لقد عرفت المرأة المعاناة المصاحبة للدورة الشهرية منذ قدم التاريخ ولكن القليل من الناس يفهم طبيعة هذه المعاناة . والغريب في الأمر أن الطب النسائي والطب النفسي معا وحتى يومنا هذا لم يتوصل إلى معرفة طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه الحقيقية . هذا لا يعني طبعا أنه ليس هناك فهم لبعض أسبابه والتغيرات الهرمونية المصاحبة له التي تلعب دورا كبيرا في تكوينه .
وتعاني ملايين النساء في العالم من الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية . وتلك الأعراض فهمها معقد جدا . فعلى سبيل المثال عبرت النساء المصابات بهذا الاضطراب في أحد البحوث الطبية المشهورة عن وجود أكثر من 150 نوعا من الأعراض المرضية . إذ تتراوح تلك الأعراض بين أوجاع خفيفة وتخزن في الماء في أماكن مختلفة من البدن ، إلى أوجاع صداع الشقيقة والتعب الجسمي والإرهاق العصبي ، والحالات الشديدة التي تؤدي إلى الاكتئاب الشديد وأحيانا الاضطراب العقلي الحاد المصاحب بشعور محاولة قتل الآخرين أو قتل النفس ( الانتحار ) .
لقد أثبتت بعض الدراسات أن حوالي الثمانين بالمائة من نساء العالم في سن البلوغ والإنجاب قد جربن بعضا من تلك الأحاسيس والأعراض النفسية المصاحبة للدورة . وفي معظم الحالات تكون تلك الأعراض خفيفة الحدة أو متوسطة ، ولكن في بعض الأحيان تكون تلك الأعراض شديدة وعميقة وتحد من نشاطهن . والغريب في الأمر أن عدد النساء اللاتي يشكين من تلك الأعراض في تزايد مستمر والطب الحديث على تقدمه لا يجد أسبابا متفقا عليها لهذه الحالة . وبما أن الأطباء والعلماء لم يتفقوا بعد على الأسباب الأصلية لهذه الحالة ، فإنه لا يوجد علاج متفق عليه بصورة نهائية . بل هناك بعض العلماء الباحثين من يشكك في وجود تلك الحالة كمرض محدد أو وجوده كاضطراب مستقل بذاته ، بل هم يرونه مظهرا من مظاهر أمراض أخرى كالاكتئاب مثلا . وبسبب ذلك نرى أن كثيرا من النساء المصابات بتلك الحالة لا يهتممن بها بصورة جدية كما يجب فهن لذلك يستمررن في المعاناة التي يضاف إليها الآن الشعور بالشك في أنفسهن وفي مقدرتهن على التعرف على ما يشعرن به في أجسامهن ومن ثم قد يصبن بالإحساس بالفشل وانعدام الأمل .
وتصنف الجمعية الأمريكية للطب النفسي في كتابها " المصنف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية " الذي يعد الآن المرجع الأول في العالم في تصنيف الأمراض النفسية ، الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة تحت مجموعة " اضطرابات المزاج " وتسمى أحيانا ب " الاضطرابات الوجدانية أو العاطفية " . ويشرح ذلك المصنف تلك الحالة بأنها : تشكيلة من الأعراض الجسمية والنفسية في أوقات تتكرر في الأسبوع الأخير قبل الحيض التي تختفي أو تنخفض كثيرا في اليوم الأول أو الثاني من بدء الحيض " ويعتمد في تشخيص تلك الحالة تكرارها في أكثر من دورة شهرية ، ويفضل أن يأخذ الطبيب وصفا للأعراض بصورة مستقبلية بتتبع المريضة وأعراضها لمدة شهرين على الأقل . ومن الناحية العملية يكون ترك المريضة بدون علاج للتأكد من التشخيص غير ممكن في كثير من الأحوال ، لذا يستحسن استخدام ورقة أو استمارة بيانات تملؤها المريضة وتشير فيها إلى الأيام التي تشعر فيها بتلك الأعراض . وعلى الرغم من أن كثير من النساء يشعرن في الحالات العادية ببعض الآلام الجسمية أو النفسية الخفيفة إلا أن حوالي 5% منهن تكون الأعراض عندهن من الشدة بما يمكن أن يوصف بأنه من "الاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية " أي أنها تكون من الحدة بحيث تشتمل على كل الخصائص والأعراض التي يجب توافرها في المصنف التشخيصي الإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي .
التصنيف: الحياة الأسرية
لا شيء اقسى على الوالدين من ان يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما. فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في غياب أي دعم من الدولة».
واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق، لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع الامهات».
وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.
وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق، يضاعف معاناة الطفل.
ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية، قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.
صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».
واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.
ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين، نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.
وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض الصعوبات:
ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. مساهمة الاب في تحمل المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.
عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.
سبحان الله و بحمده
1. يبتهج الاطفال عندما يجدون اطعمتهم المفضلة في حقيبة الطعام.
2. يحب الأطفال الأطعمة التي تفاجئهم وتحفز شهيتهم. يحب الاطفال السندويتشات المقطعة إلى قطع صغيرة يسهل حملها وتناولها.
3. يحب الاطفال تناول قطع الفاكهة والخضار المقطعة إلى اشكال جميلة وغريبة.
كيف تحضري حقيبة طعام 5 نجوم؟
التوزان والتشكيلة المختلفة من الاطعمة تحفز الطفل على تناول الطعام. الوجبة الصحية يجب أن تتكون من حصص
متوزانة من المجموعات الغذائية الرئيسة:
• منتجات الألبان – أنواع الأجبان المختلفة مكعبات، قطع أو عيدان، لبن قليل الدسم، حليب قليل الدسم، حلوى مصنوعة من الحليب وغنية بالكالسيوم والفيتامين، أو ممزوجة بعصير البرتقال.
• فاكهة – فواكه طازجة مثل البرتقال، العنب، الفراولة التوت الازرق، الأجاص، التفاح، الفاكهة المجففة، والعصائر الطبيعية.
• الخضار – جزر صغير، طماطم صغيرة، كرفس، فلفل أخضر، خيار.
• الحبوب الكاملة – خبز كامل الدسم، رقائق، رقائق الذرة، بسكويت.
• البروتين الطري – فاصولياء، بندق، بذور، لحم الديك الرومي، شرائح الدجاج، سمك التونا، لحم طري مبرد، زبدة مخلوطة بالفستق، مربى وزبدة.
سبحان الله و بحمده
انا طبعا كيف ولدت ابني من7 ايام وانا اول مرة اولد يعني بكر لا اعرف شي عن الولادة ومابعدها
سؤالي الاول
لدي امساك شديد مند الولادة الى الان وهو مؤلم واحس باالم اتناءاخراجه في مكان الخياطة ادا احد يعرف الحل فليساعدني ‘
سؤالي التاني
متى يزول مكان الخياطة ويبرا الجرح وكيف اعرف انه ازيل
سؤالي التالت
هل حزام البطن ضروري بعد الولادة
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأخطاء تدمر شخصية الطفل
أرجو تجنبها حتى نوفق في بناء شخصية متوازنة لاطفالنااولا:الصرامة والشدة:
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحلم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة .ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) واجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات فيثور وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟ثالثا: عدم الثبات في المعامله:
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
سبحان الله و بحمده
اغبى البنات للحياة الاسرية
في البداية نتأسف من الاخوات على هالعنوان …
ولكنها الحقيقة ..؟
سألت ابنة جدتها عن أغبى البنات فقالت الجدة .
أغبى البنات هي التي تثق بالرجل من أول كلمة حب براقة . من أول نظرة دفاقة .
البنت التي تعطي أسرارها لرجل تعرفت عليه في هذه اللحظة !
أغبى البنات هي التي تعطي أرقامها وعنوانها لشاب سمعت منه كلمة ( أحبك ) .
أغبى البنات هي التي تلتقي مع عشيقها ! في أحد الأماكن العامة على أمل الزواج بها .
أغبى البنات هي التي تعطي أغلى ما تملك بأرخص الأثمان .
أغبى البنات هي التي تظهر مفاتنها للأجانب حتى تلفت الأنظار إليها .
اغبى البنات هي التي تعتقد ان الحب في جيل المراهقة يدوم مدى الحياة.
اغبى البنات هي التي تعتقد ان الحب لا يجلب المصائب في بعض الاحيان
أغبى البنات هي التي بمجرد التعرف على الشاب ترسل له صورها
عفوا !
أليست هذه هي أغبى البنات ؟
سبحان الله و بحمده
مرررررررحبا بنات كيفكم وحشتوني والله
اليوم جايبة موضوع غير شكل كل وحدة تقلنا شو هي نتيتها بصدق وإليكم الاختبار :
عندما تحبين هل تحبين
– بعنف (3 نقاط)
– ببرودة (نقطتين)
-لا ادري (نقطة)هل تنفرين و تملين من الاصدقاء بسرعة
– نعم (3نقاط)
– لا (نقطة)
– نوعا ما (نقطتين)الجو المغيم يعني لك
– جو المشاكل و المشاجرات (3نقاط)
– جو النوم (نقطتين)
– لا يعني لك شيئا (نقطة)عندما تغضبين هل
– تكسرين الاواني 3نقاط
– لا تفعلين شيئا نقطتين
– لا تدرين نقطة
هل تميلين الى الاغاني
– الصاخبة (3نقاط)
– الهادئة (نقطتين)
– لا تميلين الى اي نوع (نقطة)هل تحبين الافلام
– الرعب و الاكشن (3نقاط)
– الرومانسية (نقطتين)
-لا هذه و لا تلك (نقطة)نوع لباسك هو
– الجينز و البونتاكور (3نقاط)
– اللباس الكلاسيكي (نقطتين)
– الاثنين معا (نقطة)الليل يعني عندك
– وقت مناسب للتخطيط (3نقاط)
– وقت للنوم (نقطتين)
– حسب الاحوال (نقطة)النتائج
نقاطك بين 18و24
انت انسانة ذات مشاعر نارية , تغضبين لاتفه الاسباب , لدرجة ان المحيطين بك اصبحوا يتفادون الجلوس معك , و ذلك خوفا من انقلابك عليهم بين اللحظة و الاخرى , لهذا عليك بتحسين طباعك اكثرنقاطك بين 12 و18
فانت انسانة ذات مشاعر معتدلة , تتحكمين في اعصابك , لهذا فانت انسانة ناجحة في حياتك الاجتماعيةنقاطك بين 8 و 12
فانت انسانة واقعية لابعد الحدود و ربما تعانين من برودة المشاعر , او لم تجربي الحب يوما , لذلك انصحك بتغيير نظرتك للحياة فيما يخص جانبك العاطفيوش طلعت نتيجتك انتظر الرد[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
سبحان الله و بحمده
واجبات الحياة الزوجية
من الضروري أن يتعرف الزوجان احدهما على الآخر بشكل دقيق ويستكشفان حياتهما النفسية وقابلياتهما المتنوعة ليس من أجل الانتقاد والاستغلال السيء، ولكن بهدف التكامل وتعزيز العلاقات الأسرية وارساء نظام للتعاون وفق تلك المعرفة المتبادلة.
ومن المؤكد ان لدى كل انسان نقاطا من الضعف والقوة، ومن هنا فان الحياة الزوجية الهادفة سوف تسهم في عملية الاصلاح النفسي إذ ليس هناك ما هو أقرب الى المرء من زوجه ورفيق دربه.
واذا ما توفرت النوايا الطيبة في المعرفة المتبادلة، وهدفية استكشاف النقاط القوية والضعيفة فإن ذلك سوف يسفر عن سعي حثيث في الاصلاح المتبادل… وفي غير هذه الحالة فإن خطر النزاع الزوجي سوف يكون في المرصاد خلال الطريق.. طريق الحياة الطويل.
ونقاط النقص مطلقا ما تندرج في حقلين: أو جسمي وأخلاقي؛ فإذا كان النقص البدني قابلا للعلاج فينبغي البحث عن وسائل العلاج وفي غير ذلك يتوجب التكيف في ضوء الظروف التي يفرزها هذا النقص.
واذا ما كان النقص أخلاقيا وروحيا، فإن طريق التفاهم من أجل الاصلاح هو الطريق المنطقي الذي ينبغي سلوكه، واذا ما استعصت الحالة وعجز المرء عن تحقيق هدفه الاصلاحي فإن غض النظر في اكثر الاحيان يعد طريقا مثاليا من أجل صيانة الاسرة من أخطار تتهدد كيانها من الجذور.
عندما يرى الرجل مثلا عيبا في زوجته غير قابل للاصلاح فإن عليه أن يتكيف وفق ذلك الظرف ويعيش مع شريك الحياة بطريقة تكفل للاسرة الهدوء.
فقد تكون المرأة عصبية المزاج فان ضبط النفس لدى الرجل يكون ضروريا وحياتيا في هذه الحالة لامتصاص المد العصبي اذا صح التعبير وإذا كانت حساسة جدا فان عليه أن يتجنب ما يثيرها، واذا كانت غير منظمة في عملها المنزلي ولم ينفع الحديث معها فان عليه أن يضحي ويتقبل زوجته على علاتها والاسهام في مكافحة اللانظام عن طريق القيام بشؤونه داخل المنزل على طريقة أخدم نفسك بنفسك!
أما اذا كانت وسواسية متشائمة فإن على الرجل في هذه الحالة أن يوفر لها جوا يبعدها عن التشاؤم وسوء الظن وبما يدخل الأمل والتفاؤل في نفسها.
وفي كل الاحوال فإن المرء لا يمكنه أن يبرئ نفسه من العيوب لأن الكمال وحده لله ومن منحه الله هذه الدرجة الرفيعة من المعصومين.
وما دام الانسان معرضا للنقص والخطأ والعيوب فان عليه الا ينتظر من زوجه أن يكون كاملا مبرء من كل عيب.
وهناك نقطة ينبغي الاشارة اليها هي أن معظم العيوب من النوع الذي يستحق التغاضي عنه واحتماله من أجل استمرار الحياة الزوجية بأمل وسعادة، لأن من غير المنطقي تماما أن يعمد المرء الى تدمير حياته الزوجية من أجل عيب صغير ونقص قابل للتحمل والتكيف معه.. أو ليس من المؤسف أن يجعل المر من حياته الزوجية جحيما لا يطاق أو أن يعمد الى تدمير عشه من أجل نقص ما؟!
ان المعرفة المتبادلة بين الزوجين ضرورية لبناء حياة عائلية في ضوء المعطيات النهائية حول التسليم بوجود النقص والعيوب وتفهم ذلك من أجل هدف أسمى.
ولذا فإنه من الضروري جدا التذكير بأن الحياة الزوجية في مراحلها الأولى هي الأكثر حساسية ومصيرية، ومن هنا ينبغي على المرء أن يكون فنانا في التعامل مع شريك الحياة ورفيق الدرب، انطلاقا من جدة التجربة لدى الطرفين.
وما يندلع من خلاف زوجي أو نزاع انما مرده الى ان الطرفين لم يستعدا الى هذه التجربة وفق رؤية منطقية تستند الى واقع الحياة الانسانية وطبيعة البشر.
ولذا فانهما لا يتكيفان بالشكل المطلوب فيحدث الصدام المتوقع في أية لحظة.
وفي حالة من السذاجة وغياب للخبرة في التعامل يقدم المرء على اتخاذ قرار خطير يؤدي الى تدمير عش الزوجية الدافىء.
إن قدرا من الصبر والتحمل والنظرة البعيدة للحياة والمستقبل ووعي الاهداف العليا للزواج تكفل للمرء استمرار ونجاح تجربة الزواج وارساء دعائم منزل مفعم بالمحبة والسكينة والسلام.
ومن هنا نرى تأكيد الشريعة السمحاء على عدم العجلة في اتخاذ قرار الطلاق الخطير والمبادرة الى احاطة ذويالاهتمام بما يجري وتجنب وما يؤدي الى تفكيك الاسرة وتدمير عش الزوجية.
منقووول