التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

طفلة بعمر خمس سنوات تزوجت والسبب مزحة قصص

/
/

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سمعو هذي القصة ..

هي قصة بنت بعمر الخمس سنوات تزوجت وطلقت .. !

المهم سمعو القصة بالتفاصيل ..

/

نقلت صحيفة عكاظ لنا قصة تلك الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات قائلة :

أن رجلا ستيني .. زار رجلا من أقاربه في ( منظقة نجران ) بغية تجاذب أطراف الحديث
الشيق وأذا بأبنة الخمس سنوات … تدخل وتجلس في أحضان والدها .
فسحبها (الستيني ) وبدأ يمازحها وقال هل تقبلي بي زوجا . وأستطرد قائلا للأب
تزوجني أبنتك قال هي لك …..!!! وما كان من الرجل الستيني أخراج مائة ريال
وأعطائها والدها .. على أنه ( مهر) أبنته .. وأستطردا الحديث .. وهما في مزاح .
وأذا برجل في المجلس . قال ..هذا الآمر ليس فيه مزاح .. ياسادة .
وأنما أصبحت ابنتك زوجته . ؟
فنصحهم بعد خلاف .. لسؤال مفتي . وقال .المفتي بالفعل ليس فيه هزل . هي زوجته
فأمرهم بالذهاب . ألى القاضي المعني .. لتطليقها من الرجل الستيني .. لتصبح أبنة
الخمس سنوات مطلقه ..؟
زوجت وطلقت وهي لا تدري .. المسكينة !!!

/

لا حول ولا قوة الا بالله ..

مسكينة البنت .. زوجوها وطلقوها وهي ما تدري

القصة منقولة للفائدة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية عنيدة ويمستحيل احبك فن الروايات

السلام عليكم ببدا اكتب رواية (رواية عنيدة ومستحيل احبك) بنزل بارت كل يوم جمعو سبت أرجو التفاعل والدعم
بعرف كم الحين بالعائلات

عائلة ابو مشعل
ابو مشعل(غازي):عمره ٤٤ من أغنام أغنياء الشرقية طيب وحنون ودائم يمزح مع عياله ومعطيهم الحرية والثقة
ام مشعل(نسرين):عمرها ٣٩ جمييله امها من فرنسا وابوها من الشرقية طيبه وحنونه
مشعل:عمره ٢٠ جمييييييل عينه عملية ناعسة وجسمة رياضي وبشرته سمره مايطلع للبيض وشفافية حادة وخشمه سلة سيف
سيلين:عمرها ١٨ بطلتنا جميييييييييله فوق ماتتصورون عيونها زرقا مايلة للرمادي وأعنفها شلة سيف وشفايفها مثل التوت وبشرت ها بيضا وصاااافيه وجسمها مثل عارضات الازياء شعرها ناعم لونه بني فاتح وعنيدة واللي برأسها تسويه
سامي:عمره ١٧ دايم ينكت وفله مواصفاته مثل مشعل بس مشعل ما يمزح كثير

عائلة ابو سليم
ابو سليم(خالد):عمره ٤٥ إنسان هادي ومتفهم ويحب سيلين كثيييير يعتبرها بنته
ام سليم(نوه):جمالها عادي ومثقفة وطيبه حيل عمرها ٣٩
سليم:بطلنا جمييييييييييل بشكل مو طبيعي بشرته بيضا عيونه ناعسه وعسليه انفه سلة سيف شفايفة حادة ولما يضحك على جمب الكل يخق عليه جسمه رياضي عنيد وما يفكر بالزواج وعمره ٢٠
سوسن:عمرها ١٨ مع سيلين بالمدرسة سمره ماي له للبيض عيونها ناعسه انفها صغير شفايفها مثل التوت

عائلة ابو مروان
ابو مروان(سامي):عمره ٤٣ طيب وحنون
ام مروان(دينا):هادية ورقيقة وجمالها متوسط
مروان:عمره ٢٠ جماله عادي جدا
روان:عمرها ١٩ هادية ورقية وخو آفة على امها بشرتها بيضا وشفايفها حادة وعيونها ناعسة وطولها متوسط
رزان:عمرها١٨ جميله بس فله مثل سامي دايم كتب تعهدات في المدرسة مع الوقت بتعرفوها بس قلبها طيب طولها متوسط وبشرت ها ناعمة حنطيه وملامحها مثل روان بس رزان فيها حبت خال صغيره عند شفايفها

عائلة ابو سارة
ابو ساره(فهد):طيب وعلى نياته بس زوجته اللي تشوشة بعض الاحيان
ام سارة(ليلى):آه منها هاذي مثل مايقولون من فوق هالله هالله ومن تحت يعلم الله قدام الناس طيبة وحبوبه لاكن من وراهم بلقيس يخاف منها بنتها والحياة سارة مدلعتها لدرجة تعدت الحدود
سارة:دلوعه على الفاضي لاجمال ولا أخلاق وتكلم شباب وتحب سليم من يوم هي صغيره
___________________________


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

كييف تدفن البنت حية !!!!! قصة جميلة

السلالالام عليكم ..

مساكم صبااحكم وورد

كيفكم انشا الله مرتااحين ؟

كيف تدفن البنت حية بامر القبيلة!!!!!!!!اقراءها كامله لن تندم

——————————————————————————–

ساروي لكم قصة فتاة طاهرة ظلمتها الوحدة وقهرتها المعاملة الجافة
فتاة بريئة لاتعرف ابدا طعم الحب ولم تسمع شيا عن الحب
فتاة جميلة صغيرة مؤدبة كلامها كالعسل ينصب على اذن من يستمع اليه
فتاة تعيش في بيتها غريبة تعيش في عزله كحال الكثير من البنات المغلوبات على امرهن

كنت اجلس مع مجموعة من الشباب نتجاذب اطراف الحديث ونستمتع بوقتنا
الى ان دق جوال صاحبي فقال يووووووووووه وحطه على الصامت واعيد االلاتصال ثانية وثالثة وعاشرة الا ان صرخ قائلا ايش اللصقة هذي ومن حوله الشباب يضحكون وقال له بعضهم اكيد هي فقال بكل حسرة نعم هي …… اندهشت بينهم
قلت لهم من هي فرمى الجوال بحضني وقال خذ رد وشوف مين

سمعت صوتا ناعما يبدو عليه ماعليه من جروح البكاء
قالت تكفى انا بين يديك سافعل ماتريد ساكون كما تريد تكفى لاتعذبني بهذه الطريقة كانت تصرخ شيا فشيا وكان دموعها وصراخاتها كالخناجرتغرسها هنا في سدري علمت ان فيها من الالم مافيها استاذنت من الجميع وانصرفت وهو لم يعترض بل كانوا يضحكون ويقولون بصوت واحد الله يهنيك …..
صراحة اثارني ماسمعت منها فقد قدمت لي الكثير من التوسلات ان لااقفل الخط بوجهها وان استمع لها وانها توافق على ماطلبته منها
فصرخت عليها هدي اعصابك فاذا بها تقبع في صمت مخيف خيل لي انها صعقت لانها عرفت انني ليس المقصود
قلت :لها اسمعي يابنت الناس انا لست من تقصدين انا لااريد منك شي بل اعدك ان افعل من اجل دموعك هذه كل شي صمتت كثيرا الا ان قررت ان تبكي بصوت عالي …
وقالت :لماذا تفعلون بي هذا انا بشر مثلكم انا لحم ودم مثلكم
فقسما بالله انها كمن انتزع الروح من جسدي واوقفت دورة الدم في جسمي
احسست ان كل شي توقف
فقلت لها والدموع بدات تسقط لتحرق ماتحتها …
يابنت الناس انا لااعرف عنك شي ابدا ولاول مرة اكلم بنت تبكي بهذه الطريقة ولكن تاكدي انني لن اتركك الا بعد ان اعلم مالذي اوصلك لهذه الحاله بل من الذي فعل بك كل هذا ؟؟؟؟

فقالت :وكانها بدات تثق بي انا ليس لدي اي خيار وعشان كذا ساخبرك بكل شي
فقلت :اعتبريني انا ضميرك فسامحيني ان قسيت عليك وتاكدي انني لن ادعك تبكين بعد اليوم
فقالت : انا فتاة كغيري لم يكتب لي ان اكون فاسقة
ولم افكر يوم بخدش سمعتي اوسمعة هلي
كنت اعاني من قسوة الملل وظلم النصيب فانا الوحيدة بين اخوتي التي لم اتزوج الى الان
ويشاركني في البيت كل من ابي وامي واخي الاصغر مني سنا
كنت اعمل في البيت كالجارية لم احس انني في بيتي … كنت احس اني في سجن بدون حكم
كنت كغيري من البنات افتقد الحنان واصارع سكرات الملل والوحدة كل يوم مئات المرات

لم يسمح لي الجهل حتى ان ازور اخواتي المتزوجات وحتى بنات اعمامي واخوالي نسيت حتى اشكالهم بسبب ان البنت مكانها فقط البيت حرموني من الدراسة في الكليه
جعلوني ابقى حبيسة بين الجدران الاربعة وحيدة فابي مشغول في الصباح وفي الليل يذهب للسهر والحال كذلك لامي التي تدير شبكة من العلاقات العامة مع خالتي واقاربنا
واخي ينام صباحا ويصحو مساء ويذهب الى اصحابه الى ان يعود صباحا للنوم

انني اعيش حالة من الاهمال انا فتاة مهملة حاوت وصبرت كثيرا ولكن لكل شي حدود تخيل ان الجميع هنا يبخل علي حتى لو بكلمة حلوة ماعمري سمعت الكلام الحلو حتى توقعت ان الغزل ليس الى في الافلام والخيال وليس في الواقع ….

وفي يوم من اليوم خرج الجميع مساء وانا كالعادة حبيسة بين جدران البيت لحضور زفاف بنت عمي التي تمنيت ان اراها فقد افترقنا من ثلاث سنوات بعد ان انهينا دراستنا الثانوية ولم التقي بها ابدا ….
وعندما حل الليل احسست بخوف شديد وبدات ابكي وادعوا الله ان يعود اهلي بسرعه
وبينما انا ارتعش من شدة الخوف واذا بالهاتف يرن فانطلقت اليه مسرعه
فقلت هلا: واذا به صوت غريب يقول مساء الخير مساء الورد
مساء مايليق الى بك مساء عليه من العطر مايرضي غرورك فسكت لانني لم اسمع احد في حياتي يقول لي هذا الكلام !!!!!!
فقلت :من انت فقال انا من منحه حظه السعيد فرصة ان يسمع صوتك الجميل
فقلت :شكلك غلطان فقال : نعم كنت غطان لاني لم اريح مسامعي بسماع صوتك الجميل من زمان فقلت :له يابن الحلال انا بنت مستورة وبنت ناس واخاف الله
فرد بسرعه وبصوت يحمل من الحنان بالضبط نفس المقدار مما افتقده والله وانا ولد ناس وماابي منك الا اكون قريب منك فانت شكلك تعانين في حياتك وانا ايضا كذلك فلماذا لااكون قريبا منك وانت قريبة مني ؟؟ دعينا نسكت ونعد قلبينا يتهامسان في بينهما

فقلت :له انا فيني من الهم مايكفيني
فرد علي انا حاس فيك وعلشان كذا انا ماراح اطيل عليك ساتركك الان واغد اعود واتطمن عليك
لم يترك لي الفرصة ان اعتذر منه وقال لاتتسرعي بكرة انشاء الله اسمع منك والي تبينه يصير
فاقفل الخط …وبعدها جلست افكر في كلامه وتمنيت لو انه اطال معي في الكلام لانه استطاع ان يبدد الخوف من قبلي وتركني امام مجموعه من الاسئلة
الى ان دخلت الى غرفتي واذا بصدى صوت يلاحقني في كل زوايا الغرفة وكم فكرت في ماقاله من كلام جميل لم اتخيل في يوم ان استمع اليه كان كمن يهديني عقدا من ورد الياسمين

واذا بي اسمع صوت امي قادمة ومعها اخي فتحاملت على تعبي لكي اسلم على امي
واذا بي اسمع صوت باب غرفتها يقفل بقوة واخي يعود ادراجه خارجا من البيت وكان ذلك كجرس الانذار يدق فوق قلبي ان الجميع غيرمهتم بي فامي لم تاخذ على نفسها حتى ان تدخل تتطمن علي بعد يوم كامل من الغياب فنمت غارقت في بحر من الدموع …

ولم احس بنفسي الا وامي تصرخ اما زلتي الى الان نايمة الصباح انقضى يالله قومي سوي غداء لابوكي واخوكي فصحيت بنفسيتي المعدمة مابين سندان البارحة ومطرقة اليوم
وبعد ان تغدو ذهبت امي كالعادة مع اخي لزيارة اقاربها
وابي ذهب لعمله وبقيت كالعادة بين اطباق الغداء وحيدة
وبعد ان انهيت عملي كان قد حل الليل وبداء غراب الملل يحوم فوق راسي

الى ان جاء وقت المكالمة كنت منهكة وكنت انتظر المكالمة لاغسل همومي ولكن قررت ان اعمل اختبار له قبل ان اعطيه مقتاح قلبي ولكنه تاخر وقلبي يعتصر من الانتظار تاخر كثيرا
فاذابه يرن اخيرا رفعت السماعة بسرعة فائقة كسرعه دخوله الى غابة افكاري المتعبه
ولم اجد نفسي هكذا دون مقدمات اقول له بدري اين كنت فسكت قلت ليش ماتتكلم
لماذا تاخرت فرد وهل افتقدتيني فرددت بسرعة نعم فقال :بصراحة انا فكرت بما فعلت
فرايت انني ظلمتك معي فانت لااحب ان ادخلك في شي انت لاتريدينه
فصرخت بل انا اريدك نعم انا التي اريدك انا محتاجة اليك الم تعدني انت بذلك ؟

فقال نعم ولكن انت مجبورة ولذلك انا الان ساتركك لكي تفكري مرة اخرى فلم يعطني حق الرد واعتذر واقفل الخط مسرعا
وقتها احسست ان الدنيا ادارة لي ضهرها وبكيت كثيرا من القهر منه وعليه
انه الشخص الوحيد الذي وثقت فيه بل انه الشخص الوحيد الذي عرفت معنى انوثتي على يديه

كانت تقص لي وهي تجهش بالبكاء وكانها تعيش الحدث لحظة بالحظة وكان بكاؤها يزيد بين بحظة واخرى فقلت لها هدي نفسك واكملي
فقالت تركني بعدها اسيرة للدموع وترك قلبي مفتوحا على مصراعيه انفجر في داخلي كل شي احسست ان كل ماحولي بداء يبتعد عني وكانني خطيئة في هذه الحياة
وبعد 5 ايام بالتمام من الهم والغم اذا به يعود سمعت صوته من جديد
قلت حرام عليك اين انت لماذا تركتني ابكي عليك لماذا علقت حياتي بين اصابع يديك
فرد علي بصوت حزين لم اكن اريد ان ازيد من الهم عليك فقلت له والله انا فداك لكن لاتتركني بهذه الطريقة …..

فقال لاتخافي لن ابتعد بعد الان عنك فاخذت عليه العهد ان يكون دائما معي وانا يحافظ على كرامتي وبدات اتعلق به شي فشيا فبات كل شي
انه اهلي وناسي بل هو الحبيب والقريب كنت ازعل بل كنت اتقطع من الهم عندما يمةن متضايق
لال انا اتى اليوم الذي لاارى في الدنيا سواه

وفي يوم من الايام قال لي اريد ان اراك!!!!!
فاندهشت كثيرا من طلبه ولم اصدق ماطلبه مني
فقلت له انا لست ابدا هكذا انا احبك نعم ولكن لن ابيع سمعتي وسمعتي اهلي من اجل ان ارضيك فقال : حبيبتي انا لارديد منك شي انا اريد ان اكحل عيني بالنظر اليك
وسترين انتي مني مايرضي ناظريك فرفضت فضغط علي وهدد ان يبتعد عني
ووجدت نفسي مجبورة ان اوافق على ماطلب مني
نعم وافقت مجبرة فانا لااستطيع ان اتخلى عنه اتفقت ان يراني من بعيد … لن اقترب منه ابدا

فوافق بسرعة وقال خلاص وجاء الوقت المحدد ورايته كان شابا وسيما كان كما كنت احلم في فارس احلامي مر من امامي التقت عينه بعيني
وبعد دقائق عدت لمكاني بسرعة
ولكنه لم يتصل بي ابدا مر اليوم ويومين وسبعة ايام لم يتصل وانا كالجثة الهامدة سقطت واخذني اخي للمستشفى مغشيا علي كنت اعاني من انهيار عصبي وبقيت في المستشفى يومين

اتصلت عليه من رقم المستشفى فرد علي من ؟؟؟ قلت انا ضحيتك انا من تركتني بين يدي رحمتك قال اين انت ؟
قلت في المستشفى قال لماذا قلت : لاتدري انك السبب انت قتلتني
قال بل انا احبك اهدئي حبيبتي وكان صوته كاالبلسم لكل جروحي وقال ساتي لاراك في المستشفى وقال لاعليك ساتصرف اي غرفة اي جناح فاخبرتة

وماهي الا ساعة واحدة واذابه ياتي كالحلم الجميل تركت السرير وعانقته
اخذ يلملم دموعي ويمسحها بيديه الناعمتين وكانه يمسح كل جرح كان بسببه
وماهي الا ساعة وانصرف من امامي
ذهب وتركني مع باقة من الاحلام الوردية
رايت فيه من سياتي ليخلصني مما انا فيه من احزان … وبعدما تحسنت حالتي عدت الى البيت

واتصلت عليه وقال الحمد لله على سلامتك وفي نهاية المكالمة قال حبيبتي اريد اناراك بعد ان خرجتي من المستشفى لانك كنت وقتها تعبانه وماقدرت املى عيني منك
فعرفت انني بدات اصقط امام سيل من الطلبات وقلت له وكيف تريد ان تراني قال ساخذك معي برحلة في السيارة فصرخت بوجهه انا لن افعلها هذه المرة فانت لاتهتم الا بنفسك
ولاادري الا وانا اقفل الخط بوجهه

وانصرفت الى غرفتي كنت اتمنى ان اجد امي امامي لابكي في حضنها الذي اشتقت اليه
ولكن للاسف انا هنا الفتاة المهملة التي يعتقد كل اهلي انني معصومة حتى عن الحب لانني تربيت في بيت متحفظ ولكن الحب لايعترف بكل ذلك فانا اليوم متيمة بل عاشقة لذلك الشاب الغريب ومضت الايام وانا انتظر ان يتصل فاتصلت انا عليه فلم يرد ابدا كنت اتصل عليه في اليوم
عشرات المرات بل كنت اموت في كل يوم ملايين المرات

وبعد شهر في رحلة الشقاء يرد علي قائلا :
اسمعي يابنت الناس زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف تقولها وهي تكاد تجن بل احس انها جنت من الالم قالت هكذا لاني لم ارضى ان ابيعك نفسي
قال نعم انا الان اخطط للزواج وقج خطبت وانت انتبهي لنفسك وقفل الخط !!!!!!!!!

ومنها الى الان لم يرد علي وانا كما قلت لك الان اوافق على مايريد
سارمي نفسي بين يديه فصرخت بوجهها كفى اصمتي
لماذا فعلت كل هذا
لماذا تركت لنفسك المجال لتصل بك الى هذا الحال ؟
لماذا تريدين الان ان تبيعي نفسك على ذئاب الشر ؟؟
اتعلمين ماذا كان يقول عنك ؟؟؟
اتعلمين ماذا فعلا عندما راى رقمك يتصل به ؟
اتعلمين ماذا كان يقول هو واصحابه

كان يقول انه استعبدك بل قال انه كان سيغدر بك
لماذا تركتي له الفرصة ليشتري مشاعرك ؟؟؟؟؟
لماذا انتي هكذا هل انتي فعلا تريدين الخطيئة ؟؟
كانت صرخاتها تعلو حتى احسست انها تشق صدري من الالم
قلت اتعلميت ماذا قال لي قال خذ كلمها هذه تصلح لك لقد جعلك كالسلعة يبيع ويشتري فيك

قالت ارجوك اسكت فقد ذبحتني اقسم لك بربك باغلى مااملك انني لن اعود له بل ساغسل قلبي من ماعلق به ساعود لصلاتي وابتعد عن ملهاتي
كم انا مدينة لك فبك انت غيرت مجرى حياتي
ساعود الى بيتي الحقيقي قلت لها نعم عودي الى امك وارتمي بين ذراعي ابيك
فتاكد مهما اشغلتهما الحياة فهما ارحم من نفس عليك اقتربي من امك وكوني قريبة من ااباك
نعم هما مصنع الحنان الذي لن تجديه ابدا عند غيرهما

فقالت وانت مالذي ساقدمه لك قلت ان تحافظي على نفسك ومشاعرك من ذئاب البشر
فقالت اعدك بذلك واسمحلي ان ادعوا لك في كل اوقاتي في كل صلواتي
فرحم الله من فعل كما فعلت …

وبهذا انتهت قصتها الدامية فكم اتمنى لكل البنات حياه هانية بعيدة عن حياة الجاهلية

واليكم انتم اقول اتقوا الله في بناتكم واخواتكم فهم امانة في اعناقكم
ولعن الله الجهل والجاهلية

كانوا يدفنون البنت حية في الجاهلية …… ونحن اليوم نحبسهاطول عمرها بين جدران بيوت القبلية
هذه القصة دعوة لوسط الامور … ليست دعوة للسفور
فلبناتنا علينا حق فهن باقة من مشاعر ولكن من يقدر تلك المشاعر

رساله الى كل ام (دعي عنك التسكع بين ازقة الاقارب والجيران واقتربي من بناتك)
رسالة الى كل اب(لاتجعل من مشاغلك حاجزا بينك وبين مشاعر بناتك )
رسالة الى كل اخ (ابتعد عن عنتريتك وكن السند لكل اخواتك)


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه من واقع مؤلم فرق بين حياتها العائليه وفرق بيننها وبين زوجها قصة رائعة

إخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي ، أنا بنت من عائلة محافظة تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية ، تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ما طلبت شيئا من زوجي ورفضه وقال لي لا . حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الانترنت . في باديء الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك ، لانك متزوجة ، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) أصبحت أدخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن الشات وحثتني بالدخول فيه , دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله في باديء الامر اعتبرته مجرد أحاديث عابره وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث معه ، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتي أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معه وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت إلى حب وملت له أكثر من زوجي وأصبحت أهرب من غضب زوجي بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فاخرج الكومبيوتر من البيت زعلت على زوجي لأنه أول مره يغضب علي فيها ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه وكنت أرفض وفي ليله من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني أن أقابله دائما يلح علي حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجه في حق زوجها عندما تخونه , فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق , بعدها أصبح زوجي يشك في أمري , وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألني ويكثرعلي من السؤال حتى قلت له الحقيقة وقلت إني لا أريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني أو يبلغ أهلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطيع أن أستمر معك ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي ويقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك فأجابني وهويضحك وقال يا غبية أنتي مصدقة الحين يوم أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قبلت أحلى منك وأنتي أحلى إنسانة قابلتها في حياتي وثاني شيء أنا لو بأتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري ……….


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية / لانك من جعلني ملاكا روايات الخليج

مقدمة ..

الحب .. أقوى كائن ، وأعظم مخلوق ..

يستطيع الحب أن يمحو من النفس صورة المجد و الجاه ، الفضيلة و الرذيلة ، الطموح و الحسد ، و لكن لا يمحوه شيء .

الحب .. اججية الوجود ، ليس في الناس من لايعرف الحب .. وليس فيهم أيضا من يعرفه ..

الحب .. مشكلة العقل التي لا تحل ، و لكنه أيضا حقيقة القلب الكبرى .

الحب .. أضعف مخلوق و أقواه ، يختبئ في النظرة الخاطفة من العين الفاتنة ، و في الرجفة الخفيفة من الأغنية الشجية ، وفي البسمة المومضة من الثغر الجميل .

لولا الحب .. ما أشرقت الشمس و غمرت الأرض بنور ربها ولا منحتها الدفء و الحياة .

لولا الحب .. ما التف الغصن على الغصن في الغابة النائية ، ولا عطفت الظبية على الطلا في الكناس البعيد ، ولا حنا الجبل على الجبل في الوادي المنعزل ، ولا أمد الينبوع الجدول الساعي نحو البحر ،ولا ضحكت الأرض بزهر الربيع ، ولا كانت الحياة ..

أخي القارئ .. أختي القارئة ..

أضع بين يديكم ، روايتي المتواضعة ، فتاتي الأولى ، اللتي كانت حلما .. ثم اقتربت أكثر لتصبح فكرة ثم غدت واقعا بوصولها إلى أيديكم .
وليس لي من أمنية إلا أن تحوز روايتي ( لأنك من جعلني ملاكا ) برضاكم و ترحيبكم ..

نبذة عن الرواية ..
مدينتا مدينة رحبة . شوارعها فسيحة . دورها قوراء . طرتها ذهبية في الليل . ووجهها ساكن ، لا خلجات في ملامحه ، متى أشرق النهار . أرضها جدجد ؛ ليس بها جنان نفاخر بها ، و لا تحيط بها أ حراش يتغنى بين ربوعها الشعراء .

يحد مدينتنا من الغرب عريسها ( البحر الأحمر ) ..
نعم ، إنها عروسه ( جدة ) ..

في هذه المدينة الجميلة .. ترعرعت بطلتنا ( راما ) وولدت هنا أيضا ، عاشت طفولتها بين أم حانية ، وأب عطوف ، وعيش رغيد ..
لم يعكر صفو طفولتها ، إلا خبر وفاة والدتها في يوم ميلادها الرابع ..
بعدها بدأ الحزن يلف حياتها ، أجبر جدها والدها أن يتزوج من بنت عمه المطلقة و أبدا والد راما ( خالد ) رفضه ، ولكن الجد قال :
محمد ( الجد ) : شوف يا ولدي حياتك مع هنوف أنا كنت رافضها تماما و مع ذلك أنا وافقت أن ما تتزوج عليها لكن ذحين هنوف الله يرحمها ماتت ، وانت تعرف ان بنت عمك مطلقه فـ لازم تتزوجها و تستر عليها و لا تنسى راما مين حتربيها ؟
خالد : أنا يمديني أربي راما ، ابويا الله يخليك لا تجبرني على شيء أنا ما أبغاه ، انت أكيد ما تبغى بنت أخوك تنظلم معايا
محمد بعصبية : شوف يا خالد حصة من اليوم حتملك عليها و إذا طلقتها في يوم لا تلوم إلا نفسك
خالد : بس
محمد : لا تبسبس جعل البس ياكلك
خالد : ابوي الله يخليك افهمني
محمد : اسمع ، إذا ما ملكت على حصه اليوم ماني أبوك و لا أعرفك فاهم
خالد وهو يتنهد : ان شاء الله ما يسير إلا اللي يعجبك

بعدها تزوج خالد من حصة اللي كانت ما تعامل راما كويس وبعد سنه من زواجهم التعيس اتزوج أمل بس عشان تهتم براما ومن بعدها ترك البيت بلا رجعه
وكان يرسلهم مبالغ مالية شهريا غير الفلوس اللي تركها في خزانة البيت و بطايق الصراف اللي مع حصه و أمل و لما كملت راما 16 سنة مات في حادث و اخر كلمة قالها كانت : ( راما .. أنا احبك ) بالنسبة لراما ما كانت تعرف أن أبوها يحبها بالعكس كانت تعتقد بأن أبوها يكرهها .

راما : بنت زي كل البنات ، هي ذحين تدرس صف ثالث ثانوي ، صحبتها المفضلة : لمياء ، شعر راما طويل يوصل لنهاية ظهرها لونه بني غامق و عيونها واسعة و عسلية
خشمها صغير و مناسب لوجهها ، فمها كأنه كرزة ، لون بشرتها وسط مو بيضا و لا سمرا جميلة بس مو مرة طولها مناسب لوزنها تكره حصة و بنتها فاتن ودايما تتضارب معاهم ، معاملتها لأمل مرة مو كويسة دايما تطنز و تصرخ عليها .

ملاحظات مهمة :
1- لما يكون في ( حوار ) مكتوب باللغة العربية الفصحى معناه أن الكلام مو عربي

أتمنى أن تنال الرواية إعجابكم ..
الكاتبة : دلال الشريف ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

سارة – المرأة عندما تحب


المرأة تلك المخلوقة الجميله . الناعمة الحالمه المترادفة الجمال في اعطافها …
لو ازهرت بألوان الشعر
لو رصفت الكلمات نثر
لوعزفت اللحن نغما حر ….. ليصفها عندما تحب …
فأن الحرف يبقى طلسما و الكلمه تتفرج والأسطر تتماوج فوق صفحات ملغزه …!!
ينتهي المداد في تحبيره ويقصف اليراع تفسيره ولايرتقي طودها الأشم ……
هذه هي المرأة عندما تحب … عندما تسمو بك الى عليائها … تقرأ لك صفحات القلوب وتستر فيك العيوب .. وتراك ملاكا وان تكالبت عليك الذنوب … انت في ميدانها فارس وعلى مشاعرها حارس وفوق كرسي عرشها جالس …
ماأجملها عندما تحب …
فالتغضب علي الدنيا مادمت ارضيها… ولا معنى لفقد الحرية مادام القيد اراضيها …
وهل اقبل العيش اذا كان موتي سيحييها …يكفيني حبها به احيا واموت …
تكفيني ابتسامة يفتر منها ثغرها كي اعاود الحياة ا لاقيها …

ماأجملها عندما تحب . (( سعود ابوجمال ))


" ساره " واحدة من ثلاث اخوات يعشن مع والديهن وشقيق واحد في اسرة متعلمة ميسورة الحال … كانت ساره مجتهدة في دراستها عازمة على ان تصبح طبيبة يشار اليها بالبنان اختارت الطب مهنة لها . لا لكي تسكت انات المرضى وتلثم الجراح بالقطن والشاش او تراقص المشارط فوق اجساد النائمين على شيزلونج غرفة العمليات …. لا . لم يكن هذا مطمحها !
البنت الحلوة الدلوعه ساره عاشت مرفهة مجابة الطلبات .. بالغ اهلها في توفير الجو الدراسي لها ولأخوتها … فمن مدرسات يدخلن ويخرجن الى وسائل الأيضاح المكلفه حتى الهدايا والوعود البراقه لو جاءت نتائجها كما ينبغي … فاذا كانت الأجازة الدراسيه سافرت الأسرة الى احدى الدول مرتعا تقضي فيه مع اسرتها ماطاب لهم من ايام .
نجحت سارة في كلية الطب وتخصصت في الجراحة … ولاأدري لماذا اختارت هذا التخصص الذي لايتوافق مع نفسيتها المرهفة وكيف لها الصبر على منظر الدم ! … لعل صديقتها ( نوال ) استطاعت التاثير عليها لترافقها نفس التخصص … ولأن ساره تحب صديقتها لم تشأ ان ( تكسفها )!
انضمت الدكتوره ساره لأحد المستشفيات الحكومية للتطبيق وممارسة مهنة الطب .. وبدأت تعيش اجواء الطب بكل مافيه ..واعتقدت اول الأمر انها احبت هذه المهنه ….! فقد كان يحلو لها ان تجوب دهاليز المشفى جيئة وذهابا تلبس الرداء الأبيض معلقة سماعة الأذن في رقبتها يتلاعب طرفها فوق صدرها وتخفي يديها في جيوب
( الروب ) بينما النظارة الجميلة تتنقل بين عينيها وأعلى الصدر تتدلى من سلسال ذهبي جميل … تمشي لاتلتفت … مكتفية بصوت وقع اقدامها على بلاط الممرات السميك تنبيء عن مقدمها …
تطرب حين يناديها احدهم : يادكتوره .!
كانت تحضر يوما وتغيب آخر عندما تحس ان لاأهمية لذهابها .؟! بعد ان اشبعت رغبتها وامتلأت من السير والمناداة وعرفها الناس من اهل وجيران وزملاء انها الدكتورة ساره!
لم تعد تهتم بالتواجد كطبيبة بقدر اهتمامها بالنوم والأسترخاء وتلبية
( العزايم ) وحفلات الصويحبات .
مضت ثلاثة اشهر لم تمارس خلال عملها شيئا يذكر .. ومتى تواجدت الدكتورة ساره لتقدم شيئا … حتى رؤسائها لم يجدوا فيها سوى صورة طبيبة رائعه بداخل اطار مع زملاء التخرج .اما الطب كمهنة فهذا موضوع آخر . بعد تلك الأشهر الثلاثه بدأ التحول في حياة ساره
وفد الى المشفى طبيب شاب جراح مجتهد متفاني في عمله… انه الدكتور احمد الفتى الهاديء الذي لايعرف من الدنيا الا جانبها الجاد … والده الشيخ ( عبد الله ) رجل بسيط مكافح لم ينل من التعليم الا اليسير واكتفى منه بمعرفة قراءة القرآن الكريم … فحاول تعويض ذلك في ابنه ونجح بفضل اجتهاد احمد وتقديره لتضحية والديه وحرمانهم من ابسط اسباب الحياة من اجل ابنهم الوحيد وانضم الدكتور احمد لزمرة الأطباء في نفس المشفى الذي تعمل فيه الدكتورة الحلوة الدلوعه " ساره " التي لم تره وانى لها ان تراه وتواجدها قليل … نقطة التحول في حياتها بدأت ذات صباح وهي تجلس وحيدة في غرفة الأطباء تتناول فنجانا من الشاي وتتصفح كتابا يحكي عن الجراحة تحاول فك بعض رموزه …
دخل الدكتور احمد الغرفة وبيده منشور طبي وصله من احدى الجامعات العالمية بصفته زميل جراحه … القى التحية بأدب وبلا تركيز على الجالسه واتجه صوب مكتبة صغيرة بها بعض الكتب والمراجع الطبيه الخاصة بالقسم وبدأ يبحث باهتمام … ثم سمع ساره وهي تقول : تبحث عن حاجه معينه يادكتور ؟
رد دون ان يلتفت : نعم … كتاب للدكتور جبسون .
رفعت ساره يدها بالكتاب وقالت : هل هو هذا ؟
اقترب وتناوله : نعم … ولكنك تقرأينه الآن .
انا انتهيت منه …
شكرها و جلس على الكرسي المقابل واخذ يقلب الصفحات يبحث عن ضالته .
تناولت ساره صحيفة مهملة فوق الطاولة وتشاغلت بها بينما تختلس النظر الى هذا الفتى المهذب المنكب على بحثه تتصفح وجهه معجبة باهتمامه .
بعد دقائق ناولها الكتاب وهم بالأنصراف فاستدركته متسائلة :
انت جديد هنا ؟
من شهر تقريبا
لم ارك قبل اليوم
انتي معنا في قسم الجراحه ؟
نعم …( وواصلت بتردد ) كنت مشغوله .
اهلا بك اختا وزميله ….
قالها وغادر الغرفه … تاركا ساره دون ان يدري في وضع متضاد … فالأول مرة تحتويها مشاعر لم تستطع تفسيرها ولامعرفة اسبابها وتساءلت وهي في ثورتها النفسية : ماالذي حدث
( وش اللي صاير ؟)
لم تحر جوابا وهي تضغط بأطراف اصابعها البضة على الكتاب … ماتعرفه في تلك اللحظة انها احبت الكتاب والمكان بل المشفى كله …حتى غرفة العمليات صارت اجمل من حجرتها ذات الريش ومشرط الجراحة … تحول الى عصا مايسترو تحرك به فرقة تعزف احلى السنفونيات …
ساره … ماهذا التحول …
الدكتوره ساره الدلوعة مجابة الطلبات … ماهذا الأهتمام بالحضور المبكر الى المشفى .. ماهذه المواظبه ؟
لماذا الحرص على اجتماع الأطباء والأصغاء باهتمام لما يقوله البروفيسور …
ساره … ماهذا الأهتمام الزائد في اناقتك .. هل انتي ذاهبة الى حفله ؟
ساره … لماذا اختلاق الأسباب للتقرب من الدكتور احمد حتى ولو كان سؤال في الطب تعرفين جوابه ….
لماذا يا دكتوره ساره …
الحب … الحب ياساره … اليس كذلك … اليس الحب هو السبب ام انك لم تكتشفي ذلك بعد ….. ؟!

نلتقي بعد الفاصل ( سعود )

هديه :
ان عيني احق بها من الموت
وقلبي بها من القبر اولى
الملاح التائه علي محمود طه

و ثانيه :
هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد امر
ان عشقنا فعذرنا ان في وجهنا نظر
جفنه علم الغزل ( بشاره الخوري عبد الوهاب )

ونغمه :


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب على شبكة الانترنت قصص

خارج عالمنا الطبيعي ووسط كثير من المنازل ومن خلف الأبواب المغلقة هناك عوالم افتراضية مثيرة سواء على شبكة الانترنت أو عبر شبكات الهواتف المحمولة ووسط هذه الأجواء تنشأ وتنتهي العديد من روايات وحكايات الحب والأمل والخوف والكراهية وآلاف القصص الإنسانية التي تتشكل صورها واتجاهاتها في الفضاء الالكتروني مخلفة العديد من الذكريات التي لا يمكن أن تكون نهايتها سعيدة كما تعرضها الأفلام والمسلسلات.

"سارة" قصة من عشرات غيرها مشكلتها أن لا احد يعلم عن سرها الالكتروني الكبير سوى "مشاعل" صديقة العمر فهي الوحيدة التي تعرف لماذا وصل عدد تعقيباتها وكتاباتها في منتدى الكتروني واحد إلى أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة في اقل من سنتين حدث أن كانتا أيضا آخر سنواتها في الجامعة. أما " سارة" فلا تملك تفسيرا لحالها وكيف وصلت في نهاية المطاف إلى هذا المستوى من التعلق بشاشة جهازها وهي التي كانت تحذر زميلاتها من متاهات الانترنت.

عرفت "سارة" بين زميلاتها منذ أيام الدراسة الثانوية بأنها فتاة واسعة الإطلاع ثم ظهرت شخصيتها في الجامعة أكثر نضجا كطالبة جادة ومثقفة ذات شخصية مستقلة وأداء دراسي متميز واستمرت حتى منتصف سنتها الجامعية الثانية حين بدأت تقضي وقتا أطول مع شبكة الانترنت ومنتدياتها الثقافية وهناك على صفحات منتدى حواري نخبوي التقت " الفارس" اشهر المحاورين الالكترونيين فكان أن أنقدح زناد وشرارة العاطفة الأولى تأثرا بمداخلاته وقيادته المتفردة للموضوعات والحوارات.

بدأت "سارة" في لفت انتباه "الفارس" بالمعارضة الذكية لاطروحاته واستعراض قدراتها الثقافية واختارت توقيع مشاركتها باسم رمزي ذي دلالة رومانسية ووقع تاريخي جذاب، وحصل المراد إذ وجدت "سارة" ذات مساء في بريدها الخاص رسالة رقيقة من الفارس محييا قلمها منوها بتميزها في الطرح والمشاكسة. ردت عليه شاكرة بعبارات منتقاة أخذت منها أكثر من ساعة وهي تعدل وتبدل وكان رده السريع مشحونا بكلمات يمكن تفسيرها على أكثر من وجه وكان أن اختارت "سارة" الوجه الذي تتمناه في شريك الحوار الالكتروني.

بعد حوالي ستة اشهر من المناورات تخللتها كتابات ورسائل خجولة وجريئة بين الطرفين ألحت عليه ذات مساء في مناقشة مسألة فكرية فطلب منها أن يتم الحوار على برنامج المحادثة الفورية (المسنجر) وبدأ فصل جديد من الحوار كانت هي فيه الأقل تحفظا في الحديث عن حياتها واهتماماتها.

لم تعد "سارة" تلك الشخصية الجادة كما كانت وتراجع مستوى اهتمامها بمحاضرتها، وبالتالي قلت ساعات القراءة الحرة التي كانت إحدى مهاراتها وهوايتها وبات همها الأوحد أن تتواجد ليليا على صفحات منتداها الالكتروني المفضل لتضيف موضوعا مثيرا أو تعقب على مشاركة ثم ترسل رسالة خاصة إلى "الفارس" طالبة رأيه ومشاركته ولما كانت رسائلها الالكترونية لا تجد ردا سريعا قررت أن ترسل له رقم هاتفها "الجوال" وبدا الفصل الثالث من قصتها الالكترونية.

وفي لحظة من لحظات الحيرة والقلق ومن باب "الفضفضة" أخذت "سارة" في تسريب بعض أجزاء قصتها إلى صديقتها الوفية "مشاعل" فكان أن سخرت منها ومن تعلقها بوهم الكتروني، ولكن "سارة" تعلقت بشخصية الشريك الالكتروني " الغامض" الذي لم يتطوع بالكثير من المعلومات عن نفسه وهو الأمر الذي حير "سارة" واشغلها. وذات مساء اتصلت على هاتفه فلم يرد فأرسلت عددا من الرسائل فلم يستجيب وبعد يومين جاءها رد "الفارس" الذي لم تتوقعه "سيدتي ابلغ من العمر خمسا وخمسين سنة متزوج ولدي أربعة أطفال وأعيش حياتي بهدوء.. أرجو ألا تتعلقي بوهم وعواطف الكترونية" لا املك لك شيئا يا "سارة" وهذه قصتك منى للقراء.

د. فايز بن عبد الله الشهري
جريدة الرياض


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

موعشاني ماتكلم قلت هذا مايتالم مايحس قلبه حجر تمادى وتظلم رواية


موعشاني ماتكلم قلت هذا مايتالم
مايحس قلبه حجر قمت تتمادى وتظلم…!
البارت الاول
تجرحني وتروح ولا تحس بغيراك
تحبه يجرح ويجرح وحب من طرف واحد لا بد يذبل
تعريف بالشخصيات
الكبير ابو راشد وام راشد
عندهم بسمه وراشدوخالد الصغيرون
ابو ريان وام ريان
ريان ورهف ومحمد ودانه صغيرون
ابو مشاري وام مشاري عندها مشاري الوحيد والحين خطبته من بنت عمه نورة مغصوب عليها
بس هو بلاساس يحب ويموت على ريوف بنت خالته لي انها يتيمه وهي البنت الي دايم تكون معه

في كل شي
بس يحبه زي اخته
امها توفت لما ولدتها وابوها تزوج وحده وجابت لها بدر ودلال ومها بس هي عايشه عند خالتها ام مشاري
ابو سالم وام سالم
كان عندها واحد اسمه سالم بس توف بحادث سيارة
دانه ونورة
اخت ابو ريان وابو راشد وابو مشاري وابو سالم
عندها بدور وعبير ومسعود

في مزرعة العائلة
ريوف : اااي
مشاري : وش فيك
ريوف : انحرقت بالفحم
مشاري: عسى ماتعورتي
ريوف : لا ماتعورت بس يوجعني
مشاري : غبيه طول عمرك غبيه
راح عنها
ريوف : نزلت راسها
ياربي ليه يتعامل معي كذا
مشاري: امسكي حطيه على ايدك
ريوف: قامت اخذت الثلجه وحطتها على ايده
وقعدت تفكر وهي باله مو معهاا
بسمه : ههههههههه لا والله
رهف ايه والله
بسمه : هاذي ريوف شكلها صرحانه
رهف : قربت منها قالت لها
بوووووووووة

ريوف : نط وحطت ايدها على قلبها
وجع رهووفه والله قلبي طاح
بسمه : فيمن سرحانه
يلا قولي
ريوف : ولااحد
رهف عليناااااا
ريوف ابتسمت
يوووة الريش انحرقت
بسمه : ههههههههههههههههههه
ريوف : تضحكين
علي هين يا بسوومه
بعد ماطلعت الريش
نادها مشاري
ريوف : هلا مشاري بغيت شي
مشاري : ايه ابي منك طلب

هاذي مقدمه بسيطه
عن الروايه
اذا شفت تفاعل راح اكملها
انا الكاتبه ∷ ريووف


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية / أدمنتك رواية خليجية

روايه أعجبتني كثير وبحكم انها منقوله فاماراح أحتاج وقت عشان أنزل البارات

عـايـلة اليـاسر << من مخيخي اسفه اذا فيهه عايله كذا*
العيــال عـم الجــد مسـاعد و الجد عبـدالعزيز اخوان واكثر وكل واحد مسمي ولده الكبير بأسم الثاني ، مؤ بـس اهم اللـي كانوا قراب لبـعض العايلتـين كلهم ( عائلة الجد مسـاعد وعائلة الجد عبدالعزيز ) ولاحظوا انا قلت كانوا فعل ماضي ، ابو عبدالعزيز عشان يقوي العلاقه بين العايلتين زوج ولده مساعد لبنت الجد مسـاعد غرور وجابوا عيـال لاكن مساعد ماكان طايق غرور لانها اسم على مسمى مغروره وفي فترة زواجهم سافر سفرة شغل *للبنان لقا طليقته و عرف انها كانت حامل وولدة ورجعه و رجع وهنا كانت الصدمه وغرور مارضت بأن تكون لها شريكه وطلبت الطلاق منه ومن بعدها توترت العلاقة بين العايلتين وتفرقوا ماعدا الجدين ماافترقوا وبعد زواج مسـاعد غرور تزوجت وقطت عياله عند أمها اما بنسبه لمساعد كان طاير بزوجته ونسى عياله ..*

الجد مسـاعد متزوج من لطيفه ، وعندهم غرور 40 سنه سبق تعريفها عندها ( جراح ثالث سنه جامعه وبعده تجي جلنار ثالث ثــانوي ويجي بعده جسار سادس ابتدائي ) ، يجي بعدها زياد توفى بحادث سياره وبعدها مرته سمت ولدها عليه وللاسف امه ماتت بعد وولدهم عايش عند خواله ولاكن دايم يزورهم واحيانا ينام الحين اهو ثاني سنه ، تجي بعده اسمهان 30 سنه متزوجه وعندها ( ياسر سنه ثانيه جامعه ، تجي بعده همـس ثالث ثــانوي *و مي وفي توأم متشابهين اللـي يعرفهم يفرق بينهم واللي اول مره يشوفهم مايفرق اول ثــانوي ) يجي من بعدها عبدالعزيز اخر جامعه ، و اخر شـي ليلى ثالث ثنوي*

الجد عبدالعزيز متزوج من فاطمه ، وعندهم مساعد 45 سنه متزوج من ميس وعنده غير عياله من غرور ( جمانه رابع جامعه ، جمال ثالث ابتدائي ) ، وبعده تجي مها متزوجه وعندها ( ريمـاس رابع جامعه ، بعدها ريما ثالث جامعه ، راشد اول جامعه ، ريناد ثالث ثنوي ، رعـد اول ابتدائي) ، وبعدها يجي محمد متزوج وعنده ( عزام ثاني ثالث جامعه ، عنـود خامس ابتدائي ) *
لاحظو تـرا كل عيـال الجد عبدالعزيز بالميم وكل عيـال مسـاعد بالجيم وكل عيـال مها بالراء ..!!
وبـس ادري كثير بـس بتحبونهم اكثـر في الروايـة ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

للأوجاع قلوب لاتسيرها عاطفة / بقلمي رواية

سلام من البارىء و ضوء يغشاكم
صباحات ، مساءات غناءة ب طعم
العطش انتماءا الى وطنكم

كلي أمل / فخر … ب مقعد انتماء يحويه وطن
آل عبير
عسى أن أكون قبس من ضوء المحبرة المبجلة و انتم …

هنا

أفكار متنوعه ومختلفة بعض شيء .. تندمج مع بعضها البعض بقلائد تتساقط على متن الحيآة
وقد تكون مصدر من الفرح والحزن .. لاتخلو حيآة ابن آدم من المشآآآق والتعب ..

لا استطيع بأن اقول انها جميلة ولكن أنتم من تجزمون بها

وادعوا من البآري القدير بأن تتضح الأفكآر لألروحآآكم العذبه .. واتمنى بأنها تنال على حسن إرضآآكم وذآآقتكم ..

للأوجاع قلوب .. لا تسيرها – عاطفه !

قد يعجبها البعض والآخر/ى لا يعجبهآآآ

بقلمي: نيروز أحمد ,

هي: يا سيد الفراغات المحيطة بأصابعي ، مد كفك لعيني وإستخرج منها معنى الحياة وإخطف
من خدي فجر الأماني التي لا تغفى ، غني بصحبة النجمة البيضاء و لا تبكي سقوطها
في كفك ، مد كفك وإبتلع فمي ، فما عدت أجيد صنع الكلمات .

هي: أعدك / بأن أكف عن إبتلاع أقراص الصمت مع ماء الصبر الذي مد بيده العريضة ليحتضن
كتف الحنين المائل صوب الإنحناء للأسفل ، عله يستسقي من عين الأرض
وجهك الغائب باليباب أو لمح صوتك يعبر إحدى الطرقات ، يا صاح مد لي أحبال
صوتك فل نغني سويا : " تحت القناطر ، محبوبي ناطر " إنصات وليل يحمل
أشياء جميلة تصنع في أفواهنا / ضحكة تتموسق بأقصى خدي .

هي: أشتهي ممارسة عادة إختلاس النظر لأشيائك القديمة " ربطة عنقك الصفراء
شديدة الغيرة – شاربك الذي أحفظ منه قليلا في مذكراتي – وشيء من صدى صوتك
يسكن مقلتي مع نشوة الصباح الأول .

هي: أوتدري بأن هذه الغربة لقنتني درسا عظيما في عدة أشهر بسيطة من عمر الفراق ؟
– ليس الحب بأن توئد الأشياء الجميلة بمنأى الرحيل : الإجباري .

هي: لو أني أستطيع نزعك مني ككنزة لوزية تختفي خلف الورى ، لو أني أستطيع
إسقاطك ك ورقة محمومة من ضيم الحنين ، أو كذنب صغير لا يغتفر ، لو أنك
تصبح نهارا لا يشذب من عيني أسى أو إختصارا للرحيل ، لو أنك لا تنجب لي
خطوات سريعة تذهب بك صوب " الغياب " ، لو أنك لم تهشم بصوتك
كل أغاني الشتاء التي كانت تحيا في صدري كجلنار .

يا سيد الموسيقى الطازجة في فمي ، هبني قلبا لا تتموسق بداخله الحكايا
المغرية ، الحية ، هبني قواما طويلا لا تقتله أضحية " وداعا " التي تكتب في
نهاية كتب التاريخ ، هبني يوما لا أجيد به البكاء على خيوط الرحيل ، و قصيدة
تحمل بقلبها قبلة تسد ثغر الحديث البعيد بيننا ، هبني قصص تضحك معنا وإبتسامة
تغرس نفسها في خد الصباح ونشوة الندى الذي يشهق لوعة الفراق ، هبني
أصابعك المخمورة في الضباب ، وسحرا لا يحمله رجل سواك ، هبني من ذقنك
وطنا ومن يداك الكبيرة سرا لا يلتفت صوب الوراء .

هي: خطاي منكسرة ، وشيء منك يقطن بنحري
وكل الطيور المهاجرة صوب فصل آخر أخذت من عيني حلما توسد يدي اليمنى
يا طفل الفجر و الأماني النائمة .. امنحني غيابا واحد لا تمزجه بكذبات الظروف !

هي: سويا سنعانق عكاز الكهل ، سأخيط لعينك خيوط صوف لكي لا ترى سواي
وستغازل بيدك تجاعيد صمتي التي تختبأ في وجهي
سنزهو بأناقة إلى أن نصل لأرذل العمر سويا ، وسأحشو أذاننا بحكايا وصور
وحتى إبتساماتنا الثكلى سألونها من مزن عينك وأسقيها من نور الصباح .

هي:.. متفائلة وأعلم أن " الله " يخبأ لي خلف الغيوم صباحا أجمل .

هي: أحتفظ بكفي بؤبؤة صغيرة .. تدعى الكبرياء
لا أتخلى عنها أبدا وإن كنت : بحضرتك .

هي: كنت أقف أمام النافذة ألتقط حلما ، أغفو على مطره وأدعو الله بأن يبقيني بصدرك
وإن كنت ورقة تقرأ الشوق بعينك وكأنه جمرة .

هي: أحن إليه ..
وأحن لهواء صدره الغائب ورائحة الريح المنطلقة من ساعديه
أحن لسيجارته وفمه الذي تغزل بشعري كثيرا .


ღ.
ღ.
ღ.

هو: أود الطيران لأهازيج لا تعجن بأطرافنا الغياب ، لسنين عجاف لا يقضم من خدها " حنين "
كي أرقب بزوغ الفجر بصحبة الأماني العتيقة على أبواب الوطن من ساعة متأخرة على الطفولة .

هو: لكم حاولت جرفك من صدري .. ولكني أعترف أن جسدي يصبح شاحب
وتموت أوردتي من شهقة الفراق الأولى ولا أقوى بناء جدار طويل يحيل بيننا .

هو: مستاءة .. وصوتك يفتح شهيتي لإسترسال الحديث ، أود هدم كل جسور الصمت المنسوجة بأفواهنا
أن أرفع مدى صوتك كي يصبح أغنيتي الوحيدة .. الألذ , الأشهى , الأطيب واصل الحديث فأذني
لا تمل سماع موسيقى الحروف الجالبة للفرح من فمك الزهري ، وموجات الجمال التي ينثرها ثغرك
تجعلني اغادر إليك ، صوب مناجاة لا تجمع سوانا ، صوب حالة سكر لا أميزها ، لأخضر الربيع
امكث بصدري وتسلل لجراحي ، اسكب بداخلها حلوى الغزل الباردة ، واضف قليلا من موجات
الطيور ، صوت العصفور ، تغرودة السماء ، وإمض لفمي بدعوات تجعلنا نتسائل : إن كنا
سنكمل المشوار عبر حنين جائع وحضن يجعل الربيع بداخلك ( جنة ) .

هو: ان أطير بجناح واحد تكون أنت صاحبه حلم ، بأن لا أقع من على كفك
حين ولوجك للسماء مستحيل !

هو: بحجم .. الربيع الذي ينضج بوجنتيك ..
أحبك يا خريف الأغاني الطازجة بفمي .بحجم ..
الربيع الذي ينضج بوجنتيك .. أحبك يا خريف الأغاني الطازجة بفمي

هو: صوتك أغنيتي ومن فمك أستجدي قوت يومي ، من ذرات أكسيدك أتنفس
ومن يدك ألتحف وشاح الصبر ، أنت تغنيني عن مغبة الإنتظار و أفواه التفاهات
أنت الاذن الوحيدة التي تصغي لأهات خيبات في كل فصل .

هو: في الخفاء تدس نفسها أسارير الوجع لتملىء أذني بطنين حاد
هو حنين أيقظ عين الشوق لك : مرتان وأنا في كل غياب أموت مئة مرة .

هو: مبحوحة كل النصوص المتعبة بالحنين التي فاضت إليك في .. الأعوام الماضية .

هو: سئمت .. نشر ثياب الماضي على أخطاء اليوم التي عادة ما تنتهي بـ معصم مزرق
وعين جلدتها الأيام بقسوة .

هو: لا أريد سوى أن ألجم ثغر الحنين
الأجهش الذي صنع بصدري عجوة كبيرة لا تشيخ

هو: في أذني تغرودة يابسة تستجدي حفنة الأيام بـ إشتعال بحبات فرح لا تكاد تستفيق
وتبصر عيني ، في فمي مظلة زهرية تلعق ضفافا كسرت و تشذب من عيني قداسة
الحنين المتبرج بوجهي ، في يدي اليمنى وريد يقضم من القزح لونا ليس أحمر !

هم جمعتهم الحيـــآة على متن القلائد المتسآآآقطة ..
تلعب وتدور تلك الآحداث سوف تعشيونها أنتم آيضا

لقآنا بإذن الله مع البآرت الأول
الليلة السآعة الثآنية عشر

تحيتي / و كثيف الود
( خد الياسمين في صرح ادبي آخر )


سبحان الله و بحمده