الأيام ممن قتلهن الملل وهن يقفن في محطات الحياة في انتظار قطار الزواج
أكاد لا أقوم بأي عمل يمكن وصفه بأنه منتج
نهاري كله نوم وفي الليل استلقي على ذلك السرير أمسك في يدي "الريموت كنترول" وأمامي التلفزيون أمضي الليل اتسكع بين المحطات حتى شروق الشمس يتخللها بعض استراحات هاتفية مع بعض الصديقات اللاتي يشتكين مما أشكوا منه.
اكتفي بما قدمت من ملامح عن حياتي متجاوزة عن تفاصيل لا علاقة لها بما أنا مقدمه على ذكره.
بادئة بالقول أني كنت انتهز فرصة سفري مع الأهل إلى خارج المملكة لتعلم قيادة السيارات حتى أصبحت أجيدها إلى حد كبير هذا فضلا عن أني كنت انتهز فرصة نوم الوالد لأقوم بقيادة سيارة الوالد أو سيارة البيت داخل "الحوش" في المنزل الذي نسكنه لمجرد أني أجد متعة في ذلك.
ذات ليلة … وأنا مستلقية على فراشي طرأت في خاطري فكرة لم أفكر في عواقبها بقدر ما فكرت بتنفيذها بأي وسيلة استدعيت الخادمة وطلبت منها ارتداء الطرحة والعباءة استعدادا للخروج.
أما أنا فقد تسللت إلى غرفة أحد أخوتي وأخذت منها ثوبا وغترة وعقالا وعدت إلى غرفتي لارتدي ملابس الشباب مزيلة كل مظاهر الأنوثة عن ملامحي
ثم جاء الدور على والدي الذي تسللت إلى غرفته واستوليت على مفتاح سيارته مفضلة إياها عن سيارة البيت على أساس أنها "أتوماتيك" ولها هيبة قد تصرف أنظار المرور أو الشرطة أو الآخرين عني
عندما أعلنت ساعتي انتصاف الليل كنت أشق طريقي خارج المنزل بسيارة أقودها بنفسي وقد ارتديت ملابس الرجال في البداية تملكني شعور بالخوف والقلق والاضطراب ولكن سرعان ما أخذت هذه المشاعر بالتلاشي وبدأت بالإحساس بالثقة في نفسي لاسيما وقد سرت في عدد من الشوارع الرئيسية دونما أي مشكلة.
في شمال المدينة وفي أحد الشوارع الشهيرة توقفت عند إشارة حمراء وتوقفت إلى الجوار مني سيارة "سبور" ورغم أن زجاج الباب كان مغلقا إلا إنه لم يتمكن من حجب صوت الموسيقى التي كانت تنبعث بشدة من سيارتهم وما إن نظرت صوبهم حتى وجدت ثلاثتهم ينظرون إلي.
أصابني قدر من الارتباك إذ لاحظت أنهم ينظرون إلي ويشيرون بأيديهم تجاه الخادمة وحينها أدركت أني قد أخطأت على أساس أن طبيعة الأمور هو أن تجلس الخادمة في المقعد الخلفي وليس إلى الجوار مني وقد كان وجودها إلى جانبي ملفتا للنظر …
سرت بسرعة بعد أن تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر وقررت العودة إلى المنزل وقد عاد الخوف يتسرب إلى نفسي وما إن هممت بالدوران للعودة حتى أتت سيارة مسرعة من الجهة اليمنى ألجأتني إلى الوقوف بقوة نتج عنها سقوط الغترة والعقال وظهور شعري.
لم تكن سيارة الشباب الثلاثة قد ابتعدت كثيرا وبمجرد أن لمح أحد الشباب شعري أشار على زميلة بالعودة لملاحقتي فأسرعت بالسيارة فأسرعوا خلفي وما إن بلغنا جزءا غير مضاء من خط الخدمة حتى تجاوزوني بسيارتهم وأجبروني على التوقف.
خرج اثنان منهم وتوجها مهرولين تجاه سيارتنا إحدهما توجه إلى الباب الأيمن حيث تجلس الخادمة وقام بدفعها إلى الداخل وجلس بجوارها والثاني فتح الباب المجاور لي وقام بدفعي إلى الداخل بعد أن أحكم قبضته على المقود وساقه اليمنى على الفرااامل صرخت بصوت عالي لعلي ألفت نظر أحد المارة أو المجاورين ولكن لا فائدة حيث أحكم إغلاق زجاج السيارة ورفع صوت المسجل وأنطلق بسرعة خلف سيارتهم التي يقودها ثالثهم.
أصابني شبه انهيار وأخت أبكي بحرقة وأنا أشاهد السيارة تنطلق بسرعة غير طبيعية إلى خارج المدينة حيث تتناقص المباني والإضاءة. وعندما لاحظ قائد السيارة ذلك أخذ يطمئنني بقوله: والله لا تخافي.. اطمئني واهدئي ما حنسوي شي يزعلك.
وما هي إلا دقائق حتى توقفت السيارة الأولى أمام إحدى الاستراحات الواقعة خارج نطاق العمران في منطقة يسودها الظلام الدامس فخرج منها الشاب الثالث وقام بفتح البوابة ودخل وأشار إليهما بالدخول ثم أغلق البوابة.
حاولت المقاومة وتشبثت للبقاء داخل السيارة إلا أنه سرعان ما سحبني بالقوة بل حملني إلى الغرفة الرئيسية وألقي بي ثم أدخلوا علي الخادمة وهي تبكي وهم يسحبونها على الأرض.
ارتميت على قدم أحدهم وهو الذي شعرت أنه أكبرهم سنا وهو الذي يقوم بتوجيه الأوامر فيطاع.
فرفع رأسي إلى الأعلى رافضا أن أقبل قدمه ثم سألني قائلا: هل أنت بنت أم متزوجة؟ فصرخت في وجهه: حرام عليك.. اتق الله.. أنا بنت.. والله بنت.. فقاطعني خلاص.. خلاص.. لا تخافي
ثم ذهب إلى زميليه وتحدث إليهما وكان واضحا أنه يملي عليهما تعليمات تتعلق بوجوب المحافظة على حالتي هذه.
المهم…
تناوبني الثلاثة واحد تلو الآخر مع حفاظهم على وعدهم بشأن عذريتي.
خرجت إليهم باكية متوسلة أن يعيدوني إلى المنزل ولكن لا فائدة.
وبعد أن تناولوا مأكولات كانت في الثلاجة فوجئت بأحدهم يسحب الشغالة إلى الغرفة ليقوم ثلاثتهم بالتناوب عليها مع ملاحظة أن أحدا منهم لم يتطرق إلى مسالة ما إذا كانت عذراء أم لا!!
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منصف الليل عندما ركب اثنان منهم سيارتهما وقام الثالث "الزعيم" بقيادة سيارتنا بعد أن أصر على أن انتقل إلى جواره في المقعد الأمامي بعد أن كنت قد جلست في المقعد الخلفي أنا والخادمة. وفي الطريق أخذ في الاعتذار ثم سألني عن اسمي ورقم هاتفي فلم أجبه.
وصلنا إلى المكان الذي أخذوني منه فطلبت منه أن يتقدم قليلا وذلك بقصد الاقتراب من المنزل قدر الإمكان مع عدم علمهم بموقعه. فقال لي: فين بيتكم فأجبته على الفور: "هذا هو بيتنا" وأشرت إلى أحد الفلل المجاورة.
وعلى الفور قام بإيقاف السيارة في خط الخدمة وأسرع مهرولا إلى زميليه في السيارة الأخرى التي كانت تسير خلفنا وما هي إلى ثواني حتى اختفوا تماما.
لقد أعياني البكاء وأرهقني الصياح فأصبحت شبه منهارة من هول الموقف ورغم أني لم أكن في وضع يسمح لي بقيادة السيارة مرة أخرى إلى أنني أصرت على التماسك قدر الإمكان وقد اقتربت الساعة من الثالثة فجرا.
إلا أنني سرعان ما أصبت بصدمة أخرى عندما لم أعثر على "الغترة" في السيارة فقررت أن أستقل سيارة الأجرة بعد أن تلفعت بعباءة الخادمة.
ركبنا سيارة ليموزين أخذ سائقها-وهو آسيوي- ينظر إلينا بنظرات الريبة ثم قال لنا بلغة عربية ركيكة: لماذا لا نذهب جميعا إلى منزلي ونشرب الشاي مع زملائي في السكن وفي الصباح أوصلكم حيث ترغبون.
وهنا صرخت فيه صرخة وقمت بفتح باب السيارة فأوقفها على الفور وصاح: خلاص.. خلاص أنزلوا يا…..
وتلفظ بلفظ قذر.
لاحظت بعض السيارات أن هناك أمرا غير طبيعي يحدث في الشارع فتوالت وتتابعت علينا واحدة تلو الأخرى..
الكل يعرض علينا خدماته.
حتى أتى فرج الله بسيارة ليموزين يقودها رجل كبير ملتحي توسمت فيه الخير.
وبالفعل قام بإيصالي إلى المنزل ومن خلفه عدد من السيارات كانت تتبعه حتى المنزل. دخلت المنزل مع آذان الفجر الأول.
الكل نيام لم ألحظ أي شيء غير طبيعي ولم يتبق من مشكلتي سوى سيارة والدي وكيفية إعادتها إلى المنزل.
أوعزت إلى الخادمة بإيقاظ السائق لإعداد السيارة الصغيرة ريثما أخلع الثوب الذي أرتديته وأعيد ترتيب نفسي.
وبعد نحو ربع ساعة وصلنا إلى سيارة الوالد وقررت الإبقاء على السيارة الصغرى في الشارع والعودة إلى المنزل بسيارة الوالد حيث لن يلحظ أحد في المنزل عدم وجود السيارة الصغرى ولكن حصل ما لم يكن بالحسبان – وكأني بالحاجة إلى المزيد من المتاعب – إذ بحثنا عن مفتاح سيارة الوالد فلم نجده داخلها ولا خارجها فأسرعنا إلى المنزل وأخذنا المفتاح الاحتياطي وعدنا بسرعة إلى السيارة.
وعبست الدنيا في وجهي مره أخرى – كأني بحاجة إلى المزيد من المتاعب – إذ ما إن لاحت لنا السيارة من على بعد إلا ولاحظنا وجود سيارة إحدى الدوريات تقف إلى الجوار منها واثنين من رجال الأمن يحومان حولها.
كاد أن يغمى علي من هذا الحظ التعس لولا أن فرج الله قد أتى إذ عاد رجلا الأمن إلى سيارتهما وغادرا الموقع.
وما إن ابتعدا قليلا حتى أوقفنا سيارتنا وأسرعنا نحو سيارتنا وقام السائق بقيادتها إلى المنزل وإدخالها إلى الحوش وما إن كدنا نفعل حتى سمعنا أذان الفجر ورأينا الضوء في غرفة الوالد إلا أن كلا منا انطلق إلى غرفته في سكون وحتى اليوم ورغم انقضاء نحو ثلاث أسابيع على هذه الواقعة لم يعلم بها أحد سوى الخادمة أما السائق فلا يعلم إلى عن الجزيئة الخاصة بالسيارة دون ملابساتها أو ما سبقها من أحداث.
من المؤكد أني قد أطلت عليكم ولكن صدقوني أن هناك الكثير من التفاصيل لم أرغب في ذكرها لاسيما الآثار النفسية التي أعاني منها نتيجة هول ما تعرضت له.
وسؤالي هو أن الخيط الوحيد الذي عندي للدلالة على هؤلاء المجرمين هو رقم لوحة السيارة التي كانوا فيها إضافة إلى اسم لاحظت وجوده عند بوابة الاستراحة. فهل أبلغ والدي وأخواني عن الواقعة أم أدعها تمر وأحاول نسيانها وأترك الأوغاد طلقاء دون عقاب يبحثون عن ضحية أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟القصة وصلتني عن طريق الإيميل .
احتراااامي
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
مساء الورد بعبق الجوري وبعطر الياسمين.. حبيت انزل قصتي المتوااضعه
واشووف راايكم فيهااا ماابغى اطول عليكمالشخصيات الرئيسية
عايلة ) فهد / أبو طلال وآم طلال ( سارةأولاده/ طلال 27ويعمل في الشرطة نقيب وهو عنيد
ناجي 22 يدرس في الخارج و قلبه طيب
ومايشيل علي أحد ويحب كثير مثل أختهعايلة) يوسف/ أبو ماجد وأم ماجد ( فاطمة
شهد العمر 24 تعمل مدرسه تعيش مع أمها هدى
أنسانه هاديه لكن عصبيه وجريئه ما تسكت عن حقها وتحب إخوانها وخاصة مازنأولاده/ ماجد22 يدرس في الجامعة سنه الأخيرة
عند الجد… جد وهو يموت في شهد ويختلف معها فتصرفها مع طلالمروان 21يدرس طب سنه ثانيه في بريطانيا مع ناجي
مازن18 ثالث ثانوي علمي وهو سكر العائلة وهو يحب يحرق أعصاب شهد وأمها وبعض الأحيان طلال
عمر 30سنة يعش وحده في شقه ولم يتزوج وهو
يحب جميع أبناء أخونه ماعدى شهد فهي الأكثرعايلة) سعود أبو مرام 35/ وأم مرام (فرح 29 وهي حامل في الشهر الثالث و لديها بنتان مرام 5//3أسيل
هدى زوجة أبو ماجد الأولى وأخت سعود وأم شهد
&&& الجزء الأول &&&
&& المدرسة &&بعد نهاية الدوام
شهد تجمع إغراضها لتذهب إلى بيت أبيها بعد الدوام
وهي تكره الذهاب إلى هناك بسب زوجة أبيها فهي لا
ا
تحبها رغم أنها تعاملها بطيبة لان تظن ابتعاد أبوها وأمها هي السببشهد: الله يعيني على فطوم
ريم صديقة شهد: شهد ليش زعلانه
شهد: اليوم بروح بيت أبوي
ريم :عادي كل أربعاء
شهد : وأنا ماابغى أروح علشان فطوم وطلول السخيف
ريم : أيه اثاري السالفة فيها طلال
شهد : ريم
ريم : بس خلاص.. أبي أعرف ليش ما تحبين طلال
شهد : لأنه بصراحة سخيف ودمه ثقيل وكل ما يشفوني يصرخ عليريم : وأنتي ما تقصرين فيه طبعا
شهد : أجل اتركه ألين يتحكم فيني ويفرض رأيه علي مابقى إلا هي
ريم : أبوك وعمك ما يقولن شئشهد : ياريت يقولون آلا واقفين معه بس عمي عمر معي لاأني بنت وهو ولد والله كرهني في حالي
ألا روحها لهم علي كثير ما يصرخ علي
ريم :هههه لا تروحين أجل
شهد : ههههه ضحكتيني واذا ماني برايحة طلول راح يقوم الدنيا ومايجلسها
كل هذا عشان يغثنيريم : اممم آنا أحس انه يحبك
شهد : حبته ام أربعة واربعين هذا ما يعرف يحب
ريم : هههههه الله يعينك انزلي يمكن السيارة جادت
شهد :مع السلامة والله يصبرني إلى يوم الجمعة
ريم :هههههههههه الله يعين
وهي نازله الدرج تفكر في كلمة أمها كيف تمسك أعصابها قدام مرة أبوها و طلال و دق جواله وناظرت بجواله ييه ..فارس الغبرة يتصل بك
شهد : خير
طلال : بل اتركيني بسلام طيب أنا طالع برى اريح لي
شهد :نعم و برى وين؟؟
طلال : يعني وين عند باب المدرسة بسرعة أنتظرك
شهد: أنا مراح أروح معك بجبني خالي سعود
طلال : نعم ما سمعت عيدي كلامك بالله أذا ما طلعت خلال خمس دقا يق لا تلوميني على اللي بسويه فيك
شهد:اووكي أف منك
طلال : لا تتأففين سمعتي
شهد :سمعت وقفلت الجوال بوجهه بدون ما تقول مع السلامة وهي تضحك ربي يعين ابلشنا..وش يفكنا من لسانه؟؟&&& بيت سعود&&&
هدى مع فرح زوجة أخوها
فرح: ليش خايفه
هدى :يا فرح أنتي تعرفي شهد كيف تعامل أم ماجد وطلال..
فرح : من هي صغيره وهي تعاملهم كذا
هدى: بس الحين هي كبيره ولزمن تغير المعامله حقتها!!
فرح: مستحيل تتغير هي بيوم وليله
هدى: تعبت معها من كثر ما أنبهها ولا كأنها تسمع وأبوها ماهو براضي على تصرفاتهافرح: أهه أنت تعرفين بنتك هي هاديه لكن عنيدة ولسانها يا كافي
هدى : الله يهديها و تصبرين عليها
فرح: ههههه حرام عليك
ورن جوال هدى&&& السيارة &&&
طلال : وهو يطلع جواله أنا تقفل بوجهي طيب خليها تركب السيارة بس
شهد : وهي تركب السيارة في الخلف السلام عليكم
وتناظر طلال تبيه يرد السلامطلال : مشاء الله عرفتي تسلمين الحين
شهد : ممكن الحين تمشي ومالي نفس على الهذره
عصب طلال وما يحب أحد يتجاهل كلامه
رجع برأسه للخلف وهو يصرخ
طلال : أنا ما أشتغل عندك فاهمه وثاني مره تقفلين الجوال بوجهي اكسر أيدك فهمتي وبعدين أنا ماجيتك من نفسي عمي قالي أجيبك وتعالي اركبي قدام …
و بعصبية ترد ..
شهد : الله يخلي خالي لي عن مذلة الناس وأنا ماني براكبه قدام إلا مع خالي أو أخوي وأنت ولا واحد منهمطلال : وبعدين علي طولة اللسان اذا ماسكتي
شهد : وأنا ماني بساكتة ولاني براكبه قدام وش عندك برأسك شي ؟هو عصب بزيادة وهي عاندته اكثر
وسكت شهرزاد عن الكلام
سبحان الله و بحمده
دخل على زوجته وهي مشغولة بالبيت وناداها
هو : فيروز
هي : نعمهو : تعالي لوسمحتي
هي : شو بدك
هو : تعي لقلك
هي : ياحبيبي مشغوله عم بكوي ملابسك
هو : أتركي الكوي وتعالي
هي : حاضر
ثواني واجت بلبس روعه، وريحتها اروع وابتسامتها على وجهها
هي :اي حبيبي
طلع عليها بابتسامه صفرا
وقال : أنا تزوجت عليكي !!
قعدت على الكرسي وهي تطلع عليه
وقالت بصوت يرتجف : شو قلت ؟
هو : قلت أنا تزوجت عليك ويالله قومي خدي ثيابك وروحي لبيت اهلك بدي سافر انا وزوجتي الثانيه كم يوم شهر عسل!!
نظرت إليه وحبست دموعها بعيونها وهي مصدقه ومش مصدقه قلبها يرتجف واطرافها ترتعش
قالت حرام عليك شو سويتلك بشو زعلتك شو منقصه عليك
وبدون سابق انذار هب في وجهها
وقال: قومي وحطي ملابسك في الشنطه ويالله عم بستناكي بالسياره لاتتأخري علي
………
طلع وهي جمدانه و مبققه عيونها دهشه من الخبر وحيره من اسبابه !!
دقايق معدوده وهي تفتح الباب وتركب معه
وبصوت يكاد يختنق
قالت : لو سمحت ممكن تجيب الشنطه ؟
نزل من سيارته واخذ شنطتها وحطها بالمقعد الخلفي ….. شغل السياره وتوجه لبيت اهلها
بعد شوي وصلوا لبيت اهلها
وقالها تفضلي انزلي …….
فتحت الباب ونزل قبلها واخذ الشنطه واجا من عند بابها ومسك يدها
وقال لها حبيبتي أنا ما اتجوزت عليك بس أمك ماتت
هي بدون شعور قالت :
عنجد حبيبي … الحمد لله
باب التعليق مفتوح الكم اعضائنا لمنفهم شو تحليلكم وآرارئكم بهيك قصة
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهإلى روح انتمي " في "
في وخالد
(( ملاحظه : معنى انتمي = توأمي ))كانت العطلة الصيفية أطول عطله في حياتي ، لاني خلصت من المدرسة وفي الطريق إلى الجامعة ( طبعا بالواسطة ) وللآن معدل ذكائي احمهم لا يتعدى 54 ، عشان جذي اضطر أبوي انه يتوسل من خوالها انه يجيبون واسطة لهم وبعد منه ( الله يكفيكم شر المنة ) ذاق الأمر منها كانت النتيجة والحمد الله ممتازة حيث تم قبولي في كليه العلوم ، وكنت أعاني أنا وخواتي من خوالنا وشلون دائما إما في الأعياد أو الحفلات أو حتى الإعراس إنهم أحسن حالا منا وان عندهم فلوس وحالتهم المادية أحسن بكثر من حالتنا وان الوظايف متقبلكم الا بواسطه وياما سمعنا وتهاوشنا وبجينا وضحكنا وعشنى على هذي الحال مسكين ابوي ( يا حياتي ) شخصيه حيل طيبه وحبوبه ومايحب يأذي احد وكله معاهم مع انهم يأذونه بكلامهم بس ساكت والضحكه بحلجه ليما جاه الضغط وكان دائما يخوفنا عليه واما امي( ماشاء الله عليها ) كانت قويه وتاخذ حقنا باسنانها وعصبيه ودايمن تهاوشنا اذا سبينا خوالي وبعد تعبت من خوانها وجاها سكر وضغط بس ما تبين تعبها وضعفها .
ونجي عند عايلتي الكريمه ، ابوي سعودي وامي كويتيه عشان جذي العلاقه واضحه الغرور الي مسيطر على خوالي بسبب والمال والنسب وهم كالتالي :
جدتي : عصبيه ومتحيزه لعيالها وبناتها وتحقد على امي لانها كانت الغاليه عند جدي الله يرحمه ومات بين ايدها وهو يوصها
واهي حقدت اكثر لما امي طلبت الطلاق من زوجها السابق( ولد اخو جدتي ) وبعدها بفتره تزوجت ابوي بعد معاناه وموافقه جدي الله يرحمه قبل لا يموت واهني كانت تعطي عيالها من فلوس جدي ( الميراث ) عطتها مبلغ بسيط وقالت لها هذا يكفيج واصرت امي ان يمشيلها معاش الورثه مثل خوانها ( خوالي ) بس رفضت جدتي وحرمتها من معاشها
وخوالي :
خالي سعد الكبير
متزوج من وحده لبنانيه (لينا) وجاب منها خالد وعبير وهنادي وماتت لما كانت تجيب هنادي وبعدها خذا جارتنا ( صغيره ومزيونه وعقيمه ) عشان تربي عياله وما تأذيه بالعيال .
خالي عبدالله
متزوج من بنت عمه جاب منها طلال وطارق وطيف بس للاسف طارق مات لانه كان فيه اعاقه خلقيه كان جسمه يكبر وعقله يظل صغير ما ينمو بسرعه ( بسبب الجينات الوراثيه لعبدالله ووضحه ) وعقب ما جابت طيف وان الله فكها من المرض،قررت انها ما تجيب عيال.أمي ( هند )
تزوجت ولد خالها وجابت منه ولد وبعدها بشهور مات اخوي (شلون محد يدري ) وكرهت امي زوجها السابق وطلبت الطلاق وبعدها بسنه تزوجت ابوي وجابتنا
خخخ
ابوي ( حمد)
تيتم لما كان عمره 10 سنين وقطته الدنيا عند وحده كانت تعرف امه ( فضه) وربته ورضعته مع اثنين من عيالها وبعدها 10 سنين ماتت وابوي كان وقتها رجال (20 سنه ) وراح يكون نفسه وتنقل ليما صار عمره 25 سنه وراح الكويت وتعرف على جدي الله يرحمه واشتغل عنده ليما صادف انامي تطلقت وجدي اصر انه ياخذها وانه يأتمن فيه على بنته وشائت الاقدار انها تكون من نصيبه وجابونا خخخ ،يموت ابوي على البر والجواخير وكل سنه لازم يطلع بر ( مخيمات)
سعد
اخوي الكبير ، طيب وحبوب ومسميته (الرومنسي ) ودايما يونسنا ويطلعنا اذا بنات خالتي غثونا بس عقب ما تزوج خف اهتمامه بنا
وخصوصا لما جاب بنوته وسماها على اسم امي ( هند )
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم
قصه من سالفه
ابي اختصرها لكم بس تكون باحداثها الكامله وابي تعطوني تقريركم عنها من فها المظلوم او اكثر شي شدكمبنت عمرها 14 سنه من صغرها وابوها حكرهم بالبيت حتى شباك مايفتحون وضيوف مايستقبلون وكلم بالتلفون ممنوع
بين اربع جدران جا واحد وخطبها طبعا ابوها الجشع والبخيل زوجها وهي بعد تبي تفتك من عيشت الحكره ,
وبعد ماتزوجت انجبت ولد منه وهي عمرها 15 بس تعبت من الحيات معاه اصيحت لا تطاق لان لايغير عليها ويتركها تكلم
اصدقائه بالتلفون و جد اين الاحترام والغيره وبالاخر تركهم يتحرشون فيها بشكل مباشر حتى عافت الحياة معاه
ووصلة الي المحاكم القضايا و حكمة المحكمه بان تتنازل عن تربية الطفل او تختار النفقه واختار ابوها البخيل المال
وخلو الولد لبوه بعدها يوم صار عمرها 19 حبت واحد وقالتله تبيني تعال اخطبني من ابوي قال حاضر لاكن الاب رفضه
عشان يبي بنته تكون خدامه بالبيت لي زوجها محد يخدم بالبيت البنت قالت الا اخذه وهربت من بيتهم معاه وتزوجته
بدون رضا ابوها والي تزوجها وظفها وصارت موظفه بعد مده اخذ قرض وقالها اكفليني وطبعا توهقت معاه و وماتقدر
تقول لا وبعدها كرها زوجها مل منها وطلقها وعندها اربع اولاد منه والبنك يطلبها قرض الي اخذه زوجها والان المصيبه
الاكبر ان ولدها من زوجها الاول مريض وابوه تخلا عنه كيف تعالجه وتربي الي عندها ولا تشوف عمرها والان واحد
تقدم لها بيتزوجها ورفضته عشان عيالها وهمومها ………… ابي رايكم بالقصه
سبحان الله و بحمده
لما اشتهر جميل في حب بثينة توعده أهلها، فكان يأتيها سرا فجمعوا له جميعا يرصدونه
فقالت بثينة : يا جميل ، احذر القوم، فاستخفى وقال في ذلكولو أن ألفا دون بثينة كلهم = غيارى وكل حارب مزمع قتلي؟
لحاولتها ، إما نهارا مجاهرا = وإما سرى ليل وإن قطعوا رجليفالتقى جميل بثينة وكثير عزة فشكا كل واحد منهما إلى صاحبه أنه محصور لا يقدر أن يزور
فقال جميل لكثير : أنا رسولك إلى عزة
فقال كثير: فأتهم فأنشدهم ثلاث نوق سود مررن بالقاع ثم احفظ ما يقال لك
قال فأتاهم جميل ينشدهم فقالت له جاريتها: لقد رأينا ثلاثا سودا مررن ، عهدي بهن تحت الطلحة فانصرف حتى أتى كثير فأخبره، فأقاما، فلما نصف الليل أتيا الطلحة فإذا عزة وصاحبة لها، فتحدثا طويلا، وجعل كثير يرى عزة تنظر إلى جميل وكان جميل جميلا وكان كثير دميما فغضب كثير وغار، وقال لجميل: انطلق بنا قبل أن نصبح، فانطلقا
ثم قال كثير لجميل: متى عهدك ببثينة ؟ قال في أول الصيف ، وقعت سحابة بأسفل وادي الدوم فخرجت معها جارية ترخص ثيابا
قال ، فخرج كثير حتى أناخ بآل بثينة
فقالوا: يا كثير حدثنا كيف قلت لزوج عزة حين أمرها بسبك
قال كثير: خرجنا نرمي الجمار فوجدني قد اجتمع الناس بي فطالعني زوجها، فسمع مني إنشادا
فقال لعزة: اشتميه
فقالت: ما أراك إلا تريد أن تفضحني فألح وحلف عليهافقالت مكرهة : المنشد يعض بظر أمه: فقلت
هنيئا مريئا غير داء مخامر = لعزة من أعراضنا ما استحلتفقالت بثينة: أحسنت يا كثير، وقلت أبياتا لعزة أعاتبها فيهن وأنشدتها
فقلت لها يا عز أرسل صاحبي = على بعد دار والموكل مرسل
بأن تجعلي بيني وبينك موعدا = وأن تأمريني بالذي فيه أفعل
وآخر عهد منك يوم لقيتكم = بأسفل وادي الدوم والثوب يغسلفقالت بثينة: يا جارية، أبغنا خطبا من الروضات لنذبح لكثير غريضا من البهم: فراح إلى جميل فأخبره
ثم إن بثينة قالت لبنات خالتها، وكانت اطمأنت إليهن وتطلعهن على حديثها: أخرجن بنا إلى الدومات فإن جميلا مع كثير، وقد وعدته، فخرج جميل وكثير حتى أتيا الدومات، وجاءت بثينة وصواحبها، فما برحن حتى برق الصبح، وكان كثير يقول: ما رأيت مجلسا قط أحسن من ذلك المجلس، ولا فهما أحسن من فهم أحدهما من صاحبه
سبحان الله و بحمده
عودة اوديسيوس قصص
& بسم الله الذىخلقنى اكتب وعلى نور الله اسير &
موضوع النهاردة او حكاية النهاردة هى عجبتنى جدا انا ليا صديق فى قسم الاثار كلية الاداب عرض عليا موضوع بيدرس عجبنى حبيت اعرضه عليكم
أيهما أكثر وفاء الرجل أم المرأة ؟
سؤال صعب للغاية . والأصعب منه الإجابة عليه .
لكن ماذا تقول الأسطورة القديمة عن وفاء وإخلاص الزوجة " بنلوبي " تلك المرأة التي كانت في غاية الجمال والدلال ……..
تقول الأسطورة القديمة أنه أيام حرب طروادة .. كانت هناك ‘امرأة تدعى " بنلوبي " غاب عنها زوجها "اوديسيوس " عشرين سنه كاملة ، عاد في منتصف هذه الفترة الزمنية أغلب الجنود إلى ديارهم، وأهلهم وبقي الزوج "اوديسيوس " ومعه بعض رفاقه فوق سفينة لمده عشره سنين كاملة ، تأكد على امتدادها أنه لن يعود ،وانه قد مات …….
وراح وجهاء البلدة يعبثون فسادا في بيته ، ويمعنون في مضايقة زوجته ،
شديدة الجمال والدلال ، حتى شعروا بالملل من هذا العبث، والطيش ،
وطلبوا منها أن تختار من بينهم زوجا لها ، عوضا عن زوجها الميت ….
كانت الزوجة على يقين أن زوجها قد مات ، وأنه لن يعود أبدا …
لكن حبا فيه ،ووفاء له ،ولذكراه الطيبة ، قررت أن لا تتزوج بأي رجل بعده ،
لكنها كانت كسيره الجناح ، وضعيفة الحال ، ولا تستطيع أن ترفض طلب
الوجهاء ،والأثرياء ، فادعت أنها ستعد أولا ثوب الزفاف ،وراحت كل ليله تنقض ما نسجته في النهار حتى لا ينتهي هذا الثوب …واستمرت في هذا الجهد المضني كل يوم وليله بلا ملل أو كلل …..
ومع ازدياد طول الفترة كثر عدد الوجهاء ، وازداد تدفق الأغنياء ، لطلب يد هذه المرأة النادرة ،
و الوفية، والمخلصة للزواج والاقتران بها ….
ولأن الزوج البطل كان يعلم جيدا أن زوجته تستحق أن يخاطر بحياته أهوال البحر، وأخطار الوحوش ،والجنيات، وإغراء الجميلات ,,أصر على العودة مهما كلفه الأمر من مشقه وجهد وتضحية
إلى بلدته الفقيرة وزوجته التي تحبه وتنتظره ، وبلغ من ضخامة هذه الأهوال العظام ما أفرده لها " هوميروس " في ملحمة " الأوديسا " .
وأصبحت الزوجة " بنلوبي " بحيلتها في عدم إتمام الزواج ، مضربا في الوفاء والإخلاص ، وغدت حديث كل الناس صغار وكبار، يشيدون بها، وبإخلاصها، ووفائها لزوجها الراحل ، وذات يوم عاد الزوج البطل ، المحارب ، بعد كل هذه السنين إلى بيته وزوجته ، ووقف أمام بيته ، وركض إليه كلبه العجوز ، وعرفه وأخذ يمرغ ذيله عليه فرحا، وسرورا ، وينبح بصوت عال ، عال للغاية تعبيرا عن فرحه بعوده سيده الغائب ، وأسرع إليه خادمه العجوز والدموع تذرف من عيونه ، وألقى عليه التحية بصوته المتحشرج ، واحتضن سيده البطل المحارب بشده وبكل حب وود ، بعودته سالما غانما ،وركضت الخادمة إلى الزوجة الوفية لتبشرها ، وتهنئها بعوده الحبيب الغائب ، لكن الزوجة توقفت من بعيد تنظر إليه ، بريبه وحذر ، وركضت مسرعة إلى غرفه نومها ، وأغلقت الباب على نفسها ، وألحت في سؤال الخادمة التي رأت ندبه جسمه الظاهرة والفارقة في شخصه ،وقالت للخادمة بخوف وقلق :
"أمتأكدة أنت أنه هو " اوديسيوس " ؟
" تأكدي مره أخرى …."
كأنما لا تريد الزوجة الوفية أن تصدق أنه حقيقة قد عاد …..
وفي الليل حينما نام الجميع ، حمل الزوج ثيابه ، وسلاحه ، وألمه ، وفجيعته ، وغربته ، ورحل غريبا إلى غير عوده …..
مؤقتا أن زوجته قد ارتاعت لعودته ، لأنها لا تريد أن يعود ،وأن كل رفضها للزواج من كل الوجهاء ،والأثرياء ، والأغنياء ،ليس حبا فيه ، ولا وفاء له ، وإنما كان لأنها تريد أن تشبع غرورها الرخيص في تهافت الأثرياء، وتزاحم الوجهاء ، وأنها أحست أن أي زوج آخر لن يكون سوى بمثابة زوج كأي زوج آخر ، "اوديسيوس" آخر ،لا غير ..
وأن بقائها على هذا الحال يمنحها الكثير من الاهتمام والدلال والرعاية
سبحان الله و بحمده
[B]يا نفس توبي فإن الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى مازال فتاناأما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطا وتلحق أخرانا بأولانافي كل يوم لنا ميت نشيعه
ننسى بمصرعه اثار موتانايا نفس مالي وللأموال أكنزها
خلفي واخرج من دنياي عرياناما بالنا نتعامى عن مصارعنا
ننسى بغفلتنا من ليس ينساناالموت
أول منازل الآخرة .. نهاية البشر أجمعين .. قطع آمال المؤملين .. نهايتك
أنت .. ونهاية أنا.. ونهاية كل حي على وجه الأرض(كل من عليها فان) كل حي على وجه الأرض(كل نفس ذائقة الموت)
فهيا يا أخي نتجول في عبرة أبكت الصالحين وأفزعت الأبرار العابدين وأقضت
مضاجع الصالحينعلنا أن نأخذها منها مزادا نرفع من همتنا .. لنيل القربي عند رب العالمين
..نسير قليلا بين ركام القبور .. وجماجم الموتى .. نتعرف على اللحظات التي
سنعيشها يوما ما ..الموت .. إنهم يرونه بعيدا .. ونراه قريبا ..
محاضرة للشيخ عباس بتاوي وهو مغسل أموات معروف .. رأت عيناه من العبر ومن
عجائب الموت .. ما يستحق أن يرويه على مسامع كل ذي عظة وعبرة .. ومن سيصل
يوما إلى تلك الحفرة..إنها وقفات ………. مع مغسل الموتى :
*1*
بسم الله الرحمن الرحيم اتصل بي أحد الإخوة صباح يوم الخميس وقال لي : يا
شيخ نريدك أن تغسل أبانا انتقل إلى رحمة الله صباح يوم الخميس قلت متى سوف
تصلون عليه ؟ قال : إن شاء الله على صلاة الظهر فتوجهت إلى منزله قبل أن
يصل جثمانه من المستشفى وقمت بتجهيز لوازم الغسل انتظارا لوصول هذا الرجل
.. فعندما أحضروه قمنا بإدخاله إلى مكان الغسل وكان مكان الغسل ليس مهيأ
لذلك لعدم وجود تهوية وعدم وجود إضاءة وكان مكان الغسل تحت سلم المنزل ..
فكانت الإضاءة عكسية من الناحية الأخرى قلت لابنه : إنما مكان الغسل غير
جيد ! فقال لي : يا شيخ نريد أن نصل عليه لصلاة الظهر وليس هناك مكان أحسن
من ذلك .. فقمنا بوضع الميت على خشبة الغسل وكما ذكرت أنه لا يوجد إضاءة
كافية ولا يوجد تهوية وكان الميت ملفوف بملابس المستشفى فقمت بالبدء في
تجريد ملابسه بدءا من رأسه وعندما كشفت عن وجهه فأجد تلك الإضاءة المشرقة
تشع من وجهه .. نور يشع من وجهه لدرجة أنني شاهدت جسده كامل من ذلك النور
الذي يشع من وجهه .. فأردت أن أتأكد أن هذه الإضاءة أو هذا النور أو هذا
الشعاع ظاهرا من وجه الميت فقمت بوضع قطعة من القماش على وجهه ليحجب الضوء
لأعمل ظل للتأكد من هذه الإضاءة وسبحان الله عندما وضعت القماش على وجهه
كانت الإضاءة أكثر مما سبق بالرغم من وجود حاجز بينهم وبين الإضاءة هذه أول
كرامة وجدتها في هذا الرجل وهو ميت .. ثم وضعت السترة على جسده من منتصف
صدره إلى منتصف ساقيه والماء من تحت السترة ثم وضعت قطعة من القماش على يدي
اليسرى وبدأت في تنجية هذا الميت بالضغط براحة يدي اليسرى من أسفل السرة
ضغطا خفيفا لإخراج القابل أو المائع القابل للخروج ثم أجلست هذا الميت
بزاوية ليس إجلاسا كاملا إنما إجلاس بزاوية وبدأت في ضغط على بطنه براحة
يدي اليسرى وقمت بتنجيته وأخرجت يدي فلم يخرج منه مائع لا بول ولا غائط ولا
براز وعادة يا إخوان عندما يحضر لي جنازة أو أقوم بالذهاب إلى منزل الميت
لتغسيل جنازة يكون له أكثر من ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر داخل المستشفى أو
داخل المنزل تحت العناية المركزة لا يتناول سوى المغذيات عن طريق الوريد
وهو مقعد إقعاد كامل عند موته وأقوم بتجريده من ملابسه أجد أكرمكم الله
البول أو البراز من أسفل الرقبة حتى أسفل الركبتين وأنا كما ذكرت لكم أنه
له أكثر من ثلاث أو أربع أشهر داخل المستشفى أو المنزل لكن هذا الرجل الذي
قمت بغسله لم يخرج منه مثل ذلك .. ثم قمت بغسل هذا الرجل بالماء لتليين
مفاصله كاملا وبدأت في توضئة هذا الميت وضوء الصلاة .. عندما رفعت عن يده
اليمنى لتوضئته ماذا وجدت يا إخوان ؟! ماذا وجدت في هذا الرجل ؟! .. وجدته
ناطق بالشهادة .. ناطق بالشهادة بإصبعه .. فحاولت أن أقوم بثني هذا الإصبع
ليس لسبب ما إنما سوف يعيقني عند تكفينه وذلك عند وضع يده اليمنى على يده
اليسرى فسوف يعتقد كل من يصلي على هذا الرجل داخل المسجد أن هذه الجنازة
لامرأة لاختلاف شكل الكفن .. فقمت بتوضئته وهو مسبل يديه وقد حاول معي أحد
الإخوة أن نثني هذا الإصبع فلم نستطيع لم نستطيع ثني هذا الإصبع بكل ما
أوتينا من قوة ! وهذه هي الكرامة الثالثة التي وجدتها في هذا الرجل .. ثم
بعد الانتهاء من الغسل أردنا حمله من خشبة الغسل أو دكة الغسل إلى النعش
أو مكان تكفين الرجل فعند إنزاله إلى دكة التكفين عادة بعد وضع الميت على
الأكفان يقوم أقرب الناس إليه بدهن ميتهم بعطر العود أو أي عطر يقوموا بدهن
مواضع السجود التي كان يسجد فيها الميت في المسجد لكن عند إنزال هذا الرجل
يا إخوان إلى دكة التكفين وقبل أن نضع عليه أي طيب صدرت من هذا الميت ريح
لم أشتمها في حياتي .. لا هي ريحة عود ولا مسك لا عنبر ولو اختلطوا جميعا
مع بعض .. فأردت التأكد أن هذه الريح صادرة من هذا الميت فقمت بمسح عن
جبينه واشتميت هذه الريح جهة أنفي فوجدت أن هذه الريح عالقة في أنفي لم
تزول لأكثر من ثلاث أيام حتى اغتسلت من جنابة .. وأردت التأكد من ذلك فقلت :
يمكن هذه الريح صادرة من أحد الإخوة أو أحد الأبناء الذين حضروا معانا
الغسل ، فقلت في نفسي بعد الانتهاء من تكفين هذا الرجل أطلب من أحد الإخوة
من هذه الريح قليلا لكي نصلي على هذا الميت في المسجد فلم نتأكد يا إخوان
أن هذه الريح صادرة من هذا الميت إلا بعد أن أدخلنا هذا الرجل للصلاة عليه
في المسجد .. عند وضع الجنازة للصلاة عليه في المسجد فكل من كان في الصفوف
الأولى يشتم هذه الريح عن يمينه وعن يساره لا يعلم مصدرها ، حتى إمام
المسجد يشتم عن يمينه وعن يساره ولا يعلم من أين هذه الريح .. ثم احتملنا
هذا الرجل إلى المقبرة وأنتم كما تعلمون أن المقبرة غرفة ضيقة ليس لها مكان
تهوية سوى فتحة في الأعلى نقوم بإنزال الميت من جهة رجل القبر وننزل الميت
من جهة رأسه سلا إلى القبر ثم نقوم بوضعه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة
ثم نقوم بحل الأربطة .. وعند إنزال هذا الرجل إلى داخل القبر كانت الريح
يا إخوان أشد مما سبق في غرفة الغسل وفي المسجد لماذا ؟!! لأن القبر مكان
ضيق ولا يوجد هناك تهوية فكانت الريح شديدة كل من كان داخل القبر اشتم هذه
الريح من هذا الميت ! فأردت أن أقوم بوضع قليل من التراب على ظهره لإسناده
ناحية القبلة أو باتجاه القبلة فلم أستطيع لم هذا التراب إلى ظهره يا
إخوان ، لماذا ؟! لأن يدي تشنجت ليست من حرارة القبر ! وكان وقت الدفن بعد
صلاة الظهر في عز الصيف وفي يوم الخميس ! تشنجت يدي بسبب أن هذا الرمل كان
بارد لدرجة أبرد من الثلج ! كأنني أردت أن أحفه بالثلج ناحية ظهره فلم
أستطيع ذلك فتشجنت يدي اليمنى فقمت بلفها بشماغي وقمت بلم هذا التراب ناحية
ظهر هذا الميت .. بعد الانتهاء من دفن هذا الرجل قام الحاضرين بحث التراب
على هذا القبر ثم توجهوا إلى القبلة وقاموا بالدعاء والسؤال لهذا الميت
بالثبات … ففي نفس اليوم ذهبت للصلاة في المسجد القريب من منزله وهو الذي
صلينا على هذا الرجل فيه .. فقمت بالسؤال عن هذا الرجل وكيف مات ؟! ..
فكلما سألت عن يميني وعن يساري لم يذكر لي إلا شيئا واحدا وهو أنه لا
يعرفون هذا الرجل سوى أنهم يشاهدونه فقط في المسجد فعند صلاة العشاء حضر
جميع المعزين لهذا الرجل إلى المسجد وبعد الانتهاء من الصلاة قام الإمام يا
إخوان قام إمام المسجد يزكي على هذا الرجل يزكي على هذا الميت ويقول يا
إخوان اليوم فقدنا نور من أنوار الله في المسجد هذا .. يقول الإمام منذ
افتتاح هذا المسجد وأنا أصلي جميع الفروض الخمسة لم أحضر يوم من الأيام
وسلمت عن يميني وعن يساري إلا وأجد هذا الرجل في الصف الأول في المسجد إما
عن يميني وإما عن يساري حتى مؤذن المسجد يا إخوان يقول في هذا الرجل: يا
إخوان أنا أتي لصلاة العشاء وصلاة الفجر فأحضر إلى المسجد وأجد هذا الرجل
جالس على عتبة المسجد يقرأ القرآن ينتظر الآذان .. حتى عامل النظافة يا
إخوان عامل نظافة المسجد يقول في هذا الرجل : أنه بعد صلاة العشاء وبعد
صلاة الفجر يريد أن يقفل المسجد للذهاب إلى النوم يقول إن هذا الرجل لا
يخرج رجله اليسرى من باب المسجد إلا أن تكون آخر رجل خرجت من هذا المسجد
.. حتى عامل النظافة يخرجه من المسجد قبله ثم يخرج هذا الرجل من المسجد ..
فمات يا إخوان .. مات هذا الرجل وقلبه متعلق بالمسجد .. مات هذا الرجل وهو
صائم .. مات هذا الرجل وهو ناطق بالشهادة بإصبعه .. مات هذا الرجل يوم
الخميس وهي من الأيام المباركة فقمت بسؤال ابنه احك لي كيف مات أبوك ؟!
فقال عن لسان والدته قال : يا شيخ أرادت والدتي أن توقظه لصيام يوم الخميس
بتناول وجبة خفيفة فعندما أرادت أن توقظه بدأ ينهرها ويقول لها : ابعدي عني
ابعدي عني ابعدي عني إني أحس وأشعر بسعادة لم أشعر بها من قبل لا أريد أن
آكل لا أريد أن أشرب دعيني لوحدي دعيني لوحدي ! .. فجلست في القرب منه تقرأ
القرآن حتى نام .. ثم عند الساعة الواحدة صباحا بدأ ملك الموت ينتزع روح
ذلك الرجل من رجليه فبدأ ينتفض وتبرد رجليه فأحست زوجته أن هذا البرود غير
طبيعي عن بقية جسده فأيقظت أبناءها وقالت لهم إن أباكم ليس بخير اذهبوا به
إلى المستشفى .. فذهبوا به إلى المستشفى وأدخلوه إلى العناية المركزة وقام
الأطباء بوضع جهاز الأكسجين على وجهه والمغذيات على يده اليسرى وجهاز القلب
على صدره ثم خرج وقال لأبنائه وزوجته اذهبوا إلى المنزل وتعالوا غدا إن
شاء الله ليكون والدكم بأحسن حال .. وكانت إرادة الله أسرع .. يقول الممرض
الذي كان بجانبه يقرأ القرآن يقول شاهدت هذا الرجل وهو يرفع يده اليمنى
وأصبعه إلى أعلى أكثر من مرة ! وليس ذلك بغريب فقد شاهدت ذلك مرارا لكن
الغريب يا إخوان أن يده ترتفع بالشهادة وجهاز القلب واقف ! وجهاز ضربات
القلب واقف ! فقام بسرعة باستدعاء الطبيب لعمل الصدمات الكهربائية له
لضربات القلب وقبل أن يضع الجهاز إلى صدره وجد هذا الرجل يرفع يده لأكثر من
مرة ناطق بالشهادة ! فعمل له الصدمات لكن كانت إرادة الله أسرع .. كانت
إرادة الله أسرع .. توفي هذا الرجل يوم الخميس وهي من الأيام التي تعرض
فيها الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى .. وقمت بتنجية هذا الميت ولم يخرج
منه كبقية الأموات لماذا ؟! لأنه كان صائما .. مات وهو صائم ويده ناطقة
بالشهادة عند تنجيته وتوضئته لماذا ؟! لأنه لم يستطيع نطقها وأجهزة
المستشفى على وجهه فنطقها بإصبعه .. وأنتم كما تعلمون يا إخوان أن الرسول
صلى الله عليه وسلم قال ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا اله إلا الله دخل
الجنة ) وهذا النور يا إخوان وهذا النور الذي سطع من وجهه نور الإيمان نور
الإيمان وهذه الريح الطيبة ريح طيبة ليست كأرياح الدنيا أسأل الله لي ولكم
يا إخوان أسأل الله لي ولكم أن يحسن لنا خاتمتنا
منق
ول
سبحان الله و بحمده
][ هذي قصة سعود ومنيره ][
ملاحظه/
قرب كرتون مناديل بجنبك..كان سعود يعيش مع امه وكان عنده اخت متزوجه تأتى لزيارتهم بين الحين والاخر ,كان يشتغل في البحريه
المشهد الاول:في الصباح سعود نازل
سعود: صباح الخير يااحلى ام بالدنيا
الام: صباحك نور , وش عندك قايم بالصباح؟
سعود: ولاشىء بس حابب اجلس معك والا اروح انام احسن لى؟؟
الام: لايمه تعال هنا انا بروح اسوي لك فطور
سعود: اوكى
بعد 5دقايق الام جايه
الام: الا اقول ورى ماتروح الشغل ؟
سعود: يمه ماتدرين انا عندى اجازه شهر ونص
الام: ليش يمه تاخذها الحين؟؟
سعود: لاهم معطينياها الحين, ليش مابغيتيها الحين؟
الام: لا كان ودى يعطونك اياها بالعيد
سعود: المره الجايه اقولهم
الام: آآآه اليوم بتجى اختك وعيالها
سعود: اخيرا بتجى مو لنا اسبوع واحنا نقول لها تعالى تعالى , وتقول طيب اليوم جايه . وماتجى
الام: تعرف زوجها اشغاله كثيره
سعود: يمه تعلمينى عن احمد والله ماعنده شغل بس مايبيها تجى
الام: لا والله الا احمد يبيها تقعد هنا ماتروح له
سعود: يمه انا طالع تبين منى شىء؟؟
الام: وين بتروح ؟؟
سعود: مواعد اصدقائي بروح اتمشى معهم
الام: فمان الله وانتبه لنفسك واذا بتتاخر اتصل فينى طيب؟؟
سعود: انشاء الله
الام:لاتنسى هذانى قلت لك
سعود: طيب يمه مانى بناسى
***********
المشهد سعود مع اصدقائه احمد وعبادي ومساعد
عبادى: هاه وين تبون نروح؟؟
مساعد:انا ادرى عنك انت صاحب السياره
احمد: اقول انا الساعه 12 مواعد صديقتى عند باب الكليه اوكى لاتروحون بعيد
سعود: وشووو!! مواعد وحده؟؟ لامنت بصاحى وشو تلعب على بنات خلق الله
احمد: ياخى تحبنى البنت وانا احبها وش مدخلك انت
سعود: يااحمد خلك من اللعب هذا توك لاعب على وحده وتاركها والحين ماخذ لك وحده ثانيه الى متى هالحال؟؟
احمد: اليما اتعب وتزوجنى امى.
سعود: استغفر الله
عبادى: خلاص عرفت وين نروح؟
مساعد: وين؟؟؟؟
عبادي:نروح محل ابوى نجلس فيه ونبيع ونتسلى وش رايكم؟؟
مساعد : اصلا منت مودينا الا علشان كذا
سعود: خلاص نروح المحل
***************
المشهد وعند الساعه 11 ونص احمد يقوم
احمد: يالله مشينا
عبادي: وين بتروح؟
احمد : مانى قايل لك انى مواعد وحده الساعه 12
عبادى: بس الحين مابعد جت الساعه 12؟
احمد: بس يالله نروح الى هناك وصلت الساعه 12
مساعد: يالله خلنا نروح حتى انا ابى اشوف لى حبيبه
عبادى:انت اصلا من تشوفك وحده بتبطل تروح الكليه
سعود: يالله وانا بروح…..
قاااااااااااااااطعه احمد
احمد: بتروح تشوف حبيبتك ادرى عنك
سعود: وش دراك؟؟ ايه بروح اشوف حبيبتي وحياتى وعمري بعد
عبادى: من هى سعوود؟؟
مساعد: يالله كل هالمده وانت مخبى علينا يالجربووع
سعود: اقولكم من هى؟
مساعد: ايه من هى؟
سعود: امى ويضحك ههههههههههههههههههههههه
عبادى: الله يرجك على بالى تحب اقول خذ مالت عليك بس
سعود:اغصان الجنه
عبادى: ايه هين
***********************
المشهد عند باب الكليه
احمد: الله ياخذها من بنت ماجات الساعه الحين 12 وخمس
عبادى: انتظر ماراحت الا خمس دقايق بس
كان سعود قاعد على السياره منتظر اصدقائه متى يجون فجأه وكان هو مسرح جاءت بنت تمشى وطاحت كتبها وملازمها جاء سعود ولمها لهااا
البنت: خير انشاء الله انا قلت لك تعال رتب اغراضى
سعود: بسم الله علينا وش سويت لك بس جاى اساعدك
البنت: والله ماطلبت منك ولااشرت لك تجى تساعد
سعود: طيب لاتاكلينا بلسانك الشرهه علي انا اللى جاى اساعدك
البنت: والله حاله من شافو بنت طاحت ملازمها او اى شىء جوو ركض يتلزقووون
راحت البنت وبينما سعود رايح شاف نوته للارقام اخذها وكان بيلحق البينت بس كانت البنت راكبه السياره
اخذها سعود وشاف الارقام بوكان اسمها مكتوب والمعلومات الشخصيه كان اسمها منيره ورقم تليفونها والجوال
**************
المشهد احمد ومساعد وعبادى جايين
احمد: طيب تشوف نويره ان ماوريتها
مساعد: والله شكلك يضحك يا احمد
احمد: جعل بطنك البط قول امين وشو اضحك
عبادي: اقول اركبو خلصونا
وبعد مانزلو احمد ومساعد
بعبادى: سعود وش فيك مسرح
سعود: هاه .. لا… ابد سلامتك مافيه شىء
عبادى: ليكون شفت لك بنت
سعود: يضحك وشو انا يالله بنت تطلع بوجهى تقول لى شفت لك بنت
عبادى: اقول ياحبك لكتم الاشياء اقول انزل واذا فيه بشىء تبى تقوله لى اتصل ترى رقمي عندك اوكى
سعود: تسلم ياقلبى يالله مع السلامه
***********************
المشهد : سعود داخل البيت والا وفي وجه ولد اخته عبود( عبدالله)
سعود: هلا فاطمه كيف الحال؟
فاطمه:بخير انت حالك؟
سعود: ماشى الحال , واخيرا وافق احمد يجيبك
فاطمه : ايه وافق ليش؟؟
سعود: ابد سلامتك بس ماكنه طول؟
فاطمه: اقول رح نام بس.
الام: سعود رح ارتاح اليما يجهز الغداء
سعود: بقوم ارتاح زى ماقالت امى بس بعدين بقول لاحمد ليش تاخر؟
فاطمه: يصير خير , وخذ معك عبود وانت طالع خله يلعب معك
سعود: مابقى الاهى اخذه علشان يكسر عظامى الدب
الام: بسم الله عليه قول ماشاء الله
سعود: ياما قلنا ماشاء الله خلنا اليوم مانقولها ونشوف وش بيصير
الام: يالله سعود قولها
سعود: ماشاء الله , الله اكبر, تف تف تف عليك
********************
المشهد في المساء سعود في غرفته وماسك النوته يتصل والا مايتصل عليها قال خلاص بتصل على البيت واشوف
سعود: الو السلام عليكم
المتكلم: نعم خير انشاء الله >>> كان واحد مزعجهم يكلم ويقفل
سعود: طيب ردى السلام ترى واجب
البنت : عارفه وش تبى
سعود: مممم فيصل هنا
البنت : لا غلط النمره باي ….. صكت التليفون
اتصل مره ثانيه بعد ربع ساعه
البنت: هلا خوله
سعود: احم احم السلام عليكم
البنت: وعليكم السلام>>>>> منقهره
سعود: ودى اسال محمد هنا
البنت: لحظه اناديه لك
سعود ارتبك طلع عندهم واحد اسمه محمد قفل السماعه
في اليوم الثانى اتصل قال
سعود: الو السلام عليكم
الام: وعليكم السلام هلا
سعود: هذا بيت مين ياخاله؟
ابلام: انت داق تبى مين , وتقول بيت مين هذا
سعود: لا ياخاله بس الرقم كان عندى وماادرى بيت مين؟
الام: هذا بيت خالد الضاحى
سعود: اها مشكوره ياخاله
الام: من تبى؟
سعود: محمد هنا؟؟
الام: لاوالله طلع العمل
سعود: اها اجل مع السلامه ابتصل عليه مره ثانيه
سعود قفل السماعه عائله الضاحى ماهى غريبه عليه يعرفهم اتصل على عبادى وقال
سعود: هلا عبادى ودى اسالك اذا انت مو مشغول؟؟
عبادى: هلا قول اسال هذا اذا جاوبت لانى تونى قايم من النوم
سعود: طيب تعرف عايله الضاحى؟؟
عبادى: ايه اللى عندهم ولد اسمه محمد الضاحى
سعود: ايه تعرفهم؟؟
عبادى: ايه الله يرجك ماتعرفه هذاك اللى كان معنا بالثانويه وكنا معطينه ركبه
سعود: اها ذكرتنى الله يذكرك بالشهاده يالله مع السلامه
عبادى: وش تبى منهم
سعود قفل الجوال.
*****************
في المساء اتصل سعود
سعود: الو السلام عليكم
البنت: وعليكم السلام
سعود: هلا والله
البنت: احلف عاد وشو هلا ليه انا اعرفك تعرفنى لين تقول لى هلا والله
سعود: لا لا تعصبين ريلاكس
البنت: ليش وشو مااعصب اقول اخلص من تبى لاتخلينى اقفل الخط بوجهك
سعود: طيب محمد هنا؟؟
البنت : لحظه
**************
محمد: الو
سعود: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
سعود: كيف الحال محمد؟
محمد: بخير وانت؟
سعود: الحمد لله
محمد: من معى ماعرفتك؟؟
سعود: مو انت محمد الضاحى؟؟
محمد: ايه بس من معى ؟
سعود: طيب انت الحين ماراح تعرفنى لو اقولك بس وش رايك نلتقى في مكان
محمد: وين تبى انت؟
سعود: تعرف ثانويه عمر بن الخطاب؟؟
محمد: ايه اعرفها خلاص بكره الساعه 2 انشاء الله هناك
سعود: ليش مايكون الساعه 12
محمد: لا لانى بروح اجيب خواتى من المدارس
سعود: خلاص صار القاك هناك انشاء الله
محمد: انشاء الله***********************
اليوم التالى الساعه2
سعود عند بوابه الثانويه ……. محمد مقبل عليه
سعود: انت محمد الضاحى؟؟
محمد:اي اى خدمه؟
سعود: انا سعود الفايز ماعرفتنى؟؟
محمد : لا والله ذكرنى؟
سعود: ماتذكر ذاك اليوم اللى كنا بالصف وبرشمت في ورقه وقطيتها عليك وابتلشت انت ؟؟
محمد: اهااا الله يلعن ابليسك كيف الحال؟
سعود: بخير الحمد لله وانت حالك؟
محمد: بخير , والله من زمان عنك وين ايامك ياشيخ؟؟
سعود: والله تعرف البحريه وشغلها
محمد: اخيرا دخلت البحريه بس كنت انت تبى الجيش وش غير رايك؟؟
سعود: تعرف اصلا انا مريض بالربوو وتعرف الجيش بعد يبيله ركضه وتمارين وانا مانى قدها .. بس قولى انت وين تشتغل؟؟
محمد: انا ياطويل العمر اشتغل في شركه الوالد بعد وفاته
سعود: الله يرحمه انشاء الله
محمد:الجميع, الا انت كيف مااخذ رقم تليفوننا
سعود مرتبك:اها انا انا اخذته من واحد الله يستر علينا وعليه
محمد : طيب منهو هالواحد؟
سعود: ياخى واحد الله يتسر عليه
محمد: طيب لازم اروح علشان الشغل
سعود: الله معك لاتنسانا
محمد : انشاء الله
المشهد سعود في الغرفه يفكر يتصل على جوالها والا لا , واخيرا قال بيتصل ويصير اللى يصير
سعود: السلام عليكم
البنت:هلا
سعود: ممكن….
البنت قاطعته: لو سمحت انتظر تراه مو جوالى لحظه اناديلك صاحبته
سعود: اوكى
منيره:الو
سعود:السلام عليكم
منيره: من معي
سعود: ماتعرفيني؟؟
منيره:لا ولاابى اعرفك.. وقفلت السماعه
*** سعود يتصل فيها بعد نص ساعه
منيره: لحوول وانت وش فيك مزعج العالم هاه
سعود: طيب يامنيره لاتعصبين
منيره: وشو كيف عرفت اسمي ؟؟
سعود:اصلا انا اعرفك واعرف صديقاتك كلهم مو عندك وحده اسمها منى، زهراء ، خوله
منيره:شوف انت شخص لعاب ماعندك غيره على بنات وطنك ولو كان عندك كان مالعبت على خلق الله وشوف ترى انا وحده ماتسوي هالحركات اوكى يعنى ياتبطل حركاتك الزعمجه يااروح اقول لاخوى يتصرف معك
سعود: اها تهددينى باخوك محمد المسكين؟؟
منيره: اوكى … وقفلت السماعه
**************
وبعد منتصف الليل اتصل سعود عليها
سعود: لحظه لاتقفلين الخط اوكى
منيره: حلوه هذى انت الحين تامرنى؟؟
سعود: لا هذا طلب ومايامر عليك عدوو
منيره: وش بغيت بسرعه؟؟
سعود: شوفى ترى ان ماكلبمتيني اقدر اروح لاخوك محمد وامك واقولهم انك تكلمينى، وان عندى شىء يخصك وبوريهم يعنى لاتقعدين تهددين وتقفلين الخط بوجهى ولاتعصبين((( كان بيموت من الضحك بس ماسك نفسه))) لانك لو سويتيها وربى وربى هذانى حلفت انى لافضحك يابنت الضاحى … وقفل السماعه وقعد يضحك
****** في الساعه 2 ونص رن جواله كان نايم ولكن استمر قام من النوم
سعود: من؟؟
منيره: السلام عليكم
سعود: هلا والله
منيره: اسمع يا .. مدرى وش اسمك شوف ترى انا مو راعيه شباب واكلمهم ودرى انت كيف ماخذ رقمى وارقام صديقاتى ، بس شوف انا والله بنت ناس محترمين وسمعتهم زينه ، فالله يخليك لاتسبب لى مشاكل معك انا في غنى عنها لانى مو ناقصه مشاكل خلقه انا مشكله
سعود: هيه لحظه منيره
منيره : خير
سعود: شوفى وربى انا بعد لاتحسبينى من ذولا الشباب كل يوم مع وحده ويضحك على الثانيه ، انا عندى احسن منكم يالبنات عندى امى الله يخليها وشوفى على سالفه الفضيحه انا عن نفسي كنت العب معك وهذى اخر مكالمه بس كنت ابى تعصبين،، وتبين تعرفين منو انا ؟؟
منيره: ايه من؟؟
سعود: انا اللى كنت ابى اساعدك يوم طاحت ملازمك
منيربه: آآيا قليل الادب اثاريه انت هين ان ماقلت لاخوى
سعود: ردينا … قفلت السماعه
***********************
جلست منيره على السرير وقعدت تفكر وقالت صح بما انى قفلت الخط بوجهه وعصبت عليه كان يقول انه بيفضحني والحين تراجع وطبعا حلف ولازم يصوم خلينى ارسل له مسج اقوله يصوم
ارسلبت مسج((( انت حلفت انك بتفضحنى بس ماسويتها يوم قفلت الخط فارجو انك تصوم علشان لاتاخذ ذنب)))
شافها سعود وقعد يضحك لانه كان يفكر بالموضوع هذا
ارسل(( من عيونى ابصوم و3 ايام هى صح؟؟)))
ارسلت(( ايه 3 ايام واذا تبى صوم اسبوع)))
ارسل(( ياعينى عليك تبين تموتينى اسبوع حرام عليك))
ارسلت(( اقول خلاص لاترسل انا وراى دوام باي))
ارسل (( تصبحين على الف خير))
********************************ب****
وبعد اسبوع اتصل محمد على سعود
محمد: السلام عليكم
سعود: هلا والله ، وعليكم السلام
محمد: كيف الحال؟؟
سعود: تمام ، انت وش اخبارك؟؟
محمد: الحمد لله ماشى الحال
سعود: هلا وش فيك متصل؟؟
محمد: ابد بس كنت ابى اناديك انا مسوي عزيمه وناديت الربع قلت انادي سعود هاه وش رايك؟؟
سعود: تم خلاص بس متى؟؟
محمد: الخميس الجاى انشاء الله
سعود: انشاء الله
***********************
يوم الخميس تجهز سعود وقال في نفسه انشاء الله القاها
سعود وصل لبيت الضاحى طق الجرس
ردت منيره: ادخل ترى مفتوح
دخل سعود المجلس وسلم على الجماعه وبعد ماتعشوا طلعوا نصهم
طبعا منيره واخواتها كلهم على الدرايش يشوفون المعازيم
وبعد مارحوا بقى سعود وواحد جات منيره تشوفهم شافت سعود وقالت ايه وربى هو !!!
وبعد ماطلعو راحت منيره وقالت لمحمد
منيره: محمد من اللى قعد اخر واحد معك انت وولد عمي
محمد:ليه تسألين وانتى لازم كل عزيمه مرابطه عند الدريشه
منيره: اقول اخلص وش اسمه
محمد: وش تبين منه ليكون عجبك؟؟
منيره: اعوذ بالله عجبنى مابقت الا هالاشكال تعجبنى
محمد:هذا ياطويله العمر سعود الفايز
منيره: اهاااا
****************
وبعد صلاه الفجر ارسلت مسج له تقول فيه ((( ترى مايخفى على شىء ياسعود الفايز)))
طالع سعود وقعد يضحك اكيد شافته اتصل عليها وردت
سعود: السلام ياللى مايخفى عليها شىء
منيره: ليش متصل؟؟
سعود:بس اقول لك السلام والا محرم
منيره: ايه محرم تقوله
سعود: هاه وش رايك فينى بالله مو حلوو انا؟؟
منيره: الا تخرع بسم الله علينا انت ماشفت القمر اللى بجنبك ولد عمي بسم الله عليه
سعود: ايه يصير خير احلى منى عارف انك معجبه فينى بس ماودك تقولين اقول يالله مع السلامه .. وصك التليفون
====
**** مر الشهر ومنيره تبى تكلم سعود بس مو قادره وماتبى تعلق روحها فيه
المهم يوم جا دوام سعود حب يقولها اتصل وبسرعه رفعت السماعه
سعود: الله كنتى تنتظرين مكالمه صح؟؟
منيره: ايه….من وحده بس ليش انت متصل ؟؟
سعود: اولا السلام عليكم وكيف الحال
منيره: وعليكم السلام ، تمام الحمد لله ، انت كيفك؟
سعود: بخير لما سمعت صوتك
منيره: ايه صحيح بخير،، هاه وش فيك متصل واوجز لانى ابى اكلم صديقتى
سعود:اجل خليها الشهر الجاى اقولك
منيره: لا تعال خلاص قول وش عندك؟؟
سعود: لا بس كنت ابى اقولك ترى انا الاسبوع اللى جاى خلاص بيبدا دوامى وابى تكون ذى اخر مكالمه من جد لان شغلى اهم واذا ماتعرفينه ترى انا بالبحريه ولانه انا فكرت بعد ولقيته حرام اللى اسويه
منيره: طيب وشو اخر مكالمه ليش؟؟
سعود: يؤيؤيؤ يعنى تبين تكلمينى هاااااه
منيره: لا انا ماقلت كذا ويكون افضل بعد صح حرام والشرهه على اللى عطاك وجه والا انت مو راعى …. اوووووف منك
****************
سعود رايح عند امه
سعود: يمه ماودك في احفاد؟؟
الام: هذولا هم عندى عبدالله وساره اولاد فاطمه
سعود: لا يمه قصدى ناس جداد اطفال توهم
الام: كيف ؟ مافهمت عليك؟؟
سعود: يؤيؤ كيف افهمك يمه .. اقول انا ابى اتزوج
الام: هذى الساعه المباركه وانا على ادور لك البنت الحال انا وفاطمه
سعود: لا يمه وشو تدورين الى الان مابعد لقيتى
الام: لا لازم شور اختك فاطمه
سعود: اوكى انا بروح اكلمها
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
تروي لي صديقتي قصه سمعتها من داعيه (عفو مااقدر اقول اسمها الي تبي تعرف تسال وارسلها عالخاص )في الرياض عن امرأه مرض ولدها مرض خطير في الدم وبعد فترة انتشر المرض في الاعضاء جميعها وقال الاطباء ماله امل في العيش قالت الام بسافر به للخارج لمعالجته قال لها الدكتور ابنك ماله امل في العيش
وادخل غرفه العنايه المركزه عالاجهزه منها التنفس وغيرها
الام كانت في كربه عظيمه
وكانت لها ارض قامت ببيعها ماعندها الاهي وكانت قيمتها 300000
ذهبت الى المستشفى وكان ذلك اليوم ممطر دخلت على ابنها ولما طلعت سجدت لله شكر وقالت يارب
اني بادفع المال في وجوه الخير اللهم اني دفعت المال لك لتعالج ابني ومانامت في بيتها الابعد توزيع المبلغ كامل
سبحان الله بعد اسبوع المفاجأهخرج الابن يمشي على قدميه من المستشفى واصبح الان داعيه الى الله
قصه تبين عظمة الصدقه
قال صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقه)رواه الطبراني
م/ن