التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ودعتك يانظر عيني رواية خليجية

كاتبتها رواية ( ذبحت قلبي والمشاعر حيه )….

رواية ( ودعتك الله يانظر عيني )….

الروايه تتحدث عن فتيات ذاقوا حلاوه الحب ومرارة الكره وووو تألموا كثيرا وهاهي روايتي تحكي لكم عنهم……..

البنات:
الجوري19:شعرها طويل لونه كستنائي حلوه عنيده تحب البنات بشكل ماينوصف عايشه في أطاليا كل شئ عندها ايزي حبيبت ابوها امها ميته مالها أخوان يلقبونها البنات اضغط هنا لتكبير الصورهعنيده دولز)رشيقه

شو9: شعرها طويل لونه موف واسود حلوه الي في راسها تسويه وتنحط على الجرح ويبرى الي تحطه في بالها يتكهرب من الخوف يلقبونها البناتاضغط هنا لتكبير الصورهالعقل المدبر)رشيقه

ديما19:وما ادراك ماديما شعرها مدرج لونه عودي مع اصفرحلوه خوافه طيبه الي يزعلها يتعب الين يراضيها يلقبونها البناتاضغط هنا لتكبير الصورهانسه ناعمه)رشيقه

هيله 19:احلى البنات في الحب الرومنسيه تعيش يومها شعرها اسود حلوه يلقبونها البناتاضغط هنا لتكبير الصورهحبيبت روميو)رشيقه

فاطمه 19:نسخه من هيله بس هي مخطوبه من وهي صغيره شعرها بني قصير حلوه يلقبونها البناتاضغط هنا لتكبير الصورهطقم الماس)
البارت الأول:-


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الشايب المسكين قصة جميلة

" الشايب المسكين"

مسن يعيش حياة بائسة وينتظر إجراء عملية لكبده المريضة

يتردد على منزل خرب ومعظم جلوسه على الرصيف

الجيران لا يعلمون عن الرجل أي شيء.. والأطفال يسمونه "الشايب المسكين"

* لفت انتباهي ذلك "المسن" الذي أصبح يمسح بيديه الرصيف!! وكأنه يبحث عن شيء!! والناس تسير حوله دون أن يسأله أحد منهم عن شأنه!! دون أن يحاول الكثير منهم مساعدته!! فيما بقيت علامات الاستفهام حوله تتخاطفها الأفواه دون الوصول إلى إجابة؟

هو لا يتسول.. ولا يمد يده للآخرين، لكنه يحاول العيش في دنياه البائسة، ومع ايماني بعجزه عن مواجهة الحياة إلا أنه أكثر مني تفاؤلا بالحياة!!

اقتربت منه وقطعت عليه شروده.

بادرته السلام..

فرمقني بنظرة خوف! وتوجس! وارتعاش!

كررت عليه التحية … فرد علي

مما أضفى على الجو شيئا من الإلفة.

قلت له: سلامات؟ مما تشكو؟ وعم تبحث؟ وهل أستطيع مساعدتك؟

قال لي: "أبي أسوي عملية في كبدي" وخائف!!

ازددت ألما وحزنا.

نظرت إليه فوجدته شاحب الوجه.

عيناه غائرتان.. ناحل الجسم .. حافي القدمين.. أطراف أصابع رجليه تقطران دما، ثوبه ممزق. أما رأسه فقد غطاه بقطعة قماش أبيض خيل له أنها شماغا!!!

وعندما سألته عن اسمه وعنوانه؟

أدخل يده في جيبه وأخرج لي قماشا أبيض قد لف وبداخله كانت هناك صورة من بطاقته الشخصية أخذ (بفكها) وأعطاني صورة بطاقته قال .. لي: هذه بطاقتي وعندها علمت أن اسمه عبدالله عمر علي، من مواليد عام 1349ه ببريدة.

قلت له: أين تسكن؟

قال لي.. أسكن في بيت سبيل لوالدي!!

طلبت منه الذهاب إلى منزله أقصد سبيل والده!

قال لي .. إنه قريب من هنا، ومشيت معه لكننا أصبحنا نسير عدة كيلومرات في حين تعبت أنا.. أما هو فقد اعتاد حياة الشقاء!!

عندها أوقفت سيارة "ليموزين" وركبنا سويا حتى وصلنا إلى المكان الذي يسكنه.

ولو .. لم يفتح لي الباب الذي كبل بالسلاسل ودخلت معه ذلك المنزل المهجور إلا من صاحبه لم أصدق أن يعيش في هذا المكان إنسان!!

أمعنت النظر في المنزل الذي يعيش فيه فلم أجد في تلك "الخرابة" ما يدل على أنه بإمكان أي إنسان أن يعيش في ذلك المكان فالأخشاب تكاد أن تسقط من السقف، والأبواب مخلوعة لا يوجد سوى الباب الرئيسي المكبل بالسلاسل، وهناك تناثرت ملابسه وفراشه القديم، وفي زاوية من زوايا الغرف بقايا أكل تشير إلى ان هنا يعيش إنسان يعاني المرارة ويقاسي الألم من أجل أن يعيش.. وقد لا يدري يقينا أنه يموت ببطء!!!

تركني وبدأ يرتب في منزله!!

وعندها عجزت حتى عن البكاء!!

وعندما سألته هل يعيش معك أحد هنا؟

قال لي .. لا

وأين أسرتك؟

أسرتي .. تقصد أولادي.. أولادي في الديرة.

وأين الديرة..

بعيدة من هنا .. لازم نسافر بسيارة.

وهل يزورك أحد؟

لا .. أنا أجيء فترة وأروح!!

وهل تعمل؟ .. لا .. أجيء أشوف سبيل أبوي.

وكيف تأكل؟

فيه ناس "يجيبوا" لي أكل بعض الأوقات.

وإذا ما أحد جابلك أكل.

يرزقني الله.

يعيش هنا منذ فترة طويلة

خرجت من تلك (الخرابة) وكأن ما مر بي حلم أو كابوس مزعج. سألت الجيران عنه فقالوا ان هناك شخص يدخل هذا المنزل ويخرج ولا نعرفه، أما بعض الأطفال فقالوا تقصد "الشايب المسكين" قلت نعم، قالوا

"شايفينه" أمس بس ما ندري هو موجود أو لا..

كان أغلب الجيران من الوافدين الذين تهربوا حتى من الحديث معنا عن هذا الشخص. إلا أن أحدهم أكد لنا أنه يعيش هنا منذ فترة طويلة لكنه لا يعرف عنه شيئا أكثر من ذلك.

جريدة الرياض الثلاثاء 03 ذو الحجة 1421 العدد 11936


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية ( انتقام وغرام بقلمي) سعوديه خياليه رواية جميلة

سلام كيفكون ان شاء الله بنزل رواية جديده اسمها ( انتقام وغرام بقلمي ) سعوديه خياليه
وابي اشوف ردودكم وش راح تقولوا بس اذا خلصت من روايه ( احبك والله احبك ) اكتبها
تحياتي بنت الحموله او بنت مو عاديه


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله روايات

تفضلو جبت لكم جديدمنحوووسه """""
عشاق من أحفاد عشاق الشيطان …

بعد روايتي (سعوديات في بريطانيا )اعود لكم بهذه الروايه ( عشاق من احفاد الشيطان )اتمنى ان تنال اعجابكم .. اختكم متكحله بدم خاينها او المنحوسه …

روايتي تتحدث عن خروج الجانب السي والشيطاني الموجود بالانسان وكيف نكون عندما نطلق له العنان لحد تدمير الانسانيه ..

ندخل بالروايه ونتعرف على :
((عشاق من احفاد الشيطان )) … روايه رومنسيه .. خياليه ..

الفصل الاول ..

ريان واقف في الدور الارضي بمكتبة جرير يتفرج على ادوات الرسم والفرش اللي مايعرف قيمتها الا فنان ..

رفع الفرشه الكبيره مره هذي تنفع لدمج الالوان ..وتغطيت المساحات

قرب منه واحد لابس بدلة السيكورتيه : لو سمحت

ريان من غير لايناظر : ايوه

السيكورتي : ممنوع التدخين ..

ريان ناظر بمعشوقته السيجاره وسحب منها : تقصد هذي ..

السيكورتي ارتبك من ثقة ريان بنفسه بالعاده يطفوا السيجاره بسرعه : ايوه لو سمحت

ريان سحب منها نفس اكثر وناظره : ليكون قصدك هذي السيجاره

السكيورتي بنفاذ صبر : ايوه

ريان سحب منها نفس ثالث لكنه هذي المره التفت على السيكورتي : ومن متى الحلوه هذي ممنوعه بجرير

السكيورتي : من هذا الشهر تقريبا

ريان سحب من الحلوه على حد تعبيره
لحد ماطاح جزء من رمادها على السجاد الرمادي المايل لسماوي .. وصار حجم السيجاره صغير

السكيورتي ناظر السجاد مقهور

ريان ناظره بتعالي : اوه ماكنت عارف انه ممنوع لكن كويس خبرتني بعد ماخلصت من سيجارتي

السيكورتي شاف بعيون ريان الا ستهزاء والا ستهبال : لا مافي مشاكل لكن ياليت ترميها

ريان مد السيجاره وقال بنبرة استهزاء : خذ ارميها بنفسك انا قلبي مايسمح لي ارميها

السيكورتي اشر على زباله فيها تراب وجزء معدني منها : تفضل هنا الزباله

ريان سحب نفس من بقايا السيجاره اللي بيده : انت كم تاخذ راتب من هذي الشغله

السكيورتي الا سمراني والمليان
رد لريان نظرات التعالي : لو سمحت هذي الزباله ياليت ترميها هاللحين قبل لاتخذ اجراء ثاني ..

ريان ابتسم بخبث : لا برافوا تعرف تضيع الموضوع واضح عليك نشيط

السكيورتي زاد اصرار وهو ياشر على مكان الزباله : لو سمحت

ريان ترك الفندى ه الكبيره بعد مامسح فيها الرف المغبر ..و مشى بخطوات ثقيله وهو يناظر بقايا معشوقته ويرميها بالزباله ..وعلى وجهه علامات البرود والتعالي : اعتقد كذا كويس ..- حط ايده على كتف السكيورتي – ماقلتلي كم راتبك

السكيورتي طنشه ومشى لمكان ثاني

ريان ضيق نظراته لحد ماختفت عيونه وكانه عجوز يقراء بدون نظاره (( ليكون هذا مصدر رزقك .. ضروري تدور لك غيره ))

مشى ريان للدور الثاني من المبنى وهو يناظر ساعة ايده اللي من "جورج ارماني " ..(( اامم الساعه 6 باقي عشر دقايق على اذان المغرب ))

ناظر ريان الدور الثاني بعكس الدور الاول الهادي وقليل الناس .. اما هنا المكان الواحد مايقدر يحط رجله فيه .. (( ليه كل هذا ..وعلى شنهو هذي الزحمه .. اها تذكرت فتحت المدارس وبديت السنه الجديده ))

مشى يشوف اشكال الناس وهي تقضي للمدارس قبل لاتفتج بيومين

مراهق لابس ثوب وطاقيه بدون الشماغ او العقال وقباله بنتين مراهقات بمثل سنه لكن الفروق بسيطه وطفله صغيره بالعبايه اللي مرسوم عليها ورود علامة فله …
: اسمعوا ابوي قال خذوي الاشياء الضروريه بس

البنات هزو راسهم بالايجاب الا المراهقه اللي توصل لطول اخوها : لا انا سامعته قال خذوا اللي تبونه

المراهق : ياسوير اذا مو عاجبك ارجعكم مع السواق هاللحين وانا اشتري

سوير : اتحداك

المراهق : سوير لاتعاندي والله اسويها

ريان تامل المراهق … (( حاب يثبت رجولته على خواته .. ))

كمل مشي وهو يتثاوب الناس متحمسه تشتري وهو شوي ينام ..

شاف بنت لابسه عبايه راس و بيدها جوال نوع نوكيا بعضهم يسميه دلع وبنات والبعض الرمانه .. لكن دلع بنات راكب عليه اكثر لانه بلوتوث بدون كميراء ومنتشر عند البنات وبالذات الجامعيات وبنات الكليات …

البنت : هلا فتون عطيني حنان بسرعه ..
– اخلصي علي انا بالمكتبه
– يووووه بسرعه مافيه شحن عندي
– هلا حنين بسرعه وش اشتري للكليه
– يعني شنهو كم دفتر للمحاضرات
– ليه مو لازم مراح نكتب
– طيب مافي شي يضحك وانا وش دراني .. غزيل تقول لازم دفاتر
– اها زين دفتر واحد … خلاص مشكوره باي

ريان احتقرها من فوق لتحت لهذي الدرجه غبيه تشتري لكل ماده دفتره (( البنات بقر حتى الدراسه يتعلقوا فيها ماهي براضيه تنسى انها تركت الدفاتر والحصص …))

على صوت بكل المكتبه : الرجاء من جميع الزبائن الخروج من المكتبه ستقام صلاة المغرب بعد دقايق ..

رجع ناظر ساعته مرت الربع ساعه باسرع مايتصور باقي 3 دقايق على الاذان … مشى لتحت وهو مقرف من الزحمه والناس اللي بنظره همج ..

لثواني الكاشير صار مزحوم والناس تزاحم بعضها علشان تخلص قبل الاذان والسيكورتيه طلعوا لفوق يخلون المكتبه .. ريان رجع لعند قسم الفنون الجميله او ادوات الفن وناظر الاخشاب على اختلاف احجامها وملمسها ..
شغل سيجاره وناظرها والنار تاكل موخرته و رفع نظره لسيكورتي الاسمر المليان وهو يحاول يخفف من الزحمه عند الكشير حطها بهدوء على مكان بعيد عن الاخشاب بكم صانتي .. وهي مشتعله

ومشى بهدوء وثقه لبرى المكتبه ونظراته اهدى من قبل لكن بعينه ابتسامه ماوصلت لشفايفه …

ركب سيارته " البي ام بدليو" وشغل الكاست على مغنيه المفضل " تو باك " … شغل السيجاره ناظر المكتبه وقبل .. ماتحرك من مكانه ناظرها وهو ينفخ دخان السيجاره من فمه على قزاز السياره .. وكتب باصابعه الطويله على القزاز …
((Game over))

ضحك ضحكه عاليه سمع صداها باذنه … وحرك السياره بسرعه 120 ..كان يسوق على ايقاع الموسيقى الانجليزيه السريع ويحس بيد خفيه تحركه وتنعشه من جوى ..
(( الناس مبسوطين ها … يشتروا ويقضوا للمدارس … هاللحين اشوف كيف بتقضوا هههههههه ))

كان يحس ان ابتاسمات الموجودين وضحكاتهم تسبب له القرف والاشمئزاز يحس ان وده يطلع كل اللي بمعدته ..

@@!!!+_()*&^%$#@!لإلأ[]
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأ،،///؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

صحت من النوم على صوت الموذن ينادي لصلاو العشاء ناظرت ساعتها القريبه من سريرها : . Oo my good
الساعه 6 كل هذا نوم …

رفعت الريموت تطفي تكيف الغرفه …كانها جالسه بالقطب الشمالي مو بشرق المملكه .. رفعت الغطاء عنها وهي تتمدد (( اليوم ضاع نصه وانا بالفراش .. كلوا من وائل ))
لبست شبشبها البينك الناعم ومرت على سله كبيره بغرفتها : مساء الخير بيسو

القطوه حركت راسها بكسل داخل السله .. كانت قطوه سمينه وفروها كثير ابيض شكلها ملفت للانتباه وكانها قطعت فرو ناعمه …

: ههههه حتى انتي يابيسو مكسله من النوم

دخلت حمامها الخاص تتروش وتغني رغم نعومة صوتها ودلعها الا انه ماينفع للغناء …

طلعت من الحمام بعد دش طويل اخذ منها نص ساعه .. لبست بيجامتها البينك والاخضر عشقها اللون الوردي ..كل شي حولها بينك سريرها جدار غرفتها حمامها ستايرها هي بعالم البينك الحالم ..

رفعت جلال الصلاله ولبسته وهي تناظر القطوه حقتها وتحركها بلطف وتحاكيها وكانها بشر يفهم عليها : بيسو بيسو يله قومي بيسو …

بيسو تحركت بثقل من كثر الفرو الابيض المغطي جسمها وصارت تلعب بكرة الصوف اللي رمتها عليها …

تعوذت من الشيطان وكبرت وصلت …
انتهت من صلاتها ولبست شبشبها تطلع تاكل لها شي خفيف تبع الدايت .. جسمها رشيق مايحتاج لدايت محفور جصرها وكانها حورية ..
ناظرت شكلها بالمرايه وهي تمشي بدلع وغنج : ياناس في احلى مني هههه

نادت بصوت مرتفع شوي : roz
(( روز … اسم الشغاله ))

: yes pink
(( نعم ورديه ))

ابتسمت تعشق تموت على اللي يسميها بينك وماكانت ترضى بغير هذا الاسم .. اسمها عاجبها لكن هذا تحسه يرضي غرورها :give my food
((جيبي لي اكل ))

roz : ok

جلست على الكنبه تنتظر الاكل مع انها مو من طبقه راقيه او مخمليه مثل مايقولوا لكنها متعوده على النظام والبرسيج هي من اسره متوسطه لكن ذوقهم راقي ويهتموا بمظهرهم قدام الناس واكبر دليل على كذا بيتهم المتوسط …واثاثه الراقي المنظم ..
كانت ماسكه بيسو وتلعب بفروها الابيض الناعم تحب القطاوه عشق حياتها …..

: شموخ حبيبتي متى صحيتي ..؟

بنرفزه : ماماااااااااا

امها : اوكيه اوكيه سوري "بينك " متى صحيتي ..؟

شموخ : امم من فايف منت بس ..

امها : متاكده فايف منت

شموخ بثقه : اكيد

روز حطت الاكل على طاولة الطعام ..

امها : اها مابعد تاكلي

شموخ وهي تنزل بيسو من حضنها للارض وتمشي للمغاسل : لا اذا جوعانه وحابه تاكلي …. تعالي كلي

امها : نو ثانكس .. اليوم بالوزاره تغديت ..
(( ام شموخ موظفه بوزارة المعارف تشتغل بالتوجيه .. يعني موجهه ))

شموخ وهي تناظر رغوة الصابون بايدها قالت بملل : اها وخربتي الدايت ..اكيد

امها : لا ..لاتخافي مشاوي خفيفه بعدين انا حكيت مع الدكتور وسمح لي بالمشاوي

شموخ : الدكتور والا وحده من صحباتك الموجهات

امها : لاااااااا اكيد الدكتور اايسومي
(( ايسومي دكتور ام شموخ وشموخ الصيني يدفعون له الالاف علشان يكون دكتورهم الخاص بالمستشفى الصيني اللي على الكورنيش ))

شموخ تجلس على الطاوله وهي تكره الاكل عليها لكن النظام نظام : كويس ..

امها : انا رايحه ابدل وطالعه عندي استقبال ببيت ام جميل ..وش رايك بينك تجي معي ..؟

شموخ بانفعال : nooooooo مستحيل .. هذولا استغفر الله اشكالهم تجيب الهم ..

امها تاشر بلا مبالاه وهي تمشى لغرفتها : براحتك ..ابحكي مع نجلاء يمكن تطلع معي

شموخ : ههههههه انتبهي لاتنكسر قوقعتها اللي حابسه نفسها فيها اذا طلعت معك .. الله يعافيك مامي فرجوني على الفستان اللي بتلبسه هههههه

امها : ها وش قلتي ..؟

شموخ : ايوه اللي حابه تسمعيه تسمعيه واللي مو حابه تطنشي

اكلت من سندويشات الخفيفه كم قطعه صغيره وتركتها شبعت اكلها قليل بالدايت او بدونه …

طلعت نجلاء من غرفتها وبيدها كافي يطلع منه البخار

شموخ احتقرقتها وكملت مشيها لصاله : آآآآف

نجلاء ناظرت الكتاب اللي بيدها وتكمل قرايته باهتمام …وهي تجلس على الكنبه ببداية الصاله

شموخ : اف احس ان الجو مكتوم ….

نجلاء عدلت نظارتها الطبيه وقالت باستهزاء : انسه مشاكل دامك مخنوقه اطلعي للحوش شميلك هواء

شموخ تغير المحطات ولا كان حد يحكي معها : آآآف

نجلاء : جد بزر

شموخ لفت عليه وناظرتها من طرف خشمها : والله مااهي بمشكلتي اني اجمل منك دكتوره قرويه ابغى اعرف ليه تغاري مني ..؟

نجلاء : اغار منك انا اغار من بزر مدلعه ماعندها غير الثانويه

شموخ ضحكت بغرور بانت الكرستاه اللي تزين فيها سنها : ههه ثانويه يا فالحه انا ادرس ديكور عارفه يعني ايش ديكور يعني تزين وتعديل .. وانا ماضن يالقرويه تفهمي اللي قاعده اقولك صح ..؟

نجلاء سكرت الكتاب بعصبيه الجلسه معها تسم البدن والاعصاب : انتي بزر ماينشره عليك …

شموخ لفت وجهه لجهت التلفزيون وهي تلعب بخصل من شعرها الكستنائي وقالت بدلع : ايوه انا نونو صغيره .. وهذا اللي قاهرك هههه ..

نجلاء شخصيه جديه ماتحب الدلع وحركاته : جد العقل نعمه
وكملت قرايه بالكتاب كانت تناظره ولا تدري وش تقراء لانها مقهوره من شموخ ودلعها

شموخ رفعت جوالها نوع موتريلا الفوشي دقت على رقم و بعد ثواني جاءها صوت نواف الفخم فيه بحه : هلا والله

قالت بغنج : هااي … كيفك نوال ..؟

نواف ..: ههه بجنبك احد

شموخ : حياتي ناني انا متضايقه

نواف ..: ليه ياقلبي وش اللي مضايقك ..؟

شموخ : العانس الغبيه اختي ماعندها شغله الا انا

نجلاء هزت راسها بياس : الحمد لله والشكر

.نواف .: ماعليك منها انا اروقك هاللحين ياغلى الحبايب

شموخ : ناني بذمتك في حد يناظر دكتوره قرويه ماتعرف تختار بنطلون مع بلوزه

نواف : هههه جالسه تقهريها على حسابي اوكيه خذي راحتك حياتي …

نجلاء كان ذوقها ردياء وماتعرف تنسق بالالون وبالاساس هي ماتهمت لكن اعصابها تنشد من طريقه شموخ الاستفزازيه لها …: بينك احترمي نفسك وخليك بحالك

شموخ : ناني حبيبتي شوي بس بتفاهم مع دكتوره قرويه ..

نواف : خذي راحتك انا انتظرك ..

شموخ : دكتوره قرويه بليز انتي اللي بديتي لو تذكري انا ماحكيت معك وتحرشتي .. وبعدين ليه جالسه يله قومي البسي من الاخياش اللي بدولابك علشان تروحي لستقبال ام جميل

نجلاء : من الذوق ماتتركي البنت على السماعه كذا

شموخ : اووه حكيتي عن الذوق ليه انتي تعرفي تنطقيها ههههههه

نجلاء بعصبيه : بينك احترمي حالك

الام وعبايتها على يدها : بنات وش فيكم ..؟

شموخ : ماما شوفيها انا جالسه احكي مع ناني وهي نطت بوجهي تصرخ وتغثني

الام : نجلاء حبيبتي وش فيك على اختك مانتم ببزارين

نجلاء احتقرت شموخ : هذي والله اكبر بزر غبيه
دخلت لغرفتها معصبه وتركت كتابها بالصاله

شموخ : مامي ماعليك منها وتعالي قولي لي وش هالكشخه والله ليغاروا منك الحريم

الام نفخت ريشها : ههه انا من يومي كشخه

شموخ : شوووور

الام : بينك حبيبتيي تعالي معي والله لايستجنوا على جمالك الحريم …خليني اقهرهم شوي ..

شموخ : اكيد انا بينك لازم يستجنوا بس ..اممممم اسمعي ماما ماني برايقه انتي روحي وانا بكمل حكي مع نوال مسكينه طولت عليها

الام : يله باي حبيبتي

شموخ : سوري ناني تاخرت عليك

نواف : لا عادي مسموحه ..وبالمره سمعت اصوات اهلك كلهم ..

شموخ : ههه ناقص بابا واخواني ههه

نواف : غريبه اول مره اشوف وحده تحكي معي بجراءتك وقدام اهلها …

شموخ : انا . مروج مو اي احد كم مره قلتك انا ماخاف من شي ..

@@!!!+_()*&^%$#@!لإلأ[]
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأ،،///؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بالصاله الصغيره بالحي القديم داخل البيت الضيق اللي رايح نص صبغه … المرايه على الارض وبجنبها عدة الاستشوار والبكل الكثير لزوم الاستشوار ..

وعود : يا آنسه ندى بدل ماتجلسي تستشوري شعرك قومي ساعديني بنشر الملابس

وعود 23 سنه.. ..كانت لابسه قميص بيت لاخر حد برجلها .. ولامه شعرها لورى باهمال .. ومع كذا جمالها بارز مهما حاولت تخفيه بملابسها البسيطه جدا ..الا ان لمعة شعرها الناعم وصفاء بشرتها يبين جمالها

ندى وهي تقسم شعرها علشان تبداء تستشور : يوووه وعوده ماعندك سالفه انشريهم لوحدك مكبره الموضوع على الفاضي كم خرقه انشريهم .

وعود معصبه : ودامهم كم خرقه على قولتك قومي انشريهم معي .. عندي شغل

ندى : اللي يسمعك يقول مخترعه الذره كلها كم شهاده تطبيعهم للمدرسه …

وعود حطت ايدها على خصرها: والله احلفي هذي الكم شهاده اللي اطبعهم وماعاجبتك ملبستك مريولك بالمدرسه …

الام : وعود وشفيك معصبه ..؟ اكيد معها …

وعود وقفت عند باب الصاله الصغيره ومشت للمطبخ : يمه ترى هذي بنتك لوعت كبدي كل همها شعرها ولبسها ماكانها رايحه للمدررسه كانها بحفل ..

الام : وانتي ليه معصبه تقول انها ذاكرت وخلصت

وعود : اللي قاهرني ومشيب راسي ان شغل البيت نصه عليك وعلي وهي مصدقه حالها اميره

ندى تسمعهم لان البيت صغير مره ..ومافيه مجال بين الصاله والمطبخ الا حوش بوسط البيت : والله اي اميره ياحسره انتي شايفه وين عايشين …؟والا كيف عايشين ..

وعود تغير الموضوع لانها تحس ان اختها معها حق وملت من عيشة الفقر … : المهم يمه وين ابوي ..؟

الام : والله مادري مابعد رجع …

وعود تناظر ساعه المطبخ القديمه اللي ملاها الزيت ومثبته على الجدار : غريبه .. الساعه 10

الام : هو قال هالحين بيرجع

وعود : اها ونوافوه وينه …؟

الام : ها …- ارتبكت – طالع .. لكنه هاللحين بيرجع ….

وعود عصبت : لاتغطين عليه مثل كل مره يمه بزر عمره 12 سنه طالع لساعه 10 وين تجي هذي … والله لو جاء ابوي وماشافه لايجلده اليوم ..

الام : يمه خليه ينبسط وهو وين بيروح كلها خطوتين عند البقاله مع عيال الحاره

ندى : اتركوه يعيش حياته مو كافي حنا ماكلين تبن …وبعدين خلونا نعيش الاكشن شوي يضربه ويبكي

طلعت وعود معصبه : انتي اتلهي بستشوارك … انا اوريك بس ترجع يانويف 12 سنه يدور بالشوارع ..والله اعلم مع مين جالس ..؟

ندى وهي تستشور تصارخ لانها ماتسمعهم كويس على بالها انهم مايسمعوها : اصلا هو ماذاكر اليوم مارضالي اذاكر له

وعود: بعد .. يمه شفتي ولدك …..هذا اخرت التلفلف بالشوارع ماذاكر ليكون راح متوسط على باله خلاص صار رجال

..خذت الملابس تنشرهم بالسطح .. وهي معصبه مره يقهرون اخوانها مااعندهم مسوليه والمسكين ابوها يجهد نفسه علشانهم وعلشان تعليمهم وهم مايقدروا ..
مشت بدرجات الدرج الطيني المجبس اللي مافي فرق بين درجه واختها ..

الجده طلعت من غرفتها والراديو باذنها : ها وش فيه …كل هالصراخ

الام : لا يمه مافي شي هذي وعود وندى

الجده معصبه : وعدي بالرشاش .. رشاش بعينك على اخرة عمري تتوعديني برشاش

ندى : اف بدينا بالصقها …

الام تصرخ لان ام زوجها سمعها ثقيل : لا يا يمه اقولك وعود و ندى يتهاوشون ..

الجده : اهااااا وبشنهو يتناقشون

ندى : هههههه يتهاوشون يعني نتضارب …

الجده : من ضاربين عسى مايكون نواف حبيبي

الام : لا يايمه اي نواف … هذولا ندى ووعود يتضاربوون بالكلام

الجده : انا ماغلطت على احد بالكلام

ندى ماتت من الضحك : ههههه لا يمه سعديه …. مو انتي حنا ..

الجده : مشاء الله من جايب حناء … عطوني ابحط بشعري شوي ..

الام تنرفزت من ام زوجها اللي فيها مكفيها ….لو ماوصل نواف قبل لايوصل ابوه بيذبحه …

ندى تنبسط على جدتها تستهبل عليها : يمه سعديه تعالي اجلسي معي شوفي التلفزيون …

الجده : التلفون من اللي دق ..؟ امي داقه …

ندى : ههههههههه

…………………

وعود بعد ماخلصت نشر ملابس حست انها هديت شوي .. : آففففففففففففففففف وينك يانويف .. وين طاس فيه.. والله ليقتلك ابوي …

وقفت على طابوقتين مرميتين عند الجدار حاطينهم هي وندى علشان يقزقزون بالشارع اذا طفشوا … وقفت وهي تناظر الشارع تدور بعيونها على اخوها نواف ….
البزارين عند البقاله بالسياكل " الدراجات " حقهم
والحريم واقفين عند الخياط القريب من بيتهم
ومجموعة شاب جالسين فوق السياره يدخنون
هذا المشهد كثير بالاحياء الفقيره … حي كله حركه ونشاط .. : يالله وينك يانواف وينك ..؟..

شافت اخوها ماشي بالسيكل وبجنبه ثلاثه بعمره ماشين بسياكلهم … شهقت : نويف

نواف ودع ربعه بيده ودخل البيت ..نزلت بسرعه من الدرج

.. بعد ماندق الجرس اركضت ندى تفتح الباب .. فكرته ابوها تبغى تتشمت …

نواف نافخ صدره : السلام عليكم

ندى بسرعه تتكلم: وينك لهالحين وعيد وامي متوعدين فيك ..

نواف مراهق خاف… : ليه ..؟

ندى : الساعه 10 وابوي هاللحين بيرجع ..

قاطعها صوت وعود المزمجر : بدري تو الناس يا ستاذ نواف

نواف بلع ريقه : هلا وعود

وعود : وين كنت لهالحين ..؟

الام : شرررررررفت يا نويف

نواف حس انه بمشكله كبيره وعود وامه ..لكن كرد كرامة المراهق نفخ ريشه وقال : اتمشى مع الشباب و ..

وعود تصارخ : تتمشى لساعه 10 انت صاحي … تعال تعال اشمك …..

نواف فتح فمه لها وقرب منها .. صارت تشم فمه وثوبه مثل كل يوم يتعرض للفحص المسكين يا من امه او وعود …

نواف : ها تاكدتي مافيه سجيار – بتميلح قال – ولو انا تربيت ام نواف …

الام : لايكثر بس وين كنت تكلم …

راشد يبوس راسها : والله ياامي الغاليه تمشيت مع الشباب شوي

وعود معصبه : من الولد اللي لابس بدله خضراء شكله غريب عليكم .. ماهو سليطين ولا محيسن

راشد: هذا واحد معنا بالفصل ..؟

وعود بشك وخبث : بس هذا شكله مو من حارتنا شكله مرتب ..

راشد: ايوه هو من الحاره اللي بجننا بيتهم كبيييييييييييير وفلوسهم كثيره ..

ندى بحماس : جد انت شفته …؟

نواف : لو شفتوه يالله جنه …

الام : احمد ربك غيرك نايم بالشارع يله انقلع تروش بعد الدواره بالشوارع من الظهر قبل لايرجع ابوك ويشوفك

نواف تنهد : الحمد لله مارجع لحد هاللحين …

وعود : روح لندى تذاكر لك ..

ندى تحرك شعرها يمين ويسار صار ناعم بفعل الاستشوار : والمدرسه ندى تبغى تنام يانسه وعود …

الام : ذاكريله وانتي ساكته مو كافي استهتارك …مخليته يطلع قبل لايذاكر ..

مشى نواف للغرفه اللي ينام فيها هو وجدته : آآآآآآآآآآف

وعود: لاتتافف غلطان وتتافف ..

الام : يله رشيش ذاكري لاخوك …

ندى بلا مبالاه : ردد يالليل ماطولك ..اذاكر له

الام عصبت اكثر : دامك مراح تذاكريله انقلعي هاللحين من وجهي وفرشي فراشك ونامي ..

ندى : لا بعد شوي بيعرضون مسلسل الامبرطوره ..

الام : يتذاكرين له … والا انقلعي نامي

ندى صرخت من قمة راسها : نويييييييييييييييييف يله خلنا خلص منك يالبلاء …

الجده طلعت على صرخه ندى : نويف وش فيه

الام : لا يمه مافيه شي ادخلي كملي المسلسل

الجده : سلسله … مادري والله وين حطيتها …اصلا اخر سلسله عندي باعها ولدي حمد من سنتين ..؟

الام بضجر تبغى ترتاح من ام زوجها : يمه تعالي معي مسويه لك هذاك الحنيني اللي يحبه قلبك

دخلت الام مع ام زوجها الصاله الصغيره اللي فيها تلفزيون ومروحه بسقفها وتكيف كانه من النوع الصحراوي ..

وقفوا البنات عند الباب اللي ببداية البيت وبجنبه الدرج الجبس …

وعود: جهزي الحب للمسلسل ..

ندى تتذمر : ياحسره علينا نتسلى بحب وغيرنا بفوشار وليزا و بايسن ومكسرات ..

وعود: كلنا ودنا بهالبايسن بس مابليد حيله ..

رحاب مقهوره : اجل البايسن بريلين الاسعار غاليه

وعود : اذكر اني شربته مره واحس كله غازات ..وطمعه يجنن بس على قولتك بريالين …

ندى : انا … اناظره وتمنى اشربه بس المصروف مايسمح .. كله ريالين ..

وعود: وشرايك على الراتب الجاي اشتري بايسن وليزا ..ونبيعها ماتاثر بالميزانيه .

ندى : اقول بلا كلام مانتي بقده ابوي محتاج لريال لاتنسي مصاريفنا كثرة … وراتب ابوي 700 ريال مايكفي لفاتورة التلفون والا الكهرباء والا ايش ..

وعود : اللي يسمعك 500 ريال تكفي …

الام : يابنات تعالوا جاء المسلسل …

ركضوا لصاله بسرعه …

الجده : لا ماحصلت السلسله لهاللحين

ندى : ههه لحد هاللحين بالسلسله …

الام : اقول دامك يارشيش خلصتي من الاستشوار رجعيه للمياء بنت الجيران

ندى : لا تخافي انا قلتلها بكره برجعه …

الام : لا رجعيه هاللحين مو يكفي مفشلتنا كل اسبوع طاقه الوجه ورايحه للجيران متسلفه شي

ندى بطفش: آآآآف .. انا ولموي قلعتنا نتفاهم مو يكفي ان استشوار ماعندنا

الام : يله يافالحه اخلصي دراسه وخيبي النسبه وادخلي للكليه واشتغلي واشتري استشوار ..

ندى : ياللليل ماطولك ليه كل هالمشوار ….اتزوج واحد مثل هذا الامبراطور واشتري مصنع استشوارات …

وعود : ههههه الامبراطور يالبزر بلا احلام ورديه …

دخل بو نواف لصاله و كانو وعود وندى بمكانهم المعتاد متسدحات قدام التلفزيون بالضبط وعليهم البطنيات وبجنبهم الحب .. والتكيف منزلينه عليهم بس ..

بو نواف : السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

بو نواف : شخباركم بنات

وعودوندى : الحمدلله

بو نواف بعد ماجلس : اجل وين نواف ..؟

ندى : دخل يتروش وماطلع ….

بو نواف : يعني بالبيت كويس …

ام نواف : احط لك العشاء يا حمد

بو نواف : ياليت ميت جوع …بنات تعشيتوا

وعود : من زماااااان …

راشد طلع بعد ماتروش: يله نذاكر

بو نواف : نواف كم مره قلتلك البس ثوب البيت فوق الصروال والفانيلا

نواف : انا ماحب شغل الرسميات ثوب بيت ومش عارف ايش ..

ندى : عشتوا اللي يشوف طولك شبرين مايقول هذا يعرف ينطق رسميات

وعود تمد ايدها لاختها وهي ميته ضحك: ههههههه وانتي صادقه

نواف بنذاله يقهرها : يله ندى قومي ذاكري لي

ندى : بعد المسلسل ..خلاص بداء اسكتوا …

بو نواف يناظر امه النايمه وهي جالسه …. : قصروا شوي يابنات ….

ندى ووعود مفهيات : ….

بو نواف : يابنات …

نواف : انسى يبه هذا الامبرطوره يعني صم بكم …

دخلت ام وعود بصينيه العشاء الخفيف اللي مكون من اطباق الفطور الجبنه والزعتر والزيتون ..
لا ……….
هم مايتبعوا دايت او يحافظوا على رشا قتهم …. الظروف حدتهم يعيشوا كذا … : وشدعوه يا بنات الصوت واصل لاخر الحاره جدتكم نايمه قصروا على الصوت …….

بو نواف : على قولت نواف انسي الموضوع هذي الامبراطوره …

نواف ياكل وهو مبسوط نسوا موضوع مذاكرته …

ندى بحماس: يمه هذي الجلابيه اللي اقولك عنها .. حلوه صح

ام نواف : اي وحده ..؟

وعود : اللي لابستها اللهام الفضاله اللي لونها ابيض هذي هي ..

ام نواف : لا مو حلوه سمينه

ندى : ههههههه يمه الجلابيه مو المراءه

بو نواف : اقول انتي معها قوموا ناموا بكره وراكم دوامات ..

ندى : يبه انت نام انا بعد هذا المسلسل بشوف اعاده لبرنامج دندنه ..

وعود : صحيح ماقلتلك نانسي اللي بدندنه قصت شعرها

ندى : كذابه لحد وين ..؟

هذا نموذج بسيط لحياة الاسر المتواضعه والفقيره بالمملكه …..وعود وندى ونواف ثمرة زواج حمد وموضي

@@!!!+_()*&^%$#@!لإلأ[]
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأ،،///؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

بعد ساعتين ..
سامي بمحل الورود محتار وش يختار الورد الاحمر والا الوردي … اليوم مناسبه خاصه لخويته الجديده " مناهل " اليوم يكتمل عمرها 19 سنه وش يختار اي لون لهذي المناسبه يذكر ان شموخ تعشق اللون الوردي اكيد البنات يحبوا الوردي لكن بهذي المناسبه بالعاده يختاروا الاحمر العنابي لانه يعبر عن الحب ..

منسق الورود اللبناني : شو بدك من هيدول ..

سامي : احمر والا قولك وردي .. لا لا عطني احمر

المنسق : جواب نهائي

سامي باحتقار : ايوه اخلص علي احمر .. قلبت جور قرداحي .. على غفله

المنسق : هههههه

سامي : بعد تضحك انت وخشتك تقل مفك يله تاخرت على الموعد …

المنسق احترم نفسه : حادر شوبك معصب هيك مابدى كل هيدي العصبيه

سامي : هذا اللي بتطوى ببطنه يله اخلص وانت ماكل تبن

المنسق عصب وانقهر لكنه سكت الزبون دايم على حق …

سامي اخذ باقة الورد المغلفه بشريط ذهبي وسط اللون الاحمر العنابي (( مصخره هذي على 120 ريال على ايش )) : خذ واترك الباقي علشانك

المنسق ناظر المية ريال : انو باي هاي ناصه 20 ريال

سامي : والله عاد هذا اللي معي … اجل ورد مقطعينه من الشارع ب 120 ريال رامي فلوسي بالزباله انا

المنسق : ياحزرت الاستاز مابيصير هيك …. هيدي اسعار البوتيك

سامي : لا تلوع كبدي انت وبوتيكك .هذا ……. عجبتك الميه والا ضف وجهك

طلع من المحل معصب وكان معه الحق.. مو كانه سارق على الرجال 20 ريال …

دخل سيارته الاند كروزر السوداء .. من يصدق اللي مارضى يدفع عشرين ريال عنده مثل هذي السياره …
هو يبدل سياراته اكثر من ملابسه رغم ان مستواه متوسط وشغلته بسيطه بس هذا سامي .. كل يوم مستاجر سياره شكل …

مشى بهدوء ودق على " مناهل " : هلا والله هلا حياتي

مناهل ضحكت بخجل : هههه هلا حبيبي

سامي وهو يضبط النظاره الشمسيه بالليل بس اهم شي يخفي عيونه : نهولتي وينك هاللحين ..؟

مناهل : قبال المجمع النسائي احتريك

سامي : حياتي دقايق وانا عندك

مناهل : اوكيه لاتتاخر

سامي والحماس ماخذه اخيرا رضت تقابله : لا اتاخر مهبول انا اتاخر على قلبي واضيع احتقالي معها باحلى قمر انخلق هاليوم ..

مناهل بخجل : ههه اوكيه قلبي اذا وصلت دق علي اطلع علشان الامن

سامي : اوكيه …

سكر من عندها وناظر المرايه ومد لسانه : وع تلوع الكبد … هههههههههه

وصل لعند المجمع النسائي اللي قباله مدينه الالعاب الصغيره ..تنهد وجهز نفسه للوعة الكبد .. تعطر وعطر السياره للمره الثالثه

فرقع اصابعه ورفع الجوال وكانه بياكل شي او مستعد ينقض على شي : نهوله انا بره

مناهل بلهفه وبسرعه : هاللحين طالعه

سامي ابتسم باستهزاء : يله ياعمري احتريك

سكر من عندها وهو يضبط شماغه اللي كات عليه برميلين نشا من كثر ماهو واقف

طلعوا بنتين من البوابه بعباياتهم الملفته للانتباه والا اللثمه نص وجههم طالهه وكل وحده ماسكه شنطتها الصغيره بطريق ناعمه ..
سامي ابتسم مثل ماتوقع من النوع الخفيف مره ..
مشوا يتمخطرون بالكعب العالي لعند السياره المقصوده

سامي فتح السياره لهم بعد ماكان مقفلها وكانت بعيونه اكبر نظرات الاستهزاء من وراء النظاريه الشمسيه السوداء ..

فتحت وحده منهم صاحبة الشنطه الموف الباب بجراءه وكانها سيارتها وركبت ورى : السلام عليكم

والثانيه اللي كان واضح من خجلها انها مناهل … ليه هذي الاشكال تعرف تستحي .. وقفت عند الباب اللي بجنبه متردده تركب قدام والا ورى مع صديقتها : وعليكم السلام … -اشر لها – ادخلي

فتحت الباب بسرعه وكانها ماصدقت قلتلكم من النوع الخفيف ..

مناهل بهمس : هاي

سامي : هلا وغلا ..

مناهل : كيفك ..؟

سامي حرك السياره : كويس وانتي كيفك ياقلبي

مناهل : انا كويسه

سامي يناظر اللي ورى : من هذي اختك

اللي ورى انفجرت بالضحك وكان حد مدلدغها : ههههههه ويه ياحليه يقول اختج هههههههه

سامي استنتج من لهجتها انها من اهل الدمام : ليه ..؟ انتي اكيد صاحبتها …

مناهل : ايوه صاحبتي ليلى

سامي : وياليلى وش مجيبك عندنا … انا ابغى احتفل مع حبيبتي لوحدنا

ليلى : ويه مايعرف يجومل حتى هههههه

سامي : اسمعي انتي بجهه وحنا بجهه اذا دخلنا للمطعم

ليلى : عيل شلون محرم

ركان كتم ضحكه اقرب لصرخه (( محرم ههههههههه هذولا البنات كيف يفكروا )) : معليه يالمحرم اتركينا لوحدنا شوي

ليلى : اوكيه علشان اليوم عيد ميلاد نهوله

سامي باستهزاء : مشكوره يالمحرم … بس نهوله ليه ساكته

مناهل : ههههه عادي …

وصلوا للمطعم .. سامي كان حاب يبين لهم انه ولد بطاره جد عزمهم على مطعم ماحلموا يدخلوه …
ليلى ومناهل خقوا على سامي مزيون وكشخه وبطران

سامي : انتي ادخلي هنا وانا ونهولتي هنا ..

ليلى بسرعه : اوكيه

دخلوا سامي ومناهل للطاوله المخصصه لشخصين بقسم العوايل : هلا والله بالغلا كله

مناهل تكشف وجهها بثقه كانت جد حلوه لكن مافيها جاذبيه ومابهرت سامي مع انه تصورها اشين من كذا لكن مابهرته …

قال بنفاق وهو يحرك النظاره اللي تخفي عيونه بحركه بسيطه : بسم الله عليك الله يحرسك انتي قمر والا ملاك

مناهل انبسطت : هههه

سامي يتنهد بتصنع : سبحان اللي خلقك ملاك بالارض

مناهل : خلاص سامي استحي

سامي (( تفوا علي وعلى الحياء اللي يطلع منك )) : ليه تستحي مني وانا بعد اللي شفته اليوم زوجك ان شاء الله

مناهل ابتسمت وتغيرت ملامحه من الخجل لفرحه كبيره : من جدك

سامي : اكيد والله ماضيعك مني انتي …؟ انتي ..؟ .. ماني عارف كيف اوصفك يخوني تعبيري من حلاك

وسحرها بكلامه المعسول وهم يتعشوا ويحلوا كان زايد بالمعيار … مل منها 6 شهور وهو يحكي معها وماهي براضيه تشوفه ولما شافها لاعت كبده .. وحمد ربه انه ماصرف عليها كثير

رجعهم للمجمع على الساعه 9 يعني قريب ويسكر المجمع : اشوفك على خير حياتي

مناهل : تسلم حبيبي هذا احلى عيد ميلاد شفته بحياتي

سامي : وانا عندي اغلى منك

مناهل طلعت من شنطتها الصغيره شوي .. دبدوب سماوي صغير وينفع ميداليه : تفضل حياتي

سامي بتصنع يخفي استخفافه : مشكوره حياتي ..

ليلى والغيره من مناهل بصوتها : للفير " للفجر " يعني يله

مناهل : اوكيه سمسم باي

نزلت وتوها بتلحقها ليلى الا سامي مد ايده بورقه صغيره .. ناظرت ليلى مستغربه .. رفع النظاره عن عيونه وبانت عيونه العسليه الغامقه وابتسم ابتسامه تعذب : خلينا نسمع صوتك ..

ليلى داخت من عيونه وابتسامته مزيون مره ضحكت وطلعت من السياره : ههههههه

مناهل مسكتها اول ماجئت معصبه : وش قالك ..؟

ليلى تناظر سامي وهو يطلع بسيارته وعلى شفايفها اكبر ابتسامة نصر انه ناظرها بعد ماناظر مناهل بنت الرياض المدلله : قالي انتبهي على نهوله وحطيها بعيونج وانا مافكر اخونها ابد

مناهل : ههههه يخبل مو

ليلى تناظر بقايا اثار سامي : يمكن ..

سامي مشى بسيارته ورفع صوت المسجل اغنية مطربه المفضل خالد عبدالرحمن ..
(( ودعت جرحك للابد ..مالك غلا عندي ابد ..
مره تجي مره تصد … حيرتني روح ابتعد ))
يغني مع الاغنيه وهو مبتسم فجاءه ضحك : هههههه

ناظر الدبدوب الصغير اللي بجنبه : يالهبله انتي مثل هذي اللعبه ههههههه

فتح النافذه ورمى الدبدوب منها وهو يضحك على سذاجة البنات يصدقوا بسرعه …

@@!!!+_()*&^%$#@!لإلأ[]
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأ،،///؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ

الساعه 11 بالضبط
بداء النظام للبيت المتوسط اللي بشرق المملكه

ريان دخل للبيت وكان هادي مثل العاده وكانه مهجور … جلس على الكنبه ومدد رجلينه على الطاولة وناظر التلفزيون بملل عنده فضول يعرف وش صار بالمكتبه وياخبر بفلوس بكره ببلاش

غير المحطات طفشان بعد دقايق ابوه بيجمع كل الاسره المتواضعه على العشاء واللي داعي على نفسه مايحضر

شموخ نزلت وبحضنها بيسو تلعبها شافت رايان جالس حست بقشعريره بكل جسمها اكره خلق الله جالس قبالها ..ماقد كرهت احد مثل اخواها ريان .. وتتمنى موته اليوم قبل بكره …

ريان انتبه فيها وابتسم بخبث : اوه انسه مشاكل بكل تواضع نازله عندنا

شموخ تكرهه وتعرف انه مجنون ويسوي اي شي بس يمشي كلمته او يرد كرامته ..قالت بدون نفس وبعناد : هاي … الرجل السيجاره ريان الهم …

ريان : انسه مشاكله اقصري الشر ولزمي حدودك

شموخ : لما تعرفت تناديني بينك ساعتها احترمك … بليز لاتحكي معي …

ريان : بذمتك هذا اسم مبسوطه فيه بينك جد مصخره

شموخ بدلع : كيفك ..؟انت وش عرفك بهالسوالف …

ريان يناظر بيسو : ايش هذا القرف وانتي ماتركتي عنك حركاات القطاره هذي …؟

شموخ : اسمها بسه مو قطاوه …وانت مالك دخل

ريان فاضي ومتتسبب : احلفي بتعلميني النطق …؟

شموخ : اكيد لانك همجي ….

ريان :لا ااا انثبري ازين لك … وين نجلاء ياانسه مشاكل
شدد على الاخيره علشان يقهرها ..

شموخ : مادري عنها شايفني امها .. وانا اسمي بينك مو انسه مشاكل ..كم مره بحكي يا رجل السيجاره ..ريان الهم ..

ريان : انتي ماتعرفي تردي صح ..؟

شموخ : لا ماعرف …

ريان : كم مره قلتلك احكي مثل الناس لاتتميعي

شموخ زادت دلع : ياربي انا صوتي كذا انت ماتفهم .. ولا تضرب ..

نزلت نجلاء بالبيجامه الطويله والواسعه ورافعه شعرها بعكس منظر شموخ لما نزلت بالشورت الضيق والبوزه الضيقه بدلت ملابسها البينك ..وتاركه شعرها مفتوح ..

ريان : هلا نجوله

نجلاء: هلا ريان كيفك ..؟

شموخ : اف كملت القرويه نزلت

ريان : انا تمام بس لو ان انسه مشاكل مو موجوده كان انا كويس

نجلاء تحتقر شموخ اللي يعكسها بكل شي : "بينك "وش مسويه بعد .. هي لو ماهي موجوده بالكره الارضيه كلها احسن لنا كلنا

شموخ ببرود : بليز دكتوره قرويه لاتقولي اسمي على لسانك .. تشينينه

ريان : انسه مشاكل اسكتي وكلي تبن حد يحكي مع اخته الكبيره كذا

شموخ : لا مره ارعبتني اختك الكبيره قال .. – اشرت لهم بطرف اصبعها وهي توقف – اسمعوا انا طالعه فوق احسن لي واذا وصل دادي خبروني …

ريان : انثبري مكانك بابا على وصول

شموخ : آف خنقه … انتم ماتحسوا الاكسجين مللوث هنا

نجلاء: وين ماما ..؟

شموخ : عندها استقبال تعرفي وش استقبال انتي والا اشرح لك….

نجلاء عصبت : انسه مشاكل احترمي حالك ..

شموخ تحط رجل على رجل بالشورت الضيق : لا وتعرفي تحكي بعد يا دكتوره قرويه

ريان رفس رجلها لحد مانزلت على الارض بعد ماكانت رجل على رجل
قالها باستهزاء : انسه مشاكل …ممكن اسالك بالله وش هالمصخره اللي انتي لابستها

شموخ تناظر بلوزتها وهي ترفس ريان رجله مثل حركته : عادي mickey mouse – باستهزاء كملت حكيها – اذا تعرفونه ..
(( ميكي ماوس ))

نجلاء : لا مانعرفه تصدقي

ريان : على بالك نانسي والا اليسا لابسه كذا

شموخ بثقه : هههه يخسون هذولا انا شيمو اند بينك ..

ريان : مبسوطه بحالك مره شيمو و بينك ..

شموخ كان يحق لها تقول كذا لانها حلوه مره حتى ان لها شعبيه بالجامعه من كثر ماهي كشخه وحلوه طبيعي ..كانت صاحبة جمال جذاب ملفت ..
عيونها وساع مره ولونها رمادي خلقه وانفها الطويل وفمها صغير مره بشفايف ممتليه شوي ..والا شعرها كان كستنائي ذهبي خلقه بعكس اختها نجلاء بشعرها الاسود وعيونها السوداء …

نجلاء : ماعليك منها بزر ..

سامي دخل يدندن ..: هاااااااااااي

اللكل ماعدا شموخ : هااااي

شموخ : كملت ..

سامي رم جسمه على الكننبه قبال ريان واللي يشوفهم يقول مررايه تعكس اشكالهم بس الفرق ان واحد فيه الشباب ينبض ولعيونه لمعه خاصه وملابسه سبور وهذا سامي ام ريان كان عاقد حواجبه ولابس الثوب العادي وبجنبه شماغه

او مادخل سامي الجو توتر لان ريان وسامي ماينفعوا يجلسوا مع بعض يكروها بعض وكل واحد يحب يفرض رايه ..

اجتمعوا على الطاوله ساكتين ابوهم له هيبه كبيره حتى امهم تهابه …..ودخل ريان متاخر مثل العاده بس ابوه مشائها له لانه يشتغل بسهوله

شموخ دخلت لغرفتها بعد العشاء على طول .. ونجلاء لحقتها لكن بهدوئها المعتاد ..

ريان دخل لغرفته بسرعه ودق على منى منتظر هذي اللحضه طول اليوم علشان يحاكيها …

منى : هلا والله حبيبي .. وينك اليوم ..؟

ريان : انشغلت شوي وماقدرت جيلك انتي كيفك ..؟

منى : انا بدونك طفشانه …

ريان : هههه ياحياتي اعتبريني معك ..

منى : اوكيه امري ل الله مالي الا انتظر بكره ..

ريان : اوكيه باي ..

وسامي غرقان بالنوم …

@@!!!+_()*&^%$#@!لإلأ[]
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأ،،///؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

الفتاه المسحوره قصة رائعة

الفتاه المسحوره
هذه قصة فتاه تبلغ الثامنة عشر من عمرها كانت عبير وحيده ليس لديها أخوات و كن لديها إخوان ثلاثة
ولديهم خادمه إندنوسيه وهذه الخادمه كانت دائما تدخل الى غرفة اخوان عبير الا ان عبير تمنعا من ذلك عندما ترها ..
ولكنها لا تستجيب لها وتتدخل دون علمها …وبعد فتره سافرت هذه الخادمه وبعد ان سافرت الخادمه اصبحت عبير لاتحب
الاختلاط بالناس كثيرا وكل ما جاء لها خطاب ترفض بشده وذهبوا بها الى شيخ فقال هذا سحر ….
وانه ممكن يزول إذا تزوجت ,,وذات يوم رات عبير في منامها ان السماء تفتح كانها باب وتسمع صوت شخص يتلوا القران
وبعد ذلك جائها ناس وخطبوها فحاولت ان ترفض ولكن قال الفتى الذي خطبها انه هو من سيقراء عليها لانه شيخ
وتزوجت منه وقراء عليها وكان صوته مثل صوت الشيخ في منامها……
سبحان الله وانفك سحر هذه الفتاه …..على يد زوجها

اعزائي احذروا من الخدمات فانهن اكبر خطر …..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية الحديقة السريه / كامله ( منقوله … رواية جميلة

رواية الحديقه السريه

بســم الله الرحمن الرحيــم ..

في يوم همست في أذني
من يمسح عن قلبي حزني
يرجعني خضراء اللون
أعشـــــاشا للأطيار
لحديقتنا في قريتنا باب
ولها أسوار
لا يعلم أحد ما فيها تخفي
عنا الأسرار
أقبلت بجد أسقيها
أروي الأشجار أحييها
وغدا من أجمل ما فيها
زهر لا كالأزهار
لحديقتنا في قريتنا باب
ولها أسوار
لا يعلم أحد ما فيها تخفي
عنا الأسرار
ما أجمل أن تسقي الشجرة
لتضاهي في الحسن القمرا
أن تغرس في اليائس أملا
زرعا يعطي الأثمار
لحديقتنا في قريتنا باب
ولها أسوار
لا يعلم أحد ما فيها تخفي
عنا الأسرار

لانعلـم ماذا تخط اياادينـا من احاسيـس نود كتابته .
لانعلــم ماذا تريـد الحياة منا سواء الهو والعـب .

من قبل كانت نسمتي الاولى هي
( قالت انا كني غريب ضيع دروب المدينه )
والان اطرح لكم نسمتي الثانيه وهي
(الحديقه السريه )

البـــــــــــــــارت الاول
…..
(1990م)
مـرزوق ببرود:احمـد انت تفهم ولا لا قلتلك لا يعني لا
احمد بشكل مقرف : تكفى تكفى طااالبك ابـره من عندك تكفـى
وربــي رحت للكل قالو مااعنــدي ومااايعرفوون
مرزوق وهو يدف احمد برجله :اوففففففف هذاا وانت ولد النادر وتقول
ماعندي ولا رياااال ياااشيخ طير فلووس الدنيا معاكم وتقوووول ماامعي
ماابقيتــو انساان مااهنتوه بفلووسكــم صرتووو تشوفون النااس بنص عيـن
ومثل النمل هذا انتم اخوك منصور وعبدالهادي وابوووك .. (وهو يمسك احمد ويحذفه بكره وحقد ).. ومن ضمـن اللي اهنتوهم انا بس والله انـي ماخليكم تروحون مثل مااجيتو والله
احمد وهو يحك كل انحاء جسمه ويبكي:اسمعنـي انت اطلب اي شي اي شي
بس الا الفلووووس وربي وربي بموووووت تكفــى مروزق تكفـى
مرزووق :لا لا لا افهــم ….
احمد بيأس وهو يقوم بيمشي : آآآآآآآآآآآآه
مرزوق بتفكير قذر : احمد اي شي اي شي
احمد وهو يرجع فرحاان : ايوا الله اي شي تطلبه لو يكلف حياتي
مرزوق بضحك خبيث : طيب انا ابي هدى
احمد : هــــدى مرتــي ليه .؟
مرزوق : خلااص اذا بتسأل ليش ماراح اعطيك
احمد بخوف : لا لا جاايبها الحيين والله تبيها الحيين انت
مرزوق: ايه الحيين ابيها رووح جيبها وان جبتها بعطيك
الابره ابرتيـن والله ..
احمد بركض وخايف ان مرزوق يتراجع برايه :كلها ثواني وهدى عندك
(راح احمد يجيب هدى زوجته ام عياله للمفترس مرزوق يبي يهينكم ياعيال
النادر قال اهينكم بشرفكـم )
مرزووق بضحكه ازعجة جدران الغرفه:ههههههههههههههههههههههههاااي
والله وطحت ياامنصور وعبدالهادي والسبه كله اخوكم
الخبل احمد هههههههههههاااااي
توكم مااشفتو من مرزوق شــي ..

احمد وهو داخل البيت : هدى هــدى
هدى بخوف منه ومن شكله : احمد وش فيه شكلك كذا
احمد وعيونه حمرا: رووحي جيبي عبااايتك وتعاااالي
هدى : طيب ليـــــش ؟؟؟
احمد عصب : قلتلك رووحي جيبي عباايتك وتعااالي
هدى بخوف: طيب والحور وووين ترووح
احمد عصب : انقلعي جيبي عباايتك وبنتك مو ميته انقلعي
هدى رااحت وماااتدري وش السالفه وهي نازله وبيدها عبايتها:احمد الحور تبكي
احمد : امشي بسرعه
هدى بخوف على بنتها:احمد والله صغيـره حرام عليك عمرها شهرين حراام
والله تجلس بالبيت لحالها حراام
احمد مسكها ورماها عالارض بقسوها: اذا ربي كاتب لها تموت بتموت فااهمه
مااحد متأخر عن يوومه
هدى خاافت من هالكلمه : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ حراااام بنتي
احمد وهو يسحبها : اوعدك ان ماتت بدفنها باافضل قبر
(سحبهاا للمجهول وهدى تبكي وهي تسمـع صرااخ بنتهااا الطفله الرضيعه )

(بالسياره)
هدى تبكي: احمد ودني البيت حرااام شووف الساعه كم
وبنتي الصغيره تبكي
احمد لف عليها : انزلي
هدى بخوف وهي نازله : طيب منهو بيته ذا
احمد مشى:…… لارد
هدى تمشي وراه ودموعها اربع اربع : وووين ومنهو بيته
احمد تكفى وين انت موديني ارحمني تكفـــى
ابوووي وامي وخالي قبل اربع شهور ميتين
والحيين بتقضي علي
احمد وهو يطالع فيها: ومن قال اني بقضي عليك
انا جبتك طلب من وااحد بس افهمـــي
هدى وهي تطيح بنص الشارع وتصرخ فهمت السالفه:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآهـ احمد الا انت مااتسوي ذا الشي الا انت
احمد وهو يشيلها وياخذها لمروزق: امشي بس
مرزوق التفت لمصدر الصوت :(ابتسم يوم شاف بيده هدى) هلاااا باااااحمد
هدى بصرااااااخ:حراااااااااااااااااااااااااااااام والله حرااااااااام
احمد بتعب ورهق : مرزووووق عطني الابره
مرزوق وهو يسحب هدى: تعااااااااالي
(وهدى تصرخ وهي تتنقل بين يد هالمجرم )

احمد وهو ياخذ الابرتيـن من مرزوق ~> طبعا عرفتو شنو هالابرتين مخدراات <~ قام احمد يطق الابره الاولى ويتلوها الثانيه والســم بداء يمشي بدمه وهو
ياغفل لكم الله .. وراااح وهو يسمع احد يقوله احمد احمد بس ماايدري مين هو
تأثير المخدر خلاه ماايتذكر شي .. دخل بحرمه وطلع بدون حرمه .. وينك يااهدى
يعني شنو سواء فيــك مرزوق .. وشنو راح يكون مستقبلك ياهدى
……
مرزوق بخبث : وربي لاااخليكم تحت بالارض
هدى وهي تدفه : بعد عني بعـــد عني حرااااااااااااام
مرزوق وهو يسحب طرف قميصها ويقطعه ……….. وبصرخه من هدى قدر مرزوق يسوي اللي يبغااااا وبراااحه …… كملووو ان شاءلله عرفتو المقصود
~> حدك يانديـش هنا وبس ههههه

رااح احمد بيته وهو يسمع صوت الهواء :..حور وينك فيه
مت ولا لسى هههههههههه
(وراح ناااام )

(هذي حياااة القذاره شوفو كيف تتنقل .. بين يد واحد والثاني )
الصباح الساعه 8
احمد وهو قاايم :هدى هدى
…… هدى وينك فيه لي ساااعه انااديك
<نزل تحت يدورها لكن مالقى الا بنته حور بكت بكت ونامت >
احمد وهو يطيح عالدرج لانه تذكر اللي سواه بهدى المسكينه :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه ياااهدى ظلمتك ظلمتك ياااااااربي
انا لااااازم ادبر لي شي لاازم مااايدرون اخوااني انه مو انا اللي اخذتهــا
ووديتهاا يااااااربي .(لقى له فكره بس راح تنظلم فيها هدى كل العمر) . هدى ظلمتك ظلمتك وراااح اكمل ظلمي لك بس والله رااح اجي واعترف بظلمي لك بس مو الحيييين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يااارب ارحمني
((الله يعينك يااهدى ))
(راح لمنصور اخوه )
منصور اخوه الكبير : نعم يااحمد
احمد بخوف وارتباك: منصور انا ماابي اكدر عليك من صبااح الله خير
منصور وهو يترك اللي بيده: خير وش فيه
احمد بارتباك :انا جيــت امس الساعه 1 بالليل للبيت ولقيت هدى ناايمه
واليووم صحيت ومالقيتهااا .. بس انا اعرف وينهااا ياامنصور
منصور بخوف : وينهااا .. ؟؟؟
احمد : عند رجاااال نااايمه
منصور ترك اللي بيده : هااااااااااااااااااااه وين عند رجااال
احمد انت عاارف وش تقووول فاااهم وش تقووول
احمد وهو يبكي ~> يبكي لانه حس بظلمه لها:يااااامنصور والله متأكد
والله وانا ابغاااك ترووح معي نجبيهااا
منصور وهو يضرب احمد كف ~> عصب: تبكي عشاان ووحده مااااتستاااهل
تف عليك يااحمد خسااره توقعتك رجاااال
احمد بدموع اكثر وبقلبه : ابكي من ظلمي لها والله
احمد : منصور انا ابي اسااافر ابي اسااااافر
منصور معصب: وين بترووح ووووين
احمد بدمع: مااقدر استحمل اجلس سااعه بالمدينه او بالاخص بالسعوديه
مااااقدر استحمـــــل احس اني مكتووووم
منصور : نحل المشكله وترووووح باللي مايحفضك
احمد : لا ياامنصور انت رووح جيب هدى وانا بساافر بااول طياره اشوفهااا
وعلم اهلـــي واخوااني .. ترااني مطوووول
بس اماااانه اماانه بنتي حورر لاتنسونهااا بنتي
منصور: احمد روح الله لايحفضك فشلتنا بهالمره
وتقول بنتي بنتي ياااادلخ يمكن ماهي ببنتك وانت بنتي وبنتي
احمد بدمع : الا بنتي متاكد .. منصور لاتحرمونهااا من امهااا
انت اذا مااتبونهاا لاتروحون لهاااا بس خلوها تعيش بفلتي واصرفو عليهم
راتب شهريا امااانه
(مشى احمد وهو يسمع دعاء اخوه منصور عليه وعلى هدى )
(راح منصور للعنوان اللي عطاه احمد وطق الباب ومااحد فتح .. وفتح له رجال بنقالي . دفه منصور ودخل كل غرفه اللين ماشاف غرفه مقفله كسر بابهاا
وطلع بداخلها هدى مغمي عليهاا … تفل عليها وسحبهاا وهي مغمى عليها
ورااح فيهاا للبيت رماها بنص الصاله وجااب له موياء ورشه عليها .. شهقت هدى .. وراح لها منصور ورفسها رفسه .. )
منصور عصب : قوومــي عسااك ماتشوفين بيوم فرح قولي امين
هدى بدهشه وتشااهق : منصور احمد احمد
منصور : سكتي لاتجيبين طااري اخوي على لساانك واخوي انسيه فاااهمه
مااابيك تذكرينه ابد والله والله لو اسمعك بس اسمعك تقولين للناس انا مرت
احمد النادر قتلتك انا ياادوب قااابلن في بنتك نخلي اسمها
حور احمد النادر .. واحمدي ربك بنعيشك بهالفله وبيجيك رااتبك شهريا بس
مو لك لبنتك فهمتـــي
هدى بدمع المظلوم: احمد وينه . ؟
منصور عصب: راااح هاجر سااافــر مااايبي ديارن فيها انتي
هدى بدمع مااقدرت تتكلم: انا مظلوومه ياامنصور
منصور وهو راايح للباب: انتي ظالمه مانتي بمظلومه تفوووو على اهلن ربووك
هدى بدمع : صدقني مظلوووووووومه صدقني
منصور : سمعتي اللي قلته لك لاتجينا ولانعرفك وبنتك ماانعرفها ولا نبي نعرفها
فهمتــي
طلــــــع .. !!
هدى بدمع وهي تضم بنتها: أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ياابنتي انظلمنا انظلمنا
واللي ظلمنا ابوووك ياابنتي ابوووك اااااااااااااااه يااااربي وش اسوووي
اعيش انا وانتي لحالنا .. لو عندي امي كان عشت معاها او ابوي او خال لي او عم
لكن مااعند احد مااعندي .. ياااااربي ليه الناااس مااترحم ..
حور الصغيره تناغي لامها وتضحك :اغغنقغغغغغغغ
هدى بدمع وابتسامه : ماما انا ابكي وانتي تضحكيـن
بس (تمسح دموعها يوم شافت حور تضحك )خلااص مافيه دموع بعيشك
سعااده وفرح والله ومااخليك تفقدين ابوك وعمانك والله … رجعت تبكي …
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه بس الظلم مو زيـن ابد مو زيــن والله أأأأأأأأأأأ
( عام 2024)
ابو ياسر: ياسـر ياسر
ياسر : سم يبه
ابو ياسر: هلا وليدي تعااال اجلس
ياسر وهو يجلس: امـر
ابو ياسر: وليدي مايامر عليك عدو
بس وين امك
ياسر: امي خابرهـا بالمطبخ يمكن فيه
للحـين .. تبيني اناديهـا
ام ياسر وهي داخله: هلا بغيتني
ابو ياسر بحنان: ايه بغيتك تعاالي
ياسر وامه: هلااا امر
ابو ياسر: يااسر وليدي انت كبرت وعمرك
الحيين 21 صح
ياسر ابتسم: ايه يبه
ابو ياسر: ايه فاأنا يااوليدي يوم شفت انك
كبير وتحتااج لشـي وانت بعد بالجامعه
فقلت اشتري لك سياره .. وهذا مفاتيحهـا
~> مد المفاتيح لياسر
ياسر استغرب: يبه جد تتكـلم
ابو ياسر ارخا يده: ايه جد والله
ياسر فرح من كل قلبه: تســـــــــلم يبه تسلم
الله لايحرمني منك ياااارب
ام ياسر فرحت لفرح ولدهـا: مبروووووووووك وليدي
والله يعطيك خيرها ويكفيك شرهـا
ياسر باس راس ابوه وباس راس امه: تسلمووون مااتقصــرون
الله لايحرمني منكــم يااارب
سياف وهو نازل: خير خير الناس فرحــانه
ياسر بنص عين: بدل لاتقول مبروووووك .. ولاتقووول
عساها دوم تقول خير اكييد خير ههههههههههههه
سياف: ههههههههههههه وش فيه يمه ذا
ام ياسر:اشترا له ابوك سياره
سياف: مبروووووووووووووووووووووك
يبه وانا
ابو ياسر: هااه انت تووووك 16 سنه صغيـر
نااايف اللي اكبر منك مااطلب سياره
سياف: هههههههههههه طيب لاتاكلني
ياسر غمز لسياف: تعااال ابيك
ابو ياسر: ياسر .. تتذكر اوول يوم فحطت
لاا اشوف تفحيط انتبه ترااا والله لااحرمك منها
والله
ياسر نزل راسه: لا ابشر ماراح تشوفني افحط
ام ياسر برجا: ايوا الله وليدي انتبه اتفحط
تراانا نبيك والله
ياسر : يمه يبه والله مااني بمفحط والله
ابو ياسر: اهاا قلت لك
وانا وااااثق فيك
ياسر ابتسم : طيب ابشروووو
يالله استاءذن بمشــي سياف فيها
ام ياسر: انتبه بالسواقه
ياسر: ابشري يالغاليه الله يخليك لنا ياارب
الكل: اميييييييييين
~> طلع سياف وياسر للحووش
سياف: هاااه علااامك تغاامز لي من يوم كنا عند
ابوي
ياسر ابتسم بخبث: هههههههههااااااي
سياف بشك: لاتقووولهـا ..
يااااااسر
ياسر ابتسم: ياااخي ماااحد دااااري عنـا والله
امش بس
سياف: لا لا اناا اخااااف والله
ياسر مسك يد سياف واتجه للسياره: امش بـــــس
سياف بخوف: يااااسر ياااربي والله مااسامحك ان صاار فيني
شي وبعدين انت مااتعرف تسوووق زين يااخي فكني برووح
ياسر: اركب بس اركب تبيني امووووت لحالي ان صار شـــي
رووح بس نفلها ونجي والله
سياف بحقد: انت داااايم اناااني داااايم
حقوود ماتحـب الا نفســك كريه هذاا انت تقولهاا
مااتبي تموت لحالك طيب انا ماابي اموت معك ماااابي
ياسر بضحك واستهزاء: هههههههههههههههههههه
اناني ياااقلبي عليك والله انك بزر
يااخي خلااااص اناني .. بس اوعدك اردك للبيت
سياف بنظـره حزن: طيب اوعدني تردني للبـيت
ياسر بابتسامه: لا بذبحــك هههههههههههههه
اكييد بردك للبيت وين بااخذك
سياف اخذ يدعي ربه خايف من سوايا اخوه ياسر في السيارات:
ياربي ارحمني يااارب


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه من واقع الانترنت الاليم قصة حب

قصة من واقع الإنترنت الأليم .. ضحيتها امرأة

لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي ، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت ، فأنا لم أعد أنا ، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي. لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام. سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بنت اسمها ؟؟؟؟؟ ، ولك كل العذر في ذلك ، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات. أن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها. كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي. ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر. ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا. لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي. أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار". إليك قصتي: بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات ، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيرا. تعلمت منها التشات بكل أشكاله ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة. في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي ، وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي رحمتا بي. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال. بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل. أنا أحب زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنتا بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة. ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر ، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله. كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها. بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال واسع للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة وقت كما يكون في التشات. أحسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم والاستفادة وأني لا أذهب للتشات إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي وتسليتنا عما نحن فيه. لقد تركت مسألة تربيت الأبناء للخادمة. كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا. كنت في السابق أكون في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بداء هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا و بدأت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير العادة وهكذا. كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم. ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال. كان منزعجا لعدم اهتمامي بأبنائنا، وبخني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا يدور في البيت وهو غائب فكيف يحكم علي هكذا. باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة. لقد تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون. هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر تقريبا. لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا. خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسليا، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا، كان بيني وبين من يدعى ؟؟؟؟؟؟ الملقب ب الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جملها بعيني كثيرا. في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ، لا أدري لماذا ، حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه ، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف ، لقد انجرفت كثيرا …….. ، كنا كالعمالقة في عالم التشات ، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف. لن أطيل الكلام ، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يوميا ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ، ألومه على هذا كثيرا ، أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير. ثم بعد ذلك ، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ، رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف الريالات ، إلا أنه لم يقدر على ثني عن هذا أبدا. علاقتي ب بدأت بالتطور ، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله ، لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته ،ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه ، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ، لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني لم أرى في حياتي أوسم منه. ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي. هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي ب____. عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما. كان رومانسيا وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه ، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و إسعادنا. بدأت أصاب بالصداع إذا غاب عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في التشات. لا أعلم ما لذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر. لقد شعر بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا ، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله ، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن ، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني إليه ، وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي. احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب. عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض ، و بداء فعلا بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم. بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع ، أخذ هذا مني وقت طويلا وبداء يمل من طول المدة كما يدعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري. في يوم الأربعاء الموافق 21/1/1421 قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة. كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع. لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريبا عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني ، وبدأت الحديث: قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء. قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه. لم يعجبني حديثه و نبرة صوته ، بداء القلق يزداد عندي ثم ، قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا ، لا أريد أن أتأخر عن البيت. قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها. هكذا بداء الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضا ، بداء الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، مظلم و هي أشبه بالاستراحة أو مزرعة ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح علي الباب ويخرجني بالقوة ، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة ، صرخت وبكيت واستجديت بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي. شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف. أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط ، كل شيء كان كالبرق من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ ، وأعتقد أني بلت على نفسي. لم تمر سوى ثواني وإذا ب يدخل علي وهو يضحك ، ،، قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي ، خلو سبيلي ، أريد أن أذهب إلى البيت. قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك. قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا. تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجلي ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة ، كرهت نفسي وحاولت الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشف كاملا بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراما لزوجي وأبو أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقا ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين ، أنا التي حفرت لقبري بيدي ، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن التشات. كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف ينعتني بالغبية والساذجة ، بل أستحق الرجم أيضا ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي. أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب ، ،،،،،،،، والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي ………………………………… الآن وبعد أن قرأت أو قرأت قصة صديقتي ، أما آن للبنات ومن يستخدم التشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم وأهليهم. هي ليست غلطة الإنترنت ، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه ، نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق المسلم. أنا ألوم صديقتي لأنها كانت من أكثرنا رجاحة في العقل وكنا نحسدها على ذلك. لم تكن عيشتها سيئة أو أن انتقالها مع زوجها جريمة ، بل كانت تعيش عيشت الكرام ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله استغلالا أمثل هي المشكلة. الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضا باب للشر والرذيلة. الأجدر أن توضع الخطط والشروط بداء من مدينة الملك عبد العزيز ومقدمي الخدمة ومن لديه جهاز في البيت. ربما يجب أن نعيد النظر في التشات وهي ليست بالمسألة الهينة ، وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا ، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم. كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري ، المشاكل كثرت ، والطلاق ، والسرقات ، والغزل في الأسواق حتى أن البنات بدأن يجارين الشباب في مغازلتهم. أين دور الأب ورب الأسرة ؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور. وأنتم يا من يدعي الإسلام ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم ؟ إن الفراغ الذي يملئ ديارنا هو شر وأي شر ، إن الشباب والمستقبل مرتبطان ارتباط تواجدنا على هذه الأرض والتي أمرنا لنعمرها بالخير لا أن نجلس كالمتفرجين أو نكون يد مساعدة على تفشي الفساد. أين المسلمين من الإنترنت وماذا فعلوا وما هي توجهاتهم ؟ نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب. أين الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف ؟ لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة ؟ لماذا لا نكون الرواد بدلا من لحاقنا بالغرب وبدلا من أن نسير مع ما يريده الغرب منا. أين شبابنا من العلم والنخر فيه ؟ أين شباب المسلمين من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض ؟ لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم سلم سلم ، اللهم لطفك بعبادك ، اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر. أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم ، أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات. أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصدر العلم والمعرفة والدين ، فهكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب. كيف يحدث هذا في بلادنا ، كيف يفعل مسلم فعلة كهذه. الأمر بيد أولياء أمور المسلمين سوف يسألون عن كل صغيرة وكبيرة ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. بقي أن أقول …….. لقد توفيت صديقتي قبل أسابيع ، ماتت ومات سرها معها ، زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزنا شديدا ، وعلمت أنه ترك عمله ، ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه ورائحة زوجته. شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ترحموا عليها واطلبوا لها المغفرة


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

~القصة الحقيقية لمقتل طلال الرشيد~ قصة رائعة

القصه الحقيقيه لمقتل طلال الرشيد رحمه الله..

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

القصه الحقيقيه لمقتل طلال الرشيد يرويها مرافقه

مرافق الرشيد يروي ل «©©» القصة الكاملة للفاجعة نجونا من الموت بأعجوبة.. ونمنا في العراء والمطر

كان الفقيد طلال بن عبدالعزيز الرشيد مبسوطا سعيدا قبل رحيله بساعات معدودة وحريصا منذ حضورنا للجزائر على توزيع الملابس الشتوية والمواد الغذائية والمبالغ المادية لأبناء البادية في صحراء الجزائر» هذا ما بدأ به مرافقه الخاص في ساعاته الأخيرة ظافر محمد الرشيد حديثه وهو يروي ل «» تفاصيل مقتل الشاعر الملتاع وتحدث ظافر بصعوبة لنا حيث الحزن والأسى العميق على عباراته فإلى تفاصيل الحوار..

نود ان تحدثنا عن تفاصيل مقتل الشاعر طلال الرشيد؟

– صحونا قبل صلاة الفجر يوم الخميس الماضي وصلينا الفجر ثم طلعنا إلى منطقة الصيد وحوالي الساعة الواحدة ظهرا جلسنا للغداء «المضحى» وتبعد هذه المنطقة حوالي 80 كيلومترا وكان رحمه الله سعيدا مبسوطا مستأنسا في ذلك اليوم وكان معه مجموعة كبيرة من الملابس موزعة في أكياس وكان حريصا ان توزع على المخيمات من البادية وكذلك ما يكفيهم من المواد الغذائية والمبالغ المادية خصوصا الأطفال.

وبعد «المضحى» واصلنا القنص ومع غروب الشمس كان حريصا رحمه الله على صلاة المغرب والعشاء وأم المجموعة وأثناء الرجوع للمخيم وجدنا حاجزا مسكرا والطريق كان شعيبا وفيه طريق يقطعه ولكن هذا الطريق أصبح مسكرا وعندما اتجهنا يمينا شاهدنا خيالا ملفوفا بزي العسكري وقبل التوقف على أساس الرجوع للبحث عن طريق آخر انطلق علينا وابل من الرصاص من الجبل الذي على يميننا ومع بداية إطلاق النار قال رحمه الله «تشهدوا» وكان في سيارة جيب لاندكروزر مكشوف وكان رحمه الله في الحوض وكنت برفقته والصقار وصديق ابنه نواف في الحوض بالإضافة إلى السائق وقد اصبت في الفخد الأيمن والرجل اليسرى وطلال ضرب برصاصة مع الكتف الأيمن اخترقت الرئتين والقلب ووقفت في الجهة اليسرى ولفظ أنفاسه الأخيرة في نفس الموقع رحمه الله وطلعنا من نفس الموقع بالسيارة رغم استمرار إطلاق الرصاص حوالي ثلاثة كيلو مترات وتعطلت سيارتنا واستخدمت هاتفه رحمه الله الثريا وبلغت المسؤولين بالجزائر بعد العملية بحوالي 15 دقيقة وقالوا لنا سوف تأتي لكم طائرات وقوات برية لانقاذكم.

أين ذهبت السيارات الأربع بعد إطلاق النار؟

– واحدة اجتازت الشعيب وتعطلت والسيارات الثلاث السيارات بما فيها سيارات الحماية فقد تعطلت في نفس موقع إطلاق النار.

ومتى وصلت الطائرات لكم؟

– أمضينا طوال ذلك الليل الأسود في العراء وتحت المطر الشديد والبرد القارس ولا نعلم عن مصير المرافقين الآخرين وكنت مصابا وكذلك صديق ابنه نواف أيضا مصاب أما المرافقان الآخران فسلما ولله الحمد وكان الفقيد بيننا في ذلك الليل وحوالي الساعة الثامنة صباحا وصلت القوات الجزائرية وبعدها بحوالي الساعة وصلتنا طائرات عمودية وأخذتنا إلى العاصمة عبر أكثر من محطة حتى وصلنا إلى مستشفى القوات المسلحة الجزائرية وكان هناك العميد طيار زيد الحارثي الملحق العسكري السعودي وبذل جهودا خارقة وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتابع مع القوات الجزائرية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد تابع الحالة بشكل مستمر جزاهم الله خيرا، ولم نشاهد المرافقين لنا أثناء إطلاق الرصاص إلا في المستشفى.

كم المسافة التي بينكم وبين العاصمة؟

– الجلفة التي فيها المخيم تبعد عن الجزائر حوالي 300 كيلو باتجاه الجنوب والمنطقة التي حدثت فيها الفاجعة وهي «مسعد» تبعد عن جلفة حوالي 80 كيلو مترا والجبل الذي جاء منه إطلاق النار جبل كحيل.

كم عدد السيارات التي معكم؟

– خمس سيارات سيارتا حماية من القوات والجيش الجزائري وثلاث سيارات تابعة للفقيد. من جانبه تحدث ل «©©» عبيد عبدالله الرشيدي والذي كان يرافق الفقيد بسيارة ثانية وتعرض لإصابة برجله اليسرى وقال بعد إطلاق النار تفرقت السيارات ونحن في سيارتنا قطعنا الشعيب وبنشرت الكفرات وترجلنا على الأقدام ومشينا حوالي عشرة كيلو مترات حتى طلعت الشمس وتم إسعافنا من قبل بادية إلى أحد المواقع العسكرية وتم نقلنا عبر طائرة عمودية إلى العاصمة أما السيارة الثالثة والتي بها مشعل السبهان والذي تعرض لإصابة قال لمرافقيه حاولوا الهروب لأنني لا أستطيع المشي كما فر أيضا جنود الحماية على أرجلهم بسبب عطل السيارات ولم يبق في الموقع سوى مشعل السبهان الذي كان بسيارته مصابا وبعد فترة حضر الإرهابيون إلى الموقع وقال أحدهم **روا زجاج سيارات الحماية وأحرقوها وقاموا بتنزيل مشعل السبهان من السيارة وقالوا هذا سوف يموت بعد ساعة أو ساعتين وقال لهم مشعل إنني بردان وأريد غطاء وقاموا بتغطيته وأخذوا السيارة. وبعد طلوع الشمس وحضور القوات الجزائرية تم إسعاف مشعل السبهان من مكانه وهو ولله الحمد بخير وصحة جيدة.

أما المجموعة التي لم تخرج معنا في المقناص والذين جلسوا في المخيم فقد بلغتهم بما حصل لنا ولكن القوات الجزائرية منعتهم من البحث عنا وذلك خوفا عليهم وكان ابن الفقيد رحمه الله نواف معهم ولم نقابلهم إلا في العاصمة حيث رجعوا معنا عبر الطائرة التي أمر بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنقل جثمان طلال الرشيد رحمه الله وبلغنا نواف على متن الطائرة بوفاة والده أثناء عودتنا إلى الوطن.

انا لله وانا اليه راجعون


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

تقييم ذاتى رائع قصة حب

دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.. ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى

قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟
أجابت السيدة عبر الهاتف: لدي من يقوم بهذا العمل
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي
تبسم الفتى و أقفل الهاتف

تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير: لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها
يؤتي الحكمة من يشاء

بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح

(ماكينة ) سيارة الجراح ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر

فمال الميكانيكي على الطبيب وقال له أتسمح لي بأن أسألك سؤال

فاستغرب الطبيب للطلب فقال له بحذر تفضل اسأل

فقال الميكانيكي:

إنك تجري العمليات على القلوب وأنا أيضا أجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما،

فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير !

فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء:

(إذا كنت تقدر ) حاول انك تصلحها بدون أن تطفي المحرك

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة الحلم الجميل.. قصص الخليج

قصة الحلم الجميل..
________________________________________

كان ياماكان قديم الزمان بالخليج العربي قرية صغيرة.. تغمرها الفرحة..

والسعادة.. ابتسامات رائعة .. وكلمات جميلة.. هدوء رومنسي.. الكل..

يبتسم للاخر.. الكل يقدم المساعدة للاخر صفاء بالقلوب.. ونور بالعقول..

كانت قرية جميلة.. اصبحت مجرد حلم جميل.. غابت الشمس.. حل الظلام..

الدامس.. نامت العيون.. تعالت اصوات الخفافيش الليلية.. ..

تتعال اصواتها.. الخوف دخل لقلوب أهل القرية ماذا حدث..؟؟

اشياء غريبة تحدث..

لااحد يصدق مايرى..؟؟

الكل اصبح ينتظر شروق الشمس.. ليسمع الطيور الجميلة..

وهي تشدو فوق الاشجار

.. ليلة… قاتمة سوداء.. مخيفة..

وقف امامها اهل القرية..؟؟

بالصمت والاستغراب لاول مرة اصوات.. مخيفة بقريتنا..

الفجر اقترب للبزوغ..

الكل ينتظر بفارغ الصبر.. كانهم لم يروا فجرا..

بحياتهم.. الكل ينتظر..

ظهرت خيوط الفجر البيضاء بعد السواد القاتم..

استفاقت العيون من النوم..

وجدوا الحلم الجميل.. قد غادر القرية..

الكل حزين..

الشمس اصبحت..

بالافق بعد الشروق..

اهل القرية اصبحوا يخافون من الليلة القادمة..

بعد غياب الشمس الشارقة..

الخوف بالقرية.. لكن العقول تحركت والقلوب ساكنة..

لتعود قرية جميلة..

ولكن لن يعود الحلم الجميل


سبحان الله و بحمده