التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة اعجبتني قصص الخليج

( روى لي هذه القصة رجل كبير يقول..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

دموع على سفوح الذكريات …! قصص

والله لاأعلم ولكن ما أنا متأكد منه أنها مازالت تشكل لي كلما قرأتها همسة في أذني وأذن الحب الأول و الأخير في حياتي وخوفي عليها من الشروق.
فلنقرأها وأرجو أن تكون هذه هي المحطة الأولى التي تجعلنا نفكر في الحب كتوجيه للحبيب وليس فقط كلمات مبتذلة عفى عليها الزمان.
سيدتي هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها بقلب صادق ، لطالما كتبت بقلب عاشق كاذب ، عشت الخيال وكتبت له فترة من حياتي . أصدقك القول لا أعرف لم أكتب ولكني أكتب وسأظل أكتب.فصداقتي مع القلم رحلة عمر قضيناها سويا بدأتها منذ زمن قديم.عشر سنين وأنا والقلم لا نفارق بعضنا البعض ، كم كتبنا أفراحنا ، كم بكينا سويا في وحدة الظلام ، كم ، وكم..اختصمنا وعدنا،وهاك إلى هنا وهناك.
أكذب عليك لو قلت أني شاعر حب وغرام ، أكذب لو قلت أني فتا حالم يجوب الأرض بحثا عن آمال المراهقة.فأنا أحب كل شئ جميل ، كي أكون صادقا أنا أحب كل شئ هو للخالق. قد تستغربين وتحسبين أني أهذي ، لا ، أنا لا أقود القلم كي يكتب ، صدقي أو لا تصدقي هو من يقودني في هذه اللحظة. كم كنت دوما آمره أن يكتب ويكتب ، كذبا كان أم صدقا ، كان يطيعني ، أما الآن أراه يرتجف بين أصابعي فرحا ، كأنه شعر أني أكتب لأول مرة بصدق ، أكتب لمن هي الآن والى الأبد ……….
لا تستعجبي ، يقولون تداخل الأرواح ، هراء كثير كنت لا أصدقه ، قولي مجنون وجد ما يكتب فيه ، قولي ما تشائي ، فأنت زهرة شاهدتها ، أقسم أنك جميلة ، جميلة في وداعتك ، كم وددت أن أمسح بأطراف البنان تلك الدموع التي ذرفتها أول مرة رأيتك فيها ، ولكني خفت أن تقولون معتوه هذا أم ماذا .
سيدتي أكتب لك وأنا وحيد ، ليس لي صديق غير هذا البائس ، كم كرهته وكم أحببته، كم ترددت أن أمسك به ، لكن دون فائدة.
دعينا من هذا كله ولأكتب لك بعقلانية أكثر ، بحثت كثيرا عما أكتب ، احترت كثيرا فلم أجد شيئا ، أنظر أمامي ، شمعة موقدة في عتمه الليل..وجدتها !! وجدت ما سأكتب.
أتعلمين سيدتي أن قلب كل منا يشبه هذه الشمعة.في بادئ الأمر يشتعل بنور يضئ حياتنا وقليلا قليلا يبدأ في الانحراق حتى ينطفئ. أهم من هذا كله من يستطيع أن يؤخر في سرعة إحراقه ومن ثم انطفائه. فهذه الشمعة يمكن أن توقد بثقاب ، بأي شئ ، أو بأيدينا. تسأليني الثقاب وخلافه حسنا ، ولكن كيف أيدينا…؟؟
هذا هو موضوعي…!!
سيدتي ، كل منا لديه خياله ، آماله ، أحلامه وأمنياته، نستطيع أن نوقد بها هذا القلب، أن نجعله يشع ضوء لو وضع في ظلمة الكون لأناره… ولكن إلى متى…؟؟ سؤال نهرب منه بخداع أنفسنا ، نكره التفكير فيه !! نحرم الإجابة عليه ، لأننا نعلم أننا لا نستطيع ، لأننا لا نعلم متى وكيف…؟
سيدتي لو أدمي معصم القلب فلا محالة من نزيفه إلى أبد الدهر ، ولو بدأ في الإحتراق فلابد وأن يأتي يوم لينطفئ إذا لم نحافظ عليه ، فحافظي عليه لأن الريح دوما بلا اتجاه.
أتعلمين سيدتي أن صدق المحب كبذرة يزرعها في أرض محبوبه ، يسقيها أفراحه ، يرويها دموعه ، وإن أطلت الشمس ظللها جفونه ، نعم هذا كلام الخيال أما الواقع لا و لا.
حبيبتي القلب المرهف كثير ، ولكن الصادق قليل…!!
كم سهرت ليال أنظر نحو لوحة رسم عليها طفلة صغيرة تركع باتجاه الإله وعينيها تدمع فأتأملها .. تر لم تبك؟؟؟؟؟؟؟ وما زلت أحزن بعين دامعة وقلب باك، لم أجد الإجابة.
كل منا يرسم لوحة لنفسه يتمنى أن يعيش فيها وهنا يأتي الإختلاف. منا من يرسمها بألوان الربيع ويخدع نفسه ، ثم يظل يبكي أبد الدهر عندما يعيش الحقيقة. سابقا رسمت لوحتي بألوان الحزن ، لأني كنت أؤمن أن الأحزان هي الهواء الذي يتنفسه الجميع ، لأن الإنسان ناي حزين ينفخ في ناي أكثر حزنا .
أما الآن بعد أن رأيتك غيرتها وها أنا أعيد رسمها ، فساعديني كي نرسمها سويا بألوان الربيع الصادق ، ونعيش واقع حقيقي.لأن كل منا تصور دنياه بشكل أو آخر ، فنحن أحد فريقين ، لأننا نشبه أناسا جلسوا في كهف وجعلوا فتحة الكهف وراء ظهورهم ، ثم راحوا ينظرون إلى ظلال الناس في داخل الكهف ، فعالمنا يجئ من فتحة الكهف.. بعضنا ينظر من فتحة الكهف وبعضنا ينظر إلى الظلال التي تجئ من فتحة الكهف.
آسف ، أعود إلى موضوعي ، فأحد عيوبي أني أسافر مع القلم كثيرا ، لا أحدد اتجاه فسامحيني..المهم أني تعلمت دوما أنه ليس المهم أن نذرف الدموع على أطلال الماضي وانما أن نرسم طريقا نسير فيه أبد الدهر…أصبنا أم أخطأنا. فحذار أن تطفئي لأني سأطفأ معك. وتذكري دوما أن اللحظات السيئة في الحياة كعصير مر ، اشربيه وأكملي ،،،،
لأنه لابد وأن تشرق الشمس على ليل قضيناه بدموع أطفأت الشمعة………….
على هامش الورق
إذا ضاق العمر بأحزاني , أو تاه الدمع بأجفاني
أو صرت وحيدا في نفسي , وغدوت بقايا إنسان
سأعود أداعب أيكتنا , و أعود أردد ألحاني
وأعانق دربا يعرفني , وعليه ستهدأ أحزاني
إهداء
عندما يسافر الخوف في الشرايين، ويصبح أمن النفس أمنية بعيدة، وتنطلق من الأعماق أصوات استغاثة لا يسمعها أحد..فإنها هي وحدها التي تسمعها..قلعة الأمان التي أحتمي بها من المجهول.
إليكي ………………يا بيضاء الثلج!!!!
__________________


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الروايه اعجبتني وحبيت انقلها
للكاتبه : منى شاعره بس ازلزل مشاعره
اتمنى تعجب كل من يقرأها ..

البارت الأول

في ليله بارده من ايام الشتاء كالعاده الناس قاعده ببيوتها وكلن يحاول يتحاشا البرد
في هذيك الليله كان فواز راجع من الرياض الى الدمام بعد مخلص اشغاله في الرياض
وكان الوقت متاخر الساعه 2وهو داخل الدمام وعند وحده من الاشارات
الوضع سكوت على غير عاده الدمام الهدوء يعم المكان والانوار مشغله والبرد شديد برى
وكان يقول في خاطره (الله يزين هدوء الدمام والله يعين اهل الرياض على الزحمه كان ماشي بسيارته ويشوف
سياره موقفه عند بنت وكانت تصيح والشباب اللي في السياره يضحكون حاول واحد يسحب البنت للسياره
بس نزل فواز :هيه انت وش قاعد تسوي طبعا الشباب بس سمعوا فواز خافوا وظنته من الهيئه لان كان
مو محلق كان الشغل مانعه حتى يهتم بنفسه وبسرعه جنونيه راحوا
راح فواز للبنت اللي كانت تبكي بهستيريه وصوتها يقطع القلب سالها بصوت فيه نبره الشفقه على حالها:انتي وش تسوين هنا
ماردت عليه لانها كانت تبكي وترجف من البرد والخوف
ساعدها توقف وقالها: انا عندي شوية شغل بخلصه وانتي اقعدي بالسياره ادفي وخليني اوصلك للبيت هي قامت تبكي بزود وهو استغرب منها
سالها بفضول:وش مطلعك هالحزه من بيتكم ؟
وعرفت بسواله انه شاك فيها ماردت عليه وزدات بكى على حالها وعلى كلامه
ندم انه سالها وهو منكسر خاطره على شكلها وهي ترجف:دقايق بس انتظر هنا.
راح لكوفي قريب وجاب لها كوفي يدفيها وهي اثناء غيابه استندت على جدار وماحست بنفسها من التعب ونامت على الجدار
جاء فواز بالكوفي وقام يطالعها وقلبه يتقطع وفي خاطره الف سوال واستغراب من هالبنت اخذ الجكت اللي بسيارته وحطه عليها
هي فزت بخوف وقالت: الله يخليك
وطالعت في فواز وعدلت جلستها ونزلت راسها
فواز:لاتخافين خوذي الكوفي يدفيك طالعت فيه بخوف
فوازبابتسامه:ليه خايفه اذا من الكوفي خذي كوبي ومد له يده بالكوب اللي معه
كانت يدها ترجف وماهي قادره تمسك الكوب
فواز بكل حنان: لاتخافين ماراح اروح لبيتي الا لمن اطمن انك عند اهلك بس انتي قومي وانا بخلص شغلي على الكومبيوتر لمن ياذن الفجر واذا اذن تكونين هديتي وتدليني بيتك اوصلك
وقام من الارض :انا بروح الكوفي وانتي اجلسي بالسياره
حركت راسها بايجاب
وراح عالكوفي حست بامان ماتدري ليه لذلك فتحت باب السياره و جلست لمن حست انها دفيت وقررت تروح قبل لايجي اخذت قلم من درج السياره
وكتبت على المنديل :شكرا على كل شي انا مدينه لك بحياتي اللي مادري وش كان صار فيها
واسفه اني عطلتك وحطت معها قيمة الكوفي
انزلت من السيارة قبل لايشوفها وهو لمن اذن راح للسياره وفتح الباب بعد ماطق الدريشه عليها واكتشف انها راحت
وطاحت عينه عالمنديل اخذ يقراه وتنهد وانتبه وقتها للفلوس ابتسم من قلب وفي خاطره(وعزيزه نفس الله يحفظها شكل قصتها قصه )واخذ الجكيت يبي يلبسه
لان الجو بدء يبرد زياده واستغرب ان ريحته كانها ريحة الاطفال وابتسم وهو يلبسه وعقله عند هالبنت وش صار فيها ووين بتروح كمل طريقه لبيته وباله مشغول ؟
اعرفكم ببطل روايتي:
(فواز عمره 23سنه درس لمن سنه ثالثه بالجامعه تخصص اداره اعمال بس ماكمل السنه الاخيره له لان ابوه خلى
شركاته في يد فواز وسافر للعلاج مع ولده الكبير عبدالله
عبدالله وهو الاخ الكبير لفواز وعمره26سنه حبوب وخفيف دم بقوه شعاره لازاد فيني الحزن ادق سلف وافل>>خخخخخخخخ
امه طبعا مسافره مع ابوه وهو كان جالس بفلتهم مع عمته دلال وبناتها لانها زعلانه مع زوجها)
دخل البيت بعد ماصلى الفجر بالمسجد على الساعه 5الفجر وكان حيله مهدود من تعب اليومين اللي فاتوا
وطلع غرفته لان الكل كان نايم ونام
يوم جمعه
يوم اجازة فواز قام وقت صلاة الظهر ووضئ وراح للمسجد وهو نازل
كانت عمته وبناتها بالصاله :السلام عليكم
دلال : وعليكم السلام هلا الحمد لله على السلامه متى وصلت .
فواز:عقب الفجر عمتي رايح اصلي ماباقي وقت على الاقامه تامرين شي اجيب معي
دلال:لا مشكور
طلع من البيت وهو مستعجل يبي يلحق الصلاه
فواز ماكان يرتاح مع عمته كثير هي طيبه بس اوقات تقط عليه كلام يرفع ضغطه وهو كل شي ولاأحد يغلط عليه او يتحكم فيه بس كان يسكت احتراما لها ولابوه
دخل المسجد وهو يسبح الله دايم تفكيره لمن يشوف الناس مجتمعه يوم الجمعه بالذات كلن لابس وينتظر الاقامه وناس تقرا قران يحس بروح المسلم يحس المكان روحاني وبقوووه
قطع عليه سلسله افكاره الامام وهو يسلم عليه
الامام:حياك الله يابني كيف الحال؟.
فواز:بخير الله يسلمك كيفك انت ياشيخ؟
الامام:بخير جزاك الله الجنه فقدت اليومين الماضيه عسى المانع خير
فواز:كنت مسافر وتوي رجعت اليوم الفجر
الامام وهو يحط يده على كتف فواز:الله يطرح فيك البركه ويرزقك كل مافيه خير لك والحمد لله على سلامتك يالله يابني صل تحية المسجد والحقني ترتب مع اخوانك بالصفوف
فواز:تامر ياشيخ عن اذنك
الشيخ:ماشاء الله ونعم التربيه الله يجعلك من اهل الجنات وتوجه بعدها الى مكانه المخصص حتى يبدء الصلاه
بعد الصلاه قرأ سورة الكهف ودعى من كل قلبه للبنت اللي شافها بالفجر ولابوه اللي قرب موعد عمليته
رجع فواز للبيت وكانت دلال عازمه صديقاتها وهو محب يضايق عمته وضيوفها فقرر يروح للمزرعه اللي توه شاريها وكانت مفاجاته لاهله لانهم يحبون المزارع كان يفكر يزرعها ويعدل فيها اشياء كثير بشي يتماشى مع ذوقه الحلو والصعب
نبذه عن عايلة فواز:
ابوه مريض بالقلب تعب قبل 3شهور وهو بالشركه
(فواز كان داخل لابوه يوقع له على اوراق وكان يتكلم بعصبيه في التليفون بعد ماقفل
فواز:يالغالي هد روحك لاتنسى انك تعبان وماينفع لك العصبيه
ابوه:وين ارتاح وين ؟
وشوي بدء يفك ازارير ثوبه وباليد الثانيه ماسك قلبه
لانهم خبروا بعمليه اختلاس كبيره فقد منها جزء من اسهمه بالبورصه)
تعب وودوه المستشفى وتقرر له ضروره سفره للعلاج كان منظر مستحيل فواز ينساه او يروح من باله شكل ابوه وهو تعبان
فقرر بعد مرض ابوه ياجل السمستر الاول من السنه الاخيره وينتبه لشغل الشركه في غياب ابوه واخوه
صحيح انه يشتغل من اول بس بشكل جزئ الصباح في الجامعه والعصر بالشركه
طرت على باله فكرة المزرعه حتى تكون فتره نقاهته ابوه فيها بعد مايرجع له بالسلامه)


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه حب بالصدفه روعه لاتفوتكم

قصه حب بالصدفه …

قصه واقعيه اعجبتني واتمنى ان تعجبكم…..

كان ياماكان في سالف العصر والاوان
كان في بنت حلووووة اسمها شجن
وحيده اهلها ماعندها خوات ولا اخوان
كانت عايشة في الخارج لتكمل دراستها الجامعية فكانت تعيش في سكن
طالبات الجامعه في كندا
وايضا في نفس الجامعه شاب وسيم يدعى بدر
اخونا بدر كان ابن عز ومتعود على حياة الترف
اما شجن فكانت حياتها عادية جدا
في يوم من الايام كان بدر وصديقه يوسف في مواقف الجامعه
وكان هناك شجن وصديقاتها حصل اصطدام بسيط بين بدر وشجن
لانه بدر كان يبي يفتح باب سيارته فخبط شجن على وسطها بالباب دون قصد
طبعا شجن ماسكتت له وقالت له
شجن : يؤيؤ شفيك انت ماتشوف منت شايفني واقفه ليش تفتح الباب وتخبطني فيه
بدر: سووووري ماكن قصدي غصبن عني
شجن : انتو كذا يالشباب يوم ودكم تتحرشون في بنت تسون أي طريقة
وبعدين تقولون سووري
بدر: لو سمحتي اختي انا غير عن كل الشباب انا ماافكر اصلا اني
اطالع في اشكالك
شجن : تراك قليت ادبك منت ملاحظ
بدر : وش يعني ماهمتيني
يوسف : خلاص ياجماعه حصل خير اسفين اختي
شجن : ياله روح بس اركب سيارتك واتسهل قبل ماكلمك الامن
بدر يطالع فيها نظرات ازدراء ويضحك ويمشي عنها هو ويا يوسف
شجن معصبة تركب سياراتها وتروح تتمشى شوي
وخلال تمشيتها جلست تراجع نفسها وش ذا الي سوته مع الشاب
مبين عليه محترم بس هي ماعرفت تتصرف معاه
وفكرت وهي تتمشى انها تروح للسوق تقضي هدايا قبل الاجازة
لانها بتسافر خلال الاجازة لاهلها تقضي الصيف عندهم
وخلال ماهي تتسوق اصطدمت بشاب
على طول بادرته بالاسف وهو بعد تأسف منها يوم طالعوا ببعض زين
عرفوا بعض قام بدر قالها
بدر: انتي ملاحقتني
شجن : اناولا انت الي ملاحقني
على العموم حصل خير عن اذنك
لما اصدموا ببعض اتلخبطت جوالاتهم
بدر اخذ جوال شجن
وشجن خذت جوال بدر
بدر يرن عنده الجوال
بدر: الووو مين
سمر : انت مين ووين شجن
بدر : شجن مين هذا جوالي انتي غلطانه
وتوالت عليه الاتصالات
شجن : الووو
يوسف : مين انتي
شجن خير اخوي تبي شيء انت داق علي
يوسف : انا داق على خويي بدر وهذا رقمه
شجن : شلون كم الرقم الي انت طالبه
يوسف :0000
شجن : غلطان اخوي
تروح شجن وتدق على جوالها
بدر: الوو
شجن : مين انت
وشلون جوالي عندك
بدر : جوالك
يبه هذا جوالي انا بدر انتي الي داقه غلط
شجن : لا موغلط ارجع انت ودق على رقمك وشوف مين يرد عليك
بدر : اوكي
يدق بدر وترد عليه شجن
شجن : شفت اخوي مو قلت لك انه الي معاك جوالي والي معاي جوالك
بدر : أي صحيح شلون اخذه منك
شجن نتقابل في الحديقة العامة
بدر : اوكي الساعه 4 زين
شجن : اوكي
اتقابلوا وكل واحد منهم اخذ جواله وراح بحال سبيله
بعد اسبوع
تجهز شجن شنطة سفرها لانها بترجع لاهلها
وصادف انه بدر بيرجع في نفس الرحلة هو بعد
تقابلوا بالمطار وابتسموا لبعض
واستغربوا من الصدف الي للحين تجمعهم ببعض حتى يوم سفرهم
كل واحد منهم حط شنطته بالجهاز ومشيوا عشان يركبوا الطيارة
بس بالطيارة ماكانوا جنب بعض
بدر كان درجة اولى
وشجن درجة ضيافة (سياحية )
الرحلة كانت مزحومه خاصة درجة الضيافة
وكان جالس جنب شجن شاب قليل ادب ضايقها واضطرت انها تكلم
السوبر فايزر عشان يوقفه عند حده
فااقترح عليها السوبر فايزر بما انها بنت لوحدها والطيارة لسه
مااقلعت انها تروح لدرجة اولى فيها مقعد شاغر وبدون
مايحسب عليها شيء ابتسمت له شجن ووافقت
ولما وداها السوبر فايزر لقيت انه الكرسي الشاغر هو الكرسي الي جنب بدر
فرفضت انها تجلس جنبه عشان لايقول انها تلاحقه
فضحك لها بدر وقالها اتفضلي اختي ارتاحي مارح اسويلك شيء
شجن : لا مشكور انا برجع مكاني
بدر : لا والله مايصير انا بروح مكانك وانتي ارتاحي هنا
شجن : لا اعذرني
بدر : اجل خلاص اجلسي هنا واوعدك اني طول الرحلة مااتكلم
ولا اطالع يمك ابد
شجن : اوكي اتفقنا
اقلعت الرحلة
طول الرحلة بدر يبادلها نظرات متخفيه ويحاول انه يلفت نظرها بس مافي فايدة
شجن : لو سمحت ممكن الجريدة اذا انتهيت منها
بدر : اكييد اتفضلي
شجن : شكرا
بدر : عفوا
بعد شوي
كل واحد منهم استسلم لنومه
وصلت الرحلة
نزلوا للمطار
طبعا لقيوا اهلهم استقبلوهم
وراح ابو شجن يستلم شنطتها لكن تلخبط واخذ شنطة بدر
وبدر بعدين مالقى غير شنطة شجن واخذها لانها شبيه جدا بشنطته
شجن في البيت
شجن : وحشتيني يامي وانت يابوي
تعالوا اوريكم وش جبت لكم من كندا
تفتح الشنطة شجن وتلاقي صورة بدر وملابس رجالية عرفت انها تلخبطت معاه بالشنط
فقالها ابوها طالعي باغراضه مافي له عنوان او رقم
دورت شجن ومالقت الا رقم واحد
بدون اسم
فاتصل ابوها على الرقم وقاله تعرف بدر …
طبعا اسمه موجود على الشنطة
صديق بدر : قاله ايه خير وش فيه
ابو شجن: خير ان شاء الله بس في المطار اتبدل شنطته مع شنطة بنتي
واذا كنت تعرف له رقم ياريت تدلنا عليه
طبعا الشاب ماقصر وعطاهم رقم بيته وجواله
بدر يوم وصل البيت وسلم على اهله
طلع غرفته يرتاح وطلب من الخدامة انها تجيب له الشنطة
وهو يفتح الشنطة استغرب
لقى ملابس بنت ملابس نسائية
بدر : يؤ يؤ وش ذا انا في كندا ماصار معي كذا
وش ذا الزين
ولقى صورة لشجن
وعرف ان الشنطة لها
بس ويلاقي على الشنطة مكتوب عنوانها ورقم تلفونهم
ويروح ويتصل
بدر: الوو السلام عليكم
ابو شجن : وعليكم السلام
بدر: معاك بدر …
ابو شجن: جيت والله جابك
شنطتك ياولدي عندنا
بدر : والله وانتو بعد شنطة الانسة شجن عندي
تواعدوا انهم يتقابلو ويبدلوا الشنط وكل واحد يأخذ شنطته
وفعلا تقابل ابو شجن وبدر
شجن استغربت من كل الصدف الي جمعتها ببدر للحين
في مواقف الجامعه
في السوق
الجولات
في المطار
في الطيارة
والشنطة
جلست شجن طول الليل تفكر في بدر
وبدر نفس الشيء انشغل فكره بشجن
واتمنى انه تبادله نفس الشعور لانه معجب فيها لدرجة كبيرة
ووده لو تكون زوجته بس صعبه شوي لانه في عقبة في طريق بدر
انه خاطب بنت خالته قبل مايسافر ومايقدر يسيبها
حاول انه يتصل على شجن لكن ابد ماصادف انها ترد عليه
وصار يتخيلها طول الوقت وموقادر يشيل صورتها من باله
خاف بدر انه يعلق عقلة وقلبه في انسانه ماتفكر فيه ابد فحاول انه يتناسى الموضوع
انخطبت شجن واتحدد موعد الفرح
ومن محاسن الصدف ايضا انها طلعت تعرف خطيبة بدر
وطلعت صديقتها
فراحت شجن تعزمها لحفل زواجها
دانا : هلا والله شجن
شجن : ياهلا فيك
دانا : ياهووو وين الغيبة ولا كأن لكي صديقة تسألين عنها
شجن : اعذريني يادندون بس من يوم مارجعت من السفر وانا معتفسه
انخطبت فجأة واتحدد موعد العرس بين يوم وليلة وانا ماني مقتنعه بالرجال لكن اهلي يشفون انه انسب واحد لي
لانه غني ومركز اهله عالي وسمعته زينه
لكن انا ماابيه مااحس انه الشخص الي في بالي ودي بانسان لكن من الصعب اني الاقيه ثاني
دانا : يعني في احد في بالك
شجن : ايه
دانا : منو
شجن : شاب قابلته في كندا وصارت بينا مواقف كثيرة لكن مااعرف احساسه شلون ناحيتي
دانا : طيب ماتعرفين عنه شيء
شجن : للاسف لا
دانا : الله يعينك
طيب حاولي فهمي اهلك الموضوع قولي لهم انك ماتبين الي اختاروه لكي
شجن : مافي فايدة
امي مقتنعه فيه واقنعت ابوي
ابوي مايهمة المركز والفلوس ابوي يهمه الشاب شلون دينه واستقامته
لكن امي الله يهديها اقنعت ابوي بكل الوسائل
دانا : الله يكون بعونك
شجن : على العموم هذي بطاقة دعوة لعرسي انت والاهل طبعا تتفضلون
دانا : طيب اقدر اعزم الي ابيه
شجن: اكيد
اعتبريه عرسك انتي مو عرسي
دانا : يابعد عمري
شجن : استأذنك الحين وراي كذا مشوار للسوق
دانا: الله يعينك فمان الله
شجن : فمان الله
بعد شهر عرس شجن
دانا تكلم بدر
دانا : حبيبي لك معاي عزيمة في عرس صديقتي
بدر: شلوون
انتي تعرفين انا مااحب اروح للاعراس دندون بلييييز لاتجبريني ماابي
دانا : بدر مايصير لازم تروح لانك انت الي بتودينا اصلا وبدل ماتروح وبعدين ترجع
خلاص احضر العرس مرة وحده
بدر : منا لذاك اليوم يصير خير
بدر : اقول هو عرس مين
دانا : صديقتي شجن
بدر : شجن
دانا : ايه شفيك كأنك غصيت
بدر : لا ابد بس ارسلي لي الكرت وده اشوفه
دانا : تعال اتغدى عندنا اليوم وبعدين شوفه
بدر : اوكي
يرووح بدر زي الريح لبيت دانا
ويشوف الكرت ويقرا الاسم شجن …
ويعرف انها نفس الي شاغلة تفكيره وقلبه
ويزيد كآآآآآبه
ويتغير حاله
يوم العرس
طبعا شجن طلعت من اجمل مايكون
دانا : بدر وينك مارح توديني انا وامي للعرس
بدر : الا بجيك شوي
بدر: يسوق السيارة ودانا تسولف معاه وهو ابد مو وياها

الين ماوصلوا الفندق الي فيه العرس
تدخل دانا وامها لصالة الحريم
وبدر يروح لصالة الرجال
ويقابل ابو شجن ويسلم عليه ويتذكر ابو شجن انه هو الشاب الي تبدلت شنطتة بنته معاه
شوي وبدون سابق انذار يشب حريق بصالة الحريم
والاصوات تتعالى
ابو شجن خايف على بنته وزوجته ويجون رجال الاطفاء ويحاولون يسيطرون على الوضع
بدر يقول للمعرس ادخل انقذ زوجتك
المعرس : لا يبه انا مو بايع عمري اذا لها عمر ومكتوبه لي مارح يحصل لها شي
بدر يطالع فيه بنظرة استحقار
دقت شجن على ابوها تستنجد فيه وتقوله انه بغرفة العروس
وهي تصرخ ويسمعها بدر ويطير لها طيران
ويحاول انه يقتحم النيران الين مايقدر يوصل للغرفة الي فيها شجن
ويوم فتح الباب
وجت عينه بعيونها
شجن اغمى عليها ماصدقت الي صار
يقوم بدر ويشيلها بين ذراعه
ويطلع فيها من بين السنه اللهب
طبعا بدر نسي خطيبته وخالته لانه مافي احد في باله الا شجن
طلع للخارج ولفها بشماغه عشان لاحد يشوفها من الرجال الي بره
ويطلع مع ابوها وامها بسيارة الاسعاف
وطبعا عريسها منذهل من بدر شلون ماخاف على نفسه وانقذها وهي ماتصير له شيء ولاتقرب له
وتجلس بالمستشفى يومين من اثر الصدمة
ويجي يزوها عريسها في المستشفى لكن ابوها يطرده
لانه مو كفؤ انه يكون زوج لبنته
يتصل ابو شجن على بدر ويطلب منه انه يشوفه
ابو شجن : والله ياولدي ماني عارف وش اقولك انا عاجز عن شكرك
لانك انقذت حياة بنتي
واثبت لي انه النذل زوجها مايستاهلها
بدر: ياعمي ودي اطلبك طلب
ابو شجن : تفضل اطلب الي تبيه
بدر : ودي اكون نسيبك
ابو شجن : وانا اتشرف انه واحد مثلك يكون زوج لبنتي
وطبعا الباقي معروف
تزوجوا وعاشوا احلى حياة

ودانا انصدمت صدمة كبيرة في خطيبها وصديقتها
لكن تفهمت الوضع بعدين …


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تركو امهم خارج المنزل فماتت قصة حب

هي قصة واقعية حصلت أحداثها في
مدينة بيروت في ثمانينات القرن الماضي، بداية القصة أم في ريعان الشباب
في العقد الثالث من العمر ، توفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور أكبرهم
لم يقارب الحلم بعد، الوالد الذي كان يحمل عبأ العائلة ويسعى جاهدا
لتلبية رغبات أطفاله شأنه شأن غالب عائلات الطبقة المتوسطة في لبنان من بذل
الجهد للحصول على عيشة كريمة، ولكن فاجأه الموت وجاءه من حيث لا يعلم.
الأم
الشابة لم يقعدها عن الاهتمام بأطفالها فقد الحبيب، بل شمرت عن ساعد
الهمة لتؤمن لأطفالها المعيشة الكريمة التي كانوا يحظون بها، وفعلا
بحثت عن عمل يليق بها إلى أن وجدته، ومن غير كلل ولا ملل كانت تستيقظ في
الصباح الباكر تكوي ثياب أطفالها وتحضر لهم الطعام، ثم تجهزهم للمدرسة
تلبس هذا (مريوله) وتربط حذاء هذا
وتمشط شعر ذاك، حتى إذا ما
اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة الحب
والحنان وضمتهم واحدا واحدا تقبلهم قبلات المشتاق لمجرد أنهم سيغيبون
بضع ساعات عن ناظريها.
يذهب
الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل، ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهم،
تحضر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع، يحضر الأطفال يخلعون
أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضرته لهم الوالدة من الطعام
اللذيذ، ثم يبدأ وقت الدرس، الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرس أولادها
الأربعة دروسهم كلها، حتى يدخل الليل، ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد
فتحضر لهم طعام العشاء فيأكلون ثم ينامون، وتبقى الأم مستيقظة تقوم
بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني، حتى إذا ما انتصف
الليل نامت نوم المغمى عليها من شدة التعب ، ومضت الأشهر والسنوات سراعا
وكبر الأولاد ودخلوا جميعا الجامعة، والأم هي هي تقوم بالخدمة بلا كلل
ولا ملل، تعمل في النهار وتصرف كل مدخولها على أولادها، أقساط الجامعة
الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب، والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام
الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكل في بيته مستقر مع
زوجته، والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر…
وتمر
الأعوام … والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شلل
يقعدها… وهنا تبدأ العبرة…
يجتمع أولادها ويقررون كل واحد
يستقبل أمه أسبوعا كاملا من كل شهر، والأم العاجزة يزداد حالها
سوءا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على
كرسيها ذي الدولابين من منزل إلى منزل، وككثير من أمثال هذه الحالات،
زوجات الأولاد يتأففن ويتذمرن ويسمعن الأم العاجزة الكلام المؤذي،
وبدل أن يقوم الرجال بخدمة أمهم ويعتنوا بها كما اعتنت بهم منذ ولادتهم
ويتحملوا مشقة خدمتها كما تحملت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها
وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالا يعتمدون على أنفسهم، قاموا بالتذمر هم
أيضا وصار كل واحد يحاول أن يلقي عبأ خدمة أمه على أخيه الآخر….
الأربعة وزوجاتهم لا يتحملون الأم العاجزة!!

الأربعة يتشاجرون فيما بينهم، الكل يريد الأم عند غيره والأم
تسمع وترى ولكن لا حول لها ولا قوة…
الحسرة تأكل
قلبها، والدمعة تنأسر في عينها، إلى أن جاءت الليلة الحزينة…
الصغير الذي
كان دوره في تحمل الأم يريد أن يذهب إلى سهرة مع الأصحاب هو وزوجته
لم تتحمل نفسه المريضة الغياب عنها لما فيها من اللهو والمتعة ولكن ماذا
يفعل؟؟ الأم عقبة!! أمه وجودها عقبة تحول دونه ودون السهرة!!!
ثم خطرت له
الفكرة، فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير .. وقال: يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب
إليها وسوف أحضر أمك الليلة عندك… يجيبه الأخ الكبير وقد علا صوته
وظهر عليه الغضب : لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار
الشجار… الأخ الصغير مصر على قراره، والكبير متشبث بكلامه،
وانتهت المكالمة….

وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم
قام الأخ الصغير وأخذ أمه إلى بيت أخيه وكان الليل ألقى سدوله
والظلام قد اشتد سواده، دق الباب… فلم يفتح أحد، دق ثانية …
فلم يجب أحد… قال بصوت مرتفع : أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمك على
الباب سأتركها وأذهب… وفعلا نفذ تهديده!!!

ترك أمه لوحدها خارج منزل أخيه الكبير الذي لم يفتح الباب…
الأم تسمع وترى ودموعها تنهمر على خديها طوال الليل، وهي على كرسيها
المدولب، لا تستطيع النطق ولا الحراك خارج منزل ولدها… والباب موصد في
وجهها ولا أحد يبالي بها، أهي جائعة؟؟؟؟ أهي متعبة تحتاج إلى من يمددها
؟؟؟ أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء؟؟؟؟ وحيدة… بعد كل هذه التضحيات
يقابلها من ضحت لأجلهم بهذا العقوق، وهذه القلوب القاسية، وهي في ظلمة
الليل ولسان حالها يقول : هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين
أرضعتهم من ثديي !!! هؤلاء الذين كنت أزيل عنهم الغائط وهم صغار وأسهر
عليهم وهم مرضى الليل الطويل وقلبي يخفق من القلق وعيني تبكي من الألم على
ألمهم !!!! كالريح في خدمتهم ليل نهار، كم أيقظوني في الليل ينادون أمي
أريد أن أشرب!!! كم قصدوني عند حاجاتهم فوجدوا عندي الصدر الحنون؟؟؟ أهؤلاء
الذين كنت أفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم ؟ وأتألم لآلامهم وأضحك لسرورهم؟
مضى العمر يا أولادي كلمح البصر وها أنا ذليلة وحيدة متعبة جائعة عطشى ولا
أجد يد واحد منكم تأخذ بيدي!!

انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره، قام الأخ الأكبر فتح الباب
وإذا بأمه عند الباب، نعم ما زالت عند الباب ولكن …. ميتة، ماتت هذه
الأم بعد كل هذه المعاناة…

فيا أيها
الأحبة إياكم وعقوق الوالدين …. إياكم وإيذاء الوالدين ….
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ولا تجعلنا من أصحاب
القلوب القاسية الذين يعقون أهليهم آمين يا رب العالمين…


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تلبس الجن قصة حب

قصه حقيقه وقعت(( تلبس الجن))
قبل حوالي عام ونصف من تحرير هذا الكتاب جائني الشاب خالد شاكيا من بعض الحالات التي تنتابه ، فقرأت عليه طويلا حتى اغمى عليه ، وبعد أن أفاق من غيبوبته اخبرني بأنه شعر بخروج شئ منه وتحسن أمره بالفعل لمدة شهرين .

إلا أنه عادني يشكو من الاعراض السابقة فقرأت عليه واكتشفته ان حالته تلبس جزئي من الجان وهذه المرة طال علاجه لمدة خمسة أسابيع في آخرها بدأ يتحسن .

وذات مرة جاءني مصطحبا آخاه محمد الذي يعمل بالقاهرة وحضر في اجازة واثناء القراءة على خالد إذا بمحمد يترنح ويضطرب ، فتركت خالدا واتجهت اليه واخذت اقرأ مركزا عليه بشدة حتى غاب عن الوعي ، وبدأ يتحدث بصوت غير صوته ، وبكلمات غير مفهومة في البداية .. كلمات غامضة سرعان ما اتضحت في لهجة بدوية تشبه لهجة منطقتي الهدا ووادي محرم بالطائف . علما بأن محمد من مكة.. واذا بالجني يتكلم قائلا : " أنا أحمد أحد علماء الجن ، أحفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية " ، وهنا قاطعته : " إذا كنت كذلك ، فلماذا دخلت جسد هذا الرجل، وهو لا يحل لك ؟ " .

فقال : منذ خمسة وعشرين عاما كان هذا الشاب ولدا صغيرا في الهدا مع أهله، وذات يوم بعد صلاة المغرب ، حدث عندهم حادث لواحدة من النساء ، فذهب لينادي الدجال حتى يسعفوا المرأة ، وكان يجري فوق جدار ، وفجاءة اصطدم بابن خالته الذي كان يجري في الاتجاه العكسي وسقط الى الأرض حيث كنت أجلس أسفل الجدار ، فما كان مني إلا ان دخلت فيه .. وعشت معه 25 سنة ، كان فيها نعم الصديق ولم اكن اصيبه بأذى .

وبعد ان روى الجني حكايته طلبت منه الخروج من جسد محمد لكنه اخبرني بأنه سوف يخرج في الوقت المناسب ، وبعد انتهاء بعض مهماته . استرعت انتباهي الكلمة ، فسألته ماذا تعني بمهماتك ؟

فقال : هناك سحر حول عائلة محمد ، وأنا أعرف مكان هذا السحر ، وسوف انهي المهمة ، وبعدها أعدك بانني سأذهب الى غير رجعة .. واستمر الحال كذلك لثلاثة أسابيع كل يوم اقرأ على محمد وخالد حتى تماثل خالد للشفاء بإذن الله تماما .. وبقي محمد .

وذات يوم احضر محمد زوجته للقراءة عليها ، وكانت المرأة ( رحمها الله ) مصرة على أن ليس بها شئ من الجان ، وبعد مجهود أقنعتها بالقراءة عليها وقرأت حتى انتهت الجلسة الأولى دون أن يبدو أثر لشئ فعلا ، وانصرفت مع زوجها .

وبعد ثلاثة أيام جاءني خالد في المنزل ، واخبرني أن زوجته مصروعة ، وطلب مني الذهاب معه وذهبت فعلا حيث وجدت زوجته مستلقية على الارض ولا حراك فيها .. بدأت اتفحصها غير أن النفس كان منقطعا تماما ، والنبض متوقف فنظرت الى الجالسين حولي بعد أن ايقنت وفاتها ، وقلت : الموت علينا حق .. هذه الاخت ليست مصروعة .. انها ميتة . ولم اكن انتهي من كلمتي حتى ارتفع صراخ النساء ، ولكن الاخوة الموجودين اسكتوهن عندما ذكرتهن بالله ، وبعد انقضاء فترة العزاء ، وهي ثلاثة أيام طلبت محمد للقراءة عليه ، وجاءني ونطق الجني أحمد حيث قال لي : إن الجنية الخبيثة التي كانت في خالد زوج المرأة المتوفاة خرجت منه ولكنها كانت قريبة الى جانبه ، وجاءت زوجته ودعستها بقدمه فآلمتها ، فقامت الجنية " بأمر الله " بقتلها ، وأنا رأيت ذلك بنفسي ورأيت الملائكة عند نزولهم تتفيض روح هذه المرأة . وقد جلست اقرأ عليها القرآن الكريم ، ولكن دون جدوى .

نظرت في عيني محمد عندما كان الجني أحمد يتكلم فوجدته يبكي بكاءا حارا وكانت قطرات من الدم تخرج من عينيه .. وبعد الانتهاء من القراءة قلت للجني الآن تغيب ولا تظهر لأني علمت من أهل محمد إنك تأتيهم كل يوم وتحدثهم بكلام أكبر من عقولهم . ووعدني بألا يظهر لهم الى أن يرحل عن محمد .

وانقض على ذلك الموقف اسبوع ، بعده جاءني محمد واخته وزوجها " علي" الذي كان في سوريا ، ولكنه شعر بتعب شديد وزار أحد الكهنة هناك فأعطاه زئبقا داخل قارورة صغيرة وحجابا من ورق ..

عندما اخبرني بقصته واخذت منه القارورة والحجاب قائلا أن ذلك ضرب من ضروب السحر والشعوذة يفتح باب الشرك بالله عز وجل ..

وشرعت اقرأ عليه آيات الرقيا الشرعية ، فإذا هو متلبس بالجان .. وإذا به جنية من سوريا .. اخبرتني بأنها احبته ، حيث كانت في غرفته بالفندق الذي نزل به وشاهدته ، فأعجبت به ، وانها يهودية اسمها " ماريكا " وعند ذلك هددتها بالضرب والتعذيب بآيات الله البينات .. ففزعت وقالت : إذا وجدتني بعد اليوم أفعل ما تشاء !

لم يبقى امامي غير محمد فقرأت عليه وحضر الجني أحمد .. فقلت أما آن لك الرحيل . فقال يوم الخميس القادم .. اجل الجلسة الى يوم الخميس ، لأنني سأرحل فيه.

وبالفعل أجلنا الجلسة الى يوم الخميس حتى إذا ما جاء .. بدأت القراءة فحضر أحمد .. وكان صوته مهتدما بالبكاء ، وقد أحس لحظة الفراق وطلب مني أن اقرأ .. فجلست اقرأ وهو يصيح " 25 عاما يا محمد .. 25 عاما يا محمد " وإذا بمحمد يرتعش وينتفض ويلقى على الأرض .. فادركت ان الجني قد فارقه .. وبعد افاقته بدا كأن لم يكن به شئ …

وكان " علي " زوج اخته حاضرا هذه الجلسة ، فقلت في نفسي اقرأ عليه أيضا للتأكد من خروج الجنية السورية ، وقرأت عليه بالفعل فكان خاليا ، ولم يكن هناك أي آثر " لماريكا

اليهوديه


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب ورمانسيه قصة حب

هاي كيفكم

اليوم جبت لكم قصة حلوه كتير حازت على اعجاب الجميع طبعا مو انا يالي مالفتها وحدة من منتدى تاني
وحبيت انقلها لكم
صراحه قصه بتجنن ولولا ما عجبتني كتير ما نقلتها الكن بس بدي تجاوب علشان انقلها كلها

تفضلو اسم القصة "وقع في حبي "
He fall in my love
وهيدي القصه::::::

والدة كيتي : كيتي أرجوك لا نريد أن نتأخر عزيزتي .
كيتي : حسنا أمي .
كانت هذه كيتي فتاة تبلغ من العمر 16 سنة ، تعيش في مدينة يورك ببريطانيا ، كانت فتاة غاية في الجمال و الرقة ، لديها شعر ناعم أشقر مائل إلى البني منسدل حتى أسفل كتفيها بقليل ، وعينان خضراوان جميلتان ، ستنتقل مع أمها إلى لندن بسبب وفاة والدها وعمل أمها .
قالت كيتي ( وهي تمسح جبينها ) : أخيرا انتهيت من حزم حقائبي .
نزلت كيتي إلى الطابق السفلي وهي تحمل حقيبة صغيرة ، كانت تلبس قميصا قصيرا من الكمين لونه زهري ، و بنطالا لونه أبيض .
قالت لها أمها : عزيزتي احملي هذه الحقيبة إلى الخارج .
قالت كيتي : حسنا سأفعل دقيقة واحدة ، أوه أمي هيا لقد وصلت حافلة الشحن .
قالت والدة كيتي : حسن ، العالم لن ينتهي .
بعد شحن الأغراض توجهت كيتي ووالدتها إلى المطار ، وقامت والدة كيتي بإنهاء لوازم السفر .
الموظف الذي أما الطائرة : التذاكر سيدتي .
والدة كيتي : تفضل
الموظف: شكرا سيدتي، أتمنى لكم رحلة ممتعة
والدة كيتي : شكرا لك .
دخلت كيتي ووالدتها الطائرة بعد ساعتين من الانتظار ، كانت كيتي متعبة فأغمضت عينيه واستسلمت لنوم .
بعد مرور نصف ساعة ، استيقظت كيتي من نومها وقالت لأمها : كم الساعة الآن
قالت والدة كيتي : إنها 10 صباحا .
كيتي : آه
والدة كيتي : لسنا بعيدين كثيرا
كيتي : أتمنى ذلك
هبطت الطائرة في مطار لندن ، أخذت كيتي حقيبتها ونزلت فشعرت كيتي ببرد ، بسبب جو لندن البارد
، كانت كيتي تمشي وتنظر يمينا ولم تنتبه أمامها
وما كان منها إلا أن اصطدمت بشاب وهي لم تقصد
من كان هذا الشاب وهل سيكون جزء من حياتها تابعونا


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

العروج إلى السماء قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
… { العروج إلى السماء } …
كان هارون الرشيد كثير المزاح مع بهلول ، وأيضا كان من يحضر في القصر من القادة وغيرها يمزحون مع بهلول .

حاول بعض الحاضرين يوما فتح باب المزاح مع بهلول فقال :
" هل تعلم ماذا فعلت؟"
قال بهلول : " عم يتحدث حضرتكم؟"
قال الرجل " تشبهت بالمجانين واخذت تجول الأسواق و الطرقات حافي القدمين فقد جعلت نفسك بذلك سخرية للناس "
قال بهلول من دون امتعاض:"تفضلوا إن امكنكم عرفوا لي نفسكم "
قال الرجل : " من العجيب أنك لا تعرفني ، ألم تعلم أني من المقربين في دولة هارون الرشيد؟".
تبسم بهلول وقال : "إن كان لك مقام عند هارون فهل لك مثل ذلك المقام عند الله تعالى ؟!".
قال الرجل – وقد وجد بذلك فرصة التعريف بنفسه -: " لي عند الله درجة من القرب والمنزلة بحيث صرت اعرج إلى السماوات وبعد مدة من السير فيها انزل إلى الأرض ".
قال بهلول : هل ضرب وجهك شيء ناعم عند عروجك إلى السماء ؟"
قال الرجل بلا تأمل " نعم ضرب وجهي ما تصف كرارا "
وبعد هنيئة قال الرجل " أعتقد أن الذي ضرب بوجهي جناح الملائكة؟"
قال بهلول : " أقسم بنفسك الشريفة أن الذي ضرب وجهك هو ذيل حماري "
ضحك الحاضرون من الرجل وحسنوا عقل بهلول وفطنته .

:م / ن
نسآلكم الدعآء
تح ــــيآتي

عبير الزهور
لا إله إلا الله


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الاسلام او الموت قصص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاذي قصة أن شاء الله تنال على أعجابكم والصراحه أعجبتني
عقيل بن مجلاد والكنيسة

استقر الشيخ عقيل بن مجلاد مع جماعته بالقرب من كنيسته ليس بقربها بلد بل في البريه وفي يوم من أيام الاحد صارو يضربون نواقيس الكنيسه مما تسبب في جفال الأدباش وعادت الابل والماشية فسأل الشيخ عقيل احد افراد جماعته عن هذه الاصوات فقال : إن هذه اصوات نواقيس كنيسة للنصارى يستعملونها بدلا من الاذان للصلاة عندهم
واخبر الشيخ عقيل بأثم لايدينون بالاسلام فأرسل الشيخ عقيل إليهم من يحضرهم عنده وعندما حضروا سألهم :
لماذا لاتدينوا بالاسلام فقالوا : ياشيخ نحن لنا دين غير دينكم فقال : أريدكم أن تسلموا لأن ليس هناك دين غير
الاسلام فاعتذروا بأنهم يدينون بغير دين الاسلام فقال : إن لم تسلموا سأقطع رؤوسكم فختاروا بين الاسلام أو الموت
فقالوا ياشيخ عقيل سندفع لك جزية وتتركنا على ديننا قال : إنا لا نريد منكم شيئا الا ان تسلموا فأقام لهم مسجدا من

الحجر امام بيته وظلوا يصلون امام بيته الصلوات الخمس عاما كاملا حتى رحل الشيخ عقيل وجماعته من ذلك المكان

فاسلموا ومنهم من اسلم وصح اسلامه وحمد الله على نعمة الاسلام ويقال ان احدهم حج للشيخ عقيل الذي بفضل الله ثم بفضله اهتدى الي طريق الاسلام ومن شواهد هذه القصة ماقاله الشاعر المعروف رميح الخمشي في
قصيده يتغزل في مطلعها بمحبوبته ويذكر الشيخ عقيل ويشير في ثناياها الي هذه القصة ويقول :

نطيت مرقاب براس الجذيبه * * * ما به فايده مار زايد تعني

على عشير راح وابطى مغيبه * * * اربع ليال وباح بالصبر مني

اشقر جعد ما ينتداوى صويبه * * * وصبات غيره باللحم ما رمني

شرب الغلا واقفا بقلبي غليبه * * * غاب الفزع وانا صياحي مقني

والله ولا من حجة ندعيبه * * * لاعاد لابده ولاهوبمني

دنوا قعودي كان صارت مصيبه * * * يفرح لياقرب شداده ودني

اشعل ليا هزت عليه العيبه * * * بتيل كنه يرامح العصر شني

يلفي على حامي جوانب شعيبه * * * غصبن على الزعلان من غير مني

عقيل زبن اللي تدانت هليبه * * * خلا النصارى دينهم دين سني

شواش لا صارت علينا عصيبه * * * زود على الهقوة وخمني وظني

تتليه ربعه بالملاقا حريبه * * * كان الجمل حدد بقيده وثني


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

وكانت النهايه!!! قصص

وكانت النهاية .. !!!!

كنت أبكي بطريقة هستيرية .. أشعر وكأن شهقاتي تخرج من جوف معدتي الصائمة …
وقفت بتعب وأخذت أدور وبكل قوة أشد شعري إلى الأمام .. ومازال بكائي يدوي في أرجاء غرفتي ..
ثم جلست وأخذت أضرب بيدي ورجلي على أطراف السرير .. وكأني طفل صغير ..
أبكي وأبكي و أبكي .. وطال البكاء .. إلى أن تحول البكاء ضحكا والشهقات قهقهة ..
بدأت في نبوة ضحك .. أضحك وأضحك وأنا ألعب بأصابع يدي كأي مجنونة ..
رفعت رأسي لأرى شبحا كانت تشبهني كثيرا .. بدأت أحادثها وسط ضحكاتي .. كم أنت محظوظة يا سيدة ..
رفع عنك القلم فلا تحاسبين .. تفعلين ما تريدين دون انتقاد .. كم أعشق حياتك ..

ثم عدت للبكاء ثانية لا أعلم حزنا على ما وصلت إليه أم حسدا لشبيهتي ..؟!! رفعت رأسي مرة ثانية ..
وبدأت أرمقها بأنواع النظرات الحاقدة … ثم ابتسمت .. ابتسمت ابتسامة براقة كلمعان الفكرة التي راودتني في تلك اللحظة ..
وقفت لأخرج من الغرفة على ما أنا عليه .. ابتسامة مجنونة .. شهقات مكبوتة ..
و شلال من الدموع اختفى خلف شعيراتي .. لأخرج من الغرفة شبحا دون ملامح .. فإذا بأخي باستقبالي كان خارجا من غرفته ..
طلبت منه بكل هدوء مناداة والدتي وعدت للغرفة ..
ثواني فقط لتأتي أمي وهي لا تعلم عن حالي شيئا .. حضرت وهي قلقة ..
فقد طرقت علي الباب ولكني لم أجبها لانشغالي مع شبيهتي .. أمسكت مقبض الباب ..
ودفعت كومة الخشب بكل فضول باتجاهي .. بدوري، استقبلتها بذات الهيئة .. ابتسامة مجنونة ..
شهقات مكبوتة .. و شلال من الدموع اختفى خلف شعيراتي .. باختصار شبحا دون ملامح ..

بادرت بالحديث وقلت لها بين شهقاتي المبتسمة .. (( أمي لقد ج ن ن ت )) ….
لم تتكلف أمي في إعادة الباب لمكانه فقد كانت ما تزال ممسكة بمقبضه .. رجعت خطوتين للوراء،
بها رجع الباب وكأنه لم يتزحزح قبل قليل ..حدث كل ذلك بسرعة.. ربما في غضون دقيقة..
عادت أمي من حيث أتت ولكن .. قبل أن تقفل الباب سمعت صوت تسارع أنفاسها ..
ورأيت تقطب حاجبيها وانتفاخ أسفل أنفها .. وهذا التغيير لوجهها ألفته في موضع … ولكني لم آبه ..
مجرد أن سدت جميع المنافذ في الجدار علت شهقاتي من جديد .. لتعود معها أمي من جديد ولكن مع شخص لم أتوقعه ..
لقد عادت مع زوجها ..!!!

لا أعلم ما الذي أتى به وكيف دخلا .. فقد عدت لجنوني كما قلت ..لم أدرك سوى صرخات أمي التي تعالت ..
كانت ممزوجة بدموع اللوم لزوجها .. أخذت تصرخ عليه .. تؤنبه .. تعاتبه ..
وضحكي مستمر بين شلال الدموع المخبئ خلف السواد ..
رأت أمي حالتي فزادت النحيب .. وأنا أضحك وألعب بأصابعي .. أخذتني ..
ضمتني بقوة إليها وهي تقول …لا لا أرجوك توقفي لا تفعلي هذا … توقفي .. أنت تأذين نفسك ..
ثم رفعت عينيها لزوجها وقالت .. خذها .. احضنها .. أليست ابنتك ..!! إلى متى ستجوع حنانك و تتجرع مر قسوتك ..

بدوره لم يتحمل ما يحدث .. انتزعني من حضن أمي .. ورفع السواد عن وجهي الكسير
وكأن كل حنان الدنيا قد تجمع في كفيه المرتجفتين .. حلق ذراعيه الكبيرتين حولي ..
وقربني إليه إلى أن توسدت صدره .. وغصت في بحره .. وأخذت أحرك رأسي يمنة ويسرة ..
أبحث عن جزيرة ضللت طريقها لزمن .. أخذت دموعي تروي كل أرض جدباء فيها وتزرع قلبه الحب والحنان…

وكانت النهاية ..
بعد عناء طال أمده .. وقست دروبه .. وتشعبت مواطنه … وعلت آهاته
وبقيت هكذا أنتقل بين الجنتين في حبور .. فو الله هما بالدنيا لو خيروني بينهما – والدي أو الدنيا – لاخترت رضاهما ..


سبحان الله و بحمده