بسم الله الرحمن الرحيم
اخبركم اعزائي بقصه حدثة في احدى قرى مجارده هذه القصه نشرتها جريدة عكاظ يوم الأثنين/20/11/1424ه
تحت عنوان فتاه تصرخ هكذا اغتصبوني في الصفحه رقم 23
تقول الفتاه: تقدم لخطبتي احد ابنا قبيلتي ممن يشهد لهم بحسن الخلق ومخافة الله ووافق والدي على ذالك الزواج وتم عقد القران وسافر خطيبي من القريه لظروف عمله لمدة عام واثناء غيابه بدا امي تحاول تطويعي لزوج اختي (س-ش) وتحاول اقناعي بان يفعل بي ويفض بكارتي حتى اذا جاءت ليلة الدخله يكتشف زوجي انني لست بكرا فيقوم بتطليقي وتستولي امي على المهر ’’؟ كنت ارفظ واقاوم عرض والدتي وادعو الله ان يعود زوجي سريعا وياخذني ليخلصني من مما انا فيه فيما كانت والدتي تحاول معي المره تلو الاخرى وقبل عودة زوجي بشهر واحد وفي منتصف اليل بينما افراد الاسره نائمون طرقت والدتي باب غرفتي قمت من نومي وفتحت الباب وما ان فتحته الا وقامت والدتي بشدي من يدي وشعري الى غرفه في سطح المنزل وادخلتني بها لافاجأ بوجود زوج اختي في الغرفه فأ نهال علي بالضرب وبدأ صوتي يعلو لكن لم ينجدني احد فالجميع نا ئمون حاولت مقاومته لكن دون فائده
ليسلبني اعز ما املك واناطفله في الثانية عشر.تتوقف قليلا لتكفكف دموعها التي سالت على خديهاوهي تروي الواقعه
المأساويه:فعل فعلته بي وظللت طريحه على الارض اصرخ وابكي فدخلت علي والدتي وبدون ادنااهتمام وبكل جبروت وتنصل من مشاعر الامومه قالت قومي اغتسلي ,,,زوج اختك احسن من غيره قد خططت لمصلحتك يامغفله علشان زوجك اذادرىيعيدك الينا دون شروط وناخذ المهر وحنا تضيف :اختي الكبيره قد تزوجت هذا الشيطان بنفس الاسلوب وبتخطيط من امي ، ومع الا سف ان والدي متزوج باخرى ولايعلم عنا شيئا،،،
لم آكل ولم اشرب وظل الخوف من كل شىء يملاني إلى ان اهتديت الى ان اصارح اخي الاكبر(ه-ش)عله يقف بجانبي ضد افتراءوظلم والدتي وزوج اختي لتأتي المصيبه الثانيه فماكان من هذا ( المجرم )الذي تجرد من مشاعر الاخوه الا ان قام بأغتصابي هو الاخر بل قوه… تخيلو بدل ان يقف اخي بجانبي في هذه المصيبه زادمعاناتي باعتدائه على (اخته المذبوحه) وازاءذالك لم اجد بدا من اخبار والدي عله يقف الى جانبي فأخبرته ودموعي تنهمر من عيني بما حدث ليرد علي وبكل بساطه :(اهم شىء زوجك لايدري بما حدث من زوج اختك واخوك واذا اصر قولي شخص اخر ) إلى هذا الحد زادت معاناتي وشعرت باليأس ،،،فاسرتي باكملها تخلت عني بدءا من امي
وابي الذي قابل كل ذلك بدم بارد وأنتهاء بالمجرم اخي ،، الى ذلك يعلق زوج الضحيه : لم اكن اعلم شيئاعما حدث لزوجتي الا في يوم الدخله فعندما اكتشفت انها ليست عذراء واجهتها بذالك فانهارت امامي وروت لي القصه با كملها فجن جنوني كيف يفعل ذلك بزوجتي وممن من اقرب الناس لها فلجات للجهات المختصه ونشبت الخلافات بيني وبين اهل زوجتي ،واصبح اهل القريه جميعهم يعلمون بذلك واصبحنا منبوذين من القريه وفصلت من عملي بسب هذا الامر وحتى اهلي اقرب الناس لي تخلو عني وطردوني انا وزوجتي ،ولكن ساظل اطالب بحق زوجتي المغتصبه فهذه المسكينه راحت ضحيت طمع وجشع والدتها هي والمعتدي الاثم زوج اختها واخوها وعدم مخافتهم الله وسوف لن اتنازل عن هذا الحق ابدا فلا شىء يعادل الشرف ولن اتنازل عن حقي منهم ،،،،،،،،،،،،،؟هذا ما نشر في جريدة عكاظ 20/11/1424ه
والله قادر ان ينتقم منهم أجميعن $5منقوووووووووووووووووووووووووول
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
_________
اليوووم جبت لكم روايه حبيتها
بتمنى تعجبكم
(اعترافات اخر الليل)
المقدمههم عائله عاشت في غرب المملكه وتحديدا في مدينه جده عرفو بالغناء الفاحش بالنفوذ والقوة التي لم يستطيع غيرهم الحصول عليها ولكن الذي كان متأصل في كل كبار هذه العائله هو التسلط فالتسلط كان عندهم هوايه في رجالهم الامن رحم ربي منهم
وربما هذا التسلط هو الذي ادى الا كل الاحداث الموجوده في روايتي لن اقول هي الاولى من نوعها او الوحيده ولكن الاولى بالنسبه لي وربما بعض افكارها تشابه روايات اخرى
اريد فقط ان اقو ل انا لاابحث في روايتي هذه عن التميز او التفرد ولا اكتب لكي اقلد غيري ولكني فقط اعبر عن مشاعر واحلام وانهزامات مكبوته داخلي ولو ظلت مكبوته ستنفجر بي فااردت مشاركتكم بها وامل ان اجد عندكم السلوان
واريدان اوضح لكم باني لست كاتبه او روائيه انا مجرد فتاه لها بعض المشاعر والاحاسيس المكبوته واردت ان اخربش بها على بعض الاوراق لتظل ذكرى ……..مجرد ذكرى
ملاحظه: ارجو معذرتي على الاخطاء الاملائيه والنحويه
بسم الله نبداء
الشخصيات:
عائله ابو راشد (فهد)
ام راشد متوفيه من 9 سنوات
ام جنى متوفيه من 19 سنه
راشد :عمره 30 سنه الابن الاكبر لهذه العائله والمعروف بال(موت الاحمر)هذا اللقب الذي اطلقه عليه بنات العائله مع انه حنون لكن نكدي شوي تاجر ولديه شركات خاصه فيه ولكنها تابعه لاسم العائله دكتور في اداره الاعمال
محمد:28 سنه شخصيه مرحه وجاده شخصيه متناقضه جدا هادئ لدرجه السكون ومزعج لدرجه الغليان غريب له مواقف شهمه مع كل شباب العائله وهو اول من يخطر على بالهم عند حدوث المصائب ولكن لهم نصيبهم من الذل بعد ذلك يعمل دكتور نفسي وهو يبغاله من يعالجه
خالد :27 سنه واااااااااااه من خالد شخصيه كانت مرحه لابعد الحدود وكان مصدر البهجه في هذه العائله ولكن كما قلت تسلط الكبار سبب ضياع الصغار في هذه العائله وخالد كان ضحيه لتسلط العائله ورغباتها وسنعرف لاحقا ماهوا سره يعمل ظابط شرطه
جنى:19 سنه حبيبه اخوانها وهي القاسم الوحيد المشترك في اخوانها حبهم المبالغ فيه لها ربما لكي لا يشعروها بالنقص لانها اختهم من ابيهم وتوفيت امها وهي تولدها ومعها الربو منذ الولاده ونستطيع ان نطلق عليها لقب مدلله اخوانها
ام جنى ويحبوها ولما ماتت كنو امهم هيا الي ماتت لان ام جنى ربتهم 6 سنوات وكانت نعم الام لهم
عائله ابو عبد الله (حمد)
ام عبد الله متوفيه
عبدالله :30 سنه متزوج ولديه ابنه واحده هيا كل حياته اسمها ليان عمرها 5 سنوات توفيت امها من 3 سنوات وعبد الله لايفكر بالزواج مطلقا ليس وفاء لام ليان ولكن لانه كره كل النساء بسببها وبسبب تسلط ابيه الذي اجبره على الزواج منها والحمد لله قدر على اقناع والده انه لايفكر بالزواج نهائيا ولو الحو عليه او فكرو بالظغط عليه سوف يترك البيت ويحرمهم من نوره وهي ليان وقدر على ذلك
عبدالله شخص هادئ وحساس ورمانسي لابعد
الحدود لكنه اتحول بعد زواجه لشخص جدي وقاسي وذبح عمره في الشغل
ا م ليان كرهته في كل النساء
وحطمت كل شي حلو في شخصيه عبدالله
كمان زي راشد عنده شركات تابعه لمجموعه العائله
فيصل:27سنه شخصيه قويه ورجل بكل ماتحمله الكلمه من معنى صريح وعندي لابعد الحدود ومحير بنت عمه لينا له من عمره 25 لانه يحبها والسبب الرئيس لانها ماتطيقه او هو سمع انه ماتحبه ف العناد اشتغل عنده وحيرها في مجلس كله رجال وعزيمه كبيره يعني مايمديها ترفض ابدا وهوا يشتغل دكتور في الجامعه وعشان الاكشن يدرس لينا وطبعا بما انو الشطاره مقطعه بعضها ومقفله المحاضرات اكيد ماتدري انو يدرسها بس هوا عارف
نواف: 26سنه اسمه من الكلمات المحرم نطقها في هذه العائله ولا احد يستطيع حتى ذكر اسمه امام كبار هذه العائله لانه سيلقى نظرات ناريه منهم تهدد بالعقاب الشديد لماذ؟ لانه ……… س اخبركم لاحقا يعمل كابتن طيار
رؤى:23سنه مرحه وحبوبه طيبه وتعمل في العلاج الفزيائي(أخصائيه علاج فيزيائي) في نفس المستشفى التي يعمل بها زياد ابن عمها وهي الوحيد ه التي تعرف ماذا يخبئ خلف قناع العصبيه ربما لهذا السبب يكرهها ويحاول دائما اذيتها لكي يضمن سكوتها عن اسراره
سلام :22 سنه هذه الفتاه اسم على مسمى فهي فعلا رمزللسلام والهدوء واحيانا قد ينسو وجوده من كثره هدوئها وحاولو فتيات العائله كثيرا معها ولكن الصمت هوا عنوان احاديثها لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سنعلم لاحقا متخرجه من الجامعه قسم فنون جميله وقاعده في البيت
لمى :19 سنه فتاه من الآخر (مصرقعه) مطفوقه وحبوبه وهي الي تحلي جلسه البنات واقرب صديق واعز وحده لقلب جنى زي جنه تدرس معاها في نفس التخصص
ابو زياد (راشد)
ام زياد :هي الصدر الحنون والملاذ الاول ولاخير في هذه العائله للشباب والبنات فهي قبل ان تكون وزوجه عمهم اختهم المحبوبه وكاتمت اسرارهم لكن تعاملها مختلف نوعا ما مع زياد لماذا؟؟؟؟؟ "كل شي بوقته حلو"
زياد: 26 سنه طبيب شخصيه غريبه وعصبي الى حد الجنون وهوا مايشكل مصدر رعب لاخوته ولكن ماذا يخفي خلف هذه العصبيه؟ يشتغل دكتور جراحه ويشتغل تحديدا في الطوارئ ويموت في شغله اخواته يطيقو العمى ومايطيقوه وهو يبادلهم نفس المشاعر ماعدا رماح الوحيده الي مايرفض لها طلب ومستحيل يعلي صوته عليها ويسمع منها النصايح بصدر رحب "بس ماينفذها"
ماجد:25 سنه او نقدر نقول كابتن ماجد لانه لاعب كره قدم وله وزنه في الملعب وهو تؤم حور ومن جد يتقال عنهم الله خلق وفرق رغم الشبه الشكلي الرهيب الي بينهم الا انهم يختلفو في الصفات فهو صريح والي في قلبه على لسانه وعندي وفي شي مهم يفرق فيه عن حور هو حبه لراشد لدرجه ان الناس تحسبه اخو راشد وراشد يعزه ويحبه مررررررره (الله يعينك ياحور)درس اداره اعمال زي راشد
حور:25 سنه طيبه وحبوبه واكثر شي يرعبها في الوجود هوا راشد مع انه عمره ماسوى لها شي بس مصدر رعب لها من وهي صغيره حتى راشد يستغرب الرعب الي مسويه للبنت وتكره الصوت العالي معيده في قسم علم النفس بالجامعه"حساسه لابعد الحدود وهاديه" وكتومه جدا غامضه وحد يعرف شو فيها لانها دايما تعطيهم الوجهه المبتسم وعمرهم مالاحظو عليها حزن او زعل
رماح :23 سنه وهي بجد عليها عيون تصيب وما تخطي جمالها ملفت بشكل عجيب كانت مخطوبه لواحد من اولاد اصحاب ابوها لكنه مات في حادث ومن يومها وهي قافله على نفسها (كانت تحبه بجد وهوا كان يموت فيها وله 3 سنوات ميت ويصير صديق زياد) وحاولو اخوانها يطلعوها من عزلتها الا ان خلوها بعد جهد جهيد تدرس في روضه اطفال لعل وعسى تنسى ومن بعد موت خطيبها صارت تكره زياد بشكل مو طبيعي
لينا:20سنه العند كله فيها وكانت معجبه بفيصل بس الاعجاب قلب كره لما حيرها له وحلفت لتخليه يكره الارض الي يمشي عليها (بس كل افكارها وخططها اتحطمت ليه ؟) وهي تدرس سنه ثالث بالجامعه قسم تاريخ ومهويا هيا بجهه والدراسه بجهه
بس صوتها عذااااااااااااااااااااااااااااااااب ماله حل
ابو لجين
يصير خال جنى ويحبها كنها بنته وعندوبنت وحده هيا لجين وامها ماتت
قبل 14 سنه وحلف ما عاد يتزوج عليها لانها حبيبته من ايام المراهقه وبنت عمه وكل شي بحاياته ولجين عاجبها الوضع
لجين :19سنه صديقه جنى ولمى الروح بالروح ونفس التخصص وكل شي في حاياتهم يسو مع بعض وشخصيتها مرحه وفي نفس الوقت قويه وجريئه والي يميزها صراحتها
بسم الله نبداء
البارت الاول
في بيت ابو راشد
(اول ايام الاجازه الصيفيه)
جنى في غرفتها وبعد ما اتروشت وصلت دقت عليها لمى
لمى وبدون مقدمات:اقول جنوهو تعالي بيتنا بطق من الطفش يالله بسرعه تعالي بعد صلاه المغرب انتظرك بااااااي
جنى:اعوذ بالله حتى سلام زي الاوادم مافي طيب يا لمى اشوفك ويصير خير
ودقت جنى على محمد وقالها مشغول وقالت حتدق على خالد واذا ما قدر الله يعينها تدق على راشد طبعا راشد الحل الاخير بسبب عصبيته الزايده وخوف جنى منه مع انه يحاول انو يكون هادي معاها المهم دقت على خالد ووافق انو يوديها وبالمره يسلم على عبد الله وفيصل
بعد المغرب
بيت ابو عبد الله
وتحديدا الصاله
لمى:احم احم احم
فيصل ويناظرها بنص عين عارف وراها شي:خير
لمى :فيصل حبيبي
فيصل بابتسامه عارف حركات اخته:ا مري ياعيون فيصل
لمى بهبال:لا عيونك خليها لك اسمع اليوم البنات بيجوني يعني ياريت تقضي باقي اليوم في بيت الشعر
فيصل :ومين سمحلك تعزميهم
لمى ببراءه:بابا
فيصل بطيبه:طيب ياروح اخوكي محتاجه شي ناقصك شي
لمى بحب وهي تبوس راسه :لا تسلم
وبعدها بشوي دق التلفون ورد فيصل
فيصل:الو
لينا وحست بمغص عرفت انو فيصل وخافت يعرفها:السلام عليكم
فيصل: وعليكم السلام هلا
لينا :لو سمحت لمى موجوده
فيصل بابتسامه (هه هلا والله بلينا هلا):ايوا مين ا قولها
ليناوالله والوهقه ايش اقول له الحين :امم قولها لينا
فيصل ووصل للي يبغاه:لينا كيفك اخبارك
لينا ياثقاله دمك يا اخي:تمام ممكن تعطيني لمى
فيصل ايه هين:طيب بس ممكن سوال
لينا :خير
فيصل :انتي جوالك خربان مفصول؟
لينا ببراءه:لا ليه؟
فيصل بعصبيه مصطنعه يعني يبغى يخوفها:اجل ليه لما ادق ماتردي ها ناسيه اني خطيبك وكلها اسبوع واملك عليكي
لينا :طوطوطوطو
قفلت السماعه بوجهه من الخوف (لينا بالنسبه لها فيصل مصدر خوف لانه لما خطبها توعد فيها وقالها انومايحبها ولا يطيقها وخطبها عند فيها )
المهم نرجع لجمعه البنات
بعد صلاه المغرب كانو كل البنات اتجمعو عند لمى(لجين وحور ورماح ولينا وطبعا سلام الي بالغصب طلعت من غرفتها ورؤى ولسه جنى ما جات)
لمى :يا حي الله من جانا
لجين ولينا وحور :الله يحيك
لمى بهبل :الكلام مو لكم انا اكلم رماح
رماح بطيبه:الله يحيك ويبقيك
لينا :ماعلي منك انا خلقه اخوك حرق دمي اليوم
لمى :فيصل والله انو عسل وطيب وبلقافه بس ايش سوى لك
لينا وتطالع بلمى بنص عين :بقول مو عشانك ولا عشان سواد عيونك بقول لاني مقهوره ولوما قلت حنفجر
لمى :عيوني عسلي مو اسود
لينا بقهر:اشوف فيكي يوم يالمى انتي وها الفيصل الي عالتنا فيه امييييييين
وقالت لهم لينا على الي صار لها اليوم مع فيصل
رماح:طيب هوا معاه حق ليش ماتردي عليه
لينا بقهر:ما اطيقه لما اسمع صوته اتمغص واحس اني ابرجع
لمى بحزن على حال بنت عمها واخوها الي تحبه اكتر من أي شي تاني: الله يصلح الحال
حور وتبغى تغير الموضوع لان القعده قلبت غم: لمى دقي على جنى شوفي فينها
(عند جنى في سياره خالد)
الجو مكهرب لاخر درجه وخالد مفول وجنى لاحظت عليه وما هان عليها اخوها
جنى:خلودي
خالد بابتسامه باهته:هلا
جنى لا شكله موصل حده :ممكن نوقف عند البحر شويا
خالد بدون لا يلتفت:ليش
جنى:اممممم مخنوقه شوي
خالد حتى انتي ياجنى موحاسه فيا:طيب بس ما نطول ورايا مشاوير
جنى :طيب
ووقف خالد ع الكورنيش ونزلت جنى وبعد شويا لحقها
خالد:ها جنى خلاص نرجع
جنى :لا لسه شويا
خالد بعصبيه :جنى مو فاضي لك طول الليل انا ورايا مشاوير
جنى قامت من مكانها وحطت يدها على صدره:مو قبل ماتقولي ايش الي تاعب دا وتاشر على قلبه وحارق دا ووتاشر على راسه
خالد بابتسامه والله ماخاب ظني فيك:مافي شي
جنى :خالد لاتتغلى انت عارف انو مايهون عليا تعبك بسر عه ايش فيك
خالد بتنهيده:اليوم في عمليه مداهمه قمنا فيها الفجر مات واحد من زملائي قدام عيني ولا قدرت اسويله شي اااااااااااه
جنى بحزن :الله يرحمه بس برضو مودا السبب كله دا جزء منه
خالد وهو يطالع في البحر:جنى اوعديني انو الكلام الي بيننا مايطلع لاحد
جنى بخوف:اوعدك
خالد:خلاص روحي انبسطي مع البنات وفي الليل اقولك
جنى بخوف ولقافه:لا خالد البنات مواهم منك
خالد بنص عين :والله البنات مواهم من اللقافه ولا
جنى باحراج:خااااااااااااااالد
خالد:ههههههه طيب دقي اعتذري منهم ونروح مطعم او كوفي واحكيلك
جنى :حاضر
وفي السياره وهم متجهين للكوفي
لمى بتدق على جنى
لمى: الو
جنى :هلا
لمى كا لعاده :فييييييييينك الناس كلها جات وانتي لسه يابرودك ياشيخه
جنى وحبت تحرجها وتعاقبها على الحركه حقت العصر فتحت السبيكر وخالد قاعد يسمع لمى وهواشها
جنى :ما اقدر اجي خالد محتاجني
لمى بقهر:ولييييييه ماقلتي من الاول ليه خليتيني انتظرك
جنى:دوبي كنت بدق الا انتي داقه
لمى :المهم يعني منتي جايه عشان خالد
جنى:يب
لمى :وش فيه السيد خالد عسى ماشر اظفاره يوجعه ولا مشتاق لحظن الماما هه
جنى:هيييييييي حدك عاد كلش ولا خلودي ماارضى عليه
لمى بتريقه :الله وهالخلودي مالت عليكي وعليه والله انه قاهرني وودي اكفخه على خشمه المعوج ذا
خالد هيييييييين يا لمى تتريقي صبرك بس خليني افوق لك
جنى بضحكه :لا هوا يبغني في موضوع
لمى بلقافه:ايش الموضوع
خالد وزهق وخاف انها تسب اكثر من كدا عارفها لسانها متبري منها:اقول لمى ذلفي تراك صكيتي راسي حشى راديو وقفل بوجهها
جنى ماتت من الضحك:يا ويلي منها
خالد:هههههههههه بس تصدقي فكت ضيقتي
جنى :لمى دمها مره خفيف
خالد:بس ملقوفه وانا اكره ما عليا اللقافه
وقبل ما تلحق ترد عليه جنى قالها: يالله وصلنا انزلي
في مكان تاااااااااااااااني
المستشفى
الممرضه :دكتور زياد خلص مافي مرضى تقدر تروح
زياد :اففففففففف واخيرا
طبعا زياد خرج من المستشفى على شقته ودق على مرته الي متزوجها مسيار عشان تجيه وطبعا كان يقولهم انا في الدوام والي كانت تعرف ومطنشه بمزاجها هيا رؤى بس كانت مقهوره منو وحاسه انو حاط سمعه العيله بالارض وهوا ما كان يعرف انو رؤى تدري عن بلاويه الامن فتره بسيطه وقاعد يدور وراها عشان يمسك عليها شي وماتفضحه عند العيله
هذا هوا زياد متمرد من نوع اخر"زياد يموت على تراب الارض الي
تمشي عليها رؤى بس لما عرف انها تعرف بلاويه عرف انها مستحيل تتزوجه والاغلب انها راح تفضحه فصار يحاول يقاوم مشاعره تجاهها لكن للاسف حبه لها بيزيد يوم عن يوم"
عند البنات
انواع الفله
اكل ورقص غنى واسرار وضحك وبكى (هذي هيا سهرات البنات انواع التناقض)
عند رماح ورؤى والي رؤى مخبرتها بكل شي عن اخوها
رماح وعيونها تدمع من الصدمه:زياد متزوج مسيار
رؤى:ايوا عرفت من وحده من الممرضات انو اتزوج وحده سوريه عمرها 22سنه مسيار
رماح والدموع شغاله: ليش يازياد ايش الي ناقصك
رؤى بقهر من زياد وتصرفاته الي موطيه روسهم:رماح خلاص اخوكي من جد مايتسكت عليه انا لازم اقول لابوي ولا عمي الوضع كدا ماينفع
رماح بهلع:لااااااااا ابوي وعمي لا والله لاينحروه ويدفنوه با رضه وبعدين زياد من متى يهمه كلام ابوي ولا عمي زياد دايما يسوي الي يبيه
رؤى بتنهيده:أي والله المهم شوفي لازم تتصرفي ولا اتصرف انا مو معقوله اخوكي رجال طول بعرض ويتصرف كانه بزر يبغى يتزوج وقالتها بغصه نزوجه والف بنت تتمناه لكن الغلط لا اليوم مسيار بكره ايش زنا وماخفي كان اعظم
رماح: لا خلاص انا اتصرف الله يهديك يا زياد
رؤى :اميييين "رؤى تحب زياد وهذا الي مخليها تراقبه وتتبع تحركاته وكانت مقهوره منه انه مو حاس فيها ولا داري عن هوا دارها وكان يقهرها انه عنده كل شي ليش يلعب بذيله والي يقهر ويحرق الدم اكثر انه صح كان عصبي وداج لكنه ماانحرف جد غير من ثلاث سنين تحديدا من وفاه صديقه الي كان اعز من اخ عليه"
عند جنى وخالد بالكوفي
خالد: جنى انتي يمكن ما تفتكري نواف صح
جنى :والله ما اتذكر مين دا اساسا
خالد وبصدمه : جنى ماتتذكري نواف ولد عمي اخو الهبله لمى
جنى واخيرا اتذكرت: ايوا اتذكرته خير ايش الي ذكرك فيه
خالد بتنهيده :هوا انا نسيته
وكمل:انا من فتره وانا ادور اخباره ابغى اعرف ايش صار له وفين عايش وكيف
جنى :طيب مو خايف لو اهلي عرفو يقلبو الدنيا فوق راسك
خالد بوجع:لا مو خايف 7 سنين عايش ونواف بعيد عني بسبب شي تافه 7سنين عارفه يعني ايش 7سنين نواف كان كل شي في حياتي كنا نكمل بعض
بس الله يسامح الي كان السبب
جنى واللقافه وصلت مراحل متقدمه عندها :ايش الحكايه مو فاهمه شي
خالد عارف جنى ولقافتها وهوا محتاج يفضفض:نواف كان احلى واشجع واشطر شباب العيله والكل كان يفتخر فيه ويعمله الف حساب
بس الي صار قبل 7سنوات في ليله العيد غير كل الموازين
____________________
سبحان الله و بحمده
زهرة الدفلي
————زاد إصراري على الاستمرار في طرق الباب، بعد أن جذبت إحدى بناتها بنطالي، فطرقت الباب مرتين بقوة، بعد برهة.. انفتح الباب
كان شعرها كفارس خارج من معركة شرسة، عيناها زائغتان، على شفتيها بضع كلمات تساقطت قبل أن تفتح لى، .. إنها شبه مذعورة تعلو وجهها صفرة غريبة.
ألقيت عليها السلام، انسحبت ابنتها إلى الوراء لتعود للعب أمام المنزل مع أختها، أشارت علي بالدخول إلى غرفة الاستقبال، جلست على أول مقعد صادفني، طلبت منها كوب ماء مع رجاء أن يكون مثلجا، و كأنني ألقيت إليها بطوق النجاة، فهرولت من أمامي …
تأخرت لبعض الوقت، إن زوجها قد سافر إلى إحدى الدول العربية بحثا عن نقود البترول، وهكذا استطاع بناء هذه العمارة التي يسكن فيها بالدور الأرضي ويترك الثلاثة أدوار الأخرى للمستقبل، ولولا سفره ما كان هذا الصالون وساعة الحائط، ومنضدة الرخام، وتلك السجادة التي تغوص فيها قدماي الآن.
كل هذا الوقت لإحضار كوب ماء ؟ ..
ربما تصفف شعرها وتعدل من هندامها، ولكن لا أدرى لماذا هذا الارتباك الذي انتابها..، زوجها مسافر الآن، لتدبير تكاليف شراء قطعة أرض أخرى على أطراف مدخل بلدتنا، وهو الآن يجمع تكاليف هذه الأرض النائية .
لاحظت عودتها إلى الشقة، جاءت أخيرا بكوب ماء و به قطعة ثلج.
– آسفة ..(فالثلاجة) معطلة منذ عدة أيام
بعد أن شربت سألتها عن أخبار زوجها
قالت في اقتضاب:– "إنه بخير"
لاحظت أنها حافية القدمين.. !.. وما زالت في عينها نفس النظرة الزائغة
– لقد حضرت لأستعير كاميرا التصوير.. فاليوم عيد ميلاد ابنتي، طبعا ستحضرين
– طبعا
قامت من جلستها دون أن أكمل حديثي، أحضرت (الكاميرا)
– آسفة، لقد تأخرت عليك، ولكن أرجو أن تلاحظ أن بها أربع لقطات من فيلم منتهي
– إذا.. لا بأس، لا داعي لها
– لا بل خذها، أكمل ما فيها من صور.. فإن ذلك شيء عاد، ثم استخدم فيلما جديدا
– نعم ، لكن…
– لا عليك
عندما كنت أحدثها، كانت تحرك أصابع قدميها و دائمة النظر إلى ساعة الحائط ، إن هناك شيئا غريبا؛
فإنها ليست على عادتها، …..
مرت فترة صمت، كانت الساعة الخامسة بعد العصر
قلت:– شكرا على الكاميرا، وآسف على الإزعاج
قالت:– لا، أبدا ، ‘إنت تشرف’
وعند خروجى من حجرة الاستقبال إلى باب الشقة، توقفت مودعا ، فوقع نظري على حجرة النوم؛
فقد كانت في وجهي تماما. وفى هذه اللحظة رأيت حذاء أبيض رجاليا ينسحب إلى أسفل السرير…
قلت:– شكرا جزيلا
و خرجت إلى الشارع، كانت طفلتاها مازالتا تلعبان، نظرت إليهما وأدركت لماذا سيتم شراء الأرض
على أطراف المدينة ..
وفى طريقي أيقنت لماذا انتشر العمران في بلدتنا وقلت خيراتها….!!
———-
الجدير بالذكر أن زهرة "الدفلى" موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط
وتحتوي على «جلوكوسيدات ونيروسيدات واولياندوسيدات» وجلها تسبب قصورا في وظائف القلب، وقد يصاب الإنسان البالغ بالتسمم عند تناوله ورقة من هذا النبات، أو عند ملامسته السائل اللزج الأبيض الذي يخرج من سيقانها أو أوراقها وتناول الطعام مباشرة دون أن يقوم بتنظيف يديه، كما أن الدخان المتصاعد من حرق السيقان والأوراق قد يصيب الإنسان أيضا بالتسمم
*****
الكاتب
الإسم = صـــــــــابــر – اللقب والجد = حجــــــــــازى
الجنسية : عــــــربي – مــصــــرى
يكتب الشعر والقصة القصيرة والمقال والنقد الأدبي
– ينشر إنتاجه منذ سنة 1983 في العديد من الجرائد والمجلات والمواقع العربية …
-أصدر
1- نبضات قلبين……………مجموعة شعرية 1983
2- قصائد الرحيل السبعة…….مجموعة شعرية 1984
3- ولكني مازلت احبك ……..مجموعة شعرية 1986
4- قصص ممنوعة………..مجموعة قصصية 1987
5- الزمن و وجه العاشق القديم..مجموعة شعرية 1988
6- مدخل إلي الإبداع الشعري ….مقالات نقدية 1994
عضو بعدة نوادي ثقافية وأشرف على الصفحات الأدبية
بالعديد من الجرائد والمجلات المصرية لسنوات طويلة.
– شارك بالعديد من الندوات والمهرجانات الأدبية
كما شارك في العشرات من الأمسيات الشعرية والقصصية.
– نظم الكثير من الأمسيات الأدبية
– له في انتظار النشر :
( مخطوطات) :
1- ما تعسر من الحب..شعر بالعامية المصرية
2- الحب في زمن الفراق…..مجموعة شعرية
3- العودة إلى الله ………….كتابات إسلامية
4- إعدام محامي……………قصص قصيرة
سبحان الله و بحمده
يمر الليل على اشلائي المتناثره وكأنه ضيف ثقيل علي جدالا احسن الترحيب به
لا سيما وانه سلب مني ضياء النهار وضياء الحياةواثكل دموعي وشتت اهاتي
اتعرفون لماذا انا لا احب الليل وكنت من اشد المحبين له بل كنت امضي الساعات الطوال انا
وهو وهي ….
نعم هي كانت قلبي الثاني النابض بالحب والوفاء والسعاده
كنا على هذا الحال ايام وسنين وشهور………………………………………………………….
اسمها سماح وتطابقت صفاتها مع اسمها الجميل المبر عن السماحه في كل شي
وسماح هذه هي معي في الدراسه ولم اصحب احدا غيرها من الاولاد او البنين
لانها كانت في نضري كل الاصحاب وكل الاصدقاء وكل الاخوان لاني لا املك اخا
كنا يوميا نقضي اجمل اوقات في الليلمع اخواتها واخوانها لانهم يعتبروني اكثر من اخ
مرت الايام واذا بحبي يكادان يطغي على كل تصرفاتي
وصرت انسان غير متزن تاتي الامتحانات ولا ارى في الورقه الا صورة سماح
حتى استجمعت قواي وقلت لوالدي على حالتي الماساويه
ولان والدي كان انسان مثقف بادرني بالقبول…………….
ووعدني خيرا
ذهب ابي ليطلب يد سماح لي هو وعائلتي
وانا انتضر احر من الجمر بل وحتى سماح لاني اخبرتها ففرحت فرحا ما بعده فرح
عاد ابي وفي عينيه البواكي نضرات متردده واخبارا يبدو لي انها غير ساره
ابي ابي هل اصابك مكروه يا ابي
ابي قل لي
قال لا يا ولدي الحمد لله ولكن انت هل اصابك مكروه..وكانه علم ما في داخلي من نيران واهات
قلت لا ..ولكن هل وافقوا..تردد ابي في بادئ الامر ..ولكن ضنه خاب بي عندما ضن اني لا ابالي
قال وبعد حسرات خرجت من فؤاده المكلوم…………………………………………………
لم يقبلوا بك ………لان سماح مخطوبه لابن عمها منذ سبع سنين دون علمها………………………………..
اخذتني موجات هستيريه من البكاء والصراخ انهم يحرموني من سماح انهم يحرموني مسماح………………..
ثم اغمي علي من قوة الصدمه……………………………………………………………………….
علمت سماح بما جرى لي مما كان منها الا ان ذهبت الاغرفتها واشعلت في نفسها النار وفاءا لحبنا المذبوح بسكين التقاليد ……………..اتعلون الان لم اكره الليل
سبحان الله و بحمده
قصص ما بعد الحرب
شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فنهشتها الكلاب
شهد.. صاحبة السنوات الأربع لم تشفع لها براءة اسمها وعذوبة حروفه للنجاة من الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة، والتي تنال في طريقها كل ساكن ومتحرك، وتحرق تفاصيل الحياة بشئونها الصغيرة.وبينما كانت شهد تلعب في فناء منزلها الكائن بمخيم جباليا شمال القطاع، باغتتها إحدى قذائف الموت الإسرائيلية، وأسقطتها في بحر من الدماء.. هرع أهلها لنجدتها وإسعافها.. لكن رصاصات الاحتلال كانت تبعدهم كلما اقتربوا.. حتى فارقت شهد الحياة.. وتحت القصف الشديد اضطر أهلها إلى مغادرة المنزل تاركين في فنائه قلوبهم النازفة على الجثمان المسجى.
وبعد خمسة أيام ببطء ساعاتها ودقائقها، وبأفظع ما يتخيله بشر ويتصوره عقل، خرجت أحشاء الطفلة شهد وتمزقت أطرافها، وتفتت لحمها وتناثر، بعد أن هاجم جسدها الصغير كلاب ضالة كي تكمل مهمة الاحتلال وجريمته.
مطر (17 عاما) شقيق شهد ومحمد طيلة ابن عمها ظلا على مدار خمسة أيام يحاولون الاقتراب من شهدهما لإكرامها بالدفن، ولكن رصاصات الاحتلال الغادرة كانت تحول بينهما وبينها، ولكنها عجزت عن إثنائهما.. فكان القرار بألا يصلا إلى جثمان شهد إلا وقد انضما إليها في ركب الشهادة.. وانهالت الرصاصات الإسرائيلية من كل حد وصوب على الفتيين لتلحقهما بشهدهما.
وبينما يحمل الأطباء جسد مطر ومحمد، فجأة تنطلق صيحات تهز أرجاء المكان، تخرج بكل الغضب والقشعريرة على لسان طبيب الإسعاف كايد أبو عوكل: "يا الله ما هذه البشاعة؟!".
وبصوت حزين يقطر المرارة قال كايد ل"إسلام أون لاين.نت": "طيلة أيام الحرب ونحن نقابل مشاهد مؤلمة.. انتشلنا أطفالا مزقت أجسادهم، ومنهم من احترق بالكامل.. لكني لم أر منظرا بهذه البشاعة.. فالمشهد كان صادما.. الكلاب لم تبق على جسد الصغيرة.. هجمت بفظاعة على كل جزء فيه".
ذاكرة كايد المثقلة بأنين الصورة تعيد تكرارها فيصمت للحظات طويلة وعيونه تذرف دموعا تحجرت معها كل الكلمات.. فالطبيب الغزاوي الذي ألف مشاهد الأشلاء لن ينسى بشاعة ما حدث لشهد.. كما لن ينساه الشاب عمران زايدة الذي كان شاهدا على مرارة الحدث.
كلاب الاحتلال
عمران قال ل"إسلام أون لاين.نت" وصوته يتقطع ألما: "الاحتلال تعمد ترك شهد وحيدة في فناء منزلها، شرد أهلها ومنعهم من انتشال جثتها لدفنها، هم يعلمون أن الكلاب ستنهشها (…) إنهم لا يقتلون الطفولة فحسب، بل يتعمدون اغتيالها بأبشع الطرق".
وتابع: "ما من كاميرا أو قلم يمكنه تصوير هذه الجريمة.. فلكم أن تتخيلوا ماذا تفعل الكلاب الضالة في جسد ضعيف بريء، فقد شوهته وأبادت ملامحه.. عيونها خرجت وشعرها انسل"، وبصوت جريح يقول "يااااه يا شهد.. ما أقسى ما جرى لك!".
وبنحيب حارق استقبلت عائلتها النازحة من شبح الموت في الشمال إلى إحدى مدارس الأونروا غرب مدينة غزة النبأ، فقال والدها محاولا التجلد: "ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟!".
لكن الحدث كان أكبر من محاولاته، فلم يملك سوى أن يصرخ بانهيار، ليبقى مذاك طريح الفراش..
أما الأم فبكت صغيرتها بنشيج مكتوم من قلب تمزق أشلاء على الحبيبة الراحلة،
وبدت عليها آثار الذهول الذي أخذ بلبها لعالم آخر.
سبحان الله و بحمده
زينب …
تطير
ك / عصفورة بجناح إلا أنه بعد ساعات يتكسر من حصاة الغياب ..
وتركض ..
غارسة قدمها بأعتاب ليل لن يرى نجمته هذا المساءأنا زينب ..
بأحد أحياء أحساء هو مدفني ..
فتحت التراب ملحدي ..
*
**
*
أماه
من صعق كهرباء تقطعت أوصال بكائي والرجاء ..
و
بقى الألم يسكنني دقائق ..
*
**
*
أماه
بحثت عن ملجأ آمن بقربك إلا أن أوتار المنية كانت أقرب لي منك
*
**
*
أماه
لساني تلعثم …
و
بقى زبد الموت يعلن لكم الحداد ومجلس العزاء
ف /
لا عرس ولاتهليل الإنبساط ..
إنما سبات ورقود الأموات …
وأنتم …!
مكبلي ب نحب الفراق ..
*
**
*
أماه
لم ألبستموني الأبيض .؟
لاأريد أن أكون مثل ذاك الطبيب ..!
أ …! أ ….! أ
عفوا .. ( قاتلي )
ف / هو على بساط الأرض ينهش بناب الظلم "الإنسانية "
*
**
*
أماه
بقسوة الصخر قد رفضني ..
و بسلاسل الموت قيدني ..
*
**
*
أماه
بتر أحلام طفولتي الورديه بقربك
*
**
*
أماه
لم أحرق قلبكم بعدم تفرغه لإسعافي .؟
*
**
*
أماه
أنا هنا رتلت شوقي وعتبي على ورق ..
ل / ك
و
للجاني ..
بعد مضي خميس من فراقي/
:
/صاحبة هذه الرساله زينب ابنة الثلاثة أعوام التي
انتهت من حفظ سورة الكوثر .. لتنضم لباقي السور المحفوظة في صدرها
أخذت بجهاز حفظ الأصوات وبدأت بالحديث عن الأمنيات ورغبتها بتحقيق الإنجازات وكأنها تخاطب أبيها
قائلة : بابا وعدتني بإعداد قالب كعك معك حين أنتهي من حفظ بعض سور القرآن …
بابا … لقد حفظت للآن أممم .. أممممم ..
وبدأت بعد كم سورة قد حفظتها بأصابع يدها وقالت : فاتحة الكتاب .. واحد ..
الإخلاص اثنان و…3
و… أممم
وتتذكر فاتحة عينيها : الكوثر سته ..
بابا بابا ….
أخذت تنادي أبيها بفرح لايضاهيه فرح : بابااااا حفظت ثمانية سور ….
ب / سعاده غامره بوسط غرفتها ترقص مغمضة عينيها
وتحلم بأنها حمامه بيضاء تدور وتقول : ربي يحبني كثيرا …. بابا أنا سعيدة … سأدخل الجنه … لقد حفظت كلام الله …
بابا … باباااا … أحبك جدا..
وبوسط فرحتها دخل لدارها واحتضنها بقوله : حبيبتي … تحاكين من .؟
زينب : أحاكيك وقربت الجهاز من عينيه وقالت : بهذا الجهاز ..
بدهشة أكملت : باباااااا وأنا مغمضه عيني رأيت الجنه …
بإلحاح تشد ياقة قميصه : بابا أريد أن أذهب لها
باباا سأدخل اليوم الجنه وأكون حمامه
وبزعل أكملت : لا عصفوره كما تسميني
الأب بنبرة عاطفه : صغيرتي هيا اسمعيني ماحفظته اليوم ..
زينب بحماس : حسنا حسنا …
أنزلها للأرض بعد أن قالت بصوت عالي : بسم الله الرحمن الرحيم ..
قاطعها قائلا وهو يبعثر بعض من خصلات شعرها : حبيبتي اخفضي صوتك قليلا …
زينب باستنكار : لااااا بابااا ألا تريد أن يسمعني الرب ويدخلني جنته …؟!
وأكملت : إنا أعطينك الكوثر فصلي لربك وانحر .. إن شااا شاااا وتلعثمت في الإكمال
وأعاد عليها شانئك ..
الأب : باباا هيا انطقيها .. شان
وأكملت : شان ئ ئ ئك هو الأبتر …
وصفق لها نازلا لمستواها مقبلا جبينها وهمت هي بقول : الجنه ياأبي الجنه …
الأب أصم فم ابنته بعد أن قرع بضربات متسارعه وتعوذ من إبليس الرجيم …
وبعدها أخدت بيد أبيها : هيا .. هيا لنصنع قالب الكعك ..
قامت هي بتجهيز ماقد يحتاجه لصنع الكعكه …
وأعطت أبيها معطف الطبخ ..
وهي تعيد ماحفظته من آيات بسرعه وكأنها بسباق مع الزمن ..
فبينما زينب مشغوله بتغسيل حبات الفراوله لتزين به الكعك
يرن جرس الباب ..
ويخاطب الاب ابنته : بابا امسكي مقبض محرك الكعك قليلا حالما أعود من الطارق .
زينب : حسنا أبي …
أخذت المحرك ووضعته بالآنيه وقامت بتحريكه لكن لم يتحرك نظرا لكثافة المزيج
وبينما هي تتغنج بشعرها الأسود محركه المقبض تقول : سأرى الجنة اليوم .. الله يحبني فسيدخلني جنانه لحفظي كلامه ..
أنا سعيده جدا جدا ..
وبدأت بتلحين صوتها وهي مقربه جهاز تسجيل الصوت قائله : بعد قليل سأكون حمامة تطير حول البيت حول البيتيبدو بأن يدها قد تعبت من التحريك فإذا بها تتسائل لم عند مسك أبي تحركت بسرعه وأنا لااا ..؟
أخدت بتحريكه والضغط على حباته بدون جدوى ..!
تلفتت بيديها هنا وهناك ..
إلا أن وقعت عيناها على مفتاح الكهرباء ..
زينب : أوه يبدو من هنا
وأخذت تحرك بيديها الإثنتين
فجأه … !!!تجمدت يداها …
استثقل لسانها عن الحراك
و
تشنجت رجليها ..
حتى باتت ك
جثه ..
أ …. أ .. أ …….
على تكسير الآنيه وصرخاتها أتى والدها لإبنته فلم ير إلا انسكاب المزيج وتطاير حبات الفراوله وبعض من روح زينب ..!
أخدها بسرعه لأقرب مستوصف لإنقاذها …
الطبيب : آسف .. لاأستطيع معالجتها ..
الأب ممزوج بخوف وقهر : م … م … اذا .؟
أين أذهب بها .؟
بارتباك : حسنا .. حسنا أخطرهم ل ل .. آه نقلها .. نقلها بأحد سيارات الإسعاف لتعمل اللازم حال وصولنا لمشفى آخر ..
ببرود وهو ينظف نظارته عن بقايا غبار رد قائلا : لن أعمل لكم أي شيء ..!!!
باستغراب وخوف أخذ ابنته وهو يسابق عقارب الثواني
وسدها حضنه وهو بطريقه يتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم ويسمي ويصلي عليهاماهي إلا ثواني معدوده
حتى /أ أ صبحت يدها شبه ورقة خفيفة
ق … .. د /سقطت من قبضة أبيها ..!!
بين /
حلم و واقع ..!!
بين /
رغبتها بأن تكون حمامه و عصفورة قد فارقت الحياه .. !!أوقف سيارته متجنبا قارعة الطريق
أسند رأس ابنته بيديه واقترب من مجرى تنفسها وحاكاها بصوت منخفض متهجد ..
ابنتي .. قرة عيني .. ملاكي .. انهضي ..
أكمل بدمع :
ابنتي .. حبيبتي .. صغيرتيواعتلى صوته مختنقا : أفي … قي ..بانكسار : بنيتي .. وشمعة بيتي … باباااا ..
قمري ..
قمري ..
قمري ..
فجأة رأى بعض من دمع بخدها الناعم ..
ف /
بين تهليل القلب وتكذيب الخبر ..
سارع بضرب خدها لتفيق من غفوتها والدمع يذرف أكثر …
أدار محرك السياره وتوجه للمشفى .. وهو يرى بعض من الدمع قد تناثر بخدها وملابسها .. يمسح بدمعه ويدعي الله مبتسما لنجاة ملاكه …
خاطبها وهوضاحك باكي : بنيتي .. لن أسميك عصفوره حتى لاتغضبي ستكوني حمامة بيضاء كما تتمني ..
بنيتي ..
يداه بوسط صدرها استقرت .. رجع عقله له وتزايد نبضه
لا نبض ..!!
لانفس ..!
لاحركه ..!
ماقصة الدمع …؟!
بعدم تصديق : بابا … تحملي لقد وصلنا الطبيبأنزلها مسرعا للطبيب الذي أجاب مرتبكا : عفوا الصغيره قد فارقت الحياه لأكثر من ربع ساعه …
بصراخ ممسكا عنق الطبيب كأنه يمنع هذا الخبر الصعود للسماء : لم تمت للتو تبكي ..
للتو قد رأيت دمعها ….. هيا انظر له انظر كيف حرق خدها المتورد ..
بغضب أكمل : انظر كيف توهج …!!
يا أخ .. هذا الدمع دمعك أنت .. لا دموع الصغيره
فقد
فارقت الحياه …
عظم الله أجرك ..
عظم الله أجرك ..
****
للتنويه فقط
( هذه القصه من نسج الخيال .. لاحقيقه فيها إلا ماجاء بهذا الخبر)
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((قصة عيسى مع ابليس))
((عن عيسى(عليه السلام)ان ابليس جاء اليه فقال له:ألست تزعم انه لايصيبك إلاما كتب الله لك؟قال: بلى،قال:فارمي نفسك من هذا الجبل،فإنه ان قدر لك السلامة تسلم.فقال:يا ملعون،ان الله عز وجل ان يختبر عباده،وليس للعبد ان يختبر ربه عز وجل))
((قصة سليمان عليه السلام والرجل))
((عن محمدبن كعب القرظى قال:جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام،فقال:يا نبي الله،ان لي جيرانا يسرقون أوز فنادى الصلاة جامعة،ثم خطبهم،فقال في خطبته واحدكم يسرق اوز جاره،ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح رجل برأسه،فقال سليمان عليه السلام:خذوه فإنه صاحبكم))
((قصة شيث عليه السلام))
((لما مات ادم عليه السلام قام بأعباء الامربعده ولد شيث عليه السلام وكان نبيا.ومعنى شيث(هبة الله)،سميا بذلك لانهما رزقاه بعد ان قتل هابيل.حانت وفاته اوصى الى انوش فقام بالامر بعد،ثم ولد قينن ثم من بعده ابنه مهلاييل.وهو الذي يزعم الاعاجم من الفرس انه ملك الاقاليم السبعة،وانه اول من قطع الاشجار،وبني المدائن والحصون الكبار،وانه هو الذي بناءمدينة بابل ومدنية السوس الاقصى وانه قهر ابليس وجنوده وشردهم عن الارض الى اطرفها وشعاب جبالها وانه قتل خلقا من مردة الجن والغيلان،وكان له تاج عظيم،وكان يخطب الناس ودامت دولته اربعين سنة.فلما مات قام بالامر بعد ولده يرد فلما حضرته الوفاة اوصى الى ولده خنوخ،وهو (أدريس عليه السلام)على المشهور))
((قصة موسى عليه السلام((الاجير الوفي))
((عندما ووصل (موسى صلى اله عليه وسلم)الى مدين بالشام،شاهدزحاما كبيرا من الناس على بئر يسقون منه اغنامهم،وبعيدا عن البئر،رأى فتاتين،تنتظران حتى ينيهى الزحام فتسقي أغنامهما،فتطوع (موسى صلى الله عليه وسلم)وسقى لهما.فلما عادت الفتاتان الى المنزل،عرف ابوهما الشيخ الكبير بما فعله (موسى صلى الله عليه وسلم)فأرسل أحدهما إليه تدعوه لمقابلته،حتى يكافئه على ما صنع.فلما حضر(موسى صلى الله عليه وسلم)شكره الاب،وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه الى مدينءوطمأنه الاب،واستضافه وأكرمه،وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه،مقابل ان يعمل عنده ثمانة أعوام،وإن شاء عشرة.فوافق(موسى صلى الله عليه وسلم)،وقضى الاعوام العشرة،فأوفى بوعده على خير وجه،وبعدها عاد بزوجته الى مصر))
سبحان الله و بحمده
هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .
فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( أوريجن ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419ه .
وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالبا في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقا للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث في روحا من النشاط جديدة ..
وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد ! !
فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ،
وقد أخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل والعلم عند الله وحده .
ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد :
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح . قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله عز وجل لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .
ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجب ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت :
( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ) خالصة من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلانا منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهدا رسميا على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .. أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونكل سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحا لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائها .
وذكرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : « إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها » [1] .ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثرا واستبشارا ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقشعريرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيدا من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .
مهلا ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة وما مضت ساعات على محادثتي معه وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماء ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
فاللهم بحق الإسلام وأخوته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين .
سبحان الله و بحمده
تدرون وش صار لي وياحبيبة القلب نـــوري؟!تعرفت عليها بأيام الجامعة في نهاية شهر(4) 1445هـ وألي جذبني فيها حبها لمساعدة الناس يعني(راعية فزعـات)* أرسلت لها مسج طلب صداقه وردت علي بعد أسبوعين تقريبا ومن ذاكـ اليوم صارت ملازمه لي في كل شي وتعلقت فيها بشده ولآنكتم حبنا ونقول شعورنا اتجاه بعض وكنا متعاونين ونساعد بعض في الواجبات والاختبارات والمذاكرة ونقعد فتره طويلة نسولف مع بعض طبعا هذا كله بالإيميل ولو قعدنا يوم ماسولفنا نحس بشي متغير ونتضايق وأنا للحين ماشفتها لأننا ندرس(عن بعد) وكل وحده متشوقة لشوفة الثانية..
ويوم تقابلنا بأول يوم من الاختبارات 2861433هـ حبيتها أكثر لأني شفتها وحسيت أنها إنسانه ملتزمة , وخلوقه، حتى أغار منها في لبسها للعبايه وحشمتها وأستمرينا الين 871433هـ ألي هو آخر يوم من الاختبارات بعدها أرسل لها مآترد! أتصل الجوال مغلق! مع أنها كانت تحبني وكل تقول {مستحيل أتخلى عنك ولوأبعدتنا الظروف ماراح أقول خلاص راحت.لاسأبحث عنك وان شاء الله سأجدك} وهذا دائما على لسانها وكنت وآثقه فيها .. شغلت بآلي.
فكتبت هذي الأبيات :
لآحس ولآخبر *** ماعاد فيني صبر
يعني كذا زيـن*** لآوالله بجد حزين
وضعي في خطر*** من الظهر للفجر
بآلي مشغول *** أحاتيها على طول
عيوني سهرآنه *** لنـوري ولهآنه
شوقي لها كبر السمآ ***وحبي لها كثر الملآ
بغيابها عني طار النوم
وطول فرآقها مـآأروم
سـآرقه فكري والعلوم
صارت تزورني في الحلوم
أتمنى أشوفها كـل يـوم
والحب والشوق بينا يدومقعدت5 أيام ! وأنا ماأعرف ولاشي عنها! مآتحملت طول الفراق
اتصلت على تلفون البيت وردت وشوقي يسبقني من الفرح وكانت طايره من الفرح لمن سمعت صوتي وتوصف لي حالها بعد الفرآق وكل وحده تعاتب الثانيه
فكتبت هذا المقطعفجأه كذا مدري وشلي صار!؟ ***تقول جبال تتحول لأنهار!!
أشتقت وجيت بكل شوق*** وحبها في دمي والعروق
جيت أشكي لها ألم الفراق ***وإني ميت على لقاها وشفاق
وهي تبادلني نفس الشعور***بس شوي تتغلى وفيها غرور
إلا حسيت بشي غير!*** وأنا مادري وش بيصير ؟!
وهذا كله وأنامعها بالتلفون!***وأنا أحكي إلا سحبت علي سيفون؟؟!!
ضحكت وقلت ياحليلـها تمون
ولا أنـا أكيـد عندها ما أهون
وأعيد الاتصال وشوقي يزيد بجنون
(إلا فجأه)!!
ردت علي أمها !
وهي ولآهمها!
ولآكني يمها!
وأنادي بسمها!
((ردت وقالت مآهيب بوه)!!!!!
مآهيب بوه
مآهيب بوه
مآهيب بوهبهاللحظه حسيت قلبي طآح
وعيني من الـدمع سـآح
وأذكرها بالمسى والصباح
وبقيت مكسورهـ الجناح{عيوش ونوري}اليوم الأحد 20-7-1433هـ