في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي
خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة
للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا
والصور ورسائل الحب ……وغيرها
كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت
اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات
مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية
انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث
الموقع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذن الطالبات في تفتيش حقائبهن
بدا التفتيش…
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين
حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت
تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد
افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمت الحقيبة إلى صدرها
هات الحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها
ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقا أن فلانه
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي
سوف يطول …
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات
مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد
هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها
يا إلهي ..ما هذا؟؟؟
ماذا تتوقعون … ؟؟؟
انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله
انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه
وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء
فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
وبالله التوفيق
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
*** بنت الجيراااااااااااان *** قصه قصيره من خيالى
انظر الى الدنيا من حولى فلم اجد سوى الظلام .. ولكنى علمت ان تلك الظلام أننى فى بطن أمى .. وأتخبط يمين ويسار ولكننى بما أفعله لا أدرى .. وكنت مبتسما واترقب ما سيأتينى من بعد انتظارى .. ولكن انتظارى لم يكن هو أخر حلمى .. ونزلت ومن ظلام احببته الى نور الدنيا واول كلماتى كانت صرخاتى فصرخت صرخه قويه .. ولكن ما تعجبت له صرخه فى نفس وقت اطلاق صرخاتى .. ولكن الصرخه الاخرى كانت ناعمه وتزيد من أهاتى .. ولم انظر الى تلك الصرخه ولم اشغل بها بالى .. ولكنها طاردتنى فسمعتها حتى فى منامى .. اسمعها دائما وتزداد نعومه وتزيد خجلانى .. ولكن الايام مرت ومرت وازدادت علاقه امى بجارتها صاحبه الظل الوافى .. فكنت احبها بسبب معاملتها لى مثل أمى .. ولكننى كنت اتركها لكى العب مع ابنتها ولكن تفكيرى لم يتعدى سنى .. كنت ارتبك حينما المس يديها وأرتعش حين اتحدث معها وارتبك حينما أنظر بعينيها ولكننى لم افهم فى وقتها لكل ذلك معنى ام هى امنياتى .. ولكن كل ذلكتغير واصبحنا فى مرحله الشباب ولكنها حينما كبرت فرحت انها كبرت امامنظراتى وحزنت لان افترقت وقلت معامله الامهات واصبح أكثر شىء بيننا هو النظرات .. وتغير كل شىء بعد ما كنت طفلا اشعر بحياتى وانا بين يديها وابتسم وانظر بعينيها .. ولكن مشاعر الطفوله تحولت واصبحت
حقيقه عند الشباب وتذكرت ان اول صوت سمعته واول صرخه مع صرختى انها كانت صرختها لاننى ولدنا فى وقت واحد .. ولأننى واثق من حبها فلم أكن متوتر ولا قلق وصارحتها بكل ما فى حياتى .. وقلت لها كل ما فى قلبى وأمسكت يدها ووضعتها على خدى .. وقلت لها على ما قلت ردى على ما قلت ردى على ما قلت ردى .. * قالت * أنا لا أحبك الا مثل أخى .. فلم أنظر اليها ولكننى نسيت ان يدها على خدى ..
فأنسالت دموعى على يدها ولكننى فى نفس اللحظه حزن لاننى أظهرت لها حزنى .. وخفت ان تحزن بسبب حزنى .. ولكننى سرعان ما تحولت
وابتسمت وقلت لها هذه هى الحياه ولكننى لم أكذب حلمىدا الجزء الاول والجزء الثانى الاسبوع القادم بقيه القصه
قصه من خيالى كتبتها وانا بنام يعنى لو مش عجباكم بلاش تحرجونى ههههههه واول مره اكتب روايات قصيره
بقلمى / وليد الباسل
سبحان الله و بحمده
——————————————————————————–خادمه تسافر الي اهلها كل اسبوع ولكن عن طريق ؟؟؟(الله يكفينا الشر)
——————————————————————————–
قصة واقعيه
حدثت قبل مدة في دولة الإمارات العربية المتحدةخادمه تسافر الي اهلها كل اسبوع ولكن عن طريق ؟؟؟؟؟
قصة واقعية حدثت قبل مدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في مدينة دبي . في فندق ماريوت كانت
تسكن عائلة سعودية مكونة من 14 شخصا في أحد أجنحة الفندق ، وبرفقة العائلة عدد من العاملات الآسيويات
وتحديدا من الجنسية الأندنوسية . وفي تلك الليلة دخلت إحدى العاملات دورة المياه الخاصة بالجناح ولفت إنتباه
العائلة الفترة الطويلة التي إستغرقت العاملة جلوسها في دورة المياه . فبادر أحد الأبناء بطرق الباب عليها ولكن
العاملة لا تستجيب !! فأخذ رب المنزل وزوجته بطرق الباب على الخادمة ولكن دون جدوى أيضا ، حيث أن الخادمة
لا تستجيب لأي نداء !! فبادر رب الأسرة بالإتصال بإدارة الفندق وبدورهم قاموا بإبلاغ السلطات الإماراتية والتي
باشرت الحدث على الفور . وعند وصول مسئولي الفندق ورجال الشرطة إلى الجناح وبدأو بطرق الباب لعل الخادمة
تستجيب لهم ، فإذا بالخادمة تفتح الباب وكأن شيء لم يكن ؟؟؟ فأستغرب الجميع من هذه المسألة ، حيث أن الخادمة
مكثت في دورة المياه ما يقارب الساعة ونصف ! ماذا كانت تعمل الخادمة في دورة المياه ! بالنسبة لي أتوقع أن
الخادمة رافضة للعمل ، ولآخرين أنها أغمي عليها وأفاقت
بعد طرق الشرطة ومسئولي الفندق الباب عليها بقوة . ولكن الحقيقة هي أن الخادمة كانت تسافر عن طريق الجان
إلى أندونيسيا لرؤية أبنائها الأربعة كل أسبوع من دورات المياه . فقد إعترفت الخادمة بعد إصرار العائلة ورجال
الشرطة لها بالإعتراف عن ما كان يحصل بالداخل ! فقالت الخادمة : أنها تسافر كل اسبوع من دورة المياه عن
طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبناءها الأربعة وأنها معتادة على هذا العمل . فأستنكر أفراد العائلة هذا الشيء
وأصروا على كشف الحقيقة . فما كان من الخادمة إلا أن قالت زوجة رب المنزل تعالي معي لكي أثبت لكي هذا
الشيء . وبالفعل ذهبت معها إلى دورة المياه وعندما دخلا وأغلقا الباب . بدأت الخادمة بقراءة بعض الأشياء
وأمسكت بيد صاحبة المنزل وسافرت معها وبعد العودة خرجا من دورة المياه ، وأغمي على المرأة !! وبدأ زوجها في
طرح الأسئلة على زوجته ، فقالت أنها ذهبت معها إلى أندونيسيا لرؤية ابناءها ، واصرت على ظرورة ترحيلها من
البلاد خوفا منها وخوفا على عائلتها…………منقووووووول……….. ……..
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم اخواني واخواتي في الله
قصة من حياة امرأة صالحة هي واقعية نقلتها لكم
حدثني أحد إخوانها بخبرها لقد ماتت رحمة الله عليها ، قبل مدة ليست بالطويلة ، فهي مدرسة في الأخلاق العالية ، يحبها الصغير والكبير ، كما قال عنها أهلها وزوجها ، في المناسبات يجتمع عليها الصغار والكبار ، تتصل على القريب والبعيد وتسأل عن الأحوال ولا تترك الهدايا للأقارب ، هي امرأة زاهدة ، ثيابها قليلة ورثة ، أصيبت هذه المرأة بمرض السرطان ، نسأل الله عز وجل أن يجعلها في الفردوس الأعلى ، من صبرها وثباتها بقيت سنة ونصف لم تخبر أحدا إلا زوجها ، وأخذت عليه العهد والميثاق والأيمان المغلظة ألا يخبر أحدا ، ومن صبرها وثباتها رحمة الله عليها أنها لا تظهر لأحد شيئا من التعب والمرض ، فلم يعلم بها حتى أولادها وابنتها الكبيرة التي تخرج معها إذا خرجت ، إذا جاءها أحد محارمها أو أحد إخوانها أو ضيوفها من النساء ، فإنها تستعد وتلبس الملابس وتظهر بأنها طبيعية …وكان أحد إخوانها أحس بأنها مريضة وفيها شيء ، فقد انتفخ بطنها وظهرت عليها علامات المرض ولما ألحوا عليها إلحاحا عظيما ، أخبرتهم بشرط أن لا تذهب إلى المستشفى ، تريد الاكتفاء بالقرآن والعسل وماء زمزم ، ولما ألحوا عليها وأخبروها بأن هذا الأمر والعلاج والدواء لا ينافي التوكل ، وافقت وشرطت أن تذهب إلى مكة المكرمة للعمرة قبل أن تذهب للمستشفى ، ثم ذهبت في الصيف الماضي مع أهلها وبقيت قرابة الأسبوعين ، ولما رجعت من العمرة وذهبت إلى الطبيب ، شرطت ألا يدخل عليها أحد سوى الطبيب وزوجها ، وكانت متحجبة ومغطية لوجهها ولابسة القفازين ، ولم تكشف إلا موضع الألم المحدد في جزء من البطن حتى لا يرى شيئا آخر منها ، فرأى هذا الطبيب وتعجب واستغرب من وضعها ومن صبرها ، فرأى أن الماء السام بسبب الورم في بطنها وصل إلى ثلاثة عشر لترا ، وكان من بغضها للمستشفى تقول لأحد إخوانها وفقه الله ، وهو الذي اهتم بها ويراعيها في آخر وقتها تقول له : إني أبغض الشارع الذي فيه المستشفى …
لأنها لا تريد الذهاب إلى الرجال ولا الخروج من البيت ، تحسنت أحوالها في رمضان الماضي ، ثم عرض عليها أخوها الحج فلم توافق وحصل لها شيء من التردد ، لأنها إذا قامت يحصل لها تعب أو إعياء أو دوار ، ولا تستطيع أن تنهض واقفة واستبعدت الحج ، ولما أصر عليها وافقت ، حج بها أخوها فيقول : قد حججت كثيرا مع الشباب وجربت عدة رحلات وسفرات مع الشباب لكن يقول : والله ما رأيت أسهل من هذه الحجة مع هذه المرأة المريضة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم " ، يقول هذا الأخ : وقد يسر الله عز وجل لنا أشخاصا لخدمتنا بدون سبب ، سواء في الرمي أو في الممرات أو في النزول من درج الجمرات ، ويقول أخوها : كان بعض عمال النظافة حول الجمرات قد وضعوا حبالا لتنظيف ما حول الجمرات ، يقول لما قدمنا لرمي الجمرة لم نستطع أن نقرب فنادانا أحد العساكر فقال : أدخلوا من تحت هذا الحبل ، بدون أي سبب ، وحصل لهم هذا الأمر في الدور الثاني في اليوم الثاني …
ولما أرادوا النزول ناداهم أحد العساكر ، بدون أي سبب ، ولا يظهر على المرأة أي علامة من علامات التعب أو المرض ، يقول أخوها وكل المناسك قد يسرت لنا ، وكانت هذه المرأة تهتم بالدعوة ، فقلما تذهب إلى مجلس إلا وتذكر بالله عز وجل ، أو تدعوا إلى الله تعالى ، أو تعلم أو تخرج كتابا من شنطتها وتقرأ أو تأمر إحدى النساء بالقراءة وهي التي تشرح ، قد كفلت يتيما على حسابها ، ولا تذهب إلى قصور الأفراح ، وهي قليلة الاختلاط بالنساء ، إن اجتمعت مع النساء لا تحضر إلا للعلم أو الدعوة إلى الله عز وجل ، وليس عندها ذهب فقد باعته كله قبل مرضها ، كانت تركز على البرامج الدعوية ، وما زال الكلام لأخيها ، وهي تركز على الخادمات بالأخص ، وتعلمهن وتعطيهن بعض السور للحفظ ، كانت منذ فترة طويلة تتواصل مع أخيها على قيام الليل ، فالذي يقوم الأول هو الذي يتصل على الآخر قبل الفجر بنصف ساعة ، ثم بدأت أمهم حفظها الله وصبرها وثبتها معهم ، مع هذه المرأة المريضة وأخيها البار …
ثم بدأت هذه المرأة تتواصى مع نساء الجيران ، وفي شدة مرضها في سكرات الموت ، لما كانت في المستشفى قبل وفاتها وفي أثناء المرض ما تذمرت ولا تأففت ولا جزعت ، بل كانت صابرة محتسبة ، يقول أخوها : أشد ما سمعت منها من الكلمات قالت : يا رب فرج عني ، وكانت في أثناء السكرات يقرأ عليها أحد الدعاة ، فماتت وهو يقرأ عليها رحمها الله ، أما بالنسبة للتغسيل : لما أحضرت لمغسلة الأموات يقول أخوها : قد أصر الصغار و الكبار حتى الأطفال من العائلة يلاحظون التغسيل ، فحضروا جميعا في مغسلة الأموات وصلوا عليها ، أما أخوها الذي كان يلازمها فقال : لقد رأيتها لما أخرجت من الثلاجة قد تغير الشحوب الذي كان فيها والتعب انقلب إلى نور و بياض …
وكانت هذه المرأة الصابرة المحتسبة رحمها الله رأت رؤيا قبل وفاتها بشهر ونصف ، كأنها جاءت لدار تريد أن تدخلها ، فسمعت رجال يقولون عند الدار ليس هذا بيتك اذهبي إلى بيت آخر ، ثم رأت قصرا أعلى من الأول وله درج رفيع أو سلالم رفيعة ، فلما أرادت أن تصعد ناداها رجلان من أعلى القصر ، وهذا كله في الرؤيا ، وهي التي قصت الرؤيا على من حولها ، وكان في أعلى القصر رجلان عرضا عليها المساعدة لتصعد الدرج ، فتحملت وتصبرت ثم صعدت بنفسها بعد تعب ، تقول : لما صعدت إلى القصر أحسست براحة وسعادة وسرور حتى وهي في المنام ، ثم قالت لمن حولها : لا تفسروا هذه الرؤيا ، فأنا إن شاء الله عز وجل أستبشر بخير . فرحمة الله عليها ، وجمعها وأهلها في الفردوس الأعلى .
يالله اتمنى اكون زييها داعية لله
سبحان الله و بحمده
السـلآآآآم عليكـم
هــذـي ثاني روايهةة لـي بعد مانجحــت في روايتـــي الأولــى / الهبال يجري
في عروقنا
والحمد لله ….
وطبعا م أحلل ولآ ابيـح اللي ينقـل الروايهةة ومايذكـر المصدر
( شطحةة)
فكرت وقلت بنـزل روايهةة ثانيــهةة وسأقـدم لكـم ماخطـه قلمــي
وماكتبت آنــــاملـي
هــذـآ البــآرت الأول والفصــل الأول منـهةة
البـــــــــــآآآآآآآآآآآآآآرت الأوـــــــــــــــــل
الفــــــ(1)ـــــــصل
v
v
v
v
v
v
v
v
(((( كانت رايحه لغرفة أمهـآ
تسولف معهـآ شوي
وتتمخطـر بدلـع
وهي تمشـي بطبيعتها
وصلت للغرفـه جت بتدخـل
بـس ألجمتـهآ الصدمه وهــي تسمـع
حكـي أمهـآ
وقفت بالممـــر وأطرـآفهآ
منشـله من هووووول الصــدمـه
والحكي يتررد بأذنهـآ تمنـت
الموووووت ولآ سمعـت هـ الحـكي
كـآن قلبـهآ يدق بسرعه قيـآسيه
وشفايفها يرتجفون من الصدمه
وقول بنفسـهآ : (لآآآآآ مستحيـل )
حسـت بصوت أقـدـآم تراجعت للخلف
وهي للحين تحت أثـر الصدمـه
ركضــت لغرفتها الأقـل من عاديه
ورمت نفسـهـآ ع السرير وأنفجرت
بكــي عمرهـآ ماتخيلــت يصيـر كذـآ
كـل أحـلآمها وأمنياتها أنهدمو
وتحطمـو بكـت بقوووهـ والسالفه
مو داخله راسها أبد
"بنفس البيت بـس بمكان ثاني"
طلعت أمها لمن حست
بأحد عند الباب تطمنت ورجعـت
أخذت التليفون وكملت : هـلآ عسى
ماطولت عليكك يا أم محسن
جارتها أم محسن : لآ ماطولتي أيه
كملي
قالت بألـم : وهو اللحين كل شهـر يعطينا
مصروف عشـآن نصرف ع وجدان
والله أنها كاسره خاطري
قالت أم محسن : طيب ماحست فيكم
ي أم فارس
قالت أم فارس بحزن : لآ ما أظن
تصدقين أني أعزهـآ أكثـر من عيالي
عشان ماتحـس والله أحاول ما أخلي
بخاطرهـآ شـي
دخل أبو فارس
وقالت أم فارس : بعدين أجل
أكلمكك
أم محسن : فمان الله
أبو فارس ينزل شماغه : السـلآم عليـكم
ام فاارس : وعليـكم السـلآم
أبو فارس : تراني تعبـآن وبنام
أم فارس تقوم وتطلع : نوم العوافـي
يالغالي
وطلعت للصاله وشافت ولدها
فارس أبو 10 سنوـآت جالس
قدـآم التلفزيون ويتفرج ع توم وجيري
وولدها الصغير رائد يلعب بسياراته
مشت تدور وجدان ودخلت
لغرفة وجدان المظلمه وشغلت
اللمبـهووجدان فزت ووجهها كله دموع
وتناظر أم فارس بككككره
قوي وحقد
أم فارس بخوف : وجداااان علآمكك ؟؟؟ ))))
أنتهـآآآ
أدري البــآرت قصيـــر لكــن بشوف
أذا رـآح ألقــآ تفااعل أو لآ
سبحان الله و بحمده
بنت في ريعآن الشباب قصه حقيقيه حصلت لفتاه في العشرين من عمرها
ذكرها أحد خطباء المساجد فأرجو أن تأخذو ا الموعظه والحكمة منها
حبابي هي طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من عمرها
جملية و خجوله وعطوفه ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة
تربت على الفضائل وحلمت بحياه سعيده كغيرها من البنات
إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياه
ذات يوم تعرض لها احد صعاليك هذا الزمان بعد أن كان يراقبها منذ فترةفتعرفت إليه وأخذ هذا الثعلب يتلاطف معها فأصبح يحكى لها أجمل ما
قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم
ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميهاحتى أخذت هذه الطفلة
البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته
وتعد الثوانى لمجاراته الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط
فقد أخذ هذا الثعلب يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم
وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر
كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الثعلب الحقير عن
ملاقاة كبشه فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى
أصبحت البنت مثل الخرقة البالية لا طعام ولا شراب أهملت حياتها
ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها أو
على الأقل أن يتقدم هذاالثعلب لطلب يدها كما وعدها
مرت ايام و أشهر على الحادثة فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت
وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد
خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الثعلب الشارد من زاوية
لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "بأبن له" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل
طفلي قد يكون طفل رجل آخر أنظروا لدرجة وقاحه وخسه ونذاله
هذا الثعلب أخذت هذي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه
أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة
على رأسه حتى جلبت له الصداع فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف
يتخلص من طلباتها المتواصلة على رأسه بزواج خطرت على بال النذل
الحقير فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها رأسا على عقب
فى نار جهنم وبئس المصير أرسل هذا الثعلب في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد
عليها ثعالب من نفس جنسه الحقير وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد
في الأستراحه الفلا نيه الساعة الرابعة غدا وبأنه معد لهم هديه قيمه
وهي بنت ستحظر لهذي الأستراحه و يريد منهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء
فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب سهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فقام هو الحقير بالأتصال على البنت المغدورة وقال لها أريد
تواجدك في الأستراحه الفلانيه الساعة الرابعة فأمى تريد التعرف عليك
قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمدا وشكرا لله أن الله
هداه عليها , وسيستر عرضها اخيرا وجاء اليوم الموعود وفي تمام
الساعة الرابعة أخو البنت المغدورة شعر بمرض وبألم مفاجأ وأ ستلزم أخذه
للمستشفى والا سوف تسوء حالته فوقعت هي بين نارين بين
الموعد مع أم الحبيب وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألمرض
أتصلت هي على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من
السالفة كلها وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الأستراحه
فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه
منعتني فقالت لها طيب ( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر
تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها تحسب بوجود امها وأخيها
وما أن دخلت تلك الأستراحه حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون
أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ويرمون بها الأرض
بعد ساعات جاء الثعلب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل
لهم وقال : ( هااااا أش سويتو بيضتو الوجه ) فقالوا له:
بيضنا وجهك فقال لهم : ( وهو يقهقه يعطيكم ألف عافية وابشروا بهدايا
اخرى) وضحكات صوتهم أخذت تهز جدران الأستراحه وأخذ هو يتقدم
بخطوات ثابته وابتسامته تعلو وجهه الى الغرفه التي نفذوا فيها الجريمة
البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه
مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره فهو أذن لن يستطيع بعد الآن
التقدم لطلب يدها فأمسك مقبض الباب ففتحه فإذا هي أخته ملقاة على سرير فى حال
يرث لها ويبكى لها الأعمى والبصير بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق من هول الصدمة سكت وعم
الهدوء الأستراحه فتقدم بخطوات نحو سيارته وسحب منها كلاشنكوف
ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاء وألقى بنفسه الى
جهنم وبأس المصير
قصه واقعيه ….
مانقول الا الله يحمي بناتنا واخواتنا وامهات المسلمين من ضعفا النفوس
اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا في انفسنا ولا في والدينا ولا في اهلينا
واحفظ بنات المسلمين يارب
سبحان الله و بحمده
امــآنـہ . . لآ طريت بـ‘ [ פֿـآطرڪ ~
ۈدي تطـآلع . ./ فـۈ ۈ ۈ ق . .
ۈ تذڪر ( ربڪ ) آللي فـ [ غيـآبڪ } ڪيف مبليني . . !*
ۈ تذڪر ۈش ڪثر مـآبي
من عتــآب ۈ פـنين ۈ شـۈق
ۈ اذآ ۈدڪ تعـرف آللي بقى ـآ
بس نـآظر فـ‘ [ عيني . . . ! ‘روايـتي اضعها بين ايديكم فلا تخذلوني
مـرت نسمه عبير داعبت اهدابها برقه كانت تقف خلف النافذه وبيديها كوبا نت القهوة ورساله
خطت بين سطورهانظرة اعترفت فيها عيناك
ألازلت تحبينى أم أنني أحيا وهم؟ألازلت تشتاقي إلي؟
أم علقت روحي على حلم رؤياك؟وإن نسيت حبى؟
لم تطاردني في أحلامي مقلتاك؟لم تنام بين أغنياتي
عبرات روحك وابتسامات شفتاكألم ترى في ناظري شغفي ولهفي لرؤياك
ألم تسمعي أنات روحي… "لا أريد في الدنيا سواكي"اأظننت أنني قد أنساكي؟
وأنتي تعرف سر أغواري
تعرفي عمق آلامي
تعرفي أنك … سر حياتى… وتعرفي أنك الملاكحـبيبي مو برد عليك واقفه هنا؟
ناظرتها بشرود؟ لا خالتي مو بردانه
نهاد: نوووف
نوف: تتنهد هلا خالتي
نهاد وش الي بيدك رساله منه؟
نوف ترفع راسها تداري دمعه عذبتها: اي خالتي منه
نهاد :حتي الحين تحبينه
نوف: اكذب عليك ان قلتلك لا
تضمها بحب كل شي بيتصلح مع الايام مابي اميرتنا تشيل هموم اكبر منها
نوف تدفن راسها بحضنها: الهم ملازمني من يوم مولدي كتب علي اني يلازمني لاخر يوم بدنيتي
نهاد تشهق بسم الله عليك يومي قبل يومكي اروحي
نوف تبعد عنها الله لا يقوله يارب بعيد الشر عنك مين لي بعدك
نهاد: يا حبيبتي انتي وانا عندي اغلي منك قوليلي بس
نوف: لا اكيد
سمعت طرقات خفيفه ع باب جناها دخلت المربيه البريطانيه القت تحية الاحترام : Princess Nouf the Queen want to see u
نوف : tell her i will be there
المربيه القت التحيه وطلعت بهدوء
لفت عليها خالتي ممكن طلب
نهاد: امري قلبي
نوف ممكن ارجع السعوديه
نهاد بصدمه :نوف انجنيتي
نوف وتمشي عنها هذا افضل حلي لي عشان انسي الماضي
نهاد: نوف صعب عليك صدقيني انتي طول عمرك عشتي هنا صعب عليك ترجعين هناك الحياة غير كل شي هناك غير وصعب كاميره زيك تتاقلم
نوف: خالتي مصير اتعود خليني اسافر
نهاد بقلة صبر: نتفاهم بعدين روحي شوفي ماما ديانا لا تزعل منك
نوف بيئس: i am goingفي جناحها الذي يفوووق فخامه كانت متربعه علي عرشها يزين راسها تاج مرصع بالالماس
يعطي مظهر جذاب لشعرها الكستانئي المنسدل برقه علي تكوفها وعلي شفايفها ابتسامة غرور يلائمه انفها الواقف بشموخ ادارت عينيها في ارجاء جناحها وبعصبيه مصطنعه:
Anne where is Nouf
Anne: she Said she will be here
قطع كلامهم صوت وقع اقدامها القادمه الي الجناح القت التحيه iam sorry i am late
ديانا بخوف : nouf are you ok?
نوف بتعب : ya Mom
ديانا: i dont thank so
نوف بشبه ابتسامه : mom i want to go to see Labna
ديانا بتفكير : OK but dont come late and take some one with u
نوف جريت تضمها: i love u وطلعت من جناها
دخلت نهاد برقتها واناقتها: ماما ممكن نتكلم
هزت راسها بلموافقه
نهاد تتنهد: نوف تريد العودة الي السعوديه
ديانا: ماذا
نهاد: الماضي متعبها وتريد الرحييل بعيد عنه
ديانا: لهذا كانت تبكي؟
نهاد تهز راسها بلموافقه
ديانا: ولاكن صعب عليها ان تتاقلم هناك
نهاد: اخبرتها بذالك ولاكن هذا اتريده بليز ماما لا تمنعيها دعيها تفعل ماتريد
ديانا بتفكر: i wanna call Racan
نهاد : بطلع اتصل عليهجا يشوف الحال كيفه عقب ما هزه حنينه ..
وقبل يسألني سألته :كيف حالك يالحبيب ؟
قال : أنا كني غريب ضيع دروب المدينه ..
قلت : أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب !في ارقي احياء لندن وبتحديد عند London’s Big Ben كانت اميرتنا تتامل الساعه بشرود
سمعت صوت فوقها من شرودها : شوبها اميرتنا
نوف تحط يدها ع قلبها : فجعتيني شوي شوي علي
لبني: الي ماخد عئلاتك يتهني فيهن
نوف : هوه ماخد عقلي وقلبي وروحي بعد
لبني شو شو صايره عبلة زمانك
نوف :هههههههههه شوفتي كيف الحب عمل عمايله
لبني : انا مابعرف كيف وئعتي فيه حبه
نوف : نصيبي يا شيخه
لبني ابتسم لها
نوف تضم يدها الناعمه لصدرها : لبني قررت اسافر
لبني بصدمه: شو لوين بديك تروحي
نوف: السعوديه
لبني :انجنيتي شي
نوف: لا
لبني: بتفكري حالك لو رحتي لهونيك بتعيش بحريه الحياة هناك مهي ازي
نوف: ادري وهذا قرار ولا راح ارجع فيه
لبني ترفع يديها يارب ديانا ما توافق
نوف تبتسم لها راح توافق
لبني دمعت عيونها مابحسن اعيش من دونك
نوف تضمها ولا انا بس لازم اسافر بعدتها عنها لاتبكي ماجينا نبكي
لبني ضحكت شوفي الناس كيف بيطعلو علينا
نوف بتهور what are u looking at?
لبني يا مجنونه
نوف ههههههههههههههههه وسحب منها الباب كورن وجريت
لبني تعي لهون ولحقتهافي السعوديه
سمع صوت جوالها يدق لاحووووووول لايكون دا فيصل ولا زياد محد مغسول وجهم بمرقه غيرهم الاثنين ناظر شاشة الجوال شاف رقم خارجي الله يستر وحطه ع اذنه : الووو
نهاد: كيفك ركوني وحشتني
راكان يا عمري انتي والله انا اكثر منكم كيفكم وكيف ماما ونوف وعدنان
نهاد: كلهم طيبين ومشتاقين لك
راكان وحشتني نوووووف حيل
نهاد حتجيك قريب
راكان وش قصدك
نهاد حوبي ماما تبي تكلمك
راكان اوك هاتيها
ديانا هاي راكان لقد اشتقت اليك
راكان مصدومه يمه وش فيه صوتك متغير؟
ديانا ماقدرت تمسك نفسها وبكيت :نوف
راكان بخوف وش فيها
ديانا: تريد العودة الي السعوديه
راكان :وش السبب
ديانا : تريد الابتعاد عن الماضي لقد ارهقها
راكان: يمه خلاص خليها تجي
ديانا بالم: انا خائفه عليها انت تعرف بانها صغيرتي المدلله ولا استطيع ان اتحمل بعادها عني
راكان: يمه خلاص اذا هيه ودها ترجع لاتخافي عليها طول مانا موجود ويكفي الي صار عليها خليها تنسي همها
ديانا: هكدا تقول
راكان: اي يمه
ديانا: حسنا سوف انظر في الموضوع
راكان انتظر ردك
ديانا شوف افعل
راكان في امان الله
دخل عدنان بخطواته الثابته وملامحه الشرقيه القي التحيه علي الملكه ديانا واتخد مقعدا بجان زوجته نهاد ودارت عيونه بين زوجته وبين الملكه ديانا رفع حاجبه بستغرب وش فيكم وش صاير
نهاد تتنهد االاميرة
عدنان بخوف وش فيها؟
تريد العوده الي السعوديه
عدنان بحده: وصلتها رساله منه
نهاد تتنهد اي
عدنان بعصبيه هذا مايحس البنت مجروحه يزيد يجرحها انا لازم اوقفه عند حده
نهاد : واذا وقفته تتوقع نوف توقف عن حبه
عدنان بقهر والله حراااااام بليصير في الاميرة نشوفها تنزف جراحها قدامنا ونظل متكتفين
ديانا بسرحان: اتوقع بان الامير ع حق
عدنان بعصبيه: وشلون تروح هناك وهي باقي ما كملت 18
ديانا: سوف اخصص لها خدم يرافقوها في رحلتها ولا تنسي بان راكان سوف يعتني بها
عدنان وشولن تتحملين بعدها وانتي متعلقه فيها
ديانا بصوتها الحاد لااريد ان ابقي مكتوفة الايدي اراها تذبل امامي وابقي صامته
عدنان يتنهد : وينها ؟
نهاد: تلاقيها جاي بطريق
ديانا ظلت صامته تتامل حفيدتها من نافذة جناحها وهي تعبر بوابة قصرها بمرح طفولي
نهاد شكلها رجعت بروح اشوفها
ديانا لا ابقي انتي سوف اذهب انا لرؤيتها
طرقت باب جناحها برقه ودخلت بهدوئها ناظرت فيها والحزن يطل من محاجرها
نوف جريت بحضنها الذي تجده فيه حنان امها الي فقدته وحشتيني مامي
ديانا تبعدها عنها بلطف وعيونها الملونه بعيون حفيدتها كيف كانت نزهتك
نوف تدور بخفه ونااااااااااااسه اكلت بوب كورن والجو كان يهبل
ابتسمت ديانا انا سعيده بسماع ذالك
نوف تنهدت الحمد الله
ديانا نوف
نوف ناظرتها بستغراب
ديانا استعدي سوف تذهبين الي السعوديه
نوف نطت من الفرحه جد جد مامي
ديانا تحفي حزنها وتمسح دمعه نزلت برقه ع اهدابها نعم يا حبيبتي وشوف يكون راكان بستقبالك
نوف حضنتها بقووووووة i love u
ديانا اسمعيني يا طفلتي انتي تعلميني اني لم اوافق علي سفرك الي لاجل ان تمحي صفحات الماضي الذي لوثها حبر قلمك انت لاتعلمين ماذا سوف يواجهك هناك ولا تعلمي ماذا يخبي القدر لك ولاكني اريد ان اراكي اميره شامخه في زمن لايرحم
نوف بثقه اعدك بذالك
ابتسمت لها ديانا وضمتها لصدرها بحنان حتي استسلمت طفلتها لنوم وفي عينها دمعه تهدد بنزول
دخل عدنان بهدوء يتامل ملامحها الملاكيه وبحنان نامت؟
ديانا هزت راسها ذهبت في نوم عميق
عدنان يطبع قبله علي زجنتها الورديه راح توحشني
ديانا اكتفت بصمت والحزن ينهش قلبهاغــصب عن عيني مسافر وهذا كان لازم يصير…..
دمعتي بعيني تكابر مانت عندي شي كبير …..?Anne : Princess are u ready
Nouf : yes take my bags
المربيه هزت راسها بلموافقه واحزن يطل من عينيها
نزلت الدرج برقه واحاسيسها متلخبطه اول مره تفارق جدتها وخالتها وعمها عندنان
ابتسمت بالم شافت جدتها جريت بحضنها وسمحت لدموعها تتبعثر ع وجنتها بكت من قلب وبكت كل الي حولها
سحبها عدنان من حضن جدتها وضمها همس لها الاميره لا تبكي دموعك غاليه
نوف راح توحشني عمو
نهاد تمسح دمعها برقه ياحبيبتي انتي
ديانا ماقدرت تتحمل طلعت جناحها
عدنان يلطف الجو نوني شوفي انفك حمر من البكي خلاص
نوف ضحكت رغم المها ههههههه عجبك
عدنان يغمزلها اذا تسلفيني هوه مااقول لا
نوف يفداك
عدنان طبع قبله علي خدودها حبيبي انتبهي ع نفسك
نهاد بطفش عدنااااان اعطيني هيه لاصق فيها خنقتها اعطيني
عدنان يرفع حواجبه بخبث تغارين
نوف ههههههه
عدنان وووه فديت الضحكه يا نااس وشااالها يقهر نهاد
نهاد ضربته ع كتفه برقه وبعدين
عدنان هههههههههه نزلها وحضنتها نهاد
بعدت عنها برقه خالتي ممكن اخر طلب؟
نهاد امريني حبيبي
نوف تطلع ظرف من شنطتها ممكن ترسليها له؟
نهاد ناظرت عندنا بحيره اشر لها تاخده
نهاد طيب يا روحي انتي
عدنان يلا نونتي لاتروح عليك الطياره
طلعت من القصر وشافت لبني واقفه تنتظرها وعيونها مورمه من البكي
جريت لها نوف وحضنتها وبكائهم يقطع القلب
نهاد تقطع قلبها عليهم مين يلومهم اصدقاء من الطفوله وفجاءه الايام تفرقهم سحبت لبني لحضنها خلاص حبيبتي
لبني : نوني بترجاكي لاتروحي وبصرخه نوني بليز لاتروحي مابحسن عيش من بلاكي
ضمتها نهاد بليز خالتو بليز لاتخليها تروح
عندنا شالها وضمها دفنت راسها بكتوفه سملت نفسها للبكاء
عدنان يمسح ع شعرها نوني حبيبي لاتبكين مايفيدك البكي
نوف …………………….
عدنان: خلا ص حبيبي قطعتي قلبو الكل
نوف……………
عدنان يحاول يضحكها: يو يو تونتنا بتروح عند خالها المغرور
نوف ههههههههههههههههههههه
فديتك يا قلبي انتي يلا اضحكي تاني
نوف احبك بابا
عدنان ماقدر يقاوم الفرحه اول مره نوف تناديه بابا من الفرحه طاح فيها بووس
نوف هههههههههههههههههههههههه
عدنان يلا يا دلوعتي راح توحشينا انتبهي علي نفسك
نوف تهز راسها
مسح دموعها وطلعها الطايره الخاص فيها وابتسم لها
تنهد بالم ربي يسعدك وين ماكنتيفي السعوديه
راكان رايح جاي بلممر الطويل وعيونه علي الوحه المكتوبه بلخط الريض القادمون والتوتر والخوف واضحه ع ملامحه الغربيه
زياد راكان خلاص بسك عاد تراك وترتني معاك
راكان ياخي خايف عليها دي اول مره تسافر
زياد بعصبيه مين هي
راكان اذا جات راح تعرف
زياد لف عنه وصفر يو يو يو شووف ذولا حلوين
راكان بعصبيه ياخي انكتم ناقصين نحنا
راكان والله لو صار فيها شي لا تدفني ديانا انا وانت هنا
زياد يستهبل لا انا ابي قبري هناك
راكان رافع حااجبه ياشيخ ليتني مااخدتك
زياد وانت تقدر
راكان اسمع انا طالع الحمام وراجع اذا شفت بنوته صغيره ملامحها بيبي اعطيني دقه واجيك
زياد ولا يهمك كل ماشفت بنت بجمعهم هنا وانت اختار
راكان انا مدري علي مين طالع دلخ
زياد ماعليك زود المهم انت روح لا تنفجر علينا
راكان والله داااري وجهك مو مغسول بمره بكلوركس وراح وخلها
ظل يدور عيونه هنا وهناك لا حووول ذا وش فيه تاخر
انتبه علي بنوته نعومه باين الخوف عليها ناظرها ياربي تكوني دي لا ماتوقع دي شكلها ابد مايعطي انها سعوديه
خليني اروح اشوفها قرب منها وبصوته العذب can i help you?
نوف بخوف: no i am just waiting
زياد يا حلوها شكلها خقت علي ادري اني مملوح احم احم OK take a sit
نوف :tank u
اخدت مقعد وضمت يدينها لصدرها والخوف ذابحها لفت علي صوت لفت انتباها شافت
خالها راكان واقف بكلم جوال صرخت ونطت بحضنه خالووووووووووووووووو وحشتني
راكان يا حبيبت خااالك وحشتنيني
زياد بصدمه وشكله غلط راكان ذي زوجتك
سبحان الله و بحمده
السلااام عليكم
امس كان اخر يوم من الامتحانات، طلعت من الكليه وكنت تعباااانه ودااايخه،حطيت راسي على المخده
مادريت الا الفجر يأذن ، يااااااااالله يوم كامل نايمه، ياخسارة اول يوم من الاجازة ،خلصت الاجازة
على هالحاله،صارت 14يوم،واول كانت 15 يوم ،معليش فدوه لعيوني،طبعا انا اعتبر اخر يوم من االدراسه هو
اول يوم من الاجازه ،كان اليوم الثاني من الاجازه حافل بالافكار والتخطيط ،كيف ساقضي الاجازة؟؟؟؟؟؟
طبعا كانت الافكار كثيره ،بعضها اني بروح للاستراحه مع صديقاتي وبروح للملاهي انا وبنات خالتي،وبرضو
بروح للشرقيه مع عمامي ، واهلي طبعا وكالعاده ماراح يروحون لشي لان ابوي عسكري وماعنده اجازة
طنت في بالي اروح للكويت ،جلست احن وارن على ابوي يوافقيسفرنا للكويت مع اخوي ، اخوي الكبير في آخر
ترم له بالجامعه وخلاص كلها سنتين ويتزوج خلينا نحلله قبل لا يعلق ويروح مع مرته (انواع النذاله والاستغلال)
واخوي يا ويلاه ويا جعله بعدي ماعنده مانع،دقيت علىبنت خالتي ..الو..هنوف.. كيفك كيف خالتي واخوانك
واخواتك..وين بتروحون في الاجازه؟؟؟؟!!!!
هنوف:بسم الله علينا اقول السلام سنه.
رديت : آسفه ، سلاموو عليكوو
هنوف :عليكم السلام
قلت :هاه شقلتي شخبار التخطيط؟؟
هنوف أبد والله ماهنا تخطيط…
رديت: افااااااااااااااااااااا ليه؟؟؟
هنوف :امي وابوي بيروحون لجده عشان مراجعة امي ،وانا كالعادة بجلس مع اخواني
قلت :طيب شرايك باللي يوديك للكويت:p :p
هنوف: هق هق شكويته بعد انتي ووجهك انتي خياليه
رديت : وليه خياليه
هنوف وهي معصبه : اقولك بجلس مع اخواني ، ومثلك عارف عبد الله اخوي مايعطينا من وقته ولا
فتفوته
رديت :اخس يارجل الاعمال ..طيب شرايك باللي يوديك.
هنوف : اقول بلا احلام ناعمه يا ماما
قلت: طيب شتعطيني لو وديتكم ..
هنوف :احلىىىىىىى وديتكم مره وحده مانتيب عاقله يا كبتن الكسندر
قلت: شتعطيني لو وديتكم؟؟
هنوف: لك سياره بورش مع رخصه فيها اسمك وعليها صورتك ولك مني قبول في الكلية العسكريه..
رديت : اقول .. عطيني شي سنع مو تسكيته
هنوف :اوكي .. ورينا شطارتك شبتسوين؟؟؟
رديت : انتي ماعليك اهم شي شتعطيني ؟
<======= عنيده وراسها يابس
هنوف : جهاز جوال على كيفك .. انتي اختاري .. وانا اجيب لك.
قلت :اممممممممممممممممم يقولون فيه جهاز جديد والله انه حركه .. والظاهر انه ب3 آلاف متى تجيبينه؟؟
هنوف : اذا شفت تذاكرنا معاك..:p
رديت : اوكي ..اتفقنا..باي
هنوف : اتفقنا بايات.
انا جلست افكر كيف اجرجر عيال خالتي ساره معانا للكويت.
( لاحظو كل هالتخطيط والتحدي والوالد لسا ما اصدر قراره)
المهم .. رحت ترجيت الوالد وحبيت راس الوالده .. وصياح ونياح .. وشيل وحط .. انا واختي لميا .. وانا
اقولهم ..طيب شيظركم انا كبيره بالكليه ولميا عجوز بثالث ثانوي وخلود رجال بالجامعه وحمود يجلس معك يمه..
بعدين نبي نروح احنا وعيال خالتي ساره ..مافيها شي .. نبي نوسع صدورهم .. امهم بتروح وتتركهم .. حرام
كذا ..(شوفو كذا الاسلوب والا بلاش) المهم كسرنا خاطرها .. وابوي لان ووافق
الحين خلصت نص الخطه وباقي نص المشواراللي هو كيف اجيب هنوف وجريرتها؟؟
جلست افكر كيف اقنع عيال خالتي يجون معانا ..طبعا اكيد خالتي وزوجها ماراح يرفضون
بس المشكله من يجيبهم ؟؟؟ جلست افكر وافكر واعصر مخي وطنت في بالي فكره على كيف كيفكم!! صحيح
انها بايخه ، وانا ماتعودت عليها بس مضطره .. انا ما اقدر اسافر بدون هنوف.
دقيت على هنوف: هلا هنوفوه اخبارك ، علومك ..
هنوف بخير شعندك
رديت : عبيد يعرف رقم جوالي؟؟
هنوف : شعبيده
رديت : عبيد اخوك عبد الله
هنوف : الله اكبر عابدا الله صار عبيد ..يعز من يشاء ويذل من يشاء..
قلت : خلصينا يعرفه او لا..
هنوف: اييييييييه ، ما اعتقد انه يعرفه .. بس نصيحتي لك لا يعرفه..
رديت : وو .. اكيد .. مافي شك .. انا اخاف على نفسي ومستقبلي (حشا هذا دراكولا مو آدمي)
(طبعا الكل يعرف ان عبد الله راعي حركات نص كم وبنات وخرابيط )
المهم قلت لها بليييييييييييييز .. لا يعرف رقمي .. وان سالك عنه لاتعلمينه..اوكي..
هنوف : اوكي
رديت : باي
هنوف : فمان الكريم
سكرتها هنوف من هنا وانا دقيت على جوال عبد الله من هنا ..
عبيد : مرحبا ..
رديت : اهلين .
عبيد : هلا وغلا ..
قلت : من معي ؟؟!!
عبيد : معاك المهندس عبد الله ..
(مهندس حته وحده.. كثر منها .. داخل تقنيه بالواسطه وبالحسره طلع منها.. وصار مهندس..خخخخخخخخخ)
رديت : عفوا .. اسفه .. انا غلطانه
عبيد: لا . لا. مو غلطانه . انتي تبين مين بس ..
قلت : ابي جوال روان.
قال : طيب اصير روان عشان خاطرك.
رديت : وجع
قال : يوجع العدوين..
قلت : خلاص مع السلامه
طوط .. طوط .. طوط .. طوط
طبعا قفلت الخط على طول وكنت واثقه اني بكلمه مره ثانيه وثالثه ورابعه .. بس ياليته يعجل ويدق .. وبعد
ساعه رن جوالي
رديت : الو .. مرحبا
المتصل : مرحبتين هلا وسهلا
قلت : من معي؟؟
قال : انتي فاضيه الحين؟؟
قلت : انت شتبي فيني ؟؟
قال : شوفي يابنت الناس .. انا ابي جوال روان ( جالس يقلد صوتي .. ياربيييييه يسوي نفسه خفيف دم ..
وانا ودي اعطيه بوقس يكسر سنونه )
قلت : اقول بلييييييز .. لاعاد تدق على الرقم هذا والا ترا اغيره .
قال : اصلا انا عاجبني الرقم وابي اشتريه ( طبعا هو جالس يتهزا فيني .. لان رقمي حوسه كنه عزبة زيود
مالهم والي )
قلت : اقول انت على بالك ضايق صدري او فشلانه .. صحيح ان رقم جوالك مميز .. بس صدقني ما يجيب
الارقام المميزه الا اللي يحس بالنقص ومو واثق في نفسه .. اما انا .. مايزيد ولا ينقص من مقامي رقم مصفصف
<=========== ميته تبيه وما حصل (عادي وسعو صدوركم)
وبعدين .. لو ادري انك بتشتري جوالي ما ابيعه لو بمليون ريال..
قال : طيب ادفع مليون وخمسين هلله تبيعين ؟؟
(ياربيه ياخف دمه .. تكفون ودي بمعصاد جريش على راسه )
قلت : اقول .. ترا بقول لاخوي عنك ..
قال : يمه خفت .. بس حلو انا ابي كذا عشان اتعرف عليه ، واعرف هو مثلك ..
قلت : كيف يعني مثلي؟؟
قال : عنيد وراسه يابس ..
قلت : لا ابد مو عنيد ولا شي بس هو يسوق وايت الصباح وبالليل يسوق باصات يعني 24ساعه نفسه في
طرف خشمه .. واللي يتعرض لخواته .. يحجز له في مغسلة الراجحي قبل لا يروح له .. ويوصي على حفر قبر
له في مقبرة العود ..
قال : الله يكفينا شره .. كش برا وبعيد .. الا على فكره .. انتي بالثانوي او بالكليه؟؟
قلت بعناد وعلى بالي كبيره وقويه : بالكليه
قال : انا برضو توني متخرج.
(اللهوو اكبر يا عبيد من 4 سنوات متخرج وتقول توك متخرج آه بس من يفضحك ..)
المهم زادت العلاقه بيننا مع انها بس من يومين باديه هو يستخف دمه ويفرد عضلاته علي وانا اعاند واكابر.. لين
جا اليوماللي قال فيه : ابي اطلب منك طلب
قلت : نعم شتبي..
قال : ياتقولين لي اسمك .. يا اروح ادوره في الاتصالات جوالك ومعي وخويي يشتغل هناك.
قلت :: لا.لا .الله يخليك بقول اسمي .. بس .. اوعدني ما تسال عن اسمي الكامل لمن اقول .. اوكي ..
قال وهو مستغرب : اوكي .. بس اسمك؟؟
قلت : هنوف.
قال : ياالله نفس اسم اختي للي اصغر مني اسمها هنوف وهي مثلك والله .. حبوبه ومرحه ودمها خفيف .. وانا
احبها ولايمكن ارفض لها طلب .. لانها نقطة ضعفي بالبيت .
( وينك يا هنوف يابنيت خويلتي.. تسمعين اخوك عبيد اللي امس انتس وياه طق وطقيق تبين كمبيوتر وهومايبي
يجيب يقول الكمبيوتر للبنات فساد )
(عقليته متحجره)
المهم .. مرت الساعات .. وهو كل شوي يسال.. بدور اسمك الكامل .. وانا اترجاه لا يسال مع اني عارفه ان
ماعند ماعند ماي قراند موذر الله يرحمها
قال : ابي اطلب منك طلب اخير ..
قلت : اطلب…. ويجيك يا مهنا ما تمنا .
قال : ابي اشوفك .
( هذا اللي ابيك تقوله من زماااااااااان)
قلت : لا .. سوري .. ما اقدر
قال : وليه ماتقدرين ؟؟
قلت : تبي الهيئه تكفشنا ؟؟
قال : لا .. عادي .. اجيب اخوي الصغير عمره 3 سنوات ولو مسكونا اقولهم انك اختي .. وهم شيعرفهم ماهنا
اثبات ولا شي !!
(آآآآآآآآه منك يا عبيد .. الحين عرفت .. كذا تسوي بنواف اخوك .. اثاريك كل يوم شايله معاك عشان مواعيدك
المشبوهه.. اذا ما قلت لخالتي .. ماكون منوله ..)
قلت : سوري .. سوري .. سوري
قال : مو على كيفك .. غصب
قلت : يعني مصر
قال : ايه مصر ونصين وثلاث ارباع .
قلت : معزم ؟؟
قال : معزمين
قلت : اوكي .. انا بروح للكويت ممكن اشوفك هناك اذا كنت بتروح وغير كذا .. نو .. نو .. نو.. نو
قال : اوكي مافي مانع
0هو قال كذا ولا لا .. ودي اروح واحب راسه .. اول مره يسوي شي حلو ..)
المهم سكرتها من هنا .. دقيت على هنوف من هنا ..
هنوف : هلا وغلا وينك يا منول من 3 ايام عنك يالقاطعه
قلت : غصب عني ، بس اقول .. قولي لاهلك ولاخوك عبيد ان عيال خالتك منيره بيروحون للكويت ونبي
نخاويهم .
هنوف : وش الطاري انتي عارفه عبد الله اكثر مني..
(اي والله )
ولا تخليني اعيش في احلام واماني
قلت: قولي له وشوفي والوعد بكرا .. بس .. لاوصيك .. خلي اسلوبك اسلوب ضعوف مساكين منتهكه حقوقهم
وكثري من العياط .. اتفقنا ..
هنوف: اوكي اتفقنا ..
هنوف كلمت ابوها وامها وهم ماعندهم مانع بس بشرط يوافق عبد الله يوديهم ( عارفين ان عبد الله مامن وراه
طلعات خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ)
يوم جا عبد الله ودخل البيت .. نقزت هنوف واعطته كاس مويه باااارد .. وقالت: هلا عبد الله اخيي كيف حالك
شعلومك شخبار الشغل ..
عبد الله : اخلصي شعندك شتبين ؟
اعوذ بالله .. جفس مع اخواته ..ومع بنات خلق االله .. ولا انبل رجل في الدنيا )
(وعععععععععععععععععع على هيك اشكال )
هنوف : شوف عبد الله .. انت عارف ان امي وابوي بيروحون لجده وانا ورنا ونواف لا يمكن نجلس لحالنا هنا
بالرياض ..خاصه ان عمامي كلهم بدبي وخالي ماجد بلبنان وعيال خالتي منيره بيروحون للكويت .. وهم يبونا
نخاويهم
عبد الله : منهم ذولا ..
هنوف : عيال خالتي منيره
عبد الله : يعني احمد بيروح معاهم
هنوف وهي مبسوطه : هو اللي بيوديهم ..
وعلى فكره امي وابوي ماعندهم مانع اذا انت ماعندك مانع تودينا .. يعني تكفى .. الله يخليك خلينا نروح .. يعني
يرضيك نجلس الحالنا بالرياض كن ماعندنا اهل .. مثل الايتام .. (وجلست تصييييييح) تكفى عبد الله .. الله
يخليك ويوفقك .. خلينا نروح مع خالتي
عبد الله : اوكي .. مافي مانع .. بس لاتقولين مع خالتي قولي مع منال بنت خالتي .. ونروح بس بشرط ..
مانطول هناك .
هنوف نقزت وحبت راسه : : ولا يهمك اسبوع لو بغيت .. بس.. انت ودينا
عبد الله : اوكي زهبوا اغراضكم بعد بكرا ..
هنوف ما توسعها الدنيا .. راحت وقلت لمنال عن اللي صار .. ومنال مبسوطه بنجاح خطتها المهم .. راحو الجماعه للكويت .. طبعا البنات في سويت والأولاد في سويت .. منال وهنوف انبسطو .. وهنوف إلى الأن وهي ما تدري شلون منال اقنعت عبد الله شلون ؟؟ وكيف ؟؟؟ الله أعلم . ومنوله تقول أهم شي انك بالكويت .. المهم منال مستمره بالمكالمات مع عبيد .
عبد الله : هاه هنوف الحين انا بالكويت متى اشوفك ..
منال : أوكي بعد خمس ايام بنروح لسوق شرق نتقابل هناك ..
: يؤ .. خمس أيام .. لا ما يصير كذا .
: عاجبك أهلا وسهلا مو عاجبك دور على غيري .
: الشكوى لله خمس ايام خمس ايام أهم شي نشوفك .
قلت : هااااااااا ماابي احد يكون معاك اوكي
قال : اوكي من عيوني انا كم هنوف عندي
قلت : هنوفتين
قال : ههههههههههههههههه ماشاء الله عيني عليك بارده تتذكرين لحد الحين ؟
طبعا كنت انا مخططه ان اليوم اللي بنتقابل فيه بيكون هو اخر يوم لنا بالكويت .. عشان مايزعل عبد الله ويعاند ويرجع للرياض .. واجلس بها الحالي..
المهم .. جا بعد خمس ايام ، كان عبد الله هذاك اليوم مبسوووووط ، راح الصباح للساونا وحلق وكشخ
( حشا صار معرس في ليلة دخلتو )
ومنال تشوفه وهو كاسر خاطرها وتقول ( ليتك ماتتعب ، حوستك عارفينها ، وشهابتك ماهي غريبة علينا ، بلا كشخه بلا هم)
بس والله منال انبسطت ان في احد يكشخ ويتعب عشانها
يوم اذن العصر .. وصلوا .. بدا عبد الله في الصجه .. بسرعه .. عجلو .. ويدق على البنات
قال : يالله اجهزوا ..لا تقطعونا
هنوف : وين العزم ؟؟؟
قال : سوق شرق
هنوف تقول لشلتها السالفه
قامت منال تعاند وتقول: قولي لاخوك مانبي نروح له اليوم نبي نروح للبحر وبكرا نروح للسوق
قال: تبون تروحون اهلا وسهلا ماتبون نروح احنا وانتم اجلسوا هنا
هنوف : لا .. خلاص .. الشكوى لله .. نروح معاكم
( ماتلاحظون .. اول مره تصير .. البنات مايبون يروحون للسوق .. والاولاد يبونه .. تصير باكبر العوائل..خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ)
المهم .. راحو مع بعض .. الاولاد قالو : يالله انتم روحو لحالكم ولمن نخلصون بيننا جوال اوكي..
البنات : طاااااااااااااااااااااايب ( الله من شين النفس )
تفرقوا ، الاولاد في جهه ، والبنات في جهه ..
راحت منول ودخلت واحد من المحلات تبي تتهرب من شلتها شوي عشان تتكلم براحتها .
دقت على عبد الله
عبد الله : هلا وغلا ومرحبا ..
منال : اهلين
عبد الله : الكويت منوره
منال بوجودك
عبد الله : هاااااا وصلتو ؟؟
منال : شدعوا .. احنا ما تواعدنا اليوم في سوق شرق .؟؟
عبد الله : انا الحين بوسطه .
منال تستخف دمها : وانا تحت سقف احد محلاته
عبد الله كن الدنيا فتحت ابوابها له: هاااااااه وين القاك ؟
منال : مو الحين .
عبد الله: مو بكيفك .. الا الحين .
منال:لا .. نفسي اتمشى مع اهلي واخواني واخواتي (انواع المذله )
عبد الله : مالي شغل تصرفي .
منال : طيب بعد المغرب اوكي؟؟
عبد الله : الله يصبرني .. ولو اني كل ماشفت بنت بجلس افكر .. هو انتي او لا..
منال : ههههههههههههه … ان كنت شاطر بتعرفني واتحداك تعرفني
في اللحظه هذي دخلو لميا وهنوف ورنا ومعاهم نواف ..
منال : اوكي انا الحين محاصره .. بعد المغرب في الكوفي الفلاني
عبد الله : اوكي.. بس كيف بتعرفيني؟؟
منال : بيننا جوال يا ذكي
عبد الله : اتفقنا .. انتبهي لنفسك
البنات: من تكلمين يا منول ؟؟؟؟
منال : خويتي مها .. تقول عيدكم مبارك .. ياحليلها .. توها تصحصح..
( اييييييييييه هين بس .. مهاااا.. خخخخخخخ .. يا حبي لك يامها مادري ليه جيتي في بالي ولزقتها فيك ؟؟!!:p المهم يوم اذن المغرب .. راحت منال تبي تتهرب من شلتها .. راحت ..نزلت ..طلعت ..دخلت ..لما ضيعتهم ..المهم شلتها زهقوا منها ومن تهربها ..وقالو متى مابغتنا تدق علينا ونروح لها .
راحت منال ودقت على عبد الله واتفقت هي وياه انهم بيتلاقون في الكوفي الفلاني
قال عبد الله : اوكي انا الحين موجود فيه ولما تدخلين بتعرفيني على طول ..علي ثوب ابيض وشماغ وعلي نظارات لونها موف
( يا مصلك انت ونظاراتك .. مايدري ان عدوي اللدود تقليعات الشباب )
المهم قالت منال: عبد الله
عبد الله : سمي
منال : ابي اقولك شي ..
عبد الله : قولي .. آمري ..
منال : بس اوعدني ماتزعل
عبد الله استغرب .. وضاق صدره وجا في باله افكار شينه قال لها ونبرة صوته متغيره : لا تقولين انا مو بالكويت
منال : الا والله انا بالكويت وعندك بعد ..بس .. ابي اقول لك شي ..بس اوعدني ماتزعل .
عبد الله : اوعدك.
منال : احلف بالله .
عبد الله : احلف على ايش ؟؟
منال : احلف ماتزعل .
عبد الله : ( والله النشبه ) والله ما ازعل عليك .. ولو يا هنوف .
منال : اوكي .. انا داخله عليك الحين .
وفتح باب المقهى .. وكان الجو هاااااااااااادي على غير العاده .. راحت منال وهي متجهه لطاولة عبد الله .
عبد الله لما شافها صنج .. منال سحبت الكرسي وجلست وبكل برود : سلامو عليكم
عبد الله :و عليكم السلام
منال وهي خايفه ومرتبكه وفشلاااااااااانه : كيفك؟؟
عبد الله انتي كيفك
منال : ماعرفتني ؟؟
عبد الله : لا .. بس شبهت عليك
منال : لا .. ماشبهت .. اناهي
( ملاحظه : منال كانت متنقبه )
المهم منال: عبد الله اعذرني اني لعبت هاللعبه
عبد الله وهو يقاطعها : اخر ماتوقعه انه تكوني انتي يامنال .
منال والدموع تتجمع في عيونها من الفشيله : والله العظيم .انت اللي اضطريتني استخدم الاسلوب السخيف اللي اناماتعودت عليه .. والحين .. انا استاذن
عبد الله : لا .. يا منال
منال : لا .. ايش ؟؟؟
عبد الله : انتي بديتي اللعبه .. وانتي جنيتي على نفسك .. ودخول الحما م مو مثل خروجه..
منال طاحت على الكرسي وهي متخرعه : كيف يعني ؟؟
عبد الله : يعني اللعبه ما انتهت مثل ماقلتي ..
منال عاندت وكابرت مثل عادتها وقامت وطلعت .. والكل بالمقهى يطالعون فيهم ( شكلهم شبهه والله )
المهم جلس عبد الله وبعد نصف ساعه طلع ، ومنال راحت مع البنات وكانت طول الوقت ساجه وتفكر يعني معاهم وبالها مع الاولاد ..
لما طلعو ..راحو للفندق يرتبون اغراضهم لان موعد الاقلاع 11الصباح .. يوم رجعو للرياض .. كانو امها وابوها في الاستقبال .. وهنوف واخوانها تقابلو مع امهم وابوهم في المطار ..طبعا كانو توهم جايين من جده
اما الاتصال بين منال وعبد الله متوقف .. ولو دق عبد الله ماردت منال عليه ..
وبعد اسبوعين من الرحله .. جا عبد الله يتميلح عند امه..
عبد الله : اقول يمه
الام : سم وانا امك
عبد الله : يمه كم عمري الحين ؟؟
الام : اسم الله عليك 27 يا وليدي
عبد الله : تعرفين يمه خويي منصور؟؟
الام : ايه اعرفه .. شلون امه واخوانه
عبد الله : الحمد لله ..كلهم تمام ..بخير..بس مادريتي ان ملكته بعد اسبوع
الام : ماشاء الله .. الله يوفقه ويسعده ويمهل له .. وانت ياجنيني ليه ماتغار من هالعالم اللي يعرسون ..ليه ماتاخذلك بنت سنعه وتصير رجال؟؟
عبد الله : والله فكره ماهيب شينه :p
الام طارت عيونها : خلاص .. اليوم اخطب لك
عبد الله مستانس متشقق : من تخطبين لي يمه
الام : البنات واجد
عبد الله : لا يمه .. انا ابي وحده حلوه وبنت ناس صح
الام : ابشرمن عيوني بس اركد وانا امك وراك كنك متشفق على العرس
عبد الله طاح وجهه : لابس اشوف .
الام : ليه انت في بالك احد ؟؟؟
عبد الله : لا ابد .. بس اسالي هنوف يمكن تعرف احد .. او شي ..
الام : هنوف ماوراها الا الدجه وانا امك ماعندها الا ريم ومنال وخلود
عبد الله : بس وصلنا خير
الام : وشهو وانا امك
عبد الله وهو مستحي : ابي منال بنت خالتي
الام : هاذي الساعه المباركه وانا امك .. بس منال ماهنا ركادة .
عبد الله : احسن يمه عشان اركدها انا وماتروح لناس ثانين وتفشلنا فيهم ( ايه هين بس )
الام وهي تضحك : ايييييييييييه ابشر على خشمي بس نشاور ابوك فالاول ..
………………………………………….. ..
بعد ثلاث ايام جت الام لمنال
وبدت خطبتها المعهوده
منال وانا امك الحين انتي كبرتي وصرتي عروس ( متاثره بالمسلسلات ) وترا خطابك كثروا والله فشلنا من كثر مانردهم ولاتتعذرين بالدراسه وانا امك الدراسه تقدرين تكملينها وانتي في بيت زوجك .د
منا صكها راسها : يمه جعلك في الجنه ووالديك اذا تخرجت يكون خير .ولاعاد تفتحين هالموضوع تكفين
الام : شوفي وانا امك جايك واحد سنع ولد ناس وتعلم وحليو وبيعجبك .
منال : شسمه يمه (الله من زين الاسئله …بلا والله التفكير )
الام : وانتي شتبين باسمه
منال : يمه صراحه اخاف يجيني واحد اسمه خلفه وغير شكل .. والله فشله .. وابي انا كذا ..
الام قاطعتها : لا ابشرك اسمه يهبل ومن ازين الاسامي .. بس فكري زين وانا امك قبل لاتردين
منال : طيب يمه من هو ؟ من ولده ؟ وشهي شغلته؟
الام : يعني تفكرين مثل الاوادم او تلعبين .
منال افكر يمه
الام : طيب وانا امك تراه هو
منال: ايه
الام : عبد الله ولد خالتك
منال : هاااااااااااااااااااااااااااااااه
منال طبعا اعجبتها الفكره .. وعبد الله مهوب شين ..بس راعي بنات..
…………………………………………..
الام تنادي : منال التليفون
منال :مين يمه
الام : هنوف
منال : هلا هنوف
هنوف : هلا والله وغلا منول وش الحركات هاذي بتصيرين مرت اخونا :p
منال طاح وجهها وخنقتها العبره من الفشيله والروعه : وش مرتخوه الله ياخذك
هنوف : شوفي يامنال ترا عبد الله يسلم عليك ويقول خذي رقم جوالي الجديد لانه غير حياته الاوله وبدا حياة جديده بشكل جديد
………………………………………….. ..
بعد شهر كان يوم الملكه دخلت منال على عبد الله ةابتسم ابتسامه لين صارت خشته من اذنه هذي الى اذنه هذي وهو منبهر من شكلها
قال عبد الله : انتي ليه مافكرتي نروح للكويت من زمان ؟؟؟مو حسافه يروح العمر كذا ؟؟
منال وهي مستحيه وفشلانه : يعني انت لازم تبي احد يصحيك من سباتك ؟؟
عبد الله يستدرك : وانا قلت لك من قبل دخول الحمام مو مثل خروجهمنقووووووول لعيوونكم ،،
ღ عاشقة الجوري ღ
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قرأته وأثر فى جدا جدا
وحبيت أنقله للعظة والعبرة لنا جميعا
فلكل أخت متزوجة .. حافظى على زوجك ولا تزعليه واحمدى الله على نعمة وجوده فى حياتك
ولكل اخت غير متزوجة احمدى الله انك ما تزوجتى وحصل معك كذا …… ( حال أهون من حال )
ولله الأمر من قبل ومن بعد …… وله الحكمة فى قضائه
اليكم القصة ( منقولة )
هذي قصة إحدى الفتيات .. يا عيني عليها ..
تمووووووووووووووووووووووو ت على زوجها
و هو كذلك يمووووووووووووووووت عليها ..
كنا نسميهم طيور الكناري ..
زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة
قمة المثاليه قمة الرومنسية قمة الحب قمة السعادة و الاندماج
تحسي كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني ..
بداية القصة :
خطبها و عمرها 17سنة مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض
أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ
تخيلوا يا بنات قال أنا راضي فيها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي ..
المهم
حصل النصيب تزوجوا و عاشوا تقريبا 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة..
حملت و كلنا فرحنااااااااااااااااااااا ا لها ..
يا رب قد ايش كان الخبر مفرح للجميع ..
زوجها انهبللللللللللللل من الفرحه .. سوى حفلات لمدة أسبوع .. بيته امتلى هدايا منه
أرسل رسائل جوال للجمييييييييييييييييييييع يخبرهم بالخبر ..
تخيلوا رسائل حتى لزملائه اللي يدرسون برا المملكة ..و حلف عليها ما تللللللللللللللللللللمس شيء ..لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره
جاب لها شغالة زود على الشغالة اللي عندها ..غير عن المطاعم و الرفاهية كللللللللللللللل يوم
ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه يقال لك يغير جو هو واياها عشانها تتوحم ..
مرت الشهور و هم يشترون ملابس البيبي
و تركته على راحته يشتري على ذوقه ..هو ذويق ماشاء الله عليه
كنا نروح عندها تفرجنا على ملابس النونو ، تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه ،
وصلت الشهر الثامنو ما أدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس
الحمدلله على قضائك يا رب يجينا خبر زوجها سوى حادث سيارة و مااااااااااااااااات
و الله يا بنات كلنا كان تفكيرنا كيف بيوصل لها الخبر
أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف شلون يخبر بنته أخوانها الثلاث صياح و دموع مو قادرين يصدقون .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين ..
و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها ..
تخيلوا يا بنات راح أخوها الكبير لها قال لها : أختي فلانة زوجها شكله يبي يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا واسيها
لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..
قال : وش دعوى يزعل .. انت بس تعالي لا تدقين عليه و تشغلينه ..جت يا عمري تبي تفزع لأختها ..
دخلت البيت شافت العالم جالسه ركضت تدور على اختها شافت أختها تبكي
قامت تواسيها يا بنات تقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء ..المفروض تحمدين ربكو هنا دخل أبوها ..
أول ما شافها جلس يبكي و يحضنها ..
هي حست بشيء .. قامت تخيلوا تدف أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟
تكلموا .. تكذبون علي بأروح لبيتي و ركضت تبي تطلع
مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي
قامت تصرررررخ يا بنات صوتها سمعوه الرجال في المجلس
قامت تقول :ودوني له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ،
<<<<< آآآآآآآآآآآآه يا بنات .. ما تدري إنه ماااااااااااااااااتقام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له ..و هي بس تبي تطلع و خواتها ماسكينها ..
يا ربي يا صعب هاللحظة ..
تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام ..
قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك ..
عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ
قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر يحس فيني ؟؟<<<<< يا بنات المشكلة إنها كانت مستبعدة تماما إن زوجها مااااااااااات
قام يقول لها أبوها : يا بنتي خلاص ماهو حاس فيك .. و جلس يببببببببببكي و أمها تبكي
هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات
لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني
يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني
و أغمى عليهااااااااا و لا حست بأحد
حاولوا أهلها يصحونها ما قدروا
نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن ..
جلسنا ندعي لها ربي يهون عليها ..
بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن
و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريبا 3أسابيع تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع )دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى
قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري
ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..
طبعا ولدوها و هي مو حاسة بنفسها
بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع ..
طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود
و هي جلست ملازمة للصمت تقريبا شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلهاتخيلوا ما تتكلم مع أحد صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه
فقط تناظر في عيون اللي حوالينها
حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه
و لقمتين بس
بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49جلد على عظم
إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟
تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟
ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان ؟
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟
تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ يا بنااااااات آآآآآآآآه يا ربي بكاها ما أنساه كأنه بكاء طفل
تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريبا لمدة 3شهور ..
و فجأة طلعتها ..
عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .
أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعا ترفض بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل
تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرف في صحن و تدخله في الفرن
وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..أأأأأأأأأأأأه يا قلبي ..
يقومون أهلها من العشا و يبكوووون ….
و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها
تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال
تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعا محد يرد عليها
و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ما راح أتعشى إلا معاك … يعني كأنها مو مصدقة الوضع ..
عموما .. الحديث يطول ..
و أنا قاعدة أكتب لكم و ما أشوف الكيبورد من دموعي ..
الله يجبر كسر كل محزون ياااااااااا رب ..الله الله في أزواجكم يا بنات.. تذكروا الجوانب الإيجابية فيهم
من بعد ما شفتها تأكدت إن فراق الزوجة لزوجها صعب جدا
فلا تدعون على أزواجكم في لحظة غضب
و لا تخلونهم يطلعون من البيت و هم زعلانين
ترى الدنيا ما تنأمن
ممكن يصير له شيء
و تكون آخر نظراتك له من غير شر…منقووووووول..
سبحان الله و بحمده
رواية (العتاب إهتمام والصمت بداية إنسحاب)
سلام .. هذي الرواية الجديد اللي بكتبها طبعا الرواية بتكون من خيالي وافكاري اتمنى تقرأوها وتعجبكم لأنه بجد بحاول واحط فيها كل تعبي حتى تعجبكم .. إذا ماشفت تعليقات او أي تفاعل منكم مابكمل الرواية ..
.
.
والحين نبدأ ..
البارت 1 :
كملت اغراضها اللي تحطها بشنطة سفرها وسكرت الشنطه وسحبتها على براطلعت من الغرفه ولبست عبايتها وحطت شيلتها عليها وشعرها الطويل طالع وراحت ركبت مع السواق
ميرا تكلم السواق : روح على بيت عمي
……………………………………………………………………….
ايار خلصت اغراضها وشنطتها وكل شي عندها ونزلت تودع امها
ام ايار : خلاص حبيبتي لا تبكي بضل على تواصل معاك انتبهي لنفسك و اول ما توصلين دقي عليي طيب
ايار وهي تمسح دموعها : ان شاء الله يمه
دق الجرس
ام ايار : يلا روحي لا تتأخرو على الطائرة انتي وبنت عمك
ايار : طيب يمه سلمي لي على ابوي لأن مابقدر اشوفها هو بالشغل دحين
ام ايار : يوصل ياحبيبتي روحي الحين توصلي بالسلامه
ايار طلعت ودخلت شنطتها بالسيارهـ وركبت مع ميرا
ميرا : هلا والله ببنت العم اخبارك وحشتيني
ايار : تمام اخبارك انتي ولهتي عليي
ميرا : بأمريكا بتملي من شوفتي هههههههه
ايار : هههههههههه
ميرا : شخبار مرت عمي وعمي شخبارهـ
ايار : الحمد الله بخير , إلا ماقلتي ليي شنو جهزتي وحملتي
ميرا : تعرفيني ما اقرأ غير الكتب وجوالي طبعا والاب توب
ايار : اخف انك نسيتي ملابسك وجبتي هذي اهم الاغراض
ميرا : هههههههههههههههههه لا مانسيتها
ايار : أي الحمد الله
السواق وقف فجأهـ
ميرا : بسم الله شفيك وقفت امشي
السواق : هذا نفر قدام ما يتحرك
ميرا : شنو شايف حاله ويكلم صاحبه بعد
ايار : يوهـ ميرا استهدي بالله لا تسويين نجرهـ وتعصبي دحين يمشي
ميرا : ما اسكت له الحين نازله له
ميرا فتحت الباب ونزلت ايار نزلت وراها
ايار : ميرا لا تروحي بليز
ميرا تدق نافدت السيارهـ
إلتف لها وفتح النافدهـ وفسخ نظارته الشمسيه
الياس بنظراته الباردهـ : شبغيتي ؟
ميرا : لو سمحت حضرتك ممكن تنهي سوالفك وتمشي
الياس يطالعها بنظرات "شنو هالبنت علطول تدخل بنجرهـ" : طيب اعصابك يا …
ميرا تقاطعه وتبتسم بدون نفس : ممكن تمشي لأن مابي اتأخر
ايار : لو سمحت ممكن توخر شوي لأن مستعجلين حيل
الياس " أي هذا الكلام السنع" : من عيوني هذي قبل هذي
ميرا تطالع مستغربه : هاااااااه !!!!!!!
ايار : كان المفروض تكلميه كذا
ميرا : الرجال مايجون الا بالعين الحمره امشي عن هالغبي
ايار : هههههههههههه
ميرا وايار ركبو السيارهـ بعد وقت وصلو على المطار …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
(ميرا بنت طيبه واللي بقلبها على لسانها لكن عصبية وجريئة شويتين ماعندها خوات ولا اخوان وامها متوفيه وابوها مايهتم وين ماراحت و وين ماجات اهم شي شغله عمرها : 22
هي قصيرة شوؤوؤوؤوي شعرها طوييييييييييل لخصرها لونه كستنائي بشرتها بيضاء وعيونها رمادية وفيها لمعة جميلة ,,,,,,,,,
ايار بنت عمها نفس الشي ماعندها اخوان ولا خوات لكن طيبه وحساسه ظريفة نوعا ما عمرها : 22
هي قصيرة شعرها لضهرها لونه بني فاتح عيونها عسلية بشرتها بيضاء شووووووي)
وصلو على المطار وركبو الطائرة بعد ماخلصو من كل شي
…………………………………………………………………
صباح جديد في امريكا والسماء الصافية والجو الجميل بعطلة الصيف الجميلة توصل الطائرة على امريكا
ايار تصحي ميرا من النوم
ايار : ميرا اجلسي وصلنا على امريكا
ميرا بتعب السفر : طيب وخري بنام شوي وبعدين صحيني
ايار : ميييرا اصحي ..
ميرا : طيب روحي خدي اغراضنا والحين لاحقتك
ايار : طيب لا تنامين
ميرا : طيب طيب
ايار راحت تاخد اغراضها وميرا من التعب شافت شنطتها الصغيرة واخدتها وفي احد جنبها سحب الشنطة اللي كانت بعيدة شوي عنها
ميرا : يلا ايار خلينا نطلع
ايار : يلا
………………………………………………………………..
في السعودية :
بكفتيريا بالمستشفى كان راكان جالس على طاولة لوحدهـ كعادته ياكل لوحده وعدم مصاحبته لأحد او متعرف على احد بالمستشفى يخلي اللي حوله يشكون بغموضه الحاد واللي محد قادر حتى يتواصل معاهـ من اول ما اشتغل وهو بهذا الغموض اللي فيه
(راكان شاب جميل ووسيم لكن غموضه من اول ما دخل على الطب وهو ماتعرف على أي احد ولا يحب يحتك بالبنات ابدا وبتتعرفون عليه مع الوقت هو يصير لميرا وايار ولد عمهم الثالث وعمره : 25)
راكان في الليل بعد ماخلص وقت دوامه طلع بس مارجع على البيت ركب السيارة وراح طريقة على جامعه كان فيها كل ابداعات الناس اللي يدخلها يكون فنان في الرسم او النحت او اللي مايعرف وحاب يكون متدرب يدخل فيها , راكان دخل على الجامعه في هذا الوقت الساعه 8:00 شاف الفراش وسلم عليه
الفراش : اخبارك واخبار شغلك
راكان : الحمد الله
طبعا مسموحه الزيارة للي كانو موجودين بالجامعه هذي
راكان دخل وجلس يتمشى بالممرات ومر على غرفة الرسم بدى يرجع له الزمن لـ 7 سنوات
(كان جالس بغرفة الرسم في وقت ما احد موجود فيه كان يرسم لوحة غريبة راسم جسر بجنب البحر الرسمة فيها الوان ما احد يفهمها غير راكان شاف بعض الالوان خلصت عندهـ راح يجيب الالوان بس تدكر انهم اخدو الالوان ورتبوهم بغرفة ثانيه لأن رتبو غرفة الرسم وعدلو فيها بعض الاشياء طلع حتى يجيب الالوان بس لحظتها كانت في بنت بنفس الجامعه ومبتدأ داخله تزور الجامعه لأول مرة دخلت على غرفة الرسم جلست تشوف الغرفة وشافت رسمة راكان وجلست تتأمل فيها
رتيل : هذي الرسمة كل شي حلو فيها لكن ناقصها شي
ناضرت بالاثنين اللي مرسومين بجنب الجسر
رتيل : اووه العين مو مرسومه
رتيل سمعت صوت احد جاي على الغرفه بسرعه حاولت تتخبى بس ماعرفت تطلع دخلت بالدولاب الغرفة
راكان دخل على الغرفة وكمل رسمته وكانت رتيل فاتح شوي من الدولاب وتشوفه وهو يرسم بعد وقت متأخر من الليل شاف الوقت متأخر اخد شنطته ولبس جاكيته وطلع من الغرفه نسى ان الفراش قال له يقفل الغرفه ويعطيه المفتاح قفلها وطلع عطاه الفراش لكن رتيل كانت داخل لما شافته قفل الباب طلعت تنادي احد بس محد يسمعها
راكان طلع من الجامعه وتذكر انه نسى ساعته رجع حتى ياخدها شاف باب الجامعه لسى مفتوح دخل يدور على الفراش ماشافه حتى ياخد المفتاح من عندهـ دخل عند الجامعه يمكن يلاقيه داخل مر على غرفة الرسم رتيل سمعت صوت احد جاي
رتيل : ساعدوونيي طلعوني من هنا
راكان سمعها : من انتي كيف دخلتي هناا !!
رتيل : الحين مو هذا المهم طلعني من هنا
راكان طلع حتى يشوف الفراش لكن قفل باب الجامعه من زمان وراح
راكان رجع عند رتيل
راكان : شكلنا بنضل هنا للصباح
رتيل جلست على الارض وتسندت على الباب وراكان نفس الشي
راكان : كيف دخلتي
رتيل : انا طالبة جديدهـ كنت داخله اشوف الغرف اللي بالجامعه ولفتت انتباهي رسمتك خفت يكون راسم هذي اللوحة شخص بارد ولا يهتم لو انك عصبت عليي اتدخل بخصوصياتك ..
راكان : اااممم ..
رتيل : عندي سؤال ليش رسمتك الاشخاص اللي فيها ماترسم لهم عين ؟!!
راكان وهو يحس انه يجوابها بشي من خصوصياته : عجزت ارسمها لأن العين تقول كل الكلام اللي مايقدر ينطق فيه اللسان)
صحى من بحر ذكرياته على صوت الفراش الجديد
الفراش : لو سمحت الحين بقفل الجامعه
راكان : طيب الحين طالع
راكان مشى على الممرات وطلع من الجامعه ورجع على البيت والذكريات تدور بعقله
(بدون علمي , كنت أمسك بهاتفي .. إنه أنا , لقد مر وقت طويل
لأنه كان صعبا جدا , لأنني سأشعر بالسوء ان اوقفتك
لأني ندمت حين رحيلك , وفقط تــنهدت)
………………………………………………………………………
اريج كانت نازله وشافت عصافيرها اللي حاطتهم بالصاله بقفصهم البنفسجي
اريج فتحت القفص ومكست عصفورها الصغير الاصفر وطلعت فيه برا الحديقه ورفعته بيدينها الناعمه وفتحت يدينها وخلت العصفور يطير
جوري "اختها" : ارييييييييييج ليش طيرتيه !!!
اريج : اذا احد راح عن الشخص اللي يحبه ما لازم الثاني يعيش بقفص مقفول عليه
"قصدها كان مع عصفورها اللي طيرته واحد ثاني بالقفص لكن طار من القفص فكيف تخلي الثاني مقفول عليه بدون مايروح مع الشخص اللي كان معاهـ كل هذي الفترة"
جوري : والله شقد قلبك طيب ي اختي
اريج : ما لازم تسجني احد بعدي لما اتزوج فاهمة خيتو
جوري : فاهمة بهتم بكل حيواناتك اللي بالبيت
(اريج بنت طيبة القلب طيبة قلبها محد يفهمه غير اللي جالس معها لفترة وعارف مشاعرها تحب الحيوانات بشكل مو طبيعي
شكلها : قصيرة بشرتها بيضاء وشعرها طويل لضهرها لونه اسود عيونها سوداء عمرها : 22)
(جوري بنت عجولة في كل شي بريئه وعلى نياتها طيبه مثل اختها
شكلها : طويلة شوووي بشرتها بيضاء شعرها قصير لرقبتها لونه اسود عيونها عسلية غامقه عمرها : 21)
جوري : اريج بروح اشتري اغراض من السوبر ماركت ناقصنا اغراض كثير
اريج : اجي معك؟!
جوري : لا لاتخافين عليي السوبر ماركت قريبة من هنا , الله يهديه ابوي سافر ولا ندري عنه أي شي وصار كل شي فوق راسنا
اريج : معليه تفائلي
جوري : انا رايحة تبي شي
اريج : انتبهي على روحك ولا تتأخري
جوري : طيب
جوري لبست عبايتها وتلثمت وطلعت وراحت على السوبر ماركت واشترت الاغراض اللي ناقصتهم وهي تاخد الاغراض تحس وكأنه احد يلحقها حست بخوف راحت تحاسب بسرعه وطلعت من السوبر ماركت وكانت تحس ان احد يمشي وراها
احمد : يا حلوهـ عطينا وجـه
جوري بدت تخاف اكثر بس خافت يلحقها لبيتهم ويدل وين هي فغيرت طريقها
احمد : ليش انتي كذا ياقمر ي الحب
جوري ماكانت عاطيته وجه وتحاول تبعد عنه بس مو عارفه فجأهـ سمعت صوت فيصل ولد جيرانهم
فيصل : وخر عن البنت ماتشوفها مو عاطيتك وجه
احمد : وانت من حتى تتكلم
فيصل بكذب : زوجها والحين شنو تبي
جوري حست بشي غريب بقلبها اول مرة احد كذا يوقف جنبها ويقول عن نفسه انه زوجها
احمد غير طريقه <طارت جبهته
جوري بخجل : مشكور واسفه
فيصل : لا اسفه ولا شي مافي خجل بينا جيران ولازم نسوي واجبنا خليني اوصلك على البيت واذا كنتو تبون شي قولي لي ولا تخجلي انتو ما معاكم رجال بالبيت
جوري : لا مشكور دحين ارجع البيت لوحدي
فيصل : مايصير لازم ارجعك بنفسي
جوري ماقدرت ترفض اللي يقوله لها ووافقت و وصلها على البيت لكن لما دخلت ماقالت أي شي لـ اريج باللي صار بس اريج حست بأن وراها سالفه بس ماحبت تجبرها انها تقول
…………………………………………………………………….
نرجع لأمريكا وبطلتنا
ميرا بتعب : اخيرا وصلنا الفندق ااه
ايار : مابتروحي تاخدي شور عشان تنامي براحه
ميرا : أي صح بروح اتشور طيب
ايار : ناطرتك بتشور بعد ماتخلصي
ميرا فتحت شنطتها حتى تطلع لها ملابسها شافت الشنطه فيها مكينة حلاقة وملابس اولاد
ميرا صرخت : ااااااااهههه !!!!!!
ايار : بسسسسم الله شفيييييييك
ميرا : هذي مو شنطتييييييييييييييييييي !!!!!!!!!!!
ايار : ايييييييييييييييشششش !!!!! خلينا نروح على المطار نسألهم عن رقم شنطة هذا الولد
ميرا : يااااااربي شسووووووي الحييييييين خلينا نروح
………………………………………………………………….
الياس كان يتدوش وطلع حتى يطلع له ملابس من الشنطة فتحها شاف فيها ملابس داخلية للبنات ومكاييج وملابس بنت
الياس : شنو هالبنت اللي مستغنية عن شنطتها لازم اشوفها
ريان "اعز اصحابه" : أي بنت تتكلم عن من
الياس : شوف الشنطة
ريان وهو يشوفها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الياس : اقول لك لازم اشووفها عطني من ملابسك بس سريع
ريان : روح شوف لك اللي تبيه خلصني ابي اتدوش
الياس : طيب شقلنا
(الياس وريان طالعين سياحه وتغيير جو على امريكا وميرا وايار نفس الشي بس اللي صار ان شنطة ميرا مثل شنطة الياس فتبادلوهم بالطائرة)
……………………………………………………………..
ميرا وايار راحو على المطار وسألو عن صاحب الشنطه وعطوهم رقمه
ميرا شافت الرقم سعودي
ميرا : يااااااربي شهالحظ اليوووم
ايار : شنو ذا كيف تدقي عليه دحيييين (ايار دارت وانتبهت لـ الياس اللي كان جاي ومصدق حاله)
ايار : مييييرا ميرا ياغبيه
ميرا : اف شنووو !!
ايار : فاكرهـ اللي وقف وكلمتيه قبل لا نروح على المطار بالسعوديه
ميرا : ايه شفيه !!؟؟
ايار تأشر عليه : شنطتك عندهـ
ميرا تطالع فيه وهي منصدمه : شنو جاااابــه هــذا !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(شنو بيصير مع ميرا والياس)!!؟؟
(و ايش قصة راكان الغامضه)؟؟؟!!
(واريج وجوري وابوهم) ؟؟!
.. تابعو الاحداث مع انتظار ردودكم الجــمــيــلــة