التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الطفله ام شوايل 40 يوما في بئر……..!!

الطفلة أم شوايل – 40 يوما في بئر



.الطفله ام شوايل 40 يوما في بئر........!!
حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في احدى القرى النائية في السودان تدعى قرية سودري و بطلة القصة طفلة بريئة تبلغ من العمر 14 عاما او اقل وتعمل في رعي الغنم كسائر اهل القرية وفى ذلك اليوم المشئوم اضاعت الفتاة المسكينة 4 اغنام من غنم ابيها فاستشاط الاب الأمي من الغضب وخير الصبية المسكينة ان يلحقها بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان يرمي بها في بئر خارج القرية فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلا عن الموت ساعتها وقام الاب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقي بالا بدموعها وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها في البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سم

ومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين والعقارب قرابة ال40 يوما دون ان تموت او يخرجها احد حتى ان حدث مر احد الرعاة بعد تلك المدة كلها يوما بالبئر وسمع بكاء ام شوائل وهذا هو اسم المقهورة
فخاف وصرخ هل انتي انس ام جان لانهم يعتقدون بان البئر مسكونة فاخبرته انها ام شوائل ابنت فلان فعرف اباها وطفق جاريا الى القرية واحضر الرجال لانقاذها ونزل احدهم بعد ربطه الى البئر وصف ما راى في البئر وجد ثعبان ضخم ينظر اليه وكمية كبيرة من الخفافيش وجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في اخراجها وصفت حالة البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل عظمي وجدوها عارية تماما بعد ان اكل النمل الابيض ملابسها كما وجدو عقربين في شعرها ايضا ولكن البنت استطاعت الكلام واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة هو انها قالت كل يوم كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه اخريوم ياتى لها لانها سوف تخرج قريبا فسبحان الله القادر على كل شئ تعظم اسمه.

الخبر عرض في التلفزيون السوداني


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة – مازال الجني يسكنها قصة رائعة

قبل عشرة أعوام جاءتني امرأة تشكو من أمراض متنوعة كل أسبوع يداهمها مرض يختلف عن الأسبوع الذي قبله. و منذ مجيئها و أنا أقوم بالقراءة عليها حتى مر على ذلك سبعة أشهر كاملة و لا يظهر أمامي شيء و ان كنت في قرارة نفسي أحس أن ثمة شيئا بهذه المرأة

و بعد مرور الأشهر السبعة أخذت حالة المرأة تتطور أسبوعا بعد أخر حتى بدأت تنتابها حالات اغماء شديدة أثناء القراءة . و في احدى مرات الاغماءة نطق الخبيث على لسانها و بدأت محاوراتي له ومطالبتي له بالخروج من المرأة ، و ما بين ذلك و بين مماطلته لي انقضت أشهر أخرى، فلم يكن أمامي سوى أن أعذبه بقراءة القرآن فكان يتعذب الى أن صرخ ذات مرة واعدا بالخروج من المرأة. فقلت خيرا ان فعل. و لكن المرأة عاودتني في الجلسة التالية لأكتشف أن الخبيث ما زال بداخلها. فأقوم بالقراءة عليه و هو يصرخ حتى مضى عامان لم أستطع خلالهما أن أعرف منه حتى اسمه

و ذات مرة بعد القراءة فاجأني بسؤال: ماذا تريد مني يا شيخ؟ فقلت: الذي أريده أن أعرف لماذا دخلت هذه المرأة ؟و لماذا أنت مصمم على عدم خروجك ؟منها أو ذكر اسمك؟ فقال: أما عدم خروجي منها فلأنني مربوط فيها بكامل جسمي بفعل سحر قصد به التفريق بين هذه المرأة و زوجها .. وصدقني يا شيخ أنا لا أريد البقاء في جسد هذه المرأة .. أريد الخروج..بعد أن أحرقت أهلي جميعا بقراءتك عليهم .. قلت مندهشا: أهلك؟ قال: نعم..أحرقت أبي و أمي و اخوتي و كنا جميعا نسكن هذه المرأة . قلت: كذبت .فأنا لا أستطيع حرق دجاجة. قال بل أحرقتهم .. بما تقرأ علينا .. قلت: ألا تدري أن ما أقرأه هو كلام الله. قال لا أدري، و لكن أحدا لم يعذبنا مثلك . قلت: و ما يغصبك على هذا العذاب ان كنت صادقا؟ أخرج اذن من المرأة. قال: لا أستطيع ألم أقل لك أنني مربوط فيها بسحر

و هنا أدركت أنني يجب أن أغير من لهجتي و مطلبي .. فقلت: اذن مااسمك؟ قال: كثيرون من القراء قبلك حاولوا معرفة أسمي و كنت أجيبهم.. بان اسمي نجم . قلت: كذبت فهذا هو اسم المرأة نفسها. أنا أريد أسمك أنت قال: نجم و أنا صادق. لقد كنت أتستر خلف اسم المرأة حتى اذا ما سألها القراء عن اسمها قالت: نجم .. اطمأنوا الى خروجي منها.. و تركوها على أنها شفيت . قلت : يا لك من خبيث .. ليس أمامك سوى أن تخرج أو أعذبك بكلام الله . فانفجر باكيا وهو يقول: و الله أريد الخروج و لكني لا أستطيع فأنا مكبل بالأغلال و لم اعد أعرف من أين دخلت الى المرأة

و انقضى العام الثالث عشر و ما زلت حتى هذه اللحظة بل حتى تحرير هذه القصة علي صفحات الانترنيت أعالج هذه المرأة الصابرة هي وزوجها الذي صبر علي علاجها هذه السنوات الطوال فلا الجني يخرج منها و لا هو يكف عن الصراخ من التعذيب

و أمام هذه الحالة هل ما يزال البعض يعتقد أن الشفاء بيد المعالج ، فلو كان الأمر كذلك فلماذا لم تشف هذه المرأة حتى الآن ان ذلك أكبردليل علي أننا مجرد أسباب ووسائل و أن ارادة الله فوق كل شيء فبرغم اتباع كل الأسباب التي أدت الى شفاء غيرها الا أن الله لم يرد بعد لهذه المرأة أن تشفى

و السؤال الذي يطرح نفسه من هو المجرم الحقيقي وراء هذه القصة؟ انه بلا شك الساحر لعنه الله الذي اقدم على هذه الفعلة مع المرأة . فكم من معذب و معذبة في هذه الحياة بفعل هؤلاء المجرمين من السحرة الكفرة الذين لا يخافون الله والذين أعماهم الحقد على الناس الى هذه الدرجة المؤلمة و حتى يأذن الله بشفاء هذه المرأة ليس أمامنا سوى الاجتهاد في الأخذ بالأسباب و الدعاء و التوسل الى الله العلي القدير أن يفرج كربتها وكربة كل مبتلى من المسلمين والمسلمات و أن يذهب حزنها ويبدلها به فرحا.. انه بعباده رحيم

كما أرجو من كل من يقرأ هذه القصة أن يبادر بالدعاء لهذه المرأة خاصة بأن يشفيها الله و أن يلهم زوجها الصبر .. على البلاء فيما أريد بهما انه سميع مجيب


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

نوف وجراح قصة حقيقية رومانسية قصة رائعة

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته……..
هذي قصه حلوه وحزينه بنفس الوقت وبصراحه قصه اكثر من روعه…..
بدون مجامله>>>>>لما قريت القصه نزلت دمعتي غصب وجتني(قشعريره)>>>
اخليكم مع القصه…………
(ماتت وهي مرتاحه )
**
قصة شقا ماهي سواليف ومزوح .. ليت القدر يومه كتبها محاها ..
هذا النصيب وما كتبلي على اللوح .. قصة عذاب تبكي اللي قراها ..
**
ما أدري من وين أبدا قصتي أو مأساتي أو تجربة حبي الفاشل ، عالعموم أنا بنت عمري الحين 20 سنه ، لي عيال عم واجد ،لما كان عمري 16 كنت أنجذب لواحد منهم وإسمه جراح وكبرت وكبر حبي له ، شخصيته كانت حلوه يمكن ماكان فيه جمال الشكل بس جمال الروح و تكانته وعقله الكبير ، وأهم شي القناعه كان يرضى بأقل شي ، وصلت لصف ثالثه ثانوي وبالعطله سافرنا وكان اهو و عيال عمي معانا ، بصراحه كانت أحلى أيام عمري كنت أنام وأصحى على صوته ، ….
** أقبلت مثل اللي يبشر بمولود ،،، وأقفيت مثل اللي يعزي بغالي ….**
كنت أتمشى وأناظر خياله ، كنت أنطر اليوم اللي أتمشى فيه معاه بوسط هالطبيعه ، كنت أظن إنه لي لأني بنت عمه ومافي شي راح يوقف زواجنا ، وحبي له …..
** من مغيب الشمس لين إرتفع صوت الآذان .. غربتن تطوي ضلوعي وليل يحتدي .. أتنزح عن مكاني وأجي نفس المكان .. كني اللي ضاعت خطاه و يخاف يغدي ..
وإن بكيت وصار للدمع في عيني بيان .. الغلا شي من الله ولا هو في يدي .. **
صار وقت رجعتنا للكويت ، بفقد صوته ، بفقد شوفته ….! بفقدك يا جراح ..
أنا بالكويت ما أشوفه إلا بالأعياد والمناسبات ، و رجعنا للكويت وبالطريق …..؟

** أعترف لك سالت البارح عليك .. دمعتن في مفرق دروب السفر **


مرت شهور ماشفته وصرت برابعه ثانوي وطبعا" برابعه مع الدراسه لهيت عن حبه شوي ، ومره من المرات و انا قاعده مع اخواني جابوا طاريه وليتهم ما إذكروه !

** كنت أتوقع حب الأطفال بيموت .. لين إكتشفت إنه لهالحين ما مات ..
الحب الأول يحيى بوسط تابوت .. يحيى و يبقى حافظ كل مافات .. **
(( ودي ما أكمل بس ودي تعرفون غلطة عمري ))
إمتحانات رابعه ثانوي كانت تبدا بتاريخ 13 / 6 / 2024 والمفروض إني أتجهز لها ..
وبشهر4 وبالتحديد يوم 16 كنت قاعده مع أمي وخالاتي ، آه لو تدري أمي إنها بالخبر اللي قالته إهدمت حياتي وأنهت مستقبلي وضيعت حلمي ،… آه يا يمه ليتج ما تكلمتي ، آه يا يمه ليتج ما قلتي ،.. ليتني مت قبل ما أسمع بزواج حبيبي جراح …..
** جاني الخبر يا صاحبي وأظلم الكون .. قدام عيني ثم نطقت الشهاده ..
عالعموم أقولها ألف مليون .. مبروك من قلبن شكالك بعاده ..
مبروك لا يهمك سواليف وظنون .. من عاشق أهداك فرحة فؤاده .. **
مبروك يا حبيبي …..
مبروك إنتهى حلمي .. مبروك ذبحتوا قلبي ….
مبروك ….
بصراحه بهاليوم إنشل تفكيري ، رحت لتيلفون اخوي الكبير و دورت إسمه وأخذت رقمه ، …. !
(( للعلم أنا بدويه والبدو عيب عندهم بنت العم تكلم ولد عمها ))
دقيت على رقمه من تيلفوني على إني غلطانه وسكرت الخط وبكيت بكيت على حظي ….!!!
و على فكره كان هاليوم السبت تاريخ 19 / 3 / 2024 ،
(( جراح كان شاعر و أنا عندي محاولات شعريه ))

وصارت بينه هالمسجات ..
دزيت لجراح : قلت أنا آمنت بالله خالق كل البرايا .. والبلا إني بنت بدو العشم فيها وفيه ..
جراح : الله يا عالم كل الخفايا .. اعلم ترى النيه عليها هديه ..
نوف : آه يا شعري ويادمعي وياكثر الخطايا .. وآه يا ناس وجودي بينهم لي منقديه ..
جراح : يا رب إنك تغفر لنا كل الخطايا .. وترزقنا الجنه مع الناس البريه ..
نوف : آه من يوم نجي قدام وجه الله عرايا .. مانشيل إلا الذنوب ولا نشيل إلا الخطيه ..
جراح : تصبح على خير يا زين الحلايا .. الله يغفر ذنوبك و يشيل عنك الخطيه ..
نوف : ماني من اللي تنزل راسها من الصبايا .. ولاني من اللي يذلون العمايم في بلاط المكرميه ..
جراح : وراك يا اريش العين تقسي عليه .. حكمن حكمته لاتسنده ليه ..
///////////
وصار يوم الأحد 20 /3 /2017
كان جراح يراسلني من غير مايدري أنا منو ؟!!
جراح : آه ياحلو الخطا من يوم جتني هالرساله .. وأنا ماني من رجالن الخطا يمشي عليه ..
نوف : روح دور غيرنا واحدن مرتاح باله .. وش اللي يجبرك يابن الحلال عليه ..
جراح : جبرني عليك الغلا والعشق لا تقطع وصاله .. والقلب لامنه عشق لاهو بيديك ولا بديه ..
نوف : عزتي والله نهتني عن عشقن هذا حاله .. ماني من اللي تنخدع في كلامن رديا ..
{ وجنب عن دربي أحسن لك }
جراح : بدون تهديد أنا بس ودي أعرف منو إنتي يابنت الحلال أنا قايلج أنا ماني راعي هالسوالف والمصخره والله يشهد علي .
نوف : أنا بنت لو تجيب لي هارون وكل ماله .. ما أرضى إني أسير في دروب كلها خطيه .. بنت شيخ في مكانه ولا مثاله .. اخت رجالن جنبوا عن دروب المنقديه ..
جراح : مات الرشيد ومات قدام ماله .. أصلي (…..) ما امشي بدروب الخطيه ..
نوف : يابن الحلال آسفه أنا بس كنت غلطانه والسموحه .
جراح : ردي على هالبيتين لمحمد الخس و أخلص ،،
(( ذبحتني ياسيد كل الرعابيب .. وفجيت قلبي يا أريش العين فجي .. فج مثل مضراب شلفا تراحيب .. شلفا تخلي الدم الأحمر يكجي .. ))
نوف : ترى وصلني منك حلو المكاتيب .. وعقلي من التفكير قام ينوح ويلجي .. ترى حياتي كلها بيد عالم الغيب .. وترى هوى الهموم بالليل يعجي ..
جراح : والله ما ادري شقول أقسم بالله إنج صج عذبتيني أنا صج يبي يصير فيني شي مدري ضغط سكري والسبه إنتي .
\\\\
نطرت أيام و بدون تفكير الساعه 3 الفجر وكان جراح بدوانيتنا يلعب ورقه ..
دزيت له مسج : ممكن أقولك شغله ؟
جراح : ممكن شنو هي ؟
نوف : إنت جراح وأنا أحبك من 4 سنين وأعرف كل شي عنك
(( الظاهر انصدم وظل يدق يدق يدق وأنا ما أرد بس قلبي تقطع شلون أشوف حبيبي يدق وما أرد ؟!! ))
رديت و ليتني ما رديت والله بس اسمع صوته تنزل دموعي وسولفت معاه كانت أحلى لحظات حياتي
وكتبت هالأبيات لك ياجراح
{{ لا تجرح اللي بعمره حبك سنين .. وكافي جروح الناس وسهوم الأيام ..
ولا تكثر بالحكي وتزيد ذاك الحنين .. ترى شوقي على شوفك مخلي حالتي تنضام ..
لا تنشدني عن نفسي أنا داخلي شخصين .. واحد عايش لأجلك والثاني لأجل الأحلام ..
سمعت انك تبي تعرس وصار الحمل داخلي حملين .. عسى ربي يهنيك و يبعد عنك الآلام ..
واتركني أنا اعيش على العسر وإلا اللين .. وذي حالة الدنيا بها حظ وأقسام ..
وإن مت بيبقى داخلي حبن دفين .. حب عاش فيني سنين وسامر وحشة الأنغام .. }}
تفاجأت بمسج الساعه 5 الفجر
جراح : تمنيتك البارح على هجعة العربان .. أسهر معك في ضو نور القمر ساعه ..
لعلك ترد الروح للعاشق الولهان .. قليل العزا نفسه مع الهم ملتاعه ..
نوف : عاشت لا تمنى شوفتي ولا عدة ثوان .. والقلب مايقوى على جرحك ولاهو بإستطاعه ..
عيش ياجراح وشيلني من الحسبان .. ولا تفكر في بنت سنين ملتاعه ..
ظليت أسولف معاه كل يوم من غير مايدري أنا منو ؟ وإني بنت عمه وحاول يقنعني أقوله بس ما رضيت كنت أسولف له عن حبه عن كل شي بحياته استغرب إني من وين عرفت عنه كل هذا ..
29 / 4 / 2024
نوف : اليوم فالجلسه انذكر طاريك .. وهلت الدمعه و لا أحدن فهمني ..
ياللي ذكرته قوم ربي يجازيك .. جرحت قلبي وفيه شي طعني ..
محدن درى أني أحبك وأغليك .. ولا احدن عرف وش اللي متعبن جفني ..
ومرت الأيام وطبعا" عاتبني ليش مادقيت قبل لايتزوج
جراح : يازين وين أنت قبل أربع شهوري .. قبل الكتاب اللي ربطني عليه..
نوف : مات الأمل في داخلي وإلا شعوري .. هو هو ما تغير في يديه ..
/////////
يا ناس أحبه أحبه ليش يادنيا .. وينك يا جراح .. إنت اللي كنت مصبرني على الدنيا ..
تخيلوا إني كنت أكلمه يوميا" وأنا بآخر شهرين من رابعه ثانوي ، وماشلت هم الإمتحانات كثر ماشلت هم قلبي بعد حبيبي مو متوقعه جراح يكون لغيري ..
كنت أدرس بداري للإمتحانات و داري كانت تطل عالحوش ، المهم صليت العشا و لما خلصت قمت بروح الصاله وقبل لا أفتح الباب سمعت صوته صوت جراح ،" معقوله جراح موجود " لا ما أظن ، كنت بطلع لكن سمعت ضحكته اهني تأكدت و رحت للدريشه و شفته .
(( اليوم عقب ما أذن العشا وصليت .. كتب لي الله أشوف من يريح البالي ..
سمعت حسه ولا صدقت وأقفيت .. لكن رجعت ومدري وش اللي طرالي ..
شفته ولا صدقت وشلون ياليت .. يدري عن احساسي وجروح الليالي ..
كل شي بحياتي له وحده عطيت .. ليت كل ما أمشي أشوفه قبالي ..))

شفته شفت جراح قاعد بالحوش مع إخواني وركضت للتيلفون وبدون تردد دزيت له مسج وشفته شفت حبيبي يقرا المسج …
آه يا جراح لو تدري إني نوف بنت عمك "شراح تسوي "

***%%%%%%%%%***
في 18 / 5 / 2024
أصر علي حيل إنه يعرف منو أنا ؟
،
،،
،،،
أنا قررت أقول لجراح الحقيقه !!!
نوف : جراح أنا راح أقولك منو أنا بس بشرط !
جراح : أنفذه بس تقولين الصج .
نوف : راح اسكر الخط وأدز لك مسج بإسمي و منو أنا بس و بعدها ماراح أكلمك بس أبيك تعرف إني أحبك مو بس أحبك إلا أموت بالتراب اللي تمشي عليه .
،
،،
،،،
تتوقعون شنو قال ؟ ! !

جراح : بس أبيج توعديني ماتسوين هالسوالف و ما تدقين على أحد وتبتعدين عن هالطريق .
( آه ياجراح أنا ماعصيت ربي إلا لأني حبيتك ،
شلون اللي أحبه يتوقع إني من هالبنات ،
ياجراح إذا كنت تقرا أنا سويت إللي سويته لأني أحبك .
وأنا ماكلمت أحد غريب كلمت ولد عمي .
ما أظنك تستاهل اللي سويته لك ياجراح .
و قررت إني ما أقوله أنا منو ؟ بعد ظنه فيني
***%%%%%%%%%***
عجزت أستوعب اللي صار لي بحياتي ..
عجز عقلي يفسر ماصار وجنيته ..
عجزت أنسى جروح من عنا ذكرياتي ..
عجزت أعيش من دون اللي هويته ..
إن مت يا جراح إقرا وصاتي ..
عساك تهنى في حياتك مع من بغيته ..
ولا تسأل عن قلبي ولا تحاتي ..
قلبي معك من سنين وإنت اللي رميته ..
اتركني أعيش ليوم الوفاتي ..
وبشوف عند الله ماصار وجنيته ..

****%%%%%%%****

قبل امتحانات رابعه ثانوي توفى عمي بوجراح …
"تخيلوا كنت نايمه والساعه 5 الفجر و قعدت على صوت مسج
جراح : أنا متضايق حدي .
نوف : جراح خير انشالله شفيك ؟
جراح : ابوي مات عزوتي مات .
جراح مايدري إن اللي مات عمي يا ناس أنا أول وحده دريت قعدت وبكيت على عمي وعلى حزن جراح …
** الموت حق وخل نفسك قويه .. ياما بهالدنيا نشوف النكايد **
قعدت الصبح طبعا امي وابوي دروا عن وفات عمي بس ماقالوا لي شي علشان امتحاني باقي عليه يومين (" مايدرون إني دريت من جراح ")

بعد اسبوع كلمني جراح …
‘ على فكره جراح ماعرف للحين منو أنا ‘
جراح : ممكن سؤال تجاوبين بصراحه ؟
نوف : تفضل
جراح : انتي تقولين انج تحبيني !
نوف بإستغراب : أكيد
جراح : وأنا الحين مو لج أنا ملك لوحده غيرج .
نوف بكل ألم وحسره : أدري
جراح : انتي إذا تقدم لج أحد بتوافقين ؟
نوف : مستحيل أكون لغيرك وبعدك ياجراح مابي أحد .
** اكحيلتك رثما فلا يوم تنساك .. وتحرم على غيرك يلامس بدنها ..
إن جيتها كل المشاعر تمناك .. وإن رحت عنها يافتى الجود صنها ..
تطرب لصوتك وتمنى حلاياك .. إما معك وإلا تولم كفنها ..**
نوف تكون لغير جراح مستحيل ، كان حلمها جراح ، كان أملها بهالدنيا جراح .. لكن خساره يا جراح من لي بهالدنيا غيرك .
** انت وإلا الموت ما تفرق معاي .. يعتمد من يسبق الثاني علي **
مرت الأيام وخلصت امتحاناتي وبصراحه بالي كان عند صوت جراح وعند روح جراح ما كنت مهتمه لإمتحاناتي مع إن درجاتي كل السنين اللي طافت زينه ، وللأسف قرب موعد اعلان النتايج .
جراح : ممكن أنا خلاص عقلي بدا يستخف انتي منو ؟ انتي تعرفين عني اللي أمي ما تعرفه ، تكفين أحلفج بالله انتي منو ؟!
{{ نوف متردده وخايفه }}
جراح : يا بنت الناس أنا مابي شي وصدقيني و رحمة ابوي ودفنته إن كل اللي صار راح يتم بينا .
نوف : بس أنا خايفه أنا اللي سويته غلط
جراح : أقولج ودفنة ابوي راح يكون بينا .
{{ نوف خلاص ما تحملت و هو حلف برحمة ابوه واستسلمت وقررت أنها تقوله}}
نوف: جراح بقولك شي ترى مو من طبعي أني أكلم شباب ولا هو من تربيتي بس إنت قريب مني و هذا اللي خلاني أكلمك و ثاني شي وأهم سبب إنك الانسان اللي حبيته و واثقه إنك ماراح تضرني علشان جذي بقولك أنا منو بس بمسج وتكون هذي آخر مكالمه بينا .
جراح : ليش آخر مكالمه ؟
نوف: جراح انت عرسك قريب وأنا أنتظر اعلان شي يهمني وبعده بسافر وببدا حياة جديده وبنسى الغلطه اللي سويتها .
جراح: أوكي بس بوصيج وصيه .
نوف : تفضل
جراح : أبيج توعديني ماتدقين على أحد غيري يعني لا تعيدين الغلط هذا …
نوف منصدمه من كلام جراح بعد كل هذا يوصيني على شرفي …
نوف : جراح كلمتك هذي اجرحتني لكن مو من تربيتي أكلم شباب وأنا عصيت ربي مره معاك ولا أبي أعصيه مع غيرك مع السلامه ياجراح وانتظر مني مسج .
جراح : يابنت لحظه .. لحظه لا تفهميني غلط ……
نوف سكرت الخط و دزت هالمسج ..
((أبكيتني وأنا أحسبك تكره بكاي .. أثرك تلذذ في دموعي وأنا أبكي .. ))
حسافه على كل شي سويته لك أقولك منو أنا …؟
أنا نوف بنت عمك .

ودزيت له مسج ثاني
(( إعترفت لك بحبي و ليتني مافعلت .. اعترفت و ليت ربي ياخذ الروح و يفكني ..
اعترفت وقسى قلبك و قلت .. اوعديني ماتفعلين الخطا واتهمني ..
شلون تقوى تشكك في سواتي جهلت .. إني ما امشي فالدروب اللي تذمني ..))
رد جراح دزلي …
(( لو ماأحبك ما فعلت اللي فعلت .. وادمح الغلطه يا زين و رد و حبني ))
جراح بعد ما انصدم بشخصيتي .. دزلي مسج يطلب فيه إني أرد عليه ، وفعلا إتصل وكان ودي اسمع ردة فعله و رديت عليه .
جراح : نوف حرام عليج كنتي تضيعين وقتج كله معاي وانتي بثانويه عامه .
نوف : ماهمتني الثانويه ولا مستقبلي اللي يهمني انت .
جراح : نوف انتي من صجج تحبيني أنا عمري ماتخيلت هالشي .
نوف : جراح أنا ما أحبك و ربي إني أموت فيك .
جراح : سامحيني عالكلام اللي قبل شوي بس أنا خايف عليج .
نوف : جراح أنا عقلي براسي صدقني ما عندي هالسوالف بس لأني أحبك سويت هالشي .
جراح : اليوم بالليل راح تطلع النتايج انشالله مقدمه عدل .
نوف : وين عدل وعمي توفى بموعد الامتحانات .
جراح : لا انشالله النتيجه خير .
نوف : اوكي تبي شي أنا خلاص باجر مسافره .
جراح : وين ؟
نوف : مصر
جراح : وأنا ؟!
نوف : إنت تزوجت والله يوفقك .
جراح : يعني ماراح تكلميني حتى إن رديتي .
نوف : لا ياجراح خلاص أنا حتى خطي هذا بكسره وأقولهم ضاع بالسفر .

انتهت آخر مكالمه بينهم و بنفس اليوم اطلعت نتايج الثانويه العامه وكانت نسبتي موزينه ماتدخلني أي قسم بالجامعه كل اللي فالبيت انصدموا مومعقوله نوف هذي نسبتها أكيدفي شي .
نوف كانت أكثر وحده منصدمه هي توقعت إن نسبتها نازله بس مولهالدرجه …
باجر الساعه 7 الصبح طيارتهم
جهزت نوف أغراضها وهي يائسه والحزن مالي وجهها ودزت آخر مسج لجراح .،،،
" جراح اقرا نسبتي باجر بالجرايد وأكون أنا بالمطار وشوف اللي صار و ضياع مستقبلي كان كله علشانك .. مع السلامه ياجراح "
وبعدها اكسرت خطها و ودعت الماضي اللي سوته وحطت راسها عالمخده هلت دموعها متحسفه على جراح اللي راح منها وعلى مستقبلها اللي ضاع .
** اليوم ماتنفع دموعه و رجواي ..
اليوم تفصل عن حياتي حياته ..
اليوم يعطيني بقايا بقاياي ..
وأعطيه أنا ماشلت من ذكرياته ..
اليوم بابدل مشاعر حناياي ..
يصبح من اخواني وأنا من خواته ..
**

///////////
نوف قضت شهر و نص بمصر والسفره هذي غيرت نفسيتها وجددت شعورها بالأمل وبدت تفكر بعقل يعني كافي ضيعت رابعه ثانوي من ايدها وفكرت تدرس دبلوم بعدين تكمل البكالوريوس ..
** لو ضاع مستقبلي ماني بسامح لك .. يكفيني الماضي اللي ضاع بأسبابك .. **

نوف ارجعت للكويت وكلها أمل وتفاؤل ومرت الشهور وداومت بالكليه و نست ماضيها لكن مانست حبها الأبدي لجراح .
الشهور مرت و نوف كل ماطروا لها جراح وموعد عرسه تموت ألف مره ومحد حاس فيها وكانت تشوفه بالأعياد وبالمزرعه اللي يقضون فيها عطلة الربيع لكن ماينفع الغرقان مد الأيادي ، وجراح كانت نظراته لها غير <بدري ياجراح توك تحس بحب نوف لك >
وبعطلت الربيع قضت نوف وأهلها العطله بالمزرعه وعمامها كانوا هناك بس ماتوقعت جراح راح يكون هناك .
وفعلا" راحت نوف وقعدت يومين وكان ودها تشوف جراح لأن السنه هذي آخر سنه راح يقضيها جراح بدون زوجته ،،،،

الساعه 4 العصر نوف أخذت اختها و استأذنت من ابوها تتمشى بالسياره ، كانت نوف مشغله أغنية بونوره ……
(( كل شي حولي يذكرني بشي ..
حتى صوتي و ضحكتي لك فيها شي ..
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب ..
شوف حالي آه من تطري علي ..
الأماكن كلها مشتاقه لك ..))
نوف تناظر المزرعه من بعيد وتتذكر كل خطوه مشى فيها جراح ، ومع هالذكريات ذرفت نوف دموعها ، منال اختها اندهشت من دموع نوف !!!
منال : نوف لهالدرجه الاغنيه مأثره عليج ؟
نوف : اي والله ذكرتني بمواقف واجد مرت علي .
" على فكره منال اصغر من نوف بسنتين وقريبه منها حيل "
منال : نوف شوفي من جا ؟!
نوف بدون اهتمام : منو ؟ منال : سيارة جراح هذا جيبه الجديد حمود اخوي قالي عنه ، يبي يكشخ الحبيب عند زوجته .
{{ نوف انزلت دمعتها اجرحتها كلمة منال بدون ماتقصد }}
نوف : خلاص منال أنا تعبت شرايج نرجع المزرعه .
منال : اوكي أحسن بعد خلينا نلحق نسلم على عمتي ام جراح .
وفعلا" وإحنا رادين بنصفط و إلا هذا جراح طالع من الدوانيه حسيت ان نظرات جراح تغيرت صوبي لكن بعد شنو ؟ !
<< منال كانت شخصيته شوي غير عن نوف ، كانت جريئه وملقوفه >>
منال أشرت لجراح وقرب صوبنا .
منال : جراح شلونك الحمدلله عالسلامه .
جراح : الله يسلمج
منال : جراح مبروك عالسياره كل هذا للعروس
جراح ابتسم ابتسامة ألم وهو يشوف تأثير كلام منال على نوف ،
جراح : منال ماتجوزين عن هالسوالف
منال : هاهاها بروح اسلم على عمتي .
الساعه 8 الصبح قعدت نوف من النوم و هي طالعه من الغرفه شافت جراح ، أشرلها على ورقه حطها وراح . ، نوف ترددت قبل ماتاخذ الورقه لكنها أخذتها وكان مكتوب
" نوف أنا ولد عمج قبل ما اكون حبيبج ، وعندي طلب اليوم أهلنا معزومين على عشا ، لا تروحين وأنا بروح و أرجع مبجر ، بشوفج بكلم الانسانه اللي حبتني من دون ما ادري ، امنيتي اسمع كلامج منج بدون هالرسايل "
فكرت نوف وقررت تقعد معاها اختها منال واخوانها الصغار واهلها راحوا العشا بعد نص ساعه رجع جراح ودخل عليهم بالمجلس
جراح : السلام عليكم
منال و نوف : وعليكم السلام
جراح : منالوا غريبه مو رايحه للعشا !
منال : والله ودي بس نوف تعبانه قلت اقعد معاها
جراح : منال شريت أشرطه كاسيت تعجبج انقلعي اخذيهم من سيارتي
منال : جراحوا صج
جراح : صجين بس شوي شوي على سيارتي
( منال كانت ماخذه على جراح حيل عادته نفس اخوها ماتستحي منه )
منال راحت للسياره و هني جراح قرب من نوف ورفع راسها بيده
نوف منصدمه من حركة جراح
جراح : نوف شوفيني أنا حبيبج قدامج منتي قايله شي ؟
نوف بإبتسامة ألم : قلت لحبيبي إن كل شي انتهى خلاص
جراح : نوف انا دايم كنت أشوفج بس شعوري هالمره غير عن كل مره شفتج فيها
نوف : هذي الدنيا !
جراح : نوف ماودج تقولين شي ؟
نوف : الله يوفقك
جراح : بتحضرين عرسي ؟
نوف : إن ماحضرت عرسك ياجراح و رقصت فيه أحضر عرس منو اجل ،
جراح : نوف صج والله
نوف : اي والله وبفصل احلى بدله
جراح يطالع نوف باستغراب ، أما نوف انزلت دموعها غصبن عليها و ادخلت دارها و ارتمت عالسرير وظلت تبكي على حبها لين غفت عينها و نامت .
**
دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ..
تراني على حد البكى لا تبكيني..
**
مرت أيام العطله بالمزرعه قاسيه على نوف لأنها كل ماشافت جراح يزيد الجرح بقلبها و كان عرس جراح حديث الأهل والحريم بالمزرعه ،
ارجعوا نوف وأهلها للكويت وقرب عرس جراح
تتوقعون نوف شنو فصلت ؟
نوف كانت تتخيل انه يوم عرسها للحين مو مقتنعه أو مو مستوعبه ان جراح بيتزوج غيرها ، فصلت بدله لونها أبيض كانت البدله روعه كانت تتخيل انها هي اللي بتقعد عالكوشه مع جراح موغيرها .
** أنا أول العالم على العرس يلفون ..
وأول معازيم الفرح والحداده ..
أبشر أنا برقص على العرس بلهون ..
كلن يعبر فرحته بإجتهاده ..
لو البلا رقصن يقولون مزيون ..
المشكله القلب يفضح وداده ..
يوم العذارى في دخولك يغنون ..
وعروستك بأحلى ثواني السعاده ..
وشلون أبكتم صرختي يوم تمشون ..
تكفون اخذوني للعروسه قلاده ..
كنت أتمنى بدالها ولله الكون ..
وأحط ايدي تحت راسك وساده ..
وصيتي لوجاتك بنت وأنا أمون ..
سميتها لك ‘نوف’ قبل الولاده .. **

العرس قرب وأبيكم تدعون لي يارب ما أبي أفضح نفسي قدام الناس ، إن ماحضرته بيحطون ألف سبب علشان جذي لازم احضر والله يستر ،
معقوله بشوف جراح ماسك يد عروسته و يزفونه للبيت
معقوله جراح تزوج غيري
يارب صبرني والله صعبه شوفة حبيبي مع الغير
**
بحضر زفافك مثل باقي المعازيم….
لوكان في ليلة زفافك وفاتي….
بحضر نهاية قصة الحب والضيم….
واكتب على جرح الهواء ذكرياتي….
**
بكل أسى أنا "منال" بكمل لكم اللي صار والله يصبرني …

قبل عرس جراح بإسبوعين نوف راحت الخياط وقبل ماتروح كانت مستانسه وصار بينا هالحوار
نوف : منال أنا طالعه توصيني على شي ؟
منال : غريبه ليش كل هالوناسه شنو الظاهر بدلتج ضبطت
نوف : ما أدري بس يمكن لأن العرس قرب ومن زمان ماصار عندنا عرس
منال : مابي إلا سلامتج بس ترى زحمه وانتي سياقتج الله بالخير
نوف : اوكي اي صج مفتاح كبتي نسيته عالسرير خشيه عندج لين أجي .
(( هالكبت لنوف وكل أسرارها فيه ))
منال : لا تخافين محد بيفتح كاتم أسرارج هاهاها
نوف بضحكه : باي
وطلعت نوف وبدلتها كانت عند مشغل بحولي ، وصلت المشغل و لبست البدله كانت فضيعه
(( نوف كان جسمها حلو طويله و مليانه وشعرها الأسود واصل لنص ظهرها ))
لبست البدله وكانت قمه عليها ، أخذتها وطلعت من المشغل و هي راده البيت تذكرت جراح و ناظرت البدله على يمينها
**
الثوب جهزته والقلب ضايق و مجروح ..
بلبسه في ليلة زفافك حبيبي ..
مسموح لو تطعن القلب مسموح ..
بعدك جروحي ما أظنها
تطيبي ..
**
ذرفت دموع نوف حزن على فراق جراح
زادت سرعة السياره
اصطدمت بحاجز الإسمنت و من زيادة السرعه انقلبت السياره مرتين ، انقلوا نوف المستشفى حالتها كانت خطيره بالعنايه المركزه ، وأول وثاني يوم ماتقدر تكلم أما ثالث يوم الساعه 1 الظهر قالت لأمي ناديلي منال أبيها ضروري ، أمي نادتني و أول مادخلت عليها غرقت عيوني بالدموع على حالها .
نوف : منال امسحي دموعج أنا بخير انشالله .
منال وهي تبكي : نوف والله نحبج الله يقومج لنا بالسلامه .
نوف : منال أبي اطلب منج طلب بس يكون بيني وبينج
منال : آمريني
نوف : إن صار فيني شي افتحي الكبت تلقين دفتر مذكراتي اقريه وشوفي الاسم الموجود فيه و عطيه دفتر الشعر وبلغيه إن كل حرف بالشعر كتبته له
منال بإستغراب : منو هالشخص بس انشالله انتي اللي بترجعين وتفتحين الكبت مره ثانيه و …
تقاطعها نوف : منال سوي هالشي بس لحد يدري
منال اطلعت من غرفة العناية المركزه و هي حاسه إنها بتفقد عزها فالدنيا إختها الكبيره نوف
نوف بعد طول الساعات وفي يوم 14 / 8 / 2024 الساعه 8 بالليل وافتها المنيه وإرحلت نوف إرحلت وجرحها بقلبها بعده مابرى ، إرحلت وإسم جراح بقلبها ، وينج يا نوف والله البيت ما يسوى بدونج ، والدنيا كلها ماتسوى ،،،

**
نوف ماتت وجرحها بعده ما برى ..
يوم راحت تستلم ثوب عرسك ياجراح ..
محدن عرف في سرها غيري ولا أحدن درى ..
والهم في وسط قلبي من فراقها ذباح ..
راحت و وصيتها أشوف وش اللي فيها جرى ..
راحت و هي تدعي عساك اليوم مرتاح ..
**
وينك ياجراح روح للتراب اللي ضم جسد نوف علها تسامحك ، روح ضم كل ذرة تراب فوقها عساها تسامحك نوف ماتت و هي رايحه تجيب بدلة عرسك يا جراح ….
بعد وفاة نوف الغاليه بأسبوع من غلاتها رحت يم الكبت ترددت قبل ما افتحه و خفت و ذكرت نوف و هلت دموع عيني .
**
هذي دموع العين تذرف على نوف ..
وهذي زوايا البيت تشكي غيابها ..
من رحلتي والهموم تحوفنا حوف ..
من رحلتي والعين تشكي فراق أحبابها ..
هذي أمي من غيابج منهو في همها يروف ..
هذي أمي عافت الناس من ماصابها ..
شوفي إخوانج يبونج ينطقون اسمج بخوف ..
البيت كلها اشكتى من سبة غيابها ..
**
فتحت الكبت و قريت مذكرات نوف و قريت كل شي كتبه لكم وعرفت سبة رحيلها و هي زعلانه ، عرفت سبب الحزن اللي بعيونها الفتره اللي راحت ، عرفت ليش اختارت اللون الأبيض لعرسك ياجراح .
**
اشهد إني فتحته و انتحبت وبكيت ..
وقمت أمسح دموعي من يسار ويمين ..
لا طرتلي نوف بصوت واطي حكيت ..
إنالله و إنا للولي راجعين ..
**
الله يرحمج يا نوف آه يانوف كان ودي تصارحيني بحزنج و همومج ، كان ودي أشاركج همومج نفس ما تشاركينا همومنا ، فقدج فقدت الإخت الكبيره فقدت سندي فالدنيا فقدت روحي يا نوف … ، أمي افقدتج افقدت سوالفج ، افقدت ضحكتج ، إخواني الصغار افقدوج أحمد فقد لعبج معاه و مساعد فقد خوفج عليه ومحمد فاقد نصايحج له ودارج والبيت و عطرج و ملابسج والدنيا كلها فاقدتج ، بس السؤال ياترى جراح افقدج ؟!!
هذي قصة اختي نوف اقروها وادعوا لها تسكن الجنه يا رب لأن مافي نفسها عمرها غلطت على أحد و لا ذلت أحد كانت تحب الناس ، كانت تحب ترسم البسمه على وجيهم ، الله يعطيج على قد نيتج يا نوف الله يرحمج ..
**
حيل الله اقوى يالعيون الشقيه *** وش في يدي غير السهر والقصايد
اشوف حبي ميت في يديه *** واصوغ له بأبيات شعري قلايد
قالوا توفت وافقتها المنيه *** واصحى ترى اللي مات ماهو بعايد
الموت حق وخل نفسك قويه *** يامها بهالدنيا تشوف النكايد
قلت العنا شي مااقدر عليه *** والحزن عندي صار سلم وعوايد
ماتت وذكراها على البال حيه *** ودموع عيني لاطرتلي شدايد
وافراقها للقلب من غير نيه *** وانا اشهد ان فراق الاحباب كايد

/////////
منقولة بس مجنونه..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تمنيتك تحس فيني بقلم خطاي ضيع غلاي روايات الخليج

* تمنيتك تحس فيني*
أعزائي القراء أنا اليوم رح انزل أول رواياتي وأتمنى تنال إعجابكم وأتمنى منكم الدعم والتفاعل ………
الشخصيات
عائلة آل سالم
حصة:جدة العائلة قلبها طيب ولها كلمتها في الحياة وكلمتها لازم تمشي وعياله حياتها
سالم :جد العائلة مثابر بدأ حياته من الصفر وقلبه طيب بشكل .. زوج حصة عندهم 8اولاد وبنتين رح نتعرف على اللي له أهمية في روايتنا
عبدالله: ولدهم الكبير متزوج وعنده 5بنات و3اولاد أولهم
عبدالعزيز: متزوج بنت عمة الهام عنده بنتين (ليان /روان) يشتغل مع ابوة في شركة نيسان
احمد : 26 سنة متخرج من الثانوية ودرس في كلية التقنية وتوظف شاب وسيم اسمر أنفة حاد وعيونه عسلية وحواجبه كثيفة وطوله متوسط وهو بطل روايتنا الأول
علي:طيب وغيور يدرس صف2/م
هند: زوجة عم غلا (فارس) طيبة وحكيمة طباعها نفس طباع جدتها حصة وعندها 3اولاد(مشعل و فراس وخالد)
هيفاء : متزوجة ملاك كلمة ماتوصفها عندها ولد(سلطان)
الهنوف: متزوجة (عبدالله) ولد عمها عندها بنتين (جود(4سنوات) ونجود(سنة ) شخصيتها قوية رغم الظروف اللي تمر فيها واللي في قلبها على لسانها
شوق : ملامحها هادئة ذوق وسمراء تشبة احمد كثير خريجة ثانوية ومادخلت الجامعة لان أهلها رافضين عمرها 24
سعاد : جميلة أحلى أخوانها سحبت ملفها وهي في 3/م لأنه ماتحب الدراسة واللحين عمرها22 سنة بنية جسمها صغيرة وقصيرة يعني اللي يشوفها يقول أنها في الابتدائي
احمد ولد سالم الثاني متزوج وعنده بنتين و3اولاد كان مدير مدرسة وتقاعد اللحين
عبدالله: ولد احمد الكبير زوج الهنوف مطين عيشتها لعيب وحق سهرات وبنات وجميل بشكل يشتغل في المطار
محمد : أجمل ماخلق ربي ماقد شفت بجمالة بشر طويل وابيض وعايش قصة حب مع سعاد بنت عمة ولاروع يشتغل ضابط
سعيد: يشبة عبدالله في كل شي حتى في طباعه يدرس في الكلية الصحية
عفاف : زوجه عم غلا الثاني (ماجد) وعنده ولد وبنتين
الهام: زوجة عبدالعزيز تزوجته عن قصة حب
محمد ولد سالم :متزوج صالحة بنت عمته وعنده بنتين ولدين
إيمان:متخرجة من الجامعة وعمرها 26 طيبة ومرحة
دنيا:متخرجة من الثانوي وعمرها 24 إنسانة غامضة وجدية
حسام: إنسان حقود نادرا ماتلقون شخص يحبه يحب المشاكل وعمرة 22
ريان:أخر العنقود وكلمته تمشي على الصغير والكبير

عائلة آل محمد
محمد: إنسان مكافح ومثابر متزوج نورة بنت سالم وعندهم 3بنات و3اولاد
أميرة: بنت صبورة وحكيمة تزوجت ولد عمتها وهي في2/ث وحملت وجابت ولد سمته(سعود) وهو روح خالته غلا
غلا : بنتهم الثانية تدرس بالجامعة عمرها 18سنة قصيرة بشرتها بيضاء شعرها طويل بني عيونها سوداء وشفايفها صغيرة وخدودها تجنن وصوتها يجنن يعني رح تطربنا كثير بالرواية إنسانة مرحة وطيبة وحساسة بالدرجة الأولى ونذلة وصاحباتها يسمونها غلا النذلة من المقالب اللي تسويه فيهم وماتسكت عن حقها وعلاقتها ببنات أخوالها قوية وشبة متواصلة مع أهلها دوم مقفلة على نفسها غرفتها
طلال : عمره 20سنة طالب بالكلية الصحية دايم يحب ينكد على غلا عيشتها لأنها جت بعدة (غيرة يعني)
فهد: طيب ودوم خارج التغطية من حالة في شانه صف2/ع
فيصل: ابو الفزعات دايم متفق مع غلا ونادرا مايختلفون
حلا:أخر العنقود ودوم رافعه ضغط غلا بس تحبها موت
عائلة آل علي
علي : ولد أخت سالم ومتزوج بنت سالم فاطمة عندهم بنت وولدين
نايف:دلوع امة وكلمت امة هي اللي يمشي عليها وعنده حركات لكم عليها
ابتسام: مطلقة من ولد عمها ونكدية وتموت في المشاكل
تركي : يشتغل في المباحث وخطبت له امة شوق بس ماصار شي رسمي شخص غير مبالي كل همة نفسه والمحادثات ع النت مع البنات

عائلة آل حامد
حامد:زوج عمت غلا (عائشة) عندهم ولد و3بنات
نواف :إنسان يملك كل صفات الجمال طويل وابيض وشعرة اسود وعيونه رمادي ويدرس طب
نوف:طيبة ومتفهمة متزوجة وعندها بنت (أصالة)
رنا:في ثالث جامعه عمرها 20 سنة تخصص علم إحياء
ريناد : ثاني ثانوي أدبي مرحة بس لما تعصب ماتعرف احد

وبكذا أكون أنهيت الشخصيات المهمة في الرواية وإذا فيه غيرها رح نتعرف عليها خلال الأحداث


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قبل الرحيل ……………. قصص

تقع قريتنا فوق رابية تتوسط سهلا فسيح الأرجاء، يحيط بها من كل جانب، يكتظ بالكروم وبيارات البرتقال، كما تنتشر في بعض جنباته حقول القمح وبساتين الفاكهه من كل نوع ولون.‏

وقد اختلفت فيها آراء أهلها قبل غيرهم. فمنهم من يقول إنها ليست سوى هضبة عادية، أوجدتها الطبيعة، فيما يقول آخرون انها تقوم على أنقاض مدينة رومانية غابرة. أما من زارها من اليهود القاطنين في مستعمرة (رخبوت) القريبة، أو (ريشون)، عيون قارة، الأبعد قليلا، فقد زعموا أنها بنيت فوق أنقاض بلدة يهودية من عهد داوود وسليمان.‏

تشغل المباني، متباينة الأشكال، سفوح الرابية، فتبدو للرائي، عن بعد، كأنها أهرامات الفراعنة القدماء. وعند القمة يقوم مسجد القرية الأثري، الذي يرجع تاريخ بنائه الى أوائل الفتح الأسلامي لهذه الديار، قبل نيف وثلاثة عشر قرنا. وتكتنف المسجد ساحة فسيحة يتجمع فيها، معظم النهار وشطرا من الليل، لفيف من الباعة الذين لا يفتأون يعلنون عن بضاعتهم بأصوات تملأ المكان ضجيجا : عرقسوس.. فلافل..ملبس..كرابيج حلبية… مع أن هذه لم تكن (كرابيج)و لا هي من حلب، كما تبين لي فيما بعد، الأمر الذي أكد لي كم يخدع الكبار الصغار دون أن يرف لهم جفن..!‏

تتشعب أزقة القرية الضيقة المتعرجة بين بيوت عتيقة، شيد بعضها من القش واللبن، وبعضها الآخر من الحجارة المقامة على غير انتظام، تكاد تتلاصق شرفاتها ونوافذها. عدد قليل منها بدا أكثر حداثة، وتلك هي منازل العائلات الثرية القليلة التي تمتلك الأراضي وبساتين البرتقال. من بين هذه المنازل دار فخمة ذات طابقين فسيحين، تملكها عائلة (الجمل)، تقع بجوار منزلنا الصغير الذي حاولوا شراءه من والدي مرارا دون أن يفلحوا، مع أنهم كانوا يملكون أكبر بيارات القرية، فضلا عن أراضي شاسعة. وهم التجار الوحيدون للحمضيات فيها. حيث كانوا يتعهدون بيارات قريتنا والقرى المجاورة، بالضمان، ويستخدمون الكثير من أهلها طوال فصل الشتاء في موسم البرتقال، لقطفه وتغليفه، ثم نقله إلى مرفأ يافا، لكي يشحن، من ثم، الى مرافئ أوروبا، وقد رسمت على صناديقه العلامة التجارية التي طبقت شهرتها الآفاق : "برتقال يافا "Jaffa oranges ".‏

على الرغم من كل شيء كانت (يبنا) تبدو لوحة فنية، ارتجلتها الطبيعة على غير نسق أو نظام، فصنعت من ذلك المزيج المتنافر جمالا أخاذا.‏

ولئن كانت قريتنا صغيرة تكاد تنعدم فيها الخدمات العامة، لإهمال السلطات لها – ولم يكن ذلك استثناء لها على أية حال – إلا أن الحياة فيها لم تكن على قدر كبير من السوء، فهي ذات مناخ جميل، وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة. كما أنها تتمتع، بسبب موقعها، بعدد من المزايا التي لا يستهان بها، إذ يمر عبر أطرافها الشرقية خط السكة الحديدية القادم من محطة اللد شمالا، والمتجه جنوبا نحو غزة ورفح، ثم العريش فالقنطرة في الأراضي المصرية. وتقوم على جانبيه أشجار الكينا الباسقة، ملقية بظلالها الوارفة على امتداده، باعثة مع تماوج الرياح، أنساما عليلة يتفيؤها المارة من فلاحين وعمال، في غدوهم ورواحهم. كما يمتد عبر الأطراف الغربية للقرية طريق عريض معبد يتجه شمالا إلى يافا، مارا بقرى عربية عديدة، غرست بينها بعض المستعمرات اليهودية، بمعرفة حكومة الانتداب البريطاني وحمايتها. وبمحاذاة هذا الطريق، غربا، تقع الساحة الرئيسية للقرية والتي تقام فيها، عادة، سوق الثلاثاء الشهيرة، التي يؤمها العديد من أهالي القرى المجاورة، حيث تتوافر فيها كل الأشياء، بدءا من الخضار والفواكه، حتى الدواب والدواجن والغلال.‏

وعند الزاوية الشمالية لهذه الساحة شيدت المدرسة الابتدائية الوحيدة فيها، من حجر أبيض يميزها عما حولها. وبجوارها تماما تقع المقبرة التي لم تكن توحي بالوحشة، بل كانت أشبه بمنتزه عام لما يتخللها من أشجار ظليلة تحتضن رمالها الذهبية، يخترقها طريق يفضي إلى البحر عبر الكثبان الرملية، الحافلة بكروم العنب وأشجار التين والجميز، تتماوج على سفوحها وبين جنباتها في اتساق رائع بفوضاه وعدم انتظامه. وعلى مرتفع يحف بهذا الطريق ينتصب مقام – سيدنا أبي هريرة – كما كانوا يطلقون عليه، في غير قليل من الاجلال والتعظيم، والذي اعتاد الناس أن يتخذوه مزارا، ومكانا للوفاء بنذورهم. كما ألفوا أن يقيموا هنالك، وتحت ظلال أشجار الكينا العتيقة التي تكتنفه، سباق الخيل في مناسبات الأعياد والأعراس مع عزف الأرغول ودقات الطبول، وحلقات الدبكة .‏

جو قريتنا أخاذ ساحر. ففي الصيف تنساب النسائم الرقيقة، القادمة من البحر خلال البساتين والكروم، فترطب أجواء أزقتها الضيقة ومنازلها الوادعة. وفي الشتاء تكسو سماءها الغيوم، وتهطل الأمطار بوفرة مبشرة بقدوم الخير والخصب. يحلو لنا، عندئذ، أن ندلف خارج منازلنا تحت وابل المطر الغزير، على الرغم من تقريع أمهاتنا لنا، كيما نستمتع بمرأى الماء المتدفق منحدرا من أعالي القرية، خلال قنواتها الصخرية المتعرجة، مرسلا خريرا صاخبا، بلونه القرميدي الداكن، الذي اكتسبه في رحلته عبر أسطحة المنازل وجدرانها الطينية، ومن تربة الأرض الحمراء. نغوص وسط مجرى مائي، كثيرا ما نسيء تقدير قوته، فلا تلبث المياه أن تسحب أحدنا، فنهرع إليه صائحين مهللين، في مزيج من الفزع والفرح. وكلما لاح لنا أن الخطر الذي يتهدد زميلنا أكبر كانت بهجتنا أوفر..!‏

يقع منزلنا على الطريق الرئيسي، عند منتصف السفح صعودا وهذا الطريق هو صلة الوصل بين أعلى القرية وأدناها. كما أنه يشرف على البيوت الواقعة أسفل بيتنا، والمقاهي والدكاكين البادية عن بعد بمعروضاتها متباينة الألوان والأنواع، والمضاءة ليلا بمصابيح الغاز.‏

ولقد كنا نحظى، ونحن جلوس على الشرفة (الليوان) وبفضل موقعنا هذا، بسماع الأغاني ونشرات الأخبار المنطلقة من جهاز الراديو في مقهى (حامد القاضي) عن كثب، فيما تتماوج أمام أبصارنا أشجار البرتقال، مترامية حتى الأفق.‏

لم يكن الراديو شيئا مألوفا بعد في تلك الأيام. لم يكن في القرية كلها سوى عدد منها لا يبلغ أصابع اليد الواحدة، يملكها سراة القوم، وفي طليعتهم المختار، وقد كان هذا خالا لأمي. كان الناس يحارون في تفسير تلك الظاهرة العجيبة. حسب بعضهم أن ذلك الجهاز يحتوي رجلا بداخله يصدح بالغناء، وهو نفسه يتلو القرآن، ويأتيهم بأنباء المشرق والمغرب أيضا، واخبار الأولين والأخرين. كل أولئك وهو قاعد في مكانه لا يريم. إذن هذه احدى علامات الساعة واقتراب يوم القيامة بلا ريب ..!‏

عزز هذا اليقين، حجم الجهاز الذي كان يقارب المتر مربعا أو مكعبا على أقل تقدير، مما يتيح للرجل الجلوس داخله في راحة تامة…!‏

في أمسيات الصيف، كنا نمضي سهرتنا في تلك الشرفة، أبواي، وأخواي، الأكبر والأصغر سعيد وأحمد. وكانت أمسياتنا أكثر ما تكون بهجة، وجمالا أيام الانتصاف من الشهر القمري، حين يطل البدر قرصا مستديرا ناصعا من وراء الأفق، نرقبه فيما هو يمضي صعدا نحو قبة السماء، مضفيا على الكون والأشياء نورا وبهاء، يغمر نفوسنا بالطمأنينة والسلام. ثم لا نلبث أن نعمد إلى اختراع الحكايا، وترديد ما يختلقه أو يرويه الوالدان من أساطير عنه، فيما تتناهى إلى أسماعنا أغنية من بعيد. وتبلغ سعادة أمي أوجها إذا كانت (أم كلثوم) تردد أغيتها الأثيرة لديها :‏

…. على بلدي المحبوب وديني … زاد وجدي والبعد كاويني.‏

تتجاوب أصداؤها في كل الأرجاء برنينها الساحر، تثير الشجن والحنين إلى شيء غامض مجهول.‏

– 2 -‏

كان أبي سيد البيت المطاع. كلمته نافذة، ورأيه لا يناقش. شأنه في ذلك شأن سائر الرجال. وكانت أمي، بدورها، كغالبية النساء الريفيات، تجل أبي وتوقره. لا تجادله في أمر، ولا ترد له مطلبا، إيمانا منها بالحكمة المأثورة القائلة بأن الزوج هو "الرب الأصغر" وأن غضبه "من غضب الخالق" جل شأنه.‏

ولم يغير من هذا الوضع عشرتهما الطويلة الأمد تحت سقف واحد. فهي لم تكن تجد في نفسها الشجاعة الكافية لمفاتحته في شأن من الشؤون العامة أو الخاصة، دون أن تقدم لذلك بشيء من التسويغ او الاعتذار المسبق.‏

من هنا كانت مهمتها حرجة في ذلك الصباح، مما جعلها تقدم طعام الأفطار وهي في حالة من الاضطراب، مع أن المسألة لم تكن على تلك الدرجة من الخطورة. كان عليها أن تطلب اليه – أو على الأصح أن ترجوه – بأن يصطحبني إلى المدرسة، إذ كنت قد تأخرت في اليوم السابق بضع دقائق عن بدء الدرس الأول، وطلب إلي الأستاذ (عبد الخالق) أن أحضر في اليوم التالي بصحبة ولي أمري. ترددت والدتي قليلا قبل أن تخبره بذلك، خشية أن يصب جام غضبه علينا جميعا، ممثلين في شخصها. أو أن يوجه لها عاصفة من اللوم على تقصيرها في رعاية شؤون أولادها..!‏

كنت إذاك في أواخر السنة الثامنة من عمري. وفي الصف الثالث الابتدائي على وجه التحديد. ولم أكن قد مررت بالصفين الأول والثاني شأن من هم في مثل سني. إذ كنت قد أمضيت عامين في كتاب الشيخ (عبد الكريم كريم) قبل أن أنتقل إلى المدرسة الأميرية، وفي أواخر السنة الدراسية أيضا. وكان ذلك بسب مشاجرة وقعت بيني وبين طفل آخر من أترابي، لطمني على أثرها معاونه الشيخ أسعد – وهو كهل ضرير – على وجهي، فخرجت للتو مهرولا إلى دارنا القريبة، حتى دون أن أنتظر ساعة الانصراف.‏

لم تكن الدراسة في ذلك الكتاب تنتظم التلاميذ صفوفا أو فصولا، بل كنا نجلس، كيفما اتفق، في فناء الدار المظللة بعريش من العنب. ثم نأخذ في ترديد آيات من القرآن الكريم، وراء الشيخ بأصواتنا الرنانة، التي كثيرا ما أقلقت راحة سكان الحي بأكمله. أو نعمد إلى كتابة وظيفة (الخط) طوال النهار حتى يصيبنا الملل بالدوار. وكان ذلك الدرس مجرد نسخ للسور الصغيرة على ألواح من الأجر، دون أن نفقه لما نكتب أو نقرأ معنى. أما في فصل الشتاء فكنا نقبع على حصير في قاعة فسيحة الأرجاء، ارتفع سقفها أمتارا عديدة كي يزيد من برودتها. ليس لها سوى نافذة واحدة تطل على فناء الدار. وتردد بيننا انها كانت تستخدم من قبل مخزنا للتبن و الغلال، وفي فترة من الفترات كانت اسطبلا يؤوي عددا من البغال كان يملكها أصحاب الدار فيما سلف..!‏

كان أبي – كغيره من الناس في ذلك الوقت – يؤمن بما كان سائدا من نظريات وأفكار بين أهل القرى، تجمع في مجملها على أن التعليم الحق وقف على الكتاب دون غيره. وأن المدارس الحكومية التي أنشأها الانكليز لا تعلم غير البدع والضلال ..عن القط والفأر والثعلب.. وراس روس.. هذا بدلا عن تحفيظهم القرآن الكريم..! لهذا كان عسيرا إقناعه بجدوى دخولي المدرسة الحكومية لولا تلك الحادثة. من هنا يمكنك أن تدرك مدى حرج والدتي وهي تحاول مفاتحته في ذلك الشأن.‏

بيد أن والدي – وهذه كانت مفاجأة لأمي لم تتوقعها – استشاط غضبا. لعن الكتاب وأصحابه. أمسك بيدي، وانطلق بي إلى دار الشيخ عبد الكريم، ليصب هنالك، وعلى رأس الشيخ أسعد (معاونه) سيلا من عبارات التأنيب والتنديد. بل وليعلن على الملأ بأن ولده هذا لن يبقى في ذلك الكتاب بعد ذلك اليوم. وأن هذا الولد "خسارة فيكم بالله العظيم.. ". فأمثاله من النابهين لا ينبغي لمثل هذا المكان أن يحظى بهم. وهكذا خسر الشيخ عبد الكريم، بسبب الشيخ أسعد، أرغفة الخبز، وأعدادا من البيض المسلوق، ومواد غذائية أخرى كان يتقاضاها أجرا، بمثابة رسوم تعليم..!‏

لم يكن أبي قاسيا تماما، لكنه كان حازما، فما أن غادرنا الكتاب، في ذلك الصباح، ثم يممنا شطر المدرسة الحكومية، استجابة لرجاء أمي، حتى أخذ يحادثني، لكأنما يحاول التسرية عني، أو إشعاري برضاه علي، لا أدري. مررنا بدكان البقالة لصاحبها (أبو العبد الرملاوي) الذي سرعان ما هب واقفا، ليرد تحية الصباح بحفاوة واضحة، داعيا أبي لمشاركته تناول القهوة. ثم مررنا أمام دكان الحلاق (أحمد الجمل). وكان هذا منهمكا برش الرصيف أمام دكانه بالماء، وذلك على الرغم من مطر الليلة المنصرمة. انعطفنا يمينا لنطل على الطريق العام. سألني عن موعد الامتحانات المقبلة في المدرسة. ثم ربت على كتفي، وهو يشدني بيده من كتفي البعيد عنه، كي التصق به، وهو يقول:‏

– اذا كان ترتيبك جيدا فلسوف أشتري لك حذاء جديدا..!‏

لم تكن فرحتي، عند ذاك بالهدية الموعودة بقدر ما كانت من أجل انفراج أسارير أبي.‏

واصلنا سيرنا المتعرج تبعا لانعطافات الطريق. رائحة التربة المبللة بمطر الليلة الماضية تنبعث نقية نفاذة، وهدير البحر خافتا يأتي من بعيد، وغيوم تباينت ألوانها ما بين بنفسجي رقيق، ورمادي داكن تتراكم عند الأفق الغربي. كنت أرقب السحب وهي تسبح من فوقنا، فأنشغل بها لحظات، عن الطريق والمدرسة. أتصورها أشكالا خرافية عجيبة كتلك التي تتراءى لنا في الأحلام.‏

تنبهت إلى جلبة وصياح، سرعان ما تبينت مصدرهما. كنا قد بلغنا الطريق العام، نوشك أن نقطعه إلى الطرف الآخر، حيث السوق ثم المدرسة. الناس يتحركون في ذعر. سيارات عسكرية تعبر الطريق مسرعة، ثم تنتشر في اتجاهات مختلفة. بعضها يتوقف، وبعض يتابع السير فيما الجنود يقفزون منها في كل اتجاه. انطلقوا يصيحون بالمارة وبمن هم في المقاهي مشرعين بنادقهم وحرابا لامعة في مقدماتها تثير الرعب. توقف أبي عن السير. بدا عليه القلق. تمتم بصوت خفيض:‏

– الانكليز.. يافتاح يا عليم.. نعود يا بني إلى البيت.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..!‏

وعلى حين غرة أخذوا يطلقون الرصاص في مختلف الأنحاء. اجتاحني الذعر. اقتربت من أبي ألوذ به.. سمعت عنهم في المدرسة، وفي كل مكان لكني لم أرهم رأى العين في مثل هذه الحال قبل ذلك.‏

صرخت في فزع:‏

– نعود يا أبي ..‏

وفي ذات اللحظة رأيته يضع يده على صدره، تجحظ عيناه.. يرتجف.. الدماء تنبثق من صدره.. تفلت يدي من قبضته.. يترنح.. يتهاوى.. يسقط.. يعقد الذهول لساني.. يا إلهي.. هذه اللحظة كنت أسمع صوته.. ارتميت فوق صدره ..أضمه.. ألتصق به – أغمره بالدموع.. أصرخ بجنون:‏

.. يابا.. يابا ..‏

وجرس المدرسة يدق وسط زخات الرصاص آتيا من مكان سحيق.‏

– 3 -‏

وقفت أمي قرب باب الدار مع من تجمع من الجارات إثر سماعهن أصوات الرصاص، وصياح الصبية الذين اندفعوا يتراكضون خلال الأزقة. أدركن للتو أنها عملية انكليزية أخرى. استوقفن واحدا من الغلمان، فأنبأهن بأن الانكليز قد أطلقوا الرصاص على الناس في المقاهي والطرقات والسوق.. إنهم يطلقون الرصاص في كل مكان.. أخذن يتساءلن في توجس وقلق عن السبب الذي دعا هؤلاء إلى اقتراف جرائم جديدة في قريتهم في هذا اليوم، خمنت إحداهن قائلة:‏

– ربما كان ذلك بسب نسف الثوار للخط الحديدي بالأمس على مقربة من القرية .‏

عقبت أخرى بسخرية:‏

– ومتى كان هؤلاء ينتظرون سببا يبرر ارتكاب الجريمة التي يريدون يا حبيبتي ..‏

تدخلت ثالثة :‏

– إذا كان الأمر كذلك يا أم مريم فلسوف تأتي اليوم الانذارات بالعقوبات الجماعية التي ابتكروها.. سيفرضون علينا عقوبات فادحة هذه المرة غرامات وجزاءات أيضا..‏

قالت أم مريم باستنكار :‏

– وهل بقي لدينا ما نقدمه يا فاطمة ؟‏

– من قال لك، يا حبيبتي أن (إنسانيتهم) سوف تجعلهم يقدرون ظروفنا ..؟‏

– ولكن أليس هذا هو الظلم بعينه؟ الفاعل واحد أو اثنان أو ثلاثة، فما معنى أن يؤاخذ الجميع..؟ هذا إن كان ما فعلوه جريمة حقا ..!‏

قالت (أم سعيد) وقد ظلت صامتة طوال الوقت :‏

– تتحدثن عن الظلم والظالمين، يا نور عيني، ووجودهم هنا، هو منتهى الظلم. بأي حق هم هنا أصلا ..؟‏

سادت لحظات صمت. مضت كل واحدة منهن تضرب أخماسا في أسداس، بينها وبين نفسها، إلى أن عبرت أم مريم عما كان يساورها من قلق:‏

ترى من هي المسكينة التي حلت بها المصيبة في هذا النهار ؟‏

ردت أم عدنان في صوت خافت تشوبه نغمة حزن طال بها العهد:‏

– كما ترين. نربي أبناءنا الأيام والسنين.. نفني أعمارنا في تنشئتهم يوما بيوم، ساعة بساعة.. نبني عليهم آمالنا العريضة.. نود لو نفديهم بأرواحنا إذا أصابهم مكروه.. ثم نفقدهم في طرفة عين.. يد غريبة تجيئ من أقصى الأرض، تضغط على الزناد، وينتهي كل ما بيننا..! أطرقت النسوة إجلالا لأم عدنان التي سبق لها أن فقدت ولدها عدنان في ظرف مماثل منذ شهور قليلة ومابرحت تتشح بالسواد .‏

– إنهم.. هكذا.. ببساطة متناهية يسلبوننا حق الحياة، ولا يحاسبهم أحد.‏

– من أجل ذلك قامت الثورة يا عزيزتي. هي التي ستأخذ على عاتقها أمر حسابهم .‏

قالت أم سعيد، لنفسها وهي تستمع إلى رفيقاتها، أنها سوف تطلب إلى (أبو سعيد) فور عودته، أن يقلل من خروجه منذ اليوم، ما دامت الاستهانة بأرواح الناس قد بلغت هذا الحد.‏

لكن خوفا غامضا يسري في أعماقها. بل إنها تحس بذلك الشيء المبهم يلم بها منذ أيام، دون أن تعرف كنهه أو تجد له تفسيرا. حتى أحلامها كانت في الأيام الأخيرة كوابيس مرعبة. وهي من ثم، تلعن الشيطان تارة، وتعوذ بالرحمن، تارة أخرى، مؤملة ألا يكون مبعث ذلك الانقباض سوى كآبة عارضة لن تلبث أن تزول، أو بسبب مرض خفي يلم بها لم تتبين ما هيته. آه ليت الأمر يكون كذلك..! أو هي تلك الأحداث التي تسود البلاد فتقبض النفس.‏

تحاول التخلص من ذلك الشعور الممض بالجنوح إلى التفكير في المستقبل، وبما يمكنها أن تتخذ من أسباب الحيطة – في نطاق صلاحياتها المحدودة – بما يضمن سلامة أبنائها، وأبيهم .‏

أصوات هادرة تترامى عن بعد. تقترب رويدا.. تتعالى.. تتضح معالمها أكثر فأكثر، إلى أن تتحول إلى هدير مرعد. جمهور غفير تبدو طلائعه عند ناصية الشارع. يهرع الأطفال من البيوت المجاورة على جانبي الطريق، يرفدون الموكب بانضمامهم إليه، فيكبر، ثم يكبر، حتى يضيق بهم الزقاق. همت عائشة (أم سعيد) بأن تنادي أحدهم كي تسأله عن ذلك الشهيد المحمول على الأكف والأكتاف. غير أنها أمسكت حين رأت غلاما يهرول نحوهن، وهو يصيح بأعلى صوته، وكأنه يعلن بشارة سوف ينال عليها مكافأة :‏

– الانكليز.. قتلوا عم سليم.. أبو سعيد ..!‏

شق الفضاء صراخها المروع فيما هي تندفع نحو الجموع، والنسوة اللائي ذهلن للحظة، أمسكن بها لمنعها من اقتحام الموكب، وهي في حالة تشبه فقدان الوعي. يخرج من بين الجمهور شقيقها (رمضان) متصديا لها، محيطا إياها بذراعيه، زاجرا ومناشدا :‏

– قضاء الله الذي لا مفر منه.. إنه شهيد يا أختاه.. هنيئا له.. كفى.. كفى بالله عليك.. أنت عاقلة ياعائشة.. إنه قدره.. !‏

تصرخ في التياع :‏

– المجرمون.. قتلك المجرمون.. ويلهم من الله.. أين ولدي.. أين أمين ؟‏

هتف رمضان كي يسمعها.. وربما ليسكتها :‏

– أمين بخير.. أقسم لك أنه بخير..‏

كنت في تلك اللحظة أهرع إليها.. أرتمي في حضنها.. يهزني النشيج هزا، كأني ألتمس في حضنها عودة أبي للحياة.. شعرت كأني غبت عنها دهرا.. وها أنذا أعود. طفقت تضمني إليها بعنف.. تقبلني بجنون، كأنها لا تصدق أني بين يديها. غمرت وجهي دموعها.. اختلطت دموعنا معا، وهي تغمغم بكلمات تضيع بصوتها المبحوح بين البكاء وأصوات الجموع الغاضبة .‏

تبين أن عدد قتلى ذلك الصباح خمسة، والجرحى ضعف هذا العدد. شيعوا جميعا في جنازة واحدة، تحولت إلى مظاهرة تندد بالجناة، وتطالب بالاستقلال وسقوط بلفور..! حال بعضهم بيني وبين مشاهدة القبر ساعة الدفن. دعينا مع حشد من الناس إلى الغداء في بيارة أبو جبريل النجار، حيث ذبحت الخراف، وقدم طعام كثير للجميع. في (بواطي) ملأى بالأرز واللحم والرجال لا يكفون عن الحديث حول الحادث وحوادث أخرى كثيرة سبقته في قريتنا، كما في غيرها.‏

في دارنا واصلت النساء إحضار الطعام، ومواد أخرى كالسكر والقهوة والأزر. ولا يزيد ذلك أمي إلا حزنا وألما وبكاء. طفقن يعزينها بكلام كثير. يضربن الأمثال، ويرددن الحكايا من حوادث الأيام الغابرة والراهنة .‏

صبيحة اليوم التالي لتشييع جثمان أبي، وضعت لنا أمي على (الطبلية) فطورا من البيض المسلوق والزيتون وخبز الطابون، وصحنا من العسل. هذا الأخير كان مما جاءت به الجارات. لم يكن العسل طعاما مألوفا لدينا في وجباتنا المعتادة. دار الجمل يتناولونه، ودار ابو عون وغيرهم من اثرياء القرية، أما نحن..؟‏

أحس بفراغ يحتل مكان أبي، حيث كان يجلس بيننا، ونحن من حوله.. لكن ها هو ذا أمامي في مكانه المعتاد. صغيرتنا علياء تقبع في حجره. يضحك لها.. يضمها إليه.. يمسد شعرها.. يضع اللقمة في فمها بعد أن يغمسها بالعسل.. تسمرت يدي في مكانها قبل أن تبلغ الطبق. انفجرت بغتة باكيا، بصوت ارتاعت له أمي الجالسة قريبا منا مع جاراتها، فأقبلت مسرعة، تاركة النسوة اللواتي ملأن المكان صخبا. تبعنها سراعا. واحتضنتني أمي وبصوت مبحوح : " مالك يمة.. " انفجرت علياء أيضا تنشج بصوت عال. بادرت خالتي الى حملها.. تلصقها بصدرها.. تهدهدها.. تقبلها وهي تردد بصوت يخنقه البكاء .‏

".. مالك يا حبيبتي.. اسم الله عليك.. الله يجازي أولاد الحرام.. أبوك مسافر بكره ييجي ياحبيبتي …‏

أبي يرمقنا بعينين حزينتين.. يمضي بعيدا يتلاشى في الغمام المائل مابين عيني والسماء..‏
يوسف جاد الحق
رواية – من منشورات اتحاد الكتاب العرب – 1997


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

سخرت من رقص امه فطلقها ليلة الزفاف قصص الخليج

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قرات هاي القصة في احد المنتديات وحبيت ان انقلها لكم …….

كثيرا مانبالغ في الشكليات فتزداد سرعة العجلة ليغيب الحلم والاناة

فتنهزم حكمة الرجال .. وتلك حادثه غريبه تشد مسامعنا وقلوبنا

لحظه مانتلقاها ونختزنها في دواخلنا ,حادث طلاق عروس من زوجها

وامام الحضور.

الفرح اشاد به اهل الحي وحكوا عنه كثيرا .. فالعروسان من اسرتين

شهيرتين في احد الدول العربيه وذوا حسب ونسب ولذا فالعرس كان

له صدى كبير بين الحضور… العروسان انتهيا من مشوار الزفاف الى

النهايه في الكوشه المزدانة بمقعدين مذهبين وجوارهما الورود والازهار

وفوقهما الاضاءه متعددة الالوان ..الكل يشارك ,وملامح السعادة ترتسم

على وجوه الجميع واصوات الفرح تعلو شيئا فشيئا حتى كانت الليلة

بلحظاتها الجميله هي فرحة النتظار الطويل والحلم القديم واللقاء

الحميم ..ام الزوج كانت سعيدة .. فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به

وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا .. وكان كل املها ان

تراه عريسا .. قبل ان يدنو اجلها .. وبالفعل تحقق لها ماارادت ..ابنها

اصبح عريسا وامام عينيها يجلس في الكوشه .. هنا قامت ام الزوج

في هذه اللحظه لتعبر عن فرحتها وسرورها بزواج ابنها فزادت مشاعرها

الفياضة واهتز وجدانها برقصات وتلويحات الفرح والدموع في عينيها

والاهازيج ودقات الطبول لاتغيب عنها .. فمالت الام يمينا ويسارا وسط

سعادة الجميع وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته

فمالت على العريس في غضب وقالت:

قل لامك ان تجلس لان رقصها فاشل وماتقدمه لايناسب الفرح ومقامات

الحضور ..اندهش الزوج واعتبرها مزحه ثقيلة لاكنها رفضت بشدة وطالبته

وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص ..هنا ينتفض الزوج وتخونه حكمته

فيقوم في لحظة غضب وحماقة امام الحضور فيعلن امامهم طلاقا خارجا

من بوابة الحزن الضيقه متوجها الى حسرة الالم وفيضان الجرح .. حجته

ان عروسه في يوم الزفاف تحدثت عن امه بطريقه شاذه فكيف اذا تقدمت

الايام والشهور معها وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها

في امان الله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة واقعيه قصة جميلة

العنوان
لو كان الحب رجلا لقتلته


كانت البداية اول ما فتت الكفى نتت من البداية مابعرف نصيب ولاشى مكتوب على اجت عينى بعينها ما ترددت لغيت كل اجرات السفر الى عملتها كرمال نظرات عيونها لغيت السفر الى كان حلمى الوحيد وبعدى ما حكيت معها ولا كلمة ما علينا قعدت اسبوع ما انام الليل وانا قاعد بفكر بطريقة كيف احكى معها بعد اسبوع بالظبط صار النصيب كلمتها عن طريق الايمل كانت اول كلمة الى معها بعد ما بعتت صورى وعرفتها بحالى وكنا بنفس الكفى قلتلها يابنت الناس انا طالب الحلال اذا الك فى هالطريق حياكى الله طبيعى اتلبكت صار التعارف ما بدى اطول عليكم بعد اسبوع انا اعترفت بحبى الها حكيتها الى سمعها جمبى قشعر بدنو مابعرف شو مصدر دمعتها الى نزلت هى ما حكتها جنينت جنونى عشان اسمعها منها بعد شهر ونص قلتها انا بحبك كانت الفرحة اشى كبير على الوصف طبيعى اتعرفت على صحباتها هما كانو 2 ما تمشى الا معهم بنفس الجامعة وكانو يوصونو عليها قال خايفين عليها اكتر منى ما علينا بعد تقريبا 6 شهور غابت عنى انقطع النت عندها والموبايل مقفل صحباتها كانو يهربو منى ما بعرف شو الى صار اعملت المستحيل حتى اعرف اخبارها وبالاخر اعرفت وياريتنى ما اعرفت ببساطة وبختصار خطبت اتصلت عليها بعد 10 ايام فتحت جوالها بكل بساطة كان المبرر النصيب هههه فعلا طيب شو زنب الى شطب مستقبلو كرمالك اكيد مش مشكلتها راحت الايام واجت بعد تقريبا شهرين اسمعت خبر انها فسخت الخطوبة بدووووون تفكير امسكت الموبايل انا بعدى بحبك وبدى اياكى تكونى قلتلى وانا كمان حكتلى انها انجبرت على هالشى الى صار هى بعد ما خطبت قعدت مع خطيبها وصارحتو انها بتحب شاب وطبعا حسب كلامها انو هالشى كرمالى اوكى عشنا مع بعض وارجعنا احسن من اول حوالى شهرين بعد فترة قصيرة وطبعا بعد ما حكيت لاهلى وكان الموضوع مسالة وقت عشان اتقدم واخطبها انا ما بنكر انى طولت عليها شوية بس انا راكن انو فى شى اسمو حب ممكن يصف لصالحى مابعرف ما اجا معى ومش بس هيك حكم على بالاعدام
مابدى اخليكم تملوا القصة اتكررت انقطعت اخبارها وانقطع النت والموبايل متقفل لا تسغربو هى خطبت كمان مرة بس هالمرة كانت اقوى اتجوزت وكان المبرر هو هو النصيب
كل هادى ولاشى بعد فترة اطلقت وقعدت فى البيت وانحرمت من تعليمها وانحرمت من حب صادق كان يخاف عليها من الهوا الطاير
المشكلة انى حبيت بكل عواطفى وجوارحى والى بحب عمرو ما بكره يمكن كرامتى ما تسمحلى انى ارجع بس صدقونى يا جماعة لو بدى اتجوز 4 ما بحبهم قدها والسلام ختام
بالمناسبة كاسر مش اسمى الحقيقى بس هالاسم انا اخترتو لانى نفسى كون كاسر بكفى الكسور الى فى قلبى بس للاسف هو مجرد اسم والسلام ختام

منقوووووووول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حكاية شعب مصر

بسم الله الرحمن الرحيم
welcome brothers and sisters
اهلا بيكم اخوانى واخواتى
النهارده انا عاوز اكلم عن موضوع مهم اوى هكلم عن مصر ارض النيل
هكلم عن مصر ارض الفراعنه هكلم عن مصر ام الدنيا هكلم عن مصر
البلد اللى فيها 75%من اثار العالم هكلم عن مصر بلدى

ممكن بعض الاخوة يقولى يااخى مااحنا عارفينها والله وعارفين انها وسط العالم
وعارفين ان ربنا ذكرها ف القران وقال ادخلو مصر ان شاء الله أمنين….
بس سؤالى تعرف مصر منين من الصحف من المجلات من احدى الزيارات ليها
من تاريخها والكتب ولا الامثله اللى بتتقال فيها بحكم وروعه هقولك تعرف
انسان عشرته يبقى انت متعرفوش
انا النهارده هكلم عن بلدى اللى كل مااسأل اى حد من امريكا او المانيا او اوغندا يقولى مصر بلد الاهرامات مصر بلد النيل فانا هكلم عن ارض الجدود هكلم عن حضاره بقالها 10 الاف سنه هكلم النهارده عن مصر
واتمنى من الله ان يوفقنى ف القول والعمل
هبدا حديثى من ايام الملك فاروق وحكمه لمصر
كانت مصر والتى مساحتها مليون كيلوا متر مربع من اسكندريه لأسوان
عاشت مصر 75عام تحت الاحتلال ولكن لم ييأس اهلها ولم يستسلموا لهذا الاحتلال والصهيونى الا ان جاء مجموعه من الجيش اطلقوا على انفسهم الظباط الاحرار بقيادة جمال عبدالناصر ومحمد انور السادات كانوا ف الجيش وكونوا حركة الضباط الاحرار وكان هدفهم اجلاء الانجليز من مصر وان تحرر ارض مصر نهائيا والى الابد من العدوانى الصهيونى ومن جلالة الملك فاروق ف يوم 23يوليو سنة 1956 خرج الضباط الاحرار لكى يسيطروا على الحكم ف مصر وترحيل الملك فاروق من مصر وتعيين الرئيس محمد نجيب اول رئيس جمهوريه لدولة مصر العربيه المتحده لم يمكث محمد نجيب ف الحكم سنه ورحل وتولى الزعيم جمال عبد الناصر الحكم .جمال عبدالناصر كان حاسس بالناس وبالفقر وبالجوع وعارف حال الناس اللى مرميه ف الشوارع وف المستشفيات اللى مفهاش اى علاج قرر جمال عبد الناصر باول قرار ليه وهو اعادة توزيع الاملاك ف مصر اللى مش فاهم هفهمه براحه الراجل ده كان زعيم ثورة 23يوليو اللى عملها مسك محمد نجيب حكم مصر بعدها جه جمال اول قرار ليه قال تعاد توزيع الثروة ف مصر يعنى اللى معاه 1000 فدان يبقى معاه 50 بس والباقى يتاخد يتوزع على باقى الشعب اللى عندوا دهب كتيير ياخد منوا الدهب ويديلوا ربعه وياخد باقى الدهب يوزعوا ع الناس اللى عندوا 10 بيوت يديله منزلين والباقى للشعب ساوى الناس ببعضها وجعلهم سواسيه وكان القرار الثانى له بتأميم شركة قناة السويس البحريه شركة مساهمه مصريه يمعنى ان قناة السويس كانت ف ايد الاجانب وبقت مصريه والاداره مصريه والفلوس اللى بتخرج منها لمصر فالقرار ده مكنش سهل على الغرب مينفعش يسكتوا ازاى فجه العدوان الثلاثى على مصر امريكا واسرائيل وبريطانيا 3دول اسمهم يرعب اللى ميترعبش اللى فلسطين مش عارفه لحد دلوقتى ومش عاوز اطرق للملف الفلسطينى الان المهم التلت دول دول جم على مصر نتيجة تأميم قناة السويس وبالفعل وبحمد الله قدروا الشعب والجيش ركزوا يافلسطنين والنبى الشعب والجيش لان مفيش جيش ف العالم يقدر على التلت دول دول طلع الشعب حارب معا الجيش بالاسلحة البيضاء حتى الحريم او النساء طلعوا وحاربوا وانتصر الشعب المصرى والجيش المصرى على اكبر تلت دول ف العالم وجاء جمال وشارك ف حرب فلسطين 56 وانهزمت مصر ومات اللى مات من الابطال وبعد كده اتهزمنا ف حرب 67 لاسترجاع سيناء من اسرائيل طلع الطيران الاسرائيلى وضرب الطيران المصرى ع الارض وكانت نكسة 67 عندما انهزمت مصر من اسرائيل قرر الزعيم عبدالناصر التنحى عن رائسة الجمهوريه ولكن رفض الشعب وبعدها رحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وجاء من بعده القائد محمد انور السادات قائد الحرب والسلام
نستكمل باقى الموضوع غدا ان شاء الله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

عرس الشهيد…روايه حقيقيه قصة حب

قصة حقيقية تبكي كل من يقرأها وتستفز المشاعر المسلمة والكافرة

بسم الله الرحمن الرحيم : عرس الشهيد…روايه حقيقيه

قال لي كاتب القصه عندما اشتريتها منه (سامحيني على الدموع التي ستذرفها عيونك) ثم وقع لي اهدائه على غلاف الكتاب.

وذرفت من الدموع…ما جعلني اقول…اسامحك على ماذا يا عمي ابراهيم عثمان الحبش (اسم الكاتب)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد حرقت دمي… و جعلتني اعلن تمردي على السلام في كل مكان من حولي…لان ابناء وطني لا يشعرون بالسلام و لا بالامان…و تريد مني ان اسامحك؟؟؟؟؟كيف لي…و انت جعلت دموعي تحقد على حياتنا نحن..لاننا..ننام و ناكل و نذهب و نأتي و نعيش حياتنا دون منغص…ولا نذكر مأساتنا الا عندما يحدث ما يذكرنا بها…

و لكنني اشكرك ايها الكاتب لانك انتشلتني من الحياه الحرير التي اعيشها..و جعلتني اعيش المرار الذي عاشه سعيد و غيره الالاف من الفلسطينيين…بعد ان كنت اتذوقه فقط…

عرس الشهيد…هي قصه حقيقيه تبكي كل من يقرأها…و تستفز المشاعر…و تجعلك تقول في النهايه…(اريد الجهاد في ارض فلسطين..ولا اهاب العدو…بل سأحطم معنويات العدو بالصمود و النضال…كما فعل سعيد المناضل في مدينة نابلس العريقه…(مدينه من مدن فلسطين و اعتز لانها مدينتي انا ايضا..)…وكان له اجمل عرس في الدنيا…زفت اليه الحور العين…و هنأ بمرافقه الشهداء و الصديقين…

سعيد عاش العذاب في السجون الاسرائيليه بشتى الاشكال..عام و نصف من العذاب المتواصل لانه لم يعترف ابدا…ثم بعد ذلك اكمل حياته في السجون الى ان تتنتهي مدة الحكم عليه..

كان متزوجا من امرأه مناضله مثله…وله ابن منها…و يعيشون وهو في السجن مع امه و ابيه..

كانو يزورون سعيد في السجن دائما و يناصرونه و يرفعون من معنوياته..

سعيد هذا اثبت للجميع ان فلسطين هي القضيه التي يجب ان نعيش من اجلها..وانها قضية كل مسلم…

هل تعرفون كيف كان سعيد عندما انتهت مدة حكمه؟؟؟؟؟؟؟
كان معه:
– شبه عمى في العين اليسرى.
-وجع دائم بالاسنان و ذوبان في اللثه.
– التهاب في الاطراف من اثار القيود.
– توقف الاعضاء التناسليه عن العمل.
– حروق في جميع انحاء الجسد بسبب اطفاء اعقاب السجائر فيه.

اين نحن من هذا كله..؟؟؟؟؟؟

و اخبرنا سعيد الذي نال الشهاده من اجل الله تعالى عن وسائل التعذيب التي يلجا اليها العدو: …

– يستلقي الاسير على ظهره ,تربط اطرافه بجنازير موصوله بماكينه تعمل بالكهرباء, عند التشغيل تبدأ الماكينه بشد الاطراف حتى تنفصل عن الجسد, او تتمزق وتصاب بالشلل كما حصل مع سعيد.

– يوضع الاسير داخل غرفه معزولة مجهزه بمايكروفون يصدر اصواتا عاليه, ترتفع و تنخفض الى ان يصاب الاسير بالصم.

– تسد فتحتا الانف بالصمغ و يجبر الاسير التنفس من فمه لعدة شهور الى ان يصاب بالامراض.

– يحقن الجسد بالمواد السامه و الجراثيم و الفايروسات ,او يحقن بدماء ملوثه بفيروسات الايدز.

– يربط الاسير من قدميه و يعلق الى مروحه مثبته في السقف تدور بسرعه فائقه الى ان يفقد وعيه او يصاب بالصرع كما حصل مع سعيد.

– تحقن فتحة الشرج بالشطه او الماء الحار او ماء المجاري كما حصل مع سعيد.

– تقلع الاسنان و الاظافر بكماشه دون بنج.

– يوضع الاسير في فرفه فارغه بعد ان تنزع ملابسه و يصبح عاريا..يضخ داخل الغرفه من فتحه خاصة عشرات الالاف من الدبابير و النحل التي تفتك بالاسير و تأكل عيونه و جسده.

– يكوى جسد الاسير و اطرافه بسيخ متوهج الى درجة الاحمرار و يمنع عنه الماء و الشلش و الملابس..

– يوفرو للاسير المخدرات و يجبروه على تعاطيها الى ان يدمن عليها بعد ذلك يوقفها عنه و يتركوه يصاب بالجنون.

– يضعو الاسير في غرفه صغيره عاريا يسلطو عليه هواءا حارا حتى يتصبب العرق من جسده بغزاره بعد ذلك يسلطو عليه هواءا باردا الى ان يصاب بنزله صدريه.

– يجلس الاسير على كرسي تثبت اطرافه به. بعد ذلك تغرز ملاقط في اطرافه و اذنيه و شفاهه و عضوه التناسلي.. و هذه الملاقط موصوله بكوابل كهربائيه .ذات جهد عالي..عند التشغيل يبدا الاسير بالارتجاف مثل الطير الذبيح و لا يوقفو التيار الا بعد ان يخرج الدم من فمه و اذنيه و عينيه..

– يوضع الاسير في غرفه فارغه بعد ان بنزعو عنه ملابسه بعد ذلك يدخلو عليه قططا و كلابا جوعى و متوحشه حتى تنهش لحمه.

– يجبر الاسير على الجلوس على زجاجة خمره فارغه و لا يتركوه الا بعد ان تختفي الزجاجه داخل فتحة الشرج و ينزف الدم منها.

– كسر الانف و الفك بواسطة مطرقه و شطب اللسان بشفرات حاده.

– صب الزيت المغلي على الاطراف ورش العيون بمبيد حشري.

– يعلق الاسير في سقف الغرفه و يربط بقدميه اثقال توازي وزنه.

– يجبرو الاسير السير فوق حقل من الجمر عدة مرات الى ان يقع جسده و يحترق.

– يقوموا بتكسير سواعد الاطفال و قطع اصابعهم حتى لا يستطيعوا رشق الحجاره..

– يقوموا بخصي الشباب حتى يمنعوهم من الانجاب..

– اما النساء و الفتيات يقوموا باغتصابهن و حلق شعورهن على الصفر و نزع اظافرهن بالكماشه..

…هكذا يتعذب الشعب الفلسطيني في السجون الاسرائيليه…ونحن هنا نعيش بسلام…

صدقوني..انني بعد ان قرأت كتاب عرس الشهيد..لم يهدأ لي بال و لم تغمض لي عين..بل انام و فجأة استيقظ مرعوبه..خائفه..احس بعدم الامان و الضياع..

و اصبح الرجل الحقيقي في نظري هو سعيد و امثاله..الذي بعد ان اطلق صراحه و هو مصاب في معظم اجزاء جسمه…لم يستسلم..بل قام باكبر العمليات الاستشهاديه داخل محطة نقل الركاب و في المكان المخصص للجنود ..في مستعمرة نتانيا القريبه من طول كرم……وقد سميت العمليه على اسم والد سعيد الذي استشهد امام عينيه..وكان سعيد مربطا بالقيود لا يستطيع الحراك…ولكن قبل ان يلفظ والد سعيد انفاسه الاخيره..زاقترب من سعيد ابنه و همس باذنه:انتقم لدمي يا ولدي…

ما اعظمهم…بل ما اعظم فلسطين و شعبها المناضل…

و احب ان اخبركم بان عدد القتلى الخنازير في عملية سعيد الاستشهاديه 11 جنديا صهيونيا و جرح سبعين اخرين..د

و هاهو حقق سعيد امنيته..وسار على نهجه الكثير من الفلسطينيين المحبين لله و المناضلين من اجل وطنهم..

و اسال الله العظيم ان يهدي شباب المسلمين و يجعل هدفهم تحرير فلسطين…لنعود الى ارضنا و ننعم بجمالها و نبني المسقبل من جديد..

………………………………
يالله ……. لاحول ولا قوة الا بالله
هل معقول ماكتب …. الله يعينهم ويفرج كربتهم هم وجميع المسلمين المكتربين
منقول
اخوكم موتي ولا دمعة امي


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة كلمات أغنية ( توصي شي ) قصص

هذي قصة كلمات أغنية توصي شي.. لراشد الماجد …

لكل من لايعرف القصه المحزنه ..

كان خالد و ساره يشكلان أحلى ثنائي على وجه الأرض

وكانت السعاده تغمرهم من كل جهه, ولكن كما نعلم

السعاده لاتدوم…!!!

يقول الشاب أنه يحب بنت عمه موت, وراح خطبها من

أبوها طلب منه مهر خرافي او ما ياخذ بنته

وبما ان الشاب يحب بنت عمه, راح وجمع دراهم اللي

يبيها عمه،ورجع تقدم لها مرة ثانية ، رفض بشده

بإحتجاج أن قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج …..

فعاد خالد با ئسا لايعرف ماذا يفعل؟؟

ومانهاية هذا الحب؟؟

وعندما علمت ساره عن رأي والدها

أصيبت بخيبة أمل!!

البنت من كثر ما تحب ولد عمها, والاب حارمها

ومن كثر التفكير والوسواس, جاها المرض الخبيث

في دماغها, الله يكفينا شره جميعا, فمرضت بعدها

وتردت حالتها, وعرضت على أكثر من طبيب ولكن

دون جدوى, فكان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج

وقرر الأب إنه يعالجها بس البنت رفضت العلاج

وقالت: لية العلاج ولية اعيش من دون ما اخذ

اللي انا ابي ؟ والإنسان اللي إخترته؟؟

فشق على الأب حال إبنته ولا يعلم ماذا يفعل معها

فأشارت إحدى أخواتها بأن الحل في يده هو ؟؟

بإعطائها ما تريد ..!!

فقال أنا موافق ولكن هي رافضه العلاج !!

فقالت الأخت لن يقنعها إلا خالد فهو الذي يستطيع

أن يقنعها..

فما كان من الأب إلا أن إتصل بخالد وأخبره بالقصه

ومن هول ما سمع وما وصلت إليه حبيبته من حال

سقط مغشي عليه , ورفض أن يراها وهي على فراش

المرض, وبعد رجاء و إلحاح من الأب وافق…

وذهب إلى منزل ساره

وأتت لحظة اللقاء,,

طرق الباب ودخل

وعمت لحظة من الصمت المطبق في أرجاء الغرفة

سكون مؤلم قطعه صوت خالد………………

ساره

ساره

التفتت إليه..

وقد عادت لها الحياة و الأمل

ولكن ماذا جرى..

هذه ليست ساره ؟؟؟

يا الله ماذا فعل بها لامرض…

لقد أنهكها المرض

هذه خيال ساره

عيون تتكلم عن الألم

صوت مبحوح يحكي شجون الحزن

جسم بالي أكل المرض كل مابه..

نظرت إليه ساره وأجابت ندائه بدمعه حارقة

دمعة الألم …

دمعة الوهم …

دمعة الفراق…

لم يستطع إلا ذكر إسمها

وخرج مهرول لعله ينسى ما رأى

وقبل أن يغادرالمنزل سمع صوت أباها يقول

ياخالد بإذن الله لو كتب الله الشفاء لساره لن تنزل من

الطائرة إلا لمنزلك زوجة…

نظر خالد إلى والد ساره نظرة المتحسف المتألم وخرج

وفي هذي اللحظة أحس الاب انه أخطأ في حقهما وندم

فرحت البنت

وتهلل وجهها

وعاد مثل البدر ليلة اربعة عشر

وخلاص الآن تبي تسافر

وكتبة رسالة لخالد وقالت له لا تفتحها إلا وأنا في الطائرة

فوافق….

وتردة حالة سارة بعد ذلك مما عجل في سفرها

دون علم خالد..

وأتى يوم سفرها ….

والمفاجأة

إتصال لخالد

من أم ساره

ماذا حدث هل حدث لساره مكروه

الأم : لقد أعطتك عمرها وهي ذاهب للعلاج

وتوفت في الطائرة

يا الله

ساره ماتت …

ساره ذهبت

ساره

ساره

ساره

ساره

ساره

تذكر خالد الرسالة

أسرع لفتحها …

فقرأ:

من سارة

إلى الغالي خالد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

توصي شي أنا بكرة مسافر

وأبي الليلة أسافر قبل باكر

لكن قبل مرحل ودي تعرف

ترى موتي ولا موت المشاعر

أنا رتبت جرحي مع ثيابي

واخذت احزاني والامي تذاكر

يروح العمر وما راحت همومي

صحيح اللي يقول الهم كافر

خسارة انتا والدنيا عليا

تكابر والزمن مثلك يكابر

حبيبي كل من حولي ظلمني

وتبغاني بعد هذا ما أسافر

حبيبتك ساره

أخيرا…

إن لم نتقابل في الدنيا, أسئل الله أن يجمعني بك في جناته..

.
.
.
.
رحم الله ساره … وجمعها

منقووووووووووول لكم


سبحان الله و بحمده