التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب تبكي الصخر …. ادخلووووووو…

قصة حب حقيقية تبكي الصخر

إليكم القصه من صاحبة القصه وهي تسرد لكم القصه من بدايتها:
إلى كل زوجة نكدية ..أو غير نكدية ..إلى كل زوجة مقصرة في حقوق زوجها والى كل زوجة مؤمنة اهدي هذه القصة التي صاحبتها محدثتكم فافتحي لها قلبك قبل عينيك وارعيها سمعك علك تخرجين منها بعظة وعبرة تفيدك …….. كمعظم فتيات هذه الأيام ..عشت حياة مترفة ..دلال وبذخ …دون أدنى إحساس بالمسؤولية …ودون اعتبار لأي أحد ..المهم لدي المال والمظهر وغرني جمالي وعلمي …
وذات يوم طرق بابنا أحدهم ..انه أحد أقاربنا الأباعد قد تقدم لخطبتي لقد كان شابا جامعيا ذو دين أخلاق عالية وثقافة واسعة ..لكن إمكاناته المادية كانت ضعيفة ..وقد كان هذا سبب اعتراضي ..ألح علي أهلي أجبروني عليه لانه إنسان عظيم في نظرهم ….فأبغضته وعاديته ..وحقدت عليه …لضعف إيماني طبعا
وتم الزواج وبدا مشوار النكد والهم والغم والشقاء في حياته منذ أول يوم وضعت قدمي في بيته…لقد حولت حياته إلى جحيم لا يطاق وتفننت في إيذاءه وتنغيص عيشته ..لا لشيء سوى لارضي غروري الكاذب…
مع انه كان يحبني حبا عظيما ويحترمني …ويحترم أهلي الذين وقفوا بجواره وساعدوه…
وآه مني فأنا فعلا لا استحق كل هذه المشاعر الراقية وهذا الأسلوب المهذب
فقد ركبت رأسي وازداد صلفي وعنادي…
سودت أيامه…قصرت في حقوقه ..ولم يزده ذلك إلا صبرا أملا في إصلاحي ..وخوفا علي من السنة الناس …وكان دائما يناصحني ويدعو لي
وقد كان هذا ديدنه مع كل من يعرفه …إلا أنا ..فقد حرمت نفسي من هذه المشاعر ..
كنت اضعف أمامه أحيانا …ويغلبني بنبله وذوقه …أحيانا اشعر

ما اصعب ان تدمع العين على شخص لا يستحق ان تدمع عليه العين

القصيده
دموع بكتها عيني ذات مساء
دموع نزلت من عيني بعد عناء
فدنيتي جعلتني دائم البكاء
أبكي بدلا من الدموع دماء
لأسكن في زمن ليس به وفاء
زمن قد خان فيه الأصدقاء
زمن لا وجود فيه للضعفاء
أصحاب القلوب العاشقة هم الضعفاء
زمن أصبح فيه الحب هباء
أدمعي يا عيني وزيدي في البكاء
سأرحل عن العالم هذا المساء
لعلي أجد مكانا به أوفياء
لعلي أجد زمانا ليس به رياء
فماذا بعد غدر الأعزاء

الحب ليس دموع انما سعـآده ..وجمآل للحيآه

كلمــة او كلمتان ..

تصـنــع معجزات في الدنيـــا بل ستجعل كل الجبال تدق
من نبض المشاعر في قلوبنــا
فتخـــيل معي كيــف الحب يحرك كيان الدنيـا . . . .

وتهتز كــل اركــــانــهــا وتنبــض مع كل دقـة قلب محبة

ألم يقـولوا قبلنا ومن سبقونا اصحاب العقول الحكيـمـه

(( ربما تدرك الذكاء بأجتهاد .. ولـن تدرك الحب بالذكــاء ))
وقالـوا
(( استطـاع كل الرجال سحق الكثير من الجبال .. ولم يستطوا سحق العشاق ))
وقالوا
(( كم من رجل مات رغم انه من الأحياء .. فعند موت القلوب من الأحساس لا قيمة للعقل ))
انظر الى الحيوان فأجد بينهم الألفـه والحب ..
انظر للطيـر سعيـدا في السماء يبحث عن الطعام رغم الشقاء سعيدا لأجل فرخها الصغيرهـ
انظر الى الأب الحنــونـ فتجدهـ فكل صباح في شقاء وترا البسمه
على شفاته عند رجوعه بين ابنائه وزوجـه
فأنـظــر كيف الحب ينسينا الشقاء والهــم
فتخيلوا لو صـادفنـا يوم
واحد دون حب ..
لنجد كل من في الشارع في خصام ومراكز الشرطـه ملئيه بالشكاوي
فكل شخص لا يحب الآخر اذا لما الصبر عليه
لنجد كل زوج وزوجــه في خلاف .. ونزاع .. فلا حب فلا تنازلات ابدا
وان للأبن الذي

قصة واقعية: احمد وديما وما اتت به الايام عليهما
كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما.
مرت ايام عديدة واحمد وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الامل اغلق حاسوبه ونهض .
وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.
واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك….
فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه!
صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك… الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضا. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

فتاة تتحجب عن أخيها والسبب انه لا يصلي قصص

فتاة تتحجب عن أخيها .. والسبب ؟؟

أحد الاخوات في قمة الالتزام

وابتلاها الله بأخ لا يصلي

تعلمون ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟

بعد أن فشلت كل محاولاتها في إرجاعه لصوابه

ألهما قلبها الصادق …………

المحب إلى كل شي ……………

ولأول مرة أسمع به ……………..

قالت :

هو لا يصلي

ولا يسمع النصيحة

إذا هو كااااااااااااااااافر …………. ……

فتحجبت عنه !!!!!!!!!!!!!!!!

وغطت وجهها !!!!!!!!!!!!!!!

أبت أن يرى منها شي !!!!!!!!!!!!!!!!

أخته ومعه في نفس المنزل ولا يراها ……..!!!!!!

بل أصبح يتحرج منها ………..!!!!

فإذا دخل إلى المنزل فجأة أغطت وجهها

وطلبت أن يستأذن قبل الدخول عليها ……!!!!!!!

الشاب قد ضاق ذرعا بما رأى …….

أحس بعظم ذنبة………

وكرة ما رأى من أخته ………

وسبحان الله كان لفعلها وقع قوي عليه……..

فعاد إلى صوابه…..

ما أروع عزيمتها لأخيها……….

كرهت أن تراه في النار وأحبت له الجنه ………….

فحققت ما تريده ……

اللهم زدنا ولا تنقصنا ………

وثبتنا ولا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا

منقوووووووول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية جرحــها كـــايد-كامله للكاتبه غــلآ مطير فن الروايات

السلآم عليكم

من زمان وأنا حابه أنزل روايه بس الضروف ماتجي على كيفي

واليوم لقيت الروايه المناسبه وكمان بعد ماتأكدت أنها مو مكرره من سوكرة المنتدى..

أتمنى تنال أعجابكم..

جرحها كايــــــــــــد؟؟
لـــــ الكاتبه..
غـــــــلا مطير,,

قبل ان ابدا قصتي ..يعز علي ان اطرح تساؤلات عجزت ايجاد اجابات لها .. اما لاختلاف الاراء,, واما..لاختلاف مفهوم الحب لديهم,,واما لاختلاف القلوب ..فمنهم من يملك القلب الكبير ومنهم من لايملك قلبا من الاصل………؟؟
لا اريد ان اطيل عليكم فهاهي تساؤلاتي بين اعينكم وايديكم؟؟

*من منكم وقع في الحب؟
*من منكم عاش حلاوة الحب مع مرارته ؟
*ومن منكم عاش عذ1ب الفراق وطول الغربه؟
*ومن منكم ضحى بحياته من اجل الحب؟
*من منكم اخلص بحبه وعاشه لحظة بلحظه مع محبوبه ,,اما بالخيال واما بالواقع..
وفي يوم واحد انهدم حبه واصبح محبوبه لغيره,,اما لخيانه ..او لان ضروف الزمان لا تطيع العاشقين..واما بسبب القدر..او لانك وضعت قلبك في غير مكانه؟؟
*من منكم احبها ..وبعد برهه اكتشف ان قلبها تعلق بغيره؟؟
*ومن منكم اخلص مع عشيقه..ولكن عشيقه قابله بالغدر.. وبعد زمن اتى لك ليقول اعذرني اني احبــــــــــك؟؟
*من منكم قديتقبله بصدر رحب .. ومن منكم يغلق بابه باحكام؟؟؟
*ومن منكم عشق واحب واهام في حبها عشقها حد الجنون اراد الموت ولا تكون لغيره؟؟
*من منكم انحرم من الحنان والعطف سواء من حبيب او قريب مقرب؟؟؟
*ومن منكم عاش قصة حب متبادلة مابين الطرفين لم يدنسها عذاب الزمان وتكللت بحمد الله بالنجاح,,
واخيرا………..
مارايكم بالحب؟

ولاني اعرف من منكم يقول نعم ومن منكم يقول لا ومن منكم وكاني اراه يؤمي براسه متعجبأ من قولي!
فبنئا على اختلاف الاراء,,يسعدني ان تجيبكم شخصيات قصتي على هذه التساؤلات..

***الشخصيــــــــات,,
الجده (ام راشد)..انجبت راشد وطراد و الجازي وشيخه والعنود و سطام و حامد و وماجد
راشد (ابو متعب)
انجب,,
متعب ..عمره 27 توه متخرج دراسه من جامعه اكسفورد وبيتوظف في مؤسسه العائله
مالك..عمره 25 للحين ماتخرج من الجامعه يعيد السنه سنتين
اميره..عمرها 23 تدرس بالجامعه في اخر سنه

طراد (ابو رعد)
انجب,,
رعـــــــــد..عمره 25 وعلى اسمه رعد يخاف من صوته الكل ولكن هل هو يخوف او لا هذ1 اللي بنشوفه بالقصه
غيوض..عمرها 23 تدرس بالجامعه مع اميره وصديقتها الروح بالروح
عذاري..عمرها 20 بتعرفون كل شي عنها بالقصه

الجازي (ام كايد)
الجازي وزوجها ابو كايد متوفين من حرب الكويت مستشهدين فيها وتركوا اعيالهم ايتام ولما توفوا كان عمر كايد 8سنين
انجبوا..
كايد..وعمره الحين 24يدرس بكلية الطب ((بيصير دكتور طموحه كان عالي )) كايد ..كايد..على اسمه كان وااااااااااااااااااااااايد حلو كان احلى اعيال العائله كان لونه برونزي ذهبي كذ1..

كانت عيونه خياااااااااااااال وعذاب لكل بنت تشوفه كانن كبار ونعاسات اشوي
ولونهن عسلي فااااااااااااااتح كان خشمه طويل ولا جسمه ياربي طويل وكان مفتول
العضلات وجسم بودي قارد صح..كان عربي ""خليجي اصيل"" بشكل فضيع
كان يحب انه يلبس الزي الخليجي اكثر من شباب جيله اللي تولعوا بالبناطيل
وكان هذ1 سبب انجذ1ب البنات له وكان وسيم بقووووووه((بطل القصه))
النايفه..كانت مو اقل جمال عن اخوها بس كانت بيضاء وعمرها 18 تدرس ثانويه
عناد.. وعلى اسمه عناد عمره 17 وشخصيته شي بتعرفونها بالقصه
وكان شي اسمه بنات مايحبهن وكان يشبه كايد كثير
وهذولا الثلاثي الاخوي عايشين عند جدتهم (ام راشد) اللي ربتهم من يومهم صغار

شيخه (ام غالي)
ابوغالي ..متوفي
ريميه..عمرها 24 مخلصه دراسه وتنتظر ابن الحلال
غالي..عمره 22 يدرس حاسب
شوق..عمرها 21 تدرس بالجامعه تدرس يوم ويوم لا كانت تموت بشي اسمه حب
غزل..عمرها 16 سنه تدرس الحين وعلى درجه من الجمااااااال

سطام((ابو شمس))
ام شمس.. زوجته ماانجبت الا بنت وحده وماجابت غيرها احد
شمس..عمرها21 تدرس مع شوق الجامعه

حامد ((ابو عبدالعزيز))
زوجته ام عبدالعزيز
انجبوا
عبد العزيز..عمره 24 يشتغل مع ابوه وعمومته في المؤسسه الولع باابنة عمه اميره ومن كانوا صغار معروفين انهم لبعض ومحيرين حق بعض
عاصي.. عمره 17 وهو ويا عناد الروح بالروح والحياه بالحياه

العنود ((ام فهد))
امراءه تحمل القلب الكبير ومدلعه اعيالها دلع بس للاسف القدر والزمن انهكها وهي تعبانه ومصابه بمرض قلب

ابوفهد ..زوجها.. اللي مطنش ام فهد واعيالها مع زوجته الثانيه وعلاقته مع ام فهد جافه مررررررررره
انجبوا..
فهد…عمره 24 سنه يدرسفي بريطانيا وكان لونه اسمر طويل حييييييل عيونه كبيره خشمه طويل له سكسوكه
نوره.. كانت جميله ..جميله ..جميله..بكل ماتحويه الكلمه كانت عيونها حلوه ووسط خشمها طويل نفس فهد اخوها بيضاء بيضاء بقوووووووووووه من بياضها اهلها مدلعينها النور كان فمها صغير وشفايفها حمراء بقووووووووووه وخدودها ورديه وكانت اذ1 راحت المدرسه ورجعت تصير مثل التفاحه الحمراء من حراره الشمس كان شعرها طووووووووويل تحت ظهرها كان جسمها ولا جسم غزال كانت نوره بكل تملك كل صفات الفتاه الجميله وكل من شافها انبهر من جمالها كانوا الحريم يقولون لاامهاا انتي ماجبتي بشر انتي جبتي نور وملاك يووووووووووووووووووووه نسيت اقولكم عمر نوره سرحت بجمالها
كان عمرها 18 تدرس مع النايفه بالثانويه وكانن ثنائي روحي..صديقات وبنات خاله واكثر من خوات

ماجد ((الخال))
عمره 24 يدرس مع فهد في برطانيا

وهم كلهم بيوتهم قريبه من بعض والجده عايشه بروحها مع اعيال بنتها ام كايد اللي توفت
نسيت لا اقولكم
عناد وعاصي الثنائي المرح وهم شياطين العائله واللي كل واحد له من اسمه نصيب

الجزء الاول

في بيت ام فهد
ام فهد.. نوره يله قومي الساعه10,30 ص
نوره..يووووووووه يمه خليني انام تونا ماطلع الضحى العود وبعدين اليوم الخميس
ام فهد..قومي يابنيتي بنروح ليدتج اليوم الخميس كل خوالج بيتجمعون عندها
نوره..طيب يمه هم بيتجمعون بوقت الغداء مو الحين يعني لازم نروح الحين نصبح الناس ((تتكلم وهي دايخه))
ام فهد.. قومي يله بس بلا دلع(( قالتها بنبره حاده))
نوره ..خلاص سيري وانا الحقج
ام فهد.. بترياج بالصاله
نوره .. ((وهي تتمغط)) اوووووووف انزين

#نشت نوره من رقادها وغسلت وسارت بعدين عند امها بالصاله
نوره.. صبحج الله بالخير يمه
ام فهد.. هلا يمه صبحج الله بالنور والسرور اخيرا قعدتي
نوره..يمه انتي الله يهداج يعني لازم تروحين اول الناس
ام فهد.. اكيد وبعدين مالنا عذر نتأخر احنا اقرب بيت لبيت يدتج
نوره.. يمه اقرب بيت ..ابعد بيت اصلا انتي دومج عند يدتي
ام فهد.. وي عساني ماخلا منها هذي امي يالخبله تبيني اقطع فيها
نوره.. يمه انا ماقلت جذيه بس عاد دومج عندها
ام فهد.. ((بنبره حزينه )) شنو تبيني اسوي انتي ولاهيه في دراستج واخوج فهد عسى ربي يحفظه مسافر وابوج كم له سنه بس وهو ماسأل عني يجي يعطينا المصروف ويروح ولا عمره قال شحالج والا شحال اعيالج
نوره .. وهي حاسه بالم امها .. قامت وضمت امها وقالت .. يمه يابعد هالدنيا انا وفهد كلنا فداج وابوي الله يسامحه ماعليج منه احنا مانكفيج
ام فهد.. وعيونها مليانه دموع.. الله لا يحرمني منج انتي واخوج
نوره..((بضحك)) يمه احنا من الصبح نسوي فيلم هندي الا ماجنا تاخرنا على يدتي
ام فهد ((وببراءه الاطفال اللي تحملها بقلبها المريض)) .. وي نسيت يله ..يله نسير
نوره.. يله.. ((وتسكت وكانها تذكرت شي)) لحظه يمه اكلتي دواج ؟
ام فهد..ايه كلته يله بس خلينا نسير

في بيت اليده
ام فهد ونوره داخلين البيت ..
ام فهد ..صبحك الله بالخير ياوليدي
كايد واللي كان بالحوش ..هلا خالتي صبحج الله بالنور ..شحالج خالتو
ام فهد .. بخير عساك بخير
كايد..دوووم خالتو .. شحالج بنت خالتو ((يوجه الكلام لنوره))
نوره واللي ميته من الضحك.. بخير عساك بخير انت شحالك ((تضحك))
كايد.. الستر يدوم .. الا شيضحكج انتي على هالصبح يالله صباح خير
نوره واللي دابه الميانه ..اضحك عليك
كايد.. شفيني انا تضحكين علي ..خالتي شوفي بنتج
ام فهد..الله لا يلومها تضحك ..انت طالعت لبسك قبل ماتنزل
كايد ((واللي قعد يضحك)) أي خالتي طالعته بس يدتي طاردتني عن الكوى تقول ياتخلي الخادمه تكويه يا ماتكويه انت
نورة..وليش ماخليت الخادمه تكويه
كايد((وبقرف)) هذا الناقص اخليها تكويه انا ماادانيها بخليها تكوي دشداشتي
ام فهد..وانت ليش امي ماتبيك تكويه؟
كايد.. تقول اني بحرق المكوى عليها لاني حرقت الاوليه ماتبي تخسر فلوس
ام فهد.. هههههههه والنايفه ليش ماتكويه
كايد.. متهاوش انا وياها ؟؟؟
ام فهد..انت ماخليت احد في البيت يامتهاوش وياه يا مدانيه
نوره..ههههههه((وتحاول تكتم الضحكه))
كايد .. وبضعف..خالتو تكوينه لي ؟؟
ام فهد .. لا ياوليدي مافيني حيل خل نوره تكويه لك
كايد.. قولي لها
نوره..((واللي رحمت كايد))..انزين يله سير غير خلني اكويه لك؟
كايد.. وهوفرحان : اخيرا لقيت احد يكويه لي

#سارت نوره وكايد لغرفة الكوي وام فهد سارت لامها
نوره وهي بتكوي الثوب وكايد بيطلع من غرفة الكوي نوره .. وين بتسير؟
كايد ..بروح اقعد عند يدتي وامج
نوره..لا والله انت بتسير وانا انطق اكوي ثوبك في هالحر
كايد..اي عادي شنو فيها
نوره ..لا ياعيني تعال اقعد عندي بتقعدني بروحي ..تيلس عندي كويته ماتيلس ماراح اكويه .. حلوه هذي انت تروح تستانس وانا انطق اهنيه اكوي دشداشتك
كايد..((وحس انه احرجها ))وقال,,لا خلاص بيلس عندج يامعوده ماصدقت القى احد يكويه
نوره..انزين ((وهي فرحانه زي الطفله))

كايد..تدرين لو ماييتي كان الحين مبتلش واذا يو اعيال خوالي والا قعد من نومه عناد اخوي بيقعدون يتريقون علي بس زين انج ييتي
نوره وهي تضحك..وانت لازم هالدشاديش ليش ماتلبس بناطيل اريح لك
كايد.. مااحب وبعدين يكون بعلمج اللي يلبس الحين دشداشه انا اعتبره في نظري مميز وانا اصلا احب التميز
نوره..ياعيني على المتميز
كايد ..اكيد عيل ماتبيني اكون مميز وانا اساسا كلي كلي مميز ..شكلي ومشيتي ورقم جوالي وعيوني طالعي عيوني شوفيشلون مميزه عنكم كلكم
نوره..ههههههههه ياعيني على الغرور
كايد..من حقي اغتر
نوره .. تدري عاد انا افضل الشباب اللي يلبسون الدشداشه اكثر من اللي يلبسون بناطيل
كايد..هههههههههه اكيد بتفضليني .. وبعدين هي انتي كذا على طول ماعندج حشيمه تبدين رايج في الرياييل وولد خالتج قاعد
نوره((وكأنها استوعبت كلامها وانها جابت العيد ارتبكت بس قعدت تضحك وتداركت الموقف وقالت ..يله عاد الا النايفه للحين ماقعدت من نومها..
كايد ((وبعصبيه ))..ماتقعد ان شالله
نوره..هي انت شفيك من صباح الله اخلاقك شينه
كايد..بلا ماتدرين امس شمسويه هي وعناد؟؟
نوره ..شنو مسوين
كايد..قالبين راس يدتي علي عشاني بس امس تاخرت عن البيت؟
نوره ..ههههههه احسن منو قالك تتاخر
كايد..شنو منو قالي انا ريال مو بنيه شراتج اطلع متى ماابي وارد متى ماابي؟
نوره ..انزين ..انزين يله خذ دشداشتك خلاص كويتها
كايد..مشكوره الغاليه
نوره ..العفو

*وراح كايد يلبس دشداشته ونوره راحت تقعد النايفه


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

مـن كان مع اللـہ كان اللـہ معه

فتاه عمرها 14 سنه وهي عائده من المدرسه على اقدامها وقفت بجنبها سياره ونزل شخص منها وحمل الفتاه ووضعها في شنطة السياره ثم ذهب بها الى الثمامه واوقف السياره حاول فتح الشنطه ولكن لم يستطع حاول اكثر من مره ولكن دون جدوى ثم ذهب بالسياره الى ورشه في احدى محطات الثمامه وحاولوا فتحها ولكن لم يستطيعوا واستغربوا العمال من احكام اغلاق شنطة السياره وكأنها ملحمه تلحيم أتى المغرب والبنت في الشنطه .. خاف الخاطف ان تموت البنت من الإختناق ففكر واخذ القرار ان يذهب بها الى قسم الشرطه ويسلم نفسه قبل ان تموت البنت ذهب للشرطه وسلم نفسه حاولوا رجال الشرطه فتح الشنطه ولم يستطيعوا فقال واحد منهم كلموا شيخ يجي يقرأ عليها ويفتحها وفعلآ جاء شيخ معروف في حي الروضه وقرأ وفجأه فتحت الشنطه وكانت البنت تتمتم بكلمات فقال لها الشيخ ماذا كنتي تفعلين بعدما وضعك الخاطف في الشنطه قالت كنت اقرأ آية الكرسي والمعوذات ولم اقف عنها ابدآ وامي علمتني اني اذا كنت في مشكله ان اقرأ آية الكرسي والمعوذات _

– سبحان الله –
مـن كان مع اللـہ كان اللـہ معه "
ومن كان يحب اللـہ كان اللـہ يحبه "


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه بدون عنوان دخلوماراح تخسرون/ كامله روايات

سلام الله عليكم …:noo:
انا شفت الناس طايحين في تاليف القصص قلت ياله حتى انا وش وراي اكتب واشوف وش بيطلع من تحت يديني من عمايل……
جات في بالي كم فكره على كم شخصيه:idea: قلت ياله اخلطهم على بعض واشوف ياليت تضبط
عموما اخليكم تقرونها وانتم وارائكم اللي متاكده انها راح تكون صريحه هههههههههه اذا الاسم غريب معليش بس والله عجز وش اسميها وبترك الاسم للنهايه ….:computer:
تفضلو تعرفوا على الشخصيات …….

عائلة ابو خالد
الاب سعيد: الاخ الكبير شخص طباعه حاده مع الناس لاكن مع عياله جده غير هههههه نكمل
طيب بشكل كبير باستثناء ولده الكبير خالد ومدلع بناته على الاخر
متقاعد
الام فاطمه: انسانه انانيه متكبره شخصيتها قويه وابو خالد مايرد كلمتها وتكره اهل
زوجها
خالد: الولد الكبير (35سنه)جذاب و انسان طيب وحنون بس اذا عصب ماحد يقدر عليه يحب وحده يقدم سعادة الغير على سعادته واكثر اوقاته يقضيها في بيت عمه ابو مشعل المشكله الوحيده في حياته تجاهل ابوه له وعدم اهتمامه فيه
احمد):32سنه) متقلب المزاج شخصيه غامضه متزوج وحده من قرايبه عنده ولدين سعيد (3سنوات) سعود(سنه ونص)
محمد:(28) انسان مغرور اناني يفتعل المشاكل مع اخوانه متزوج من بنت خاله و عنده ولد عبدالله (سنتين)
منيره: (31سنه) حنونه على اخوانها بالذات خالد متزوجه وعمرها 18 ومشاكل زوجها ما تخلص وعندها ولدين وبنت عمر(11سنه) وعامر(9سنوات) وعبير(6سنوات) زوجها فهد راعي شرب وخمر
حنان: (26سنه) اخر العنقود دلوعه وتكره بنت عمها مرام وكانت تحب مشاري ولد عمها

عائلة ابو مشعل:
الاب ابراهيم: شخص طيب بقوه متسامح وكريم يحب زوجته وعياله ولا يرد لاخوه الكبير طلب
صاحب شركه
الام نوره: انسانه حبوبه وطيبه تبعد عن المشاكل
مشعل: (29سنه) مهندس يشتغل مع ابوه شخصيته بتعرفونها مع الاحداث
مشاري: (27سنه) ماكمل دراسته خلص من الثانويه والتحق بالعسكريه مايواطن شيء اسمه دراسه حبوب ويحب الضحك والجلسه معاه ماتنمل متزوج بنت خالته ساره اللي يحبها وعندهم بنتين رغد (سنه ونص)وربى(3شهور)
مرام: (25سنه)جميله جدا طيبه وعلى نياتها وتحب ولد عمها بس محد يدري وما عندها غير صديقه وحده وصداقتهم قوييييييييييييييه
عبدالعزيز: (22سنه)يدرس بجامعة البترول والمعادن ملقوف وحبوب وهواش 24 ساعه مع اخته رنيم لانه يحب ينرفزها
ياسر: (20سنه)يدرس بكلية الملك فهد الامنيه بالرياض يفرض شخصيته بالمكان اللي يكون فيه واجتماعي ودائما مع ولد عمه تركي
رنيم: (18سنه)حلوه و خبله ومربوشه وتسوي نفسها دلوعه وهي بعيده عن الدلع تدرس ثالث ثانوي و24 ساعه عالتلفون مع صديقتها مها اللي مربوشه زيها وكل اهتمامهم بالكوره
وتحب ولد عمها تركي

عائلة ابو تركي:
الاب سلمان : الاخ الاصغر وطيب زي اخوه ابراهيم وهو شريك اخوه بالشركه
الام نوف: اجتماعيه وطيبه جدا مع الكل وعلاقتها قويه بأم مشعل
تركي: (20سنه) يدرس مع ولد عمه ياسر ودائما معاه وسيم بمعنى الكلمه ويحب بنت عمه رنيم
زهور: (18سنه) هي وبنت عمها رنيم فوله وانقسمت نصين كانهم توأم حلوه مره بس تجي بعد مرام بالجمال

اليوم الأحد الساعة 2ونص الفجر
"تصدق كلمة أحبك وأحبك حيل ما تكفي انا ودي بكلمه مالفظها بالبشر غيري تعبر لك عن احساسي تبين منتهى وصفي تبين لك غلاك اللي مايكفيه تعبيري دخيلك شق صدري وشف وش لك داخل ضلوعي وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري"
كان خالد يقرا هالرساله ويبغى يرسلها بس ما قدر يحبها بشكل كبير يبيها تعرف وش كثر يحبها بس خايف انها ترده, لما وصل لرقم جوالها طار من الفرحه .
اخيرا قفل الرساله ورمى الجوال على السرير وقام يبغى يشرب ماء لما نزل للمطبخ دق جرس الباب قال في نفسه من اللي جاي بهالوقت طلع للحوش وفتح الباب ,فجأه طاحت بين ايديه وهي تبكي وتصيح والدم مغطي وجهها وتصارخ وتقول بيذبحني بعدوه عني
منيره كانت طايحه بحظن اخوها وحالها يكسر الخاطر, مسكها خالد ودخلها للبيت بسرعه وهو يهدي فيها عشان يفهم وش السالفه,,اول ماجلست على الكنبه نزل ابوها وامها ….
ابو خالد وهو مصدوم: منيره …. من سواء فيك كذا؟؟؟؟
منيره وهي تبكي: فه….د فهد كان يبغى يذبحني..
ام خالد وهي معصبه: وليه يمد يده ياجعل يده الكسر
منيره تحاول تمسك نفسها :كالعاده جاي وهو واصل حده من كثر ماشرب ولا هو واعي لنفسه
شافني نايمه ………. قام وجرني من شعري وهو يقولي:من اللي كان عندك والله لاذبحك انتي وياه…….. ورجعت تبكي..
خالد هنا عصب وصل حده: والله لاذبحه الحقير السافل..
طلع خالد وهو معصب ويركب سيارته ويسوق بسرعه جنونيه لما وصل لبيت اخته لقى الباب مفتوح وفهد طايح على الارض ونايم دخل ومسك فهد من كتفه وسحبه ورماه على الارض
ويسحبه مره ثاني وفهد كان يترنح …
خالد يوقف فهد ويمسكه من رقبته ويصفقه كفه يرميه على الارض ويصرخ عليه: اصحى ياحيوان اصحى ياتافه… ويرفع وجه فهد ويقوله :انت كفو تمد يدك على اختي انت كفو
والله لاخليك تندم على انك مديت يدك والله لانسيك اسمك والله لانسيك حليب امك…..
فهد هنا كان في عالم ثاني مايدري يضحك ..يبكي..مايدري وين الله حاطه…
خالد هنا طاح فيه ضرب لحد ما وصل حسهم للجيران اللي بلغو الشرطه
بعد ربع ساعه من المعركه اللي صارت وصلت الشرطه……
طبعا الشرطه اخذت خالد وفهد للمركز وراح ابو خالد ولده احمد لبيت منيره واخذو عيالها
معاهم…

في مركز الشرطه
كان خالد محطوط بالحجز وفهد راح للمستشفى لان خالد كسر يده غير الجروح اللي جته وبعض الرضوض..
وصل ابوخالد للمركز ودخل على الضابط……………………………..

تبون تعرفون وش راح يصير ردو علي عشان اعرف اذا عجبتكم والا لا
اكمل او لا هذي كانت بس البدايه……………… 🙂


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تتزوج علي في الجنه قصص الخليج

كانت المشاعر فياضه والارواح ولهي وانا اتحدث امام زوجتي عن الجنه
وماعد الله فيها للمتقين وذكر ت بعضها من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه
كالانهار من الماء واللبن والعسل ثم ذكرت وليتني لم اذكر ماخص الله به
عباده المؤمنين من الرجال من الحور العين وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبه
حتي شعرت بلسع نظراتها في ظهري لم اكن اعرف باطبع ماذاورائي ولعلمي الشديد بان
زوجتي تتمتع والحمد لله بصفه الجبن الشديد من اي دوده غريبه علي ناظريها
فقد ظننت ان شيئا ما يتمش علي الجدار من خلفي وتذكرت حينها كيف كان
العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر فاحببت ان اكون مثلهم وقبل ان التفت
للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كا لصاعقه هل ستتزوج علي في الجنه
هدئي ياعزيزتي فاني اسأل الله ان يرزقني الجنه ونتزوج هناك
كل ذلك ونا امط شفتي بشده لاصنع بتسامه عريضه
تصلح لان تكون اعلانا لمعجون اسنان
وفي دخلي ادعو الله ان يمر هذا اليوم بخير
صمتت زوجتي قليلا فاستجمعت لحظتها كل ماقراته عن الحس العسكري
وملكه تقدير الموقف والرد الانسب ولاجوبه المسكته التي قرات عنها
المهم اني ضربت ضربتي القاضيه لاسكت زوجتي تماما فقلت لها
ام انك لاتريدين تدخلي الجنه وليتني لم أسأل هذا السؤال
هاه وتتزوج في الجنه وترتاح انت وزوجتك الجديده وتتركني وحدي
وصدق القايل المثل اكلتني لحمه ورميتني عظمه وبدات بوادر المواقف العصيبه
التي دائما ماتهيجها هذه الغيره غير المعقوله من قبل زوجتي
صرفت ذهني عن التفكير في الجواب المسكت والتقديري للموقف
تركت لساقي التفكير في الامر لانها ذلك الموقف
هذي قصه اعجبتني وحبيت اشارك فيها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب القاتل قصة رائعة

الحب القاتل

لا يعني بالضرورة حين تكون أفكارك ومشاعرك جميلة أن يكون واقعك جميلا، فواقع الحياة يؤكد العكس في كثير من الأحيان.

لا أمدح نفسي، بل هذه حقيقة، فأنا بشهادة الجميع إنسانة جميلة الأفكار والمشاعر بل والسلوك، وفوق ذلك فأنا بفضل ربي رقيقة الملامح، متفوقة جدا في كل عمل أقوم به، لدرجة أنني نلت شهرة واسعة الانتشار في أوج شبابي، وليست كل شهرة سببا في سعادة صاحبها أو صاحبتها، بل كثيرا ما يحدث العكس، فذكاء المرء محسوب عليه، وتلك الحياة تحفل بالعجائب والغرائب والتناقضات، وأنا أعلم ذلك جيدا بحكم خبرتي في الحياة والعمل والعلاقات الإنسانية.

العلاقات الإنسانية أين أنا منها؟ وأين هي مني؟ إنها مجال عملي وشهرتي أفهمهما جيدا بل نبغت فيها كعلم أدرسه لطالباتي، وحين يأتي موعد التطبيق في الحياة أجد أن هذا الفن يصعب تطبيقه كعلم بين الناس، يمكنني أن أدرسه بسهولة لكن لا أستطيع أن أقنع البشر بأرق جوانب التعامل الإنساني الصحيح.

كنت أدرس طالباتي وأثبت لهن أنني قدوة صالحة، كنت أقول ما أفعل، ولهذا وجدت الاحترام الكافي في الأوساط العلمية، لكن في الحياة أرهقني الناس، لم يفدني علمي في الحياة في أن أعيش بسلام، هناك فجوة كبرى بين المعلومة وتطبيقها، الزمن تغير للغاية، وأصبح المعلم يلقن طلابه دون أن يقتنع بأكثر ما يقوله خصوصا في فن كفن العلاقات الإنسانية والنفس البشرية، لكني كنت فعلا أستاذة تعيش كما تعلم طالباتها صادقة تماما مع نفسي ومع الغير، وبعد كل ذلك هل كافأني البشر على هذا الإخلاص؟
لا .. حتى هذا الرجل المثقف جدا والذي وضعه القدر في طريقي، ليبهرني بعلمه وأفقه الرحب وثقافته الفريدة وأناقته المتميزة ووسامته، أجل فالمرأة تهمها أناقة المظهر للرجل كما يهمه هو أناقتها وربما أكثر.
وحين رأيت هذا الرجل هوى قلبي في أضلعي، شعور لا إرادي تشعره المرأة تجاه رجل واحد في تلك الحياة، والعجيب أن نفس الشيء شعوره هو تجاهي، فتزوجنا على الفور وأنا أشعر أني أسعد امرأة في هذا الوجود، فزوجي هو الرجل صاحب الصورة التي يختزنها خيالي منذ مراهقتي لفتى الأحلام: الوسامة – الرجولة – الالتزام – الطيبة – الكرم، إذن كل صفات زوجي رائعة، وانطلقت مشاعرنا الجارفة في جنون لتؤكد أن ما يميز الزواج في نظري أنا وزوجي هو القبول من أول لحظة للرؤية الجاذبية النفسية والعاطفية من أول وهلة ترى فيها المرأة خاطبا معينا، شعور خاص به وحده وبها وحدها، وحين تحب المرأة زوجها تتلاشى لإسعاده، وحين يحب الرجل زوجته يشعر بأنه أقوى رجل في العالم، فحب المرأة يمنحها ضعفا أنثويا جميلا، بينما حب الرجل يمنحه قوة ورجولة رائعة.

سارت حياتي كقصيدة شعر تنساب في حنان وغزل، أجمل اللحظات تلك التي كنت أقضيها وزوجي نتسامر أمام التلفاز بعد العشاء، نضحك ونلهو كالأطفال برغم ثقافتنا أمام الناس إلا أننا في بيتنا كنا شيئا آخر، كيانا آخر، كله حب وحنان وعاطفة جياشة، أثبت زوجي أن بداخله طفلا شقيا وبريئا في آن واحد. وفعلا يوجد في داخل كل رجل طفل يحتاج إلى حنان المرأة وأمومتها، وحب المرأة لزوجها يفجر هذا الحنان تلقائيا وعفويا، ولا يحتاج إلى علم أو كتب، عشنا أياما جميلة أنا وزوجي امتدت لسنوات أريع، ومن كثرة سعادتنا لم نلتفت إلى أننا لم ننجب ولم نبحث عن السبب، ولم نهتم لذلك، بل كنا في غمرة سعادتنا لا نكف عن الرحلات والسفر سويا والاستمتاع بحياتنا في رحلات لمختلف دول العالم، بيد أن أهل زوجي – سامحهم الله – تجاهلوا كل ذلك وبدأوا يستفسرون عن سبب عدم الإنجاب الذي بالتأكيد لابد أن يعود للمرأة، من وجهة نظرهم وبدأت أسمع منهم كلاما كالسموم تخرق جسدي ونفسي، وزوجي يطالبني بالهدوء وعدم التأثر، لأنه لا يهمه الأبناء بقدر ما يهمه سعادته بي ومعي .

ومرت فترة هدوء ثم شعرت أن زوجي واجم وحزين ويخرج من البيت كثيرا على غير عادته، ولما سألته إذا كان يواجه أي مشكلات في عمله، أو في الحياة عموما، رد باختصار: لا شيء

كدت أجن قلقا عليه، هذا الرجل طفلي وحبيبي وأخي وزوجي وكل شيء، ما الذي يؤرقه؟ لماذا لا يصارحني؟ لماذا تغير فجأة؟ هل ظهرت أخرى في حياته؟ هل مل عشرتي وخصوصا مع عدم وجود أطفال؟ هل تأثر بكلام أهله عن ضرورة الإنجاب واستشارة الطبيب في ذلك؟

لم يخبرني زوجي بأي شيء، وإنما تركني في عذابي ووحدتي شهورا، وكنت أبكي أمامه كي يوضح لي أسباب تغيره فجاة، بل إني أخبرته أني مستعدة لعمل فحوصات وأي علاج ممكن إذا كان عدم الإنجاب مني. كي أحقق له رغبته في وجود أطفال، بإذن الله، لكنه أيضا لم يفدني بأي رد ولا إيضاح، ثم أرسل لي ورقة طلاق، تخيلوا هذا الحب العظيم انتهى بورقة صغيرة، قتلني من أحببته أكثر من حياتي فجأة ودون مقدمات، ليتني أفهم، أعلم أن من حقي كإنسانة أن أعلم لماذا يزهدني زوجي فجأة ويلفظني من حياته، هل الحب أمر تافه لهذا المدى عند الرجل؟ هل الطلاق سهل لهذا الحد؟ هل العشرة لا قيمة لها؟
تعذبت عذابا لا يوصف، فبقدر الحب يكون الألم، شعرت أن الدنيا كلها قد ماتت في عيني وقلبي، عدت إلى بيت أهلي كسيرة شاحبة، ملامحي تخلو من كل جمال كان، فالمرأة المحبة المحبوبة دوما جميلة، ولكن نفس المرأة إذا فقدت الحب والحبيب أصبحت في لحظة خالية من كل جمال، لم يعد يهمني أن أكون جميلة أو لا أكون، فقد كنت أحب جمالي في عينيه هو وحده، سامحه الله.

وذات يوم وجدت إشعارا من البنك، برصيد كبير من المال، وذهلت، ذهبت للبنك لأكتشف أن زوجي السابق وضع باسمي مبلغا كبيرا عقب طلاقي مباشرة، ثم سافر للخارج دون أن يعلم أحد لماذا؟ وكيف؟ وأين؟ وما سر هذا الكرم الحاتمي من رجل أهانني في مشاعري كأنثى، ماذا يفيد المال؟ هل يدفع ثمن عذابي؟ لابد أن أرفض وسأرد له كل ماله فورا، فأنا لا أقبل ثمنا لنزيف كرامتي!

طلبت من أخي أن يذهب لوالد زوجي ليستفسر عن سر هذا المبلغ في الوقت الذي طلقني فيه زوجي دون ذنب مني؟ كان رد والد زوجي الوحيد: لا أعرف شيئا عن هذا، ابني سافر ولم يخبرني بشيء! وليس من حقنا استرداد مال منحه لزوجته السابقة!

رغم كوني أستاذة في العلاقات الإنسانية إلا أنني لم أفهم لماذا تحول حب زوجي إلى كره فجأة؟ لماذا لم يخبرني بالتغيرات النفسية التي تعرض لها وأدت إلى أن يطلقني؟ من حقي أن أفهم، لكن كيف؟

مضت الحياة بي وقد تبدلت ملامحها، ولما توفي والدي شعرت بالوحدة تثقل كاهلي، لكني خفت أن أتزوج رجلا أحبه ويكرهني ويزهدني فجأة، ويطلقني ويحطمني كزوجي السابق، طمأنني بعض الأقارب إلى رجل تقدم لي خاطبا وأخبروني أنه طيب وملتزم، وهو خير من الوحدة!
تزوجته، وبالفعل أثبت أنه إنسان طيب، وأنجبت طفلين هما قرة عيني وعشت مع زوجي هذا حياة هادئة تخلو من ملامح الحب المتوهج الذي عشته في تجربتي الأولى، التي آلمتني وقتلتني، ومضى وقت غير طويل لتزيد تجربتي الأولى ألمي، وتحوله إلى عذاب رهيب، حين علمت عن طريق الصدفة البحتة سبب طلاق زوجي الأول لي: أنه علم أنه لا ينجب، وأنه مصاب بمرض خطير أيضا فطلقني لإطلاق سراحي لأتزوج وأعيش حياتي!!
رغما عني بكيت حتى مرضت من قال أن المرأة المحبة يسعدها الابن عن الزوج؟ من قال إن مرض الزوج نقطة ضعف تقلل حب الزوجة له؟
لماذا فعل ذلك؟ لماذا لم يخبرني ويخيرني إما البقاء معه أو الطلاق؟ أليس لي حق القرار مثله؟
لماذا عرفت هذه الحقيقة القاتلة؟! وأنا زوجة لرجل آخر؟ لماذا أخبروني؟ كيف أتحمل هذا الصراع دون أن أجن؟ ليتني لم أعلم بالحقيقة التي قتلت نفسي!
أيها الرجال لماذا تتخذون القرارات المصيرية دون استشارتنا؟ لماذا تطلقني دون أن تخبرني بالسبب؟ من قال لك إني كنت سأتخلى عنك لأصبح أما؟

مع تحيات القناص


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه بنت بالجامعه شريط فيديو دمر حياتها … قصة رائعة

بالجامعه…شريط فديو دمر حياتي.

بنت في الجامعه : شريط الفيديو الذي دمر حياتي ؟؟؟؟؟؟
فتاة في المرحلة الجامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المتوسطة. وكان الأب يعمل تاجرا ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الأخلاق والأدب الجم، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.

قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، فلم أعطيه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك منذ سنوات وعرفت أخلاقك وأدبك، سرت مسرعة تتعثر قدماي، ويتصبب جبيني عرقا، فأنا لم أتعرض لهذا أبدا من قبل، ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظرا أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.

مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات رن جرس التلفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا.

قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك، وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايتة شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصرا ويحقق لي كل آمالي ةأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و…..و…………و……………و

فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت، وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي… فطرت فرحا، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي، كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء،،،،، كنت أصدقه… عندما يقول أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان أسودا… دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث أكرم الخلائق رسول الله عليه أفضل الصلات والتسليم ((لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان))

ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم… ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك… قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟

لا تخافي، أنت زوجتي

كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي

سوف أعقد عليك قريبا

وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي… يا إلهي ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال، ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي… دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم… فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج… قابلته وكان متجهما تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلا قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبدا… نريد أن نعيش سويا بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك، ولكن وجدتك رجل بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنية من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط … قلت له: وما بداخل الشريط؟

قال: هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرا كاملا لما تم بيننا…

قلت ماذا فعلت يا جبان…… يا خسيس……

قال: كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبدا… والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن… وسقطت في الوحل – وانتقلت حياتي إلى الدعارة – وأسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق بي تماما.

وانتشر الشريط… ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر.

وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكا؛ وكان الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.

وعزمت على الانتقام… وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاعتنمت الفرصة وطعنته بمدية، فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.

وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التلفون يا أختاه… احذريه

وضعت أمام عينيك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي. ووالدي الذي مات بحسرته وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.

ما أصعبها من كلمة!

منقوووووووووووول للعبره والعظه
في الحقيقه تأثرت كثيرا بهذه القصه!
معقول ان يكون هذا العمل الوحشي الدنيئ
الا يتذكر الشاب الذي يفعل هذه الامور
بأن لدية اخوات لايرضى أن يحصل فيهم مايفعله في الفتياة
بس ماأقول هو أن الله يهدينا ويهدي شباب وفتيات المسلمين
وأن يحمينا وإياكم والمسلمين من كل شر وسوء


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها قصة حب

قصة توبة الفنانة "مديحة كامل" قبل موتها, ترويها ابنتها
انقل لكم هذه القصة المعبرة على لسان ابنة الفنانة المعتزلة مديحة كامل
نسال الله العظيم لها الرحمة والمغفرة وان يتقبل توبتها وان يدخلها فسيح جناته

لم اتمالك نفسي وانا اقرا هذه القصة الا والدموع تتساقط على وجهي وكنت اردد اللهم الهدينا واهدي ابنائنا وشبابنا
واترككم مع هذه القصة …. والتعليق لكم
تقول ابنتها ….تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق . وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر . كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى ايقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة . ..ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات . كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود! وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو! وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركنى عند خالتى .

وعندما بلغت الثانيه عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين . وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة!ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة فى قلب المحيط ! ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى.. كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر! وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة؟ ألم تخبرك خالتك ؟ فأجبتها بالنفى . فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!! ان الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور . ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى . ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها . كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة . لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى . لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء برأسى والنظر إلى الأرض . أما هى فقد ضحكت علي من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة تقتلنى فى اليوم ألف مرة. كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك . على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه. وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة . لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط

** لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟ من قال أننى لم أعترض ؟! لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى . وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟! إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر ! حينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات . تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية! وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة

** وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذى لم نزره من قبل . فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟! قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة!. تجمدت للحظات وقالت : مكة! !؟ نظرت اليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب . فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى ! ؟ …. و كانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!

** إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى أمشى على السحاب! كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عينى ووجدت لسانى يردد : ?( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ?) آلاف المرات . وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى . وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التى قضيناها بمكة . وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب . واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام والمسلسلات . وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا
كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ماهذه العمامة التى ترتدينها ؟ ماهذا التخلف ؟ هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟! ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟ طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة! أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟! ماالذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟ هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟! ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك حرجا . وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى . فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى . فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة! ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام

** لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على حياتى واستأجرت لى سائق خاص . صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق . وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته . وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها. ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها! حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى . كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم 😕 ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟ ?وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى
**
بعد عدة شهور حدث مالم يدر بخلدى فى يوم من الأيام ! ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض . وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله، وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى . لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة . وهنا وجدت نفسى أبكى بعنف وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما . ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها! فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة! ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلى نظرة طويلة فى حنان ثم قالت : المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى! قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها! كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها فى سعادة . لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض . فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى! وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها . وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته على نفسها . لقد كنا فى حفل لزوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة . فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه . صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها

. حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير
__________________
قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي,مفادها……….

انه سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن

الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن

وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست" ، و حضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوربي في البلدان العربية ، لكي

يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" و يطبقوها في البلدان العربية الباقية ،

اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!

فثارت ثائرة الاعلام الفرنسى وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا فى الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا

كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!! ……………………………………………….. [قبسات إسلامية]

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر


سبحان الله و بحمده