التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

سهام الحب قصة رائعة

سهام الحب

بسم الله الرحمن الرحيم
سهام الحب
دخل الدكتور بكر عيادته على موعده المعتاد وأستقبله المساعد صابر ليحمل عنه حقيبته
ويفتح له باب الحجرة ويقفل الباب بعد خروجه وينظر الدكتور بكر لشهادته المعلقة في واجهة المكتب والتي تفيد انه حاصل على درجة الامتياز من جامعة ألمانيا في علم النفس وأخذ نفس عميق وهو يتذكر يوم تخرجه وعودته لبلاده منتصرا وقطع عليه حبل أفكاره دقات على الباب تفيد أن أحد المراجعين قد وصل
أرتدي قميصه الأبيض وجلس على كرسيه وأمر بالدخول ودخل رجل في الأربعين من عمره تبدو عليه علامات الإرهاق وجلس على الكرسي ورحب به الدكتور
وأخذ الرجل يتحدث أحاديث غريبة عن أناس يحاولوا قتله وأناس يريدوا أكله ويستمع له بكر بكل صدر رحب حتى أنتهي من حديثه وتكلم معه عن العلاج والموعد المقبل وانصرف الرجل ودخل رجل آخر لكن لا تبدو عليه أيا علامات للمرض ولم يكن مراجعا بل كشف جديد وجلس الرجل مبتسما يقول يا دكتور أنا جئتك بعد سماعي عنك أفضل الأخبار وإني لم أجد خيرا منك ليعالج زوجتي
رد بكر مبتسما وأنا لي الشرف سيدي وأنا أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي
تكلم الرجل قائلا أنا (باسم شهاب) رجل أعمال وزوجتي أسمها (سهام) وإني تزوجتها من أربع أعوام وهي كل حياتي وكل عائلتي في بداية زواجنا كنت ألاحظ عليها أنها تهتم كثيرا ان تكون جميلة في نظر من حولها طبعا لا أخفيك يا دكتر كنت أغار كثيرا ولكن الأمر قد تطور وأصبحت سهام تتمادي في هذا الأمر أحيانا نكون في مشوار فأراها تحاول لفت نظر الرجال الموجودين
في مرة فقدت أعصابي وضربتها وأثناء ضربي لها قالت لي إنها لاتشعر بما تفعل وإنه خارج عن إرداتها
فبدأت أفكر في أمر المرض النفسي وأستمر الامر ثلاث سنوات وقد عرضتها على طبيبين من قبل ولكن النتيجة إنها لم تتحسن وقد أتيتك لعلي أجد عندك العلاج
تكلم بكر قائلا يعني يا أخ باسم دعني أكلمك بصراحة أنت رجل أعمال وتستطيع الزواج مرة آخرى لماذا تجبر نفسك على هذا الوضع
رد باسم يا دكتور كلامك منطقي وأنا أحترم صراحتك ولكني أحبها كثيرا وهي ليس دائما هكذا ولكنها عندما تشاهد رجلا لا بد ان يعجب بها وتحاول جاهدة لتجعله كذلك وفقط لا يحد ث اكثر من ذلك
وافق بكر على العلاج وضغط الجرس المتصل بصابر قائلا أدخل مدام سهام يا صابر ولم يمضي وقت طويل حتى دخلت سهام وأنتبه بكر لرائحة المدام قبل دخولها فقد كانت رائحة تجذب الأنف والعين لينظر من صاحبة هذا العطر الصاخب وعرف من صاحبته إنها اجمل امرأة رأتها عيون الدكتور بكر فوجهها الأبيض المتسع يكاد يضي
وشفاهها الممتلئة والتي يغرق بها لون أحمر كدم ضحية من ضحايا سهام وعيناها التي فاق أتساعهما أيا وصف بلون أسود مظلم كالمستقبل والشامة الصغيرة التى نامت على نحرها وشعرها الغجري الذي كان مبتلا وكأنها خرجت من الحمام لتوها وأفاق الدكتور على صوت زوجها وهو يقول أعتذر أنا لأن عندي معاد مهم وحين تنتهي الجلسة سأمر لآخذك حبيبتي وكاد بكر يستوقف باسم ليخبره انه يرفض العلاج أو حتى أن يطلب منه البقاء لانه لا يفكر كيف سيكون مع هذا الوحش الأدمي وحده
ولكن باسم كان سريع ولم يعطه فرصة أن يتكلم وأنتبه بكر أن مساعده صابر قد وقف ينظر للسيدة ببلاهة فنظر له بكر قائلا صابر أنظر ماذا تريد المدام ان تشرب واقفل الباب خلفك
أنتبه صابر من خياله الجامح وقد خجل من نظرة بكر له وخر وهو يحسد الدكتور في داخله
طلب بكر من سهام ان تجلس على كرسي العلاج ولكنها لم تقم من مكانها قائلة بصوت رنان كالسحر دكتور هل أنا مريضة؟
أجابها بكر إن كل إنسان يمر بحالات نفسية وهذا بشكل مؤقت و قاطعته سهام بسؤال آخر دكتور هل تراني جميلة ؟
لم يجب بكر سؤالها وفي قرارة نفسة يقسم بأنها أجمل امرأة رأتها عيناه
مدام ممكن نكمل حديثنا على المقعد لو سمحتى
نهضت يحملها عطرها كالفراشه وبكر يتمنى أن تنتهي هذه الجلسة على خير وجلست ليسألها عن ما تعانيه من مشاكل وتكلمت سهام بأنها لاتعلم ما يحدث لها ولكنها ترى نفسها جميلة وتغضب جدا من الرجل الذي لا يقدر جمالها وتحب أن ترى الإعجاب في عيون كل من يراها تكلم معها لمدة ساعة وانتهت الجلسة وأتى باسم ليأخذ وحشه الصغير وظلت تتردد عليه جلسة تلو الآخري حتى إنه صار ينتظرها على أحر من الجمر وفي إحدى جلساتهم قالت له سهام ممكن أن أطلب منك طلب رد بكر طبعا بكل احترا م قالت لا أريد أن تناديني مدام أريد أن تناديني سهام فقط وأنا أناديك بكر ممكن رد بكر هذا يتنافي مع عملي سيدتي ولكن ساعتبرك صديقة ومن داخله كان يتمنى ذلك
واستمرت الجلسات وبكر يزداد تعلقا بها حتى جائه باسم يوما قائلا دكتور إن زوجتى قد تحسنت كثيرا جدا وأنا أشكرك على كل ماقمت به من أجلنا ودفع تكاليف الجلسات وذهب وظل بكر ينتظر كل يوم في معاد الجلسة ولكن دون جدوى واخذ يسأل نفسه ما إذا تريد منها يا بكر ؟
إنها متزوجة وبدا يقنع نفسه إنها لن تعود ولكنه أجاب عقله قائلا ولكني أحبها نعم أحبها
ولم تمضي إلا أيام قليلة حتى وجد سهام تطرق باب عيادنه وتدخل بثوب أخضر وكأن الطبيعة كلها قد نسجت على هذا الثوب ورقص طربا قلب بكر ولم يدري ماذا يقول
ولكن سهام قالت أنا أتيت لكن ليس للعلاج ولكن لحق الصداقة يا دكتور والا اقول بكر اجاب بكر بصوت مخنوق قولي ما تقولين المهم انك اتتيتي ضحكت بضحكتها الرنانة التي تذيب قلب اعتى الرجال واستمرت لقاآت سهام وباسم مع بكر حتى جائت سهام يوما الي بكر منهارة تبكي وقد انهكها البكاء وارتبك بكر ولم يعرف ما ذا يفعل ولكن اخذ يهديها فالقت نفسها بين ذراعيه وهي تنتحيب قائلة سيحجزون على بيتنا وعلى شركة باسم تكلم بكر وهو غير مصدق ان حبيبته بين ذراعيه ولكنه ابعدها قائلا من وكيف ؟
ردت لقد وقع باسم شيك لاناس على امل وصول شحنة بضاعة وضع كل امواله بها ولكن البضاعة تاخرت عن موعدها وقدم الدائنين الشيك للشرطة والان سيحجزون على املاكنا ان لم نسدد المبلغ خلال يومين والبضاعة لن تصل قبل اسبوع قال بكر وكم المبلغ المستحق اجابت ثلاث مائة وخمسون الفا اخرج صفيرا باسم من شفتيه لكبر حجم الميلغ ولكن استدرك قائلا ولكن زوجك رجل اعمال ولا اعتقد انه لا يملك هذا المبلغ تكلمت من وسط شلال دموع الم اقل لك انه وضعها ثمنا للبضاعة للشركة الاجتبية لعن بكر غبائه ولكنه استوقف سهام قائلا لا تبكي ساعطيكي المبلغ اليوم مساءا نظرت له مستغربة ولكن كيف قال لا تقلقي وحاولت ان تثنيه عن تصرفه ولكنه اصر على موقفه
واجرى اتصال ورد الطرف الاخر دكتور احمد امازلت تريد شراء العيادة والسيارة اجابه احمد نعم ولكن لماذا هل وجدت الافضل اني اعلم انت لا تقع الا واقفا قال بكر نعم نعم
ولكني اريد المبلغ الان ممكن اجاب احمد سيصلك المبلغ الان وكم تريد رد بكر اريد الان ثلاث مئة وخمسون الفا ونكمل حسابنا عندما نلتقي اجاب احمد لك ذلك يا صديقي
واتت سهام في الوعد واعطاها بكر المبلغ وقبل ان تاخذ المبلغ ارادت ان توقع لبكر على سند دين ولكنه رفض ذلك وبشدةوقبل ان تمضي اوقفها قائلا سهام بغض النظر عن الموقف ولكني اريد ان تعرفي شئيا قاطعته بيدها وهي تضعها على شفتيه لا تقل اني اعلم
وانا كذلك ولكن انت تعلم اني متزوجة وانطلقت سهام بقلب بكر وماله
وانقضى الاسبوع والاسبوع الاخر والشهر وبكر خجل ان يرفع سماعة الهاتف وعيادته وسيارته اصبحتا ملك الدكتور احمد واخيرا تغلب بكر على خجله واتصل بباسم ولكن هاتفه مغلق فطلب سهام ايضا هاتفها مغلق فذهب الي الفيلا فوجد قد كتب عليها سفارة فسال الحارس لمن هذه الفيلا اجابه انها السفارة الا تقرا رد بكر ولكن من متى اجابه الحارس انها للايجار وقد استئجرناها من المالك فقال بكر باسم ؟قال الحارس من باسم استئجرناها من المعلم خليل واذهب الان فقد اتى السفير
ومضى بكر وهو يحترق ويسخر من نفسه لقد قتله الوحش وذهب لبيته ونام نوما طويلا تجاوز الثلاث ايام وقد ابتلع ادوية تنيم عشر اشخاص وبعد ان افاق من نومه وتذكر حاله وحال عيا دته ذهب لصديقه احمد قائلا اريد ان اعمل معك في العيادة هل تقبل وافق احمد بعد ان عرف ما جرى لصديقه ولكنه قال له ان العيادة ستبقى كما هي فاسمك له وزنه وانا عيادتي الاخرى تحتاجنى والربح مناصفة ومضت الايام
ولم يتذكر بكر الا سهام بعيناها واحتضانه لها افاق من احلامه على صوت صابر وهو يقول دكتو لم يبق احد وقد تاخر الوقت اجابه بكر نعم اقفل الباب سنذهب يا صابر وذهب صابر ليغلق العيادة ودخلت الرائحة الت لا يخطئها انفه انها رائحتها ولكنه ظن انه يحلم ولكنها هي ودخلت سهام ونسي بكر كل شئ ولم يتذكر الا انه يحبها ورقص قلبه ايضا وانهارت سهام وافاقت على لمسات من يد بكر على جبينها وقالت له من وسط دموعها الجميلة سامحني يا بكر قد اجبرني باسم على لعب هذا الدور وانا لم اكن كذلك ولكنه تزوجنى صغيره وعلمنى هذه الطريقة القذرة لاسرق قلوب الرجال ومالهم سالها بكر مستغربا الم تكوني مريضة ؟ نفت سهام بهز رأسها يمينا ويسارا ولكن لماذا انا ؟ اجابت اتذكر يوم زفاف سوسن ابنة عمك ؟اجاب بكر نعم قالت لقد رئاك باسم هناك وسمعك تتكلم عن نجاحك وعن عيادتك وقع اختياره عليك وضع بكر يديه على راسه وقال اين باسم الان اجابت لقد مات وبكت مرة اخري قاطعها بكر كيف قالت لقد نصب على شركة كبيرة بمبلغ ضخم ولكنهم لم يكونوا متسامحين فقتلوه بحادث سيارة ولكنه قبل وفاته في المستشفى اخبرني بامرهم واعطاني هذا الشيك الذي يحتوي المبلغ الذي اخذناه منك وطلب مني ان اتي لك لاعطيك اياه وطلب منك ان تسامحه وانا اطلب منك ان تسامحني فهل ممكن … قاطعها بكر قائلا بحبك يا سهام نظرت له قائلة بعد كل هذا اجابها بحبك قالت بعد كل مافعلته اجابها بحبك قالت له والله لولا اني اخاف ان تظنني قلتها خوفا او طمعا لقلتها اجابها بكر بحبك بكت بفرحة وهي تحتضنه قائلة وانا بحبك يا بكر بحبك وتزوجها بكر واعاد فتح عيادته في مكان جديد وعاش مع سهام اجمل ايام حياته
بقلم محمود دياب
4/4/2017
20/ ربيع ثاني 1445

مشاركة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة تقطع نياط القلوب قصص

لحد يحمل الملف المرفق الا بعد قراءة القصة كاملة واذا كان عندك احد رجاء طلعه برى واقراها لحالك لأن القصة محزنة مرررررررة والفيديو الموجود له علاقة بالقصة بس لاتشوفه الا اذا خلصت قاريها

حسبنا الله ونعم الوكيل

لم تعلم ساره ماتخبأه الاقدار لها

عندما اخبرها الطبيب انها حامل

طارت من الفرحه ولم تكد تصدق ماتسمع بعد زواج دام اكثر من خمس سنوات دون حمل

اتصلت على زوجها واخبرته انها حامل فكاد ان يطير عقله من الفرح فسجد شكرا لله

سارت الايام والزوجين سعيدين بهذا الحمل

حيث اخبرتهم الطبيبه بعد عدة اشهر انه ولد

ذهبت ساره الى السوق لتجهز ملابس صغيرها لانه لم يتبقى الا اقل من شهر وتلد

لذلك عليها ان تجمع له ملابس الولاده

الاب بدوره ذهب الى محلات الاثاث ليجهز غرفه لصغيره

في تلك الليله حست ساره بألام الولاده

ايقضت زوجها من النوم واخبرته بانها لم تنم طوال اليل بسبب الالام التي تحس بها .

وطلبت منه ان يأخذها الى المستشفى

في الطريق قالت له ياخالد اذا رزقنا الله بمولود ماذا ستسميه

قال اختاري انتي ياحبيبتي

قالت لا اترك الاسم لك

وقالت بصوت حزين فيه ابتسامه حزن

لو ان الله قبض روحي وانا ألد فانتبه لابني ياخالد

نظر اليها زوجها بنظره خوف واراد ان يهدئ من روعها

انتي ياساره اول مره تلدين لذلك من الطبيعي ان تخافي

فلاداعي للخوف

كل الحريم يلدون والحمدلله لم يحدث لهن مكروه

قالت له

خالد : اعطني يدك

فمسكت يده وضمتها الى صدرها وهي تقول بخوف وحزن شديدين

ممكن اموت وانا ماشفت ولدي

فاذا طلع بصحه جيده

ضمه بيدك هذي الي ضميتها انا

عشان احس فيها

ابي وانا بالقبر احس بولدي

غضب خالد من كلامها وسحب يده من يدها وقال له تعوذي من الشيطان واذكري الله ياساره

تفائلي بالخير تجديه وان شالله ماصاير الا الخير

قالت ساره لزوجها

خالد : انا قبل ليلتين رأيت رؤيا غريبه ولا ادري ماهو تفسير ذلك الحلم

رايت انني وانت ومعنا طفل كأنه في الحلم انه ابننا واقفون في طريق

واذ بقطار يمر ويقف امامنا

وانت بجانبك امرأه لااعرف من هي فدفعت بي وبأبننا للركوب بالقطار

واذا باحد حراس القطار يمسك بيدي ويركبني القطار

فقال انتي لك مكان لدينا

اما الطفل فمكانه في القطار الرابع

وبعد ان مر اربع قطارات

وقف القطار الرابع

وبينما انت كنت مشغول عن الطفل دفعت به تلك المراه الى القطار

وهي تضحك

فركب القطار وجلست انت مع تلك المراه

وحقيقة انني خفت من هذا الحلم ولا ادري ماهو تفسيره

قال خالد لزوجته تعوذي بالله من شر ماريتي

هذي اضغاث احلام يازوجتي

عندما وصلا المستشفى دخلت سارها قسم التوليد

وتم عمل الفحوصات والاجراءات الازمه

حيث قررت الطبيه ان يتم ادخال ساره الى غرفة الولادة

طلبت ساره من الطبيبه ان تسمح لزوجها بمرافقتها ولاكنها رفضت وقالت لها توكلي على الله وكل شي بيد الله سبحانه

قالت ساره للطبيبه اريد ان اكلم زوجي في الممر فقط

وانا على السرير

فوافقت الطبيبه

في الممر اتى خالد ونظر الى زوجته بابتسامه

واذا بوجهها شاحب مصفر

قال لها مابك ياساره

اليوم اسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه

مفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولولدا وباذن الله ساسميه على اسم والدك اكراما لك ياحبيبتي

نظرت اليه بعينيها الشاحبتين

وقالت له

خالد تحبني

قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك بعد

دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها

قالت له خالد

اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج

بس ارجوك لاتحط الولد عند زوجتك

حطه عند اهلي او اهلك بس لاتحطه عند وحده ثانيه

قال اعوذ بالله شفيك اليوم ياحبيبتي متغيره مره

وين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره

بعدين هذي مو عمليه خطيره او مرض خطير عشان تخافي

هذي ولاده سهله باذن الله

قالت خالد انا حاسه ان هذا اخر يوم لي في هالدنيا

لو الله اخذ روحي سامحني

ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم

سامحني اذا انا اخطيت عليك او ماسمعت كلامك

في هالوقت خالد ماقدر يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره

قال لها ساره صدقيني انتي اغلى واعز مااملك بهالوجود

وحط راسه على صدرها وجلس يبيكي

اتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده

دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات

وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول ماتزوجو لين اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده

راح ساعه وخالد ينتظر لين حس بالتعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت

بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومته فقالت له مبروك رزقك الله بولد

لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الى انه تدارك الوضع فتعذر منها وشكرها

ثم توجه للقبله وسجد شكرا لله

ثم قال للطبيه وماهو حال زوجتي

قالت انها تعبانه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه

قال خالد : مابها يادكتوره طمنيني

قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه

صعق خالد من هذا الخبر فكاد أي يغشى عليه مما حدث لزوجته

هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والي كاتبه الله سيقع

ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين دعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه

بعدها ذهب ليرى ابنه

وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ماحل بزوجته

ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته

دخل على زوجته فرءاها صفراء اللون شاحب وجهها

والاجهزة على جميع جسمها فبكى بكاء الطفل

بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه

كيف تبدلت الاحوال وصار ماصار

جلس بجانبها يقرأ عليها القران ويدعو لها

اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها

خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا

في منتصف اليل جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد اذا به المستشفى

الو

نعم

انت خالد

نعم

اعظم الله اجرك في زوجتك

اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها

سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي حلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع

اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم

ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الاثنين من المستشفى

الام والطفل معا

جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها

وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام

خرجو في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده

ولكنه لم يكتب لهما ان يرا بعضها

ولم يكتب لها ان يجتمعا

اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفرقا

خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق

الام الي المقبر

والولد الي بيت والده

اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك

تقبل زوجها العزاء بكل الم وحسره ومراره على فراق زوجته وهو راض بقضاء الله وقدره

كان يتذكر كلمات زوجته ويرددها

احس بما كانت تحس به من دون اجلها عندما كانت تقول له تلك الكلمات في السياره وفي المستشفى

وضع خالد ابنه عند والدته كي تهتم برعايته وتربيته

اهتم خالد بصغيره فهد الذي اسماه على اسم والد زوجته وفاء لعده لها واكراما لحبه له

وكان خالد يأتي كل اسبوع من الرياض ويلاعبه ويحضر له الهدايا والالعاب ويقضي معه يومي الخميس والجمعه في اللعب والجلوس مع ابنه

ويوم الجمعه يودع ابنه مساءا لكي يذهب الى عمله

كان الابن متعلقا بوالده ويحبه حبا شديدا فلا يكاد يتركه طوال وقته

كان والد خالد ووالدته يلحون عليه بالزواج ولكنه كان يفكر بكلام زوجته ساره

حيث ان خالد يحبها حبا جنونيا يمنعه من الزواج من بعدها وفاء وحبا لها

ولكن والديه اصرا على زواجه لانه وحيدا في الرياض مما يستدعي سرعه زواجه من فتاه تقوم بشؤنه وترعاه

كان خالد بين نارين

نار زوجته التي ستأكل النيران قلبه اذا تزوج وخان وعده معها

ومن الجهه الاخرى انه ان لم يتزوج فسيكون قد عصى والديه واغضبهما

وفي الاخير استجاب لرغبه والديه ارضاء لهما لان رضى الوالدين من رضا الله

فخطبت له والدته فتاه وقررا الزواج

كان عمر ابنه فهد سنه

اشترط خالد على الزوجه بان تقبل بوجود ابنه فهد بالبيت للعيش معهما

ورفضت في البدايه ولاكنها وافقت بالاخير

كانت الزوجه تعامل فهد معاملة متوسطه

لم تقسو عليه ولم تعطف عليه

كانه أي طفل بالشارع لايعنيها امره

ان اكل فلا يهم

وان لم ياكل كذلك

كان خالد يشدد على حصه زوجته بالحرص على الطفل وانه يتيم فيه اجر كبير

وكانت لاتلقي بالا لكلامه
رزقهمها الله في اول سنه بطفل

وبعد سنتين رزقهما لله بطفل اخر

وكانت حصه بعد ولادة الطفل الاول تتغير شيئا فشيئا حيال فهد

كانت تضربه اذا اخطأ بعكس ابنها

وكانت تعطي ابنها الالعاب الجديد

وفهد لاياخذ الا الالعاب القديمه

وبعد ان اتاها المولد الاخر بدأت تقسو على هذا الطفل اليتيم

ففي اتفه الاسباب كانت تضربه وتهينه

وتدعي امام زوجها انها تعامله مثل اخوانه وانهم جميعا ابنائها

كان الصغيرلا يفقه شيئا مما يجري

حيث كانت لاتهتم بملابسه فتشتري لابنائها الملابس الجديده بكثره وتشتري له لباسا واحد

وفي الشتاء لاتهتم بالباسه لبسا ساترا عن البرد بعكس ابنائها حيث تلبسهم افضل واحسن الملابس الشتويه اما فهد فاذا رايت ملابسه بالشتاء كانك تحسبه بالصيف

فطفل في عمر اربع سنوات لايعي من الحياة شيئا الا الاكل والمرح والنوم

كان خالد قد اخذ عهدا على نفسه بعد ان تزوج وبعد ان نقل ابنه للعيش معه ان يذهب اسبوعيا لزيارة قبر زوجته

فكان كل يوم اربعاء يأخذ ابنه معه لزياره اهله في القريه وزيارة قبر زوجته والدعاء لها

كلن يبكي كثيرا عند قبرها من حبها لها

وكان ياخذ ابنه فهد

ويقول له ابنه

بابا ليش تبكي

يقول له هذي ماما هنا

في احد المرات قال فهد لوالده :

بابا

قال الاب سم ياولدي

قال ماما هنا ماتضرب؟

قال خالد ليه ياولدي

مامام اصلن ماتضرب

قال ماما حصه تضربني كثير

قال لا ماما حصه تحبك بس انت اذا اخطيت ممكن تضربك مثل اخوانك

قال طيب ماما تحبني؟

قال ايه تحبك وتموت فيك

قال فهد بابا خلها تطلع ابي اشوفها

قال هي الحين بالجنه ياحبيبي

قال بابا ابي اشوفها

طلع صورتها من جيبها قال هذي ماما يافهودي

قال فهد ماما حنوووه

يعني حلوووه

قال ايه هي حلوه مثلك وتحبك بعد

مسح دموعه خالد وطلع من المقبره وهو يدعي لزوجته بالجنه والغفران

كان خالد كل ليله يتكذر اخر كلمات زوجته بالسياره وبالمستشفى

وكان يتذكر ذلك الحلم الغريب الذي قالته له زوجته

يفكر فيه دائما وابدا الى ان يقطع تفكير وهواجيسه النوم

كان خالد يرى في كثير من الاحيان رؤيا لزوجته وهي جالسه في حديقة غناء كلها ورود وبساتين وطيور تغرد حولها وهي تحكي له انها سعيده ومبسوطه في حياتها وانها في الجنه وكانت تشير اليه بالحلم الى مكان بعيد وتقول له انظر ياخالد هناك هل ترى

فيلتفت فيرى عربة قطار كبيره

قالت له ساره هذه ياخالد العربه التي اتيت بها الى الجنه

وانا ياخالد سعيده ومبسوطه ولكن هناك مايكدر خاطري قال خالد ماهو

قالت انتظر العربه الرابعه ففيها مايسرني ويقر عيني

ويسالها خالد بالحلم ماهو ؟

ولاكنها لاتجيبه

تكرر عليه هذا الحلم اكثر من مره

وسال عنه ولم يجد له جوابا

بعد سنه من وفاة زوجته راى نفس الحلم ولاكن باختلاف وجود عربتين

وقالت له نفس الكلام وانها بانتظار العربه الرابعه

كان خالد يقوم من نومه سعيدا بعد ان راى زوجته سعيده في الجنه ولكنه لم يفهم مايؤله له ذلك الحلم المخيف

بعد السنه الثالثه راي خالد زوجته وهي تشير اليه ان العربه الثالثه قد اتت

وانها قد قرب موعد اللقاء

مما زاد الحيره في نفس خالد والشكوك في هل هذه احلام ام اضغاث احلام وكان دائما يتعوذ بالله من شر مارأى

في ليلة الاربعاء ومع شدة البرد قرر خالد ان يذهب بالغد الى القريه لزياره اهله وزوزجته وكان يفكر هل يذهب بأابنه ام يتركه في بيته حفاظا عليه من البرد لان البرد شديد ويخاف على ابنه

نام خالد تلك الليله ورأى في منامه حلما مفرحا ومخيفا في نفس الوقت

فقد راى زوجته في تلك الجنه التي رءاها من قبل وهي فرحه مبسوطه وتشير له الى العربات وهن ثلاث عربات وتقول له غدا ستصل الرابعه وكررتها ثلاث مرات

قام خالد من نومه فزعا خائفا وهو يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وقام فصلى ركعتين وتعوذ بالله من شر مارأى ودعا الله ان يحفظه وذريته من كل شر

بعد هذا الحلم دخلت خالد الشكوك في ان ابنه سيصيبه مكروه في هذه الرحله فقرر تركه في البيت حفاظا عليه

وفي المساء وصى زوجته على ابنائه كلهم وبالذات ابنه اليتيم لانه اول مره يتركه لوحده معهم

ثم ذهب الى القريه لزياره اهله وزوجته كعادته كل اسبوع

بعد ان وصل اتصل على بيته وكلم زوجته وكلم ابنه فهد يساله عن اخباره ووعده ان يحضر له هديه اذا رجع

وقال له فهد

بابا ليه ماخذتني اشوف ماما

قال يولدي خلها المره الجايه

اليوم برد ولا اخذتك

بكى فهد وهو يكلم والده قال مابي مابي

ابي اشوف ماما ابي ماما

انا احبها

قال له والده طيب ياحبيبي انا بسلم على امك واجي الليله ماراح انام الا معاك ان شالله

كانت حصه قد عزمت اهلها واخواتها في البيت للعشاء

وقد حضر الجميع من نساء واطفال وامتلأ البيت منهم

واصبح الاطفال يسرحون ويمرحون في فناء المنزل وفي داخله

وكان الصغير فهد يلعب ويلهو معهم

كان الجو شديد البروده وكان الجميع عليه من الملابس مايكفيهم الا فهد فليس عليه الا قميصا بالكاد يستر بدنه

وبما انه طفل لايعي ولا يدرك عواقب البرد

فقد ظل يلعب ويلهو مع الاولاد حتى تغلغل البرد في عظامه وجسمه فجلس على الارض يلهث من التعب والاطفال من حوله يلعبون

صاحت حصه باعلى صوتها يلا تعالو العشا يابزارين

راح الاطفال يركضون الى الداخل وتبقى فهد يلهث من التعب وقد قضى البرد على جسمه واتعبه واصبح يكح ولا احد يعلم عنه

تجمع الاطفال من جهه على العشاء والنساء من جهه فكل لاهي في اكله الا هذا الطفل اليتيم المسكين لاحد يعلم عن امره شيء الا الله

جلس الجميع ياكلون في غرفه دافئه حتى امتلأت بطونهم وتفرغوا للكلام واللعب

فقالت احدى الفتيات لاخرى دعينا نخرج نتمشى قليلا في فناء المنزل

فخرجتا الفتاتين فاذا بهما يريا فهد ممدا على الارض وقد تقوقع على نفسه من شدة البرد

ضحكت احداهما وقالت شوفي هالبزر الخبل نايم بالحوش

خلي نصوره تشوفه امه

صورت الطفل بالفيديو وذهبت به الى حصه قالت لها شوفي ابنك وين نايم فيه

جلسو يتفرجون على الفلم قالت حصه ايه الولد طلع نوام على امه

وكان الجميع يعتقد انه قد غلب عليه النعاس ونام

قالت حصه الله يستر لايجي الولد شي

وش يفكنا من ابوه

في هذه الاثناء قد رجع خالد من القريه وفتح الباب واذا به يرى ابنه فهد ساقطا على الارض وقد تقوقع على جسمه

ركض مسرعا اليه وحمله من الارض وهو يحرك جسمه معتقدا انه نائم

ويقول له فهد حبيبي نايم هنا؟

وهو لايجيب صار ينفض جسمه ويحرك وجهه

فهودي حبيبي انا بابا وصلت من عند امك يلا قوم ابي احضنك

فهودي حبيبي ماما تسلم عليك قوووم

لم يتحرك الابن

كان لون جسمه ازرق وشديد البروده

اسرعه به الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات عليه

اخبره الطبيب ان الطفل قد مات من شدة البرد فسقط خالد على الاض وهو يبكي ويقول صدقت ساره صدقت ساره

يقصد ذلك الحلم الذي راته وهو القطار

وهذا مقطع فيديو لفهد بعد ان تم تصويره من قبل الفتيات ضنا منهما انه نائم وقد فارق الحياة من شدة البرد وقد انتشر هذا المقطع بين الناس

وهذه قصته
الى كل امرأه او رجل فليخاف الله في الايتام فأن ليس لهم احد بعد الله الا نحن
وقد وصانا الرسول عليه السلام بالايتام

http://www.4shared.com/file/93476780…ffyhmpza3.html

[/COLOR]


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اب يدخل على ابنته شاب في الحمام قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله
أعجبتني هذه القصة وأحب أن أشارككم بها…

وقد أحبب أن أكتبها باللغة الفصحى حتى يسهل للجميع فهمها
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله،
فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ،
فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن،

فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج
يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه،
وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما،
فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم
فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب

، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه،
ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين
، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب،
وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة

فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان،
فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض،

وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها
((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك
وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.
من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب ؟

*-* منقول *-*


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حجت 6 مرات ولم ترى اكعبه قصة جميلة

قصة مؤثرة تدمع العين لقرائتها و المؤسف انها حقيقية و حدثت قبل عدت سنوات فاما احداثها :

اتصلت امرأة باحد الشيوخ
في برناج للفتوى وتحديدا
في قناة اقرا فقالت للشيخ:يا شيخ انا
ما اشوف الكعبة!اعتدل الشيخ فقال:لم افهم!!!
قالت: نعم انا لا ارى الكعبة حججت 6 مرات لم ارى فيها الكعبة!
حتى اني طلبت من بعض الحجيج ان يقودني لألمس الكعبة..
انا اشعر بها وارى الطائفين حولها اولكن لا اراها!قال الشيخ :
لابد انك فعلت ذنبا عظيم..قالت :لا ادري كذبت غششت زنيت لااعلم..
قال الشيخ ايا ما فعلت فهو ذنب عظيم سكتت برهة ثم قالت:في الحقيقة
انا اعمل ممرضة
و اتعامل مع ساحر فآخذ عمل الساحر و اخبئه في فم الموتى
ثم أخيطه وبذلك يدفن الميت و السحر في فمه 0
قال الشيخ صارخا:حرااااااام عليك ما فعلته شرك
شرك ان الله لا يغفر
ان يشرك به ثم ان هذا حق للعباد ثم انتهت المكالمة..
بعد ثمانية اشهر اتصل شاب في البرنامج ذاته فقال:
يا شيخ انا ابن المراة الممرضة التي اتصلت بك..فقال
الشيخ:نعم يا بني اتذكرها..فقال الشاب:امي ماتت
وعندما جئنا لندفنها كلما فتحنا عليها قبرا وجدناه ضيقا

جدا فقال لي الاخوة الذين معي :لن ندفنها معك لابد ان امك قد فعلت شيئا عظيما..
ذهبوا جميعا فلم يبقى مع جثة و الدتي الا انا..جلست ابكي و حيدا على حال والدتي..فجاء شيخ شديد بياض الوجه لم اره من قبل .

.فقال لي:اذهب و اترك والدتك واياك ان تلتفت ورائك00فذهبت بدون وعي وابتعدت عدة كيلومترات ثم قلت في نفسي:كيف اترك جثة والدتي مع شخص غريب..فالتفت ورائي فحرق جسد و وجهي ووجدت جثة امي معلقة في السماء وتحرق في السماء..بكى الشيخ و المذيع و الابن0
فلا حول و لا قوة الا بالله..اللهم اجعلنا نتعظ بغيرنا و لا تجعلنا لهم موعظة0


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية ليه مدري بس عشقتك عشق لحد الهبال

السلآم عليكم ورحمـه الله وبركـآتـــه . .
شخبآركم أنشآلله بخير ؟!

الصرآحـة ترددت وآيد قبل ما انزل الروآيـة
.. بس مآدري
قلت أنزلهـآ وأشوف رآي النـآس فيهـآ وإنشآلله تعجبكم …

بآلنسـبة للروآيـة ..

هـآذي أول روآيــه بـقـلـمي وهي روآيــة قطرية.
راح تكون بقمة الرومانسـيـة وفيها من الجراءة..
راح يكون فيها إثـــارة وأكشن وعبط ههههه .. وغيرهااا
.. طبعا كل هذا إنتوا راح تكتشفونه

وبالنسبة للبآرتـآت

رآح يكـون لكل أسبوع بآرتين..
وأخترت يوم الثلآثآء و الخميس على السآعـة 7 ونص إنشآلله ..
رآح انزل البآرت الأول وإن شآلله اشوف تفآعل وأكمل
بس إذآ مآشفت بعرف ان الروآيــة مآعجبتكم ورآح أوقـف كتآبتهآ ..

برب


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

كاذب يا أخي الحنون …. أليمة القصة قصص الخليج

كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام …. ألييييمة القصة ..
@@@@@@@@
"طييط ! " دوى صوت طفولي اخترق أذني كالسهم ,فتح الباب ليسطع نور قوي على عيني , ما جعلني أغمضها لبرهة وأفتحها على مضض .. عاد الصوت إلى اختراق أذني .." طيط ! طيط طيييييييط !! " إنها أختي الصغيرة < سلمية > ذات السبع سنوات , التي توجهت رأسا إلى مكتبتي الصغيرة وقفت أمام رفوفها المليئة بالكتب , وقفة فتاة مثقفة ناضجة ..مدت يدها بشكل آلي لتقع على كتاب للأطفال مليء بالصور الملونة ,كنت قد قرأت لها منه بعض القصص ..راقبتها وهي تجلس على الأرض وتنهمك في تهجئة الحروف ..ثم قمت من فراشي .. أديت صلاة العصر ,وفيما كنت أرتب ثوب الصلاة تناهى إلى مسمعي صوت أبي الصارخ في وجه مبارك " انزل ..انزل الآن .." ثوان وكنت معهما أساعد مبارك حتى يحط على الأرض بسلام ..دخل أبي إلى المطبخ وأنا أسأل مبارك بهدوء " ماذا تجد فوق الدولاب ؟! ..ها.." صمت ولم يجب , وسمعت أبي يقول " حلاوة ..صح ..تجد حلاوة ؟ .. إذا رأيتك تفعلها مرة أخرى فسأعطيك أنا الحلاوة … " ابتعد مبارك وهو مطأطىء رأسه , فهو يعرف جيدا حلاوة أبي كيف تكون .. وكم من مرة تجرع آلام الحلاوة في فراشه إلى أن ينام وهو يبكي .. يبكي .. البكاء هو متنفسنا الوحيد .. كان أبي عنيفا جدا معنا واشتد عنفه بعد أن طلق أمي بطلبها , كنت حينها في الصف الثاني متوسط .. منذ أربع سنوات بالضبط , أنزل من حرارة الباص لأدخل في حرارة المطبخ فتحرقني حرارة أبي .. فأبي حار كما تصفه جدتي…" أحرقت عيالك بالضرب والخناق يالمقرود ! " على عصبيتها هي أيضا إلا انها تدافع أبي عنا .. تسأل عن أخبارنا وتعطينا بشارة النجاح , حفظها الله هي أمنا بعد أمنا ..
تأهبت لتنظيف المطبخ وتنهدت بسعادة قليلة .. فلقد أحرزت تحسنا ملحوظا في تعاملي مع مبارك وسلمية .. إذ كنت فيما سبق أصرخ في وجهيهما .. أضربهما أحيانا وأشتكي من كثرة مشاغلي وأبكي دائما … وهم ينظرون إلي تدور أعينهم .. وكأنني أساعد أبي عليهم .. كان علي التغيير بعد أن أكلني تأنيب الضمير حتى الشبع .. يا لضعفهما .. أنظر إلى ذي الثمان سنوات وهو يبكي ويضطهد , فأتخيله شابا مع رفاقه في الجامعة .. ضعيفا مسلوب الشخصية .. والمسكينة سلمية ياقلبي عليها .. يارب اغفر لي ذنبي وإسرافي في أمري ..يارب أعني على أن أصبح لهم الأم الحنون .. امين آمين لا أرضى بواحدة حتى أجاوز ألف آمينا …
وبدأت في الآونة الأخيرة أطبخ بشكل جيد ..ولم يعد أبي يترأسني في المطبخ يعلمني أصول الطبخ في جو من الخناق الشديد .. كما خفت ولله الحمد نوبات البكاء والصراخ في المنزل , مما ساعدني على احتواء أخوي وقراءة القصص لهما في أجواء ودية نادرة .. صرت أدعو الله أن يعينني على بر والدي بعد أن كنت أدعوه أن يخلصني من هذه الحياة.. بل أصبحت هذه الفكرة ترعبني , وتحفزني لبذل المجهود في رعاية مبارك وسلمية … قطع علي أفكاري الجوال الذي باغتني مبارك بوضعه على أذني لأسمع صوت أخي الأكبر يقول :_" آلو .. سلام ..هلا عصعص !.." فقلت بلهجة مماثلة وأنا أمسح يدي بملابسي :" وعليكم السلام تروك .. أخيرا .."
_" أخيرا ماذا ؟ "
_" أخيرا تذكرت أن هناك في بقعة ما عائشة ومبارك وسلمية .."
_" كلا لم أنس أن هناك سلمية ومبارك وعصعص !" وشدد بمرح على الكلمة الأخيرة " إنما كان وقتي مليئا .. ماذا فعل أبي ؟ "
_" خرج لتوه .. أصبح يخرج كثيرا .. وفي الليل يتوحد في غرفته أمام التلفاز .."
_" … آمممم … حلو .."
_ " قل ما شاء الله …" ضحك أخي ضحكته المحببة التي تعيدني بسرعة مذهلة إلى الحياة … " سنتين وأحصل على الشهادة بإذن الله ..ثم أقل من سنة وأحصل على الوظيفة ثم آخذكم للسكن معي .." قاطعته بمرح " ثم سنتين وتتزوج ثم تتخلص منا بإعادتنا إلى بيشة … " ضحك مرة أخرى " سأتزوج من ترضى بمسكنكم معي وإلا طلقتها .. "
مجرد سماع صوت هذا الإنسان كفيل بإراحتي .. إذ القي عليه همومي وآلامي .. فهو الوحيد الذي على استعداد تام ليسمع بكائي على الهاتف لمدة ساعتين ..! أتحدى أن يكون لواحدة منكن أخ مثل أخي .. احم احم .. أخي أحن أخ في العالم !..
في الليل وفيما كنت أنظف المطبخ بعد أن غط الأطفال في نوم عميق , دخل أبي المطبخ .. لم ألتفت وانهمكت في دعك القدر بقوة .. شرب كأس ماء وخرج بصمت ثم عاد .. لم ألتفت أيضا .. خرج بعد برهة ولم يقل أو يفعل شيئا .. انتهيت من المطبخ بحمد الله وتناولت كتبي من الغرفة ..أطفأت الأنوار وفتحت التكييف على الأطفال وخرجت قبل أن أغلق الباب بحذر .. كان أبي واقفا في الصالة .. " ما شاء الله .. خلصت واجبات المدرسة ..؟" قال عبارته بخجل وهو يقترب من مكان وقوفي .. قلت بتردد :" لم أبدأ فيها أصلا .. لماذا ؟ " كانت نظراته زائغة تنتقل بين عيني وشفتي ..فجأة , قبلني .. كيف ؟ لا أدري ..ارتجفت من وقع المفاجأة .. أول قبلة أكرهها في حياتي , توقف جري الزمن .. سقطت كتبي التي كنت أحضنها , لم ألمس في قبلته حنان الأبوة الذي افتقدته .. ليست كتلك التي يقبلنيها جدي ..ولا كقبلة أمي وأخي .. قبلة كريهة لا أنسى مرارتها الشديدة .. أراد أن يقبلني أخرى فانحنيت هربا منه ألتقط كتبي وأعاود احتضانها , وأنا لا أقوى على رفع رأسي .. وحينما استقمت طوق أبي وجهي بكفيه .. انعقد لساني .. فتمالكت نفسي بصعوبة ولم أبد لحركته اهتماما , بدأت الأصابع تمر على جسدي نزولا .. كلا .. صرخت بقوة وارتياع , فصفعني … التصقت بالأرض وكأني ألتجىء إليها ..أخذت أحبو لا أدري إلى أين ..إنما أريد أن أبتعد ..كنت أصرخ .. وأصرخ .. وأدفع بيدي ورجلي .. ولم يكن هذا أبي … مستحييييل …
@@@@@@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام ..
إذا لم تزد على الدنيا شيئا فأنت زائد عليها
@@@@@@@@@@@
أفقت فوجدتني على أرض الصالة .. وبطانية ثقيلة تلصقني أكثر بالأرض .. وسلمية توقظني بهلع : " عائشة عائشة .. تأخرنا .. الباص عند الباب .. " نظرت إليها فإذا هي قد لبست عباءتها وشنطتها على ظهرها .. فهتفت :" اخرجي إليه لن أذهب .. أين مبارك ؟.." قالت وهي تركض خارجة " ذهب مبكرا, مع السلامة ! " وبخروجها خوى البيت وانتشر الصمت حتى دخل في أذني .. بقيت مسمرة في مكاني وأنا أنتقد هذه الآلام الغريبة علي , وهذا الشعور بالقرف ..تسلل إلى طبلتي صوت هشهشة في المنزل ..لابد أنه أبي ..جحظت عيني لهذه الفكرة .. فقمت أجر البطانية معي ..أسقطتها عند باب الحمام ودخلته بأمان ..وهناك فكرت .. يا إلهي ..هل لاحظت سلمية جسمي العاري ..؟.. من وضع البطانية علي ..؟ مبارك أم ..؟؟
يا إلهي .. هل لا تزال ملابسي في الصالة ..؟؟؟.. كان لحمي يرتعش بشدة والماء الحار ينساب عليه .. اخترت ملابسي من السلة كيفما اتفق , وبصعوبة غسلتها ,جففتها ولبستها ثم خرجت , حملت البطانية إلى الغرفة .. وهرعت إلى الصالة ..أين ملابسي ؟.. عبثا بحثت فدلني إلى مكانها طرف التنورة ..أسفل الكنبة ..نظرت إليها ..مسحت بها دموعي التي تدحرجت بصمت .. صوت باب فتح هربت على إثره إلى الغرفة وأغلقت الباب علي .. بإحكام .. إلتفت فإذا أبي ماثل أمامي .. ينظر إلي مبتسما .. ياللهول .. وبسرعة تنهدت بارتياح … توجهت ببطء إلى الحائط ,تناولت صورته المعلقة .. وثوان معدودة وإذا هي حطام في سلتي الصغيرة ..يالله ماذا حصل ..؟.. بدا لي لون الجو أسود قاتم ..يا الله هل كان أبي … اه ..
@@@@@
كاذب يا أخي الحنون .. للكاتبة فاطمة زمام ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
@@@@@
طرق شديد على الباب.. أمسكت برأسي .. يبدو أني سقطت عليه .. سلمية تناديني بيأس :" عائشة افتحي الباب .." كانت جالسة عند الباب كاليتيمة ..تقطع قلبي لمنظرها ..قامت وقالت " أبي يريد الغداء .. "
الغداء ؟؟..
هل سيتغدى معنا ؟؟! … هرعت إلى المغسلة ..توضأت وصليت الظهر .. يا إلهي الفجر لم أصليها .. وجهت وجهي تلقاء القبلة وقضيتها ..
دخلت المطبخ بخجل وكأن له عيونا هنا وهناك تحدجني بعنف.. لا أدري كيف استطعت أن أصنع شيئا يؤكل , وفرغته في الصحن …أتى مبارك ليحمله وذهب به ..لا أريد أن أشم شيئا فضلا عن أن آكل ..فكرت بذلك حين قال مبارك بصرخة روتينية " يالله الغداء ..! "
بقيت جالسة على أرض المطبخ لا ألوي على شيء .. حين لم يدخل أبي بل دخل وحش في صورته ..استطعت أن أهرب .. لحق بي وبسهولة زج بي في غرفته …
حاولت أن أقاوم ولكن يبدو أن قوتي تساوي صفر أمام هذا الوحش ..تكرر الأمر.. وتكرر .. حتى كدت أموت .. أشعر وكأني آلة غبية تؤدي عملا كريها ..أريد أن أتقيأ دائما .. قرفت من نفسي ومن غرفتي ومن البيت ومن المدرسة ..لا أدري من أين جاءتني درجة المواضبة الكاملة مع أني غبت أياما لا أخالهم يحصونها ..وتقدير جيد جدا كثير علي ولا أستحقه ..
عاد أخي تركي ولم يفتعل أبي أسبابا لطرده من البيت كما توقعت .. أخبره مبارك أن أبي أصبح طيبا جدا , وسلمية قالت إنها تحبه.. ولم أقل شيئا .. هل أخبره أني أدفع ثمن هدوءه وطيبته..؟
لاحظ أخي هذا المرض النفسي الذي ظللني ,وهاله نحولي وشحوب لوني .. فدأب على إخراجنا لرحلات رائعة .. ولكن الأمر لم يتغير معي .. كانت سلمية تضحك وتركض بسعادة كسندريلا الجميلة .. ومبارك أصبح رجلا يحضر لنا المشروبات والآيسكريم ويحاسب الباعة بذكاء , أما تركي فقد كان يراقبني بشرود .. ويتحين الفرص لكي يناقشني ويتحدث معي بخصوصية أكثر, ولكني كنت أفلت منه إلى مواضيع عامة بدهاء لم تفته ملاحظته ..
ونحن في طريق العودة ,كانت الجبال تشمخ بسوادها يمينا ..والسيارة تمشي بتؤدة .. وأنا أدعو الله لي عودا حميدا ..ومبارك يردد مع الشاعر مرة , ومع المنشد مرة ويجلجل ضاحكا ثالثة .. فهو سعيد بالمقعد الأمامي الذي تشاجر معي طويلا لأجل أن يظفر به .. وسلمية نائمة .. ناداني تركي .. " عائشة .. "
_" نعم … "
_" تسابقيني عالجبل …"
_" يالله …"
فانحرف إلى اليمين حتى اقتربنا من الجبل .. نزلت وتركي سويا وفوجئنا بمبارك معنا ..فبادره تركي .." ابق مع سلمية .." أراد أن يمانع فسبقت كلامه نظرات تركي إليه ..فقلت " أحلى يانظرات !!! " فعاد مبارك إلى السيارة وتركي يقول وهو يتصنع الحزم ويغالب ابتسامته .." اقفل السيارة وارع سلمية .. " وصد عنه إلى الجبل وهو يرخي العنان لابتسامته لكي تحتل وجهه .. تركي ناوي علي نية .. مبارك لا مكان له معنا الآن .. لم أكتم ضحكتي التي رددتها الجبال كسيمفونية رائعة.. مضينا نمشي الهوينى ..ونصعد الجبل برفق.. فقلت بتنهيدة .." والله إني أحب الجبال .."
_" أدري .. " صمت قليلا ثم قال بنفاد صبر.." عائشة .. أشعر بثقل الحمل عليك .. فهنا بيت والد ولد وبنت ومدرسة و … ومع ذلك أعود إلى بيشة فأجد عائشة الممتلئة مرحا وحيوية وحبا للحياة ..ماذا حصل لك هذه المرة ؟؟ .. مالذي غيرك ؟؟.." كان يتكلم وأنهار تحفر في خدي .. فقال برقة .. " ربي وربك الله … عائشة ..؟" بسرعة قلت من بين دموعي .." فيه أحد يحس .. " قاطعني .." أحس ان الأمر أكبر مما يظهر لي .. عائشة …أنا تروك .." الحمد لله انه قاطعني .. أحسن .. مسحت وجهي بعنف وقلت بصرامة :" دعك من هذا الآن .. تركي .. لا أريد أن أبكي .. أريد أن أشعر بالحياة .. "
_" إذا اسمعي هذا الخبر .. "
_" هاه ..؟ "
_" جالك خطابه .." صرخت بذهول :" ماذا ؟؟" ضحك وقال :" أمزح ! " بالغت في تصنع الخيبة فقال ضاحكا :" يارب ارزقها زوجا صالحا …" ضحكت :" لا أريد .. " رفع حاجبه الأيمن وابتسم .. ثم وبخفوت :" علينا ..؟؟.." ابتسمت ونظرت حولي .. رغبة في البكاء بجوار تركي تدغدغ داخلي ..أريد أن أتكلم عن أي شيء .. أي شيء ينسيني هذا الألم .." ما شاء الله عليك يا تركي .. دايم مبتسم .. شكلك كذا تحب ! " تأملته وهو يصعد صخرة كبيرة بيني وبينه ويجلس عليها بدعة وكسل وتنهيدة .." لا أعرف البسمة إلا هنا , كما لا أعرف الألم إلا هنا .. "
_" يالله … الحمد لله .." شعرت بلؤمي وأنانيتي .. أفتح له الموضوع ليتكلم , وحين بدأ يفضفض أقاطعه لأنهي الحديث .. استجاب لرغبتي بكل حنان لما رآني قمت وطفقت عائدة بهدوء .. نزل هو من خلفي , ونسينا أمر السباق .. فليس هو ما نزلنا لأجله بل لأجل تركي الذي لم يستطع أن يلجم أسئلته …
كان مبارك أول من دخل المنزل , ذكر دعاء دخول المنزل صارخا , بينما ذكرته سلمية بهدوء ورقة وهي تنظر إلى مبارك بازدراء وتتعداه بخيلاء .. ثم تتساءل بغنج : " شنطة من هذه ..؟.." كانت شنطة سفر كبيرة , جديدة وأنيقة.. تقعد في وسط < الحوش > .. وكيس صغير لامع معلق عليها .. تمنيت أنها لأبي .. ظهر أبي وتكلم مباشرة مع تركي .. قفز قلبي وكأن الذي ظهر جنيا أحمر .. فدخلت دون أن أنبس ببنت شفه ..إذ لم أكن أقدر على تحريك لساني في حضرته .. سوى في الصراخ وتقطيع الشعر .. دخلت من خلفي سلمية وحملت شنطة صغيرة وضعتها في يد أبي وهي تثرثر بمرح .." ثقيلة ! ولكني شجاعة أليس كذلك ؟! .. متى ستعود؟"
_" بعد أسبوع .. أسبوع ويوم .. أسبوع وثلاثة أيام .." ضحك وانحنى ليضمها إلى صدره ..ولا أدري أي جرأة وقوة نزلت علي لكي أهرع إليها ..اختطفتها من بين يديه وحملتها وابتعدت .. قام لا أدري مالذي هو بصدده .. فتسمرت بها مكاني .. لابد أنه رأى تلك النظرة الصارمة والقوية الغريبة علي .. ذلك لأنه سكت وقد أطبق فمه بشدة قبل أن تتجمد ملامحه ويخرج .. صرخت سلمية في أذني وأخذت تلكزني بقدميها .. ولم أهتم .. حين أفلتت مني وسارعت إلى الخروج ,كان قد ذهب .. فعادت إلي تبكي وتهمهم بغضب .. وتركي يسألني مالذي فعلته بها .. ولم أجب ..لقد أصبحت تحبه جدا بعد أن تسعر علي , وتتهمني بالعقوق لأني لا أبتسم له .. عرف كيف يجعلهما يخلدان إلى النوم متى شاء لكي يلتهمني .. بعيدا عنهم ..
@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون …….. للكاتبة فاطمة زمام ……
وقفوهم إنهم مسؤولون .. مالكم لا تناصرون
@@@@@@
انحنيت لأكثر من عشر مرات لكي ألتقط قرطاسيات البطاطس والبسكويت المتناثرة هنا وهناك .. ومبارك يصرخ وهو يحمل البطانية الثقيلة فوق رأسه بشجاعة أبرزت عضلاته الصغيرة .. عدت إلى الغرفة ..جلست على سريري وضممت إلي ركبتي .. أفكر ..كيف سأبر بوالدي.. وقد وصل بي كرهه إلى حد لا أصدق عنده أن هذا المكروه هو والدي ..
حاولت مشرفة المصلى في المدرسة أن تعرف مشكلتي وأسباب تغيري ولم تفلح .. وحين يئست مني .. نصحتني بأن أتسلح بالدعاء .. هل أدعو على والدي.. انني أتمنى أن يحلو له السفر فلا يعود .. إلى متى سأظل عاجزة أمام طوفانه ..؟.. انني لن آسى عليه لو لم يعد .. أشعر بأسى يتملكني وأنا أفكر في أنني لن آسى عليه أبدا .. أبدا ..ولن آتي على ذكره ما حييت .. لا ولن أفخر به , كما كنت أفخر به في المدرسة مع شديد عنفه علي وعلى إخوتي ..ولن أحدث أبنائي عنه ..وحين وصلت أفكاري إلى هذا الحد صرخت بعنف .. وبلا دموع ..وأخذت عيني تدور وتدور وأنا أفكر .. كيف لي أن أتزوج ….؟ كيف سيكون لي أبناء من لحمي ودمي .. من بطني .. هل يعقل أني لن أتزوج ولن يكون لي شقة رائعة..من سيصدقني …. من سيصدقني ..؟
قال صوت دافئ .." أنا ….."
تبين لي أني قلت عبارتي الأخيرة حقيقة ..إنه أخي .. أخي العزيز الذي لابد أفزعته صرختي .. وبهدوء وبطء بكيت .. أقبل إلي .. دنا مني حتى صار قبالتي .. أخذ يدي من حجري ..فوجدها كالحجر ..أصابعها متمددة , وأناملها حمراء بشكل مفزع ..حاول أن يثنيها لكي تحتضنها يديه ولكنه لم يفلح .. " مالك يا أختي … " يالصوته الذي يبعث إلى النوم ..نزلت دموعي وتدفقت بغزارة وأنا أءن بحزن وأهز رأسي بيأس , فعاد أخي إلى فرك يدي بهدوء .. بسمل وقرأ ونفث عليها حتى نامت في يديه بوداعة .. وأنا لاأزال أنشج .. كان يردد عبارات حانية إلى أن قال :" مالك ..؟.. ماحكايتك ؟.."
نظرت إليه بعينين مغرورقتين بالدمع وأخذت يدي من بين يديه لأغطي بها وجهي وأنا أبكي بصوت عال .. أمسك كتفي بكفيه …" عصعوصة ..أختي .. لا لا لا …. أنا تروك بابا .. ولا لأ ..؟ .. سأصدقك …أقسم بالله أني سأصدقك …"
مسحت دموعي .. وقد عزمت على ألا أخبره.. ولا أي شخص آخر … مهما يكن …
" أخبريني .. اخرجي ما يسم داخلك ..سأصدقك .. "
رددت عليه في نفسي بحزم … " أنت كاذب يا أخي الحنون .. كاذب .."
وهذه هي الحقيقة …..
@ تمت @
فاطمة زمام 27/8/1431ه


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

شي جميل قصة رائعة

السلام عليكم

هذي قصه كا تبها اخوي وقريتها ومررررررررررررره انعجبت فيها لبرائتها وجمالها

وقال لي اني تحطها با المنتدى بعد ما طلبت منه انا طبعا واليكم القصه :

شجرة التوت كان جدي دائما يصحبني إلى شجرة التوت حتى نستظل بها من قيظ الظهيرة الشديد… كان يجلسني في حجر ه الواسع ويقول لي دائما وهو ينظر إلى فروع الشجرة الوارفة:- – يا بنى أزرع الخير تحصده. وقتها لم أكن أفهم معنى كلماته ولكنى كنت المح بشدة تلك البهجة التي كانت ترتسم على ملامحه وتلك الابتسامة التي كانت تبتلع وجهه وكان يتابع كلامه ويقول لي :- – يابنى أزرع الخير تحصده. كان جدي يحكى عن الشجرة وكيف زرعها على الجسر المؤدى إلى حقله حتى يستريح أسفلها كلما أتعبته حرارة الجو الخانقة..كانت شجرة التوت شاهد عيان على كل الأحداث التي تمر بها القرية الحزينة منها قبل المفرحة… كان جدي يعتز دائما بها ويتفاخر أمام أعيان القرية الذين- لم يكن منهم بالطبع – ولم يتمنى أن يكون يوما منهم ؛ فكان جدي قانعا بحياته سعيدا بها وراضيا بما قسمه الله له وكان يخشاه في كل تصرفاته ويؤدى جميع الفروض بفرح ورضا لم أر مثلهما في أي أحد في القرية كلها .. كان جدي يفعل كل ذلك رغم فقره الشديد فهو لم يكن يمتلك سوى بضع قراريط ورثهم عن أبيه وكان يهتم بهم كثيرا كما لو كانوا فدادين كثيرة. كانت الأرض هي كل حياته ولم يشاركها في حبه الكبير لها سوى تلك الشجرة الرائعة التي جدي دائم الافتخار بأن جميع الأجيال في القرية أكلت من ثمارها الطيبة المذاق وخاصة أولاد الباشا وأولادهم وأحفادهم الذين كانوا يعشون فى السرايا التي كانت تبتلع مدخل القرية الشرقي . كان جدي من فرط حبه لشجرة التوت يصطحب معه أطفال القرية ويلعب معهم حولها لعبة " الأستغماية" ولعبة " المساكة" ومن أجل ذلك كان جميع أطفال القرية يحبونه كثيرا وكان جدي أكثر سعادة بلعبه مع الأطفال متجاهلا تعليقات رجال القرية ونساؤها التي كانت تسخر منه ومن تصرفاته وكان دائما يرد على سخريتهم عليه كلما شاهدوه يلعب مع الأطفال بأن الأطفال أحباب الله وليته كان يظل طفلا طول حياته فلا يوجد أجمل من الطفولة وبراءة الأطفال التي تطل من أعينهم بعفوية يصعب أصطنعها. ظل حب الشجرة ينمو داخل جدي حتى كاد أن يدفع حياته ثمنا لكي يفديها من الموت الذي أراده لها العمدة وبعض الحاقدين في القرية وذلك عندما ألقى بنفسه أمام "اللودر" الذي استعان العمدة من البندر لكي يجتثها من جذورها بدعوى اعتراضها مسار الترعة التي كانت إدارة الري بالمركز تريد أن تشقها حتى تقضى على شكاوى الكثير من الفلاحين – كان جدي نفسه منهم – من صعوبة وصول المياه إلى حقولهم التي كانت بعيدة عن المسقي الرئيسي بالقرية وتضامن معه الكثير من أهالي القرية الذين كانوا يأكلون من ثمار الشجرة الشهية وكانوا يستظلون بظلها في ذهابهم وعودتهم من حقولهم البعيدة وظلوا يضغطون على العمدة وأعوانه حتى تم تغيير مسار شق الترعة بعيدا عن الشجرة التي لم تعد جزءا من حياة جدي فقط بل من حياة الكثير من أهالي القرية إن لم تكن جزءا من حياة القرية كلها . حدث الخطب الجلل ومات جدي ومع موته الذي كان فاجعة لكل من عرفه كان موته أكثر قسوة على الشجرة حيث تبدل حالها وتساقطت أوراقها وجفت أغصانها وذبلت ضحكتها التي كانت طل على القرية بأكملها ووصلت إلى حد الموت ولم تعد تطرح ثمارها اللذيذة طيلة ثلاث سنوات كاملة قضتها الشجرة الوفية حزنا وكمدا على فراق جدي و كاد أهالي القرية يتخذون القرار الصعب بقطعها رحمة بها لولا أن فترة حدادها على جدي انتهت وعادت إليها الحياة مرة أخرى وعاد إليها الاخضرار ومعه ثمارها اللذيذة وظلها الوارف الذي كان يستظل به الجميع. في ليلة معتمة تعمد فيها القمر على الغياب من سماء القرية هبط إلينا ذلك الغريب الذي بدل أحوالنا وحال القرية جميعا بجشعه وطمعه الذي ليس له نهاية وشهوته إلى جمع المال التي لاتشبع أبدا ظل يتمسكن ويداهن العمدة واعيان القرية حتى احتواهم جميعا واستولى على قلوبهم ومعها استولى على القروش القليلة التي كانت تعين أهالي القرية على مواجهة متطلبات حياتهم الخشنة. كان الغريب يستغل حاجة أهالي القرية إلى المال فكان يقرضهم ويغدق عليهم الأموال بلا حدود متظاهرا بمعاونتهم ومساعدتهم وعندما يكبل كاهل الأهالي بالديون التي لم يكونوا قد استفادوا إلا من جزء يسير منها لأنه كان يضاعف فوائد القروض كلما عجز الفلاحون عن السداد كان يضعهم أمام خياران أحلاهم مر وشديد المرارة أيضا كان السجن أحد هذين الخيارين أو الخيار الأكثر قسوة وألما على قلوب الفلاحين البيضاء وهو بيع الأرض / العرض . ظل ذلك الغريب يرابى بأهالي القرية تحت سمع وبصر العمدة والأعيان الذين كانوا يستفيدون منه ومن متاجرته بالفلاحين البسطاء سواء بالهدايا النفيسة التي كان يشتريها لهم خصيصا من البندر أو في قضاء بعض المصالح المستعصية التي كان يؤديها لهم بطرقه الملتوية ودائرة معارفه الواسعة في البندر وفى المحافظة أيضا … حزنت شجرة التوت كثيرا على الحال الذي وصلت إليه القرية وكانت كل ليلة تظل تبكى حتى الصباح …كانت تتحسر على أيام جدي وشدة بأسه وعزة نفسه وأنه لو كان على قيد الحياة ما حدث للقرية أو أهلها ما حدث لها ولكنها إرادة الله وقضائه ولاراد لقضاء الله هكذا كان يقول جدي كلما حلت به أو بأحد أهالي القرية كرب ما أو نائبة من نوائب الدهر . ظلت شجرة التوت التي صارت عتيقة في حزنها ليال طويلة حتى جفت مرة أخرى وجفت أوراقها وأغصانها ولم تعد لديها رغبة في الحياة ووصلت على مشارف الموت لكنها أبت أن ترحل دون أن تساعد أهالي القرية البسطاء ومساعدتهم في الخروج من تلك المحنة المهولة التي لم يمروا بها طيلة حياتهم ؛ فقررت أن تنقذ أهالي القرية من البلاء الذي أصابهم ولكنها كانت تنتظر أن تتاح لها الفرصة لتنفيذ ما انتوت على فعله. في ليلة مقمرة سمح لها ضوء القمر السحري أن تتبين الوجوه بدقة وعندما كان الغريب في مساره المعتاد عائدا إلى منزله الذي يرقد في الناحية الغربية من القرية وعندما وصل قبالتها تماما أخذت شجرة التوت تهز نفسها بعنف شديد حتى اقتلعت من جذورها وسقطت فوق الغريب مباشرة فشجت فوقع على الأرض وشجت رأسه وظل ملقيا على الأرض وهو ينزف بغزارة حتى طل فجر يوم جديدة على القرية وعلى أهلها البسطاء الذين على قدر فرحهم بموت الغريب / الظالم على قدر حزنهم على شجرة التوت الأصيلة التي ضحت بنفسها وبحياتها حتى تعيش القرية ويعيش أهلها في سلام وأمان.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تحول طفل من عائلة سعودية الي قــــرد


هذه عائلة سعوديه تعيش في احدى محافظات منطقة الرياض حصل لها قصه غريبة جدا ، فبعد عيد الفطر لهذا العام كانت العائلة تتمتع بايام العيد بعد شهر كامل من الصوم والعبادة حيث ان هذه العائله متدينه .

وكان لديها طفل صغير عمره سنه ونصف وكانت الخادمه هي التي تهتم بشؤنه من عمل حليب الى تغير ملابسه وكان متعلقا بها جدا .

في صباح ذلك اليوم وعلى عادة الخادمه كانت ذاهبه الى المطبخ وكان الطفل متعلق بثوبها ينتظر الحليب …وبعد ان انتهت من اعداد الحليب التفتت اليه لتعطيه الرضعه كانت المفاجئه لقد تحول الطفل الى قرد ومن هول الصدمه صرخت الخادمه واذا الطفل الممسوخ يتعلق بها ويطلب الحليب فتعطيه الحليب وتحمله معها إلى خارج المطبخ وإذا بالاسرة ترى الطفل المحمول وقد تحول الى قرد وتخبرهم الخادمه كيف ان ابنهم قد تحول الى قرد فيذهبون الى والدهم الذي استيقض من النوم على صراخ اهل المنزل فيعطونه الطفل القرد واخذ الوالد هذا الطفل وهو يستغفر ربه من الذنوب يحمد الله على قضائه وقدره .

وكان كل من بالمنزل يتضرع الى الله ويستغفر من الذنوب فاخذوا يبتهلون الى الله بالدعاء وان لا يواخذهم على الذنوب .

وحملة والده وهو يبكي وكل من بالبيت يبكي وكان الطفل القرد ينظر الى اخواته واهله بنظرات غريبه وهو لا يعلم ما يدور من حوله.

وكانت والدتهم تحث من بالبيت على الاكثار من الاستغفار والصلاة وهي تبكي على طفلها وتحمد الله على قضائه .

وبعد ساعة من الصلاة والاستغفار والصدمه والايمان بقدرة الله على كل شئ . يدق جرس الباب وتذهب الخادمه لترى من بالباب واذا بابن الجيران يسالها عن القرد الذي في منزلهم؟

فتذهب الى والد الطفل لتخبره ان ابن الجيران يسأل عن القرد فذهب الاب فوجد ابن الجيران يقول له ياعم نريد منكم هذا القرد لانه لنا قد احضره خالي وهرب من بيتنا اليكم.

فيسأله الاب هل هذا القرد قردكم فيحلف له ابن الجيران انه قردهم . فيعود الاب فرحا الى اهله ويقول لهم ابحثوا عن ابنكم فيبحثون عن الطفل فيجدونه في احدى الغرف نائما.

ويفرح كل من بالمنزل حيث ان هذا القرد قد دخل الى المطبخ ولم تنتبه الخادمه اما الطفل فقد خرج من المطبخ ونام في احدى الغرف

وشرايكم

ஐஓღ๑ منقوووووول ღ ๑ღஓஐ


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

كييف تدفن البنت حية !!!!! قصة جميلة

السلالالام عليكم ..

مساكم صبااحكم وورد

كيفكم انشا الله مرتااحين ؟

كيف تدفن البنت حية بامر القبيلة!!!!!!!!اقراءها كامله لن تندم

——————————————————————————–

ساروي لكم قصة فتاة طاهرة ظلمتها الوحدة وقهرتها المعاملة الجافة
فتاة بريئة لاتعرف ابدا طعم الحب ولم تسمع شيا عن الحب
فتاة جميلة صغيرة مؤدبة كلامها كالعسل ينصب على اذن من يستمع اليه
فتاة تعيش في بيتها غريبة تعيش في عزله كحال الكثير من البنات المغلوبات على امرهن

كنت اجلس مع مجموعة من الشباب نتجاذب اطراف الحديث ونستمتع بوقتنا
الى ان دق جوال صاحبي فقال يووووووووووه وحطه على الصامت واعيد االلاتصال ثانية وثالثة وعاشرة الا ان صرخ قائلا ايش اللصقة هذي ومن حوله الشباب يضحكون وقال له بعضهم اكيد هي فقال بكل حسرة نعم هي …… اندهشت بينهم
قلت لهم من هي فرمى الجوال بحضني وقال خذ رد وشوف مين

سمعت صوتا ناعما يبدو عليه ماعليه من جروح البكاء
قالت تكفى انا بين يديك سافعل ماتريد ساكون كما تريد تكفى لاتعذبني بهذه الطريقة كانت تصرخ شيا فشيا وكان دموعها وصراخاتها كالخناجرتغرسها هنا في سدري علمت ان فيها من الالم مافيها استاذنت من الجميع وانصرفت وهو لم يعترض بل كانوا يضحكون ويقولون بصوت واحد الله يهنيك …..
صراحة اثارني ماسمعت منها فقد قدمت لي الكثير من التوسلات ان لااقفل الخط بوجهها وان استمع لها وانها توافق على ماطلبته منها
فصرخت عليها هدي اعصابك فاذا بها تقبع في صمت مخيف خيل لي انها صعقت لانها عرفت انني ليس المقصود
قلت :لها اسمعي يابنت الناس انا لست من تقصدين انا لااريد منك شي بل اعدك ان افعل من اجل دموعك هذه كل شي صمتت كثيرا الا ان قررت ان تبكي بصوت عالي …
وقالت :لماذا تفعلون بي هذا انا بشر مثلكم انا لحم ودم مثلكم
فقسما بالله انها كمن انتزع الروح من جسدي واوقفت دورة الدم في جسمي
احسست ان كل شي توقف
فقلت لها والدموع بدات تسقط لتحرق ماتحتها …
يابنت الناس انا لااعرف عنك شي ابدا ولاول مرة اكلم بنت تبكي بهذه الطريقة ولكن تاكدي انني لن اتركك الا بعد ان اعلم مالذي اوصلك لهذه الحاله بل من الذي فعل بك كل هذا ؟؟؟؟

فقالت :وكانها بدات تثق بي انا ليس لدي اي خيار وعشان كذا ساخبرك بكل شي
فقلت :اعتبريني انا ضميرك فسامحيني ان قسيت عليك وتاكدي انني لن ادعك تبكين بعد اليوم
فقالت : انا فتاة كغيري لم يكتب لي ان اكون فاسقة
ولم افكر يوم بخدش سمعتي اوسمعة هلي
كنت اعاني من قسوة الملل وظلم النصيب فانا الوحيدة بين اخوتي التي لم اتزوج الى الان
ويشاركني في البيت كل من ابي وامي واخي الاصغر مني سنا
كنت اعمل في البيت كالجارية لم احس انني في بيتي … كنت احس اني في سجن بدون حكم
كنت كغيري من البنات افتقد الحنان واصارع سكرات الملل والوحدة كل يوم مئات المرات

لم يسمح لي الجهل حتى ان ازور اخواتي المتزوجات وحتى بنات اعمامي واخوالي نسيت حتى اشكالهم بسبب ان البنت مكانها فقط البيت حرموني من الدراسة في الكليه
جعلوني ابقى حبيسة بين الجدران الاربعة وحيدة فابي مشغول في الصباح وفي الليل يذهب للسهر والحال كذلك لامي التي تدير شبكة من العلاقات العامة مع خالتي واقاربنا
واخي ينام صباحا ويصحو مساء ويذهب الى اصحابه الى ان يعود صباحا للنوم

انني اعيش حالة من الاهمال انا فتاة مهملة حاوت وصبرت كثيرا ولكن لكل شي حدود تخيل ان الجميع هنا يبخل علي حتى لو بكلمة حلوة ماعمري سمعت الكلام الحلو حتى توقعت ان الغزل ليس الى في الافلام والخيال وليس في الواقع ….

وفي يوم من اليوم خرج الجميع مساء وانا كالعادة حبيسة بين جدران البيت لحضور زفاف بنت عمي التي تمنيت ان اراها فقد افترقنا من ثلاث سنوات بعد ان انهينا دراستنا الثانوية ولم التقي بها ابدا ….
وعندما حل الليل احسست بخوف شديد وبدات ابكي وادعوا الله ان يعود اهلي بسرعه
وبينما انا ارتعش من شدة الخوف واذا بالهاتف يرن فانطلقت اليه مسرعه
فقلت هلا: واذا به صوت غريب يقول مساء الخير مساء الورد
مساء مايليق الى بك مساء عليه من العطر مايرضي غرورك فسكت لانني لم اسمع احد في حياتي يقول لي هذا الكلام !!!!!!
فقلت :من انت فقال انا من منحه حظه السعيد فرصة ان يسمع صوتك الجميل
فقلت :شكلك غلطان فقال : نعم كنت غطان لاني لم اريح مسامعي بسماع صوتك الجميل من زمان فقلت :له يابن الحلال انا بنت مستورة وبنت ناس واخاف الله
فرد بسرعه وبصوت يحمل من الحنان بالضبط نفس المقدار مما افتقده والله وانا ولد ناس وماابي منك الا اكون قريب منك فانت شكلك تعانين في حياتك وانا ايضا كذلك فلماذا لااكون قريبا منك وانت قريبة مني ؟؟ دعينا نسكت ونعد قلبينا يتهامسان في بينهما

فقلت :له انا فيني من الهم مايكفيني
فرد علي انا حاس فيك وعلشان كذا انا ماراح اطيل عليك ساتركك الان واغد اعود واتطمن عليك
لم يترك لي الفرصة ان اعتذر منه وقال لاتتسرعي بكرة انشاء الله اسمع منك والي تبينه يصير
فاقفل الخط …وبعدها جلست افكر في كلامه وتمنيت لو انه اطال معي في الكلام لانه استطاع ان يبدد الخوف من قبلي وتركني امام مجموعه من الاسئلة
الى ان دخلت الى غرفتي واذا بصدى صوت يلاحقني في كل زوايا الغرفة وكم فكرت في ماقاله من كلام جميل لم اتخيل في يوم ان استمع اليه كان كمن يهديني عقدا من ورد الياسمين

واذا بي اسمع صوت امي قادمة ومعها اخي فتحاملت على تعبي لكي اسلم على امي
واذا بي اسمع صوت باب غرفتها يقفل بقوة واخي يعود ادراجه خارجا من البيت وكان ذلك كجرس الانذار يدق فوق قلبي ان الجميع غيرمهتم بي فامي لم تاخذ على نفسها حتى ان تدخل تتطمن علي بعد يوم كامل من الغياب فنمت غارقت في بحر من الدموع …

ولم احس بنفسي الا وامي تصرخ اما زلتي الى الان نايمة الصباح انقضى يالله قومي سوي غداء لابوكي واخوكي فصحيت بنفسيتي المعدمة مابين سندان البارحة ومطرقة اليوم
وبعد ان تغدو ذهبت امي كالعادة مع اخي لزيارة اقاربها
وابي ذهب لعمله وبقيت كالعادة بين اطباق الغداء وحيدة
وبعد ان انهيت عملي كان قد حل الليل وبداء غراب الملل يحوم فوق راسي

الى ان جاء وقت المكالمة كنت منهكة وكنت انتظر المكالمة لاغسل همومي ولكن قررت ان اعمل اختبار له قبل ان اعطيه مقتاح قلبي ولكنه تاخر وقلبي يعتصر من الانتظار تاخر كثيرا
فاذابه يرن اخيرا رفعت السماعة بسرعة فائقة كسرعه دخوله الى غابة افكاري المتعبه
ولم اجد نفسي هكذا دون مقدمات اقول له بدري اين كنت فسكت قلت ليش ماتتكلم
لماذا تاخرت فرد وهل افتقدتيني فرددت بسرعة نعم فقال :بصراحة انا فكرت بما فعلت
فرايت انني ظلمتك معي فانت لااحب ان ادخلك في شي انت لاتريدينه
فصرخت بل انا اريدك نعم انا التي اريدك انا محتاجة اليك الم تعدني انت بذلك ؟

فقال نعم ولكن انت مجبورة ولذلك انا الان ساتركك لكي تفكري مرة اخرى فلم يعطني حق الرد واعتذر واقفل الخط مسرعا
وقتها احسست ان الدنيا ادارة لي ضهرها وبكيت كثيرا من القهر منه وعليه
انه الشخص الوحيد الذي وثقت فيه بل انه الشخص الوحيد الذي عرفت معنى انوثتي على يديه

كانت تقص لي وهي تجهش بالبكاء وكانها تعيش الحدث لحظة بالحظة وكان بكاؤها يزيد بين بحظة واخرى فقلت لها هدي نفسك واكملي
فقالت تركني بعدها اسيرة للدموع وترك قلبي مفتوحا على مصراعيه انفجر في داخلي كل شي احسست ان كل ماحولي بداء يبتعد عني وكانني خطيئة في هذه الحياة
وبعد 5 ايام بالتمام من الهم والغم اذا به يعود سمعت صوته من جديد
قلت حرام عليك اين انت لماذا تركتني ابكي عليك لماذا علقت حياتي بين اصابع يديك
فرد علي بصوت حزين لم اكن اريد ان ازيد من الهم عليك فقلت له والله انا فداك لكن لاتتركني بهذه الطريقة …..

فقال لاتخافي لن ابتعد بعد الان عنك فاخذت عليه العهد ان يكون دائما معي وانا يحافظ على كرامتي وبدات اتعلق به شي فشيا فبات كل شي
انه اهلي وناسي بل هو الحبيب والقريب كنت ازعل بل كنت اتقطع من الهم عندما يمةن متضايق
لال انا اتى اليوم الذي لاارى في الدنيا سواه

وفي يوم من الايام قال لي اريد ان اراك!!!!!
فاندهشت كثيرا من طلبه ولم اصدق ماطلبه مني
فقلت له انا لست ابدا هكذا انا احبك نعم ولكن لن ابيع سمعتي وسمعتي اهلي من اجل ان ارضيك فقال : حبيبتي انا لارديد منك شي انا اريد ان اكحل عيني بالنظر اليك
وسترين انتي مني مايرضي ناظريك فرفضت فضغط علي وهدد ان يبتعد عني
ووجدت نفسي مجبورة ان اوافق على ماطلب مني
نعم وافقت مجبرة فانا لااستطيع ان اتخلى عنه اتفقت ان يراني من بعيد … لن اقترب منه ابدا

فوافق بسرعة وقال خلاص وجاء الوقت المحدد ورايته كان شابا وسيما كان كما كنت احلم في فارس احلامي مر من امامي التقت عينه بعيني
وبعد دقائق عدت لمكاني بسرعة
ولكنه لم يتصل بي ابدا مر اليوم ويومين وسبعة ايام لم يتصل وانا كالجثة الهامدة سقطت واخذني اخي للمستشفى مغشيا علي كنت اعاني من انهيار عصبي وبقيت في المستشفى يومين

اتصلت عليه من رقم المستشفى فرد علي من ؟؟؟ قلت انا ضحيتك انا من تركتني بين يدي رحمتك قال اين انت ؟
قلت في المستشفى قال لماذا قلت : لاتدري انك السبب انت قتلتني
قال بل انا احبك اهدئي حبيبتي وكان صوته كاالبلسم لكل جروحي وقال ساتي لاراك في المستشفى وقال لاعليك ساتصرف اي غرفة اي جناح فاخبرتة

وماهي الا ساعة واحدة واذابه ياتي كالحلم الجميل تركت السرير وعانقته
اخذ يلملم دموعي ويمسحها بيديه الناعمتين وكانه يمسح كل جرح كان بسببه
وماهي الا ساعة وانصرف من امامي
ذهب وتركني مع باقة من الاحلام الوردية
رايت فيه من سياتي ليخلصني مما انا فيه من احزان … وبعدما تحسنت حالتي عدت الى البيت

واتصلت عليه وقال الحمد لله على سلامتك وفي نهاية المكالمة قال حبيبتي اريد اناراك بعد ان خرجتي من المستشفى لانك كنت وقتها تعبانه وماقدرت املى عيني منك
فعرفت انني بدات اصقط امام سيل من الطلبات وقلت له وكيف تريد ان تراني قال ساخذك معي برحلة في السيارة فصرخت بوجهه انا لن افعلها هذه المرة فانت لاتهتم الا بنفسك
ولاادري الا وانا اقفل الخط بوجهه

وانصرفت الى غرفتي كنت اتمنى ان اجد امي امامي لابكي في حضنها الذي اشتقت اليه
ولكن للاسف انا هنا الفتاة المهملة التي يعتقد كل اهلي انني معصومة حتى عن الحب لانني تربيت في بيت متحفظ ولكن الحب لايعترف بكل ذلك فانا اليوم متيمة بل عاشقة لذلك الشاب الغريب ومضت الايام وانا انتظر ان يتصل فاتصلت انا عليه فلم يرد ابدا كنت اتصل عليه في اليوم
عشرات المرات بل كنت اموت في كل يوم ملايين المرات

وبعد شهر في رحلة الشقاء يرد علي قائلا :
اسمعي يابنت الناس زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف تقولها وهي تكاد تجن بل احس انها جنت من الالم قالت هكذا لاني لم ارضى ان ابيعك نفسي
قال نعم انا الان اخطط للزواج وقج خطبت وانت انتبهي لنفسك وقفل الخط !!!!!!!!!

ومنها الى الان لم يرد علي وانا كما قلت لك الان اوافق على مايريد
سارمي نفسي بين يديه فصرخت بوجهها كفى اصمتي
لماذا فعلت كل هذا
لماذا تركت لنفسك المجال لتصل بك الى هذا الحال ؟
لماذا تريدين الان ان تبيعي نفسك على ذئاب الشر ؟؟
اتعلمين ماذا كان يقول عنك ؟؟؟
اتعلمين ماذا فعلا عندما راى رقمك يتصل به ؟
اتعلمين ماذا كان يقول هو واصحابه

كان يقول انه استعبدك بل قال انه كان سيغدر بك
لماذا تركتي له الفرصة ليشتري مشاعرك ؟؟؟؟؟
لماذا انتي هكذا هل انتي فعلا تريدين الخطيئة ؟؟
كانت صرخاتها تعلو حتى احسست انها تشق صدري من الالم
قلت اتعلميت ماذا قال لي قال خذ كلمها هذه تصلح لك لقد جعلك كالسلعة يبيع ويشتري فيك

قالت ارجوك اسكت فقد ذبحتني اقسم لك بربك باغلى مااملك انني لن اعود له بل ساغسل قلبي من ماعلق به ساعود لصلاتي وابتعد عن ملهاتي
كم انا مدينة لك فبك انت غيرت مجرى حياتي
ساعود الى بيتي الحقيقي قلت لها نعم عودي الى امك وارتمي بين ذراعي ابيك
فتاكد مهما اشغلتهما الحياة فهما ارحم من نفس عليك اقتربي من امك وكوني قريبة من ااباك
نعم هما مصنع الحنان الذي لن تجديه ابدا عند غيرهما

فقالت وانت مالذي ساقدمه لك قلت ان تحافظي على نفسك ومشاعرك من ذئاب البشر
فقالت اعدك بذلك واسمحلي ان ادعوا لك في كل اوقاتي في كل صلواتي
فرحم الله من فعل كما فعلت …

وبهذا انتهت قصتها الدامية فكم اتمنى لكل البنات حياه هانية بعيدة عن حياة الجاهلية

واليكم انتم اقول اتقوا الله في بناتكم واخواتكم فهم امانة في اعناقكم
ولعن الله الجهل والجاهلية

كانوا يدفنون البنت حية في الجاهلية …… ونحن اليوم نحبسهاطول عمرها بين جدران بيوت القبلية
هذه القصة دعوة لوسط الامور … ليست دعوة للسفور
فلبناتنا علينا حق فهن باقة من مشاعر ولكن من يقدر تلك المشاعر

رساله الى كل ام (دعي عنك التسكع بين ازقة الاقارب والجيران واقتربي من بناتك)
رسالة الى كل اب(لاتجعل من مشاغلك حاجزا بينك وبين مشاعر بناتك )
رسالة الى كل اخ (ابتعد عن عنتريتك وكن السند لكل اخواتك)


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه من واقع مؤلم فرق بين حياتها العائليه وفرق بيننها وبين زوجها قصة رائعة

إخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي ، أنا بنت من عائلة محافظة تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية ، تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ما طلبت شيئا من زوجي ورفضه وقال لي لا . حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الانترنت . في باديء الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك ، لانك متزوجة ، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) أصبحت أدخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن الشات وحثتني بالدخول فيه , دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله في باديء الامر اعتبرته مجرد أحاديث عابره وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث معه ، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتي أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معه وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت إلى حب وملت له أكثر من زوجي وأصبحت أهرب من غضب زوجي بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فاخرج الكومبيوتر من البيت زعلت على زوجي لأنه أول مره يغضب علي فيها ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه وكنت أرفض وفي ليله من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني أن أقابله دائما يلح علي حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجه في حق زوجها عندما تخونه , فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق , بعدها أصبح زوجي يشك في أمري , وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألني ويكثرعلي من السؤال حتى قلت له الحقيقة وقلت إني لا أريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني أو يبلغ أهلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطيع أن أستمر معك ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي ويقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك فأجابني وهويضحك وقال يا غبية أنتي مصدقة الحين يوم أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قبلت أحلى منك وأنتي أحلى إنسانة قابلتها في حياتي وثاني شيء أنا لو بأتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري ……….


سبحان الله و بحمده