قصه عبرة لن أنساها طول عمري
في 17 رمضان الماضي 2024 خرجت أنا وصديقي وسواقه أخذنا زكاة ماله وذهبنا إلى خط الساحل القرى الفقيرة نوزع زكاه ماله كنا ثلاثة أشخاص في السيارة كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه 5000 ريال وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء البعض كان يجيهم ظرفين والبعض 5 ظروف وكان بيني وبين صديقي اختلاف في كيفيه توزيع المبلغ
أنا قلت نوزع على كل منزل ظرفين لأجل نستطيع إننا نوزع على اكبر عدد ممكن من المنازل لكن صديقي صاحب الشأن كان له رأى أخر
قال أنا ماابغى أعطيه ظرفين يشترى فيها ملابس وتنتهي أنا ابغي أعطيه 5 ظروف 10 ظروف تقضى له شغل يعنى إذا عليه ديون يسدد ديونه وإذا كان يستطيع يشترى حلال (( غنم )) ويتاجر فيها يعنى ابغاه يستفيد من المبلغ
أنا ما اقتنعت بهذه الفكرة حتى قابلنا امرأة عجوز يوم شافتنا وهى ترحب وتهلل قالت : الفلوس إلى عطيتونى قبل 3 سنوات سويت لي فيها مطبخ واشتريت ثلاجة وغسالة ودولاب وجلست تدعى عندها ابتسم صديقي وهو يناظر لي
الموقف
خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3 الظهر وكنا صايمين (( لا صح ماكنا صائمين بل كنا فاطرين )) ويوم خرجنا على الخط الرئيسي خط جده جيزان تقريبا بعد الليث وإذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قويه وملتزم عمره 70 سنه أو أكثر يمشى على الخط العام فسال صديقي قال هذا واش يسوى في هذا الخط في هذا الوقت في الصحراء قال السواق :أكيد يماني داخل تهريب
وقفنا عند الرجال وسلمنا عليه من وين الأخ : قال من اليمن وين رايح قال : مشتاق إلى بيت الله قلنا له داخل نظامي قال : لاوالله تهريب قلنا له ليه ما دخلت نظامي : قال لازم ادفع 2024 ريال تامين وأنا ماعندى إلا 200 ريال ركبت ب 100 ريال وباقى 100 ريال
لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى قال : 6 أيام
لهيب : فاطر
قال : لاصائم
لهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة وتجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية كيف تجاوزتها
قال : والله الذي لا اله إلا هو أنى أمر من عندهم ومافي احد كلمني الظاهر مايشوفونى
لهيب : أنت جاى تشتغل
قال : لا والله أنا جاى مشتاق إلى بيت الله أبغى أسوى عمره رايح مكة
لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت ماشى في الخط
قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه قبل مسافة 50 كلم وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رابح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي
قلت في نفسي سبحان الله ربى جهز لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك هذا المحسن
قام صديقي وأعطاه ظرفين قال خذ هذه زكاه المال أخذها الرجال وقال جزأكم الله خير طبعا هو ما يدرى كم المبلغ إلى في الظرف لكن السواق قال هذا لازم يدرى واش معاه فلوس حتى ينتبه لنفسه لايسروقها منه
فسأله السواق قال أنت تعرف العملة السعودية قال نعم قال طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لاتضيع
اليماني فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا
وقال : هذى كلها لي
قلنا نعم لك الرجال سقط على الأرض في حاله إغماء نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالمويه
وهو يصيح برأسه كله (( هذه الفلوس كلها لي ….هذه الفلوس كلها لي وجلس يبكى بكاء يبكى الحجر ))
المهم صديقي صاحب الشان قال خلونا نوصله معنا قدام شوي
وطلع معانا في السيارة وبعد مااستراح الرجال شوي
سألته ياعم قبل لا نتقابل معاك وأنت ماشى في الخط واش كنت جالست تفكر فيه بصراحة؟؟؟
اسمعوا واش قال
قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعه ارض جنب البيت وهبتها لله وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد
صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب
وتذكرت
قوله صلى الله عليه وسلم(( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها))
وقوله النبي صلي الله عليه وسلم :
‘ من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
عندها أشرت لصديقي أن يعطيه زيادة فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح المبلغ 20240 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة كان يتمتم ويدعوا وهو يبكي
قلت له : ماذا تدعى ؟؟
قال : ادعى أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي أخاف يجنى جلطه
تركنا الرجل في الصحراء وتذكرت
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا )) رواه الترمذي __,_._,___
منقول
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
تقول أم محمد والدة القتيل.
قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجرا من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.
و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.
فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟
فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).
فقلت لها: أنا أم محمد!!
فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحدا بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.
فقلت لها: ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!
فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهرا لي عند والدي.
دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.
فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.
صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.
و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟
عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.
فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟
فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.
عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!
و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحدا عن بيتي حتى لو كان عدوا فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.
فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يوم الزيارة.و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!
و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟
فقلت: نائم.و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.
و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟
فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.
إستيقظ محمد من نومه مفزوعا و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.
فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.
و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.
فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.
و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.
و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.
الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!
عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.
و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.
فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.
في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.
و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.
و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت: أنه لم يرجع الى الان!بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!
قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.
و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمة محمد فسأله أبي أين محمد؟فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروها قد أصاب محمد.
فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟
فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمة!
لم أفق الا و أنا بين أناس كثيرون في البيت.و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلا لابد أن أذهب و أستطلع الامر.
و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟
فقال: لا
فقالت: متأكد؟؟
فقال: نعم لا أريد الزواج منك.و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.
و الأفضع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير….
و توفى محمد (26) سنة لأنه رفض الزواج منها.
الفتاة عمرها 15 سنة و هي في ثالت متوسط.تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.
الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!
والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!
الله يصبر والدته
سبحان الله و بحمده
الملك الاعرج قصص
يحكى انه كان يوجد ملك اعرج ويرى بعين واحده
وفي احد الأيام دعا هذا الملك فنانين ليرسموا له صوره شخصيه
بشرط ان لا تظهر عيوبه في هذه الصوره
فرفض كل الفانانين رسم هذه الصوره !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو
لا يملك سوى عين واحده ؟وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو اعرج ؟
ولكن ……..
وسط هذا الرفض الجماعي
( قبل احد الفنانين رسم الصوره )وفعلا رسم صوره جميله وفي غاية الروعه
كيف ؟تصور الملك واقفا وممسكا ببندقية
الصيد ( بالطبع كان يغمض احدى عينيه ) ويحني قدمه العرجاءوهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطه
{ ليتنا نحاول ان نرسم صوره جيده للآخرين }
مهما كانت عيوبهم واضحه …..
وعندما ننقل هذه الصوره للناس
نستر الأخطاء..فلا يوجد شخص خال من العيوبفلنأخذ الجانب الإيجابي داخل انفسنا
وأنفس الآخرين ونترك السلبي
فقط لراحتنا وراحة الآخرين ….!
سبحان الله و بحمده
ضاق صدر يحيى أصغر أفراد أسرته من إلحاح أمه التي تجاوزت الثانية والثمانين من العمر فقد كانت تسأل عن كل أمر عدة مرات ، وفي أحد الأيام وبينما هما يتناولان الطعام ، وإذا بصوت غريب يصدر قرب النافذة المفتوحة فقالت الأم : ماهذا الصوت ؟
قال يحيى : إنه صوت غراب!
قالت الأم: لم أفهم! ماذا قلت؟
إنه غراب يا أمي! قلت لك إنه غراب!
لم أسمعك جيدا! ماهذا الصوت؟
كاد يحيى ينفجر وهو يقول بضيق: كم مرة سأضطر للجواب! إنه غراب .. غراااااب …
بصعوبة أشارت الأم بيدها إلى مصنف قديم في خزانة الكتب .. وطلبت من ابنها أن يعطيها إياه! فأحضره بضجر وخصوصا أن الغبار يعلوه! قائلا: هل هو من مصنفات المرحوم أبي …
تجولت أصابع الأم المرتعشة بين الأوراق … إلى أن استقرت عند صفحة ما فأخذت تتأملها من خلال نظارتها السميكة … ثم قالت بصوت خافت: إقرأ …. يا بني …
نظر يحيى إلى المصنف فوجد كتابة قديمة تعلوه وتذكر أنه يضم أحلى الذكريات، إن عمر هذا المصنف يقارب عمر يحيى أي أربعين عاما تقريبا.
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابننا يحيى سنته الرابعة وها هو يمرح ويركض في الحديقة هنا وهناك وبينما كنا نحتفل به حصل أمر غريب إذ حام غراب في طرف الحديقة وصار يصدر بعض الأصوات…. فسألني ابني ما هذا الصوت؟ فقلت له إنه غراب فعاد وسألني نفس السؤال ثلاث عشرة مرة ثم انتقل إلى أبيه فسأله نفس السؤال خمس عشرة مرة .. وكلما قلنا له إنه صوت غراب عاد فكرر السؤال وكأنه لم يسألنا من قبل … وكنا نحضنه ونقبله وسرورنا لا يوصف ..
لقد كنا سعداء جدا في ذلك اليوم وتمت سعادتنا بتلك الأسئلة التي صار يحيى يصر على إعادتها … إنها مسؤوليتنا أن نجيب على كل سؤال يطرحه أولادنا ولو كرروه مئات المرات …
ارتجف يحيى من رأسه إلى قدميه ونظر إلى أمه فلم ير وجهها الذي غطته بيديها …لم يستطع أن يتكلم فقد خنقته دموعه .. ولم ير أمامه إلا لوحة كبيرة كتب عليها قول الله تعالى: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) … صدق الله العظيم
سبحان الله و بحمده
هذه روايتي الأولى التي سوف يتم قراءتها من جميع أبناء هذا الوطن العربي
روايتي -إجتماعية -رومانسية.
معظم المجتمعات العربية تعاهذه الرواية تحكي عن قصة فتاة واجهت اليتم وواجهت المشاكل بعد وفاة أبيها.عزيزاتي:
أنا من ليبيا أحب الكتابة بجميع أنواعها لدي روايتين باللهجة الليبية ولكن عدم معرفة اللهجة من معظم أبناء الوطن العربي فأحببت أن أكتب رواية تكون عربية مفهومة غير فصحة ولكن عامة عربية
لن أحدد البلد لعدم معرفتي بالمجتمعات بلدان ولكن لما رأيته، سوف أتكلم عن هذا في هذه الرواية
أنتظر تعليقاتكم وأرائكم وأتقبل أرائكم وسوف يتم تنزيل الأجزاء ليس بالشكل السريع لأن أنا طالبة في الثانوية أتمنى أن تقبلوا الرواية
دمتم بودني من هذه المشاكل
وهي مشاكل تواجه الأيتام التي يعانوها مع الأقارب.
سبحان الله و بحمده
عندنا صيدة قصص
[SIZE="5
——————————————————————————–عندنا صيدة ! … فإذا هي زوجته . قصة واقعية !
حدث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سجلت بأحد أقسام الشرطة .اثنان من الشباب … اجتمعا على معصية الله … يؤزهم الشيطان أزا … ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجان .أحدهم قام يوما من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة … ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته … اعتذر لزوجته أن لديه عمل … ولا بد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلا في الحديقة ثم نذهب إلى البيت … فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت … طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولا …
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب …
وبينما هو في طريقه … استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة … أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم …
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة … طلب الاتصال بصديق عزيز …
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى … البيت فيه صيده … والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني …
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار … وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها …
أخاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر … مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟يا لهول الفاجعة !
أتدرون من وجد ؟؟؟
وجدزوجته هو .
ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعز أصدقاءه !صعق … صرخ … أنت طالق بالثلاث … بالأربع … بالألف !
وما ذا يفيدك هذا ؟؟
يداك أوكتا وفوك نفخ .
عفوا تعف نساءكم في المحرم ****وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن في قوم بألفي درهم **** في أهله يزنى بربع الدرهم
من يزن يزن به ولو بجداره **** إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
ياهاتكا حرم الرجال وتابعا**** طرق الفساد عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد**** ما كنت هتاكا لحرمة مسلميروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا .
إنها لعظات وعبر
وذكرى لكل مدكر[/SIZE]
سبحان الله و بحمده
كان شبح زوج عمتي شبحا مسالما , فهو يكتفي بالظهور مبتسما ثم الاختفاء …
بعد أن يكون قد أثار الرعب في قلوبنا بالطبع …القصة حدثت منذ حوالي الخمس سنوات , تحديدا عندما كنت في الصف التاسع (15 سنة) , ومن أجل الدقة كان الوقت صيفا في نفس اليوم الذي تم فيه الاعلان عن نتائج الكفاءة …
تعرفون هذه اللحظة عندما يكون المرء خائفا : هل سأدخل ثانوية عامة أم تجارية أم صناعية ؟؟
ويومها كنت أسعد مخلوف في الكون , إذا لابد لكم أن تتخيلوا أنني نجحت بمجموع يؤهلني لدخول الثانوية العامة حتى لو لم يكن مرتفعا جدا …
وهذا اليوم يوم لاأنساه طيلة حياتي لأنه جمع مناسبتين مميزتين …
الأولى هي نجاحي … والثانية هي مواجهتي للشبح !!!
حينها كان زوج عمتي متوفيا حديثا , أي منذ ما يقارب الأسبوع فقط , وهو رجل صالح وطيب متدين جدا إلى أبعد الحدود وكبير في العمر نسبيا …
المهم أنني ذهبت في هذا اليوم المشهود إلى بيت جدي مساء على سبيل الزيارة العابرة , وهو بيت عربي في الميدان من طراز البيوت العربية الدمشقية المعروفة , وهو منزل ذو جو جميل جدا ورائع تشعر براحة نفسية كبيرة فيه ولا أدري لذلك سببا …
المهم أن الزيارة كانت حوالي الساعتين ثم اعود إلى منزلي على أساس لكن تلقيت دعوة من جدتي للمبيت عندها لهذه الليلة والسبب أنها ذاهبة مع بعض عماتي لبيت عمتي الأخرى من أجل مساعدتها في أمور العزاء والمبيت معها …
وتقرر بقائي في بيت جدي مع أخي وبعض أبناء أعمامي وأبناء عماتي كي نعتني بجدنا المسن اذا احتاج شيئا …
وجهزنا أمورنا كي ننام في أرض الديار لأنه كان باردا وأفضل من النوم داخل الغرف الحارة , ولكم أن تتوقعوا ما يفعله مجموعة من الأولاد تضعهم في مكان واحد ليناموا دون رقيب … بالتأكيد فآخر شيء يفعلونه هو النوم …
جلسنا نثرثر ونضحك حتى الساعة الواحدة صباحا …
ثم شغلنا التلفزيون وتابعنا مسلسلا مكسيكيا سخيفا على قناة المستقبل الأرضية , حتى الآن وما يزال كل شيء عادي جدا حتى سمعنا طرقات خفيفية على باب المنزل الرئيسي فتجمدنا رعبا … فمن يأتي الساعة الواحدة والنصف صباحا …
كانت الطرقات خفيفة جدا لكنها مسموعة لأن الوقت كان ليلا ويمكنك سماع أكثر الأصوات انخفاضا …
صمتنا قليلا ونحن نرجوا أن نكون واهمين لكن الطرقات الخفيفة عادت مرة أخرى تتكرر بنفس الاصرار …
وبعد أن تشجع أحدنا وذهب ليلقي نظرة عبر العين السحرية لم يجد أحدا على الباب فظننا أننا كنا واهمين …
وذهب الرعب وعدنا لمتابعة نشاطنا الليلي من تلفزيون ونكت ولعب , إلى أن ذهب ابن عمتي الصغير إلى المطبخ ليشرب , فعاد إلينا ممتقع الوجه خائفا وحاولنا سؤاله عما حل به ولماذا وجهه مصفر فلم يرد …
وبعد أن ألحينا عليه تحدث في خوف بعد أن جعلنا نقسم ألا نضحك عليه , وقال أنه بعد أن دخل إلى المطبخ وشرب , وبينما هو يخرج من باب المطبخ لم يدر ما الذي جعله يلتفت مرة أخرى إلى ورائه حيث المطبخ المظلم فشاهد الشبح …
أو بالأحرى لم يقل أنه شاهد شبحا بل قال أنه شاهد شخصا واقفا يبتسم في هدوء دون أن تبدر منه أدنى حركة …
وبعد أن انتهى من قصته القصيرة لكم أن تتخيلوا الرعب الذي دب في قلوبنا …
إن بيت جدنا ليس منزلا مرعبا أو مخيفا لكنني حينها صرت أنظر بخوف إلى كل زاوية مظلمة وأتخيل أنني أرى شبحا أو شبحا يتحرك …
وصار النوم بالنسبة لنا مستحيلا , مع أن النعاس بدأ يتغلغل تدريجيا في عيوننا إلا أننا كنا نخشى النوم …
ثم بدأت روح المغامرة تدب في عقولنا الصغيرة , فلم لا نذهب سوية لنلق نظرة صغيرة في المطبخ …. إنها مغامرة لابأس بها نحكيها لأهلنا عندما نستيقظ , وكي نشعر بالاطمئنان إذا لم نجد شيئا وأنا لم اكن أتوقع أن نجد شيئا …
فبدأنا الاتجاه تدريجيا نحو المطبخ الذي بدا لنا حينها أرعب مكان في الوجود , وكنت أسير في المقدمة حتى اقتربت جدا من باب المطبخ , وحانت مني التفاتة إلى الوراء لأجد البقية يبتعدون عني وهم يضحكون , وقالوا لي :" ورجينا أنك ما بتخاف وفوت لحالك " …
أصبحت القصة تحدي بين الأولاد و مع أنني كنت خائفا إلا أنني بتفكير الولد استجمعت شجاعتي وقررت الدخول خشية أن يضحكوا علي غدا صباحا ويتهمونني بالجبن إن لم أدخل …
وسميت بالله وأنا أتقدم إلى الأمام مترددا وأحدث نفسي أن هذه كلها أوهام كي أبث بعضا من الراحة في داخلي و …..
دخلت إلى المطبخ …. وقبل أن أمد يدي لأشعل الضوء رأيته وتجمدت الكلمات في حلقي …
رأيت زوج عمتي المتوفى بشحمه ولحمه , لم يكن يبدو كالأشباح كما يصفونها في القصص حيث تبدو شفافة بل كان يقف بعيدا عني حوالي الأربعة أمتار وكأنه شخص عادي تماما , لم أتبين ملامحه في الظلام لكنني كنت متأكد أنه هو وكان يبتسم في هدوء …. احتبست الأنفاس في صدري وأصابتني رجفة قوية مفاجئة من الخوف دون أن أنطق بحرف , وللحظة رمشت بعيني وفتحتهما ولم أجده …
وحينها فقط غادرت المطبخ مسرعا وأنا أخشى على قلبي من التوقف نتيجة للرعبة وعندها رآني البقية أخرج مصفر الوجه مرتجفا لكنهم ظنوا أنني خائف خوفا عاديا ولم يخطر ببالهم أنني رأيته , وحتى أنا لم اخبرهم أنني رأيته كي لا أزيد جو الرعب , بل اعتبروني شجاعا لأنني دخلت ولم أخش شيئا …
وعندما علموا أنه لايوجد شيء ارتاحوا نفسيا وغطوا في نوم عميق وتركوني وحيدا قلقا , غطيت نفسي بشكل كامل تحت الغطاء وأنا أرتجف خوفا , وأخذت أتخيل ان يدا ما ستمتد لتنزع عني الغطاء وتارة أتخيل أن شخصا سيجلس في قربي دون أن أراه بل أشعر به ….الخ
المهم قضيت ليلة أسود من قلب الكافر ولاأدري متى ولاكيف نمت …انتهت القصة …
ترى هل كان وهما …؟
أنا أستبعد أنه وهم أو خيال لأنني عندما رأيته كان يبدو حقيقيا جدا ولا يبدو وهما أبدا
لكن من يدري , ربما الخوف هو ما جعلني أتخيل هذا الشيء لدرجة أنني أحسسته حقيقيا …
لكن الأخبار فيما بعد وصلتني أن بعض أقاربي كانوا يشعرون بوجوده ويتخيلونه يقف مبتسما ابتسامته المعهودة …
لكن بعد فترة كف الشبح عن الظهور ونسينا الموضوع …
لكن حمدا لله أنه لم يكن من الأشباح المشاغبة التي تظهر كثيرا وتصدر الأصوات المرعبة
سبحان الله و بحمده
اليوم أنا احتضر..
عانيت في عمري الكثير وجت نفسي بين الشقاء والاصدقاء الأوفياء والجبناء الأغنياء والفقراء.
عشت طفولتي ومراهقتي رجولتي وشيخوختي زهور عمري ونفايته وجتي نفسي في بدايت خلقي بين احضان هدية رب العباد لخلقه وهي
أمي…
شعرت بمعنى الحنيه ومقصود الحب الجنوني الاموي فما إن كبرت بعمري الا والدنيا لهتني عن امي وجعلتني انكر كل ماصدر منها من معاني الامومه
أخذني العب واللهو عنها مررت بفترات الطيش التي لم اجد احدا يقف معي متفهما سواكي ياأغلى من على الوجود بعد رب العزه والجلال ورسوله الكريم
تزوجت وأصبح وقتي ملك لزوجتي واطفالي يعد ما كان وقتكي كله لي لشخصي وملبسي ومأكلي ونومي وراحتي وإن كان معظم الاوقات في وقت راحتكي لأجل راحتي .
ومضيت أنا وأسرتي بموقتي وتركتكي وبدأ اليوم العد التنازلي لعمري فأصبحت اليوم عجوزا وأنا عجوزا تنظورين لي بظرة الام الحنون لطفلها
قكبرت وكبرت واليوم اطفالي غادرو بي الى المستشفيات لعلاجي وفي هذا اليوم صرخ الطبيب لأسرتي بأنه لا يوجد لدينا سوى الدعاء له.
وطالت ايام علاجي في المستشفى وأصبح اليوم أولادي يتأخرون علي بالزياره وبدأو بالتملل مني وكثرة انشغالهم بي والتحقت بهم زوجتي وكل ما فتحت شق عيني وجدتكي امامي نور ازدهرت به اقوام وطيبه وحنيه شملتي كل الاعوام وبكل عزت تضميني إلى صدركي الحنون خشيت ان اموت وأصبحت على فعلت نادما يأمي وبدأت نبضات قلبي تطرب من شدت البكاء الذي ساد قلبي والذي استولى على صدري وغام قلبي فأسرعت أمي الحنونه بمتادات الطيب وحين وصول الطيب يدأت بالتشهد ورفعت إصبعي بقول أشهد ألا إله ألا الله وأن محمد رسول الله وأصبحت أسرع بهذه الحروف لأجل أن أطلب من أمي شيء واحد وأرجو من الله أن تكون أمي قد سمعته وهو..أمي سامحيني أرجوكي على ماأقترفت يداي بكيوالروح قد وصلت حدها ودموع أمي تغرق صدري وتبلل قلبي وتزيد من شوقي على معانقت أمي ولكن ما عاد باليد حيله أمر الله وقضي أمره
فذهب جسدي إلى القبر ولكن روحي تركظ ورء رضا أمي.إخواني أخواتي رضا الله من رضا الوالدين وهذه القصه ليست للأم فقط بل ايضا للوالد الكريم الذي انزل في الدنيا لأجل كسب لقمت العيش وهذه له ولأهل بيته
والرسول الكريم يقول( انما الجنه تحت أقدام الامهات )أو كما قال صلى الله عليه وسلم.لا تحرموني من ارائكم ووجة انظاركم.
مقدمه
صمت القبور
سبحان الله و بحمده
تعرفت فتاة علي شاب من علي الأنترنت .. وظلت تبادله الأحاديث فترة طويلة
الا ان اخبرها انه متزوج من عام ونصف ولا يتمتع بالسعاده مع زوجته
فدائما الخلافات والصوت العالي عنوان حياتهمانهارت الفتاة من مسألة زواجه ولكنها بسبب تعلقه به استمرت في الحديث معه
يوم تلو الأخر شهر تلو الاخر حتي اصبح الحب جنوني
تعشقه بجنون و تبادله الاحاديث علي الهاتف اثناء تواجده في العمل
الا ان اتفقا ان يتقابلا في الخارج
رفضت في بداية الأمر ولكن بعد الحاح شديد من هذا الشاب وافقت تلك الفتاة
وبالفعل تقابلت معه في احدي الاماكن العامه
انجذب الشاب لجمال تلك الفتاة الذي ظلمته الصور في عدم اظهار كامل جمالها
وانجذبت لشهامته معها في التعامل ولبشاشة وجهه
الأمر الذي ادي الي زياده العلاقة بينهم لدرجة العشق المجنونبدأ يتقدم عرسان لهذه الفتاة وكانت ترفضهم بسبب فكرها الاحمق الذي سيجلب لها الدمار
بدأت الزوجة تشعر ان زوجها بعد عنها اكثر من اللازم وبدات الصراعات تزيد بينهم ..
فقد وجد هذا الرجل الصدر الحنون فلم يعد يشتاق الي وجه زوجته ولا الحديث معها الا عند رغبته في ارضاء شهواته الجنسية
ولم يكن يعلم انه بهذه العلاقة يدمر زوجه ويخونها ويدمر الفتاة التي احبها وينهي حياتها .. انه طمع الإمتلاك
بدأ والد ووالدة الفتاة يصرخون في وجهها كي تقابل العرسان وتحكم عليهم بعد مقابلتهم ولكنها كانت ترفض تحت شعار .. انا مش هفكر في الإرتباط غير لما اخلص دراستيبدأ هذا الشاب يدخل في مرحلة غرام مع تلك الفتاة الا ان اصبحت زوجته ليس الا وسيله لإرضاء شهواته الجنسية
واصبحت تلك الفتاة وسيله لإرضاء شهواته العاطفيهكلمة تلو كلمة اتصال تلو اتصال مقابله تلو مقابله الا ان وصل بفكره ان يحدثها علي الإنترنت بواسطة الكاميرا ويطلب منها ان تريه مفاتنها
رغم حبها الكبير له الا انها رفضت
بدأت تزيد شهوته الجنسية تجاهها وليست العاطفية فقط
وفي احدي الأيام طلب منها ان يأخذ معها صورة تذكارية للذكري خصوصا انه مصور ولديه استوديوفوافقت المسكينة وذهبت لتقابله علي عنوان عمله الذي اعطاه لها
فقال لها اذهبي استعدي للتصوير وسأتي اليكي الأن
فذهبت لتعد نفسها للتصوير اما هو فأغلق باب الإستوديو ووضع لافتة علي زجاج الإستوديو مكتوب عليها مغلقدخل اليها وقال لها وهو يلامسها اخيرا ياحبيبتي نحن الأن بمفردنا
فقالت له كيف ؟؟ اهدأ حتي لا يدخل علينا احد
فقال لقد اغلقت باب الإستوديو جيدا
واقترب منها واعطاها قبله ثم الثانية والثالثة حتي نال منها كل مايريدهبدأت الفتاة تبكي بشده بعد ما حدث بينهم وارتدت ملابسها
فقال لها لماذا تبكي يا حبيبتي لن اتركك وسنظل معا الي ان يفرقنا الموت
بدأ يكلمها عبر الإنترنت كالعاده وعلي هاتفها المحموللقد احبا الإثنان بعضهما البعض محبة حقيقيه ولكنها ولدت في ظروف خطأ لن يجب من البداية ان يسمحوا لها ان تولد
مر شهرين وبدات تشعر بأعراض الحمل .. فكلمته وابلغته
فشعر انها بوادر كارثه قادمه اليه … ففاق متاخرا وبدأ في الإبتعادبدأت حالة الفتاة تتدمر حتي حاولت الإنتحار اكثر من مرة ولكنها فشلت
الا ان لاحظت الأسرة تصرفاتها وارهاقها المستمر فذهبوا معها للطبيب فأخبرهم انها حاملمات الأب بحسرته علي ابنته وفقدت الأم بصرها من شدة البكاء علي ابنتها
وفي صباح يوم جديد ايقظتها امها قائله لها هيا يا عزيزتي كي تذهبين الي كليتك
فقامت الفتاة من علي فراشها وهي منكسره لن تستطيع ان تنظر في عين امها بعدما حدث لها
واثناء خروجها من غرفتها وجدت والدها يرتدي ملابسه للذهاب الي العمل
فصرخت وقالت ابي !! الم تمت ؟
الامر الذي ادهش الأب والأم قائلين لها مابكي يا فتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(كل هذا كان حلم انقظ مستقبلها )
الا ان غيرت الفتاة موضوعها وصمتت قليلا ثم غسلت وجهها وهي في ذهول تام
وجلست علي حاسبها الألي ووجدت رساله من حبيبها قائلا لهااتمني ان تسمحي لي ان أخذ معكي صورة تذكارية ياحبيبتي حتي تظل معي لأتذكرك بها بإستمرار
فقالت له …. قد اخطأت العنوان .. ثم حذفته من عندها وقامت بتغير رقم هاتفها وشكرت ربها علي الحلم الذي انقذها في الوقت المناسب
سبحان الله و بحمده
اخي المدخن:
امل ان تتقرأ هذه القصة وتتمعن النظر فيها جيدا فانها نهاية سيئة لذلك الشاب الذي ادمن شرب الدخان فكانت النهاية مؤلمة وما يدريك لعلها قد تكون نهايتك انت ايضا فتب الى الله واقلع الان واليك قصة ذلك الشاب كان في الخامسة والعشرين من عمره ابتلى بشرب الدخان لعدة سنوات وذات يوم ادخل المستشفى بسبب الم مفاجئ (وهو هبوط في القلب) ووضع لعدة ايام في غرفة العناية المركزة تحت مراقبة الاجهزة الطبية المتطورة حيث ان الطبيب المشرف على علاجة اصدر اوامره للاطباء بعدم ادخال الدخان لذلك الشاب لانة السبب الرئيسي لمرضه وطلب منهم تفتيش الزوار خوفا من تسلسل الدخان اليه خفيه وبعد فتره من الوقت تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطة الاانه لم يتقيد بتعليمات الطبيب حيث عاد الى التدخين وفي احد الايام فقد هذا الشاب فبحثوا عنه فوجدوه في احد الحمامات وقد فارق الحياة وبيدة سيجارة
نسأل الله السلامة والعافية انها نهاية مؤسفة نسوقها الى كل مدخن*