قصة حب نقية عذبة مؤثرة لن تنتهي حتى تدمع عيناك منهقصة حب نقية عذبة مؤثرة لن تنتهي حتى تدمع عيناك منها
> >
> > هذه قصص الحب الصادقة
> >
> > ليس بمهند ولميس قصص الخنا و الزنا و الحب المؤقت
> >
> >
> >
> > اللهم اكفينا بما شئت وكيف شئت في كل من أراد نشر الرذيلة والفاحشة بين المسلمين والمسلمات
> >
> >
> >
> >
> >
> > نساء غير النساء ورجال غير الرجال
> >
> > قصة حب حقيقية
> >
> >
> >
> > (مقال كتبه الأستاذ عمرو خالد لمجلة أسرتي في عدد سبتمبر 2024)
> >
> >
> >
> > هي قصة حب زينب بنت محمد وأبو العاص بن ربيع. زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وابن خالتها وزوجها. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة، وهو رجل من أشراف قريش، وكان النبي يحبه. ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى. فيقول له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها. ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك ؟
> >
> > فاحمر وجهها وابتسمت.
> >
> >
> >
> > فخرج النبي. وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية. وأنجبت منه ‘علي’ و ‘أمامة’. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي . وأصبح نبيا بينما كان أبو العاص مسافرا وحين عاد وجد زوجته أسلمت. فدخل عليها من سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم. فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبيا وأنا أسلمت. فقال: هلا أخبرتني أولا؟
> >
> > وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة. قالت له: ما كنت لأكذب أبي. وما كان أبي كذابا. إنه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
> >
> > فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذل قومه.وكفر بآبائه إرضاء لزوجته. وما أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدرت؟ فقالت: ومن يعذر إن لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة.
> >
> > وظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أن أبقى مع زوجي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبق مع زوجك وأولادك.
> >
> > وظلت بمكة إلى أن حدثت غزوة بدر، وقرر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش. زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة. فتبكي وتقول: اللهم إني أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيؤسر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة، فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكرا لله. ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا: أسره حموه. فقالت: أرسل في فداء زوجي. ولم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تزين به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي جالسا يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
> >
> >
> >
> > قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع. فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم نهض وقال: أيها الناس..إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره؟ وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها؟ فقالوا نعم يا رسول الله. فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:
> >
> >
> >
> > قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة. ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟ ثم تنحى به جانبا وقال له: يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
> >
> >
> >
> > فقال: نعم.
> >
> > وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ، فقال لها حين رآها: إني راحل. فقالت: إلى أين؟ قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك. فقالت: لم؟ قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك. فقالت: فهل لك أن ترافقني وتسلم؟ فقال: لا.
> >
> >
> > فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها. وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر، فسألته حين رأته: أجئت مسلما؟ قال: بل جئت هاربا. فقالت: فهل لك إلى أن تسلم؟ فقال: لا. قالت: فلا تخف. مرحبا بابن الخالة. مرحبا بأبي علي وأمامة.
> >
> >
> > وبعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع. فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
> >
> >
> > قالوا: نعم يا رسول الله
> >
> >
> > قالت زينب: يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فابن الخالة وإن قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا. وإن هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
> >
> >
> > فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنه ابن خالتك وإنه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنه لا يحل لك.
> >
> >
> > فقالت نعم يا رسول الله.
> >
> >
> > فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا. قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيرا وفيت أحسن الوفاء. قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ثم دخل المدينة فجرا وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
> >
> >
> > وقال أبو العاص بن الربيع:
> >
> >
> > يا رسول الله هل تأذن لي أن أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال: تعال معي. ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين؟ فأحمر وجهها وابتسمت.
> >
> >
> > والغريب أن بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب. فبكاها بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب. ومات بعد سنه من موت زينب.
> >
> >
> > أقول مستعينا بالله تعالى
> > نساء غير النساء ورجال غير الرجال
منقول
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
قصة ابتهال المجمعه
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته وبركاته
مسااااااااااااااااء/صباااااااااااااااااااااح الخير والامل والتفائل
اكيد كلنا بصفه عامه واهل الخليج بصفه خاصه يعرفون قصة الطفله ابتهال المطيري اللي اختفت من اربع سنوات والان عمرها سبع سنوات
قصة الطفولة الحزينة .. وقصة الإختفاء الغامض ..
قصة المستحيل والمجهول عندما يصبح حقيقة نلمسها ولانعرف كيف نتقبلها
قصة ابتهال ياأخوتي آلمتني وتؤلمني
قصة ابتهال مازالت تؤرقني
ابتهال كتاب وسطور مازالت تكتب كل يوم وكلنا نقف ونقرأ
وكلنا نحاول أن نضيف ولو حرفا واحدا
قصة ابتهال يااخوتي تحتاج إلى كلمة النهاية
قصة ابتهال .. تحتاج إلى ابتهال
ابتهال هي من تختم هذه الحكاية ..
ابتهال ستوقع هذه النهاية
ابتهال ستنهي هذه الرواية
ابتهال ستقول … كان كابوسا وانتهى ؟؟
ترى متى ياغاليتي تمسكين بالقلم ؟؟
من فتره مو طويله سمعنا ان الجهات الامنيه وجدوها ميته
واسدل الستار عن القصه التى اشغلت الشارع الخليجي
ولكن نحمد الله على انها طلعت اشاعه
كثرت الاشاعات حولها
والى يوم امس الساعه 11:50 ليلا لم يتم العثور عليها
فارجوا يابنات ستايل تدعوا في صلاتكم وقيامكم با يجدوا الطفله البريئه
وهذي صور ابتهال من اربع سنوات
اللهم ياكريم يارحمن يارحيم ارحم حال هذه الطفله البريئه وردها الى أهلها سالمة
اللهم رد ابتهال المطيري الى حضن والديها ياكريم
سبحان الله و بحمده
قصة مبكية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقصة مبكية ياأخواني نقلتها لكم كما كتبت ونسألكم الدعاء لهذه المسكينة عسى الله ان يرحمنا ويرحمها بدعوة صادقة صالحة في ظهر الغيب …
——————-
قبل ان نبدا القصة اعلم ان مكانها ليس هنا لكن للضرورة احكام يا اخواني ويا اخواتي ادعوا لهذهـ المراة ان يشفيها الله مما ابتلاهابة وان يجعل ما اصابها في موازين حسناتها وانشروا القصة بكل مكان بكل منتدى لعل الله ان يسمع دعوة عبد صالح لها بالشفاء .
————————–
ما كنت لأحكي قصتها .. وما كنت لأذكر علتها .. ولكن ما أصابها اثقل قدمي..وأثار الدمع في مقلة عيني..قصة لم ترى عيني مثلها.. وحتى لا أطيل الحديث.. إليكم التفاصيل..بعدة عودة الزوج من رحلة سفر استغرقت ما بين 16 ساعة الى 18 ساعة ، اتجه الزوج إلى المنزل حاملا الهدايا لأطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزة. وما أن فتح الزوج باب منزله.. إذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل.. من يا ترى يبكي في هذه الساعة المتأخرة من الليل! لا بد أنها مصيبة، لا بد أن كارثة حصلت في هذا المنزل. أخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل ما بقي له من قوة.. تاهت به الأفكار وتاه به الصوت..أخذ المنزل يدور في عينيه .. حيينها صرح الرجل " من هناك..!"..وما أن تردد صدى صوته الهائج في جدران المنزل حتى تلاشى ذلك البكاء. ومع تلاشي ذلك البكاء أدرك الزوج موقع الصوت.. فاتجه نحوه. وإذا بحركة سريعة تحدث..دخل الزوج إلى الغرفة التي كان يصدر منها الصوت..فإذا هي مظلمة موحشة..أطلق الزوج عينيه في ذلك الظلام وأخذ يحد النظر.. هناك حركة في زاوية الغرفة! هناك صوت يتنفس.. اقترب الزوج من الصوت ..وما أن أبصرت عيناه تلك الصورة حتى اقشعر جسده .. وأخذت دقات قلبه تزداد.. امرأة جالسة في تلك الزاوية ملقية رجليها ..ناشرة شعرها تنظر له وتضحك كما يضحك الطفل! من هي يا ترى وماذا تفعل في تلك الغرفة؟ وما أن دقق النظر في تلك المرأة حتى صاح.. أم عبدالله؟ ما بك ..ماذا حدث؟
في اليوم التالي.. ما أن أشرقت الشمس حتى استيقظ الزوج مشدود الأعصاب..شاخص العينين ..لم ينم سوى للحظات.. هناك أمر أهم عليه من راحته..إنها زوجته .. شئ ما يحدث لزوجته..زوجته في خطر .. لقد تغيرت في لمح البصر..لم تعد أم عبدالله التي كان يعرفها.. خرج الزوج من منزله حاملا زوجته بين يديه وكأنها قتيلة قتلت في معركة ، متجها بها إلى طبيب يعرفه..
"ماذا أصاب أم عبدالله؟" سأل الطبيب. لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلها..تجلس في غرفة مظلمة..تضحك وتبكي.. لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء.. أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفة..فإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور بشرني أرجوك!
أخذ الطبيب الزوجه للتشخيص..وبعد أن انتهت الفحوصات الطبية .. وبعد ساعات من الكشف والتحليل والتصوير.. جاء الطبيب ليخبر الزوج بأنه ليس هناك أي مرض في زوجتك! فرح الزوج ثم أعاد النظر متسائلا! ولكن ما الذي أصابها إذا في ذلك اليوم؟. "الله أعلم".. أجاب الطبيب!!!.
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل .. أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها "هل أنتي بخير؟".. نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى أصابتها فأرقدتها.. أجابت أم عبدالله.. ليس بي شئ.. الله يشفيني أن شاء الله..مرض لا أعرف مصدره.. يزول بإذن الله.
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبة..وما أن عاد من السفر حتى سمع البكاء نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل نيران الخوف في بيته! عادة الحالة المرضية نفسها على الزوجة وأخذت تبكي وتضحك كما كانت تفعل.. استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى آخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاج..بعد أسابيع .. اتصل الزوج بأهله ليخبرهم بأن زوجته كانة تعاني من مرض في المخ وقد تمت معالجته بإجراء عملية ونزع عرق من العروق في الدماغ. استبشر الأهل خيرا بما حدث وقالوا الحمد الله على شفاء أم عبدالله تلك السيدة المسلمة الخلوقة.
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر.. وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليها..دخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما فقدته من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية. تسابق الأهل إلى مواساتها وبحمد الله علا سلامتها.. مرة الأيام والزوجة لا تشكي من شئ إلى من ألم واحد.. أم في أذنها اليسرى.. ألم غريب.. يزداد هذا الألم كلما تحدث معها زوجها ..كلما جلس معها زوجها تبدأ تشكو له عن هذا الألم الذي أخذ يزداد بمرور الأيام .. وما أن يبدأ الزوج بالحديث إلا وتخلد زوجته إلى النوم!
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة البشعة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك والصراخ ..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء ..صراخ هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع الزوج الجالس بالقرب هذا الصراخ حتى أسرع متجها الى مجلس النساء ليرى ما الذي يحدث..فإذا الأطفال تنظر وإذا النساء تخرج من المجلس مسرعة منهم من يهرول ومنهم من يصرخ..!! "ما الذي يحدث؟" صرخ الزوج! لم يملك نفسه ففتح الباب على النساء ليرى بنفسه،فإذا بزوجته تتوسط الجمع تصرخ بأعلى صوتها وتمزق ثيابها بأسنانها حتى كادت أسنانها تقتلع.. تخدش الأرض وكأنها حيوان يحفر الأرض..تحطمت أظافرها وبدأت الدماء تسيل من أصابعها.. منظر بشع حمل الزوج على دفع من حوله من نساء ليحمل زوجته ويسترها عن أعين الناظرين..
ما الذي يحدث! ما الذي حدث! ما الذي حمل الزوجة على ما فعلت.. ماذا يحدث خلف الجدران؟
اختفت أصوات الأطفال وغادر الجميع من المنزل.. ولكن صراخ تلك المرأة لم يزل يعلوا في ذلك المنزل .. اجتمع الأهل حولها .. يال المسكينة! ما الذي أصابها..! جلس الجد ينظر من بعيد ..ثم اقترب فجلس يمسك برجليها التي أخذت تعلوا في السماء! ثم أمسك برأسها وأخذ ينظر في عينيها التي تدور .. ثم بدأ يقرأ القرءان الكريم .. بسم الله الرحمن، قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق اذا وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد.. وأخذ يرددها.. هل هدأت؟ هل سكنت؟ بل بدأت تضحك!! كلما على صوت الجد بالقران على صوتها بالضحك! حتى قالت.. " أبعدوا عني هذا الشيخ العجوز". .وهى تضحك!ما الذي حدث لأم عبدالله.. تضحك على سماع القرءان؟ وتقول لعمها " شيخ عجوز!!".. لقد جنت المرأة! وبينما هم على هذا الحال . . إذا بشيخ يطرق الباب. . " ليخرج النساء وليبق الزوج ومن معه من أهلها من الرجال" صاح الرجل في الجمع.. خرج النساء إلا القليل منهم وجاء الرجل ثم جلس وهو ينظر لأم عبدالله ويقوم " قولي لا إلاه الا الله محمد رسول الله". فسكتت ولم تنطق بحرف.. وأخذت تنظر له وكأن أسد يكاد يفترسها! بدأ الشيخ يدعو الله بصوت عالى.. يدعو دعاء لم أسمع أحدا يدعوا به من قبل.. ثم توكل على الله و بدأ يقرأ القران الكريم.. وبدأت أم عبدالله بالضحك.. كلما على صوته بالقران الكريم، على صوتها بالضحك.. وهكذا الحال حتى بدأ الشيخ يصرخ بآيات الله الكريمة في أذنها صرخات هزت قلوب من حولها.. فإذا بها تصمت.. ثم تعض على أسنانها وكأنها لا تريد أن تسمع.. ثم تتفل في وجهه .. ثم أخذت تهتز من رأسها إلى رجلها.. وأخذت ساقاها ورجلاها ترتفعان إلى! ثم بدأت تبكي بكاء ساخن.. بكاء حنون أبكت من حولها وأثارتهم شفقتهم.. ولكن الشيخ لم يتوقف عن القراءة .. استمر بالقراءة حتى بدأت تمزق ثيابها .. ثم أخت تقتلع شعر رأسها!!
ما الذي يحدث ! ماذا حدث لأم عبدالله ، أين أم عبدالله ؟ ومن هذا المخلوق الجالس يضحك ويبكي أمام أعيننا؟
استمرت المعركة ساعات من الوقت حتى امتلأ وجه أم عبدالله دما ..وتغيرت ملامح وجهها.. وكأنها رجل ثائر !! ما أن رأى الشيخ هذا المنظر حتى صرخ.." أخرج فانك رجيم.. وان عليك اللعنة إلى يوم الدين ".. بدأت أم عبدالله تصدر أصوات لم نسمع مثلها أبدأ ولن نسمع.. أصوات مخلوق غير الإنسان.. أصوات غريبة لا يفهم من فمها ما تقوم.. ثم صرخت . . " لن أخرج وافعل ما شئت".. يال الهول.. لقد نطقت وليتها لم تنطق.. نطق وصوتها صوت رجل عنيد شديد! صوت أفزع من حولها وقذف الرعب في قلوب من سمعها..من هذا الذي نطق؟
أم عبدالله ، الله أعلم أين هي، ولكن جسدها مسكون! مسكون بروح شريرة! يسكنها ملك من ملوك الجن لعنه الله..
يطول الحديث في هذه القصة ولكن سأحاول أن اختصر..عاشت أم عبدالله عشرة سنين أو أكثر . . يومان تعيشهما لنفسها والأيام الأخرى يعيشها ذلك الجني اللعين.. تشتت الأسرة .. وأهمل الزوج أعماله وأخذ يدور بها من شيخ إلى آخر.. وما من حيلة.. وما من وسيلة ..سافر إلى بلدان مختلفة.. وجرب جميع الأدوية .. ولكن بلا فائدة..
أخواني الأعزاء.. يؤسفني أن أخبركم بأن أم عبدالله .. مسحــــــــــورة! سحرتها أحدى صديقاتها حقدا عليها من الحياة الزوجية التي كانت تتمتع بها أم عبدالله مع زوجها.. قدمت 600 درهم فقط لأحد السحرة ..لقلب حياة هذا الانسانة البريئة. . . لقد بلغ بأم عبدالله الحزن حتى أن جمعتنا في يوم لنجلس حولها لتعرض علينا أن نتركها في منطقة بعدية بين الجبال حيث لا يعيش أحد..فتموت بسلام ولا تزعجنا بما يحدث.. فكيف لنا أن لا نبكى على ما تقول… انتقلنا بها من شيخ إلى آخر.. من بلد إلى آخر.. بلا فائدة..حتى صارحنا أحد الشيوخ بأن السحر الذي أصابها سحر من الدرجة الثالثة..أي أنها إما أن يصيبها الجنون بسبب هذا السحر أو تموت..
كل يوم هي على شاكلة.. مرة تسكنها طفلة صغيرة ..ومرة شيخ عجوز.. ومرة أربعة ومرة ستة.. الجميع يمكن إخراجه من جسدها..إلا ذلك الملك الجني اللعين..
سبحان الله و بحمده
روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم .
فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها .
ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهما ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي :-
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي
فقال القاضي للرجل :
وما الضمان انك سترجع غدا ؟قال الرجل :
ضماني هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وكان القاضي صالحا فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله.فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله يفرج عنا ببركته
وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غلبهم النوم
وإذا بالرجل يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه
ويقول له :
إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام
وقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منك أن تسدد عني الدين
فإن سألك عن علامة صدقك .. فقل له :
هناك علامتان ؟
الأولى :
أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبدا
والعلامة الثانية :
هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة !!فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه
ثم قال له :
الرسول صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني
فقال : وكم دينك ؟
قال : خمسمائة دينار
ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟
فقال الرجل : هناك علامتان
الأولى : انك تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ليلة ألف مرة ،
فقال الوالي : صدقت ،
ثم بكى الوالي
فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها قد وصلت كاملة !فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص
وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي
فلما دخل إلى القاضي ..
وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببركتك وبسببك
وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة !وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي :
يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببركته وبسببه
وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة
فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره
كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم .. صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين ..
آمين .
ياجماعه اقرؤ هذه رووعه ..بركة الصلاه على رسولنا الحبيب اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمSent from my GT-S5830i using منتدى عبير mobile app
سبحان الله و بحمده
توبة فتاة——————————————————————————–
تقول هذه الفتاة : نشأت في بيت متدين بين والدين صالحين ، يعرفان الله -عز وجل – كنت ابنتهم الوحيدة . . فكانا يحرصان دائما على تنشئتي تنشئة صالحة، ويحثانني على الالتزام بأوامر الله – عز وجل – وخاصة الصلاة وما إن قاربت سن البلوغ حتى انجرفت مع التيار، وانسقت وراء الدعايات المضللة ، والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات . .
ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال . . كنت شديدة الحياء ، قليلة الاختلاط بالناس ، ولكن – وللأسف الشديد – زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بعد أن ابتلاني الله بزوج منحرف لم أسأل عن دينه . . كان يمثل علي الأخلاق والعفة . عرفني على كثيرمن أشرطة الغناء الفاحش الذي لم أكن أعرفه من قبل ، وأهدى إلي الكثيرمن هذه الأشرطة الخبيثة التي قضت على ما تبقى في من دين حتى تعودت أذني سماع هذا اللهو الفاجر. .
تزوجته ووقع الفأس في الرأس . .
كان زواجي في يوم الزفاف الذي هو اول ارتباط بين شريكين على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كان فتنة عظيمة لما صاحبه من المعازف وآلات الطرب والتبذير والإسراف والفرق الضالة والراقصات الخليعات . .
مما صد كثيرا من الحاضرين عن ذكر الله في تلك الليلة . ومع مرور الأيام التي عشتها مع هذا الزوج الذي كان السبب الأول في انحرافي وشرودي عن خالقي تركت الصلاة نهائيا، ونزعت الحجاب الذي كنت أرتديه سابقا. . ولأنني لم أعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " ، قطعت الصلة بربي فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي. . وياشقاء من كان هذا حاله .. قا ل تعالى
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) .
ولكني لم أجد السعادة بل الشقاء والتعاسة . . كنت دائما في هم وفراغ كبيرجدا أحسه بداخلي رغم ما وفره لي زوجي من متاع الدنيا الزائل . . لقد أنزلني هذا الزوج إلى لحضيض . . إلى الضياع . . إلى الغفلة بكل معانيها . . كنت دائما عصبية المزاج غير مطمئنة . . ينتابني قلق دائم واضطراب نفسي . . وعقوبة لي من الله حرمت الذرية . . وكما كنت متبرجة ينظرإلي الرجال ! كذلك كان زوجي يلهث وراء النساء ولم يخلص لي في حبه ، فقد تركني وانشغل بالمعاكسات ، والجري وراء النساء . . تركني وحيدة أعاني ألم الوحدة والضياع ، وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال . . حاولت مرارا الانتحار لكي أتخلص من هذه الحياة الكئيبة ولكن محاولاتي باءت بالفشل ، وأحمد الله على ذلك . .
إلى أن تداركني الله بفضله ورحمته واستمعت إلى شريط للقاريء أحمد العجمي وهو يرتل آيات من كتاب الله بصوته الشجي . . آيات عظيمة أخذت بمجامع فكري وحركت الأمل بداخلي . . تأثرت كثيرا . . وكنت أتوق إلى الهداية ولكني لا أستطيعها، فهرعت إلى الله ولجأت إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية ويزين الإيمان في قلبي ويحببه إلي ، ويكره إلي الكفر والفسوق والعصيان . . كنت دائما أدعوا الله بدعاء الخليل إبراهيم – عليه السلام -( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ).
ورزقني الله بشائر الهداية فحافظت على الصلاة في أوقاتها، وارتديت الحجاب الإسلامي ، وتفقهت في كثير من أمور ديني. . حافظت على تلاوة كتاب الله العزيز باستمرار، وأحاديث المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، وسيرته العطرة، والكثير من الكتب النافعة، وأصبحت أشارك في الدعوة إلى الله ، وقد حصل كل هذا الخيربعد أن طلقت من هذا الزوج المنحرف الذي كان لا يلتزم بالصلاة، وفارقته رغم حبي له ، وآثرت قرب خالقي ومولاي ، فلا خيرفي زوج غير صالح صدني عن ذكر الله . .
"ومن ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه وها أنا الآن – والحمد لله – أعيش حياة النور والسعاده (منقوله)
سبحان الله و بحمده
فتاة تعشق اخيها الاكبر …!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
فتاة تعشق اخيها الاكبر
كانت فتاه تدخل الى غرف الدردشة أو chat room و في أحد الأيام تعرفت على شخص و لقد
تعلقت به كثيرا و أحبته بجنون و هو كان يبادلها بنفس الشعور و كانت لا تعرف عنه أي شي
سوى اسمه الأول(المستعارطبعا)وهىلم تخبره أي شي عنها و هو كانت يريد منها أن تخبره باسمها او حتى مكان بيتها حتى
يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شئ و استمرت قصة الحب هذه مدة ثمانية أشهر.!!!!! (بدون
اسماء غريبه)
و في أحد الأيام بينها كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت الى غرفته قرأت أوراق
مطبوعة من و بها الكلام الذي قالته لحبيبها و الكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه
الاوراق حتى أصيبت بإنهيار عصبي أدخلت بسببه الى المستشفىكل ما حدث لأنها اكتشفت أن
الذي كانت تعشقه بجنون و هو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر.لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أرجوا منكم احبائي القراء ان تاخذو من العبرة,,
القصه فيها نوع من الغرابه لكنها لانها قد وقعت لان فى النت الاقنعه كثيره,,
قرأتها وحبيت انقلها لكم ..
سبحان الله و بحمده
في آخر يوم من ايام الشتاء الباردة، حيث الشمس باشرت سحب خيوط اشعتها الذهبية الدافئة شيئا فشيئا عن تلك البقعة من الارض لتعاود بثها في جانب آخر من الدنيا لتمحنها الدفء، وحيث ليل الشتاء القارص شرع في بث جوانب دهمته في كل فراغ خلفته خيوط الشمس.
هناك حيث يعمل اربعمائة عامل في ثنايا قصر ال(بك)، وقد شارفت ساعات العمل على نهايتها حيث ينتهي وقت العمل تمام الساعة الخامسة.
هناك حيث الكل يتهيأ للانطلاق، إذا بواحد من الحراس يلحظ شيئا ما يطفو فوق سطح البحيرة. بحيرة الاسماك التي تتوسط باحة قصر ال(بك). كان الشيء ابيض اللون، لا يعرف احد ما هو ذلك الشيء الطافي حدثت جلبة في القصر تحركت الزوارق نحوه فاذا بهم يجدونها سمكة ميتة.
يرفع رئيس الحراس الهاتف النقال الذي كان بحوزته حذاء اذنه، ومن موقعه داخل البحيرة يصدر أوامره بعدم السماح لأي من العمال بتخطية باب القصر. ثم بعدها يطلب رقما آخر ليعلو المكان خلال لحظات صفير سيارة اسعاف نقلت السمكة من خلالها إلى المختبر فورا.
بدأ اعضاء الأمن في القصر بترتيب الاجراءات اللازمة وتداولوا الامر فيما بينهم، ووضعوا الاحتمالات التي يمكن أن يتضمنها الأمر هل ماتت السمكة مسمومة يا ترى ام انها ماتت حتف أنفها؟
ثم انها لو مات مسمومة من الذي قام بذلك العمل الشنيع يا ترى؟ وهل هو من داخل القصر ام من خارجه؟ ثم ان كان من خارجه من الذي ساعده في ولوجه في الوقت الذي لا ينفذ الطير الى داخله؟
كل من الاحتمالات قد حسب حسابه في الوقت الذي يباشر اعضاء المختبر الاختبارات اللازمة على السمكة.
كل ذلك وقلوب العمال المساكين قد نال منها الهلع، واطارت التهديدات عقولهم فلم يسمح لاحدهم بان ينبس ببنت شفه. كانت الدقائق تمر كالايام والساعات كالسنين.
و بعد مضي اربع ساعات تظهر نتيجة التحليلات وهي ان السمكة كانت قد مات موتا طبيعيا.
عند ذلك تحرك رئيس الحرس مع مجموعة من معاونيه صوب المحل الذي احتجز فيه العمال. فتح الابواب الذي هبطت قلوب الجميع مع صريرها إلى الارض.. فكل لا يعرف مصيره، صاح رئيس الحرس عندها هيا اخرجوا لقد انتهى وقت العمل فهرع الجميع غير مصدقين بالنجاة.
كان رئيس الحرس يهمهم حينها.. لو كانت السمكة قد ماتت بالسم لاعدمتهم جميعا.
ترحم الجميع على السمكة.
فرب سمكة احيت امة.
سبحان الله و بحمده
اثنين شباب من المدينة راحو تركيا شوفو ايش صار لههم
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك …
فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ،
واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة ..
ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :’)
فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما ..
ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ،
فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له :
ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. !
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له :
هل تحفظ شيء من القرآن ؟
فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ،
ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ،
يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة ،
وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال :
الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ،
يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين
وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب
المصلين يسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز" أحيانا يهيء ربي لك أمرا يكون سببا في هدايتك**
قصه أعجبتني
تحياتي $$ لحظه شموخ $$
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه من تاليفي بس تحزن
ان شاء الله تعجبكم لاني اول مره اكتب قصه
ماراح انزلها كامله راح انزلها على اجزاء
قصة لعائلة في الرياض
الجدة عندها 4 بنات و2 اولاد والجد متوفي
البنات : تهاني وايمان ومشاعل ولاء والاولاد :حمد وسعود
** الام :تهاني 42سنه الاب :وليد 49سنة البنت الاولى :روئ 29 سنة الثانية:رونا 27سنه الثالثة :رنا 25 سنة الرابعة:ريناد22 سنه
الام لها 3 اخوات 1 اكبر منها 2 اصغر منها و2 اخوان
**الاخت الكبرى للام ايمان 45 سنة وزوجها مهند وعندهم 4 اولاد وبنتين
الولد الاول :فهد 37 سنة متزوج من ابرار الثاني :محمد 32 سنة متزوج الثالث :فيصل 25 سنة الرابع: طلال 15 سنه
البنت الاولى مها 35 سنة متزوجه ومسافره الثانية :منار 10 سنين
**الاخت الثانيه :مشاعل 39 سنة وزوجها محمد و عندهم 3 اولاد
الاولى :خالد 20 سنة الثاني:زياد 15 سنة الثالث :احمد 9 سنين
**الاخت الثالثة:ولاء 25 سنة وزوجها عبد الرحمن
**الاخ الاول: حمد مطلق وعنده 3 بنات
الاولى :اشواق 16 سنه الثانية :ابتهال 13 سنة الثالثة : امل 9 سنة بس ماحد يحبهم من حركات ابوهم
**الاخ الثاني : سعود ماهو متزوجريناد تحب فيصل وفيصل يحب ريناد بس ماحد يدري عن الثاني من 5 سنين والعائله كلها ما تدري بس الخال الصغير سعود الي يدري عن الاثنين وكل واحد يعرف اخبار الثاني عن طريق سعود
كان وليد ابو ريناد مسافر بسبب العمل خارج السعودية
فكانوا ريناد واخواتها يروحو كل يوم لبيت الجدة وهناك يجتمعوا كل يوم اربعاء عند الجدة ويجوا اولادهم معاهم دائما
الا ايمان كانت بعيدة عن اهلها ماتحب تروح لهم كثير بس اولادها يروح دايما وخاصة فيصل علشان يعرف اخبار ريناد او يسمع على الاقل صوتها
ومره من المرات اتفقوا بنات تهاني رنا وريناد ورؤى ورونا والخال سعود والخالة ولاء انهم يطلع يتمشوا طبعا ماعدا فهد وزوجتة لانه متزاعل مع العيلة كلها الا امه الي كانت في كل شي توقف معاه حتى لو كان غلطان وهذا الشي بعدها عن اهلها
المهم رنا وريناد ورؤى ورونا ركبوا مع خالهم باعتبار انهم يكشفوا عليه ,, اما خالتهم سعاد كانت لا تزال مخطوبة ركبت مع ولد اختها فيصل ومعاها ولد اختها الثانية خالد ,, ومحمد اخوا فيصل وزوجتة في سيارتهم
قعدوا يتمشوا بالسيارة فترة وبعدين اتفقوا يروحوا لمجمع كبير علشان ولاء تجهز دبشها ومنها يتعشوا هناك
طول الوقت كانت عيون فيصل على ريناد وماهو منتبه لاي احد اذا شافة ولا لاء بس في هذاك الوقت كانت ريناد نفس الشي عيونها على فيصل الا ما انتبهوا لهم الباقي ومن وقتها شكوا انهم يحبو بعض ,, فكانوا البنات يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم بره وعدى الوقت اشتروا اشياء كثير واتعشوا رجعو البيت قعدوا شويه وبعدين بدؤا يروحوا كل واحد على بيته وبقي رنا وريناد ورونا ورؤى وامهم عند الجدة ولاء وسعود , وقتها كانوا البنات ولاء كلهم سرحانين ويفكروا
وقتها رنا ربطت بين نظرات فيصل لريناد ونظرات ريناد لفيصل وبين سؤال فيصل اوقات عن ريناد لمن يروح للجدة
ومن بعدها صاروا اخوات ريناد وخالتها ولاء عارفين انها تحب فيصل وعارفين انو فيصل يحب ريناد بس ماقالوا لاحد من العيلة ومر الوقت والعائله كلها عرفت بس ماحد عارض وقتها عرف فيصل انه ريناد تحبوا من 5 سنين وهي نفس الشي
ومره يوم الاربعاء اتفقوا البنات ولاء وسعود وفيصل ومحمد وزوجتة انهم يسافروا جدة علشان ولاء تكمل تجهيز ومنها يتمشوا كانوا البنات نفس الشي يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم عند الباب وما كانوا الاولاد يرضولهم يشلوا الاكياس كانوا اول ما يحاسبوا ويطلعوا من المحل يروحوه على طول ياخدوا الاكياس منهم ومره راح فيصل اخد الاكياس الي بيد ريناد وقالها عقبالك وريناد من الصدمه كانت راح يغمى عليها والكل من شكلها قعد يضحك بس ومن بعدها ريناد صارت مره منحرجه وتبغى ترجع الشقة بس الباقي ماهم راضين على اساس انهم طالعين يتمشوا مايبغوا يرجعوا
وبعدين راحوا علشان يتعشوا وقالوا انه كل واحد يعشي نفسة فاوافقوا رنا ورؤى طلبوا من مطعم ومحمد وزوجته من محل سعود ورونا ولاء من مطعم بقيت ريناد وفيصل ..
قالت ريناد انا ابغى من المطعم… الا فيصل قال انا كمان اصلا انا مره احبه هذا المطعم
محمد عشى زوجته والباقين كل واحد عشى نفسه الا فيصل قال انا عازم ريناد وغمز لهاالا طالع فيه سعود وصار يضحك وريناد من الصدمه بكيت
وانتهى اليوم الاول ورجعوا الشقه
وثاني يوم قاموا وراح مجمع ثاني كانوا البنات يمشوا والاولاد وراهم وفجاءه ريناد دعست على مويه وكانت راح تتزحلق الا جاه فيصل ومسكها وقالها سلامتك وهنا الكل ماقدر يمسكوا نفسهم من الضحك وريناد صارت تبكي من الفشيلة كانت ماهي مصدقة تلقى أي محل تدخل علشان تبعد عن نظراته فدخلوا محل واشتروا منه ملابس واكسسورات واول ما طلعوا لقيت فيصل عند الباب واخد منها الاكياس وعلى هذا الحال الى ما تعبوا من المشي ورجعوا الشقه
وكل يوم كان كذا الين مارجعوا الرياض
بعد اربعة ايام وقعدوا في بيوتهم يومين من التعب وفجاءه رن التلفون في بيت تهاني فارحت ريناد تجري ترد قبل اخواتها واول ماقالت
ريناد:الو
فيصل :هلا والله بالصوت الحلو
ريناد:مين
فيصل : معقولة ماعرفتيني
ريناد :ماما ماما ماما فيصل يبغاكي
فيصل : استني انا ماقالتلك اني ابغى خاله تهاني ابغى اسالك سؤال بس وعندي لكي مفاجاءه
ريناد :جات ماما خد
فيصل : هلا خاله تهاني
تهاني:هلا فيك
فيصل: كيف حالكم ان شاء الله تمام
تهاني :تمام الحمد الله وانت كيفك وكيف امك واخوانك
فيصل :الحمد لله تمام يسلموا عليكي كلهم خاله ابغى اسالك راح تروحوا عند جده اليوم ولا لاء
تهاني: ايوه ليش
فيصل :علشان ابغى اطلب منك طلب بس يا ليت ما ترديني
تهاني : لا ان شاء الله ماراح اردك اطلب
فيصل: ابغى امر اخد البنات ونطلع مع سعود ولاء ومحمد وابرار نتعشى بس لا ترديني
تهاني : عادي انا ماعندي مانع بس دقيقه اشوف البنات ,,بنات تروحوا تتعشى مع فيصل ومحمد وزوجته وسعود ولاء
البنات: ايوه ايوه نروح وطالعوا على ريناد علشان يقهروها ويشوفوا ردة فعلها
ريناد من القهر تبغى تبكي وتقول لاء
الا تهاني :سبقتها قبل ماتتكلم وقالت لفيصل ايوه وقالت له خلاص تعال خدنا كلنا انا وديني عند امي وخد البنات وروح
فيصل: خلاص من عيوني
تهاني: تسلم ياحبيبي الله يخليك لينا كلنا وتغمز لريناد
الكل قام يلبس ويجهز علشان يروحوا وشوية الا يدق الجرس بس نفس الشي ريناد تبغى تسبق اخواتها تشوف مين واول ما قالت مين
ريناد:مين
فيصل:انتي ثاني سبحان الله ربي يحبني ياللا انزلوا بس قوليلهم ياولهم اذا اتاخروا بس انتي عادي خدي راحتك وصار يضحك الا هي حطت سماعة الانترفون في وجهه وخلصوا ونزلوا سبقوها اخواتها وخلوها تقعد وراء فيصل وصارت قدام عينه في المرايه وهو يبغى يرد لها حركة قفلت الانترفون فصار كل شويه يرجع الكنبه على ورا وهوعارف انو ريناد تحب تسمع لماجد المهندس علشانوا رومنسي فشغل شلونك حبيبي وقال انا مره مره احب ماجد المهندس وغمز لها في المرايه وقعدوه مشغلين شريط ماجد المهندس الين ما وصلوا لبيت جدتهم نزلت تهاني البيت
تهاني سئلت فيصل راح ينزلو لكم الحين سعود ولاء ولا سبقوكم
فيصل:لاء سبقونا وراح نتقابل في الطريق
تهاني:خلاص ان شاء الله بس لا تسرع ترى بناتي معاك
فيصل:ولايهمك خالة تهاني في عيوني وطالع في ريناد في المرايه وقالها مو صح وغمز لها
في هذا الوقت ريناد كانت راح تموت من الاحراج ,
طلعت امها وهما مشيوى بالسياره شوية شغل فيصل اغنية يعشقني للعماني ولمن جاه مقطع "انا ادري يحبنب بس يتغلى"طالع فيها في المرايه وقالها مو صح الا لقيوا سعود ولاء جنبهم في الاشاره ومن كثر ماريناد منحرجه وحاسه انه كل حركه يسويها فيصل قاصدها هي كانت راح تنزل تركب عند سعود بس كانت فيصل اذكى منها ومتوقع حركتها فكان مسوي زرار الامان الي في السياره حاولت ريناد تفتح الباب ماقدرت فصار فيصل يضحك ويقولها انا اذكى منك وصاروا اخواتها يضحكوا عليها .
وصلوا المطعم نزل فيصل فتح لريناد الباب وقالها اتفضلي ياروحي هنا ريناد حست انها نفسها تبكي من الصدمه وراحت تجري عند خالها دخلوا المطعم طلبوا واكلوا لمن خلصوا
قال محمد: ترى راح يكون الحساب بالقطه قسموا الحساب على عددهم
فقال محمد: انا راح ادفع قسمي وقسم زوجتي
الا قال فيصل:وانا راح ادفع حسابي وحساب روحي
هنا كلهم صاروا يصرخوا او,فحاسبوا وطلعوا
وقعدوا فتره شهر على كذا وكل ما مر الوقت حب فيصل وريناد لبعض يزيد
وبعد شهر من حبهم مره طلعوا كلهم لمخطط في الرياض يشوى فيه وكانوا رنا وريناد ورؤى ورونا وابرار ولاء يلعبوا كوره والرجال بعيدين عنهم بس يشوفهم قاعدين يشوى وفجاءه وهما يلعبوا بالكوره الا تطيح ريناد وتنكسر رجالها و صارت ريناد قاعده في الارض وتبكي وفيصل اول ما شافها قام يجري هو وسعود واخدوها على المستشفى وفي الطريق فيصل وهو يطالع على ريناد من المرايه وفجاءه تنزل دمعه من عين فيصل حاول انه مايبينها بس شافتها ريناد وصارت تبكي واول ماشافها فيصل وسمع صوتها توقع انها من الالم بتبكي فقال لها يالتني انا ولا انتي فزاد بكاها ,, في المستشفى جبسوا رجل ريناد لمدة شهر
فيصل:دكتور امانه مافي خطر عليها
الدكتور :لا الحمد لله مافي ولا شي
فيصل:اكيد يادكتور ولا تكذب عليه.
الدكتور:والله مافي أي خطر اشبك انت هذا مره عادي يعني حتى مو كسر بس شعر يعني شي مره بسيط لا تشيل هم بس هي ايش تقرب لك
فيصل :هي روحي وقلبي وكل شي
سمعت ريناد الكلام الي دار بين الدكتور وفيصل وهنا اتاكدت انه فيصل يموت فيهايتبع………….
بس اتمنى ماتبخلوا عليه بردودكم
سبحان الله و بحمده
إلى الرفيق الأعلي .. طلائع التوديع ..
ولما تكاملت الدعوة وسيطر الإسلام على الموقف ، أخذت طلائع التوديع للحياة والأحياء تطلع من مشاعره صلى الله عليه وسلم، وتتضح بعباراته وأفعاله.
اعتكف في رمضان من السنة العاشرة عشرين يوما ، بينما كان لا يعتكف إلا عشرة أيام فحسب ، وتدارسه جبريل القرآن مرتين، وقال في حجة الوداع: ( إني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا )، وقال وهو عند جمرة العقبة: ( خذوا عني مناسككم ، فلعلي لا أحج بعد عامي هذا )، وأنزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق ، فعرف أنه الوداع وأنه نعيت إليه نفسه.
وفي أوائل صفر سنة 11 ه خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فصلي على الشهداء كالمودع للأحياء والأموات ، ثم انصرف إلى المنبر فقال: ( إني بين أيديكم فرط ، وأنا عليكم شهيد ، وإن موعدكم الحوض ، وإني لأنظر إليه وأنا في مقامي هذا ، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكني أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوها ).
وخرج ليلة في منتصفها إلى البقيع، فاستغفر لهم ، وقال: ( السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فيه بما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها ، والآخرة شر من الأولى ) ، وبشرهم قائلا: ( إنا بكم للاحقون ).بداية المرض :
وفي اليوم الثامن أو التاسع والعشرين من شهر صفر سنة11ه وكان يوم الاثنين شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع، فلما رجع ، وهو في الطريق أخذه صداع في رأسه ، واتقدت الحرارة ، حتى إنهم كانوا يجدون سورتها فوق العصابة التي تعصب بها رأسه ، وقد صلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض 11 يوما ، وجميع أيام المرض كانت 31، أو 41 يوما.الأسبوع الأخير :
وثقل برسول الله صلى الله عليه وسلم المرض ، فجعل يسأل أزواجه: (أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟) ففهمن مراده، فأذن له يكون حيث شاء، فانتقل إلى بيت السيدة عائشة رضي الله عنها يمشي بين الفضل بن عباس وعلى بن أبي طالب، عاصبا رأسه، تخط قدماه حتى دخل بيتها، فقضي عندها آخر أسبوع من حياته ، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت تنفث على نفسه ، وتمسحه بيده رجاء البركة وتقول : " إنه يده أكرم من يدي " ..قبل الوفاة بخمسة أيام :
ويوم الأربعاء قبل خمسة أيام من الوفاة ، اتقدت حرارة العلة في بدنه، فاشتد به الوجع وغمي ، فقال: (هريقوا علي سبع قرب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم)، فأقعدوه في مخضب ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول: (حسبكم، حسبكم).
وعند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفا ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر، وكان آخر مجلس جلسه، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: (أيها الناس، إلي)، فثابوا إليه، فقال فيما قال: ( لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وفي رواية: ( قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) وقال: (لا تتخذوا قبري وثنا يعبد) ..
وعرض نفسه للقصاص قائلا : ( من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ) ، ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر ثم أوصي بالأنصار قائلا : ( أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم )، وفي رواية أنه قال: ( إن الناس يكثرون، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم).
ثم قال: ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده). قال أبو سعيد الخدري: فبكي أبو بكر ، قال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير كان أبو بكر أعلمنا ..
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أمن الناس على في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لا تخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر) ..قبل أربعة أيام :
والنبي صلى الله عليه وسلم مع ما كان به من شدة المرض كان يصلي بالناس جميع صلواته حتى ذلك اليوم يوم الخميس قبل الوفاة بأربعة أيام وقد صلي بالناس ذلك اليوم صلاة المغرب فقرأ فيها ( بالمرسلات عرفا ) ، وعند العشاء زاد ثقل المرض بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد ، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أصلى الناس؟) قلنا: لا يا رسول الله، وهم ينتظرونك. قال: ( ضعوا لي ماء في المخضب ) ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: (أصلى الناس؟) ووقع ثانيا وثالثا ما وقع في المرة الأولي من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس ، فصلي أبو بكر تلك الأيام 17 صلاة في حياته صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة العشاء من يوم الخميس، وصلاة الفجر من يوم الإثنين، وخمس عشرة صلاة فيما بينها.قبل ثلاثة أيام :
قال جابر رضي الله عنه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث وهو يقول: (ألا لا يموت أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله )..قبل يوم أو يومين :
ويوم السبت أو الأحد وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه بألا يتأخر، قال: (أجلساني إلى جنبه)، فأجلساه إلى يسار أبي بكر فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع الناس التكبير ..قبل يوم :
وقبل يوم من الوفاة يوم الأحد أعتق النبي صلى الله عليه وسلم غلمانه ، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده ، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل أرسلت السيدة عائشة رضي الله عنها بمصباحها امرأة من النساء وقالت: أقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن ..آخر يوم من حياته في الدنيا :
روي سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه : أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك فنكص أبو بكر على عقبيه ؛ ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة فقال أنس: وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخي الستر ..ثم لم يأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاة أخرى.
سر فاطمة الزهراء :
ولما ارتفع الضحى دعا النبي صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة عليها السلام فسارها بشيء فبكت ثم دعاها فسارها بشيء فضحكت قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : فسألنا عن ذلك أي فيما بعد فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت ، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة عليها السلام بأنها سيدة نساء العالمين ، ورأت السيدة فاطمة عليها السلام ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب الشديد الذي يتغشاه ، فقالت: واكرب أباه. فقال لها: ( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ) ، ودعا الحسن والحسين فقبلهما، وأوصي بهما خيرا، ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن ..من أسباب موته :
وطفق الوجع يشتد ويزيد ، وقد ظهر أثر السم الذي أكله بخيبر حتى كان يقول : ( يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم ).وبعد ذالك نأمن لليهود و نتعاهد معهم ! ويقول بعض العلماء ان الرسول مات متاثرا بهذا السم وهذا دليل على أنه نال الشهادة في سبيل الله ..
آخر وصايا للحبيب صلى الله عليه وسلم :
روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، قال المنذري: وهذا حديث حسن صحيح عن العرباض بن بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، فقال: " أوصيكم بتقوى الله والعمل والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي مجدع الأطراف؛ فإن من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في في النار " ..
وقد طرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال وهو كذلك وكان هذا آخر ما تكلم وأوصي به الناس: ( لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب )..
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» حتى جعل نبي صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه رواه الإمام أحمد .
وروى الطبراني مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الله الله فيما ملكت أيمانكم، أشبعوا بطونهم، واكسوا ظهورهم، وألينوا لهم القول) وما ملكت أيمانكم أي النساء فقد قرن النساء بالصلاة ولما يعلم من أهمية وفضل الصلاة ليزيد من رقة وحب المسلمين لنسائهم ويخبرهم أنها أمانة في أيديهم يسألون عنها وعن تربيتها وكانت آخر وصية من وصاياه وكررها كثيرا ..الاحتضار :
وبدأ الاحتضار فأسندته السيدة عائشة رضي الله عنها إليها، وكانت تقول: " إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته. دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته، فأمره وفي رواية أنه استن به كأحسن ما كان مستنا وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه، يقول: ( لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ) ..اللهم خفف علينا سكرات الموت اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار .
وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو أصبعه ، وشخص بصره نحو السقف، وتحركت شفتاه ، فأصغت إليه عائشة وهو يقول: ( مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلي ، بل الرفيق الأعلى ) ..كرر الكلمة الأخيرة ثلاثا، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى ..
اللهم انا نشهدك ان سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة و نصح الأمة و كشف الغمة و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
وكان ذلك حين اشتد الضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11ه، وقد تم له صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة وزادت أربعة أيام ..تفاقم الأحزان على الصحابة :
وتسرب النبأ الفادح ، وأظلمت على أهل المدينة أرجاؤها وآفاقها. قال أنس: ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما مات قالت السيدة فاطمة رضي الله عنها :يا أبتاه أجاب ربا دعاه ..
يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه ..يا أبتاه إلى جبريل ننعاه ..
موقف أبي بكر :
وأقبل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مغشي بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكي ثم قال: " بأبي أنت وأمي لا يجمع الله عليك موتتين أما الموته التي كتبت عليك فقد متها ، طبت حيا وميتا يا رسول الله " ثم خرج سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فتشهد فأقبل الناس إليه ، فقال :
أما بعد، من كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } [آل عمران:144].
قال ابن عباس: " والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها " ..
قال ابن المسيب: قال عمر: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعرفت أنه الحق فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " غسلت النبي صلى الله عليه وسلم فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أجد شيئا ، فقلت : طبت حيا وميتا " ، قال : " وسطعت منه ريح طيبة لم نجد مثلها قط " ..التجهيز وتوديع الجسد الشريف إلى الأرض :
وجلس المسلمون فى سقيفة بني ساعدة و اخذوا يتشاورون فيمن خليفة على المسلمين ، وأخيرا اتفقوا على خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وبقي جسده المبارك على فراشه مغشي بثوب حبرة قد أغلق دونه الباب أهله.
ويوم الثلاثاء غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يجردوه من ثيابه ، وكان القائمون بالغسل: العباس وعليا، والفضل وقثم ابني العباس، وشقران مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولي، فكان العباس والفضل وقثم يقلبونه، وأسامة وشقران يصبان الماء، وعلى يغسله، وأوس أسنده إلى صدره رضي الله عنهم جميعا ، وقد غسل ثلاث غسلات بماء وسدر، وغسل من بئر يقال لها: الغرس لسعد بن خيثمة بقباء وكان يشرب منها ، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة أدرجوه فيها إدراجا واختلفوا في موضع دفنه، فقال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض) ، فرفع أبو طلحة فراشه الذي توفي عليه، فحفر تحته ، وجعل القبر لحدا.
ودخل الناس الحجرة أرسالا عشرة فعشرة يصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أفذاذا لا يؤمهم أحد وصلي عليه أولا أهل عشيرته ثم المهاجرون ثم الأنصار ثم الصبيان ثم النساء أو النساء ثم الصبيان ، ومضى في ذلك يوم الثلاثاء كاملا ومعظم ليلة الأربعاء قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل وفي رواية: من آخر الليل ليلة الأربعاء ..