….. تقول : خطبت لمحمد ….وكنت زهره متفتحة لتو يخفق قلبها لوجود طيف يحوم حواها ….كنت في الثانوية … فانطلقت بداخلي عصفور مغرد بالفرحة ……..
حدثت صديقاتي عنه …….. لا بل عن كل شئ ….. عن تفاصيل وتفاصيل … الخطوبة …. ( الشوفه)… ثم الزيارات والخطوبه الرسميه والشبكه والمهر …. ولم يتبقى سوى ( الملجه ) بدأت بالاستعداد ….وذات يوم حزين ، عصف بقلبي الصغير … دخل والدي متجهما بعد صلاه المغرب على غير عادته ……نادى والدتي بصوت أجش وقال بغتضاب : "نادي البنت " وجئت أسير بخفه وجلست بين والدي ووالدتي ، وكلانا مذهولين بمنظره الغريب ؛ لقد كان شاردا بألم ؛ عابسا بشكل لم اعهده في أبى ….. قال بصرامة : يا بنتي يا دلال … محمد لا يصلح لكي … سننهي الخطوبة .. وأنت عزيزة مكرمه شعرت أن قلبي سقط في حفره عميقة …. ظننت وقتها أن من حولي دقات قلبي العنيفة والمجنونة …… حتى الشهقة لم استطع اجتذابها ….
وانتفضت أمي وقالت : ليش ؟
فقال أبى : هذا ولد سيئ سكير وكثير السفر
أحسست بدوار شديد هل هذا يقبع خلف شخصيه محمد … المحبوب ؟
لم استطع التحدث ولا التفكير فوالدي اصدر الحكم وجاء بي كمستمعة فقط ….
ثم علق قائلا وهو خافض رأسه 000و قال لي (أبو سعد) ذلك عن محمد ولم اصدق وجاء لي بالدليل بل بالادله القاطعة وقال لي : اياك أن تزوج بنتك لهذا ال …
رافقت دمعتي أياما طويلة كانت لحظه عصيبة مره المذاق ماذا سوف أقول للجميع ؟
وهل سأقول لصديقاتي الحقيقة …… وأنا التي أكاد أذوب خجلان وفرحا ….؟
وهل سوف اقنع نفسي قبل الأخريين … بصحة ما سمعته عنه ؟
" هل يعقل أن يخدعني قلبي ، وأنا التي ارتحت له ولم اشعر باتجاهه بأي نفور أو بعد … بل على العكس رأيت فيه سيم الأخلاق والأدب والرجولة …
وقفت أمي واخواتي وكذلك صديقاتي وحاولت تخطي أزمتي وصدمتي هذه … رغم الآلام الكثيرة الا صديقتي ( منار) التي تغيرت علي كثيرا واتهمتني بالغرور وأنني لا انتهز الفرصة ولا أدافع عن حقي ، وتجاهلت في خضم حزني … تصرف صديقتي المؤلم هذا … وتغافلته تناسيته…… لكن العلاقة بين أختي ( مريم) و (رغد) أخت منار بقيت قويه ولم تتأثر ……. حاولت بطيبة أن اشرح لأختي الموقف لعلها تصلح بيننا ولكن دون فائدة ………
حتى حلى الدور على أختي ( مريم ) حين جاءتني مذهولة وهي تقول : لقد بدأت ( رغد ) تتصرف مثل تصرفات أختها ( منار ) معكي ……. إنها بكل وضوح تتنصل مني وترغب بإنهاء كل ما بيننا… هكذا بلا سبب .. !!
وكان أحدا ما يدفعها إلى ذلك دفعا ……. فهل تظنين أن لمنار دخلا في هذا ..؟؟؟؟؟
فقلت : استغفري الله …. لا تسيئي الضن بالفتاة ….. ثم هم أحرار …. لا علينا
وسحبت من يدها كيس الشبس و بدأنا نتشاكس ونحن نأكله….****
حتى دق هاتف أختي فإذا هي ( رغد) …..؟؟؟
تكلمت مع رغد قليلا ثم شاهدت عيني أختي تكاد تخرج من مكانيهما وهي تقول بغصة ….: ماذا …؟؟
ثم أغلقت الخط باشمئزاز …..
وقفت أمامي وهي تقلب شفتيها : توقعي ماذا ؟ صديقتك الغالية (منار) …..
بنت ( أبو سعد ) .. جارنا ..جارنا العزيز اللذي يخاف على مصلحتنا اكثر من والدنا … و يسال خطيبك وينبش في ماضيه و حاضرة حتى جعله أسوء الناس
لقد … لقد … لقد خطبت ( منار ) ( لمحمد ) .. ووافقت ..والزواج بعد العيد … !! وهاهي (رغد) تحدثني عن ذلك بغرور و برودة … وكأنها تزتفزني
كانت أختي مريم وهي تحدثني وكأنها تلقي بتيارات ساخنة على جسدي كله …. إني على وشك الانهيار …
ياااااااه في أي دنيا نحن نعيش ….؟
هل هي غابه ؟
*****
رأيت والدي ووالدتي يتهامسان وعلى شفتيهما ابتسامه استشف واعلم بها أن هناك من تقدم لي !
وحين ربتت أمي على كتفي تطلب رأي بالخاطب الجديد …
قلت وأنا ابتسم ابتسامه باردة : امنحي قلبي يا أمي ليحكم … فالتجربة التي مررت كانت خيرا لي … ليتعلم منها أبى كيف يحكم على الرجال بمعزل عن أراء الآخرين مهما كانت .. وكيف يكون له منظاره الخاص …. وتعلمت أنا كيف أصون مشاعر ي ولا اجعلها عرضا سينمائيا لمن يريد لا يريد …..
تعلمت كيف اخطو في مثل هذه المرحلة خطوه بقلبي ؛ وأخرى بعقلي؛ حتى لا اندم …..
ولست نادمه ولله الحمد …
لكن الآن … سآخذ إيجازه قلبية … واركز على الدراسة … تصبحين على خير يا أمي .
(انتهت)
وسامحوني طولت عليكم
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
الجزء الأول من قصة راكان
………………………….
اليوم نريد ان نحكي لكم قصة راكان وبدايته مع الحياة الزوجيه وهذه القصه حقيقية وليسست من الخيال..
راكان الذي بلغ عمره(36سنه) ولم يتزوج واصدقائه الذي بسنه او اصغر منه قد تزوجوا وانجبوا اولاد وبدأ يخجل راكان اذا جلس معهم لأنه الوحيد الذي لم يتزوج من بينهم وفجأه قرر الزواج وذهب لوالده وأخبره انه يريد الزواج ففرح والده الذي يدعى فيحان بما قرره ابنه وبدأ البحث عن شريكة حياة راكان فوجدوها وذهبوا لوالدها وتم طلب يد البنت من ابوها لراكان فوافقوا
راكان…..يعيش في مدينه متحضره وعايش مع الحضاره…..ولكن البنت تعيش في قريه صغيره…أقرب مالها البداوه…فقال والد راكان ماهي طلباتكم حددوا فقال ابو البنت…
مهر بنتي(80000)الف ريال
(10000)آلاف ريال لأم البنت
(30000) ريال ذهب لبنتي
وباقي تكاليف الزواج على ابنكم راكان
مسكين راكان كان بيده ورقه وقلم ويكتب الطلبات وقلبه يرتجف….فأخذ والده الورقه ومزقها وقال لوالد البنت ماحنا مجبورين….هي ماهي بيع وشراء وقال لابنه يالله مشينا…اللي هذا اوله ينعاف تاليه..وركبوا بالسياره…ولكن راكان واضح انه مكسور الخاطر..وقال والده مالك ياإبني انا ادور على مصلحة نفسك…هم بكرى يبي ينادونك وسيخفظون طلباتهم وستصل للنصف وفعلا هذا اللي حصل… وارسلوا شخص من معارفهم بحظور راكان ولكن من دون ابوه يجي معه…. واخبر راكان ابوه فرد ابوه خلاص روح….بس انتبه الرجال لايلعبون عليك…فذهب راكان وحضر عندهم وصار المهر(50000)الف ريالوسقط حق الام..و(10000)آلاف ريال للذهب…وتكاليف الزواج على ابو البنت..وحددوا موعد الزواج..وخلص الحفل واخذ راكان شريكة حياته
ولكن ماهي المفاجأه بعد اسبوع من الزواج…..
اكتشف راكان ان البنت لاتعرف شئ بالحياة الا الأكل والشرب…لاتعرف تطبخ…ولا تغسل …..ولا تنظف…يعني دابه سليمه
السحاب (الساري)صاغ هذه الأبيات على القصه…
فقال على لسان راكان…
………………………………..
يابوي انا ماني مثل باقي الناس
………………..انا وقعت ببنت دابه سليمه
انا وقعت ووقع الفاس بالراس
………….انا أشهد اني طحت بحكم الظليمه
المال ضاع والذهب وكل الألماس
………..ماقالوالي ورا كل رجل امرأه عظيمه
………………………..
سمعه والده ورد السحاب بلسان فيحان
……………………………………..
قال المثل اللي معه اعيون ومعه راس
………….سوى سواة الناس ولوهو بهيمه
الخير واجد ياولدي ولاتعلن افلاس
………….وانتبه من انك ترتكب لك جريمه
خلك على مثل ماربيتك بنوماس
……خلك على النصيب ولك مع الناس قيمه
…………………………………………………
فنادى فيحان ابنه راكان وقال له ليش خاطرك متكدر هز راسه راكان وذرفت دمعته..وقال له ابوه لاتبكي ياإبني
المثل يقول(تعبر بام شوشه لين تجيك المنقوشه)
خلوكم معنا بالجزء الثاني يحمل بطياته…التعاسه لراكان…وفجأه يقوم حظ راكانحقوق الطبع محفوظه للساري911
سبحان الله و بحمده
يحكى أن ر-جل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاةفدخل الرجل مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة
اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته
اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها
وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)
! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار
وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه
دخل هذا اللحم للمسجد فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب
الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟
قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل
قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )
فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها وأرسلها
اللهم املأنا قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى
اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)
يا أرحم الراحمين
سبحان الله و بحمده
الح الميت بهذه قصه واقعيه و لحد الحين مالها حل ؟
بدة القصه في يوم كان هل شب صاحبنا يالس على لتشات و يتحدث مع اخونه الموجودين على لتشات و فجأه دخلت وحد جديده على لتشات اهو اول مره يشوفها (للعلم اهو من اقدم الناس في لتشات و الكل يعرفه و يحبونه) فا كلمها و اهي ردت عليه و بدة رحلت الحب و الغرام فا هل ولد اعجب في البنت و اهي بعد اعجبت في و كل يوم كانو يتكلمون مع بعض و يزيد الحب و الشوق بينهم و صارو ما يقدرون على ان ما يشوفو بعض كل يوم على لتشات و استمر الحال على لتشات مدة كمن اسبوع حتى في يوم كانو يتكلمون و يقولون لبعض انه لتشات ما عد يساع حبهم لأنه حبهم كبر وايد ولتشات ما عاد كافي لهم و اتفقو علىان يتكلمو على التلفون و فعلن بدأت اتصالات بينهم لدرجه انه الريال ما عاد يفارق حبيبته لحظه دوم يتكلمون مع بعض و حبهم كبر في قلوبهم اكثر و اكثر فوق ما تتصورو و استمرو على هل حاله مدة اسبوع مش اكثر لأنهم فعلن ما عد التلفون يتحمل حبهم الي صار مثل السيل الجارف و قررو انهم يلتقو و يشوفو بعض عن قرب و فعلن اتقابلو هل حبيبين و كان لقاء حاار لأبعد الحدود كل واحد منهم ما عرف شو يقول لثاني و ما نطقة شفاتهم بأي كلمه لأن عيونهم كانت تعبر على الي في داخلهم من حب و غرام و هيام و استمر حتى مرة الساعات بسرعه واهم كأنهم في عالم ثاني دنيه ثانيه اقصد دنيتهم الخاص الي بنوها في مخيلتهم و كان لازم البنت تروح الحينه لأنها تأخرة على اهلها و كانت لحظة الوداع حميميه لدرجه رجليهم ما عادة تستجيب لأوامرهم و تتحرك من مكانها اتصلبت كأنها تقول خليكم مع بعض تشدهم لبعض و بعدها روحو لثنين وكل واحد منهم سعيد و فرحان بحبيبه .
و مرة الأيام و تكررة المقابلات و صار حبهم ما يقاوم صارو روحين في جسد واحد وصار كل واحد فيهم يمثل لثاني الهوه الي يتنفسه و روحه الي يمتلكها و صار حبهم محفور في قلوبهم اهم لثنين .
ونتيجه لهذا الحب كله كان من الطبيعي يفكرو في الزواج لأن فراقهم عن بعض اهو الموت بعينه , و بدة المشاكل و الخوف و القلق لأنه هل حب محكوم عليه بالموت بالضياع بسبب فروق و ضعها انسان و استعمار من صنع البشر لأنه هل بنت كانت من اهل البلد (مواطنه ) و الولد من بلد ثاني , و بدة رحلت العذاب لأنه هل لبنيه قالت للولد اهلي مارح يوافقون تقولها و دمعتها على خدها حتى خاف الولد على النت من انها يصير فيها شي من الزعل و الحزن الي فيها و كانت تقول مستحيل اهلي يوافقون على انسان مو مواطن و الولد يقول لها ما تتضر المحاوله بحاول و اهي تقوله صدجني انا اعرف اهلي ما بيرضون تقولها و قلبها ينفطر من الحزن بس بعدها الولد هده حبيبته و اتفقو انه يتقدم لأهلها و صار هل شي و تقدم هل ولد و فعلن كانت خيبت امله كبيره لأنهم رفضو طلبه وطلع من بيتهم و اهو مسنود على كتف ابوه و الموضوع كبر لأنه اهل البنت صارو يشددون على بنتهم و يصارخون عليها و يسألوها اسأله وايد وايد عن سر معرفتها بهل ولد و اهي ما قدرة تخبي و قالت لهم انها تحبها و ما تقدر تبعد عنه , و قلبت الدنيا من حال لحال تحول الحب لجحيم و عذاب للطرفين اهي من ضغط اهلها عليها و منعها من كل شي حتى الجامعه منعوها عنها و اهو من الصوب الثاني حاسس بالذنب و الخوف و القلق على حبيبته و دارة ايام و الولد ما يعرف شي عن حبيبته الا اخبر قليله من ربيعت حبيبته اهي كانت تقوله و تنقل اخبارها و كانت تقوله انها حبيبته صارة في جحيم اهلها تغيرة معاملتهم و البنت من مده ما اكلت ولا شربت شي و الولد قلب طحطم و انفطر على حبيبته ما يعرف شو يسوي لأنه ما بأيده شي يسوي , و استمر الوضع على هل حال مدة ثلاثة ايام تقريبا , و في اليوم الرابع جت ربيعت حبيبت الولد و قالت له حبيبتك بالمستشفى الحقها بتموت لأنها ما تاكل و لا تشرب شي رافض حتى العلاج ومن سمع هل الولد هل كرم راح و بسرعه و بدون تفكير على المستشفى و اول مل وصل هناك كان ابو البنت في ويه و صارخ عليه و منعه بس الولد كان مصر حتى لدرجه ان الريال طلب الشرطه علشان ياخذون هل الولد و فعلن جت الشرطه و صارة دجه كبيره في المستشفى و من حكمة القدر ان الطبيب المعالجو المتابع لحالة البنت كان موجود و جاء يستفسر لى الي صاير و عرق القصه و اقنع اهل البنت بأن يخلون الولد يشوف البنت علشان مصلحت بنتهم و مصلحتهم و فعلن دخل الولد وشاف حبيبته و لين الحينه بعده يزورها في المسشفى تحت رقابة اهل و بوجودهم مع اصرار على الرفض من اهلها …… فا يا جماعه شفتو اكثر عذاب من هل عذاب روحينمع تحيات القناص
سبحان الله و بحمده
–
..{بسم الله الرحمن الرحييم}..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
هذه روايتي الاولى [ برأتي في غربتي ]
هي بداية لي
وان شاء الله كآملة
روايتي لها اهداف كثييرة تتوضح لكم اثناء قرأة الرواية!
.
ان شاء الله تعجبكم وان ما عجبتكم العذر والسموحه :$
.
يهمني من يدعمني ..
ويهمني من يحبطني.!
زي ما قالوا ~>
( كلام الناس اكتبه بالواح خشب وحطها تحت قدميك وكل ما زاد كل ما ارتفعت فووق فووق)
يهمني رأي اي شخص يقرأ الروايه!
.
.
روايتي ~>
.
تقريبا كل يوم جمعة انزل بارت * الا اذا انشغلت اقول من قبل
+
مآ احلل ولا ابيح اي آحد ينقل روايتي بدوون ذكر اسم الكآتبة [ رينو ]
وجزاكم الله خير
..
سبحان الله و بحمده
السفير البريطانى لورد دوفرين فى أواخر القرن التاسع عشر من الرجال الانجليز المرموقين والمشهود لهم بالكفاءة وقوة الشخصية وقد عمل فى العديد من المناصب فقد كان حاكما لكندا وكان نائبا للملك فى الهند وسفيرا لبلاده فى روما وموسكو وفرنسا وتحكى عنه قصة فى منتهى الغرابة والغموض حيث أنه فى عام 1888 دعاه
أحد أصدقائه لقضاء يومان معه فى أحد مناطق الريف فى أيرلندا وفعلا لبى الدعوة فى أول ليلة له ذهب الى النوم ولكنه كان قلقا وقد تغلب على هذا القلق واستطاع النوم ولكنه بعد فترة من نومه استيقظ على صوت أنين رجل فقام فزعا من فراشه وأخذ يبحث فى الحجرة فلم يجد شيئا ومازال الأنين مستمرا فأدرك أن هذا الأنين يأتى من خارج الغرفة فخرج من شرفة الغرفة فسمع الصوت وكأنه يأتى من الأشجار الكثيفة التى عى بعد أمتار من الغرفة فحدق بشدة بين هذه الأشجار فاذا بشخص يخرج من بين هذه الأشجار ويترنح فى مشيته وكان يحمل شيئا مثل كفن فصاح لورد انتظر من أنت وما تحمل فلم يلتفت له الرجل فنزل لورد بسرعة من الشرفة واقترب على بعد أمتار من الرجل الذى كان وجهه مغطى تحت ما يحمله من كفن ثم صاح فى الرجل من أنت فرفع الرجل وجهه لينظر الى لورد فصعق لورد فقد كان وجه الرجل قبيح جدا وذو نظرة خبيثة وحادة فتراجع لورد للخلف قليلا ثم استجمع قوته وكرر سؤاله للرجل فاذا بالرجل يختفى ولا حظ لورد أنه لا يوجد أى آثار لأقدام على الأرض التى كانت طرية من الندى فعاد لورد بسرعة الى حجرتهوفى الصباح سأل صديق عن هل توفى أحد بالأمس أو كانت هناك مراسم دفن لأحد أو أن هناك من ينبش القبور فى هذه المنطقة فضحك صديقه وقال له لا يوجد أى شىء من ذلك ورحل لورد الى انجلترا ولكن هذا الوجه القبيح لم يفارق خياله لسنوات عديدة حتى بدأ يتلاشى ملامحه من مخيلته ثم عين لورد سفيرا لفرنسا بعد ذلك وفى عام 1898 أى بعد هذه الواقعة بعشر سنوات كان هناك حفلا كبيرا فى فندق جراند أوتيل فى باريس وكان مدعو اليه العديد من السياسين والمشهورين وكن الحفل فى أحد القاعات العليا فى الفندق وعندما اقترب اللورد وهو وسكرتيره من المصعد وقف اللورد مرة واحدة وقد انتابته رعشة قوية وتصبب عرقا فقد رأى الوجه نعم هو نفس الوجه الذى رآه من عشر سنوات لقد رآه هذه المرة داخل المصعد انه وجه عامل المصعد فقام لورد بايقاف سكرتيره وأخبره بأنه مريض ويريد أن يجلس فتراجع معه سكرتيره بعد أن كان على وشك ركوب المصعد وجلس معه على أحد المقاعد وفجأة سمع صوت اصطدام رهيب للمصعد وصراخ شديد فاذا بأحد المسئولين فى الفندق يجرى ناحية حجرة المدير فقام وراؤه لورد فأخب المسئول المدير بأن كابل المصعد قد قطع بشكل غريب وسقط المصعد من الدور الخامس على الأرض وبدون تردد سأل لورد المدير عن عامل المصعد فقال له لم يكن موجودا الليلة لظروف طارئة ولم يكن هناك عامل داخل المصعد أساسا
الادارة يمنع وضع روابط لمواقع اخرى
سبحان الله و بحمده
عاش رجل فقير جدا مع زوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيق
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ♡
وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جدا ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما مغرورقتان بالدموع
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !!
بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر …
تذكر دائما :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوبا من شخص ما ،
عليك أن تسعى ﻹسعاده بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غاليا ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال … :’)
سبحان الله و بحمده
•قصة حقيقية اقرأوها كاملة .
قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاما ..
كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ..
رد المصحف إلى مكانه ..
ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتا ..نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعا ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه..
ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا..
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتا..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون }هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعا بالصالحات .قصه تقشعر منها الجلود…!
سبحان الله و بحمده
عائلة السيدة حنانالسيدة حنانالزوج /أبوأنسالأبناءأنس _أوس _أمجاد_أثير……………………………عائلة الدكتورة جنانالزوج /محمدالابنة /بيلسان…………………………..
ليلة الأربعاء …ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير …تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس
السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة
أنس: حاضر أمي سأذهب الان
السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ….
جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان
السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها …تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة
الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها …أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء……..
………………………………………………………………………
قبل سنتينالسيدة حنان تجلس في منزلها مع زوجها ترتب له أغراض سفره ……
السيدة حنان :هل ستغيب كثيرا هذه المرة
أبو أنس : لا حبيبتي سأحضر المؤتمر وسأعود لن أغيب طويلا
يحمل حقيبته أبو أنس ليسافر إلى المنطقة الشرقية لحضور المؤتمر في هذه الأثناء تبقى السيدة حنان في بيتها ترعى أبناءها إلى حين عودة زوجها والقلق يسكنها على زوجها الغائب دوما في مؤتمراته ليحضر
بعد أسبوعين من غيابه ….
السيدة حنان بعد استقبال زوجها بالأحضان والقبلات الحارة …..
السيدة حنان :كيف كان مؤتمرك عزيزي
أبو انس : كان جيدأ حضره وفد أوروبي مرموق لقد تعبت كثيرا في هذا المؤتمر ولكن كانت الفائدة المرجوة منه تلغي ذالك التعب…… سأذهب للإغتسال الان ….
السيدة حنان :سأجهز لك العشاء
أبو أنس: الله لايحرمني منك يا أم انس
……………………………………………………………..
الدكتورة جنان تجلس في فلتها مع زوجها محمد بتلك الابتسامات الجميلة والدعابات المرحة في الهواء الطلق العليل
الدكتورة جنان :حبيبي لقد وافق المستشفى أن أنتقل للعمل في فرعه في المنطقة الجنوبية
محمد: حبيبتي لما لم تخبريني بطلب نقلك إلى المنطقة الجنوبية
الدكتورة جنان : حبيبي لقد اثرت أن أجعلها لك مفاجأة
محمد : حبيبتي أنا أحتاجك عندي هنا ..لالالا أصدق أنك طلبتي نقلك … لالا أصدق ذالك
الدكتورة جنان : حبيبي كنت أظنك ستفرح كثيرا بنقلي …..
يجتاح الصمت والسكون الزوجين السعيدين ليسافرا بعد عدة أسابيع سوية للسكن في المنطقة الجنوبية..
…………………………………………………………….بعد تسعة أشهرالدكتورة جنان في المستشفى وهي تمسك بطفلتها في أحضانها وتقبلها وعلى يمينها زوجها الحبيب محمد
الدكتورة جنان : حبيبي هل أسميها بيلسان كما اتفقنا
محمد : نعم حبيبتي سنسميها بيلسان وستكون هي البلسم لأيامنا لنبقى كما نحن في حب دائم
الدكتورة جنان ترفع نفسها قليلا لتقبل زوجها محمد وهي مستلقية على كرسي المستشفى
………………………………………………………………………………
السيدة حنان تجلس مع زوجها أبي أنس وهي تشاهده بإعجاب وهو يتحدث مع أولاده الأربعة ينصحهم
أبو أنس : اسمعوا ياأبنائي أريكم أن تكونوا يدا واحدة وأن يحب بعضكم البعض فلا تفترقوا أبدا
السيدة حنان :أبا أنس هل يذهبون للنوم الان
أبو أنس : نعم حبيبتي …هيا أعزائي اذهبوا للنوم ….
يذهب الأخوة للنوم لتبقى أم أنس مع أبي أنس يتسامرون في ليل المحبين عنهم وعن أبنائهم الأربعة
أم أنس : حبيبي الأولاد الان بحاجة أن تبقى معهم كثيرا لقد كبروا
أبو أنس : نعم حبيبتي لقد كبروا سأرتب جدول عملي من الان وصاعدا لأبقى معهم
أم أنس : كم أحبك حبيبي وأخاف عليك
أبو انس يقبل زوجته أم أنس وهو يقول لها وأنا كم احبك حبيبتي
………………………………………………………………………..
بعد عشرة شهور
يسافر ابو أنس لحضورة دورة تدريبية لمدة ستة شهور لتعاني أم أنس من غياب زوجها الحبيب لتخبر ولدها أنس أنها تريد الذهاب للمستشفى لأنها تعاني من قلة النوم والتفكير الكثير ليذهب بها ولدها أنس إلى المستشفى لتحضر أول جلساتها مع الكتورة جنان
الدكتورة جنان: هلا أم انس .. مما تعانين
السيدة حنان : زوجي يادكتورة أفكر فيه كثيرا وأنا خائفة عليه ….
الدكتورة جنان : لما هذه الخوف يا أم أنس هل عمله خطير….
السيدة حنان : لا ولكنه كثير السفر وقد سافر قبل ثلاثة أسابيع لحضور دورة وسوف يجلس
هناك مدة طويلة ومنذ ذالك الوقت وأنا كثيرة التفكير والخوف عليه حتى أني أصبحت لا أنام
كما في السابق
الدكتورة جنان : هل سافر من قبل ؟
السيدة حنان : نعم ولكنه كان يغيب لأسبو ع أو أسبوعين وكنت أقلق عليه أما هذه المرة فهي
مدة طويلة والهواجس أصبحت في عقلي
الدكتورة جنان : أم أنس أنتي تخافين أن يكون متزوجا عليك هل هذا صحيح ؟
السيدة حنان :نعم يادكتورة أخاف ولكن حين أتذكره حبه لي أعلم أنها هواجس ولكن لا تلبث أن تعود لي
الدكتورة جنان : هذا من حق أي امرأة تغار على زوجها ثم أنت قلتي أنه يحبك فلما تبقين الحب هو الشاغل الأول حتى يعود لك بالسلامة
السيدة حنان : نعم يادكتورة ولكني لا أستطيع ….
الدكتورة جنان : هل أخبرتيه بما يراودك حين يسافر
السيدة حنان : لا لا أستطيع لأني دوما أحسسه بثقتي الكبرى فيه
الدكتورة جنان : كم لديك أولاد ؟
السيدة حنان : أربعة أولاد والحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله لا أظن أنه سيتزوج عليك أو أن في عينه امرأة أخرى فلما لا تبعدي هذا الظن السيئ من رأسك وسأكتب لك حبوب تهدئ من نفسيتك حتى تقابليني بعد أسبوعين
السيدة حنان تغادر الغرفة شاكرة الدكتورة جنان
……………………………………………………………………….
بعد أربع أشهر
تحضر السيدة حنان جلستها الأخيرة مع الدكتورة جنان لتسلم عليها وتجلس على الأريكة
الدكتورة جنان : حيا الله ام أنس
السيدة حنان : هلا فيك يادكتورة ما تتصورين كم أرتاح يوم إني أحضر جلستك
الدكتورة جنان : وأنا كمان يا أم أنس أرتحتلك كثير واليوم أبيك تتركين الحبوب المنومة
السيد حنان : أنا تركتها يادكتورة الحمد لله
الدكتورة جنان : الحمد لله الحين يا أم أنس أبي أكلمك من صديقة لصديقة مو من دكتورة لمريضتها
السيدة حنان : تفضلي والله أني حبيتك في الله وارتحتلك وما أعتبرك إلا مثل أختي
الدكتورة جنان : حبتك العافية اسمعيني يا أم أنس الحين أبيك تسمعيني زين ولا تقاطعيني
لو افترضنا أن زوجك متزوج وش الي بتسويه أكيد بتزعلين وممكن تطلبين الطلاق وتخربين بيتك وعيالك وين بيروحون عيالك لو حصل هالشي …أم انس كلامي مجرد افتراض
والرسول عليه السلام أباح أربع زوجات للرجل وأنا أبيكي تبعدين هواجسك وخوفك للأبد
السيدة حنان في صمت شديد لم تملك أي كلمة في فمها لتخرجها ……. لتكمل الدكتورة جنان قائلة هذا رقم هاتفي وأريدك ان تفكري في كلامي وسنكون دوما أنا وأنت على اتصال مباشر
……………………………………………………………………….
يوم الثلاثاء
يرن جرس الهاتف للدكتورة جنان
الدكتورة جنان : حيا الله أم أنس
أم أنس : هلا فيك دكتورة أخبارك وأخبار بنتك الصغيرونة
الدكتورة جنان :الحمدلله كيفك وكيف أخبار أنس وأخوانه
أم أنس : الحمد لله دكتورة ما أبي اطول عليك عارفة شغلك بس حبيت أطلبك طلب وما ترفضينه لي
الدكتورة جنان : تفضلي حبيبتي ما أردك أبدا
السيدة حنان : أبيك باكر تزوريني في البيت أنا عازمتك على العشا وجلسة بسيطة تليق فيك
الدكتورة جنان : تسلمين حبيبتي أباجي عشان عيونك الحلوة…كيفك الحين إن شاء الله بخير
السيدة حنان : الحمد لله بخير يالغالية كلامك الأخير ريحني كثير والحمد لله… الحين ما أبي اطول عليك ….باكر لاتنسين
الدكتورة جنان :ابشري يالغالية يالله أشوفك باكر…. مع السلامة .
السيدة حنان:مع السلامة.
………………………………………………………….
ليلة الأربعاء …ليلة كباقي الليالي إلا أنها تحمل في جعبتها الشيئ الكثير …تستعد السيدة حنان لاستقبال الدكتورة جنان في في فلتها الكائنة في وسط المدينة وهي تنادي ابنها الكبيرأنس
السيدة حنان: أنس هيا اذهب الان لتحضر القاتوه والعصير ستحضر الدكتورة الان هيا بسرعة
أنس: حاضر أمي سأذهب الان
السيدة حنان: أثير هل انتهيتي من ترتيب الصالون ..
أثير: نعم أمي لقد انتهيت ….
جرس الباب يرن لتذهب أمجاد ذات الخمس سنوات لتفتح الباب لتقابل الدكتورة جنان عند الباب مع ابنتها الصغيرة بيلسان لتقول لها الدكتورة جنان
الدكتورة جنان :ماشاء الله تبارك الله أكيد أنتي أمجاد صح
أمجاد :نعم أنا أمجاد تبين الماما
تقبل الدكتورة جنان أمجاد الصغيرة لتحضر والدة أمجاد السيدة حنان لترحب بالدكتورة جنان
السيدة حنان : حيا الله الدكتورة حيا الله من جانا أسفرت وأنورت لتقبل الدكتورة وابنتها
الدكتورة جنان :هلا فيك ام أنس ماشاء الله أمجاد تجنن
السيدة حنان :تسلمين حبيبتي تفضلي الله يحييك
تدخل الدكتورة وبنتها الصغيرة بيلسان إلى الصالون ليجلسان لتقدم لهما أم أنس القهوة والشاي لتحضر أثير لتسلم على الدكتورة في هذه الأثناء يرن جرس الباب لتذهب أمجاد مرة أخرى لفتح الباب لأخيها أنس مع أختها أثير
انس : هل حضرت الدكتورة؟
أثير: نعم لقد حضرت إنها موجودة بالداخل
أنس: اخبري أمي أن تأتي إلى المطبخ
أثير: حاضر سأكلمها الان
تذهب أثير مع أختها الصغيرة أمجاد لتخبر أمها أن أنس قد جاء ويريد أن يكلمها …تستأذن أم أنس من الدكتورة جنان لتذهب برفقة ابنتها أثير للمطبخ لترى أنس لتبقى أمجاد مع الدكتورة
الدكتورة جنان : كم عمرك مجودة ؟
أمجاد ببراءتها :خمس سنوات وبعد شهرين بيصير عمري ست سنوات
الدكتورة جنان :ماشاء الله بتدخلين المدرسة
أمجاد: أنا بالروضة ومعي صديقاتي
الدكتورة جنان: ما شاء الله أكيد تعرفين تكتبين الحين مو صح
امجاد :ايه أعرف أكتب بس شوية شوية
الدكتورة جنان :طيب حبيبتي هذا القلم اكتبيلي أي شي
تحضر أمجاد ببراتها الطفولية دفترها الخاص في ثواني لتأخذ قلم الدكتورة لتكتب وتعطي
الدكتورة دفترها
الدكتورة جنان :الله يوفقك يارب ماشاء الله عليك مجودة كتابتك حلوة
تقفل الدكتورة كراسة أمجاد لتعطيها إياها إلا أن الدكتورة في تلك اللحظة أصابتها رعشة في جسمها لتفقد الوعي مع دخول أثير وهي تصرخ لأمها …أمي ..أمي الدكتورة جنان أغمي عليها لتحضر والدة أثير مسرعة إلى الصالون لتحضن الدكتورة جنان وتطلب من ابنتها ان تحضر كوبا من الماء……..
أفاقت الدكتورة جنان وهي في ذهول حين شاهدت صورة والد أمجاد وهو يحضن ابنته أمجاد على تلك الكراسة في أول صفحة لتشاهد اسم أمجاد الذي كتبته في كراستها لتريها ليطابق اسم زوجها محمد وهي تشاهد ذرتها أمامها السيدة حنان وهي تقول في نفسها
أم أنس من كنت أعالجها هي …هي …. لالالا غير معقول …. لالالالا لا أصدق ذالك
ماهي إلا لحظات لتتماسك لتخبر أم أنس أن زوجها أبو أنس هو زوجها محمد ليغمى على
أم أنس من هول الصدمة والمفاجأة لتساعدها ذرتها الدكتورة جنان على أن تستعيد وعيها
في حضور الإخوة جميعا مع أختهم بيلسان دون أن أن يعلم أبا أنس وبيلسان السيد محمد
بشيئ مما حصل .
تحياتي (الناااااقد)
سبحان الله و بحمده
لمسات صادق
لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الآمر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه أنا عم سعيد من طرف السيد … وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا نعم نعم ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا ابنتك ؟ انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ، فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه نعم انا فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت يدعو الى النفور سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته لقد كبرت ويجب على ان اساعدك مثل باقى اخواتى لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول …