**جرحني وصار معشوقي**طلعت من المستشفى بعد شهر من العزا دخلت غرفتها
لميس خايفه:ب..بس أنا ما..أعرف
وارتمت على سريرهاوهي تبكي
انفتح باب الغرفه بقـــــووه فزعتها كانت زوجة أبوها تصرخ فيها: لميـيـيــس وصمخ،،،قوومي يالله بلا دلع وسوي الغداء ولا تسوين نفسك تعبانه أوحزينه كان فرغتي اللي فيك في المستشفى،،أنا ماعندي دلع دلعك راح مع أهلك يالله قومي.
أم هدى بصراخ:نعــــم نعم كيف ماتعرفين (وبخقد)طبعا مارح تعرفي موأنتي عايشه في بيت كله خدم وأنا أبوكي ماكلف ع نفسه وجابلي خدامه
(وبصراخ)قومــــي يالله بتسوينه غصب عنك فاهمه لأنك بتصيري الخدامه اللي أبوكي ماجابها لي (وباستهزاء)وبلاش كمان
طلعت من الغرفه بعد مارمت كلامها عليها غمضت عيونها وشهقت" آآآآآآه يمه ويينك ليش تركتيني أعاني ليش ماأخذتيني معك وريحتيني لييييييش"
دفنــت وجهها على المخده وهي تبكي وترتجف وكل شئ صار يمر قدامها…حريق…دخان…جثث…صرااخ…"آآآآآآآه(حطت إيديها على أذانيها ماتبي تسمع الأصوات اللي تتردد في راسها)"
دخلت عليها هدى بنت زوجة أبوها من زواجها الأول
هدى: لميس
رفعت لميس راسها وهي تمسح دموعها وتطالعها:نعم
هدى تطالعها بدون نفس:قومي سوي الغداء أنا جوعانه.
لميس :أوكيه
هدى من طرف خشمها:يالله بسرعه
لميس تأففت وهي تدخل للحمام ووقفت قدام المغسله وغسلت وجهها طالعت وجهها في المرايه كان وجهها أصفر وعيونهاالزرقاء مورمه من البكى وذبلانه وشعرها مبهذل تجمعت الدموع في عيونها وهي تطالع شكلها المتغيرسمعت صوت زوجة أبوهاتناديهاغسلت وجههاورتبت شعرهاوطلعت.
(لميس بنت جميله جمالها خيالي
شعرها كستنائي يوصل لكتفهانااعم من نعومته كأنه خيوط وعيونها كبار وزرقاء وبشرتهابيضاء وفمها صغير
طبعا ماخذه جمالها من أمهاالبريطانيه(جوانا) تزوجها أبوها لماكان في بريطانيا وكانت مسلمه أخذها لأهله لكن أهله بحكم عاداتهم رفضوا زوجته وأبوه طرده من البيت رجع لبريطانيا لان زوجته كانت حامل وبعد ماولدت وجابت ولد سماه رامي بعده بأربع سنوات جابت بنت "لميس"وبعد سنوات رجع للسعوديه وترك زوجته وعياله في بريطانيا وحاول يرضي ابوه ولما طلب منه إنه يطلقها رفض لأنه يحبها وعلشان عياله واضطر إنه يوهم أبوه إنه طلقها لكن أبوه غصبه إنه يتزوج بنت صديقه "سفاجه"وكانت متزوجه قبله وعندها بنت"هدى" .تزوجها لكن كان مايجلس معاهاكثير لأنه كان يحب زوجته البريطانيه ومايبيهاتزعل فكان يسافر لبريطانيا لهاعلى إنه مسافر لعمله ويجلس عندها أسابيع ويرجع للسعوديه لكن في الأخير إنتقل للسعوديه هو وزوجته و طبعاأبو زوجته الثانيه إكتشف زواجه وفض الشراكه بينه وبين أبوه،أبوها حاول يطلق بنته منه لكنهارفضت لأنها خافت من كلام الناس بطلاقهاالثاني. أماأبوه غضب عليه وطرده وزوجته الثانيه كرهت وحقدت على زوجته الأولى وعيالهالانه يحبهم ويفضلهم عليهابعد ماتوفى بشهرين رامي أخذ أمه وأخته لبريطانيا وعاشو فيها بعدثلاث سنوات رجعوا للسعوديه وفي آخر السنه كانت لميس في المدرسه لمااحترق البيت على أمهاوأخوهاوارجعت لقت سيارات الشرطه والإسعاف والإطفاء ماليه الشارع وشافت الحريق يطلع من الشبابيك انجنت وحاولت تدخل للبيت علشان أمها وأخوها لكن الشرطه كانو ماسكينهاحاولت تفلت منهم وهي تصرخ وتسمع صرخات أمها وأخوهاوهم يحترقون وماتوا ولاقدروا ينقذونهم
دخلت للمستشفى من الصدمه والإنهيار اللي أثر فيها بشده ولماطلعت أخذتها زوجة أبوها لأن أعمامها ماكانوا يعرفون بوجودهم فأخذتها علشان تنتقم من أبوهاوأمها وتذلها)نزلت لميس للمطبح محتاره ماتدري وش تسوي ماتعرف تطبخ ولاعمرها دخلت للمطبخ كانت خايفه من زوجة أبوها
ارتعبت لماسمعت صوتها خلفها
سفاجه:ليش واقفه يالله سوي الغدا
لميس بخوف:و..الله ماأعرف
سفاجه بصراخ وهي تشد شعر لميس :هذا اللي إستفدتيه من الخدم والحشم بس أنا بربيك من أول وجديد
دفتها علي الفرن وأخذت كتاب طبخ ورمته عليها:شوفي الكتاب هذا وتعلمي منه
طلعت من المطبخ وتركت لميس تبكي وهي تسوي الغداء ماتعرف كيف وحاولت تقلد الكتاب لماخلصت كانت ماسكه قلبها خايفه مايعجب سفاجه وتضربها
جلست سفاجه ع طاولة الطعام مع بنتها وقدمت لميس الأكل وكان شكله مايأهل يتآكل
طبعا ماعجب سفاجه وبنتها وضربت لميس ولا إستجابت لتوسلاتها ودموعها
دخلت لميس غرفتهابعد ماأجبرتها سفاجه تنظف المطبخ والبيت
انسدحت على سريرها كانت تحس بتعب وإرهاق وجسمها متكسر من الضرب و الشغل بكت لين نامتفي الصاله..
هدى جالسه عندالتلفزيون متابعه مسلسل جلست عندها أمهاوقالت: وين العله.
هدى بدون نفس: بغرفتها.
أم هدى بحقد:أف منها ومن دلعهاوالله لخليها تنسى الدلع .
هدى بقهر: يمه ارميهابالشارع مابيهاأكرههاوأكره جمالها ماودي أشوفها في البيت.
أم هدى:لا مارح أرميها بخليها خدامه في البيت ماتذوق طعم الراحه بعذبها مثل ماعذبني أبوهاعلشان أمهاالعقربه.
هدى:ليتها ماتت مع أمهاوأخوهاوفكتنا.
رن التلفون وردت أم هدى
أم هدى:ألو
…….:هلا أم هدى شخبارك؟
أم هدى:هلا أم ناصر وشلونك؟
أم ناصر:بخير.شخبار هدى وبنت زوجك إممم شسمها إيه لميس.
أم هدى كشرت:اسكتي لاتجيبين طاريها قطيعه تقطعها.
أم ناصر: ههههه شفيك شصاير؟
أم هدى: ذبحتني ياأم ناصربدلعهاودي أذبحهالاشفتها تذكرت أمها.
أم ناصر: ايه صح يقولون إنهاحلوه على أمها.
أم هدى بغيره:وععع من زينها .أم ناصر:ههه عساها تهرج إنجليزي.
أم هدى بقرف:لا تهرج عربي أحسن مني ومنك بس لازم تجيب لها كلمه من هرج أمها.
أم ناصر: زين أجل.
أم هدى:آ آ خ بس لوأذبحها وافتك.
أم ناصر: ههههه الله يعينك أنا لو منك كان خليتها خدامه عندي.
أم هدى:هذا اللي بيصير.
****************
صحت لميس من النوم وتحس راسها مصدع قامت وشافت الساعه ثمان قامت بسرعه وهي خايفه من زوجة أبوها تذبحهالانها مانظفت البيت دخلت للحمام وأخذت شورسريع ولبست بيجامه سماويه قطن مريحه وربطت شعرها ذيل حصان ونزلت في الصاله تفاجأت لمامالقت أحد "شكلهم
طالعين أحسن فكه"
دخلت للمطبخ وهي حاسه بجوع فظيع فتحت الثلاجه وصلحت لهاساندويش جبن وجلست على الطاوله تاكل
سمعت صوت الباب وعلطول قامت وشالت أكلها ودخلته في الثلاجه وهي ماأكلت منه إلاشوي وغسلت وجهها لأنها لوشافتها تاكل بتضربها.
أم هدى تفسخ عبايتها:لميييس،،،وصمـــــخ
طلعت لميس بسررعه:نعم
لميس خافت من نظراتها وهي ترمي عليها عباتها:خذي غسليهاوغسلي عبايت هدى بعد.
مشت أم هدى للدرج ووقفت ولفت لها:سويـتي العشا؟
خافــــت وارتبكـــــت لأنها ماسوته قربت أم هدى منهاوهي تعيد كلامها:سويتي العشا.
لميس بصوت واطي: لا.
قربت منهاأم هدى ومسكت شعرها بقـــــوه وشدته صرخت لميس من الالم وحاولت تفك إيدها منها.
أم هدى وهي شاده شعر لميس:ليش ماسويتي العشا ..أنا كم مره قلت لك إذابغيت العشا ألقاه جاهز…
لميس تبكي:بس لسى ع العشا الساعه ثمانيه آ آ آه
أم هدى تسحبهامن شعرها للمطبخ: كيـــــفي أنا أبغاه اللحين .
رمــــت لميس على الطاوله وضرب جنبها بقوه عليها وصرخت من الألم وطاحت ع الأرض
أم هدى تصرخ فيها:اللحيـيـين تسوينه وإلا قسم بالله لأذبحك
ســـااامــعـــــه.
طلعت أم هدى من المطبخ وتركت لميس ع الأرض ماسكه جنبها وملتويه ع نفسها من الألم وتبكي"آ آ آه يمـــــه ،،رامـــــي
ويـــــنكم"
شـــــهقـــــت لما حست بمويه بـــاااارده على راسها رفعت راسها شافت هدى واقفه ومعها كاسة مويه وتطالعها بابتسامه سخريه:يمكن تنشطين وتصحصحين وتعرفين إنك هنا خـــــدامه وحقيـــــره وتسوين المطلوب منك بسرعه.
رمت الكاسه ع كتف لميس وطلعت تضحك ،
لميس حست بالقهر ودها تقوم تذبحها بإيدها بعدين عرفت إنها لو تظل تتمنى مارح تقدر تسويها
قامت بصعـوبـه ورفعت الكاسه وأخذت المنشفه مسحت المويه وسوت العشا لما خلصت حطته ع الطاوله في الصاله ومشت بتدخل للمطبخ قابلت أم هدى كانت تناظرها بكره:اليوم مالك عشا ولوعرفت إنك أكلتي بذبحك ويالله ع غرفتك
دفت لميس ع الدرج :وإذا ناديتك تجين عند رجليني ســـــامعه.
دخلت للصاله ولميس شالت نفسها وسكرت عليها الغرفه وهي حاسه بغصه بحلقـها جلست ع السريروفتحت درج الكومدينه وطلعت صورت لها مع أهلها نزلت دموعها وضمت الصوره لصدرها كانت محتاجه تضم أحد فيهم وتشكي له وتنسى العذاب اللي هي فيه.نظفت لميس المطبخ وهي حاسه بدوخه لانها جوعانه ودها تاكل شئ بس ماتقدر لأن هدى جالسه تراقبها وتتأكد إنها ماأكلت شئ وترمي عليها من كلمــاتـــها الجارحه
لماخلصت لميس من المطبخ وكالعاده هدى قفلــت المطبخ وراحت غرفتها
دخلت لميس غرفتها وانسدحت ع السرير وحاولت تنام بس ماقدرت كان بطنها يآلمـها من الجوع تقلبت ع السرير لحد مانامت.
العـــــصـــــر:
طلبت أم هدى من لميس تسوي كيك وحلى لان في ضيوف راح يزورونهم لميس حمدت ربها إنهاتعرف ولا كان راحت فيها
جهزت كل شئ وطلعت من المطبخ وقابلت هدى نازله ع الدرج كانت لابسه تنوره قصيره مكسره سوداءوبلوزه صفرا نص كم وفاكه شعرها
كتمت لميس ضحكتها لان شعر هدى ماستشورته زين ومنكوش ( هدى ماكانت حلوه عاديه شعرها أسود وحنطيه ودبدوب شوي وعيونها صغار)
وقـــــفت بغرور :شوي شوي لاتعطيني عين أدري إني حلوه وأحلى منك.
لميس "مصدقه عمرها هذي" طالعتها من فوق إلى تحت:واضـــــح
تغير لــون وجههاوانقـهرررت
مسكت يد لميس بقهر
هدى بقهر:غصب عننننننك على الأقل أنا أحسن منك
تركت يد لميس بقررف وهي تأشر على لميس بأصبعها:أنتي مـــجـــرد خدا ا امه وفقييره وتافهه ووجودك مثل عدمه في الحياة
دفـــــــت لميس وراحت
تجمعت الدموع في عيون لميس
وهي حاسه بقهر وذل وصعدت الدرج وقبل تدخل غرفتها سمعت صوت أم هدى:إسمعي الحين يوصـــلون الناس أناودي أخليكي في الغرفه ولا تورينهم رقعة وجهك بس أكيد بيسألون عنك،إلبسي بسرعه ولا تتزيين لأن ماحد راح يطالع في خشتك
فلا تتميلحين.
دخلت لميس غرفتها وسكرت الباب أخذت شور سريع ولبست تنوره بيج قصيره وبلوزه بنيه ناعمه بأكمام طويله ورفعت شعرها شنيون ونزلت خصل على وجهها مسكت الكحل بتكحل عيونها بس تراجعت"أفففف أخاف أحط تقلع عيوني الحمد لله إني رموشي كثيره وسود وعيوني حلوه بدون كحل"
نزلت لميس وقابلت هدى عند مدخل الصاله كانت تطالعها بغيره .سفهتها لميس ودخلت المطبخ
بعد دقــــايق دخلت عليها أم هدى وقالت لها تدخل تسلم
لما دخلت لميس طاحت نظراتها على حرمه كشششخه وحللوه وجنبها وحده خمنت إنها في مثل عمرها وحللوه
لميس :السلام عليكم
صافحتهم بأدب وجلست ولما رفعت راسها تفاجأت لما شافتهم يطالعونها بإعجاب إبتسمت لهم شافت هدى تطالعها بقهر وكأنها بتقوم وتذبحها
طالعتهالميس بتقهرها من فووق إلى تحت حست إنها بتشتعل نار
إنتبهت لميس لأم هدى تطالعها"يعني ضفــــي وجهك"
خافت وقامت إستئذنت واطلعت
دخلت للمطبخ وحست بيد ماسكه كتفهابقوه وتلفهاع ورى
لقيتها هدى والنار تشتعل من عيونها
هدى وتحاول تخفف صوت صراخها:إنتـــــــي ياحششره
نظراااااتك هذي خلييهالك
دخلت أم هدى:خيير شفيكم
هدى تسوي نفسها تبكي:يمه شوفي تبيني أشيل الشاهي والقهوه بنفسي تقول إن شكلي مثل الخدامه
أم هدى مسكت لميس بكتفها بقـــوه:نعععم لاشكلك نسيتي نفسك ،،شفتي الناس يطالعونك بإعجاب شفتي نفسك لاا ا ا تراكي قبيـــــــحه
ولاا ا ا بعد إصبري لين يعرفون إن أمــــك يهوديــــه وفاجــــره
ماتحملت لميس كلامها عن أمها ودفتــــها عنها وهي تصصرخ فيها:أمـــــــي أشررف منـــك
ومن أشكالك والله أعلم مين اللي مايعرف الدين صح.
صفـعـتــــها أم هدى كـــــــف
على وجهها خلاها تطيح ع الأرض وركلتها برجلهاوهي تقول:لا بعد طلـــــع لك لسان يبغاله قـص والــلــــه لأدددبك زين وأعلمك كيف ترفعي صوتك ويدك علي يـــا حقيره
حسابي معك بعدين
طلعت من المطبخ ووراها هدى اللي ضحكت بشماته
حملت لميس نفسها لغرفتها وهي تبكي بألــــم
رمــــت نفسهاع السرير وهي تشاهق"آآآآآآآه يمـــــاااه رااامـــــــي"
تذكرت رامي وهودايما يقول لها:أبغــاك دايما قويــــه وصابره وطيبه أبغا تربيتي لك ماتضيع"آآآآآه يارامــــي كيييف أكـــوون قويـــه من وييين تجيني القووه وأنا ماحـــد جنبي وانــــا وحـيـيـيــده من وييين "
سمعت صووت جوال يرن قامت
بسرعه وفتحت دولابها وأخذت جواالهااللي مخبيته عنهم لأنهم مايسمحو لها فيه ولافي تلفون البيت شافت المتصل هند صديقتها الوحيده ردت بلـهفـــه:هـــــــنـــــــد
هند بضحكه:هــــهـهـــه شوي شوي ع عمرك لهدرجه مشتاقه لي ياحظي
لميس:يادبــــه حرام عليك ليش مادقيتي علي لي إسبووع في بيت زوجة أبوي ولا سألتي عني(وانفجرت تبكي)حـــــــرام عليك وأنا من لي غيرك أهلي كلهم راحو مابقى لي غيرك
هند بخــــوف:آنـــا آسفه لميس والله مانسيتك كل يوم بالي عندك وافكر فيك حاولت أدق عليك بس خفت تنكشفين وتدري زوجة أبوك بالجوال كنت متردده بس اليوم حسيت إن فيك شئ ودقيت،،،فيك شئ حبيبتـــي إنتي بخير
لميس تحاول توقف دموعها:أنـــــــا كل يوم مو بخير ياهند
هند بخوف:وشفيك يا قلبي قولي لي
لميس بتنهيـــده:آ آ آه ياهند أنا كل يوم أذوق كاس الذل والعذاب من سفاجه وبنتها
مخليني خدامه في البيت هذا غير السب والشتم اللي أتصبح وأتمسى فيه
هند ماتحملت اللي تسمعه واللي يصير لأعز صديقه لها وبكت لحالها:ياعمــــــري يالميس كلل هذا فيك وأنا ماأدري اللــــــه ينتقم لك منهم ع اللي يسوونه فيك
لميس تمسح دموعها:آنا آسفه هند بس مالي أحد غيرك أشكي له بعد الله الله يخليكي لا تبكين ماقصدت أضايقك
هند بترجي:لميس تعالي عيشي عندي بحطك بعيوني بس ابعدي عنهم
لميس ابتسمت:لا ماقدر ياهند بعدين سفاجه مارح ترضى بتقفل علي هي مانعتني أطلع من البيت حتى الجامعه ماسجلت فيها،،،مشكوره والله ماتقصرين.
سمعت لميس صوت عند الباب وارتبكت: آآلو هند ماأقدر أطول في أحد جاي مع السلامه
وسكرت علطول قبل تسمع ردهاوخبت الجوال ودخلت للحمام
في الصـــــاله
بعد مادخلت سفاجه وبنتها على الضيوف
سفاجه:ياهلا والله بأم رعـــد
أم رعـــد:هلافيك
أم رعـــد تكلم هدى اللي دخلت وجلست جنب أمها:كيفك يا هدى
هدى بخجل مزيف:الحمد لله بخير
أم رعـــد:إلا وين لميس ماأشوفها
سفاجه مجهزه الرد:تعبت وراحت غرفتها
أم رعــد:إلا هي أمها بريطانيه
سفاجه بضيقه:إيه
أم رعـد:وشفيك كنك تضايقتي من سؤالي
سفاجه بقرف:والله ماحب سيرتها
أم رعــد رفعت حواجبها باستغراب:ليش
سفاجه بمكر:إستغفر الله سيرتها مو حلوه أبدآ هي بريطانيه تدعي الإسلام وخدعت أبو رامي لما كان في بريطانيا وخلته يتزوجها
أم رعـــد:يعني كيف خلته يتزوجها وأناأعرف إنه كان يحبها
سفاجه انقهرت لما سمعت إن حب أبورامي لهاالكل يعرفه وصممت تخرب سمعتهاوسمعت لميس:ويــين يحبهاأصلا هي ساحرته وخلته يتزوجها،،تعرفين اللي مثلها فاجره ولا تخاف ربها أكيد بتسوي أكثر،،،بس الله يستر علينا من بنتها
أم رعـــد انصدمت من الكلام وصدقته:أعــــوذ بالله انتو كيف خليتوها عندكم
سفاجه:وش أسوي بنكسب فيها أجر ولانقدر نرميها في الشارع
هدى انبسطت ع أمها وتذكرت لميس وحاولت تدنس سمعتها أكثر:بصراحه أنا كنت أسمع من بنات في المدرسه إنهم شافوها مع شباب والله اعلم
رنــــابنت أم رعد بدلع:أنامستحيــيــل أجلس معاها وهي بالشكل هذا (لفت ع هدى تكمل)هدى إنتي مصاحبتها
هدى:مستحييل
أم رعــد تغيرالموضوع:وكيف الشغل في المشغل ياأم هدى إن شاءالله متحسن
سفاجه:الحمدلله زين
هدى قامت:رنا تعالي نجلس في الحديقه
رنا قامت وأخذت شنطتها:أوكيه
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
جلس معاوية بن أبي سفيان في مجلس كان له بدمشق، وكان ذلك الموضع مفتح الجوانب يدخل منه النسيم، فبينما هو جالس ينظر إلى بعض الجهات في يوم شديد الحر، وقد اشتد نفح الهجير إذ نظر إلى رجل يمشي نحوه وهو يتلظى بالنار من حر التراب، ويحجل في مشيه حافيا، فتأمله معاوية وقال لجلسائه، : هل خلق الله أشقى ممن يحتاج إلى الحركة في هذه الساعة ؟ فقال بعضهم : لعله يقصد أمير المؤمنين، فقال : والله لئن كان قاصدي سائلا لأعطينه، أو مستجيرا لأجيرنه، أو مظلوما لأنصرنه .. يا غلام ؛ قف فإن طلبني هذا الأعرابي فلا تمنعه الدخول علي.فخرج الغلام فوافى الأعرابي، وقال : ما تريد ؟ قال أمير المؤمنين. قال : ادخل، فدخل وسلم على معاوية، فقال له : ممن الرجل ؟ فقال : من تميم، قال : ما الذي جاء بك في مثل هذا الوقت ؟ قال : جئتك مشتكيا وبك مستجيرا. قال : ممن ؟ قال : من مروان بن الحكم، ثم أنشده هذه الأبيات :
معاوي، ياذا الفضل والحلم والعقل وذا البر والإحسان والجود والبذل
أتيتك لما ضاق في الأرض مذهبي وأنكرت مما قد أصبت به عقلي
ففرج – كلاك الله – عني فإنني لقيت الذي لم يلقه أحد قبلي
وخذ – هداك الله – حقي من الذي رماني بسهم كان أيسره قتلي !
وكنت أرجى عدله إن أتيته فأكثر تردادي مع الحبس والكبل
سباني سعدي وانبرى لخصومتي وجار ولم يعدل وغاصبني أهلي
فطلقتها من جهد ما قد أصابني فهذا، أمير المؤمنين، من العدل ؟فلما سمع معاوية إنشاده والنار تتوقد من فيه قال : مهلا يا أخا العرب، اذكر قصتك وأفصح عن أمرك.قال : يا أمير المؤمنين، كانت لي زوجة وهي ابنة عمي وكنت لها محبا وبها كلفا؛ وكنت بها قرير العين، طيب العيش، وكانت لي صرمة من الإبل أستعين بها على قيام حالي وإصلاح أودي؛ فأصابتنا سنة ذات قحط شديد، أذهبت الخف والظلف، وبقيت لا أملك شيئا؛ فلما قل ما بيدي؛ وذهب حالي ومالي، بقيت مهانا ثقيلا على وجه الأرض؛ قد أبعدني من كان يشتهي القرب مني، وازور عني من كان يرغب في زيارتي !
فلما علم أبوها بي من سوء الحال وشر المآل أخذها مني، وسألني الفراق وجحدني وطردني، وأغلظ علي، فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكم مستصرخا، وبه راجيا لينصرني، فأحضر أباها وسأله عن حالي، فقال : ما أعرفه قبل اليوم، فقلت : أصلح الله الأمير ! إن رأى أن يحضرها ويسألها عن قول أبيها فليفعل. فبعث إليها مروان وأحضرها مجلسه، فلما وقفت بين يديه وقعت منه موقع الإعجاب؛ فصار لي خصما وعلى منكرا ! وانهرني وأظهر لي الغضب وبعث بي إلى السجن، فبقيت كأنما خررت من السماء في مكان سحيق !
ثم قال لأبيها : هل لك أن أتزوجها مني على ألف دينار وعشرة آلاف درهم لك ؟ وأنا ضامن لك خلاصها من هذا الإعرابي. فرغب أبوها في البذل وأجابه لذلك ! فلما كان من الغد بعث إلى وأخرجني من السجن، وأوقفني بين يديه، ونظر إلي كالأسد الغضبان، وقال : يا أعرابي، طلق سعدي، فقلت : لا أقدر على هذا، فسلط على جماعة من غلمانه، فأخذوا يعذبونني بأنواع العذاب، فلم أجد بدا من ذلك ففعلت، ثم عادوا بي إلى السجن، فمكثت فيه إلى أن انقضت عدتها، فتزوجها ودخل بها. وقد أتيتك مستجيرا وإليك ملتجئا، ثم أنشد :في القلب منى نار والنار فيها استعار !
والجسم مني سقيم واللون فيه اصفرار
وفي فؤادي جمر والجمر فيه شرار
والعين تبكي بشجو فدمعها مدرار
والحب داء عسير فيه طبيب يحار
حملت منه عظيما فما عليه اصطبار
فليس ليلي ليل ولا نهاري نهار !ثم اضطرب وخر مغشيا عليه، وأخذ يتلوى كالحية المقتولة، فلما سمع كلامه وإنشاده قال : تعدى فظلم مروان بن الحكم في حدود الدين، واجترأ على حرم المسلمين، ثم قال : والله يا أعرابي، لقد أتيتني بحديث لم أسمع بمثله قط، ثم دعا بدواة وقرطاس، وكتب إلى مروان بن الحكم : قد بلغني أنك أعتديت على رعيتك، وانهكت حرمة من حرم المسلمين، وتعديت حدود الدين، وينبغي لمن كان واليا أن يغض بصره عن شهواته، ويزجر نفسه عن لذاته، وكتب في آخره :
ركبت أمرا عظيما لست أعرفه أستغفر الله من جور امري زاني
قد كنت تشبه صوفيا له كتب من الفرائض أو آيات فرقان
حتى أتاني الفتى العذري منتحبا يشكو إلى بحق غير بهتان
أعطى الإله عهودا لا أخيس بها أو لا فبرئت من دين وإيمان
إن أنت راجعتني فيما كتبت به لأجعلنك لحما بين عقبان
طلق سعاد، وعجلها مجهزة مع الكميت ومع نصر بن ذبيان !
فما سمعت كما بلغت من عجب ولا فعالك حقا فعل إنسانثم طوى الكتاب وطبعه بخاتمه، واستدعى الكميت ونصر بن ذيبان – وكان يستنهضهما في قضاء الحوائج لأمانتهما – فأخذاه وسارا حتى قدما المدينة، ودخلا على مروان وسلما إليه الكتاب، ففضه وقرأه، ثم ارتعدت فرائصه، وطلقها في الحال وبعث بها إلى أمير المؤمنين، وكتب إلى معاوية كتابا فيه :
حوراء يقصر عنها الوصف إن وصفت أقول ذلك في سر وإعلان
فلما قرأه قال : لقد أحسن في الطاعة، وأطنب في حسن الجارية.
ولما رأى معاوية الجارية رأى صورة لم ير مثلها في الحسن والقد والجمال ؟
وخاطبها فوجدها أفصح النساء بعذوبة منطق، ثم قال : على الإعرابي، فأتى إليه وهو على غاية من سوء الحال، فقال : يا أعرابي؛ هل لك عنها من سلوة، وأعوضك ثلاث جوار مع كل جارية ألف دينار، وأقسم لك من بيت المال في كل سنة ما يكفيك ويعينك على صحبهن ؟
فلما سمع الأعرابي كلام معاوية شهق شهقة ظن معاوية أنه قد مات، ولما أفاق قال له : ما بالك ؟ قال : شر بال، وأسوأ حال؛ استجرت بعدلك من جور ابن الحكم، فبمن استجير من جورك ! ثم أنشد :لا تجعلني والأمثال تضرب بي كالمستجير من الرمضاء بالنار
اردد سعاد على حيران مكتئب يمسي ويصبح في هم وتذكار
قد شفه قلق ما مثله قلق وأسعر القلب مني أي إسعار
كيف السلو وقد هام الفؤاد بها وأصبح القلب عنها غير صبار !ثم قال : يا أمير المؤمنين؛ لو أعطيتني ما حوته الخلافة ما اعتضته دون سعدى.فقال معاوية : يا أعرابي؛ إنك مقر أنك طلقتها، ومروان مقر أنه طلقها، ونحن نخيرها، فإن اختارت سواك زوجناه بها، وإن اختارتك رجعنا بها إليك.
قال : افعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.ودعاها معاوية وقال لها : ما تقولين يا سعدى ؟ أي أحب إليك ؟ أمير المؤمنين في عزه وشرفه وسلطانه وقصوره وما تصيرين عنده، أو مروان بن الحكم في عسفه وجوره، أوهذا الأعرابي مع جوعه وفقره وسوء حاله ؟ فأنشدت هذين البيتين :هذا وإن كان فقر وإضرار أعز عندي من قومي ومن جاري
وصاحب التاج أو مروان عامله وكل ذي دره عندي ودينارثم قالت : والله يا أمير المؤمنين، ما أنا بخاذلته لحادثة الزمان، ولا لغدرات الأيام، وإن لي معه صحبة قديمة لا تنسى ومحبة لا تبلى وأنا أحق من صبر معه على الضراء، كما تنعمت معه في السراء.فتعجب معاوية من عقلها ومروءتها، وأمرها لها بعشرة آلاف درهم، وردها بعقد جديد، فأخذها الأعرابي وانصرف يقول :
خلوا عن الطريق للأعرابي ألم ترقوا ويحكم ، مما بي !
منقول
سبحان الله و بحمده
السلاام عليكم اخوة الاايماناتيت اليكم اليوم بصورة جد مؤثرة كل واحد يقرأها منكم اكيد يتمنى خاتمة مثل خاتمة هذه المرأة الداعية
من أين أبدؤها وكيف أصوغها…………وبأي شعر يستقيم لساني
لقد خلق الله الخلق واصطفى منهم رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات كانوا كالمصاحف تمشي على الأرض وكالمواعظ الصامتة ….إذا رآهم المؤمن اقترب من ربه وحاسب نفسه وزكى قلبه .. في حياتهم كانوا غيثا هنيئا مريئا حيثما هل نفع وبعد مماتهم أورد ربيع هوامعهم وأزهر فكان لكل وارد جنة ولكل سامع جنة
وكانت في حياتك لي عظات ……….. فأنت اليوم أوعظ منك حيا
ومن تلك النماذج الداعية الكريمة والصالحة المستقيمة – أحسبها والله حسيبها ولا أزكي على الله أحدا – أم وليد الناجم التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى فجر يوم الخميس الماضي ولقد كانت حياتها وقصة مماتها دفتر دروس وكراسة عبر فهل من مدكر .. ولوجود صلة قرابة بيننا كنت بمواقفها أدرى ولتحري خبرها أحرى .. خذوها فكأنما أحكي لكم عن امرأة من الرعيل الأول !
أولا .. مواقف من حياتها :
* في آخر مرة وضعت مولودها خالد ذي التسع سنوات وقد كانت الولادة عملية قيصرية تعبت فيها كثيرا فلما وضعت بسلام جاءها الفاضل أبو وليد زوجها وقال لها : حمدا لله على سلامتك .. اطلبي يا أم وليد فلك علي ألا أرفض لك أي طلب ؟؟
استطراد : لو كان غيرها لربما طلبت جوالا جديدا أو طقم مجوهرات فاخر – لكن همها يختلف ومناها أسمى من ذلك بكثير ..
قالت له سأطلب طلبا هل تعاهدني على إجابته أجاب أن نعم قال أطلب منك أن تعفي لحيتك لتكون موافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومنذ ذلك اليوم واللحية تزين وجه زوجها الكريم .. فما أزكاه من طلب !
* عرفت أم وليد بالتفاني في الدعوة إلى الله تعالى فلا تكاد تحضر مناسبة أو اجتماعا أو زواجا إلا وتطلب من الحاضرات أن تتحدث لهن لدقائق فينساب حديثها المؤمن مذكرا الحاضرات بعظمة الله وحاثا على مراقبته .. فضلا عن إلقائها المحاضرات الدورية في المصليات النسائية ودور التحفيظ القرآنية .. ولقد كان لها درس أسبوعي ثابت في عصر كل جمعة في منزلها يجتمع فيه نساء حيها حتى يكتظ المنزل بالحاضرات وهي لا تفتأ تذكر بالله وتنصح من حاد عن طريقه .. جاد الله عليها بالمغفرة .
* ولها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدم سابقة يشهد لها بذلك كل من عرفها .. وما أجمل الأمر والنهي إذا غلفا بأسلوب رقيق وتعطرا بعبق الابتسامة .. وتلك سجيتها فإذا رأت فتاة مقصرة في لباسها لم تسلم عليها بطريقة ملفتة ثم تقول لها بابتسامة يا حبيبتي سأسلم عليك إذا عاهدتني بلباس ساتر فيتفرقا وقد رسم الموقف أثرا بالغا في نفس الفتاة .
· جاء إمام المسجد المجاور لبيتهم معزيا أبا وليد وقال ستفتقد حلقات المسجد داعما رئيسا لم يتأخر عن دعم الحلقات .. وسيفتقد أطفال الحي تلك الساعات والجوائز التي تقدم للمحافظ على الصلاة منهم .. والتي كانت أم وليد تقدمها … يقوله الإمام وهو يظن أن زوجها وأبناءها على علم بذلك فيفاجأ بأنهم يسمعون الخبر لأول مرة فقد أخفته عن أقرب الناس لها إخلاصا لربها وكأنما تمثلت قول الزبير بن العوام رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :" من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل " والطريف في الأمر أن أحد أبنائها ربما فاز بأحد تلك الساعات لمحافظته على الصلاة فيأتي مبشرا أمه فتستبشر وتدعو للإمام بكل خير لنشاطاته .. فما أجمل الإخلاص وما أبهى مقامه .
· في الأشهر الأخيرة قبل وفاتها جمعت مبالغ طائلة وقالت لذويها وزعوها على الفقراء والمساكين وجمعت مبالغ أخرى وحددتها لحفر الآبار لسقيا المسلمين ولقد كانت تسعى جاهدة في دعم المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم التي تشح مواردها .. وفي مرة قالت للحاضرات في أحد المناسبات أننا نبني مسجدا فمن يعين على إكماله .. فسبحان من جعل لها في كل مجال خير سهم وفي كل أرض معروف رسم .
· كانت رحمها الله صوامة قوامة ولقد قال أبناؤها أنها في العام الأخير من حياتها كانت تصوم يوما وتفطر يوما في أكثر العام .. فإذا ابتسمت المائدة بأشهى الأطباق التي أعدتها لزوجها وأبنائها اعتذرت منهم بلطف فقد كانت صائمة لله . ولقد كانت من أهل قيام الليل .. تحدثني أحد كبيرات السن أنها باتت عندهم فاستيقظت قبل أذان الفجر بساعتين فإذا سواد في طرف الغرفة وإذا به أم وليد تصلي .. إذا طاب الرقاد فرشت السجاد وكأنما يتجافى جنبها عن المضاجع لقد كانت تحفظ قول الله عز وجل عن المتقين : " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون " فعزمت أن تكون منهم وكانت العزيمة بالفعال قبل المقال .. فما أفصح لغة الفعل !
ثانيا : قصة مماتها رحمها الله .
· كانت تدعو الله كثيرا في محاضراتها أن يتوفاها الله تعالى وهي تلقي درسا أو أن يتوفاها في بيته الحرام فأجاب الله دعاءها .
· تعين أحد أبنائها في الأسبوع المنصرم في وظيفة جديدة فأبت عليه إلا أن يبدأ بعمرة قبل أن يباشر وظيفته وطلبت أن تصحبه وكان لها ذلك .
· رأت قبل رحلتها بأيام رؤيا فأخبرت ابنتها أنها رأت رؤيا خير وأن رؤياها إن صدقت فستعرفونها بعد أيام قليلة .. ولم تخبر شيئا .
· ألقت قبل وفاتها بخمسة أيام درسا عن الموت وتحدثت فيه عن العزاء وأحكامه والبدع التي أحدثها الناس في العزاء بحضور قريباتها وكأنما شعرت باقتراب أجلها .. فسبحان الله .. بل تذكر ابنتها أن لها مصلى خاصا فيه سجادة لا تكاد تطوى .. وقبل سفرها مع ابنها للعمرة طوت سجادتها على خلاف العادة ولما استغربت ابنتها من طويها ألحت أم وليد بأن ترفع سجادتها .. فسبحان الله .
· ولما همت بالخروج للمطار ودعت أبناءها وزوجها ورفعت يديها للسماء ودعت لزوجها وأكثرت وهي تقول جزاك الله عني خير الجزاء فقد يسرت لي أن أدعو لربي … ولا حرمك الله أجري حيث لم تحرمني من الدعوة في سبيل الله .. وألحت بالدعاء ربع ساعة وهو يسمعها .
· وصلوا إلى المسجد الحرام في الثلث الأخير من الليل وطافت مع ابنها وابنتها وكانت تلح بالدعاء أن تأتيها منيتها في هذا المكان الطاهر وشرعوا بعد ذلك في السعي وفي منتصف السعي نادى مؤذن المسجد الحرام لصلاة الفجر فقالت لابنها وابنتها سنصبح صائمين … فاليوم خميس ومن شعبان . فأصبح الثلاثة صائمين
· ولما صعدت للصفا في بداية الشوط الخامس وبين الأذان والإقامة في أشرف زمان وأطهر مكان وهي صائمة وقد استقبلت القبلة رفعت يديها داعية في بداية الشوط وابنتها تقف بجانبها … تقول لم يرعني إلا أن خرت والدتي ساجدة لله تعالى .. تقول انتظرتها لتقوم من سجدتها فقد خلتها وافقت آية سجدة في دعائها فسجدت .. ولما طالت سجدتها نبهتها فلم تنتبه حاولت أن أقيمها فكأنما سعلت مرتين بلطف فسقطت على الأرض … جاء الطبيب فكشف عليها سريعا .. وقال لقد فارقت الحياة .. فيا لله ما أحسنها من خاتمة .. بين يدي فريضة من فرائض الله وفي خير أرض الله .. وهي صائمة وتؤدي مناسك العمرة .. فاللهم اجعلها ممن يدعى من أبواب الجنة الثمانية .
وبعد يا إخوتي ..
تلك أم وليد .. صدقت مع الله فصدق الله معها .. وإنه لا يوفق لحسن الخاتمة إلا من أحسن في دنياه العمل وبطاعة الله اشتغل ..
أما من عبد الشهوات وهجر الطاعات فسيموت بارا بمعبوده .. وشتان بين الفريقين … ولا سواء موتى أولاء في الجنة وموتى أولئك في النار إلا من رحم الغفار .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )صدق الله العظيم
اللهم اختم لنا بخواتم الصالحين
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحيه والسلام اقدم لكم اولى صفحات كشكولي القصصي الذي اتمنى ان تنال على اعجابكم . . استمتعوا بالرواية . . واذا نالت اعجابكم راح اكملها لكم . .
(عنوان الرواية / جمان بين القضبان)
المشهد الاولفتحت عيونها وتقلبهم يمين يسار واستوعبت انها في مكان غريب . . قامت من
السرير وهي ماسكة عبايتها بكل قوة من الخوف . . وتلفتت حتى شافت
الباب ركضت ليه وصارت تخبط الباب وتنادي افتحوا الباب . . افتحوا لاكسر الباب على روسكم . .
افتحوا الباب . . ايش تبغون مني . . خبطت وخبطت لين تعبت . . وجلست عند الباب من التعب .
وبعد فترة انفتح الباب وقامت بسرعة تشوف من الشخص الي دخل للغرفة قالت يارب استر علي . .
ولما نظرت للشخص اللي دخل الغرفة خافت منه بلعت ريقها وقالت في نفسها (وش بسوي معه هذا
خبطه وحدة تجيب اجلي بس لازم ابين اني قوية) .
حارس الغرفة(عمار):خير وش هل إزعاج . [/right][/center]
جمان: مين انت . . وش تبي فيني . . وليه حابسني
عمار: كل شي بتعرفينه في وقته.
جمان : مين انت . .
قطع كلامها(عمار).. وناظرها وهو معصب . . وقال: كل شي بتعرفينه بوقته .. اذا تبي السلامة خليك
متعاونه معنا .
قالت في نفسها : اجل هم اكثر من واحد . . وبسرعه قالت له : اتعاون معكم في ايش ؟
عمار: لا يكثر كلامك . . والا بتشوفين مني شي ما يرضيك .
جمان:لا تحسب اني لحالي . . ربي معي ..ولي اهل يسألون عني . . وترى حنا مو في غابة ، فيه
حكومه وسيف بيقطع رقبتك علي اللي انت سويته .
عمار:اقول بلا سيف بلا مهند..شايفه هذي الزاوية..ابيك تجلسي هناك ساكته ولا كلمة..مفهوم . .
جمان: لا ماني ساكته . . وراح اصرخ واجمع الخلق عليكم (ابي امي ابي ابوي ابي اخوي ).
عمار: هههههههههه..اقول لايكثرحليمة بولند(وراح يغني ويقول)انا وانت لوحدنا ولحدش عندنا .
بلعت جمان ريقها:يقول وحدنا ….وناظرته بكل ثقه وقالت :لا والله ربي معنا يسمع ويشوف وينتقم .
(طلع وسكر باب الغرفة ) وقالت جمان : اخيرا راح.. روحه بلا رده
(في هذي اللحظه بدت جمان تتفقد الغرفة وتبحث عن مخرج . . وركضت باتجاه الشباك وفتحته
وناظرت تبي تنادي احد ، ولقت انها بالدور الثاني وسط مزرعة) وقتها تحطمت وعرفت انها محاصره
وبعد مرور ساعتين انفتح الباب مره ثانية ودخل عليها رجل مرتب وشكله محترم . .
قالت جمان :(اكيد هذا رئيس العصابه) ووقفت وهي تراقب كل حركاته بخوف وارتباك .
.رئيس العصابة (ابو سراب):كيفك يا جمان ؟
جمان:مين انت ؟ وش تبي فيني؟ وكيف عرفت اسمي؟؟؟؟؟؟؟
.(ابو سراب):انا مو ناوي اضرك او اسويلك شي . . بس بتكوني في ضيافتنا كم يوم . . وعلى فكره
انا ما احب كثر الاسئلة . وكل ما كنتي هادية راح اكرمك اكثر.
.جمان: تخطفني وتحبسني ولا تبيني اسألك عن السبب ؟
.(ابو سراب ):اذا حابه نعاملك كويس خليك عاقله . . انتي بنت الغالي يا جمان !!!!.
( نــــهـاية المـــشـهـد )
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …اليوم عندي الكم قصه حلوة مووووووت وقصيره وجريئه ..
لآ تحرموني من ردودكم ومتابعتكم ..ســـــــــــــــرآب
________________________________________________
ألمقدمهالقصه رومنسيه حييييييييل وسعوديه ""وحقيقيه""
ابقولكم الشخصيـــــــــــــــــــــــــــــات00"لامانه الاسماء مستعاره"
بيت تركي000
تركي ولد حبووب يدرس في الكليه الصحيه قسم صيدله مستوى اول وسيم وكشخه على الاخر ومغرور،يعني شايف نفسه 0
خلود اخته تدرس اخرسنه بالثانويه ،اموله اخر العنقود لها تسع سنوات ،سعود الاخو الكبير متزوج
ومررره حنون زوجته توفت وهي تولد بحمودي يعني قبل خمس سنين،وعايش مع اهله سعود هو وولده،ابو سعود مره عصبي وماعنده تفاهم مره ،ام سعود طيبه وعلى نياتها "مدري ايش رماها على هالرجال هههههه0
عائلة نوووواف صديق تركي الروح بالروح00
نواف مع تركي بنفس القسم ونفس السنه 0ولد قد كلمته بسم الله عليه شهم ورجال
عيني عليه بارده ،ندى أخر سنه بالكليه قسم اقتصاد متملكه وزواجها قريب، سماء ثاني ثانويه عاديه بس حبوبه والكل يحبها ولها معزة عند ابوها بالذات لو تطلب عيونه عطهياها ،يوسف ومشاري تؤام سنه ثالث أبتدائي0وجدتهم أم أبوهم عايشه معاهم في نفس البيت 000
سبحان الله و بحمده
بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي
قصة محتوها الحب العذري الذي يطفي قلوب المحبين
ستحكي روايتي عن
الجرأة
الغرور
الكبرياء
الحب
الصدق
الوفاء
الكذب و الخيانة
الآلم
الضياع
الخوف
هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حب
البارت الأول
تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزةشروق: بنت جادة جدا تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلا تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعاتالأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليهاشروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائقفي عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريبقالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنك تحتاجين .. قولي وراح أساعدك
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لك
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيك !
قالت بفرح : أكييد ممكننبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيرا و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جدا و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاما شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديهاالشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"
مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "
فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاثفي إيطاليا
: سإمت هذا المللنبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطالياأم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائدجولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلا إهداني الله "
يجول محتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علما بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فكتر " محبوبتي"
فكتر : مرحبا عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
سبحان الله و بحمده
الساعة الحادية عشرة صباحا يجلس عبد الرحيم أمام دكاكينه الأربعة لكل دكان من تلك الدكاكين حلته الباهية وإشراقته الفريدة من نوعها يتمتم عبدالرحيم بشفتيه ذاكرا الله عزوجل ليدخل ابنه الوحيد عبد العزيز وهو جالس على كرسيه
عبد العزيز: السلام عليكم …
يقبل عبد العزيز يدي والده عبد الرحيم
والد عبد العزيز:وعليكم السلام ياعبدالعزيزأخبرني ياولدي ماذا صنعت
عبد العزيز:كل خير يا أبي لقد مررت كما طلبت مني بأم يزيد وأعطيتها السمن والدنانير
كما أني مررت بالتاجرأبي أيوب وأخبرني أن هناك نوعا من القماش الجديد الملقب بالحب الناعم ، يبتسم والد عبد العزيز ليقاطع ابنه عبد العزيز قائلا:الحب الناعم
عبد العزيز :نعم يا أبي إنه نوع حريري وكما يقول أبوأيوب أنه من أفضل أنواع القماش ولا أنسى يا أبي لقد أعطاني أبا أيوب هذا المبلغ لأسلمه لك (1414) دينارا يقول أنها المتبقي لك في ذمته.
والد عبد العزيز :بارك الله فيك ياولدي أحسنت صنعا بدى التعب في تلك اللحظة على وجه والد عبد العزيز وهو ينظر إلى ولده عبد العزيزليقول له :
اسمع يابني أريدك في هذه الليلة أن تحرس الدكاكين جيدا هناك أمر أخاف منه وسوف أجعل من يساندك في ذلك
عبد العزيز: خيرا ياأبي ما الذي يخيفك لهذا الحد
والد عبد العزيز :سأخبرك فيما بعد ولكن لا تنسى ما أمرتك به
عبد العزيز :بالطبع ياأبي لن أنسى ذلك
في تلك اللحظة يصرخ منادي القرية طالبا المساعدة مع أبخرة الدخان المتعالية في السماء وهو يقول :حريق حريق يأأهل القرية هيا هبو للمساعدة الماء الماء
لها تتمة إن شاء الله …….
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
توبة الشيخ سعيد بن مسفر
في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر – حفظه الله – طلب منه بعض الحاضرين أن يتحدث عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي. وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه. وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله.. حتى شاء الله- تبارك وتعالى – في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع – بارك الله فيه – وهذا كان في سنة 1387ه نزلت من مكتبي – وأنا مفتش في التربية الرياضية – وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان – فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) – ولم يكن آنذاك سدا – وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر – قالها مرتين أو ثلاثا – ثم قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينهما دخلنا أبها وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة – ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين وهذان الكتابان أو كتابين أقتنيهما. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة .. وانصرفت من الصلاة وتوجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة – في أول كتاب الكبائر – أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أن نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام. قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت . قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا – ولله الحمد – في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشحاااااااااااااااالكم
أنقل إليكم اليوم رسالة .. تحمل في طياتها قصة فتاة من الإمارات … وقعت في طامة الفتيات .. ألا وهي الحب … الحب الزائف أو المغرر بالمراهقات …
أترك لكم القصة كما وردتني … (بالعامية الدارجة في الإمارات) ..
—————————–
القصةاسمي (…………) عمري 19 سنه وهاي القصة كانت بدايتها يوم كان عمري 18 سنه أنا بنت من الإمارات العربية المتحدة من مدينة الفجيرة .
عندي من الاخوة 2 ومن الأخوات 1 يعني إحنا 4 إخوان . أبوي وأمي مطلقين من إحنا صغار من أول ما انولدت بالتحديد أبوي خذ اخوي وأختي .. وأمي خذتني أنا وخذت اخوي جاسم وما شفنا بعض أبدا لأني كنت صغيره وااااااااااااااااااااايد .(هذي القصة والله والله والله حقيقية).
أمي رجعت عند أهلها في الشارقة وأبوي ظل في الفجيرة بعدها انتقل ليعيش في أبوظبي …..وأنا سرت ادرس في أبوظبي في جامعة زايد .. ما درست في جامعة زايد اللي في دبي لأن بغيت أغير جو .. وسكنت عند خالتي في أبوظبي وأمي ما كان عندها مانع لأنها كانت شوي فري .
بعد ما دخلت الجامعة لقيت وحده اسمها مشابه لاسمي الاسم الأب واسم الجد واسم العايله أنا انصعقت !! (يعني هي أختي!!) بس أنا ما قلتلها لأنها ما عرفت ولا لاحظت .
وكانت اكبر مني بسنه وحده ومرت ثلاثة شهور وأنا ما خبريتها إن هي أختي .. وكل مره أشوفها يالسه بروحها في الكافتيريا وكل مره أطوف من جدامها وابتسم لها تميت على هذي الحالة أسبوعين كل ما أطوف من جدامها ابتسم لها . بس يوم من الأيام وأنا طايفه من جدامها ابتسم لها زقرتني !
هي : لو سمحتي
أنا : نعم خير (وأنا مبتسمة)
هي: ممكن اسألج أنتي ليش دوم تبتسمي لي؟
أنا: لا والله ما في شي .. بس أنا من النوع اللي وايد ابتسم و وايد أجامل.
هي: هي هي هي هي ..جان تبين قعدي
أنا: لا عادي والله .. أنا مستعيله شوي علي امتحان وما ذاكرت
هي: قعدي أنا بدرسج
أنا: لا لا ما أبا اعطلج ويايه
هي لا والله عااااااااااااااااااااادي بسييييييييييييييييي لالالالالالالالاه
أنا: اوكيكتمينا نتكلم .. وتعرفت عليها وتعرفت علي بس أنا غيرت اسمي .. غيرت اسم العايله واسم يدي وأبوي يعني هي ما عرفتني.
عقب تمت امبينا اتصالات شوي شوي …… وفي يوم من الأيام كنا واقفين عند باب الجامعة نتريا السواقين فمرت سياره مخفي كاااااامل استيشن رقم ابوظبي احمر … لون الاستيشن اسود …..فأنا صديت الصوب الثاني على أساس إني ما اجابلهم بس هي ..تمت تطالعني عقب سارت اتجاه السيارة انفتحت الدريشه بس أنا ما رمت أشوف منو داخل السيارة , تمت ترمس شوي عقب اطالعتني و ابتسمت .. بعدين ردت..! أنا تميت امبطله حلجي . قلت منو هاييل جان اتقولي والله هذا ولد عمي ياي يمر علي يردني البيت فأنا قلتله بيلس اتريا ربيعتي لين ما تروح .. عقب جان اتقولي أنا مب صايعه (وهي مبتسمة) أنا صديقتها .بعد أسبوعين اتعلقنا في بعض وايد وايد .. وعزمتني على عرس عمتها .. أنا سألت أمي إذا اقدر أسير العرس فقالت لي اوكي .. (بس محد كان يعرف إن إحنا خوات ) فمرت علي وسرنا بيتهم أول .
عقب قالت بنسير الفندق واحنا نازلين عند الفندق إلا أشوف نفس السيارة اللي شفتها عند الجامعة طنشت ودخلنا جان يطلعون 2 شباب جدامنا أنا ما قدرت أميز أي واحد فيهم اخوي إلا يوم سألتها لما رجعنا وقالت لي اللي لابس كاب هو ولد عمي ولا متعصم هو اخوي وما شفتهم من بعدها .
بعد ثلاث أسابيع من العرس سرت بيتهم مره ثانيه وهناك شفت اخوي حمد و وولد عمي حمدان . سلمت عليهم من بعيد بس ما كنت ادري انهم كانو موجودين في البيت .وما بيظهرون .!
كان عندي بروجكت وهي قالت بتساعدني قعدنا في حجرتها وتمينا نسولف ..عن ولد عمها وأخوها وأبوها ..أنا من السوالف اللي سمعتها عن ولد عمي حمدان …حبيته !!…بس ما قلت لها .. وتميت اكثر الزيارات اللي بينا وفي يوم من الأيام قالت لي إن ولد عمها بدا يحبني فرحت واااااااااااااااايد وقلت لها إني أنا بعد بديت احبه .
في يوم كان الدريول ياي ياخذني من بيتهم سوى حادث وكان الوقت متأخر فطلبت منهم إن يوصلوني البيت فهي قالت حق ولد عمها إن يوصلني وركبت ويانا السيارة ..في السيارة تم يطالعني من المنظرة وأنا ويهي متكسر وقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فطه وهي كانت تعرف وتطالعه وتبتسم وفي نص الدرب وقفت عند بيت وقلت أنا شوي وبرد وسكرت الباب وتمينا أنا وهو في السيارة بروحنا تمينا ساكتين فتره وفجأة جان يقول : شو أخبار الدراسة ؟ أنا سكت وويهي محمر وعقب وقلت الحمد الله امشين .
حمدان: زين زين سمعت إنها وايد صعبه والبنات يشتكون وايد منها ؟
أنا : والله .. لكل مجتهد نصيب (صح) بس إحنا نجتهد ونكرف وما نحصل شي .
حمدان : هههههههههه حليلكم والله .
مرت لحظة صمت
حمدان: هاااااااا شو بعد ؟
أنا : والله ولا شي .
حمدان : احبج
أنا : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تميت صاخه وقاااااااااااااااااافطه والله ما اعرف كيف اشرح موقفي !!!! أنا بعد كنت احبه .. بس ما قدرت أقول انبلع لساني .فجأة حرك السيارة وطلع على الشارع الرئيسي !!!
أنا : وييييييييييين ساير ؟؟؟؟!!!!!!!!!؟؟!؟!؟
حمدان: بتعرفين بعدين حبيبتي
أنا : لو سمحت اتأدب وخلك ريال وعن هاي الرمسه !
حمدان: حرام عليج حبيبي والله احبج وااااااااااايد.. أنتي ليش اتعذبيني
أنا : ممكن توقف لو سمحت !! بنتريا بنت عمك (……….) !!!
حمدان: هههههههههههههههههههههههههههه
أنا : شووووووو فيك ؟؟؟؟؟ ليش تضحك ما في شي يضحك !!!! وقف الحين والله ترا بتصللها الحين !! وفي عمتي وفي أمي !
حمدان: ههههههههههههه ترا بنت عمي ما بترجع !! اوكي أنا وهي متفقين .. شو انسوي .
أنا !!!!! متفقيييييييين !!
حمدان: هي ..والله أنا آسف بس أنا احبج وبغيت ارمسج على انفراد.
أنا: والله ترا بتصل..(خذيت الموبايل على أساس بتصل اكتشفت إن موبايلي مافيه رصيد
حمدان:ها اشوفج ما اتصلتي ههههههههههههه
أنا: جب .. الله يخليك لا تسوي فيني جذيه الله يخليك !!
حمدان: زين زين لا تصيحين عاد.
أنا: بترد؟!!!
حمدان: هي ما يهون علي اشوفج تصيحينبس أنا اكتشفت انه مارد البيت سار مكان فيه خناخيش .. ما ادري أي فريج وقف السيارة ..قفل البيبان ..!!! أنا تميت ساكته !!!!!!! ما رمت أقول شي بس كنت أصيح .
حمدان: والله ما بسوي فيج شي .. بس بغيت اقولج أنا آسف .. و الله يخليج لا تقولين حق اهلج اللي استوى الله يخليج .. ((جان يعفد على السيد اللي ورا يبوسني على خدي !! أنا ما عرفت شو اسوي يتني قشعريره ! تميت أصيح .. قلت إذا صفعته بيسوي شي ألعان احسلي اتم ساكته ,, عقب عطاني رقمه
وقالي: اتصليلي والله حبيتج من أول ماشفتج!!
وشغل السيارة و وصلني لين البيت .. واعتذر مره ثانيه !!…. بس طول الدرب تميت ساكته !!في اليوم الثاني لما رجعت الجامعة قلت حق أختي كيف تودريني وتسيرين؟؟ كيف تسمحين حق عمرج انج تتفقين ويا ولد عمج علي؟؟
أختي تجاوب وهي تصيح ) والله انه مب متفقين ولا شي .ليش شو سوى فيج ؟؟؟؟؟!!!!
أنا : لا لا ماسوى شي والله …..بس وصلني لاتخافين .
أختي: والله إن سمعت انه سوابج شي والله لايلوم إلا نفسه ..أنا طلعت برع ماشفتكم مالقيت السيارة ما عرفت شو اسوي !! عقب قالي إن أنتي سلمتي علي وانج كنتي مستعيله لانج وايد متاخره وانج اتصلتيلي وأنا مارديت عليج .
أنا : لا ماسوى شي لاتخافينعقب نسينا السالفه
وبعد ثلاث ايام رجعت البيت وماكان في حد .. واعوذ بالله من الشيطان اللي خلاني امسك الموبايل واتصل على رقم حمدان
رد حمدان : الووووووووووووو
أنا : تميت ساكته
حمدان : الوووووو حول ..
أنا : بصوت خافت الو
حمدان : منو ؟
أنا : ماعرفيتني ؟
حمدان: لا
أنا : خلاص اوكي احسن.
حمدان: لحظه لحظه .. عرفتج منو
أنا : ساكته
حمدان: اخبارج؟
انا : تمام .. اخبارك؟
حمدان: بعد تسالين اكيد اوكي …..عقب ماسمعت صوتج
أنا: ساكته من القفطه
حمدان: شو ياج سكتي؟
أنا: شو أقول ؟
حمدان: أي شي !! اوكي شو أخبار الجامعة ؟
تمينا اندق سوالف لمدة ربع ساعه عقب سكرت لان قوم خالوه وصلو .تمينا على التلفون لمدة 5 شهور ..
مراااااااااااااااااات نتشاوف كل ما أسير بيت أختي (بنت عمه) ومره طلعت وياه بدون مايدرون قوم خالوه يتحرون إني طالعه ويا ربيعتي ماسوينا شي خطير وايد … بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. صراحه سوينا .. اتباوسنا 3 مرات بس وندمانين على هذا الشي بشكل .
بس كنت احبه مووووووووووووووت ادري إن هذا مب عذر !! ي
يسوى حياتي هذا الانسان !! ما اقدر استغنى عنه هذا حياتي ودنيتي هذا كل شي في حياتي وما اقدر استغنى عنه حتى وأنا وياه اشتاقله .. كل يوم لازم اكلمه .. قال انه بيخطبني وسواها اتقدم لي وخطبني ..( أنا اكتب هذا الايميل بعد اسبوع من الخطبه اليوم السبت تاريخ 27-4-2017 وهو خطبني تاريخ 20-4-2017 !)في الخطبه استوى اللي ما توقعته وما اصدق
بس اللي عرفته إن خالي لما ساله عن اسمه بالكامل طلع اسمه مثل اسمي يعني هذا اخوي
أختي كذبت علي وقالت انه ولد عمها .
لييييييييييييييييش يا دنيا ليييييييييييييييييش؟انا كنت اعاشر اخوي !!!!!!!!! أنا كنت اكلم اخوي على التلفون واقوله احبك مليون مره
اخوي يخطبني !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما اعرف الوم منوووووووووووووو!!!!!!
الووم اهلي على اساس انهم فرقونا!!
الووم أمي لأنها خلتني أسير !!
الووم أختي لأنها كذبت علي !!
الووم البطاقه المدفوع لان ما كان عندي رصيد!!
الووم نفسي !!
الوومه هو !!
شوووووووووو اسويييييييييييييي ؟؟؟؟؟!!!!!!والله العظيم كل اللي اقولكم اياه صدق .. بس خلوني اكمل قصتي
بعد ماعرف أبوي إن ياي يخطب بنته لولده وأختي عرفت إن أنا اختها !! قررو قوم أمي و أبوي انهم يرجعون لبعض !! بعد شوووووووووووووو ؟؟!!!!!!!!!!!نرجع نسكن في بيت واحد !! مستحيييييييييييييييييييييل !!!!!!
والله ياجماعه انتو مب حاسين فيني أنا أبا اموووووووووووووووووت !!!!الله يخليكم قولولي شو اسوي !!
هو اللحين يكرهني لان ماقلت لاختي اسمي الصدقي وأنا سرت اكره أختي لأنها كذبت علي !!
وبعد يبونا نسكن ويا بعض عقب مادمر مستقبلي !!!
عقب ماطلعت من الجامعة !!
عقب ما كل حد عرف السالفه
سبحان الله و بحمده
أخوني وأخواتي الكرام أعضاء هذا المنتدى الجميل الراقي أهدي لكم مشاركتي هذه والتي تتمثل في قصة من تأليفي وأنتاجي عساها ان تنال أعجابكم , وسوف اكملها في حلقات متتالية كل يوم جزء أو جزئين حسب قدرتي , أتمنى منكم مساعدتي في أتمامها على ان لا تتضمن مشاركاتكم ( قتل ) أو ( كلمات بذيئة تسيء للقصة )وعلى بركة الله نبدأ
البداية :
كعادته في كل صباح يصحوا مبكرا ويؤدي الصلاة ثم يتوجه الى أمه العجوز يقبل يديها ويطلبها الدعاء له , ثم لا يتركها الا وقد أطمأن عليها وعلى صحتها , يلبس ثياب خرقة تتناسب وظروف عمله , ثم يمشي الهوينا متجها الى دكانه أو ورشته الصغيرة في السوق الشعبي , وفي الطريق يتبادل تحية الصباح على كل من يمر به , وكعادتهم أهل البحرين ترسم الأبتسامة على وجوههم السمراء وتتوزع لتشمل كل الناس كان سلوم واحدا من هؤلاء الناس الذي لا يبخل على الأخرين بأبتسامته المعهودة ,
وماهي الا خمس دقائق الا ويصل دكانه وقد لاحظ تأخره عن موعد بدأ العمل فقد أعتاد أن يسبق جاره حسن بائع القماش وجاره منصور ( الأيراني ) بائع الخبز في افتتاح دكانه , لكن اليوم كلا الجارين قد فتحا دكانيهما , يمد يده على المفاتيح ويفتح الدكان ويخرج بعض الكراسي الجاهزة وبعض الأخشاب خارج الدكان كنوع من الأعلان عن نشاطه وهو النجارة , فقد تعلم سلوم النجارة على يد والده المرحوم وهو في السابعة من عمره وبقي مع والده الى ان توفي بمرض الحصبة الذي كان شائعا في ذلك الزمان ,
يحمل سلوم قدحا كبيرا ويملئه بالماء ثم يسكبه على بوابة المحل تبركا وطلبا للرزق , ثم يبدأ العمل وقد كان عليه انجاز خمسة كراسي خشبية كان جاره محمود قد أوصاه عليها منذ الأسبوع الماضي الا انه تأخر لينجز أعمال اخرى لزبائن أخرين كانوا يدفعون نقدا وليس كما يدفع جاره الذي يدفع له آجلا وبالأقساط كلما توفر لديه المبلغ , وهكذا كانت طريقة سلوم في التعامل مع الجيران والأصحاب والأحباب كنوع من التيسير لهم ومراعات لظروفهم ,
ينهمك سلوم في عمله وكأن الدنيا كلها صارت بين يديه فمن المنشار الى المطرقة الى المسامير الى الخشب كانت تتنقل يداه ومعها عقله وقلبه ولم يكن يهتم للوقت ولا بالزمان ولا حتى بالمارة الذين ينظرون اليه , حتى انقطعت أفكاره بصوت يصرخ ( انت لا تسمع او انك اصمخ ,,,, يالغبائك ) اللتفت سلوم الى الصوت واذا بأمرءة في العشرون من عمرها وجهها أحمر حانقة غاضبة مقطبة الجبين وهي تحمل في يديها شيء ما لا يعرفه , في الوهلة الأولى كان يظن ان تلك المرءة ربما تتحدث الى أحد ما في السوق , ولكن بعد أن اشارة بأصبعها عليه وهي تصرخ فهم انها كانت تكلمه , رما سلوم ما بيده من أدوات وتوجه الى بوابة الدكان ليفهم ما تريد تلك المرءة