هذا جانب من القصص الغزلية والمعتمدة على الرومانسية والذي تستوحي ايضا الخيال الشعبي في بعض نواحيها على الاقل واتمنى ان تنال اعجابكم .. ومثل هذه القصص …..* اقصوصة الربيع وهي اقصوصة حب يقول فيها البطل لفتاته انه احبها منذ ولادته امه وصرح باسمها حين ولادته ولما كانت هي لم تولد بعد فلم يدرك احد معنى لصياحه .
وعواطف البطلين عواطف صبيانية فهو قد اغرورقت عيناه وكادت تنهمر منهما الدموع لولا انه اخرج منديله ومسحهما والفتاة طفرت من عينيها دمعة سالت على وجنتيها المحمرة .
ليس هذا فحسب بل انهما كانا يزرعان زهرتين وهما طفلان دليلا على صداقتهما .
كما انه بعد ذلك ارتمى البطل على شفتي فتاته في قبلة بريئة طاهرة وافاقا بعدها على صوت المؤذن القريب: " الله اكبر الله اكبر حي على الفلاح " .* قيود واغلال وهي ان شاب احب فتاة وانتهره والده ونفره من هذا العبث فجن ومات ثم انحرفت حبيبته " فاحتقرت معاني الشرف والعفة في الحب وبعد ان انسدل على المأساة الستار بكى ابوه على الفضيلة المسفوكة وناح آخرون على الشاب المؤود "
ولم ينسى الشاب قبل ان يموت ان يوصي صديقا له بأن يشتري له الكتب الآتية – ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون الشاعر .. اوسيرا نودو برجراك وآلام فرتز – زينب والانجيل ليضعها جميعا معه في القبر .
ولعل اختيار هذه المجموعة من الكتب بالذات واصرار الفتى علىان تدفن معه تدلنا بوضوح على النزعة الرومانسية والتي يفتقدها زمننا الآن على ما اظن .* الصورة وهي قصة شاب يخطب فتاة ليتزوجها وفي ليلة الزفاف والكل يترقب الساعة التي يقترن فيها الفتى بفتاته يظهر عنصر المفاجأة اذ يصل إلى العريس خطاب من زميل له ومعه صورة خطيبته وعليها كلمة اهداء منها الى حبيب آخر .
وقد كانت النتيجة بطبيعة الحال لهذه المفاجأة هي الغاء الزواج وابلاغ المدعوين بأنه قد تقرر تأجيله فيذهب الفتى ليتزوج من اخرى ويعيشان حياة كحياة ابطال الحوادث – " يرتشفان كؤوس حب مريئ وسعادة لا عيب فيها سوى انها كاملة وافرة " .
وفي مقابل هذا الحياة الثرة المليئة بكؤوس السعادة نجد عائلة العروس وقد اشتدت عليها الصدمة وعظم وقع الرزء فترحل الى بلدة نائية ولا يعلم احد ما انتهى اليه مآلها .:oمنقوووول … …:p
وتقبلوووا تحيااااتي .. مع هذا الاهداء وارجوا ان ينال اعجابكم
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
السلام …
كيفكم ..يا حلويــن…
وتضحكون وتضحك الأقدار! … تروي صاحبة القصة قصتها فتقول: تزوجته بعد موت زوجته التي خلفت بنتا منه في الرابعة من عمرها، كان يحب البنت ويذكر الأم، وكان ذلك يغيظني منه، وكم حاولت بشتى الوسائل والحيل أن أصرفه عن ذلك فلم أنجح، كان يعتني ببنته عناية فائقة، حتى إذا ما مرضت جاء بها في فراشنا ووضعها بيني وبينه، ويتحسسها بين لحظة وأخرى ويقول: "يا خلف أمي وأبوي". قلت في نفسي: إلى هذا الحد يحبها ويحنو عليها، وبيت مكرا لهذه البنت، سوف أقتلها، ولكن لن أقتلها بإزهاق روحها، ولكن سأقتلها معنويا، سأدللها حتى تصبح خرقاء لا تحسن عملا ولا ترقع ثوبا، ولا تعرف طبخا، وسوف أجعلها لا تعرف أي حاجة تحتاجها الأنثى في بيتها، سأجعل منها امرأة كسلانة لا تستطيع أن تدبر أمرها. وبدأت بتنفيذ الخطة، وكان الأب فرحا من معاملتي لابنته، لأني دللت البنت كما يظن، حتى إذا كنا على مائدة الطعام والتفتت إلى الماء وإن كان الماء على السفرة ملأت الكأس بيدي لأسقيها، أو آمر بنتي لتذهب وتأتي بالماء! ولكن البنت كانت ذكية، وكان ذلك يغيظني، وكانت ناجحة في جميع الدروس، كنت أبغض إليها المذاكرة، وكنت أوهمها أنها تعبانة لتنام كي لا تراجع دروسها، ولكنها كانت لا تحتاج إلى مذاكرة، لأنها ذكية، وكانت من المتفوقات دائما، وأكملت المرحلة الثانوية بنجاح وتجاوزتها إلى الجامعة وتخرجت من الجامعة، وجاءها الخاطب ففرحت، وقلت الآن، وأقنعت أباها أن يزوجها، وقبل نصيحتي، وتزوجت… ولكن من تزوجت؟! لقد تزوجت من يحبها ويخاف عليها من هبوب الريح، تزوجت من هيأ لها كل وسائل الراحة، فالخدم يملؤون البيت وأمرها ينفذ قبل أن تنطق به، ولن تحتاج إلى طبخ ونفخ، وكانت عيشتها كلها سعادة، مما زاد في غيظي وملأ قلبي حسرة. بعد زواجها بسنتين تزوجت ابنتي، وكان زوجها رجلا شديدا قاسيا سبابا، حديد المزاج، بخيلا دائم العبوس. إن ابنتي لم تذنب، والذنب فعلته أنا، لكن الله تعالى عاقبني في ابنتي لقد أرادت هذه المرأة أن تقتل هذه البنت المسكينة وتجردها من أسباب حياتها وتجعلها بلهاء، لا تعلم من أمور الحياة شيئا، ولكن الله عز وجل أراد بهذه البنت خيرا فحماها من كيد هذه المرأة، فجعلها بنتا ذكية متعلمة، فكانت ربة بيت ممتازة، ورزقها بزوج يحبها ويرعاها، "( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لقد جعل الله كيد هذه المرأة في نحرها وعذبها بابنتها، فملأ قلبها حسرة، وها هي تعض أصابع الندم، وكما تدين تدان……………. من كتاب "كما تدين تدان"
اتمنى ان تعجبكم ..
تحيــاتي
يكفيني غلاك
سبحان الله و بحمده
~~~~~بسم الله الرحمن الرحيم~~~~~
شلووونكم وشخبااركم حباايبي انشاء الله تماام
أناا قريت قصه في احدى المنتدياات وحييل أعجبتني .. وقلت انقلها لكم
والقصه حقيقيه…كان الرجل وزوجته متزوجين من اربع سنوات ولم يشاء الله
لهم الإنجاب ..فراحوا لدكتور يشفون المشكله.. قالهم الدكتور:بنسويلكم تحاليل وفي اليوم الفلاني اقولكم النتيجه…….يوم النتيجه كانت زوجته عند اهلها. وقالت لزوجها شوف شراح يقول الدكتور وقولي..
المهم راح للدكتور وقال العيب في زوجتك ومآلها علاج يعني لاتحاولون،،،
قال الرجال مابي أتزوج عليها او اطلقها او تظلمها معاي اذا كانت تحبني
وأخاااف اصبر عليها وبالأخير تطلع ماتستاهل..راح لها وقال العيب فيني !؟!؟!
والقرار لك تبين الطلاق ولاتصبرين معاي—–
وقالت زوجته انا مستحيييييييييييييل افكر بهالشي اذا عيالي مايشيلون اسمك انا ماابيهم وانا ابيك ..واللي يجي معاك انا راضيه فيه من فقر او مرض او عقم او اي شي…
وانا مستعده اقول حدام الناس ان العيب فيني،.،بس لاتتركني.انا مااتخيلك مع غيري……
الزوج يوم انه شاف موقفها قرر انه يصبر معها ولايقوول لها الحقيقه
وبعد 3سنوات من السالفه اخت الزوجه راحت لدكتوره نسا وهي راحت معاهاوقالت لها أختها افحصي دام انج جابه وفحصه وعرفت الحقيقه——-
وراحت لزوجها وقالت له تزوج ورفض قالت خلاص طلقني وشوف حياتك
انا ماتبين تنحرم عشاني…
ولا ابيك تتزوج وتجيب عيال وراي واذا سعادتك بهالشي انا ماعندي مشكلهزوجها قرر يصبر معها وما يتركها وبعد سنه الله رزقهم باول موولود نتيجة الصبر..
عشاان جذي لاحد ييأس من رحمه ربي.. ويخلي امله بالله كبير والله يرزق كل محرووم قوولوا آمين
منقول………..
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا وحبيبآ محمد وعلي أله وأصحابه أجمعين أما بعد
قصتي أنا أعتبرها من علامة القيامه الصغري
تتحدث قصتي عن أم تعيش معا أبنها بعدما مات الأب وكان الأبن البار يعتني بوالدته وهو يعيش معها في البيت وليس متزوج وكان يتعني بأمه ويقدم لها الدواء ويلبي حاجتها وفي يوم من الأيام حست الأم بدوار تقيئ وتكرر هده الحاله وقام الأبن البار بنقل أمه الي الطبيب ودخلت الأم لطبيب وشرحت له ماتعاني منه وفحصها الذكتور وبشارها بنبأ سار كل فتاه متزوجه تحلم بهدا الخبر وقال لها مبروك أنتي حامل فكانت الصدمه ليس لأن الأم لم تحسب حسابآ لهدا بل لأنها قالت لطبيب كيف أحمل
وزوجي ميت مندو عام او عامين وأنا لم أتزوج بعد دلك ولم يقربني رجل فتعجب الطبيب فسألها لن تتزوجي ولن تقومي بعلاقه غير شريعه فكيف حملتي
كيف جاوبوني زوجها توفي مند عام أو عامين ولن تتزوج بعده ولن تقوم بعلاقه غير شرعيه لأنها تخاف الله فكيف حصل هدا
فسالها الطبيب من يسكن معاكي فقالت أنا وأبني وقال الطبيب وهل هو متزوج قالت له لا أنهو يقوم برعايتي ويحضر لي الطعام
وبعدها أخد حبة الدواء وأنام فشك الطبيب في في أبنها وقال لها أنتي من عادتك في أي وقت تنامي قالت لهي في والساعه كدا وقال لها عندما يعطيك أبنك حبة الدواء
أخد الحبه وأنام علي طول فقترح الطبيب
عليها عندما يعطيك أبنك هده الحبه تظاهري له بأنك أخدتيها فقالت لمادا قال لها للأسف أني أشك في أبنك لأنه لايوجد مشتبه فيه غيرك وقال لها هو أحضرك الي هنا فقالت نعم قال أدا سألك لما هدا التأخير فقولي أنها الفحوصات والتحليل وأنه لايوجد شي ذوخه بسيطه وأخدت العلاج
فذهبت الأم وطمنت أبنها بأن لايوجد شي وهب بها الي المنزل وقال أبنها البار أذهبي لكي ترتاحي وقام بأحضار العلاج فتظاهرة بأنها أخدت العلاج وبنها نائمه
وحست بذخول أبنها الي غرفتها وهنا أنصدمت الأم أتعرفون ماالدي صدمها وجدت أبنها البار الحنون وقد تجرد من
ملابسه بالكامل يأالله رأت أبنها وهو يريد أن يفعل معها الفاحشه والعياذ بالله وأنها والله لم تره ولدها أنه شيطان فلن تستطيع
التظاهر بنوم وصرخت وفشلت حركت الولد ودخل عليها الجيران وقبضو علي
الشيطان
سبحان الله و بحمده
كانت هناك معلمة تعمل في مدرسة للمرحلة المتوسطة ففي يوم من الأيام كانت هي المسؤله عن المناوبه أخر الدوام فذهب الطالبات واحدة تلو الأخرى ولم تتبقى في المدرسة إلى فتاة واحدة بالصف الأول متوسط فسألتها المعلمة :
من الذي يرجعك من المدرسه؟
فأجابت : السائق والخادمة
فقالت المعلمة : هل من عادتهم أن يتأخرون على الحضور لإعادتك للمنزل
فقالت :لا
فأنتظرت المعلمة مع الطالبة حتى لم يتبقى أحد من المسؤولين في المدرسة سواهما
ومرالوقت حتى صارت الساعه ال3بعد الظهر فقامت المعلمة بالإتصال على منزل الفتاة مرة وإثنان وثلاث فلم يجيب أحد
فسألت الطالبة:هل تدلين مكان منزلك فأرجعك أنا وزوجي إليه
قالت:لا …لا أعرفه
فأنتظرت المعلمهة حتى الساعة ال5 وهي على أمل أن يحضر أهل الطالبة أو أن يجيبوا على الأقل على الهاتف
ولاحياة لمن تنادي!!!!!!!!!!!!!!
ففاض صبر المعلمة وقامت بالإتصال على مديرة المدرسة وأخبرتها بما حدث وأنها مطرة للذهاب فزوجها ينتظر في الشارع منذ 3ساعات
فقالت المديرة: أذهبي بالطالبة إلى منزلك حتى يوم غد لنرى ما المشكلة العظيمة التي أنست الأهل إحضار طفلتهم من المدرسة
فأخذت المعلمة الطالبة لمنزلها وجلبتها للمدرسة في اليوم التالي ومجرد دخولها للمدرسة أتجهت للإدارة لتتابع الإتصال على أهل الطالبة
وبعد جهد جهيد ردت الخادمة على المعلمة
فسألتها المعلمة : أين أم الطالبة………..
فقالت: (مدام نوم)
فقالت:أيقظيها بسرعة إبنتها من الأمس في المدرسة
فتذكرت الخادمة أنها لم تحضر الفتاة من المدرسة
فأيقظت الوالدة
فسألتها المعلمة أين باتت إبنتك ليلة أمس
فأجابت:في المنزل أين ستذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلمت المعلمة أن ليس للأم أدنى فكرة عن ماحدث لأبنتها
فطلبت منها الحضور سريعا إلى المدرسة
فسألت الأم عن الأسباب فلم تجبها المعلمة ولاحتى برؤوس الأقلام
فأطرت الأم الحضور رغما عن أنفها للمدرسة
فسألتها المديرة مرة أخرى نفس السؤال
فأجابت نعم باتت إبنتي في المنزل
فسألتها: هل رأيتها شخصيا في المنزل
فأجابت الأم:أنا لم أراها لأني كنت مدعوة للغداء ولم أعود للمنزل إلا في الساعة ال6 ولم يكن لدي وقت لأني مدعوة أيضا في الليل لزواج إبنة صديقتي فأسرعت للتجهز للذهاب وعدت من الزواج الساعة ال3 صباحا فلم أرد أن أقظ الأولاد بالدخول إلى حجرتهم فذهبت للخلود إلى النوم
ولكن ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأخبرتها المديرة بكل ماحدث لأبنتهافماذا تتوقعون كان ردها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابت بكل برود هذي مسؤلية المدرسة بأن تعرف منزل كل طالباتها فإذا حدث ظرف طارئ لأهلها أعادتها هي لمنزلها…….منقول
سبحان الله و بحمده
بسـم الله الرحمن الرحيم ..
كتبـت روايتي الأولى ولكنها لم تـكن بذاك المعنى القـوي وذاك الجمال الخارق …
كانــت تجربتي الأولى وتمنيـت المواصلـة لأنهي مابدأ بـه قلبي قبـل قلمي ولكـنن فكـرت بإن لا أضيع
الوقت بطريقة خاطئة ، فكرة قديمـة ، إسلـوب مستهلك ، مـوضوع لايمتلك مضمـون قوي ،
ولاعبرة ، فقررت أن يـقف قلمي هنا ، ولكـنه يسـتمر من جديد ..لطآلمـا كان إختيآر العنوآن لـ المقال أو الرواية أو النصـوص الأدبيـة مهم جدا ، وسبب في جذب النآس ، وسبب في النشر
إختيآري لإسـم الرواية يتضمن أشـياء كثيرة .. حيث احترت
بماذا أختار ؟ هل أختار قيود تسيـطر على عقول بنات حواء ؟ أم حريـة مفرطة لهـن ! أم عذاب مـن قسوة الزمن ..
وفكرت في كم عنوآن يجذب النآس
لكني أخيرا رسيت على إسم ، شـعرت أنـه يمثل الروايـة /
" "بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة " "
فأهلا بكم عزيزاتي .. في روايتي "بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة " ..
أتمنـى فعلا ، أن تستمعتوآ بـ قرائتهآ
يسـعدني غآليتي نـقلك لـروآيتي …
ولكـن إسمـي مضـمونا معـهآ
نبضهآ نآدر … 🙂
و كي لا نطيل عليكم .. سوف تبدأ لكم أول حواء
من روايتي " بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة" !
بنات حواء بين سندان القيـــــود ومطرقة القسوة
حـــواء
(1)
المرأة سحر مسحور *** لو تداوى القلب المهجور
لوترفرف فوق البنور *** لسادت أعالى النجوم
وذهبت فى مخيم من نور *** وتلألأ نسيمها فى الحور
لو جار عليها المهجور *** لتلفت كل العصور
مثل العنقود المدلول *** مثل البلسم والبلور
ان ترفرف نسيمها *** أظهرت كل المغرور
وياويلتا من لهفة *** تنشد وتشدوا فى غفوة
قلب يصير وقلب يغير*** وحتى الحجر ممكن يلين
لعناقيد لؤلؤ وطين *** لو صاروا طول العمر ملهمين
يامرأة العمر ياعينى *** كونى مثلما اوصفك بتلومينى
كيف ان سألك الزمن*** عن حياة سنين بلا عمل
ياما كان ليكى دورفى الامل *** ويشهد ليكى الزمن
انك دائما سباقة ومصداقة *** لرفع من شأن الرجل
منـقول
فتـآة ذات جمال عربي … عيـن واسـعة سوداء كسـواد الليل …
شـعر طـويل بلـونه الأسـود منسـدل على الكتفيـن … أنـف مسـلول … فـم كآلـتوت ..
جسـد ذآ قـوام رشيـقة … قـميص ضيـق بلـونه الأحمر الجذاب …
بنطال يضغـط على الرجلين بلـونه الأسـود .. رائـحة العـطر تفـوح في تلـك الغرفـة البسيـطة …ضـربـت الباب بهدوء ، والإبتسامـة على محياها : ممكـن أدخل …
زفـرت بضيـق : دخلي …
فــتحت الباب ، بـطيـبة : ريـحانـة ليـش مانزلتي تفطريـن معآنآ ؟
ميلـت فمها بضيق : مـومشتهيـة …
بخـوف : ليـش ؟
إســتندت على الجدار وبإبتسامـة سخريـة : والي يجلـس مع هالمعقـدين لـه نفس ياكل …
قـطبت حاجبيها ، أردفــت بإسـتغراب : مـن تقصـديـن ؟
إقــترب من المرآه ، وهـي تفــتح علبـة المكياج ، لـتزين عيناها باللـون الأسـود ، بسـخريـة : مـن غيرهـم هالشياب عايشيـن معانا ومخربين حياتنا ، بس قـرب يـومهم …
إقـتربت منها لـتسحب علبـة المكياج ، ليـنسمع صـدى وصولها للأرض بقـوة ، بغـضب : ريحانـة إحترمي نفسـك وإعرفي عن مـن تتكلميـن ، في أحـد يخاف الله يتكلم عن أمـه وأبـوه بهالطريـقة ….
ضـحكت بسـخريـة : هه أمي وأبـوي ، حبيبتي أمي وأبوي مآتوو من زمان ، هذولا الشياب مآ أتشـرف يـكونون في مقام أمي وأبوي ، هذولا مكانـهم دار المسنين …
رفعـت يدها لتلطـم وجه ريحانـة بشـدة ، بعصبيـة : مآ أسـمح لـك
وضعــت يدهآ على خدهآ ، بقـهر : برآآ طلعـي برآآ ، أنآ الي طلـعت من مثـل البطـن الي طلعتي منـه تسمـحين لنـفسج تمديـن يدك علي وهالعجيـز والشآيب أغلى مآعـندج في الدنيآ طلعي برآ
دمعــت عينهآ بحـزن على حآل إختهآ المـتدمر ، بحـزن : هآلعجيز والشآيب الي تتكلميـن عنهـم وكأنهـم مآيسـوون شي هذولآ لـو موموجوديـن ويحبـونآ ويخآفون علينآ كآن الحيـن إنتي في دآر الأيتآم أو في الشآرع بمآ إن إحنآ مويتيميـن …
وضعـت يدهآ دآخل إذنهآ وهي تمـنع نفسهآ من سمـع كلـمة وآحدة تـجرحهآ ، بصـرآخ : برآآ مآبي أشـوفج برآآ …
نـظرت لهآ بغيـض : بطلـع بطلـع يآريحآنـة بس صدقيني لـو غلطتي على أمي وأبوي بتشـوفين شي عمرج مآشفتيـه ، أنآ أحبج إيـه أنتي إختي بس هـم أمي وأبوي فآهمـة …
جلسـت على الكرسي ، بغيـض : برآآ برآآ …
إتـجهت لبآب الغرفـة ، وهي تنـظر لإختهآ بغيـض من تصرفآتهآ الخآطئـة ، مشيـت بخطوآت وآسعـة خآرج الغرفـة لـتفـتح بآب الغرفـة المجآورة ، إبتسـمت لآإرآديا : تقبـل الله …
خلعــت ثوبهآ الأبيـض ،ثـم وضـعته على الطآولـة ،بطيـبة قلـب : منآ ومنـج صآلح الأعمآل يمـه …
همسـت بحـب : فـطرتي يمـه …
بإبتسآمـة عذبـة ، وضـحــت تجآعيـد وجههآ المشـرق بالإيمآن : يمـه طيـبة تعـرفين الحيـن سآعـة كم ، الحيـن الظهـر يآيمـه ، في أحـد يفـطر الحيـن …
حكـت رأسهآ بحـرج ، بضـحكة : يمـه لآتحرجيني خفـت يمكـن مآفطرتي ، لأني للحيـن مآ فطـرت ..
وضـعت عينهآ بعيـن إبنتهآ ، بإستـغرآب : ليـش مآفطرتي للحيـن ، يمـه أنآ كم مـرة أقـولج الصلآة يآيمـه أكيـد صـليتي الصـبح مع الصلآة الحيـن …
همسـت بحرج : صحيـح يآلغآليـة ، أنآ صليتهآ الحيـن قضآء …
نـظرت لهآ بعـتب ، ثـم تجآهلـت وجودهآ ومشيـت لسـرير الغرفـة لـتجلس …
قطـبت حآجبيهآ بضيـق وضـجر ، مشيـت بخطوآت وآسعـة لتـجلس على الجآنب الآخر من السـرير ، برجآء : يمـه الله يخليـج يآلغآليـة سآمحيني ، والله العلي العـظيم مآكآن قصـدي كنـت أجهـز البحث للدكـتور وكنـت نآويـة أوآصل للأذآن مع إن مو من عآدتي ، بس غفت عيني للأسف ، سآمحيني تكفيـن يمـه …
أخذت الخيـط وقطـعة الثـوب المـتمزق من الجآنب ، وهـي تضـع الخيـط في الجآنب الممزق من الثـوب ، بضيـق : طيـبة يآبنـتي ، لآتطلبيـن السموحـة والعفـو مني ، طلبي من رب العآلمين يسآمحج ويـغفر لـج ، ولآتكررينهآ يآيمـه ، ربـك بيـغضب عليج وأعوذ بالله من غضبـه …
دمعــت عينهآ ، بخـوف ونـدم : أسـتغفر الله العلي العـظيم من كـل ذنـب عـظيم ، يآرب سآمحني ، إن شاء الله مآعآد أكررهآ أبد ، يارب سآمحني …
إبتســمت بسعآدة : الحمدالله ، يآيمـه لآتخآفين ربك رحيـم وبيسآمـحك ، إختـج صلـت ….
حركــت كتفهآ بدلآلـة على عـدم معرفتهآ بهذآ الأمر ، بهـمس : مآ أعـتقد يآيمـه أنآ رحت لهآ كآنـت تلبـس وتـحط لهآ هالمكيآج ، هي أصلا متـى همهآ صلـت ولآلآ ، عبآدة ربهآ هي آخر همهآ …
قـطبت حآجبيهآ بضيـق ، لتتلآشى الإبتسآمـة ويحل مكآنهآ العبـوس : الله يهديهآ يآرب الله يهديهآ ويصلحهآ ويصلـح حآلهآ ، هالبنـت فقـدتني عقلي الله يهديهآ ، مو مريحني يآيمـه إلآ إنـتي آآه بس …
ربـتت على كتـف إمهآ ، لـتردف : يآلغآليـة هـونيهآ وتـهون إن شاء الله ، إدعي الله يهديهآ ، وحآولي تنصحينهآ يـمه …
وضعـت يدهآ على رأسهآ ، بضـجر : يآليـت يآيمـه تسـمع النصآيح ولآتنفـذهآ يآليـت …
وقفــت ، وهي مبتسـمة بضـيق على حآل إختهآ : مآعليـه يآلغآليـة إدعي لهآ ، أنآ بـروح أطلـع الملآبس من الغسآلـة وبنشـفهآ ….
إبتسـمت بهدوء : روحي يآيمـه الله يسـعدج بس لآتتأخريـن إذآ حطينآ الغذآء بصـرخ عليـج …
أشآرت على عينهآ ، ببسمـة : مـن عيـوني يآلغآليـة ، تآمريـن على شي ثآني …
إرتـدت خفيهآ ، وهـي تسـتند على عصآتهآ لـتقف ، إتـجهت نآحيـة البآب ومشـيت للمـطبخ القـريب من غرفتهآ ، لـتطبخ الغذآء …
أخــرجت الملآبـس من الغسآلـة الكهربآئيـة ، وهـي تأخذ قطـعة ثم الأخرى لـتضغط عليـهآ بيديـهآ ليخـرج المآء المـختزن فيهآ وتـجف ، كآنــت تنـشد أنشـودة من الأنآشيــد الإسلآميـة بصـوتهآ العذب المميـز ، سمعـت صـوت من الغرفـة المقآبله لسطح المنـزل وكأنـه صـوت ونيـن وبكاء ، إســتدآرت للجـهه من السـطح المقآبلـة للغرفـة والخـوف يعـم في قلبهآ ….
,
شآب في التآسعـة عشر ربيـعا ، فهـو في عـمر الزهـور ، يمـتلك جميـع الصفآت الطيـبة ، لديـه طمـوح و أحلآم شآب ذكي مخلـص طيـب وحنـون ، تـخرج مـن الثآنـويه بمـجموع إمتيآز ، الأول على مدرسـته ، يسـهر الليـل والنهآر مـن أجل درآسـته ، فمـن طلب العلآ سـهر الليآلي ، كآن مـحترم ومحـبوب بيـن جميـع من في مدرسـته ، رغـم الظـروف المحيـطه بـه ، فمآ هي تلـك الظـروف وهل سيـصمد أمآمهآ ؟ أم يتـنآزل عن أحلآمـه ويسيـر في الطريـق الخآطئ ، فهـو تحدى الجميـع للوصول إلى هدفـه دوء إستثنآء ، هل يصمـد ؟
جــدرآن عـــريـضة مـزخرفـة فآتــحة اللـون …
إضآءه خفيـفة بسـبب ضـوء الشمـس المسيطر على أرجآء الغرفـة …
شـآب في التآسعـة عشـر من عمـره … وآضـع رأسـه على ركبتيـه .. على ملآمـح وجهه التقـطيب والعبـوس … حـزين كئيب … في حيـرة من أمره …
إقتــربت مـن بآب الغـرفة المفـتوح … وهـي عآبسـة وحـزينة على حآل أخيهآ السعيـد وفجأه
تحـولت السعآدة … إلى حـزن وضيـق وضجر … تنـهدت بضيـق : يصيـر أدخل …رفــع رأسـه من على ركبتيـه … وهـو ينـظر لإخــته الوآقفـه عنـد مـدخل الغرفـة … وهي مبتسـمة
… همـس بضيـق : تفضـلي …إقــتربت بخطوآت وآسعـة نآحيـة سـرير أخيهآ … وهـي تجلس بجآنبـه …
وضعـت يدهآ على كتفـه … لتشآركـه في حمل همـومه وأحزآنـه … همسـت بحب : رآئد لآتسـوي
بعمـرك جذي … حرآم عليـك … ترى مآفي شي يسـوى …رفـع عيـنه وهـو ينـظر لهآ بعـتآب : مآ أسـوي بنفسي جذي … ومآفي شي يسـوى
يعني مسـتقبلي مآيسـوى شي … تعبي وشقآي وتحملي طـول هالسـنين … مآيسـوى !رطبــت شفتيهآ بلسآنهآ ، بإبتسآمـة عذبـة : رآئـد يآ حبيبي … صدقـني مآفي شي يسـوى
ولآشي … لآتكـدر روحـك على الفآضي …رفـع حآجبـه بضيـق : على الفآضي … أي فآضي ؟ … أمي وأبوي يتهآوشـون وأنآ السبب
وشـي فآضي … عيـل وش المـهم يآ رسـل …رسـل : حبيبي رآئد إفهـمني … أمي وأبـوي مـو أول مرة يتهآوشـون … الحرب بيـنهم على طـول …
والنآر على طـول مشـتعله فيمآ بيـنهم … هذي حيآتـك ومسـتقبلك إنـت تحدده وتختآره …
لآتعطي فــرصة لأحـد يختآره لـك …رآئـد بهـم : بـس هذولآ أمي وأبوي مـو أي أحـد يآ رسـل …
تنـهدت بضيـق : وأمي وأبوي مـتى هـمتهم درآستنآ … آخر همـهم تدري لـو تسألهـم أنآ بأي سـنة
مآيـعرفون أصلا … رآئـد خلنآ نتـكلم بالمنـطق لو أمي درسـتك وجآهـدت معآك عشآن درآستـك …
نصـحتك كآن الحيـن وآجب عليـك تطبـق الي تبيـه وبعـد مآبتـطلب هالشي لأنهآ
بـتكون تـعرف طمـوحك … أمآ الحيـن الوضـع مختلف أمي مآتهمهآ أنـت ولآ أنآ …
هي مـو مهـم عندهآ تكون فآشل أو نآجح هي تـبيك تدخـل التخصص الي هي تختآره لسببيـن …
الأول حتى تـقهر أبوي الي يبيـك تدخل تخصص ثآني … والسبب الثآني عشآن تتفآخر قدآم صديقآتـه
وجمآعــته … مـع إنهآ مآكآنت سبب لـوصولك بهالمسـتوى … جهـدك هـو السبب …وقــف … ووضـع يده على رأسـه … ودمـعه حيـرة سقـطت من عيـنه … بألم : مدري مدري … شسـوي
دبريني يآ رسـل … أمي تبيني أدخل طـب … وأبوي يبـيني أدخـل هنـدسة …رسـل بإستـفسآر : وإنــت ويـن رحـت … وش تبي تـدخل ؟
ضـغط على شفتيـه بألم ، بهـم : أنآ ضـعت من بيـن أمي وأبوي … أنآ حلمي أدخـل محآمآه وأصير محآمي … أدآفع عن المظلـومين مـثلي ومثـلج …
أغمضـت عينيـهآ بـحزن على حآل أخيهآ ، بإسلـوب أمـر : أدرس محآمآه أنت تـبي محآمآه
أدخـل الي إنــت تبيـه وتختآره … وأمي وأبوي بيـزعلون وبعـد كم يـوم أو كـم سبـوع بيـرضون …
وبيـرضخـون أمآم الأمر الوآقع …. لآتـدخل مجآل من الي هـم يبـونه … بتـندم بعديـن وبتـهدم
مسـتقبلك …جلـس على السـرير بـقـوة ، بعذاب نفسي : أنآ تعـبآن تعـبآن رسـل سآعديني … مدري وش أسوي مدري …
سبحان الله و بحمده
شعراء من الجن قصص
[السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحببت أن أورد هذه القصة العجيبة عن أدب الجن وشعرهم أيضا في
الحياة التي نعيشها وحدثت في العهد الجاهلي مع شاعر العرب عبيد
بن الأبرص : بن عوف بن جشم الأسدي من مضر أبو زياد شاعر من
دهاه الجاهليه وحكمائها و هبيد بن الصلادم أحد شعراء الجن ويقال
أنه من أحد ملوكهم أيضا والقصة ترود مع تقابل عبيد بن الأبرص
وهبيد بن الصلادم وأليكم القصة …قال القاضي يحيي بن أكثم :
دخلت على هارون الرشيد وهو في مجلسه وكان المجلس خاوي من وزارئه
وليس به أحد وهو مطرق مفكر فقلت له :
السلام على أمير المؤمين ورحمه الله وبركاته فرفع رأسه وقال لي
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا أبا محمد أتقرب هنا وجلست في
المكان الذي أشر عليه وأخذت الوزراء في الدخول عليه وهو جالس على
كرسيه يدر عليهم السلام وبعد دخول جموع من حاشيته قال لي الرشيد
: أتعرف قائل هذا البيت يا أبا محمد
الخير أبقي وإن طال الزمان به – والشر أخبث ما أوعيت من زاد
يحيي : يا أمير المؤمنين إن لهذا البيت شأنا مع عبيد بن الأبرص
الرشيد : حدثني عنه يا أبا محمد
يحيي : يا أمسر المؤمنين حدث عبيد قال :
كنت في بعض السنين حاجا فلما توسطت الباردية في يوم شديد الحر سمعت
ضجة عظيمة في القافلة ألحقت أولها بآخرها فسألت عن القصة
( فقال رجل من القوم )
الرجل : تقدم تر ما بالناس
( فتقدم عبيد إلي أول القافلة فأذا بشجاع أسود فاغر فاه كالجذع وهو
يخور كما يخور الثور ويرغو كرغاء البيعر فهاله أمره وبقي لا يهتدي
ألي ما تصنع فعدلت الفاقلة عن طريقة ألي ناحية أخري فعارضهم ثانية
ولم يجسر أحد من القوم أن يقربه)
فقال عبيد : أفدي هذا العالم بنفسي وأتقرب إلي الله بخلاص هذه القافلة
منه …
فأخذ عبيد يا أمير المؤمنين قربة من الماء فتقلدها وسل سيفه فلما رآه
قرب منه سكن وبقي عبيد بن الأبرص متوقعا منه وثبة يبتلعه فيها ..
فلما رأي القربة فتح فاه فجعل فم القربة في فيه وصب الماء كما يصب
في الإناء فلما فرغت القربة تسيب في الرمل ومضى فتعجب من تعرضه لهم
وانصرافه عنهم من غير سوء لحقهم ومضوا لحجهم …
ثم عاد في طريقهم ذلك وحطوا في منزلهم ذلك في ليله مظلمة مدلهمة فأخذ
عبيد شيئا من الماء وعذل إلي ناحية عن الطريق فأخذت عينه فنام فلما
استيقظ من النوم لم يجد للقافلة حسا وقد ارتحلوا وبقي منفردا لم يري
أحدا ولم يهتدي إلي ما يفعله وأخذته الحيرة وجعله يضطرب وإذا بصوت
هاتف يسمع صوته ولا يري شخصه يقول له يا أمير المؤمنين
يا أيها الشخص المضل مركبه – ما عنده من ذي رشاد يصحبهدونك هذا البكر منا تركبه – وبكرك الميمون حقا تحنبه
حتى إذا ما الليل زال غيهبه – عند الصباح في الفلا تسيبهثم نظر يا أمير المؤمنين عبيد فأذا ببكر قائم عنده وبكره ألي جانبه
فأنساخه وركبه وتجنب بكره فلما سار ولا حت له القافلة وأنفجر الفجر
ووقف البكر الذي عليه عبيد فعلم أنه قد حان نزوله وتحول إلي بكره
ثم قال عبيد بن الأبرص يا أمير المؤمنين :
يا أيها البكر قد أنجيت من كرب – ومن هموم تضل المدلج الهاديألا فخبرني بالله خالقنا – من ذا الذي جاد بالمعروفي في الوادي
ورجع حميدا فقد بلغتنا مننا – بوركت من ذي سنام رائح غادي
ثم سمع هاتف عبيد يسمع صورته وري شخصه يا أمير المؤمنين وهو
يقول لعبيد بن الأبرص
أنا الشجاع الذي ألفيتني رمضا – والله يكسف ضر الحائر الصاديفجدت بالماء لما ضن حامله – نصف النهار على الرمضاء الوقي
الخير أبقي و إن طال الزمان به – والشر أخبت ما أوعيت من زاد
هذا جزاوك منا لا يمن به – لك الجميل علينا إنك البادي
وهذا هوه خبر البيت يا أمير المؤمنين مع عبيد بن الأبرص مع لقائه
بهبيد بن الصلادم أحد شعراء الجن …
فتجعب هارون الرشيد من قوله .. وأمر بالقصة والأبيات فكتبت
وسكت قليلا ثم قال لمن في مجلسه
الرشيد : لا يضيع المعروف أين وضع …
وهذه هي قصة من إحدى القصص الغربية التي في الأدب العربي بين
شاعر العرب عبيد بن الأبرص وهبيد الصلادم أحد شعراء الجن ويقال
أن عبيد بن الأبرص لم يقول الشعر في حياته وأنه نام في أحدي الليالي
ثم قام من نومه على رؤيا رئها في نومه وبعدها أصبح من أعظم شعراء
العرب في الجاهليه ويقال أن لشعراء العرب أعلام من شعراء الجن يثرفون
الشعر على ألسنتهم وعبيد بن الأبرص واحد منهم هؤلاء الشعراءاذا اردتم قصة اسناد لمصداقية هذة القصة اناحاضر
ولي المعلومة يوجد الكثير من الشعراء يلقن على السنتهم ومنهم امرؤ القيس
وتقبلوا خالص حبي وتقديري
الفتى الشمالي[/b][/center][/SIZE]
سبحان الله و بحمده
مابوه اسم!! قصة حب
الزبده عندي قصه بقولها :
كان فيه عيال خلات بنت وولد يحبون بعض من يوم وهم صغار واساميهم صبا ومحمد ، وبعدين لما كبرو عمة صبا كانت محطية عينها عليها لولدها وولدها هذا تاجر مخدرات وبعدين جات عمتها وخطبتها ، جات صبا لابوها تقوله انها ماتبي ولد عمها لانه تاجر مخدرات بس ابوها ماصدقها وقلها اذا ماتزوجت ولد عمتها رح يتبرا منها ولاعاد تقول ذا الكلام مرة ثانية ومحمد يوم عرف بهذي السالفة عصب وحقد على عمة صبا وابوها وفيوم كتب كتابهم جا محمد عند الشرطة وكان مجمع ادله بأن عزام ولد عمتها تاجر مخدرات لأن صبا قالتله وجات الشرطة وعزام كان دوبه واصل البيت ومسكته الشرطة وهو يحاول يهرب بس ماقدر وصبا جالسه جوه ماتدري عن اللي صاير وتبكي ومحروق قلبها وتدق على محمد ولاهو راضي يرد ولما جا الشيخ ابو عزام جالس يدور عليه مالقيه جاله محمد وقاله وش تدور قاله ابو عزام والله ياولدي عزام مالقيته والشيخ والمعازيم داخل قاله محمد خلاص انا احل المشكله ابو عزام استغرب بس قال خلاص انا داخل وانت الحقني ولما دخل محمد استغرب ابو عزام انه ماسوا شي بس محمد قال للشيخ انه يبدأ يكتب الكتاب لانه هو العريس والشهود موجودين ابو عزام اتفاجئ وابو محمد كمان ولما خلصو دخل يشوف صبا وهي اول ماشافته انفجعت وقالتله انه يخرج وكذا لانها من الحزن مانتبهت لاسم العريس ولما قلها وش صار انبسطت وفرحت وكذا وبس هذي القصهالمستفاد من ذي القصه انه مافي شي صعب في شي انت سوداني وماتقدر تبذل مجهود عشان تسويه:)!!
Sent from my iPad using منتدى عبير
سبحان الله و بحمده
يقول لكم انه في واحد كان يحب وحده مووووووت وبعد ما أكمل دراسته واتخرج ولقى وظيفه محترمه راح وخطب حبيبته على سنة الله ورسوله .
أهل عروسته قاموا بالواجب وسالوا عنه وكل الناس كانوا يذكروه بالخير وما في أي سبب يخليهم يرفضوا العريس يعني بالعربي ( عريس لقطه ) ما يتعوض وخصوصا انه العرسان يحبون بعض ومتعرفين قبل كذا ويبون بعض بالحيل .
المهم تزوجوا وكانت أيام خطوبتهم قليله يعني 6 شهور بس
لكن كان كل يوم بالنسبه لهم احلى من الثاني ..( ايوا نسيت أقول لكم هي اسمها عهود وهو اسمه محمد )
المهم كانوا الاثنين متعلقين في بعض مرررره وما يجلسوا دقيقه بعدين عن بعض يعني حب ما ينوصف بالكلمات
وطبعا المعرس محمدووووو آخذ اجازه علشان شهر العسل و كم يوم بعدهخلصت ايام العسل
ورجع محمد لعمله و كان يخلص شغله بسرعه علشان يرجع البيت لعند حبيبة عمره وزوجته عهود
وكان كل ما يرجع من عمله للبيت يجيب لعهود ورده لونها احمر معاه و يجيب لها بين كل فتره وفتره هديه ثانيه ( على حسب الميزانيه ) وما في ولا يوم نسي هذي الورده .مضت ثلاث سنين على زواجهم ومحمد ولا مره نسي الورده
رجع فيوم البيت
قامت زوجته وساعدته على فسخ ملابسه مثل دايما وطلعت كل شي في جيبه ( مخباته )
( محفظته . مفاتيحه . …. والأشياء المعتاده) بس ما لقت جواله
سألته : حبيبي محمد وين جوالك ……. لا يكون انسرق ؟؟!!<<<<<<<< قالتها بلهجة مزح
قال لها ( وهو يبتسم ابتسامه وراها شيء ) : لا حبيبتي ايش انسرق …. بزر أنا
حست عهود انه في شيء قالت : اجل ويييينه ؟؟
قال : يا عمري ايش تبغي به
قالت : لا حبيبي ولا شيء بس أبي اعرف وينه دايما ألقاه في جيبك بس هذي أول مره ما أشوفه … لا يكون بعته؟
قال محمد : ايه….ايه …صح يا عيوني بعته اليوم لواحد شافه وعجبه وقاللي انه يبيه <<<<<< وقام يصرف لها كلام
قالت : لييييييييش حبيبي طيب كيف أنا اتصل عليك اطمن ليش بعته يا محمد انت تحتاجه ليش تبيعه..و.و.و.و..؟
قال : حبيبتي عهود تبين الصراحه يا عيوني
قالت : اكيد انت ما تخبي عني شيء صح؟
قال : ايه حبيبتي اكيد ما اخبي عنك شيء
وقرب منها و أخذها وجلسها جنبهوقال : صراحه حبيبتي انا اليوم كنت أبي اشتري لك وردتك مثل دايما بس فتحت محفظتي وما لقيت فيها فلوس ما كان في إلا خمس ريال واعطيتها لواحد كان محتاج . فبعت جوالي واشتريت لك وردتك لأني احبك وما أبي انقص عنك شيء .. وهذا كل شيء يا بعد عمري انتي
دمعت عيون عهود وبكت وزاد حبها لمحمد وحضنته
بس ما قدرت تقول أي حاجهانا قرأتها ونالت اعجابي ,,,
واتمنى انا تنال اعجابكم
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول رواية أكتبها أنا
أنا غيورة أمتها
أتمنى تنال إعجابكم وأعطوني رأيكم فيها
لالاتنسوا الرأي وكمان الإنتقاد لأنه يفيدني
………………………………………………….
نبدأ وأعرفكم على أسماء العائلات
عائلة أبو عبد العزيز
الأب أبو عبد العزيز(عبد الرحمن)
الأم أم عبد العزيز (فاطمة)
عبد العزيز (24)سنة الأخ الكبير في عائلة أبو عبد العزيز يحبه جميع من في البيت .
سمر (23)سنة إهي بس تكره عبير ماتحبها عشان أبوها يحب عبير أكتر منها ومغرورة وملقوفه .
سعاد (22)سنة طيبة مسكينة على حالها بس إذا عصبت الله يرحم من في البيت بس الكل يحبها.
حمد (20)سنة طيب وخدوم وعلى قولتهم مطوع ويحب أخته عبير.
عبير(16)سنة هادي حكايتنا في الأصلا عليها بتشوفون بالأحداث وأبوها يحبها بالمرة وإهي حلوة وأحلى من أخواتها…
ياسر (15)سنة هذا مايدري أهله فين عايشين بس مايرضى بالغلط أبدا بس همه في أصدقاءه الأغبياء زيه.
سهاد (13)سنة هادي برضوا زي أختها سمر إهي ماتكرها ولا تحبها ما فرقت معها..عائلة أبو احمد (هدا أخو أبو عبد العزيز )
الأب (عبد العزيز )
الأم (سهاد)
عمر (21)هذا يعرف أنوااع الحبوب بالتفصيل الملل إعرفوا إنه ……..
سعد (19) هذا يسوي نفسه عالم بالحياة هه عنده كل طموح الحياة …
سحر(16) إهي وعبير صديقات بس مو لهيك الدرجة يعني الأسرار عند بعض بس ..
هيام (14)طيبة وخلوقة بعض الأحيان…نبدأ بالرواية
قبل 10 سنوات في بيت أبو عبد العزيز
في المطبخ أم عبد العزيز تطبخ الغداء وتقول :ياعبييير تعالي جت عبير وكان عمرها 6 سنوات
وتقول :هاه أمي تبين شئ قالت : كم مرة قلت لك لا تقولي هاه عيب قولي نعم
قالت :آسفه يأمي نعم تبغين أسويلك شئ.
قالت أم عبد العزيز :روحي عند جرتنا أم فيصل وقولي لها تعطينا بصل لأن البصل خلص .
قالت :طيب من عنوني ياأمي.(لأن تسمع أخواتها يقولون من عيوني صارت تقول متلهم بس يوجد بعض التغيرات)
وراحت تضرب بالباب وردت أم فيصل وفتحت الباب.
قالت عبير:أمي تقول تبغى بصل .
قالت أم فيصل : طيب قولي السلام بعدين إطلبي من عيوني أعطيك مادام إلي جت هي عبير .
قالت :السلام عليكم أمي تقول تبغى بصل .
قالت أم فيصل : طيب
وراحت وجابت بصل أم فيصل ومدت يدها لعبير.
قالت أم فيصل :هذا بصل وهذي حلاوة لأحلى بنت بالدنيا عبير.
قالت عبير بإستغراب:انا حلوة
قالت أم فيصل : أيوة أنت حلووة ليش تسألي ؟؟
قالت عبير :بس أختي سمر تقول أنا ماني حلوة أبدا وأشبه الحيوان.
قالت أم فيصل وهي حزينة :لالا ياقلبي لاتصدقين أنت حلوة بس يمزحوا معااك .
قالت عبير :أه هي تمزح بس طيب يله مع السلامة ياخالة أمي تنتظرني
قالت أم فيصل : مع السلامة.
ودخلت البيت وأعطت أمها البصل وراحت عند أختها سمر وتقول لها : والله تقول لي خالتي أم فيصل إني أنا حلوة .
قالت سمر : لا ياشيخة أنت مانتي حلووة إلي يشوفك يقول أعوذ بالله وبسم الله علي ههههه
قالت عبير : خلاص أنا ماني حلووة بس إذا جت أم فيصل قولي لها .
راحت عبير وإهي تقول في نفسها :هي تمزح مثل ماقالت أم فيصل
مرت سنة بعد مشقة على عبير من أختها سمر
في بيت أبو عبد العزيز
فرحاااااااااااااانة عبير بكرة بتروح المدرسة أول يوم لها بالمدرسة ومعاها بنت عمها سحر وهي كل شوي تطلع المريول وتطالع فيه وترجع ترتبه وهي في الغرفة ومانامت
وكان سعاد و سمر يسالفون وطالعت سمر في عبير وقالت :
والله إذا مانمتي ياعبير والله أجي وأضرب رأسك في الجدار 60مرة فهمتي
قالت عبير:طيب أنا ماسويت شئ عشان تضربيني أنا على فراشي حتى أنا ماقمت إش سويت عشان تضربيني ؟؟
قالت : لا بعد تردي وقامت بتضربها مسكتها سعاد مع إيدها وقالت:وش بك إش سوت لك ؟
قالت سمر: وأنت وش دخلكي بالسالفة ؟؟
قالت سعاد :سمر والله لأعلم أبوي وأمي إنك تضربيها بدون سبب.
قالت سمر :أصلا إنتي يصلح يخلوكي نشرة أخبار كل شئ صار بالبيت قلتي أعلم أمي وأبوي أعلم أمي وأبوي.
قالت سعاد :طيب خلاص بأصير نشرة اخبار عشان عبير بس .
قالت سمر:طيب حسابها عندي بكرة ؟
صحيوا الصبااح وراحت سعاد عند عبير وقالت لها عبير قومي بتفوتك المدرسة ..
قامت عبير وبسرعه لبست مريولها الجديد وساعدتها سعاد
وصلحت لها شعرها ولبستها الشرايط وصارت حلوة عبير ولبست وخلصت طلعت الصالة شافت أخوانها كلهم جالسين
قال عبد العزيز : الله من هذي الحلوة ؟؟
قالت سمر بصوت واطي بس يسمعها عبد العزيز:بسم الله عليك وش فيها عيونك هاذي حلوة ؟؟
عبد العزيز وهو يطالع فيها وبصوت مخفوض يقول :أنا سألتك ياوجه النحس اسكتي ماأبغى أخرب صباحي بصوتك ؟؟
قالت عبير :يالله ماعرفتني أنا عبير.
قال عبد العزيز : لالا ماأصدق إنتي عبير؟؟
قالت عبير : والله إني عبير والله طيب شوي بأجيب القرآن عشان أحلف ؟؟
قال عبد العزيز وهو يتكلم بسرعه :لالا تجيبيه والله مصدق إنك عبير هههههههه
أما سمر وجهها إنقلب وتقول في نفسها :والله لأوريك ياعبيروه
عبير كل اخونها إلي بالصالة يمدحونها …
وطلع أبوها وقال يله ياعبير ويا سمر يله
قالت سمر :أنا مالي نفس اداوم .
قال:ليش ؟
قالت :كذا
قال بكيفك الباقي بتروحون مع عبد العزيز
وركبت عبيرالسيارة مع أبوها وأمها
وهم بالطريق قال أبوها :يالله كبرتي ياعبير
وضحكت عبير
قال أبوها : بأعطيك الفسحه يوميا 3ريال
طلعت عيون عبير من مكانها وقالت كل يوم تعطيني 3 ريال يالله باصير غنية لو جمعتها
قال بسم الله عليك أمك يوميا تعطيك ريالات وذحين بأعطيك بس 3 ريال وكانت بتطلع عيونك
قالت :أمي تعطيني بس ..
قال :أبوها بس إيش ؟؟
قالت :لالا ولا شي
قالت أمها : وش فيك ياعبير قولي بس إيش ؟؟
قالت عبير :بأقول بس لا تقولون لسمر إني أنا قلت ؟؟
قالوا أمها وأبوها في نفس الوقت :ليش وش فيها سمر؟؟
قالت عبير: لا تقولون لها إني أنا قلت ؟
قالت أمها :خلاص قولي ؟؟
قالت عبير:يوم أمي تعطيني الفلوس تاخذها سمر مني وتشتري فيها أما فلوسها تحطها في الحصالة وما تشتري لي شئ وتمسكني مع أذني وتشدها بقوة وتقول لي:
تعلمين أمي ولا أبوي أضربك وأذبحك بالسكين وأرميك في الزبالة وماأحد يدري عنك ..
قال أبوها :قولي والله ياعبير ؟
قالت عبير :والله بس أبوي لاتضربها خلاص هي مسكينة.
وأم عبد العزيز تفكر وكذلك أبو عبد العزيز
وسكت كل الموجودين بالسيارة …وقطع الصمت أبو عبد العزيز وهو يقول :
وأنت وين عنهم ياأم عبد العزيز ؟؟
قالت أم عبد العزيز:والله ماأدري ولا قد علمتني عبير .
قال : أنا كم مرة قلت (وطالع في عبير وسكت )
قالت أم عبد العزيز : خلاص لا تعصب أخوات عادي وبنمسك سمر ونعلمها .
وفي هاذي اللحظة وصلوا للمدرسة
وفتح محفضته أبو عبد العزيز وأعطى عبير فلووس
وهو ينتظر متى ينزلون إلا يشوف أخوه أبو أحمد معه بنته سحر وزوجته
ونزلت عبير من السيارة هي وأمها
ودخلوا المدرسة وعبير في قمة الوناسة مبسوطة وراحت تتمشى بين الحريم وتشوف زوجة عمها أبو أحمد وتركض عند أمها وتقول : اللحقي ماتلحقي عمتي موجودة هنا
ولا كماان معاها سحر
ضحكت أمها على كلامها وراحت عند أم أحمد وسلمت عليهم
وبدئوا ينادون الأسماء
وقسموا البنات في الفصول وصارت سحر في فصل وعبير في فصل راحت عبير عند أمها وقالت :أبغى سحر معاي في الغرفة إلي أنا فيها
قالت أمها : طيب بس الغرفة هاذي اسمها فصل
قالت عبير :خلاص بس خليهم يخلوني أنا وسحر في هذا إلي اسمه فصل ؟
راحت أم عبد العزيز عند المديرة وقالت إذا عندكم إمكانيه أبغى بنتي مع بنت عمتها في الفصل الثاني
قالت المديرة : طيب أشوف إن شاء الله بس ما عرفتيني على بنتك
قالت أم عبد العزيز :اسمها عبير
قالت المديرة :الله يحفظها لك .
وكلمت المديرة المعلمات ونقلوا عبير لفصل سحر
وعبير في قمة الفرحة وجلسوا هي وبنت عمها مع بعض في أول صف
ووزعت عليهم المعلمة عصيرات وبساكيت وشبس
وقالت : طيب وش رايكم نخلي الأمهات يطلعون يجلسون برا عشان يرتاحون وإحنا نجلس هنا ونلعب وهم برا يأكلون ويشربون قهوة
بعضهم وافقوا وبعضهم لا
راحت عبير عند الأستاذة وقالت عبير :لو سمحتي أمي بس تقعد شوي وترجع ؟
قالت المعلمه :أيوة ياقلبي شوي وترجع لك .
(المعلمه حبتها من يوم قالت لها لو سمحتي )
طلعوا كل الأمهات بعد جهد جهيد من الطالبات والمعلمه طلعت كمان معاهم وتقفل الباب وراها في بنت ما كانت منتبهه بس يوم انتبهت وبدأت تلف يمين ويسار ومالقت أمها
راحت عند الباب وتبكي ماقدرت تفتح الباب راحت عبير تحاول تفتح الباب وفتحته وطلعت البنت (الباب مصمم إذا إنفتح يرجع من نفسه ومصنوع من حديد)
وعبير تطالع وما رجعت يدها وشوي تناديها سحروتقول: عبير عبير البنت ليه تبكي وليش…. (وسحر كانت تتكلم وعبير لافه على سحر ورجع الباب وتقفل على يد عبير
صاحت عبير وتبكي وتنادي وتقول :أمييييي أميييي اميييي وتحاول تفك الباب سحر وماقدرت وقاموا كل البنات متجمعين على عبير وإلي تحاول تفك الباب وماقدرت وطالعت سحر
تحت الباب لقيت خشبة هي إلي ماخلت الباب ينفتح ويحاولون ماقدروا والمعلمة جت تركض وتحاول تفتح ماقدرت البنات كلهم يصيحون ويبكون وسحر تبغى أحد يساعدها
عشان تسحب الخشبة كل البنات يبكون
وتجمعوا المعلمات والأمهات والمديرةوبدأت تبكي أم عبير وتقول بنتي بنتي بتموت
عبير أغمي عليها من كثر نزف الدم ومافي فايدة أخذت المديرة جوالها وإتصلت على الدفاع المدني والمعلمات لبسوا عباياتهم والمديرة كمان
وجت الدفاع المدني والإسعاف في خلال دققتين
ودخلوا وكسروا الباب وأم عبير تبكي أول ما فتحوا الباب تبغى تروح لبنتها لكن المعلمات مسكوها وقالوا شوي ونخليك تروحين وشال الممرض عبيرعلى
يدينه وقال وين أمها وراحت أمها معاهم في الإسعاف وركبت في سيارة الإسعاف وركبت معاهم ممرضة وصلوا المستشفى ودخلوها قسم الطوارئ
وقال الدكتور نحولها للتنويم وين أبوها ؟؟
قالت أم عبير:شوي وبيجي
قال الدكتور : خلاص ذحين إنقلوها لقسم التنويم ونقلوها
أما في بيت أبو عبد العزيز
دخل أبو عبد العزيز بعد ماأستأذن من دوامه
ولقى سمر معاها الريموت وتقلب
ناداها وهو معصب قال :سمر طيب والله حسابك عسير عندي اليوم بس خلي ترجع أمك وشوفي
قالت وهي خايفة :وش سويت ياأبوي
قال :ماسويتي شئ بريئة ماشاء الله عليك
قالت :والله ماسويت شئ ؟قولي وش سويت إن كنت صادق؟
وهو رايح يبغى يضربها وهو ماشي لمها قال :لا وبعد عليها لوكنت صاادق ..
ودق الجوال وهو رايح رفع ورد على الجوال وقال : هلا يأم عبد العزيز أجيلك ولالا
قالت أم عبد العزيز :أولا السلام عليكم
قال :وعليكم السلام
قالت :أبو عبير
(إنفجع يوم قالت أبو عبير لأنها قالت وهي حزينة )
قال :اش فيك ؟؟ صار لك شئ؟؟
قالت :ياليت كانت في المهم ..
وقاطعهاوهو خايف وكلامه سريع قال :عبير فيها شئ قولي عبير فيها شئ؟؟
قالت : أبو عبير تعالي أنا وعبير في المستشفى
قال :وليش أنتم في المستشفى وفي أي مستشفى ؟؟
قالت : إحنا في مستشفى الملك فهد تعال
قال :خلا ص دقيقة وأنا عندكم مع السلامة
قالت :مع السلامة
وطالع في سمر بنظرة غضب شديدة
وقالت سمر:أبوي أمي فيها شئ؟؟
قال :لاتطلعي من البيت ولا تعلمي أحد من أخوانك فهمتي ولالا
وقفل الباب بقوة
وركب السياارة وبسرعه على المستشفى وهو في الطريق يفكر يقول :يمكن طاحت عبير وماتت لالا يارب مايكون كذا يمكن ويمكن ويفكرررر وصل عند المستشفى
ودخل عند الإستقبال وقال في أحد حولتوه لقسم التنويم قبل ساعه أول اقل
قال الموضف :أيوة بنت عمرها 7 سنوات إسمها عبير
قال أبو عبد العزيز : أيوة طيب كم رقم الغرفة و وو و
وأعطاه الموظف معلومات الغرفة
وهو طالع يدور على الغرفة
في الغرفة عبير المغذيات في يدها ونايمه ومريولها كله دم في دم
وأم عبد العزيز تبكي على بنتها ودخل أبو عبد العزيز الغرفه ويناظر فيهم وقفت أم عبير وقالت أخيراجيت قال إش فيه قالت تعال
أعلمك السالفة وعلمته السالفة كلها وقال :طيب وين الدكتور المسؤل عنها
قالت :كان يسأل عنك وهو طالع كان في دكتور داخل الغرفة في يده أوراق
وقال الدكتور :أنت أبو عبير إلي في الغرفة ده ؟
قال :أيوة
قال الدكتور :وأخيرا جيت كيفك وأخبارك؟
قال أبو عبد العزيز:أنا الحمد لله بس بنتي فيها شئ؟
قال الدكتور : طيب إلي في الغرفة إمراتك ؟
قال أبو عبد العزيز :أيوة
قال الدكتور :أجل خلينا نبعد عن الغرفة عشان ما تسمعنا وسحب الدكتور إيد أبو عبد العزيز وهم رايحين لغرفة الدكتور
ابو عبد العزيز إمتلئ وجه بعلامات التعجب والإستغراب من كلمة أجل خلينا نبعد عن الغرفة
دخلوا الغرفة قال الدكتور لأبو عبد العزيز تفضل إجلس وجلس أبو عبد العزيز والدكتور
وقال الدكتور : البنت لازم نسعف لها دم بسرعه خلال 24ساعة وإلا ماتت من فيكم من أخونها أو أمها أوحتى إنت دم مطابق لدمها ؟؟
قال أبو عبد العزيز :أنا دمي مو مطابق لدمها .
قال الدكتور: طيب أخونها أو أمها مافيش ؟
قال أبو عبد العزيز :مافي نهائي بس خوالها يمكن فيهم ؟بأسألهم وأرد لك خبر
دق أبو عبد العزيز على عمه وقال ياعم عبير محتاجة إسعاف دم وإذا كان أحد عيالك مطابق لدم بنتي ياليت يسعفها
قال عمه :طيب أبشر لكن وش سبب الإصابة
قال أبو عبد العزيز :ياعم بعدين أقولك
قال عمه:خلاص أنا دحين أرسل لك الأولاد الكبار إذا تطابقت فصيلة الدم قول لي خلاص
قال أبو عبد العزيز : أبشر
أرسل عمه :ولده الكبير وإلي أصغر منه
وحللو فصيلة دم الكبير إلي اسمه (فهد)وطلع نفس فصيلة دم عبير
وإسعفوا عبير والحمد لله
وبعد الإسعاف شكر أبو عبد العزيز فهد وعمه
ودخل الغرفة وشاف عبير مستيقضة وسلم عليها وقالت :مين هذا يأبوي
قال: هذا واحد من الجماعة أخذ من دمه وأعطاك عشان ماتموتي
قالت: قول له تقول لك عبيرشكرا لك
قال :طيب إذا لقيته مرة تانية أقول له
قالت :لالا تقول له دحين دحين
قال :خلاص ودق على فهد وقال له تقول لك عبير شكرا لك
قال فهد :ياقلبي بالله بوسها لي فديتها
قال :طيب ابشر تبغى شئ تاني
قال فهد :سلامتك مع السلامة
قال أبو عبد العزيز:مع السلامة
قام باس أبوعبد العزيز عبير وقال هذا من فهد
ضحكت
وضحكوا كلهم على عبير
ورجعوا البيت
كان كلهم جالسين بالصالة عبد العزيز وسعاد وحمد وسمر
وفتحت عبير الباب بشويش ودخلت أول شئ راسها وكلهم يطالعون فيها ويضحكون على حركتها أما سمر تقول اعوذ بالله جانا الشر ودخلت عبير بجسمها كله شافتها سعاد
ركضت إلى عند عبير وقالت من سوى فيك كذا وليش الدم هذا كله ؟؟
ودخل أبو عبد العزيز وأم عبد العزيز قالت أم عبد العزيز السلام عليكم وطالعت في سعاد وهي ماسكة يد عبير وتقول من سوى كذا فيك ؟
قالت أم عبد العزيز :عبير مسويه نفسها منقذة وأنقذت بنت لكن نسيت نفسها وتقفل الباب على يدها
والكل قام يضحك وإنحرجت عبير
وقف حمد وقال: هيه لالا حدكم إلا عبير تكلمو على سمر أما عبير فلا وألف لا
وراح عند عبير ورفعها ويدور فيها
سمر قالت: وليش يتكلمون علي ومايتكلمون عليها إلي وجهاها ماتفرق بينه وبين القرد ؟؟
طالع فيها أبو عبد العزيز نظرة قويه ورمى شماغه على الكنب وراح إلى عندها وحمد نزل عبير والكل يطالع في سمر وأبو عبد العزيز
وبيعطيها كف ورفع يده وبسرعه وقفت عبير قدام أبوها عشان تدافع عن سمر ورافعه يدينها ومغمضة عيونها وإيدها كانت ملفوفة لأن كان إصبعين من أصابعها مكسورة
ويطالع أبو عبد العزيز في عبير وزحفها عن طريقه ويقول لها وهو يطالع فيها:بعد إلي سوته فيك ودافعين عنها
قالت :أبوي عشاني
وطالع في عبير وأخذ شماغه وطلع برا
والكل يطالع في عبير وسمر متعجبين
قال عبد العزيز :إش فيه ياسمر بس عشان قلتي تشبه القرد مدام كذا تستاهلين
قالت أم عبد العزيز وهي تناظر في سمر:ياليت كان ظربك أبوك عشان تعرفي معنى القوة ؟
قال عبد العزيز :لاموعشان كذا مستحيل بس قالت عشان تشبه القرد .أكيد
وقطع كلام عبد العزيز يوم فتح الباب أبوه
وناظر في أم عبد العزيز وقال:ياليت تغيري ملابس عبير بأخذها معي دحين
قالت أم عبد العزيز :سعاد قومي غيري لها ملابسها ذحين
سعاد وهي مستغربة جدا :طيب ذحين مسكت عبير بيدها وطلعت فوق وهم فوق قالت سعاد وش فيه ياعبير؟
قالت :روحي عند أمي وقولي لها تقول لك السالفة كلها
سعاد :ليش ماتقولي لي ؟
عبير:أنا تعبانة خلي أمي تقول لك؟
سعاد :لالا قولي لي
قالت عبير :إذا رجعت أعلمك إن شاء الله
قالت سعاد: إن شاء الله
ونزلوا وراحت عبير مع أبوها
راحوا مطعم تغدوا ورجعوا
ومرت السنين ولا أحد يعرف وش السبب إلي كان ابو عبد العزيز يبغى يضرب بنته فيه ما أحد يعرف غير أبو وأم عبد العزيز وعبير بس
مرت تسع سنوات
صارت عبير في التانوية عمرها16صديقتها عهود الروح بالروح وكمان صديقتها أماني
عبير :عهود أنا طفشت من الحياة إلي أنا فيها ودي أنتحر ودي أسوي بنفسي أي شئ بس المهم أفهم اللغز إلي أنا عايشة فيه
عهود :يألبي روحي عن نفسك الدنيا ماتستاهل كل هادا الزعل منك
عبير :أماني أماني وش بك سرحان وش فيك ؟؟
أماني :عبير مافيني شئ؟
عهود :أووه البنت زعلانة من أحد أماني من زعلك ؟
أماني :بصراحة يابنات أنا طفشت من أمي
عبير :لالا ليش تقولي كدا؟
أماني :تخيلي ياعبير وأنت ياعهود أمي تبغاني ألبس قصير وألبس عاري وأنا ماأبغى ماألبس لأنوه حرام وأقول لها حراام تقول :أسكتي بس
عبير:ليش ؟؟
أماني :وش دراني تخيلوا أمس كنا رايحين ولبست تنورة طويلة وبلوزة تلات أرباع وقالت لي:أنت تبغين تفشليني بلبسك؟
عبيرطالعت في عهود وقالت :إهه أجل أمها وش تلبس؟؟
عهود :الله وأعلم
أماني:من حقكم تسألون هذا السؤال؟
عبير:لالا آسفين لاتزعلي منا
أماني :أزعل من الحقيقة طبعا ماراح أزعل
عبير:كملي ياأماني….