تبدو مطالب الصغار لا تنتهي، في ظل إغراء الإعلانات التجارية، بالإضافة إلى أنانية الطفولة التي تدفعهم إلى الرغبة في شراء أي وكل شيء في هذا العالم! فماذا تفعل الأم حيال هذه الرغبات الجامحة؟ وكيف يمكن أن تعلم طفلها تقدير النعمة؟تشرح الاختصاصية في علم الاجتماع روضة سعد الوزير لـ "سيدتي" أنه "يتملك أطفال الجيل الحالي ما يشبه الهوس الذي يتمظهر بوضوح في سعيهم الدائم خلف اقتناء كل جديد ولافت من أجهزة حديثة ووسائل ترفيه وملابس فاخرة، بصرف النظر عما يتكبده الأبوان من أموال لتوفير هذه المطالب".
وتضيف "أن الأم ،على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن تمادي طفلها في هذا السلوك، فإذا كانت تستجيب لمطالبه كافة، مهما كانت مكلفة، بدون تردد، حتى في ظل توافر المال فهي تنشئه تنشئة تبعد عن المعايير التربوية السليمة، علما أن توافر المال ليس العائق الوحيد أمام الاستجابة لرغبات الطفل وطالما توافر تنتهي المشكلة، إنما هناك معايير تربوية ونفسية واجتماعية يجب أن تراعى، في هذا الإطار. فمن المعلوم أن إغداق المال من الأسباب الرئيسة لفساد الأخلاق، ويمهد طريق انحراف الطفل في المستقبل".
وضع الميزآنية
ويجدر بالأم أن تشرح لطفلها أن لكل أسرة، مهما كانت درجة ثرائها أو فقرها، متطلبات أساسية. لذا، يجب أن يفكر كل فرد من أفرادها في تحديد إنفاقه بما يتناسب مع الدخل الذي يتوافر لها، فلا يصح أن يبالغ أحدهم في طلباته واستنفاد هذا الدخل في إرضاء رغباته بدون النظر للآخرين.ومن المفيد أن تشاركه في وضع ميزانية شهرية تشمل المصروفات المعيشية من مأكل وملبس وفواتير الماء والكهرباء والهاتف وأقساط التعليم والالتزامات تجاه العائلة والأصدقاء، وغيرها من الضروريات.ويفضل أن ينخرط الطفل في هذا الأمر بشكل اعتيادي، أي لا يرتبط برفض طلب ما كان قد طلبه حتى لا يكون الهدف منه إشعاره بالذنب والتأنيب غير المباشر، وإنما لتوضيح حقيقة الوضع المالي للأسرة لإشعاره بالمسؤولية وتدريبه على ترتيب الأولويات.
وينبغي تخصيص مبلغ محدد من ميزانية الأسرة لمساعدة المحتاجين، مع تذكير أطفالنا قبل التفكير في الإنفاق على الترفيه والألعاب والملابس الزائدة عن الحاجة أن هناك فقراء لا يجدون قوت يومهم، وأطفالا يتركون التعليم ويقومون بعمل شاق من أجل توفير أساسيات الحياة لأسرهم، وفي الصومال كانت الأطفال تموت جوعا بين أيدي أمهاتهم!جيل مجربة:
_ استخدمي فن المماطلة: عندما يطلب منك طفلك شراء غرض معين، لا تنفذي طلبه على الفور، بل قولي له: "دعنا نؤجل الأمر إلى الأسبوع القادم، ونرى هل ستنخفض الأسعار؟"، أو "انتظر حتى موسم التخفيضات". فن المماطلة بذكاء يغرس بذرة في عقل طفلك وهي أن يكون عقلانيا دائما قبل الإقدام على الشراء.
_ امنحيه مصروفا أسبوعيا: من أفضل الأشياء التي يمكن من خلالها تدريب الطفل على إنفاق المال بمسؤولية وعقلانية مصروفه الشخصي، فاطلبي منه أن يوفر ولو جزءا من ثمن ما يريد شراءه من مصروفه الخاص، وأن يحدد احتياجاته الأسبوعية أو الشهرية، وتعرفي على خططه لهذه الفترة (القيام برحلة مع المدرسة، أو شراء هدية لصديق في عيد ميلاده، أو شراء قميص). اقترحي عليه أن يخصص مبلغا من المال يكفي هذه الاحتياجات، وامنحيه ما طلب إن كان في حدود المعقول. لكن، اعقدي معه اتفاقا بأنه لو أنفق مصروفه بطريقة سيئة قبل حلول موعد المصروف القادم فإنك لن تمنحيه أي أموال إضافية، وإن حدث العكس فسوف تعطيه مكافأة.
_ أسندي إليه أعمالا بأجر: إذا طلب منك ابتياع غرض مرتفع السعر إلى حد ما، اتفقي معه على القيام بأعمال إضافية بسيطة نظير مقابل مادي، كالأعمال المنزلية، العناية بالحديقة، شراء بعض الأغراض من الخارج، رعاية إخوته الصغار أو تعليمهم، وأعطيه أجره. وسيشعر حينها بقيمة المال، وأن الحصول عليه يتطلب بذل مجهود._ اصطحبيه للتسوق: اصطحاب طفلك إلى "السوبر ماركت" طريقة مفيدة لتعليمه كيفية إنفاق المال عن طريقة مقارنة الأسعار والتمسك بحدود الميزانية المرصودة للشراء. لذا، أشركيه في كتابة لائحة التسوق، وأخبريه عن حدود ميزانيتك وأن شراء لعبة ما يعني حذف بند ضروري من اللائحة المعدة. ودعيه يقرأ لك الأسعار، ويقارن بعضها ببعض لناحية الأغراض ذات الجودة عينها والسعر الأقل، أو يحمل آلة حاسبة ويحسب الفارق بين الأسعار، وكم تبقى من أموال…
آرشآدآت مفيدة:
•حاولي لا تتركي عواطفك تحركك تجاه طلبات طفلك، فالتوازن ضروري بين المطلوب والمتاح.•إذا أراد طفلك غرضا غالي الثمن، ناقشيه في الفوائد التي ستعود عليه منه حتى تصلي إلى نتيجة يتنازل بها الطفل عن حاجته لإدراكه أن سعر الشيء الذي يود شراءه أكبر من قيمته.
•علميه التنازل عن بعض ماله من أجل الفقراء والمساكين والمحتاجين.
• احترسي إن كنت مبذرة ولا تخططي بعقلانية في إنفاق المال وتتركين الحبل على الغارب في أثناء التسوق، إذ سينشأ طفلك على هذا المنوال في التعامل مع المال.
•حولي الهدايا المالية و"العيدية" التي يمكن أن ينالها طفلك في خلال المناسبات إلى مشروع للادخار من خلال حساب مصرفي، وإذا كان صغير السن علميه ادخارها في الحصالة.
•أقنعي طفلك وعلميه أن التمتع بالحياة يجب أن يكون بحدود المعقول بدون إفراط أو تفريط، فدوام الحال من المحال.
انعكاس تغيرات مستوى المعيشة على الأطفال
في ظل الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلال قاتمة على دخل العديد من الأسر، تفيد دراسة برازيلية أن تفاعل الأبناء مع تغيرات مستوى المعيشة يرتبط بشكل أساسي بطريقة التربية المعتمدة في "أيام العز"، فإذا كانوا قد اعتادوا العيش بطريقة غير منضبطة اقتصاديا وغير مسؤولة، فعندها سيجدون صعوبات في التأقلم مع الوضع الجديد، كما سيعانون من أزمة نفسية نتيجة لذلك. أما من كان قد اعتمد أسلوبا عاقلا في التربية اعتاد فيه الأولاد على تحمل المسؤولية ومواجهة المشكلات الطارئة فعندها سيكون الحل أسهل، بل على العكس، سيشكل الصغار دعما إيجابيا لأهلهم في الأوقات الحرجة.
التصنيف: الحياة الأسرية
لكي تكوني محبوبة من الجميع
——————————————————————————–
إن تصرفاتك هي التي تقربك إلى قلوب الآخرين أو تبعدك عنهم ، لذلك حاولي أن تراعي تصرفاتك مع الغير لكي تنالي إعجابهم وتقديرهم دائما ، وهذا يتطلب منك الإهتمام بالتصرفات الدقيقة التي تصدر عنك ، فتعطي الصورة النهائية عن شخصيتك .
وهناك بعض الأمور في الإتيكيت تلفت نظرك إليها منها :-
– إذا إرتبطت بموعد مع صديقة فحاولي الحفاظ عليه قدر إستطاعتك ، وإذا حدث أي طارئ يعمل على تأخيرك فعليك الإعتذار لها بلباقة .
– إذا دارت مناقشة بينك وبين مجموعة فى تحاولي فرض رأيك عليهم ، واعلمي أن المرونة في المناقشة دليل نضج شخصيتك ، وأنه ليس مهما أن تكون آراؤك صحيحة دائما .
– إذا دعيت لتناول الطعام في الخارج كوني لبقة دائما في تصرفاتك ، ومن اللباقة في هذه الحالة تجنب إختيار الأطباق الغالية جدا في الثمن ، وعليك مراعاة حدود إمكانيات الشخص الذي يدعوك .
– إذا جلست مع مجموعة من صديقاتك ، وتكلمت إحداهن بشئ لا يعجبك فلا تحاولي إثارة الموضوع بطرقة قد تقلب جو المرح الذي يرغب فيه الآخرون ، وحاولي إنتهاز فرصة بعد ذلك لمناقشتها على إنفراد .
– إذا كنت ترغبين في أن تنالي إعجاب الآخرين فحاولي أن تبعدي الحديث تماما عن نفسك وعن الصفات الرائعة الموجودة فيك ، واتركي للآخرين الفرصه للتحدث عن مزاياك واعجابهم بها . إذا ذهبت لزيارة صديقة ، فحاولي أن تكوني بسيطة في تصرفاتك بأن تقومي لمساعدتها في أي عمل تقوم به ، يشعرها بعدم وجود حواجز بينكما .
– لكي تكوني محوبة من الغير راعي عدم فرض وجودك عليهم مهما كانت الصداقة بينكم .
– كوني دائما مرحة أثناء وجودك مع الغير ، وراعي أن تكوني مستمعة جيدة لا متحدثة فقط .
سبحان الله و بحمده
بالطبع، عندما يحين الوقت لدخول طفلك مرحلة الحضانة للمرة الأولي فإن الأمر قد يعتريه بعض الصعوبات بالنسبة للطفل وربما للأم علي حد سواء، فهي تجربة جديدة تماما بالنسبة للطفل أن يغادر البيت ويبتعد عن أبويه والمكان الذي ألفه فى سنوات طفولته، ربما يعتري بعض الأطفال حالة من الخوف أو البكاء الشديد أو الرفض لمغادرة المنزل والبقاء في مكان مجهول به أشخاص لا يعرفهم وبالتالي تزداد حالات التشبث والفزع .
لابد إذا أن تهيئي طفلك ليعيش تجربة الانفصال علي نحو أفضل، لذا لابد أن تعديه بشكل لطيف وتتحدثي معه بخصوص ذلك الأمر بسلاسة، هذا الأمر يسمح للطفل ووالديه بقبول أن ذلك ضروري ومفيد لكي ينمو وأنه أمر إيجابي حقا ولا يؤثر على العلاقة بينهم.
كما أن الانفصال الناجح يكون نتيجة للالتزام بين الوالدين والطفل لخلق الثقة في قدرات طفلهما من دون حضور والديه.
إليك 10 نصائح لاعداد طفلك لدي دخوله روضة الأطفال:
1– ساعدي طفلك ليألف المدرسة:
بعض المدارس تدعو الوالدين للحضور إلى المدرسة قبل بدء الدراسة، هذا الأمر حسن وبوسعك المضي قدما حيث إنها ستكون فرصة للقاء المعلمين والمشرفين .
وسوف يساعد ذلك طفلك في إنشاء العلاقة بين المدرسة والمنزل بعد أن يشاهد والدته والشخص الذي سيتولي رعايته يتحدثان معا بهدوء وثقة، سوف يشعر طفلك بالأمان حول المكان والأشخاص الذين سيعيش معهم .
اغتنمي هذه الفرصة لتشرحي لطفلك دور الأماكن، ويمكنك بعد ذلك أن تعرفيه بالمكان الذي سيخلع فيه حذاءه، حيث سيلعب ويتناول وجباته إلخ…
يمكنك أيضا أن تقرأي له كتابا عن الحياة في دور الحضانة لمعرفة المزيد عن هذه الحياة الجديدة.
2– أعدي الأدوات المدرسية مع طفلك:
اذهبي معه عند شراء حقيبته المدرسية الأولي، أدواته، مقلمته، حذاء المدرسة.. لاتتردي في ذلك حتى إذا لم يكن لهذه الأشياء استخدام فهي ذات دلالة رمزية. فكري في شراء الأحذية والملابس التي يمكنه ارتداؤها وخلعها وحده (الأحذية ذات اللاصق على سبيل المثال) لا تشتري الأشرطة والأحزمة أو السالوبات والبودي، ابتاعي ملابس نظيفة لكن غير قابلة للاتساخ بسهولة لممارسة الأنشطة .3– استمعي بتعاطف لمخاوف طفلك وما يقلقه:
اسمحي لطفلك أن يعبر عن عدم رغبته في الابتعاد عنكما، والذهاب إلى مكان لا يعرفه، هذا الأمر مهم كي يشعر أنك تستمعين إليه وليشعر بالطمأنينة، وقد تكون هذه فرصة مواتية لك لتحكي له عن يومك الأول في المدرسة ولتوضحي له ما إذا كان هذا الأمر صعبا بالنسبة لك وكيف وصلت إلي هناك؟.
إذا كنت لا تعرفين كيف كان يومك الأول لدخولك في رياض الأطفال، فسوف يكون الوقت قد حان لتسألي والديك ليحكوا لك، في جميع الحالات، من المهم إيلاء الوقت للاستماع والمشاركة من أجل طمأنة طفلك.
4- وضحي مشاعرك لطفلك حول هذا الانفصال في المستقبل:
يمكن أن يكون دخول الطفل إلى روضة الأطفال أمرا معقدا للآباء والأمهات أيضا لأنهم يجدون صعوبة في الانفصال عن الطفل.
يمكن أن تؤثر خبراتكم أثناء الطفولة على طريقة التعايش مع هذا الانفصال في المستقبل، ولذلك فمن المهم الاستفسار عن مدي تأثير ذلك علي مشاعرك، تاريخك الخاص بك، لكي لا تلقي بظلال مخاوفك علي طفلك.
ويمكن القيام بذلك بمساعدة شخص آخر يمكن أن تعبري له عن كل مشاعرك، وبمجرد الافراج عن تلك العواطف، سوف يكون من الأسهل عيش هذه اللحظات بسلام .
عليك أن تكونى قادرة على مشاركة مشاعرك مع طفلك، وأن تقولي له أنك أيضا حزينة لعدم تواجده إلي جانبكم وأنه سيكون علي ما يرام في المدرسة مع المعلم وزملائه الصغار، هكذا سيكتشف الكثير من الأشياء الجديدة الجميلة، وأنه سوف يتعلم كيف يتعايش مع غيره من الأطفال وأنه من الجيد أن يكون مع كبار غيركما، كل هذه الأمور سوف تشعر طفلك بثقة أكبر عند دخوله المدرسة فى يومه الأول.
5- توقعي فترة التكيف:
إذا كنت تستطيعين القيام بذلك، اصطحبي ابنك طوال اليوم أو نصف يوم.. فمن المهم لطفلك أن يشعر أنك قريبة منه في هذه اللحظات الهامة، والحل الأمثل هو أن تتركيه في المدرسة في صباح اليوم الأول فقط بحيث يمكنه استيعاب ذلك اليوم، الذي سيشكل بعض المتاعب بالتأكيد لتواجده في هذه البيئة الجديدة وفي الفناء الصاخب، فكري في تعديل الجدول الزمني الخاص بك إذا كنت تعملين بحيث يمكنك مرافقة طفلك خلال الأيام القليلة الأولى من الدراسة.
6- استقبلي طفلك بهدوء:
في نهاية اليوم، وبعد أن يأخذ قسطا من الراحة، اسمحي له بالتنفيس والحديث، ولكن لا تنهالي عليه بالأسئلة، لا تبالغي في القبلات حتى وإن كانت تواتيك الرغبة الشديدة في ذلك.
اعلمي أن حياته في المدرسة وقت خاص به حيث يتعلم العيش والبقاء خارج نطاق الأسرة، ومن ثم لكي ينمو طفلك، من الضروري أن يكون له عالمه الخاص، سترين أنه سيشاركك قصص المدرسة، لا تقولي له أنك افتقدتيه، لأنه قد يشعر بالذنب، قولي له ببساطة أنك فخورة به لأنه استطاع أن يعيش في هذا اليوم علي أفضل نحو ممكن.
7- مكني طفلك من الاعتماد علي ذاته:
إن اصطحاب طفلك في كل مساراته لا يعني أن تفعلي كل الأشياء التي يجب أن يفعلها بنفسه بدلا منه مثل ارتداء ثوبه بنفسه، الاستحمام إلخ.. ولاتثيري مخاوفه باستمرار بتكرار عبارة “انتبه سوف تضر نفسك”.
بهذه الطريقة سوف تسمحين لطفلك أن يشعر بوجوده بشكل مستقل وأن يكون مستعدا لتجربة الأشياء من دون حضور والديه.
8– أعدي طفلك للحياة الاجتماعية:
من المهم أن يعيش طفلك مواقف خارج نطاق العائلة.. إما من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية أو تكوين الصداقات، تواجده بالحضانة، الحدائق ومع جليسة الأطفال وغير من ذلك من أماكن تواجد الأطفال.
علي أي حال، بغض النظر عن الموقع، الشيء الرئيسي هو أن يشارك طفلك في أنشطة جماعية، التجربة الأولى في الحياة الاجتماعية ستعده لدخول حيز رياض الأطفال.
9– امنحي الثقة لطفلك:
يجب علي الآباء أن يمنحوا الثقة لأطفالهم، وهذا يعني أنهم يعتقدون أنه بإمكان طفلهم إدارة موقف ما حتى وإن كان به صعوبات.
سيكون دوركما إذا في مواقف الحياة اليومية لدعم جهود طفلكما وتشجيعه وإظهاره حتى لو لم ينجح دائما، بهذه الطريقة ستنمو لدي طفلك الثقة بالنفس والقدرة على التغلب على المواقف الصعبة وسوف يكون قادرا على العيش في الروضة بكل ثقة.
10– الانفصال عن الطفل علي نحو جيد:
لا يجب أن تتركي طفلك بمجرد أن يدير ظهره، فمن المؤكد أنه لابد من الانتباه له جيدا لتجنب البكاء والتشبث.
لكن لا تحذريه أو تقولي له وداعا، لأن ذلك له آثار مروعة على المستوى النفسي، في الواقع إغن الطفل الذي يخشي من اختفاء والديه في أي لحظة سوف يتشبث بهما، وهذا ليس الهدف.
يجب أن يكون كل انفصال معلنا ويرافقه التزاما بعودتك: “سأتركك وأذهب إلى عملي أو المنزل وسوف أعود لك في موعد عودة الأمهات، اقض يوما جيدا، إلي اللقاء”، من المهم العودة في الوقت المناسب حتي لا يخشى طفلك من عدم عودتك، قد لا يزال طفلك يشعر بعدم الراحة لدي مغادرتك، هذا الأمر طبيعي ولكنه لا يؤثر على سلامته الداخلية.
هكذا الإعداد لبدء الدراسة، استمتعي إذا بهذا الصيف لتنفيذ بعض هذه النصائح، وقبل كل شيء لابد من الثقة بطفلك وبنفسك.
سبحان الله و بحمده
وصية اب لابنة للعناية بالاطفال
وصية الخطاب بن المعلى المخزومي لابنة
هذه وصية عظيمة نقلتها لكم من كتاب روضة العقلاء لابن حبان مع شيء من الحذف ، في زمن عزت فيه الوصايا ، سواءا من الأباء لأبنائهم ، أو من الأصحاب لأصحابهم ، اخترتها لكم لاختصارها ، ولاشتمالها على كثير من الآداب الدنيوية والدينية ، والتى تضمن لصاحبها – إذا هو عقلها وعمل بها – بإذن الله النجاة من آفات الدنيا ، والفوز بنعيم الآخرة .
وعظ الخطاب بن المعلى المخزومي القرشي ابنه فقال :
يا بني : عليك بتقوى الله وطاعته ، وتجنب محارمه باتباع سنته ومعالمه ، حتى تصح عيوبك وتقر عينك فانها لا تخفي على الله خافيه .
واني قد وسمت لك وسما ،ووضعت لك رسما ،ان انت حفظته ووعيته وعملت به ملأت أعين الملوك ،وانقاد لك به الصعلوك ولم تزل مرتجى مشرفا يحتاج اليك ، ويرغب الى ما في يديك فأطع اباك ، واقتصر على وصية ابيك ، وفرغ لذلك ذهنك واشغل به قلبك ولبك .
فإياك وهذر الكلام وكثرة الضحكك والمزاح ومهازلة الإخوان ، فإن ذلك يذهب البهاء ويوقع الشحناء .
وعليك بالرزانة والتوقر من غير كبر يوصف منك ولا خيلاء تحكي عنك.
والق صديقك وعدوك بوجه الرضى وكف الأذى من غير ذلة لهم ولا هيبة منهم .
وقلل الكلام وأفش السلام وامش متمكنا قصدا ، ولا تخط برجلك ولا تسحب ذيلك ولا تلو عنقك ولا ردائك ولا تنظر في عطفك ولا تكثر الالتفاف ، ولا تقف على الجماعات ولا تتخذ السوق مجلسا ولا الحوانيت متحدثا .
فإن تكلمت فاختصر ، وإن مزحت فاقتصر، واذا جلست فتربع وتحفظ من تشبيك أصابعك وتفقيعها والعبث بلحيتك وخاتمك وذؤابة سيفك وتخليل أسنانك وإدخال يدك في أنفك وكثرة طرد الذباب عنك وكثرة التثاؤب والتمطى وأشباه ذلك مما يستخفه الناس منك ويغتمزون به فيك .
وليكن مجلسك هاديا وحديثك مقسوما وأصغ الى الكلام الحسن ممن حدثك بغير إظهار عجب منك ولا مسألة إعادة.
وغض عن الفكاهات من المضاحك والحكايات ولا تحدث عن إعجابك بولدك ولا جاريتك ولا عن فرسك ولا عن سفيك.
ولا تصنع تصنع المرأة ولا تبذل تبذل العبد ولا تهلب لحيتك ولا تبطنها وتوق كثرة الحف ونتف الشيب وكثرة الكحل والإسراف في الدهن وليكن كحلك غبا ولا تلح في الحاجات ولا تخشع في الطلبات .
ولا تعلم أهلك وولدك فضلا عن غيرهم عدد مالك فإنهم إن رأوه قليلا هنت عليهم وإن كان كثيرا لم تبلغ به رضاهم وأخفهم في غير عنف ولن لهم قي غير ضعف ، واذا خاصمت فتوقر وتحفظ من جهلك وتجنب عن عجلتك وتفكر في حجتك ولا تكثر الأشارة بيدك ولا تحفز على ركبتيك .
وإذا وعدت فحقق وإذا حدثت فاصدق ولا تجهر بمنطقك كمنازع الأصم ولا تخافت به كتخافت الأخرس .
وتخير محاسن القول بالحديث المقبول وإذا حدثت بسماع فانسبه الى أهله وإياك الأحاديث العابرة المشنعه التي تنكرها القلوب وتفق لها الجلود وإياك ومضعف الكلام مثل نعم نعم ولا لا وعجل عجل وما أشبه ذلك .
واعلم ان الجشع يدعو الى الطمع والرغبة تدق الرقبة ورب أكله تمنع أكلات والتعفف مال جسيم وخلق كريم .
ومن تعدى القدر هوى في بعيد القعر والصدق زين والكذب شين ولصدق يسرع عطب صاحبه أحسن عاقبة من كذب يسلم عليه قائله .
ومعاداة الحليم خير من مصادقة الأحمق ولزوم الكريم على الهوان خير من صحبة اللئيم على الإحسان .
وزوجة السوء الداء العضال ونكاح العجوز يذهب بماء الوجه ، وطاعة النساء تزرى بالعقلاء تشبه بأهل العقل تكن منهم وتصنع للشرف تدركه وأعلم أن كل امريء حيث وضع نفسه وإنما ينسب الصانع الى صناعته والمرء يعرف بقرينه وإياك وإخوان السوء فإنهم يخونون من رافقهم ويحزنون من صادقهم وقربهم أعدى من الجرب ورفضهم من استكمال الأدب .
وصاحب الرياء يرجع الى السخاء ولرياء بخير خير من معالنة بشر والعرق نزاع والعادة طبيعة لازمة إن خير فخير وإن شرا فشر وأعجل منفعه : إيسار في دعة وكثرة العلل من البخل وشر الرجال الكثير الاعتلال وحسن اللقاء يذهب بالشحناء ولين الكلام من أخلاق الكرام .
يا بني إن زوجة الرجل سكنة ولا عيش له مع خلافها فإذا هممت بنكاح امرأة فسل عن أهلها فإن العروق الطيبة تنبت الثمار الحلوة .
جعلك الله يا بني ممن يقتدي بالهدى ويأتم بالتقى ويجتنب السخط ويحب الرضى والله خليفتي عليك والمتولي لأمرك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد نبي الهدى وعلى آله وسلم تسليما كثيرامنقول
سبحان الله و بحمده
كيف يفهم الأطفال ان الليل للنوم ؟؟؟
تتساءل الأمهات عن السن التي يمكن فيها تعويد الطفل حديث الولادة
علي النوم في مواعيد محددة..
إن الطفل ابتداء من سن4 أشهر يمكنه ان
يتجاوب مع أي نظام روتيني يفرض عليه لكي يعده للنوم..
المهم هو اتباع الأم لنفس الخطوات كل ليلة وفي نفس الموعد تقريباوبهذا يتعلم الطفل أن الخطوة التالية لهذا الروتين اليومي هي
النوم بهدوء في سريره..
ويمكن أن تكون الخطوات المتبعة معه كالتالي: حمام دافيء يعقبه تناول
الرضعة ثم تحمله الأم في حضنها لدقائق قبل أن تضعه في سريره
وتقبله وهي تقول له تصبح علي خير ثم تحرص الأم علي تغطيته اذا
كان الجو يحتاج الي تغطية, وتبتسم له وتتركه في مكانه يتطلع الي
السقف أو إلي اللعب المدلاة فوق سريره والتي تصدر أصواتا موسيقية خفيفة..
فاذا تكرر نفس هذا الروتين يوميا سوف يتقبله الطفل بعد فترة قصيرة,
لأنه يدرك أن وجوده في السرير في هذا الوقت بالذات وبعد كل الخطوات السابقة
يعني أن وقت النوم قد حان وأن الوقت غير مناسب سواء
للعب أو لتناول رضعة أخرى…
منقوووووووووووووووووووووووووووول
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيماليكي يا أختي إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج
فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم…
ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية
..هي التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى لمسة هادئة ألا وهي …لا تنفعلي عند غضب الزوج ..ستجدين مايسرك …
اللمسة الأولى :-
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره
تنفذ من خلالك ولا تنعكس . ؛؛ لتحرق غيرك بل كالقوارير التي
اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب
بنحناءاتها وتثنيها
كما علمنا الله سبحانه وتعالى …
كما قال الله تعالى :-
(والكاظمين الغيظ ) 134 آل عمراناللمسة الثانية :-
. مدح الغاضب والثناء عليه !!! ينهي على الغضب تماما.
مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه
بل يحوله الى رضى كامل
حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي
كلمه اخرىمثال على ذلك :-
(اذا نادى عليك وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته
؟؟؟؟..قولي له.::::—
نعم قلبي ….نعم عمري …
نعم حبي .. تأمر على شيء !!!! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى
في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله …كما قال الله تعالى :-
(والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
(134) آل عمرانأتعلمين عزيزتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) متفق عليه ..اللمسة الثالثة :-
إياك ياغاليتي والتباطئ ..
ايها الزوجـه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه
كالنارالملتهبة تلتهم كل ما
امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه
اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في
وقوعك
بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك
تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه
ولكنه يحاول
يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش
قلبه وهذا هو المطلوب !!!اللمسة الرابعة :-
قلبي عليــك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره
الاولى له ..
اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف
فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا
تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب
منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسولهكما قال رسول الله عليه وسلم :-
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟
قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره ) رواه الحاكماللمسة الخامسة :-
مواقفه الغاضبه
..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه ..
ولتجعليه يطرح
عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !!!..اللمسة السادسة :-
الحب لا يحتمل التحدي ..
عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان
قلبك كبير وان
العلاقه… ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من
الحرج الذي وقع فيه
لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن
بدون ان يشعرك
أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .اللمسة السابعة :-
. دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .
إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين
من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان
رحمته وسعت كل شي ..
أما قال ربنا جلت عظمتهقال الله تعالى :
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)جعل أيامكم مليئه بالحب والسعاده