التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب على شبكة الانترنت قصص

خارج عالمنا الطبيعي ووسط كثير من المنازل ومن خلف الأبواب المغلقة هناك عوالم افتراضية مثيرة سواء على شبكة الانترنت أو عبر شبكات الهواتف المحمولة ووسط هذه الأجواء تنشأ وتنتهي العديد من روايات وحكايات الحب والأمل والخوف والكراهية وآلاف القصص الإنسانية التي تتشكل صورها واتجاهاتها في الفضاء الالكتروني مخلفة العديد من الذكريات التي لا يمكن أن تكون نهايتها سعيدة كما تعرضها الأفلام والمسلسلات.

"سارة" قصة من عشرات غيرها مشكلتها أن لا احد يعلم عن سرها الالكتروني الكبير سوى "مشاعل" صديقة العمر فهي الوحيدة التي تعرف لماذا وصل عدد تعقيباتها وكتاباتها في منتدى الكتروني واحد إلى أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة في اقل من سنتين حدث أن كانتا أيضا آخر سنواتها في الجامعة. أما " سارة" فلا تملك تفسيرا لحالها وكيف وصلت في نهاية المطاف إلى هذا المستوى من التعلق بشاشة جهازها وهي التي كانت تحذر زميلاتها من متاهات الانترنت.

عرفت "سارة" بين زميلاتها منذ أيام الدراسة الثانوية بأنها فتاة واسعة الإطلاع ثم ظهرت شخصيتها في الجامعة أكثر نضجا كطالبة جادة ومثقفة ذات شخصية مستقلة وأداء دراسي متميز واستمرت حتى منتصف سنتها الجامعية الثانية حين بدأت تقضي وقتا أطول مع شبكة الانترنت ومنتدياتها الثقافية وهناك على صفحات منتدى حواري نخبوي التقت " الفارس" اشهر المحاورين الالكترونيين فكان أن أنقدح زناد وشرارة العاطفة الأولى تأثرا بمداخلاته وقيادته المتفردة للموضوعات والحوارات.

بدأت "سارة" في لفت انتباه "الفارس" بالمعارضة الذكية لاطروحاته واستعراض قدراتها الثقافية واختارت توقيع مشاركتها باسم رمزي ذي دلالة رومانسية ووقع تاريخي جذاب، وحصل المراد إذ وجدت "سارة" ذات مساء في بريدها الخاص رسالة رقيقة من الفارس محييا قلمها منوها بتميزها في الطرح والمشاكسة. ردت عليه شاكرة بعبارات منتقاة أخذت منها أكثر من ساعة وهي تعدل وتبدل وكان رده السريع مشحونا بكلمات يمكن تفسيرها على أكثر من وجه وكان أن اختارت "سارة" الوجه الذي تتمناه في شريك الحوار الالكتروني.

بعد حوالي ستة اشهر من المناورات تخللتها كتابات ورسائل خجولة وجريئة بين الطرفين ألحت عليه ذات مساء في مناقشة مسألة فكرية فطلب منها أن يتم الحوار على برنامج المحادثة الفورية (المسنجر) وبدأ فصل جديد من الحوار كانت هي فيه الأقل تحفظا في الحديث عن حياتها واهتماماتها.

لم تعد "سارة" تلك الشخصية الجادة كما كانت وتراجع مستوى اهتمامها بمحاضرتها، وبالتالي قلت ساعات القراءة الحرة التي كانت إحدى مهاراتها وهوايتها وبات همها الأوحد أن تتواجد ليليا على صفحات منتداها الالكتروني المفضل لتضيف موضوعا مثيرا أو تعقب على مشاركة ثم ترسل رسالة خاصة إلى "الفارس" طالبة رأيه ومشاركته ولما كانت رسائلها الالكترونية لا تجد ردا سريعا قررت أن ترسل له رقم هاتفها "الجوال" وبدا الفصل الثالث من قصتها الالكترونية.

وفي لحظة من لحظات الحيرة والقلق ومن باب "الفضفضة" أخذت "سارة" في تسريب بعض أجزاء قصتها إلى صديقتها الوفية "مشاعل" فكان أن سخرت منها ومن تعلقها بوهم الكتروني، ولكن "سارة" تعلقت بشخصية الشريك الالكتروني " الغامض" الذي لم يتطوع بالكثير من المعلومات عن نفسه وهو الأمر الذي حير "سارة" واشغلها. وذات مساء اتصلت على هاتفه فلم يرد فأرسلت عددا من الرسائل فلم يستجيب وبعد يومين جاءها رد "الفارس" الذي لم تتوقعه "سيدتي ابلغ من العمر خمسا وخمسين سنة متزوج ولدي أربعة أطفال وأعيش حياتي بهدوء.. أرجو ألا تتعلقي بوهم وعواطف الكترونية" لا املك لك شيئا يا "سارة" وهذه قصتك منى للقراء.

د. فايز بن عبد الله الشهري
جريدة الرياض


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

للأوجاع قلوب لاتسيرها عاطفة / بقلمي رواية

سلام من البارىء و ضوء يغشاكم
صباحات ، مساءات غناءة ب طعم
العطش انتماءا الى وطنكم

كلي أمل / فخر … ب مقعد انتماء يحويه وطن
آل عبير
عسى أن أكون قبس من ضوء المحبرة المبجلة و انتم …

هنا

أفكار متنوعه ومختلفة بعض شيء .. تندمج مع بعضها البعض بقلائد تتساقط على متن الحيآة
وقد تكون مصدر من الفرح والحزن .. لاتخلو حيآة ابن آدم من المشآآآق والتعب ..

لا استطيع بأن اقول انها جميلة ولكن أنتم من تجزمون بها

وادعوا من البآري القدير بأن تتضح الأفكآر لألروحآآكم العذبه .. واتمنى بأنها تنال على حسن إرضآآكم وذآآقتكم ..

للأوجاع قلوب .. لا تسيرها – عاطفه !

قد يعجبها البعض والآخر/ى لا يعجبهآآآ

بقلمي: نيروز أحمد ,

هي: يا سيد الفراغات المحيطة بأصابعي ، مد كفك لعيني وإستخرج منها معنى الحياة وإخطف
من خدي فجر الأماني التي لا تغفى ، غني بصحبة النجمة البيضاء و لا تبكي سقوطها
في كفك ، مد كفك وإبتلع فمي ، فما عدت أجيد صنع الكلمات .

هي: أعدك / بأن أكف عن إبتلاع أقراص الصمت مع ماء الصبر الذي مد بيده العريضة ليحتضن
كتف الحنين المائل صوب الإنحناء للأسفل ، عله يستسقي من عين الأرض
وجهك الغائب باليباب أو لمح صوتك يعبر إحدى الطرقات ، يا صاح مد لي أحبال
صوتك فل نغني سويا : " تحت القناطر ، محبوبي ناطر " إنصات وليل يحمل
أشياء جميلة تصنع في أفواهنا / ضحكة تتموسق بأقصى خدي .

هي: أشتهي ممارسة عادة إختلاس النظر لأشيائك القديمة " ربطة عنقك الصفراء
شديدة الغيرة – شاربك الذي أحفظ منه قليلا في مذكراتي – وشيء من صدى صوتك
يسكن مقلتي مع نشوة الصباح الأول .

هي: أوتدري بأن هذه الغربة لقنتني درسا عظيما في عدة أشهر بسيطة من عمر الفراق ؟
– ليس الحب بأن توئد الأشياء الجميلة بمنأى الرحيل : الإجباري .

هي: لو أني أستطيع نزعك مني ككنزة لوزية تختفي خلف الورى ، لو أني أستطيع
إسقاطك ك ورقة محمومة من ضيم الحنين ، أو كذنب صغير لا يغتفر ، لو أنك
تصبح نهارا لا يشذب من عيني أسى أو إختصارا للرحيل ، لو أنك لا تنجب لي
خطوات سريعة تذهب بك صوب " الغياب " ، لو أنك لم تهشم بصوتك
كل أغاني الشتاء التي كانت تحيا في صدري كجلنار .

يا سيد الموسيقى الطازجة في فمي ، هبني قلبا لا تتموسق بداخله الحكايا
المغرية ، الحية ، هبني قواما طويلا لا تقتله أضحية " وداعا " التي تكتب في
نهاية كتب التاريخ ، هبني يوما لا أجيد به البكاء على خيوط الرحيل ، و قصيدة
تحمل بقلبها قبلة تسد ثغر الحديث البعيد بيننا ، هبني قصص تضحك معنا وإبتسامة
تغرس نفسها في خد الصباح ونشوة الندى الذي يشهق لوعة الفراق ، هبني
أصابعك المخمورة في الضباب ، وسحرا لا يحمله رجل سواك ، هبني من ذقنك
وطنا ومن يداك الكبيرة سرا لا يلتفت صوب الوراء .

هي: خطاي منكسرة ، وشيء منك يقطن بنحري
وكل الطيور المهاجرة صوب فصل آخر أخذت من عيني حلما توسد يدي اليمنى
يا طفل الفجر و الأماني النائمة .. امنحني غيابا واحد لا تمزجه بكذبات الظروف !

هي: سويا سنعانق عكاز الكهل ، سأخيط لعينك خيوط صوف لكي لا ترى سواي
وستغازل بيدك تجاعيد صمتي التي تختبأ في وجهي
سنزهو بأناقة إلى أن نصل لأرذل العمر سويا ، وسأحشو أذاننا بحكايا وصور
وحتى إبتساماتنا الثكلى سألونها من مزن عينك وأسقيها من نور الصباح .

هي:.. متفائلة وأعلم أن " الله " يخبأ لي خلف الغيوم صباحا أجمل .

هي: أحتفظ بكفي بؤبؤة صغيرة .. تدعى الكبرياء
لا أتخلى عنها أبدا وإن كنت : بحضرتك .

هي: كنت أقف أمام النافذة ألتقط حلما ، أغفو على مطره وأدعو الله بأن يبقيني بصدرك
وإن كنت ورقة تقرأ الشوق بعينك وكأنه جمرة .

هي: أحن إليه ..
وأحن لهواء صدره الغائب ورائحة الريح المنطلقة من ساعديه
أحن لسيجارته وفمه الذي تغزل بشعري كثيرا .


ღ.
ღ.
ღ.

هو: أود الطيران لأهازيج لا تعجن بأطرافنا الغياب ، لسنين عجاف لا يقضم من خدها " حنين "
كي أرقب بزوغ الفجر بصحبة الأماني العتيقة على أبواب الوطن من ساعة متأخرة على الطفولة .

هو: لكم حاولت جرفك من صدري .. ولكني أعترف أن جسدي يصبح شاحب
وتموت أوردتي من شهقة الفراق الأولى ولا أقوى بناء جدار طويل يحيل بيننا .

هو: مستاءة .. وصوتك يفتح شهيتي لإسترسال الحديث ، أود هدم كل جسور الصمت المنسوجة بأفواهنا
أن أرفع مدى صوتك كي يصبح أغنيتي الوحيدة .. الألذ , الأشهى , الأطيب واصل الحديث فأذني
لا تمل سماع موسيقى الحروف الجالبة للفرح من فمك الزهري ، وموجات الجمال التي ينثرها ثغرك
تجعلني اغادر إليك ، صوب مناجاة لا تجمع سوانا ، صوب حالة سكر لا أميزها ، لأخضر الربيع
امكث بصدري وتسلل لجراحي ، اسكب بداخلها حلوى الغزل الباردة ، واضف قليلا من موجات
الطيور ، صوت العصفور ، تغرودة السماء ، وإمض لفمي بدعوات تجعلنا نتسائل : إن كنا
سنكمل المشوار عبر حنين جائع وحضن يجعل الربيع بداخلك ( جنة ) .

هو: ان أطير بجناح واحد تكون أنت صاحبه حلم ، بأن لا أقع من على كفك
حين ولوجك للسماء مستحيل !

هو: بحجم .. الربيع الذي ينضج بوجنتيك ..
أحبك يا خريف الأغاني الطازجة بفمي .بحجم ..
الربيع الذي ينضج بوجنتيك .. أحبك يا خريف الأغاني الطازجة بفمي

هو: صوتك أغنيتي ومن فمك أستجدي قوت يومي ، من ذرات أكسيدك أتنفس
ومن يدك ألتحف وشاح الصبر ، أنت تغنيني عن مغبة الإنتظار و أفواه التفاهات
أنت الاذن الوحيدة التي تصغي لأهات خيبات في كل فصل .

هو: في الخفاء تدس نفسها أسارير الوجع لتملىء أذني بطنين حاد
هو حنين أيقظ عين الشوق لك : مرتان وأنا في كل غياب أموت مئة مرة .

هو: مبحوحة كل النصوص المتعبة بالحنين التي فاضت إليك في .. الأعوام الماضية .

هو: سئمت .. نشر ثياب الماضي على أخطاء اليوم التي عادة ما تنتهي بـ معصم مزرق
وعين جلدتها الأيام بقسوة .

هو: لا أريد سوى أن ألجم ثغر الحنين
الأجهش الذي صنع بصدري عجوة كبيرة لا تشيخ

هو: في أذني تغرودة يابسة تستجدي حفنة الأيام بـ إشتعال بحبات فرح لا تكاد تستفيق
وتبصر عيني ، في فمي مظلة زهرية تلعق ضفافا كسرت و تشذب من عيني قداسة
الحنين المتبرج بوجهي ، في يدي اليمنى وريد يقضم من القزح لونا ليس أحمر !

هم جمعتهم الحيـــآة على متن القلائد المتسآآآقطة ..
تلعب وتدور تلك الآحداث سوف تعشيونها أنتم آيضا

لقآنا بإذن الله مع البآرت الأول
الليلة السآعة الثآنية عشر

تحيتي / و كثيف الود
( خد الياسمين في صرح ادبي آخر )


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

جليس موسى عليه السلام قصة حب

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة جميلة جدا

طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جلسيه بالجنة في هذه الدنيا

فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه

ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم

بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه

لم يشاهد شئ غريب

لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب

موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرف بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب

كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في

السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها

إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات

غير مفهومه

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه

سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟

أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها

سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟

أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته

فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في

الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها

وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة واقعية ومؤثرة في جده يقشعر منها البدن وتدمع لها العينان قصة جميلة

أنقل لكم قصة واقعية عرضت يوم الثلاثاء 29/10/1426في جريدة المدينة
قصة مؤثرة جدا
ملاحظة :
القصة طويلة ومليئة بالأحداث وإذا بتقرأ القصة تمعن بها ولاتقرأها على عجل

طلقة واحدة صوبها الأخ فجرا على قلب أخيه أماتته على فراش ليله ومزقت أواصر الرحم التى أمر الله بإيصالها من فوق سموات سبع, وسكين ملوث حملته الزوجة الخائنة بيدها لتقطع به جسد الزوج الساكن وأطرافه قطعا صغيرة… وأكياس بلاستيكية عفنة حوت الأشلاء وضمت البقايا حملها أخو الزوجة ليلقى بها فى مرامى النفايات وينثرها فى بقاع جده إمعانا فى مزيد من التضليل.. وأياد قذرة مدها آخران ليساهما فى إخفاء معالم الجريمة الشيطانية التى قفزت فوق حدود العقل واتعبت القلوب وأعيت الضمائر.

خمسة هم أبطال الجريمة التى أسدل القضاء الأعلى الستائر على تفاصيلها الموجعة .أربعة رجال وامرأة ابتسم لهم الشيطان فى ليل ودعاهم على مائدته العامرة بالحيل لعمل هو الأجرأ والأكثر بشاعة .

الخيانة هى العنوان والتفاصيل فى متن الجريمة الكريه . قتل وتمزيق واشلاء فى أكياس ودموع صغارسبعة قدمت لهم الأيام بطاقة عبور لدنيا بلا عون ولا سند.

الحرام هو البداية

علاقة ليلية محرمة جمعت بين الأخ وزوجة أخيه فتح لها الزوج الغافل الباب بمفتاح الثقة ومد لهما دون أن يدرى البساط الأرحب ليمارسا معا الرذيلة فى أمان كامل. فما أن يغادر الأخ باب بيته متجها الى عمله حتى يطرق اخوه الباب من جديد لا ليسأل على الأطفال السبعة بل لينعم بجسد المرأة التى استطاعت ان تقسم فراش نومها بين رجلين بدم واحد. وتسخر بفعلتها القذرة من صلة الأرحام التى شدد الرحمن على وصلها.

العلاقة المحرمة لم تدم ليوم أو يومين بل استمرت لسنوات طويلة فيما الزوج يعمل ويكد ويهرول وراء ريالات الطعام التى يقدمها لصغاره السبعة , يكافح من أجلهم ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن يحسب أن الزوجة التى شاركته رحلة الحياة كان لها فى الرحلة رأى مختلف .فلقد رفضت الحلال طعاما وفراشا واختارت لنفسها جنة أخرى يسكنها شياطين . تجرأت الزوجة على ربها وقدمت جسدها الرخيص هدية لأخو الزوج وعم الصغار ومدت بجرأة شرشف الفراش الذى غادره الزوج المخدوع صباحا ليكون ملعبا دائما لنزوات أخيه بأثاث شيطانى

الغريب أن الحياة استمرت فى هذا البيت المملوء بأنفاس الخيانة والأغرب أن الزوج المخدوع لم يستشعر طيلة هذه الفترة بما يستوجب الريبة والشك بل ظل على طبيعته يقدم البسمات فى وجه أخيه ويقدم العطايا السخية لقاء رضا زوجته وأولاده الصغار .

الأبرياء السبعة كانوا سعداء كل السعادة بالأم والعم ليس لأنهما الأكثر حنانا وشفقة بل لأنهما أجادا بحق فى صناعة الحب الزائف ومنحا الصغار أقراصا مخدرة تعمى عيونهم وتنيم الأجساد .

ومرت الأيام ..الزوج فى غفلة والزوجة والأخ غارقان فى بحر الرذيلة والخيانة والأطفال السبعة ينعمون بدنيا ذات حنان متدفق يقدمه الأب بصدق ودفء وتمده الأم والعم بمشاعر ابليسية كاذبة

البطل الثالث

المفاجأة التى أعيت القلوب وربما أتعبت عقول المتعاملين مع القضية كان بطلها أخا الزوجة حيث ساقته قدماه للسؤال على شقيقته ووقتما دخل البيت وجدها فى أحضان أخو زوجها ينعمان بساعة من ساعات الحرام

قد تتعجبون اذا قلنا انه لم يستل سكينا ليثأر به لشرف الرجال ولم يرفع مسدسه لتكون طلقاته ممحاة للعار الذى سيظل عنوانا واضحا فى حياة اسرة كاملة ,لم يقتل الأخ والعشيق بل استقبل الحدث بوجه ثلجى بارد وبدأ يساومهما على السكوت المدفوع وبالفعل اشتريا منه صمته بثمن بخس ريالات معدودة , وأقنعاه بلسان الشيطان أن الحب ولاشىء غير الحب ساقهما معا لهذا المصير . وارتضى أخو الزوجة أن يكون حارس الخطايا وحاجب نور الشمس عن عيون الزوج الغافل .. وعلى الرغم من تلاقى الزوج المخدوع وأخو الزوجة كثيرا إلا أن الريالات التى أمسكها بيده والوعود التى وعداه بها أعمت عيونه وعقدت لسانه عن النطق بكلمة الحق ..واستمرت الخديعة لسنوات أخرى وبات البيت الذى أسسه الزوج المخدوع ليكون الواحة الجميلة الهادئة مسرحا للرذيلة له بطل وبطله وحارس يحول بين الزوج وكشف الحقيقة .

مفاجأة أخرى

وياللعجب إذا كان صمت أخو الزوجة عما رآه مفاجأة أتعبت المتعاملين مع تفاصيل القضية فأغلب الظن أن ما سنذكره الآن قد أعياهم لأيام . فالمشهد الذى رآه الرجل لأخته لم يكن هو المشهد الأول فلقد رأها مرات مع أناس آخرين وفى كل مرة كان يقوم بدور المساوم يستجمع الأموال والريالات ويحصد الغنائم , كان يجيد تمثيل دور الغيور الغاضب ويهدأ تماما متى اقترب الريال من يده . نعم فلقد باتت خطايا الأخت ورذائلها كنزا يقود الأخ الى حافة الثراء . كلما شعر بالافلاس هدد بكشف الحقيقة للزوج ومتى ملكت يداه المال انعقد لسانه عن الكلام

يوم جديد

وفى يوم ساوم أخو الزوجة الأخت وعشيقها وطالبهما بمزيد من أموال وهددهما بقوة أن يكشف أمرهما ووقتما أحسا بنيته قدما له هدية العمر فلقد وعداه ب50 الف ريال وبيت كامل اذا وقف بجوارهما ومد لهما يد العون من أجل الخلاص من الزوج . خمسون الفا وبيت كامل كانت هى آخر الأقراص المخدرة ذات المفعول الساحر التى أخرست لسان الأخ تماما وبالفعل اجتمع الثلاثة على مائدة الشيطان المملوءة بأذكى الحيل والالاعيب وبدأوا يخططون للفتك بالضحية المغلوبة. ولأنهم على مائدة ابليسية لم يخيب الشيطان لهم أملا وقدم لهما الحبكة المعقودة بإحكام ودعاهم للتنفيذ الفورى بلا خوف.

دماء الفراش

الاثنين الرابعة فجرا كان هو الميقات والتاريخ .. أما البداية فكانت إشارة متفق عليها بين الزوجة وعشيقها فعندما يغط الزوج المخدوع فى سبات عميق تشير الزوجة لعشيقها بدخول البيت بعد أن تكون قد خبأت له مسدسا كاتما للصوت فى مكان آمن ومعلوم .

فى هذه الليلة خاصة لم ينم الزوج على فراشه بل ترك سريره لينام أرضا بجوار صغاره السبعة فى غرفة الاطفال. ترك الفراش الملوث وكأنه اراد أن يموت نظيفا وينعم بساعات أخيره فى حضن أبرياء طهرة .

أشارت الزوجة الى أخي زوجها عشيقها الآمل فى جنة صنعها الشيطان فتقدم غير هياب الى غرفة نوم الصغارومدت الزوجة له المسدس ومنحته بدلالها عقار الجرأة وبالفعل وضع الأخ مسدسه فى قلب أخيه وصوب الطلقة المميته وخرج باسما فلقد خلا له اليوم الفراش وبات اللحم الرخيص العفن ملكا له وحده عيون الأبرياء السبعة النائمين جوار أبيهم لم تحرك رحمات العم وأنفاسهم الهادئة لم تقف حائلا بينه وبين الجريمة البشعة . بل نظر اليهم نظرة متحجرة تاركا الدماء المنسابه تسيل بأرض الغرفة مغادرا اياها وكأنه لم يفعل شيئا

فى هذه الساعة ابتسم الشيطان ابتسامته القديمة بل نحسب أن هذا اليوم كان له عيدا فلقد نجحت الحيلة وقتل الرجل اخاه وأعاد بالدم المنساب قصة انصرمت من دهور وقرون . أعاد للحياة قابيل وهابيل من جديد. خرج العم ينفض يده موجها كلماته للزوجة الباسمة قائلا عند هذا تنتهى مهمتى ودعاها واخيها لفاصل آخر اشد بشاعة من الموت وان كان لا يحمل للمقتول وجعا ولا ألما . انصرف العم متجها لأحد اصدقائه ليضع أداة الجريمة عنده وديعة وأمانة ومن بعد الى بيته لينام قرير العين يحلم بليلة رخيصة يقضيها غدا فى احضان زوجة أخيه.

بشاعة امرأة

لم تكتف أم الأولاد السبعة بمقتل زوجها ولم تقنع برحيله عن دنيا الوجود بلارجعة بل استدعت اخاها وحملا معا السكين وبدآ فى تقطيع جثة الزوج الملقاة قطعا صغيرة . قطعا الساعدين والكفين والعضدين ومن بعد القدمين من مفصلهما ثم الساقين من مفصل الركبة وأحضرا أكياسا بلاستيكية وبدآ يوزعان الأعضاء فيها وأخفيا داخل احد الأكياس السكين المستخدم وانتقلا بالأكياس خارج الغرفة هى امرأة ولكنها بقلب من حجارة او قل من حديد.. امرأة وهبت نفسها للحرام فهان عليها كل شىء بدءا بالخداع ومرورا بالفاحشة وانتهاء بالقتل وتمزيق الاشلاء.

أعوان ومساعدون

خرج أخو الزوجة خارج المنزل ليستدعى المتهم الرابع ليساعده فى حمل الأكياس ويعينه فى اخفاء معالم الجريمة ولان المتهم الرابع ذاق من حلاوة الأنثى لم يرفض أملا ان يكون له فى الغد نصيب على مائدة هذا الجسد المشاع. قاد المتهم الرابع السيارة حاملة الأكياس وبدأ يلقى بكل كيس فى مرمى مختلف من مرامى النفايات كى تحترق فيختفى أثرها وإمعانا فى التضليل حمل الكيس الذى به الكفان ووضعه أمام بيت أحد خصماء القتيل آملا أن تنسب الشرطة اليه الجريمة متى وجدت الكفين أمام بيته أما القاتل فلقد قاد سيارة القتيل الى منطقة الكيلو 14 وتركها هناك وفى اليوم التالى أرسل أحد رفقائه. (المتهم الخامس) وهو أحد الهائمين بدلال هذه الزوجة والذى قام بدوره بنقل سيارة القتيل الى حى الرويس واوقفها فى احد الشوارع الفرعية هناك.. سيناريو منظم ومحكم لا مجال فيه للخطأ ولكن !!!

بلاغ تغيب

بعد أن تأكد الجناة من تمام الجريمة كما خططوا لها وبعد أن اطمأنوا من ان عيون الأمن كانت أبعد من كشف السيناريو المحكم الذى نسجه الشيطان قام القاتل بكل جرأة وثقة بإبلاغ الجهات الأمنية عن تغيب أخيه عن المنزل شارحا ان اخاه خرج بسيارته للعمل ولم يعد منذ ثلاثة أيام.

البلاغ الذى قدمه الجانى للشرطة كان بلاغا عاديا وبدأت الشرطة تواصل بحثها عن المفقود الغائب وبالسؤال عنه فى عمله تبين انه لم يحضر من تاريخه . جدية بالغة تعامل بها ضباط التحقيق مع الأمر خاصة بعدما عثروا على كفي المجني عليه داخل كيس بلاستيكي ملقاة فى مكان غير مأهول بالسكان وبعد اجراء الفحوصات ومضاهاة بصمات الكف مع توقيع القتيل على أحد الصكوك بدأت الجهات الأمنية تكثف من جهودها واستدعت عدة أشخاص للتحقيق معهم وضيقت الخناق على أكثرهم ولكنها لم تصل الى حقيقة واضحة.

الشماغ والعقال

كان الشماغ والعقال المعلقان داخل غرفة القتيل أول الخيوط التى ساقت ضباط التحقيق الى الجانى فلقد جاءت اقوال الزوجة ان الزوج خرج بسيارته الى العمل صباحا ونست تماما أن رداءه مازال معلقا فى مكانه.

هذا الخيط جعل الضباط يضعون الزوجة فى دائرة الاتهام وبعد مزيد من الأسئلة بدأت الاعترافات تتوالى من الزوجة وأخو الزوج والأعوان وتم تصديق هذه الاعترافات شرعا.

الغريب ان الخمسة رغم تصديق الاعترافات وتمثيلهم لوقائع الجريمة عادوا لينقضوا أقوالهم مؤكدين للقاضي أنهم أكرهوا على الاعترافات وارغموا عليها، وبعد جلسات قضائية متعددة وصدور ثلاثة أحكام متفاوتة العقوبة ضد الجناة الخمسة صدر الحكم الأخير وتم تمييزه بالقتل لكل من الأخ والزوجة وشقيق الزوجة لشناعة فعلتهم وبشاعة جريمتهم والحكم بالسجن عشر سنوات للمتهم الرابع والخامس لمشاركتهما فى الجريمة وجلد كل واحد منهما الفي جلده مفرقة على أربعين دفعة على أن يكون الجلد فى مكان عام

شفاعة ام القتيل على الرغم من مرارة الحدث وبشاعته الا ان الرحمة التى تسكن قلوب الامهات دفعت ام القتيل الى التمسك بتلابيب الشفاعة رحمة بالصغار السبعة ووقتما سئلت قالت ابنى مازال مفقودا فالاطراف التى عثرت عليها الشرطة ليست لابني.. ابحثوا عن ولدي واطلقوا سراح الزوجة والعم فأنا امرأة مسنة اعيتنى السنوات وقد يغيبنى الموت اليوم أو غدا فمن لهؤلاء الصغار السبعة . ابحثوا عن ولدى واطلقوا العم والزوجة. وافتحوا باب الحياة للصغار ولا تتركوهم فريسة لدنيا لا ترحم.. هذه صوت الأم رغم الجرح النازف داخلها، صوت يرتجى الحياة للقاتل ليس شفقة عليه وانما رحمة بضحايا سبعة ينتظرون الغد بعيون خائفة.

للصغار كلمة

الصغار مازلوا لا يدرون حجم الجرم ولا يعرفون شيئا عما اقترفته الأم فى حق نفسها وحقهم بل لا نبالغ اذا قلنا ان مفردات الخطيئة والخداع والكذب لم يدرسوها بعد فى كتاب .مازالت صورة الأم وردية والعم ناصعة بيضاء. مازلوا يبكون رغم مرور السنوات على أب رحيم كان يقدم لهم الحلوى بيده ورحل ورحلت الحلوى معه. انهم يتأملون وينتظرون كلمة أخرى تعيد لهم الأم الطيبة فى عيونهم الخائنة فى عيون مجتمع كامل ينتظرون إطلاق سراح العم الحنون بلا حنان

نسأل الله العافية والسلامة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

عروس تهرب من الكوشة قصص

عروس تهرب من الكوشة
اعتقد بعض النساء من معازيم حفل ضخم انهن امام مسرحية
كوميدية وذلك حينما امسكت العروس الما يكرفون وصاحت
ب(الفم المليان )بأنها اجبرت على الزواج من ابن عمها وهي
لا تريد ان يقوم عشها الوردي على المشاكل منذ البداية لذا
فهي تطلب من زوجها الطلاق الآن امام الملأ .وكانت كلمات
العروس قد حولت قسم النساء في قصر الافراح الى مايشبه المأتم
حيث وجمت الوجوه وعلا الضجيج في كل مكان وخرست اصوات
الطقاقات وحكاية العروس التي هربت من زوجها في ليلة العمر
روتها احدى حضور الحفل مشيرة الى ان العريس حماد وهذا
اسمه لم يكن يدري ان عروسته (وفقه) تخبئ له مفاجأة موجعة
ليلة الزفاف خاصة ان العروس كانت قد رفضت الارتباط بابن عمها
حماد ولكن اجبرتها اسرتها على اتمام الزواج. وعلىمضض اختارت
اثاث بيت الزوجية واشترت فستان الفرح وتم توزيع رقاع الدعوة
واقيم بوفيه ضخم في قسمي الرجال والنساء من قصر الا فراح
ولأن العروس كانت تضمر اعلان عدم رغبتها في عريسها فقد
رفضت ان تصورمعه اوان يرافقها في الزفة.وقالت العروس ان
اسرتها واسرة العريس تفهمتا الموقف وتم الطلاق بهدوء،،،،،،


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اب يدخل على ابنته شاب في الحمام قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله
أعجبتني هذه القصة وأحب أن أشارككم بها…

وقد أحبب أن أكتبها باللغة الفصحى حتى يسهل للجميع فهمها
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله،
فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ،
فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن،

فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج
يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه،
وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما،
فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم
فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب

، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه،
ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين
، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب،
وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة

فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان،
فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض،

وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها
((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك
وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.
من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب ؟

*-* منقول *-*


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حجت 6 مرات ولم ترى اكعبه قصة جميلة

قصة مؤثرة تدمع العين لقرائتها و المؤسف انها حقيقية و حدثت قبل عدت سنوات فاما احداثها :

اتصلت امرأة باحد الشيوخ
في برناج للفتوى وتحديدا
في قناة اقرا فقالت للشيخ:يا شيخ انا
ما اشوف الكعبة!اعتدل الشيخ فقال:لم افهم!!!
قالت: نعم انا لا ارى الكعبة حججت 6 مرات لم ارى فيها الكعبة!
حتى اني طلبت من بعض الحجيج ان يقودني لألمس الكعبة..
انا اشعر بها وارى الطائفين حولها اولكن لا اراها!قال الشيخ :
لابد انك فعلت ذنبا عظيم..قالت :لا ادري كذبت غششت زنيت لااعلم..
قال الشيخ ايا ما فعلت فهو ذنب عظيم سكتت برهة ثم قالت:في الحقيقة
انا اعمل ممرضة
و اتعامل مع ساحر فآخذ عمل الساحر و اخبئه في فم الموتى
ثم أخيطه وبذلك يدفن الميت و السحر في فمه 0
قال الشيخ صارخا:حرااااااام عليك ما فعلته شرك
شرك ان الله لا يغفر
ان يشرك به ثم ان هذا حق للعباد ثم انتهت المكالمة..
بعد ثمانية اشهر اتصل شاب في البرنامج ذاته فقال:
يا شيخ انا ابن المراة الممرضة التي اتصلت بك..فقال
الشيخ:نعم يا بني اتذكرها..فقال الشاب:امي ماتت
وعندما جئنا لندفنها كلما فتحنا عليها قبرا وجدناه ضيقا

جدا فقال لي الاخوة الذين معي :لن ندفنها معك لابد ان امك قد فعلت شيئا عظيما..
ذهبوا جميعا فلم يبقى مع جثة و الدتي الا انا..جلست ابكي و حيدا على حال والدتي..فجاء شيخ شديد بياض الوجه لم اره من قبل .

.فقال لي:اذهب و اترك والدتك واياك ان تلتفت ورائك00فذهبت بدون وعي وابتعدت عدة كيلومترات ثم قلت في نفسي:كيف اترك جثة والدتي مع شخص غريب..فالتفت ورائي فحرق جسد و وجهي ووجدت جثة امي معلقة في السماء وتحرق في السماء..بكى الشيخ و المذيع و الابن0
فلا حول و لا قوة الا بالله..اللهم اجعلنا نتعظ بغيرنا و لا تجعلنا لهم موعظة0


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية ليه مدري بس عشقتك عشق لحد الهبال

السلآم عليكم ورحمـه الله وبركـآتـــه . .
شخبآركم أنشآلله بخير ؟!

الصرآحـة ترددت وآيد قبل ما انزل الروآيـة
.. بس مآدري
قلت أنزلهـآ وأشوف رآي النـآس فيهـآ وإنشآلله تعجبكم …

بآلنسـبة للروآيـة ..

هـآذي أول روآيــه بـقـلـمي وهي روآيــة قطرية.
راح تكون بقمة الرومانسـيـة وفيها من الجراءة..
راح يكون فيها إثـــارة وأكشن وعبط ههههه .. وغيرهااا
.. طبعا كل هذا إنتوا راح تكتشفونه

وبالنسبة للبآرتـآت

رآح يكـون لكل أسبوع بآرتين..
وأخترت يوم الثلآثآء و الخميس على السآعـة 7 ونص إنشآلله ..
رآح انزل البآرت الأول وإن شآلله اشوف تفآعل وأكمل
بس إذآ مآشفت بعرف ان الروآيــة مآعجبتكم ورآح أوقـف كتآبتهآ ..

برب


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

كاذب يا أخي الحنون …. أليمة القصة قصص الخليج

كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام …. ألييييمة القصة ..
@@@@@@@@
"طييط ! " دوى صوت طفولي اخترق أذني كالسهم ,فتح الباب ليسطع نور قوي على عيني , ما جعلني أغمضها لبرهة وأفتحها على مضض .. عاد الصوت إلى اختراق أذني .." طيط ! طيط طيييييييط !! " إنها أختي الصغيرة < سلمية > ذات السبع سنوات , التي توجهت رأسا إلى مكتبتي الصغيرة وقفت أمام رفوفها المليئة بالكتب , وقفة فتاة مثقفة ناضجة ..مدت يدها بشكل آلي لتقع على كتاب للأطفال مليء بالصور الملونة ,كنت قد قرأت لها منه بعض القصص ..راقبتها وهي تجلس على الأرض وتنهمك في تهجئة الحروف ..ثم قمت من فراشي .. أديت صلاة العصر ,وفيما كنت أرتب ثوب الصلاة تناهى إلى مسمعي صوت أبي الصارخ في وجه مبارك " انزل ..انزل الآن .." ثوان وكنت معهما أساعد مبارك حتى يحط على الأرض بسلام ..دخل أبي إلى المطبخ وأنا أسأل مبارك بهدوء " ماذا تجد فوق الدولاب ؟! ..ها.." صمت ولم يجب , وسمعت أبي يقول " حلاوة ..صح ..تجد حلاوة ؟ .. إذا رأيتك تفعلها مرة أخرى فسأعطيك أنا الحلاوة … " ابتعد مبارك وهو مطأطىء رأسه , فهو يعرف جيدا حلاوة أبي كيف تكون .. وكم من مرة تجرع آلام الحلاوة في فراشه إلى أن ينام وهو يبكي .. يبكي .. البكاء هو متنفسنا الوحيد .. كان أبي عنيفا جدا معنا واشتد عنفه بعد أن طلق أمي بطلبها , كنت حينها في الصف الثاني متوسط .. منذ أربع سنوات بالضبط , أنزل من حرارة الباص لأدخل في حرارة المطبخ فتحرقني حرارة أبي .. فأبي حار كما تصفه جدتي…" أحرقت عيالك بالضرب والخناق يالمقرود ! " على عصبيتها هي أيضا إلا انها تدافع أبي عنا .. تسأل عن أخبارنا وتعطينا بشارة النجاح , حفظها الله هي أمنا بعد أمنا ..
تأهبت لتنظيف المطبخ وتنهدت بسعادة قليلة .. فلقد أحرزت تحسنا ملحوظا في تعاملي مع مبارك وسلمية .. إذ كنت فيما سبق أصرخ في وجهيهما .. أضربهما أحيانا وأشتكي من كثرة مشاغلي وأبكي دائما … وهم ينظرون إلي تدور أعينهم .. وكأنني أساعد أبي عليهم .. كان علي التغيير بعد أن أكلني تأنيب الضمير حتى الشبع .. يا لضعفهما .. أنظر إلى ذي الثمان سنوات وهو يبكي ويضطهد , فأتخيله شابا مع رفاقه في الجامعة .. ضعيفا مسلوب الشخصية .. والمسكينة سلمية ياقلبي عليها .. يارب اغفر لي ذنبي وإسرافي في أمري ..يارب أعني على أن أصبح لهم الأم الحنون .. امين آمين لا أرضى بواحدة حتى أجاوز ألف آمينا …
وبدأت في الآونة الأخيرة أطبخ بشكل جيد ..ولم يعد أبي يترأسني في المطبخ يعلمني أصول الطبخ في جو من الخناق الشديد .. كما خفت ولله الحمد نوبات البكاء والصراخ في المنزل , مما ساعدني على احتواء أخوي وقراءة القصص لهما في أجواء ودية نادرة .. صرت أدعو الله أن يعينني على بر والدي بعد أن كنت أدعوه أن يخلصني من هذه الحياة.. بل أصبحت هذه الفكرة ترعبني , وتحفزني لبذل المجهود في رعاية مبارك وسلمية … قطع علي أفكاري الجوال الذي باغتني مبارك بوضعه على أذني لأسمع صوت أخي الأكبر يقول :_" آلو .. سلام ..هلا عصعص !.." فقلت بلهجة مماثلة وأنا أمسح يدي بملابسي :" وعليكم السلام تروك .. أخيرا .."
_" أخيرا ماذا ؟ "
_" أخيرا تذكرت أن هناك في بقعة ما عائشة ومبارك وسلمية .."
_" كلا لم أنس أن هناك سلمية ومبارك وعصعص !" وشدد بمرح على الكلمة الأخيرة " إنما كان وقتي مليئا .. ماذا فعل أبي ؟ "
_" خرج لتوه .. أصبح يخرج كثيرا .. وفي الليل يتوحد في غرفته أمام التلفاز .."
_" … آمممم … حلو .."
_ " قل ما شاء الله …" ضحك أخي ضحكته المحببة التي تعيدني بسرعة مذهلة إلى الحياة … " سنتين وأحصل على الشهادة بإذن الله ..ثم أقل من سنة وأحصل على الوظيفة ثم آخذكم للسكن معي .." قاطعته بمرح " ثم سنتين وتتزوج ثم تتخلص منا بإعادتنا إلى بيشة … " ضحك مرة أخرى " سأتزوج من ترضى بمسكنكم معي وإلا طلقتها .. "
مجرد سماع صوت هذا الإنسان كفيل بإراحتي .. إذ القي عليه همومي وآلامي .. فهو الوحيد الذي على استعداد تام ليسمع بكائي على الهاتف لمدة ساعتين ..! أتحدى أن يكون لواحدة منكن أخ مثل أخي .. احم احم .. أخي أحن أخ في العالم !..
في الليل وفيما كنت أنظف المطبخ بعد أن غط الأطفال في نوم عميق , دخل أبي المطبخ .. لم ألتفت وانهمكت في دعك القدر بقوة .. شرب كأس ماء وخرج بصمت ثم عاد .. لم ألتفت أيضا .. خرج بعد برهة ولم يقل أو يفعل شيئا .. انتهيت من المطبخ بحمد الله وتناولت كتبي من الغرفة ..أطفأت الأنوار وفتحت التكييف على الأطفال وخرجت قبل أن أغلق الباب بحذر .. كان أبي واقفا في الصالة .. " ما شاء الله .. خلصت واجبات المدرسة ..؟" قال عبارته بخجل وهو يقترب من مكان وقوفي .. قلت بتردد :" لم أبدأ فيها أصلا .. لماذا ؟ " كانت نظراته زائغة تنتقل بين عيني وشفتي ..فجأة , قبلني .. كيف ؟ لا أدري ..ارتجفت من وقع المفاجأة .. أول قبلة أكرهها في حياتي , توقف جري الزمن .. سقطت كتبي التي كنت أحضنها , لم ألمس في قبلته حنان الأبوة الذي افتقدته .. ليست كتلك التي يقبلنيها جدي ..ولا كقبلة أمي وأخي .. قبلة كريهة لا أنسى مرارتها الشديدة .. أراد أن يقبلني أخرى فانحنيت هربا منه ألتقط كتبي وأعاود احتضانها , وأنا لا أقوى على رفع رأسي .. وحينما استقمت طوق أبي وجهي بكفيه .. انعقد لساني .. فتمالكت نفسي بصعوبة ولم أبد لحركته اهتماما , بدأت الأصابع تمر على جسدي نزولا .. كلا .. صرخت بقوة وارتياع , فصفعني … التصقت بالأرض وكأني ألتجىء إليها ..أخذت أحبو لا أدري إلى أين ..إنما أريد أن أبتعد ..كنت أصرخ .. وأصرخ .. وأدفع بيدي ورجلي .. ولم يكن هذا أبي … مستحييييل …
@@@@@@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام ..
إذا لم تزد على الدنيا شيئا فأنت زائد عليها
@@@@@@@@@@@
أفقت فوجدتني على أرض الصالة .. وبطانية ثقيلة تلصقني أكثر بالأرض .. وسلمية توقظني بهلع : " عائشة عائشة .. تأخرنا .. الباص عند الباب .. " نظرت إليها فإذا هي قد لبست عباءتها وشنطتها على ظهرها .. فهتفت :" اخرجي إليه لن أذهب .. أين مبارك ؟.." قالت وهي تركض خارجة " ذهب مبكرا, مع السلامة ! " وبخروجها خوى البيت وانتشر الصمت حتى دخل في أذني .. بقيت مسمرة في مكاني وأنا أنتقد هذه الآلام الغريبة علي , وهذا الشعور بالقرف ..تسلل إلى طبلتي صوت هشهشة في المنزل ..لابد أنه أبي ..جحظت عيني لهذه الفكرة .. فقمت أجر البطانية معي ..أسقطتها عند باب الحمام ودخلته بأمان ..وهناك فكرت .. يا إلهي ..هل لاحظت سلمية جسمي العاري ..؟.. من وضع البطانية علي ..؟ مبارك أم ..؟؟
يا إلهي .. هل لا تزال ملابسي في الصالة ..؟؟؟.. كان لحمي يرتعش بشدة والماء الحار ينساب عليه .. اخترت ملابسي من السلة كيفما اتفق , وبصعوبة غسلتها ,جففتها ولبستها ثم خرجت , حملت البطانية إلى الغرفة .. وهرعت إلى الصالة ..أين ملابسي ؟.. عبثا بحثت فدلني إلى مكانها طرف التنورة ..أسفل الكنبة ..نظرت إليها ..مسحت بها دموعي التي تدحرجت بصمت .. صوت باب فتح هربت على إثره إلى الغرفة وأغلقت الباب علي .. بإحكام .. إلتفت فإذا أبي ماثل أمامي .. ينظر إلي مبتسما .. ياللهول .. وبسرعة تنهدت بارتياح … توجهت ببطء إلى الحائط ,تناولت صورته المعلقة .. وثوان معدودة وإذا هي حطام في سلتي الصغيرة ..يالله ماذا حصل ..؟.. بدا لي لون الجو أسود قاتم ..يا الله هل كان أبي … اه ..
@@@@@
كاذب يا أخي الحنون .. للكاتبة فاطمة زمام ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
@@@@@
طرق شديد على الباب.. أمسكت برأسي .. يبدو أني سقطت عليه .. سلمية تناديني بيأس :" عائشة افتحي الباب .." كانت جالسة عند الباب كاليتيمة ..تقطع قلبي لمنظرها ..قامت وقالت " أبي يريد الغداء .. "
الغداء ؟؟..
هل سيتغدى معنا ؟؟! … هرعت إلى المغسلة ..توضأت وصليت الظهر .. يا إلهي الفجر لم أصليها .. وجهت وجهي تلقاء القبلة وقضيتها ..
دخلت المطبخ بخجل وكأن له عيونا هنا وهناك تحدجني بعنف.. لا أدري كيف استطعت أن أصنع شيئا يؤكل , وفرغته في الصحن …أتى مبارك ليحمله وذهب به ..لا أريد أن أشم شيئا فضلا عن أن آكل ..فكرت بذلك حين قال مبارك بصرخة روتينية " يالله الغداء ..! "
بقيت جالسة على أرض المطبخ لا ألوي على شيء .. حين لم يدخل أبي بل دخل وحش في صورته ..استطعت أن أهرب .. لحق بي وبسهولة زج بي في غرفته …
حاولت أن أقاوم ولكن يبدو أن قوتي تساوي صفر أمام هذا الوحش ..تكرر الأمر.. وتكرر .. حتى كدت أموت .. أشعر وكأني آلة غبية تؤدي عملا كريها ..أريد أن أتقيأ دائما .. قرفت من نفسي ومن غرفتي ومن البيت ومن المدرسة ..لا أدري من أين جاءتني درجة المواضبة الكاملة مع أني غبت أياما لا أخالهم يحصونها ..وتقدير جيد جدا كثير علي ولا أستحقه ..
عاد أخي تركي ولم يفتعل أبي أسبابا لطرده من البيت كما توقعت .. أخبره مبارك أن أبي أصبح طيبا جدا , وسلمية قالت إنها تحبه.. ولم أقل شيئا .. هل أخبره أني أدفع ثمن هدوءه وطيبته..؟
لاحظ أخي هذا المرض النفسي الذي ظللني ,وهاله نحولي وشحوب لوني .. فدأب على إخراجنا لرحلات رائعة .. ولكن الأمر لم يتغير معي .. كانت سلمية تضحك وتركض بسعادة كسندريلا الجميلة .. ومبارك أصبح رجلا يحضر لنا المشروبات والآيسكريم ويحاسب الباعة بذكاء , أما تركي فقد كان يراقبني بشرود .. ويتحين الفرص لكي يناقشني ويتحدث معي بخصوصية أكثر, ولكني كنت أفلت منه إلى مواضيع عامة بدهاء لم تفته ملاحظته ..
ونحن في طريق العودة ,كانت الجبال تشمخ بسوادها يمينا ..والسيارة تمشي بتؤدة .. وأنا أدعو الله لي عودا حميدا ..ومبارك يردد مع الشاعر مرة , ومع المنشد مرة ويجلجل ضاحكا ثالثة .. فهو سعيد بالمقعد الأمامي الذي تشاجر معي طويلا لأجل أن يظفر به .. وسلمية نائمة .. ناداني تركي .. " عائشة .. "
_" نعم … "
_" تسابقيني عالجبل …"
_" يالله …"
فانحرف إلى اليمين حتى اقتربنا من الجبل .. نزلت وتركي سويا وفوجئنا بمبارك معنا ..فبادره تركي .." ابق مع سلمية .." أراد أن يمانع فسبقت كلامه نظرات تركي إليه ..فقلت " أحلى يانظرات !!! " فعاد مبارك إلى السيارة وتركي يقول وهو يتصنع الحزم ويغالب ابتسامته .." اقفل السيارة وارع سلمية .. " وصد عنه إلى الجبل وهو يرخي العنان لابتسامته لكي تحتل وجهه .. تركي ناوي علي نية .. مبارك لا مكان له معنا الآن .. لم أكتم ضحكتي التي رددتها الجبال كسيمفونية رائعة.. مضينا نمشي الهوينى ..ونصعد الجبل برفق.. فقلت بتنهيدة .." والله إني أحب الجبال .."
_" أدري .. " صمت قليلا ثم قال بنفاد صبر.." عائشة .. أشعر بثقل الحمل عليك .. فهنا بيت والد ولد وبنت ومدرسة و … ومع ذلك أعود إلى بيشة فأجد عائشة الممتلئة مرحا وحيوية وحبا للحياة ..ماذا حصل لك هذه المرة ؟؟ .. مالذي غيرك ؟؟.." كان يتكلم وأنهار تحفر في خدي .. فقال برقة .. " ربي وربك الله … عائشة ..؟" بسرعة قلت من بين دموعي .." فيه أحد يحس .. " قاطعني .." أحس ان الأمر أكبر مما يظهر لي .. عائشة …أنا تروك .." الحمد لله انه قاطعني .. أحسن .. مسحت وجهي بعنف وقلت بصرامة :" دعك من هذا الآن .. تركي .. لا أريد أن أبكي .. أريد أن أشعر بالحياة .. "
_" إذا اسمعي هذا الخبر .. "
_" هاه ..؟ "
_" جالك خطابه .." صرخت بذهول :" ماذا ؟؟" ضحك وقال :" أمزح ! " بالغت في تصنع الخيبة فقال ضاحكا :" يارب ارزقها زوجا صالحا …" ضحكت :" لا أريد .. " رفع حاجبه الأيمن وابتسم .. ثم وبخفوت :" علينا ..؟؟.." ابتسمت ونظرت حولي .. رغبة في البكاء بجوار تركي تدغدغ داخلي ..أريد أن أتكلم عن أي شيء .. أي شيء ينسيني هذا الألم .." ما شاء الله عليك يا تركي .. دايم مبتسم .. شكلك كذا تحب ! " تأملته وهو يصعد صخرة كبيرة بيني وبينه ويجلس عليها بدعة وكسل وتنهيدة .." لا أعرف البسمة إلا هنا , كما لا أعرف الألم إلا هنا .. "
_" يالله … الحمد لله .." شعرت بلؤمي وأنانيتي .. أفتح له الموضوع ليتكلم , وحين بدأ يفضفض أقاطعه لأنهي الحديث .. استجاب لرغبتي بكل حنان لما رآني قمت وطفقت عائدة بهدوء .. نزل هو من خلفي , ونسينا أمر السباق .. فليس هو ما نزلنا لأجله بل لأجل تركي الذي لم يستطع أن يلجم أسئلته …
كان مبارك أول من دخل المنزل , ذكر دعاء دخول المنزل صارخا , بينما ذكرته سلمية بهدوء ورقة وهي تنظر إلى مبارك بازدراء وتتعداه بخيلاء .. ثم تتساءل بغنج : " شنطة من هذه ..؟.." كانت شنطة سفر كبيرة , جديدة وأنيقة.. تقعد في وسط < الحوش > .. وكيس صغير لامع معلق عليها .. تمنيت أنها لأبي .. ظهر أبي وتكلم مباشرة مع تركي .. قفز قلبي وكأن الذي ظهر جنيا أحمر .. فدخلت دون أن أنبس ببنت شفه ..إذ لم أكن أقدر على تحريك لساني في حضرته .. سوى في الصراخ وتقطيع الشعر .. دخلت من خلفي سلمية وحملت شنطة صغيرة وضعتها في يد أبي وهي تثرثر بمرح .." ثقيلة ! ولكني شجاعة أليس كذلك ؟! .. متى ستعود؟"
_" بعد أسبوع .. أسبوع ويوم .. أسبوع وثلاثة أيام .." ضحك وانحنى ليضمها إلى صدره ..ولا أدري أي جرأة وقوة نزلت علي لكي أهرع إليها ..اختطفتها من بين يديه وحملتها وابتعدت .. قام لا أدري مالذي هو بصدده .. فتسمرت بها مكاني .. لابد أنه رأى تلك النظرة الصارمة والقوية الغريبة علي .. ذلك لأنه سكت وقد أطبق فمه بشدة قبل أن تتجمد ملامحه ويخرج .. صرخت سلمية في أذني وأخذت تلكزني بقدميها .. ولم أهتم .. حين أفلتت مني وسارعت إلى الخروج ,كان قد ذهب .. فعادت إلي تبكي وتهمهم بغضب .. وتركي يسألني مالذي فعلته بها .. ولم أجب ..لقد أصبحت تحبه جدا بعد أن تسعر علي , وتتهمني بالعقوق لأني لا أبتسم له .. عرف كيف يجعلهما يخلدان إلى النوم متى شاء لكي يلتهمني .. بعيدا عنهم ..
@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون …….. للكاتبة فاطمة زمام ……
وقفوهم إنهم مسؤولون .. مالكم لا تناصرون
@@@@@@
انحنيت لأكثر من عشر مرات لكي ألتقط قرطاسيات البطاطس والبسكويت المتناثرة هنا وهناك .. ومبارك يصرخ وهو يحمل البطانية الثقيلة فوق رأسه بشجاعة أبرزت عضلاته الصغيرة .. عدت إلى الغرفة ..جلست على سريري وضممت إلي ركبتي .. أفكر ..كيف سأبر بوالدي.. وقد وصل بي كرهه إلى حد لا أصدق عنده أن هذا المكروه هو والدي ..
حاولت مشرفة المصلى في المدرسة أن تعرف مشكلتي وأسباب تغيري ولم تفلح .. وحين يئست مني .. نصحتني بأن أتسلح بالدعاء .. هل أدعو على والدي.. انني أتمنى أن يحلو له السفر فلا يعود .. إلى متى سأظل عاجزة أمام طوفانه ..؟.. انني لن آسى عليه لو لم يعد .. أشعر بأسى يتملكني وأنا أفكر في أنني لن آسى عليه أبدا .. أبدا ..ولن آتي على ذكره ما حييت .. لا ولن أفخر به , كما كنت أفخر به في المدرسة مع شديد عنفه علي وعلى إخوتي ..ولن أحدث أبنائي عنه ..وحين وصلت أفكاري إلى هذا الحد صرخت بعنف .. وبلا دموع ..وأخذت عيني تدور وتدور وأنا أفكر .. كيف لي أن أتزوج ….؟ كيف سيكون لي أبناء من لحمي ودمي .. من بطني .. هل يعقل أني لن أتزوج ولن يكون لي شقة رائعة..من سيصدقني …. من سيصدقني ..؟
قال صوت دافئ .." أنا ….."
تبين لي أني قلت عبارتي الأخيرة حقيقة ..إنه أخي .. أخي العزيز الذي لابد أفزعته صرختي .. وبهدوء وبطء بكيت .. أقبل إلي .. دنا مني حتى صار قبالتي .. أخذ يدي من حجري ..فوجدها كالحجر ..أصابعها متمددة , وأناملها حمراء بشكل مفزع ..حاول أن يثنيها لكي تحتضنها يديه ولكنه لم يفلح .. " مالك يا أختي … " يالصوته الذي يبعث إلى النوم ..نزلت دموعي وتدفقت بغزارة وأنا أءن بحزن وأهز رأسي بيأس , فعاد أخي إلى فرك يدي بهدوء .. بسمل وقرأ ونفث عليها حتى نامت في يديه بوداعة .. وأنا لاأزال أنشج .. كان يردد عبارات حانية إلى أن قال :" مالك ..؟.. ماحكايتك ؟.."
نظرت إليه بعينين مغرورقتين بالدمع وأخذت يدي من بين يديه لأغطي بها وجهي وأنا أبكي بصوت عال .. أمسك كتفي بكفيه …" عصعوصة ..أختي .. لا لا لا …. أنا تروك بابا .. ولا لأ ..؟ .. سأصدقك …أقسم بالله أني سأصدقك …"
مسحت دموعي .. وقد عزمت على ألا أخبره.. ولا أي شخص آخر … مهما يكن …
" أخبريني .. اخرجي ما يسم داخلك ..سأصدقك .. "
رددت عليه في نفسي بحزم … " أنت كاذب يا أخي الحنون .. كاذب .."
وهذه هي الحقيقة …..
@ تمت @
فاطمة زمام 27/8/1431ه


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الفتاه المسحوره قصة رائعة

الفتاه المسحوره
هذه قصة فتاه تبلغ الثامنة عشر من عمرها كانت عبير وحيده ليس لديها أخوات و كن لديها إخوان ثلاثة
ولديهم خادمه إندنوسيه وهذه الخادمه كانت دائما تدخل الى غرفة اخوان عبير الا ان عبير تمنعا من ذلك عندما ترها ..
ولكنها لا تستجيب لها وتتدخل دون علمها …وبعد فتره سافرت هذه الخادمه وبعد ان سافرت الخادمه اصبحت عبير لاتحب
الاختلاط بالناس كثيرا وكل ما جاء لها خطاب ترفض بشده وذهبوا بها الى شيخ فقال هذا سحر ….
وانه ممكن يزول إذا تزوجت ,,وذات يوم رات عبير في منامها ان السماء تفتح كانها باب وتسمع صوت شخص يتلوا القران
وبعد ذلك جائها ناس وخطبوها فحاولت ان ترفض ولكن قال الفتى الذي خطبها انه هو من سيقراء عليها لانه شيخ
وتزوجت منه وقراء عليها وكان صوته مثل صوت الشيخ في منامها……
سبحان الله وانفك سحر هذه الفتاه …..على يد زوجها

اعزائي احذروا من الخدمات فانهن اكبر خطر …..


سبحان الله و بحمده