رواية ريم وخالد هي حلوه وان شاء الله تعجبكم
ماني قائلة تفاصيل العائلة بس ابطال الرواية
البارت الاول
ابو ريم ظروفه المادية مررره حلوه عندو ريم ومشاري وأم ريم اسمها سعاد
ابو خالد ظروفه المادية صعبة عندو ربى وخالد وأم ربى اسمها ليلى
ريم وخالد يحبون بعض من يوم هم صغار كانو العيلة في الشاليه وقال خالد لريم تعالي ابيك وكان اليوم عيد ميلاد ريم وأعطاها
هديتها بعدين شافتهم سارة اللي هي بنت عم ريم وراحت قالت لابوا ريم راح ابو ريم مستغرب جاء الا خالد قد طلع …وبعدين
راح ابو خالد عند ابو ريم وطلب يد ريم لخالد وقال ابو ريم خلني أشاور ريم راح عند ريم وسألها قالت مدري يبه قالها هم على قد
حالهم يبه وبيجيك ان شاء الله أحسن فكرت شوي وقالت يبه انا احبه ……وقالها بمزحة ياللي ماتستحين ………. إها نسيت أعرفكم !!!
ريم بنت مملوحة وطيبة بس اللي يدوس لها على طرف يا ويله عمرها٢٠
خالد جميل وكل البنات يحبونه عمره ٢٣
قال ابو خالد بدال مانطولها الملكة الشهر الجاي اتفقوا على كل حاجه ………،راحوا الشاليه وخالد قال لريم تعالي بعدين دفها
في المسبح ورمى الخاتم في المسبح قالها شوفي يمكن شي طاح دخلت المسبح ودخل ورآها لقت خاتم، :::::::_____مر شهر
راحت ريم تختار بدلة مع بنت عمها سارة واختارت بدلة وراحت الصالون وملكوا…… ريم وخالد كانوا يسولفوا مع بعض جات سارة وقعدت في الوسط ومسكت يد خالد
وريم مقهورة ………..!؟!وسارة يخزهاابوها بعدين قال خالد سارة وخري شوي ابي أكلم ريم قالت سارة لا،،،،،، ريم قرصتها
وقامت سارة،،….لبسوا الخواتم وعقد الشيخ وخلصوا طلعت سارة غرفة ريم وقعدت تبكي ريم قالت لخالد ابغا أوريك مفاجأة في
غرفتي طلع غرفتها شافوا سارة تبكي راح خالد قالها وش فيك وريم مستغربة وعلى نار ليش يقولها وش فيك!!!!!!’!”، قالت سارة
حبيبي خاني وقالها مين هو قالت ما راح أقول….—–. ريم قالت لسارة ممكن تطلعي أبغى خالد طلعت سارة…… وريم راوت
خالد المفاجأة وش هي المفاجأة؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟سيارة…. قالها لا كذا من اولها قالت ريم ان ما تقبل نفسخ الخطوبة تمزح طبعا قال
خلاص قبلتها حبيبتي وطلعوا وشاف السيارة وقال اركبي ركبت وراحوا البحر شافها ولد عمها سعود وهو عصبي مررره وما يدري انهم مخطوبين لانه تووه راجع من اوروبا هو يدرس هناك ……… شافها
ماسكه يده جاء وضرب خالد….. وريم ودت خالد المستشفى وعرف سعود انهم مخطوبين واعتذر سعود من خالد…… ودق ابو ريم
عليها وقال لها وش فيكم تاخرتوا قالت ريم خالد بالمستشفى قال خير وش فيه قالت سعود ضربه مايدري انه خطيبي او بالاصح
زوجي دق ابو ريم على سعود وسأله عن اللي صار واعتذر سعود من ابو ريم وخلاص انحلت المشكلة_________,…….
Tony ❤️
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
نبدأ بالشخصيات الرئيسية
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (
Donghae
الفتى الوسيم في المدرسة وذو شعبية كبيرة بين طلاب ومعلمين المدرسة تحلم كل فتاة أن تكون بجانبه
————
jiyeon
طالبة تنتقل للمدرسة في وسط العام الدراسي فلفت الانظار هي وأختها التؤام qri فتاة جميلة تدخل قلوب كل من فتيان المدرسة وينقلب عليها بعض فتيات المدرسة كونها ذات شعبية عند الشباب
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
qri
أخت jiyeon التؤام لطيفة وتحب اللعب كثيرا وتهتم بمن حولهآآ كانت تواعد احدآ وهي في امريكا قبل انتقالهم لكوريا ولاكنها تقع بحب احدهم وتنفصل عنه
———- روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
key
صديق qri المقرب لطيف ويحب الرقص ولا يمل من الكلآآآآآآآآآآآم ويحب تقليد qri————–
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدراamber & luna
صديقتان حميمتان كانتآ صديقتين
لجي يون وكيوري ولكن عندما انتقلن كل من جي يون وكيوري لحقتهما للان أمبر لا تستطيع الابتعاد عن صديقتها جي يون
————–روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
henry
اتى من كندآ لكوريا بسبب برنامج التبادل الطلابي————-
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
NANA
معلمة الرقص درست بالخارج
كانت متدربة في شركة SM ولاكنها خرجت لضروف صحيةوشاركت في عرض نهاية السنه MAMA مع فرقة SUPER JUNIOR ورفعت رأس مدرستها
————
روآآيــة (قــــصة حب بين طلاب الثــآآنوية) (تحديث2 ),أنيدرا
Kahiوالدة التؤام جي يون وكيوري توفي
زجها أثر انفجآر سيارته غنيه تمتلك شركات وعقارات وتحتفظ بورث ابيها المتوفى لبناتها
——-البارت الاول
في صباح يوم الاحد في امريكـــا المشمسة………
Qri : آآه لقد أشتقت إليك ( تقولها بصوتها الناعم الخجول )
حبيبها : أنا أيضا اشتقت اليك …أرأيتي قلت لك تعالي للعيش معي نحن لانقدر على الابتعاد عن بعضنا …
Qri : أنا اسفة امي ايست راضية عن ذلك ولا استطيع تدمير سمعة عائلتنا انت تعرف اننا الفتيات والوحيدات في العائلة والوريثات لها ………….
( قاطعها صوت قوي وهو يقول )
كـــــيـــووووري !!!!
Qri : يا الهي انها jiyeonمع السلامة ( اقفلت السماعة في وجه حبيبها )
ملاحظة : حوارهم هنا بالكوري ^^
iyeonj : أين كنتي …مهــلا انتظري وجهك لونه وردي أأأه طبعا كنت تكلمين حبيبك .
Qri : نعم كلامك صحيح
kahi ( الوالدة ) : فتيات أرجوكن تحدثن الانجليزية
الفتاتان : sorry mom ( أسفون أمي )
Kahi : أن الليموزين في الانتظار
iyeonj & qri : مع السلامة أمي
Kahi : مع السلامة حبيباتي
خرجت الفتاتان مسرعتان واغلقت كيوري الباب خلفها بقوة وركبتا السيارة وانطلقت بهنا للمدرسة …
Kahi : ( وهي تكلم نفسهـــا ) أنا أسفة عزيزاتي ….
في نفس الوقت في كوريا ………
Donghae :اااااوه انا متعب جدا اشعر ان اضلعي تكسرت وان رأسي سينفجر
Henry : ماذا تقول انت متعب !!!نعم صحيح متعب من ماذا انا من اطبخ وانا يغسل الملابس وينظف الغرفة
Donghae : ماذا هناك اتريد ان تراني ميت من صرااااخك انا متعب من النوم تذكرت اليوم لدي موعد مع يومي سأتصل بها لاعتذر لا يمكنني الذهاب
Henry : صحيح كنت أريد ان اسألك سؤال ؟؟
Donghae : ماذا هناك قل ماذا تريد ؟؟
Henry: كم تواعد الان ؟؟
Donghae : أأأمممم أنتظر هناك يومي ويونغ مين و ميوسان …….
قاطعة صوت الاستاذ وهو يصرخ ويطرق على الباب ويقول هيا ايها الاولاد حصة الرياضة ستبدأ الان
Donghae : أأأخيراا ريــــــــــآآآضة تايم
خرجوا من الغرفة بعد مالبسوا ملابس الرياضة وتوجهوا الي الملعب الرياضي .
وهم يمشون سأل Henry : donghae كيف لم يكتشفوا أمرك ؟؟أو انك تلعب بقلوبهم ؟؟؟
Donghae : هذا يسمى فن المواعدة هل تريد مني أن أعلمك ؟؟
Henry : لالالا أشكرك أتمنى أن يكتشفوا أمرك كيكيكيكيكيكي
أتى الاستاذ وهو ينظر الى donghae وhenry وناداهمآآ بأعلى صوت
الاستاذ : يــآآآ انتما تقدمــآآ
تقدم كل منهم وهو ينظر للاخر
الاستاذ : كيف هي علاماتكم ؟؟
& henry Donghae: أنها ممتازة !! O_o
الاستاذ : تعالوا لكتبي بعد الحصة
& henry Donghae: حــــــــسنآآآ ( أرسوو)
في أمريكــــآآآ ^^
كانت amber تغني و luna ترقص على أنغام .Electric Shock وإذا بجييون ترمي امبر بحلوى السكر
وتقول يــآآآآآآآآآ أخفضوا اصوتكم اريد المراجعة للامتحان !!
Qri : أرجوكن توقفن أذا لم ننجح في هذا الاختبار سترسلنا أمي لكوريا
AMBER & LUNA O_o
Amber : ماذا كوريا ؟؟؟
iyeonj: سأحدثك عن ذلك لاحقا
Amber : حسنا
رن جرس الاختبار دخلت كل منهن الى قاعة الاختبار وبدأ الاختبار كان الاختبار عن اللغة الكورية
Amber جيدة في الكورية فلقد سافرت لكوريا عند بداية صيف العام السابق
Luna كورية الاصل لاكن لم ترا كوريا في حياتها للانها تعيش من والدتها في امريكا
iyeonj : للانها وريثة بعد أمها فلقد تعلمت تقريبا كل اللغات في صغرها
Qri : تصغر اختها بخمس دقائق فلذلك كانت مدللله من جدتها فلم تتعلم الا الانجليزية و اليابانيه والصينيه وتقريبا الكورية
أبلت كل من (amber- qri-ji yeon) جيدا في الاختبار أما luna
فقد كانت تائهة بين اسئلة الاختبار ونظرت للساعة فلقد اقترب موعد تسليم أوراق الاختبار فشعرت بورقة رميت في حضنها كتب فيها من الخارج
( أجوبه أسئله أختبار اللغة الكورية )
فلم تعرف ماذا تفعل فقد ظهرت علامات التوتر والخوف على وجهها فأسرعت بنقل الاجوبة بسرعة ومزقت الورقة وسلمت ورقة الامتحان وخرجت مسرعة^
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله
أعجبتني هذه القصة وأحب أن أشارككم بها…وقد أحبب أن أكتبها باللغة الفصحى حتى يسهل للجميع فهمها
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله،
فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ،
فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن،فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج
يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه،
وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما،
فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم
فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه،
ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين
، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب،
وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاةفكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان،
فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض،وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها
((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك
وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.
من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب ؟*-* منقول *-*
سبحان الله و بحمده
قصة مؤثرة تدمع العين لقرائتها و المؤسف انها حقيقية و حدثت قبل عدت سنوات فاما احداثها :
اتصلت امرأة باحد الشيوخ
في برناج للفتوى وتحديدا
في قناة اقرا فقالت للشيخ:يا شيخ انا
ما اشوف الكعبة!اعتدل الشيخ فقال:لم افهم!!!
قالت: نعم انا لا ارى الكعبة حججت 6 مرات لم ارى فيها الكعبة!
حتى اني طلبت من بعض الحجيج ان يقودني لألمس الكعبة..
انا اشعر بها وارى الطائفين حولها اولكن لا اراها!قال الشيخ :
لابد انك فعلت ذنبا عظيم..قالت :لا ادري كذبت غششت زنيت لااعلم..
قال الشيخ ايا ما فعلت فهو ذنب عظيم سكتت برهة ثم قالت:في الحقيقة
انا اعمل ممرضة
و اتعامل مع ساحر فآخذ عمل الساحر و اخبئه في فم الموتى
ثم أخيطه وبذلك يدفن الميت و السحر في فمه 0
قال الشيخ صارخا:حرااااااام عليك ما فعلته شرك
شرك ان الله لا يغفر
ان يشرك به ثم ان هذا حق للعباد ثم انتهت المكالمة..
بعد ثمانية اشهر اتصل شاب في البرنامج ذاته فقال:
يا شيخ انا ابن المراة الممرضة التي اتصلت بك..فقال
الشيخ:نعم يا بني اتذكرها..فقال الشاب:امي ماتت
وعندما جئنا لندفنها كلما فتحنا عليها قبرا وجدناه ضيقاجدا فقال لي الاخوة الذين معي :لن ندفنها معك لابد ان امك قد فعلت شيئا عظيما..
ذهبوا جميعا فلم يبقى مع جثة و الدتي الا انا..جلست ابكي و حيدا على حال والدتي..فجاء شيخ شديد بياض الوجه لم اره من قبل ..فقال لي:اذهب و اترك والدتك واياك ان تلتفت ورائك00فذهبت بدون وعي وابتعدت عدة كيلومترات ثم قلت في نفسي:كيف اترك جثة والدتي مع شخص غريب..فالتفت ورائي فحرق جسد و وجهي ووجدت جثة امي معلقة في السماء وتحرق في السماء..بكى الشيخ و المذيع و الابن0
فلا حول و لا قوة الا بالله..اللهم اجعلنا نتعظ بغيرنا و لا تجعلنا لهم موعظة0
سبحان الله و بحمده
السلآم عليكم ورحمـه الله وبركـآتـــه . .
شخبآركم أنشآلله بخير ؟!الصرآحـة ترددت وآيد قبل ما انزل الروآيـة
.. بس مآدري
قلت أنزلهـآ وأشوف رآي النـآس فيهـآ وإنشآلله تعجبكم …بآلنسـبة للروآيـة ..
هـآذي أول روآيــه بـقـلـمي وهي روآيــة قطرية.
راح تكون بقمة الرومانسـيـة وفيها من الجراءة..
راح يكون فيها إثـــارة وأكشن وعبط ههههه .. وغيرهااا
.. طبعا كل هذا إنتوا راح تكتشفونهوبالنسبة للبآرتـآت
رآح يكـون لكل أسبوع بآرتين..
وأخترت يوم الثلآثآء و الخميس على السآعـة 7 ونص إنشآلله ..
رآح انزل البآرت الأول وإن شآلله اشوف تفآعل وأكمل
بس إذآ مآشفت بعرف ان الروآيــة مآعجبتكم ورآح أوقـف كتآبتهآ ..برب
سبحان الله و بحمده
كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام …. ألييييمة القصة ..
@@@@@@@@
"طييط ! " دوى صوت طفولي اخترق أذني كالسهم ,فتح الباب ليسطع نور قوي على عيني , ما جعلني أغمضها لبرهة وأفتحها على مضض .. عاد الصوت إلى اختراق أذني .." طيط ! طيط طيييييييط !! " إنها أختي الصغيرة < سلمية > ذات السبع سنوات , التي توجهت رأسا إلى مكتبتي الصغيرة وقفت أمام رفوفها المليئة بالكتب , وقفة فتاة مثقفة ناضجة ..مدت يدها بشكل آلي لتقع على كتاب للأطفال مليء بالصور الملونة ,كنت قد قرأت لها منه بعض القصص ..راقبتها وهي تجلس على الأرض وتنهمك في تهجئة الحروف ..ثم قمت من فراشي .. أديت صلاة العصر ,وفيما كنت أرتب ثوب الصلاة تناهى إلى مسمعي صوت أبي الصارخ في وجه مبارك " انزل ..انزل الآن .." ثوان وكنت معهما أساعد مبارك حتى يحط على الأرض بسلام ..دخل أبي إلى المطبخ وأنا أسأل مبارك بهدوء " ماذا تجد فوق الدولاب ؟! ..ها.." صمت ولم يجب , وسمعت أبي يقول " حلاوة ..صح ..تجد حلاوة ؟ .. إذا رأيتك تفعلها مرة أخرى فسأعطيك أنا الحلاوة … " ابتعد مبارك وهو مطأطىء رأسه , فهو يعرف جيدا حلاوة أبي كيف تكون .. وكم من مرة تجرع آلام الحلاوة في فراشه إلى أن ينام وهو يبكي .. يبكي .. البكاء هو متنفسنا الوحيد .. كان أبي عنيفا جدا معنا واشتد عنفه بعد أن طلق أمي بطلبها , كنت حينها في الصف الثاني متوسط .. منذ أربع سنوات بالضبط , أنزل من حرارة الباص لأدخل في حرارة المطبخ فتحرقني حرارة أبي .. فأبي حار كما تصفه جدتي…" أحرقت عيالك بالضرب والخناق يالمقرود ! " على عصبيتها هي أيضا إلا انها تدافع أبي عنا .. تسأل عن أخبارنا وتعطينا بشارة النجاح , حفظها الله هي أمنا بعد أمنا ..
تأهبت لتنظيف المطبخ وتنهدت بسعادة قليلة .. فلقد أحرزت تحسنا ملحوظا في تعاملي مع مبارك وسلمية .. إذ كنت فيما سبق أصرخ في وجهيهما .. أضربهما أحيانا وأشتكي من كثرة مشاغلي وأبكي دائما … وهم ينظرون إلي تدور أعينهم .. وكأنني أساعد أبي عليهم .. كان علي التغيير بعد أن أكلني تأنيب الضمير حتى الشبع .. يا لضعفهما .. أنظر إلى ذي الثمان سنوات وهو يبكي ويضطهد , فأتخيله شابا مع رفاقه في الجامعة .. ضعيفا مسلوب الشخصية .. والمسكينة سلمية ياقلبي عليها .. يارب اغفر لي ذنبي وإسرافي في أمري ..يارب أعني على أن أصبح لهم الأم الحنون .. امين آمين لا أرضى بواحدة حتى أجاوز ألف آمينا …
وبدأت في الآونة الأخيرة أطبخ بشكل جيد ..ولم يعد أبي يترأسني في المطبخ يعلمني أصول الطبخ في جو من الخناق الشديد .. كما خفت ولله الحمد نوبات البكاء والصراخ في المنزل , مما ساعدني على احتواء أخوي وقراءة القصص لهما في أجواء ودية نادرة .. صرت أدعو الله أن يعينني على بر والدي بعد أن كنت أدعوه أن يخلصني من هذه الحياة.. بل أصبحت هذه الفكرة ترعبني , وتحفزني لبذل المجهود في رعاية مبارك وسلمية … قطع علي أفكاري الجوال الذي باغتني مبارك بوضعه على أذني لأسمع صوت أخي الأكبر يقول :_" آلو .. سلام ..هلا عصعص !.." فقلت بلهجة مماثلة وأنا أمسح يدي بملابسي :" وعليكم السلام تروك .. أخيرا .."
_" أخيرا ماذا ؟ "
_" أخيرا تذكرت أن هناك في بقعة ما عائشة ومبارك وسلمية .."
_" كلا لم أنس أن هناك سلمية ومبارك وعصعص !" وشدد بمرح على الكلمة الأخيرة " إنما كان وقتي مليئا .. ماذا فعل أبي ؟ "
_" خرج لتوه .. أصبح يخرج كثيرا .. وفي الليل يتوحد في غرفته أمام التلفاز .."
_" … آمممم … حلو .."
_ " قل ما شاء الله …" ضحك أخي ضحكته المحببة التي تعيدني بسرعة مذهلة إلى الحياة … " سنتين وأحصل على الشهادة بإذن الله ..ثم أقل من سنة وأحصل على الوظيفة ثم آخذكم للسكن معي .." قاطعته بمرح " ثم سنتين وتتزوج ثم تتخلص منا بإعادتنا إلى بيشة … " ضحك مرة أخرى " سأتزوج من ترضى بمسكنكم معي وإلا طلقتها .. "
مجرد سماع صوت هذا الإنسان كفيل بإراحتي .. إذ القي عليه همومي وآلامي .. فهو الوحيد الذي على استعداد تام ليسمع بكائي على الهاتف لمدة ساعتين ..! أتحدى أن يكون لواحدة منكن أخ مثل أخي .. احم احم .. أخي أحن أخ في العالم !..
في الليل وفيما كنت أنظف المطبخ بعد أن غط الأطفال في نوم عميق , دخل أبي المطبخ .. لم ألتفت وانهمكت في دعك القدر بقوة .. شرب كأس ماء وخرج بصمت ثم عاد .. لم ألتفت أيضا .. خرج بعد برهة ولم يقل أو يفعل شيئا .. انتهيت من المطبخ بحمد الله وتناولت كتبي من الغرفة ..أطفأت الأنوار وفتحت التكييف على الأطفال وخرجت قبل أن أغلق الباب بحذر .. كان أبي واقفا في الصالة .. " ما شاء الله .. خلصت واجبات المدرسة ..؟" قال عبارته بخجل وهو يقترب من مكان وقوفي .. قلت بتردد :" لم أبدأ فيها أصلا .. لماذا ؟ " كانت نظراته زائغة تنتقل بين عيني وشفتي ..فجأة , قبلني .. كيف ؟ لا أدري ..ارتجفت من وقع المفاجأة .. أول قبلة أكرهها في حياتي , توقف جري الزمن .. سقطت كتبي التي كنت أحضنها , لم ألمس في قبلته حنان الأبوة الذي افتقدته .. ليست كتلك التي يقبلنيها جدي ..ولا كقبلة أمي وأخي .. قبلة كريهة لا أنسى مرارتها الشديدة .. أراد أن يقبلني أخرى فانحنيت هربا منه ألتقط كتبي وأعاود احتضانها , وأنا لا أقوى على رفع رأسي .. وحينما استقمت طوق أبي وجهي بكفيه .. انعقد لساني .. فتمالكت نفسي بصعوبة ولم أبد لحركته اهتماما , بدأت الأصابع تمر على جسدي نزولا .. كلا .. صرخت بقوة وارتياع , فصفعني … التصقت بالأرض وكأني ألتجىء إليها ..أخذت أحبو لا أدري إلى أين ..إنما أريد أن أبتعد ..كنت أصرخ .. وأصرخ .. وأدفع بيدي ورجلي .. ولم يكن هذا أبي … مستحييييل …
@@@@@@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون … للكاتبة فاطمة زمام ..
إذا لم تزد على الدنيا شيئا فأنت زائد عليها
@@@@@@@@@@@
أفقت فوجدتني على أرض الصالة .. وبطانية ثقيلة تلصقني أكثر بالأرض .. وسلمية توقظني بهلع : " عائشة عائشة .. تأخرنا .. الباص عند الباب .. " نظرت إليها فإذا هي قد لبست عباءتها وشنطتها على ظهرها .. فهتفت :" اخرجي إليه لن أذهب .. أين مبارك ؟.." قالت وهي تركض خارجة " ذهب مبكرا, مع السلامة ! " وبخروجها خوى البيت وانتشر الصمت حتى دخل في أذني .. بقيت مسمرة في مكاني وأنا أنتقد هذه الآلام الغريبة علي , وهذا الشعور بالقرف ..تسلل إلى طبلتي صوت هشهشة في المنزل ..لابد أنه أبي ..جحظت عيني لهذه الفكرة .. فقمت أجر البطانية معي ..أسقطتها عند باب الحمام ودخلته بأمان ..وهناك فكرت .. يا إلهي ..هل لاحظت سلمية جسمي العاري ..؟.. من وضع البطانية علي ..؟ مبارك أم ..؟؟
يا إلهي .. هل لا تزال ملابسي في الصالة ..؟؟؟.. كان لحمي يرتعش بشدة والماء الحار ينساب عليه .. اخترت ملابسي من السلة كيفما اتفق , وبصعوبة غسلتها ,جففتها ولبستها ثم خرجت , حملت البطانية إلى الغرفة .. وهرعت إلى الصالة ..أين ملابسي ؟.. عبثا بحثت فدلني إلى مكانها طرف التنورة ..أسفل الكنبة ..نظرت إليها ..مسحت بها دموعي التي تدحرجت بصمت .. صوت باب فتح هربت على إثره إلى الغرفة وأغلقت الباب علي .. بإحكام .. إلتفت فإذا أبي ماثل أمامي .. ينظر إلي مبتسما .. ياللهول .. وبسرعة تنهدت بارتياح … توجهت ببطء إلى الحائط ,تناولت صورته المعلقة .. وثوان معدودة وإذا هي حطام في سلتي الصغيرة ..يالله ماذا حصل ..؟.. بدا لي لون الجو أسود قاتم ..يا الله هل كان أبي … اه ..
@@@@@
كاذب يا أخي الحنون .. للكاتبة فاطمة زمام ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
@@@@@
طرق شديد على الباب.. أمسكت برأسي .. يبدو أني سقطت عليه .. سلمية تناديني بيأس :" عائشة افتحي الباب .." كانت جالسة عند الباب كاليتيمة ..تقطع قلبي لمنظرها ..قامت وقالت " أبي يريد الغداء .. "
الغداء ؟؟..
هل سيتغدى معنا ؟؟! … هرعت إلى المغسلة ..توضأت وصليت الظهر .. يا إلهي الفجر لم أصليها .. وجهت وجهي تلقاء القبلة وقضيتها ..
دخلت المطبخ بخجل وكأن له عيونا هنا وهناك تحدجني بعنف.. لا أدري كيف استطعت أن أصنع شيئا يؤكل , وفرغته في الصحن …أتى مبارك ليحمله وذهب به ..لا أريد أن أشم شيئا فضلا عن أن آكل ..فكرت بذلك حين قال مبارك بصرخة روتينية " يالله الغداء ..! "
بقيت جالسة على أرض المطبخ لا ألوي على شيء .. حين لم يدخل أبي بل دخل وحش في صورته ..استطعت أن أهرب .. لحق بي وبسهولة زج بي في غرفته …
حاولت أن أقاوم ولكن يبدو أن قوتي تساوي صفر أمام هذا الوحش ..تكرر الأمر.. وتكرر .. حتى كدت أموت .. أشعر وكأني آلة غبية تؤدي عملا كريها ..أريد أن أتقيأ دائما .. قرفت من نفسي ومن غرفتي ومن البيت ومن المدرسة ..لا أدري من أين جاءتني درجة المواضبة الكاملة مع أني غبت أياما لا أخالهم يحصونها ..وتقدير جيد جدا كثير علي ولا أستحقه ..
عاد أخي تركي ولم يفتعل أبي أسبابا لطرده من البيت كما توقعت .. أخبره مبارك أن أبي أصبح طيبا جدا , وسلمية قالت إنها تحبه.. ولم أقل شيئا .. هل أخبره أني أدفع ثمن هدوءه وطيبته..؟
لاحظ أخي هذا المرض النفسي الذي ظللني ,وهاله نحولي وشحوب لوني .. فدأب على إخراجنا لرحلات رائعة .. ولكن الأمر لم يتغير معي .. كانت سلمية تضحك وتركض بسعادة كسندريلا الجميلة .. ومبارك أصبح رجلا يحضر لنا المشروبات والآيسكريم ويحاسب الباعة بذكاء , أما تركي فقد كان يراقبني بشرود .. ويتحين الفرص لكي يناقشني ويتحدث معي بخصوصية أكثر, ولكني كنت أفلت منه إلى مواضيع عامة بدهاء لم تفته ملاحظته ..
ونحن في طريق العودة ,كانت الجبال تشمخ بسوادها يمينا ..والسيارة تمشي بتؤدة .. وأنا أدعو الله لي عودا حميدا ..ومبارك يردد مع الشاعر مرة , ومع المنشد مرة ويجلجل ضاحكا ثالثة .. فهو سعيد بالمقعد الأمامي الذي تشاجر معي طويلا لأجل أن يظفر به .. وسلمية نائمة .. ناداني تركي .. " عائشة .. "
_" نعم … "
_" تسابقيني عالجبل …"
_" يالله …"
فانحرف إلى اليمين حتى اقتربنا من الجبل .. نزلت وتركي سويا وفوجئنا بمبارك معنا ..فبادره تركي .." ابق مع سلمية .." أراد أن يمانع فسبقت كلامه نظرات تركي إليه ..فقلت " أحلى يانظرات !!! " فعاد مبارك إلى السيارة وتركي يقول وهو يتصنع الحزم ويغالب ابتسامته .." اقفل السيارة وارع سلمية .. " وصد عنه إلى الجبل وهو يرخي العنان لابتسامته لكي تحتل وجهه .. تركي ناوي علي نية .. مبارك لا مكان له معنا الآن .. لم أكتم ضحكتي التي رددتها الجبال كسيمفونية رائعة.. مضينا نمشي الهوينى ..ونصعد الجبل برفق.. فقلت بتنهيدة .." والله إني أحب الجبال .."
_" أدري .. " صمت قليلا ثم قال بنفاد صبر.." عائشة .. أشعر بثقل الحمل عليك .. فهنا بيت والد ولد وبنت ومدرسة و … ومع ذلك أعود إلى بيشة فأجد عائشة الممتلئة مرحا وحيوية وحبا للحياة ..ماذا حصل لك هذه المرة ؟؟ .. مالذي غيرك ؟؟.." كان يتكلم وأنهار تحفر في خدي .. فقال برقة .. " ربي وربك الله … عائشة ..؟" بسرعة قلت من بين دموعي .." فيه أحد يحس .. " قاطعني .." أحس ان الأمر أكبر مما يظهر لي .. عائشة …أنا تروك .." الحمد لله انه قاطعني .. أحسن .. مسحت وجهي بعنف وقلت بصرامة :" دعك من هذا الآن .. تركي .. لا أريد أن أبكي .. أريد أن أشعر بالحياة .. "
_" إذا اسمعي هذا الخبر .. "
_" هاه ..؟ "
_" جالك خطابه .." صرخت بذهول :" ماذا ؟؟" ضحك وقال :" أمزح ! " بالغت في تصنع الخيبة فقال ضاحكا :" يارب ارزقها زوجا صالحا …" ضحكت :" لا أريد .. " رفع حاجبه الأيمن وابتسم .. ثم وبخفوت :" علينا ..؟؟.." ابتسمت ونظرت حولي .. رغبة في البكاء بجوار تركي تدغدغ داخلي ..أريد أن أتكلم عن أي شيء .. أي شيء ينسيني هذا الألم .." ما شاء الله عليك يا تركي .. دايم مبتسم .. شكلك كذا تحب ! " تأملته وهو يصعد صخرة كبيرة بيني وبينه ويجلس عليها بدعة وكسل وتنهيدة .." لا أعرف البسمة إلا هنا , كما لا أعرف الألم إلا هنا .. "
_" يالله … الحمد لله .." شعرت بلؤمي وأنانيتي .. أفتح له الموضوع ليتكلم , وحين بدأ يفضفض أقاطعه لأنهي الحديث .. استجاب لرغبتي بكل حنان لما رآني قمت وطفقت عائدة بهدوء .. نزل هو من خلفي , ونسينا أمر السباق .. فليس هو ما نزلنا لأجله بل لأجل تركي الذي لم يستطع أن يلجم أسئلته …
كان مبارك أول من دخل المنزل , ذكر دعاء دخول المنزل صارخا , بينما ذكرته سلمية بهدوء ورقة وهي تنظر إلى مبارك بازدراء وتتعداه بخيلاء .. ثم تتساءل بغنج : " شنطة من هذه ..؟.." كانت شنطة سفر كبيرة , جديدة وأنيقة.. تقعد في وسط < الحوش > .. وكيس صغير لامع معلق عليها .. تمنيت أنها لأبي .. ظهر أبي وتكلم مباشرة مع تركي .. قفز قلبي وكأن الذي ظهر جنيا أحمر .. فدخلت دون أن أنبس ببنت شفه ..إذ لم أكن أقدر على تحريك لساني في حضرته .. سوى في الصراخ وتقطيع الشعر .. دخلت من خلفي سلمية وحملت شنطة صغيرة وضعتها في يد أبي وهي تثرثر بمرح .." ثقيلة ! ولكني شجاعة أليس كذلك ؟! .. متى ستعود؟"
_" بعد أسبوع .. أسبوع ويوم .. أسبوع وثلاثة أيام .." ضحك وانحنى ليضمها إلى صدره ..ولا أدري أي جرأة وقوة نزلت علي لكي أهرع إليها ..اختطفتها من بين يديه وحملتها وابتعدت .. قام لا أدري مالذي هو بصدده .. فتسمرت بها مكاني .. لابد أنه رأى تلك النظرة الصارمة والقوية الغريبة علي .. ذلك لأنه سكت وقد أطبق فمه بشدة قبل أن تتجمد ملامحه ويخرج .. صرخت سلمية في أذني وأخذت تلكزني بقدميها .. ولم أهتم .. حين أفلتت مني وسارعت إلى الخروج ,كان قد ذهب .. فعادت إلي تبكي وتهمهم بغضب .. وتركي يسألني مالذي فعلته بها .. ولم أجب ..لقد أصبحت تحبه جدا بعد أن تسعر علي , وتتهمني بالعقوق لأني لا أبتسم له .. عرف كيف يجعلهما يخلدان إلى النوم متى شاء لكي يلتهمني .. بعيدا عنهم ..
@@@@@@
كاذب يا أخي الحنون …….. للكاتبة فاطمة زمام ……
وقفوهم إنهم مسؤولون .. مالكم لا تناصرون
@@@@@@
انحنيت لأكثر من عشر مرات لكي ألتقط قرطاسيات البطاطس والبسكويت المتناثرة هنا وهناك .. ومبارك يصرخ وهو يحمل البطانية الثقيلة فوق رأسه بشجاعة أبرزت عضلاته الصغيرة .. عدت إلى الغرفة ..جلست على سريري وضممت إلي ركبتي .. أفكر ..كيف سأبر بوالدي.. وقد وصل بي كرهه إلى حد لا أصدق عنده أن هذا المكروه هو والدي ..
حاولت مشرفة المصلى في المدرسة أن تعرف مشكلتي وأسباب تغيري ولم تفلح .. وحين يئست مني .. نصحتني بأن أتسلح بالدعاء .. هل أدعو على والدي.. انني أتمنى أن يحلو له السفر فلا يعود .. إلى متى سأظل عاجزة أمام طوفانه ..؟.. انني لن آسى عليه لو لم يعد .. أشعر بأسى يتملكني وأنا أفكر في أنني لن آسى عليه أبدا .. أبدا ..ولن آتي على ذكره ما حييت .. لا ولن أفخر به , كما كنت أفخر به في المدرسة مع شديد عنفه علي وعلى إخوتي ..ولن أحدث أبنائي عنه ..وحين وصلت أفكاري إلى هذا الحد صرخت بعنف .. وبلا دموع ..وأخذت عيني تدور وتدور وأنا أفكر .. كيف لي أن أتزوج ….؟ كيف سيكون لي أبناء من لحمي ودمي .. من بطني .. هل يعقل أني لن أتزوج ولن يكون لي شقة رائعة..من سيصدقني …. من سيصدقني ..؟
قال صوت دافئ .." أنا ….."
تبين لي أني قلت عبارتي الأخيرة حقيقة ..إنه أخي .. أخي العزيز الذي لابد أفزعته صرختي .. وبهدوء وبطء بكيت .. أقبل إلي .. دنا مني حتى صار قبالتي .. أخذ يدي من حجري ..فوجدها كالحجر ..أصابعها متمددة , وأناملها حمراء بشكل مفزع ..حاول أن يثنيها لكي تحتضنها يديه ولكنه لم يفلح .. " مالك يا أختي … " يالصوته الذي يبعث إلى النوم ..نزلت دموعي وتدفقت بغزارة وأنا أءن بحزن وأهز رأسي بيأس , فعاد أخي إلى فرك يدي بهدوء .. بسمل وقرأ ونفث عليها حتى نامت في يديه بوداعة .. وأنا لاأزال أنشج .. كان يردد عبارات حانية إلى أن قال :" مالك ..؟.. ماحكايتك ؟.."
نظرت إليه بعينين مغرورقتين بالدمع وأخذت يدي من بين يديه لأغطي بها وجهي وأنا أبكي بصوت عال .. أمسك كتفي بكفيه …" عصعوصة ..أختي .. لا لا لا …. أنا تروك بابا .. ولا لأ ..؟ .. سأصدقك …أقسم بالله أني سأصدقك …"
مسحت دموعي .. وقد عزمت على ألا أخبره.. ولا أي شخص آخر … مهما يكن …
" أخبريني .. اخرجي ما يسم داخلك ..سأصدقك .. "
رددت عليه في نفسي بحزم … " أنت كاذب يا أخي الحنون .. كاذب .."
وهذه هي الحقيقة …..
@ تمت @
فاطمة زمام 27/8/1431ه
سبحان الله و بحمده
شي جميل قصة رائعة
السلام عليكم
هذي قصه كا تبها اخوي وقريتها ومررررررررررررره انعجبت فيها لبرائتها وجمالها
وقال لي اني تحطها با المنتدى بعد ما طلبت منه انا طبعا واليكم القصه :
شجرة التوت كان جدي دائما يصحبني إلى شجرة التوت حتى نستظل بها من قيظ الظهيرة الشديد… كان يجلسني في حجر ه الواسع ويقول لي دائما وهو ينظر إلى فروع الشجرة الوارفة:- – يا بنى أزرع الخير تحصده. وقتها لم أكن أفهم معنى كلماته ولكنى كنت المح بشدة تلك البهجة التي كانت ترتسم على ملامحه وتلك الابتسامة التي كانت تبتلع وجهه وكان يتابع كلامه ويقول لي :- – يابنى أزرع الخير تحصده. كان جدي يحكى عن الشجرة وكيف زرعها على الجسر المؤدى إلى حقله حتى يستريح أسفلها كلما أتعبته حرارة الجو الخانقة..كانت شجرة التوت شاهد عيان على كل الأحداث التي تمر بها القرية الحزينة منها قبل المفرحة… كان جدي يعتز دائما بها ويتفاخر أمام أعيان القرية الذين- لم يكن منهم بالطبع – ولم يتمنى أن يكون يوما منهم ؛ فكان جدي قانعا بحياته سعيدا بها وراضيا بما قسمه الله له وكان يخشاه في كل تصرفاته ويؤدى جميع الفروض بفرح ورضا لم أر مثلهما في أي أحد في القرية كلها .. كان جدي يفعل كل ذلك رغم فقره الشديد فهو لم يكن يمتلك سوى بضع قراريط ورثهم عن أبيه وكان يهتم بهم كثيرا كما لو كانوا فدادين كثيرة. كانت الأرض هي كل حياته ولم يشاركها في حبه الكبير لها سوى تلك الشجرة الرائعة التي جدي دائم الافتخار بأن جميع الأجيال في القرية أكلت من ثمارها الطيبة المذاق وخاصة أولاد الباشا وأولادهم وأحفادهم الذين كانوا يعشون فى السرايا التي كانت تبتلع مدخل القرية الشرقي . كان جدي من فرط حبه لشجرة التوت يصطحب معه أطفال القرية ويلعب معهم حولها لعبة " الأستغماية" ولعبة " المساكة" ومن أجل ذلك كان جميع أطفال القرية يحبونه كثيرا وكان جدي أكثر سعادة بلعبه مع الأطفال متجاهلا تعليقات رجال القرية ونساؤها التي كانت تسخر منه ومن تصرفاته وكان دائما يرد على سخريتهم عليه كلما شاهدوه يلعب مع الأطفال بأن الأطفال أحباب الله وليته كان يظل طفلا طول حياته فلا يوجد أجمل من الطفولة وبراءة الأطفال التي تطل من أعينهم بعفوية يصعب أصطنعها. ظل حب الشجرة ينمو داخل جدي حتى كاد أن يدفع حياته ثمنا لكي يفديها من الموت الذي أراده لها العمدة وبعض الحاقدين في القرية وذلك عندما ألقى بنفسه أمام "اللودر" الذي استعان العمدة من البندر لكي يجتثها من جذورها بدعوى اعتراضها مسار الترعة التي كانت إدارة الري بالمركز تريد أن تشقها حتى تقضى على شكاوى الكثير من الفلاحين – كان جدي نفسه منهم – من صعوبة وصول المياه إلى حقولهم التي كانت بعيدة عن المسقي الرئيسي بالقرية وتضامن معه الكثير من أهالي القرية الذين كانوا يأكلون من ثمار الشجرة الشهية وكانوا يستظلون بظلها في ذهابهم وعودتهم من حقولهم البعيدة وظلوا يضغطون على العمدة وأعوانه حتى تم تغيير مسار شق الترعة بعيدا عن الشجرة التي لم تعد جزءا من حياة جدي فقط بل من حياة الكثير من أهالي القرية إن لم تكن جزءا من حياة القرية كلها . حدث الخطب الجلل ومات جدي ومع موته الذي كان فاجعة لكل من عرفه كان موته أكثر قسوة على الشجرة حيث تبدل حالها وتساقطت أوراقها وجفت أغصانها وذبلت ضحكتها التي كانت طل على القرية بأكملها ووصلت إلى حد الموت ولم تعد تطرح ثمارها اللذيذة طيلة ثلاث سنوات كاملة قضتها الشجرة الوفية حزنا وكمدا على فراق جدي و كاد أهالي القرية يتخذون القرار الصعب بقطعها رحمة بها لولا أن فترة حدادها على جدي انتهت وعادت إليها الحياة مرة أخرى وعاد إليها الاخضرار ومعه ثمارها اللذيذة وظلها الوارف الذي كان يستظل به الجميع. في ليلة معتمة تعمد فيها القمر على الغياب من سماء القرية هبط إلينا ذلك الغريب الذي بدل أحوالنا وحال القرية جميعا بجشعه وطمعه الذي ليس له نهاية وشهوته إلى جمع المال التي لاتشبع أبدا ظل يتمسكن ويداهن العمدة واعيان القرية حتى احتواهم جميعا واستولى على قلوبهم ومعها استولى على القروش القليلة التي كانت تعين أهالي القرية على مواجهة متطلبات حياتهم الخشنة. كان الغريب يستغل حاجة أهالي القرية إلى المال فكان يقرضهم ويغدق عليهم الأموال بلا حدود متظاهرا بمعاونتهم ومساعدتهم وعندما يكبل كاهل الأهالي بالديون التي لم يكونوا قد استفادوا إلا من جزء يسير منها لأنه كان يضاعف فوائد القروض كلما عجز الفلاحون عن السداد كان يضعهم أمام خياران أحلاهم مر وشديد المرارة أيضا كان السجن أحد هذين الخيارين أو الخيار الأكثر قسوة وألما على قلوب الفلاحين البيضاء وهو بيع الأرض / العرض . ظل ذلك الغريب يرابى بأهالي القرية تحت سمع وبصر العمدة والأعيان الذين كانوا يستفيدون منه ومن متاجرته بالفلاحين البسطاء سواء بالهدايا النفيسة التي كان يشتريها لهم خصيصا من البندر أو في قضاء بعض المصالح المستعصية التي كان يؤديها لهم بطرقه الملتوية ودائرة معارفه الواسعة في البندر وفى المحافظة أيضا … حزنت شجرة التوت كثيرا على الحال الذي وصلت إليه القرية وكانت كل ليلة تظل تبكى حتى الصباح …كانت تتحسر على أيام جدي وشدة بأسه وعزة نفسه وأنه لو كان على قيد الحياة ما حدث للقرية أو أهلها ما حدث لها ولكنها إرادة الله وقضائه ولاراد لقضاء الله هكذا كان يقول جدي كلما حلت به أو بأحد أهالي القرية كرب ما أو نائبة من نوائب الدهر . ظلت شجرة التوت التي صارت عتيقة في حزنها ليال طويلة حتى جفت مرة أخرى وجفت أوراقها وأغصانها ولم تعد لديها رغبة في الحياة ووصلت على مشارف الموت لكنها أبت أن ترحل دون أن تساعد أهالي القرية البسطاء ومساعدتهم في الخروج من تلك المحنة المهولة التي لم يمروا بها طيلة حياتهم ؛ فقررت أن تنقذ أهالي القرية من البلاء الذي أصابهم ولكنها كانت تنتظر أن تتاح لها الفرصة لتنفيذ ما انتوت على فعله. في ليلة مقمرة سمح لها ضوء القمر السحري أن تتبين الوجوه بدقة وعندما كان الغريب في مساره المعتاد عائدا إلى منزله الذي يرقد في الناحية الغربية من القرية وعندما وصل قبالتها تماما أخذت شجرة التوت تهز نفسها بعنف شديد حتى اقتلعت من جذورها وسقطت فوق الغريب مباشرة فشجت فوقع على الأرض وشجت رأسه وظل ملقيا على الأرض وهو ينزف بغزارة حتى طل فجر يوم جديدة على القرية وعلى أهلها البسطاء الذين على قدر فرحهم بموت الغريب / الظالم على قدر حزنهم على شجرة التوت الأصيلة التي ضحت بنفسها وبحياتها حتى تعيش القرية ويعيش أهلها في سلام وأمان.
سبحان الله و بحمده
هذه عائلة سعوديه تعيش في احدى محافظات منطقة الرياض حصل لها قصه غريبة جدا ، فبعد عيد الفطر لهذا العام كانت العائلة تتمتع بايام العيد بعد شهر كامل من الصوم والعبادة حيث ان هذه العائله متدينه .وكان لديها طفل صغير عمره سنه ونصف وكانت الخادمه هي التي تهتم بشؤنه من عمل حليب الى تغير ملابسه وكان متعلقا بها جدا .
في صباح ذلك اليوم وعلى عادة الخادمه كانت ذاهبه الى المطبخ وكان الطفل متعلق بثوبها ينتظر الحليب …وبعد ان انتهت من اعداد الحليب التفتت اليه لتعطيه الرضعه كانت المفاجئه لقد تحول الطفل الى قرد ومن هول الصدمه صرخت الخادمه واذا الطفل الممسوخ يتعلق بها ويطلب الحليب فتعطيه الحليب وتحمله معها إلى خارج المطبخ وإذا بالاسرة ترى الطفل المحمول وقد تحول الى قرد وتخبرهم الخادمه كيف ان ابنهم قد تحول الى قرد فيذهبون الى والدهم الذي استيقض من النوم على صراخ اهل المنزل فيعطونه الطفل القرد واخذ الوالد هذا الطفل وهو يستغفر ربه من الذنوب يحمد الله على قضائه وقدره .
وكان كل من بالمنزل يتضرع الى الله ويستغفر من الذنوب فاخذوا يبتهلون الى الله بالدعاء وان لا يواخذهم على الذنوب .
وحملة والده وهو يبكي وكل من بالبيت يبكي وكان الطفل القرد ينظر الى اخواته واهله بنظرات غريبه وهو لا يعلم ما يدور من حوله.
وكانت والدتهم تحث من بالبيت على الاكثار من الاستغفار والصلاة وهي تبكي على طفلها وتحمد الله على قضائه .
وبعد ساعة من الصلاة والاستغفار والصدمه والايمان بقدرة الله على كل شئ . يدق جرس الباب وتذهب الخادمه لترى من بالباب واذا بابن الجيران يسالها عن القرد الذي في منزلهم؟
فتذهب الى والد الطفل لتخبره ان ابن الجيران يسأل عن القرد فذهب الاب فوجد ابن الجيران يقول له ياعم نريد منكم هذا القرد لانه لنا قد احضره خالي وهرب من بيتنا اليكم.
فيسأله الاب هل هذا القرد قردكم فيحلف له ابن الجيران انه قردهم . فيعود الاب فرحا الى اهله ويقول لهم ابحثوا عن ابنكم فيبحثون عن الطفل فيجدونه في احدى الغرف نائما.
ويفرح كل من بالمنزل حيث ان هذا القرد قد دخل الى المطبخ ولم تنتبه الخادمه اما الطفل فقد خرج من المطبخ ونام في احدى الغرف
وشرايكم
ஐஓღ๑ منقوووووول ღ ๑ღஓஐ
سبحان الله و بحمده
إخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي ، أنا بنت من عائلة محافظة تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية ، تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ما طلبت شيئا من زوجي ورفضه وقال لي لا . حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الانترنت . في باديء الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك ، لانك متزوجة ، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) أصبحت أدخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن الشات وحثتني بالدخول فيه , دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله في باديء الامر اعتبرته مجرد أحاديث عابره وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث معه ، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتي أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معه وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت إلى حب وملت له أكثر من زوجي وأصبحت أهرب من غضب زوجي بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فاخرج الكومبيوتر من البيت زعلت على زوجي لأنه أول مره يغضب علي فيها ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه وكنت أرفض وفي ليله من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني أن أقابله دائما يلح علي حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجه في حق زوجها عندما تخونه , فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق , بعدها أصبح زوجي يشك في أمري , وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألني ويكثرعلي من السؤال حتى قلت له الحقيقة وقلت إني لا أريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني أو يبلغ أهلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطيع أن أستمر معك ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي ويقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك فأجابني وهويضحك وقال يا غبية أنتي مصدقة الحين يوم أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قبلت أحلى منك وأنتي أحلى إنسانة قابلتها في حياتي وثاني شيء أنا لو بأتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري ……….
سبحان الله و بحمده
السلالالام عليكم ..مساكم صبااحكم وورد
كيفكم انشا الله مرتااحين ؟
كيف تدفن البنت حية بامر القبيلة!!!!!!!!اقراءها كامله لن تندم
——————————————————————————–
ساروي لكم قصة فتاة طاهرة ظلمتها الوحدة وقهرتها المعاملة الجافة
فتاة بريئة لاتعرف ابدا طعم الحب ولم تسمع شيا عن الحب
فتاة جميلة صغيرة مؤدبة كلامها كالعسل ينصب على اذن من يستمع اليه
فتاة تعيش في بيتها غريبة تعيش في عزله كحال الكثير من البنات المغلوبات على امرهنكنت اجلس مع مجموعة من الشباب نتجاذب اطراف الحديث ونستمتع بوقتنا
الى ان دق جوال صاحبي فقال يووووووووووه وحطه على الصامت واعيد االلاتصال ثانية وثالثة وعاشرة الا ان صرخ قائلا ايش اللصقة هذي ومن حوله الشباب يضحكون وقال له بعضهم اكيد هي فقال بكل حسرة نعم هي …… اندهشت بينهم
قلت لهم من هي فرمى الجوال بحضني وقال خذ رد وشوف مينسمعت صوتا ناعما يبدو عليه ماعليه من جروح البكاء
قالت تكفى انا بين يديك سافعل ماتريد ساكون كما تريد تكفى لاتعذبني بهذه الطريقة كانت تصرخ شيا فشيا وكان دموعها وصراخاتها كالخناجرتغرسها هنا في سدري علمت ان فيها من الالم مافيها استاذنت من الجميع وانصرفت وهو لم يعترض بل كانوا يضحكون ويقولون بصوت واحد الله يهنيك …..
صراحة اثارني ماسمعت منها فقد قدمت لي الكثير من التوسلات ان لااقفل الخط بوجهها وان استمع لها وانها توافق على ماطلبته منها
فصرخت عليها هدي اعصابك فاذا بها تقبع في صمت مخيف خيل لي انها صعقت لانها عرفت انني ليس المقصود
قلت :لها اسمعي يابنت الناس انا لست من تقصدين انا لااريد منك شي بل اعدك ان افعل من اجل دموعك هذه كل شي صمتت كثيرا الا ان قررت ان تبكي بصوت عالي …
وقالت :لماذا تفعلون بي هذا انا بشر مثلكم انا لحم ودم مثلكم
فقسما بالله انها كمن انتزع الروح من جسدي واوقفت دورة الدم في جسمي
احسست ان كل شي توقف
فقلت لها والدموع بدات تسقط لتحرق ماتحتها …
يابنت الناس انا لااعرف عنك شي ابدا ولاول مرة اكلم بنت تبكي بهذه الطريقة ولكن تاكدي انني لن اتركك الا بعد ان اعلم مالذي اوصلك لهذه الحاله بل من الذي فعل بك كل هذا ؟؟؟؟فقالت :وكانها بدات تثق بي انا ليس لدي اي خيار وعشان كذا ساخبرك بكل شي
فقلت :اعتبريني انا ضميرك فسامحيني ان قسيت عليك وتاكدي انني لن ادعك تبكين بعد اليوم
فقالت : انا فتاة كغيري لم يكتب لي ان اكون فاسقة
ولم افكر يوم بخدش سمعتي اوسمعة هلي
كنت اعاني من قسوة الملل وظلم النصيب فانا الوحيدة بين اخوتي التي لم اتزوج الى الان
ويشاركني في البيت كل من ابي وامي واخي الاصغر مني سنا
كنت اعمل في البيت كالجارية لم احس انني في بيتي … كنت احس اني في سجن بدون حكم
كنت كغيري من البنات افتقد الحنان واصارع سكرات الملل والوحدة كل يوم مئات المراتلم يسمح لي الجهل حتى ان ازور اخواتي المتزوجات وحتى بنات اعمامي واخوالي نسيت حتى اشكالهم بسبب ان البنت مكانها فقط البيت حرموني من الدراسة في الكليه
جعلوني ابقى حبيسة بين الجدران الاربعة وحيدة فابي مشغول في الصباح وفي الليل يذهب للسهر والحال كذلك لامي التي تدير شبكة من العلاقات العامة مع خالتي واقاربنا
واخي ينام صباحا ويصحو مساء ويذهب الى اصحابه الى ان يعود صباحا للنومانني اعيش حالة من الاهمال انا فتاة مهملة حاوت وصبرت كثيرا ولكن لكل شي حدود تخيل ان الجميع هنا يبخل علي حتى لو بكلمة حلوة ماعمري سمعت الكلام الحلو حتى توقعت ان الغزل ليس الى في الافلام والخيال وليس في الواقع ….
وفي يوم من اليوم خرج الجميع مساء وانا كالعادة حبيسة بين جدران البيت لحضور زفاف بنت عمي التي تمنيت ان اراها فقد افترقنا من ثلاث سنوات بعد ان انهينا دراستنا الثانوية ولم التقي بها ابدا ….
وعندما حل الليل احسست بخوف شديد وبدات ابكي وادعوا الله ان يعود اهلي بسرعه
وبينما انا ارتعش من شدة الخوف واذا بالهاتف يرن فانطلقت اليه مسرعه
فقلت هلا: واذا به صوت غريب يقول مساء الخير مساء الورد
مساء مايليق الى بك مساء عليه من العطر مايرضي غرورك فسكت لانني لم اسمع احد في حياتي يقول لي هذا الكلام !!!!!!
فقلت :من انت فقال انا من منحه حظه السعيد فرصة ان يسمع صوتك الجميل
فقلت :شكلك غلطان فقال : نعم كنت غطان لاني لم اريح مسامعي بسماع صوتك الجميل من زمان فقلت :له يابن الحلال انا بنت مستورة وبنت ناس واخاف الله
فرد بسرعه وبصوت يحمل من الحنان بالضبط نفس المقدار مما افتقده والله وانا ولد ناس وماابي منك الا اكون قريب منك فانت شكلك تعانين في حياتك وانا ايضا كذلك فلماذا لااكون قريبا منك وانت قريبة مني ؟؟ دعينا نسكت ونعد قلبينا يتهامسان في بينهمافقلت :له انا فيني من الهم مايكفيني
فرد علي انا حاس فيك وعلشان كذا انا ماراح اطيل عليك ساتركك الان واغد اعود واتطمن عليك
لم يترك لي الفرصة ان اعتذر منه وقال لاتتسرعي بكرة انشاء الله اسمع منك والي تبينه يصير
فاقفل الخط …وبعدها جلست افكر في كلامه وتمنيت لو انه اطال معي في الكلام لانه استطاع ان يبدد الخوف من قبلي وتركني امام مجموعه من الاسئلة
الى ان دخلت الى غرفتي واذا بصدى صوت يلاحقني في كل زوايا الغرفة وكم فكرت في ماقاله من كلام جميل لم اتخيل في يوم ان استمع اليه كان كمن يهديني عقدا من ورد الياسمينواذا بي اسمع صوت امي قادمة ومعها اخي فتحاملت على تعبي لكي اسلم على امي
واذا بي اسمع صوت باب غرفتها يقفل بقوة واخي يعود ادراجه خارجا من البيت وكان ذلك كجرس الانذار يدق فوق قلبي ان الجميع غيرمهتم بي فامي لم تاخذ على نفسها حتى ان تدخل تتطمن علي بعد يوم كامل من الغياب فنمت غارقت في بحر من الدموع …ولم احس بنفسي الا وامي تصرخ اما زلتي الى الان نايمة الصباح انقضى يالله قومي سوي غداء لابوكي واخوكي فصحيت بنفسيتي المعدمة مابين سندان البارحة ومطرقة اليوم
وبعد ان تغدو ذهبت امي كالعادة مع اخي لزيارة اقاربها
وابي ذهب لعمله وبقيت كالعادة بين اطباق الغداء وحيدة
وبعد ان انهيت عملي كان قد حل الليل وبداء غراب الملل يحوم فوق راسيالى ان جاء وقت المكالمة كنت منهكة وكنت انتظر المكالمة لاغسل همومي ولكن قررت ان اعمل اختبار له قبل ان اعطيه مقتاح قلبي ولكنه تاخر وقلبي يعتصر من الانتظار تاخر كثيرا
فاذابه يرن اخيرا رفعت السماعة بسرعة فائقة كسرعه دخوله الى غابة افكاري المتعبه
ولم اجد نفسي هكذا دون مقدمات اقول له بدري اين كنت فسكت قلت ليش ماتتكلم
لماذا تاخرت فرد وهل افتقدتيني فرددت بسرعة نعم فقال :بصراحة انا فكرت بما فعلت
فرايت انني ظلمتك معي فانت لااحب ان ادخلك في شي انت لاتريدينه
فصرخت بل انا اريدك نعم انا التي اريدك انا محتاجة اليك الم تعدني انت بذلك ؟فقال نعم ولكن انت مجبورة ولذلك انا الان ساتركك لكي تفكري مرة اخرى فلم يعطني حق الرد واعتذر واقفل الخط مسرعا
وقتها احسست ان الدنيا ادارة لي ضهرها وبكيت كثيرا من القهر منه وعليه
انه الشخص الوحيد الذي وثقت فيه بل انه الشخص الوحيد الذي عرفت معنى انوثتي على يديهكانت تقص لي وهي تجهش بالبكاء وكانها تعيش الحدث لحظة بالحظة وكان بكاؤها يزيد بين بحظة واخرى فقلت لها هدي نفسك واكملي
فقالت تركني بعدها اسيرة للدموع وترك قلبي مفتوحا على مصراعيه انفجر في داخلي كل شي احسست ان كل ماحولي بداء يبتعد عني وكانني خطيئة في هذه الحياة
وبعد 5 ايام بالتمام من الهم والغم اذا به يعود سمعت صوته من جديد
قلت حرام عليك اين انت لماذا تركتني ابكي عليك لماذا علقت حياتي بين اصابع يديك
فرد علي بصوت حزين لم اكن اريد ان ازيد من الهم عليك فقلت له والله انا فداك لكن لاتتركني بهذه الطريقة …..فقال لاتخافي لن ابتعد بعد الان عنك فاخذت عليه العهد ان يكون دائما معي وانا يحافظ على كرامتي وبدات اتعلق به شي فشيا فبات كل شي
انه اهلي وناسي بل هو الحبيب والقريب كنت ازعل بل كنت اتقطع من الهم عندما يمةن متضايق
لال انا اتى اليوم الذي لاارى في الدنيا سواهوفي يوم من الايام قال لي اريد ان اراك!!!!!
فاندهشت كثيرا من طلبه ولم اصدق ماطلبه مني
فقلت له انا لست ابدا هكذا انا احبك نعم ولكن لن ابيع سمعتي وسمعتي اهلي من اجل ان ارضيك فقال : حبيبتي انا لارديد منك شي انا اريد ان اكحل عيني بالنظر اليك
وسترين انتي مني مايرضي ناظريك فرفضت فضغط علي وهدد ان يبتعد عني
ووجدت نفسي مجبورة ان اوافق على ماطلب مني
نعم وافقت مجبرة فانا لااستطيع ان اتخلى عنه اتفقت ان يراني من بعيد … لن اقترب منه ابدافوافق بسرعة وقال خلاص وجاء الوقت المحدد ورايته كان شابا وسيما كان كما كنت احلم في فارس احلامي مر من امامي التقت عينه بعيني
وبعد دقائق عدت لمكاني بسرعة
ولكنه لم يتصل بي ابدا مر اليوم ويومين وسبعة ايام لم يتصل وانا كالجثة الهامدة سقطت واخذني اخي للمستشفى مغشيا علي كنت اعاني من انهيار عصبي وبقيت في المستشفى يوميناتصلت عليه من رقم المستشفى فرد علي من ؟؟؟ قلت انا ضحيتك انا من تركتني بين يدي رحمتك قال اين انت ؟
قلت في المستشفى قال لماذا قلت : لاتدري انك السبب انت قتلتني
قال بل انا احبك اهدئي حبيبتي وكان صوته كاالبلسم لكل جروحي وقال ساتي لاراك في المستشفى وقال لاعليك ساتصرف اي غرفة اي جناح فاخبرتةوماهي الا ساعة واحدة واذابه ياتي كالحلم الجميل تركت السرير وعانقته
اخذ يلملم دموعي ويمسحها بيديه الناعمتين وكانه يمسح كل جرح كان بسببه
وماهي الا ساعة وانصرف من امامي
ذهب وتركني مع باقة من الاحلام الوردية
رايت فيه من سياتي ليخلصني مما انا فيه من احزان … وبعدما تحسنت حالتي عدت الى البيتواتصلت عليه وقال الحمد لله على سلامتك وفي نهاية المكالمة قال حبيبتي اريد اناراك بعد ان خرجتي من المستشفى لانك كنت وقتها تعبانه وماقدرت املى عيني منك
فعرفت انني بدات اصقط امام سيل من الطلبات وقلت له وكيف تريد ان تراني قال ساخذك معي برحلة في السيارة فصرخت بوجهه انا لن افعلها هذه المرة فانت لاتهتم الا بنفسك
ولاادري الا وانا اقفل الخط بوجههوانصرفت الى غرفتي كنت اتمنى ان اجد امي امامي لابكي في حضنها الذي اشتقت اليه
ولكن للاسف انا هنا الفتاة المهملة التي يعتقد كل اهلي انني معصومة حتى عن الحب لانني تربيت في بيت متحفظ ولكن الحب لايعترف بكل ذلك فانا اليوم متيمة بل عاشقة لذلك الشاب الغريب ومضت الايام وانا انتظر ان يتصل فاتصلت انا عليه فلم يرد ابدا كنت اتصل عليه في اليوم
عشرات المرات بل كنت اموت في كل يوم ملايين المراتوبعد شهر في رحلة الشقاء يرد علي قائلا :
اسمعي يابنت الناس زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف تقولها وهي تكاد تجن بل احس انها جنت من الالم قالت هكذا لاني لم ارضى ان ابيعك نفسي
قال نعم انا الان اخطط للزواج وقج خطبت وانت انتبهي لنفسك وقفل الخط !!!!!!!!!ومنها الى الان لم يرد علي وانا كما قلت لك الان اوافق على مايريد
سارمي نفسي بين يديه فصرخت بوجهها كفى اصمتي
لماذا فعلت كل هذا
لماذا تركت لنفسك المجال لتصل بك الى هذا الحال ؟
لماذا تريدين الان ان تبيعي نفسك على ذئاب الشر ؟؟
اتعلمين ماذا كان يقول عنك ؟؟؟
اتعلمين ماذا فعلا عندما راى رقمك يتصل به ؟
اتعلمين ماذا كان يقول هو واصحابهكان يقول انه استعبدك بل قال انه كان سيغدر بك
لماذا تركتي له الفرصة ليشتري مشاعرك ؟؟؟؟؟
لماذا انتي هكذا هل انتي فعلا تريدين الخطيئة ؟؟
كانت صرخاتها تعلو حتى احسست انها تشق صدري من الالم
قلت اتعلميت ماذا قال لي قال خذ كلمها هذه تصلح لك لقد جعلك كالسلعة يبيع ويشتري فيكقالت ارجوك اسكت فقد ذبحتني اقسم لك بربك باغلى مااملك انني لن اعود له بل ساغسل قلبي من ماعلق به ساعود لصلاتي وابتعد عن ملهاتي
كم انا مدينة لك فبك انت غيرت مجرى حياتي
ساعود الى بيتي الحقيقي قلت لها نعم عودي الى امك وارتمي بين ذراعي ابيك
فتاكد مهما اشغلتهما الحياة فهما ارحم من نفس عليك اقتربي من امك وكوني قريبة من ااباك
نعم هما مصنع الحنان الذي لن تجديه ابدا عند غيرهمافقالت وانت مالذي ساقدمه لك قلت ان تحافظي على نفسك ومشاعرك من ذئاب البشر
فقالت اعدك بذلك واسمحلي ان ادعوا لك في كل اوقاتي في كل صلواتي
فرحم الله من فعل كما فعلت …وبهذا انتهت قصتها الدامية فكم اتمنى لكل البنات حياه هانية بعيدة عن حياة الجاهلية
واليكم انتم اقول اتقوا الله في بناتكم واخواتكم فهم امانة في اعناقكم
ولعن الله الجهل والجاهليةكانوا يدفنون البنت حية في الجاهلية …… ونحن اليوم نحبسهاطول عمرها بين جدران بيوت القبلية
هذه القصة دعوة لوسط الامور … ليست دعوة للسفور
فلبناتنا علينا حق فهن باقة من مشاعر ولكن من يقدر تلك المشاعررساله الى كل ام (دعي عنك التسكع بين ازقة الاقارب والجيران واقتربي من بناتك)
رسالة الى كل اب(لاتجعل من مشاغلك حاجزا بينك وبين مشاعر بناتك )
رسالة الى كل اخ (ابتعد عن عنتريتك وكن السند لكل اخواتك)