الطفلة أم شوايل – 40 يوما في بئر
.حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في احدى القرى النائية في السودان تدعى قرية سودري و بطلة القصة طفلة بريئة تبلغ من العمر 14 عاما او اقل وتعمل في رعي الغنم كسائر اهل القرية وفى ذلك اليوم المشئوم اضاعت الفتاة المسكينة 4 اغنام من غنم ابيها فاستشاط الاب الأمي من الغضب وخير الصبية المسكينة ان يلحقها بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان يرمي بها في بئر خارج القرية فاختارت الصبية المقهورة الخيار الثانى وهو البئر بدلا عن الموت ساعتها وقام الاب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقي بالا بدموعها وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها في البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سمومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين والعقارب قرابة ال40 يوما دون ان تموت او يخرجها احد حتى ان حدث مر احد الرعاة بعد تلك المدة كلها يوما بالبئر وسمع بكاء ام شوائل وهذا هو اسم المقهورة
فخاف وصرخ هل انتي انس ام جان لانهم يعتقدون بان البئر مسكونة فاخبرته انها ام شوائل ابنت فلان فعرف اباها وطفق جاريا الى القرية واحضر الرجال لانقاذها ونزل احدهم بعد ربطه الى البئر وصف ما راى في البئر وجد ثعبان ضخم ينظر اليه وكمية كبيرة من الخفافيش وجد الطفلة المسكينة محاطة بالشوك ونجح في اخراجها وصفت حالة البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل عظمي وجدوها عارية تماما بعد ان اكل النمل الابيض ملابسها كما وجدو عقربين في شعرها ايضا ولكن البنت استطاعت الكلام واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة هو انها قالت كل يوم كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه اخريوم ياتى لها لانها سوف تخرج قريبا فسبحان الله القادر على كل شئ تعظم اسمه.
الخبر عرض في التلفزيون السوداني
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
قبل عشرة أعوام جاءتني امرأة تشكو من أمراض متنوعة كل أسبوع يداهمها مرض يختلف عن الأسبوع الذي قبله. و منذ مجيئها و أنا أقوم بالقراءة عليها حتى مر على ذلك سبعة أشهر كاملة و لا يظهر أمامي شيء و ان كنت في قرارة نفسي أحس أن ثمة شيئا بهذه المرأة
و بعد مرور الأشهر السبعة أخذت حالة المرأة تتطور أسبوعا بعد أخر حتى بدأت تنتابها حالات اغماء شديدة أثناء القراءة . و في احدى مرات الاغماءة نطق الخبيث على لسانها و بدأت محاوراتي له ومطالبتي له بالخروج من المرأة ، و ما بين ذلك و بين مماطلته لي انقضت أشهر أخرى، فلم يكن أمامي سوى أن أعذبه بقراءة القرآن فكان يتعذب الى أن صرخ ذات مرة واعدا بالخروج من المرأة. فقلت خيرا ان فعل. و لكن المرأة عاودتني في الجلسة التالية لأكتشف أن الخبيث ما زال بداخلها. فأقوم بالقراءة عليه و هو يصرخ حتى مضى عامان لم أستطع خلالهما أن أعرف منه حتى اسمه
و ذات مرة بعد القراءة فاجأني بسؤال: ماذا تريد مني يا شيخ؟ فقلت: الذي أريده أن أعرف لماذا دخلت هذه المرأة ؟و لماذا أنت مصمم على عدم خروجك ؟منها أو ذكر اسمك؟ فقال: أما عدم خروجي منها فلأنني مربوط فيها بكامل جسمي بفعل سحر قصد به التفريق بين هذه المرأة و زوجها .. وصدقني يا شيخ أنا لا أريد البقاء في جسد هذه المرأة .. أريد الخروج..بعد أن أحرقت أهلي جميعا بقراءتك عليهم .. قلت مندهشا: أهلك؟ قال: نعم..أحرقت أبي و أمي و اخوتي و كنا جميعا نسكن هذه المرأة . قلت: كذبت .فأنا لا أستطيع حرق دجاجة. قال بل أحرقتهم .. بما تقرأ علينا .. قلت: ألا تدري أن ما أقرأه هو كلام الله. قال لا أدري، و لكن أحدا لم يعذبنا مثلك . قلت: و ما يغصبك على هذا العذاب ان كنت صادقا؟ أخرج اذن من المرأة. قال: لا أستطيع ألم أقل لك أنني مربوط فيها بسحر
و هنا أدركت أنني يجب أن أغير من لهجتي و مطلبي .. فقلت: اذن مااسمك؟ قال: كثيرون من القراء قبلك حاولوا معرفة أسمي و كنت أجيبهم.. بان اسمي نجم . قلت: كذبت فهذا هو اسم المرأة نفسها. أنا أريد أسمك أنت قال: نجم و أنا صادق. لقد كنت أتستر خلف اسم المرأة حتى اذا ما سألها القراء عن اسمها قالت: نجم .. اطمأنوا الى خروجي منها.. و تركوها على أنها شفيت . قلت : يا لك من خبيث .. ليس أمامك سوى أن تخرج أو أعذبك بكلام الله . فانفجر باكيا وهو يقول: و الله أريد الخروج و لكني لا أستطيع فأنا مكبل بالأغلال و لم اعد أعرف من أين دخلت الى المرأة
و انقضى العام الثالث عشر و ما زلت حتى هذه اللحظة بل حتى تحرير هذه القصة علي صفحات الانترنيت أعالج هذه المرأة الصابرة هي وزوجها الذي صبر علي علاجها هذه السنوات الطوال فلا الجني يخرج منها و لا هو يكف عن الصراخ من التعذيب
و أمام هذه الحالة هل ما يزال البعض يعتقد أن الشفاء بيد المعالج ، فلو كان الأمر كذلك فلماذا لم تشف هذه المرأة حتى الآن ان ذلك أكبردليل علي أننا مجرد أسباب ووسائل و أن ارادة الله فوق كل شيء فبرغم اتباع كل الأسباب التي أدت الى شفاء غيرها الا أن الله لم يرد بعد لهذه المرأة أن تشفى
و السؤال الذي يطرح نفسه من هو المجرم الحقيقي وراء هذه القصة؟ انه بلا شك الساحر لعنه الله الذي اقدم على هذه الفعلة مع المرأة . فكم من معذب و معذبة في هذه الحياة بفعل هؤلاء المجرمين من السحرة الكفرة الذين لا يخافون الله والذين أعماهم الحقد على الناس الى هذه الدرجة المؤلمة و حتى يأذن الله بشفاء هذه المرأة ليس أمامنا سوى الاجتهاد في الأخذ بالأسباب و الدعاء و التوسل الى الله العلي القدير أن يفرج كربتها وكربة كل مبتلى من المسلمين والمسلمات و أن يذهب حزنها ويبدلها به فرحا.. انه بعباده رحيم
كما أرجو من كل من يقرأ هذه القصة أن يبادر بالدعاء لهذه المرأة خاصة بأن يشفيها الله و أن يلهم زوجها الصبر .. على البلاء فيما أريد بهما انه سميع مجيب
سبحان الله و بحمده
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته……..
هذي قصه حلوه وحزينه بنفس الوقت وبصراحه قصه اكثر من روعه…..
بدون مجامله>>>>>لما قريت القصه نزلت دمعتي غصب وجتني(قشعريره)>>>
اخليكم مع القصه…………(ماتت وهي مرتاحه )**
قصة شقا ماهي سواليف ومزوح .. ليت القدر يومه كتبها محاها ..
هذا النصيب وما كتبلي على اللوح .. قصة عذاب تبكي اللي قراها ..
**
ما أدري من وين أبدا قصتي أو مأساتي أو تجربة حبي الفاشل ، عالعموم أنا بنت عمري الحين 20 سنه ، لي عيال عم واجد ،لما كان عمري 16 كنت أنجذب لواحد منهم وإسمه جراح وكبرت وكبر حبي له ، شخصيته كانت حلوه يمكن ماكان فيه جمال الشكل بس جمال الروح و تكانته وعقله الكبير ، وأهم شي القناعه كان يرضى بأقل شي ، وصلت لصف ثالثه ثانوي وبالعطله سافرنا وكان اهو و عيال عمي معانا ، بصراحه كانت أحلى أيام عمري كنت أنام وأصحى على صوته ، ….** أقبلت مثل اللي يبشر بمولود ،،، وأقفيت مثل اللي يعزي بغالي ….**كنت أتمشى وأناظر خياله ، كنت أنطر اليوم اللي أتمشى فيه معاه بوسط هالطبيعه ، كنت أظن إنه لي لأني بنت عمه ومافي شي راح يوقف زواجنا ، وحبي له …..** من مغيب الشمس لين إرتفع صوت الآذان .. غربتن تطوي ضلوعي وليل يحتدي .. أتنزح عن مكاني وأجي نفس المكان .. كني اللي ضاعت خطاه و يخاف يغدي ..
وإن بكيت وصار للدمع في عيني بيان .. الغلا شي من الله ولا هو في يدي .. **صار وقت رجعتنا للكويت ، بفقد صوته ، بفقد شوفته ….! بفقدك يا جراح ..
أنا بالكويت ما أشوفه إلا بالأعياد والمناسبات ، و رجعنا للكويت وبالطريق …..؟
** أعترف لك سالت البارح عليك .. دمعتن في مفرق دروب السفر **
مرت شهور ماشفته وصرت برابعه ثانوي وطبعا" برابعه مع الدراسه لهيت عن حبه شوي ، ومره من المرات و انا قاعده مع اخواني جابوا طاريه وليتهم ما إذكروه !
** كنت أتوقع حب الأطفال بيموت .. لين إكتشفت إنه لهالحين ما مات ..
الحب الأول يحيى بوسط تابوت .. يحيى و يبقى حافظ كل مافات .. **(( ودي ما أكمل بس ودي تعرفون غلطة عمري ))إمتحانات رابعه ثانوي كانت تبدا بتاريخ 13 / 6 / 2024 والمفروض إني أتجهز لها ..
وبشهر4 وبالتحديد يوم 16 كنت قاعده مع أمي وخالاتي ، آه لو تدري أمي إنها بالخبر اللي قالته إهدمت حياتي وأنهت مستقبلي وضيعت حلمي ،… آه يا يمه ليتج ما تكلمتي ، آه يا يمه ليتج ما قلتي ،.. ليتني مت قبل ما أسمع بزواج حبيبي جراح …..** جاني الخبر يا صاحبي وأظلم الكون .. قدام عيني ثم نطقت الشهاده ..
عالعموم أقولها ألف مليون .. مبروك من قلبن شكالك بعاده ..
مبروك لا يهمك سواليف وظنون .. من عاشق أهداك فرحة فؤاده .. **مبروك يا حبيبي …..
مبروك إنتهى حلمي .. مبروك ذبحتوا قلبي ….
مبروك ….
بصراحه بهاليوم إنشل تفكيري ، رحت لتيلفون اخوي الكبير و دورت إسمه وأخذت رقمه ، …. !
(( للعلم أنا بدويه والبدو عيب عندهم بنت العم تكلم ولد عمها ))
دقيت على رقمه من تيلفوني على إني غلطانه وسكرت الخط وبكيت بكيت على حظي ….!!!
و على فكره كان هاليوم السبت تاريخ 19 / 3 / 2024 ،
(( جراح كان شاعر و أنا عندي محاولات شعريه ))
وصارت بينه هالمسجات ..دزيت لجراح : قلت أنا آمنت بالله خالق كل البرايا .. والبلا إني بنت بدو العشم فيها وفيه ..جراح : الله يا عالم كل الخفايا .. اعلم ترى النيه عليها هديه ..نوف : آه يا شعري ويادمعي وياكثر الخطايا .. وآه يا ناس وجودي بينهم لي منقديه ..جراح : يا رب إنك تغفر لنا كل الخطايا .. وترزقنا الجنه مع الناس البريه ..نوف : آه من يوم نجي قدام وجه الله عرايا .. مانشيل إلا الذنوب ولا نشيل إلا الخطيه ..جراح : تصبح على خير يا زين الحلايا .. الله يغفر ذنوبك و يشيل عنك الخطيه ..نوف : ماني من اللي تنزل راسها من الصبايا .. ولاني من اللي يذلون العمايم في بلاط المكرميه ..جراح : وراك يا اريش العين تقسي عليه .. حكمن حكمته لاتسنده ليه ..///////////وصار يوم الأحد 20 /3 /2017
كان جراح يراسلني من غير مايدري أنا منو ؟!!جراح : آه ياحلو الخطا من يوم جتني هالرساله .. وأنا ماني من رجالن الخطا يمشي عليه ..نوف : روح دور غيرنا واحدن مرتاح باله .. وش اللي يجبرك يابن الحلال عليه ..جراح : جبرني عليك الغلا والعشق لا تقطع وصاله .. والقلب لامنه عشق لاهو بيديك ولا بديه ..نوف : عزتي والله نهتني عن عشقن هذا حاله .. ماني من اللي تنخدع في كلامن رديا ..
{ وجنب عن دربي أحسن لك }
جراح : بدون تهديد أنا بس ودي أعرف منو إنتي يابنت الحلال أنا قايلج أنا ماني راعي هالسوالف والمصخره والله يشهد علي .نوف : أنا بنت لو تجيب لي هارون وكل ماله .. ما أرضى إني أسير في دروب كلها خطيه .. بنت شيخ في مكانه ولا مثاله .. اخت رجالن جنبوا عن دروب المنقديه ..جراح : مات الرشيد ومات قدام ماله .. أصلي (…..) ما امشي بدروب الخطيه ..نوف : يابن الحلال آسفه أنا بس كنت غلطانه والسموحه .جراح : ردي على هالبيتين لمحمد الخس و أخلص ،،
(( ذبحتني ياسيد كل الرعابيب .. وفجيت قلبي يا أريش العين فجي .. فج مثل مضراب شلفا تراحيب .. شلفا تخلي الدم الأحمر يكجي .. ))نوف : ترى وصلني منك حلو المكاتيب .. وعقلي من التفكير قام ينوح ويلجي .. ترى حياتي كلها بيد عالم الغيب .. وترى هوى الهموم بالليل يعجي ..جراح : والله ما ادري شقول أقسم بالله إنج صج عذبتيني أنا صج يبي يصير فيني شي مدري ضغط سكري والسبه إنتي .
\\\\
نطرت أيام و بدون تفكير الساعه 3 الفجر وكان جراح بدوانيتنا يلعب ورقه ..
دزيت له مسج : ممكن أقولك شغله ؟
جراح : ممكن شنو هي ؟
نوف : إنت جراح وأنا أحبك من 4 سنين وأعرف كل شي عنك
(( الظاهر انصدم وظل يدق يدق يدق وأنا ما أرد بس قلبي تقطع شلون أشوف حبيبي يدق وما أرد ؟!! ))
رديت و ليتني ما رديت والله بس اسمع صوته تنزل دموعي وسولفت معاه كانت أحلى لحظات حياتي
وكتبت هالأبيات لك ياجراح
{{ لا تجرح اللي بعمره حبك سنين .. وكافي جروح الناس وسهوم الأيام ..
ولا تكثر بالحكي وتزيد ذاك الحنين .. ترى شوقي على شوفك مخلي حالتي تنضام ..
لا تنشدني عن نفسي أنا داخلي شخصين .. واحد عايش لأجلك والثاني لأجل الأحلام ..
سمعت انك تبي تعرس وصار الحمل داخلي حملين .. عسى ربي يهنيك و يبعد عنك الآلام ..
واتركني أنا اعيش على العسر وإلا اللين .. وذي حالة الدنيا بها حظ وأقسام ..
وإن مت بيبقى داخلي حبن دفين .. حب عاش فيني سنين وسامر وحشة الأنغام .. }}تفاجأت بمسج الساعه 5 الفجر
جراح : تمنيتك البارح على هجعة العربان .. أسهر معك في ضو نور القمر ساعه ..
لعلك ترد الروح للعاشق الولهان .. قليل العزا نفسه مع الهم ملتاعه ..نوف : عاشت لا تمنى شوفتي ولا عدة ثوان .. والقلب مايقوى على جرحك ولاهو بإستطاعه ..
عيش ياجراح وشيلني من الحسبان .. ولا تفكر في بنت سنين ملتاعه ..ظليت أسولف معاه كل يوم من غير مايدري أنا منو ؟ وإني بنت عمه وحاول يقنعني أقوله بس ما رضيت كنت أسولف له عن حبه عن كل شي بحياته استغرب إني من وين عرفت عنه كل هذا ..29 / 4 / 2024
نوف : اليوم فالجلسه انذكر طاريك .. وهلت الدمعه و لا أحدن فهمني ..
ياللي ذكرته قوم ربي يجازيك .. جرحت قلبي وفيه شي طعني ..
محدن درى أني أحبك وأغليك .. ولا احدن عرف وش اللي متعبن جفني ..ومرت الأيام وطبعا" عاتبني ليش مادقيت قبل لايتزوج
جراح : يازين وين أنت قبل أربع شهوري .. قبل الكتاب اللي ربطني عليه..نوف : مات الأمل في داخلي وإلا شعوري .. هو هو ما تغير في يديه ../////////يا ناس أحبه أحبه ليش يادنيا .. وينك يا جراح .. إنت اللي كنت مصبرني على الدنيا ..
تخيلوا إني كنت أكلمه يوميا" وأنا بآخر شهرين من رابعه ثانوي ، وماشلت هم الإمتحانات كثر ماشلت هم قلبي بعد حبيبي مو متوقعه جراح يكون لغيري ..كنت أدرس بداري للإمتحانات و داري كانت تطل عالحوش ، المهم صليت العشا و لما خلصت قمت بروح الصاله وقبل لا أفتح الباب سمعت صوته صوت جراح ،" معقوله جراح موجود " لا ما أظن ، كنت بطلع لكن سمعت ضحكته اهني تأكدت و رحت للدريشه و شفته .(( اليوم عقب ما أذن العشا وصليت .. كتب لي الله أشوف من يريح البالي ..
سمعت حسه ولا صدقت وأقفيت .. لكن رجعت ومدري وش اللي طرالي ..
شفته ولا صدقت وشلون ياليت .. يدري عن احساسي وجروح الليالي ..
كل شي بحياتي له وحده عطيت .. ليت كل ما أمشي أشوفه قبالي ..))
شفته شفت جراح قاعد بالحوش مع إخواني وركضت للتيلفون وبدون تردد دزيت له مسج وشفته شفت حبيبي يقرا المسج …
آه يا جراح لو تدري إني نوف بنت عمك "شراح تسوي "
***%%%%%%%%%***في 18 / 5 / 2024
أصر علي حيل إنه يعرف منو أنا ؟
،
،،
،،،
أنا قررت أقول لجراح الحقيقه !!!نوف : جراح أنا راح أقولك منو أنا بس بشرط !جراح : أنفذه بس تقولين الصج .نوف : راح اسكر الخط وأدز لك مسج بإسمي و منو أنا بس و بعدها ماراح أكلمك بس أبيك تعرف إني أحبك مو بس أحبك إلا أموت بالتراب اللي تمشي عليه .
،
،،
،،،
تتوقعون شنو قال ؟ ! !
جراح : بس أبيج توعديني ماتسوين هالسوالف و ما تدقين على أحد وتبتعدين عن هالطريق .( آه ياجراح أنا ماعصيت ربي إلا لأني حبيتك ،
شلون اللي أحبه يتوقع إني من هالبنات ،
ياجراح إذا كنت تقرا أنا سويت إللي سويته لأني أحبك .
وأنا ماكلمت أحد غريب كلمت ولد عمي .
ما أظنك تستاهل اللي سويته لك ياجراح .
و قررت إني ما أقوله أنا منو ؟ بعد ظنه فيني
***%%%%%%%%%***عجزت أستوعب اللي صار لي بحياتي ..
عجز عقلي يفسر ماصار وجنيته ..
عجزت أنسى جروح من عنا ذكرياتي ..
عجزت أعيش من دون اللي هويته ..
إن مت يا جراح إقرا وصاتي ..
عساك تهنى في حياتك مع من بغيته ..
ولا تسأل عن قلبي ولا تحاتي ..
قلبي معك من سنين وإنت اللي رميته ..
اتركني أعيش ليوم الوفاتي ..
وبشوف عند الله ماصار وجنيته ..
****%%%%%%%****
قبل امتحانات رابعه ثانوي توفى عمي بوجراح …
"تخيلوا كنت نايمه والساعه 5 الفجر و قعدت على صوت مسج
جراح : أنا متضايق حدي .
نوف : جراح خير انشالله شفيك ؟
جراح : ابوي مات عزوتي مات .جراح مايدري إن اللي مات عمي يا ناس أنا أول وحده دريت قعدت وبكيت على عمي وعلى حزن جراح …** الموت حق وخل نفسك قويه .. ياما بهالدنيا نشوف النكايد **قعدت الصبح طبعا امي وابوي دروا عن وفات عمي بس ماقالوا لي شي علشان امتحاني باقي عليه يومين (" مايدرون إني دريت من جراح ")
بعد اسبوع كلمني جراح …
‘ على فكره جراح ماعرف للحين منو أنا ‘جراح : ممكن سؤال تجاوبين بصراحه ؟
نوف : تفضل
جراح : انتي تقولين انج تحبيني !
نوف بإستغراب : أكيد
جراح : وأنا الحين مو لج أنا ملك لوحده غيرج .
نوف بكل ألم وحسره : أدري
جراح : انتي إذا تقدم لج أحد بتوافقين ؟
نوف : مستحيل أكون لغيرك وبعدك ياجراح مابي أحد .** اكحيلتك رثما فلا يوم تنساك .. وتحرم على غيرك يلامس بدنها ..
إن جيتها كل المشاعر تمناك .. وإن رحت عنها يافتى الجود صنها ..
تطرب لصوتك وتمنى حلاياك .. إما معك وإلا تولم كفنها ..**نوف تكون لغير جراح مستحيل ، كان حلمها جراح ، كان أملها بهالدنيا جراح .. لكن خساره يا جراح من لي بهالدنيا غيرك .** انت وإلا الموت ما تفرق معاي .. يعتمد من يسبق الثاني علي **مرت الأيام وخلصت امتحاناتي وبصراحه بالي كان عند صوت جراح وعند روح جراح ما كنت مهتمه لإمتحاناتي مع إن درجاتي كل السنين اللي طافت زينه ، وللأسف قرب موعد اعلان النتايج .جراح : ممكن أنا خلاص عقلي بدا يستخف انتي منو ؟ انتي تعرفين عني اللي أمي ما تعرفه ، تكفين أحلفج بالله انتي منو ؟!
{{ نوف متردده وخايفه }}
جراح : يا بنت الناس أنا مابي شي وصدقيني و رحمة ابوي ودفنته إن كل اللي صار راح يتم بينا .
نوف : بس أنا خايفه أنا اللي سويته غلط
جراح : أقولج ودفنة ابوي راح يكون بينا .
{{ نوف خلاص ما تحملت و هو حلف برحمة ابوه واستسلمت وقررت أنها تقوله}}
نوف: جراح بقولك شي ترى مو من طبعي أني أكلم شباب ولا هو من تربيتي بس إنت قريب مني و هذا اللي خلاني أكلمك و ثاني شي وأهم سبب إنك الانسان اللي حبيته و واثقه إنك ماراح تضرني علشان جذي بقولك أنا منو بس بمسج وتكون هذي آخر مكالمه بينا .
جراح : ليش آخر مكالمه ؟
نوف: جراح انت عرسك قريب وأنا أنتظر اعلان شي يهمني وبعده بسافر وببدا حياة جديده وبنسى الغلطه اللي سويتها .
جراح: أوكي بس بوصيج وصيه .
نوف : تفضل
جراح : أبيج توعديني ماتدقين على أحد غيري يعني لا تعيدين الغلط هذا …نوف منصدمه من كلام جراح بعد كل هذا يوصيني على شرفي …
نوف : جراح كلمتك هذي اجرحتني لكن مو من تربيتي أكلم شباب وأنا عصيت ربي مره معاك ولا أبي أعصيه مع غيرك مع السلامه ياجراح وانتظر مني مسج .
جراح : يابنت لحظه .. لحظه لا تفهميني غلط ……نوف سكرت الخط و دزت هالمسج ..((أبكيتني وأنا أحسبك تكره بكاي .. أثرك تلذذ في دموعي وأنا أبكي .. ))
حسافه على كل شي سويته لك أقولك منو أنا …؟
أنا نوف بنت عمك .
ودزيت له مسج ثاني
(( إعترفت لك بحبي و ليتني مافعلت .. اعترفت و ليت ربي ياخذ الروح و يفكني ..
اعترفت وقسى قلبك و قلت .. اوعديني ماتفعلين الخطا واتهمني ..
شلون تقوى تشكك في سواتي جهلت .. إني ما امشي فالدروب اللي تذمني ..))رد جراح دزلي …
(( لو ماأحبك ما فعلت اللي فعلت .. وادمح الغلطه يا زين و رد و حبني ))جراح بعد ما انصدم بشخصيتي .. دزلي مسج يطلب فيه إني أرد عليه ، وفعلا إتصل وكان ودي اسمع ردة فعله و رديت عليه .جراح : نوف حرام عليج كنتي تضيعين وقتج كله معاي وانتي بثانويه عامه .
نوف : ماهمتني الثانويه ولا مستقبلي اللي يهمني انت .
جراح : نوف انتي من صجج تحبيني أنا عمري ماتخيلت هالشي .
نوف : جراح أنا ما أحبك و ربي إني أموت فيك .
جراح : سامحيني عالكلام اللي قبل شوي بس أنا خايف عليج .
نوف : جراح أنا عقلي براسي صدقني ما عندي هالسوالف بس لأني أحبك سويت هالشي .
جراح : اليوم بالليل راح تطلع النتايج انشالله مقدمه عدل .
نوف : وين عدل وعمي توفى بموعد الامتحانات .
جراح : لا انشالله النتيجه خير .
نوف : اوكي تبي شي أنا خلاص باجر مسافره .
جراح : وين ؟
نوف : مصر
جراح : وأنا ؟!
نوف : إنت تزوجت والله يوفقك .
جراح : يعني ماراح تكلميني حتى إن رديتي .
نوف : لا ياجراح خلاص أنا حتى خطي هذا بكسره وأقولهم ضاع بالسفر .
انتهت آخر مكالمه بينهم و بنفس اليوم اطلعت نتايج الثانويه العامه وكانت نسبتي موزينه ماتدخلني أي قسم بالجامعه كل اللي فالبيت انصدموا مومعقوله نوف هذي نسبتها أكيدفي شي .
نوف كانت أكثر وحده منصدمه هي توقعت إن نسبتها نازله بس مولهالدرجه …باجر الساعه 7 الصبح طيارتهمجهزت نوف أغراضها وهي يائسه والحزن مالي وجهها ودزت آخر مسج لجراح .،،،
" جراح اقرا نسبتي باجر بالجرايد وأكون أنا بالمطار وشوف اللي صار و ضياع مستقبلي كان كله علشانك .. مع السلامه ياجراح "وبعدها اكسرت خطها و ودعت الماضي اللي سوته وحطت راسها عالمخده هلت دموعها متحسفه على جراح اللي راح منها وعلى مستقبلها اللي ضاع .** اليوم ماتنفع دموعه و رجواي ..
اليوم تفصل عن حياتي حياته ..
اليوم يعطيني بقايا بقاياي ..
وأعطيه أنا ماشلت من ذكرياته ..
اليوم بابدل مشاعر حناياي ..
يصبح من اخواني وأنا من خواته ..
**
///////////نوف قضت شهر و نص بمصر والسفره هذي غيرت نفسيتها وجددت شعورها بالأمل وبدت تفكر بعقل يعني كافي ضيعت رابعه ثانوي من ايدها وفكرت تدرس دبلوم بعدين تكمل البكالوريوس ..** لو ضاع مستقبلي ماني بسامح لك .. يكفيني الماضي اللي ضاع بأسبابك .. **
نوف ارجعت للكويت وكلها أمل وتفاؤل ومرت الشهور وداومت بالكليه و نست ماضيها لكن مانست حبها الأبدي لجراح .الشهور مرت و نوف كل ماطروا لها جراح وموعد عرسه تموت ألف مره ومحد حاس فيها وكانت تشوفه بالأعياد وبالمزرعه اللي يقضون فيها عطلة الربيع لكن ماينفع الغرقان مد الأيادي ، وجراح كانت نظراته لها غير <بدري ياجراح توك تحس بحب نوف لك >وبعطلت الربيع قضت نوف وأهلها العطله بالمزرعه وعمامها كانوا هناك بس ماتوقعت جراح راح يكون هناك .
وفعلا" راحت نوف وقعدت يومين وكان ودها تشوف جراح لأن السنه هذي آخر سنه راح يقضيها جراح بدون زوجته ،،،،
الساعه 4 العصر نوف أخذت اختها و استأذنت من ابوها تتمشى بالسياره ، كانت نوف مشغله أغنية بونوره ……(( كل شي حولي يذكرني بشي ..
حتى صوتي و ضحكتي لك فيها شي ..
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب ..
شوف حالي آه من تطري علي ..
الأماكن كلها مشتاقه لك ..))
نوف تناظر المزرعه من بعيد وتتذكر كل خطوه مشى فيها جراح ، ومع هالذكريات ذرفت نوف دموعها ، منال اختها اندهشت من دموع نوف !!!منال : نوف لهالدرجه الاغنيه مأثره عليج ؟
نوف : اي والله ذكرتني بمواقف واجد مرت علي .
" على فكره منال اصغر من نوف بسنتين وقريبه منها حيل "
منال : نوف شوفي من جا ؟!
نوف بدون اهتمام : منو ؟ منال : سيارة جراح هذا جيبه الجديد حمود اخوي قالي عنه ، يبي يكشخ الحبيب عند زوجته .
{{ نوف انزلت دمعتها اجرحتها كلمة منال بدون ماتقصد }}
نوف : خلاص منال أنا تعبت شرايج نرجع المزرعه .
منال : اوكي أحسن بعد خلينا نلحق نسلم على عمتي ام جراح .وفعلا" وإحنا رادين بنصفط و إلا هذا جراح طالع من الدوانيه حسيت ان نظرات جراح تغيرت صوبي لكن بعد شنو ؟ !<< منال كانت شخصيته شوي غير عن نوف ، كانت جريئه وملقوفه >>منال أشرت لجراح وقرب صوبنا .منال : جراح شلونك الحمدلله عالسلامه .
جراح : الله يسلمج
منال : جراح مبروك عالسياره كل هذا للعروس
جراح ابتسم ابتسامة ألم وهو يشوف تأثير كلام منال على نوف ،
جراح : منال ماتجوزين عن هالسوالف
منال : هاهاها بروح اسلم على عمتي .الساعه 8 الصبح قعدت نوف من النوم و هي طالعه من الغرفه شافت جراح ، أشرلها على ورقه حطها وراح . ، نوف ترددت قبل ماتاخذ الورقه لكنها أخذتها وكان مكتوب
" نوف أنا ولد عمج قبل ما اكون حبيبج ، وعندي طلب اليوم أهلنا معزومين على عشا ، لا تروحين وأنا بروح و أرجع مبجر ، بشوفج بكلم الانسانه اللي حبتني من دون ما ادري ، امنيتي اسمع كلامج منج بدون هالرسايل "فكرت نوف وقررت تقعد معاها اختها منال واخوانها الصغار واهلها راحوا العشا بعد نص ساعه رجع جراح ودخل عليهم بالمجلسجراح : السلام عليكم
منال و نوف : وعليكم السلام
جراح : منالوا غريبه مو رايحه للعشا !
منال : والله ودي بس نوف تعبانه قلت اقعد معاها
جراح : منال شريت أشرطه كاسيت تعجبج انقلعي اخذيهم من سيارتي
منال : جراحوا صج
جراح : صجين بس شوي شوي على سيارتي
( منال كانت ماخذه على جراح حيل عادته نفس اخوها ماتستحي منه )
منال راحت للسياره و هني جراح قرب من نوف ورفع راسها بيده
نوف منصدمه من حركة جراحجراح : نوف شوفيني أنا حبيبج قدامج منتي قايله شي ؟
نوف بإبتسامة ألم : قلت لحبيبي إن كل شي انتهى خلاص
جراح : نوف انا دايم كنت أشوفج بس شعوري هالمره غير عن كل مره شفتج فيها
نوف : هذي الدنيا !
جراح : نوف ماودج تقولين شي ؟
نوف : الله يوفقك
جراح : بتحضرين عرسي ؟
نوف : إن ماحضرت عرسك ياجراح و رقصت فيه أحضر عرس منو اجل ،
جراح : نوف صج والله
نوف : اي والله وبفصل احلى بدلهجراح يطالع نوف باستغراب ، أما نوف انزلت دموعها غصبن عليها و ادخلت دارها و ارتمت عالسرير وظلت تبكي على حبها لين غفت عينها و نامت .
**
دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ..
تراني على حد البكى لا تبكيني..
**مرت أيام العطله بالمزرعه قاسيه على نوف لأنها كل ماشافت جراح يزيد الجرح بقلبها و كان عرس جراح حديث الأهل والحريم بالمزرعه ،ارجعوا نوف وأهلها للكويت وقرب عرس جراحتتوقعون نوف شنو فصلت ؟نوف كانت تتخيل انه يوم عرسها للحين مو مقتنعه أو مو مستوعبه ان جراح بيتزوج غيرها ، فصلت بدله لونها أبيض كانت البدله روعه كانت تتخيل انها هي اللي بتقعد عالكوشه مع جراح موغيرها .** أنا أول العالم على العرس يلفون ..
وأول معازيم الفرح والحداده ..
أبشر أنا برقص على العرس بلهون ..
كلن يعبر فرحته بإجتهاده ..
لو البلا رقصن يقولون مزيون ..
المشكله القلب يفضح وداده ..
يوم العذارى في دخولك يغنون ..
وعروستك بأحلى ثواني السعاده ..
وشلون أبكتم صرختي يوم تمشون ..
تكفون اخذوني للعروسه قلاده ..
كنت أتمنى بدالها ولله الكون ..
وأحط ايدي تحت راسك وساده ..
وصيتي لوجاتك بنت وأنا أمون ..
سميتها لك ‘نوف’ قبل الولاده .. **
العرس قرب وأبيكم تدعون لي يارب ما أبي أفضح نفسي قدام الناس ، إن ماحضرته بيحطون ألف سبب علشان جذي لازم احضر والله يستر ،
معقوله بشوف جراح ماسك يد عروسته و يزفونه للبيت
معقوله جراح تزوج غيري
يارب صبرني والله صعبه شوفة حبيبي مع الغير**
بحضر زفافك مثل باقي المعازيم….
لوكان في ليلة زفافك وفاتي….
بحضر نهاية قصة الحب والضيم….
واكتب على جرح الهواء ذكرياتي….
**بكل أسى أنا "منال" بكمل لكم اللي صار والله يصبرني …
قبل عرس جراح بإسبوعين نوف راحت الخياط وقبل ماتروح كانت مستانسه وصار بينا هالحوارنوف : منال أنا طالعه توصيني على شي ؟
منال : غريبه ليش كل هالوناسه شنو الظاهر بدلتج ضبطت
نوف : ما أدري بس يمكن لأن العرس قرب ومن زمان ماصار عندنا عرس
منال : مابي إلا سلامتج بس ترى زحمه وانتي سياقتج الله بالخير
نوف : اوكي اي صج مفتاح كبتي نسيته عالسرير خشيه عندج لين أجي .
(( هالكبت لنوف وكل أسرارها فيه ))
منال : لا تخافين محد بيفتح كاتم أسرارج هاهاها
نوف بضحكه : بايوطلعت نوف وبدلتها كانت عند مشغل بحولي ، وصلت المشغل و لبست البدله كانت فضيعه
(( نوف كان جسمها حلو طويله و مليانه وشعرها الأسود واصل لنص ظهرها ))
لبست البدله وكانت قمه عليها ، أخذتها وطلعت من المشغل و هي راده البيت تذكرت جراح و ناظرت البدله على يمينها**
الثوب جهزته والقلب ضايق و مجروح ..
بلبسه في ليلة زفافك حبيبي ..
مسموح لو تطعن القلب مسموح ..
بعدك جروحي ما أظنها
تطيبي ..
**ذرفت دموع نوف حزن على فراق جراحزادت سرعة السياره
اصطدمت بحاجز الإسمنت و من زيادة السرعه انقلبت السياره مرتين ، انقلوا نوف المستشفى حالتها كانت خطيره بالعنايه المركزه ، وأول وثاني يوم ماتقدر تكلم أما ثالث يوم الساعه 1 الظهر قالت لأمي ناديلي منال أبيها ضروري ، أمي نادتني و أول مادخلت عليها غرقت عيوني بالدموع على حالها .نوف : منال امسحي دموعج أنا بخير انشالله .
منال وهي تبكي : نوف والله نحبج الله يقومج لنا بالسلامه .
نوف : منال أبي اطلب منج طلب بس يكون بيني وبينج
منال : آمريني
نوف : إن صار فيني شي افتحي الكبت تلقين دفتر مذكراتي اقريه وشوفي الاسم الموجود فيه و عطيه دفتر الشعر وبلغيه إن كل حرف بالشعر كتبته له
منال بإستغراب : منو هالشخص بس انشالله انتي اللي بترجعين وتفتحين الكبت مره ثانيه و …
تقاطعها نوف : منال سوي هالشي بس لحد يدريمنال اطلعت من غرفة العناية المركزه و هي حاسه إنها بتفقد عزها فالدنيا إختها الكبيره نوفنوف بعد طول الساعات وفي يوم 14 / 8 / 2024 الساعه 8 بالليل وافتها المنيه وإرحلت نوف إرحلت وجرحها بقلبها بعده مابرى ، إرحلت وإسم جراح بقلبها ، وينج يا نوف والله البيت ما يسوى بدونج ، والدنيا كلها ماتسوى ،،،
**
نوف ماتت وجرحها بعده ما برى ..
يوم راحت تستلم ثوب عرسك ياجراح ..
محدن عرف في سرها غيري ولا أحدن درى ..
والهم في وسط قلبي من فراقها ذباح ..
راحت و وصيتها أشوف وش اللي فيها جرى ..
راحت و هي تدعي عساك اليوم مرتاح ..
**وينك ياجراح روح للتراب اللي ضم جسد نوف علها تسامحك ، روح ضم كل ذرة تراب فوقها عساها تسامحك نوف ماتت و هي رايحه تجيب بدلة عرسك يا جراح ….بعد وفاة نوف الغاليه بأسبوع من غلاتها رحت يم الكبت ترددت قبل ما افتحه و خفت و ذكرت نوف و هلت دموع عيني .**
هذي دموع العين تذرف على نوف ..
وهذي زوايا البيت تشكي غيابها ..
من رحلتي والهموم تحوفنا حوف ..
من رحلتي والعين تشكي فراق أحبابها ..
هذي أمي من غيابج منهو في همها يروف ..
هذي أمي عافت الناس من ماصابها ..
شوفي إخوانج يبونج ينطقون اسمج بخوف ..
البيت كلها اشكتى من سبة غيابها ..
**فتحت الكبت و قريت مذكرات نوف و قريت كل شي كتبه لكم وعرفت سبة رحيلها و هي زعلانه ، عرفت سبب الحزن اللي بعيونها الفتره اللي راحت ، عرفت ليش اختارت اللون الأبيض لعرسك ياجراح .**
اشهد إني فتحته و انتحبت وبكيت ..
وقمت أمسح دموعي من يسار ويمين ..
لا طرتلي نوف بصوت واطي حكيت ..
إنالله و إنا للولي راجعين ..
**الله يرحمج يا نوف آه يانوف كان ودي تصارحيني بحزنج و همومج ، كان ودي أشاركج همومج نفس ما تشاركينا همومنا ، فقدج فقدت الإخت الكبيره فقدت سندي فالدنيا فقدت روحي يا نوف … ، أمي افقدتج افقدت سوالفج ، افقدت ضحكتج ، إخواني الصغار افقدوج أحمد فقد لعبج معاه و مساعد فقد خوفج عليه ومحمد فاقد نصايحج له ودارج والبيت و عطرج و ملابسج والدنيا كلها فاقدتج ، بس السؤال ياترى جراح افقدج ؟!!هذي قصة اختي نوف اقروها وادعوا لها تسكن الجنه يا رب لأن مافي نفسها عمرها غلطت على أحد و لا ذلت أحد كانت تحب الناس ، كانت تحب ترسم البسمه على وجيهم ، الله يعطيج على قد نيتج يا نوف الله يرحمج ..**
حيل الله اقوى يالعيون الشقيه *** وش في يدي غير السهر والقصايد
اشوف حبي ميت في يديه *** واصوغ له بأبيات شعري قلايد
قالوا توفت وافقتها المنيه *** واصحى ترى اللي مات ماهو بعايد
الموت حق وخل نفسك قويه *** يامها بهالدنيا تشوف النكايد
قلت العنا شي مااقدر عليه *** والحزن عندي صار سلم وعوايد
ماتت وذكراها على البال حيه *** ودموع عيني لاطرتلي شدايد
وافراقها للقلب من غير نيه *** وانا اشهد ان فراق الاحباب كايد
/////////منقولة بس مجنونه..
سبحان الله و بحمده
* تمنيتك تحس فيني*
أعزائي القراء أنا اليوم رح انزل أول رواياتي وأتمنى تنال إعجابكم وأتمنى منكم الدعم والتفاعل ………
الشخصيات
عائلة آل سالم
حصة:جدة العائلة قلبها طيب ولها كلمتها في الحياة وكلمتها لازم تمشي وعياله حياتها
سالم :جد العائلة مثابر بدأ حياته من الصفر وقلبه طيب بشكل .. زوج حصة عندهم 8اولاد وبنتين رح نتعرف على اللي له أهمية في روايتنا
عبدالله: ولدهم الكبير متزوج وعنده 5بنات و3اولاد أولهم
عبدالعزيز: متزوج بنت عمة الهام عنده بنتين (ليان /روان) يشتغل مع ابوة في شركة نيسان
احمد : 26 سنة متخرج من الثانوية ودرس في كلية التقنية وتوظف شاب وسيم اسمر أنفة حاد وعيونه عسلية وحواجبه كثيفة وطوله متوسط وهو بطل روايتنا الأول
علي:طيب وغيور يدرس صف2/م
هند: زوجة عم غلا (فارس) طيبة وحكيمة طباعها نفس طباع جدتها حصة وعندها 3اولاد(مشعل و فراس وخالد)
هيفاء : متزوجة ملاك كلمة ماتوصفها عندها ولد(سلطان)
الهنوف: متزوجة (عبدالله) ولد عمها عندها بنتين (جود(4سنوات) ونجود(سنة ) شخصيتها قوية رغم الظروف اللي تمر فيها واللي في قلبها على لسانها
شوق : ملامحها هادئة ذوق وسمراء تشبة احمد كثير خريجة ثانوية ومادخلت الجامعة لان أهلها رافضين عمرها 24
سعاد : جميلة أحلى أخوانها سحبت ملفها وهي في 3/م لأنه ماتحب الدراسة واللحين عمرها22 سنة بنية جسمها صغيرة وقصيرة يعني اللي يشوفها يقول أنها في الابتدائي
احمد ولد سالم الثاني متزوج وعنده بنتين و3اولاد كان مدير مدرسة وتقاعد اللحين
عبدالله: ولد احمد الكبير زوج الهنوف مطين عيشتها لعيب وحق سهرات وبنات وجميل بشكل يشتغل في المطار
محمد : أجمل ماخلق ربي ماقد شفت بجمالة بشر طويل وابيض وعايش قصة حب مع سعاد بنت عمة ولاروع يشتغل ضابط
سعيد: يشبة عبدالله في كل شي حتى في طباعه يدرس في الكلية الصحية
عفاف : زوجه عم غلا الثاني (ماجد) وعنده ولد وبنتين
الهام: زوجة عبدالعزيز تزوجته عن قصة حب
محمد ولد سالم :متزوج صالحة بنت عمته وعنده بنتين ولدين
إيمان:متخرجة من الجامعة وعمرها 26 طيبة ومرحة
دنيا:متخرجة من الثانوي وعمرها 24 إنسانة غامضة وجدية
حسام: إنسان حقود نادرا ماتلقون شخص يحبه يحب المشاكل وعمرة 22
ريان:أخر العنقود وكلمته تمشي على الصغير والكبيرعائلة آل محمد
محمد: إنسان مكافح ومثابر متزوج نورة بنت سالم وعندهم 3بنات و3اولاد
أميرة: بنت صبورة وحكيمة تزوجت ولد عمتها وهي في2/ث وحملت وجابت ولد سمته(سعود) وهو روح خالته غلا
غلا : بنتهم الثانية تدرس بالجامعة عمرها 18سنة قصيرة بشرتها بيضاء شعرها طويل بني عيونها سوداء وشفايفها صغيرة وخدودها تجنن وصوتها يجنن يعني رح تطربنا كثير بالرواية إنسانة مرحة وطيبة وحساسة بالدرجة الأولى ونذلة وصاحباتها يسمونها غلا النذلة من المقالب اللي تسويه فيهم وماتسكت عن حقها وعلاقتها ببنات أخوالها قوية وشبة متواصلة مع أهلها دوم مقفلة على نفسها غرفتها
طلال : عمره 20سنة طالب بالكلية الصحية دايم يحب ينكد على غلا عيشتها لأنها جت بعدة (غيرة يعني)
فهد: طيب ودوم خارج التغطية من حالة في شانه صف2/ع
فيصل: ابو الفزعات دايم متفق مع غلا ونادرا مايختلفون
حلا:أخر العنقود ودوم رافعه ضغط غلا بس تحبها موت
عائلة آل علي
علي : ولد أخت سالم ومتزوج بنت سالم فاطمة عندهم بنت وولدين
نايف:دلوع امة وكلمت امة هي اللي يمشي عليها وعنده حركات لكم عليها
ابتسام: مطلقة من ولد عمها ونكدية وتموت في المشاكل
تركي : يشتغل في المباحث وخطبت له امة شوق بس ماصار شي رسمي شخص غير مبالي كل همة نفسه والمحادثات ع النت مع البناتعائلة آل حامد
حامد:زوج عمت غلا (عائشة) عندهم ولد و3بنات
نواف :إنسان يملك كل صفات الجمال طويل وابيض وشعرة اسود وعيونه رمادي ويدرس طب
نوف:طيبة ومتفهمة متزوجة وعندها بنت (أصالة)
رنا:في ثالث جامعه عمرها 20 سنة تخصص علم إحياء
ريناد : ثاني ثانوي أدبي مرحة بس لما تعصب ماتعرف احدوبكذا أكون أنهيت الشخصيات المهمة في الرواية وإذا فيه غيرها رح نتعرف عليها خلال الأحداث
سبحان الله و بحمده
تقع قريتنا فوق رابية تتوسط سهلا فسيح الأرجاء، يحيط بها من كل جانب، يكتظ بالكروم وبيارات البرتقال، كما تنتشر في بعض جنباته حقول القمح وبساتين الفاكهه من كل نوع ولون.
وقد اختلفت فيها آراء أهلها قبل غيرهم. فمنهم من يقول إنها ليست سوى هضبة عادية، أوجدتها الطبيعة، فيما يقول آخرون انها تقوم على أنقاض مدينة رومانية غابرة. أما من زارها من اليهود القاطنين في مستعمرة (رخبوت) القريبة، أو (ريشون)، عيون قارة، الأبعد قليلا، فقد زعموا أنها بنيت فوق أنقاض بلدة يهودية من عهد داوود وسليمان.
تشغل المباني، متباينة الأشكال، سفوح الرابية، فتبدو للرائي، عن بعد، كأنها أهرامات الفراعنة القدماء. وعند القمة يقوم مسجد القرية الأثري، الذي يرجع تاريخ بنائه الى أوائل الفتح الأسلامي لهذه الديار، قبل نيف وثلاثة عشر قرنا. وتكتنف المسجد ساحة فسيحة يتجمع فيها، معظم النهار وشطرا من الليل، لفيف من الباعة الذين لا يفتأون يعلنون عن بضاعتهم بأصوات تملأ المكان ضجيجا : عرقسوس.. فلافل..ملبس..كرابيج حلبية… مع أن هذه لم تكن (كرابيج)و لا هي من حلب، كما تبين لي فيما بعد، الأمر الذي أكد لي كم يخدع الكبار الصغار دون أن يرف لهم جفن..!
تتشعب أزقة القرية الضيقة المتعرجة بين بيوت عتيقة، شيد بعضها من القش واللبن، وبعضها الآخر من الحجارة المقامة على غير انتظام، تكاد تتلاصق شرفاتها ونوافذها. عدد قليل منها بدا أكثر حداثة، وتلك هي منازل العائلات الثرية القليلة التي تمتلك الأراضي وبساتين البرتقال. من بين هذه المنازل دار فخمة ذات طابقين فسيحين، تملكها عائلة (الجمل)، تقع بجوار منزلنا الصغير الذي حاولوا شراءه من والدي مرارا دون أن يفلحوا، مع أنهم كانوا يملكون أكبر بيارات القرية، فضلا عن أراضي شاسعة. وهم التجار الوحيدون للحمضيات فيها. حيث كانوا يتعهدون بيارات قريتنا والقرى المجاورة، بالضمان، ويستخدمون الكثير من أهلها طوال فصل الشتاء في موسم البرتقال، لقطفه وتغليفه، ثم نقله إلى مرفأ يافا، لكي يشحن، من ثم، الى مرافئ أوروبا، وقد رسمت على صناديقه العلامة التجارية التي طبقت شهرتها الآفاق : "برتقال يافا "Jaffa oranges ".
على الرغم من كل شيء كانت (يبنا) تبدو لوحة فنية، ارتجلتها الطبيعة على غير نسق أو نظام، فصنعت من ذلك المزيج المتنافر جمالا أخاذا.
ولئن كانت قريتنا صغيرة تكاد تنعدم فيها الخدمات العامة، لإهمال السلطات لها – ولم يكن ذلك استثناء لها على أية حال – إلا أن الحياة فيها لم تكن على قدر كبير من السوء، فهي ذات مناخ جميل، وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة. كما أنها تتمتع، بسبب موقعها، بعدد من المزايا التي لا يستهان بها، إذ يمر عبر أطرافها الشرقية خط السكة الحديدية القادم من محطة اللد شمالا، والمتجه جنوبا نحو غزة ورفح، ثم العريش فالقنطرة في الأراضي المصرية. وتقوم على جانبيه أشجار الكينا الباسقة، ملقية بظلالها الوارفة على امتداده، باعثة مع تماوج الرياح، أنساما عليلة يتفيؤها المارة من فلاحين وعمال، في غدوهم ورواحهم. كما يمتد عبر الأطراف الغربية للقرية طريق عريض معبد يتجه شمالا إلى يافا، مارا بقرى عربية عديدة، غرست بينها بعض المستعمرات اليهودية، بمعرفة حكومة الانتداب البريطاني وحمايتها. وبمحاذاة هذا الطريق، غربا، تقع الساحة الرئيسية للقرية والتي تقام فيها، عادة، سوق الثلاثاء الشهيرة، التي يؤمها العديد من أهالي القرى المجاورة، حيث تتوافر فيها كل الأشياء، بدءا من الخضار والفواكه، حتى الدواب والدواجن والغلال.
وعند الزاوية الشمالية لهذه الساحة شيدت المدرسة الابتدائية الوحيدة فيها، من حجر أبيض يميزها عما حولها. وبجوارها تماما تقع المقبرة التي لم تكن توحي بالوحشة، بل كانت أشبه بمنتزه عام لما يتخللها من أشجار ظليلة تحتضن رمالها الذهبية، يخترقها طريق يفضي إلى البحر عبر الكثبان الرملية، الحافلة بكروم العنب وأشجار التين والجميز، تتماوج على سفوحها وبين جنباتها في اتساق رائع بفوضاه وعدم انتظامه. وعلى مرتفع يحف بهذا الطريق ينتصب مقام – سيدنا أبي هريرة – كما كانوا يطلقون عليه، في غير قليل من الاجلال والتعظيم، والذي اعتاد الناس أن يتخذوه مزارا، ومكانا للوفاء بنذورهم. كما ألفوا أن يقيموا هنالك، وتحت ظلال أشجار الكينا العتيقة التي تكتنفه، سباق الخيل في مناسبات الأعياد والأعراس مع عزف الأرغول ودقات الطبول، وحلقات الدبكة .
جو قريتنا أخاذ ساحر. ففي الصيف تنساب النسائم الرقيقة، القادمة من البحر خلال البساتين والكروم، فترطب أجواء أزقتها الضيقة ومنازلها الوادعة. وفي الشتاء تكسو سماءها الغيوم، وتهطل الأمطار بوفرة مبشرة بقدوم الخير والخصب. يحلو لنا، عندئذ، أن ندلف خارج منازلنا تحت وابل المطر الغزير، على الرغم من تقريع أمهاتنا لنا، كيما نستمتع بمرأى الماء المتدفق منحدرا من أعالي القرية، خلال قنواتها الصخرية المتعرجة، مرسلا خريرا صاخبا، بلونه القرميدي الداكن، الذي اكتسبه في رحلته عبر أسطحة المنازل وجدرانها الطينية، ومن تربة الأرض الحمراء. نغوص وسط مجرى مائي، كثيرا ما نسيء تقدير قوته، فلا تلبث المياه أن تسحب أحدنا، فنهرع إليه صائحين مهللين، في مزيج من الفزع والفرح. وكلما لاح لنا أن الخطر الذي يتهدد زميلنا أكبر كانت بهجتنا أوفر..!
يقع منزلنا على الطريق الرئيسي، عند منتصف السفح صعودا وهذا الطريق هو صلة الوصل بين أعلى القرية وأدناها. كما أنه يشرف على البيوت الواقعة أسفل بيتنا، والمقاهي والدكاكين البادية عن بعد بمعروضاتها متباينة الألوان والأنواع، والمضاءة ليلا بمصابيح الغاز.
ولقد كنا نحظى، ونحن جلوس على الشرفة (الليوان) وبفضل موقعنا هذا، بسماع الأغاني ونشرات الأخبار المنطلقة من جهاز الراديو في مقهى (حامد القاضي) عن كثب، فيما تتماوج أمام أبصارنا أشجار البرتقال، مترامية حتى الأفق.
لم يكن الراديو شيئا مألوفا بعد في تلك الأيام. لم يكن في القرية كلها سوى عدد منها لا يبلغ أصابع اليد الواحدة، يملكها سراة القوم، وفي طليعتهم المختار، وقد كان هذا خالا لأمي. كان الناس يحارون في تفسير تلك الظاهرة العجيبة. حسب بعضهم أن ذلك الجهاز يحتوي رجلا بداخله يصدح بالغناء، وهو نفسه يتلو القرآن، ويأتيهم بأنباء المشرق والمغرب أيضا، واخبار الأولين والأخرين. كل أولئك وهو قاعد في مكانه لا يريم. إذن هذه احدى علامات الساعة واقتراب يوم القيامة بلا ريب ..!
عزز هذا اليقين، حجم الجهاز الذي كان يقارب المتر مربعا أو مكعبا على أقل تقدير، مما يتيح للرجل الجلوس داخله في راحة تامة…!
في أمسيات الصيف، كنا نمضي سهرتنا في تلك الشرفة، أبواي، وأخواي، الأكبر والأصغر سعيد وأحمد. وكانت أمسياتنا أكثر ما تكون بهجة، وجمالا أيام الانتصاف من الشهر القمري، حين يطل البدر قرصا مستديرا ناصعا من وراء الأفق، نرقبه فيما هو يمضي صعدا نحو قبة السماء، مضفيا على الكون والأشياء نورا وبهاء، يغمر نفوسنا بالطمأنينة والسلام. ثم لا نلبث أن نعمد إلى اختراع الحكايا، وترديد ما يختلقه أو يرويه الوالدان من أساطير عنه، فيما تتناهى إلى أسماعنا أغنية من بعيد. وتبلغ سعادة أمي أوجها إذا كانت (أم كلثوم) تردد أغيتها الأثيرة لديها :
…. على بلدي المحبوب وديني … زاد وجدي والبعد كاويني.
تتجاوب أصداؤها في كل الأرجاء برنينها الساحر، تثير الشجن والحنين إلى شيء غامض مجهول.
– 2 -
كان أبي سيد البيت المطاع. كلمته نافذة، ورأيه لا يناقش. شأنه في ذلك شأن سائر الرجال. وكانت أمي، بدورها، كغالبية النساء الريفيات، تجل أبي وتوقره. لا تجادله في أمر، ولا ترد له مطلبا، إيمانا منها بالحكمة المأثورة القائلة بأن الزوج هو "الرب الأصغر" وأن غضبه "من غضب الخالق" جل شأنه.
ولم يغير من هذا الوضع عشرتهما الطويلة الأمد تحت سقف واحد. فهي لم تكن تجد في نفسها الشجاعة الكافية لمفاتحته في شأن من الشؤون العامة أو الخاصة، دون أن تقدم لذلك بشيء من التسويغ او الاعتذار المسبق.
من هنا كانت مهمتها حرجة في ذلك الصباح، مما جعلها تقدم طعام الأفطار وهي في حالة من الاضطراب، مع أن المسألة لم تكن على تلك الدرجة من الخطورة. كان عليها أن تطلب اليه – أو على الأصح أن ترجوه – بأن يصطحبني إلى المدرسة، إذ كنت قد تأخرت في اليوم السابق بضع دقائق عن بدء الدرس الأول، وطلب إلي الأستاذ (عبد الخالق) أن أحضر في اليوم التالي بصحبة ولي أمري. ترددت والدتي قليلا قبل أن تخبره بذلك، خشية أن يصب جام غضبه علينا جميعا، ممثلين في شخصها. أو أن يوجه لها عاصفة من اللوم على تقصيرها في رعاية شؤون أولادها..!
كنت إذاك في أواخر السنة الثامنة من عمري. وفي الصف الثالث الابتدائي على وجه التحديد. ولم أكن قد مررت بالصفين الأول والثاني شأن من هم في مثل سني. إذ كنت قد أمضيت عامين في كتاب الشيخ (عبد الكريم كريم) قبل أن أنتقل إلى المدرسة الأميرية، وفي أواخر السنة الدراسية أيضا. وكان ذلك بسب مشاجرة وقعت بيني وبين طفل آخر من أترابي، لطمني على أثرها معاونه الشيخ أسعد – وهو كهل ضرير – على وجهي، فخرجت للتو مهرولا إلى دارنا القريبة، حتى دون أن أنتظر ساعة الانصراف.
لم تكن الدراسة في ذلك الكتاب تنتظم التلاميذ صفوفا أو فصولا، بل كنا نجلس، كيفما اتفق، في فناء الدار المظللة بعريش من العنب. ثم نأخذ في ترديد آيات من القرآن الكريم، وراء الشيخ بأصواتنا الرنانة، التي كثيرا ما أقلقت راحة سكان الحي بأكمله. أو نعمد إلى كتابة وظيفة (الخط) طوال النهار حتى يصيبنا الملل بالدوار. وكان ذلك الدرس مجرد نسخ للسور الصغيرة على ألواح من الأجر، دون أن نفقه لما نكتب أو نقرأ معنى. أما في فصل الشتاء فكنا نقبع على حصير في قاعة فسيحة الأرجاء، ارتفع سقفها أمتارا عديدة كي يزيد من برودتها. ليس لها سوى نافذة واحدة تطل على فناء الدار. وتردد بيننا انها كانت تستخدم من قبل مخزنا للتبن و الغلال، وفي فترة من الفترات كانت اسطبلا يؤوي عددا من البغال كان يملكها أصحاب الدار فيما سلف..!
كان أبي – كغيره من الناس في ذلك الوقت – يؤمن بما كان سائدا من نظريات وأفكار بين أهل القرى، تجمع في مجملها على أن التعليم الحق وقف على الكتاب دون غيره. وأن المدارس الحكومية التي أنشأها الانكليز لا تعلم غير البدع والضلال ..عن القط والفأر والثعلب.. وراس روس.. هذا بدلا عن تحفيظهم القرآن الكريم..! لهذا كان عسيرا إقناعه بجدوى دخولي المدرسة الحكومية لولا تلك الحادثة. من هنا يمكنك أن تدرك مدى حرج والدتي وهي تحاول مفاتحته في ذلك الشأن.
بيد أن والدي – وهذه كانت مفاجأة لأمي لم تتوقعها – استشاط غضبا. لعن الكتاب وأصحابه. أمسك بيدي، وانطلق بي إلى دار الشيخ عبد الكريم، ليصب هنالك، وعلى رأس الشيخ أسعد (معاونه) سيلا من عبارات التأنيب والتنديد. بل وليعلن على الملأ بأن ولده هذا لن يبقى في ذلك الكتاب بعد ذلك اليوم. وأن هذا الولد "خسارة فيكم بالله العظيم.. ". فأمثاله من النابهين لا ينبغي لمثل هذا المكان أن يحظى بهم. وهكذا خسر الشيخ عبد الكريم، بسبب الشيخ أسعد، أرغفة الخبز، وأعدادا من البيض المسلوق، ومواد غذائية أخرى كان يتقاضاها أجرا، بمثابة رسوم تعليم..!
لم يكن أبي قاسيا تماما، لكنه كان حازما، فما أن غادرنا الكتاب، في ذلك الصباح، ثم يممنا شطر المدرسة الحكومية، استجابة لرجاء أمي، حتى أخذ يحادثني، لكأنما يحاول التسرية عني، أو إشعاري برضاه علي، لا أدري. مررنا بدكان البقالة لصاحبها (أبو العبد الرملاوي) الذي سرعان ما هب واقفا، ليرد تحية الصباح بحفاوة واضحة، داعيا أبي لمشاركته تناول القهوة. ثم مررنا أمام دكان الحلاق (أحمد الجمل). وكان هذا منهمكا برش الرصيف أمام دكانه بالماء، وذلك على الرغم من مطر الليلة المنصرمة. انعطفنا يمينا لنطل على الطريق العام. سألني عن موعد الامتحانات المقبلة في المدرسة. ثم ربت على كتفي، وهو يشدني بيده من كتفي البعيد عنه، كي التصق به، وهو يقول:
– اذا كان ترتيبك جيدا فلسوف أشتري لك حذاء جديدا..!
لم تكن فرحتي، عند ذاك بالهدية الموعودة بقدر ما كانت من أجل انفراج أسارير أبي.
واصلنا سيرنا المتعرج تبعا لانعطافات الطريق. رائحة التربة المبللة بمطر الليلة الماضية تنبعث نقية نفاذة، وهدير البحر خافتا يأتي من بعيد، وغيوم تباينت ألوانها ما بين بنفسجي رقيق، ورمادي داكن تتراكم عند الأفق الغربي. كنت أرقب السحب وهي تسبح من فوقنا، فأنشغل بها لحظات، عن الطريق والمدرسة. أتصورها أشكالا خرافية عجيبة كتلك التي تتراءى لنا في الأحلام.
تنبهت إلى جلبة وصياح، سرعان ما تبينت مصدرهما. كنا قد بلغنا الطريق العام، نوشك أن نقطعه إلى الطرف الآخر، حيث السوق ثم المدرسة. الناس يتحركون في ذعر. سيارات عسكرية تعبر الطريق مسرعة، ثم تنتشر في اتجاهات مختلفة. بعضها يتوقف، وبعض يتابع السير فيما الجنود يقفزون منها في كل اتجاه. انطلقوا يصيحون بالمارة وبمن هم في المقاهي مشرعين بنادقهم وحرابا لامعة في مقدماتها تثير الرعب. توقف أبي عن السير. بدا عليه القلق. تمتم بصوت خفيض:
– الانكليز.. يافتاح يا عليم.. نعود يا بني إلى البيت.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..!
وعلى حين غرة أخذوا يطلقون الرصاص في مختلف الأنحاء. اجتاحني الذعر. اقتربت من أبي ألوذ به.. سمعت عنهم في المدرسة، وفي كل مكان لكني لم أرهم رأى العين في مثل هذه الحال قبل ذلك.
صرخت في فزع:
– نعود يا أبي ..
وفي ذات اللحظة رأيته يضع يده على صدره، تجحظ عيناه.. يرتجف.. الدماء تنبثق من صدره.. تفلت يدي من قبضته.. يترنح.. يتهاوى.. يسقط.. يعقد الذهول لساني.. يا إلهي.. هذه اللحظة كنت أسمع صوته.. ارتميت فوق صدره ..أضمه.. ألتصق به – أغمره بالدموع.. أصرخ بجنون:
.. يابا.. يابا ..
وجرس المدرسة يدق وسط زخات الرصاص آتيا من مكان سحيق.
– 3 -
وقفت أمي قرب باب الدار مع من تجمع من الجارات إثر سماعهن أصوات الرصاص، وصياح الصبية الذين اندفعوا يتراكضون خلال الأزقة. أدركن للتو أنها عملية انكليزية أخرى. استوقفن واحدا من الغلمان، فأنبأهن بأن الانكليز قد أطلقوا الرصاص على الناس في المقاهي والطرقات والسوق.. إنهم يطلقون الرصاص في كل مكان.. أخذن يتساءلن في توجس وقلق عن السبب الذي دعا هؤلاء إلى اقتراف جرائم جديدة في قريتهم في هذا اليوم، خمنت إحداهن قائلة:
– ربما كان ذلك بسب نسف الثوار للخط الحديدي بالأمس على مقربة من القرية .
عقبت أخرى بسخرية:
– ومتى كان هؤلاء ينتظرون سببا يبرر ارتكاب الجريمة التي يريدون يا حبيبتي ..
تدخلت ثالثة :
– إذا كان الأمر كذلك يا أم مريم فلسوف تأتي اليوم الانذارات بالعقوبات الجماعية التي ابتكروها.. سيفرضون علينا عقوبات فادحة هذه المرة غرامات وجزاءات أيضا..
قالت أم مريم باستنكار :
– وهل بقي لدينا ما نقدمه يا فاطمة ؟
– من قال لك، يا حبيبتي أن (إنسانيتهم) سوف تجعلهم يقدرون ظروفنا ..؟
– ولكن أليس هذا هو الظلم بعينه؟ الفاعل واحد أو اثنان أو ثلاثة، فما معنى أن يؤاخذ الجميع..؟ هذا إن كان ما فعلوه جريمة حقا ..!
قالت (أم سعيد) وقد ظلت صامتة طوال الوقت :
– تتحدثن عن الظلم والظالمين، يا نور عيني، ووجودهم هنا، هو منتهى الظلم. بأي حق هم هنا أصلا ..؟
سادت لحظات صمت. مضت كل واحدة منهن تضرب أخماسا في أسداس، بينها وبين نفسها، إلى أن عبرت أم مريم عما كان يساورها من قلق:
ترى من هي المسكينة التي حلت بها المصيبة في هذا النهار ؟
ردت أم عدنان في صوت خافت تشوبه نغمة حزن طال بها العهد:
– كما ترين. نربي أبناءنا الأيام والسنين.. نفني أعمارنا في تنشئتهم يوما بيوم، ساعة بساعة.. نبني عليهم آمالنا العريضة.. نود لو نفديهم بأرواحنا إذا أصابهم مكروه.. ثم نفقدهم في طرفة عين.. يد غريبة تجيئ من أقصى الأرض، تضغط على الزناد، وينتهي كل ما بيننا..! أطرقت النسوة إجلالا لأم عدنان التي سبق لها أن فقدت ولدها عدنان في ظرف مماثل منذ شهور قليلة ومابرحت تتشح بالسواد .
– إنهم.. هكذا.. ببساطة متناهية يسلبوننا حق الحياة، ولا يحاسبهم أحد.
– من أجل ذلك قامت الثورة يا عزيزتي. هي التي ستأخذ على عاتقها أمر حسابهم .
قالت أم سعيد، لنفسها وهي تستمع إلى رفيقاتها، أنها سوف تطلب إلى (أبو سعيد) فور عودته، أن يقلل من خروجه منذ اليوم، ما دامت الاستهانة بأرواح الناس قد بلغت هذا الحد.
لكن خوفا غامضا يسري في أعماقها. بل إنها تحس بذلك الشيء المبهم يلم بها منذ أيام، دون أن تعرف كنهه أو تجد له تفسيرا. حتى أحلامها كانت في الأيام الأخيرة كوابيس مرعبة. وهي من ثم، تلعن الشيطان تارة، وتعوذ بالرحمن، تارة أخرى، مؤملة ألا يكون مبعث ذلك الانقباض سوى كآبة عارضة لن تلبث أن تزول، أو بسبب مرض خفي يلم بها لم تتبين ما هيته. آه ليت الأمر يكون كذلك..! أو هي تلك الأحداث التي تسود البلاد فتقبض النفس.
تحاول التخلص من ذلك الشعور الممض بالجنوح إلى التفكير في المستقبل، وبما يمكنها أن تتخذ من أسباب الحيطة – في نطاق صلاحياتها المحدودة – بما يضمن سلامة أبنائها، وأبيهم .
أصوات هادرة تترامى عن بعد. تقترب رويدا.. تتعالى.. تتضح معالمها أكثر فأكثر، إلى أن تتحول إلى هدير مرعد. جمهور غفير تبدو طلائعه عند ناصية الشارع. يهرع الأطفال من البيوت المجاورة على جانبي الطريق، يرفدون الموكب بانضمامهم إليه، فيكبر، ثم يكبر، حتى يضيق بهم الزقاق. همت عائشة (أم سعيد) بأن تنادي أحدهم كي تسأله عن ذلك الشهيد المحمول على الأكف والأكتاف. غير أنها أمسكت حين رأت غلاما يهرول نحوهن، وهو يصيح بأعلى صوته، وكأنه يعلن بشارة سوف ينال عليها مكافأة :
– الانكليز.. قتلوا عم سليم.. أبو سعيد ..!
شق الفضاء صراخها المروع فيما هي تندفع نحو الجموع، والنسوة اللائي ذهلن للحظة، أمسكن بها لمنعها من اقتحام الموكب، وهي في حالة تشبه فقدان الوعي. يخرج من بين الجمهور شقيقها (رمضان) متصديا لها، محيطا إياها بذراعيه، زاجرا ومناشدا :
– قضاء الله الذي لا مفر منه.. إنه شهيد يا أختاه.. هنيئا له.. كفى.. كفى بالله عليك.. أنت عاقلة ياعائشة.. إنه قدره.. !
تصرخ في التياع :
– المجرمون.. قتلك المجرمون.. ويلهم من الله.. أين ولدي.. أين أمين ؟
هتف رمضان كي يسمعها.. وربما ليسكتها :
– أمين بخير.. أقسم لك أنه بخير..
كنت في تلك اللحظة أهرع إليها.. أرتمي في حضنها.. يهزني النشيج هزا، كأني ألتمس في حضنها عودة أبي للحياة.. شعرت كأني غبت عنها دهرا.. وها أنذا أعود. طفقت تضمني إليها بعنف.. تقبلني بجنون، كأنها لا تصدق أني بين يديها. غمرت وجهي دموعها.. اختلطت دموعنا معا، وهي تغمغم بكلمات تضيع بصوتها المبحوح بين البكاء وأصوات الجموع الغاضبة .
تبين أن عدد قتلى ذلك الصباح خمسة، والجرحى ضعف هذا العدد. شيعوا جميعا في جنازة واحدة، تحولت إلى مظاهرة تندد بالجناة، وتطالب بالاستقلال وسقوط بلفور..! حال بعضهم بيني وبين مشاهدة القبر ساعة الدفن. دعينا مع حشد من الناس إلى الغداء في بيارة أبو جبريل النجار، حيث ذبحت الخراف، وقدم طعام كثير للجميع. في (بواطي) ملأى بالأرز واللحم والرجال لا يكفون عن الحديث حول الحادث وحوادث أخرى كثيرة سبقته في قريتنا، كما في غيرها.
في دارنا واصلت النساء إحضار الطعام، ومواد أخرى كالسكر والقهوة والأزر. ولا يزيد ذلك أمي إلا حزنا وألما وبكاء. طفقن يعزينها بكلام كثير. يضربن الأمثال، ويرددن الحكايا من حوادث الأيام الغابرة والراهنة .
صبيحة اليوم التالي لتشييع جثمان أبي، وضعت لنا أمي على (الطبلية) فطورا من البيض المسلوق والزيتون وخبز الطابون، وصحنا من العسل. هذا الأخير كان مما جاءت به الجارات. لم يكن العسل طعاما مألوفا لدينا في وجباتنا المعتادة. دار الجمل يتناولونه، ودار ابو عون وغيرهم من اثرياء القرية، أما نحن..؟
أحس بفراغ يحتل مكان أبي، حيث كان يجلس بيننا، ونحن من حوله.. لكن ها هو ذا أمامي في مكانه المعتاد. صغيرتنا علياء تقبع في حجره. يضحك لها.. يضمها إليه.. يمسد شعرها.. يضع اللقمة في فمها بعد أن يغمسها بالعسل.. تسمرت يدي في مكانها قبل أن تبلغ الطبق. انفجرت بغتة باكيا، بصوت ارتاعت له أمي الجالسة قريبا منا مع جاراتها، فأقبلت مسرعة، تاركة النسوة اللواتي ملأن المكان صخبا. تبعنها سراعا. واحتضنتني أمي وبصوت مبحوح : " مالك يمة.. " انفجرت علياء أيضا تنشج بصوت عال. بادرت خالتي الى حملها.. تلصقها بصدرها.. تهدهدها.. تقبلها وهي تردد بصوت يخنقه البكاء .
".. مالك يا حبيبتي.. اسم الله عليك.. الله يجازي أولاد الحرام.. أبوك مسافر بكره ييجي ياحبيبتي …
أبي يرمقنا بعينين حزينتين.. يمضي بعيدا يتلاشى في الغمام المائل مابين عيني والسماء..
يوسف جاد الحق
رواية – من منشورات اتحاد الكتاب العرب – 1997
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول رواية أكتبها أنا
أنا غيورة أمتها
أتمنى تنال إعجابكم وأعطوني رأيكم فيها
لالاتنسوا الرأي وكمان الإنتقاد لأنه يفيدني
………………………………………………….
نبدأ وأعرفكم على أسماء العائلات
عائلة أبو عبد العزيز
الأب أبو عبد العزيز(عبد الرحمن)
الأم أم عبد العزيز (فاطمة)
عبد العزيز (24)سنة الأخ الكبير في عائلة أبو عبد العزيز يحبه جميع من في البيت .
سمر (23)سنة إهي بس تكره عبير ماتحبها عشان أبوها يحب عبير أكتر منها ومغرورة وملقوفه .
سعاد (22)سنة طيبة مسكينة على حالها بس إذا عصبت الله يرحم من في البيت بس الكل يحبها.
حمد (20)سنة طيب وخدوم وعلى قولتهم مطوع ويحب أخته عبير.
عبير(16)سنة هادي حكايتنا في الأصلا عليها بتشوفون بالأحداث وأبوها يحبها بالمرة وإهي حلوة وأحلى من أخواتها…
ياسر (15)سنة هذا مايدري أهله فين عايشين بس مايرضى بالغلط أبدا بس همه في أصدقاءه الأغبياء زيه.
سهاد (13)سنة هادي برضوا زي أختها سمر إهي ماتكرها ولا تحبها ما فرقت معها..عائلة أبو احمد (هدا أخو أبو عبد العزيز )
الأب (عبد العزيز )
الأم (سهاد)
عمر (21)هذا يعرف أنوااع الحبوب بالتفصيل الملل إعرفوا إنه ……..
سعد (19) هذا يسوي نفسه عالم بالحياة هه عنده كل طموح الحياة …
سحر(16) إهي وعبير صديقات بس مو لهيك الدرجة يعني الأسرار عند بعض بس ..
هيام (14)طيبة وخلوقة بعض الأحيان…نبدأ بالرواية
قبل 10 سنوات في بيت أبو عبد العزيز
في المطبخ أم عبد العزيز تطبخ الغداء وتقول :ياعبييير تعالي جت عبير وكان عمرها 6 سنوات
وتقول :هاه أمي تبين شئ قالت : كم مرة قلت لك لا تقولي هاه عيب قولي نعم
قالت :آسفه يأمي نعم تبغين أسويلك شئ.
قالت أم عبد العزيز :روحي عند جرتنا أم فيصل وقولي لها تعطينا بصل لأن البصل خلص .
قالت :طيب من عنوني ياأمي.(لأن تسمع أخواتها يقولون من عيوني صارت تقول متلهم بس يوجد بعض التغيرات)
وراحت تضرب بالباب وردت أم فيصل وفتحت الباب.
قالت عبير:أمي تقول تبغى بصل .
قالت أم فيصل : طيب قولي السلام بعدين إطلبي من عيوني أعطيك مادام إلي جت هي عبير .
قالت :السلام عليكم أمي تقول تبغى بصل .
قالت أم فيصل : طيب
وراحت وجابت بصل أم فيصل ومدت يدها لعبير.
قالت أم فيصل :هذا بصل وهذي حلاوة لأحلى بنت بالدنيا عبير.
قالت عبير بإستغراب:انا حلوة
قالت أم فيصل : أيوة أنت حلووة ليش تسألي ؟؟
قالت عبير :بس أختي سمر تقول أنا ماني حلوة أبدا وأشبه الحيوان.
قالت أم فيصل وهي حزينة :لالا ياقلبي لاتصدقين أنت حلوة بس يمزحوا معااك .
قالت عبير :أه هي تمزح بس طيب يله مع السلامة ياخالة أمي تنتظرني
قالت أم فيصل : مع السلامة.
ودخلت البيت وأعطت أمها البصل وراحت عند أختها سمر وتقول لها : والله تقول لي خالتي أم فيصل إني أنا حلوة .
قالت سمر : لا ياشيخة أنت مانتي حلووة إلي يشوفك يقول أعوذ بالله وبسم الله علي ههههه
قالت عبير : خلاص أنا ماني حلووة بس إذا جت أم فيصل قولي لها .
راحت عبير وإهي تقول في نفسها :هي تمزح مثل ماقالت أم فيصل
مرت سنة بعد مشقة على عبير من أختها سمر
في بيت أبو عبد العزيز
فرحاااااااااااااانة عبير بكرة بتروح المدرسة أول يوم لها بالمدرسة ومعاها بنت عمها سحر وهي كل شوي تطلع المريول وتطالع فيه وترجع ترتبه وهي في الغرفة ومانامت
وكان سعاد و سمر يسالفون وطالعت سمر في عبير وقالت :
والله إذا مانمتي ياعبير والله أجي وأضرب رأسك في الجدار 60مرة فهمتي
قالت عبير:طيب أنا ماسويت شئ عشان تضربيني أنا على فراشي حتى أنا ماقمت إش سويت عشان تضربيني ؟؟
قالت : لا بعد تردي وقامت بتضربها مسكتها سعاد مع إيدها وقالت:وش بك إش سوت لك ؟
قالت سمر: وأنت وش دخلكي بالسالفة ؟؟
قالت سعاد :سمر والله لأعلم أبوي وأمي إنك تضربيها بدون سبب.
قالت سمر :أصلا إنتي يصلح يخلوكي نشرة أخبار كل شئ صار بالبيت قلتي أعلم أمي وأبوي أعلم أمي وأبوي.
قالت سعاد :طيب خلاص بأصير نشرة اخبار عشان عبير بس .
قالت سمر:طيب حسابها عندي بكرة ؟
صحيوا الصبااح وراحت سعاد عند عبير وقالت لها عبير قومي بتفوتك المدرسة ..
قامت عبير وبسرعه لبست مريولها الجديد وساعدتها سعاد
وصلحت لها شعرها ولبستها الشرايط وصارت حلوة عبير ولبست وخلصت طلعت الصالة شافت أخوانها كلهم جالسين
قال عبد العزيز : الله من هذي الحلوة ؟؟
قالت سمر بصوت واطي بس يسمعها عبد العزيز:بسم الله عليك وش فيها عيونك هاذي حلوة ؟؟
عبد العزيز وهو يطالع فيها وبصوت مخفوض يقول :أنا سألتك ياوجه النحس اسكتي ماأبغى أخرب صباحي بصوتك ؟؟
قالت عبير :يالله ماعرفتني أنا عبير.
قال عبد العزيز : لالا ماأصدق إنتي عبير؟؟
قالت عبير : والله إني عبير والله طيب شوي بأجيب القرآن عشان أحلف ؟؟
قال عبد العزيز وهو يتكلم بسرعه :لالا تجيبيه والله مصدق إنك عبير هههههههه
أما سمر وجهها إنقلب وتقول في نفسها :والله لأوريك ياعبيروه
عبير كل اخونها إلي بالصالة يمدحونها …
وطلع أبوها وقال يله ياعبير ويا سمر يله
قالت سمر :أنا مالي نفس اداوم .
قال:ليش ؟
قالت :كذا
قال بكيفك الباقي بتروحون مع عبد العزيز
وركبت عبيرالسيارة مع أبوها وأمها
وهم بالطريق قال أبوها :يالله كبرتي ياعبير
وضحكت عبير
قال أبوها : بأعطيك الفسحه يوميا 3ريال
طلعت عيون عبير من مكانها وقالت كل يوم تعطيني 3 ريال يالله باصير غنية لو جمعتها
قال بسم الله عليك أمك يوميا تعطيك ريالات وذحين بأعطيك بس 3 ريال وكانت بتطلع عيونك
قالت :أمي تعطيني بس ..
قال :أبوها بس إيش ؟؟
قالت :لالا ولا شي
قالت أمها : وش فيك ياعبير قولي بس إيش ؟؟
قالت عبير :بأقول بس لا تقولون لسمر إني أنا قلت ؟؟
قالوا أمها وأبوها في نفس الوقت :ليش وش فيها سمر؟؟
قالت عبير: لا تقولون لها إني أنا قلت ؟
قالت أمها :خلاص قولي ؟؟
قالت عبير:يوم أمي تعطيني الفلوس تاخذها سمر مني وتشتري فيها أما فلوسها تحطها في الحصالة وما تشتري لي شئ وتمسكني مع أذني وتشدها بقوة وتقول لي:
تعلمين أمي ولا أبوي أضربك وأذبحك بالسكين وأرميك في الزبالة وماأحد يدري عنك ..
قال أبوها :قولي والله ياعبير ؟
قالت عبير :والله بس أبوي لاتضربها خلاص هي مسكينة.
وأم عبد العزيز تفكر وكذلك أبو عبد العزيز
وسكت كل الموجودين بالسيارة …وقطع الصمت أبو عبد العزيز وهو يقول :
وأنت وين عنهم ياأم عبد العزيز ؟؟
قالت أم عبد العزيز:والله ماأدري ولا قد علمتني عبير .
قال : أنا كم مرة قلت (وطالع في عبير وسكت )
قالت أم عبد العزيز : خلاص لا تعصب أخوات عادي وبنمسك سمر ونعلمها .
وفي هاذي اللحظة وصلوا للمدرسة
وفتح محفضته أبو عبد العزيز وأعطى عبير فلووس
وهو ينتظر متى ينزلون إلا يشوف أخوه أبو أحمد معه بنته سحر وزوجته
ونزلت عبير من السيارة هي وأمها
ودخلوا المدرسة وعبير في قمة الوناسة مبسوطة وراحت تتمشى بين الحريم وتشوف زوجة عمها أبو أحمد وتركض عند أمها وتقول : اللحقي ماتلحقي عمتي موجودة هنا
ولا كماان معاها سحر
ضحكت أمها على كلامها وراحت عند أم أحمد وسلمت عليهم
وبدئوا ينادون الأسماء
وقسموا البنات في الفصول وصارت سحر في فصل وعبير في فصل راحت عبير عند أمها وقالت :أبغى سحر معاي في الغرفة إلي أنا فيها
قالت أمها : طيب بس الغرفة هاذي اسمها فصل
قالت عبير :خلاص بس خليهم يخلوني أنا وسحر في هذا إلي اسمه فصل ؟
راحت أم عبد العزيز عند المديرة وقالت إذا عندكم إمكانيه أبغى بنتي مع بنت عمتها في الفصل الثاني
قالت المديرة : طيب أشوف إن شاء الله بس ما عرفتيني على بنتك
قالت أم عبد العزيز :اسمها عبير
قالت المديرة :الله يحفظها لك .
وكلمت المديرة المعلمات ونقلوا عبير لفصل سحر
وعبير في قمة الفرحة وجلسوا هي وبنت عمها مع بعض في أول صف
ووزعت عليهم المعلمة عصيرات وبساكيت وشبس
وقالت : طيب وش رايكم نخلي الأمهات يطلعون يجلسون برا عشان يرتاحون وإحنا نجلس هنا ونلعب وهم برا يأكلون ويشربون قهوة
بعضهم وافقوا وبعضهم لا
راحت عبير عند الأستاذة وقالت عبير :لو سمحتي أمي بس تقعد شوي وترجع ؟
قالت المعلمه :أيوة ياقلبي شوي وترجع لك .
(المعلمه حبتها من يوم قالت لها لو سمحتي )
طلعوا كل الأمهات بعد جهد جهيد من الطالبات والمعلمه طلعت كمان معاهم وتقفل الباب وراها في بنت ما كانت منتبهه بس يوم انتبهت وبدأت تلف يمين ويسار ومالقت أمها
راحت عند الباب وتبكي ماقدرت تفتح الباب راحت عبير تحاول تفتح الباب وفتحته وطلعت البنت (الباب مصمم إذا إنفتح يرجع من نفسه ومصنوع من حديد)
وعبير تطالع وما رجعت يدها وشوي تناديها سحروتقول: عبير عبير البنت ليه تبكي وليش…. (وسحر كانت تتكلم وعبير لافه على سحر ورجع الباب وتقفل على يد عبير
صاحت عبير وتبكي وتنادي وتقول :أمييييي أميييي اميييي وتحاول تفك الباب سحر وماقدرت وقاموا كل البنات متجمعين على عبير وإلي تحاول تفك الباب وماقدرت وطالعت سحر
تحت الباب لقيت خشبة هي إلي ماخلت الباب ينفتح ويحاولون ماقدروا والمعلمة جت تركض وتحاول تفتح ماقدرت البنات كلهم يصيحون ويبكون وسحر تبغى أحد يساعدها
عشان تسحب الخشبة كل البنات يبكون
وتجمعوا المعلمات والأمهات والمديرةوبدأت تبكي أم عبير وتقول بنتي بنتي بتموت
عبير أغمي عليها من كثر نزف الدم ومافي فايدة أخذت المديرة جوالها وإتصلت على الدفاع المدني والمعلمات لبسوا عباياتهم والمديرة كمان
وجت الدفاع المدني والإسعاف في خلال دققتين
ودخلوا وكسروا الباب وأم عبير تبكي أول ما فتحوا الباب تبغى تروح لبنتها لكن المعلمات مسكوها وقالوا شوي ونخليك تروحين وشال الممرض عبيرعلى
يدينه وقال وين أمها وراحت أمها معاهم في الإسعاف وركبت في سيارة الإسعاف وركبت معاهم ممرضة وصلوا المستشفى ودخلوها قسم الطوارئ
وقال الدكتور نحولها للتنويم وين أبوها ؟؟
قالت أم عبير:شوي وبيجي
قال الدكتور : خلاص ذحين إنقلوها لقسم التنويم ونقلوها
أما في بيت أبو عبد العزيز
دخل أبو عبد العزيز بعد ماأستأذن من دوامه
ولقى سمر معاها الريموت وتقلب
ناداها وهو معصب قال :سمر طيب والله حسابك عسير عندي اليوم بس خلي ترجع أمك وشوفي
قالت وهي خايفة :وش سويت ياأبوي
قال :ماسويتي شئ بريئة ماشاء الله عليك
قالت :والله ماسويت شئ ؟قولي وش سويت إن كنت صادق؟
وهو رايح يبغى يضربها وهو ماشي لمها قال :لا وبعد عليها لوكنت صاادق ..
ودق الجوال وهو رايح رفع ورد على الجوال وقال : هلا يأم عبد العزيز أجيلك ولالا
قالت أم عبد العزيز :أولا السلام عليكم
قال :وعليكم السلام
قالت :أبو عبير
(إنفجع يوم قالت أبو عبير لأنها قالت وهي حزينة )
قال :اش فيك ؟؟ صار لك شئ؟؟
قالت :ياليت كانت في المهم ..
وقاطعهاوهو خايف وكلامه سريع قال :عبير فيها شئ قولي عبير فيها شئ؟؟
قالت : أبو عبير تعالي أنا وعبير في المستشفى
قال :وليش أنتم في المستشفى وفي أي مستشفى ؟؟
قالت : إحنا في مستشفى الملك فهد تعال
قال :خلا ص دقيقة وأنا عندكم مع السلامة
قالت :مع السلامة
وطالع في سمر بنظرة غضب شديدة
وقالت سمر:أبوي أمي فيها شئ؟؟
قال :لاتطلعي من البيت ولا تعلمي أحد من أخوانك فهمتي ولالا
وقفل الباب بقوة
وركب السياارة وبسرعه على المستشفى وهو في الطريق يفكر يقول :يمكن طاحت عبير وماتت لالا يارب مايكون كذا يمكن ويمكن ويفكرررر وصل عند المستشفى
ودخل عند الإستقبال وقال في أحد حولتوه لقسم التنويم قبل ساعه أول اقل
قال الموضف :أيوة بنت عمرها 7 سنوات إسمها عبير
قال أبو عبد العزيز : أيوة طيب كم رقم الغرفة و وو و
وأعطاه الموظف معلومات الغرفة
وهو طالع يدور على الغرفة
في الغرفة عبير المغذيات في يدها ونايمه ومريولها كله دم في دم
وأم عبد العزيز تبكي على بنتها ودخل أبو عبد العزيز الغرفه ويناظر فيهم وقفت أم عبير وقالت أخيراجيت قال إش فيه قالت تعال
أعلمك السالفة وعلمته السالفة كلها وقال :طيب وين الدكتور المسؤل عنها
قالت :كان يسأل عنك وهو طالع كان في دكتور داخل الغرفة في يده أوراق
وقال الدكتور :أنت أبو عبير إلي في الغرفة ده ؟
قال :أيوة
قال الدكتور :وأخيرا جيت كيفك وأخبارك؟
قال أبو عبد العزيز:أنا الحمد لله بس بنتي فيها شئ؟
قال الدكتور : طيب إلي في الغرفة إمراتك ؟
قال أبو عبد العزيز :أيوة
قال الدكتور :أجل خلينا نبعد عن الغرفة عشان ما تسمعنا وسحب الدكتور إيد أبو عبد العزيز وهم رايحين لغرفة الدكتور
ابو عبد العزيز إمتلئ وجه بعلامات التعجب والإستغراب من كلمة أجل خلينا نبعد عن الغرفة
دخلوا الغرفة قال الدكتور لأبو عبد العزيز تفضل إجلس وجلس أبو عبد العزيز والدكتور
وقال الدكتور : البنت لازم نسعف لها دم بسرعه خلال 24ساعة وإلا ماتت من فيكم من أخونها أو أمها أوحتى إنت دم مطابق لدمها ؟؟
قال أبو عبد العزيز :أنا دمي مو مطابق لدمها .
قال الدكتور: طيب أخونها أو أمها مافيش ؟
قال أبو عبد العزيز :مافي نهائي بس خوالها يمكن فيهم ؟بأسألهم وأرد لك خبر
دق أبو عبد العزيز على عمه وقال ياعم عبير محتاجة إسعاف دم وإذا كان أحد عيالك مطابق لدم بنتي ياليت يسعفها
قال عمه :طيب أبشر لكن وش سبب الإصابة
قال أبو عبد العزيز :ياعم بعدين أقولك
قال عمه:خلاص أنا دحين أرسل لك الأولاد الكبار إذا تطابقت فصيلة الدم قول لي خلاص
قال أبو عبد العزيز : أبشر
أرسل عمه :ولده الكبير وإلي أصغر منه
وحللو فصيلة دم الكبير إلي اسمه (فهد)وطلع نفس فصيلة دم عبير
وإسعفوا عبير والحمد لله
وبعد الإسعاف شكر أبو عبد العزيز فهد وعمه
ودخل الغرفة وشاف عبير مستيقضة وسلم عليها وقالت :مين هذا يأبوي
قال: هذا واحد من الجماعة أخذ من دمه وأعطاك عشان ماتموتي
قالت: قول له تقول لك عبيرشكرا لك
قال :طيب إذا لقيته مرة تانية أقول له
قالت :لالا تقول له دحين دحين
قال :خلاص ودق على فهد وقال له تقول لك عبير شكرا لك
قال فهد :ياقلبي بالله بوسها لي فديتها
قال :طيب ابشر تبغى شئ تاني
قال فهد :سلامتك مع السلامة
قال أبو عبد العزيز:مع السلامة
قام باس أبوعبد العزيز عبير وقال هذا من فهد
ضحكت
وضحكوا كلهم على عبير
ورجعوا البيت
كان كلهم جالسين بالصالة عبد العزيز وسعاد وحمد وسمر
وفتحت عبير الباب بشويش ودخلت أول شئ راسها وكلهم يطالعون فيها ويضحكون على حركتها أما سمر تقول اعوذ بالله جانا الشر ودخلت عبير بجسمها كله شافتها سعاد
ركضت إلى عند عبير وقالت من سوى فيك كذا وليش الدم هذا كله ؟؟
ودخل أبو عبد العزيز وأم عبد العزيز قالت أم عبد العزيز السلام عليكم وطالعت في سعاد وهي ماسكة يد عبير وتقول من سوى كذا فيك ؟
قالت أم عبد العزيز :عبير مسويه نفسها منقذة وأنقذت بنت لكن نسيت نفسها وتقفل الباب على يدها
والكل قام يضحك وإنحرجت عبير
وقف حمد وقال: هيه لالا حدكم إلا عبير تكلمو على سمر أما عبير فلا وألف لا
وراح عند عبير ورفعها ويدور فيها
سمر قالت: وليش يتكلمون علي ومايتكلمون عليها إلي وجهاها ماتفرق بينه وبين القرد ؟؟
طالع فيها أبو عبد العزيز نظرة قويه ورمى شماغه على الكنب وراح إلى عندها وحمد نزل عبير والكل يطالع في سمر وأبو عبد العزيز
وبيعطيها كف ورفع يده وبسرعه وقفت عبير قدام أبوها عشان تدافع عن سمر ورافعه يدينها ومغمضة عيونها وإيدها كانت ملفوفة لأن كان إصبعين من أصابعها مكسورة
ويطالع أبو عبد العزيز في عبير وزحفها عن طريقه ويقول لها وهو يطالع فيها:بعد إلي سوته فيك ودافعين عنها
قالت :أبوي عشاني
وطالع في عبير وأخذ شماغه وطلع برا
والكل يطالع في عبير وسمر متعجبين
قال عبد العزيز :إش فيه ياسمر بس عشان قلتي تشبه القرد مدام كذا تستاهلين
قالت أم عبد العزيز وهي تناظر في سمر:ياليت كان ظربك أبوك عشان تعرفي معنى القوة ؟
قال عبد العزيز :لاموعشان كذا مستحيل بس قالت عشان تشبه القرد .أكيد
وقطع كلام عبد العزيز يوم فتح الباب أبوه
وناظر في أم عبد العزيز وقال:ياليت تغيري ملابس عبير بأخذها معي دحين
قالت أم عبد العزيز :سعاد قومي غيري لها ملابسها ذحين
سعاد وهي مستغربة جدا :طيب ذحين مسكت عبير بيدها وطلعت فوق وهم فوق قالت سعاد وش فيه ياعبير؟
قالت :روحي عند أمي وقولي لها تقول لك السالفة كلها
سعاد :ليش ماتقولي لي ؟
عبير:أنا تعبانة خلي أمي تقول لك؟
سعاد :لالا قولي لي
قالت عبير :إذا رجعت أعلمك إن شاء الله
قالت سعاد: إن شاء الله
ونزلوا وراحت عبير مع أبوها
راحوا مطعم تغدوا ورجعوا
ومرت السنين ولا أحد يعرف وش السبب إلي كان ابو عبد العزيز يبغى يضرب بنته فيه ما أحد يعرف غير أبو وأم عبد العزيز وعبير بس
مرت تسع سنوات
صارت عبير في التانوية عمرها16صديقتها عهود الروح بالروح وكمان صديقتها أماني
عبير :عهود أنا طفشت من الحياة إلي أنا فيها ودي أنتحر ودي أسوي بنفسي أي شئ بس المهم أفهم اللغز إلي أنا عايشة فيه
عهود :يألبي روحي عن نفسك الدنيا ماتستاهل كل هادا الزعل منك
عبير :أماني أماني وش بك سرحان وش فيك ؟؟
أماني :عبير مافيني شئ؟
عهود :أووه البنت زعلانة من أحد أماني من زعلك ؟
أماني :بصراحة يابنات أنا طفشت من أمي
عبير :لالا ليش تقولي كدا؟
أماني :تخيلي ياعبير وأنت ياعهود أمي تبغاني ألبس قصير وألبس عاري وأنا ماأبغى ماألبس لأنوه حرام وأقول لها حراام تقول :أسكتي بس
عبير:ليش ؟؟
أماني :وش دراني تخيلوا أمس كنا رايحين ولبست تنورة طويلة وبلوزة تلات أرباع وقالت لي:أنت تبغين تفشليني بلبسك؟
عبيرطالعت في عهود وقالت :إهه أجل أمها وش تلبس؟؟
عهود :الله وأعلم
أماني:من حقكم تسألون هذا السؤال؟
عبير:لالا آسفين لاتزعلي منا
أماني :أزعل من الحقيقة طبعا ماراح أزعل
عبير:كملي ياأماني….
سبحان الله و بحمده
الشخصيات :
الججد : عبد الرحمن. الجده : هويام >> لا تستغربوا الاسم ترا الجده من فرنسا
عبير(ام طلال عبد الملك:ابوطلال
عيالهم _طلال >> ) العمر 22 _الزين العمر 19 _) ديمي :العمر 18عبد العزيز ) >>أبو محمد. فاطمه) ام محمد
عيالهم: غيوض العمر 19 صديقه لجين _ نوت صديقه ديمي الروح بالروح العمر 18
محمد :العمر 20_لولوه >>ام عثمان. مرزوق )) ابو عثمان
ولده>> عثمان العمر 20خلود)) ام سعوود سعد)) ابو سعود
عيالهم : خالد 25 _لؤي 20_ سمو 19_ سعود22(( والشخصيات الثانيه مع الروايه ))
ديمي :ززنوووبه
الزين بعصبيه : كلي تبن
ديمي : المهم لاتشيلين ايبادي عن الشاحن
الزين: والله لاشيله
سبحان الله و بحمده
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلا ، وتحزن على هذه الفتاة ..
إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .
قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سويا بعد خروجنا من الإمتحان .
.
قالت الفتاة : ما عندي مانع .ثم ركبا السيارة سويا ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .
تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلا وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويخرجونني منها . .
وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..
شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوان سريعة ، ولكن لم أجد لها جوابا , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سـكر وإغماء للعقـل " .
وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
سالت دموعي . . وتقطع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . .
ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذقتها . .
طبعا كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .
فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدت عفافي . . وشرفي . .
يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا ترى هل فعلا ما جرى
؟
لقد رجعت ويا ليتني(( مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) .
لقد رجعت ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .
يا ترى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا ترى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج
وأكون زوجة بكرا ؟
طال حزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم
حياتي} ، يهددني بالصور . . .
بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية .
. وأصبح لا يهتم إلا بجريمة الزنا . . .
يا ترى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أخريات ينتظرهم أمثال هذا
المجرم ؟
أخي . اختى. لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
سبحان الله و بحمده
بسم اللهہ الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حبيت انزل لكم أول رواية لي بأسم ..: ليہ الدنيآ غريبهہ..؟!
آتمنى من الكل يتفاعل معاي ويشجعني اكمل
بليز اللي حاب ينشرها ربي يسعده دنيا واخره بس ماأحلل من ينسب الرواية بأسمة ينشرها بأسم الكاتبة عبير الحربي .اول شي رح اعرفكم بالشخصيآت
عآئلة آل محمد ..
عآئلة الجد محمد ابو خآلد ..
الجد : طيب ويحب عياله وحنون على عيال وعيال عياله ولا يرد لهم طلب غني حيل و له شركة عالميه بالرياض ولها فروع كثيره بالمملكة عمره ٦٣
الجده مزنه :حنونه وطيوبه ولا ترد لحد طلب وتموت على عيال عيالها وخآصا {آمآل}
عمرها ٦٠
عيالهم..
حامد ابو (محمد)
خالد ابو(فارس)
سلمان ابو (سالم)
والبنات…
أماني ام (امل)
خلود ام (جابر)
وعوائلهم…
عائلة حامد ابو محمد
الاب حامد:قاسي وشديد على عياله بس احيانا يصير مافي اطيب منه اللي يقرب من عياله ياويله منه يشتغل بشركة ابوه بالرياض عمره ٤٠
الام سامية: طيبه وحبوبه والكل يحبها تحب عيالهاا وتخاف عليهم عمرها٣٩
العيال..
محمد: ولد ماشاء الله عليه محترم واخلاقه عاليه وذكي من العشر الاوأئل بمنطقتهم طموحه يصير دكتور بثالث ثنوي عمره ١٨
حمد:عكس اخوه محمد شاب طايش ولا همه شي ابوهه دايم ابوه يضربه بس ماينفع معاه الضرب بأول ثنوي عمره١٦
ماجد: ماجد على صغر سنه الا انه محترم واخلاق طالع ع اخوه ودافور بالمدرسة بثالث متوسط عمره١٥
البنات …
منى: منى بنت حبوبه وطيوبه ماترد لاحد طلب طويله شعرها اشقر وبيضضاء عيونها عسليه عمرها١٨ ثالث ثنوي .
ملاك: ملاك طولها متوسط شعرها لكتوفها ولونه بني طبيعه بيضاء وعيونها سوداء عمرها١٧ثاني ثنوي.
مروج: مروج دلوعه ابوها اصغر العائله قزمه وشعرها طويل وكثيف بيضاء وعيونها عسليه صديقتها الروح بالروح جميله عمرها١٣ أول متوسط.
العائلة عايشه بالرياض
______________
عآئلة خالد ابو فارس
الاب خالد : خالد طيب وحنون على عياله مدير شركة من فروع شركة ابوه بالشرقية غني طويل واسمر شوي وعيونه بنيه عمره ٣٩
الام نوره: حبووبه وطيووبه مرا وحنونه ع عيالها طويله وشعرها ناعم وطويل مره واسود عيونها عسليه عمرها ٣٩
العيال
فارس:توائم فراس محترم بس دمه خفيف يحب ينكت هو واخوه والبنات ميتين عليه وهو م يعطي وجه ابيض وله عضلات وطويل وكشخة عمره١٨ ثالث ثنوي
فراس: توئم اخوهه دمه خفيف يحب ينكت وشاطر بالمدرسة طويل وشعره شوي طويل بس لحد رقبته عيونه مايله للعسليه عمره ١٨ ثالث ثنوي
البنات بس وحده
آمآل: {{دلوعه البيت ووحيده اخوانها}} بنت حلوة مره جميله بيضاء طويله جسمها حلو شعرها اسود طويل لنص ظهرها طيبه وحساسه وجريئه بعض الاحيان ، تؤام روحها امل بنت عمتهاا عمرها١٧ثاني ثنوي
العائلة عايشه بالشرقية
________
عآئلة سلمان ابو سالم
الاب سلمان : سلمان شخصيه غريبه مره يصير طيب ومافي مثل طيبه ومره يصير شديد ويحب عياله يشتغل بفرع من شركات ابوه المنتشرة بالمملكة تحديد بجده عمره ٣٨
الام مريم:الام حنونه وطيبه واحيانا تكون عصبيه ع عيالها بس عشان مصلحتهم طويله شعرها بني وطويل عيونها سوداء عمرها ٣٨
وحيدهم سالم بالعيال
سالم: سالم وسيم وحبوب خفيف دمم. هو وشلته فارس وفراس ومحمد مايلتقون الا بالاجازات لان كل واحد بمدينة طويل وجسمه عضلات ابيض وعيونه بنيه عمره ١٨ثالث ثنوي
اما البنات…
سارة: ساره بنت غريبه مثل ابوها طيبه احيانا واحيانا تعصب ع اتفه الاسباب ورح نعرف سبب شخصيتها هي وابوها سر مايعرفه الا الجد بتعرفونه بالبارتات الجايه ..تحب شلتها المجنونه رنا ومنار وهبا وهيا صديقاتهم اعرفكم عليهم بعدين عمرها ١٧ ثاني ثنوي
سلمى: بنت دافوره مرهه حلمها تصير دكتوره طيبه وحبوبه بنفس الوقت قزمه وشعرها قصير فكتوريا واسود بيضاء وعيونها سوداء عمرها ١٥ثالث متوسط
العائلة عايشة بجده
_____________
عآئلة أماني ام امل
الاب راكان:انسان عصبي وشديد يحب يمشي كلمته ع الكل ولو كانت غلط يشتغل بفرع من شركة الجد بالشرقيه عند المدير خالد عمره ٣٦
الام اماني: طيبه وحنونه تحب بنتها الوحيده امل قصيره بس مو مرا حلو طولها وشعرها طويل وبني فاتح بيضاء وعيونها سوداء عمرها ٣٦
وحيدتهم أمل
أمل:جريئة مره وحبوبه وتنحط ع الجرح يبرا طويله وشعرها قصير لكتفها بيضاء وعيونها سوداء آمال صديقاهاالروح بالروح عمرها ١٧ ثاني ثنوي
العائلة عايشه بالشرقية
__________
عائلة خلود ام جابر
الاب متوفى من قبل ٥سنوات
الام خلود : حنونه مره وتحب عيالها طويله وشعرها اسود طويل وناعم غنيه لان زوجها ترك لها شركته اللي بتصير لاحد عياله اذا كبروا عمرها ٣٣
العيال
جابر: توئم جبر ولد مراهق يحب السفر ودايم هواش مع جبر عمره ١٤ثاني متوسط دافور بالمدرسة عكس اخو الكسلان ودايم مع امه وعمامة
جبر: توئم جابر برضوا مراهق . كسلان بالدراسه عكس اخوهه يحب يهرب من المدرسة .
وحيدتهم بالبنات
جميلة: جميله اسم ع مسمى مرا حلوه وحبوبه بس مو اجتماعيه مره وقد جتهل صدمه يوم ابوها مات قدام عينها مصدوم عمرها ١٣بأول متوسط دافوره بالمدرسة -ماشاء الله-
العائلة عايشه بالرياض
_________
وكذا خلصنا الشخصيات .. تبون آبدا بالبارت الاول ..بليز ابي تفاعل ♡
سبحان الله و بحمده
يمهل ولايهمل
حدثني احد الاخوان وهو اخ ثقة يقول القصة وقعة اثناء موسم الحج قبل الماضي وهي ( لا حد العسكريين العاملين في منى يقول اتى احد الحجاج الاتراك وهو رجل كبير في السن وقام بقضاء حاجتة بجانب احد المخيمات التابعة لجهة عسكرية وشاهدة احد العسكريين ضابط او صف ضابط وذهب الية وهو لم ينتهي من قضاء حاجتة بعد وقام رجل الامن بوضع يدة على كتف التركي ( لانة لم يرد علية ) وضغط علية بشدة حتى وقع الرجل التركي على على الارض وتنجس بعذرتة يقول محدثي بكي الرجل التركي مما اصابة ورفع يدة الى السماء وكان يدعو على زميلنا ونحن نقول لة يا فلان اذهب واعتذر منة فهو ضيف الرحمن حاولنا معة ولكن دون فائدة يقول ذهبنا الى الرجل ومعنا ساتر ودبرنا احرامات ولبسها بعد ان تنظف والرجل التركي مازال يدعو على زميلنا يقول وبعد انتها موسم الحج ذهب رجل الامن هذا الى مدينتة الرياض وفي الطريق وهو بداخل المدينة وكانت هناك امطار على ما اظن يقول تزحلقت السيارة بحادث وانقلبت ودخلت في حفرة مجاري وهي ملاء بمياة المجاري واخرجو رجل الامن منها وهو ميت وجميع بدنة ملوث بمياة المجاري انتقاما للحاج التركي 0انتقام الا هي فلا حول ولا قوة الا بالله ( وهذة قصة حقيقية )