مرحبا
هاذي قصة عجبتني شفتها بمنتدى
قصة يحكيها الطبيب عن امرأه تحتضر …
أدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها … وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة … أدت إلى توقف قلبها …اتصل بي الزملاء … وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في السابعة صباحا تقريبا …
هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يدي … فلما وصلت … وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب … فطلبت نقلها بسرعة إلى قسم قسطرة القلب لعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها …
وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها إلا أنه حدث شئ غريب … لم أره ، ولم أعهده من قبل !!!
أتدرون ما هو ؟! لقد انتبهت المرأة وفتحت عيناها …بل تكلمت !!! لكن .. أتدرون ماذا قالت ؟! هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟! هل طلبت المساعدة ؟! هل قالت إين زوجي وأولادي ؟!
هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟!
لا والله … بل كانت أول كلمة سمعتها منها كلمة التوحيد العظيمة .
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم … ثم ماذا ؟! ماذا تتوقعون ؟!
توقف القلب مرة أخرى … وصاح الجهاز معلنا توقف قلبها …
فحاولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانية …
وسبحان الله !! تكرر الأمر مرة أخرى … فتحت العينان … ونطق اللسان بالشهادتين
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
وهل تصدقون أن ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب … ثم ينطق اللسان بالشهادتين ولا أسمع كلمة أخرى … لا أنين … ولا شكوى …ولا طلب دنيوي …
إنما فقط ذكر لله ونطق بالشهادتين !!
ثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمرا عجبا …
لقد استنار وجهها !!
نعم … صدقوني … والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجهها … لقد رأيته يشع نورا …
وهكذا كانت نهايتها …
سبحان الله لا إله إلا الله…
منقول
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
السلاام عليكم و الرحمه و البركه
صبااحكم و مسااكم بركه وطااعه لرحمنمن فتره واناا عندي محااولاات لنشر روايتي
و اليووم تشجعت وبسدح لكم رواايتي وحصري لعيوونكم وانتوو بتكونوو اول نااس تقيمني
وان شااء الله تعجبكم الاحدااث و الشخصياات و الاسلووب و المستفااد منها كماان
ولا تبخلوون علي بتعليقااتكم لتطووير اسلووبي الى الاحسن
ومثل الجميع مو حنوو تنسب تعب غيرك لنفسك
الزبده اسمي ينرزع مع الرواايه للي يحبوون ينقلونها ع منتدى تااني
عندي ملااحظه وحده الروايه رماانسيه وجريئه وفي اشيااء من الوااقع واشيااء من خياالي الدرااميالرد التااني بيكوون الباارت الاول ع طوول لاني فاااشله بكتاابت المقدماات
ولو اشوف رد وااحد بس يشجع اني اكمل بنزل الباارت التااني طواال
سبحان الله و بحمده
تضحية الأم………
يقول أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيت قد اشتعلت فيه النيران ، وفي البيت أم لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولت الأم الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة ، ثم صعدت سريعا مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقا ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت ، كررت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النفس يصعب .
احتضنت صغارها .. ضمتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانق إليهم ، حتى وإن استنشقته هي ..
وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاة على بطنها ، رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طير يحنوا على أفراخه ، يجنبهم الخطر) ..
يقول الرجل : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مهشمة ، وأظافرها مقطوعة ، (فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب النار وخنق الدخان مرة أخرى ..
حتى ماتت وهي تجسد روعة التضحية والحنان .. والعطف والرحمة ..فيا أحبتي هل عرفنا الآن رحمة الأم بأبنائها ؟؟
سبحان الله و بحمده
بصراحة قصة عورت قلبي وحبيت انقلها لكم
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجرا ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة
وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم ‘مفتاح انجليزي’ مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير
في المستشفى بعدما فقد أصابعه، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟
وكان الأب في غاية الألم
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات
وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب ‘ أنا أحبك يا أبي ‘
الحب والغضب ليس لهما حدود ………..
اشرايكم في الحدث وتأنيب الضمير من قبل الأب
سبحان الله و بحمده
اعذوروني القصة حزينة شوية لكن اتمنى انها تعجبكم
ولد حبها و مات تحت ضوء القمر
ذت ليله كن فيها القمر بدرا سارت و النيل تشكو له الامها فقد ماتت صديقتها الحميمة تذكرت كيف كانتا معا تشكيان للنيل كل ما تحسا به و كيف كانت تتكلم كلا منهما مع الاخرى كأنها النيل زد بكاؤها فاليوم بمفردها تشكو له الام الفراق … فرق تلك الرقيقه المرحه لتي اخذها المرض و حل دون كلامهما ظلت تبكي و تبكي و هي واقفة امام لنيل لذي شاركها و صديقتها كل شئ و فجأه ستوقفها ذلك الشاب , طالما رأته بالجامعة , رأته كما عهدته كل مرة ,سمر , طويل ,له ملامح جذابه, و عينان تسبر غور القلوب فلا تقاوم
لكن … لماذا وضعه القدر امامها في هذه اللحظه بالذات …؟! أليشهد ضعفها؟!سألها عما بها فزادت في البكاء ترى ايه صدفة هذه؟!!! لم تجيبه . سألها مرة اخرى فأجابته ان صديقتها توفت منذ بضع ساعات.
بكى لاجلها و بدأ في تهدئتها و ما ان هدأت جلسا ليتحدثا طويلا عن صديقتها و عنها و عنه , تعرفا الى بعضهما في ثلاث ساعات .
لم يشعرا بالوقت الى ان تنبهت و قررت الرحيل و ذهب ليوصلها على ان يتقبلوا مرة اخرى لكن….نسوا تحديد الموعد
مرت ايام ……. و ايام دون ان يتقابلا . و يوم اكتمل القمر سارت و عهدها مع لنيل تتذكر صديقتها الغاليه فقد اشتاقت لها و زاد عليها تذكر ذلك الشاب الذي استوقفها يوم وفاة صديقتها . ياااه لهذا القدر ها هو امامها مرة اخرى … ظلا يتحدثان … كان كلا منهما يشتاق للكلام … كأنهما لم يتحدثا ابدا قبل تلك اللحظة تأخر بهما الوقت و قامت للرحيل و اتفقوا على اول ميعاد بينهم و تبادلا ارقام الهواتف…..
تقابلا كثيرا……. و احب كلا منهما الاخر…. صارحها بهذا الحب و وعدها الا يتركها … وعدته الا تكون لغيره و ان تظل دائما تحبه و في كل مرة كان هو ملجأها الوحيد الذي تحتمي فيه من الوحدة و الالم.
فجأه … انقطعت اتصالاته و لم تستظع هي العثور عليه . ظلت تبحث عنه و تبحث دون فائدة ….. لجأت كعادتها للبكاء مع النيل تحت ضوء القمر الكامل لكن هذه المرة لم تجده ظلت تبحث عنه بعينها و لم تجده الى ان مر اليوم و عادت الى بيتها باكيه ترجو من الله ان يلتقيا مرة اخرى ليطمئن قلبها , ان تجده لتجد قلبها الذي اختفى معه , ن تشعر بالامان الذي فقدته مع فقدانها لحبيبها
مرت ايام اخرى … و ايام و مع اكتمال القمر سارت و النيل و…… وجدته امامها …. يااااه لفرحتها و سعادتها بلقياه مرة اخري فتح لها ذراعية فارتمت داخلهما و ظلت تبكي و تبكي .
حكت له كل ما حدث في الايام الماضية .لكن نهاية كلامهم لم تكن ككل مرة
فاليوم تحت ضوء القمر الكامل , امام النيل
مات هو الاخر امام عينيها اخذه المرض كما اخذ صديقتها , اخذه…. و تركها وحيدهظلت تبكي لى جواره الى ان ماتت هي الاخرى حزنا على فرقه الذي لم يخطر يوما على بالها
منتظرة ارأكم عنها و اتمنى تناقشوني فيها لعلي استدرج خطائي في المرات القادمة
سبحان الله و بحمده
القصه الي راح أكتبها لكم اليوم مو ناقلتها لكم من منتدى أو من كتاب قصص ..لا ,,القصه هذي أو أقول أقصوصه لأن
يمكن التعبير ذا يعبر أكثر …
الشي الي راح أحكيه لكم اليوم أنا عشته بكل تفاصيله ولسى أعيش تفاصيله إلى اليوم…
أنا لمن كنت صغيره كنا نتنقل من مدينه لمدينه بحكم عمل أبوي …عشت بمدن كثيره من بينها .."خميس
مشيط"…
كان عمري تقريبا 10 سنوات ..كنت أدرس رابع ابتدائي…سجلت بمدرسه هناك وتعرفت على بنات كثير ..وتعرفون
بالسن هذا تكون معارفنا كثيره …لكن وحده من البنات الي عرفتهم سرت أنا وهي صديقات وأكثر من صديقات ..كنت
أحبها مثل وحده من خواتي..كان بينا قرب بشكل مو طبيعي…لدرجه انه اذا كان فيه نقص على أي وحده فينا تجيب لها
الثانيه الي ناقص عليها وأشياء كثيره بعد…………………
يعني عشت معها سنه كانت أقدر أسميها من أجمل سنين عمري….المهم,,قضيت سنة رابع وجا الصيف وابتعدنا عن
بعض وفجأه جاء نقل للوالد لمدينه ثانيه…ونقلنا من بيت لثاني وانقطعت أخبارها عني…ماصرت أعرف عنها أي شي
أبدا…حاولت لكن ما قدرت…
المهم,,,إستقريت أنا والعايله بمدينة أبها وأنا عمري 14 سنه يعني "بثاني متوسط"…كانت ببالي ما تفارقني
دايما….تعرفت خلال دراستي على بنات كثير ….!! لكن مثلها مالقيت…بعدها,,لمن صرت بأول ثانوي دخلت أختي
الكبيره الجامعه وقابلت البنات الي كانت تعرفهم من بين هالبنات أخت صديقتي….أنا تقريبا من أول فقدت الامل تماما
إني أسمع صوتها أو أشوفها ثاني….
رجعت أختي هذاك اليوم وعطتني الخبر وقالت لي إنها قابلت أخت صديقتي…طبعا أنا حسيت بشعور عمري ما
حسيت فيه …على طول قلت لأختي تاخذ من أختها رقمها ,,,جابت أختي الرقم ………………………..!!!
إحساس لا يوصف..كنت أتمنى إني أترجم هالاحساس بكلمات تقدرون انتو تقرونها معي وتترجمون هالاحساس…لكن
للأسف كل ما مسكت القلم ابي أترجمه…ما أقدر …تدرون ليش…….؟؟ لأن هالاحساس والشعور أكبر من أنه ينكتب
بكم سطر……………….!!!
كلمتها…….سمعت صوتها…….بعد ثمان سنوات….فراق….انتظار……سمعت صوت صديقتي…لو أقعد
أكتب شنو صار بالمكالمه يمكن ما راح تكفيني الصفحات كلها….بهذاك اليوم حسيت روحي رجعت لي من جديد عقب
ثمان سنوات…لمن قلت لها اني انا …صاحت بأعلى صوتها وقعدت تبكي مو مصدقه…وقعدنا نسولف ونحكي لبعض
طوال هذي السنين شنو صار…….!!! كل يوم نكلم بعض ونقعد بالساعات مع بعض……………
فجأه………جات فكرة إننا نشوف بعض بعد فراق السنين ذي كلها لكني تفاجأت بصدمه حطمتني وحطمت أماني
وأحلامي بشوفتها….وللأسف الصدمه ذي كانت من أهلي……الي قابلوني بالرفض التام اني أروح أزورها….حاولت
وحاولت وبكيت قهر وحرقه لكن الجواب كان دايما…..((لا))……السبب…للأسف بقولكم ان مافيه سبب…..!!يقولون
ناس ما نعرفهم وأعذار من النوع ذا….بالنسبه لي الاعذار غير مقنعه لي….
أقولكم أنا تحطمت ظل أملي الوحيد إني لمن أتخرج من المدرسه وأدخل الجامعه إننا نتقابل…..كنا لمن نكلم بعض
نتسائل كيف راح يكون لقاءنا…كنت أقولها دايما…ذاكري زين عشان نتخرج وندخل بجامعه وحده ونتقابل……!! جات
سنه ثالث ثانوي ,,,,درسنا وتعبنا ونجحنا على أمل إننا نتقابل………..
أنا نسبتي كانت أحسن من نسبتها تقريبا لأن اهي ما كانت مهتمه بدراستها ….كانت تذاكر وتدرس بس
عشاني….المهم,,,,تخرجنا السنه هذي وطلع لنا كابوس أسمه (إختبار القدرات)….أختبرنا,,,وتحطمنا بنسب حطمت
آمالي وآمالها…..رحت شهر سبعه أقدم بالجامعه على أمل إنهم يقبلوني والحمد لله قبلوني……………
فرحت…بكيت…
لكن اهي لمن راحت قابلوها بالرفض وكأنهم يقولون لها بطريقه غير مباشره ….أنتم مو مكتوب لكم تتقابلون…
حزنت…تعبت ….أصبحت منهاره…بكيت…وهي نفس الشي….خفت انه يصير شي يمنعنا نتقابل….
لكن الحمدلله ,,,الله ما يضيع تعب ودعاء أحد…راحت مره ثانيه وقبلوها "إنتساب"…..حسيت بفرحه عجيبه غريبه جدا
من المستحيل إني أقدر أسطرها …………….
آسف,,,أدري طولت عليكم لكن الي راح أقوله إني الحينه عايشه أنتظر الدراسه تبدا….بفارغ الصبر….عشان
أقابلها….ما أدري كيف راح يكون لقاءنا الاول بعد هالغياب المر…………!!!
خايفه…..منتظره….متشوقه….يعني أقدر أقولكم إنها أحاسيس متراكمه كانت نتيجة فراق دام ثمان سنوات….
لازلت متشوقه لليوم الي راح يجمعني فيها وراح أشوفها قدامي وأحظنها وأحط إيدي بإيدها وأمشي معها قدام كل
هالعالم عشان أثبت لهم إننا حبنا وصداقتنا باقيه حتى لو طالت سنين فراقنا…………!!!
صديقتي…………………………………….
أنتظر لقاءك بشوق…بلهفه…بحنين…أنتظرك….
صديقتي,,,أحبك وأشتاق إليكي…..آسفه على الإطاله بس كنت أبي أنقل لكم شي بخاطري وتجربه عشتها وبكل
تفاصيلها وراح تكتمل بإذن الله يوم السبت موافق 21/10/1430ه ..يوم لقاءها………!!
يمكن بعض الناس عندهم أمنيات كثيره يتمنونها تتحقق لكن هذي أمنيتي الوحيده الي طالما حلمت فيها ومازلت أحلم
فيها ….أدعو معاي إن ربي يكتب لي إني أشوفها وما يصير شي ويمنع إني أشوفها….وأوعدكم أكتب لكم تفاصيل
لقاءنا …..إذا الله كتب وشفتها………..
يارب طلبتك تجمعني مع من أحبها قلبي…………..
صديقتي,,,أحبك…………………………………………………….صديقتك…سراب القمر
تحياتي
سبحان الله و بحمده
[/I][/B][/I][/B]×[..مــشـــكلــتي أهـــوآآهـ وحــبــهـ هــو مــجــننــي..]×
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضووهـ جديدهـ وحبت تكوون اوول مشااركهـ لي اهي روايه
الشخصيات
الجد ابراهيم ابوو محمد
والجده ام محمدبيت ابو فيصل (سعوود) يموووت في رهف دلووعته وام فيصل كل شيء أولادها
فيصل حلووو مره عيوونه تذووووب وسيم عمره 24 سنه
مدى : عمرها 20 غاامضه ومنطوويه على نفسها وتحب راكاان بس اهووو مووو داري عنها
مروان يشبه فيصل شعره طووويل الى رقبته وعمره 22سنه
رهــف حلوووووووه مرررره ناااعمه دلووعته ابو فيصل ومغروره ومرحه شعرها قصته الفراوله 17سنه في ثااني ثانوي
_ _ _ _ _ _ _بيت ابوو وليد اخوو ابو فيصل اسمه تركي
وليد متزوج بنت عمه عريب ويحبها موووت اهي حامل عمره 27 سنه
فااارس مزيوون بالحيل امير احلام ملايين البنات ومغرور وصديق مرواااان عمره 23 سنه ويدرس في الجاامه ويبي يدرس بره بس امه
نواف حلوو واسمر اهم شيء عنده المقاااالب عمره 19سنه
شذى : عمرها 17 سنه ثاني ثنوي عنيده وجذابه حيل ورشيقه ودلوعة فـاارس ودايم ع النت
_ _ _ _ _ _ _بيت ابوو راكاان اسمه محمد
راكان عمره 26 سنه مايبي يتزوووج غاااامض كثير
عريب : عمرها 22 سنه متزووجه من وليد واهي حاامل حلوووه مره ورشيقه بس مع الحمل تتطلع احلى ^_^
نووف عمرها سنه 20 حلووه نعووومه
عليااء صديقة رهف وشذى عمرها سنه17 ثاني ثانوووي
رنا عمرها 5 سنين مجننه الكل
_ _ _ _ _ _ _البــدايــه
البــــااارت الاوولالصباح ابو فيصل يفطر
ابو فيصل: ووين رهـف
ام فيصل: نااااايمه امس مانامت تذاكر
ابوو فيصل: الله يوفقها
مروان يهمس الى فيصل : مصدقينها انها تذاكر اكييد كانت جالسه على النت
فيصل: لاتغلط تراها اختي هههههههههه
ابوفيصل: يلاا فيصل الحقني الشركه لانتأخر
فيصل: دقايق يبه
قاموو ابووفيصل وفيصل راحو الشركه
ومروان راح الى فارسقاامت ام فيصل الى رهف
في غرفة رهف
ام فيصل: رهووف حبيبتي قوومي
رهف: بس دقيقه والله امس مانمت
ام فيصل : رهف قوومي ماباقي شيء على الامتحاان
رهف: يلا باصلي وخلي السوواق يجهز السياره
قامت رهف وصلت وجهزتفي المدرسه
دخلت رهف وراحت عند شذى وعلياء وصاحباتهم رنا ورغد
رهف: هاااااااااي بنات
البناااااات : هايات رهووف
رهف: ذاكرتو؟
رنا: متى احنا ذاكرنا بس تصفحت الكتاب هههههههههه
شذى: لا انا ذاكرتبدأ الامتحااااااان وطلعوو البنات
رهف: مابغينا نخلص من القررررف ماني مصدقه خلااص اجازه
شذى: رهف اليووم تعالي البيت
رهف: افكر ههههههههه
شذى: ههههههه بعد فيها تفكر السالفه
رهف: يلا بااااااااااي اخووي جااي
شذى: انا السووواق تأخر
رهف: يلا تعالي معاااي
شذى: اوووكيركبوو السياره
مروان: كاان لا جيتي
رهف: انت ايش ورااك اقووول وصل شذى بنت عمي
مروان: حااضر عمتي
رهف+ شذى ههههههههههههوصل شذى ورهف
رهف دخلت الصاااله
ام فيصل : بشرري
رهف: حلييييت يلاا بارووح انام
ام فيصل : نووم العوافي حبيبتي
رهف: الله يعافيك ياقلبي يمه صحيني الساعه 4 العصر باورح الى شذى اذا ماعليك امرر
ام فيصل : انشاء الله
رحت رهف ومن حطت راسها نااااامتفي بيت ابوو بندر
دخللت شذى وكان فارس ونواف جالسين
شذى: آآآآه اخيرا خلصت
فارس: مبررررررررررروك
شذى: الله يبارك فيك يلا باروح انام وين امي
نوااف: في المطبخ
شذى: اذا جت قوولو لها تصحيني الساعه3 اووكي
فارس: ليش ايش عندك؟
شذى: بتجي لي رهوووف
نواف: يلا روحي طسي ناامي
شذى: ههههههههههه اووكي بطس
وراحت تنااااامفي بيت ابو فيصل
دخل فيصل سلم على امه وباس راسها
وجلت يسووولف معها جت الساعه 4
ام فيصل: فيصل اذا ماعليك امر روووح صحي اختك
فيصل: حااضر يالغاليه
رقى فيصل وراح يصحي رهف
فيصل : رهف يلاا قووومي باوديك بيت عمي
رهف: اووكي لحضه بجهز
قامت رهف واخذت شوار ولبست برمودا ازرق وبلووزه فووشي وحطت لها رووج خفيف وكحل ولبست صندل خيوووط <<طالعه كيووتنزلت شافاها فيصل ومروان
فيصل: ياحلووك يارهوووف يابخت اللي بياخذك
رهف استحت : تسلم فصووولتي
مرووان : والله تجنين يارهف
رهف بحياا: من ذوقكم الحلووو يلااا فيصلراحوو السياره وصلووو بيت ابوو وليد
نزلت رهف
واهي راكبه الدرج اللي عند المدخل شبكت الخيووط اللي في الصندل في الحديد اللي بالدرج
ونزلت تفك الخيووط وتعدلها
دخل فااااااارس
راح الى رهف ومسكها من خصرها : شذوو أيش تسووي هناااا وعلى وين رايحه
رهف بتموووووووت وحااسه بحراراه ومو عاارفه ايش تقوول : انا موو شذى
فاارس وهوو متبهدل ويرجع على وراء : اوووكي سوووري وراح
رهف دخلت واهي سرحانه ركبت الى غرفة شذى دخلت
شذى: هلا والله تأخرتي
رهف ولا كلمه راحت وانسدحت على السرير
شذى تناظر فيها مستغربه: ايش فيك
رهف انتبهت: هااه ولا شيء بس مستانسه علشان خلصنا << عاش مصرف
شذى: علي هااه بس بمشيها لك
وجلسووو يسولفو
رهف: جيبي جوالي
شذى: خذي
رهف اتصلت على مروان
مروان: الوو
رهف: هلا والله باااااالغالي
شذى: ياللي ماتستحين منوو تكلمين
رهف: اصصص اخووي بعد قلبي انت ابيك ترووح حلويات سعد الدين وتجيب لي تشيز كيك وخذ اللي تبيه على حساابي
مروان: مادام على حسابك مووافق
رهف: يلا باااااي
مروان :باي
شذى: ليش تبي تشيز كيك
رهف: جوعاااانه10 دقايق وصل مروان اتصل على رهف علشان تنزل تاخذ التشيز
رهف: الووو
مروان: وصلت يلا انزلي اووكي
رهف : اووووكي بايرهف: شذى قوومي نزلي جيبي التشيز كيك
شذى: لا والله كيف انزل واهو اخووك
رهف: لا اخووك اللي جايبه
شذى على نياتها ماتدري ان رهف خطيرره
شذى: اووكينزلت شذى وطبعا مالبست عبايه على بالها فارس
شذى: فرووس جيب
مرواان يضحك يدري عن حركات اخته: انا مروان
شذى انصدمت وراحت تدخل
مروان: ههههههههههههه خذي
اخذت التشيز كيك وراحتدخلت الغرفه
شذى:رهييييف ليش تسووي كذا
رهف: بـــس
شذى : خذي الكيك
رهف: ههههههههههه اووكي
رن جوال رهف كان فيصل
رهف: هلااااا والله بفصوول
فيصل: هلاا رهووف عندي لك بشاااره
رهف: قووووووووول حمستني
فيصل: يووم الاربعاء بنرووووح الشاليه
رهف: يابعد قلبي يافيصل تسلم على البشاره الحلووه
فيصل: هههههههههههه الله يسلمك يلاا باي
رهف : باياتشذى: ايشش صااير
رهف: بنروووح الشاليه يوم الاربعاء
شذى: وناااااااااسه
رهف: زين لاتدفين
شذى: ههههههههههههه
رهف: يلا بارووح البيت
شذى: منوو بيوووديك
رهف: سوووواقكم
شذى: السواق مو هنا
رهف: يلا بس دووري لي احد
شذى: ههههههههه اووكي باروح اشوووف
نزلت شذى وشافت فارس
شذى: فاااااارس تكفى طلبتك تووودي رهف بيتهم
فارس عرف انه اللي مسكها رهف : اووووووكي يلا خليها تجهز
جهزت رهف ونزلت شافت فارس وتبهذلت تذكرت اللي صار
شذى: إيش فيك
رهف: لا ولا شيء يلا باي
ركبت السياااره
رهف: السلام عليكم
فارس: وعليكم السلااام
فارس: رهف انا اسف ماكان قصدي توقعتك شذى
رهف: ماصار شيء
عم السكوت بينهم حوالي نصف ساعه
فارس ابتسم : يلا وصلنا
رهف: مع السلامه
فارس: الله يسلمكنزلت رهف وراحت غرفتها وجلست على كرسي الكمبيوتر ورجعت راسها على ورى
ياااااااربي يجنن هالووولد يووه انا شاقووول هذا ولد عمي يعتبرني مثل اخته وقامت
وجهزت اغراض الى الرحله ونامت– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اذا شفت ردود حـلوهـ بااااحط البارت الثااني
<<<< لاتفشلووني ابي ردود حلووه
سبحان الله و بحمده
[COLOR="Indigo"]( ثمن النخوة والشهامة خمس سنوات سجن)هذه القصة واقعية كتبتها لكي نستفيد جميعا ولكي نعرف أن القانون أعمى والمجتمع يحكم بالظاهر والمصير مجهول والخطأ وأرد وأن السجون مليئة بالمظلمين 0
أتمنى أن الكل يستفيد وأتمنى أن يكون ألإنسان حذر في كل أفعاله
تبدأ القصة من هنا :
شابا من أروع الشباب أدبا وأخلاقا شابا يخجل من أخته يخجل من نفسه يخجل من أصدقائه شابا عمره واحد وعشرون عاما حاصل علي مؤهل متوسط هو كبير أخواته هو أمل والده وأمه في أن يكون سند للأسرة علي المعيشة وهو أهل لذلك 0 الأب يعمل ترزي في مصنع كبير في القاهرة عاش فترة عصيبة مع المرض رغم صغر سنه0 وتخرج الابن علاء لكي يشيل الحمل مع الأب المكافح وأصطحبه الأب معه إلى المصنع وتعلم علاء المهنة وبدأ يعمل بجد والتزام والأب فخور بابنه 0ومرت شهور طويلة علي هذا الحال وكان علاء يعمل في المصنع مع والده طوال الأسبوع ويعود إلي بيته يوما واحد في خلال الأسبوع أيضا مع والده لقضاء أجازة بين الأهل والأصدقاء ثم يعود مره أخره إلى المصنع وهكذا استمر الحال إلي أن جاء شهر رمضان هذا الشهر الكريم الذي يعود علي الأمة بالخير والبركات وهذا الشهر يعد موسم في العمل من المواسم القوية لأن بعد رمضان عيد الفطر المبارك ولذلك ظل علاء وولده في المصنع بدون أجازة طوال الشهر إلي يوم خمسة وعشرون من شهر رمضان 0عاد الابن والأب لقضاء أجازة العيد في حضن تراب القرية الغالية الذي لا يحلو العيد اللي فيها في أحضن الأسرة في حضن الأم الحنونة الطيبة في حضن أخته وأخيه الصغار بين الأصدقاء وفي نفس اليوم علاء علم بأن صديق له حطمت قدميه في حادث وهو الآن طريح الفراش وكان من الطبيعي أن يزور صديقه وزار علاء صديقه وعاد إلي المنزل وعد اليوم بسلام وأمان وفي اليوم التالي جاء تليفون لعلاء من شخص أخر صديق لصديق علاء صاحب القدم المكسورة وقال له أنا فولان وبعد السلام قال له ممكن تأتي لنا وتحضر معك تكتك لأن صديقك يشعر بألم شديد في قدميه ولازم نأخذه للطبيب فقال نعم أين أنتم 0قال إحنا كنا حبين نخرجه من البيت شواية لكي يشم الهواء لأنه زاهقان من الفراش ونحن الآن نجلس في أرض زراعية علي الطريق السريع وأنا في انتظارك علي أول الطريق أسرع علاء المسكين لكي يسعف صديقه المريض وبمجرد وصول علاء ومعه سائق التكتك إلي المكان يرى علاء منظر بشع لم ولن يتخيله من قبل يري بنت مسكينة ليس لها أي نصيب من الجمال بنت من البنات المحتجين الذين يمدون يدهم يطلبون الحسنه من البيوت في شهر رمضان لكي يستطاعون علي المعيشة لكي يشترون بها طعام وشراب يري هذه المسكينة مطروحة علي الأرض ملوثة بدماء فقطط فيه عذريتها مهلكة والأرض من تحتها تكاد أن تبكي بدموع وجسده يلوثه الدم والعرق والتراب وخدها يسيل عليه بحر من الدموع وصوتها ضائع وجسدها يرتعش والخوف يملآها والنار في الضلوع0 وبجوارها خمسة شباب عبارة عن كلاب في صورة بشر شباب ملوثون بالنجاسة لا يموت فيهم الضمير لأنه غير موجود من البداية شهر كريم الناس فيه يتعبدون ويقربون من الله وهكذا الشباب يفعلون ألفحشه في هذا الشهر إذن لا يوجد ضمير ولا دين وأنا أسف لأني شبهتهم بالكلاب لأن الكلاب أشرف منهم أقرر أسفي للكلاب0
وتقرب علاء وسائق التكتك إلي هذه الحزينة وحاولوا إبعاد الذئاب الذين يأكلون لحوم البشر عنها وهنا رفع السلاح الأبيض علي علاء والسائق الذي عمره لا يتعد الخمسة عشره سنة وآمرو بان يقوم بنقل هذه الفتاة إلي منزل أحد الأصدقاء برفقة شخصين مسلحين بالسلاح الأبيض ووفق علاء علي أن ينقله وبعد ذلك يقوم بإبلاغ قسم الشرطة وفي الطريق بعد أن شعرت المسكينة ببعض من الأمان من قبل علاء والسائق وبما أنها أصبحت داخل القرية وسط البيوت فطلبت من أحد الأشخاص أن يأتي لها بطعام من المطعم لأنه جائعة فشعر هذا الشخص بالأمان وان البنت بدأت أن تهدأ وشعر أنه سيقضي ليلة جميلة هو وزملائه ليلة جنس ومتعة دون مشاكل شعر برضي البنت المسكينة الذكية ووافق الشاب وبمجرد نزوله من التكتك فرط البنت هاربة من التكتك ولم يحاول أحد أن يلحق بها لأنه داخل القرية وانصرفوا الشباب وهم يظنون أن الأمر أنتها وفي بداية الأمر هذه المسكينة خطفت من داخل سيارة علي الطريق السريع من قبل خمسة ذئاب ولما يتدخل أحد من الخوف ولكن كانت في نفس السيارة بنت آخرة وهذه البنت مخطوبة لضابط بمدرية ألأمن وهذه البنت علي الفور أبلغت خطيبها بهذه الوقعة وأبلغته عن مكان الوقعة 0 وعلي الفور الضابط أبلغ قسم الشرطة التابع إلي هذه القرية وبعد نزول البنت من التكتك بلحظات وهي تسير في اتجه قسم الشرطة لمحت سيارة الشرطة وركبت معهم إلي القسم وحكت القصة وعلي الفور تم القبض علي العصابة ورغم إعتراف البنت بأن علاء ليس له أي ذنب هو وسائق التكتك فيما حدث ولما يحدث منهم أي شيء ولم يشتركوا في الجريمة بل هم الذين ساعدوني علي الهرب من الذئاب المجرمين0 أللي أنه في نفس اليوم قبل الفجر بدقائق بسيطة تم الهجوم علي منزل علاء واقتحام المنزل بشكل بشع من قبل الشرطة وتم القبض علي علاء من فوق فراشة نشل من حضن أسرته لم تستجيب الشرطة لدموع الأب الحزين والأم المسكينة ولم تستجيب لأقوال البنت المغتصبة ولم تستجيب لأقوال علاء وتم القبض علي سائق التكتك ونظرا للأقوال تم الحكم علي الخمسة( بخمسة وعشرون عام مع الشغل ) وتم الحكم علي علاء البريء بخمسة أعوام وسائق التكتك ثلاث أعوام في سجن الأحداث لصغر سنه 0 ماذا فعل علاء هو والسائق ؟ كان يريد أن ينقل صديقه للدكتور
كان يريد إن يفعل خير في شهر رمضان
ما ذنب الأب المسكين والأم المسكينة لكي يمتلئ قلبهم بالرعب في هذه الليلة 0 ماذا عن مستقبل علاء ؟ما هي نظرة المجتمع الأعمى ؟ ماذا عن دموع الأب والأم في عيد الفطر المبارك ؟ ماذا حال الأب والأم والأسرة طوال الخمس سنوات ؟ حتي الخير لازم تفكر فيه قبل ما تفعله مليون مرة 0
هذه قصة علاء أبن عمي
ويشرفني أن أقول علاء أخوية
أتمنى أن نستفيد من هذه القصة
وأتمنى الدعاء لأبن عمي البريء بالصبر
والدعاء الأهم لعمي الرجل الجميل الطيب ولزوجة عمي الأم الغالية
ولكم كل الشكر والتقديربقلم حزين القلب علي أخوه / وليد الوصيف 0 [/COLOR]
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاآته
كيفكم ياحلوين آليوم جبت لكم قصة حب فواز وعبدالعزيز الداعيه /يوسف المطرود .آدخلو ع هادا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=un2NRHbSV48
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته …البنت التي غسلوها ولازالت تتنفس ..
أحسست بتعب وببعض الألم…اتجهت إلى أمي اشتكي إليها كعادتي…
تحسست جبهتي براحتها النقية..ثم ناولتني مخفضا للحرارة وقالت لي
:حرارتك مرتفعه قليلا..اذهبي وارتاحي وبإذن الله ستكونين بخير…
نفذت ما قالته والدتي…واستلقيت على سريري…
شعرت بالنعااااااااااس…………
وحينها….أحسست ببرودة شديدة في أطرافي….
حاولت تحريك أصابع قدمي فلم استطع!!!!
شعرت بشيء يسري في أوصالي!!
أيقنت وقتها انه الموت لا محالة!!!!
مرت سنوات عمري كلها أمام عيني في لحظات…
كم أذنبت؟!! وكم أسرفت؟!! وكم قسوت؟!! وكم؟؟ …وكم؟؟ ….وكم؟؟
كيف سألاقي ربي وهذه افعالي!!!
لم أعد اشعر بشيء,,,,سوى بتسارع أنفاسي..
ضيقا شديدا في صدري…
لساني!! مالذي جرى له هو الآخر؟؟؟
لا استطيع الكلام ..حاولت أن انطق بالشهادتين…
ولم استطع حتى ان اراجع اقوالي!!
ل ح ظ ات…………وسكن كل شيء…
ولم يعد في هذا الجسد روح…
فقد فاضت لخالقها………………….
…….
….
..
….
…….
………..دخلت أختي الغرفة…نادتني…..ونادتني فلم اجبها……ظنت بأنني نائمة..
اقتربت مني وحركتني فلم اجبها أيضا…
أسرعت إلى أمي الحبيبة….جاءت أمي وحملتني في حضنها…نادتني وحركتني بقوة..
وهي تناديني…وما من مجيب لها!!!
ليتني استطيع أن أرد عليك يا أماه..كم تجاهلت نداءك حين كنت استطيع الاجابه..
…دوت صرخة من أمي ملأت المكان..استيقظ أبي من قيلولته…
جاء يركض فزعا…سمع صراخ أمي وبكاء إخوتي…الذين تجمهروا حولي!!!
حملني…واسندني…وكذلك ناداني…ولم يجد مني جواب…….!!!
ردد…لاحول ولا قوة إلا بالله…إنا لله وإنا إليه راجعون..
أغمض عيناي وأغلق فمي…………وغطاني…!!
لازالوا يبكون …وضعوني ليلتها في غرفة باردة…باردة جدا….
هذا صوت عمتي….وتلك الأخرى جدتي…كلهم هنا يبكون فقدي…
تلك تقول..كانت رحمة الله عليها……وكانت….والأخرى تقول كانت…..وكانت……
أتراهم يذكرونني بالخير!!!!!!!
أم يغتابونني كما كنت افعل بالناس…!!
……….
..وفي اليوم التالي..
جاؤوا إلي وحملوني…ووضعوني على تلك الخشبة….
التي طالما خفت منها…وكنت ابغضها….
والآن وضعوني عليها عنوة…دون أن يأخذوا برأيي….!!
بدأوا بقص ملابسي…ونزعها..لم استطع منعهم!!
فقد أصبحت جمادا!!
غسلوني…..وطهروني….وبذلك البياض لفوني وكفنوني!!!!
وهنا جاء دور الأحباب والأصحاب….ليودعونني الوداع الأخير!!
انهالوا علي بقبلاتهم…ودموعهم قد ملأت عيونهم….
وبعدها…..حملوني على الاكتاف!!
((وحدووووه ……..لا اله إلا الله))
قالوها بعد أن حملوني…تلك الكلمات التي كنت أخاف سماعها…
واهرب حتى لا أرى منظر الجنازة…..
ولكن الآن لا مفر لي فقد أصبحت….جنازة…..
وضعوني بالسيارة..حيث سيأخذونني إلى مسكني الجديد..
الدنيا لم تعد كما كانت…أراها بااااااااهته…لاشيء يوحي بالجمال فيها…!!
وصلنا إلى ذلك المسجد ..الذي أحببته مذ كنت طفله..
أذكر أنني كنت أتمنى أن أصلي في قسم الرجال…
لكن أبي كان ينهرني ويقول:اذهبي مع أمك فأنت امرأة!!
لكنني الآن سأدخل قسم الرجال..ولكن ليس على قدمي..
بل………محمولة على الاكتاف!!
وضعوني وبدأوا بالصلاة…
وبعد أن انتهوا…عادوا وحملوني من جديد..
ليذهبوا إلى تلك المقبرة!!…..كم هو اسمها جااااف!!
تلك الحفرة التي هناك…هي بيتي الجديد!!
التراب مبللا…يبدو أن مطرا أصاب هذه المقبرة…
كم كنت اعشق اللعب بالتراب…والعبث بالطين مع الصغار…
ولكني اليوم سأسكن هنا…وكل ما حولي تراب!!!!!!!!
وضعوني وبداوا بوضع التراب فوقي..
ما هذه الظلمة الحااااالكة!!!
لقد دفنوني!!!
ودفنوا معي كل ذكرياتي…فقد تناثر مابقي مني مع ذرات التراب..
رحلت عن هذه الدنيا رحيلا بلا عودة..
أحسست ببرودة على جبيني…فتحت عيني !!
فإذا بها أمي الغالية…وضعت كفها على جبيني لتطمئن علي…
قمت فزعة..أتصبب عرقا..فما شاهدته ليس بهين!!!!!
رأيت تلك الورقة على حافة سريري..
وقد كتبت بها قبل فترة..
" كوني متفائلة فالحياة بين يديك "
مزقتها…وعلى شفتي ابتسامة باهتة….
يخالطها :
خوف من الموت…
ورغبة في الجنة…
ورجاء في عفو الخالق…