكره الصباح على الساعه 8
سلطان : قوي قلبك وخلي املك بالله كبير
ليلى : ولا يهمك بس اهم شي انت لا تفكر كثير ان شاء الله راجعه لك
سلطان : ان شاء الله يالغاليه
ليلى : سلطان ماشاء الله عليك شفت اليوم صورتك زي الملاك عيني عليك بااارده ماشاء الله عليك….
سلطان : شفتي وش مكتوب عليها اكيييد
ليلى : ايه بس ابغاك انت اللي تقراه لي…
سلطان : ولا يهمك كم ليلى عندي انا(توني عرفت قلبي بلياك ضايع واحس اني بدونك ولا شي…واللحظه اللي عشتها يوم فرقاك حسيت طعم المووت وانا حي)
ليلى : احبــــــــــــــك
سلطان : وانا اكثر .. قلبي يلا روحي ونامي عشان بكره
ليلى : طيب.. تصبح على خير
سلطان : تلاقين الخير
سبحان الله و بحمده
أميرة .. قتلت عائلتها ففرت لمنزل مهجور
نازفة ليومين وسط الخوف والقصف
عذرا لا نعرف من أين نبدأ هذه القصة، سنسأل أميرة الطفلة كيف احتمت من القذائف وكيف احتملت صوت الدبابات حول المنزل الذي اختبأت به وحيدة باكية نازفة ليومين، سنسألها علها تجيبنا من أين واتتها القوة والجرأة لتمكث في بيت فارغ ليومين دون غذاء أو كساء أو ضوء صغير أو من يداوي جروحها.ربما يجب علينا سؤالها لو سمحت لنا عن جراحها التي نزفت ودمائها التي صفيت لتصل إلى خمس وحدات فقط، كانت تغطي نفسها منكمشة بسرير في طابق ارضي وتسمع أصوات القتل والدمار حولها والغارات المتلاحقة وأزيز الدبابات وزحفها.
فلعل إحدى الدبابات تلك وجهت فوهتها نحو المنزل الذي احتمت به، دعونا نسألها عمن كانت تتذكر وهل كانت على قيد الحياة وهل فاجأتها غيبوبة بعد أن "تصفت" دماؤها.
هل تذكرت مشاهد والدها وشقيقيها الذين استشهدوا أمام عينيها، عذرا نحن لا نستطيع ذلك فقد تلقفتها أيدي الأطباء وقلب والدتها التي لم تصدق أن أحدا من عائلتها بقي على قيد الحياة.
يعلمون ما الذي يعنيه أن تصل نسبة الدم للجريح إلى خمس وحدات فقط، انه يعني أنها كانت بين الحياة والموت ولكن من أين واتتك هذه القوة يا أميرة، فسنواتك الخمسة عشر لا تكفي لهذه الشجاعة، لرؤية والدها وشقيقيها يبادون أمام عيونها البريئة، هذه السنوات لا تكفي لجرأة تلقف قذيفة من طائرة أو ربما دبابة لا تعرف هي ما الذي استهدفها حتى فرت مصابة من الخطر إلى مكان ظنت أنه آمنا.
"سامحني يا عمو دخلت لمنزلك دون إذنك" هكذا وبهذه الكلمات فاجأت الفتاة أميرة القرم 15 عاما منقذها رغم جراحها النازفة ودموعها الغزيرة، لم نعرف كيف عثرت أميرة القرم على مفردات اللغة لتجد من بينها كلمة اعتذار قالتها باكية راجية من منقذها وصاحب البيت الذي احتمت به أن يعذرها لدخولها منزله دون إذنه.
أميرة فرت من الموت إلى منزل هجره أصحابه وقع في فخ الدبابات الإسرائيلية في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، هناك بعد يومين عثر صاحب المنزل أثناء تفقده لآثار الدمار التي لحقت بالمنطقة وبمنزله على الفتاة أميرة التي فاجأته على سرير والدته بالطابق الأرضي وقد أصاب منزله أضرارا وأنقذ الله الطفلة النازفة.
الدبابات تجاوزت المكان الذي احتمت به أميرة القرم وبقيت لساعات طويلة حوله تضرب في كل الأنحاء وهناك سمعت أميرة النائمة بين الحياة والموت أصوات الاشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية المتوغلة.
تقول لمنقذها: "لا اعرف كيف دخلت منزلك يا عمو لقد قتلوا أبي وإخوتي أمام عيوني وأطلقوا باتجاهي قذيفة فأصبت بساقي وفررت من المكان غير أنهم أطلقوا قذيفة أخرى أخطأتني ووجدت باب منزلك مشرعا فدخلت وهنا مكثت على سرير وحيدة استمع لما يجري ولا أجرؤ على الصراخ أو البكاء من جراحي النازفة".
أميرة حتى ساعات أمس بعد تراجع دبابات الاحتلال ظن ذووها أنها استشهدت برفقة والدها فتحي داوود القرم (42 عاما)، وشقيقيها عصمت (12 عاما)، وعلاء (11عاما)، الذين استشهدوا جراء سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال على منزلهم في حي الصبرة بغزة.
والدتها التي هرعت لمشفى الشفاء بغزة حيث نقلت طفلتها أخذت تبكي لله بحرقة ودخلت في حالة إغماء غير مصدقة أن أحدا من عائلتها تبقى على قيد الحياة فيما تلقف أشقاؤها منقذ طفلتهم بالأحضان شاكرين لله معجزته، وقد كانوا بالأمس فقط دفنوا أشلاء محتملة لها مع والدها وشقيقها في قبر واحد.
المكان ليس بعيدا عن وسط مدينة غزة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة اقتحمت الدبابات حرمة البيوت الآمنة ولم تبق على منزل إلا وأطلقت باتجاهه حمم حقدها ومن بين تلك المنازل منزل الفتاة أميرة ففرت طلبا للحياة التي منحها الله لها، ونرجو منكم الدعاء لها بالشفاء العاجل وتقبل ذويها وباقي الشهداء في جنات الخلد.
سبحان الله و بحمده
طوال حياته ولطفي محب للجمال وكانت أمنيته أن يتزوج فتاة جميلة يشعر بالفخر أنها ملك له، وطوال فترة وجوده في الجامعة ظل يبحث عن صورة الفتاة الجميلة التي رسمها في خياله لكن جمال كل زميلاته لم يبهره ولم يكن مؤثرا فيه حتى تخرج في كلية التجارة دون أن يرتبط بأية فتاة، وفي حفل خطوبة أحد أصدقائه شاهد فتاة كانت أجمل ما رأت عيناه فقد كانت سمية تتمتع بجمال ليس له مثيل جعل معظم الشباب يلاحقونها بنظراتهم…
أما لطفي فكانت نظراته من نوع خاص لدرجة أنها شعرت بها فلم تكن مجرد نظرات عابرة لفتاة جميلة وإنما انبهار وإعجاب وربما حب من أول نظرة. أطلق لطفي لأحاسيسه ومشاعره العنان وحاول أن يتعرف اليها وبادلته نظراته بابتسامة ساحرة خفق لها قلبه ولم يمض أسبوع على لقائهما إلا وكان لطفي يزور منزل أسرتها ليطلبها للزواج ولإمكاناته المادية الطيبة رجحت كفته على طابور العرسان الذي كان ينتظر إشارة منها. وحظي لطفي بالفتاة الجميلة التي كان يحلم بها وكانت فترة الخطبة أسعد أوقاتهما فقد سادها الحب والتفاهم والاتفاق في كل شيء باستثناء غيرة لطفي التي ليس لها حدود وتجاهل سمية لتلميحاته فملابسها محتشمة ولكنها أنيقة تبدو دائما في أجمل صورة، وخلال فترة الخطوبة تم تأسيس شقة الزوجية على ذوق سمية الرفيع وحان موعد زفافهما وأمضيا شهر العسل بالساحل الشمالي وعادا لبدء حياتهما الطبيعية، عاد كل منهما إلى عمله وكان لطفي يعتصر ضيقا من خروج سميه للعمل وكانت الأفكار السوداء تراوده فربما كل زملائها يغازلونها، لكنه كان يعود عن أفكاره بمجرد رؤيتها ومعاملتها الطيبة له وعندما كان يخرج معها فقد كان يشعر انه لا شيء بجوارها لأنها كانت تحظى باهتمام الجميع ومعظم من يلتقون بهما يسعون لبدء الحديث معها فقلص لطفي من مرات خروجهما حتى أصبح المنزل ملاذهما الوحيد فأعلنت سمية عن ضيقها من عدم الخروج فهي تود أن تعيش حياتها بحرية تخرج وتنطلق وتمرح فهي لا تفعل أي خطأ تعاقب عليه سوى أنها جميلة وتحولت سعادتهما إلى تعاسة ومناقشات وجدال ليس له نهاية، ولأول مرة يتمنى لطفي لو لم تكن زوجته جميلة وأصبح في حالة لا تطاق فهو دائم الغضب يثور لأي شيء وطلب منها أن تترك عملها لكنها رفضت وعندما طلب منها ارتداء الحجاب أطاعت رغبته لكنه زادها جمالا فطار عقله وود لو ضاع جمالها حتى يرتاح ويريحها، وفي إحدى مشاجراتهما وكانت بسبب تأخرها في إعداد كوب من الشاي له بعد الإفطار لانشغالها بنشر الغسيل رغم أوامره المشددة إليها بعدم الخروج للشرفة في الصباح فشعر ان الفرصة جاءته على طبق من فضة وكان كوب الشاي في يده ورضخ لأمانيه بتحطيم سبب مشاكلهما فألقى بكوب الشاي الساخن على وجهها فأطلقت صرخاتها من شدة الألم، بكى من كثرة تألمها وأسرع باصطحابها إلى المستشفى ومن كثرة الدموع التي ذرفها بغزارة صدقت مشاعره لدرجة أنها أنكرت أنه السبب في إصابتها وادعت أنها أثناء تنظيف أرضية المطبخ اهتز البوتاجاز وانسكب الماء الساخن على وجهها ولم تخبر أحدا بحقيقة الواقعة وظنت أن لطفي سيحفظ لها الجميل، وبمجرد أن تماثلت للشفاء طلبت الحصول على إجازة بدون راتب من عملها حتى لا يراها أحد وهي بهذه الحالة فتشعر بنظرات الشفقة في عيون زملائها، أسعدت إجازة سميه لطفي فاليوم أصبحت زوجته سجينة في منزله برضاها وكشف عن وجهه الحقيقي وبات يعاملها على أنها أقبح امرأة على وجه الأرض ونسى جمالها الذي ذهب بعقله والذي كان السبب في ضياعه وكلما ساءت معاملته لها ساءت حالتها النفسية وأصبحت تشعر بالكراهية تجاهه خاصة بعد ما أصبحت أسيرة له فلا أحد يمكن أن يفكر في الارتباط أو حتى النظر إليها.تراكم إحساس سمية بالبغض والكره للطفي ولحياتها معه وأصبحت كالقنبلة الموقوتة المعرضة للانفجار في أية لحظة، وفي إحدى مشاجراتهما العارمة زاد من وقاحته وسخافته ووصلت سخريته منها بأن طالبها بالتقدم لمسابقة جمال القبيحات فبكت ولم تشعر بنفسها إلا وهي تمسك بسكين المطبخ وتتوجه ناحيته وتوجه له طعنة نافذة في منطقة الرقبة فسقط على الأرض والدماء تنزف منه بغزارة ورغم ذلك لم تتوقف بل استمرت في إخراج غيظها وكرهها له بتتابع الطعنات بغير حساب حتى أصبحت تقف وسط بركة من الدماء، أطلقت صرخة مدوية تجمع عليها الجيران ليشاهدوا هذا الموقف المفزع. تم إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وتم معاينة الجثة وتبين وجود العديد من الطعنات بها، فألقي القبض عليها واعترفت أنها قتلت زوجها لتثأر لنفسها بعدما قتلها عدة مرات بتشويهه لوجهها الجميل ثم معايرته بقبح شكلها، أمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
م
ن
ق
و
ل
سبحان الله و بحمده
اغتصاب سائق التاكسي لي
هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى، إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة – بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر..
. وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب
لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت.
استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء.
وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما.
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا دعونى ابدا بحكمة اليوم
الا وهى(لاحياة مع الياس ولا ياس مع الحياة)
والان احبائى اعيرونى قلوبكم وابصاركم
يحكى لنا الاخ ابو البراء…..
جاءنى صوتها حزينا عبر الهاتف:الاخ ابو البراء
قلت:اجل.تفضلى يا اختى
قالت:اريد ان احكى لك مشكلتى
قلت:انا مصغ اليك
صمتت……
قلت:لاتتحرجى يا اختى من الحديث فانا لا اعرفك ولا اراك
قالت والحزن ظاهر فى نبرات صوتها: بدأت
مشكلتى قبل ثمانية أشهر، حين بدأت أحس بصداع
شديد، وكنت أعالجه بالأ سبرين والبنادول.لكن الآلام
كانت تزيد،وتطول فترتها، وأحس برأسى يكاد ينفجر.
عندها قرر والدى أنه لا بد من مراجعة المستشفى.
راجعت المستشفى، فأجروا لى تخطيطا للدماغ،
ومجموعة من صور الأشعة، وبعدها قرروا تحويلى الى
مستشفى اخر. كان هذا المستشفى الآخر هو مركز
الكويت لمكافحة السرطان. . ولكنى لم أكن أدرى. كان
الجميع يخفون عنى الحقيقة.
قلت: وكيف أكتشف حقيقة مرضك؟
قالت: أخبرنى أخواتى.
قلت هونى عليك يا أختى. هل لى أن أعرف أسمك؟
قالت برنة أسى: أمل.
قلت: أو يصح أن تكونى أمل بلا أمل.
احبائى …اصدقائى
احببت ان لااكمل القصة حتى تعيرونى انتباهكم وتبدون رايكم
فمع اول رد ساكملها باذن الله
واغفروا لى ان اطلت عليكم فى اول كتابة لى
هنودة…
سبحان الله و بحمده
لقد اسمعت إذ ناديت حيا
************ *******كان في المدينة تاجر كثير المال ولم يكن في المدينة كلها أغنى منه
وكان له ولد وحيد لم يرزقه الله إلا به وماتت أمه وهو طفل صغير فلم يتزوج من أجله وأغدق عليه المال والدلال حتى أفسده !!!
وكان الأب كثير الصدقة وعظيم الاحسان وكان هناك رجل فقير يأتي للأب في السوق كل صباح فيعطيه الأب كسرات من خبز فطوره فيجلس بجوار محله ويأكلها ويحمد الله وينصرف ..
وحدث أن مرض الأب مرض الوفاة وخاف على ابنه أن يضيع كل شيء وأن يضيع حتى نفسه !!!!!!
حاول معه نصحه وعظه أرسل له من ينصحه ودون جدوى !!!!!!!!
كان لدى الابن مجموعة من الصحاب ملتفون حوله يأكلون ويشربون ويلهون وينفقون على حسابه ويزينون له سوء عمله ويصمون أذنه ويعمون عينيه !!!!!
ويخدرون عقله ويغطون على قلبه !!!!!!!!!
لأن بقاء الابن على هذه الحالة فيه فائدة عظيمة لهم !!!!!!!!!
وكان الأب ينصح .. يحاول … يعظ ودونما أي جدوى ..
كان صوت الرفاق أعلى من صوته بكثير !!!!!!!
ولما شعر الأب بدنو الأجل استدعى أخلص خدمه وأمرهم أن يفتحو مجلس القصر وأن يقوموا ببناء سقف جديد للمجلس تحت السقف القديم
فأصبح مابين السقفين كأنه مخزن !!!!
وأمرهم أن يصنعوا في السقف الثاني بوابة ويضعون فيها سلسلة حديدية إذا سحبت للأسفل تنفتح البوابة جهة الأرض ..
وأمرهم بأن يأخذوا كمية كبيرة من ذهبه ويضعوها خلف هذه البوابة مابين السقفين !!!!!!!!!! وألا يخبروا بذلك أحدا …
وفعلا تم له ماأراد ..
واستدعى ابنه ذات ليلة وأعاد الكرة في النصح والوعظ والأرشاد والتوجيه ولكن :
لقد اسمعت إذ ناديت حيا *** ولكن لاحياة لمن تنادي !!!!!!!!!!لقد اذكيت أذ أوقدت نارا *** ولكن ضاع نفخك في الرماد !!!!!
ثم قال له :
بني إذا أنا مت وضاع منك كل شيء وأغلقت الأبواب كلها في وجهك فسألك الله أن تعدني ألا تبيع هذا القصر مهما حدث وتحت أي ظرف من الظروف أما إذا فكرت في الانتحار وقررت وعزمت ففي المجلس الكبير سلسلة معلقة أشنق نفسك بها فتموت في قصرك ميتة سهلة مستورة !!!!!!
لم يأخذ الولد كلام أبيه على محمل الجد واستمر في غيه ولهوه وعبثه حتى مات أبوه !!!!!!
وظل رفاق السوء ينفقون وينفقون وينفقون واستمر اللهو والمجون والعبث حتى بارت تجارة الأب فبدأ الابن يبيع محلات أبيه الواحد تلو الآخر !!!!!!!
ثم البساتين !!!!!!
ثم القصور قصرا تلو قصر !!!!!!!!!!!
ثم باع عبيد أبيه وجواريه !!!!!!!
ولم يبق إلا القصر !!!!!!!!!
فبدأ يبيع أثاث القصر القعة تلة القطعة وبأرخص الأثمان !!!!!!!!
وبدأ المال ينفد منه ويقل وبدأ الرفاق ينفضون من حوله الواحد تلو الآخر !!!!!
رأيت الناس قد مالوا
إلى من عنده مالومن لاعنده مال
فعنه الناس قد مالوارأيت الناس منفضة
إلى من عنده فضةومن لاعنده فضة
فعنه الناس منفضة !!!!!وبدأ الجميع في التهرب منه والاختباء عنه حتى أنه كان يذهب لهم في منازلهم فيسأل عنهم فيسمع صوت صديقه يقول لخادمه قل له :
لست موجودا !!!!!!!!!!ولم يكن لديه حتى مايقتات به !!!!!! ملابسه تمزقت !!!
نعله (( أكرمكم الله ))تقطعت !!!!!
كل الذي كان يجده هو كسرات من الخبز وبعضا من الماء كان يحضرها له ذاك المسكين الذي كان أبوه يطعمه كل يوم !!!!!!!!!
فضاقت به السبل وأغلقت في وجهه جميع الأبواب وضاقت به الأ{ض بما رحبت ..
فقرر الانتحار !!!!!!!!!
فتذكر كلام أبيه وتلك السلسلة في المجلس الكبير في القصر
وفعلا قام وأحضر صندوقا خشبيا ودخل المجلس الكبير ووقف تحت السلسلة
وصعد فوق الصندوق وربط السلسلة حول عنقه وأزاح بقدمه الصندوق بسرعة فائقة ليسقط مشنوقا فيموت ميتة سهلة مستورة فيرتاح من الدنيا وكدرها !!!
وفعلا أزاح الصندوق برجله وسقط إلى الأرض متدليا بالسلسلة حول عنقه ولكنه لم يمت فتحت البوابة السرية في السقف الثاني وانهال الذهب عليه حتى أغرقه !!!!!!!
فرح بالذهب فرحا شديدا ثم وضعه في الصندوق وأخذ منه بعضه وذهب للسوق واشترى ثوبا جديدا وبعضا من الطعام له وللمسكين الذي كان يطعمه !!!!!!!!!
وعاد إلى منزله
وبدأ في التجارة وبدأ في استراداد أموال أبيه وبساتينه وعبيده وجواريه واشترى تحفا جديدة للقصر ..
وأصبح أغنى من أبيه بمرات ومرات !!!!!!!!!
علم رفاق السوء بحال وماصار إليه من عز وغنى وجاه فأرادوا العودة إلى سابق عهدهم معه !!!!!!!
وفعلا قاموا بصنع مأدبة ضخمة عظيمة له ودعوه إليها بدعوة مكتوبة بماء الذهب على حرير أخضر !!!!!!
ووعدهم بأن يجيب الدعوة !!
وفعلا حضر بكامل أبهته وزينته ومعه المسكين (( وقد أصبح مديرا لكل أعماله ((
فقالوا له تفضل إلى الطعام …
فتقدم إلى الطعام وأمسك كم ثوبه بيده وأخذ يضعه في كل صنف وهو يقول :
حياك الله ياثوبي حياك الله ياثوبي !!!!!!!!!وأراد الانصراف !!!!!!!
فقالوا له : ماذا تصنع أتضع الثوب في الطعام ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
فقال لهم :
أنتم مادعتموني أنا أنتم دعوتم أموالي وملابسي وهذا ثوبي قد أجاب دعوتكمأما أنا فلا ورب البيت …
وانصرف عنهم