التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها قصة حب

قصة توبة الفنانة "مديحة كامل" قبل موتها, ترويها ابنتها
انقل لكم هذه القصة المعبرة على لسان ابنة الفنانة المعتزلة مديحة كامل
نسال الله العظيم لها الرحمة والمغفرة وان يتقبل توبتها وان يدخلها فسيح جناته

لم اتمالك نفسي وانا اقرا هذه القصة الا والدموع تتساقط على وجهي وكنت اردد اللهم الهدينا واهدي ابنائنا وشبابنا
واترككم مع هذه القصة …. والتعليق لكم
تقول ابنتها ….تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق . وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر . كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى ايقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة . ..ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات . كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود! وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو! وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركنى عند خالتى .

وعندما بلغت الثانيه عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين . وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة!ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة فى قلب المحيط ! ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى.. كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر! وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة؟ ألم تخبرك خالتك ؟ فأجبتها بالنفى . فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!! ان الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور . ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى . ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها . كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة . لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى . لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء برأسى والنظر إلى الأرض . أما هى فقد ضحكت علي من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة تقتلنى فى اليوم ألف مرة. كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك . على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه. وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة . لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط

** لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟ من قال أننى لم أعترض ؟! لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى . وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟! إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر ! حينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات . تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية! وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة

** وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذى لم نزره من قبل . فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟! قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة!. تجمدت للحظات وقالت : مكة! !؟ نظرت اليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب . فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى ! ؟ …. و كانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!

** إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى أمشى على السحاب! كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عينى ووجدت لسانى يردد : ?( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ?) آلاف المرات . وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى . وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التى قضيناها بمكة . وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب . واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام والمسلسلات . وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا
كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ماهذه العمامة التى ترتدينها ؟ ماهذا التخلف ؟ هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟! ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟ طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة! أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟! ماالذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟ هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟! ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك حرجا . وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى . فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى . فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة! ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام

** لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على حياتى واستأجرت لى سائق خاص . صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق . وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته . وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها. ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها! حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى . كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم 😕 ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟ ?وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى
**
بعد عدة شهور حدث مالم يدر بخلدى فى يوم من الأيام ! ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض . وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله، وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى . لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة . وهنا وجدت نفسى أبكى بعنف وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما . ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها! فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة! ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلى نظرة طويلة فى حنان ثم قالت : المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى! قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها! كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها فى سعادة . لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض . فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى! وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها . وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته على نفسها . لقد كنا فى حفل لزوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة . فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه . صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها

. حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير
__________________
قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي,مفادها……….

انه سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن

الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن

وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست" ، و حضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوربي في البلدان العربية ، لكي

يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" و يطبقوها في البلدان العربية الباقية ،

اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!

فثارت ثائرة الاعلام الفرنسى وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا فى الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا

كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!! ……………………………………………….. [قبسات إسلامية]

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

روايه ترا حبكـ عذاآاآاآب حصريا من تأليفي ادخلووووووو رواية جميلة

حبيت انزلكم رواية ترا حبكـ عذااااب من تأليفي وابي ردود عشان انزل البارت الثاني

قصة: تـرا حبــــــــــــكـ عذاآاآاآب
للكاتبة: غلا قلبي
البارت الأول:::::::::
الجو هادئ والمكان مظلم كانت نائمة نوم عميق وفجأة سمعت صوت بنت تصيييح … وصوتها عالي

قامت من نومها وقلبها يدق بسرعة من الخوف ركضت الى غرفة أختها

درر: شو صاير فيك؟ ليش تصيحين؟!
الغيداء: ما صاير فيني شي سيري ارتاحي
درر: كيف ما فيك شي وانتي جالسة تصيحين لا والمشكلة انه صوتك ينسمع لين غرفتي وفوق هذا تبيني ارتاح؟؟!!!
الغيداء ودموعها اربع اربع على خدها: ما فيني شي بس تذكرت امي وابوي الله يرحمهم,, نفسي اعرف ليش ما رضوا ياخذونا معهم ع بريطانيا كان ع الاقل بنموت معاهم ولا هالعيشة الي عايشينها,, لا وبعد بروحنا بالبيت
درر وهي تضم اختها: أييه والله وانتي صادقه حتى الخدامة الي هي خدامة ما معطتنا احترام وهربت من البيت وعاد الله يعين ما بقى غير هالسواق..
الغيدء : والله تصدقي عاد الصياح مايفيد يالله قومي خلينا نسير ننام ونرتاح لأنه تعرفي بروحنا نسوي شغل البيت وسمحيلي عاد خربت عليك نومتك
درر: امممم اذا كان ع التخريب بصراحه اييه خربتيها يالله يا حلوه نامي انا بسير عنك..
الغيداء اكتفت الرد عليها بابتسامة

طلعت درر لغرفتها وهي تفكر بأهلها لما ساروا بريطانيا عشان يتعالج ابوها من القلب وماتوا بالطيارة حتى ما مداهم يوصلو لبريطانيا هذا الخبر الصعب اللي ماتوقعوا ابدا انه يصير….. وتركوهم لحالهم يواجهوا مصاعب الحياه مسحت دموعها اللي نزلت غصب عنها على خدها هي دايم تحاول تكون قوية ما تصيح وخاصة امام الغيداء
كانت تبي تنام بس سمعت صوت الاذان فراحت تصلي وبعدين تنام

*************************************

يمه قلت لك ااالف مره ماني متزوج يعني مااااني متزووووج,, لين متى وانا اعيييد وازيييييد ف الكلااااام

الهام: وليش ماتريد تتزوج شو اللي ناقصك ماشاء الله ماال وجماال شو بعد ترييد اكثر من كذا…
فهد: يا يمه افهميني ما اريد اتزوج الحين صبري علي شوي وبعدين يصير خير
الهام: كل يوم تقول نفس الكلام ويا ريت بعد تتحرك وتخطب نور بنت عمك
فهالحظه دخل عليهم الوالد وهو معصب: شو هاذا اللي يصير لييش صوتكم واصل لآخر الدنيا؟؟
فهد: ما شي يبه بس يمه الله هداها مكبره الموضوع
حسين: اكيد تكلمك عن موضوع الزواج
فهد: ايوه اصلا هي عندها موضوع غيره
حسين: وهي الصادقه شو تنتظر الحين اللي ف سنك متزوجين وعندهم عيال وأنت للحين جالس..
فهد بخاطره: الله يستر عاد أبوي تكلم وراح يسوي محاضره ما بتخلص
فهد: خلاص يبه بفكر بالموضوع وارد عليك انا الحين طالع عندي شغل ما فاضي
وطلع من البيت ويشوف اخته نازله من سياره همر سوداء وراح يكلمها….
فهد: ايييه انتي من وين جايه الحين وريحة عطرك واصله لبعيد
ملاك: وانت شو دخلك انا لما طلعت من البيت عطيت امي خبر ووافقت على طووول
فهد: تماام ومن هاذا اللي بالسياره وليش ما جيتي مع السواق حقنا
ملاك: اولا انا جايه مع صديقتي وثانيا السواق ما موجود رايح السوق ماخذ امجاد تشتري اغراض…
فهد: سوق هالحزه,, علينا يا حلوه,,والله انتوا ما بيضيعكم الا هالدلع
ملاك وهي تريد تدخل للبيت بدلع: احلف اخوي
" ع فكره ملاك صوتها ناعم وحلو مره"

( تعريف مبسط عن عائلة حسين)
حسين : رجل طيب صاحب شركه والكل يحترمه
الهام : زوجة حسين مره محترمه وكلمتها تمشي ع الكل
فهد: الولد الاكبر عمره 27 سنة شاب متكبر ومغرور بس حبوب وحلو
يعمل مع والده ف الشركة
ملاك: عمرها 19 سنه مغروره ودلوعه طالعه على أخوها,,تدرس بالجامعه تسويق…
امجاد: عمرها 16 سنه طيبه وحبوبه بس مش مع الكل,,حلوه بس مليانه شوي,, تدرس مع الغيداء ف نفس الصف ويتنافسن في الجمال..
مجد : اخر العنقود ودلوؤوؤوؤعة بمعنى الكلمة وحلوة مررة عمرها 4 سنوات

***************************************

جالسه تشوف الفلم وسرحانه ع الآخر بنجمها المفضل سلمان خان وتدخل عليها الغيداء وابتسامتها شاقه وجهها الصغير

"لحظه اوصفلكم درر والغيداء درر بنت حبوبه مره عمرها 19 سنه كانت تدرس بالجامعه لكن بعد اللي صار خلاص ما رضت تروح ..المهم.. هي حلوه مره شعرها ناعم ولونه بني يوصل لنص الظهر وبشرتها حنطاويه"مايله للاسمرار" بس هاذا ما مضيع جمالها بالعكس عاطنها مظهر جذاب..

الغيدء بنت دلوعه مره تحب تتدلع عمرها 16 سنه قلبها ابيض بس مرات تكون عنيده. شعرها كستنائي وناعم مره ما طويل يعني بس يوصل لأكتافها وبشرتها بيضاء مره واللي محلنها اكثر الشامه اللي على خدها…
……..
جلست ع الكنبه جنب اختها,, وطلبت منها درر تروح تجيب البوب كورن اللي بالمطبخ وكانت تبي تنهض بس تذكرت شي
الغيداء: يوووو نسيت جوالي بالغرفه انتظريني حبيبتي اروح اجيب جوالي وبعدين بمر اجيب البوب كورن
درر: خذي راحتك

وصعدت تركض بالدرج ودخلت للغرفة..
اوووه وين راح هاذا بعد وين اكون حاطته" حاطه ايديها على فمها وتفكر وين حاطته"
تذكرت ف غرفة درر الحين بجيبه,راحت لغرفه اختها عشان تجيبه وااااو شو هاذا المذكره اكيد حق درر بأخذها معاي

نزلت من الدرج وراحت لأختها اول ما شافتها درر عصبت لانها خذت مذكرتها وهي ما تحب احد يلعب بحاجاتها
درر: تعاالي أنتي الدوبه ليش ماخذه مذكرتي رجعييييها بسررررعه
الغيداء وهي ما عاطنها وجه جالسه تقرا ايش مكتوب بالمذكره: الى اعز ناسي اكتب كل م..
قامت درر تركض للغيداء تحاول ترجع مذكرتها والغيداء تركض ما راضيه ترجعها لدرر تريد تقراها هاذي الفضوليه كل شي تبي تعرف..

درر: انتي ما تسمعييي الكلااااااااام يالله رجعييييهااا يا الدبه انتي
الغيدا: مايصييير لاااازم اقرااااها كلهاا وبعدين ارجعها ابي اشوف ايش كاتبه

درر تركض وراها ,, والغيداء تدور وتركض ,, وتلف لوراها تشوف درر تلحقها وتصدم الغيداء ع الجدار وتطيح
درر: غيداء حبيبتي قومي"كانت الغيداء اغمى عليها من الضربه" راحت تجيب لها ماي وترشها عشان تنهض بس مارضت تنهض خافت درر على اختها الوحيده قررت توديها المستشفى تتطمن عليها
وتوها طالعه من البيت وتصادف رجال جالس يطالعها وقرب منها

فارس:على وين ياحلوه وشو فيها الاخت
درر: انت شو دخلك يالله ابعد عني بلا مشاكل
فارس يمسك ايد درر بعصبية: شوفي انتي لما اكلمك ما ترفعي صوتك علي فهمتي ترا ما ناسي اللي سويتيه فيني يوم رفضتيني اكثر من مره وعلى شو شايفه نفسك بعد…
قرب السواق منها ولما شافه فارس هرب
درر: يالله خلنا نروح المستشفى

اول ما وصلوا المستشفى قابلهم الدكتور بعد ما دخلوا الغيداء للغرفه
الدكتور مهند: لاتخافي اختي ترا ما فيها شي شوية تعب وبيزول
درر: الحمدلله ع كل حال اقدر الحين اشوفها
الدكتور: ايوه تقدري روحي شوفيها

*************************

مهند: انا جييييت شو جالسين تسواا
هديل: والله كذا نسولف سوالف خاصه
مهند: ممكن اسمع سوالفكم الخاصه هاذي
هديل: ما يصير يالله روح ترا عندنا بنات يستحوون..

بعد ما طلع مهند لغرفته

نور: يالله خلونا نكمل سوالفنا الحلوه ملاك انتي من هاذا اللي مجننتنا عليه كل يوم ليل ونهار
ملاك:هههه واحد ماتعرفنه ابدا ما من العيله
هديل: اها كيف تعرفتي عليه يوم تقولي ما من العيله
ملاك: عادي كنت ماره صديقتي يسرى عشان نروح السوق وشافني وعجب فيني ترا يصير اخو يسرى
ملاك وهي تغمز: تدري انا أي واحد يشوفني يعجب فيني اصلا في احد يشوف هالزين كله ويبعد عني لالالا
امجاد:صحيح حتى مهند لما يشوفك يفز قلبه من جمالك
نور: تعالي مجوده انتي من خبرك انه اخوي مهند يبيها؟؟؟
امجاد: عرفت صدفه سمعته يقول حق امك وعرفت عادي عادي
فرح: ايييه انتن ستتن تلا ما علفنا نشوف تراميش
مجد:اييه والله ماعلفنا تو تالعه ترزه حق ستى حمات
هديل: اييه انتي فروحه ما تعرفي تسكتي اذا تبي تشوفي كراميش روحي غرفتك
فرح تتطنز: عمه واذا ابي شوف تيور الدنه عادي
نور: انقلعي من وجهنا الحين والا بخبر عليك ابوك
فرح: شوي ابي اعني مع ستى ترزه وبعدين الوح تمام
فرح ومجد ينشدن مع سجى حماد كرزه وبعد مصدقات نفسهن ما تلوموهم بزر:
ترزه يا ترزه يام حدود مورده اوليلي…."للنهايه لانه ما يخلصني اكتبها كلها"

******************************

نرجع لدرر والغيداء بالمستشفى كانت الغيداء نايمه ع السرير والابره ف ايدها وبعد ما استأذن الدكتور مهند لأنه يريد يروح البيت ضروري وصى الدكتوره منال تتابع حالتها وكانت درر جالسه ف السرير جنب اختها..

الدكتوره منال بعصبيه: ايييه انتي وياها من اللي جايبنكن المستشفى
درر من دون نفس: من يعني جايبنا اكيد السواق في احد غيره؟؟
الدكتوره منال: وليش يعني تكلميني كذا اهلك ما علموك كيف تتكلمي مع الي اكبر منك ها؟
درر وعيونها مليانه دموع: اييه انتي لا تجيبي طااري اهلي على لسانك فهمتيي اهلنا مربيينا عدل قبل لا يموتوا فااهمه يا… يا بنت عمي واذا ابوك متبري مني ومن اختي عادي الحمد لله عايشين ف بيت ابوي وما ناقصناا أي شي..
الدكتوره منال: والله وطلعلك لسان يا درر اسمعيني اصلا انتو ما من مستوانا ابدا ومن حقه أبوي يتبرى منكم طالعي حالكم وطالعي حالنا وشوفي الفرق وبعدين تكلمي يا الزفته أنتي…
درر: اذا كان همكم بس الفلوس ترا احنا عندنا امور اهم من الفلوس وترا ما نسيت اللي سواه ابوك ف ابوي لكن انا اقولك من الحين ما ابي اشوفك قدامي لا انتي ولا ابوك وما الكم دخل فينا

اخذت اختها وطلعوا من المستشفى واتصلت بالسواق عشان يرجعهم البيت بعد ما تطمنت على اختها..

*******************************

ملاك: يمه ترا امجاد ما في البيت وين رايحه؟؟
الهام: راحت مع أخوك فهد تشتري ملابس حق الخطبه..
ملاك بصراخ: وليش ما خبروني ابي اشتري انا كمان ما عندي شي البسه للخطبه..
الهام: كنتي طالعه من البيت واختك اتصلت ع جوالك وما رديتي عليها
ملاك:خلاص بخلي السواق يوديني انا ومجد
مجد: انا ما الوح معاك عندي فشتان حلو
ملاك: جب انتي اسكتي والا الحين اطب عليك يا الدبه
الهام: خلاص ماني ناقصه ازعاج,, وانتي اذا تبي تروحي روحي مع السواق لحالك اشتري اللي تبيه وارجعي ولا تتأخرين.
ملاك: ما ابي اروح مكان تذكرت عندي لبسه جديده شريتها امس لما كنت بالسوق

وطلعت لغرفتها تجرب اللبسه اذا حلوه عليها والا لا"ملاك رشيقه مره جسمها حلو وفيها طول"

*****************************
في بيت سالم
هديل: نور اشتريتي فستان حق خطوبتك؟
نور: ايه اشتريته مره حلو يجنن وخاصه على جسمي
هديل وهي تفتح خزانة نور: عادي اشوفه؟؟
نور بصوت عالي: لا ما بتشوفيه الحين مفاجأه
هديل:اووه نسيت… وتاخذ جوالها وتتصل برقم
هديل: الوؤو
درر: هلا والله وينك انتي مختفيه؟
هديل: سمحيلي حبيبتي كنت مشغوله اووه نسيت ابي اقولك نهاية هاذا الاسبوع خطوبة اختي نور وابيك تحضري انتي والغيداء
درر: اوكي ان شاء الله بحضر هاذي اخت الغالية من حقي احضر خطوبتها

(التعريف بالعائلة)
سالم(ابو راشد) : اخو حسين… رجل محترم ومملوح يعمل مع اخوه حسين ف شركة والدهم الله يرحمه… وزوجته اللي هي ام راشد متوفية من 5 سنوات
راشد: ابنهم الاكبر عمره 30 سنة يعمل مهندس معماري,, ذكي ومحبوب والكل يغار منه ,,متزوج من رشا وعندهم *عبدالله(عمره 10 سنوات) وفرح (عمرها 4 سنوات)*
نور : بنت حلوة وحبوبة وهي اجمل بنت ف العائلة عمرها 22 سنة وتعمل ادارة اعمال
هديل: البنت الاصغر والدلوعة وعمرها 18 سنة وصديقة درر كانت معاها ف الجامعة

********************

يحيى بمسخرة: افففففف كل هذا حب وانا ما ادري؟ اللي ماخذ عقلك يتهنا به
فارس: مو بس احبها الا اموؤوؤوؤوت عليها انت ما تعرف شو سويت بس عشانها وفوق هذا ترفضني اخ يالقهر بموت يا يحيى بموت والسبب هاذي البنت اللي اسمها درر
يحيى : هههههه يوم انت ما حلو,,عشان كذا رفضتك بس لو انا كنت ساير اخطبها كانت اكيد بتوافق محد يقاوم جمالي
فارس: جب جب انت اسكت انت وشكلك قال بتوافق قال,, بس تصدق اشك انها بشر لأني بصراحه اتوقع انها تكون ملااااااك فديتها ..
يحيى: والحين شو ناوي تسوا يعني بتسير تخطبها كمان مرة
فارس : وعند منو بسير اخطبها مثلا؟! ابوها وامها الله يرحمهم يعني تباني اسير اخطبها من السواق
يحيى : والله صدق انه الحب عذااااااااب

************************************


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه حدثت معي قصة جميلة

سلام عليكم شباب بنات
نبدي القصه هذي القصه حصلت بواسطه الانترنت
كان فيه شاب ضاف بنت على ايميله … البنت قبلت الاضافه لانها تعرفه فقرروا ان يصيروا اصدقاء هي تحكيله كل شي وهو هم يحكيلها كل شي …. فحكا لها هو مين يحب بس ما قال لها الاسم فهي شكت في نفسها فحاولت تعرف … البنت عملت ايميل جديد وضافته وهو قبل الاضافه فقالت له ممكن نتعرف وهو قال طبعا فتعرفوا على بعض وهو كان يعرف انو هذي البنت ناصبه عليه يعني هي نفس البنت صاحبته …. فقال لها من ايميل النصبه انا حبيتك وانتي حبيتيني هي قالت له اي نعم فطورت الامور وبعدها هو يقول لها حياتي وهي تقوله حبيبي …. فهي ضحكت هوايه وقالت له انا صاحبتك هو قال لها اي انا عارف هي استغربت فتأكدت انو هو يحبها هي ……هي رادت تتأكد مرة اخرى فطلع هو الي ناصب عليها مو هي ……وهذي ابنت انصدمت صدمه كبيرة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا .. قصة جميلة

كنت ابلغ من العمر 14 سنه ..

بعد انتهاء السنه الدراسيه اي في بداية العطله الصيفيه..

كنت اذهب و اختي الصغيره للمسجد لحفظ القراءن الكريم ..

ونعود الى المنزل بعد صلاة العصر بقليل ..

حيث ان المسجد لم يكن بعيدا عن المنزل فنرجع سيرا على الاقدام ..

وفي يوم من الايام .. انتهينا من صلاة العصر و خرجت و اختي من المسجد لنعود الي المنزل ..

اتخذت الطريق الايسر فهو اقرب الي المنزل .. الا انه كان خاليا بعض الشيء ..

لم اكن ادرك خطورة ذلك .. مسكت يدي بيد اختي و سرنا معا ..

مر بجانبي شاب يبدو انه في العشرين من العمر ..

سار ورائي ثم تحدث قائلا .. (( عفوا لو سمحتي عفوا يا ابله ))

خفت و لم التفت .. وسرعت في خطوتي .. فاسرع هو الاخر

فامسك يميني و منعني من السير ..

من صدمتي لم اصرخ حتى .. بل كنت انظر لعينيه بخوف شديد و رعب يصرخ في صدري ..

حاولت ان افلت يدي الا انه كان يمسكها بقوه و كان مبتسما و يبدو عليه السرور ..

لم انطق بكلمه ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

لزمت الصمت و السكون .. واصبت بحالة الاشعور .. صار يلامس يدي ..

و يلامس جسدي بيديه القذرتين .. ثم اقترب بانفاسه من اذني .. و صار يقترب اكثر فاكثر ..

ثم قال ((استمتعت بك قليلا )) لم اعي ما يقوله ذلك الحيوان (( عفاكم الله ))..

ثم ابتعد عني و رحل قائلا (( اسف ))

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

كنت في عالم من الصمت و الرعب لم استطع الحراك .. شعرت بالبرد .. لا اعلم فيما كنت افكر تلك اللحظه ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

ولصغر سني لم اكن افهم ما كان يفعل .. او ما غرضه مما فعل .. كنت اتسائل كثيرا في نفس اللحظه ..

حتى انني اصبت بصداع كانت اختي تبكي و لم اشعر بها ..

ثم افقت قليلا مما انا فيه امسكت يد اختي الصغيره و اكملت سيري ..

واذا به يعود من جديد .. فزعت لرؤيته و صرخ قلبي صرختا باتت على لساني ولم تسكت ..

حاول اسكتي بكلماته يعاملني كما يعامل الاطفال .. وقال لا تخافي لن اعفل شيء اريد ان اخبرك بامر ثم اذهبي

طبعا و لسذاجتي .. و كوني طفلة في ذلك الوقت .. توقفت عن الصراخ و لاكني اسرعت جريا انا و اختي هربا منه ..

وصرت اهمس بلساني .. اين انا .. من هو .. ماذا افعل .. ثم انهارت عيناي دمعا .. و انا اشعر بقدماه مسرعان من ورائي و التفت قائلة ..

ارحل عني ايها ال….

وكانت نظراتي تحمل الكره و الحقد .. و الخوف في ان واحد ..

امسك بي صرت اصرخ و احاول الهرب .. فهددني بالقتل فقلت لاختي اسبقيني الى المنزل انا قادمه ابتعدت عني اختي

وكان الشارع خاليا تماما من اي بشر .. وصارت اختي تناظرني من بعيد و تبكي .. و هي صغيره لم تبلغ الخامسه من العمر

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

حاول ذلك ال…. ان يقبلني ولاكن بحركتي الدائمه و محاولتي للهرب .. لم اسمح له بذلك ..

بل حاول ان يفعل اكثر من ذلك ..

الحمد لله حفظني كتاب الله منه .. لولا انني لم اكن بالمسجد لما سلمت منه ..

ولا ادري حيث تسحبت من بين يديه القذرتين حملت كتاب الله من الارض وجريت مسرعة حتى شعرت اني اسابق الريح من السرعه

التفت ورائي فلم اراه .. شعرت بالامان لبرهه .. و توقفت لاتنفس قليلا و اذا به يأتي من يميني .. لا اعرف كيف وصل

او من اين جاء .. ولم يستسلم حتى انني كنت ابكي بين يديه كالطفلة الصغيره و اترجاه ان يتركني .. ولاكن الابتسامه لم تفارق شفتاه ..

والسرور لم يفارق وجهه وشعرت بقسوة قلب ذلك المجرم ..

صار يمسكني بغجر حتى ان يداه تركت الما ازرق على يداي ووجهي ..

و كانه كلب يحاول نهشي ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

يضمني اليه بقسوة و قوه حتى هزلت قواي و لم اعد استطيع الحراك اكثر ..

استسلمت وانا اقول (( اريد العودة الي المنزل .. فرد على طلبي .. لن تذهبي الا معي او الي الموت)) ..

كان هذفه ان يفشل طاقتي ثم يفعل هو ما يريد ..

حقا هدرت طاقتي في الصراخ و الحركه محاولة الهرب .. حاولت ضربه .. ولاكنه لم يتأثر مزق عبائتي ..

ومزق غطاء رأسي .. صار يلعب بخصل شعري ويقبله ..

وفي كل ما يفعل لم اكن افهم قصده حتى قليلا .. فكنت اقول مذا تريد مني ..

فصار يحكي مذا يريد و مذا سيفعل .. شعرت انه يتحذث بلغة اخرى ..

لاني لم افهم كلمة واحده مما قاله ..

وقعت من بين يديه ووقع معي فصرت اتسحب و احاول الوقوف و الهرب .. امسكني قليلا ثم هربت ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

جريت و جريت مسرعتا لا ادري اين اذهب .. كنت ارى اختي من بعيد رأتني فأزدادت بكاءا و أسرعت حتى امسكت يدي ..

و اقتربت من المنزل و لا زلت اجري .. سمعت صراخ اختي يزداد ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

واذا بذلك المجرم يعود من جديد لينهي ما بدأه ..

وقفت امام منزل لا اعرف منزل من هو .. و اوهمته ان هذا منزلي وقف امامي من بعيد .. و خلع سرواله قائلا لا يهم ..

لا اعلم بماذا اصبت في تلك اللحظه حملت اختي و سابقت الريح وصلت لمنزل خالتي دخلت منهارت لا اعلم اين هو ..

فزعت خالتي لشكلي و عبائتي الممزقه ..

اتصلت بوالدتي و اخبرتها بحالي لاني لم اتمكن وقتها من الحديث ..

امسك اهلي بذلك المجرم و دخل السجن لستة اشهر متتاليه ..

وبعد تلك الحادثه .. اصبت بمرض الصمت .. حيث انني لم انطق بحرف واحد لشهر كامل ..

حتى انهم عرضوني على طبيب نفسي ..

تحسنت بعدها و الفضل لله .. ولاكن

كرهت الشباب في بلدي حيث انني لست الاولى ولا الاخيره التي تعرضت لموقف كهاده ..

وكنت محظوظة بنجاتي وخروجي سالمة من بين يدي ذلك المجرم الشرس..

الذي ترك بصمتا سوداء في تاريخ حياتي ..

اصحاب الشهوات الحيوانيه.. و مايسببونه من كوارث .. قصه حقيقيه حدثت معي شخصيا ..

حدث ذلك بسنة 2024 انا الان ابلغ 18 من العمر .. تفاجاة بقدوم ذلك الشاب في السنه الماضيه لمنزلنا طالبا يدي ..

ولاكن طبعا اهلي رفضو ليس فقط لصغر سني .. كيف اؤمن على نفسي بين يدي ذلك المجرم ..

ربما يحاول الانتقام .. او ربما تاب عن فعلته .. الله اعلم بنيته ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حبيتك والكل يشهد لي بحبك ..}~ // رواية رائعة

عنوان القصه : حبيتك والكل يشهد لي بحبك ..}~ //

للكاتبه :мαlsσσиα ..}~//

تاريخ الكتابه : 21-7-2017..}~//

اليوم : الثلـآثاء 9:14 ص ..}~//

………………………

قصه " حبيتك والكل يشهد لي بحبك "أول قصه كتبتهاا.. قصه دآمت كتابتها قرآبه السنة آي ما يقارب " 13 شهرآ " قصه آحداثها من نسج الخيال والحقيقه لم تكن محظ صدفه انما كانت مزيج من الوآقع والخيـآل ,, ليس الحب الوآقع بين الشخصيات شي من الوآقع ولكنه خليط بينهما .. فـآرجو ان تنـآل القصه اعجابكم ,, ان كان مرآدكم نقلها فالرجـآء النقل مع الحقوق ..^^..
آم لسـآن كانت هنـآ


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة بثلاث اسطر بس لكنها مؤثرهـ قصص الخليج

واحد سال حبيبتهـ وقال لها : لو مت وش يكون شعورك :
قالت البنت راح اكون مستانسهـ …….. وفي يوم من الايام لقت الرجال ميت وكاتب لها في ورقه

اسوي اي شي عشان تستانسين….

والله مؤثرهـ
منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

توبة رجل على يد ابنته الصغيرة قصة حب

كان يقطن مدينة الرياض…. يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا .منذ سنوات لم يدخل المسجد,ولم يسجد لله سجدة واحدة…ويشاء الله_عز وجل_ان تكون توبته على يد ابنته الصغيرة..

يروي القصه فيقول:
كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركا زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والالم مالله به عليم لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي ولكن دون جدوى وفي احدى اليالي جئت من احدى سهراتي العابثة وكانت الساعة تشير الثالثةصباحا فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق فاتجهت الى الغرفة المجاورة لأكمل
ماتبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز الفديو تلك الساعات والتي ينزل فيها ربنا_عز وجل_فيقول((هل من داعا فأ استجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من ساءل فأعطيه سؤله؟….)).

وفجاة. .فتح باب الغرفة, فيذا هي ابنتي التي لم تتجاوز الخامسة.
نظرت الىن نضرة تعجب واحتقار,وبا درتني قائلة((بابا عيب عليك,اتق الله. . .)),ردداتها ثلاث مرات,ثم أغلقت الباب…

وذهبت. . اصابني ذهول شديد,فأغلقت جهاز الفديو
,وجلست حايرا وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي
وتكاد تقتلني. . فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الى فراشها. .
أصبت كا المجنون,لاادري ما الذي أصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحضات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب,مناديا لصلاة الفجر توضات, وذهبت الى المسجد,ولم تكن لدى رغبة
في الصلاة,وانما الذي كان يشغلني ويقلق بالي,كلمات ابنتي الصغيرة.وأقيمت الصلاة..وكبر الامام,وقرا ما تيسر
له من القرآن,وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الارض حتى انفرجت ببكاء شديد
لا اعلم له سببا, فهذه أول سجدة أسجدها لله(عز وجل_
منذ سبع سنين.

كان ذلك البكاء فاتحة خير لي,لقد خرج
مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد وأحسست بأن الايمان بدأ يسري بداخلي. .
وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثم رجعت الى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت الى العمل, فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكرا فقد كنت لا احضر الا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل,ولما سألني عن السبب,أخبرته بما حدث لي البارحة. .فقال:احمد الله أن سخر لك هذه البنت
الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك,ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال.
ولما حان وقت صلاة الظهر, كنت مرهقا حيث لم أنم منذ وقت طويل,فطلبت من صاحبي أن يتسلم عملي وعدت الى بيتي لانال قسطا من الراحة,وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سييا في هدايتي
ورجوعي الى الله.
دخلت البيت,فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي. .فقلت لها:ما لك يا امراة؟!فجاء جوابها كالصاعقة:لقد ماتت
ابنتك..

لم أتمالك نفسي من هول الصدمة,وانفجرت بالبكاء. .
وبعد أن هدأت نفسي,تذكرت أن ماحدث لي ما هو
الا ابتلاء من الله _عز وجل_ليختبر ايماني,فحمدت الله_عز وجل_ورفعت سماعة الهاتف,واتصلت بصاحبي,وطلبت
منه الحضور لمساعدتي. حضر صاحبي,واخذ الطفلة وغسلها وكفنها,وصلينا
عليها,ثم ذهبنا بها الى المقبرة,فقال لي صاحبي: لايليق أن يدخلها في القبر غيرك. .فحملتها والدموع
تملا عيني ,ووضعتها في اللحد. .أن لم أدفن ابنتي,وانما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة,فأسأل
الله0سبحانه وتعالى_أن يجعلها سترا لي من النار,وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء.

( منقول )


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

شاب سعودي يعيش في سياره خربه ويبكي منذ عامين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قصة جميلة

في صندوق سيارة خربة رميت فوق مرتفع جبلي بين حظائر الحيوانات جنوب الرياض اختار شاب ان يعيش في العتمة رغم سطوع أشعة الشمس من حوله، لثم وجهه ولبس قفازين متسخين وشراريب ممزقة في قدميه ورمى بجسمه الناحل تحت بقايا صندوق السيارة الخربة، والتزم الصمت وأخذ عهدا على نفسه بأن لا يحدث مع أحد ومن حاول ان يدخل إلى دائرة حياته فإن الحجارة التي امتلأ بها المكان اذي يسكنه سوف تكون مصيره.
بدأ حياته الجديدة داخل صندوق تلك السيارة الخربة من أكثر من عامين على حسب شهادة رعاة الماشية القريبين من موقعه الذين حفظوا هيئته الرثة حيث وصفه لنا أحدهم عندما سألناه عن حكاية ذلك الشخص المجهول الذي يسكن بالقرب من حظيرته فقال مسرعا في اجابته: شخص متسخ الثياب يلبس قفازين ويغطي وجهه بشماغ ممزق لا نرى سوى عينيه ولا يسمح لأحد منا بالاقتراب منه انه مخيف بالنسبة إلينا!!!

ووصف طريقة حياته بالغريبة وقال في الصباح الباكر يقوم هذا الشخص بجمع الحجارة لتحديد مساحة مسكنه الجديد حيث يبدأ بنشر تلك الحجارة على مسافة بعيدة من مكان اقامته حتى لا يقترب أحد إلى عالمه الجديد وبعد الظهيرة يقوم ببناء مسكنه داخل تلك السيارة من الأخشاب وفي المساء يبدأ في النواح انه على هذه الحالة من أكثر من عامين ولا نعرف عنه شيئا!

وقال ان ذلك الشخص المجهول يثير رعاة الماشية في هذه المنطقة بنواحه الحزين المرتفع الذي نسمعه خاصة وقت المساء.

أما عبدالرؤوف عمر محمد (سوداني) الذي يعمل راعيا في نفس المنطقة التي يسكن فيها الشخص المجهول فقال ل"الرياض": اننا لا نعلم شيئا عن حياة ذلك الشخص ولا نستطيع الاقتراب منه لأنه يرفض ان يتحدث مع أي شخص يقترب منه وقال انه يعيش في هذا المكان من أكثر من عام وعندما نقترب منه يبادرنا برمي الحجارة وبسؤال عبدالرؤوف عن كيف يأكل ويشرب هذا الشخص قال هناك سيارة أحيانا تأتي في أوقات متفرقة وتضع طعاما له وعندما تغادر يأتي ويأخذ الطعام لكنه يرفض ان يقترب منه أي شخص غريب فإنه يبادر بالرجم بالحجارة.

"الرياض" زارت موقعه ووقفت على واقعه المرير في تلك البقعة النائية عن السكان سوى من بقايا روث الإبل والأغنام التي يرميها رعاة تلك الحيوانات خارج حظائرهم.

لكنه بادرنا بالحجارة رافضا الافصاح لنا عن معاناته فغادرنا المكان على أمل ان تدرس حالته الجهات المسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة لانقاذه وتأهيله لعيش حياته من جديد.

قاهرهم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

عابر سبيل

عابر سبيل

حدثني خيال بين طيف بين جميل عن واقعة حدثت له مع عابر سبيل ..
فابتدأ حديثه بالصلاة والسلام على نبيه وقال بينما كنت جالسا اقرأ ما كتبت وأجمل ما رويت إذ بطرقات على الباب قوية وزمجرة من خلفه كأنها أسديه خلع منها قلبي وانتفضت لها طرائفي , فهرولت إلى الباب لأفتحه وأرى صاحب ما أسمعه . . فإذا بعباءة يتلألأ منها الزبرجد والياقوت والمرجان كأن صاحبها شاهبندر التجار وخيل لي انه أبن السلطان !
فهلا ورحب ودخل من غير استئذان كأني الضيف وهو صاحب البيت ! فاستغربت مما سمعت ودهشت مما رأيت , فجلس على الأريكة وسط الدار وبدأ يحدثني عن مغامراته في المحيطات والبحار وعن ما كسبه من اللؤلؤ والمحار , وعن قوافله الكثيرة وأملاكه الوفيرة ومدنه وعروشه وتيجان رؤوسه التي صنعت له في بلاد الهند وتجارته في بلاد السند , وأخبرني إنه أعجب بتصميم داري وقرر أن يكون أحد زواري !
فأعجبني ما دار وأدهشني هذا الذي صار فأسرعت بتقديم ألذ المشروبات وأشهى الفواكه والخضروات . .
وبعد التعرف عليه أحببت التودد إليه فوهبته من الدنانير ألفا ومن اللؤلؤ عقدا ! فأخذ الهدايا شاكرا ووعدني بأنه لن يكون لصنيعي هذا ناسيا , وطلب مني زيارته وألح علي بمراجعته , وبعد أن أعطاني عنوانه وأسماء أهله وإخوانه ودعني بحرارة والحزن على وجهه بانت أثارة , فخرجت معه أودعه إلى خارج الدار وأنا أفكر بالذي جرى وصار , والهدايا التي مني راحت وبين يدي ضيفي طاحت , ولما أوشك على الخروج من البلاد تم إيقافه من قبل اثنين من العباد أحدهما أخذ منه العباءة والثاني انتزع من فوق رأسه تاجه , وبدا بثوب ممزق كأن هذا فقط ما رزق , فتبادر الخوف إلى نفسي المسكينة , واختفى عن ناظري خارج المدينة , فعرجت إلى الرجلين وعيني حزينة , فسألتهما عما صار فقالوا إنه أخذ منهما العباءة والتاج بالإيجار ! ! فسألتهما عن ماهيته فقالوا عابر سبيل والتمثيل صنعته ! ! ! فهطلت دموع عيني بغزارة وطار عقلي والجنون بدا فيني مشواره …
فقلت له ليس بالسهل هذا الذي حدث يا خيال بن طيف فلقد خدعك هذا الضيف , وتلقيت منه أقوى صفعه فلتكن لك هذه عبرة مليئة بالندم والحسرة وتذكر دائما مستيقظا ونائما أن المظاهر كذابة حتى لو كانت جذابة …..


سبحان الله و بحمده