التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

والله ما لامس جسده أرض القبر حتى ظهر منظر عجيب… قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذي قصة جتني على الايميل وحبيت انقلها لكم للعظة والعبرة وتنشروها لغيركم ..

اليكم القصه..

والله ما لامس جسده أرض القبر حتى ظهر منظر عجيب …….من قصص المغسلين

أسمعوا :يا من ضيعتم الصلاة تفكروا

يا من تركتم الصلاة هل تريد مثل هذه الميته ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

فبعد حمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام

هانحن نلتقي مجددا لأقص عليكم حادثة أخرى عايشتها أثناء التغسيل لأحد الأموات ……

ولكن يجب أن تعلم أخي الكريم اختي الكريمة أني لا أضع هذه الحوادث التي مرت بي من أن أجل أن يتسلى القارئ أو يقضي وقته في قراءة العجيب …….

لا والله …..

لو كان لهذا لما سطرت في هذا المكان شئ …….

وإنما لتأخذ العظة والعبرة من هذه المواقف فالسعيد والله من اتعظ بغيره وعمل لما بعد الموت .

اتصل علي شاب في حوالي الساعة الحادية عشر ليلا وقال لي أن ابن خالتي حصل عليه حادث سير وقد توفى وهو موجود في المستشفى ….

وبعد فترة وصلت إلى المستشفى وكان الحادث لم يمر عليه سوى ساعة تقريبا ……

ولما دخلت غرفة الطوارئ إذا بجسد مسجى على السرير وقد غطي بغطاء أبيض ……

فلما كشفت الغطاء إذا بشاب في عمر الزهور لا يتجاوز الثامنه عشرة سنه ….

وقد أصيب بنزيف شديد في الدماغ ……

وكسور متعددة في الأطراف ….

بسرعة نقلنا الشاب إلى مكان التغسيل لأن الطبيب نبه على سرعة الأنتهاء من تغسيله ودفنه لأن النزيف الذي معه شديد وسيزداد خروج الدماء عندما يبرد الجسم ……

بدأنا بغسيل الشاب ……..

وأثناء تغسيله ظهرت العلامة التي ألمت القلب وأرجفته …….

والله يا أخوان ويا أخوات من عند أعلى الكتف إلى أعلى الرأس بدأ لون الجسم بالتغير …….

ليس للأسود …….

لا ولكن أصبح وكأن عليه ظله ……

ولكي تفهم الموقف ……

ضع يدك بعيده الأن عن لوحة المفاتيح ( الكيبورد ) اترى فرق الإضاءة بين المكان الذي تحت يدك وباقي لوحة المفاتيح …..

هذا ما أعني ……

وقد كان الوجه معبس بشكل واضح ….

نسأل الله السلامة والعافية ……

بعد أن انتهيت وصلينا على الشاب ودخلنا المقبرة ……

كنت أول من نزل إلى القبر لأجهز أرضية القبر وأبعد عنها الأحجار …..

فعندما أنزلناه …….

لاحظوا يا أخوان ويا أخوات …….

بنفسي نظفت الأرض ……..

والله ما لامس جسده أرض القبر حتى ظهر منظر عجيب …….

إذا بدود صغير جدا لا أدري من أين يخرج ليس من جسده ولكن من الأرض ويصعد على الجسد ……..

بدأت بدفعه بيدي ولكن دون فائدة كلما دفعت منه صعد الغير ……

تركناه في قبره وصعدنا …..

وبعد أيام …….

أتاني شاب من الصالحين في مسجدي وسلم علي وسألني أنت من غسلت فلان …….

قلت نعم …….

قال ألم تظهر عليه علامات …..

فقلت له لا …..

لم أرى إلا خيرا ……

قال لي ….

وأسمعوا يا أحبه ……

قال والله لم يكن من أهل الصلاة …..

لم يكن من أهل الصلاة …….

يصلي فرض ويترك الكثير وهكذا ……

فقلت في نفسي هذه هي العلامة ……

أسأل الله أن يغفر له ويرحمه …

أسمعوا ……..

يا من ضيعتم الصلاة تفكروا

يا من ضعيتم الصلاة وانتم تجلسون أمام القنوات

يامن ضيعتم الصلاة وانتم تسامرون الشبكات

يامن ضيعتم الصلاة وانتم تلعبون الكرة

……. يا من تركتم الصلاة هل تريد مثل هذه الميته ؟؟؟

هل تريد مثل هذه الخاتمة ؟؟؟؟

سارع أخي بالتوبة ……..

فوالله الذي لا إله إلا هو سيأتي عليك يوم تندم فيه على ما فرطت في جنب الله فبادر قبل أن تغادر

نسأل الله حسن الخاااتمه ..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

واقعيه

ملاحظة مهمة جدا لاتزال المجلة تحت الاصدار

ابواب المجلة الثابتة سياسة واقتصاد ورياضة واخر اخبار الموضة والاجهزة والبرامج والاسهم والسيارات وغيرها اضغط هنا

اقسام المجلة المتجددة : الثقافي الاسلامي النسائي العلمي التقني الترفيهي الدراسات المنوعات قصص منوعة
قسم البرامج المشروحة

(قصة واقعية مبكية)
هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة
نماذج مضيئة للفتاة المسلمة

مجلة سندباد المجلة الثقافية
المجلة الاسلامية
مجلة حواء
المجلة العلمية
مجلة المنوعات

المجلة التقنية
قسم البرامج المشروحة
قسم الدراسات
قصص منوعة

مجلة الجولات
قسم الاخبار

لمشاهدة جميع المقالات لهذا القسم اضغط هنا

(قصة واقعية مبكية)
هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة
نماذج مضيئة للفتاة المسلمة

في شريط (مشاهد رأيتها من غسل الأموات لسوء الخاتمة وحسن الخاتمة)
يقول فضيلة الشيخ/ محمد بقنة الشهراني:

امرأة أعرفها كانت صابرة على زوجها.. كان يقسو عليها أشد القسوة.. ولكنها لم تخرج عن طاعته.. ما تبرمت على قدر ربها.. صبرت واحتسبت.. وكانت تنظر لأولادها وكأن في نظراتها احتسابهم على الله جل علاه.. وفوق ذلك ابتلاها الله بمرض خبيث في بطنها.. تتألم من شدة الألم تارة وتتألم من شدة ظلم زوجها لها تارات.. وهكذا .. حتى أتتها سكرات الموت..

فعندما أتتها السكرات وفي ذلك الوقت قرأت أحد بناتها عليها آيات من كتاب الله الحكيم.. فإذا بها توصي الأولاد بأبيهم.. يا آ الله .. أساء لها فأحسنت إليه.. ظلمها فصبرت ودعت له..

توصي الأولاد بأبيهم خيرا.. ثم تأمرهم بأن يخرجوا من عندها ثم توجه بصرها إلى السماء وهي على فراشها.. ثم تشير بالسبابة توحيدا لربها.. وما هي إلا لحظات وإذ بالعرق البارد يتصبب على جبينها وتسلم الروح لبارئها رحمها الله..

ولقد عايشت هذه القصة بنفسي..

ماتت وهي توصي بالذي أساء لها.. فهداه الله بعد موتها.. وما زال يذكرها ويدعو لها..

ماتت والعرق ينحدر على جبينها فظفرت بدعوة نبيها.. ماتت بداء بطنها لينطبق عليها حديث رسولها الذي رواه مسلم وأحمد (من مات بالبطن فهو شهيد) وقوله عليه الصلاة والسلام كما عند النسائي وأحمد وصححه الألباني (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره)

هنيئا لها بخاتمتها..
هنيئا لها بصبرها واحتسابها..
هنيئا لها بعفوها الذي أوصلها إلى ذلك بإذن الله جل وعلا..

* *

أصحاب الخاتمة الحسنة وجوههم تلألأ نورا في حياتهم.. وعند موتهم.. وعند لقاء ربهم..
وذلك من أثر الطاعة عليهم وصدق الله إذ قال: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)..

مما فسرت به هذه الآية قول منصور رحمه الله إذ قال: سألت مجاهد عن قول الله (سيماهم في وجوههم) أهو أثر يكون بين عيني الرجل؟
قال مجاهد: لا ربما يكون بين عيني الرجل مثل ركبة العنز وهو أقسى قلبا من الحجارة ولكنه نور في وجوههم من الخشوع

قال سفيان الثوري رحمه الله: يصلون بالليل فإذا أصبحوا رؤيا ذلك في وجوههم.. بيانه قوله عليه الصلاة والسلام: (من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) رواه مسلم وغيره.

قلت: وقال الحسن رحمه الله عن (سيماهم في وجوههم) قال: هو بياض يكون في الوجه يوم القيامة.

* *

يقول الشيخ حفظه الله:

أراني أحدهم صورة فلما نظرت إليها فإذا بها صورة لامرأة متبرجة.. بيضاء جميلة.. كاسية عارية.. فقلت له: اتق الله ولماذا تريني هذه؟! أما خفت من الله يا عبد الله؟!
فقال لي: أريكها لأخبرك أن هذه التي ترى هي هذه!!
فنظرت إلى الصورة الأخرى فإذا بامرأة قد اسود وجهها.. والظلمة قد ظهرت على ملامحها.. وهي ميتة مقتولة بيد زوجها.. وكان آخر عملها من الدنيا كأس الخمر بيد والسيجارة بيد.. وعلمت بعد ذلك أنها إحدى المغنيات المشهورات أعاذنا الله وإياكم أجمعين..

شتان بينها.. وبين تلك الفتاة (جارتي).. نعم إنها جارتي.. في حي الذي أعيش فيه.. أبوها نحسبه من الصالحين.. لا يترك صلاة في المسجد البتة.. ابنته في الرابعة والعشرين من عمرها.. فرحت بوظيفتها معلمة وإن كان المكان بعيد عن بيتها.. كانت تذهب هي ومن معها إلى عملهم في عربة يستقلونها بالأجرة.. يذهبون سويا ويرجعون سويا..
وقبل شهر رمضان لعام 1445ه فاجأت أهلها بكلام كانت تقوله.. قالت لهم قبل شهر رمضان: (إذا أنا مت فلا تحزنوا علي فإني أحتسب خرجتي هذه للعمل على الله فأنا أعلم العلم )..

وكانت تخرج متحجبة متسترة من رأسها إلى أخمص قدميها..

الشيخ: أنا أعرفها.. أنا أرى حجابها رحمها الله..

وقبل موتها.. طلبت من أبيها أن يأخذها لصلاة الجمعة معه فأخذها وكان ذلك في منتصف شهر رمضان..
وبعد الجمعة بيومين .. في يوم الاثنين الخامس عشر من شهر رمضان لعام 1445ه تخرج من بيتها صائمة وكان من آخر أعمالها أنها أيقظت إحدى صديقاتها لصلاة الفجر وكانت تتلو القرآن في العربة التي كانت تستقلها وهي ذاهبة إلى عملها بصوت منخفض وماتت والقرآن بيدها!.. حصل الحادث المروع وماتت وخرجت من الدنيا على هذه الحال الطيبة..

ماتت في يوم الاثنين من رمضان.. وقد ولدت في يوم الاثنين من رمضان!..

ماتت وقد صلت الفجر.. ولم تنم بعد صلاة الفجر بل تتلو القرآن إلى وقت الدوام..

ماتت وقد دعت إلى الله في ذلك اليوم بأن أيقظت صديقتها إلى الصلاة..

ماتت والقرآن في يدها..

ماتت وهم يخرجونها من العربة ويقولوا الذين أخرجوها: والله أننا أخرجناها من العربة ووضعناها في الإسعاف ولم يظهر من جسدها قدر أنملة!!.. فقد كانت مع تحجبها تلبس السراويل الطويلة تحت لبسها تقول: (لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد، لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد) ..

بكى الشيخ حفظه الله وهو يقول:

ماتت كما تتمنى.. كاد أبوها أن يجن عليها..لما رآني وقد دخلت أعزيه احتضنني وأمام الناس بكى وأجهش بالبكاء ورفع صوته وقال: (أبر أولادي بي هذه يا محمد)..

هنيئا لها على القرآن والبر والدعوة والصيام ورمضان.. تموت رحمها الله..

تزود قريبا من فعالك إنما *** قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
وإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن *** بغير الذي يرضى به الله تشغل
فلن يصحب الإنسان من بعد موته *** إلى قبره إلا الذي كان يعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله *** يقيم قليلا عندهم ثم يرحل

=====================

اللهم اجعلنا مما يقال له: (اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان)

اللهم آمين.. يا رب العالمين..

أيها العباد..

الناس صنفان: سعداء وأشقياء

(فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق)
أعاذنا الله من النار..

(وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها )
اللهم اجعلنا منهم يا رب..

السعداء هم الذين يختم له بأعمال السعداء.. يموتون وعلامات الخير تتنزل بهم.. يودعون الدنيا وهم فرحون بما آتاهم الله من فضله.. يبشرون بالنعيم المقيم في دار الكرامة والرضوان.. جزاء لهم بما كانوا يعملون.. جزاء لهم بما كانوا يصبرون.. جزاء لهم بما كانوا لأنفسهم يجاهدون.. نعم.. لأنفسهم يجاهدون.. (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

فأما أهل الشقاوة فهم أولئك الذين يظهر البؤس والألم على وجوههم وأجسادهم قبل أن يظهر لهم في قبورهم..
اللهم احفظنا وارحمنا وثبتنا يا رب..

أهل الاستقامة والصلاح.. هم أهل الخاتمة الحسنة.. هم الذين يوفقهم الله تعالى للتوبة والرجوع والأوبة إليه قبل موته.. هم الذين يموتون على الصالحات ويهجرون المعاصي والسيئات..

ألم تسمعوا قول رسول رب البريات كما عند الإمام أحمد وابن حبان والحاكم واللفظ له وصححه ووافقه الذهبي عن عمر ابن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبدا عسله)
فقيل له: وما عسله؟!
قال: – اسمع وما عسله، افهم وما عسله، تمعن في معنى عسله يا من تسمعني –
قيل وما عسله؟!
قال: (يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله)

وفي رواية لأحمد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله)
قبل: كيف يستعمله؟!
قال: (يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عليه من حوله)

وعند الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته)
قالوا: وما طهور العبد؟!
قال: (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه)

أسمعت.. (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه)

اللهم إنا نسألك من فضلك.. فهذا من أعظم علامات حسن الختام.. أن ييسر الله تعالى للعبد أو للأمة عمل صالحا يموت عليه.. ييسر له في آخر حياته توبة صادقة.. صدقة طيبة.. صلاة خاشعة.. دعوة إلى الله تعالى بتضحية..

تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

….

.
المقالات والدراسات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة وانما تنشر تحت مسؤلية كاتبها

نرحب بنشر دراساتكم ومقالاتكم واختياراتكم في المجلة بشروط لمزيد من التفاصيل اضغط هنا


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه عبرة لن أنساها طول عمري قصة حب

قصه عبرة لن أنساها طول عمري

في 17 رمضان الماضي 2024 خرجت أنا وصديقي وسواقه أخذنا زكاة ماله وذهبنا إلى خط الساحل القرى الفقيرة نوزع زكاه ماله كنا ثلاثة أشخاص في السيارة كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه 5000 ريال وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء البعض كان يجيهم ظرفين والبعض 5 ظروف وكان بيني وبين صديقي اختلاف في كيفيه توزيع المبلغ

أنا قلت نوزع على كل منزل ظرفين لأجل نستطيع إننا نوزع على اكبر عدد ممكن من المنازل لكن صديقي صاحب الشأن كان له رأى أخر

قال أنا ماابغى أعطيه ظرفين يشترى فيها ملابس وتنتهي أنا ابغي أعطيه 5 ظروف 10 ظروف تقضى له شغل يعنى إذا عليه ديون يسدد ديونه وإذا كان يستطيع يشترى حلال (( غنم )) ويتاجر فيها يعنى ابغاه يستفيد من المبلغ

أنا ما اقتنعت بهذه الفكرة حتى قابلنا امرأة عجوز يوم شافتنا وهى ترحب وتهلل قالت : الفلوس إلى عطيتونى قبل 3 سنوات سويت لي فيها مطبخ واشتريت ثلاجة وغسالة ودولاب وجلست تدعى عندها ابتسم صديقي وهو يناظر لي

الموقف

خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3 الظهر وكنا صايمين (( لا صح ماكنا صائمين بل كنا فاطرين )) ويوم خرجنا على الخط الرئيسي خط جده جيزان تقريبا بعد الليث وإذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قويه وملتزم عمره 70 سنه أو أكثر يمشى على الخط العام فسال صديقي قال هذا واش يسوى في هذا الخط في هذا الوقت في الصحراء قال السواق :أكيد يماني داخل تهريب

وقفنا عند الرجال وسلمنا عليه من وين الأخ : قال من اليمن وين رايح قال : مشتاق إلى بيت الله قلنا له داخل نظامي قال : لاوالله تهريب قلنا له ليه ما دخلت نظامي : قال لازم ادفع 2024 ريال تامين وأنا ماعندى إلا 200 ريال ركبت ب 100 ريال وباقى 100 ريال

لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى قال : 6 أيام

لهيب : فاطر

قال : لاصائم

لهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة وتجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية كيف تجاوزتها

قال : والله الذي لا اله إلا هو أنى أمر من عندهم ومافي احد كلمني الظاهر مايشوفونى

لهيب : أنت جاى تشتغل

قال : لا والله أنا جاى مشتاق إلى بيت الله أبغى أسوى عمره رايح مكة

لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت ماشى في الخط

قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه قبل مسافة 50 كلم وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رابح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي

قلت في نفسي سبحان الله ربى جهز لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك هذا المحسن

قام صديقي وأعطاه ظرفين قال خذ هذه زكاه المال أخذها الرجال وقال جزأكم الله خير طبعا هو ما يدرى كم المبلغ إلى في الظرف لكن السواق قال هذا لازم يدرى واش معاه فلوس حتى ينتبه لنفسه لايسروقها منه

فسأله السواق قال أنت تعرف العملة السعودية قال نعم قال طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لاتضيع

اليماني فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا

وقال : هذى كلها لي

قلنا نعم لك الرجال سقط على الأرض في حاله إغماء نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالمويه

وهو يصيح برأسه كله (( هذه الفلوس كلها لي ….هذه الفلوس كلها لي وجلس يبكى بكاء يبكى الحجر ))

المهم صديقي صاحب الشان قال خلونا نوصله معنا قدام شوي

وطلع معانا في السيارة وبعد مااستراح الرجال شوي

سألته ياعم قبل لا نتقابل معاك وأنت ماشى في الخط واش كنت جالست تفكر فيه بصراحة؟؟؟

اسمعوا واش قال

قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعه ارض جنب البيت وهبتها لله وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد

صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب

وتذكرت

قوله صلى الله عليه وسلم(( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها))

وقوله النبي صلي الله عليه وسلم :

‘ من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

عندها أشرت لصديقي أن يعطيه زيادة فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح المبلغ 20240 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة كان يتمتم ويدعوا وهو يبكي

قلت له : ماذا تدعى ؟؟

قال : ادعى أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي أخاف يجنى جلطه

تركنا الرجل في الصحراء وتذكرت

لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا )) رواه الترمذي __,_._,___

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

مغامرة بالشاحنة قصة رائعة

قالت أم قصير الذيل لابنها:‏ هيا، أيها القائد، اذهب اليوم أيضا

كن قدوة للخنزير والثعلب. وأطع أمك جيدا‏

لقد شبعت نصائح. أعرف أن من لا يسمع النصيحة ليس أهلا لها. وأن التباهي غير لائق

قال الأرنب ذلك لأمه وصمت

قالت الأم:‏ صحيح ما قلته يا حبيب أمك. لا يوجد من هو أكثر عملا منك‏

سنعمل بحب كبير يا أماه كي يكون الدرب جاهزا كي يذهب

الشبان والشيوخ من الغابة إلى سوق المدينة

وانطلق الأرنب ليلحق بالخنوص والثعلب ليكونوا في طليعة العاملين

لقد نهض الخنوص والثعلب باكرا وانتظراه‏

مضى الثلاثة على السفح شديد الانحدار، ودندن الثعلب لحن أغنية

ثم بدأ الثلاثة يغنون متجهين إلى مكان العمل‏

ونحن سنساعد‏

لن نهرب من العمل وسنحمل الماء.. عاش، عاش‏

للشبان والشيوخ سنشق دربا بين الصخور العالية‏ وسيصل إلى غابتنا!‏

ووصلوا إلى مكان العمل منشدين… وكان يوما رائعا

حيوا من بعيد العمال الذين بدأوا يعملون:‏ نهاركم سعيد أيها العمال

هل أنتم عطاش

نحن عطاش، فخذوا الأباريق

قال الثلاثة:‏ سنأخذها ـ الآن.. سنجلب لكم ماء من العين‏

ومضى الثلاثة حاملين الأباريق. وغنوا أغنية جديدة:‏

الشمس تشع في السماء‏ وكأنها تلقي اللهب على الأرض‏

ومن لا يحب العمل‏

لن يكون رفيقا لنا

نحن نحمل الماء إلى مكان العمل‏

لنجلب الارتواء للعاملين فليشرب كل واحد، فليشرب‏

وليبق كل واحد سليما وشابا

نظر الشيوخ والشبان إلى الثلاثة مسرورين، وصاح العاملون:‏ مرحى لهؤلاء! ليت الجميع مثلهم

واقترب وقت الغداء فجلس الثلاثة في الظل تحت شجرة خوخ قرب الطريق‏

قال الأرنب:‏ سنأكل ثم نرتاح قليلا، وبعدها نذهب لنجلب الماء أيضا‏

قال الثعلب:‏ أنت تفهم كل شيء أيها الأرنب. هل تستطيع أن تقود شاحنة

قال الأرنب:‏ أعرف قليلا

قال الخنوص:‏ ألا ترى أنك متبجح؟ يجب أن يحمل كل سائق شهادة.‏

قال الثعلب متنهدا:‏ لماذا، لماذا لا أحمل شهادة! كيف سأقود هذه الشاحنة

قال الأرنب وهو يتجه نحو الشاحنة:‏ طيب، أنا أعرف جيدا كيف

أسوق الشاحنة. ليس لدي شهادة، لكنني سائق جيد

سأذهب بالشاحنة إلى الأسفل

جلس في مكان القيادة وأمسك المقود، ثم دعا الخنوص والثعلب‏

فرحا بدعوته وجلسا إلىجانبه في غرفة القيادة‏

واندفعت الشاحنة… اندفعت هادرة على السفح

صاح الأصدقاء الثلاثة:‏ عاش، ش، ش! ليت أحدا ما يرانا الآن‏

كان فرح الثلاثة لا حدود له

اندفعت الشاحنة بسرعة فائقة بين الأدغال والأشواك

ثم اتجهت نحو هاوية مليئة بالمياه الراكدة

صاح الثعلب حين رأى الهاوية:‏ أوقف الشاحنة أيها الأرنب، ستصيبنا مصيبة‏

وصاح الخنوص أيضا:‏ انعطف بالشاحنة أيها الأرنب! الشاحنة تندفع نحو الهاوية

قال الأرنب لهما:‏ حسنا‏

لكنه لم يستطع إيقاف الشاحنة، ولم يستطع الانعطاف بها… لقد ارتبك وخاف

وبعد زمن قصير غارت الشاحنة كلها في الماء. فتح الأرنب باب غرفة القيادة

وصاح:‏ اخرجا يا أخوي

قفز قبلهما في الماء والوحل. ثم خرج منهما بهيئة لا يعرفه بها أحد‏

وغادر الخنوص والثعلب غرفة القيادة مسرعين.. وغاصا في الوحل‏

وصل الثلاثة إلى الضفة

كانت صورة محزنة‏ يسيل عن كل منهم الوحل والطين

ومامن كائن حي هناك

لا ، لا.. ثمة غلطة بسيطة هنا ـ لقد رأتهم فرقة موسيقا الضفادع وغنت

لهم:‏ كواك، كواك، كواك، كواك

نحن جوقة الضفادع‏

انظروا كيف، انظروا كيف‏

قاد الشاحنة شخص‏ وهو ليس سائقا

كواك، كواك، كواك، كواك

تحدث كوارث، أعرف قد تكون فتى شجاعا‏

لكن، مع ذلك‏ لا تلعب بالشاحنة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قتلت حبيبها قصة جميلة

تقول أم محمد والدة القتيل.
قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجرا من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد).

فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور.

و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض.

فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟

فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده).

فقلت لها: أنا أم محمد!!

فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحدا بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر.
فقلت لها: ماذا تريدين؟
فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده!
فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟

فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهرا لي عند والدي.
دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟

فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني.
فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك.
صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض.
و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟
عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها.
فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟
فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي.
عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني.
بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي!
و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحدا عن بيتي حتى لو كان عدوا فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي.
فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يوم الزيارة.

و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات!

و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟
فقلت: نائم.

و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها.
و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟
فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه.
إستيقظ محمد من نومه مفزوعا و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها.
فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق.
و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا.

فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة.

فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي.
و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب.
و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح.
فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا.
الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر!
عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار!

فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما.
و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا.
فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة.
في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم.
و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم.
و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟
فقالت: أنه لم يرجع الى الان!

بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع!

قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه
و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة.
و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمة محمد فسأله أبي أين محمد؟

فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروها قد أصاب محمد.
فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟
فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمة!
لم أفق الا و أنا بين أناس كثيرون في البيت.

و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلا لابد أن أذهب و أستطلع الامر.

و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟

فقال: لا

فقالت: متأكد؟؟
فقال: نعم لا أريد الزواج منك.

و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها.

و الأفضع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير….
و توفى محمد (26) سنة لأنه رفض الزواج منها.
الفتاة عمرها 15 سنة و هي في ثالت متوسط.

تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص.

الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه!

والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة!

الله يصبر والدته


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

فلا تقل لهما أف قصة جميلة

ضاق صدر يحيى أصغر أفراد أسرته من إلحاح أمه التي تجاوزت الثانية والثمانين من العمر فقد كانت تسأل عن كل أمر عدة مرات ، وفي أحد الأيام وبينما هما يتناولان الطعام ، وإذا بصوت غريب يصدر قرب النافذة المفتوحة فقالت الأم : ماهذا الصوت ؟
قال يحيى : إنه صوت غراب!
قالت الأم: لم أفهم! ماذا قلت؟
إنه غراب يا أمي! قلت لك إنه غراب!
لم أسمعك جيدا! ماهذا الصوت؟
كاد يحيى ينفجر وهو يقول بضيق: كم مرة سأضطر للجواب! إنه غراب .. غراااااب …
بصعوبة أشارت الأم بيدها إلى مصنف قديم في خزانة الكتب .. وطلبت من ابنها أن يعطيها إياه! فأحضره بضجر وخصوصا أن الغبار يعلوه! قائلا: هل هو من مصنفات المرحوم أبي …
تجولت أصابع الأم المرتعشة بين الأوراق … إلى أن استقرت عند صفحة ما فأخذت تتأملها من خلال نظارتها السميكة … ثم قالت بصوت خافت: إقرأ …. يا بني …
نظر يحيى إلى المصنف فوجد كتابة قديمة تعلوه وتذكر أنه يضم أحلى الذكريات، إن عمر هذا المصنف يقارب عمر يحيى أي أربعين عاما تقريبا.
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابننا يحيى سنته الرابعة وها هو يمرح ويركض في الحديقة هنا وهناك وبينما كنا نحتفل به حصل أمر غريب إذ حام غراب في طرف الحديقة وصار يصدر بعض الأصوات…. فسألني ابني ما هذا الصوت؟ فقلت له إنه غراب فعاد وسألني نفس السؤال ثلاث عشرة مرة ثم انتقل إلى أبيه فسأله نفس السؤال خمس عشرة مرة .. وكلما قلنا له إنه صوت غراب عاد فكرر السؤال وكأنه لم يسألنا من قبل … وكنا نحضنه ونقبله وسرورنا لا يوصف ..
لقد كنا سعداء جدا في ذلك اليوم وتمت سعادتنا بتلك الأسئلة التي صار يحيى يصر على إعادتها … إنها مسؤوليتنا أن نجيب على كل سؤال يطرحه أولادنا ولو كرروه مئات المرات …
ارتجف يحيى من رأسه إلى قدميه ونظر إلى أمه فلم ير وجهها الذي غطته بيديها …

لم يستطع أن يتكلم فقد خنقته دموعه .. ولم ير أمامه إلا لوحة كبيرة كتب عليها قول الله تعالى: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) … صدق الله العظيم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الملك الاعرج قصص

يحكى انه كان يوجد ملك اعرج ويرى بعين واحده

وفي احد الأيام دعا هذا الملك فنانين ليرسموا له صوره شخصيه
بشرط ان لا تظهر عيوبه في هذه الصوره
فرفض كل الفانانين رسم هذه الصوره !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو
لا يملك سوى عين واحده ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو اعرج ؟

ولكن ……..

وسط هذا الرفض الجماعي
( قبل احد الفنانين رسم الصوره )

وفعلا رسم صوره جميله وفي غاية الروعه
كيف ؟

تصور الملك واقفا وممسكا ببندقية
الصيد ( بالطبع كان يغمض احدى عينيه ) ويحني قدمه العرجاء

وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطه

{ ليتنا نحاول ان نرسم صوره جيده للآخرين }

مهما كانت عيوبهم واضحه …..

وعندما ننقل هذه الصوره للناس
نستر الأخطاء..فلا يوجد شخص خال من العيوب

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل انفسنا
وأنفس الآخرين ونترك السلبي
فقط لراحتنا وراحة الآخرين ….!

الملك الاعرج


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

هذا القدر/ بقلمي رواية رائعة

هذه روايتي الأولى التي سوف يتم قراءتها من جميع أبناء هذا الوطن العربي
روايتي -إجتماعية -رومانسية.
معظم المجتمعات العربية تعاهذه الرواية تحكي عن قصة فتاة واجهت اليتم وواجهت المشاكل بعد وفاة أبيها.

عزيزاتي:
أنا من ليبيا أحب الكتابة بجميع أنواعها لدي روايتين باللهجة الليبية ولكن عدم معرفة اللهجة من معظم أبناء الوطن العربي فأحببت أن أكتب رواية تكون عربية مفهومة غير فصحة ولكن عامة عربية
لن أحدد البلد لعدم معرفتي بالمجتمعات بلدان ولكن لما رأيته، سوف أتكلم عن هذا في هذه الرواية
أنتظر تعليقاتكم وأرائكم وأتقبل أرائكم وسوف يتم تنزيل الأجزاء ليس بالشكل السريع لأن أنا طالبة في الثانوية أتمنى أن تقبلوا الرواية
دمتم بودني من هذه المشاكل
وهي مشاكل تواجه الأيتام التي يعانوها مع الأقارب.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

عندنا صيدة قصص

[SIZE="5

——————————————————————————–

عندنا صيدة ! … فإذا هي زوجته . قصة واقعية !

حدث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سجلت بأحد أقسام الشرطة .

اثنان من الشباب … اجتمعا على معصية الله … يؤزهم الشيطان أزا … ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجان .

أحدهم قام يوما من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة … ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته … اعتذر لزوجته أن لديه عمل … ولا بد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلا في الحديقة ثم نذهب إلى البيت … فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت … طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولا …
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب …
وبينما هو في طريقه … استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة … أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم …
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة … طلب الاتصال بصديق عزيز …
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى … البيت فيه صيده … والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني …
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار … وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها …
أخاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر … مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !

فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟

يا لهول الفاجعة !

أتدرون من وجد ؟؟؟
وجد

زوجته هو .

ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعز أصدقاءه !

صعق … صرخ … أنت طالق بالثلاث … بالأربع … بالألف !

وما ذا يفيدك هذا ؟؟

يداك أوكتا وفوك نفخ .

عفوا تعف نساءكم في المحرم ****وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن في قوم بألفي درهم **** في أهله يزنى بربع الدرهم
من يزن يزن به ولو بجداره **** إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
ياهاتكا حرم الرجال وتابعا**** طرق الفساد عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد**** ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

يروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا .

إنها لعظات وعبر
وذكرى لكل مدكر

[/SIZE]


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الشبح – شبح زوج عمتي قصص

كان شبح زوج عمتي شبحا مسالما , فهو يكتفي بالظهور مبتسما ثم الاختفاء …
بعد أن يكون قد أثار الرعب في قلوبنا بالطبع …

القصة حدثت منذ حوالي الخمس سنوات , تحديدا عندما كنت في الصف التاسع (15 سنة) , ومن أجل الدقة كان الوقت صيفا في نفس اليوم الذي تم فيه الاعلان عن نتائج الكفاءة …
تعرفون هذه اللحظة عندما يكون المرء خائفا : هل سأدخل ثانوية عامة أم تجارية أم صناعية ؟؟
ويومها كنت أسعد مخلوف في الكون , إذا لابد لكم أن تتخيلوا أنني نجحت بمجموع يؤهلني لدخول الثانوية العامة حتى لو لم يكن مرتفعا جدا …
وهذا اليوم يوم لاأنساه طيلة حياتي لأنه جمع مناسبتين مميزتين …
الأولى هي نجاحي … والثانية هي مواجهتي للشبح !!!
حينها كان زوج عمتي متوفيا حديثا , أي منذ ما يقارب الأسبوع فقط , وهو رجل صالح وطيب متدين جدا إلى أبعد الحدود وكبير في العمر نسبيا …
المهم أنني ذهبت في هذا اليوم المشهود إلى بيت جدي مساء على سبيل الزيارة العابرة , وهو بيت عربي في الميدان من طراز البيوت العربية الدمشقية المعروفة , وهو منزل ذو جو جميل جدا ورائع تشعر براحة نفسية كبيرة فيه ولا أدري لذلك سببا …
المهم أن الزيارة كانت حوالي الساعتين ثم اعود إلى منزلي على أساس لكن تلقيت دعوة من جدتي للمبيت عندها لهذه الليلة والسبب أنها ذاهبة مع بعض عماتي لبيت عمتي الأخرى من أجل مساعدتها في أمور العزاء والمبيت معها …
وتقرر بقائي في بيت جدي مع أخي وبعض أبناء أعمامي وأبناء عماتي كي نعتني بجدنا المسن اذا احتاج شيئا …
وجهزنا أمورنا كي ننام في أرض الديار لأنه كان باردا وأفضل من النوم داخل الغرف الحارة , ولكم أن تتوقعوا ما يفعله مجموعة من الأولاد تضعهم في مكان واحد ليناموا دون رقيب … بالتأكيد فآخر شيء يفعلونه هو النوم …
جلسنا نثرثر ونضحك حتى الساعة الواحدة صباحا …
ثم شغلنا التلفزيون وتابعنا مسلسلا مكسيكيا سخيفا على قناة المستقبل الأرضية , حتى الآن وما يزال كل شيء عادي جدا حتى سمعنا طرقات خفيفية على باب المنزل الرئيسي فتجمدنا رعبا … فمن يأتي الساعة الواحدة والنصف صباحا …
كانت الطرقات خفيفة جدا لكنها مسموعة لأن الوقت كان ليلا ويمكنك سماع أكثر الأصوات انخفاضا …
صمتنا قليلا ونحن نرجوا أن نكون واهمين لكن الطرقات الخفيفة عادت مرة أخرى تتكرر بنفس الاصرار …
وبعد أن تشجع أحدنا وذهب ليلقي نظرة عبر العين السحرية لم يجد أحدا على الباب فظننا أننا كنا واهمين …
وذهب الرعب وعدنا لمتابعة نشاطنا الليلي من تلفزيون ونكت ولعب , إلى أن ذهب ابن عمتي الصغير إلى المطبخ ليشرب , فعاد إلينا ممتقع الوجه خائفا وحاولنا سؤاله عما حل به ولماذا وجهه مصفر فلم يرد …
وبعد أن ألحينا عليه تحدث في خوف بعد أن جعلنا نقسم ألا نضحك عليه , وقال أنه بعد أن دخل إلى المطبخ وشرب , وبينما هو يخرج من باب المطبخ لم يدر ما الذي جعله يلتفت مرة أخرى إلى ورائه حيث المطبخ المظلم فشاهد الشبح …
أو بالأحرى لم يقل أنه شاهد شبحا بل قال أنه شاهد شخصا واقفا يبتسم في هدوء دون أن تبدر منه أدنى حركة …
وبعد أن انتهى من قصته القصيرة لكم أن تتخيلوا الرعب الذي دب في قلوبنا …
إن بيت جدنا ليس منزلا مرعبا أو مخيفا لكنني حينها صرت أنظر بخوف إلى كل زاوية مظلمة وأتخيل أنني أرى شبحا أو شبحا يتحرك …
وصار النوم بالنسبة لنا مستحيلا , مع أن النعاس بدأ يتغلغل تدريجيا في عيوننا إلا أننا كنا نخشى النوم …
ثم بدأت روح المغامرة تدب في عقولنا الصغيرة , فلم لا نذهب سوية لنلق نظرة صغيرة في المطبخ …. إنها مغامرة لابأس بها نحكيها لأهلنا عندما نستيقظ , وكي نشعر بالاطمئنان إذا لم نجد شيئا وأنا لم اكن أتوقع أن نجد شيئا …
فبدأنا الاتجاه تدريجيا نحو المطبخ الذي بدا لنا حينها أرعب مكان في الوجود , وكنت أسير في المقدمة حتى اقتربت جدا من باب المطبخ , وحانت مني التفاتة إلى الوراء لأجد البقية يبتعدون عني وهم يضحكون , وقالوا لي :" ورجينا أنك ما بتخاف وفوت لحالك " …
أصبحت القصة تحدي بين الأولاد و مع أنني كنت خائفا إلا أنني بتفكير الولد استجمعت شجاعتي وقررت الدخول خشية أن يضحكوا علي غدا صباحا ويتهمونني بالجبن إن لم أدخل …
وسميت بالله وأنا أتقدم إلى الأمام مترددا وأحدث نفسي أن هذه كلها أوهام كي أبث بعضا من الراحة في داخلي و …..
دخلت إلى المطبخ …. وقبل أن أمد يدي لأشعل الضوء رأيته وتجمدت الكلمات في حلقي …
رأيت زوج عمتي المتوفى بشحمه ولحمه , لم يكن يبدو كالأشباح كما يصفونها في القصص حيث تبدو شفافة بل كان يقف بعيدا عني حوالي الأربعة أمتار وكأنه شخص عادي تماما , لم أتبين ملامحه في الظلام لكنني كنت متأكد أنه هو وكان يبتسم في هدوء …. احتبست الأنفاس في صدري وأصابتني رجفة قوية مفاجئة من الخوف دون أن أنطق بحرف , وللحظة رمشت بعيني وفتحتهما ولم أجده …
وحينها فقط غادرت المطبخ مسرعا وأنا أخشى على قلبي من التوقف نتيجة للرعبة وعندها رآني البقية أخرج مصفر الوجه مرتجفا لكنهم ظنوا أنني خائف خوفا عاديا ولم يخطر ببالهم أنني رأيته , وحتى أنا لم اخبرهم أنني رأيته كي لا أزيد جو الرعب , بل اعتبروني شجاعا لأنني دخلت ولم أخش شيئا …
وعندما علموا أنه لايوجد شيء ارتاحوا نفسيا وغطوا في نوم عميق وتركوني وحيدا قلقا , غطيت نفسي بشكل كامل تحت الغطاء وأنا أرتجف خوفا , وأخذت أتخيل ان يدا ما ستمتد لتنزع عني الغطاء وتارة أتخيل أن شخصا سيجلس في قربي دون أن أراه بل أشعر به ….الخ
المهم قضيت ليلة أسود من قلب الكافر ولاأدري متى ولاكيف نمت …

انتهت القصة …
ترى هل كان وهما …؟
أنا أستبعد أنه وهم أو خيال لأنني عندما رأيته كان يبدو حقيقيا جدا ولا يبدو وهما أبدا
لكن من يدري , ربما الخوف هو ما جعلني أتخيل هذا الشيء لدرجة أنني أحسسته حقيقيا …
لكن الأخبار فيما بعد وصلتني أن بعض أقاربي كانوا يشعرون بوجوده ويتخيلونه يقف مبتسما ابتسامته المعهودة …
لكن بعد فترة كف الشبح عن الظهور ونسينا الموضوع …
لكن حمدا لله أنه لم يكن من الأشباح المشاغبة التي تظهر كثيرا وتصدر الأصوات المرعبة


سبحان الله و بحمده