يمر الليل على اشلائي المتناثره وكأنه ضيف ثقيل علي جدالا احسن الترحيب به
لا سيما وانه سلب مني ضياء النهار وضياء الحياةواثكل دموعي وشتت اهاتي
اتعرفون لماذا انا لا احب الليل وكنت من اشد المحبين له بل كنت امضي الساعات الطوال انا
وهو وهي ….
نعم هي كانت قلبي الثاني النابض بالحب والوفاء والسعاده
كنا على هذا الحال ايام وسنين وشهور………………………………………………………….
اسمها سماح وتطابقت صفاتها مع اسمها الجميل المبر عن السماحه في كل شي
وسماح هذه هي معي في الدراسه ولم اصحب احدا غيرها من الاولاد او البنين
لانها كانت في نضري كل الاصحاب وكل الاصدقاء وكل الاخوان لاني لا املك اخا
كنا يوميا نقضي اجمل اوقات في الليلمع اخواتها واخوانها لانهم يعتبروني اكثر من اخ
مرت الايام واذا بحبي يكادان يطغي على كل تصرفاتي
وصرت انسان غير متزن تاتي الامتحانات ولا ارى في الورقه الا صورة سماح
حتى استجمعت قواي وقلت لوالدي على حالتي الماساويه
ولان والدي كان انسان مثقف بادرني بالقبول…………….
ووعدني خيرا
ذهب ابي ليطلب يد سماح لي هو وعائلتي
وانا انتضر احر من الجمر بل وحتى سماح لاني اخبرتها ففرحت فرحا ما بعده فرح
عاد ابي وفي عينيه البواكي نضرات متردده واخبارا يبدو لي انها غير ساره
ابي ابي هل اصابك مكروه يا ابي
ابي قل لي
قال لا يا ولدي الحمد لله ولكن انت هل اصابك مكروه..وكانه علم ما في داخلي من نيران واهات
قلت لا ..ولكن هل وافقوا..تردد ابي في بادئ الامر ..ولكن ضنه خاب بي عندما ضن اني لا ابالي
قال وبعد حسرات خرجت من فؤاده المكلوم…………………………………………………
لم يقبلوا بك ………لان سماح مخطوبه لابن عمها منذ سبع سنين دون علمها………………………………..
اخذتني موجات هستيريه من البكاء والصراخ انهم يحرموني من سماح انهم يحرموني مسماح………………..
ثم اغمي علي من قوة الصدمه……………………………………………………………………….
علمت سماح بما جرى لي مما كان منها الا ان ذهبت الاغرفتها واشعلت في نفسها النار وفاءا لحبنا المذبوح بسكين التقاليد ……………..اتعلون الان لم اكره الليل
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
قصص ما بعد الحرب
شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فنهشتها الكلاب
شهد.. صاحبة السنوات الأربع لم تشفع لها براءة اسمها وعذوبة حروفه للنجاة من الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة، والتي تنال في طريقها كل ساكن ومتحرك، وتحرق تفاصيل الحياة بشئونها الصغيرة.وبينما كانت شهد تلعب في فناء منزلها الكائن بمخيم جباليا شمال القطاع، باغتتها إحدى قذائف الموت الإسرائيلية، وأسقطتها في بحر من الدماء.. هرع أهلها لنجدتها وإسعافها.. لكن رصاصات الاحتلال كانت تبعدهم كلما اقتربوا.. حتى فارقت شهد الحياة.. وتحت القصف الشديد اضطر أهلها إلى مغادرة المنزل تاركين في فنائه قلوبهم النازفة على الجثمان المسجى.
وبعد خمسة أيام ببطء ساعاتها ودقائقها، وبأفظع ما يتخيله بشر ويتصوره عقل، خرجت أحشاء الطفلة شهد وتمزقت أطرافها، وتفتت لحمها وتناثر، بعد أن هاجم جسدها الصغير كلاب ضالة كي تكمل مهمة الاحتلال وجريمته.
مطر (17 عاما) شقيق شهد ومحمد طيلة ابن عمها ظلا على مدار خمسة أيام يحاولون الاقتراب من شهدهما لإكرامها بالدفن، ولكن رصاصات الاحتلال الغادرة كانت تحول بينهما وبينها، ولكنها عجزت عن إثنائهما.. فكان القرار بألا يصلا إلى جثمان شهد إلا وقد انضما إليها في ركب الشهادة.. وانهالت الرصاصات الإسرائيلية من كل حد وصوب على الفتيين لتلحقهما بشهدهما.
وبينما يحمل الأطباء جسد مطر ومحمد، فجأة تنطلق صيحات تهز أرجاء المكان، تخرج بكل الغضب والقشعريرة على لسان طبيب الإسعاف كايد أبو عوكل: "يا الله ما هذه البشاعة؟!".
وبصوت حزين يقطر المرارة قال كايد ل"إسلام أون لاين.نت": "طيلة أيام الحرب ونحن نقابل مشاهد مؤلمة.. انتشلنا أطفالا مزقت أجسادهم، ومنهم من احترق بالكامل.. لكني لم أر منظرا بهذه البشاعة.. فالمشهد كان صادما.. الكلاب لم تبق على جسد الصغيرة.. هجمت بفظاعة على كل جزء فيه".
ذاكرة كايد المثقلة بأنين الصورة تعيد تكرارها فيصمت للحظات طويلة وعيونه تذرف دموعا تحجرت معها كل الكلمات.. فالطبيب الغزاوي الذي ألف مشاهد الأشلاء لن ينسى بشاعة ما حدث لشهد.. كما لن ينساه الشاب عمران زايدة الذي كان شاهدا على مرارة الحدث.
كلاب الاحتلال
عمران قال ل"إسلام أون لاين.نت" وصوته يتقطع ألما: "الاحتلال تعمد ترك شهد وحيدة في فناء منزلها، شرد أهلها ومنعهم من انتشال جثتها لدفنها، هم يعلمون أن الكلاب ستنهشها (…) إنهم لا يقتلون الطفولة فحسب، بل يتعمدون اغتيالها بأبشع الطرق".
وتابع: "ما من كاميرا أو قلم يمكنه تصوير هذه الجريمة.. فلكم أن تتخيلوا ماذا تفعل الكلاب الضالة في جسد ضعيف بريء، فقد شوهته وأبادت ملامحه.. عيونها خرجت وشعرها انسل"، وبصوت جريح يقول "يااااه يا شهد.. ما أقسى ما جرى لك!".
وبنحيب حارق استقبلت عائلتها النازحة من شبح الموت في الشمال إلى إحدى مدارس الأونروا غرب مدينة غزة النبأ، فقال والدها محاولا التجلد: "ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟!".
لكن الحدث كان أكبر من محاولاته، فلم يملك سوى أن يصرخ بانهيار، ليبقى مذاك طريح الفراش..
أما الأم فبكت صغيرتها بنشيج مكتوم من قلب تمزق أشلاء على الحبيبة الراحلة،
وبدت عليها آثار الذهول الذي أخذ بلبها لعالم آخر.
سبحان الله و بحمده
زينب …
تطير
ك / عصفورة بجناح إلا أنه بعد ساعات يتكسر من حصاة الغياب ..
وتركض ..
غارسة قدمها بأعتاب ليل لن يرى نجمته هذا المساءأنا زينب ..
بأحد أحياء أحساء هو مدفني ..
فتحت التراب ملحدي ..
*
**
*
أماه
من صعق كهرباء تقطعت أوصال بكائي والرجاء ..
و
بقى الألم يسكنني دقائق ..
*
**
*
أماه
بحثت عن ملجأ آمن بقربك إلا أن أوتار المنية كانت أقرب لي منك
*
**
*
أماه
لساني تلعثم …
و
بقى زبد الموت يعلن لكم الحداد ومجلس العزاء
ف /
لا عرس ولاتهليل الإنبساط ..
إنما سبات ورقود الأموات …
وأنتم …!
مكبلي ب نحب الفراق ..
*
**
*
أماه
لم ألبستموني الأبيض .؟
لاأريد أن أكون مثل ذاك الطبيب ..!
أ …! أ ….! أ
عفوا .. ( قاتلي )
ف / هو على بساط الأرض ينهش بناب الظلم "الإنسانية "
*
**
*
أماه
بقسوة الصخر قد رفضني ..
و بسلاسل الموت قيدني ..
*
**
*
أماه
بتر أحلام طفولتي الورديه بقربك
*
**
*
أماه
لم أحرق قلبكم بعدم تفرغه لإسعافي .؟
*
**
*
أماه
أنا هنا رتلت شوقي وعتبي على ورق ..
ل / ك
و
للجاني ..
بعد مضي خميس من فراقي/
:
/صاحبة هذه الرساله زينب ابنة الثلاثة أعوام التي
انتهت من حفظ سورة الكوثر .. لتنضم لباقي السور المحفوظة في صدرها
أخذت بجهاز حفظ الأصوات وبدأت بالحديث عن الأمنيات ورغبتها بتحقيق الإنجازات وكأنها تخاطب أبيها
قائلة : بابا وعدتني بإعداد قالب كعك معك حين أنتهي من حفظ بعض سور القرآن …
بابا … لقد حفظت للآن أممم .. أممممم ..
وبدأت بعد كم سورة قد حفظتها بأصابع يدها وقالت : فاتحة الكتاب .. واحد ..
الإخلاص اثنان و…3
و… أممم
وتتذكر فاتحة عينيها : الكوثر سته ..
بابا بابا ….
أخذت تنادي أبيها بفرح لايضاهيه فرح : بابااااا حفظت ثمانية سور ….
ب / سعاده غامره بوسط غرفتها ترقص مغمضة عينيها
وتحلم بأنها حمامه بيضاء تدور وتقول : ربي يحبني كثيرا …. بابا أنا سعيدة … سأدخل الجنه … لقد حفظت كلام الله …
بابا … باباااا … أحبك جدا..
وبوسط فرحتها دخل لدارها واحتضنها بقوله : حبيبتي … تحاكين من .؟
زينب : أحاكيك وقربت الجهاز من عينيه وقالت : بهذا الجهاز ..
بدهشة أكملت : باباااااا وأنا مغمضه عيني رأيت الجنه …
بإلحاح تشد ياقة قميصه : بابا أريد أن أذهب لها
باباا سأدخل اليوم الجنه وأكون حمامه
وبزعل أكملت : لا عصفوره كما تسميني
الأب بنبرة عاطفه : صغيرتي هيا اسمعيني ماحفظته اليوم ..
زينب بحماس : حسنا حسنا …
أنزلها للأرض بعد أن قالت بصوت عالي : بسم الله الرحمن الرحيم ..
قاطعها قائلا وهو يبعثر بعض من خصلات شعرها : حبيبتي اخفضي صوتك قليلا …
زينب باستنكار : لااااا بابااا ألا تريد أن يسمعني الرب ويدخلني جنته …؟!
وأكملت : إنا أعطينك الكوثر فصلي لربك وانحر .. إن شااا شاااا وتلعثمت في الإكمال
وأعاد عليها شانئك ..
الأب : باباا هيا انطقيها .. شان
وأكملت : شان ئ ئ ئك هو الأبتر …
وصفق لها نازلا لمستواها مقبلا جبينها وهمت هي بقول : الجنه ياأبي الجنه …
الأب أصم فم ابنته بعد أن قرع بضربات متسارعه وتعوذ من إبليس الرجيم …
وبعدها أخدت بيد أبيها : هيا .. هيا لنصنع قالب الكعك ..
قامت هي بتجهيز ماقد يحتاجه لصنع الكعكه …
وأعطت أبيها معطف الطبخ ..
وهي تعيد ماحفظته من آيات بسرعه وكأنها بسباق مع الزمن ..
فبينما زينب مشغوله بتغسيل حبات الفراوله لتزين به الكعك
يرن جرس الباب ..
ويخاطب الاب ابنته : بابا امسكي مقبض محرك الكعك قليلا حالما أعود من الطارق .
زينب : حسنا أبي …
أخذت المحرك ووضعته بالآنيه وقامت بتحريكه لكن لم يتحرك نظرا لكثافة المزيج
وبينما هي تتغنج بشعرها الأسود محركه المقبض تقول : سأرى الجنة اليوم .. الله يحبني فسيدخلني جنانه لحفظي كلامه ..
أنا سعيده جدا جدا ..
وبدأت بتلحين صوتها وهي مقربه جهاز تسجيل الصوت قائله : بعد قليل سأكون حمامة تطير حول البيت حول البيتيبدو بأن يدها قد تعبت من التحريك فإذا بها تتسائل لم عند مسك أبي تحركت بسرعه وأنا لااا ..؟
أخدت بتحريكه والضغط على حباته بدون جدوى ..!
تلفتت بيديها هنا وهناك ..
إلا أن وقعت عيناها على مفتاح الكهرباء ..
زينب : أوه يبدو من هنا
وأخذت تحرك بيديها الإثنتين
فجأه … !!!تجمدت يداها …
استثقل لسانها عن الحراك
و
تشنجت رجليها ..
حتى باتت ك
جثه ..
أ …. أ .. أ …….
على تكسير الآنيه وصرخاتها أتى والدها لإبنته فلم ير إلا انسكاب المزيج وتطاير حبات الفراوله وبعض من روح زينب ..!
أخدها بسرعه لأقرب مستوصف لإنقاذها …
الطبيب : آسف .. لاأستطيع معالجتها ..
الأب ممزوج بخوف وقهر : م … م … اذا .؟
أين أذهب بها .؟
بارتباك : حسنا .. حسنا أخطرهم ل ل .. آه نقلها .. نقلها بأحد سيارات الإسعاف لتعمل اللازم حال وصولنا لمشفى آخر ..
ببرود وهو ينظف نظارته عن بقايا غبار رد قائلا : لن أعمل لكم أي شيء ..!!!
باستغراب وخوف أخذ ابنته وهو يسابق عقارب الثواني
وسدها حضنه وهو بطريقه يتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم ويسمي ويصلي عليهاماهي إلا ثواني معدوده
حتى /أ أ صبحت يدها شبه ورقة خفيفة
ق … .. د /سقطت من قبضة أبيها ..!!
بين /
حلم و واقع ..!!
بين /
رغبتها بأن تكون حمامه و عصفورة قد فارقت الحياه .. !!أوقف سيارته متجنبا قارعة الطريق
أسند رأس ابنته بيديه واقترب من مجرى تنفسها وحاكاها بصوت منخفض متهجد ..
ابنتي .. قرة عيني .. ملاكي .. انهضي ..
أكمل بدمع :
ابنتي .. حبيبتي .. صغيرتيواعتلى صوته مختنقا : أفي … قي ..بانكسار : بنيتي .. وشمعة بيتي … باباااا ..
قمري ..
قمري ..
قمري ..
فجأة رأى بعض من دمع بخدها الناعم ..
ف /
بين تهليل القلب وتكذيب الخبر ..
سارع بضرب خدها لتفيق من غفوتها والدمع يذرف أكثر …
أدار محرك السياره وتوجه للمشفى .. وهو يرى بعض من الدمع قد تناثر بخدها وملابسها .. يمسح بدمعه ويدعي الله مبتسما لنجاة ملاكه …
خاطبها وهوضاحك باكي : بنيتي .. لن أسميك عصفوره حتى لاتغضبي ستكوني حمامة بيضاء كما تتمني ..
بنيتي ..
يداه بوسط صدرها استقرت .. رجع عقله له وتزايد نبضه
لا نبض ..!!
لانفس ..!
لاحركه ..!
ماقصة الدمع …؟!
بعدم تصديق : بابا … تحملي لقد وصلنا الطبيبأنزلها مسرعا للطبيب الذي أجاب مرتبكا : عفوا الصغيره قد فارقت الحياه لأكثر من ربع ساعه …
بصراخ ممسكا عنق الطبيب كأنه يمنع هذا الخبر الصعود للسماء : لم تمت للتو تبكي ..
للتو قد رأيت دمعها ….. هيا انظر له انظر كيف حرق خدها المتورد ..
بغضب أكمل : انظر كيف توهج …!!
يا أخ .. هذا الدمع دمعك أنت .. لا دموع الصغيره
فقد
فارقت الحياه …
عظم الله أجرك ..
عظم الله أجرك ..
****
للتنويه فقط
( هذه القصه من نسج الخيال .. لاحقيقه فيها إلا ماجاء بهذا الخبر)
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحيه والسلام اقدم لكم اولى صفحات كشكولي القصصي الذي اتمنى ان تنال على اعجابكم . . استمتعوا بالرواية . . واذا نالت اعجابكم راح اكملها لكم . .
(عنوان الرواية / جمان بين القضبان)
المشهد الاولفتحت عيونها وتقلبهم يمين يسار واستوعبت انها في مكان غريب . . قامت من
السرير وهي ماسكة عبايتها بكل قوة من الخوف . . وتلفتت حتى شافت
الباب ركضت ليه وصارت تخبط الباب وتنادي افتحوا الباب . . افتحوا لاكسر الباب على روسكم . .
افتحوا الباب . . ايش تبغون مني . . خبطت وخبطت لين تعبت . . وجلست عند الباب من التعب .
وبعد فترة انفتح الباب وقامت بسرعة تشوف من الشخص الي دخل للغرفة قالت يارب استر علي . .
ولما نظرت للشخص اللي دخل الغرفة خافت منه بلعت ريقها وقالت في نفسها (وش بسوي معه هذا
خبطه وحدة تجيب اجلي بس لازم ابين اني قوية) .
حارس الغرفة(عمار):خير وش هل إزعاج . [/right][/center]
جمان: مين انت . . وش تبي فيني . . وليه حابسني
عمار: كل شي بتعرفينه في وقته.
جمان : مين انت . .
قطع كلامها(عمار).. وناظرها وهو معصب . . وقال: كل شي بتعرفينه بوقته .. اذا تبي السلامة خليك
متعاونه معنا .
قالت في نفسها : اجل هم اكثر من واحد . . وبسرعه قالت له : اتعاون معكم في ايش ؟
عمار: لا يكثر كلامك . . والا بتشوفين مني شي ما يرضيك .
جمان:لا تحسب اني لحالي . . ربي معي ..ولي اهل يسألون عني . . وترى حنا مو في غابة ، فيه
حكومه وسيف بيقطع رقبتك علي اللي انت سويته .
عمار:اقول بلا سيف بلا مهند..شايفه هذي الزاوية..ابيك تجلسي هناك ساكته ولا كلمة..مفهوم . .
جمان: لا ماني ساكته . . وراح اصرخ واجمع الخلق عليكم (ابي امي ابي ابوي ابي اخوي ).
عمار: هههههههههه..اقول لايكثرحليمة بولند(وراح يغني ويقول)انا وانت لوحدنا ولحدش عندنا .
بلعت جمان ريقها:يقول وحدنا ….وناظرته بكل ثقه وقالت :لا والله ربي معنا يسمع ويشوف وينتقم .
(طلع وسكر باب الغرفة ) وقالت جمان : اخيرا راح.. روحه بلا رده
(في هذي اللحظه بدت جمان تتفقد الغرفة وتبحث عن مخرج . . وركضت باتجاه الشباك وفتحته
وناظرت تبي تنادي احد ، ولقت انها بالدور الثاني وسط مزرعة) وقتها تحطمت وعرفت انها محاصره
وبعد مرور ساعتين انفتح الباب مره ثانية ودخل عليها رجل مرتب وشكله محترم . .
قالت جمان :(اكيد هذا رئيس العصابه) ووقفت وهي تراقب كل حركاته بخوف وارتباك .
.رئيس العصابة (ابو سراب):كيفك يا جمان ؟
جمان:مين انت ؟ وش تبي فيني؟ وكيف عرفت اسمي؟؟؟؟؟؟؟
.(ابو سراب):انا مو ناوي اضرك او اسويلك شي . . بس بتكوني في ضيافتنا كم يوم . . وعلى فكره
انا ما احب كثر الاسئلة . وكل ما كنتي هادية راح اكرمك اكثر.
.جمان: تخطفني وتحبسني ولا تبيني اسألك عن السبب ؟
.(ابو سراب ):اذا حابه نعاملك كويس خليك عاقله . . انتي بنت الغالي يا جمان !!!!.
( نــــهـاية المـــشـهـد )
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …اليوم عندي الكم قصه حلوة مووووووت وقصيره وجريئه ..
لآ تحرموني من ردودكم ومتابعتكم ..ســـــــــــــــرآب
________________________________________________
ألمقدمهالقصه رومنسيه حييييييييل وسعوديه ""وحقيقيه""
ابقولكم الشخصيـــــــــــــــــــــــــــــات00"لامانه الاسماء مستعاره"
بيت تركي000
تركي ولد حبووب يدرس في الكليه الصحيه قسم صيدله مستوى اول وسيم وكشخه على الاخر ومغرور،يعني شايف نفسه 0
خلود اخته تدرس اخرسنه بالثانويه ،اموله اخر العنقود لها تسع سنوات ،سعود الاخو الكبير متزوج
ومررره حنون زوجته توفت وهي تولد بحمودي يعني قبل خمس سنين،وعايش مع اهله سعود هو وولده،ابو سعود مره عصبي وماعنده تفاهم مره ،ام سعود طيبه وعلى نياتها "مدري ايش رماها على هالرجال هههههه0
عائلة نوووواف صديق تركي الروح بالروح00
نواف مع تركي بنفس القسم ونفس السنه 0ولد قد كلمته بسم الله عليه شهم ورجال
عيني عليه بارده ،ندى أخر سنه بالكليه قسم اقتصاد متملكه وزواجها قريب، سماء ثاني ثانويه عاديه بس حبوبه والكل يحبها ولها معزة عند ابوها بالذات لو تطلب عيونه عطهياها ،يوسف ومشاري تؤام سنه ثالث أبتدائي0وجدتهم أم أبوهم عايشه معاهم في نفس البيت 000
سبحان الله و بحمده
بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي
قصة محتوها الحب العذري الذي يطفي قلوب المحبين
ستحكي روايتي عن
الجرأة
الغرور
الكبرياء
الحب
الصدق
الوفاء
الكذب و الخيانة
الآلم
الضياع
الخوف
هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حب
البارت الأول
تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزةشروق: بنت جادة جدا تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلا تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعاتالأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليهاشروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائقفي عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريبقالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنك تحتاجين .. قولي وراح أساعدك
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لك
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيك !
قالت بفرح : أكييد ممكننبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيرا و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جدا و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاما شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديهاالشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"
مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "
فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاثفي إيطاليا
: سإمت هذا المللنبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطالياأم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائدجولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلا إهداني الله "
يجول محتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علما بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فكتر " محبوبتي"
فكتر : مرحبا عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
سبحان الله و بحمده
قصة افنان( الطفلة الداعية)الله اكبر نسـأل الله إيمانا صادقا نسأل الله حسن الخاتمة
طفله سعوديه عمرها 14 سنه اسلم على يدها الكثير تعالوا نتعرف عليه وندعو لها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايتهـــــــــا
تقول والدة أفنان : حينما كنت حاملا بابنتي أفنان رأى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماء وبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جدا طارت إلى بعيد وارتقت بالسماء وسالت والدي عن تفسيره فأخبرني إن العصافير هم أولادي واني سأنجب فتاة تقيه ….؟؟
ولم يكمل وأنا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤيا وبعدها أنجبت ابنتي أفنان وكانت تقيه بالفعل وكنت أرى فيها المرأة الصالحة منذ طفولتها كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصير وترفض بشده وهي ما زالت صغيرة وكنت إذا ألبستها تنوره قصيرة أجدها لبست تحتها (هيلا هوب) وبعد أن أصبحت بالصف الرابع الابتدائي ابتعدت عن كل ما يغضب الله فرفضت الذهاب إلى الملاهي أو إلى الزواجات وحتى لو كان قريبا جدا وكانت متعلقة بدينها غيورة عليه محافظه على صلواتها وعلى
السنن وعندما وصلت إلى المرحلة المتوسطة بدأت مشروعها في الدعوة إلى الله وكانت ما ترى منكرا
إلا أنكرته وتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابها وهو لم يجب عليها بعدبداية الدعوة إلى
اللهوكانت أول من أسلم على يدها هي خادمتنا السيرلانكيه تقول والدة أفنان حين أنجبت ابني الصغير عبد الله واضطررت لاستقدام خادمه لتعتني به
في غيابي لاني موظفه وكانت ديانتها مسيحيه بعد أن علمت أفنان أن الخادمة غير مسلمه غضبت وجاءتني ثائرة وهي تقول أمي كيف تلمس ملابسنا وتغسل أوانينا وتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟
أنا مستعدة لأترك مدرستي وأقوم بخدمتكم أربعة وعشرين ساعة ولا تخدمنا كافره ولم أعطها أي اهتمام لحاجتي الملحة لتلك الخادمة وبعد شهرين فقط
جاءتني الخادمة وهي فرحه وتقول : ماما أنا خلاص في مسلم أفنان علمتني الإسلام وفرحة جدا لهذا الخبرأول وآخر زواج حضرته
وحينما كانت أفنان في الصف الثالث المتوسط طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه وأصر عليها وإلا فانه لن يرضى عنها طيلة حياته وافقت أفنان على طلب عمها بعد إلحاحه الشديد ولأنها كانت تحبه كثيرا واستعدت أفنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بأكمام ووضعت لها تسريحة بسيطة وكانت غاية في الجمال كانت أفنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالها لازلت اذكر شعرها حينما تلفه كان طويلا وكثيرا الجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ ولماذا أخفيتها عنا طيلة هذه المدة
أصيبت بالسرطان
وبعد زواج عمها بفترة بسيطة أحست أفنان بألم شديد في رجلها أنت تخفي عنا هذا الألم وتقول الم بسيط في رجلي وبعد شهرين أصبحت (تعرج) وحينما سألناها قالت الم بسيط سيزول …إن شاء الله وبعد شهر أصبحت عاجزة كليا عن المشي أخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمة والاشعه
وفي إحدى الغرف في ذلك المستشفى الكبير كنت هناك أنا ووالد أفنان وعمها والدكتور تركي
ومترجم وممرضه غير مسلمين وأفنان مستلقية على السرير وكان الدكتور والمترجم لا ينظرون إلينا ويكلمون
أفنان اخبرها الدكتور أنها مصابة بالسرطان في رجلها وأنها سوف تعطى ثلاث ابر كيماوي وسيسقط شعرها وحواجبها كلها صعقت لهذا الخبر أنا ووالدها وعمها وجلسنا نبكي بحرقه أما أفنان فوضعت يديها على فمها وهي فرحه جدا وتقول الحمد لله …الحمد لله …الحمد لله قربتها من صدري وأنا ابكي أفنان وش فيك؟؟
قالت : يمه الحمد لله المصيبة فيني وليست في ديني (الله اكبر)
وأخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون إليها بدهشة استصغرت نفسي وأنا أرى طفلتي الصغيرة وقوة إيمانها ومدى ضعف إيماني كل من كان معنا تأثر من هذا الموقف ومن قوة إيمانها أما الدكتور والمترجم والممرضة فقد أعلنوا إسلامهم لله درها من فتاة.رحلة العلاج والدعوة إلى الله
قبل أن تبدأ أفنان جلساتها بالكيماوي طلب منها عمها أن يحضر لها كوافيره لتقص لها شعرها قبل أن يسقط بالعلاج فرفضت وبشدة حاولت أنا إقناعها لتلبية رغبة عمها ولكن كانت وما زالت ترفض وأصرت عليها وما زالت ترفض وهي تقول : لا أريد أن احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي انطلقنا أنا وزوجي وأفنان في أول طائره إلى أمريكا لعلاج أفنان وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتورة امريكيه كانت تشتغل بالسعودية منذ خمسة
عشر سنه
وتتقن بعض الكلمات العربية حينما رأتها أفنان سألتها : هل أنتي مسلمه..؟
فقالت لا أخذتها أفنان إلى إحدى الغرف وجلست تدعوها إلى الإسلام جاءتني الدكتورة وقد امتلأت عيناها بالدموع وقالت إنها منذ خمسة عشر سنه بالسعودية لم يدعوها احد للإسلام وهنا تأتي هذه الصغيرة واسلم على يدها الله اكبرفي أمريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية أن يصل السرطان
إلى رئتها و يقضي عليها أفنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديها وفي احد الأيام كانت أفنان تحدث إحدى صديقاتي على الماسنجر(رانيا) وكانت تسألها أفنان : وش رأيك أخليهم يبترون
رجلي؟؟ فحاولت أن تطمئنها وانه يمكن أن يضعون لها رجل بديله فأجابتها وقالت بالحرف الواحد : أنا ما همتني رجلي بس ودي إذا حطوني بقبري أكون كاملة .تقول رانيا إني بعد إجابة أفنان أحسست باني صغيره أمامها لا افقه شي كان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها أرقى من ذلك كانت تفكر كيف ستموت عدنا إلى الرياض بعد أن بترنا رجل أفنان وكانت المفاجئة أن السرطان وصل إلى الرئتين وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة أنهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد أن تضغط على الزر تنزل عليها إبرة مخدر وإبرة مغذي بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الأذان وكانت حالتها شبه غيبوبة وبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضأ وتصلي دون أن يوقظها احد
آخر أيام أفنان
اخبرنا الأطباء انه لا جدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم أو اثنان وستفارق الحياة وانه بإمكاننا أن نأخذها للبيت وكنت أود أن تقضي ابنتي أيامها الاخيره في بيت أمي بجانبي وفي بيت أمي كانت تنام أفنان في تلك الغرفة الصغيرة كنت اجلس إلى جانبها في بعض الأحيان وأتحدث معها وفي احد الأيام حضرت زوجت عمها لزيارتها وأخبرتها أنها بالغرفة نائمة
وحين دخلت للغرفة صعقت ثم أغلقت الباب فخفت أن يكون حدث لأفنان أمر سألتها ولم تخبرني لم أتمالك نفسي فذهبت إليها وحين فتحت الغرفة أذهلني ما رأيت كانت الأنوار مطفئه ووجه أفنان يشع نورا في وسط الظلام رأتني ثم ابتسمت وقالت : أمي تعالي سأخبرك برؤيا رايتها وقلت :خيرا إن شاء الله قالت: لقد رأيت أنني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبيروأنتي وأهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي إلا أنتي يا أمي وسألتها وماذا تظنين تفسير رؤياك قالت اضن بأنني سأموت وكلهم سينسونني وسيعيشون حياتهم فرحين إلا أنتي يا أمي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي وصدقت أفنان أنا الآن وأنا أقول القصة احترق داخلي وكل ما تذكرتها حزنت عليها وفي احد الأيام كنت جالسة بقرب أفنان أنا ووالدتي وكانت أفنان مستلقية على سريرها ثم استيقظت وقالت: أمي اقتربي مني أريد أن أقبلك فقبلتني ثم قالت أريد أن اقبل خدك الثاني فاقتربت منها وقبلتني وعادت تستلقي على سريها قالت لها والدتي : أفنان قولي لا اله إلا اللهفقالت : لا
اشهد أن لا إله إلا الله
ثم توجهت إلى القبلة وقالت اشهد أن لا إله إلا الله ونطقتها عشر مرات ثم قالت اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله وخرجت روحهارائحة مسك
بعد وفاة أفنان كانت الغرفة التي ماتت بها تفوح منها راحة مسك لمدة أربعة أيام ولم استطع أن أتحمل وخافوا أهلي علي وعلى نفسيتي وطيبوا الغرفة لكي لا أحس بأنها رائحة أفنان وبعد
نسأل الله لنا ولكم حسن الختام وبعد أن قرأت قصة أفنان واستفدت منها فلا تبخل أخي بنشرها لكل من تعرف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهللأمانه منقول
سبحان الله و بحمده
روايتي الأولى بليز بنوتات أبي تشجيع
روايتي تتكلم عن خمس عوائل جمع بين شبابها وبناتهاعواصف من العواطف جمعهم الحب الحقيقي الخالي من الألاعيب والنفاق حب خلدتها الصحف بينطيات صفحاتها ليأتي يوم تروى في زمن أصبح احب لاوجود له وان وجد يكون ناااااادرجدآآآآ فلنتعرف على ابطالنا
العائله الأولى"
أبوتركي:عمره50مديرشركهحبوب
أم تركي:
تركي:عمره 27برونزي شعره لنص رقبته جسمه رياضي عيونه وسعها حلو ضحكته خقاااااق أبوه يعتمد عليه في الشركه
طلال:عمره26أسمر جسمه خقاااق نكوت وقلبهطيب يشتغل في شركة العايله
راكان:عمره 25أسمر شعره لنهاية رقبته عيونه عاديه جسمه خوقاقان داج ماله في البزنس أبد
نور:عمرها23حنطيه شعرها قصير حبوبه عيونها وساع وعسليه تدرس طب
وفا:عمرها17بيضاء حبوبه تبي تدرس طب مثل أختهاتحب الأغاني الأجنبيهالعائله الثانيه"
أبومشعل:عمره52عصبي شوي بس حبوب
أم مشعل:
مشعل:عمره25حنطي جسمه رياضي طوله حلو
فارس:عمره22برونزي جسمه حلو ورياضي عيونه وساع ضحكته تخقق البنات
بندر:عمره21طويل جذاب رزه ابتسامته عذاب طيب مع الجنس الناعم
فاتن:عمرها19بيضاء نعومه اللي يشوفها يقول متكبره بس هي عكس كذا عسل وتنحب بسرعه خوافه عيونها رسمة عيون الثعلب شعرها لوسط ضهرها
فاديه:عمرها17حبوبه عيونها عاديه شيك ابتسامتها حلوهشعرها لنص ظهرها تحب الأغاني الأجنبيه
ملاك:عمرها15طيبه ودايم على نياتها وفرفوشه مرجوجه عيونهاحلوه شعرها بويالعائله الثالثه""
أبوخالد:عمره54عصبي شوي ويحب الكل يمشي على نظام
أم خالد:
خالد:عمره25طويل جسمه رياضي ضحكته خقق رزه يحب يساسر الكل
فيصل:عمره24أسمر دجهورجه مملوح
عزام:عمره برونزي20جسمه خيال شعره شوي دهني وخفيف دم جسمه رياضي ابتسامته عذاب
عبير:عمرها16حنطيه ماتحب الهبل الا اذا كان بوقته قلبها أبيض عيونها كحيله حساسه عاطفيه جدآ تحب الأغاني الأجنبيه
نوره:عمرها15حنطيه مهبوله تحب تسوي مقالب شعرها ايمودفشهالعائله الرابعه""
أبوبدر:عمره53حنون وهوصديق أبوتركي&أبو مشعل&أبوخالد&أبوسالم بعدين نتعرف عليه هووعائلته من أيام الطفوله ودايم هم مع بعض في كل شي
أم بدر:
بدر:عمره 26يحب الوناسه صاحب مقالبجسمه خطير وضحكته أخطربرونزي
فراس:عمره24جسمه حلومتواضع حبوب مملوح برونزي شعره ناعم
ريم:عمرهابيضاء23شعرها كستنائي مايل للبني عيونها وساع وعسليه ضحكتها تطيح الطير من السماء
غاليه:عمرها21بيضاء جسمها مثل العارضات نعومه عيونها رسمتها رسمة عيون الثعلب
حنان:عمرها20 بضاء شعرها بوي عيونهابني فاتح
سجى:عمرها16عربجيه دفشه دجه ورجه عشق روحها المضاربات تحب تنرفز الواحد بس على كذا حبوبه شعرها بوي سمراء لها غمازات عيونها وساعالعائله الأخيره""
أبوسالم:ولد عم أبوتركي وأخوانه
أم سالم:
سالم:عمره25برونزي خقاق جسمه شعره لنهاية رقبته دهني شوي خفيف دم صديق فيصل ولد أبو خالد الروح بالروح
ليلى:عمرها 23عيونها وساع وكحيله لونها عسلي وشعرها بني جسمها يعذب
هيثم:عمره22نحيف طوله حلوعيونه حلوه ابتسامته تعذب
هند:عمرها21شعرها أسود طويل طولها حلوجسمها خقه ورزه وناعمه
معاذ:عمره20 برونزي شعره لنهاية رقبته جسمه حلو رياضي يلعب حديد ضحكته عذااااااب
ابتهال:عمرها 18دفشه شعرهابوي مسويه سبايكي من قدام سمارها حلو جسمها يعذب
الوليد:عمره17 يحب الفله والوناسه حنطي له غمازات عيونه وساع شعره يحب يسويه سبايكي
منال:عمرها16طيبه وعلى نياتها بنت دجه ورجه الهبال عنوانها عربجيه بس ماينفع لها لأن شكلها ناعم ماخذه الدنيا فله
سبحان الله و بحمده
الراحل قصص
كانت تنظر من خلال النافذه وهي تتحرق شوقا كي تراه وبدأت تحاول ان تتذكر ملامح وجهه القاسي لا بل الحنون
لا تدري ماذا تريد ان تتذكر ولاكنها بدات برسم صورة له في مخيلتها فهي لا تعرفه لم تراه قبل الان ولا يوجد لديها
صورة له في لم تعرفه ولم تتكلم معه من قبل ماذا ستقول له عندما تراه ؟
كيف تتقدم لتحيته ؟؟
وفجأه سمعت صوت الهاتف وقامت فرحة لا بل خائفه
هل سيعتذر عن الحظور ؟؟ ام هل سيتأخر ؟؟
بدأت الأسأله تتزاحم بداخلها و بدأت انفاسها وخفقات قلبها تتسارع
ماذا ؟؟ ما هاذا لماذا الصراخ ؟
لماذا البكأ ؟؟
عندما وصلت الى الغرفه التي يوجد بها الهاتف وجدت والدتها تبكي بكل حرقه
ماذا حدث ؟ لماذا البكاء يا امي ؟؟ لماذا ؟
لم تنظر اليها والدتها وقالت بصوت حزين بصوت اضعفه البكاء
لقد توفي والدك .
سبحان الله و بحمده
قصة..
(( بنت الشمال وتعشق جنوبي )).الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
ليلة الجمعة
سمعت (وداد) وقع أقدام السجانة
وهي قادمة إليها
رفعت يديها
للسماء وتمتمت
(ربي.. ربي أنقذ أمي)
فتحت السجانة باب الزنزانة
وأخرجت القيود
وضعتها في يدا
وقدما (وداد)
وربتت على كتفها, وقالت:(يالله وداد..)
نظرت (وداد) لعينا السجانة,وقالت:
(ربي, أنقذ أمي)
دمعة ليست ككل الدموع
سطعت على خد السجانة
نظرت (وداد) لتلك الدمعة على خدها
وهي تقول:-
(يا سواد وجهي.. يمه.. سامحيني يمه)
لم تتمالك السجانه نفسها
فأجهشت بالبكاء.
وسارت (وداد) مقيدة اليدين والقدمين
وخلفها السجانه تمسح دموعها بمنديلها.………… ….
. في منزل (وداد) كانت العائلة مجتمعة
في غرفة نوم (سعاد) والدة (وداد)
كانت أختها (سحر) واختها( رغد)
والدهم (مشاري)
يقفون أمام سرير
(سعاد)
وهي
متمددة على السرير
تبكي
وتبكي
ومن شدة ألمها وحزنها
كانت تتقلب يمينا ويسار
وتضرب بيديها صدرها
لم يتحمل
زوجها (مشاري)
منظر زوجته
وهي تتقلب من حرقه الحزن
سحب كعب (شماغه)
ومسح دموعه
قبل راس زوجته
وخرج من الغرفة
أنطلقت سحر
للمطبخ
وضعت ماء (مقروء) فيه
ورجعت لوالدتها تركض
قدمت الماء لوالدتها وقالت:
(يمه, أشربي العزيمة)
لم تجبها والدتها,
فقط كانت تبكي.
دخل والدهم (مشاري)
سحب الكوب من يدي
إبنته (سحر) وسكب على يده
بعض من الماء
ومسح وجهها بالماء
وقال:
(حبيبتي, تكفين ارحمي حالك)
لم تتمالك (سحر) نفسها وهي ترى تعاطف
ابيها مع والدتها
وصوته المبحوح
وهو يتقاطر دمعا
وحزنا
فركعت جالسه واضعه
يديها على وجهها تبكي
لم تتمالك (سحر) نفسها
فخرجت من الغرفة
تبكي.
حين خرجت ورات ابناها
وابناء أختها (رغد)
واخوتها الصغار
يبكون
تحاملت على نفسها
وتمالكت أعصابها
وتصنعت الابتسامة
وقالت:
( يا شطار من فيكم يبي حلاوة)
نظرت لها ابنتها (سحايب) وقالت:
(ما ابي حلاوة, ابي اشوف دادا سعاد)
نظرت لها والدتها (سحر)
وركضت هاربه من أعينهم
الحزينة
تذرف دموعها
*.في السجن*
وقفت (وداد) أمام غرفة بها (طاولة)
وعليها
بعض الملابسو(منشفة)
نظرت للسجانه
فقالت لها السجانه:
(ذيك ملابسك, خذي دش, والبسيها,
بعدها بنروح بالسيارة للصفاة)
فكت السجانة القيود
من قدمي ويدي
(وداد)
أخذت وداد
الملابس
وأتجهت لدورة المياة
نزعت ملابسها
وبقت تحت الماء
المنهمر من الصنبور
كان الماء باردا
لكنه لم يكن كافيا
ليطفي
حرقة قلبها الطري,
أغمضت عيناها
وبدأت الذكريات تنساب
بذاكرتها
كأنسياب
الماء على شعرها
الاسود المسترسل الطويل
وكأنسياب الدموع
على وجنتيها الطريتين.
تذكرت عينا والدتها
حين القي القبض عليها
وتذكرت اخر زيارة
لامها
تذكرت سقوط دموع والدتها
حين سمعت (القاضي) يقول:
( القصاص)
وتذكرت عينا والدتها المبهوته
وهي تسمع كلمة القاضي,
وحين رات (القاضي)
يوقع على (صك القصاص)
صاحت والدتها:
(ذبحت بنتي, بجرة قلم ذبحتها)
وسقطت مغشيا عليها
تذكرت حين نظر فيها
والدها (مشاري)وقال:
(الله لا يسامحك, شوفي وش سويتي في أمك)
جثت على ركبتيها بوسط
دورة المياه تبكي
وهي تتذكر
تلك الليلة
ليلة (دخلتها)
حين نظر لها
زوجها (فهد)
وابتسم ثم تقدم لها
وهو يتلمس اناملها
وساعديها
وحين لمس شعرها
الاسود المسترسل الطويل
وقال:
(وداد أكيد ما نسيتي حدا اذانك ببيت اهلك)
إبتسمت لهذه الدعابة الخفيفة منه
حينها
ابتعد عنها قليلا
ثم استدار بسرعة لها
ووضع يده على الجانب الايسر من صدرها
وقال:
(لايكون نسيتي قلبك بشنطتك)
حينها قرب أذنه من صدرها
وتحسس نبضات قلبها, وقال:
(حشا موب قلب ذا طقاقة)
حينها لم تتمالك نفسها
فضحكت,
بشدة وبصوتا عالي, فكان رده
(عساها دوم ذي الضحكة) وأمسك
اطراف اناملها وهو ينظر لعيناها,
تذكرت
حين شد على يدها لتجلس على طرف
السرير
وجلس هو على كرسيا امامه
وقال:
(وداد,الناس تهدي ذهب والماس
لكن هديتي انا غير..)
حينها نهض
وسحب سجادة
من (درج) بجوارهوكشف عن مصحفين
احدهما صغير جدا
وقال:
(ذي هديتك مصحفين وسجادة)
وقدمها لها ,
ثم علق:
(ترى انا قعيطي)
وابتسمت على حركة عينيه وهو يقول ذلك.
حينها أمرها بان تقوم وتصلي
صلاة (التهجد)
وتذكرت حلاوة تلك الليلة التي
لا تنسى
حلاوتها بقفشاته وتعليقاته الطريفه
وخفة ضله.
ورقة تعامله.
بصعوبة استطاعت النهوض مرة أخرى
اغلقت صنبور الماء
وقفت قليلا استجمعت انفاسها
وفتحت صنبور الماء الساخن,
فبدأت ذكريتها
تنساب
كإنسياب
دموعهاتذكرت الليلة التي أعقبت
ليلة زواجها
حين سافرا لقضاء
شهر العسل خارج
السعودية
تذكرت كيف أن الارهاق
والتعب اضر بجسدها
وكيف أنهكها
تقلبات الجو
تذكرت حين وصلا للفندق
فلم تستطع مغادرته ثلاث اياما متتالية
بسبب الحمى,
تذكرت حين
أرتفعت درجة حرارتها
وكان هو يبلل المنديل
ويضعه على جبينها
تذكرت كيف تصحى من النوم
فتجده جالسا قد أعياءهالسهر بجوارها
وحين يراها تنظر له يقول:
(يله خلصينا يالصعيدية ماذي بحما)
وحين تبتسم على طرافه تعليقه
يقول:
(الله لايحرمني من نور ضحكتك)
تذكرت حين كانت تشتد عليها الحمى
فيضع المنديل المبلل على جبينها
ويقول لها:
(قمريتي, تكفين نبي نروح للمستشفى)
وحين كانت تهز راسها بالرفض,
يقول:
( يا خوافه , وربي ما يطقون ابرة.ترى هي
ما توجع شويه قد كيذا)
فتهز راسها بالرفض,
فيقول:
( ابشري امورتي, وربي ما اصلح الا اللى ترضيه)
كان كلامه لها ورقته معها
كالدواء الذي يعينها على حماها
والترياق
الذي يقوي جسدها الغض
وحين لم يعد ترياق زوجها
ينفعها
حين إرتفعت حرارة جسدها
ولم يعد المنديل يجدي نفعا لخفضها
رفعها بكلتا يديه
نزع بعض الملابس التي ترتديها
ثم حملها
ليضعها في
(البانيو)
ويغطسها في الماء البارد
حتى إنخفضت درجة حرارة جسدها
تذكرت كل الايام الحالية معه
وتذكرت اسلوبه الطريف
في التعامل مع قساوة الحياة
تذكرت حياة سعيدة قضتها بين
احضانه
كاميرة
كما كان يناديها
ويدلعها:
(اميرتي, امورتي)
سحبت (المنشفة)
نشفت جسدها
وأرتدت ملابسها
وخرجت
وجدت السجانة تنتظرها
مدت للسجانة يديها حتى تقيدها
فنظرت لها السجانة , وقالت:
(لا, وربي, بلا أنظمة بلا تعليمات, بتروحي
كذا للصفاة, أتهني بما بقا لك من حرية)
نظرت لها (وداد) وقالت:
(حريتي, ماتت معه)
سقطت دمعه من عينا السجانة وقالت:
( عارفة يا وداد, كلنا حبينا, لكن مثل حبك
وتضحيتك ما نحصل,.. خسارةأني ما عرفتك الا بالسجن)
ابتسمت لها ,
أبتسامة حزن وقالت:
(قبل السجن موب يم حد اناكلها قضيتها بحضينه مشغولة فيه)
ابتسمت السجانة ومسحت بكم ملابسها دموعها
وقالت:
(ما الومك)
تقدمت السجانة وخلفها (وداد)
وأتجهن للسيارة التي ستقلهن للصفاة
حيث سيتم (قصاصها
* في منزل (وداد)*
دخلت الغرفة (سحر) ورأت والدها
يجلس على طرف السرير
وراس والدتها على صدره
وصوت انينها يشبه
(صوت كمان)
وكأنه سيموفنية حزينة لبتهوفن
وأختها (رغد) تجلس بجوار
السرير تضع يديها على وجهها
وفي حضنها (سجادة) بيضاء
وعليها مصحفان,
ركضت باتجاه (رغد) سحبت السجادة
وشمتها , وقالت:
( ريحة وداد فيها)
رفعت والدتها راسها ونظرت لها
مدت يدها (لسحر)
فاعطت (سحر) السجادة
لامها (سعاد)
شمت سعاد السجادة , وقالت:
(وداد, يا ريحة أمي وابوي)
فتحت (رغد) احد المصحفين وقامت تتلو:
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..)
أحست سعاد براحة نفسية وقالت:
( أنا لازم اروح للصفاة بكرة ابي اشوفها)
بهتت (سحر) و(رغد) من طلب
والدتهما,
فجث (سحر) بين قدمي
والدتها, وقامت تقبل قدميها, وتقول:
( تكفين يمه.. الا انك تروحي)
نهضت (رغد )وضمت والدتها والمصحف بيدها
وقالت:
(يمه ارحمي حالك. صحتك ما تسمح لك)
سحب والدهم (مشاري) المصحف
وراح يتلو بصوتا حزين
انصتن له وهو يتلو
وفجأة دخل
ابناء (رغد) وابناء (سحر)
واخوتهم للغرفة
يتسابقون للسلام على (سعاد)
جميعهم يقبل راسهاوهم يبكون.
ابتسمت
(سعاد) وقالت:
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..)
نهضت من سريرها
وقالت:
(وداد ما سوت شي غلط, واللى صار صار)
نظرت لزوجها
وابتسامته الحزينة
وقبلت راس زوجها
وقالت:
( لو انا مكانها سويت مثل اللى سوته)
ضحكت (رغد) ضحكة هستيرية
ودموعها تنهمر وقالت:
(تحبين ابوي.. يمه)
فاجابتها والدتها:
(الا أموت فيه)
نظر لها زوجها وقال:
(وأنا اموت في دباديبك يالدبه)
ضحك الاطفال من كلام
(مشاري)
وبدوا ينظرون (لسعاد)
ويقولون:
(دادا سعاد.. دبه سمينه.. دبه سمينه)
نهرتهم (سحر)
فاشارت (سعاد)
لها بان دعيهم, وكانت دموعها تنساب
على خديها,
وضعت راسها على صدر زوجها (مشاري)
وقالت:
(تبون تروحون للملاهي بكرة)
فاجابت, (سحايب) ابنة (سحر):
(ايوه يا دبه سعاد),
وضعت الطفلة يدها على فمها وهي تبتسم بخجل, وقالت:
( يؤ يؤ يؤ .. ايوه نبي نروح يا دادا سعاد)
ضحك الجميع من الغلطة التي
نطقت بها الطفلة,
وبعد برهة من الصمت,
قالت سعاد:
(بكرة ابي اروح انا وحبيبي لشغل وانتم
تروحون مع رغد وسحر للملاهي والا وش رايكم تروحون للثمامة)
فصاحوا الاطفال:
(لا نبي نروح للثمامة مكان
ماكانت تروح وداد وفهودي زمان)
اطرقت (سعاد) بنظرها تتذكر تلك الايام الحلوة التي قضوها بالثمامة مع (وداد) وزوجها*صعدت السجانة للسيارة وسبقتها (وداد)*
وقد استوت على المقعد
وأنطلقت السيارة بإتجاه قصر الحكم حيث توجد (الصفاة).
أخذت (وداد) تتمتم بلحن أغنية,
نظرت لها السجانة وقالت:
(وداد, أنت تغنين)
نظرت لها (وداد) بعينين دامعتين
الا أنهما تشعان بريقا ساحرا,
وتذكرت حبيبها وزوجها (فهد)
حين كان يطلب منها أن تغني
فيتمتم هو بلحن الاغنية وتردد هي كلمات الاغنية,
نظرت بالإتجاه المعاكس للسجانة نظرت
للمباني
لانوار الشارع
للسكون المطبق على ليل الرياض,
رجعت تتمتم بالاغنية,
وبعد برهه,
بدأت بموال حزين:
(هذة الحياة أذاقتنا مرارتها)
أطفاء سائق السيارة صوت الراديو
وانصت لموالها الحزين:
(هذة الدنيا أذاقتنا مرارتها
وأبدت جروحن للناس نخفيها**1**)
وبلحن حزين وصوت عذب
بدأت تغني:
((ذكرتني حبك وأنا اقول ناسيه
جرحت جرحك يوم قرب يطيبي…
تذكر حبيبا راح تذكر لياليه
دار الزمان وكل شمسا تغيبي
ياللي تلوم القلب بفراق غاليه
ليتك بدنيا الحب تأخذ نصيبي**2**))
وبدون مقدمات وبوسط الاغنية
بدأت بإسترجاع الموال لكن بصوت
أكثر حزن:
((هذة الدنيا اذاقتنا مرارتها))
كانت (وداد) تجلس بجوار السجانة
وبجوار السجانة
تجلس سجينة أخرى
بعد أن توقفت (وداد) عن الغناء,
سألت السجينة السجانه عن قصة وداد
صمتت السجانه ثم بدأت تروي قصة (وداد)
((وكانت وداد تنظر للمباني وتضع وجهها على النافذة))
قالت السجانة:
((كانت تركب مع زوجها بالسيارة متجهين
للمستشفى لان لها مراجعة بقسم الحوامل,
وفجاءة اصطدموا بسيارة, حادث بسيط,
وتوقف زوجها, ونزل لمعاينه السيارة,
وكذلك فعل الرجل الذي اصطدموا به
الا أنه بدا المشاجرة, حاول زوجها
حل الموضوع الا أن ذلك الرجل بدا بالضرب
والمشاجرة فبدا زوجها بالدفاع عن نفسه.
ونزلت هي لتطلب من زوجها أن يكف عن الشجار.
وحين رأت ذلك الرجل يوسع زوجها ضربا, صرخت
مرعوبةمرعوبة, فما كان منه الا أن رجمها بحجر
اصاب (بطنها) وكانت حاملا في شهرها الخامس
من قوة الضربه سقطت تتالم, استشاط زوجها
غضبا فبدا في معاودة الشجار الا أن الغلبة أصبحت
لذلك الرجل,, حيث عاجلة بضربة على راسه بقطعة
كبيرة من الحجارة.
وحينها سقط زوجها قتيلا,
ونهضت مذعورة. الا أن ذلك سبب لها إجهاض
وبذلك توفي زوجها وأبنها في نفس اليوم
واللحظة))
سكتت السجانة وقالت:
((تمطر))
نظرت السجينة وقالت:
((يا الله زيد وبارك))
ثم التفت للسجانة متشوقة لنهاية القصة,
لم تستطع السجانة إكمال القصة
فلاذت بالصمت
بقيت(وداد) على حالها تضع راسها على النافذة
وتنظر من خلالها,
مدت اصابعها تتلمس النافذة وقطرات الندى العالقة
عليها من الخارج,
ثم نطقت:
(ودك تعرفين وش صار..!)
(عليم الله ما شين لقوا بي
يا كودالعشق والنية حلالي **3**)
صمتت, ثم فتحت النافذة
ومدت يدها للخارج
اخذت شهقيا عميقا, وقالت:
(بعد حبيبي, ما نفعني لا أكل ولا مويه,ولا حتى هوا
كنت اشوف اللي قتله بالمحكمة يضحك ويبتسم
ما كن قد صار شي..)
ولاذت بالصمت, وأدخلت يدها فكان عليها
قطرات من الماء
ومسحت بيدها خدها
فا إختلطت قطرات الماء بدموعها, وقالت:
( وفي يوم خبيت المسدس تحت عباتي ورميته
قدام القاضي..ومات,,!! )
تحركت السجينة من مقعدها
ولفت يديها خلف ظهر السجانة وضمتها
وأجهشت بالبكاء, وهي تردد:
(يا ليتني بينك وبين المضرة
من غزة الشوكة الى سكرة الموت
أو ليت شاورني القدر ولو مرة
ولبى مطالب رغبتي قبل ما افوت)
اغلقت (وداد) النافذة,
وقالت:
(ولاتزر وازرة وزر أخرى… الاية)
سحبت السجينة يديها ومدتها ليد (وداد)
وأمسكت بها, وقالت:
(عسى تلقى جنات وارفه ظليلة مع
حبيب توديه ويودك)
بحزن عميق قالتوداد)
(قولي, فهودي)
همست السجانة باكية:
(عسى فهودي خليلك بجنات الخلد)
في الصباح كان الجو غائما
والارض مبلولة بالمطر
وشذى المطر يملى المكان,
كانت (سحر) و(رغد) وأخوهما
الكبير وابنائهم
للتو وصلوا (للثمامة)
حين توقفوا أنطلق الاطفال
يلعبون ويحفرون بالارض
أما الكبار فقد خيم عليهم حزن عميق
وخوف رهيب
فاختهم سيكون قصاصها هذا اليوم
الساعة الثامنة
ووالدتهم ستحضر القصاص
ويخافون عليها وعلى صحتها
تركتهم (سحر) وذهبت تمشي لوحدها
صعدت (طعس) وجلست عليه,
أخذت غصن شجر وبدأت تحرك به التربة
المبتلة,وتنظر لزوجي حمام على احد الاشجار
يغرد
كانت (وداد) كثيرا ما تجلس تحت تلك الشجرة وتغني,
و راحت (سحر)تردد الاغنية:
(الا يا حمام الورق هيضتني بغناك
تغني طرب والا تغني على شاني
الا يا هنيك بالغنا ما حدن ينهاك
تغني نهار العيد على الورق ووزاني**4**)
سمعت (رغد) أختها (سحر)
وهي تغني فذهبت إليها,
وحين وصلت قالت لها:
(وخيتي تعرفين الاغنية التي تغنيها (وداد) دايم)
اجابتها:
(ليتك لعيني قريبة…)
فقالت (رغد):
(لا حبيبتي.. ذيك, اللى تقول: ( ذكرتني حبك)
تنحنحت (سحر) ومسحت دموعها
وألقت بالغصن الذي بيدها وبدأت تغني
وهي تنظر للساعة,
كانت الساعة السابعة وخمس وخسمون دقيقة.
في تمام الساعة الثامنة بدأ (السياف)
يحد نصل سيفه
وكانت (وداد) تركع أمامه مغطاة الرأس
وجسدها ملفوف بغطاء ناصع البياض,
كانت تتمتم باألحان وتجر الموال:
(هذه الدنيا…)
توقف (السياف) يستمع لموالها, وينصت.
حين توقف
رأت ذلك والدتها (سعاد)
شع في قلبها أمل بان يعدل (السياف)
عن جز رقبتها
دارت الأمال في بالها
وتخيلت أن ابنتها
ستنهض بعد أن يعفى عنها
نظرت في عين ( السياف) فرأت نظرات غريبة
في عيناه,
رأته مبهوت, ينظر في اللاشي
وكان هو يستمع لصوت (وداد)
وهي تجر الموال الحزين,
تحركت المشاعر في قلب الأم
نزلت من السيارة غير مصغية
لهتاف زوجها
وبدات تنشد قصيدتها,
بصوت باكي حزين تتفطر له
القلوب
ويلين له قاسي الصخور
انشدت:
( الدمع ما بلل كموم ومناديل
بلل قلوب الناس وادمى حشاها
وأصعب بكاء بكى القلوب المعاليل
وش أنت يا ملح الحاجر وماها
الدمع دمع الافئدة والهماليل
من سبلت كل المحاني مداها
ضاقت وسيعات الصدور والمداهيل
بالحزن والضيقات لا واعناها
لقى عليها الهم باب ومداخيل
حتى تفرعن فالضلوع ورقاها
واخذ يرتلها على الضيق ترتيل
حتى أستوت منبر شجون وتلاها
للحشرجة وسط الصدور المواويل
والا الذيابه يوم تقنب عواها
والموت هدام الملذات والحيل
وخناق الانفس لا دنا وأعتراها من رضاها**5**)
أنتظر (السياف) حتى أنتهت (سعاد)
من أنشاد قصيدتها,
وحين نظر لاسفل قدميه حيث (وداد) تركع
راى جسدها يرتعش,
كانت تبكي,
وصوتها قد أختفى من شدة البكاء
شهقت شهقة عالية
وسقطت على جنبها
صرخت والدتها( سعاد)وصاحت:
(بنيتي,, وداد. يا بعد امي وابوي)
هزت (سعاد) السياج الذي يفصل بينهما
أنزل (السياف) سيفه
ثم أشار بيده للعسكري الذي بجواره
أن أدخل الأم لأبنتها,
دخلت (سعاد) لابنتها
شدت على ابنتها حتى استوت واقفة
ومن شدة لهفتها ضمت ابنتها
قبل أن ينزعوا الغطاء من على راسها
لحق والدها (مشاري) بهم ودخل لداخل السياج
كشف (السياف) عن وجه (وداد)
وكانت مقيدة,
ضمتها والدتها لصدرها
وراحت تلثمها بشفتيها
وتقبل وجنتيها
وعيونها وكل جزء بوجهها
تقبل يديها المكبلتين بالقيود
تسابق قبلها دموعها المالحة
أقترب منها والدها ( مشاري)
وكان يمسح دموعه بمؤخرة (شماغه)
نظرت له (وداد)
وقالت:
(ليتني مت يوم جبتيني يايمه, ولا تسببت على ابوي
وابكيته)
ضمها والدها لصدره وقال:
(أنتي رفعتي راسي وانا ابوك, وخذتي بثأر زوجك)
مسح بيديه دموعها وقال:
( يجيب الله الفرج يا بنيتي)
صاح صائح من بين الحضور,
(وين غرماهم, وينهم غرماهم)تعلقت الأنظار في ذلك الرجل
الذي تتضح من وجهه علامات الهيبة
والمسؤولية
كان يلبس (بشت)
أشار رجل بيده لأبو (قاتل فهد زوج وداد)
لأبو الرجل الذي قتلته (وداد)
نظر ذلك الرجل
لأبو القتيل, وقال:
(اطلب من مليون لعشرة.. كم تبي وتعتق هالبنت)
هز (ابو القتيل) راسه ولم يجيب
أتبع الرجل كلامه:
( تبي عشرين مليون… ثلاثين.. اربعين.. اطلب.. اشر انت.. بس.. واعتق هالبنت الوفيه)
همس (ابو القتيل):
(اطلب رقبتها.. وغير رقبتها ما ابي)
رد عليه الرجل, وقال:
(عدل.. بدل.. اطلب وتمنى,, واعتق هالبنيه)
نظر (ابو القتيل) (لوداد ) وقال:
(.. ابيها زوجة لي.. وأعتقها إذا هي تبي تتزوجني..)
نظرت (وداد) والدموع تنهمر من عيني والدتها
(سعاد) ثم قالت:
(انا وداد بنت ابوي..اموت ولا اتزوج احد بعد فهودي )
نظرت لوالدها ثم لوالدتها
ثم امسكت يدا والدتها, ونظرت (لابو قتيلها)
وأنشدت:
(شمالية وعشاقي جنوبي
جنوبي وأعشقه حد الهبالي
شمالية وعذالي وشوبي
وانا اللى حاكين بي حكالي
عليم الله ما شين لقوا بي
يا كود العشق والنية حلالي
وحطوا والله دوبهم ودوبي
على عشقه أبو زيد الهلالي
وقالوا لي الهوى ما هوب بثوبي
وقلت اهواه لو هدمي سبالي
انا ما همني لو هم دروبي
هلي والناس وعماني وخوالي
انا عن واقعي ناسن غدوبي
خذا قلبي وعقلي مع خيالي
خذا كل الغلا ولد الجنوبي
وفوق الراس من الغلا يا هملالي**6**)
وحين أكملت قصيدتها
ركعت أمام (السياف)
و وضع والدها الغطاء على راسها
وغطى وجهها
ثم قبلها
وسار مبتعدا
ثم قبلت والدتها راسها
وهمست:
(عسى يجمعك ربي مع فهودي)
همست (وداد)
(آمين)