السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اليوم راح ابدا معكم باول رواياتي في منتداتكم وهي رواية انت ماتدري انك خطفتن قدام الناس بقلمي ملاكئيات روايتي تتحدث عن الحب والحقد والخيانة
اخذت اوراق الماضي بالانطواء …وذبلت الورود في هذا الزمان ..وتساقطت اوراق الخريف …
ومر فصل الشتاء وشتاء بعده شتاء …..وصيف حارق احرق القلوب ..قلوب لم تعرف الربيع قط
فإذا انقضت الايام ..ومرت السنين تتلوها السنين ..ولازال الجرح ينزف ويدمي مع مرور الدهر عليه .
حينها فقط يكون الصمت هو لغه الحوار …….والألم هو العمله المتداول بها ..
كانت واصبحت ولازالت السلطه السائده هي ((سلطه الظالم ))
وكـــــآن:-
الـــظـــلـــم & الــجــبروت
الــــــــــــذل & الـــــعـــدل
الــــضــعــف & الــشــرف
الـــحـــقـــــد & الـــحـــســـد
الـــمـــــوت & الانــتـــقـــام
الــــــفـــــرح & الــــحــــزن
الـــغــــنـــى & الــــفـــقـــر
الــكــبــريـــاء & الــــغــرور
الــتــواضـــع & الـــهـــوآن
قوانين تخضع لها الحياه يطبق بعضها ويصطنع بعضها الاخر
…ويبقى الاهم والمهم وهو …
(( الــــــــقــــــــدر ))
قدر اناس يتجرعون الالم ويشربون كاس المرار
وقدر اناس تظلم وتعيش حياتها على اهوائها ..
ستكون حياه اخرى لاتشبهها حياه عندما نشوه اسمى واروع المعاني …
ونكون عندها تحولنا من بني البشر الى وحوش كاسره
لا تعرف الرحمه ..ولاتؤمن بالرئفهسأبـــــداء مـــعـــكـــم روايتــــي االاولى …
{ ..انت ماتدري انك خطفتيني قدام الناس..}
روايـــه مختلفه بنوعها ..وخلفيها واقعيه بحته …احداثها مقتبسه من اناس حقيقيون
…ساترك لكم اكتشافها ….
^^
^
عـــــلــــــــى شــــاطــــئ الــــنــــســـيــــان
البــــــــــــــــــارت الاول
انت تستنى نتزل الطياره وهي صدق متحمسه لانها رح تدرس برا
بعد عنا م اقناع امها وابوها مسكت يد اخوها لف عليهاوهمس:لا تخافي
بلعت ريقها
همست:تدري مو مصدقه اني الان راكبه الطياره وانت جمبي ورح ادرس برا
المملكهشاف يدها ترجف باس راسها
وهمس:نامي ي رهف
رهف:ما فيني نوم ي ريرو
ريان:لحظه مين ريرو
رهف ببراءه:انت
ريان وراها الخاتم:وهذا ايش
رهف:خاتم زواجك
ريان:وحتى وانا مملك تقولي كذا اجل اذا صرت جد ايش رح تقولي
رهف ارتاحت لانها تمازح اخوها:انت بعيني صغير
ريان:نامي بس لا افرمك
رهف:تؤ تؤ لا تنسى ان خطيبتك هي صديقتي
ريان خاف:لا خلاص بس نامي
غمضت عينها وهي تفكر كيف رح تكون حياتها
اعرفكم بريان ورهف
ريان:عمره 25 تخصصه كمياء حيويه فلاوي مجنون مملك على بنت صديقة
امه عن حب وفيه شئ مميز عن باقي اخوانه اللي هو متفهم ونص بنات العائله
تحبه ويدلع رهف وهو اقنع اهله ع سفرتها ورح يكمل ماجستير عبال ما تخلص خطيبته "بسمه"
شكله خقه وملامحه حاده وعليه جسم رياضي وطويل رهف توصل له لنص زنده
ومو ابيض ولا اسمر وشعره لونه اسود وعيونه عسلي غامق ودايما يسوي لحيه خفيفه ويطلع شكله خقه والعوارض حلو حيلرهف:عمرها 21 خلصت السنه التحضيريه والان التخصص حبوبه وهبله وتعشق شئ اسمه شوكلاته ما تقدر تقاوم اذا شافته حتى لو كان قدامها مين بس تاكله واللي يشوفها وده يعطيها ريال
وتكره الغرور وشكلها نحيفه وعندها 6bags وقزمه وملامحها بريئه وخدودها حمر ولون عيونها عسلي فاتح وشعرها بني محمر وناعم وطول شعرها لنص ظهرها رموشها كثيفوصلوا لارض برطانيا كانوا اخر ناس راحوا للشقتهم كانت غبره وم زمان ماجوها او بالاحرى ما جوا برطانيا الا قبل اربع سنوات
كانت عبارة 6 غرفه وغرفه الرائسيه صارت 7 ومطبخ متصل مع الصاله واثاثها فخم
وغرفه طعام وثمن حمامات الله يكرمكم وفوق ف حديقه وبس <<وصفي خرافي
راحت لغرفتها اللي متعوده فيها كانت لونها احمر فاتح وجدار واحد ابيض وسرير نفرين
ودولاب مرايا وتسريحه ومعها الحمام الله يكرمكم قررت تمسح غرفتها غيرت ولبست شورت
ابيض لنص الفخذ وبدي برتقالي وصارت تمسح دخل اخوها
ريان:مشاءالله
رهف:مدري كيف رح تنام مع الغبره
ريان:انا نضفتها وخلصت يله ما ابي ازعاج
رهف:رح نام
ريان:سلام
راح بعد ساعه خلصت واتروشت وغيرت لبست بجامه ونامت*****
ف اليوم الثاني
صحيت راحت فرشت اسنانها وغسلت وجهها وتوضت وصلت ولبست شورت جنز ابيض نهايه الركبه وتيشرت احمر عنابي وشعرها سوته كعكه وماحطت شئ طلعت شافت ريان
ريان:ترا بكرا الجد
رهف:ريرو
مارد
رهف:رير
مارد
رهف بصراخ:ريااااااان
ريان:هلا
رهف:خلنا نتمشى
ريان:يله بس استني
راح وهي راحت لبست بلطلون سكيني اسود وقميص لون بيج غامق بربع الكم وشعرها تركته وفلات بيج ومسكارا وبلشر وشنطتها م ديور وحلق ناعم وطلعت شافته يكلم خطيبته ويتغزلوا ابتسمت وقعدت جمبه وبداء اللقافه
ريان:حبي لازم اروح ف احد حاشر اذنه عندنا ….. قولي …..ي لبى اللي يستحون …..خلها تولي …..ماسمعت…..وانا بعد قلبي …..سلام
رهف صفقت :يقطع ابو الرمنسيه توي ادري انك رمنسي
ريان:اذلفي
رهف:يله
ريان:يله
وراحوا اتمشوا*****
يوم التوتر لهامانامت كانت ف الحديقه اللي فوقهم شافت الناس وصارت تشرق الشمس قعدت تتامل المكان
الا جاها
ريان:يله
رهف:متوتره
ريان:لا تخافي انا جمبك
رهف:طيب
نزلت ولبست بلطلون اسود وتيشرت لربع الكم لونه ذهبي وجكيت بيج وسكارف بلون الذهبي
وشعرها خلته وكحل وماسكارا وغلوس وردي بلشر وكعب بوت اسود وشنطتها م براد ونظاره م ديور ومفتاخ سيارتها ونزلت
ريان:بدري انا تجمدت
رهف:سوري يله
ريان:اركبي
ركبت مكان السواق وراحت للجامعه اكسفورد اخذت نفس ودخلت وقفت وراحت مع اخوها وعرفت تخصصها هو اداره اعمال فرحت لانها تتمنى تصير مديره اعمال وتاجره مشهوره وراحت للكلاس*****
…:شف هذي
فقع ضحك
….:بدر طيب هذيك
بدر:لا ما اقدر تفطس ضحك
…:لا ي بو بندر فكها
الا جت بنت وكانت متعمده تكب تصجم بكرسي بدر <<مالي خلق فرح اترجم ع طول
الفتاه:اسف لم ارك
بدر بغروره:عليك لبس نظاره مرة اخرى للنظرك الضعيف
الفتاة باحراج:اجل
وراحت
ثائر:قوية
بدر:شفت انا مزه
ثائر:اسكت بس "انتبه ان بدر سرحان بخياله"بدر هيييي*****
طاح بالغلط جوالها حط شعرها ع اليمين ونزلت اخذت الجوال وقفت شافت واحد مهنق عليها ويناظرها ما هتمت ابدا وراحت للسيارة تستنى اخوها وجاها
رهف:بدري
ريان:حسيتي بمعناتي ف الصباح
رهف:لا للان*****
لما حطت شعرها علظ اليمين هنق مكانه ما قدر يغمض عيونه حس انه ممكن حلم فك نظارته طلع صدق ما حرك عينه عليها لما راحت عن انظاره وقف ثائر استغرب منه وراح ثائر راح وراه بس ما شافها*****
رجع للبيت وهو يفكر
انا حبيتها لا لا ممكن اعجاب بس عيونها تسحر "اتنهد" مين هي ي ترى هي بنت ولا ملاك
الا الخدامه تقطع افكاره
الخدامه:سيد بدر عليك ان تجهز لان غدا السيد ناصر سوف
قاطعها:عارف
الخدامه:هل تامرني بشئ
بدر:لا
راحت وهو راح للغرفه يكمل تفكيره"بدر:عمره 25 تخصصه ادراه اعمال يكمل الماجستير ولد رجل اعمال كل الناس تحبه وتعزعه والمشكله ان ابو وامه مو مهتمين فيه يعني عادي عندهم وهو رب اخوانه وهو البكر ودايما مع اخوانه وامه بالحفلات او الجمعيات وابوه مسافر ونادرا يشوفه واخواته كلهم يحبونه وهو شوي مغرور بس طيب وشكله جسم رياضي واسمراني شوي وفيه شبه لبدر ال زيدان وصوته حلو ف الغنى وطويل بزياده وبس"
*****
ف اليوم الثاني
بعد المحاضره راحت للكفتريا جوها بنات م الكلاس
….:اهلا
رهف:مرحبا
…:انت سعوديه
رهف:ايوا
….:انقدر نتعرف
رهف:تفضلي
كل البنات جابو كراسي وقعدوا
….: انا اسيل قدك عايشه ف الرياض واهلي م المكه بس المشكله لهجتي نجديه اما الحجازي شوي
….:انا سوسن عايشه ف الرياض كنت صديقه اسيل م زمان
رهف:الله يخليكم لبعض
الكل:شكرا
….:انا غاده عايشه ف الجنوب عرفت عنهم عن طريق الفيس بوك
الا غطت عينها
…:وانا مين
رهف بصراخ:فتون
فتون:عيونها
وقفت وحضنتها
الكل استغرب منهم
البنات:تعرفيها
فتون:ايه صديقتي ف المدرسه الانتيم
البنات:ياااااي
"اسيل:عمرها 19 عليها الفله مهبله بس لحدود وتحب تسلك وتفهم وذكيه وماعليها م الناس كلهم واذا حطت شخص براسها رح ادعي لك بالرحمه مقدما شكلها حلو وعيونها واسعه ولونها اسود وشعرها لونه عسلي وخشمها نحيف وطويل وهي مو طويله ولا قصيره وطول شعرها لرقبتها وقصه غره تشاني روعهسوسن: قدهم هاديه وطيبه ومزاجيه وعليها برود ودك تذبحها وشكلها خقه تشبه هيام اللي بحريم السلطان وحلوه جميله وهي نحيفه وطويله شوي
غاده:فيها هبله وتحب النوم وعشقها البلاي ستيشن وكل شئ عندها حتى لو اللي جمبها مات صار زلزال ما حست فيه وتتحمس شكلها عادي جسمها مو نحيف ولا متين وشعرها لاخر ظهرها وتتحجب وبس
فتون:عرفتوا انها صديقه رهف كانت زاااااحفه وفاله امها وما تهتم بدراسه ومهمه رح نتعرف كيف رهف وفتون تقابلوا ورهف كيف غيرت حياة فتون وصرت دافوره اصبروا تعرفوا امها وابوها متطلقين لما كان عمرها 10 سنوات وكانت تروح م ترم لترم لامها يعني ترم ف الرياض وترم ف جده وكانت عايشه ف جده بس امها م اهل الرياض وشكلها جمال عربي وعيونها عربيه وسوده وشعرها لنص ظهرها لونه بني فاتح وبيضه "
*****
كان يشوفها تضحك ومستمتعه
ااااااه لا يكون حبيتها لا لايمكن ي بدر انت واحد تخاف ع اهلك بس تغرني واليوم رافعه شعرها احلى م امس
ما حس الا
ثائر قرصه
بدر:اااه توجع
فهد:مدري عنك
بدر:ليش ايش سويت
فهد:ما ف شئ تبي قهوه
بدر:اهاا ايه ابي
فهد:فاهي
بدر:رح بس
راح
ورجع تفكيره*****
ولد:لوسمحت
ريان:نعم
ولد:اانت ريان بن فارس ال…..
ريان:اجل
الولد:ريان نسيتني انا فهد فهد بن صالح ال…..
ريان:فهد ايش صار لك
فهد:انت اللي ايش صار لك م نقلت المدرسه ما عرفت شئ عنك
ريان:الحمدلله بس الان متزوج
فهد:لا لاتقول وين اللي قول انا مارح افكر بالزواج لو تموتوا وينه
ريان:كان كلام
فهد:كلام اجل كلام لا يكون المدام مسويه شئ
ريان:لا
فهد:تعال اعرفك بالشباب
راح معهم
فهد:شباب اعرفكم بصديقنا القديم ريان بن فارس ال….
الكل الا بدر انصدموا:ايييييييشهذا البارت الاول اتمنى اجد تفاعل وتعليقات واتمنى تعجبكم روايتي
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
صاحبة القصة شابة خليجية عمرها 23 سنة تقول عنها أختها أنها كانت رائعة الجسد تبدو في رشاقتها كعارضات
الأزياء جميلة جمال غير طبيعي لا ترتدي إلا الملابس الفاتنة التي تظهر مفاتن جسدها وكانت تعيش حياة مترفة بعيدة عن القيود الاجتماعية والدينية والعرفية
ولكن:::::::
بين عشية وضحاها وفي يوم وليلة انقلبت أحوالها رأس على عقبفهذه البنت التي لا تلبس إلا القصير ولا تخرج إلا بكامل زينتها
خرجت ذات يوم من غرفتها وإذا هي سواد في سود قد لبست قفازات سود وجوارب سود ونقاب أسود و..و.. حتى لا
تكاد ترى منها شعرة واحدة
هذه الفتاة الضحوكة صارت كئيبة . هذه الفتاة صاحبة العقل الراجح والتفكير الذكي صارت غريبة الأفكار والأطوار
أدركت الأسرة أن ابنتهم تمر بحالة نفسية وتحتاج لعلاج
إذا سألوها عن سبب هذا التغير قالت : أنا حرة فيما أفعل وحرة فيما ألبس
أختها الصغيرة كانت أقرب أفراد الأسرة لها, جاءتها ذات يوم وجلست معها جلسة مصارحة وطلبت منها تفسير لما تراه
من تصرفات غريبة
وكانت المفاجأة …………………………
*الجواب: ما أفعله ليس بإرادتي بل غصب عني فأنا أكره هذا اللباس الأسود وهذا النقاب ولكن لا بد أن أطيع أوامره !!!
*الأخت : أوامره؟ ومن هو ؟؟ (سألتها الأخت بذهول )
*الجان
*الأخت : أي جان؟؟
*إنه يعشقني ويأتيني كل ليلة ويعتصرني بين ذراعيه ويقبلني وأنالا أستطيع أن أرد له طلب وقد طلب مني أن ألبس
هذا اللباس!!!أدركت الأخت حقيقة الأمر فإن أختها معشوقة من قبل أحد الجن وهو يستمتع بحضنها وتقبيلها كل ليلة
من يومها قررت أختها أن تنام معها في فراش واحد ويد كل واحدة تطوق الأخرى
كانت هذه الطريقة الوحيدة كي ترتاح هذه البنت من هذا العشيق الثقيل
مع مرور الوقت بدأت الأخت تخاف أن يؤذيها هذا الجني أو ينتقم منها لأنها منعته من عشيقته
لكن أختها طمأنتها أن بينها وبين هذا الجني عهد ألا يؤذيها ولا يقترب من امرأة سواها وهي لا أقترب من رجل غيره
أخيرا قررتا الأختان أن تذهبا إلى شيخ دين كي يرقيها ويقرأ عليها القرآن
لما بدأ الشيخ بالقراءة بدأ صدرها يرتفع وينخفض بسرعة وبعد قليل هاجت الفتاة وماجت وانقلبت إلى وحش هائج
تضرب الأرض بيدها ورجلها وتهتز وتنتفض بشدة ، حاول رجلان إمساكها لكن دون جدوى فالقوة اللتي فيها ليست قوة
بشرية لكنها قوة الجن الذي بداخلها ومع ازدياد القراءة بدأت قواها تخور شيء فشيء وكانت المفاجأة للجميع
لقد تكلم الجن
تكلم بلهجة مصرية
قال : أنا يهودي واسمي زاخاروف وأنا أعشقها وأريد الزواج منها وأنا مفتون بجمالها وقد حكمت عليها بأن تتستر
من رأسها حتى أصابع قدميها حتى لا يظهر من جمالها شيء للبشر ولا يأخذها مني أحد
*الشيخ : ولماذا اخترتها بالذات؟؟
*الجن : هي التي جعلتني أعشقها فقد كانت مفتونة بجسدها وقد شاهدتها عشرات المرات تقف أمام المرآة شبه عارية
وكانت تعطي المرآة ظهرها وتنظر إلى جسدها …. وهي مفتونة بجسدها فكنت أرى جمالا لا يقاوم وأنوثة لا تنافس
ومن يومها عشقتها وقررت الزواج منها
المهم( ولا أريد أن أطيل )بعد تعب واستمرار في قراءة القرآن استطاع الشيخ بفضل الله إخراج هذا الجن من جسدها
وأوصاها بعدة أمور كي تحصن نفسها في المستقبل أهمها
المحافظة على الصلاة
قراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم
عدم التعري لغير حاجة والتسمية عند خلع الثياب
· يقول الشيخ : بعد أن تعافت مما بها أظهرت ندمها على ما فات ووعدتني أنها تلتزم بالآداب واللباس الإسلامي
وتحافظ على الصلاة في أوقاتها
ولكن بعد عدة أيام رأيتها وقد (عادت حليمة إلى عادتها القديمة ) فقد لبست فستانا كالذي كانت تلبسه في السابق
فلما نصحتها وذكرتها بما جرى لها قالت أنا آسفة وأعدك أني سأرتدي اللباس الإسلامي
* يقول علمت أن البنت بعد ذلك سافرت إلى أمريكا وبعد 7 شهور جاءني خبر بأن الحالة النفسية قد عادت إليها
ويظهر أن معشوقها قد عاد إليها بعد أن تركت ما يحصنها ويحميها من هذه الأمور (( الصلاة ، الأذكار ، التحصن بالله)
أسأل الله لي ولكم ولكن أن يحفظنا من كل سوء …… اللهم آمين
ملطووش
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه ميت يغمز لأحد المصلين ؟
على فكره هي واقعيه يعني حدثت بالفعل .. وهذي القصة
حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم أنها واقعة حقيقية حسب ما يرويها أحد أقاربه نقلا عنه ..
فقد اعتاد هذا الرجل , على فترات زمنية متباعدة , ان يخرج من بلدته , بسيارته متوجها الى
منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية .
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملاء سيارته
بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل
من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهو ثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدأوا يصلون
على الميت …… وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي
انكشف الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه!!!!
فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ..فلما أدار محرك السيارة وتحرك من
مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع
كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .
وكان فيما بعد , ولاشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده . ولم يجد تفسيرا لما
راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ؟! ..
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد أشهر … بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطته .
فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ….وفجاة ..اذا برجل يضع يده على
كتفه ! …فلما التفت فاذا به وحها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فاخذته
المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه ! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان بسبب
لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:
يا خوي انا رجل نظول , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين , قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه يقولون ان النظول اذا صليت
عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,
واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي , مكفنيني وشاليني في نعش .
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك
طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , قلت الرجال الحقه لايستخف ,
وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة وانحشت .. والحين يوم وقفتك والله أني
عرفتك على طول وجيت أعلمك .
فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل يدعوه لتناول
القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك…والله جاني الصداع وخوف واندهاش وانا اقراء القصه \ منقوووووول \
سبحان الله و بحمده
مكالمة هاتفية بين خطيب وخطيبة
رن جرس الموبايل للمرة الخامسة وردت عليه الخطيبة: الخطيب:أعتقد أنا انسان مو ***** تطنشيني وماتردين على تيليفوناتي.
الخطيبة:رد السلام في الاول وبعدين نتفاهم.
الخطيب:شنو راح يكون عذرك يعني بتقولين كنت نايمة ولا فاعدة مع أمي وخواتي.
الخطيبة:الله يسامحك تتهمني قبل ما تسمع مني.
الخطيب:بصراحة الأمر واضح بدون ماتوضحين..ليش ماتردين طوال الوقت على تيليفوناتي اكيد كنت مشغولة مع غير ما كنت فاضية لي؟
الخطيبة:بصراحه فعلا كنت مشغولة مع غيرك.
الخطيب:منو هذا اللي ماخذ عقلك وكل تفكيرك لدرجة ما خلاك تردين على تيليفوناتي؟ الخطيبة:بصراحه لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها فلازم ياعزيزي تعذرني.
الخطيب:وبكل وقاحة تقولين هذا الكلام جدامي وحنا بعدنا مخطوبيين فلو تزوجنا شنو كنت راح تسوين؟
الخطيبة:الله يسامحك ما في داعي للغلط مادمت انا غلطت عليك.
الخطيب:كل هذا وما غلطت..تطنشين تيليفوناتي وماتردين علي 4اتصالات طول اليوم والما رديت الحين تقولين لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها كل هذا وما غلطت؟
الخطيبة:هذا ماحصل فعلا كنت مشغولة معاه وما قدرت ارد على تيليفوناتك.
الخطيب:الظاهر ما راح نقدر نكممل هذي العلاقة فأخليك مع اللي كنت مشغولة
معاه واللي فضلتيه علي.
الخطيبة:جزاك الله خير هذا أحسن شي سويته.
الخطيب باستغراب:ليش انتي فرحانة لفصخ الخطوبة ومنو هذا اللي ضحيتي فيني علشانه؟
الخطيبة:أنا فرحانة لان اتصالاتك الأربعه اليوم كشفت لي شيء خطير يبعدني عنك ويخليني أصمم على فصخ الخطوبة.
الخطيب باستغراب:ممكن تفهميني أكثر.
الخطيبة:انت اتصلت فيني اليوم الساعة 11و45دقيقة ظهرا والساعة3و45 عصرا والساعة 6و30 المغرب والساعة 8مساء وهذا هو اتصالك
الخامس اللي تكلمني فيه
الخطيب:شيء عجيب انك تتذكرين حتى ساعة الاتصال بكل دقة.
الخطيبة:أتذكرها لأنها الأوقات اللي أكون فيها مشغولة مع أحب واللي أنسى كل
شيء من أجله والبذات لما أكون معاه في هذي الأوقات..وأنا الأن فرحانة
لأني اكتشفت انك مشغول عن من هوأحق بانشغالك به،تحب تعرف أنا مع
من كنت؟
الخطيب:منو معاه؟
الخطيبة: كنت مع الله،لأنك كنت تتصل فيني في اوقات الصلاة الوقت اللي
أكون فيها منقطعة عن الدنيا وما فيها،وأنا ماأقدار أرتبط في انسان
لاتربطه صلة بالله.أغلقت الخطيبة التيليفون بوجه خطيبها بعد أن قررت هي الابتعاد عنه
سبحان الله و بحمده
قصه رائعه للمبدعه صاحبة الكلمه بعنوان بين ثنايا الأيام
وللأمانه منقوله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تخفي لنا الأيام بين ثناياها
فرح .. حزن .. الم .. امل .. لقاء او ربما فراق …..
سأنثر لكم حروفي في قصتي الاولى
؛¤,¸¸,¤؛°`°؛¤ بين ثنايا الأيام ¤؛°`°؛¤,¸¸,¤
…:::][ الجزء الاول ][:::…
اليوم حر .. الجو نار .. يوم مو طبيعي الله يعين ..
اكيد كلكم تسألون
من هذي اللي تتحرطم من الصبح .. انا رهف .. البيت يدلعوني برهوفه ..طبعا انقهر.. واتنرفز لما ينادوني برهيف .. ومحد يتجرأ ويناديني رهيف .. لان يدرون وش بيصير .. قليل اذا اكسر البيت فوق راسه .. لا تصدقون عاد مو البيت مره وحده .. وين نعيش بعدين في خيمه.. لا تحسبون يوم اقول لكم اكسر البيت اني قويه .. لا .. قويه في بعض المواقف ..وبعضها لا ..حنا عائلة ابو يوسف عائله متوسطة الحال ….. انا ماعندي اخوات ماعندي الا اخوان .. ثلاث اخوان يوسف , محمد , سعد .. بتتعرفون عليهم قريب .. ومو حاسه بالوحده عشان ماعندي اخوات .. لا بالعكس صديقتي وبنت جيرانا الريم .. مثل الاخت لي واكثر .. عمري 18 و بصراحه.. انا عصبيه بقوه .. اقل شي يعصبني .. مثل جو اليوم الحار ..لحظه جوالي يدق~~)(~~ كذا من ربي حبيته بسرعه يوم لا قيته
ياناس اللي تمنيته أخيرا صار محبوبي ~~)(~~اغنية رابح صقر .. كانت نغمة جوالي
& رفيقة دربي & اوووه هذي الريم صديقتي ..
رديت عليها : هلا والله .. هلا هلا ريوم
ردت علي : اهلين .. كيفك
قلت لها : تمام الحمد الله .. وانتي
قالت لي : رهووووفه .. موداخل مخي ان الاجازه انتهت …. وان حنا راح نبدا سنه دراسيه جديده
ضحكتني بصراحه نبرتها المتحطمه قلت لها : لا ومو اي سنه .. ثالث ثانوي .. يعني تحديد المصير ههههههههه
الريم : ياسلام … وتضحك بعد
رديت عليها وانا اضحك : وش تبيني اسوي ابكي من الصبح يعني
الريم : لا افااا من الحمار اللي قال كذا
رديت عليها بسرعه : انتي ياحماره .. ههههههههههههه
قالت لي ومسويه معصبه : هين يارهووف انا اوريك .. المهم بمر عليك انا واخوي خالد .. بعد ربع ساعه .. عشان نروح المدرسه
قلت لها اوكي وقفلت من عندها .. وطبعا بما انه اول يوم دراسي .. انا اصير متحمسه .. والحماس هذا مع الايام يتلاشا ويروح .. لبست العبايه وطلعت برا .. وقفت عند الباب اشوف الاولاد اللي بالابتدائي .. وهم رايحين مدارسهم .. وربي يهبلون .. بس الله يعينهم على هالجو .. جلست اناظرهم ربع ساعه .. وشوي الا وسيارة خالد اخو الريم واصله .. فتحت الباب .. وركبت .. وسلمت
لفت علي الريم اللي كانت جالسه قدام وقالت لي : وش فيك تنتظرينا عند الباب .. كل هذا حماس
اكتفيت بضحكه خفيفه بس .. لاني مستحيه من اخوها خالد .. خالد هذا وش اقول لكم عنه .. قليله عليه كلمة حلو .. يمكن احلى واحد شفته في حياتي ..وسيم مرره.. ..وشعره ناعم بني .. وجامعي ومثقف ..كنت سرحانه .. ماوعيت الا والريم تقول لي .. رهف .. رهف .. يللا وصلنا
……………………
__________
بيت ابو يوسف .. الساعه 1:30 مساء
__________**رهف**
تو راجعه من المدرسه .. كان اليوم حلو تقريبا .. لان مادرسنا شي .. والجوع ذابحني .. اول مافتحت الباب صررخت : يمه وش طابخه لنا غدا اليوم .. الا وامي طالعه من المطبخ
وردت علي : الناس تسلم .. تسأل .. شي .. وانتي على طول الغدا
قلت لها : وربي الجوع ينسي الواحد كل شي .. المهم انا ببدل ملابسي الحين ..ماابي اجي الا والغدا
جاهز .. ترا بموت جوع ..حتى ماسمعت رد امي علي رحت .. طيران بركب غرفتي .. الا والاسد معترض طريقي .. الاسد هذا اخوي محمد اللي عمره 24سنه هادي الملامح طويل القامه .. جسمه متوسط لا هو ضعيف ولا هو بدب .. شعره ناعم ويشبه لي مره
قلت له وبحده : نعم خيررررر .. وخر عن طريقي
محمد : نوو نوو نوو … قولي وخر اخوي لو سمحت
قلت له : لا والله
قال لي : ايه والله
رديت عليه وانا معصبه : وخر احسن لك .. لا دعيت عليك الحين
قال لي وهو يضحك .. ويوخر : لا.. انا اللي بدعي عليك.. تاخذين واحد يسوي لك نفس هذي الحركات واعضم هههههههههههههه
قلت له بسرعه : فال الله ولا فالك .. مالت عليك.. لو انت داعي علي بالموت اهون ..
وشوي الا وتجي امي ..
وتقول : للحين انتي هنا .. مابدلتي .. يللا لا تغدينا عنك
قلت لها وانا راكبه بروح فوق : لا لا لا .. الحين بجي
…………………………..
__________
غرفة رهف .. الساعه 2:00 مساء
__________** رهف **
فتحت باب غرفتي .. وانا بموت من التعب .. ماتوقعت اليوم الاول كذا بدلت ملابسي بسرعه .. وصليت الظهر .. بعد ماخلصت من الصلاة .. تذكرت شي .. الجدول .. ايه صح الجدول .. ولا حتى ناظرت فيه .. فتحت شنطتي .. بشوف جدولي ..الا وتطيح من الشنطه بطاقه صغيره .. اخذتها وانا مستغربه .. فيها قلوب حمرا .. من وين جات هذي .. اول مره اشوفها .. قلبتها قبل لا افتحها .. فيه مرسوم ورا قلب كبير مكتوب داخله
…………..من خالد ……… الى ملكة قلبي رهف ………….
فتحتها بسرعه .. كان مكتوب فيها …
^*^
//
/
/
/
^*^حبيبي عطني لو كلمه منك تريح القلب ونبضه
حبيبي بس كلمه تعيد للحياه روحها
انت ماتعرف غلاك ولا ماكنت تتركني بعذاب
حبك عندي مثل الهوى والماي أحلى من النفس والنبض
غلاك بالروح والقلب واغلى من كل مافيني
ياحبيبي لا تظن هذا حبر وكلام
لا هذا من قلبي صادق الأحساس
ودي اعطيك فوق كلماتي حياتي وقلبي
وودي امشي بطريقك باقي عمري
يا أحلى زهر بأحلى أرض
ياأعذب نبع بأجمل حياه
ياكل الحياه ويابعد هالناس والله ياقلبي مايوفيك الكلام
بس كلمه أخيره اقولها لك أنا أحبك
وغير حبك ما أبي ياغالي وأغلى غالي
محبك(( خالد))
^*^
//
/
/
/
^*^لحظه لحظه … انا مو فاهمه شي .. اذا انتو فاهمين شي خبروني .. وريحوني ..معقوله هذا خالد ..ما اصدق ….
جلست على السرير .. وانا ماسكه البطاقه .. اقراها .. مره … ومرتين … وثلاثه ..
وعلى طول رحت .. فتحت دفتري .. اللي انا مسميته .. او كاتبه على غلافه ..( انا سفينه في البحر وانت المرسى )
مسكت القلم وكتبت
.
.
.
.§ بطاقة خالد §
السبت – 157
اليوم مرت علي صديقتي الريم
مع اخوها خالد شكلي بروح معاها كل يوم
في المدرسه ماعطونا شي واليوم كان عادي
ومافيه احداث تذكر بس اهم حدث لليوم او
في حياتي كلها خالد اخو الريم عطاني بطاقه
تجنن وانا للحين مو مصدقه احس نفسي بحلم
سبحان الله و بحمده
حجرف الذويبي من قبيلة شمر القبيلة المشهورة في جزيرة العرب . . . كان حجرف مشهورا بالكرم , فقد كان ينفق كل ما يملك ولا يهتم إكراما لضيفه أو لشخص يطلب منه العون . . . وإذا لم يجد شيئا يذبح شاة أولاده التي يشربون حليبها أو يذبح مطاياه التي يرتحل عليها , وفي كل مرة كان بنو قومه يجمعون له من إبلا ويعطونه إياها عوضا لما أتلفه بالكرم . . . وكلما جمعوا له من إبل أو غنم أتلفه بين ذبيح لصاحب حق من الضيفان وعطية لطالب المعروف من العربان ولا يزال هذا من فعله حتى يخرج من جميع ماله , وهكذا . . . وفي أحد الأيام كان حجرف وقبيلته نازلين بالقرب من الماء بالصيف وقد أتلف حجرف حلاله كله بالكرم , وأرادت القبيلة أن تجمع له كالعادة فقال بعضهم . . . لم لا نعطي حجرف درسا قبل أن نعطيه الإبل لعله أن يمسك على الأقل مطاياه التي يتنقل عليها ؟ . . واتفقت القبيلة كلها على هذا الرأي . . . فقد قرروا أن يرحلوا ويتركوه , حتى يعرف مدى حاجته إلى الرواحل التي تحمله , فإذا مرت مدة صالحة للاعتبار , أرسلوا له من الإبل ما يحمله وأهله . . . حتى إذا ما أحس بحاجته إلى الإبل وبعد مرور أيام يرسلون له الإبل التي يتنقل عليها
وبالفعل رحلوا وتركوه وهو ينظر لهم فلم يلتفت إليه أحد حتى بقي في مكانه عند الماء وحيدا . . . وبالمساء أخذت زوجته تكثر عليه الكلام واللوم , وتحاول أن تنصحه بأنه لو كانت لديه مطاياه لعانق قبيلته ولحق بها . . . وهكذا
لم ينم حجرف ليلته تلك فهم يريدون منه أن يتخلى عن طبع اشتهر به وعرف نفسه من خلاله وهو لا يستطيع
وفي الصباح الباكر خرج حجرف من بيته يملأ قلبه الحزن والهم , وقصد إلى مكان مرتع كعادة البدو في ضيقهم يبحثون عن المكان العالي ويبثون حزنهم من خلاله حتى تذهب الهموم فيعود
وبعد أن وقف في هذا المكان وتلفت فإذا داب(ثعبان) أعمى يقف أمام باب جحره فاتحا فمه ولا يتحرك وإذا بعصفور يقع على فم الداب ظنا منه أنه غصن شجرة فيلتهمه الداب ويدخل جحره . . . و حجرف يراقبه ولم يبارح مكان حتى جاء وقت العصر , فإذا بالداب يخرج ثانية ويفتح فمه كالمرة السابقة ويأتي طير آخر ويقع في فمه فيلتهمه ويعود لجحره . . . أدرك حجرف أن الذي يرزق هذا الداب لن يتركه أبدا . . . فأنشد يقوليقول ابن عياد وإن بات ليله
ماني بمسكين همومه تشايله
أنا اليا ضاقت عليه تفرجت
يرزقني اللي ما تعدد فضايله
يرزقني رزاق الحيايا بحجرها
لا خايلت برقن ولا هي بحايله
ترى رزق غيري يا ملا ما ينولني
ورزقي يجي لو كل حي يحايله
جميع ما حشنا ندور به الثنا
وما راح منا عارضنا الله بدايله
نوب نحوش الفود من ديرة العدا
ونخزز اللي ذاهباتن عدايله
خزن بالأيدي ما دفعنا به الثمن
ثمنها الدما بمطارد الخيل سايله
مع لابتن فرسان ننطح بها العدا
كم طامعن جانا غنمنا زمايله
نكسب بهم وننزل بهم خطر
والله من قفرن رعينا مسايله
ثم ان قبيلته ارادت ان تختبره وتعرف ماذا حدث له بعد ان تركوه فارسلوا اليه 8 رجال وعند قربهم من مكانه اناخوا رحالهم حتى لايراها وذهبوا اليه مشيا على ارجلهم لكي يعتقد نهم بلا رواحل فلما شاهدهم حجرف رحب فيهم وادخلهم بيته واحتار كيف يكرمهم فذهب الى زوجته وشكى لها ذلك لانه ليس من عادته الا يكرم الضيوف فقالت له انظر الى ظهورهم فإن كانت ملتصقة على ظهورهم فاعرف ان معهم ابل من اثر الركوب..فجاء اليهم وشب بينهم نار كبيرة فتأخروا بسرعة اتقاء حرارة النار وشاهد حجرف احدهم وقد التصق ثوبة على ظهره ورأى اثر ركوب الراحله فاتبع اثرهم في الليل حتى وصل وادي قد اناخوا ابهلم فيها فنحر الابل الثمان كلها وقدم اليهم ووضع قلوبها عندهم فلما رأوها قال كل واحد لمن بجمبه الي معي قلب قال الثاني انا معي قلب حتى الثامن ..فعرفوا انها ابلهم وعرفوا ان حجرف لم يرتدع عن مافيه عادة …فرجعوا الى قومهم واخبروهم ..
ثم ان حجرف ذهب الى بير الماء فوجد رعية إبل كاملة بلا وسوم فقام اليهما فوسمها واخذها. . . وفي الصباح رحل عليها وتبع قبيلته التي تعجبت من حال الذويبي فأين كان وأين أصبح ولما عرفوا القصة لم يعودوا ثانية لمعاتبته على كرمه
سبحان الله و بحمده
هذه قصه قد لايحب الكثير نهايتها.
في ليلة الدخله كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له أقترب منها ووضع يده على شعرها ثم أقترب ليقبلها فجأه بكت وصرخت في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله؟ بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنة كامله بعدها اطلقكي. فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماتت أمه وهو صغير وتزوج ابوه وكانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته هي الرسم. وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها هدى ورفعت عنها الغطاء فرأت وليد في اللوحه وحوله اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب . وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهب لاهلها عليها ان تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟ كان وليد يريدها ان تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها دخلت هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه ورأت فستان العرس لقد سامحها وليد وغفر لها غلطتها.
شو رايكم في القصة؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله و بحمده
كانوا خمسة من كبار السن يتجالسون في شمس الصباح كل يوم
كنت امر من امامهم كل صباح كنت طالبا ثم موظفا
كان يستندون علي جدار قديم متهالك وبساط قديم ممد تحتهم يرتاحون من متاعب الدنيا
كانوا يتحادثون الي المارة يوجهون هذا وينهون هذا
وبعد مدة من الذمن نقص منهم واحد ولكنهم كعادتهم بالاجتماع مع بعضهموبعد انقضاء السنين المريرة كنت ذاهب بالسيارة بطريقي ورايت احدهم في
وسط الطريق ينتظر سيارة اجرة تقله فاخذتني الشهامة ووقفت بجانبه
فاسالته اين المضي يا عماه فقال في صوت متقطع الي المستشفي
فحماته بسيارتي الي مبتغاه وقد ابتهل بالدعاء الي بكل قول بديع والتوفيق
سالته اليس انت من مجموعة كبار السن الذين يستندون الي ذلك الجدار فقال نعم
فقلت له اذا اين اصحابك ؟
نظر الي ببرود ونظرة خاطفة ثم قال بصوت مريض وضعيف ذهبوا الي الجهة الثانية من الجدار
فلم ابلي بقوله فوضعته بجوار المستشفي وذهبت الي حال سبيلي
بعد انقضاء الشهر ذهبت كالعادة الي طريقي فرايت الجدار والبساط القديم ممدود
واطفال صغار يتاقذفون الكرة بينهم فوقفت بسيارتي وذهبت اليهم
فقلت اين من كانوا هنا فضحكوا وتهامسوا ثم ذهبوا ودعوني بحيرتينظرت يمينا وشمالا وتتذكرت مرور السنين وجلست علي البساط القديم الممد
وسندت ظهري الي ذلك الجدار ورايت الشارع وكانني لاول مرة اراه في حياتي
وانا كل يوم امر به ولم الاحظ ذلك رايت وجوه الناس لاول مرة من هم فرح ومن هو
حزين ومن هو متكدر ومن هو غاضب
اغمضت عيني فتخيلت خمسة رجال يتهامسون حولي واشباح وجوهم شاخصة الي
ففتحت عيني ونهضت مستعجلا ابحث عن من يجلس علي هذا البساط
فتذكرت ذلك الشيخ الذي ذهبت به الي المستشفي ولم اره بعدها وقد سالته اين
اصاحبه فقال انهم انتقلوا الي خلف الجدارفرايت حجرا كبيرا جنب الجدار فرفعت رجلي اليه لاري ما خلف الجدار
فرايت ارضا مربعة كبيرة قفارا يتخللها شهود قبور لامعالم ولا اسماء لها
فنزلت من فوق الحجر الكبير وقد انحدرت دمعتي وقلت
ان لله وانا له راجعونابو حنون
سبحان الله و بحمده
( روى لي هذه القصة رجل كبير يقول..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها
سبحان الله و بحمده
توبة تحت الأمواجشاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركبا ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائما.
كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيرا فحدثت المفاجأة يقول: م. ص. ر:
كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيدا، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفردا في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معا.
لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرت هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.
غبت عن الوعي.. استيقظت، أجلت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالا كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.
قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.
لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.
دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله!!
أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.
قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجبا هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جدا، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنه.
عاهدت ربي أن لا أعصيه أبدا، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.
وبقيت متخوفا ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجب ما قبلها)… فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.
أسأل الله أن يتوب علي وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.
واغرورقت عينها بالدموع وانفجر باكيا حتى أبكانا معه.منقول