يقول الراوي:
فهذه قصة ، هي حقيقة ، وقعت لأهلي ، أحببت أن أرويها لكم ، لتزيد المؤمنين إيمانا ، وتفتح بابا من الأمل لمن انقطعت بهم السبل ، ولا تزيد الأحداث مؤمنا إلا هدى ويقينا ، نفعني الله وإياكم بما كان ويكون ثلاثة عيال بمائة ريال
.
تزوجت ( زوجتي الثانية ) في عام 1412 ، وبالتحديد في ربيع الأول منه ، وقدر الله تعالى أن يتأخر حملها ، وبعد الفحص تبين أن بالزوجة مرضا ، يحتاج الأمر فيه إلى علاج يطول ، ومررنا بتجربة المراجعات للطب ، فمن التخصصي إلى بعض العيادات المتخصصة في العقم ، ومكثت حتى شهر صفر 1417 ، أنفقنا فيها الكثير ، لم نحسبه ولكنه جاوز المائة ألف ريال .
في 2/2/1417 وصلت إلى بيتنا خادمة ، فلبينية ، كنا ننتظرها حوالي ستة أشهر ، حيث اشترطنا أن تكون مسلمة ، وبعد أقل من أسبوع قالت لي الزوجة إن بالخادمة ( ورما ) في أحد ثدييها ، فقلت لها ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ننتظر هذه المدة الطويلة ، ثم تأتينا بهذا المرض ، شفاها الله ، وليس أمامنا إلا أن نردها إلى بلدها ، قلت : لست مستعدا أن أتنقل بها أيضا أعالجها ، ولربما كان هذا المرض خبيثا ، فلنعطها شيئا من المال ، ثم نسفرها .
قالت زوجتي : حرام ، مسكينة ، بعد كل هذا نتخلى عنها ، سأكشف عليها أولا عند الطبيب ثم نرى ما سيحدث . ولكني لم أوافق ، وقلت سأعيدها من حيث أتت .
وكان مبيتي في تلك الليلة في بيت ( ضرتها ) أم الأولاد . وكان أهل الزوجة ( أمها وإخوانها ) في زيارتها ، في الصيفية ، ( هي من خارج البلاد ) ، فلما جن الليل ، واطمأنت لنومي ، أخذتها مع أمها وأخيها ( للشميسي) وفي الإسعاف كان الأطباء يفحصونها ، وكانت هي مع أمها تنتظر ، فإذا هي بامرأة عجوز ، على كرسي متحرك ، ليس معها أحد ، سوى بعض الممرضات ، تقول : وكان كل الممرضات تقريبا يعرفونها ، وكذلك الأطباء ، فلما رأتني قالت ( سأرويها بالعامية ) : يا بنيتي ، أنا حالتي زي ما تشوفين ، ولي وليد وحيد ، عسكري ، كل ما تعبت ، جابني ، ونطلني فيذا ، وراح عني ، وخلاني يتولوني ها الممرضا ت ، ثم يجي ياخذني بعد يوم أو يومين أو اسبوع ، وعلى ها الحالة ، والله يا بنيتي إني ربيته ، وربيت اعياله بعد ، بس الله ( يهديه ) ما فيه خير لي أبد . وما لي إلا الله ثم المحسنين ، يتصدقون علي .
تقول الزوجة : رققت لحالها ، ورحمت دموعها ، أنا وأمي ، وبكينا معها ، ثم لم أجد في ( جيبي ) سوى مائة ريال ، أعطيتها لها ، , فقالت : يا بنيتي ، أنا لي دعوة مستجابه ، بحول الله ، وش تبين أدعي لك . قالت أمها : ادعي لها ربي يرزقها أولاد ، ما عندها أولاد . قالت : أبدعيلها ، وبيجيلها عيال . وابدعيلها وأنا ساجدة ، وعطيني رقم التلفون ، عشان البشارة .
كان هذا في شهر صفر ، منتصف شهر صفر 1417 ، وفي شهر جمادى الآخرة من نفس العام ، جاءت البشرى بالحمل ، وقلت لأهلي : اكتموا الخبر ، عن كل أحد ، حتى والدتي ، وأهلي لن أخبرهم ، حتى نطمئن على ثبات الحمل ، وفي الليلة التي تلتها رن الهاتف ، وإذ بالمرأة العجوز تكلم أهلي : أنا أم محمد ، أبي زوجة الشيخ ال … ، تقول الزوجة : وكانت أم عبد الإله عندي ، فلم أكن قادرة على الحديث معها ، حتى لا تسمع الخبر ، فقلت لها : خير أنا هي ، قالت : أنا جاني ( ملك ) قال لي زوجة الشيخ ال …. تراها احملت ، أبغى بس أطمن ، هو صدق ، قالت إيه صدق ، أبشرك ، دعت بدعوات كثيرات ، ثم أغلقت الخط . في شهر صفر 1418 ، وبالتحديد في 11 منه رزقت بابنتي ، الأولى من زوجتي الثانية . وفي ذي القعدة 1419 رزقت بابني ( أنس ) وفي ذي القعدة 1420 رزقت بابني ( محمد ) أنس ومحمد جاءا هكذا هبة ، دون عناء ، ولا علاج ، ولا حتى رغبة في الإنجاب ، لأن البنت لم تزل صغيرة ، ولكنها الإرادة الإلهية ، التي لا يقف شيء دون تحقيقها .
قلت للأهل : كم خسرنا في العلاج ؟ قالت : كثيرا !!! قلت : لقد عولجت ، وشفيت بالمائة ريال ، لتلك العجوز .
رأيت أن أنشر قصتنا هذه حين قرأت الخبر عن تلك الأم المسنة التي رماها أولادها في ( الكرا ) ، فابن عجوزنا هذه يتركها في الإسعاف ، ويذهب ، أي بر هذا ؟ أي عقوق هذا ؟ ولقد رويت بالسند ، المسلسل بالأولية ، حدثنا به شيخنا إسماعيل الأنصاري – رحمه الله – وهو أول حديث سمعته منه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والحاكم ، وصححه ، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
سبحان الله !!! لما كتبت هذا الحديث طرأ في ذهني لم لا يكون السبب تلك الرحمة للخادمة ، التي قذفها المولى في قلب زوجتي ؟
كلاهما ممكن ، وربما كانا هما السبب مجتمعين ! فيا لله كم فيها من عظة !!!
وصدق الله إذ يقول { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
في البداية أعرفككم عالشخصيات
عائلة ابو فراس::
ابو فراس:فهد وله شركه كبيره في الرياض ويحب عياله مرررة..
ام فراس:سلمى تشتغل مديرة في مدرسة رياض اطفال..
فراس:عمره{25}سنه <<حلوو ووسيم>>
عبد الله:عمره{24}سنه يدرس بررة هو وولد عمه سعود<<روعهه>>
ضحى:عمرها{18}سنه ثانووية عامة<<طبعا أحلاهم>>
عائلة ابو سعود::
أبو سعود:محمد خفيف دم ويقووم بالواجب..
أم سعود:تولين ربة بيت ما تشتغل وتعشق الاطفال بشكل جنوني
سعود:عمره{24}ويتفق أكثر شي مع عبد الله ولد عمه<<جذاب>>
جود:عمرها{18}قد ضحى ونجود وهم صديقات الروح بالروح<<خفيفة دم>>
عائلة أبو مهند::
أبو مهند:مازن ويشتغل بمطار الرياض
أم مهند:مرووة ربة بيت ما تشتغل
مهند:عمره{25}وفيه شبه كبير من ولد عمه فراس<<وسييم>>
نجود:عمرها{18}ثانوية عامه وطبعا تعتبر بنات عمها اخواتها<<روووعة>>
والجدة اسمها: هيا وتحب عيالها واحفاها مررة
الجد واسمه:هاروون ويحب عياله وأحفاده لاكن البنات أكثر. .
وطبعا حابه أقولكم ان الرواية هذي من تأليفي فاذا كنتي بتنقلينها انقليها بإسمي**وان شاء الله تعجبككم
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإخواني وأخواتي أعتقد أنكم تسمعون بحادثة الحرم المكي عندما إحتله جهيمان وأتباعه
هذه هي القصة وبعض الصور لجهيمان وأتباعه
هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، الموظف في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية
عشر عاما. والذي درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية، وإنتقل بعدها
إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وهناك إلتقى جهيمان ب محمد بن عبدالله القحطاني
أحد تلامذة الشيخ المرحوم عبدالعزيز بن باز. تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي
لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكي الشهيرة في شهر محرم من العام 1400 من الهجرة .
صور لأنصار جهيمان
قام جهيمان وأتباعه بمبايعة وطلب من جموع المصلين مبايعته،
وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام.يروي بعض شهود العيان بقائهم في المسجد الحرام 3 أيام والتى من بعدها، أخلى جهيمان
سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كم لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. تدافعت
قوات الأمن السعودية معززة بقوات الكوماندوز، وتبادل الطرفان النيران الكثيفة إذ لم تكن
النعوش التي أتى بها جهيمان للمسجد الحرام تحوي موتى بل إحتوت النعوش على أسلحة
نارية، وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جراء القصف وسقط من أتباع جهيمان صهره محمد بن عبدالله
وبعض من أتباع الجماعة، وإستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه. بعد فترة وجيزة، صدر حكم
المحكمة بقطع رؤوس 61 من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام
وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الأمن في عمله المتفاني كي يحمي أثارنا الأسلاميةودمتم بكل ود.
********************منقول
سبحان الله و بحمده
رواية يا الي تقولين العالم كبير تراه صغير والدليل اني قابلتك بقلميالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم ……. ؟!!رواية واقعية تقولين العالم كبير تراه صغير والدليل قابلتك بقلمي
الروايه هذي من احداث حقيقيه على فكره وصارت لناس اعرفها
راح احط كل اسبوع بارتين اذا قدرتواتمنى من كل قلبي اشوف تفاعل عليها حتى ولو كان نقد
لاني ابني مهارتي على نقدكم واتعلم منه
ما ابي اطول عليكم اكثر
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شباب قصتي ما تنقال الى عنده جرائه كبيره وانا عندي جرائتي كان يوم الخميس الساعه8:30
بليل كنت انا وخوي رايحين نتعشاء في مطعم تعشيني وخلصنا في رجعتنا كنا دخلنا شاوارع فرعيه للرجوع الى البيت ضهرت سيارتان من امامي ومن خلفي وسكرو الطريق علي طلعلي واحد في سكينه وقال عطني وجولاتكم خويي قال لا ماني معطيك جولاي قله الحرامي قسم بل الله اطعنك اذا ما عطيتني اياه وخويي عاند وطعنه الحراميفي السكينه وسحب الجوال من جيبه وبعدين جالولي كانو 6 اشخاص احنا 2 بس انا كنت خايف منه وما اعرف اتصرف وقلي عطني مفتاح السياره والجوال حقك قلتله خذه وبعدين خويي كان في الارض و الدم يطلع من صدره رحت اطق على اقرب بيت من الي جنبي المهم جبنا الاسعاف ورحت معى خوي المستشفى
بعد ساعتين او ثلاث مات خويي بتسمم بل سكينه اقولكم شي الحياه تمر كل سيف اذا لم تقطعه قطعك نصيحه يا شباب اتقو ربكم وصلو . صارت في الشرقيه الخبر ,شكرا سماعكم وتنبهكم في ………………
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه القصه حدثت لصديقتي القريبه مني ..
…..
صديقتي فتاة خلوقة ومؤدبه .. ولكن في يوم من الايام رأت ولد من عائلتها لم تكن تعرفه من قبل ولكن من هذه النظرة وقع هو في حبها وهي بادالته هذا الشعور ..
وعندما كانت تتكلم عنه .. كانت غافله عن اللي هي فيه .. كانت " تظن " انها تحبه وتتكلم عنه بالساعات والساعات .. وتفكر فيه الليل بطوله .. كنت انصحها ولكنن لا حياة لمن تنادي ..
الى ان اتى اليوم وعرف أبيها بالأمر .. علاقتها مع ابيها كانت من اجمل العلاقات اللي تتمناها اي فتاة مع ابيها .. وهي كانت الفتاة الوحيده بين الكثير من الاولاد .. وأبيها يفعل اي شئ ويجلب لها كل شئ كي لا تشعر بالملل عنده .. المهم .. علم بالأمر وضربها حتى كادت ان تموت من الضرب .. الكدمات تملؤ جسدها .. ولم تستطيع النوم ل3 أيام بسبب الكدمات .. كانت تريد الانتحار ولكن لم تكن تريد خسارة ابيها بسبب فتى طايش .. هي حبته حبا جما ولكنه كان يريد اللعب فقط .. خسرت كل مالديها ومنعت من كل شئ تحبه .. ولكن أثمن شئ خسرته ..
فخذوا هذه القصه عظة .. واذا انتي او انت كنت في مثل هذه العلاقة فكل هذا اوهام .. وفكر في الامر جيدا قبل ان يأتي اليوم وتخسر كل ما لديك ..
سبحان الله و بحمده
هذي قصه واقعية حدثت في الخليج كل من سمعها تقطع قلبه
من البكي والحزن
البداية:
البنت هذي عمرها 17 سنه وهذي البنت لاحضو عليها أمها وأبوها
دائما تفكر يعني فكرها مو مع أهلها أمها سألتها بنتي فيك شي تحسين بشي
شفيك ما تتكلمين ردي علي أنا أمك اقرب إنسانه لك ماحد بينفعك غيري فتحي لي
قلبك وتكلمي والبنت ترد أمي يا بعد عمري ما فيني شي لوفيني اي شي بقولك
أنا اقدر اخبي شي عن الغالية …..
ونفس الشي مع أبوها ولا حياه لما تنادي
بعد ماتعبو أهلها منها قالت ألام خلاص يابو فلان أكيد بنتنا ما فيها شي تلقاها
متهاوشه مع صديقتها بالمدرسة أو حاله من حالات سن المراهقة
بعد تقريبا أسبوعين البنت قامت تحس بألم شديد في بطنها وإذا قالو أهلها نوديك
للدكتور يفحص عليك عشان ترتاح أمك لان البنت تتعب في الليل وتقعد تصارخ من
الألم اللي يجيها وأمها في الليل ما تنام كله معها وإذا قالو نوديك تقول لا شوي
ويخف الألم .
في اليوم الثاني تعبت وما قدرت تستحمل وأخوها الكبير في الجامعة واللي اصغر منه
في أول ثانوي مافي احد يوديها قامت ألام تسرع وتروح لأبوها
قالت له تعال ود بنتك المستشفى بتموت علينا
جاء الأب وباليته ما جاء وشالها وداها الطبيب سوو لها فحوصات وقالو انتظروا برا
طلع الدكتور وقال انت مين قال أنا أبوها قال ممكن تجي الغرفه قال ان شاءالله
ودخل عند الطبيب قاله الطبيب لحظه على ماتجي الفحوصات ……..
جات الفحوصات وقعد الطبيب يبتسم قال الوالد هاه بشر شنو قال:
مبروووك بنتك حامل
قال أبوها شلون حامل تأكد قال بنتك حامل وهاذي الفحوصات تأكد
الابو طلع وركب مع بنته السياره قالت البنت ابوي شفيك شقال الطبيب
قال سكتي اعلمك بعد شوي.
وقالت البنت ابوي وين رايح شافت الطريق طريق سفر فاضي ؟؟
قالت ابوي بيتنا موهنا
مو في هالطريق قال سكتي لاطقك
قامت البنت وسكتت.
نزل أبوها من السياره وقالها نزلي نزلت البنت
شافت البنت أبوها يحفر في الارض ويقولها تعالي ساعديني
جات وساعدت أبوها بعد ماخلص قام أبوها وقالها نزلي قالت وين؟؟؟؟؟؟؟؟
قام الابو ونزلها ففي ذيك الحفره البنت حاولت تقوم قام الاب وطقها على راسها
بحديده بحيث ان البنت فقدت الوعي أو ماتت قام أبوها وحطها وحط عليها
الرمل ورجع البيت ألام تسال وين بنتي والاب ساكت دخل الاب غرفته
والام تصييييح جاو عيالهه امي شفيك قامت وقالت لهم شنو صار
شوي ويدق التلفون رد الولد قال هذا بيت فلان الفلاني
قال ايه مين انت قال أنا الطبيب انت عندك اخت اسمها فلانه قال ايه
قال احنا اسفين الفحوصات اللي طلعت ان فلانه حامل مو صحيحه فلانه معها
سرطان في بطنها وعشان هذا تحس بألم في بطنها وهذا حال الدنيا الله الله في الصبر
واحنا اسفين راح الولد ودخل على ابوه وقال ابوي الدكتور
اتصل وقال……..الخ طاح الأب على الأرض وبعدين جاته حاله نفسيه
والأم دخلت العناية المركزة وبعد شهر ماتت والعيال صارو أيتام
هذي نهاية من يستعجل في موضوع خطير مثل هذا
منقوول من الإيميل
سبحان الله و بحمده
قصص .. قصيرة جدا ..
/ النوم خارج السرب..
قام من سريره إستعدادا للنوم … نظف أسنانه وشرب كوب قهوته وارتدى ملابسه .. فتح الباب متجها لحياته اليومية ./ تائه في زحمة الوجوه..
تاه في وسط الزحام .. تفرس الوجوه فلم يستطع فك رموزها ، حاول … لم يستطع ..! خاف الوحدة .. فجر نفسه أنتحارا ولتقط بعض الوجوه.ق3/ حب من آخر نظرة..
ما أن تجاذبا أطراف الحديث حتى عرفت أنها وقعت في غرامه وهو بدوره أنه مغرم بها فتفقا أن لا يلتقيا أبدا فهو مشغول برسالة الدكتوراه وهي محجوزة لابن خالها .ق4/ في طريق العالمية ..
أشعل لفيف سيجارته وأشعل فتيل قلمه وكلها ساعات حتى أنهى أطروحته بعد أن هدم ثلاث قيم ومبدأين … فذاك كان شرط الجائزة .ق5/ في حظرة امرأة..
استسلم لدموعها .. أنزل أشرعته وأضاع مجدافيه وغاص في أعماقها عله يكتشف احدى الأسرار الملكوتية المدفونه في تيك العينين ، لكن هيهات فهو ليس سوى رجل .ق6/ الكذب ..
عندما كان شاعرا كان يؤمن بأن (عذب الشعر أكذبه) وعندما غدا سياسيا أكتشف أن (كذب السياسة أعذبها)ق7/ وصايا الأجداد إلى الأحفاد …
فتح وصية جده ولما لم يجد بها أي وصايا أيقن أن جده لا زال يحمل الإرث العربي .ق8/ حوار الحضارات …
شاءت الأقدار أن تجمعهما غرفة واحدة في مكان ما .. كان صاحبه يتحدث 5 لغات وعضو في 3 منظمات ويجيد عزف الناي ويهوى الأسكواش والبلياردو والبولينج … أما هو فحريف بلوتوث ويجيد التصويت لبرامج التلفزيون ويهوى معسل تفاحتين .ق9/ اللغة الصعبة ..
رمت بباقي أساورها فوق المنضدة وارتمت بين أحضانه تتدثر بعذب مشاعره .. سألته بمكر امرأة هل تحبني ..؟ أجابها بخبث رجل : بل أموت فيك .. أغمضت عينيها ونامت مرتاحة البال فهو لايزال يكذب ..
لا زال يتقن لغة المرأة .تحياتي …
سبحان الله و بحمده
تزوجت بحبيبها وعاشت معه اجمل ايام العمر
واى حب بينهم
حب مخلص وفي عشق مابعده عشق
ومضت السنة الاولى دون انجاب اطفال
والسنة تلي السنة
والاهل بداو ييتساءلو ويتكلموا
وتقول له والدته اريد ان ارى اولادك قبل ان
اموت
وارحل عن الدنيا
واهل الزوجة هكذا يصرون ويسالون عن الاولاد
وفي يوم من الايام وبعد مضي خمسة عشر عاما من
الزواج السعيد ولكن دون اطفال
قررت والدته ان يتزوج بامراة ثانية لتنجب الاولاد
وافقت الزوجة ولكن قلبها يعتصر من الالم
رفضت الطلاق
وقررت البقاء مع زوجها لانها تعشقه
وفي يوم من الايام مرضت الزوجة وتالمت كثيرا
اخذها زوجها للطبيب كانت تشكو من الزائده الدودية
ولكن مشيئة الله عز وجل كانت اقوى من كل شيى
تبين ان الزوجة حامل بثلاث شهور ولم تعلم
وعند وقع الخبر لم تصدق ماقاله الطبيب
وتصرخ وتبكي وتدور حول نفسها وتقول هل انا حقا حامل
وما كان من الزوج الا ان توجه الى ربه وشكره وحمده
على صبره
وبعد مضي ستة اشهر انجبت طفلا جميلا سبحان الخالق
ولا اروع منه وبجماله
وطبعا جميع الاهل باركو وحمدو الله على كل شي
وبعد مضي احدى عشر شهرا انجبت الولد الثاني
وايضا انجبت صبيا
وبعده انجبت الثالث والرابع
ياسبحان الله كانت الوالده تريد انت تنجب بدل الولد الرابع ابنه
بعد ان اكرمها الله بالاولاد
والكنها لن تنجب الا الصبية
الحمد لله الذى كرمها بهم يجب على الانسان ان لايياس
من اراده رب العالمين ودائما الامل يتفائل به
هذه قصة حقيقية وليست خياليةارجو ان تنال اعجابكم
مع تحياتي لجميع الاعضاء
حمزة
سبحان الله و بحمده
أبو عصام في المتحف
أبو عصام في المتحف
جلس أبو عصام معانقا قدح قهوته متأملا مسائه الذي حمل معه قمرا خجولا يرسل إشارات خفية تبعث السخرية في ديباجة الحياة، تلك التي تحمل بين طياتها حروف الأقلام على بيضاء غافلة عما يصيبها من حبر الأيام ، أيام يدور رحاها الأعمى غير ناظر لما يدوس تحته إن كان حنطة أو بقايا إنسان.
حصل على ما أراد فهو الآن حصل على وثيقة الإقامة في حارته العجوز مرة أخرى وطبق قرارات محكمة النفس بحذافيرها مع أن ذلك كان مجهدا جدا بالنسبة له، حيث انه لا مجال للخطأ أبدا هنا، فكل خطوة كان عليه حسابها جيدا وقياس مداها بالنسبة لمرحلة ما بعد العودة وانسجامها مع العالم الخاص.
كان مثقلا مجهدا من غبار الدهر الذي أضاف المزيد من أحماله على كتفيه، فدخل متحفه وتأمل ماضيه ليس بنظرة الندم ولكن بنظرة المتعلم منه،أعاد شريط ذكرياته كمن يتأمل القطع الثمينة في متحف، كل قطعة فيه لها قيمتها وتحكي تاريخ مرحلة زمنية غادرت بلا عودة وبقيت هي الشاهد على كلمات من مروا في تلك اللحظات الغابرة.
كان مقتنعا بأن الحياة معادلة صعبة معقدة الرموز تظهر الوجه الملائكي الذي يدعوك إلى التصرف بفطرة وهدوء لكنه بالمقابل كان لديه عنوان آخر مؤمن به، كان مقتنعا بالمقولة الهندية:
(يقولون إن الجروح تشفى بمرور الوقت..
ولكن هناك جروح تزداد ألما بمرور الوقت..)
هذه المقولة بالنسبة له كانت عنوانا ثابتا لا مجال فيه للنقاش، فما أفسده الزمن لا يعود ولكننا نضحك على أنفسنا ونعمل على تلاشيه أو تداركه أو نحاول إخفاء أثره علينا.
بعد عودته إلى متحفه هذه المرة غير نظرته نحو هذه لمقولة، ففشل التجربة لا يعتبر أعظم فشل في الحياة إنما الفشل هو أن لا نجرب مرة أخرى، فالحياة لا تقف عند أول فشل أو وصولنا إلى طريق مسدود بل إن هناك مجال للمحاولة مرة أخرى وسلوك سبل أخرى للنجاح، اقتنع هنا بان المشكلة لا تكمن في الهدف بحد ذاته إذا كان هدفا مشروعا، وإنما تكمن في السبيل الذي يسلكه إلى الإنسان في الوصول إلى مفتاح النجاح، حيث صدق من قال (أفضل أن أكون سلحفاة في الطريق الصحيح على أن أكون غزالا في الطريق الخاطئ).