التصنيف: الأناقة و الجمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:

عندما يبدأ السن التحكم في ملامح الوجه فإن التجاعيد والترهل تبدأ واضحة على ملامح الانسان، ويختلف الحال عند السيدات اللواتي يبحثن عن ما يشد بشرتهن ويعيد لملامحهن النضارة والرونق. رغم التطور الطبي في مجال جراحات شد البشرة والكريمات إلا ان الجديد الذي يزف البشرى للسيدات هو تقنية «ثيرماج» التي تجرى دون تدخل جراحي. وعن هذه التقنية يقول الدكتور طارق محبوب استشاري جراحة التجميل ان هذه التقنية هي الوحيدة غير الجراحية التي تعمل على شد البشرة وتحديد ملامح الوجه عن طريق تكوين كولاجين صحي جديد يقوي هيكل البشرة وتسمى هذه التقنية ب«ثيرماج» وتستخدم معالجة ثيرماج «الموجات الترددية» وثبت علميا ان هذه التقنية تشد البشرة وترفعها برقة لتزيل التجاعيد ولتعيد ملامح الوجه، وتتصف هذه المعالجة اللاجراحية بكونها سريعة وسهلة، وبأنها لا تستوجب فترة نقاهة بخلاف المعالجات الأخرى مثل الليزر فإن معالجة ثيرماج تناسب كل أنواع البشرة مهما كان لونها.
تسخين الكولاجين

وعن آلية عمل هذه الطريقة يضيف د. محبوب: يقوم الجهاز باصدار كمية محكمة من الطاقة وعند كل ملامسة للجلد يقوم بتسخين حيز واسع من الكولاجين والانسجة الموجودة في الطبقات العميقة للبشرة وفي نفس الوقت يقوم بحماية طبقات البشرة السطحية وذلك بتبريدها، وينتج عن عملية الاحماء المنتظمة والعميقة تلك انكماش الهيكل التحتي للجلد فورا، وبمرور الوقت يتكون كولاجين جديد ومنتظم يشد البشرة اكثر ويجعلها اكثر صحة ونضارة ويعطيها شكلا اكثر شبابا. وعن ما اذا كانت هناك انواع معينة من البشرة تصلح لاجراء جلسات شد البشرة قال: من مميزات هذه الطريقة أن تأثير الجهاز على الطبقات الداخلية للجلد وما تحت الجلد ولايتعامل مع طبقات الجلد السطحية ولهذا فإن استخدامه يصلح مع جميع أنواع البشرة دون تمييز، كما أن فعالية العلاج كبيرة في مناطق محددة من الجسم مثل الذراعين والبطن والفخذين وذلك بحسب درجة الترهل في هذه المناطق. ويلفت د. محبوب الى أن جلسة شد البشرة بطريقة ثيرماج تستغرق ما بين ساعة الى ساعتين، ويعتمد ذلك على حجم المنطقة المراد علاجها، كما انه من الممكن ان يتطلب تحضير البشرة للجلسة مزيدا من الوقت. ويبين د. محبوب أنه بخلاف الكثير من عمليات الليزر التي تتطلب اربع جلسات أو اكثر فإن جلسة ثيرماج واحدة تكفي لتظهر النتائج المطلوبة في معظم الحالات، وفي نسبة قليلة من الحالات يحتاج الأمر لاجراء جلسة تعزيزية للحصول على الأثر المطلوب، ويبدأ التحسن تدريجيا بمجرد انتهاء الجلسة ولكنه يكون بمعدلات بطيئة في الفترة الأولى تبدأ في الزيادة اعتبارا من مرور شهر من وقت الجلسة وحتى ستة أشهر.