التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية/ عذبتني وقتلتني وقطعتني / رواية حب سعودية رواية رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ننقل لكم رواية بعنوان عذبتني وقتلتني وقطعتني وفي الاخير اعترفت لي انك تحبني رواية حب سعودية طبعا الرواية عبارة عن حب كبير جدا بين بنت وولد وهما حامد & مرام وباذن الله تنال اعجابكم ونبدا بالشخصيات

1 – عائلة ابو احمد

1 – ابو احمد عمره 55 سنة
2 – ام احمد عمرها 52 سنة

الابناء

1 – احمد عمره 28 سنة
2 – صالح عمره 25 سنة
3 – حامدة عمرها 21 سنة
4 – ريان عمره 18 سنة
5 – سعد عمره 15 سنة
6 – عفيف عمره 12 سنة

2 – عائلة ابو ليث

1 – ابو ليث عمره 58 سنة
2 – ام ليث عمرها 55 سنة

الابناء

1 – ليث عمره 30 سنة
2 – سعود عمره 28 سنة
3 – سلطان عمره 26 سنة
4 – فيصل عمره 24 سنة
5 – عبدالملك عمره 21 سنة
6 – خالد عمره 19 سنة
7 – صالح عمره 17 سنة

3 – عائلة ابو سيف

1 – ابو سيف عمره 60 سنة
2 – ام سيف عمرها 58 سنة

الابناء

1 – سيف عمره 33 سنة
2 – حسناء عمرها 28 سنة
3 – ديما عمرها 25 سنة
4 – مريم عمرها 22 سنة
5 – رفيعة عمرها 20 سنة
6 – دنيا عمرها 18 سنة

4 – عائلة ابو جابر

1 – ابو جابر متوفي
2 – ام جابر عمرها 54 سنة

الابناء

1 – جابر عمره 29 سنة
2 – صالحة عمرها 27 سنة
3 – عالية عمرها 24 سنة
4 – جمال عمره 20 سنة
5 – حنين عمرها 16 سنة
6 – هاجر عمرها 13 سنة
7 – اميرة عمرها 9 سنوات

5 – عائلة ابو ضرام

1 – ابو جابر عمره 50 سنة
2 ام جابر عمرها 46 سنة

الابناء

1 – ضرام عمره 25 سنة
2 – عادل عمره 22 سنة
3 – عدنان عمره 19 سنة
4 – اسماء عمرها 15 سنة

6 – عائلة ابو سطام

1 – ابو سطام عمره 54 سنة
2 – ام سطام عمرها 52 سنة

الابناء

1 – سطام عمره 27 سنة
2 – بطلللة القصة مرام عمرها 23 سنة
3 – مي عمرها 20 سنة
4 – ملاك عمرها 18 سنة

7 – عائلة ابو حسن

1 – ابو حسن عمره 65 سنة
2 – ام حسن عمرها 64 سنة

الابناء

1 – حسن عمره 36 سنة
2 – عليه عمرها 34 سنة
3 – سارة عمرها 30 سنة
4 – رنا عمرها 25 سنة
5 – جنى عمرها 24 سنة
6 – امينة عمرها 21 سنة
7 – خالدة عمرها 18 سنة

8 – عائلة ابو محمد

1 – ابو محمد عمره 51 سنة
2 – ام احمد عمرها 45 سنة

1 – ابراهيم عمره 24 سنة
2 – موسى عمره 19 سنة

9 – عائلة ابو حيان

1 – ابو حيان عمره 42 سنة
2 – ام حيان عمرها 37 سنة

الابناء

1 – حيان عمره 19 سنة
2 – عائشة عمرها 18 سنة
3 – شريفة عمرها 16 سنة
4 – سعدي وحمدي توام عمرهم 14 سنة
5 – حمدان عمره 11 سنة
6 – سالي عمرها 8 سنوات
7 – جوري عمرها 5 سنوات
8 – انين عمرها 4 سنوات
9 -ميساء عمرها سنتين

10 – عائلة جمال

1 – ابو جمال عمره 60 سنة
2 – ام جمال عمرها 54 سنة

الابناء

1 – ميساء عمرها 31 سنة
2 – ريسة عمرها 29 سنة
3 – بطلللل القصة حامد عمره 26 سنة
4 – ناصف عمره 25 سنة
5 – راشد عمره 20 سنة
6 – فوز عمرها 17 سنة

11 – عائلة ابو شفيق

1 – ابو شفيق عمره 35 سنة
2 – ام شفيق عمرها 27 سنة

الابناء

1 – شفيق عمره 15 سنة
2 – الريم عمرها 12 سنة
3 – سهام عمرها 10 سنوات
4 – هيا عمرها 7 سنوات
5 – مطر عمره 4 سنوات
6 – مياسة عمرها 3 سنوات

12 – عائلة ابو عبدالمطلب

1 – ابو عبدالمطلب عمره 62 سنة
2 – ام عبدالمطلب عمرها 58 سنة

الابناء

1 – عبدالمطلب عمره 32 سنة
2 – مليكة عمرها 29 سنة
3 – حسان عمره 27 سنة
4 – علي عمره 25 سنة
5 – نواف عمره 23 سنة
6 – عبدالله عمره 21 سنة
7 – عبدالعزيز عمره 18 سنة
8 – عبداللطيف عمره 15 سنة
9 – خديجة عمرها 14 سنة
10 – هديل عمرها 10 سنوات
11 – شجون عمرها 8 سنوات
12 – اسيل عمرها 5 سنوات

البداية

البارت الاول
في القصر الفخم الملكي الدولي العالمي قصر بيت عائلة ابو عبدالمطلب المكون من 12 دورا والذي تم بناء وتكلفته هو 160 مليون ريال سعودي لنبدا

1 – ابو عبدالمطلب – يلا ياعيالي قومو صلاة الجمعة
2 – اسيل بابا متى بتدويني الملاهي
1 – ابو عبدالمطلب حبيبتي اسيل بوديك الملاهي يابعدي انتي
نواف – يلا صباح خير شخبارك يبة
ابو عبدالمطلب هلا بوليدي نوا
نواف يالغالي ترا والله زهقنا وحنا هالبيت متى بتمشينا
عبدالمطلب يدخل السلام عليكم
نواف واسيل وابو عبدالمطلب وعليكم السلام
اسيل انت مو حلو يا عبدالمطلب
عبدالمطلب ههه خفي علينا يا انجلينا جولي
نواف وهو يضحك – يارجال وين انجلينا جولي ياخوي ذيك قمر فديتها بس
ابو عبدالمطلب اقول عيب ويلا قومو نصلي الجمعة
وقامو
————————————————————————————————————————————————————————————————————————————
عائلة ابو محمد
1 – ابو محمد ابراهيم موسى يلا تعالو
موسى يبة لسة بدري الله يهداك صحيتنا بدري واجد
ابو محمد ابي ابراهيم بامر ضروري
موسى يبة ابي اجي معكم
ابو محمد بعصبية – انثبر انت هني انا ابيه بامر ضروري انت مو بشغلك
وراح موسى يائس
ابراهيم هلا يبة
ابو محمد شوف ياموسى انا بزوجك بنت عمك خديجة
ابراهيم باستغراب من صجك يبة ويضحك هههههههههههههههه
ابو محمد اي نعم من صجي
ابراهيم باستغراب لا لا مو من جدك تستهبل اصلن تستهبل
ابو محمد بعصبية – قلت انا اقول الحقيقه
ابراهيم بعصبية – يايبة الله يهديك خديجة بزرة عمرها ماتجاوز 15 سنة انا اكبر منها بـ10 سنين
ابو محمد يا اخي شوف جدك الله يرحمه تزوج جدتك وهو كان عمره 25 سنة وهي 10 سنوات
ابراهيم بس يايبة انا خديجة مو عاجبتني وكيف تطبخ وكيف تغسل وكيف وكيف
ابو محمد بسيطة يارجال بنخلي فترة الخطوبة سنتين بيصير عمرها ذاك الوقت 17 وفترة الملكة سنة 18 سنة وفترة الزواج سنتين 20 سنة والصلاة على النبي
ابراهيم اللهم صل وسلم عليه بس يايبة هي مو مناسبتني
ابو محمد بعصبية – بتاخذها يعني بتاخذها
وراح معصب
————————————————————————————————————————————————————————————————————————————
المعذرة البارت قصير لكن اوعدكم ان البارت الثاني بيكون طويل جدا وصدقوني الرواية بتعجبكم فيها حب كبيرة جدا جدا وابي اشوف التعليقات الصاروخية


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

واه أماه

واه أماه

——————————————————————————–

صعدت الجسر رغما عني ،
خوف سيطر على أوصالي ،
تذكرت ما قالوه لي عن خطر السقوط نتيجة التدافع فوق الجسر ،
وجدتني أسير غصبا عني وسط الجموع ،
تتدافع أمواج الآلاف من البشر من خلفي ،
مجرد التفكير في التوقف درب من دروب الخيال ،
أحسست و كأنني محمولا ، قدماي بالكاد تلامس الأرض ،
أنقلهما بسرعة مخافة اعتراض هذه الحركة التوافقية للجموع من ورائي ،
فجأة علق نعلي ،
عندها سقط قلبي بين أقدامي ،
تذكرت لحظتها نصيحة أخي الأكبر ،
إذا حدث هذا لا قدر الله فانزع قدمك بسرعة و إلا وقعت أرضا ،
و ساعتها قل على نفسك يا رحمن يا رحيم ،
أفلت قدمي كالصاروخ من بين فكي الموت ،
نجوت بحمد الله من الكارثة حافيا ،
حاولت السيطرة على نفسي و التماسك مرة أخرى ،
عندما اقتربنا من منتصف الجسر ازداد التدافع قوة ،
وجدت الناس تتقاتل للهرب بعيدا عن حافة الجسر مخافة التردي ،
كلما لفظ التدافع أحدهم ناحية أسوار الجسر يستميت للهرب من مجرد تخيل السقوط ،
عدوى هلع استشرت بين الجموع ،
حاولت جاهدا التخفيف من روعهم ،
حاولت تذكيرهم بهذه الروحانيات التي تعبق المكان من حولنا ،
حاولت تذكيرهم بنبي الرحمة ( صلى الله عليه و سلم ) ،
حاولت تذكيرهم بوصيته بتوادهم و تراحمهم ،
حاولت و حاولت و لا حياة لمن تنادي ،
ازداد التدافع شراسة ،
فجأة وجدتني مدفوعا تجاه هوة بين الناس ،
فراغ من البشر يحاول الجميع الهرب بعيدا عنه ،
تخيلت للوهلة الأولى أنه ناتج عن حجر أو صندوق تحكم كهربي يعترض الطريق ، أو ربما هوة حدثت بالجسر ،
فجأة بدأت الغشاوة تزول أمام عيني ،
يا للهول ،
امرأة ؟؟؟؟؟
لا لا لا غير معقول ،
إنما هو كابوس ، نعم كابوس ،
تضرعت إلى الله أن يكون كابوسا ،
لا حول و لا قوة إلا بالله ،
هل هي حقيقة ؟
امرأة سقطت بين الأقدام ؟
يبدو أنها بالفعل حقيقة ،
نعم أرى امرأة هناك ، فركت عيني جيدا ،
و الله إنها الحقيقة المخزية ،
امرأة في عقدها السابع سقطت تدوسها الأقدام ،
يا للهول ،
وجدت المسكينة ممددة أرضا ، عبثا تحاول النهوض و لا فائدة ،
حاولت إحداهن مساعدتها ، و بمجرد أن انحنت تحاول ايقافها ،
فإذا بالجموع من خلفها يدفعونها رغما عنهم ،
و إذا بالمسكينة هي الأخرى تسقط بين الأقدام ،
صرخت بأعلى صوتي )
: يا عالم حرام عليكم ،
أرجوكم لا تتدافعوا .
( و لا حياة لمن تنادي )
: هناك أناس يموتون نتيجة هذا التدافع ،
أرجوكم ، يا عالم ، يا هو .
( ضاعت صرخاتي أدراج الرياح )
: أستحلفكم بالله ، استحلفكم باللطيف الحليم ، أستحلفكم بالرحمن الرحيم .
( حاولت جاهدا الابتعاد عنهما ، حاولت و حاولت و لا فائدة )
: من لا يرحم لا يرحم ، الراحمون يرحمهم الرحمن .
( وجدتني مشدودا إليهما رغما عني )
: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
( وجدت عينيها بعيني ،
وجدتهما عينا أمي عليها رحمة الله ،
أخذت تستعطفني ، تصرخ من خلال نظراتها )
أنقذني يا بني .
( فاضت الدموع من عيني ، أغرقت الكون من حولي )
صدقيني لا أستطيع يا أمي ، و الله الذي لا إله إلا هو لا أستطيع ،
لا أستطيع ،
إنما تدفعني الجموع من خلفي رغما عني .
أرجوك يا بني ، بالله عليك ، استحلفك بالله .
يا أمي لو حاولت مجرد المحاولة لسقطت كهذه المسكينة بجوارك .
حاول يا بني ، بالله عليك .
و الله لا أستطيع يا أمي ، لا أستطيع ،
( أخذت المسكينة تصرخ و تصرخ تحاول النهوض و لا فائدة ،
وجدتهما تختفيان تحت الأقدام ،
حاولت أن أهرب بعيني من نظراتهما ،
دفعتني الجموع تجاههما ،
حاولت و حاولت و لا فائدة ،
أحسست بأقدامهن الرخوة تحت أقدامي ،
أخذت أبكي و أصرخ )
: سامحيني يا أمااااااااااااه ،
اعذريني يا أماااااااااااااااااااااااااااه ،
أرجوك سامحيني يااااااااااااااااااا أمي .
( صم أذني صوت تكسر عظامهما الهشة تحت أقدامي الحافية القذرة ،
دارت الدنيا من حولي ،
كلما حاولت تذكر ما حدث بعدها ،
ترتد أبواب الذاكرة ، تعتصرني بين مصراعيها بقوة ،
أجدني أجهش بالبكاء حتى أفقد الوعي ثانية )


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ياالله الموت يلاحقني قصص الخليج

يا الله الموت يلاحقني

——————————————————————————–

حدث شاب عن قصة عجيبة، وتشعر وأنت تسمع هذه الحادثة أن الله برحمته الواسعة، وبفضله العظيم؛ يمهل ويمهل للعبد حتى يرجع إلى الله وإن كان غارقا في الذنوب والمعاصي، يقول هذا الشاب:

نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات، وكان من بيننا صديق عزيز يقال له " محمد "، كان محمد يحيي لنا السهرات، ويجيد العزف على الناي حتى تطرب عظامنا، والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرة ميتة لا أنس فيها، مضت بنا الأيام على هذه الحال، ثم كانت بداية الأحداث الساخنة:

كانت البداية يوم أن جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيرت ملامحه، وظهر عليه آثار السكينة والخشوع، فجاءه صاحبنا يحدثه قال: يا محمد ماذا بك؟ ماذا حدث لك؟ كأن الوجه غير الوجه!!

فرد عليه محمد بلهجة عزيزة فقال: لقد طلقت الضياع والخراب، لقد طلقت الضياع والخراب، لقد طلقت الضياع والخراب، وإني تائب إلى الله.

فذهل الشاب وقال له وهو يحاوره: على العموم عندنا اليوم سهرة لا تفوت، وسيكون لدينا ضيف تحبه إنه المطرب الفلاني!

فرد محمد عليه: أرجو أن تعذرني، فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات الضائعة.

فجن جنون هذا الشاب، فبدأ يزبد ويرعد، فقال له محمد: اسمع يا فلان كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية، وتعيش حيوية الشباب، فإلى متى؟ إلى متى ستبقى مذنبا غارقا في المعاصي؟ لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطاعات، وواصل محمد الوعظ، وتناثرت باقة من النصائح الجملية من قلب صادق من محمد التائب: يا فلان إلى متى تسوف؟ لا صلاة لربك، ولا عبادة! أما تدري أنك اليوم أو غدا ميت، كم من مغتر بشبابه وملك الموت عند بابه، كم من مغتر عن أمره، منتظر فراغ شهره، وقد آن انصرام عمره، كم من في لهوه وأنسه وما شعر أنه قد دنا غروب شمسه، ألا تدري أن وراءك حساب قال – صلى الله عليه وسلم -: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، فاغتنم شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك!!.

يقول هذا الشاب: وتفرقنا على ذلك، وكان من الغد دخول شهر رمضان، وفي ثاني أيامه يقول: هذا الشاب ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجدت الشباب قد تغيرت وجوههم، فقلت: ما بالكم؟ ما الذي حدث؟ قال: أحدهم محمد بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيارة مسرعة.

لا إله الله، توفاه الله وهو صائم مصلي، الله أكبر ما أجملها من خاتمة حسنة، كم من الناس يموت وقطرات الخمر تسيل من فمه – والعياذ بالله -؟ كم من الناس يتوفاه الله وهو واقع في أحضان فاحشة أو رذيلة – نسأل الله العفو والعافية -؟

قال: الشاب صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم، وأهلينا عليه التراب، وكان منظرا مؤثرا تدمع له العيون، وتتفطر له القلوب، وقد كانت في حياتك لي عظات، فأنت اليوم أوعظ منك حيا، فوقف هذا الشاب ينظر إلى قبر صاحبه، وتذكر قول القائل لابن المبارك: "مررت بقبر ابن المبارك غدوة فأوسعني وعظا وليس بناطق"، وصدق بقوله فإن زيارة القبور تذكر الأحياء بمصيرهم كما قال – صلى الله عليه وسلم -: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة)

، رجع صاحبنا إلى بيته مهموما حزينا كسيرا، وقد كان عليه من الغد امتحان في الجامعة فلم يستطع أن يفتح كتابا، أو يحفظ نصا فقرر الاعتذار من مدرسه في الجامعة، ذهب من صباح الغد إلى إدارة المدرسين ليعتذر فكان الخبر الفاجعة: المدرس الذي ذهب إليه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية، وتوفاه الله البارحة، فأصيب هذا الشاب بغم على غم، وظن أن هذه الهموم لا يعالجها إلا الهروب، فسافر إلى الخارج، وتعرف على شابين دعياه إلى مرقص مشهور – والعياذ بالله –

لكنه بعيد يحتاج إلى سفر، سافرا ولم يسافر معهم لأنه نائم من شدة التعب والسهر؛ فلما كان من الغد جاءه الخبر بوفاة هذين الشابين وهما في طريق المعصية، فأصيب بالاكتئاب، ورجع فورا إلى بلاده، فكانت الفاجعة أيضا حينما دخل في بيته فإذا بأخيه يقول:

لا تنس تعزي الوالدة فالخالة توفاها الله البارحة، فصرخ هذا الشاب: " يا الله الموت يلاحقني، الموت يلاحقني"، وأصيب بالانهيار، فدفعه اثنان من أصحابه من أصحاب السوء ليسافر معهم إلى دولة مجاورة ليستريح من هذه المصائب، فلحقهم فلما بلغ الجوازات منع هذا الشاب لخلل في جوازه، فقال: له رفاقه ارجع وأصلح الخلل ونحن ننتظرك في هذه

الدولة في الفندق الفلاني، رجع عنهم فإذا بهاتف يهاتفه في منتصف الليل أن الشابين كانا مسرعين فصدمتهما شاحنة فماتا جميعا، عند ذلك بكى هذا الشاب بكى بكاء مرا، وقال: الموت قد أخذ هؤلاء فكيف لو أخذني الله وأنا على هذه الحال.

يا عبد الله

إلى كم ذا التراخي والتمادي وحادي الموت بالأرواح حادي

تنادينا المنية كل وقت فما نصغي إلى قول المنادي

فلو كنا جمادا لاتعظنا ولكنا أشد من الجماد

وأنفاس النفوس إلى انتقاص ولكن الذنوب إلى ازدياد

رجع هذا الشاب إلى الله، وأعلنها توبة صادقة، فأخرج السجائر من جيبه ورماها، وذهب واغتسل وصلى ما شاء الله، وعاش في رحاب الإيمان تائبا يتذكر بين الحين والأخر أن الله رحمه، وأعطاه عمرا وفرصة ليعود إلى ربه، ويتوب إليه، ولسان حاله يقول:

يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه

جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه

تحياتي


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اطرف القصص عن الشيطان

عندي قصه رووووووووووووووووووووووووعه بس غربه شوي انا لمى سمعتها اتئثرت صج من جد انا اول مره اشارك وان شاء الله تعجبكم

كان في رجال عجوز مكسر وحالته

حاله واعمى مايشوف والله يعينه المهم
كان كل يوم بيومه يروح المسجد عشان يصلي وكان كل مايروح مره يطيح ومره
يتكسرعلى مو مكسر ومره يضربوه اولاد الحره وحالته كرب المهم قعد على هذا الحال سنوات وسنوات
ويوم من الايام كان يمشي مثل العاده يطيح ويتقربع مسكين موشايف شي الحمد الله على النعمه
المهم وهو ماشي للمسجد طاح مثل العاده وجاله رجال يساعده استغرب العجوز من الرجال انه ساعده مو من العاده احد يساعده
لانه له سنوات كل ماطاح مااحد يساعده ولاياطالع فيه المهم وهو ماشي كان الرجال طول الرطيق للمسجد ساكت قام العجوز قال شكرا يا ولدي انك بتوصلني للمسجد راح اتعبك
قام الرجال قال لا ياخال لا تشكرني قام العجوز قال الله يحن عليك مثل ماحنية عليه قال الرجال وهو يضحك امين ياخال امين وصل الرجال والعجوز للمسجد قام العجوز قال منت داخل المسجد قاله الرجال لا قاله العجوزليش مايجوز يا ولدي قال الرجال انا ماني مسلم انا ابوي
ارسلني اساعدك قام العجوز قاله مستغرب ابوك من ابوك هذا وش دراه بحالتي علشان يرسلك تساعدني
قال الرجال ابوي الشيطان وهو ارسلني عشان شايفك من سنوات وانت كل ماتروح المسجد تطيح والله يغفر ذنوبك
وكل ما انجرحة ربي يغفر ذنوبك عشان كيذا ابوي ارسلني عشان اساعد في ان ذنويك متنتعص وانا وابوي الشيطان اتفقنا على كيذا

ومن القص نستنتج ان للشيطان كيد عظيم

من فظلكم التفاعل وانقد اليناء هاهاها حلوه البناء

التفاعل بلييييييييييييييييز


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها قصة حب

قصة توبة الفنانة "مديحة كامل" قبل موتها, ترويها ابنتها
انقل لكم هذه القصة المعبرة على لسان ابنة الفنانة المعتزلة مديحة كامل
نسال الله العظيم لها الرحمة والمغفرة وان يتقبل توبتها وان يدخلها فسيح جناته

لم اتمالك نفسي وانا اقرا هذه القصة الا والدموع تتساقط على وجهي وكنت اردد اللهم الهدينا واهدي ابنائنا وشبابنا
واترككم مع هذه القصة …. والتعليق لكم
تقول ابنتها ….تفتحت عيناى على خالة رائعة كانت بالنسبة لى بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لى الحب الصادق . وحينما كبرت شيئا فشيئا أحببت أسرتى أكثر وأكثر . كانت خالتى وزوجها يداومان على صلاة الفجر وعلى ايقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة . ..ولقد حرصت على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمرى خمس سنوات . كان زوج خالتى حافظا للقرآن الكريم ، وكان صوته شجيا عذبا . وكان رجلا متدفقا بالحنان والعطاء وخاصة بالنسبة لى . وكان يعتبرنى آخر أبناءه ، وكان يداعبنى دائما ويقول : آخر العنقود سكر معقود! وفى الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهى تحمل الكثير من الهدايا لى . وكانت تحتضنى وتقبلنى فأقول لها : شكرا ياطنط ! فتضحك قائلة : لا تقولى طنط . قولى دودو! وعندما بلغت السابعة علمت أن (دودو) هى أمى وأن عملها يستغرق كل وقتها ولذلك اضطرت أن تتركنى عند خالتى .

وعندما بلغت الثانيه عشر حزمت أمى حقائبى واصطحبتنى إلى بيتها

كان بيت أمى أنيقا فسيحا فى منطقة المهندسين . وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين . وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة!ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بى إلا أننى شعرت بالغربة ، وأحسست وكأنى جزيرة منعزلة فى قلب المحيط ! ورغم أن أمى كانت تلاطفنى وتداعبنى فى فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أننى كنت أشعر وأنا بين أحضانها أننى بين أحضان امرأة غريبة عنى . حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التى كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتى.. كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر! وبعد فترة قصيرة من اقامتى معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذى تمارسه ويشغلها عنى معظم الوقت ، فنظرت لى فى تعجب كأنى مخلوق قادم من المريخ وقالت :ألا تعلمين أنى أعمل ممثلة؟ ألم تخبرك خالتك ؟ فأجبتها بالنفى . فقالت بالطبع لم تخبرك فهى لا ترضى عن عملى . إنها تعتبره حراما . كم هى ساذجة!! ان الفن الذى أمارسه يخدم رسالة نبيلة . إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور . ثم جذبتنى من يدى للصالون وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامى . ووضعت شريطا فى الفيديو . وجلست لأشاهد ولأول مرة فى حياتى فيلما لها . كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالمايوهات الساخنة وبأقمصة النوم الشفافة ، ومشاهد عديدة تحتضن فيها رجلا وتقبله قبلات مثيرة . لم أكن قد شاهدت شيئا كهذا من قبل ، حيث كان زوج خالتى يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده فى التلفاز . وكان يأمرنا أحيانا بغلقه حينما تأتى بعض المشاهد ، ويغلقه تماما حينما تأتى بعض الأفلام والتى علمت فيما بعد أنها كانت من بطولة أمى . لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمى فى تلك الأوضاع . كل مااستطعت القيام به هو الانحناء برأسى والنظر إلى الأرض . أما هى فقد ضحكت علي من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها

وكبرت وأصبحت فى الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمى يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعريا ، ونظرات زملائى لى فى مدرستى المشتركة تقتلنى فى اليوم ألف مرة. كانوا ينظرون لى كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أننى لست كذلك ولم أكن أبدا كذلك . على العكس . كنت حريصة منذ صغرى على آداء فروض دينى وعلى اجتناب مانهى الله عنه. وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمى وهى تشرب الخمر فى نهار رمضان . وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة . لقد كان كل ماتعرفه عن الإسلام الشهادتتن فقط

** لعل هناك من يريد أن يسألنى الآن : لماذا لم تعترضى عليها حينما كنت فى ذلك العمر ؟ من قال أننى لم أعترض ؟! لقد صارحتها مرارا وتكرارا بأن أسلوبها فى الحياة لا يرضينى ، وتوسلت إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر . فكانت تسخر منى أحيانا . وأحيانا تتظاهر بالموافقة على طلبى . وأحيانا تثور على وتتهمنى بالجحود وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟! إننى أعاملك كأميرة . لقد اشتريت لك المرسيدس رغم أنك مازلت فى الثانوية . كل فساتينك من أوروبا . كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم .
باختصار كل أحلامك أوامر ! حينما أرد قائلة : حلمى الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات . تصيح قائلة : المشاهد التى لاتروق لك هى التى تكفل لك هذه الحياة الرغدة التى تنعمين بها والتى تحسدك عليها كل البنات . لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية! وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضى فى مرارة

** وحينما اقترب عيد ميلادى العشرون سألتنى عن الهدية التى أريدها . فقلت : رحلة إلى المكان الذى لم نزره من قبل . فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان فى العالم لم نزره؟! قلت : نعم ياماما . نحن لم نزر مكة!. تجمدت للحظات وقالت : مكة! !؟ نظرت اليها فى توسل وقلت : أرجوك ياماما لبى لى هذا الطلب . فابتسمت وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلبا ياحبيبتى ! ؟ …. و كانت رحلتنا إلى الأراضى المقدسة!

** إننى لاأستطيع أن أصف شعورى حينما وطأت قدماى الأرض الطاهرة . كان احساسى وكأنى أمشى على السحاب! كانت الفرحة تغمرنى وشعورا بالهيبة يكتنفنى . وحينما رأيت الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عينى ووجدت لسانى يردد : ?( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ?) آلاف المرات . وجاءنى هاتف يؤكد لى أن الله تعالى قد استجاب لدعائى وأنه سيصلح من أحوال أمى . وتعجبت كيف جاءنى ذلك الهاتف على الرغم من أن أمى كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التى قضيناها بمكة . وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديت الحجاب . واندهشت هى من تلك الخطوة ولم تعلق عليها فى البداية ، وانشغلت فى تصوير بعض الأفلام والمسلسلات . وحينما انتهت منها وتفرغت لى قليلا بدأالصدام بيننا
كانت ترمقنى بنظرات ساخرة وتقول : ماهذه العمامة التى ترتدينها ؟ ماهذا التخلف ؟ هل صار لديك ستون عاما حتى ترتدى هذا الحجاب؟! ماذا سيقول عنى الناس وأنا أسير بجانبك؟ طبعا سيقولون أننى أصبحت أم الحاجة! أنا التى أمثل دور الحبيبة حتى الآن أصبح أم الحاجة ؟! ماالذى سأفعله بفساتينك التى أحضرتها لك من أوروبا ؟ هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟! ذات مرة واتتنى الشجاعة وقلت لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتى حتى لا أسبب لك حرجا . وكأنى نطقت كفرا ، ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك. وأقسم لك لو غادرتى بيتى فلن أنفق عليك مليما واحدا ، أنا لم أربك حتى تتركينى . فقلت : حسنا . دعينى أعيش حياتى بالإسلوب الذى يرضينى . فنظرت إلى فى حدة ثم قالت فى سخط : أنت حرة! ومر عام على تلك المناقشات الساخنة والعلاقة بيننا فى فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها فى امستردام

** لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على حياتى واستأجرت لى سائق خاص . صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق . وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته . وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها. ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها! حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى . كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم 😕 ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟ ?وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى
**
بعد عدة شهور حدث مالم يدر بخلدى فى يوم من الأيام ! ظهر لديها ورم فى الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا فى كونه مرض خبيث ، وسافرت معها إلى لندن لإجراء العملية وحالتنا النفسية فى الحضيض . وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدى وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله، وأعلم أننى لا أستحق إبنة طاهرة مثلك ، وأننى أسأت إليك كثيرا بأفعالى . لكن أرجوك ادع الله لى بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد غادرتنى الحياة . وهنا وجدت نفسى أبكى بعنف وأرتمى برأسى فوق صدرها وأقول : ستعيشين ياماما . ستعيشين لأنى أحتاجك ولأن الله لن يحرم إبنة من أمها! فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة! ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلى نظرة طويلة فى حنان ثم قالت : المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى! قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها! كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها فى سعادة . لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض . فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى! وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها . وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته على نفسها . لقد كنا فى حفل لزوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة . فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه . صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها

. حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير
__________________
قصه توبه الفنانه مديحه كامل قبل موتها ترويها أبنتها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي,مفادها……….

انه سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن

الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن

وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست" ، و حضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوربي في البلدان العربية ، لكي

يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" و يطبقوها في البلدان العربية الباقية ،

اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!

فثارت ثائرة الاعلام الفرنسى وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا فى الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا

كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!! ……………………………………………….. [قبسات إسلامية]

هذه قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

روايتي الاولى/ ماهوب انا الي انسحب من بداية اللعبه رواية رائعة

[SIZE=4][FONT=Arial][B][PHP]بــــــــــسم الله الرحمن الرحيم

حبيت يكون اول موضوع لي روايه
والله ان الروايه انا الي كاتبتها
وابي من بياخذ الرواية يكتب
اسمي عليها ومااحلل لمن ينسبها لنفسه
*********************************

روايتي تتكلم عن بنت غريبه قد ماقلت غريبه
والبنت من خيالي مافي بنت مثلها هي من نسيج
خيالي

انشالله انها تنال اعجابكم لاتبخلو من ردودكم العسل

****************************************
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــالاول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت

بالــــــــــــــريـــــــــــاض
تـــــحديد بالمــــــــــنطـــقه
الـــشـــــــــرقيه
++++++++++++++

بــــــــقــــصر العالي

كانوا جالسين كلهم بالحديقه ماعاد واحده

الحديقه التي يملئها العشب والزهور
كان فيها مسبح الدائري وعليه من الطوارف
كرسي وطولات ومضلات لونهن ابيض و احمر
وفي الزاويه الثانيه طاولات الطعام
وكان في سجاده (زوليه)طويله

صف جالسين الشباب و الشياب
وقدام الشباب البنات الي جنبهم الحريم
يعني الحريم قدامهم الشياب
البنات قدمهم الشباب
في راس السجاده الجد

الجد استغرب انها ماجت:نور وين اختك

الكل سكت وتوجه نضرهم لنور

الي ناضرة الكل وتوترة:اللحين ااروح اناديها…….

جت بتمشي

وقفها جدها:لا تعالي يمكن نايمه خليها

نور:اجل بروح اشوفها

الجد:على راحتك

بعد مامشت نور

الكل رجع يسوالف

جالسه بغرفتها قدام لابها الي طافي

:اففففف ملل…….ليتك ماخليتوني
استغفر الله(دمعة عيــونها الكبار العسليه وهي تتذكر الماضي)

كانت جالسه هي وابوها واختها

ابوها (بدر):نـهـى علامك؟.؟؟وانا ابوك
نـهـى وهي تتألم:يـبـآآآآه امسك بنتك نويروه احسن لها

نور ببرائه:بابا كذابه ماسويت شي

نهى طلعت عيونها من كذبة نور:انا كذابه (وبعصبيه) يا عجوز الحاره

نور بعصبيه مكتومه:وجع مالا عجوز الا انتي يالساحره

بدر بضيقه مايحب يشوف بناته يتاهوشن:خلاص
تراكم توام

نهى ونور راحو حبو راس ابوهم:آآســـــ…..

قاطعهم ابوهن:لا تتآسفن ماسويتن شئ غلط
المهم مابيكم تتفارقون(وقال بألم)يكفي الي تفرقو
ابي لا مريتو من عند الناس يقولون هذلن بنات
بدر العالي ابيهم يقلون بدر العالي ربى بنات عن مليون رجال
+++++++++++++++++++++++++++++++++

رجعت لحاضرها على دقت
وصارت تتردد كلمة ببالها

بدر العالي ربى بنات عن مليون رجال
بدر العالي ربى بنات عن مليون رجال
بدر العالي ربى بنات عن مليون رجال

راحت للحمام(اكرمكم الله)غسلت وجهها بسرعه ولبست
عدسات عشان اختها ماتحس انها كانت تبكي:تفضل

طلت براسها:ايش فيك

نهى:هلا نور حياك

نور راحت جلست جنبها ع السرير واستغربت:ايش فيك تبكين؟؟؟؟

نهى:مافيني شي بس العدسات حارات

نور ماصدقت اختها بس مشتها:يله يستنونا

اوصف لكم نور ونهى
نور:انسانه حساسه خوافه تموت بنهى وهي توام نهى
تدرس جامعه طب عمرها 19 سنه
شعرها كان اسود بس اصبغتة بني
طويل لا خر ظهرها عيونها كبار
بنيه خشمها سيف لاهي سمينه ولا نحيفه

نهى:انسانه لعينه نذاله فيها عروق خباثه وعروق مافيا وغامضه
طالبه جامعيه ادارة اعمال ولا ترضى بالغلط ولا على اختها
حلوه عيونها ذباحه الا عذاب فيهن لمعت خباثه
لون عيونها عسلي جسمها عارضة ازيا
شعرها اسود فكتوريا قصير خشمها سيف حاد

+++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++
++++++++++++++++

ببــــــــريطــآآآآنيا

يمشي هو واخوه……..

حمد:ندور وش رايك نطلع

نادر:ياشيخ طس ابي روح انخمد…

حمد:ياخي انت ماتشبع من النوام

نادر توه بيتكلم:آآ…………التفتوا لصاحب الصوت

بنت تركض من بعيد:نـــــادير جوآآآآآآآآآآآآآن

حمد ونادر التفتو لبعض: النشبه…… ويركضون

اوصف لكم نادر وحمد طالبان بجامعه واثنينهم ادارة اعمال
الي بيكون لهم دور كبير بالقصه

نادر:عمره 19 سنه
وسيم اسمراني عيونه كبار حاده لونهن عسليات
جسمه رياضي شعره اسود دوم يحطه ع ورى
حواجبه حــــــــــــاده
انسان له غموض بس عند حمد ينفجر

حمد:عمره19 ابيض شعره اشقر عيونه زرق
جسمه رياضي شعره كبوريا

++++++++++++++++++++++++

نرجع للــــــــــــشرقيه

نزلت هي واختها لفت ع اختها وباستغراب:نور من عندنا؟؟

نور:عمامي وحريمهم والشباب والبنات

نهى الخباثه بدأت تسرس بعروقها:عمي خالد معهم؟؟

نور مافتتها نضرات نهى:ليه؟؟؟؟؟؟؟؟

++++++++++++++++++++
هينا اوقف


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الفتاة والديك!!

أيضا اليوم كنت أتلوى في اضطراب .. والدتي ووالدي , إخواني , أقاربي كلهم ينظرون إلي

بنظراتهم المجنونة , لأنني لا أريد الزواج . بالأمس ذهبوا بي إلى طبيب نفسي وجعلوه

يفحصني مليا . قال لهم هذا المسكين : "ابنتكم أعصابها متعبة يلزمها تغيير جو" رغم أني

بصحة جيدة وعقلي في رأسي .. كل ماهنالك أنني لاأريد زوجا ..وكل من سألني لماذا ؟؟؟؟؟

أجيبه بعناد : لا لشي!

لو ذكرت لهم السبب سيضحكون ويحكمون علي بالجنون .. لقد ادركت حقيقة الرجل المسمى

(زوج) ولا أظن فتاة او امرأة في العالم قد فهمت هذا الظالم مثلي قط .. لقد فحصته جيدا

وأحسست بكل معنى في روحه .. إن موقع بيتنا النائي شكل لي محيطا مناسبا لأتوصل لاكتشاف

ذلك . عائلتنا منطوية على نفسها ولا أحد يزورنا.. نحي حياة أشبه بحياة المنتجع ..أقضي كل

أوقاتي في القراءة وتصفح (النت) أو استمع إلى مناقشات أشقائي الفارغة ..

وفي أوقات المطالعة أكون في الحديقة التي نربي فيها الدجاج .. آه لتلك الدجاجات مخلوقات

محبوبة مشغولة بنفسها طيبة القلب بريئة .. وعلى سمو هذه الدجاجات وأخلاقها الرفيعة فقد

سلط الله على المسكينات بلاء مخيفا .. ووحشا كاسرا .. إنه الديك ملك الحضيرة المغرور..

إنه دكتاتوري مستبد لايجد لذة في شيء سوى الظلم ..لايعرف معنى الواجب ولا التضحية..

ولا يعلم ماالمحبة ولاماهي الشفقة ولا الرحمة.. أناني عجيب .ثرثار مشغول بزينته ومطعمه

ومزاجه العصبي . وبذاته فقط .. كنت أتأمله وأنا ارمي الحب للدجاجات فأراه يجري في

المقدمة دون أن يخطر بباله أن ينادي بقية الدجاج . يبدأ في ابتلاع الحبات وكل من تقترب منه

يجرحها بمنقاره الخنجري . في الصباح يقوم يصيح طويلا "استيقظوا أفيقوا , هيا لخدمتي!!

وحتى صغار الدجاج لاتسلم منه .. إذا سمعها تشدو جرى نحوها ووضعها تحت رجليه وأنشب

فيها مخالبه ثم يتركهأ تسبح في بحيرة الدم.. وبقدر ماهو ظالم فهو جبان ..إذا مرت حدأة أو

حمامة في أعلى السماء يصيح من الخوف ..ويرفرف بجناحيه ويبقى في ذهول..!!

وفي الوقت الذي بقيت فيه الدجاجات منتوفة الريش قذرة , كان الديك نظيفا منتعشا وسعيدا,

يظلم الجميع , وتظل السعادة والصفاء له لوحده.. أخذ غيظي وحنقي يكبران حتى طغيا على

كل روحي .. وتطور الأمر معي شيئا فشيئا لدرجة أنني بدأت أشبه والدي – الذي يثور لأتفه

الأسباب – بهذا الديك .إنه يحمل في طبعه شيئا من ممارسات الديك ..نظراته الحادة المستديرة

.. شماغه الأحمر الكبير غير منتظم الشكل على رأسه كأنه عرف .. إذا غضب جعل البيت يرتعد

وكما أنني شبهت والدي بالديك فإن منزلنا الذي بني على شكل قصر أوربي يشبه الحضيرة .!

..غرفة والدي ذات الشرفة في الطابق العلوي تبدو وكأنها الغصن الذي تنام عليه الطيور وتبني

أعشاشها , ونحن في البيت بمثابة سرب من الدجاج لانساوي في نظره شيئا يضرب الخدم

ويتدخل في أمور المطبخ ..يؤنب اخواني ولايعطي والدتي أي فرصة للتصرف ..لايوجد أحد

سواه لإنه ديك الحضيرة .. وإذا شكوت لأمي من أحوال والدي هذه تقول المسكينة: يا ابنتي

كل الرجال هكذا على هذا الحال فأتعجب كلهم هكذا خشنون ..!!

ولإننا عائلة غنية فإن الخاطبات لايتعبن ولا يصيبهن الملل من المجيء والتردد على قصرنا

البعيد ..وأنا طبعا لا أخرج إلى أية واحدة منهن لتراني فهن يعجبن بالفتاة على السمع لذا فهن

يلححن في طلبي بإصرار .. وتحاول أمي تزويجي ..ولكني أقول: لاأريد الزواج.. فتسألني

لماذا لاتريدين الزواج؟ – لا لشيء..

وهذا هو الجواب الذي يتلقونه مني دائما أما أنا حقيقة أعلم "لماذا لاأريد الزواج"

وتقول والدتي : لايصح أن تفسدي نظام الدنيا , لابد لكل امرأة من رجل ..

إن كان هذا حقا , أليس ظلم والدي كافيا؟.. إذا مات ..,كم من ديك صغير في منزلنا لا يمكنه

أن يشدو ويصيح خوفا من (الكبير) فما المعنى للذهاب إلى القفص الذهبي والتعرض لمنقار

ديك غريب ..أقصد رجل غريب..!!!

التوقيع :


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي/ كامله

السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركااته
رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
للكاتبة: طيش !
رواااية روووووووووووووووعة بتمنى تعجبكو <<< بس كبيرة شوي


حقووق النشــــر محفووظة


البارت الأول :

يوم الفراق لقد خلقت طويلا
لم تبق لي جلدا ولا معقولا
لو حار مرتاد المنية لم يرد
إلا الفراق على النفوس دليلا
قالوا الرحيل فما شككت بأنها
نفسي عن الدنيا تريد رحيلا
الصبر أجمل غير أن تلددا
في الحب أحرى أن يكون جميلا
أتظنني أجد السبيل إلى العزا
وجد الحمام إذا إلي سبيلا!
رد الجموح الصعب أسهل مطلبا
من رد دمع قد أصاب مسيلا

*أبو تمآم

في فرنسا . . تحديدا بارس

تلفت يمنة ويسرة في شقته وهو يتعوذ وينفث ثلاثا من شيطانه وكوابيسه ,
سقطت عينه على صورة والدته . . . أبتسم يشعر أنها معه في كل لحظة
بصوت رجولي جهور : مثواك الجنة يالغالية
ذهب للمطبخ وجهز قهوته , وضعها في " المق " وأرتدى ملابسه وربطة العنق الأنيقة وأخيرا أتقن كيف يلبسها . . في السابق أخته الفاتنة هي المسؤولة عن ربطات عنقه وإختيارها . . تنهد من أموات يتذكرهم في كل لحظة . . . . . أخذ حقيبته الأنيقة السوداء وخرج من الشقة ليصادف العجوز السورية : كيف حالك ياإبني
عبدالعزيز بإبتسامة أرهقت مع الزمن : بخير الله يسلمك بشريني عن أحوالك ؟
العجوز : نحمد الله
عبدالعزيز : محتاجة شيء ؟
العجوز : إيه ياإبني محتاجة بطاقة إتصال دولية بدي حاكي إبني
عبدالعزيز وهو يشير لعينيه : أبشري من عيوني وأنا راجع بجيبها لك
العجوز : الله يرضى عليك
عبدالعزيز أتجه لدوامه . . . . . ألقي السلام
عادل " إماراتي " : ياريال مابغينا نشوفك
عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة
أمجد *المصري* : الكلام مايطلعش منو الا بفلوس
عبدالعزيز ألتفت : أجل سجل عندك 100 يورو لكل كلمة
عادل : ههههههههههههههه شحالك ؟
عبدالعزيز : الحمدلله زي ماأنت تشوف
عادل : مأجور
عبدالعزيز بهدوء : الله يرحمهم
الجميع : آمين

,

ذلك الذي إذا قيل إسمه وقفوآ مهابة وإحتراما : عبدالعزيز بن سلطان العيد
والآخر أقل رتبة ولكن ذو حجه ورايه قوي : يابو سعود الرجال مغترب صار له أكثر من ثلاثين سنة أنا أقول نغير الجهة
أبو سعود : مناسب يامقرن وأنا قابلته الرجال أنا واثق فيه ولو أدخلناه السلك معانا راح يكون كفؤ وماوراه أهل ولا زوجه ولا شيء الرجال بإختصار ماعنده شيء يخسره كل أهله راحوا بحادث

عاد لذاكرته يوم قابله

أبو سعود : بس بترتاح لو تقولي
عبدالعزيز بنظرات حادة : ماتعودت أشكي لأحد
أبو سعود أبتسم : الله يرحم من رحل ويلطف بمن بقى
عبدالعزيز تنهد
أبو سعود : لو أجلس معاك لين بكرا ماراح أطلع معك بفايدة
عبدالعزيز : ماأعرفك وبكل قلة ذوق جاي وتحقق معي
أبو سعود : آسف وحقك علي يابو سلطان
عبدالعزيز : وقتي مزحوم إذا عندك شيء قوله
أبو سعود : باريس حلوة بس ماحنيت للرياض ؟
عبدالعزيز بجمود : لأ
أبو سعود : لهدرجة الرياض ضايقتك ؟ قلي وش زعلك منها
عبدالعزيز لم يرد عليه وعيونه على المارة
أبو سعود : الرياض تطلب رضاك
عبدالعزيز : بلغها العفو
أبو سعود : ودها تقابلك
عبدالعزيز بصمت
أبو سعود : أخدم ديرتك وعيش في وطنك وش لك بالغربة !! ماطلعت منها بفايدة هذا كل من تحب راح
عبدالعزيز : ومين قال ماأبي أخدم وطني ؟ بس ماأبي أرجع . . وقف . . . لابغيت تتذاكى سو نفسك غبي على أغبياء بس لاتتذاكى على ناس أذكياء . . . . وذهب
أبو سعود وإبتسامته المنتصرة لاتغيب . . . . وجدت من أريد " هذا ماكان يردده بنفسه "

,

رجع الشقة التي تعمها الفوضى غاضب . . في نهاية الدوام أستلم خبر إقالته . . بأي حق يقيلوني ؟
واثق أن ذلك الرجل البغيض وراء ذلك . . . فتح غرفته لينصدم بتلك
فتاة حسناء أو بمعنى أدق فاتنة شبه عارية أمامه
أقتربت ومسكت ربطة عنقه وأقتربت جيدا لكن أبعدها بتقرف وبصوت أنثوي وبلغة عربية ركيكة : لم أعجبك ؟
عبدالعزيز وهو يشتت نظراتها بعيدا عن جسمها الشبه عاري وبالفرنسية : من أين أتيتي *بدل ماأكتب فرنسي وأترجم بالعربي فقلنا نكتبها من البداية :p "
الأنثى وهي تتلمس عنقه وبلكنة فرنسية بحتة : من هنا . . أشارت لقلبه
عبدالعزيز : لاتختبري صبري كيف دخلتي ؟
هي قبلته على عنقه وبدأت قبلاتها تغرقه
عبدالعزيز يدفعها بشدة : لك دقيقتين فقط لتخبريني من أين أتيتي أو سوف أتعامل معك بشكل آخر
هي : غريب فجمالي لايقاوم
عبدالعزيز بحدة : من أين أتيتي ؟
هي : أعجبتني وفكرت أن أأتيك خلسة
عبدالعزيز : وكيف دخلتي هنا ؟
هي : بطرق خاصة غير قابلة للنشر
عبدالعزيز بغضب : أخرجي قبل أن أنهي آخر أنفاسك هنا
هي بإبتسامة ساحرة : الرجال الشرقيين وسماء ويعشقون جسد الأنثى لماذا تخرج من هذه القاعدة الآن ؟
لف يديها وهي تتألم وكأنه يوبخها بكلماتها : أبلغي من أرسلك لايحاول اللعب معي لن يستطيع الصبر أبدا
ومسك وجرها بقوة ورماها وأغلق باب الشقة
بعد دقائق طويلة أتته رسالة " كفو ماتخون ياولد سلطان "
أغلق هاتفه . . . . يريدون أن يختبرونه لكن لن أسمح لهم !!

,

هي : ذلك الرجل الشرقي بغيض ومتكبر
الفرنسي الآخر : مالك به أهم ماعلينا هو المبلغ الذي قبضناه !
هي أبتسمت بخبث : أثرياء لم يعطوني بهذا المبلغ
هو : أبلغت السيد ماحصل بينك وبينه وشكرني ولكن يجب أن تنسين هذه الحادثة بأكملها
هي وهي ترى المبلغ : أكيد أنا لا أرى ولا أسمح ولا أتكلم
هو يقبلها بعمق : هكذا صغيرتي

,
مر شهر وهو يبحث عن عمل . . بدأت تتراكم عليه الديون وعزة نفسه لم تتغير بالغربة أبدا مازال ذلك الرجل البدوي الذي يرفض أن يأخذ من أحد درهما واحد ,

الهالات السوداء أنتشرت تحت عينيه . . . . . لست ممن يحبذون أن يجعلوا كل أبطال الرواية وسماء وجميليين وذو فتنة لكن هو كان طويل عريض وذو شعر القصير يجذب كل أنثى نحوه غير ملامحه السمراء و حدة عيونه وياعذابنا بعينيه الآسرة . . . جميل وأبدع الخالق في جماله ,

لبس جينز وفوقه معطف يقيه من برد باريس الذي لايرحم , وأرتدى نظارته السوداء . . . . ركب سيارته البي آم دبليو السوداء وهو يفكر ببيعها لأنه محتاج ,

سرح بخياله ,
يتذكر تفاصيل تلك الليلة أجمل ليالي العمر

أم عبدالعزيز : بس ها مايجوز من الحين أقولكم
عبدالعزيز : هههههههههههه يايمه مانختفل ولا شيء بس كذا مبسوطين فيك
أم عبدالعزيز : أمك تذكرها طول السنة مو بيوم
عبدالعزيز يقبل جبينها : مو بس طول سنة الا بكل لحظة وكل نفس آخذه
هديل : أبعد عن أمي . . وتقبل جبينها . . . شوفي العيار حلت له الجلسة بحضنك
أبو عبدالعزيز : لي الله
غادة : يبه وش عليك منهم يكفي أنا أموت فيك ؟
أبو عبدالعزيز : هههههههههههههه هذي البنت العاقل
هديل : إيهه من تملكت وجاها حبيب القلب وهي ساحبة علينا يالله حتى أحنا لنا الله
عبدالعزيز : بسك محارش
غادة : ماراح أرد على الغيرانيين . . . يالله بنآخذ صورة جماعية أرتزوآ
حطت التوقيت على 5 ثواني لتلتقط ثلاث صور خلف بعض
غادة : هههههههههههههههههههههههههههه لاهالصورة مو طبيعية عزوز تعال شوف وجهك كيف صاير ؟
هديل : أوه ماي قاد هههههههههههههههه وش هالإبتسامة الغبية
أم عبدالعزيز : حبيبي وليدي بكل حالاته يجنن خل عنكم الحكي الفاضي
عبدالعزيز بضحك : عاشت الوالدة

وإذا بشيء يمر أمامه . . . توقف ولكن وقوفه لم يفيد فإذا برجل ملقى على الشارع والدماء حوله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة غريبة امراة تصيب بالعين؟؟؟ قصة رائعة

قصه غريبه لامراه تصيب بالعين…

——————————————————————————–

كان هناك لقاء مع أشهر امرأة تصيب بالعين .قالت فيه :.يستأجرونني لإيذاء خصومهم وزوجي يسترضيني خوفا من عيني

وعلى طاري العين فهي حق كما قال صفوة الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ( العين حق ) وقد كثرت في زماننا هذا كثرة تنبئ عن قلة الوازع الديني وضعف شكر النعم والأفضال التي تزيد المرء قناعة بما رزقه ووهبه الله سبحانه وتعالى …. ومن طرائف قصص العين ذاك الرجل
الذي يحقد على شقيقه الغني فاستأجر أحد الحساد العائنين المشهورين ووقف الاثنان فوق ربوة عالية، وقال الحاسد للأخ الحاقد عندما تقترب قوافل شقيقك من بعيد أخبرني فلما أخبره، إذا بالحاسد يقول له، ولكني لا أرى شيئا فهل أنت حاد البصر. لهذه الدرجة فحسده في الحال ففقد بصره.
عموما السالفة اليوم تدور حول امرأة اسمها (( أم حنان ))
حسافة الاسم عليها …….
«أم حنان» من هذا النوع الذي يعمل لها الجيران «ألف حساب».. ووصلت شهرتها لحد أن البعض «يستخدمها» بأجر لتساعده في الانتقام من خصومه.. أو يقدموا لها الهدايا كي يأمنوا شرها.
أم حنان سيدة في العقد الرابع، نحيلة تظهر عليها بوضوح علامات الهزال والضعف، نشأت في ***، لم تنل حظا من التعليم، أرسلها والدها إلى **** مع شقيقتها لتعمل في منزل احدى العائلات التي تعود أصولها إلى قريتها، وكانت دائما منطوية وترفض الكلام مع الغير.
منذ أن دخلت المنزل والعائلة المضيفة تتعرض لأزمات ونكسات لم يستطع أحد أن يعرف أسبابها إلى أن كشفتها الصدفة والمزاح.. وبين الحقيقة والوهم دار الحوار التالي مع «أم حنان».
البداية مزاح

* كيف اكتشفت حقيقة نظراتك «الحارة»؟
البداية كانت مزاحا بيني وبين شقيقتي التي تعمل معي في منزل العائلة الثرية، بعد أن فرغنا من أعمالنا اتجهنا إلى الشرفة التي كانت تطل على مقهى كبير، كنت أؤكد لها مقدرتي على التركيز بنظراتي في الأكواب التي يحملها نادل المقهى لتنسكب بعد دقائق وتقع على الأرض وتتحطم.
كانت شقيقتي تتعجب مما يحدث.. وتطلب مني تكرار ما فعلته مرة أخرى.. وبالفعل أكرر ما حدث عدة مرات.. لتصاب بالدهشة من مقدرتي التي تكمن في نظرات عيني.
بائع الخضروات
* هل اقتصرت قدرتك على مجرد سكب الأكواب وتحطيمها؟
حاولت استغلال قدرتي واختبارها في أشياء أخرى.. مثل تمزيق الملابس الجديدة التي تحلو في عيني، وتحطيم زجاج النوافذ واسقاط اللوحات من على الحوائط، وأتذكر بائع الخضروات الذي نهرني عندما كنت أشتري منه بعض طلبات المنزل، ووقفت دقائق أمامه بين الغضب والتركيز بنظراتي الثاقبة وما هي إلا لحظات حتى وقعت جميع الخضروات بأقفاصها على الأرض لتدهسها السيارات، وعدت إلى المنزل مرتاحة البال بعد انتقامي منه

منقول


سبحان الله و بحمده