التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

مواقف للآباء مع الأبناء… قصة حب

رجل يشكى ابنه عند الفاروق
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد وأنبه على عقوقه لأبيه ،
فقال الولد : يا امير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟
قال : بلى .
قال : فما هي ؟
قال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن اسمه ، ويعلمه القرآن .
قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك ؛ أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، وقد سماني جعلا ( أي خنفساء ) ولم يعلمني من القرآن حرفا واحدا !!
فالتفت عمر إلى الرجل وقال : جئت تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك.
…………………………………………………………………………………………………………………
كيف أحرج هذا الطفل أباه؟
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلا وتقول لي قصة؟
الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال، ليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك،
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحا فيدخل على أبيه
الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات.
الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئا.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه ال 5 ريالات.
فرح الطفل بهذه الريالات فرحا عظيما، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلا: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة، والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال وأعطني ساعة من وقتك.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

خلف جبال الهملايا شي اول مره تسمعه!! قصة حب

في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهق وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا الى السقف اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنياوما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئه التي طالما حذرو ابوه منها وبعد برهه وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائله وتغير الحال وتركه اصحايه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن اقرضك شيء وانت من انفق ثروته وليس انا،لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع ان يتأقلم مع الوضع الحطيط، فما كان منه الا ان تذكر وصيةأبيه الحاكم وقال آآآه يا ابتاه سأذهب الى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الاعلى فما كان منه الا ان سالت من عينه دمعة اخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء

فهل مات

هل انقضى كل شيء

هل هي النهاية اليائسة

ام ان الحال مختلف

نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب

المتساقط من الاعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو الى الارض وسقطت بجانبه ورقه

كتبها له ابوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الان كم هي الدنيا مليئة بالامل عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد الى رشدك واترك الاسراف واترك رفقاء السوء

وصدق رسول الله خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمكمنقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رجل يشاهد زوجته على شريط فيديو

:6: رجل يشاهد زوجته على شريط فيديو!!!
بدأت القصة عندما سهر الرجل مع اصدقائه الشباب.. وهنا اخبرهم صاحب المنزل بامتلاكه شريط احضره احد الشباب عن فتاة سهر معها وصورها بدون علمها وكا ن شريط خليع جدا…والمؤلم أن الرجل المخدوع شاهد زوجته وهي ترقص وتضحك في أحضان عشيقها وكان اصدقائها يتفننون في وصف جمالها وكل واحد يعطي صفة جميلة والرجل يحترق في داخله ويتمنى انتهاء اليل سريعا…. ومر الوقت ببطء شديد.. والكل يمدح وهو يكتفي بالمشاهدة والدماء تغلي في عروقه….
وعندما ذهب الجميع وبقي هو لوحده مع صاحب المنزل,قال الزوج المصدوم لصاحب المنزل: ابطلبك طلب ولا تردني.. قال له صاحب الشريط: آمر.. وش بغيت؟.. قال له الزوج: أبي الشريط الليلة وبكرة يكون عندك… قال صاحب الشريط: اوكيه خذه الليلة ورجعه لي بكرة لاني حريص عليه.. فشكره الزوج وأخذ الشريط,وعندما وصل الى المنزل طلب من زوجته أخذ جميع ملابسها لأنه مسافر لأجل العمل ولا وقت لديه, وطلب منها كذلك ايصالها لبيت أهلها وأخذ الشريط معه وعندما وصل لبيت أهلها..أعطى الشريط لوالدها,وقال له: شوف الشريط وبعدها تعرف جوابي لك… والزوجة في تلك اللحظة لا تعرف ما خبأه لها قدرها……والله اعلم ماذا حدث لها بعد ذلك…وببساطة تامة أقول: هذي نهاية من تثق بشاب وتسهر معه بدون رباط شرعي ولا تخاف الله في أفعالها تلك…. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
منقول للفادئة والعبرة …


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

النمرة المسعورة تذرف الدمع السخين قصة جميلة

النمرة المسعورة تذرف الدمع السخين

هذه قصتي أرويها بكل صراحة وجرأة لأنه ليس لدي ما أخجل منه كي أخفيه.. فكل إنسان في هذه الحياة معرض للأخطاء.. وقد ظلمت نفسي وزوجي لكن الله سبحانه وتعالي انتقم مني بعد أن ظلمت أقرب الناس لي وهو زوجي وبعته من أجل رجل آخر ومن أجل دنيا زائلة وحياة فانية.

أسرد قصتي هذه كي تكون عبرة وعظة لكل زوجة جاحدة ظالمة في حق زوجها لتعيد حساباتها من جديد وتتذكر أن الله موجود علها تهتدي وتتوب.

تبدأ قصتي هذه عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري كنت كغيري من الفتيات في مثل عمري أحلم بالثراء والحياة المرفهة وأن يطرق بابي هذا الفارس الذي يمتلك ذلك الحلم الذي أتمناه.

أثناء دراستي في الجامعة تقدم لي شخص اعتقدت فيه أنه سيلبي لي رغبتي ويحقق لي حلمي.. هو يعمل في وظيفة جيدة.. ويتمتع بالأخلاق العالية الرفيعة.. لكني كنت أتطلع إلي من هو أعلي منه في المنصب والجاه والمال.. أما هو وإن كانت وظيفته جيدة إلا أنه ليس في منصب مدير أو رئيس قسم.. فظل أهلي يلحون علي بالموافقة ورسموا شخصيته لي في أبهي صورة حتي أقنعوني.. وفي النهاية وافقت علي الارتباط به.

بعد الزواج اكتشفت أنه رجل حساس للغاية.. مرهف.. طيب القلب.. عزيز النفس.. وفي الوقت نفسه اكتشفت أن دخله لا يلبي جشعي ونهمي للمال والحياة المرفهة التي كنت أتطلع إليها.. شعرت أن أحلامي قد نسفت وطموحاتي ئأدت.. أحسست بالظلم والقهر لأني لم أقنع بحياتي البسيطة.. فظللت أقارنه بالآخرين وأنكد عليه عيشه بشجار يومي ينتهي بالخصام عدة أيام فيعود ليصالحني بهدية ثمينة.. لكن أطماعي أكبر وطموحي ينفجر فلا أقنع بحالي.. أريد أن أسافر في كل إجازة إلي أوروبا وأشتري أغلي الثياب وأفضل الماركات العالمية وعيناي النهمتان تشخصان إلي شاهق الأماني وهو يكابد ليوفر لي ما أشتهي يلبي احتياجاتي صاغرا ذليلا.. يقترض من أجلي.. لكن كل هذا لا يروي عطشي لحياة أكثر رفاهية.

حتي كان اليوم الذي انقلبت فيه حياتي رأسا علي عقب كان مديري في العمل صاحب المنصب والجاه أعجبت بمركزه وسخائه تمنيت لو كان زوجي مثله.. وكنت أعقد المقارنات بينهما.. تلك المقارنات جعلتني أكره زوجي وأبغضه.. حتي أصبحت نفسيتي متوترة.. لاحظ مديري هذا.. وناقشني في الأمر.. أبحت له بكل معاناتي.. فأبدي تعاطفا معي.. يوما بعد يوم بدأت علاقتي بالمدير تكبر وتنمو في الوقت الذي كانت علاقتي مع زوجي تسوء أكثر فأكثر.. لكن زوجي كان متورعا عن إهانتي أو ضربي.. صابرا.. لينا.. حنونا.. كنت أفسر موقفه الكريم سلبا وعجزا وضعفا ما جعلني أواجهه بالتمرد والتكبر.

ترقيت في عملي.. فزادتني تلك الترقية عنادا وتعاليا علي زوجي.. قلت له في عنجهية: ترقيت وأنت محلك سر.. أداري خجلي منك أمام الناس.. تلقي كلماتي المسمومة بأسي قائلا: لكنك عشت طوال هذه السنوات معي ولا ينقصك شيء.. ولم أبخل عليك بحاجة.. ولم أقصر في تلبية رغباتك.. أعرضت عنه ولم تجد كلماته عندي صدي.

ذات يوم فاجأني مديري بأنه يود الارتباط بي وأنه لن يجد شريكة حياة مناسبة مثلي.. لكني متزوجة قلتها له بمرارة.. قال: وما يمنع؟ قلت له كيف..؟ قال: اطلبي الطلاق منه.. وبعد عدة شهور.. سنتزوج.. وانت حرة نفسك بعد هذه المحادثة بيني وبين مديري.. أخذت إجازة من عملي أسبوعا كاملا كي أفكر بالأمر حتي أصل إلي قرار يريحني.. كنت لا أفكر إلا في نفسي بمنتهي الأنانية دون أن أضع زوجي وأولادي وأسرتي في خانة اعتباري.

خرجت إلي زوجي كالنمرة المسعورة قائلة له: أريد الطلاق لأني سئمت الحياة معك.. ان مثلك أشبه بالميت.. ذهبت إلي بيت أهلي.. فتعاطفت أمي معي.. بينما هو ظل هناك مع الأولاد مهموما.. مجروحا.. مهانا دون أن يبريء ساحته أو يدافع عن موقفه.. فطلقني بهدوء.. فتعاطف أولادي معه.. والتفوا حوله شفقة ورحمة بأبيهم.

بعد خمسة شهور انتظرت مديري في العمل أن يخطو خطوته ويبر بوعده.. فإذا بوعده سراب بددته الحقيقة المرة.. هجرني إلي أخري.. وتركني مرمية علي حطام أذرف الدمع السخين.

****************

حقا.. من هان عليها زوجها وأولادها هانت في أعين الآخرين.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

وقولوا للناس حسنا( قصة رائعة) قصة رائعة

وقولوا للناس حسنا( قصة رائعة)

قصة رائعة في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال.أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقدكان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياعلى ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلا منهماكان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرهاالأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من موادمختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضا عسكريا. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلاأنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحالخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذاالجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسواأبدا الشعور الذي أصابهم من قبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس
حسنا
منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

توبة تحت الاامواج قصة حب

توبة تحت الأمواج

شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركبا ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائما.
كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيرا فحدثت المفاجأة يقول: م. ص. ر:
كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيدا، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفردا في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معا.
لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرت هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.
غبت عن الوعي.. استيقظت، أجلت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالا كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.
قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.
لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.
دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله!!
أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.
قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجبا هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جدا، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنه.
عاهدت ربي أن لا أعصيه أبدا، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.
وبقيت متخوفا ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجب ما قبلها)… فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.
أسأل الله أن يتوب علي وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.
واغرورقت عينها بالدموع وانفجر باكيا حتى أبكانا معه.

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

بائعة القلوب قصص الخليج

بائعة القلوب

*(قريبا منها)*

وصل بي الحال يوما أن تقف قلبي عن العمل فما كان لي الا أن أذهب للطبيب للعلاج
ولما سألني الطبيب عن علتي قلت له قلبي متوقف منذ فترة طويلة
يخبرني أن القلب التوقف لا علاج له يجب أن أذهب الى سوق الحب لأستبدله بآخر أو أجد أناس محترفون في إعادة القلوب للعمل هناك في سوق الحب بمدينة الجمال
سألت عنها وعرفت كيف أذهب إليها
مدينة الجمال هذه لا يمكن لاحد الركوب إليها بل يجي الذهاب اليها سيرا على الاقدام
وبالتالي لا يسطيع أحد لبذهاب إليها إلا من كان عنده الرغبة الحقيقية في الذهاب ويعرف جيد طول المسافة التي سيقطعها
و على الطريق الطويل الذي يخلو تقريبا من الذاهبين أو حتى العائدين
قلما تقابل أحد عائد من المدينة ومن تجده عائد من المدينة تجدة لم يكن بسوق الحب فلا تجد من يخبرك عنه شيئا
فعلى الطريق وبين الحين والاخر بينما كنت أمشي قابلت أحدهم عائد فسألته عن السوق فأخبرني أنه قرر العودة قبل أن يكمل الطريق لانه علم بأن المسافة الباقية أضعاف ما قد قطع وقد أنهكه التعب سيرا
أزداد رغبه في الوصول الى مدينة الجمال لان قلبي متوقف وأريد حتما عودته للعمل فقد سئمت موت قلبي
وبعد فقدان الامل تقريبا من بوادر الأمل في الوصول للمدينة أجد شخصا أحمر الوجه موفور الصحة ممتلئ حيوية فأوقفته وسألته عن المسافة الباقية
فأخبرني بأن المسافة البقية هينة لن تستغرق دقائق
الامل يتملكني و أنسى الارهاق الشديد الذي أعانيه من طول المسافة على الرغم من توقفي كثيرا لاخذ أقساط من الراحة أثناء السير
وفجأة أجد أمامي وعلى مرمى البصر سور المدينة
اقتربت في لهفة من الباب الموصد لأتحدت لا حد الحراس الواقفين على الباب والذي كان يرتدي ملابس تدل على البهجة والجمال حقا
في إبتسامة سألته عن سوق الحب فأجابني بأنه بالداخل لكن غير مسموح لاحد الدخول للمدينة لان العدد بالداخل كبير وإن كنت أرغب في الدخول يجب أن أقف في صف طويل لعدة أيام
لا أعرف كيف قبلت الوقوف أثناء تلك الايام- و أن أقف في الصف – أشاهد المغادرين وأتأملهم
فأجد من باع قلبه من إشترى قلبا آخر
ومن يتشاجر مع إبنته لعدم الحافظة على قلبها متحطمه منها أكثر من مرة وعدم جدوى الذهاب للسوق
أقترب من نهاية الصف لأجد نفسي من المسموح لهم بالدخول
ودخلت مدينة الجمال وبعد مرور أيام عدة بين الانبهار بالجمال المفرط
قررت أن أستقر بهذة الدينة ولن أخرج منها حتى الموت , فقد نسيت علة قلبي لكن ما السبيل
كيف أعيش وأتعايش مع هذه المدينة الجميلة الغناء
توصلت أخيرا للحل
الا وهو العمل بهذه المدينة وكان لزاما على الذهاب للتكسب فبالرغم من من نسياني لاحتياجاتي من شدة الانبهار بالمدينة الا أني إنتبهت ثانية لقلبي المعطل عن العمل
كيف الحياة بمثل هذه المدينة بقلب معطل والجمال حولي في كل مكان
تذكرت سوق الحب وأدركت أنه يجب أن أذهب لسببين
أولهم محاولة إصلاح قلبي المتوقف عن العمل وثانيهم التعايش والتكسب
وبحثت عن السوق لاجده في آخر طريق طويل مليئ بالجرحى
فقط جرحى القلوب والذين تنزف قلوبهم حتى أني رأيت قلبا ينزف سائل أسود
وصلت الى سوق الحب لاجد مشاهد غريبة لم أفهمها لاول وهلة
هذا يتشاجر مع تاجر للزينة وذاك يشتري دما يجعل القلب أقل نبضا وهذى واقفة بالساعات تشكر التاجر لإحضاره له قلبا لا يعمل وتلك تبيع الغيرة بسعر عال وغال
تهت , لم أعرف أين أنا وما الذي يجب أن أفعله لاصلاح قلبي وودت لو تمكنت من بيع قلبي لمثل التي إشترت قلبا لا يعمل فقد كان سيغنيني عن التكسب ويخلصني من قلبي الذي لا يعمل
وربما بقليل من النقود أشتري قلبا يعمل أو حتى مصاب
لكن سرعان ما تداركت خطورة ما أفكر فيه
لكن فضولي لم يمنعني من أن أقابل الفتاة التي إشترت قلبا ميتا( لا يعمل)
وسألتها فأجابت : الدنيا لايصلح فبها الا القلوب الميتة!!!
تعجبت وبدأت أفكر فى الاحتفاظ بقلبي الذي لا يعمل فقد يكون كنزا ولا أدري
بآخر إحدى الممرات بالسوق وجدت محل مكتوب عليه بائعة القلوب و هناك أناس كثيرون يحيطون بالمحل حتى أني لم أستوضح ما الذي يباع تحديدا بهذا المحل
إقتربت من المحل لاجد شيئا غريبا , إمرأة واحدة تقف بالمحل المحاط باسوار من أسلاك رقيقة منقوش عليها أجمل رموز الحب
لا يسطيع أحد الدخول وجلست أشاهد ماذا تفعل تلك المرأة الجميلة
وجدتها تعرض قلبا واحدا للبيع ليس لدها غيره
نعم قلب واحد جميل جدا , بإمكانك أنم تقف لتشاهد فقط وإذا أردت أن تشتري عليك بدفع المبلغ لكن شرط أن تأخذ هذا القلب لك هو أن تتمكن أنت من الاستحواذ عليه
يتهافت المحيطون على ذلك القلب كل واحد يظن أنه قد يفوز بهذا القلب
والكل يقترب ويدفع ويحاول الاستحواذ على هذا القلب لكنه في النهاية لايستطيع ويصاب بعله في قلبه فيضطر الي الذهاب لاصلاح علته , ويأتي الدور على آخر يحاول ويحاول ليفشل في النهاية
وفي آخر اليوم سألت بائعة القلوب عن السر الذي يجعلها تعرض قلبها هي في السوق ولا تعرض قلوب أخرى فرفضت الاجابة وسألتني عن سبب السؤال فأجبتها أن لدي قلب أريد أن أعرضه عندها لربما أجد من يشتري وأجد بعدها قلبا يعمل فنصحتني ألا أفعل وأخبرتني بأن قلبي كنزا لو حافظت عليه لعشت طويلا وبأقل التكاليف
وعرضت علي أن أعمل معها بنفس المحل لأنه هناك الكثير من الفتيات يسألونها عن قلوب فتيان ولا يجدون , وأقنعتني بالعمل معها بداية من اليوم التالي
وفي الصباح ذهبت معها لأقف جوارها لأتعلم منها سر المهنة وكيفية العمل لأفاجأ بها تخرج قلبا من صدرها مجروح متفطر
سألتها هل هذا هو القلب الذي تعرضينه للبيع
قالت نعم هو
فسألت وكيف؟
قالت إن كل من يريد شراء هذا القلب يعرف جيدا أنه مجروح لكن من آخرين
وأنت أيضا ستعرض قلبك بهذه الطريقة ولترى
تعجبت كثيرا من هذه المرأة وقلت في نفسي لنرى أولا هل سيكون هناك إقبال على قلبي المعطل أم ماذا؟
وما أن بدأ الناس من التواجد بالسوق حتى بدأينتشر الخبر بين الفتيات رواد هذا السوق وتهافتن على هذا القلب المعطل وبنفس طريقة عرق المرأة لقلبها عرضت أنا قلبي للبيع وبنفس الشروط
وحدث هناك تنافس بيني وبينها , من ستحصل على عائد أكبر في اليوم الواحد
وكانت في أغلب الايام تفوز هي بالحظ الاكبر
ويوما بعد يوم بدأت ألاحظ إزدياد العائد لدي وإنخفاضه لديها حتى أن هناك بعض الايام كانت لا تتحصل على شيئ
وبدأت ألاحظ غيرتها من الفتيات المقبليت على قلبي و إنزعاجها من إنخفاض مستوي عائداتها اليومية من عرض قلبها للبيع على الرغم من إحترافها عرضه وعلى الرغم من تمكن بعض الفتيات من الوصول لقلبي حتى كدن الحصول عليه
وذات يوم تمكنت تماما فتاة جميلة من قلبي وأمامها
لكن الفتاة التي تمكنت من قلب لم تكن لتدفع المبلغ المطلوب كاملا فعرضت عليها أخذ قلبها حتي تكمل باقي النقود فرفضت وقالت لقد تمكنت من قلبك ولن أتركه وما كان للمرأة إلا وأخذت قلبي منا وقالت لن يخرج هذا القلب من هنا حتي يكتمل ثمنه
فولت الفتاة وتركت قلبي لي لكن بحوزة المرأة والتي رفضت إعطاءه لي الا في الغد – حسب وعدها لي – كي نجد هذا القلب معنا غدا للعرض
وفي الصباح لم تحضر المرأة للعمل في ميعادها المعروف تأخرت كثيرا ولما حضرت سألتها عن قلبي فقالت لي أنها ترغب في شراءه وبأي ثمن
تعجبت كثيرا لم يكن يظهر عليها سابقا أي رغبة في شراء قلبي فخفت عليه وظهر علي خوفي فلاحظت هي الخوف والاضطراب علي , وحتى لا أرفض عرضت علي أخذ قلبها مجانا
لا أخفي عليكم سرا فكرت في هذا العرض المغري
قلبي المتوقف عن العمل مقابل قلبها المجروح وبعض النقود( الكثيرة)
وافقت ياساده فقد كان لدي شوق كبير في الاستحواذ علي قلبها
عبارات الاعتراض تلقى من الفتيات ( رواد المحل ) و اللاتي كن يشاهدن الصفقة واستحسان شديد من الفتيان الذين يراقبون الصفقة وعن كسب
وافقت على تبادل القلوب لكن هذه المرة بشرطي أنا
ألا وهو العودة الى مدينتي أنا
فوافقت بد ضغط وإلحاح مني
فقد كانت تقول أن مدينة الجمال لن تعوض
وأن المصاعب الكثيرة قد تواجهنا خلال العودة
وكنت أصر على شرطي وأتخوف من الفشل من القدرة على العودة والتعايش مرة أخرى خارج مدينة الجمال
لكن حدث شيئ دفعني وبكل قوة لتنفيذ رغبتي في إتمام الصفقة نهائيا
ألا وهو بدأ قلبي في العمل بين يديها وبكل قوة حتى تعجب الحضور من منظر قلبي بين يديها الرقيقتين وفي نفس الوقت وجدت أن قلبها والذي كان بين يدي وقد تملكته قد إلتئم جرحه وبدأ ينبض نبضات لم أكن لاتخيلها ذات يوم منها وهي من توصف ببائعة القلوب

هل من الممكن تخلي أحدنا عن قلب الاخر ؟
وماذا عن طول المسافة للعودة الى مدينتي ؟
ترى أيمكن التعايش مع العالم المادي بمدينتي وقلبي معها وقلبها معي؟
ماذا عن آراء من لم يذهب الى مدينة الجمال ؟ وهل يجب الالتفات اليها أو إقامة لها وزنا بعد فشل الطب في إعادة قلبي للعمل ؟

اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بقصتي المتواضعة
قريبا منها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

انا احبك انا اعزك انا باقي على ذكراك

فيهآ س آبععثر جميع آحآسيسي

. . . . قد آجمع بين آلو آقع و آلخيآل !

قد آملئهآ ب

. . . . . . . . آلفر آق و آلأششتيآق

. . . . . . . . . . . . . . . . آلححززن و آلألم

[ آنآ آحبك آنآ آعزك آنآ بآقي على ذكرآك]

هي آنطلآقتي آلأولى في " عآلم آلرو آيآت "

متمنية آن مآ كتبت " [ آحآسيس مبعثره ,
" قد يلآمس قلوبكم , !
. . . . . . متمنيه آيضا‘آ آن تصلكم فكررة رو آييتي

الخدامه : مس لولي مس لولي
لوجين :هاه
الخدامه : مس لولي يلا قوم انتي تاخير مدرسه ولحد الحين تطق الباب
لوجين: طيب بقوم طيب اعصابك الباب لاينكسر روحي سوري لي فطور
الخدامه : طيب
قامت لوجين من النوم وراحت توضت وصلت ولبست ملابسها واخذت شنطتها ونزلت تفطر لقت ابوها يقرا الجريده ومعه كوب كفي
لوجين : هاي داد وحبت راسه
محمد(ابوها): هايات حبيتي تاخرتي يلا روحي
لجين: عشاني امس سهرت اناظر انا ورفيف فلم الا بابا وينها ماراح تروح للمدرسه
ابوها: الله يصلحكم ماقلت لكم لاتسهرون وتنزل رفيف
رفيف :صباح الخير بابا صباح الخير لولي
الابو وبنته بنفس الوقت صباح النور لوجين: وينك ساعه يلا تاخرتي
رفيف: من ذا الفلم الي امس صراحه خوقاق لا لا لا تكفين بمر لي د:كيف ابي افطر مافطرت
لوجين :تغمز لرفيف من وراء عشان ابوها لا يدري عن مخطاطاتهم امس
رفيف : ايه ايه خلاص عيب مافيه كفيات من المدرسه للبيت من البيت للمدرسه
الابو : بعدي في بنتي الشطوره
لوجين : يلا بابا عن اذنك تاخرنا وتبوس ر اسه جت رفيف وراها وباست راس ابوها وراحوا ياخذون عبايتهم من الدولاب حق العبايات قال ابوهم : نسيتوا تاخذون المصروف قالت رفيف :اييييه والله شكرا بابا وراحت اخذت مصروفها الابو: العفو حبيبتي وهي تلبس عبايتها جت لوجين قام ابوها عطاها مصروف لوجين: شكرا بابا الابو : العفو ياروح بابا انتي رفيف: الله لنا بس الابو ورفيف ولجين :هههههههههههههههههههه يلا رفيفوه راجو برا ينتضرنا رفيف:طيب طيب لاتنافخين وطلعوا من البيت واركبوا السياره لوجين: راجوا شغل السيدي حق ريهانا وطول على الصوت
راجوا: حاضر مدام وشغله
رفيف: لولي وين تبين ننحاش هالمره يختي مدرستنا قفطه على طول يعرفونك عمى بعينهم رادارت متنقله
لوجين: ولا يهمك وش رايك نروح للمدرسه ونعطي راجوا بطاقة العائله ويطلعنا ونروح ندج
عشان لايعرفون لاني بديت احس انهم بدوا يعرفون ان احنا ننحاش
خلونا نتكلم عن رفيف شوي (( رفيف اخت لوجين الوحيده امها توفت وهي تولدها وعمرها 14 سنه
تدرس بمدرسه اهليه مع اختها لوجين وعكس لوجين تماما هي تشبه امها ولوجين تشبه ابوها وبيضاء ومو طويله ولا قصيره وعيونها صغار ولونها اسود ورموشها طوال
وشوي مو كثار وحواجبها سخيفه وطويله شوي وشفايفها وسط مو كبيره ولا صغيره
وخشمها عادي وشعرها اسود قصير يعني تعتبر جميله بس مو اجمل من لوجين ))
رفيف : طيب خلاص بس كيف نجيب بطاقة العائله حقت بابا يامستر نيوتن
لوجين: افا علييك زرفتها امس من مكتبة
وصلوا للمدرسه لوجين فهمت راجو على كل شي ونزلوا طبعا لجين تتحجب بالسياره وفي المدرسه لا تتلثم
ونزلوا ودخلوا المدرسه طبعا فيه استاذه عند الباب اسمها استاذه امل
لوجين ورفيف مايطيقونها الاستاذه : ايوه ايوه وين وكاله من غير بواب ليش متاخرين موب في مدرسه حنا
احد يدخل المدرسه الساعه 8 ونص قلة ادب
رفيف بصوت واطي تسمعه لوجين: عشتوا تتكلم عن الادب ماهي اساس الادب بسم الله عليها
لوجين تسوي نفسها ماسمعت وترد : اول شي المدرسه مهيب مدرسه ابوك عشان تقولين وثاني شي احنا باهليه وثالث شي احترمي نفسك لا اخليك تودعين وظيفتك
ورابع شي مالقليل الادب الا الي قاله
:خلونا نتكلم عن ابو لوجين ورفيف طبعا هو بزنس مان كبير ومعيش بناته احسن عيشه ومدلعهم ويحب لوجين مرره لانها تحس فيه من قبل لايتكلم عمره
38 سنه عنده شركات كثيره بمدن مختلفه وبيتهم بالرياض مو بيت الا قصر وبعد ماتوفت هياء الي هي ام لوجين ورفيف ماتزوج غيرها لانهم تزوجوا عن حب
وهو يحبها وحالف مايتزوج غيرها وهو انسان صارم بشغله الي يشوفه عند بناته يقول موب هو الي بالشغل وطبعا مثل ماذكرت محمد يشبه لوجين كثير في التصرفات وفي الشكل ))
طبعا استاذة امل انطمت لانها تعرف ان لوجين ممكن تخسرها وظيفتها بمجرد ترفع السماعه على ابوها دخلوا لوجين ورفيف وراحوا عند الحمامات وانتوا بكرامه
فصخت لوجين عبايتها طبعا لوجين معروفه عبايتها فستان زواج
ورفيف الوان قوس قزح طبعا لاكن كلها حلوه مرره فصخوا عباياتهم وراحت لوجين تعدل المسكرا وحطت زياده بلشر
وفونديشن ورفيف طبعا على طول راحت من بعد مافصخت عبايتها كل وحده دخلت فصلها
لوجين : طق طق ودخلت وشافت صاحبتها الروح بالروح عبير جالسه باخر طاوله طبعا شلة لوجين 5 بنات وهي ال5 بس اقرب وحده عبير الي هم :
شموخ : طبعا هاذي مرره ابوها تاجر وطيبه وجميله واخلاق وحساسه وشينتها انها تحكم على الناس من اول نظره وفيها هبال موب طبيعي
هيفاء:شخصيتها قويه ومملوحه وابوها راعي سفريات يعني مايجلس بالبيت وامها العكس تحبها موت وتطلع وتروح وتجي معها وطبعا مرره بطره
(كلمه تطلق على التجار مره) ومرجوجه شوي
وجنى: هاذي مره طيبه واخلاقها مرره حلوه وطبعا هي الوحيده من الشله الي ابوها وامها طبيعين يعني تشوفهم ويشوفونها وكل شي وهي اعقلهم
وعبير:اقررب وحده للوجين ومو جميله مره ومرره تعشق لوجين لدرجه انها تتمنى انها اختها طبعا هم فاهمين بعض مره وعبير ابوها مطلق امها من 3 سنوات
وعايشه مع ابوها لان امها تزوجت ثاني نرجع لمحور حديثنا
اول ماطقت لوجين الباب فتحته وشافت شلتها جالسين باخر الفصل طبعا شموخ حاطه راسها على الطاوله وهيفاء جالسه تصلح اظافرها
وجنى منتبهه مع الشرح ومافيه الا عبير الي جالسه فاضيه
واول مادخلت لوجين ابتسمت وردت لها عبير الابتسامه
طبعا الاستاذه شافت لوجين طولت على مادخلت قامت وقفت شرح
وقالت : لوجين حبيبتي فيك شي
لوجين: لا تيشتر سلامتك ودخلت
طبعا لوجين جمب عبير بثالث صف على اليمين وراهم شموخ وجنى وراء فيه هيفاء جالسه لحالها
<< مسكينه حسيتها توحد قامت لوجين اتجهت لهم وقالت صباح الخير بصوت واطي البنات صباح النور وطبعا انتهت ال4 حصص
بسلام وجاء البريك اول مارن جرس البريك طلعوا كل الفصل الا شلة لوجين جلسوا يحشون ويسولفون وهم يسولفون
جت الاستاذه قالت لوجين سواقك برا يلا لازم تطلعين انتي واخواتك طبعا الاستاذة جديده ماتعرف لوجين كم عندها من اخت قامت قالت طيب انشاءالله لاحقتك
<<لزوم الادب عشان لاتنكشف المهم لما راحت الاستاذة التفت لوجين على شلتها وطبعا حصلت بعين كل وحده تسائل
ليه تطلع الا عبير لانها حست انها بتنحاش من ضحكتها طبعا قالت لوجين بنات يلا خلونا نروح للمملكه بسررعه
بنفطر فيها وراحت قالت لرفيف على طول لحقتها وجابت شنطتها طبعا الكل متعود فاقالوا يلا وعاد كل وحده اكشخ من الثانيه لبسوا عباياتهم وقفوا عند الباب راحت الاستاذه قالت عطوني اسمائكم واي سنه تدرسون قالت لوجين :شموخ ال…. وهيفاء ال … وعبيرال … ولوجين ال … ورفيف ال .. وجنى طبعا اعتذرت ماوافقت تروح قلت لكم اعقلهم المهم وقالت الاستاذه اي سنه قالت رفيف انا باولى متوسط وشموخ في ثاني متوسط وهيفاء بثالث وعبير باولى ثنوي ولوجين بثاني ثنوي ادبي طبعا الاستاذة مرتاعه بس مادققت وفتحت الباب وطبعا اول مافتحت طلعوا كلهم وحصلوا الاند كروزر ينتضرهم وركبوا وقبل لايركبون كان فيه سياره بورش لونها اسود كل يوم توقف بهالمكان وكانوا البنات متحجبات وحلوات واشكالهم ملفته طبعا ركبوا وقالت شموخ : بنات مابي المملكه وش ذا لازم نصير رسميات هناك ماخذ راحتي خلونا نروح لرياض جاليري فاضي مافيه احد وناسه نستهبل قاموا البنات قالوا خلاص OK وخلوا راجو يروح طبعا لابد من صوت الاغاني العالي مره وهبال في السيارة والمكياج والي تفصخ تنورتها والي تفصخ شيالها والي تحط ميك اب طبعا كل وحده لابسه فوق الينفورم حقها تيشرت وجينز وصلوا للرياض جاليري ونزلوا وكان شكلهم مره ملفت وشموخ تشوف البورش نفسها واقفه هناك بينزلون الناس الي فيها طبعا
شموخ قالت : بنات هاذا البورش كان واقف عند مدرستنا وش جابه هنا قالت
رفيف : عادي عادي هبل بزران << هين ياكبيره انتي طبعا دخلوا جلسوا يتمشون وكانوا عندGAP طبعا كل واحد يرمي الرقم ولا بد من المضايقات
شموخ قالت : بنات انا تعبت ابي اروح اشتري مويه في احد بيروح معي طيب تبون شي لا رد كل وحده في مكان وللمعلوميه ترى البنات متعودات دائما الكردت كارد في يدهم
راحت شموخ عند الكفي بتشتري مويه ولما طلبت مويه وموكا وخلص الطلب اكتشفت ان مامعها الا كردت كارد و500 طبعا الكاشير شاف ال500 وقال احسن من الكردت كارد
لان جهازهم معطل عطته ال500 وطبعا كان فيه 2 شباب وراهم واحد لابس تي شرت لاكوست لونه ابيض وشوز وانتوا بكرامه
كفالي وسكني جينز والثاني لابس تي شرت ارماني وسكني جينز والشوز وانتوا بكرامه حق غوتشي
طبعا اول مالتفت شموخ وناظرت الي لابس تي شرت لاكوست قلبها يطق طق حست انه بيطلع من مكانه
وبعدين قطع عليها الكاشير : لو سمحتي مدام مافيه صرف 500 والجهاز حق الكردت كارد خربان مامعك صرف
شموخ: لا والله للاسف ماتقدر تتدبرها قام جاء المجهول الي لابس تيشرت لاكوست طبعا كان ايه من الجمال وراح عطاه 100 ريال للكاشير
شموخ : لامشكور خلاص مابغى
المجهول : مو مشكله رديها لي انا بمدرستك واسمي وليد وطبعا شموخ كانت حيل عطشانه فاوافقت بعد ماوعدها
انه راح ياخذها منها بعدين على طول رجعت شموخ للبنات وراحوا افطروا وطلعوا شموخ بالسياره حكتلهم القصه الي صارت
طبعا رفيف ماتسمع لانها حاطه الايبود ومعليه مره فاحكت لهم لانها ماتقدر تخبي عنهم ولا شي الي تقول حرركات حب من اول نظره والي تقول حب في الكفي والي تصفر لحد ماوصلوا البيت
وهم سوالف وحش طبعا لوجين لزمت انهم يجلسون عندها وجلسوا لحد بعد العشاء وكل وحده جاء سواقها وراحت لبيتها
واول ماطلعوا راحت لوجين تشوف رفيف وين لقتها تناظر فلم بغرفتها ونامت من كثر الدوران راحت جابت لها بطانيه
وشالتها ولوجين ضهرها انكسر صح ان رفيف نحيفه بس تعبت حطتها وسكرت اللمبه وطلعت لغرفتها رتبت وذاكرت واجباتها
وهم كالعاده ابوهم مايرجع الا على 2 الفجر فانامت وكذا حال لوجين وشلتها واختها نحشات وهبال لحد ماجاء الاربعاء
كلهم متعودين يغيبون كل اربعاء فاغابوا كلهم حتى
رفيف معلومه : لوجين ماتعرف عمانها ولا تعرف اي احد الي تعرفه انهم من اول ماتوفت امهم وهي لاتعرف لاخالات ولا عمات
ولا عمان ولا خوال لوجين بغرفتها جالسه على الاب توب طق طق
لوجين : تفضل لقته ابوها قامت عدلت جلستها وراحت حبت راسها طبعا ابوها بان عليه التوتر مرره هي خافت
لوجين : بابا فيك شي
الابو : لا يابنيتي مافيني شي لوجين انا حاب اقولك ان عمانك اليوم بيطلعون للمزرعه وامي دقت علي وقالت لازم تجي انت وبناتك
ولازم تجون معي وترانا بنام فيها يومين
لوجين: انشاءالله بابا بس تكفى لايضيق صدرك ولا تتوتر
ترى فيك الضغط
ابوها: انشاءالله بس يلا تجهزوا بنمشي بعد العصر راحت على طول لوجين طيران لغرفه اختها وخبرتها كل شي
خلص على الساعه 5 الي ترتب ملابسها والي تخلي الخدامه تكوي عبايتها وفي الاخير خلصوا طبعا لوجين سمعت صوت جوالها
يرن لقته ابوها : هلا بنيتي يلا حبيتي اخلصوا علي
لوجين : انشاءالله بابا وراحت قفلت ودقت على رفيف : هلا
لوجين : اهلين يلا بسسسرعه انزلي تحت بابا يقول تاخرنا
رفيف : طيب طيب يلا باي لوجين: باي ونزلوا تحت وخلوا الخدامات يحطون شنطهم بالشنطه حقت السيارة طول الطريق
ابو لوجين يفكر ولا تكلم ولوجين تفكر في سبب عزيمتهم وهم من اول ماتوفت امهم ماصار احد يسئل
ورفيف خايفه من الطلعه هاذي طبعا وصلوا للمزرعه على الساعه 8 الليل اول ماوصلوا لوجين انبهرت بالمزرعه وكبرها
صح ان عند ابوها مزارع بس مايهتم فيها هم مزينيها ومرتبينها وصلوا ونزلوا كلهم ودق ابوهم على امه : السلام عليكم
امه : وعليكم السلام والرحمة هلا بوليدي وينك فيه يمي
الابو : يمه انا عند الباب ياليت تنتبهين لبناتي وخلا بناته يدخلون وراح للخيمه طبعا كبيره بما تعنيه الكلمه
دخل وكل الانظار تتبعه محمد: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام بصوت متفرق
الجد : محمد هلا هلا والله بولدي هلا بالغالي راح محمد وحب راس ابوه ويده وخشمه وجلس يتسامح منه عن القطيعه الي صارت بينهم
طبعا كلهم مذهولين واول ماسلم على الجد كل واحد جاء سلم على عمه محمد وحب راسه وجلسوا
((طبعا اعرفكم بلوجين بطلة الروايه : عمرها 18 سنه ادبي مرره مرجوجه ومهبوله ومصرقعه والدنيا عندها بس هبال وضحك وشعرها اشقر كيرلي لحد نص كتفها عيونها بني فاتح وحواجبها مرسومه رسم وسخيفه ورموشها كثيره وطويله ونحيفه وشفايفها صغيره تجنن وخشمها سلت اوصف لكم كيف كان شكل لوجين : كانت تاركه شعرها على طبيعته طبعا هو كيرلي مره كنها ميريام فارس ولابسه فستان لحد فوق الركبه لونه اسود ماسك مره وفيه نقشات ولابسه كعب صغيرحق دكني وكيلون اسود وحاطه فول ميك اب ولابسه اسوارة ربيكا وخاتم اقنر وطالعه ايه من الجمال ورفيف كانت لابسه تنوره ماسكه مره لونها اسود لحد فوق الركبه وقميص ابيض حق لاكوست ساده ولابسه كيلون اسود وشبشب وانتو بكرامه اسود حق كفالي ولابسه اسوارة اقنر وحلق بلقري وطالعه مرره كيوت وحاطه قلوس بينك فاتح حق ماك واول ماطقوا الباب ودخلوا رفيف ولوجين خافوا الكل يناظرهم ويتكلم قامت الجده تكلمت قالت :رفيف ولوجين تعالوا حبايبي تعالوا انا جدتكم ماتذكروني وجو رفيف ولوجين حبوا راسها وسلموا عليها وعرفتهم الجده على البنات وهم جالسين فيه بنات قد رفيف نادوها تجلس معهم وراحت ولوجين شافت بنت جايتلها قالت اهلللين وحضنتها انا هديل بنت عمك فيصل تعالي اجلسي معنا وراحت جلست طبعا كل وحده عرفت عن نفسها وهم 9 بنات وهي ال10 وكل وحده تكلمت خلوني اتكلم لكم عن العم فيصل (( عمره 32 وزوجته فاديه تشتغل في التجاره وفاتحتلها مشغل وعمرها 30 وعندهم
مشاري : في اولى جامعه تخصصه انجليزي ومرره جميل وحلاوته انه طيب لاكن عنادي مره
وهديل : في ثالث ثنوي علمي ذكيه ومرجوجه وطيبه وفيها ملح موب طبيعي
وخلونا نتعرف على عم لوجين الثاني مساعد (( صارم جدا في شغله ومايعرف امه بالشغل وعمره 40 سنه ومره حبوب وطيب على عياله وهو وفيصل ومحمد داخلين شركاء بشركات وعنده زوجه مرره حبوبه اسمها بدور عمرها 32 سنه وعندهم
تميم : بثالث جامعه يدرس برا رسام ومايحب يختلط بالناس كثير
صالح : باولى جامعه يدرس بالرياض قسم انجليزي وهو ومشاري اصدقاء الروح بالروح وبنفس الجامعه ونفس القسم وطيب لاكن عصبي بسسرعه مره ومايحب يعاند
وميساء : هاذي مرره نذله تحب مشاري من يوم كانت صغيره وعمرها 18ادبي وتسوي اي شي بس يصير كل شي لها
نرجع لمحور حديثنا جت الساعه 10 الجده : يلا تفضلوا على العشاء طبعا العشاء كان عباره عن بوفيه مره كبير وكل واحد اكل الا رفيف ولوجين الي يجاملون ولما راحوا كل الناس مابقى الا عمانهم والجد والجده اجمعوهم في الصاله وهم كله طبعا مايتغطون خلوا الجد والعمان وعيالهم يدخلون وبعدين دخلت الجده وراها البنات وزوجات الاعمام اول مادخلوا مشاري شاف بنت تسلم على الجد بعدين على ابوه وبعدين على عمه وقالت الجده : هاذي لوجين بنت عمكم محمد وبعدين رفيف سلمت وقالت الجده : هاذي رفيف بنت عمكم محمد بعد مشاري جلس يناظر مو متوقع هالملاك من الارض قام طقه صالح قال: موب صاروخ جوي ومشاري لا استيعاب يفكر بام العيون الذباحه والجسم الي يجنن قال مشاري بعد 5 دقايق : اقول متاكد ان ذي كان حي من الارض جلس يضحك صالح واول ماضحك عطاه ابوه نظرات قتاله وانطم بعدين بعد السوالف طلعوا الحريم وراحوا لجناحاتهم وكان مجهز لرفيف ولوجين جناحين وطبعا رفيف ماتعودت تنام بهالمكان فانامت عند لوجين وجت هديل طقت الباب وجلسوا يدرشون واخذوا ارقام بعض وايميلات بعض ولوجين مره حبت هديل كان ودها تصير اختها الي ماجبتها اما لما جت الساعه 3 قالت هديل: يلا لولي حبيتي لازم اروح انام مرره دايخه ورانا ركوب خيول بكره قالت لوجين : ياعمري سلامتك من التعب خلاص على راحتك هديل : يلا تصبحين على خير لوجين : وانتي من اهله وطلعت لوجين كانت ميييته جوع راحت توضت لانها سمعت انه ياذن وصلت ولبست قميص احمر مرره ناعم وقصير وفكت شعرها وشالت الميك اب ونزلت على اساس الكل نايم على كلام هديل وكان المطبخ ظلام شافت باب الثلاجه مفتوح واللنور مبين جسم احد قالت لوجين : افا يالخاينه كذا كذا جزاة المعروف حررام عليك كان خليتيني انزل معك والحين تونا نقول صاحبات واخوات اي هين وراحت فتح اللمبه وصارت المفاجاه القويه

ياترى وش الصدمه المفاجاه القويه ؟؟
يلا اتمنى اشوف الردود عشان اكمل ترى الروايه كامله بس اذا فيه ردود حطيت البارتات


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية طلبتك لاتحاكيني قصه جريئه ورومنسيه ..كامله روايات الخليج

مرحبا حبايبي

اليوم جايبه لكم قصه انا عن نفسي حبيتها اتمنى تعجبكم راح انزل لكم بارت واذا عجبتكم اكملها 🙂

بسم الله نبدأ

>>>الجزء الاول<<<<<<

على انغام اغنية jojoالجديده (toolittle_toolate)كانت مشاعل رافعه صوت الاستريوا الي في غرفتها كانت لابسه شورت رمادي وعليه قلوب بالفوشي وبلوزه قصيره رماديه وعليها من النص قلب كبير بالفوشي وترقص بما انها تعرف للرقص الاجنبي بدقه لانها متابعه حفلات المغنين المشهورين وحاضره بعضها لانها عاشت نص حياتها بامريكا وما جت السعوديه الا من 3 سنوات بس مشاعل ابوها سعودي من عايله معروفه وغنيه كان عنده من 18 سنه مشروع بامريكا التقى هناك بزوجته ميشال حبها وتزوجها واستقر بامريكا مع معارضت كل اخوانه واهله لاكن حبه ليميشال خلاها يستقر بامريكا جاب منها مشاعل 18 سنه اخر سنه بالثانوي وتوام اولاد وليد ووائل 5سنوات مشاعل عايشه مع ابوها بالسعوديه وامها واخوانها التوام بامريكا وبعدين بتعرفون السبب قصرت مشاعل…..

على صوت الاستريوا مع انه للحين عالي بس بالنسبه لها صار كويس مسكت جوالها الي كان نوعه موتوريلا فوشي ومعلق فيه مدليه من امها فيه صورت امها امريكيه عادي الناس تشوف صورتها ومن ورى بالكريستال حرف (M)كان شكله مرره رهيب دورت بالاسماء لحد ما وصلت عند cuet girlودقت عليها ………

كانت قاعده بالمرسم حقها وترسم الرسمه الي صار لها يومين ترسم فيها عشان تتدقنها وحاطه موسيقى هاديه عشان تخليها تركز وفجاه دق جوالها بموسيقى مثل البيانوا عرفت هديل من الي داق عليها من النغمه ابتسمت ابتسامه هاديه وحطت الفرشه على الطاوله رفعت الجوال باصبعها الطويله والرقيقه …….

هديل بكل هدوء ورقه صوتها الي تعكس شخصيتها:هلا ميشو

مشاعل:هاي What are you doing?
هديل ضحكت ضحكتها الحلوه والهاديه:الناس تسلم تقول شلونك شخبارك اول؟
مشاعل:What averشقاعده تسوين؟
هديل:براحتك,ابد قاعده ارسم
مشاعل:ممممم,Iam boreing
هديل:عادي شالجديد
مشاعل :انا ما دقيتت عليك عشان توصفين حالتي في هالبلد الملل
هديل:اوكي ,وين تبين تروحين؟
مشاعل:كم الساعه الحين؟
هديل :9ليه؟
مشاعل:خلينا نروح نفطر
هديل:طيب ,شرايك نروح بتي فرانس فطوره حلو
مشاعل:اوكي,انا بلبس وبجيك بسرعه لا تطولين
هديل :ليش ادخلي اقعدي بالبيت؟
مشاعل:No,انتي تعرفين اذا دخلت بيتكم شنو بيصير
هديل:ههههههه قصدك ماما
مشاعل:Yes,your momعندها اسلوب يخلي الواحد يعصب ويتهاوش معها غصب غنك
هديل:اوكي اهم شي ما تزعلين
مشاعل:ثانكس ………………………………………….. ………………

سكرت مشاعل الخط من غير ما تقول باي هديل متعوده على اسلوب مشاعل الي مثل الاجانب فاما استغربت ,حطت مشاعل الجوال على الطاوله وراحت عند فتحه بالجدار مثل الباب ومعلق عليها اكسسورات طويله نازله لونها احمر>>>>انشاء عرفتوهاخخخخ
دخلت الغرفه كانت مقسمه مثل الدروج كبيره وصغيره فيها كل ملابسها واكسسوراتها لان من كثرهم سوت لهم غرفه خاصه وطبعا نص الاغراض جديده ولسه مالبستهم راحت عند قسم الجينزات وقعدت تتفرج كانها بمحل شافت جينرلونه ازرق غامق وفيه لمعه بنفسجيه خذته وقعدت تطالع فيه كانها تشوفه لاول مره لانه جديد وما لبسته خذته وراحت عند التيشرتات (البلايز)واخذت تدرو بلوزه بنفسجيه لقت اكثر من وحده بموديل مختلف خذت وحده كت ولونها بنفشجي غامق من مانجو يعني من قدام تجي عليها كلمة مانجو بالفضي لبستهم وراحت عند مرايه طويله تبين كل جسمها طلعت مره كويت بالجينز جسمهامتناسق مع قصرها بس كان عليها خصر جنان خخخ ,

راحت عند الجزم (لله يكرمكم)وخدت جزمه من ديور لونها بنفسجي الكعب كان وسط طوله ومن قدام فيه سير ظعيف مكتوب عليه ديور يلمع من بعيد شكله كان حلو خذت بعد شنطة من ديرو طلعت من الغرفه وراحت عند التسريحه وحطت بلشر على طول لونه وردي لان بشرتها كانت بيضاء نقيه وصافيه مثل بشرت امها الامريكيه حطت كحل يبرز لون عيونها العسلي ومسكرا خلت عيونها جنان مع انها مو حاطه الا شي خفيف حطت قلوس لونه موف حركة شعرها الاشقر الي صبغت فيه خصل بنيه عشان تغمق اللون كان تسوي دايم كيرلي عشان يخلي وجها مليان شوي تعطرت الاتسبحت من العطر وكان بعد من ديور راحت عند قسم العبايات وخذت اخر عبايه فصلتها وكانت قماشها(حرير بحريني)الي يلمع وكانت مررره مخصره على جسمها وكانت مزينه من تحت ما بقى لون ما حطته فيها وعلى الاكمام كان في فصوص باللون الاحمر الي تموت عليه والغطا كان شفاف ولاكانه غطا وعلى الاطراف فيه فصوص بالاحمر طلعت من الغرفه ونزلت تحت في الصاله الي كان لونها بنفسجي وذهبي وطبعا من افخم الاثاث لقت ابوها قاعد يقرا جريده ويشرب القهوه التركيه الي متعود يشربها بالصباح راحت عنده وحبته على خده…….

مشاعل:Good morning

ابو مشاعل(خالد):صباح النور(بدون ما يطالع فيها وقلهابلهجه رسميه بدون حنان)
مشاعل: دادي انا بروح افطر بره
ابو مشاعل(خالد):معاك الكرد كارد(بطاقة الصراف)
مشاعل تاففت:افف Yes,i have it
ابومشاعل(خالد):شاهين موجود
مشاعل:اكيد هو اصلا ما يوصل احد الا انا
ابو مشاعل(خالد):اجل شنو الي ناقص ومو عندك؟(وهو يتكلم بلهجه كلها سخريه ويصفط الجريده ويطلعها من تحت النظاره)
مشاعل(ناقصني وجودك):دادي انا ابي اكلمك بموضوع
ابو مشاعل (خالد):انا بروح الشغل لما ارجع والقاك كلمني
مشاعل:but dadوما كملت كلمها لان ابوها طلع من البيت ………………………..

ز جمعت الدموع بعيون مشاعل بس ما صاحت ولا نزلت ولا دمعه لانها تعبر الدموع ضعف طلعت من البيت او القصر اذا صح التعبير للحديقه كانت عباره عن ممر ومن حويله الحديقه كلها كانت مليانه ورود ونخل واشجار مقصصه بالشكال حلوه ,تنفست الهوا عشان ترتاح كان هذاك اليوم الجو حلو ساعات يصير الجو كذا بالشرقيه او بالحزام الذهبي المنطقه الي تسكن فيها….

مشاعل مشت بخطوات واثقه مثل مشيتها المعتاده الي تحاول تقلد فيها مشية لمى لا كن فاقد الشي لا يعطيه كابرت على نفسها عشان تبين طبيعيه واتجهت للسياره فتحلها شاهين الباب(السواق)ودخلت مشاعل…. شاهين:طال عمرك وين اروح؟
مشاعل:اناكم مره قلت لا تقول طال عمرك قولي انسه مشاعل
شاهين :هذيك المره قلت انسه مشاعل قدام طويل العمر وشفتي شنو سوا فيني مشاعل سكتت تذكرت يوم بغى ابوها يطرد شاهين من الشغل وهو عنده 5 اطفال محتاج يعيشهم وبغى يحب رجول ابوهالولا ان مشاعل منعته وترجت ابوها يرجعه الشغل وابوها بطبعه قاسي ولايرحم كانت تستغرب شلون امها تحملت ابوها وعاشت معاه وجابت منه اطفال وشلون هي متحمله تقعد معاه بعدين تذكرت صديقاتها(لمى وهديل)وابتسمت……

شاهين كان ينتظر رد مشاعل ولما شافها تبتسم استغرب منها…..
شاهين:طال عمرك في شي بكلامي يضحك؟ مشاعل طالعت فيه وشافت اكبر علامت استفهام على وجه ولانه كان كبير بالسن كان شكله يضحك بس استحت من نفسها وكتمت الضحكه ….
مشاعل:لا ولاشي بس قول انسه مشاعل قدامي بس اوكي
شاهين ابتسم من برائتها:انشاء ,طيب وين اروح انسه مشاعل؟
مشاعل:روح بيت هديل
شاهين :انشاء لله طال..اقصد انسه مشاعل مشاعل هنا اضحكت وطلعت الضحكه الي كانت كتمتها لحد ما طلعت دموع شاهين استغرب كل هاذا الضحك بس ما كان عنده الحق انه يسال اكثر من كذه فسكت.

هديل لما سكرت من مشاعل طالعت رسمتها كانت راسمه برج المملكه يمكن تستغربون ليه هاذي الرسمه بس هذا المكان كان له ذكرى حلوه لهديل لانه المكان الي جمعها بحبيبها فيصل الي تعرفت عليه من 3 سنين وللحين علاقتهم مستمره واحسن من اول بعد مسكت هديل الجوال ودورت بالاسماء لين وصلت عند (حبيب العمر)ودقت عليه….

كان قاعد في سيارته الي كان نوعها كابرس 2024لونها ابيض دق جولها بنغمة نوال وفضل اغنية احاول ابتسم فيصل وطلعت غميزته الي على خده الايمن وصار شكله جنان بالنظاره السوداء من جفنشي الي اهدتها هديل له بعيد ميلاده الاخير ….
فيصل:صباح الفل والياسمين والورد على احلى هدوول بالدنيا
هديل:ههههه صباح الخير
فيصل:ياحلو هاذي الضحكه دوم انشاء لله
هديل :تسلم ,حبيبي انا بروح افطر
فيصل:وين ؟
هديل:بتي فراني
فيصل:مع مين؟
هديل:مع ميشو فيصل:اوكي حياتي بس لا تتاخرين حتى لو صديقتك المزعجه قالت لك اقعدي
هديل:هههههه حرام عليك ولله حبوبه
فيصل:اي خير انشاء لله اخر مره طلعنا وكانت معنا كانت مرره حبوبه
هديل:كنك تتطنز
فيصل:ابد سلامتك عمري
هديل:اوكي انا بروح الحين,I love you فيصل:I love you to
هديل:باي
فيصل:باي عمري سكرت هديل من فيصل وراحت عند مرايه كبيره تبين كل جسمها كانت رافعه شكلها باهمال فتحت البكله وعلى طول كل شعرها طاح على وجها صحيح كان قصير لين كتوفها بس كان اسود مرره وناعم لدرجه مو طبيعيه وكثير قعدت هديل تطالع بملمحها كانت عيونها وساع وحاده ..ولونها اسود.. وخشمها صغير وطويل,, وفمها صغير بعد .. ملامحها كانت مليانه تحدي وعناد عكس شخصيتها الهاديه والمسالمه ,

فتحت الدولاب وطلعت جينز لونه ازرق فاتح وبلوزه ورديه وعليها كتبات بالانجليزي باللون الابيض رفعت شعرها ببكله صغيره ورديه ولما اخذت بنسه عليها فراشه ورفت القصه فيها وصارت مثل البف ونزلت خصل صغيره من قدام لان شعرها كان مقصص مرره خلتهم وعند صندوق لونه وردي وعليه كتبات سوتهم وهي صغيره بس شكله كان مميز فتحته وكان مليان جزم(وانتم الكرامه)دورت فيه لين طلعت جزمه بيضه وكعبها صغير وفيه فيونكه من قدام صغيره وكان شكله مرتب
لبسته وراحت عند درج مصصم مع السرير فتحته وطلعت فيه شنط دورت مالقت شي يناسب فتحت درج جمبه وكان بعد مليان شنطلقت شنطه بيضاء من إل في والماركه تصير ملونه حطت مكياج خفيف وتعطرت من عطر شانيل(كوكو )ولبست عبايه بعد كانت (حرير بحريني)وفيها زينه بالوردي من تحت الي كانت تموت فيه هديل والغطا بعد خفيف وكان فيه فصوص بالوردي طلعت هديل من الغرفه….. ………………..

طلعت هديل من الغرفه ونزلت من الدرج الي كان طويل وفخم وصلت للصاله وكان تتمنى من كل قلبها ما تشوف امها ولكن القدر كان ضدها وتوها بتفتح الباب….

أم هديل(منيره):على وين من الصبح؟
هديل(تنهدت ورسمت على وجها ابتسامه حلوه ولفت على امها):صباح النور
أم هديل(منيره):صباح الخير,ردي وين رايحه؟ هديل:أبد ماما رايحه أفطر
أم هديل(منيره):مع مين(وهي تجلس على الكنبه العنابيه الفخمه)
هديل:مع صديقاتي ماما
أم هديل(منيره):طيب,تعالي إجلسي بكلمك بموضوع
هديل:ماما أقولك بطلع ألحين لما أرجع كلميني أوكي أ
م هديل(منيره):لا مو أوكي,ما راح أطول كلمتين ورد غطاهم
هديل:ماما بتأخر أم هديل(منيره)أقول أجلسي بس الفطور مو طاير ……………………………….

هديل حست إنه ما في فايده تقنع أمها قررت تروح وتسمعها أحسن لها جلست هديل على الكرسي العنابي المذهب الفخم قدام أمها ……

أم هديل(منيره):أنت طبعا تعرفين أنه باقي على نهاية السنه 3شهور صح هديل تكره المقدمات الطويله بس جارت أمها عشان تخلص:إيه وبعدين

أم هديل(منيره):وشفيك مستعجله جايتك بالكلام
هديل:سوري ماما تفضلي
أم هديل(منيره):أمس أم صالح كلمتني عشان…. وما كملت أم هديل كلمها لأن هديل وقفت….

أم هديل(منيره):شفيك وقفتي ما خلصت كلامي
هديل:لأني عارفه مسبقا شنو بتقولين ومن ألحين أقولك وفري كلامك لأن جوابي أتوقع تعرفينه
أم هديل(منيره)عصبت:شنو يعني عارفه جوابي أنتي حتى ما عرفتي الولد ولا شفتيه
هديل:قوليله يدورله وحده غيري أنا ما ابغى أتزوج
أم هديل(منيره):وليه انشاء لله؟
هديل:مزااااج
أم هديل(منيره):أدرى كل هذا من صديقتك الأجنبيه هي إلي خربتك
هديل:وشدخل ميشو ألحين أنتي كل ما قلت كلمه قلتي صديقتك الأجنبيه وبعدين هي سعوديه وأبوها سعودي لا و عايلته معروفه بعد
أم هديل(منيره):ولله يعين أبوها على طولة لسانها المهم شقلتي على الموضوع
هديل(تأففت):ولله لو أتكلم من اليوم إالى بكره ما راح تفهمين .. طلعت هديل من البيت على حديقه القصر الكبيره مرره مشت وجلست على مرجيحه تكفي لأكثر من شخص حطت الشنطه بحضنها وجلست تشم الهوا عشان ترتاح وتتأمل في منظر الحديقه لأول مره كانت كبيره لدرجه الدهشه وفيها نافوره كبيره من النص و أمها كانت مخصصه ناس كل أسبوع يجون عشان يرتبون الحديقه,

شوي ألا تشوف بوابة القصر من بعيد تنفتح وتدخل سيارة Bmwسوداء هديل عرفت إنها مشاعل وإبتسمت لأنها تحب صديقتها وترتاح لها مره , في السياره مشاعل طلعت جوالها عشان تدق على هديل قامت هديل من مكانها على جهة السياره شاهين أول ما شافها نزل عشان يفتح لها الباب قبل لا توصل…

هديل :صباح الخير شاهين شخبارك وشخبار عيالك؟
شاهين إبتسم من تواضع هديل الي يعتبره مرره زايد بالنسبه لشغله إلي ما تعود على مثل هاذي المعامله:صباح النور طال عمرك , الحمد لله كلنا بخير ونسلم عليك بعد ه
ديل(إبتسمت إبتسامه حلوه):لله يسلمهم ,سلم على زوجتك وعليهم ما أوصيك
شاهين:يوصل أنشاء لله

دخلت هديل السياره وسكر شاهين الباب…….
هديل:Good morning مشاعل:Good morning,أنتي من وين طلعتي توني بدق عليك
هديل:كنت قاعده بالحديقه أنتظرك
مشاعل(إستغربت):Why?
هديل(طالعت مشاعل وتنهدت):كالعاده ماما مشاعل عوجت بوزها يوم سمعت سيرة منيره:ليه شقالت هالمره ؟ هديل:تخيلي جايبه لي عريس
مشاعل:لا حلو وشسمه هالمره بعد
هديل:تخيلي بس شسمه؟
مشاعل:أكيد مو أحلى من إلي قبله
هديل:لا هالمره أحسن أسمه صالح,وانا اشك انه صالح
مشاعل:ههههه امك هاذي شلون تفكر ,مره يعقوب وبعدين موسى والحين صالح تخيلي بس تجبين اطفال ويصير اسم ابوهم واحد من ذول
هديل:اسكتي فشله مرره
مشاعل:اي ولله فشله امك هاذي شي عجيب
هديل:اقول بس غيري الموضوع,دقيتي على شوق
مشاعل(طقت خدها على خفيف):يييييو نسيت
هديل:دقي عليها بعدين ان درت انه حنا طالعين من وراها بتزعل
مشاعل:اي ولله خلني ادق
هديل:اقول ميشو
مشاعل:يس هديل:أحنا ليه ما تحركنا واقفين؟
مشاعل(جلست تطالع حوليها بعدين فجاه إضحكت):شاهين ياحليله للحين واقف هديل:ههههههههههه مشاعل:شاهين ليه ما تحركت؟
شاهين :ما قلتي انسه مشاعل وين اروح؟ مشاعل:شدعوه شاهينو (الدلع لشاهين خخخ)كان سالتني؟
شاهين:كل ما جيت اسالك اشوفك تسولفين مع انسه هديل وما اقدر اقاطعكم
مشاعل:هههههه ياحليلك طيب روح بتي فرانس
شاهين:انشاء لله ………………………………

. مشاعل طلعت جوالها عشان تدق على شوق دورت بالاسماء لما وصلت عندprinces ودقت عليها….. ……….

ألقاكم بالجزء الجاي……… لاتنسون الردود ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

المرأة والأحدب

( من الأدب المترجم)

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يتمتم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويتمتم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السم إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر وضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يتمتم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
..
..
المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوما ما بالخير وسوف ينصرك على من ظلمك واقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب اليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة
فمن يعي الدرس …… من يعيه?

-مما راق لي-

منقــــــــــــــــــــول … تحياتي

عبير الزهور


سبحان الله و بحمده