التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حوار بين الشيخ العريفي و فتاة معاكسة قصة رائعة

حوار جريء مع فتاة معاكسة

رنين الهاتف يعلوا شيئا فشيئا .. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق … لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج … فتح ( محمد ) عينيه .. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره … فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل !!…

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة .. من خارج المملكة .. وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر .. ظن أنها هي المكالمة المقصودة .. فنهض على الفور عن فراشة .. ورفع سماعة الهاتف .. وبادر قائلا : نعم !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فسمع على الطرف الآخر … صوتا أنثويا ناعما يقول :

لو سمحت !! .. هل من الممكن أن نسهر الليلة سويا عبر سماعة الهاتف ؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا : ماذا تقولين ؟!! … من أنت ؟!! ..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر : أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك .. وأن نكون أصدقاء وزملاء ( !!! ) .. فهل عندك مانع ؟!!

أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة .. لم يأتها النوم بالليل .. لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية .. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف !!

فقال لها : ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي ؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت : أنام بالليل ؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل ؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين !!!

فرد عليها ببرود : أرجوك : إذا أردت أن نستمر في الحديث .. فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة .. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات !!

تلعثمت الفتاة قليلا … ثم قالت : أنا آسفة … لم أكن أقصد !!

فقال لها ( محمد ) ساخرا : ومن سعيد الحظ ( !!! ) الذي وقعت في عشقه وغرامه ؟!!

فردت عليه قائلة : أنت بالطبع ( !!! )

فقال مستغربا : أنا ؟!! .. وكيف تعلقت بي .. وأنت لا تعرفينني ولم تريني بعد ؟!!

فقالت له : لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية .. وقرأت لك بعض المؤلفات .. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق .. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( !!! )

قال لها محمد : إذن أخبريني بصراحة …كيف تقضين الليل ؟!!

فقالت له : أنا ليليا أكلم ثلاثة أو أربعة شباب !! … أنتقل من رقم إلى رقم … ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف .. أعاكس هذا .. وأضحك مع هذا .. وأمني هذا … وأعد هذا .. وأكذب على هذا .. وأسمع قصائد الغزل من هذا .. وأستمع إلى أغنية من هذا .. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر !! .. وأردت الليلة أن أتصل عليك .. لأرى هل أنت مثلهم !! أم أنك تختلف عنهم ؟!! ..

فقال لها : ومع من كنت تتكلمين قبل أن تهاتفينني ؟!!…

سكتت قليلا .. ثم قالت : بصراحة .. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد .. وشاب وسيم أنيق !! ..

رمى لي الرقم اليوم في السوق .. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة !!..

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور : ثم ماذا ؟!! .. هل وجدت لديه ما تبحثين عنه ؟!!

فقالت بنبرة جادة حزينة : بكل أسف .. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه … ما أبحث عنه ؟!! .. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي .. ويروي ظمأي الداخلي !! ..

سكتت قليلا .. ثم تابعت : إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون !! .. خونة .. كذبة .. مشاعرهم مصطنعة .. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة .. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها .. تخرج من طرف اللسان لا من القلب .. ألفاظهم أحلى من العسل .. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة .. هدف كل واحد منهم .. أن يقضي شهوته القذرة معي .. ثم يرميني كما يرمى الحذاء البالي .. كلهم تهمهم أنفسهم فقط .. ولم أجد فيهم إلى الآن – على كثرة من هاتفت من الشباب – من يهتم بي لذاتي ولشخصي !! .. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري .. ولا يريدون زوجة لهم سواي !! .. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني ويشتمونني !! .. كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات .. ثم بعد أن يقفلوا السماعة .. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات !! ..

إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف !! .. كل منا يخادع الآخر .. ويوهمه بأنه يحبه !!

وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني : ما دمت لم تجدي ضالتك المنشودة .. عند أولئك الشباب التائهين التافهين .. فهل من المعقول أن تجديها عندي ؟!! .. أنا ليس عندي كلمات غرام .. ولا عبارات هيام .. ولا أشعار غزل .. ولا رسائل معطرة !!

فقاطعته قائلة : بالعكس .. أشعر – ومثلي كثير من الفتيات – أن ما نبحث عنه .. هو موجود لدى الصالحين أمثالك ؟!! .. إننا نبحث عن العطاء والوفاء .. نبحث عن الأمان .. نطلب الدفء والحنان .. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا .. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا .. دون أن يقصد من وراء ذلك .. هدفا شهوانيا خسيسا .. نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما .. وأبا حنونا .. وزوجا صالحا !!

إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا !! .. نبحث عن معنى الراحة النفسية .. نبحث عن الصفاء .. عن الوفاء .. عن البذل والعطاء !!

فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة : يبدو أنك تعانين أزمة نفسية .. وفراغا روحيا .. وتشتكين هما وضيقا داخليا مريرا .. وحيرة وتيها وتخبطا .. وتواجهين مأساة عائلية .. وتفككا أسريا !!

فقالت له : أنت أول شخص .. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي !!

فقال لها : إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا .. لتتضح الصورة عندي أكثر …

فقالت الفتاة : أنا أبلغ من العمر عشرين عاما .. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي وأمي .. وثلاثة أخوة وثلاث أخوات .. واخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين .. وأنا أدرس في كلية ( ….. )

فقال لها : وماذا عن أمك ؟ وماذا عن أبيك ؟

فقالت : أبي رجل غني مقتدر ماليا .. أكثر وقته مشغول عنا .. بأعماله التجارية … وهو يخرج من الصباح .. ولا أراه إلا قليلا في المساء .. وقلما يجلس معنا .. والبيت عنده مجرد أكل وشرب ونوم فقط …

ومنذ أن بلغت .. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا .. أو أنه زارني في غرفتي .. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه .. آه !! كم أتمنى أن أجلس في حضنه .. وأرتمي على صدره .. ثم أبكي وأبكي وأبكي !!! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي !!!

وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء … ولم يملك ( محمد ) نفسه … فشاركها بدموعه الحزينة .

*****
بعد أن هدأت الفتاة .. واصلت حديثها قائلة :

لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا .. ولكنه كان يبتعد عني .. بل إنني في ذات مرة .. جلست بجواره واقتربت منه .. ليضمني إلى صدره .. وقلت له :
أبي محتاجة إليك يا أبي … فلا تتركني أضيع …

فعاتبني قائلا : لقد وفرت لك كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا !! .. فأنت لديك أحسن أكل وشرب ولباس … وأرقى وسائل الترفيه الحديثة .. فما الذي ينقصك ؟!!..

سكت قليلا .. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة : أبي : أنا لا أريد منك طعاما ولا شرابا ولا لباسا .. ولا ترفا ولا ترفيها .. إنني أريد منك حنانا .. أريد منك أمانا … أريد صدرا حنونا .. أريد قلبا رحيما .. فلا تضيعني يا أبي !!

ولما أفقت من تخيلاتي .. وجدت أبي قد قام عني .. وذهب لتناول طعام الغداء …

وهنا قال لها ( محمد ) هوني عليك .. فلعل أباك نشأ منذ صغره .. محروما من الحنان والعواطف الرقيقة .. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه !! .. ولكن ماذا عن أمك ؟ أكيد أنها حنونة رحيمة ؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس ..

قالت الفتاة : أمي أهون من أبي قليلا .. ولكنها بكل أسف .. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط .. لا يعجبها شيء من تصرفاتي .. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة .. والويل كل الويل لي .. إن خالفت شيئا من أوامرها ..و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا عندي .. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة .. وليت الأمر وقف عند هذا .. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء .. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء .. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران .. الناجحات في دراستهن .. أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت .. وأغلب وقتها تقضيه في النوم .. أو زيارة الجيران وبعض الأقارب .. أو مشاهدة التلفاز … ولا أذكر منذ سنين .. أنها ضمتني مرة إلى صدرها .. أو فتحت لي قلبها …

قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك ؟

فقالت الفتاة : أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر .. وكل منهما يعيش في عالم مختلف .. وكأن بيتنا مجرد فندق ( !!! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط ….

حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا : على كل حال .. هي أمك التي ربتك .. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك .. فانعكس ذلك على تعاملها معك … فالتمسي لها العذر .. ولكن هل حاولت أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها ؟ فهي بالتأكيد مثلك …. تمر بأزمة داخلية نفسية ؟ !!!

فقالت الفتاة مستغربة : أنا أفتح لها صدري … وهل فتحت هي لي قلبها ؟ … إنها هي الأم ولست أنا .. إنها وبكل أسف .. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا لا يمكن اختراقه !!

فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي .. إلى تحطيم ذلك الجدار ؟!! .. لماذا لا تكونين أنت المبادرة ؟!!… لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر ؟!!

فقالت : لقد حاولت ذلك .. واقتربت منها ذات مرة .. وارتميت في حضنها .. وأخذت أبكي وأبكي .. وهي تنظر إلي باستغراب !! .. وقلت لها :
أماه : أنا محطمة من داخلي … إنني أنزف من أعماقي !! .. قفي معي .. ولا تتركيني وحدي … إنني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى … !!

فنظرت إلي مندهشة !!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي … ثم قالت :
ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟! … إما أنك مريضة !! .. وقد أثر المرض على تفكيرك .. وإما أنك تتظاهرين بالمرض .. لأعفيك من بعض أعمال المنزل .. وهذا مستحيل جدا … ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون .. تحادث إحدى جاراتها .. فتركتها وعدت إلى غرفتي .. أبكي دما في داخلي قبل أن أبكي دموعا !!..

ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير !!

حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها : وما دور أخواتك وأخوتك الآخرين ؟

فقالت : إنه دور سلبي للغاية !! .. فالإخوان والأخوات المتزوجات .. كل منهم مشغول بنفسه .. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي .. سمعت منهم الجواب المعهود :

وماذا ينقصك ؟ احمدي ربك على الحياة المترفة … التي تعيشين فيها …

وأما أخي غير المتزوج … فهو مثلي حائر تائه .. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل .. مع شلل السوء ورفقاء الفساد .. يتسكع في الأسواق وعلى الأرصفة !!

أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة … فسألها :

إن من طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله … وما دمت تطلبين السعادة والأمان .. الذي يسد جوعك النفسي .. فهل بحثت عن هذه السعادة ؟؟

فقالت الفتاة بنبرة جادة : لقد بحثت عن السعادة … في كل شيء .. فما وجدتها !!!

لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها … من أرقى بيوت الأزياء العالمية .. ظنا مني أن السعادة حين تشير إلى ملابسي فلانة .. أو تمدحها وتثني عليها فلانة … أو تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة … ولكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة …. إنها سعادة زائفة وهمية .. لا تبقى إلا ساعة بل أقل … ثم يصبح ذلك الفستان الجديد الذي كنت أظن السعادة فيه … مثل سائر ملابسي القديمة .. ويعود الهم والضيق والمرارة إلى نفسي … وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب .. ولو كان حولي مئات الزميلات والصديقات !!

ظننت السعادة في الرحلات والسفرات .. والتنقل من بلد لآخر .. ومن شاطئ لآخر .. ومن فندق لفندق .. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي .. لنطوف العالم في الإجازات .. ولكني كنت أعود من كل رحلة .. وقد ازداد همي وضيقي .. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح كياني …..

وظننت السعادة في الغناء والموسيقى … فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية والغربية التي تنزل إلى الأسواق … فور نزولها .. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي … في سماعها والرقص على أنغامها … طمعا في تذوق معنى السعادة الحقيقية .. ورغبة في إشباع الجوع النفسي الذي أشعر به .. وظنا مني أن السعادة في الغناء والرقص والتمايل مع الأنغام … ولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية … لا تمكث إلا دقائق معدودة أثناء الأغنية … ثم بعد الانتهاء منها .. يزداد همي .. وتشتعل نار غريبة في داخلي .. وتنقبض نفسي أكثر وأكثر .. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار .. عسى أن تطفئ النار التي بداخلي …

وظننت أن السعادة في مشاهدة المسلسلات والأفلام والتنقل بين الفضائيات .. فعكفت على أكثر من ثلاثين قناة .. أتنقل بينها طوال يومي .. وكنت أركز على المسلسلات والأفلام الكوميدية المضحكة .. ظنا مني أن السعادة هي في الضحك والفرفشة والمرح …
وبالفعل كنت أضحك كثيرا وأنا اشاهدها … وأنتقل من قناة لأخرى … لكنني في الحقيقة … كنت وأنا أضحك بفمي .. أنزف وأتألم من أعماق قلبي … وكلما ازددت ضحكا وفرفشة .. ازداد النزيف الروحي …

وتعمقت الجراح في داخلي … وحاصرتني الهموم والآلام النفسية ….

وسمعت من بعض الزميلات .. أن السعادة في أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق .. يبادلني كلمات الغرام .. ويبثني عبارات العشق والهيام .. ويتغزل بمحاسني كل ليلة عبر الهاتف … وسلكت هذا الطريق .. وأخذت أتنقل من شاب لآخر .. بحثا عن السعادة والراحة النفسية … ومع ذلك لم أشعر بطعم السعادة الحقيقية .. بل بالعكس .. مع انتهاء كل مقابلة أو مكالمة هاتفية .. أشعر بالقلق والاضطراب يسيطر على روحي … وأشعر بنار المعصية تشتعل في داخلي .. وأدخل في دوامة من التفكير المضني والشرود الدائم … وأشعر بالخوف من المستقبل المجهول .. يملأ علي كياني .. فكأنني في حقيقة الأمر .. هربت من جحيم إلى جحيم أبشع منه وأشنع ..

سكتت الفتاة قليلا .. ثم تابعت قائلة :

ولذلك لابد أن تفهموا وتعرفوا .. نفسية ودوافع أولئك الفتيات .. اللاتي ترونهن في الأسواق .. وهن يستعرضن بملابسهن المثيرة .. ويغازلن ويعاكسن ويتضاحكن بصوت مرتفع .. ويعرضن لحومهن ومحاسنهن ومفاتنهن .. للذئاب الجائعة العاوية من الشباب التافهين … إنهن في الحقيقة ضحايا ولسن بمجرمات ..إنهن في الحقيقة مقتولات لا قاتلات .. إنهن ضحايا الظلم العائلي .. إنهن حصاد القسوة والإهمال العاطفي من الوالدين .. إنهن نتائج التفكك الأسري والجفاف الإيماني .. إن كل واحدة منهن … تحمل في داخلها مأساة مؤلمة دامية .. هي التي دفعتها إلى مثل هذه التصرفات الحمقاء .. وهي التي قادتها إلى أن تعرض نفسها .. على الذئاب المفترسة التي تملأ الأسواق والشوارع … وإن الغريزة الشهوانية الجنسية .. لا يمكن أن تكون لوحدها … هي الدافع للفتاة المسلمة .. لكي تعرض لحمها وجسدها في الأسواق .. وتبتذل وتهين نفسها بالتقاط رقم فلان .. وتبيع كرامتها بالركوب في السيارة مع فلان .. وتهدر شرفها بالخلود مع فلان ….

فبادرها ( محمد ) قائلا : ولكن يبرز هنا سؤال مهم جدا ، وهو : هل مرورها بأزمة نفسية .. ومأساة عائلية .. يبرر لها ويسوغ لها أن تعصي ربها تعالى .. وتبيع عفافها .. وتتخلى عن شرفها وطهرها .. وتعرض نفسها لشياطين الإنس .. هل هذا هو الحل المناسب لمشكلتها ومأساتها ؟؟ هل هذا سيغير من واقعها المرير المؤلم شيئا ؟؟

فأجابت الفتاة : أنا أعترف بأنه لن يغير شيئا من واقعها المرير المؤلم .. بل سيزيد الأمر سوءا ومرارة .. وليس مقصودي الدفاع عن أولئك الفتيات .. إنما مقصودي : إذا رأيتموهن فارحموهن وأشفقوا عليهن .. وادعوا لهن بالهداية ووجهوهن .. فإنهن تائهات حائرات … يحسبن أن هذا هو الطريق الموصل للسعادة التي يبحثن عنها ….

سكتت الفتاة قليلا … ثم تابعت قائلة : لقد أصبحت أشك .. هل هناك سعادة حقيقية في هذه الدنيا ؟!! .. وإذا كانت موجودة بالفعل .. فأين هي ؟!!.. وما هو الطريق الموصل إليها .. فقد مللت من هذه الحياة الرتيبة الكئيبة …

فقال لها الشيخ ( محمد ) : أختاه … لقد أخطأت طريق السعادة .. ولقد سلكت سبيلا غير سبيلها … فاسمعي مني .. لتعرفي طريق السعادة الحقة !! ….
*****
إن السعادة الحقيقية أن تلجأي إلى الله تعالى .. وتتضرعي له .. وتنكسري بين يديه .. وتقومي لمناجاته في ظلام الليل .. ليطرد عنك الهموم والغموم .. ويداوي جراحك .. ويفيض على قلبك السكينة والانشراح …

أختاه : إذا أردت السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار .. بدلا من قرع أرقام الهاتف .. على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين ..

صدقيني يا أختاه .. إن الناس كلهم لن يفهموك .. ولن يقدروا ظروفك .. ولن يفهموا أحاسيسك .. وحين تلجأين إليهم .. فمنهم من يشمت بك .. أو يسخر من أفكارك .. ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة .. ومنهم من يرغب في مساعدتك .. ولكنه لا يملك لك نفعا ولا ضرا …

أختاه : إنك لن تجدي دواء لمرضك النفسي .. لعطشك وجوعك الداخلي .. إلا بالبكاء بين يدي الله تعالى .. ولن تشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة .. إلا وأنت واقفة بين يديه .. تناجينه وتسكبين عبراتك الساخنة .. وتطلقين زفراتك المحترقة .. على أيام الغفلة الماضية …

قالت الفتاة .. والعبرة تخنقها : لقد فكرت في ذلك كثيرا … ولكن الخجل من الله .. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك .. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير .. وأنا مقصرة في طاعته .. مبارزة له بالذنوب والمعاصي …

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات … ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بل حتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة … أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : « إني والجن والإنس في نبأ عظيم .. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي !! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ، فإني أحب التوابين والمتطهرين ، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها »

وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديث القدسي … حتى انفجرت الفتاة بالبكاء .. وهي تردد : ما أحلم الله عنا … ما أرحم الله بنا ….

بعد أن هدأت الفتاة .. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا :

أختاه : إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتها أخيرا .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها في التوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنين المذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها في الخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع .. وجدتها في الصيام والقيام .. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام .. وجدتها في تلاوة القرآن … وجدتها في هجر

المسلسلات والألحان …

أختاه : لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبوا أخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..

أيتها الغالية : إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان .. وما نطلبه من رقة وحنان .. ونتعطش إليه من دفء وسلوان .. لأن كل منهم مشغول بنفسه .. مهتم بذاته .. ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة .. ولا يعرف معناها فضلا عن أن يتذوق طعمها .. ومن كان هذا حاله .. فهو عاجز عن منحها للآخرين .. لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما هو معروف …

أختاه : لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه .. إلا ربك ومولاك .. فإن الناس يغلقون أبوابهم .. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين .. وهو باسط يده بالليل والنهار .. ينادي عباده : تعالوا إلي ؟ هلموا إلى طاعتي .. لأقضي حاجتكم .. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان .. كما قال تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

أختاه : إن السعادة الحقيقية .. لا تكون إلا بالحياة مع الله .. والعيش في كنفه سبحانه وتعالى .. لأن في النفس البشرية عامة .. ظمأ وعطشا داخليا .. لا يرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملأه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش .. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه .. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته .. والحياة تحت أوامره .. والسير في طريق هدايته ونوره .. فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي .. وتحسين بمذاق اللذة الصافية .. الخالية من المنغصات والمكدرات .. فهلا جربت هذا الطريق ولو مرة واحدة .. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم … وسترين النتيجة بنفسك …

فأجابت الفتاة … ودموع التوبة تنهمر من عينيها : نعم .. هذا والله هو الطريق !! وهذا هو ما كنت أبحث عنه .. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام .. منذ سنين بعيدة .. ليوقظني من غفلتي .. وينتشلني من تيهي وحيرتي .. ويلهمني طريق الصواب والرشد …

فبادرها ( محمد ) قائلا .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلا قليلا .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. عودي إلى مولاك .. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك … وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. وتسكبين فيها العبرات .. وتطلقين فيها الزفرات والآهات .. على المعاصي والذنوب السالفات ..

وأرجوا أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن … لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا ؟

ثم أغلق ( محمد ) السماعة … وأنهى المكالمة …

بعد أسبوعين .. وفي الموعد المحدد .. اتصلت الفتاة ب ( محمد ) .. ونبرات صوتها تطفح بالبشر والسرور .. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحا وحبورا .. ثم بادرت قائلة :

وأخيرا .. وجدت طعم السعادة الحقيقية .. وأخيرا وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثا عنه .. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي .. وأخيرا شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه … وأخيرا غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال .. فغدت نفسي محلقة في الملكوت الأعلى .. وأخيرا داويت قلبي الجريح .. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور … لقد أيقنت فعلا .. أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره .. وما عدا ذلك فهو سراب خادع .. ووهم زائف .. سرعان ما ينكشف ويزول …

وإني أطلب منك يا شيخ طلبا بسيطا … وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة .. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي … ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد …

فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريبا …………….


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

جردوها من ملابسها بل من كل شئ ثم حملوها إلى مكان مظلم قصة حب

{جردوها من ملابسها بل من كل شئ ثم حملوها إلى مكان مظلم}
شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بأنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته
سمعت صوت حبيبها وسطهم
ماله لايعنفهم …
ماله لايمنعهم من أخذها …
صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن …
ونسائم فجريه بارده تلامس ثيابها البيضاء …
ورغم أنها لاترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيآ …
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضآ خواء مقفره …
أخيرآ توقفت الخطوات دفعه واحده … وأحست بأنها توضع على الأرض …
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع …
ثم حملت ثانيه …
وشاع السكون من حولها …
وأحست بالظلام ينخر عظامها …
ومن أعلى … تناهى لسمعها صوت نشيج …
إنه إبنها …
نعم هو …
لعله آت لإنقاذها …
لكن ماذا تسمع … إنه يناديها بصوت خفيض: أمي …
ومن بين الدموع … يتحدث زوجها إليه قائلآ:
تماسك … إنما الصبر عند الصدمة الأولى …
أدع لها يابني هيا بنا _
غلبته غصه … وألقى نظرة أخيره على الجسد المسجى …
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألمآ:
لاإله إلاالله…إنالله وإناإليه راجعون
كان هذا آخر ماسمعته منه …
ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيده التي كانت مصدر الصوت والنور … …والحياه …
صوت الخطوات تبتعد …
إلى أين _ أين تتركوني؟
كيف تتخلوا عني في هذه الوحده وهذه الظلمه …
نظرت حولها فإذا هي ترى …
أي شئ تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود …
إنها لاتكاد ترى يدها …
كأنها مغمضة العينين تمامآ …
سمعت الخطوات قد إبتعدت تمامآ … فسرت رعده في أوصالها ونهضت … تبغي اللحاق بهم …
لكن يدآ ثقيله أجلستها بعنف …
حدقت فيما خلفها برعب هائل …
فرأت مالم تره من قبل …
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن …
لكن كيف تراه رغم الحلكه ؟…
قالت بصوت مرتعش: من أنت؟
فسمعت صوتآ عن يمينها يدوي … مجلجلآ: جئنا نسألك …
إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول …
صمتت في عجز تمنت أن تبتلعها الأرض ولاترى هؤلاء القوم …
لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلآ …
تمنت الموت لتهرب … فحارت أمانيها
لأنها ميتة أصلآ …
_من ربك؟
_هاه!
_من ربك؟
_ربي.. ماعبدت سوى الله طول حياتي …
_مادينك؟
_ديني الإسلام …
_من نبيك؟
_نبيي…..
إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه ألم تكن تردده على لسانها دائمآ
ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميآ …؟
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل:
_من نبيك؟
_لحظه أرجوك … لاأستطيع التذكر …
إرتفعت عصا غليظه في يد الكائن..
وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها
فصرخت …
وتشنجت أعضاؤها …
وفجأه أضاء إسمه في عقلها … فصرخت بأعلى صوتها :
_نبيي محمد.. محمد ..
فقال لها الكائن الذي إسمه نكير:
أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائمآ
(اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) …
سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه …
لكنها لم تستطع …
ليس هذا موضع إبتسام …
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات … القاسيه …
بعد قليل قال لها منكر:
أنتي كنت تؤخرين صلاة الفجر …
إتسعت عيناها عرفت إنه لامنجى لها هذه المره …
لأنه لم يجانب الصواب …
دفعها أمامه …
أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقآ …
سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات
شعرت بغثيان …
وتمنت لو يغشى عليها …
لكن لم يحدث …
فإستمرت في التفرج على المكان الرهيب …
في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء … عويل وثبور …
وعظام تتكسر …
وأجساد تحترق …
بووجوه قاسيه نزعت من قلوبها الرحمه …
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء …
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها …
وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره …
وفوق رأسه تمامآ يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه …
يحمل حجرآ ثقيلآ …
وأمام عينيها ألقى بالحجر بعبلى رأس الرجل …
فتحطم وإنخلع عن جسده متدحرجآ
صرخت … بكت … ثم ذهلت ذهولآ ألجم لسانها …
وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه
فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه
هنا قيل لها :
_هيا إستلقي إلى جوار هذا الرجل..
_ماذا ؟…
_هيا..
دفعت في عنف …
فراحت تقاوم وتقاوم ولكن …
لا فائده إن مصيرها مظلم.. مظلم حقآ …
إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها
إستغاثت بربها …
فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه …
لقد ولى عهد الإستغاثه عند الشده …
ألا ياليتها دعت في رخائها …
ياليتها دعت في دنياها …
ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط …
تشفع لها …
نظرت إلى الأعلى فرأت ملكآ منتصبآ فوقها …
رافعآ يده بصخره عاتيه يقول لها:
_هذا عذابك إلى يوم القيامه
((( لأنك كنت تنامين عن فرضك )))
ولما إستبد اليأس بها …
رأت شابآ كفلقة القمر …
يحث الخطا إلى موضعها …
ساورها شعور بالأمل …
فوجهه يطفح بالبشر …
وبسمته تضئ كل شئ من حوله …
وصل الشاب ومد يده يمنع الملك …
فقال له:
_ماجاء بك؟
_أرسلت لها لأحميها وأمنعك …
_أهذا أمر من الله عز وجل …
_نعم …
لم تصدق عيناها لقد ولى الملك إختفى …
وبقي الشاب حسن الوجه …
هل هي في حلم ؟!
مد الشاب لها يده فنهضت …
وسألته بإمتنان:
_من أنت؟
_أنا دعاء إبنك الصالح لك …
وصدقته عنك …
منذ أن مت وهو لاينفك يدعو لك …
حتى صور الله دعاءه في أحسن صوره …
وإذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا …
أحست بمنكر ونكير ثانيه …
فالتفتت إليهما …
فإذا بهما يقولان :
أنظري …
هذا مقعدك من النار …
قد أبدله الله بمقعدك من الجنه …
[ وولد صالح يدعو له ]


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

في بيتهم باب (قصة لمن يحب ال …..) قصة حب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة

في ظروف صعبة . . … إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي

هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على

الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم

تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل

المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم

مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندس في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقا في

البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلا على أحد الجدران , و خبأت طفلها

خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . …

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,

و قال لأمه :

" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!!

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية /انتي جنتي ولودمرتني /غرورطفلة / كامله روايات الخليج

مسا الخير
طبعا حبيت اشارككم بهالروايةالجريئةشوي وتعتبرالرواية9للكاتبه
ورجامحدينقلهاغيرباسم الكاتبه
‏(ميلوجنون فتاةفي زمن الغزاه)
اترككم مع البداية


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة سليمان عليه السلام مع النمل قصة حب

السلام عليكم
هذه احدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالسا على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟ قالت نعم , تقول : يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك , لا
تنس عبادك المؤمنين برحمتك

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه حب بين طلاب الثانويه رواية جميلة

نبدأ بالشخصيات الرئيسية

روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (

Donghae

الفتى الوسيم في المدرسة وذو شعبية كبيرة بين طلاب ومعلمين المدرسة تحلم كل فتاة أن تكون بجانبه

————

jiyeon

طالبة تنتقل للمدرسة في وسط العام الدراسي فلفت الانظار هي وأختها التؤام qri فتاة جميلة تدخل قلوب كل من فتيان المدرسة وينقلب عليها بعض فتيات المدرسة كونها ذات شعبية عند الشباب

روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا

qri

أخت jiyeon التؤام لطيفة وتحب اللعب كثيرا وتهتم بمن حولهآآ كانت تواعد احدآ وهي في امريكا قبل انتقالهم لكوريا ولاكنها تقع بحب احدهم وتنفصل عنه

———- روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
key
صديق qri المقرب لطيف ويحب الرقص ولا يمل من الكلآآآآآآآآآآآم ويحب تقليد qri

————–
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا

amber & luna
صديقتان حميمتان كانتآ صديقتين
لجي يون وكيوري ولكن عندما انتقلن كل من جي يون وكيوري لحقتهما للان أمبر لا تستطيع الابتعاد عن صديقتها جي يون
————–

روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
henry
اتى من كندآ لكوريا بسبب برنامج التبادل الطلابي

————-
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
NANA
معلمة الرقص درست بالخارج
كانت متدربة في شركة SM ولاكنها خرجت لضروف صحية

وشاركت في عرض نهاية السنه MAMA مع فرقة SUPER JUNIOR ورفعت رأس مدرستها
————
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
Kahi

والدة التؤام جي يون وكيوري توفي
زجها أثر انفجآر سيارته غنيه تمتلك شركات وعقارات وتحتفظ بورث ابيها المتوفى لبناتها
——-

البارت الاول

في صباح يوم الاحد في امريكـــا المشمسة………
Qri : آآه لقد أشتقت إليك ( تقولها بصوتها الناعم الخجول )
حبيبها : أنا أيضا اشتقت اليك …أرأيتي قلت لك تعالي للعيش معي نحن لانقدر على الابتعاد عن بعضنا …
Qri : أنا اسفة امي ايست راضية عن ذلك ولا استطيع تدمير سمعة عائلتنا انت تعرف اننا الفتيات والوحيدات في العائلة والوريثات لها ………….
( قاطعها صوت قوي وهو يقول )
كـــــيـــووووري !!!!
Qri : يا الهي انها jiyeonمع السلامة ( اقفلت السماعة في وجه حبيبها )
ملاحظة : حوارهم هنا بالكوري ^^
iyeonj : أين كنتي …مهــلا انتظري وجهك لونه وردي أأأه طبعا كنت تكلمين حبيبك .
Qri : نعم كلامك صحيح
kahi ( الوالدة ) : فتيات أرجوكن تحدثن الانجليزية
الفتاتان : sorry mom ( أسفون أمي )
Kahi : أن الليموزين في الانتظار
iyeonj & qri : مع السلامة أمي
Kahi : مع السلامة حبيباتي
خرجت الفتاتان مسرعتان واغلقت كيوري الباب خلفها بقوة وركبتا السيارة وانطلقت بهنا للمدرسة …
Kahi : ( وهي تكلم نفسهـــا ) أنا أسفة عزيزاتي ….
في نفس الوقت في كوريا ………
Donghae :اااااوه انا متعب جدا اشعر ان اضلعي تكسرت وان رأسي سينفجر
Henry : ماذا تقول انت متعب !!!نعم صحيح متعب من ماذا انا من اطبخ وانا يغسل الملابس وينظف الغرفة
Donghae : ماذا هناك اتريد ان تراني ميت من صرااااخك انا متعب من النوم تذكرت اليوم لدي موعد مع يومي سأتصل بها لاعتذر لا يمكنني الذهاب
Henry : صحيح كنت أريد ان اسألك سؤال ؟؟
Donghae : ماذا هناك قل ماذا تريد ؟؟
Henry: كم تواعد الان ؟؟
Donghae : أأأمممم أنتظر هناك يومي ويونغ مين و ميوسان …….
قاطعة صوت الاستاذ وهو يصرخ ويطرق على الباب ويقول هيا ايها الاولاد حصة الرياضة ستبدأ الان
Donghae : أأأخيراا ريــــــــــآآآضة تايم
خرجوا من الغرفة بعد مالبسوا ملابس الرياضة وتوجهوا الي الملعب الرياضي .
وهم يمشون سأل Henry : donghae كيف لم يكتشفوا أمرك ؟؟أو انك تلعب بقلوبهم ؟؟؟
Donghae : هذا يسمى فن المواعدة هل تريد مني أن أعلمك ؟؟
Henry : لالالا أشكرك أتمنى أن يكتشفوا أمرك كيكيكيكيكيكي
أتى الاستاذ وهو ينظر الى donghae وhenry وناداهمآآ بأعلى صوت
الاستاذ : يــآآآ انتما تقدمــآآ
تقدم كل منهم وهو ينظر للاخر
الاستاذ : كيف هي علاماتكم ؟؟
& henry Donghae: أنها ممتازة !! O_o
الاستاذ : تعالوا لكتبي بعد الحصة
& henry Donghae: حــــــــسنآآآ ( أرسوو)
في أمريكــــآآآ ^^
كانت amber تغني و luna ترقص على أنغام .Electric Shock وإذا بجييون ترمي امبر بحلوى السكر
وتقول يــآآآآآآآآآ أخفضوا اصوتكم اريد المراجعة للامتحان !!
Qri : أرجوكن توقفن أذا لم ننجح في هذا الاختبار سترسلنا أمي لكوريا
AMBER & LUNA O_o
Amber : ماذا كوريا ؟؟؟
iyeonj: سأحدثك عن ذلك لاحقا
Amber : حسنا
رن جرس الاختبار دخلت كل منهن الى قاعة الاختبار وبدأ الاختبار كان الاختبار عن اللغة الكورية
Amber جيدة في الكورية فلقد سافرت لكوريا عند بداية صيف العام السابق
Luna كورية الاصل لاكن لم ترا كوريا في حياتها للانها تعيش من والدتها في امريكا
iyeonj : للانها وريثة بعد أمها فلقد تعلمت تقريبا كل اللغات في صغرها
Qri : تصغر اختها بخمس دقائق فلذلك كانت مدللله من جدتها فلم تتعلم الا الانجليزية و اليابانيه والصينيه وتقريبا الكورية
أبلت كل من (amber- qri-ji yeon) جيدا في الاختبار أما luna
فقد كانت تائهة بين اسئلة الاختبار ونظرت للساعة فلقد اقترب موعد تسليم أوراق الاختبار فشعرت بورقة رميت في حضنها كتب فيها من الخارج
( أجوبه أسئله أختبار اللغة الكورية )
فلم تعرف ماذا تفعل فقد ظهرت علامات التوتر والخوف على وجهها فأسرعت بنقل الاجوبة بسرعة ومزقت الورقة وسلمت ورقة الامتحان وخرجت مسرعة

^


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

أريد رايكم بقصه حصلت ؟؟ قصة رائعة

((بسم الله الرحمن الرحيم ))
((وشهوله ))
تعبت ……..!
الله يكون بعون هالقلب و بعوني تعبت من الوجيه ألي تجي وتروح بسهوله
.. وأنا صعبه أصدق كيف خلوني ….
$ وباعوني $
أقول أحيان
معقوله؟؟
وهي ماهي معقوله !
الآني ماقدرت إلا معاهم أحسن ظنوني))!
وأقول الجرح والزلة من الغالين مقبولة !!*
أدور عذرهم وأسكت وأمشيها على هوني وأقول أخطائهم تغفر وهي بالعمد مفعوله …
وأقول أكيد أهمهم طبعا" ..مثل ماهم يهموني
وياما وقف لهم قلبي وهم مايوم وقفوا له ]]][
متى ماضعت بهم الدنيا ذرعا يلاقوني
وهم >>لاضاعت بي الدنيا ألاقي قلوبهم مشغولة …!@
عواديهم متى ماحتجتهم ؟
غابوا وهدوني %
ومتى احتاجوا؟؟! ألقاهم كثر وشفاه معسولة يلوم الله على طيبة خفوقي من يلوموني ،،،،مادام النوايا بيض والآمال مأمولة …
صبرت أكثر من اللازم وقلت إلا ير دولي ولكن وهم فعلا ير دولي ولكن النفس مقتووووووووله .>>>
وبعد ما قصروا حتى قبل فرقاهم أعطوني ***
على كم جرح ؟وكم كلمه؟ وكم طعنه؟ وكم قولة؟؟؟
[[وراحوا بس ما أدري نسوني أو تناسوني #
خلاص ماحدث راحوا وكلن صار في حاله نعم مالت على حظي ""ردي "" وأستاهل جنوني ..
::لآني طحت في بعض القلوب الغير مسؤوله
لمن لايعتبر عبره
يجي ويشوف وشلوني ؟؟!.
عبارة عن جسد ميت وفيه أعضاء مشلولة .
تعودت أنصدم بذات ممن هم يحبوني …
::؛:أنا ماعندي أستعدااااد أجرب و أخسر الجولة …
على كثر الوجيه ألي تمر الحين بعيوني ،،،،
أحس الناس بالنسبة لمثلي ناس مجهووووله
؛؛؛؛<بأعيش بدونهم عادي مثل ماعاشوا بدوني >>؛؛؛
/وذي كلمه على لساني وهي للقلب مقيوله )
مادام الهوى طعنه وشفت طعوني تطمن حييييل ياقلبي
أنا ماعادني حوله <<<
ومادام كثير حبوني
وجت فتره وخلوني ""~
~~~أجل بطلت وشهوله أحب ~
بالله وشهووووووووووووووووووووووله ~~
أنا وحده حبية وأخلصت ووفيت وعانية بسبب إنسان غير مسؤول وغير مبالي …
قلب حياتي حزن وهم ؟؟
كل الشباب بهزمن بذا ت خونه .<< وبلى ضمير
بقول قصه وحده من قصصي يمكن أخفف شوي على نفسي من باب الشكوى :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كنت على أول أيام الإجزه الصيفية طالبه ناجحة من ثاني ثانوي بنسبة حلوه مره كنت صراحة أكبر همي صديقاتي ومتعلقة فيهم ماأروح مكان إلا معاهم ما أشكي إلا لهم ماأحب إلا هم ومابحياتي كلمت غيرهم إنسانه ماتعرف عن الحب شي بس حساسة وأنا صراحة ماعاد أحب الصفة هذي فيني لآني تعبت منها أي شي يجرحني أهلي ينتبهون لكلامهم معي لآني أفسر الكلمة ميت ألف تفسير وأزعل و أنقهر حتى لو بالمزح ومن النوع إذا تعبت وتضايقت أكتب أشعار وأرسم رسم من النوع ((الخيالي )) كل خط فيه يمثل قصة الرسم والشعر في عائلتي وراثة ولله الحمد ..
ودموعي ماتجف على أي شي أبكي اسمع معانات أبكي أشوف مسلسل أبكي وأفكر فيه طول اليوم يعني منكدة حياتي بيدي **
وأنا أكبر وحده بإخواني بس أول مشوار لي بطريق الحب كان من ثاني ثانوي بصيفيه مرة أول الصيفية كالعادة مبسوطة طالعة لثالث ثانوي باقي سنة وأتخرج وكل يوم طالعة مع البنات مره سوق مره ملاهي مره مطعم ما أعرف لشئ أسمه نت إلا وقت الضرورة لما أسوي عروض البوربويت لأجل الصور بس تدعم العرض حقي بس كنت أحب أقرئ روايات وقصص مره وقرأت لكذا كاتب أو كاتبة نتبادل الكتب أنا والبنات ..
مر أول شهر من الإجازة *بعض صديقاتي لهم خبرة بشات والإيميلات والبالتوك ::
أنا متعودة كل صيفية أدخل معاهد مره لغة ومره حاسب وأخذ عليها شهادات مثلا أنا أملك رخص مثل رخصة قيادة الحاسب الآلي كانت أول شهادة أخذها من معهد معتمد دولي أحب أجمع الشهادات .. ومع كذا أسافر بصيفية بس ما أطول بسفر حدي 10 أو15 يوم وأرجع طبيعة أهلي كذا ؟!
هذي كانت أول إجازة مرة علي ما أسجل بمعهد وما أسافر بأولها بعد مامر شهر من الإجازة بدية أطفش خصوصا أن صديقاتي معظمهم سافروا كان أبوي مخطط أنه يسفر أخوي إحدى المدن خارج المملكة كان وقتها ناجح لأول ثانوي وحاب أبوي يغير جو عليه أشوي عشان يستعد لسنة الجديدة وهو الولد الوحيد عندنا وفعلا سافر بداية الشهر الثاني وما رجع إلا قبل المدارس بأربع أيام كلمة وحده من البنات على الطفش ألي عايشته وأن أخوي سافر وأمي أربع وعشرين ساعة عند أختها وما في بالبيت إلا أختي الصغيرة وأختي الثانية أكبر منها بشوي قامت قالت لي على التلفون خطوات الدخول لشات بس وأنا سكرت التلفون وبدية أسوالف ع الشات ولقيت الصالح والطالح بس صراحة ما خشت مزاجي الشات مره قعدت ساعتين عليها وطلعت وبعدين صليت ونمت وجاء ثاني يوم ونفس الحالة بس مادخلت الشات تابعت فلم رعب عجبني ومن دون طول سالفة نمت وجاء اليوم الثالث وقرر أبوي السفر فجأة كانت سفرة عمل ضرورية ودعناه وسافر مابقى بالبيت إلا أنا وأمي وأخواتي أمي معد طلعت خوفا علينا حنا بنات أكيد مارح تروح وتتركنا بالبيت لحالنا قلت لها على الشات وأمي من النوع الديمقراطي مره شبابيه وأمي صغيرة ماكانت كبيرة لدرجة أنهم يحسبونها أختي مو أمي .
صارت أمي تقعد معي ونكتب لذا و نسوا لف مع ذا من الساعة 9إلى الساعة 3 الفجر ونام بعدين صارت أمي تمل بسرعة وتنام كان يعجبني بشات أنه في ناس حساسة بس للأسف هذي أول خدع الشباب بعد ما فهمت زين كانت أمي تقعد شوي وتنام على طول وجاء ذاك اليوم ألي كنت فيه مره متضايقة أعوذ بالله ماأردي من أيش دخلت الشات بنك نيم حزززززين أول مادخلت مالقيت مرحب ولا شي مشغولين قمت قلت بطلع الظاهر إنكم مشغولين وكنت فعلا ناويه أطلع إلا ويدخل علي واحد انك نيم حقه حززين سألني عن سبب حزني وبدون تعمق قلت متضايقة والصراحة حلوة أنا تذكرت أبوي الله يرحمه أبوي متوفى من يوم كان عمري سنه أمي جابت أخوي بعدي كان عمر أخوي أسبوع يوم توفى أبوي بعدها تزوجت أمي عمي ألي جابت منه بنتين وعمي ربانا مثل عياله أعز وما كنت أقوله إلا بابا وفعلا كذا وأعز المهم قلت له متضايقة أبوي متوفي وتعرفون طبيعة الواحد يواسي وغيره سألته عن سبب كتابة النك نيم حقه هذا قال أنا وحده خانتني تركتني وراحت بدون أي تفسير بعد ماأخلصت لها وغيره تأثرت أنا وحنيت علية حسية أنه إنسان صادقك وقلت له أنها ماتستاهلك لا تزعل عشانها المهم بعد فترة من الزمن بعد ماشرح وضعه وغيرة قلت بطلع المهم زي العادة طلب الإيميل وأنا ماأعرف له وكل ألي بشات كان هذا طلبهم دايم قلت له ماعندي بصراحة ماأعرف له ؟
قال أسوي لك قلت أوكي بس لا يكون فيها تعب قال لا وش دعوى كان كلامه مؤدب ومن كلامه كان مثقف وأسلوبه حلو حسية أنه فعلا صادق المهم سوى لي أيميل وكتبته وعلمني وشلون أفتحه ضحك علي شوي وضحكت عليه ألين فتح كان ضايف أيميله دخلت عليه وقال سكري الشات وخلك على هذا قلت أوكيه سكرت الشات وضليت على هذا أسوالف معه وراني صورته وطلب مني أخر شي طلب إني أكون حبيبته صراحة أنا ماكان لي سابق تجربة وافقت وصار يحلفني ماأتركة ولا أخونة ولا أدخل الشات وماأدري أيش وافقت وأنا من النوع غلي إذا قلت كلمة ماأرجع فيها المهم قلت له بروح أصلي وأنام أذن الفجر هو ساكن بالخبر وأنا ساكنة بالرياض قام قالي أوكي علمني وشلون المهم قالي تصبحين على خير ومغيره وطلعت ورحت صليت ونمت قمت الصبح قلت لأمي أمي فرحة يوم حسة أني كبرت أمي كانت تشكي لأختها أني أنا ماعشت مراهقتي وغيره وأن أنا ينخاف علي لآني متأثرة المهم صارت أمي تقعد معي دايما على الماسن مع f ألي تعرفت علية حبيته بعد مامر أسبوع طلب رقم جوالي وعطيته حتى رقم جوال أمي عطيته صورتي من نفسي أرسلتها له وهو لاحظ لحاله أني إنسانة شفافة وطيبة وغيرة وبعد مارجع أبوي من السفر طلبت منه يود دينا الخبر وافق قلت لحبيبي أني جايه عنده أنبسط أنا ماخذية هذي الخطوة إلا لآني فعلا حبيته ومن أعماق قلبي كتبت فيه أشعار ويقول لي أنه شاعر كتب لي شعر يوم قريته حسية أنه منقول أعجبتني براءته كل يوم يزيد حبه بقلبي كانت الخبر ماكان وفاة أبوي ما رحت لها من يوم ماتوفى الله يرحمه بس عشانه رحت لها طلعنا بسيارة وكنا بطريق طول الطريق حاسة بخوف يوم قراءة اللوحة وقال بابا الحمد الله على السلامة وصلنا بكيت أنا في المكان ألي توفى به أبوي الله يرحمه مامسكت نفسي توفى بتحديد بلهاف موووووون تأثرت أمي شوي بس بعدها عشت أحلى أربع أيم بحياتي أبوي عنده صديق هناك يأجر شقق فخمة جنب شوق الراشد تماما وصلنا وقعدنا كانت الساعة 11 رحت غرفتي اتصلت على حبيبي مارد شبكت النت بلابتوب فتحت الإيميل مالقيته زعلت شوي لأنه
يعرف أني بطريق واليوم بوصل الساعة 11 وناوية أشوفه بالراشد لأنه قريب أروح له مشي أخر شي لا أهمية قعدنا كان الجو مره حلو صارت الساعة 2 وقلت لأمي بنام جاين من السفر تعبانين رحنا كلنا نمنا بعد ما كلامنا أخوي بتلفون نمت وسكرت باب الغرفة ويوم صارت الساعة 4 الفجر دق علي مت من النوم رديت تأسف وكنت تعبان جاي من الدوام طالع من الصبح وأنا من عادتي أنام بهل الوقت قلت اوكي خلاص حصل خير ماز علت وقعد يقول ماني مصدق حبيبتي عندي من ذا الكلام المهم خلصت من المكالمة صليت ونمت قمت الصبح دقيت عليه وقلت له وين بنروح قال أبغى أشوفك بلهاف مون صراحة أول الأمر رفضت وقلت له السبب بس كان مصر قلت له أحاول رحت لأمي قلت لها وافقت عشاني بس قلت له اوكي طلعنا ورحنا السوق وغيره وشريت من هناك أغراض وأعجبتني الخبر لأنها تغيرت عن أول كثير صرت أشبها بدبي حتى أسلوب الناس هناك غير بحرهم غير حياتهم حلوه
يوم آذن العشاء رحنا الهاف موون وقلت له قال جاي مرت ربع ساعة وبعدين جاء أمي وأبوي وأخواني على البحر وأنا على الكراسي بعيده شوي جاء بعد انتظار شفته فرحت حسية إني أسعد إنسانة على الأرض حسية أني فعلا أحبه وحسية أنه هو بعد يحبني ما قدرنا نقعد جنب بعض نمسك يدين بعض بس شفنا بعض من بعيد وقاعدين نتكلم بتلفون قال معقوله معرفه بشات وصلتنا هنا معقوله أنا شخص أتعرف عليه بشات أروح له خبر بس عشان أشوفه قعد بالكرسي السادس أو الخامس بيني وبينه ثلاث كراسي الناس تناظر فينا شاكه فينا أنا حبايب يناظر فيني ويسوالف على التلفون وأناظر فيه و أسوالف على التلفون الين دقت ماما قالت يلله حنا بنروح قلت له قام مشى قدامي وقالي مع السلامة راح وجت أمي ورحت بعده على طول أنا وأهلي للشقة من فرحتي قلت لأمي على ألي صار ما صدقت نفسي أنا أحب من جد رحت البيت 12 وراح كلن غرفته ينام سلمت عليهم ورحت الغرفه شبكت النت كلمته على الماسن وبعدين على الجوال إلى الساعة 4 وبعدين صليت ودعيت ونمت وثاني يوم طلعنا م الصبح نتمشى أتصل علي وقال بسوي وأفعل وماأدري أيش وصبح علي وعطاني من الكلام الحلو حتى أني نسيت أدق أتطمن على صديقاتي وش صار رجعوا من السفر أو ما رجعوا وغيره طلعنا رحنا فطرنا بالراشد بعدين رحنا للاحساء والقطيف ودرنا بسيارة ورحنا أسواق كثيرة ما يحضرني أسمائها وتغد ينا في مطعم سمك وبعدين أشتر ينا بعض الأغراض وع العشاء طلعنا نتعشى سألنا عن أسن المطاعم السمك ورحنا و طول الطريق وأنا أراسل حبيبي
وقالوا بيرو حون شاطئ الخبر قلت له برسالة أشوفك عند شاطئ الخبر قال لا وماأدري أيش الهاف موون أحسن نأخذ راحتنا قلت أحاول قلت لأبوي قال خلاص هناك المكان حلو للسباحة تعشينا ورحنا على الطريق ألي يودي الهاف موون وحبيبي كان على شاطئ الخبر بحسب الرسالة ألي أرسلتها أرسل لي شاطئ الخبر حلو ما فيه أحد وحلو بس وينك قلت له أنا سويت زي مابغيت رايحه الهاف موون قال لا حسافه هنا أزين المهم جاء الهاف موون بعد ما وصلت أنا بنص ساعة راحوا أهلي يسبحون أنا من النوع ألي أخاف السباحة بالبحر لما فيه من كائنات وأخاف أدوس على شي أو يلمسني شي والدنيا ليل وأنا ما أعرف السباحة قعدت في نفس المكان الأول جاء حبيبي بسيارة وقفها جنب سيارتنا رحت عنده السيارة وأنا باين علي ملامح الخوف بحكم أنها أول مره أشوف شخص غريب وأقعد معه قعدت بسيارة وأنا متلثمة زي العادة عطاني هدية صراحة أنا كنت بعد حساسة من هنا حية لآني ماأحب أخذ من أحد شي أبد كذا تربيت بس خذيتها عشانه حطيتها بشنطة مسكت يده .
وكنت أنا من مسك يده لآني حاسة أنه حلم وبيروح وينطفي ومتأكدة أني مارح يصير لي فرصة أشوفه إلا إذا جينا الصيفية الجاية مسكت يده وحسية أني بحلم أول مره يدي تمسك يد شخص غريب علي أنا ماسكه يد حبيبي يا ليت أقدر أمسكها مره ثانيه وأحس فيها كل الناس كانت تناظر فينا كأنها حاسة بشي ناظر فيني وأنا كل ما أشوفه يناظر فيني ارتبك طلب مني أنه يحرك السيارة شوي قدام بس أنا ما رضيت كنت قلقانه شوي قمت رجعت عند أهلي شفتهم وقلت لهم بروح أقعد بسيارة على ألابتوب وخذيت المفتاح رحت لسيارتنا وسيارته جنب سيارتنا بالضبط فتحت السيارة حطيت الهدية وخليتها مفتوحة وركبت معه مره ثانيه ومسك يدي وقال أنا ماني مصدق وغيره لو تعرفوا وشلون أنا قاعده احترق وأنا قاعده أكتب الذكريات ألي قلبت حياتي ألم المهم قعدت شوي ما طولت اتصلت ماما قالت بنروح قلت له ونزلت رحت قعدت على الكراسي وهو دور وراح دق علي قال أقري الرسالة ألي بالهدية قريتها كاتب لي احبك وغيره بس حسيتها أحلى شي هذي الرسالة ألانها تذكرني فيه رحت البيت وكلمته وفتحت الهدية فيها عطر وإكسسوار وأنا أول مارجعت الرياض شريت نفس العطر عشان يضل ريحته ببالي رجعت الشقة ونمت متفقه معه على أساس الصبح قبل ما يروح الشغل يمر علي لآن شباك غرفتي طال على الشارع بس للأسف كنت تعبانه وسحبتها نومه دق علي وأنا نايمه بس قمت على صوت الرسالة ومسكت الجوال خايفه لا يكون زعل مني واتصلت عليه وصدقني وصبحت عليه وودعته لآني كنت العصر ناويه أرجع الرياض وبكيت ما ودي أرجع للحقيقة ودي أكمل حلمي عشقت الخبر وعشقت ألي فيها وهو قال نفس الشي وقال انه تعود علي كل يوم شايفني بمكان كل صباح يسمع صوتي شلنا أغراضنا مرينا على سوق السمك شرينا سمك وربيان وحطيناه مشينا بطريق للرياض وأتصل علي بطريق كذا مره ماقدرت أرد عليه ألين وصلت كان خايف علي ومعصب هديت الوضع وكلمته وتأسفت سكرت السماعة وبكيت حبيبي بيكون بعيد عني مو كل ما اشتاقلة أشوفه مثل الناس جتني كآبه وكتمه رضيت بالواقع كان باقي للمدارس 5 أيام الصباح جاء أخوي من السفر سلمنا عليه وأنبسطنا بس بنفس الوقت مارح أقدر أقعد على الماسن مثل أول وفعلا ماصرت أقعد على الماسن مثل أول وجت المدارس وأنا صرت شخصيه ثانيه ودعت أول يوم المدارس صديقاتي توزعنا كل وحده نقلت مكان بعد ماكنا مع بعض نشكي لبعض ضحك سوى نحزن سوى وكان يومها يوم صعب خسرت الناس ألي تفهمني صديقات من سنين رجعت البيت رميت نفسي على السرير بكيت وخطيت مشاعري بالورق ونت للعصر اتصلت على حبيبي قلت له واساني هون علي داومت اليوم الثاني وأحس الدنيا غير بنظري مختلفة متغيره بس صحيح خسرت صديقاتي بس كسبت حبيب ..
كذا كنت دايم أقول رجعت وتأقلمت أكلمهم كل يوم بس غصب الواحد مع البعد ينشغل عن صديقة انشغلوا عني وأنا نفس الشي بقى لي زملاء أطلع معاهم مثل صديقاتي أول بس علاقتي فيهم مو عميقة بس طلعه ودخله وروحه !!
تعودت بعد مادخلت المدارس علينا بأسبوع جاء رمضان ليلة رمضان تزعلت أنا وياه لأنه كان غير مقدر شوي شوي بدية أفهم شخصيته كانت دايم مشكلتي معه أنه مايقدر بحكم الظروف يومها ماكنت ناويه أبين له ضعفي مهما صار جرحني بكلمه وقالي هذا حاولت أكسر جو الصمت بعد نقاش حاد فقالت أيوه وش أخبارك رد علي بقوله أصلا هذا أحنا طول الوقت ما تعرفين تقولين إلا هالكلمتين وقتها سكت وقال عن أذنك وسكر حسية يومها بألم رحت ودموعي على خدي ما حبية احد يشوفني دخلت الغرفة أرسلت رسالة مكتوب فيها (( الظاهر أني رخصت نفسي على العموم إذا عرفت غير هالكلمتين كلمتك ؟
أتصل علي وأنا كل ما أشوف رقمه أزيد في البكئ الوحيد ألي ماكنت أتوقع منه هالكلام ..
ما رديت رغم كل المكالمات أرسلت رسالة رغم أن من طبعي إذا عصبت ما أقدر أتكلم مهما جرى بس موهنا المشكلة المشكلة بعد أخر رسالة مني أرسل حلف أني إذا ما رديت بيكون أخر ما بيني وبينه رديت مجبره
بدون أي كلمة رغم هذا هزئت أنا لآني ما رديت علية ومن بعض ما قال * أنا مو صديقتك تسوين كذا ما ينحقر إلا الحقير معناه أنا حقير أنا حبيبك أنا مو أي أحد أنا حبيبك ياقسيها الدنيا قلت له خلصت قال إيه قلت تصبح على خير …
من المفترض بي أن أكون أنا من يغضب مو هو ..
أتصل على أحدى صديقاتي طلبت منها الخروج معي اليوم الأخر رغم أنا في شهر رمضان وافقة جاء اليوم الثاني حاولت تلطيف الجو صبحت عليه برسالة ..
أذن المغرب أتصل بعد المغرب سلم عادي وكأن شي ما صار
جاء معدي مع صديقه لي خرجت شكوت لها القصة من البداية مثل ما كتبتها لكم قالت ترى الشباب مالهم أمان كأنها تعرف تركيب الشباب الآن تراه يكذب عليك تراهم يلعبون بمشاعر البنات ويتركونهم أبعدي عنه أنتي أعرف ما تحملين خيانة وخداع مالك فيهم اتركيه حاولت أقنعها فيه بس ما في فأيده قلتها fغير صدقيني غير ..
المهم رجعت البيت اتصلت عليه تكلمت معه زي العادة وأنا بقلبي 100 سؤال حتى أني من كثر ما حبيته ما سألت عن أسمه الكامل إلا أسم ما أعرف إلا أسمه وأسم العائلة بس وين ساكن وين يشتغل قالي بس نسيت للأسف حياته الأجتماعيه أعرف معضمها المهم مرت أيام كثيرة من رمضان كان واعدني يجي الرياض بعد العيد 5 أو6 أيام كنت أتأمل أنه يجي ومبسوطة :::بس اللغز ألي ما عرفت حله إلا مؤخرا كان كلما يكلمني يقول أفرضي أني مت بتنسيني كنت أتغاضى الجواب على هالسؤال لأني ما كنت أبغى أحس بإحساس الفراق كنت أتخيل أنه لي مارح أتركه وهو مارح يتركني ؟؟
كل يوم يحلف أنه مارح يخليني ومارح ينساني
بقى للعيد أيام وكان أحلى عيد مر علي وأنا قلبي ساكنة حبيب واستأذنته بخصوص الماسن صديقاتي يصرون على طلب إيميلي قلت لحبيبي أنت قلت أن الإيميل ألي مسوي لي ياه ما أعطيه أحد تبي أقول لهم سولي أيميل ولا أعطيهم هذا الإيميل قال لا عطيهم هذا وعصب المهم قالت خلاص طيب
وعطيتهم إيميلي >>
::: قبل العيد كنت خارج البيت عند وحده من الأقارب راحوا يصلون التراويح مليت الانتظار رحت لوحده من أقاربي قعدت معها وفتحت الإيميل كان عندي 2 رسالة جديدة كنت أبقرائها إلا ولقيت fمتصل تفا جئت كان دايم إذا دخل يعطيني خبر وأنا نفس الشي بس أنا كنت ناويه أقراء الرسائل واطلع دخل علي محادثه وقال أنتي فاتحه الشات وش مدخلك هنا شرحت له الوضع ما اقتنع من الزعل انتظرت شوي وجيت بكتب شي في خاطري طلع وصار غير متصل قفل الماسن بوجهي وتحملت جاء أبوي يرجعنا البيت وصادف أنه أتصل بذيك للحظة ما قدرت أرد ورحنا اشترينا سحور ورجعنا البيت وتسحرنا ونمت جاء ثاني يوم ما أتصل ولا أرسل…
*واليوم الثالث بعد الفطور مباشرة أرسلت رسالة له شعر كتبته وسائط مع مقطع صوت وما كنت أدري أنه في ضغط بشبكة وما وصلت بنفس الوقت رحت السوق أكمل الأغراض وأنا راجعه البيت جتني رسالة منه حلفان ويمين وقسم دليل على العصبية أن إذا ما رديت رح يلغي علاقتنا للأبد أرسلت رسالة أنا بسيارة أنتظر دقايق وأوصل البيت ما شفت رد
بس وصلت وأنا قاعدة أحط أغراضي أتصل وقتها أمي حطت الأغراض وراحت تصلي قيام الليل رديت ورميت الأكياس أنفجر علي أنتي ماتسالين لي يومين أنتظر منك رسالة أو حتى مكالمة قمت قلت أنت ألي ما اتصلت إلا بعد ما أرسلت لك أنا رسالة الوسائط هزئني وقال ما جاني شي تعرفين رسائل الوسائط ما تجي إلا متأخرة ما تعرفين ترسلين رسالة نصية قال كلما أطلب منك تدخلين الماسن تعتذرين وفجأة ألقيك داخله الماسن أنتي كنت فاتحه الشات وما أعرف أيش ؟
أحس أنه يبي أي شي يحاسبني عليه ..
نزلت دمعتي وبكل قهر قلت له أنت ما تحبني كأني أحسست أنه يحاول أنه يكون صارم معي كأني ما عد أفهمه أحاول أرضية بس ما عرفت وشلون لأني قلت أنت ما حبيتني قال أنتي أنانية أنتي جحوده كلمتان جرحتني بجد أطفت علي نار الشوق والمحبة جرحتني بجد وسكر التلفون بوجهي أتصل بعد دقايق قال خلاص انتهت علاقتي معك أنسي أنه عرفتي إنسان أسمه …………
وأنا بصوت باكي وبكل عصبية وتوتر قلت له أسمعني كل هذا لأجل سبب تافه الماسنجر بعد فترة صمت قال مع السلامة بروح أتسحر أنهرت بكيت اذكر أنني جلست عند باب غرفتي مثل الأطفال أتخيل أنه بهذه السرعة تركني بكل بساطة لم يفكر بما سيحصل لي وبدون سبب مقنع قبل ما يروح ويترك قلبي بطريق لا يعرفه
هذا جزء الإخلاص أخذت الجوال وصرت أرسل رسائل أنا ما أجبر أحد على حبي أبدا بس استغرب سرعة الرفض والقبول عنده بعد ما أرسلت عدت رسائل واتصلت 3 مرات وما رد علي بعد خمس دقايق أتصل علي قال أنا كنت أتسحر ترى ما قراءة الرسائل شفت مكالمتك واتصلت أخاف أقراء الرسائل وأشوف شي يجرح فيها شي قلت لا كتبت ألي بخاطري قال طيب عن أذنك بقرائها وسكر رجع أتصل وقال أنتي تبغيني تحبيني ما تبيني أتركك قلت وش رأيك قال أبغى أسمعها منك قلت له ما أبغاك تتركني وتروح قال أنا أسف مارح أتتركك ياعمري حتى قال بعض الكلمات ألي حتى الآن أذكرها محد يتساهل دمعتك لا تبكين دموعك عندي غالية أنا أسفه أوعديني انك تنسين كل الكلام ألي قلته ولا كأنه شي صار حاولت ووعدته أني أنسى الكلام ألي ما توقعت يطلع من حبيبي
سألني تسحرتي قلت لا قال ليش قلت والواحد له نفس بعد ألي صار ضحكنا قال تصبحين على خير وقلت له حسية أن ألي صار خيال بس طفئ نار قلبي حسية بغلاته صدق وبان لي كم أنا حبيته صدق حبيته وكنت مستعدة لو طلب روحي متغلى عليه وحسية أنه لو صار له شي مارح أعيش بعده أبد !!!
بقى للعيد يوم راح لأهله في منطقه من مناطق الرياض كلمني وضحكنا وتغزلنا ببعض …
جاء صباح العيد ومن عادتنا تجمع الأهل كلهم رحت وانبسطت وكل ثلاث أيام العيد طالعين أرسل لي كشخته بالعيد قمت أرسلت أنا بعد كشختي ما هو أحسن مني كانت لحظات تنذكر ما تنطوي كل لما اطلع أكلمة بعد مرور خمس أيام رجع للخبر مكان عمله …
فتحت المدارس كملنا الدراسة أكلمه كل عصر صار ما يفضى ونادر ما يكلمني يقول ضغط العمل وغيره وأنا صرت ما أرسل مثل أول كل يوم 4 أو5 رسائل أذكره فيني بعض الأيام تمر ما يكلمني مره صار لنا أسبوعين على نفس الحالة صرت أتصل أعاتبة أتصل علي بعدها في ليل قال أنا أسف مقصر بحقك وأنتي من حقك تعاتبيني أنا مأستاهلك وغيره تفا جئت حاولت أفهم وش معنى الآن حس فيني جاء الصباح رحت المدرسة مثل العادة ورجعت اتصلت كلمته وهو بدوام قال نفس كلام أمس ألين صرت أحلف له أنه مو مقصر وأني أحبه مهما صار .
قال أنتي مو مثل أول فلانه :…….ألي أعرفها تغيرتي برمضان ما صرتي ترسلين أحسك بديتي تملين مني مثل ألي قبلك
حلفت أني مازلت أحبة ومستحيل أمل من شخص أحبه مهما جرى ولو كان يحب من قلب ما كان يقول كلمة تملين مني ::يمكن كان يقول كذا لأنه ما قدر يجي عندنا الرياض كل خميس يقول الخميس الثاني ولما يجي الثاني يقول ألي بعده وعلى نفس الحال ومره يقول صراحة ما أبغى أجي الآني ما أشوفك متحمسة لجيتي كأنه ما ودك يحاول كان يحط السبب فيني :
المهم أستمر ينا على نفس الوضع يوم يتصل ويوم ما يسأل صبرت جاء ذاك اليوم ألي مر عليه يومين ما تصل علي ولا كلمته اتصلت عليه ورد قال أنا توي مخلص مباراة خسرنا للأسف ما قلت شي قلت له وعدته أرسل له صوره جديدة لي من فترة قلت ترى في صور جديدة لي برسلك ياها قال خلاص قبل ما أتروش بشوفها لان اوكي قلت أوكي سكرت أرسلتها وأنا كنت تعبانه المهم من عادته إذا وصلت له الرسالة يتصل نمت بعد ما أرسلتها قمت الصبح خذيت الجوال لقيت ما كالمه لم يرد عليها أمس بليل اتصلت لقيت الجوال مغلق
والعصر مغلق والعشاء مغلق
مر يومين وأنا كل ثانيه أتصل وأرسل والجوال مغلق
كل ما يرن الجوال أركض أحسب أن حبيبي متصل بصراحة أول شي خفت قلت لا يكون صار له شي مر أسبوع فتحت أيميله أول يوم يقفل فيه الجوال كان متصل بالماسن دخلت عليه معصبه أنت هنا وجوالك مقفل قلت له معليش بس الغريبة مالقيت منه رد ولا شي أنتضرت لساعة 3 وهو متصل بالماسن أخر شي طلعت ومن يومها ما أعرف عنه شي الإيميل غير متصل والجوال مغلق كلما يسألني أحد عنه حتى أمي أقولها تمام توه مكلمني كذبت على نفسي كل يوم أفتح الجوال على صورته أبكي أتأمل الوجهه وأقول معقولة كل الناس قالت لي قلنالك لعاب ما صدقتي كلهم يزيدون جرحي بدل مداواتي مرة شهور على بعده ومافي سبب ولا خبر أقول بس أبغى أعرف ميت ولاحي بس ما أبيه يرجع لي لو أنه تاركني بمزاجه يرسل أقل شي رسالة يقول فيها خلاص انتهت العلاقة أهون علي من أنه يسوي كذا
وين ألي يقول دموعك غالية نزل بدل الدمع دموع كوت قلبي وحرقتني ولا في خبر أتمنيت أسمع رنه وده بس لجواله غير أن الرقم الذي طلبته لايمكن الاتصال به الآن حفظتها بس لو يرجع لي ما رح اطلب سبب على بعده ولا راح أساله بس وينه حبيته من جد أول حب لي وأصعب تجربة كانت إلى الآن ما نسيت ولا رح أنسى : راحت الضحكة ولا عاد تطل علي وين شارية له هدايا على أساس أنه بيجي الرياض كلها بحرفة .
ورحت غلفتهم وكتبت له فيها رسالة وأخر شي يبعد ويروح مررررررررررررره للأبد ودي بس يحس بنفس ألم ألي أحسه صديقاتي راحوا مالقيت احد أشكي له سويت مثل السجل كله أشعار ورسمت صور خيالية كل من شافها قال فنانة ما درى أنها ما نرسمت إلا يوم دفع القلب ثمنها غالي صعبه الواحد يحب وينسى يمكن أنا صعبة علي أكثر لأني حساسة بطبيعة
والآني وثقة فيه الناس الطيبة ما تنفع بهذا الزمن لان الشباب مو أهل ثقة ولا أخلاص ولا وفا بس مهما صار أنا مسامحته مر علي عيد الأضحى مثل العزى عزوني بحبيبي ألي راح وخلاني على أساس يجي بعد عيد الأضحى الرياض أوعود كثيرة ما صار ولا وعد واحد منها غنية لحن المفارق سهرت الليل أ حضن الدمعة أحاول أنام ما أقدر( حتى أني إذا رحت أتسوق وأنا ما فيني شي أبكي فجأة )كلهم راحوا صديقات والحبيب محد يشاركني همومي غير دفتري و أحاول أتذكر مكان العمل ربما أعرف شي بس ما تذكرت ما أعرف غير أسمه وأسم العائلة ما خليت طريقة ما سويتها لأجل أعرف هو وين أو وش صار فيه كلن صار لاهي بنفسه ما عندي أحد أشكي له غير ربي صرت أدعي أنه يكون سالم بس ما أبي شي غيره هذا نموذج واحد من الشباب الآن وفي من أمثالهم أكثر .. عشت معه لحظات ما تنسى وكانا نضحك مع بعض نعلق على بعض نحرق أعصاب بعض لحظات حلوه كانت لصالحي ولصالحه …

مع تحيات :
أسوم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

شاب عمره لايتجاوز 19 سنه يغتصب صديقة امه

السلاااام عليكم..شحالكم..

شاب عمره لايتجاوز 19 سنه يغتصب صديقة امه اللتي عمرها 38 سنه

يقوم هذا الشاب بمكر وخداع هذه السيده بل نقول هذه الضحيه الي رات بأبناء صديقتها ابناء لها وبدأت
تتصرف امامهم كأنهم ابنائها دون حساب بان الغريب يبقى غريبا وان ابن الصديقة لايصبح ابدا محرم بالنسبة لها0

لم ترى أبدا تلك المرأه في ذالك الطفل اللي كانت تلاعبه وتلاطفه وهو طفل بانه كطفلها كبر وبانه اصبح
رجل نعم رجل حتى لو لم يكن ناضجا بما يكفي .

تضحك بحريه امامه تمدح وسامته تلاعب شعره وتدلله كأبنائها

صنع ما صنع في قلب هذا الشاب بان هذه المرأةلعوب ورأى فيها متعة شهوته وحركاتها وتصرفاتها يشل
معظم تفكيره بالليل حين ينام,كل ذالك جعله يضع لنفسه خطة جهنميه أو خطة شيطانية فاستغل الموقف
حين خرجت أمه إلي السوق مع والده وعدم وجود إخوانه بالمنزل, بأن يتصل بهذه السيدة يطلب منها أن
تأتي لمنزلهم وعندما سألته عن السبب قال لها : بأن امه تبكي بشدةولا يعلم ما بها .

فاسرعت السيدة الطيبة لمنزل صديقتها حيث مقصدها وحسن النية كان من تصرفها فدخلت البيت ووجدت
الشاب أمامها فسألته عن أمه, فقال إنها في الغرفة تبكي, فاسرعت الى الغرفةوهو ورائها فلما دخلت لم
تجد الأم ….!!

فدخل ورائها وقام بإقفال الباب, فاستغربت واندهشت لتصرفه وسألته عن ما به ….!!؟
فقال الشاب الذي تملؤه الشهوه الشيطانية والعقل الإجرامي بأنه يريد مضاجعتها فاستغربت منه, وقالت
له : انت مجنون .
وهجم عليها فقاومته فبدأ بضربها وطرحها أرضا فبدأت تتوسل وتقول له: أنا مثل أمك أنا ربيتك وانت صغير
لكنه لم يتأثر ببكائها وتوسلاتها فزادها ضربا فقاومته بشده, فما كان منه الا أن يربطها .
نعم ربطها وبعدها قام باغتصابها وبعد اانتهائه من فعلته الشنيعه خرج من الغرفه واقفل الباب عليها وهي
مربوطه بالسرير لا تستطيع الحركه عارية الجسد والدموع سايره على خدها .

وفي هذه اللحظات الطامة الكبرى بالنسبة للضحية بدأت بالتفكير .. كيف كانت تلاعبه كيف كانت تضحك معه
وهو طفل صغير كيف كبر بهذه الوحشيه,وفجأه دخل عليها وبيده كاميرا فيديوا فكانت الطامة الكبرى 0

بدا بتصوريها وهي عارية الجسد مربوطة اليدين لاتدري ماذا تفعل وقام بتثبيت الكاميرا وبدأ يغتصبها للمره
الثانيه وانتظرا فتره والضحية ساكته لاتتحرك لاتتكلم, وقام باغتصابها للمره الثالثه و لاحظ بأن الضحية
لاتتحرك, فاذا بها قد ماتت بسكتة قلبيه, فخاف الشاب وبدأ برشها بالماء محاولا ايقاظها لكن دون جدوى
فتيقن بأنها قد فارقت الحياة ففكر بالتخلص منها وإلقائها في البحر ( نعم فعل ذلك ) لكن من سوء حظه بأن
شاهده أحدالمارة وهو يرميها في البحر , وتمالإبلاغ عنه وألقي القبض على المتهم فورا .

فانصعقت الأم بما سمعت وانصعق الاب بما رأى أما زوج الضحية وابنائها فتوعدوا بالانتقام 0

لاحول ولاقوة الا بالله…


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

أشتري فأس لأنه علاج اليأس

بسم الله الرحمين الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي وأله وصحبه أجمعين قصتي أخواني وأخوأتي الأعزاء منقوله من الأخ حمد عبدالله القاضي حفظه الله
مقوله صدرت عن ومن معلم البشريه لرجل من الأنصار {أشتري قدومه علاج الققر والبطاله وقصتها تدور حول مشكله البطاله والفراغ والفقر كان صاحبها ذلك الرجل الأنصاري الفقير الذي جاء لرسول الله عليه السلام الذي أوتي الحكمه إلا أن سأله أفي بيتك شئ قال بل فيه فرش ولباس فقال له أذهب وأتني بها ثم أحضرها فأخدها عليه الصلاة والسلام بيده الكريم وقال من يشتري هده فأشتراها رجل بدرهمين فاعطاهما للأنصاري وقال له أشتري بأحدهم طعام فانبزه لأهلك أي قدمه لهم وأشتري بالأخره قدوما والقدوم يشبه الفأس وفعلآ عمل هذا الرجل ما أمربه الرسول الكريم فاطعم أهله بدرهم ثم أشتري بالدرهم التاني قدوما وأتي به الي الرسول صلي الله عليه وسلم فما كان من الرسول إلا أن قام بتجهيز القدوم وأعداده من أجل أن يصلح للاحتطاب به ثم قال أدهب فأحتطب به وبع ولا أرينك إلابعد خمسة عشر يوما ثم جاءه بعد أنتهاء الخمسة عشر يوم وقد أصبح غني بعدد من الدراهم وهو بالنسبه له غني بعد الفقر وهو غني في دلك العصر فقال له الرسول الحكيم عليه الصلاة والسلام بعد أن جاء اليه هذا خبر لك من أن تسأل الناس فتجئ المسأله نكته في وجهك يوم القيامه
أن هذا درس تربوي عملي قدم أنجح وأسرع علاج للبطاله والتخلص من الفقر والفراغ وهو علاج نستخلص منه دروسآ عظيمه فالرسول عليه الصلاة والسلام سعي لحفظ كرامة هذا الرجل فلم يعطيه من الصدقه ولم يطلب من الحضور في المجلس أن يعطوه أنه حاول أن يجعل من السائل شخصآ يعتمدمن البدايه علي نفسه
وأن يسعي ألي إلاستغناء عن الناس وأن يكون لديه ولو كان العيش والبحث عن الرزق أن الرسول صلي عليه وسلم قدم لي جميع من يتسبلون بي البطاله وعجزالعمل وهم بصحه جيده قدم لهم وصفة علاج جيده لكل عاطل في كل زمان ومكان لقد كان بإمكان الرسول صلي الله عليه وسلم
أن يعطي الرجل من الصدقه ليوم أو لشهز ولكن الحكمه وحسن التصرف والوسيله التي تكفيه كل الدهر وجعله عضوآ عاملآ
‏ ونافعآ ومفيدللمجتمع الدي يعيس فيه وليس عاله عليه
أشتري قدومه وأحتطب به
دواء ناجح ومجرب والقدوم هو رمز الأداه العمل وهو أمر من الرسول وتطبيق من صحابي ومن أصدق من الأول قولآ ومن إصدق من التاني عملآ ويجب أن نقضي علي البطاله ونعيش معتمدين علي أنفسنا كالصحابي الدي أغناه الله من عرق جبينه وشغل يده أفلا نعمل بصدق
وشكر آ وأرجو أن تنال أعجابكم وفي أنتظار مروركم الكريم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه الشاب المنتحر لما شاف اخته بالاستراحه

كان فيه فتاه في مقتبل عمرها ،
كانت لا تتجاوزسن العشرين ،،
كانت معروفه بخلقها ودينها حتى اغاني ماتسمع لان البنت ملتزمه ونادر ماتلقى بنت في مراهقتها ماتسمع اغاني ،،
كانت لها صديقه مش ولابد كانت الدعوى عندها فري على قولتهم ،،
يعني تكلم شباب وحركات بطاله ،،
وكانت صداقتهم مرررررره مع بعض ،،
المهم اخو البنت المايصه سالها عن صديقتها الملتزمه وقال عطيني رقمها ،،
قالت ماراح تعطيك وجهه لانها ملتزمه ،،
قال هاتي الرقم والباقي علي انا بجيب راسها ومن هالكلام الي متعودين عليه من الشباب
وتحديهم للبنت الي ماتعطيهم وجهه ،،(لاحد يزعل)
المهم عطت اخوها الرقم وصار يتصل في البنت المسكينه ،،
البنت ماترد على اي رقم ماتعرفه ،،
المهم يوم ازعجها قالت برد يمكن تكون بنت ،،
يوم ردت طلع ولد قفلت بوجهه على طول ،،
اليوم الثاني قالت البنت المايصه لصديقتها الملتزمه طبعا ان اخوي ميت عليك ويحبك ومن هالكلام
قالت وهو وش عرفه فيني
قالت اني امدحك عند اهلي وامدح اخلاقك ودينك
قالت البنت اذ1 هو يحبني من جده يعرف طريق الباب واذ1 يبغى الحلال بيدله بنفسه
قالت اخته صحيح انتي صادقه،،، (للمعلوميه الملتزمه ماتعرف ان صديقتها تكلم شباب ولاكان ما استمرت معها )
المهم قدر الله وماشاء فعل
الشاب اخو البنت فعلا جاب راسها (من شافني قال خروووف ) هع هع
وكلمته وبدت الغراميات بينهم
ولما توطت العلاقه طلب انه يشوفها رفضت في البدايه
لكنها في النهايه وافقت
وصارت تطلع معه بستمرار
المفجاه ان البنت تعبت
وطلعت حامل من الشاب اخو صديقتها
اتصلت فيه وقالت له عن موضوع الحمل
قال ايش تبيني اسوي لك
قالت ابيك تزوجني
قال لها ما اتزوج بنت طلعت مع واحد واذ1 انتي طلعتي اليوم معي راح تطلعيني بكره
مع غيري
قالت انت تعرفني اني ما اعرف غيرك قال مافيه شي يضمن لي صدقك وانا لو افكر بفكر بوحده ماتكلم حتى فما بالك بوحده
تطلع بعد
المهم صارت تلح عليه بزواج قال لها بالاخير اوكي
راح املك عليك واطلقك قالت اوكي موافقه
قال لها تعالي اليوم بالاستراحه الفلانيه
انا وامي هناك وبجيب الملاك معي
قالت اوكي صار
في الساعه الي اتفقوا عليها تعب اخو البنت (للمعلوميه هي اكبر العائله وهي الي مربيه اخوانها )
ورحت فيها للمستشفى واتصلت على صديقتها اخت حبيب القلب
وقالت روحي لاخوك وامك بالاستراحه وقولي ان اخوي تعب ورحت فيه للمستشفى قالت اوكي صار
طبعا الشاب اتصل على الشله الي بالاستراحه وقال بتجيكم بنت فله على كيف كيفكم
الشباب ماصدقوا خبر
اوصلت البنت اخت الشاب الا وشلة شباب فى احلى استقبال لها
ومن شاب لشاب
في هذي الاثناء الا واخو البنت داخل وابتسامه عريضه على وجهه (على باله ان البنت هي الموجوده )
يوم شاف البنت الا وهي اخته
دخل بسيارته وانتحر ،،،،،،،،،
شوفوا حكمة الله سبحانه وتعالى
ربي كريم ،


سبحان الله و بحمده