راحت تتأمل الأرض وهي تطوى تحت عجلات السيارة المسرعة
تارة، وتتأمل الأشجار وهي تمرق أيضا هي وأية علامات على
الطريق، تذكرت كم كانت تسعد لهذا المشهد وهي طفلة، إذ إنه
يقربها من ديار الأحباب هي الآن تتأمله بحزن وشجن، إنه يشبه
العمر يمضي هو الآخر سريعا تطوى أيامه كما تطوى هذه الطريق، وتمر
أفراحه وأتراحه كما تمر هذه الأشجار ويقربنا أيضا من الديار فلعلها أن تكون
ديار الأحباب.
تنهدت (( سلمى )) وتمتمت ( لعلها تكون ديار الأحباب ) سمع
همسها رفيق دربها وابن عمها ( زوجها أسامة ) فسألها بهدوئه
المعهود: أتقولين شيئا؟
ردت عليه سائلة: كم سنة مرت لم نزر خلالها بيت عمنا؟ رد قائلا:
واحد أو اثنان وعشرون سنة تقريبا. قالت: يالها من مدة طويلة.
تظن لم انقطعنا كل هذه الفترة عن المجيء لزيارة عمنا؟ أولا تكون
تلك قطعية رحم؟ لم أظن يوما أن أقع في هذا الإثم- رد عليها
مطمئنا: إن أبناء عمي كانوا غالبا يحضرون إلى بلدتنا كل عيد،
علاوة على الحضور في المناسبات والمواسم المختلفة فكل أقاربهم
موجودون في بلدتنا .
وكان ذلك تواصلا فعليا إذا لم يكن يتخلف منهم أحد، إلا عندما كبرت
أمهم في السن، وما إن علمنا حتى عزمنا على زيارتها، فلا قطيعة
إن شاء الله ونعوذ بالله من شر القطيعة.
ردت: نعم نعم إنها كانت أيضا سيدة فاضلة واصلة للرحم. ورجعت
تتأمل الطريق مرة أخرى وطي الأرض يثير شجنها فشعرت ببعض
الدوار فأسندت رأسها للخلف وأغمضت عينيها تريحهما بعض
الوقت، وتذكرت هذه السيدة كم كانت شابة مرحة تفيض حيوية و
نشاطا يحبها جميع الأهل ويؤم بيتها الجميع خاصة الفتيات فهي
على لطفها وحلو حديثها كانت دائما توجههن وتعلمهن أشياء كثيرة
في بساطة ويسر. فلا يكاد يخرج أحد من بيتها إلا تعلم شيئا أو
اكتسب مهارة. ظلت كذلك إلى أن نقل عمها إلى تلك المدينة و
اقتصرت الصلة على زيارات متباعدة ومقتضبة.
ها هي بعد مرور السنين والأعوام تذهب لزيارتها تدق الباب فتحتح
لها حفيدتها التي تشبه جدتها كثيرا وتستقبلهم بنفس البشاشة وحلو
الحديث ثم تأخذهم إلى حيث تكون جدتها حجرة صغيرة باردة، كل
شيء فيها موضوع في مكان كأنما وضع عشرات الأعوام لم
يتحرك والسيدة المسنة تجلس على مقعد، عابس وجهها. تطرق في
حزن، ولا تهتم بمن فتح باب غرفتها، ولا يكاد يسمع ردها على
السلام، تناديها الفتاة: جدتي سلمى جاءت تزورك يا جدتي. ترفع
السيدة بصرها فتمد سلمى يدها لتصافحها، تمد السيدة يدها في
استثقال وتشعر سلمى ببرودة كفها وتضع كفها الاخرى فوقها في
شفقة، فتنتزع العجوز يدها من بين كفي سلمى بفزع، تفزع سلمى
هي الاخرى لكن صوت زوجها يناديها: سلمى اسيقظي لقد وصلنا.
أجابتة بسرعة: حمدا لله على السلامة أهذا هو بيت عمي؟ أشار بيده
الى باب البيت قائلا: نعم اسبقيني إلى الدرج.
صعدت سلمى وطرقت الباب ولم تفتح الحفيدة الشابة بل فتحت لها
زوجة عمها يعلو وجهها البشر والحبور وكانت كما هي لم يتغير
فيها شيء إلا شعرات بيضاء أطلت من تحت خمارها أضفت عليها
وقارا وجلالا، وضمت سلمى في حنان ومودة وأمطرتها قبلا، و
دخلا معا إلى غرفة واسعة، كانت أشعة الشمس تغمرها من نافذة
واسعة، وكل شيء في الحجرة ينبض بالحياة والنباتات الخضراء
في كل الأركان .
كانت جلسة رائعة سألتهم خلالها عن فرد من أفراد العائلة لم تنس
صغيرا ولا وليدا، وتشبثت بهم أن يبقوا للغداء إلا أنهم تمكنوا من
الإعذار بلباقة فالطريق طويلة ويودون قطعها بالنهار. سلكوا نفس
الطريق غير أن سلمى تأملتها هذه المرة بلا حزن ولا شجن فقد
رأت الطريق كأنه العمر وقد زانه جميل العمل فصار مضاءا
بعلامات، وقطعه محتم، فلابد من زاد، وقد أثلج صدرها رؤية تلك
السيدة الفاضلة لم تزل في نظرها شابة بطيب نفسها وحسن معاملتها
وفوق كل ذلك صلة رحمها فكأن قاطع المفازات وسالك الدروب قد
يظل بنفس قوته من أول الطريق إلى نهايتها إذا أحسن وضع
العلامات.
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
ولد الفارس في فلسطين عام 1950م
اعتقل للمرة الولي من قبل الاحتلال الصهيوني عام 1970
وتحرر عام 1985 ضمن تبادل اسري
واعتقل بعد ذلك 4سنوات اخري انهي في سجنه دراسة اللغة العبرية
وعام 1996 انهي بكالريوس في اللغة العربية
وقد كان مثالا للشجاعة والاقدام والعطاء لابناء شعبه ولم يبخل علي احد طوال سنين عمره بشئ
سواء في المعتقل او خارجه
وتوفي عام 2024 اثر مرض عضال ندعوا الله ان يغفر له
وقد كتبت سيرته لاوفي له بعض الدين]
سبحان الله و بحمده
أن نزن الأمور بميزان الإيمان .. لأنه الميزان العادل .. الذي لا يخطيء .. مهما قال الآخرون.. ومهما وصفوا.
منذ صغري .. وأنا رقيقة وحساسة .. أحب المحافظة على ألعابي.. وترتيب غرفتي.. وأحب قراءة القصص.. والرسم..
وحتى في المدرسة .. كنت أتعامل مع الجميع بمنتهى اللطف .. وكان الجميع يحبني لأني مثال الطالبة المتفوقة والمؤدبة.
وكان والداي – جزاهما الله خيرا- يحرصان كثيرا على تربيتنا .. وتعليمنا الخطأ من الصواب منذ صغرنا .. دون إجبار أو ضغط.
لذا نشأنا ولله الحمد .. ولدينا اقتناع داخلي بكل ما زرعه والدانا في نفوسنا.
وتشربت قلوبنا بحب الله والخوف منه منذ نعومة أظفارنا .. وفي المدرسة .. وبحكم اختلاطي بأصناف من الطالبات .. كنت أشاهد بعض الطالبات اللاتي انحرفن عن الدين والأخلاق… وابتلين بداء المكالمات الهاتفية.. وكانت الواحدة منهن تتحدث عن مكالمتها مع (صديقها) وكأنها تتكلم عن بطولة أو مغامرة رائعة .. تحسدها عليها بعض الأخريات من قاصرات الدين.
وأذكر أنني عندما نصحت إحداهن .. قالت لي: (.. يوووه .. أنا اشسويت. بس أكلمه.. يعني صدقيني.. حب طاهر وعفيف)!!
(أي طهارة في هذا الحب .. إذا كان يكلمك وأنت أجنبية عنه؟ .. ويبادلك كلمات الغزل؟ .. لو كان يحبك حقا .. أكان يكلمك خفية عن علم أهلك؟ أكان يعرضك لخطر اكتشاف أمرك في أية لحظة؟) قلت لها..
فردت علي: (أنت لا تعرفين كم هو متعلق بي وكيف يلاحقني بمكالماته.. حاولت أكثر من مرة أن أتجاهله ولكن لم أستطع.. فقد أحببته.. وقد وعدني بالزواج)..
(ولكن هذا حرام ..) قاطعتها..
فردت علي بحدة.. ذلك الرد الذي أخذ يدور في ذهني مدة طويلة.. (أنت لم تجربي الحب لكي تحكمي).
صعقت .. وصمت .. ولا أعرف لماذا لم أرد عليها.
كنت أقرأ كثيرا في قصص التراث العربي..
وفي قصائد الحب العذري .. وكثير وعزة. وجميل وبثينة.وكنت أتساءل .. ترى ما هو الحب..
ما هو ذلك الشعور الغريب الذي قد يجعل شخصا ما يموت من أجل شخص آخر .. كما حصل لقيس ليلى ..
كيف هو يا ترى هذا الشعور.
هو حقا جميل كما قالت..
وهل أنا مسكينة لأني لم أجربه كما ألمحت أيضا..
تساؤلات كثيرة كانت تدور في ذهني طوال يومي ذاك .. لم أتناول غدائي .. وأخذت أفكر..
من هي المسكينة يا ترى .. أنا أم هي؟
كان لدي زميلة .. تجلس بقربي في الفصل ..
ورغم أني لم أتعرف عليها إلا هذه السنة إلا أنني كنت مرتاحة لها..
وكان من الشائع بيننا أن أستعير دفاترها وتستعير دفاتري لإكمال ما نقص من دروس ..وذات يوم..
أعادت لي دفتر الفيزياء .. فأخذته ووضعته في حقيبتي. وعندما وصلت إلى البيت .. وبعد الغداء .. أخذت قسطا من الراحة .. ثم بدأت أفتح كتبي ودفاتري.
وبينما أنا أقلب في صفحات دفتر الفيزياء .. إذ لمحت بين الصفحات ورقة سماوية اللون فيها خط يد جميل..
فاعتقدت أنها لزميلتي ونسيتها في الدفتر .. فقررت أن لا أقرأها لأنها لا تخصني..
ولكني .. لمحت اسمي عليها..
يبدو أنها رسالة .. استغربت…
وبدأت أقرأها ..
ويا للهول .. كلمات حب وغزل .. موجهة لي..
ومدونة باسم شاب.لقد كانت من شقيق زميلتي.. الذي يزعم في رسالته أنه أحبني قبل أن يراني..
ودون رسالته ببيت شعر: والأذن تعشق قبل العين أحيانا.أحسست بقشعريرة تسري في أوصالي..
يا الله.. شيء مخيف … غريب .. لا أعرف كيف أصفه..
سبحان الله .. أحسست بأن كل الناس يروني .. الله يراني .. وأنا في يدي هذه الرسالة.
شعرت برعب وكأنني قمت بجريمة .. دقات قلبي تتسارع … وكذلك أنفاسي..
أسرعت ورميت الرسالة في سلة المهملات .. ثم .. كلا .. قد يراها أحد.
أخذتها ودسستها في أحد كتبي .. إلى أن أفكر في طريقة مناسبة للتخلص منها.
أشعر بأن الجميع يشك بي. حتى أمي .. عندما دخلت الغرفة .. حملقت بها كالبلهاء وأنا ارتعش من الداخل. فسألتني (ماذا هناك.. لماذا تنظرين إلي..) أجبتها ودقات قلبي تتسارع (لا شيء لا شيء) استغربت وخرجت من الغرفة .. بينما أنا على حافة الانهيار والاعتراف وكأنني مذنبة في حقها لأنني لم أخبرها.
لم أستطع أن أحل شيئا من واجباتي لهذا اليوم..
وبقيت سارحة. وأنا مستلقية على سريري طوال الليل..
أفكر في الكلمات التي وجهت إلي لأول مرة في حياتي .. أخذت أفكر.. الحقيقة أن كلماته كانت جميلة..
أسرعت دون شعور مني وأقفلت باب الغرفة .. تم سحبت الورقة التي أخفيتها .. وأخذت أقرأها مرة أخرى.
لقد كانت كلماته رقيقة – هكذا زين لي الشيطان..
وكان يرجوني أن لا أجرحه وأرده.. كان يطلب مني الرد عليه ولو بكلمة واحدة… لأنه يريد أن يعرف موقفي تجاهه!!
لوهلة.. أحسست الشفقة عليه..
ولكن سرعان ما استيقظ جانب الإيمان لدي وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم..
وحاولت تمزيق الرسالة..
ولكني لم أستطع .. وقررت .. حسنا لن أرد عليه لأني أرفع من هذه الأفعال السخيفة .. ولكن لن يضرني الاحتفاظ بالرسالة..
وبقيت لعدة أيام وأنا في حالة مزرية .. بين النائمة والمستيقظة .. أجلس مع أهلي ولا أعي ما الذي يتحدثون عنه..
أجلس في الفصل ولا أعلم في أي حصة نحن لا أميز سوى صفارة الخروج التي تعلن عودتي إلى البيت لأكمل أحلامي. كنت أفكر طوال الوقت به..
ترى كيف شكله.. هل هو وسيم..
وأعود لإخراج الرسالة وتمعنها..
خطه جميل جدا .. .يبدو أنيقا .. كلماته ساحرة .. يبدو شاعرا..
وهكذا..
أعيش في أوهام. وكأني مسحورة..
أفكر فيه ومشاعره .. وكيف أنني سأحطمه بتجاهلي هذا.. فأشعر بحزن شديد.. ورحمة له..
وذات يوم بينما أنا أتمعن في الرسالة..
إذ وسوس الشيطان لي أن أرد عليه.. ولو ردا محترما لا لبس فيه .. فقط أخبره أنني أبادله المشاعر ولكن لا مجال للتواصل سوى عن طريق الخطبة والزواج..
واخترت ورقة .. وسحبت قلمي وبدأت أكتب.. وأكتب .. وأخرجت كل ما لدي من مشاعر..
وعندما انتهيت. أخذت أقرأها..
ولكن .. يا إلهي.. ما هذا .. ماذا كتبت .. مالذي جرى لي؟
هل هذه أنا؟ .. ماذا لو علم والداي؟ كيف سيكون انطباعهما عني؟ .. سينهاران.. أنا .. ابنتهما التي ربياها على الأخلاق الحميدة..
تفعل هدا .. تراسل شابا..بل ماذا سيكون موقفي أمام الله.. الذي يراني الآن .. يا الله .. يا للعار … كيف فعلت هذا؟ .. يا رب اغفر لي..
يا رب اغفر لي.. استغفر الله ..هل ضعف إيماني إلى هذا الدرجة.. هل قصر عقلي إلى هذا الحد.؟ يا رب ارحمني واغفر لي…
إذا كان الشيطان قد وصل مني إلى هذا الموصل بسبب هذه الرسالة .. فسحقا لها.. أسرعت أمزقها إربا إربا وأرميها.. في سلة المهملات.. وأنا أشعر بقوة تسري في جسمي .. قوة تمنحني الثقة.. والشعور بأنني على حق .. الحمد لله.
إنها قوة الإيمان .. التي تمنحك السعادة والراحة والطمأنينة.
أسرعت أتوضأ في جوف الليل .. وأصلي لله. وأدعو من أعماق قلبي..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثبت قلبي على دينك.)وأحسست بأنني كالنائم الذي استيقظ من سبات عميق.. أو كالمسحور..
الذي فك عنه سحره..ولأول مرة منذ أسابيع ذقت طعم النوم الهانىء.
وشعرت بالأمان.. وتخلصت من شعور الذنب الذي كان يلاحقني..ترى أكان ذلك هو الحب الذي يبحثن عن في أسلاك الهاتف … وبعيدا عن أعين الأهل والرقباء؟؟
أكان ذلك هو الحب الذي من أجله يبعن ثقة أهلهن وراحة نفوسهن.. وقبل ذلك كله؟ إيمانهن؟
سحقا لذلك الحب الزائف الذي يبعدني عن ربي .. الذي يشاهدني في كل حين..
سحقا لذلك الحب الذي كان عفيفا صادقا لما جاء من طرق ملتوية بل من أبواب البيوت..
الآن … حين أفكر بذلك الشاب أشعر بسخافته وقلة إيمانه.. وقلة غيرته على محارم غيره .. وأنه فارغ لهذه التفاهات ولو كان صادقا لطلب من أهله التقدم بالخطبة.. لا من خلال رسائل ملونة.. يغري بها الفتيات..
ومما زادني ضحكا عليه فيما بعد..
إنني وجدت الكلمات التي كتبها بالنص في إحدى المجلات الأدبية القديمة… أي أنه لم يكتب حرفا واحدا من نفسه!!
فالحمد لله الذي نجاني من مصيدته. وأنقذني ببقية من إيمان في قلبي..
وقبل أن أنتهي أود أن أخبركن أن زميلتي المسكينة التي سبق وقالت لي: (أنت لم تجربي الحب!) … انقطعت عن الدراسة لأن والدها اكتشف أمرها ومنعها من الذهاب للمدرسة أما (صديقها) المزعوم فقد تزوج بفتاة أخرى .. مما أصابها بشبه انهيار بسبب الصدمة به .. وفضيحتها أمام أهلها..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
سبحان الله و بحمده
مساء // صباحالخير …
مااحب المقدمات ع طوووول بأبدأ بسرد القصه
فيه إمرأه عندها ولد دوووووووم يلعب بالأشياء الحاده والأم عاادي عندها جات عندهم زوااج
والزواج ممنووع اصطحاب الاطفال وجلس تفكر ويين تحط ولدها فيه قالت مالي إلا احطه في بيت جيرانا عند الخدامه ويتسلى مع بنتهم لأنهم تقريبا بنفس الاعمار إلا الولد اكبر منها بشهوور بسس
وراحت المرأه ومع ام الجيرانها للزوااج والولد ويا البنت يلعبوون ويضحكوون والولد طبعأ مايستغنى عن السكيين دووم بجييبه وطلع السكيين وصار يلحق البنت يلعب معها وفقع عينها ..>>اووف ياساتر
المهم رجعوو الأمهات وإلا يسمعوون صووت صراخ ويدخلوون ويشفوون البنت رايحه فيها الدم مالي ثيابها والخدامه تصييح :ماما هذا ولد افقع عين فلانه ماعرف شو اسمها
المهم ام البنت اخذت بنتها للمشفى والدكتور قال ان البنت فقدت عيينها خلاص مسستحييل تشووف فيها مره ثانيه
الام جن جنوونها بنتها للحيين صغيير وبكره إذا كبرت منو راح يتزوووجها ..
ورجعت البنت وجاء الصباح راحت للجيران قالت بصيااح وقهر: بفقع عيين ولدك مثل مافقع عيين بنتي
ام الولد: الولد صغييير وماعليه ذنب
قالت خلاص: خلاص داامه صغيير بفقع عيينك انتي لأنك انتي اللي تخلي عنده الأشياءوالألعب الحاده
وطبعا الام رفضت وطردتها من البنت وراحت ام البنت للمحكمه ……..
وبعد مرور عدت اسابيع قرروا ع الام انهم يفقعو عينها لأنها هي اللي ماعودت ولدها على انو هاي مايصيير ووخطر
وجاء بيفقعو عينها خلاص إلا ام البنت تقووول: لحظه لحظه ..
قرب جمب ام الولد وقالت انا ماراح اخليهم يفقعوو عينك بس بشرط واحد بسس
قالت والفرحه موسايعتها:وشو
ام البنت: انك توقعي على ورقه ان ولدك اذا كبر يتزووج بنتي ..
والام اكييد بدوون تردد وقعت ………
ونتمنى لهم حياة سعيييده ..
منقووول ^^
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه قصتي واقعيه حصل عام 2024 أيام العطله الصيفيه
بدايه القصه المرعبه بسبب شريط بلاي ستيشنفي اليوم الاول
:
كنا في إحدى الشاليهات في مدينه جده.
اعرفكم بأسمي يزن واصحابي زياد وراكان عبادي وعمار واولاد خالتي مازن وتركي
كنا نلعب كره السله وجاء ياسر بشريط بلاي ستيشن وقال اشتريت شريط مره مرعب عن الجن ووقفنا لعب كره سله ودخلنا الكبينه وشغلنا الشريط وأطفئنا الانوار وبعد عده مراحل من اللعبه وصلنا الى باب
مرسوم عليها نجمه طلاسم وعجزنا عن حل اللغزالطلاسم وقام ياسر برسم الطلاسم على الورقه ولم نستطيع حل الطلاسم وفجأه سمعنا صوت من الشباك كأن احد يدق على الشباك فتوقفنا عن اللعب لأن كانت الساعه 3 منتصف الليل وقام ياسر بإحتفاظ الورقه داخل دولابه في الصندوق , ودخل تركي الى غرفه النوم لينام وكان ما بين السنه والنوم وفجأه هجم عليه ظل اسود خرج من الغرفه يصرخ وجاء عندنا ويقول بسم الله في احد هجم علي كأنظل اسود,كلنا ما صدقناهالمهم وبعد حوالي نصف ساعه ذهبنا جميعا الى النوم ماعدا
ياسرومازن يتكلمو عن الشريط المرعب وفي نفس الوقت سمعنا صوت جاء من المروحه كأن احد رمى حجاره وبعد بدقيقه تقريبا احد فتح الباب واذا بظل اسود عملاق واغلق الباب وفورا ركض مازن الى الباب ففتح الباب ولم يجد احد ..وفي اليوم الثاني:
لما صحينا ما صدقنا الي صار المهم رحنا نسبح في البحر وراح زياد يجيب ملابس السباحه من الغرفه فسمع صوت احد يتنفس في الدولاب التي يوجد فيها ورقه الطلاسم حسبه مقلب من الشباب وراح البحر وكلنا كنا موجودين واستغرب وطنش الموضوع …..!!!!!….!!!!!!
وبعد منتصف الليل راح الشباب يكملو اللعبه وراح ياسر يجيب ورقه من الدولاب ليكمل اللعبه ولم يجدها ……!
سأل الشباب مين اخذ الورقه؟ وكل واحد يقول مو انا ……… وقال عبادي ارسم ورقه ثانيه مو مشكله ورسمها وحاولو حل اللغز ___________وفي نفس الوقت انا ومازن وراكان بنفس الغرفه المظلمه إلي يلعبو فيها بلاي ستيشن وكنا جالسين نقرأ رسايل النكت في الجوال ونضحك ومازن كل شوي يطالع على ورى حاس انه في احد وراه بس ماتكلم ,و سأله راكان وقال له ايش فيك كل شوي تطالع على ورى قاله مافي شي , المهم كنا نضحك على نكته احد ضحك معنا صوت طفل ,وبعد ما سمعنا سكتنا !!!!!! ومازن يقول ياهوووووو ما سمعتو صوت طف ……… وفجأه طلع صوت عالي طفل يضحك طالعنا على ورا شفنا راس طفل واختفى بسرعه__________ فهربنا من الغرفه الى غرفه النوم وكنا خايفين ومازن قال انا بروح الحمام الله يخليكم لا تقفلو باب الغرفه ودخل الحمام الله يكرمكم ,وقال زياد قوم ياعمار اقفل باب الغرفه وبعد قليل احد فتح الباب بقوووووه وباب الحمام امام باب الغرفه وقلنا يامااااااااازن بلا ثقل دم عارفين انك انت ، وخرج مازن من الحمام وطلع مو هو إلي فتح الباب وصرخنا كلنا وهربنا من الشاليه وسبب هذ اكل إلي صار بالشاليه بسبب الطلاسم إلي رسمها ياسر على الورقه .ولا يزال ياسر يعاني من أمور غريبه يحصل في حياته اليوميه !!!! انه يطلع من اكله شعر وشربه شعر حتى لو كان الاكل من اي مكان ولو معلبه يلاقي فيها شعر………….الخ
ودعواتكم للأخ ياسر بالشفاءلا تنسوا دعائكم وردودكم
( والله على ما اقوله شهيد)
سبحان الله و بحمده
السلا م علييكم اليووم جايبه لكم روايه حلوه اتمنى تعجبكم يلاا نبداء………………[CENT[][SIZE="6"]
•°•¤ ساره وجواهر ¤•°•
الجزء الأول
أختى اليتيمه
استيقظ كل صباح كي أقوم بالمهمة الموكلة إلي ..
يا إلهي كم أتذمر من هذه المهمة ..
لم علي أن أقوم أنا بالذات بإيصال سارة إلى المدرسة كل يوم ..
هناك شيء ما يوحي إلي بأنني سألتقي بشيء أبحث عنه ولكن ماهو؟
لا أدري!!!استيقظت اليوم مبكرا .. لماذا ؟
هل لأن اليوم هو الأربعاء ..!!
حيث سأرتاح من إيصالك يومين متتاليين ..
لم لا؟!
تناولت فطوري وانتظرت حتى تأتي سارة ..
جاءت سارة وانطلقنا إلى المدرسة ..
سارة في الصف الثالث الإبتدائي .. مرحة جدا .. ولا أنسى دلعها الزائد وطلباتها المجابة من والدتي حفظها الله .. حيث أن والدي متوفى منذ ثلاث سنوات ..وصلنا إلى المدرسة .. نزلت سارة مسرعة
أما أنا فقد استوقفني منظر فتاة صغيرة تقف حائرة أمام باب المدرسة
حائرة بين الدخول أو الرجوع من حيث أتت
وقفت انظر إليها أتاملها ..
لم استفق إلا على منبه سيارة من خلفي قد سددت الطريق على صاحبها ..
توكلت على الله وتوجهت إلى مقر عملي ..
لكن صورة تلك الفتاة .. لم تفارق مخيلتي أبدا
لاشعوريا أفكر فيها
ترى ماهو السبب ..
يبدو أنني أشغل نفسي بشيء تافه ..
لم كل هذا التفكير أحمد ؟!
إنها طفلة كغيرها تخاف من المدرسة ليس إلا********عند باب المدرسة وبعد انتهاء الدوام .. انتظرت سارة في السيارة لكنها لم تأت
تأخرت ..!!
ليس كعادتها ..
اضطررت للنزول كي أطلب من الحارس أن ينادي عليها ..
نادى مرة ومرتين وثلاثة .. ولم تخرج ..
كدت انفجر غضبا .. أين ذهبت .. يبدو أنها غارقة في اللعب ..
حسنا سارة .. سأؤدبك ..أخيرا خرجت .. هالني منظرها ..
لحظة !..
لاتظنوها تبكي .. بالعكس كانت مسرورة وهي تمسك بيد زميلتها ..
أحال منظرها جمر قلبي المشتعل إلى رماد
أتت إلي مسرورة تجري
حملتها كعادتي وقبلتها بين عينيها ..
وهي في غمرة سعادتها وضحكها .. رأيت دمعة انحدرت على وجنة زميلتها ..
آآآآآآآه .. هي نفس الفتاة التي رأيتها عند باب المدرسة في الصباح
أنزلت سارة وحملتها وأنا أتسآل مالذي أنزل هذه الدمعة الآن ..
مسحت دمعتها وقبلتها هي الأخرى
أخرجت قطعة حلوى من جيبي لا تستغني عنها سارة وأعطيتها إياها ..
ارتسمت ابتسامة بريئة على شفتيها ونزلت دمعة كانت معلقة في عينيها ..
طبعت قبلة على رأسي وقالت:((ياليت عندي بابا مثلك))آآآآه هي يتيمة إذن..!!
وليس لديها أب .. أو أنه قاس عليها
أنزلتها بعد أن ودعتها .. وأخذت أراقبها إلى أن اختفت عن أنظاري بين البنيان ..
عدت إلى المنزل و فكري مشغول بها .. لم استطع تناول غدائي
ذهبت إلى غرفتي واستلقيت على السرير وكلمتها ترن في أذني
((ياليت عندي بابا مثلك))
هل تحسون بمثل ما أحس به؟
هل مر بأحدكم موقف كهذا؟
لا أدري كم مر من الوقت وأنا أفكر بها ..
تعلقت بها كثيرا …
انتظر الصباح بفارغ الصبر حتى أراها .. أريد أن أشعرها بقربي منها ..
ولكن بصفتي ماذا ؟؟.. أخ لصديقتها ..
يالتفاهة الموقف ..خطرت في بالي فكرة!! .. أن اجعل سارة تتقرب منها أكثر وتسألها عن أحوالها
بالفعل فكرة رائعة ..
ولكن..!!
كيف ستفهم سارة ما أريد ؟؟
هذه هي المشكلة ..!!**********
يبدو أنها ملت الانتظار حتى صرخت في وجهي: أحمد أنا أتكلم ..
نعم سارة ماذا تريدين؟
أطالت النظر إلي وقالت أريد التحدث معك في سر !!..
هل بإمكاني ذلك؟..
ضحكت عليها..!!
وكيف لطفلة مثلك أن تعرف معنى الأسرار؟
يبدو أنها غضبت من ضحكي عليها
لذا أرادت الخروج .. لكني تداركت الوضع .. أمسكت بيدها وأجلستها على رجلي ..
ماذا كنت تريدين يا صغيرتي؟
حسنا ..
سأقول .. لكن أريدك أن تعدني بأن يكون سرا بيني وبينك ..
أحسست أن الموضوع جد ..!!
ماذا لديك عزيزتي .. ؟؟
هل ستسمع ما أقوله لك؟؟
نعم سأسمع وسأنفذ كل ما تأمرين به ..
ساد الصمت لفترة ثم قالت :
جواهر ..
نظرت إليها بتساؤل من جواهر؟!
ردت بسرعة:
صديقتي
ألا تعرفها .. التي حملتها اليوم وأعطيتها الحلوى ..
امم ..
تذكرتها مابها؟
هي تقول إنها أختي ..
أردت أن أضحك مرة أخرى .. بالتأكيد صديقتها وعزيزة عليها ستقول أنك أختها ..
ولكن هل هذا هو السر..!!
يبدو أن الابتسامة شقت طريقها إلي رغما عني مما أدى إلى استيائها ..
أنت تسخر مني أليس كذلك؟
لا .. لا .. ياعزيزتي
بما أنك صديقتها كما قلت فمن الطبيعي أن تقول أنها أختك لأنها تحبك..
ولكنها قالت لي أن أمها تقول بأن لها إخوة من الأب لا تعرفهم ..
ارتسمت علامة استفهام كبيرة على وجهي !!..
ولكن مادخلي بهذا الموضوع؟!..
ضربتني ضربة خفيفة على رأسي أحمد افهم ..
اسم والدي يشابه اسم والد جواهر ..
والدي توفي ووالد جواهر توفي أيضا .. وأنت !!..
مابي أنا أيضا ..
لاشيء سوى أنك تشبه جواهر كثيرا !!..
هذه المرة لم أمنع نفسي من الضحك عليها ..
اغتاظت كثيرا وذهبت وعندما وصلت إلى الباب غمزتني قائلة:
ســـــــــــــر!!الجزء الثاني
مرت فترة على الحوار الذي دار بيني وبين سارة ..
وفي أحد الأيام عندما ذهبت لأخذها من المدرسة فاجأتني بمجيئها مع جواهر ..
ركبتا السيارة وقالت:
والدة جواهر مريضة وتريدك أن توصلها إلى المنزل ..
لم أجب .. بل توجهت بنظري إلى جواهر الجالسة في الخلف فلم تعلق
بل أنزلت رأسها إلى الأرض ..
هل أنت متأكدة من ذلك ؟
ردت سارة نعم .. عدت ببصري إلى الوراء .. لا أدري مالذي جذبني إليها
عيناها .. وجنتيها .. كل شيء فيها جميل ..
ضحكت في نفسي على قول سارة بأنها تشبهني .. هناك فرق كبير ..
شغلت سيارتي وسألتها عن طريق منزلهم
دلتني على الطريق إلى أن وصلنا ..
نزلت قبلها وفتحت لها باب السيارة .. وعندما نزلت أمسكت بيدي
أحسست بقشعريرة تسري في جسدي ..
كانت عيناها تنظر إلي برجاء .. وكأنها تود البوح بشيء ..
نزلت إلى مستواها أحثها على الكلام ..
بينما أذهلني جمود سارة في السيارة دون أن تتفوه بأي كلمة ..
اقتربت منها وأنا أتحدث بصوت أقرب إلى الهمس ..
مابك صغيرتي؟ .. قالت كلمتها وكأني صفعت على وجهي قالت:
(أحمد أنا أحبك)
جمدت في مكاني ..
ماذا قلت صغيرتي؟
أجابت: ألا يحق لي ذلك ألست أخي؟!
ومن قال ذلك؟!
أمي ..
أمك قالت بأن أحمد أخوك..؟؟!!
تلعثمت ولم تستطع الرد فدخلت مسرعة إلى المنزل وأغلقت الباب خلفها..!!*********
عدت إلى المنزل وأنا أفكر فيما قالت ..
هل من المعقول أن تكون أختي كيف.. ؟؟
ولم لم يخبرني أحد؟؟
ومنذ متى؟؟
دخلت غرفتي واستلقيت على السرير وسرعان ما خلدت للنوم ..مرت الأيام على هذا الحدث .. كنت قد نسيته أو بالأحرى تناسيته ..
سارة نجحت من الصف الثالث بامتياز وأصرت على أمي أن تعمل لها حفلة نجاح لتدعو صديقاتها في الصف ..
وبعد إلحاح وافقت أمي ..
وبدأت الشروط .. أريد وأريد وأريد .. وكل هذا غير مهم ..
إذا مالمهم بربك إذا لم يكن هذا غير مهم ..
أريد أن أشتري فستانان للحفلة ..
ولم هذان الفستانان؟!..
لي ولجواهر ..
غضبت أمي .. جواهر .. جواهر .. هل يمكن أن تسير حياتنا بدون ذكرها ..
استغربت من رد أمي .. لكني لذت بالصمت
أما سارتي فقد تغيرت ملامحها واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي .. لابد أن في الموضوع سر ولابد أن أعرفه !!..
لماذا كل هذه العصبية أماه, طفلة وتريد أن تفرح وتفرح صديقتها ماذا في الأمر؟
أجابت بغضب فلتفرح بعيدا عنا .. فلا دخل لنا بالغرباء ..
لم أرد , بل توجهت إلى سارة محاولا مواساتها ..
بمجرد دخولي أخفت شيئا كان في يدها ..
حتى هذه الصغيرة لديها أسرارها التي لاتريد لأحد الاطلاع عليها..!!
لم أسألها عما أخفت ولكن سألتها عن جواهر ولم كل هذا الاهتمام بها؟!
نظرت إلي وقالت؛ ألا تذكر السر الذي أخبرتك به ..
سر!!!
عما تتحدثين؟!..
نظرت إلي مما أدى إلى إطراقي ..
أحيانا أخاف من نظراتها ..
اقتربت مني وهمست .. ألم أقل لك أن جواهر أختي وأنا أحبها جدا ..
سكت قليلا وأنا أتذكر ذلك ..
هي تحبك لأنك صديقتها ..
بل أختها .. ألا تفهم؟
بلا .. بلا.. أفهم وسأذهب عصرا لاشتري لكي ما تريدين .. ولكن بشرط .. ؟؟
ابتسمت بفرح .. موافقة ..!!
دون أن تعرفي ماهو الشرط؟
دون أن أعرف ..
ولكن ..!! ما هو شرطك؟
شرطي ألا تعلم والدتي أني اشتريت الفستان لها
من هي..؟
عدت لتسألي .. من غيرها .. أختك الآنسة جواهر ..
ابتسمت بمكر وقالت: أختك أيضا..!!
جاءت إلي والدتي ويبدو عليها الإنهاك جليا .. أعطتني قائمة بمتطلبات الحفلة ..
ولم كل هذه الأشياء ماهي إلا حفلة صغيرة وتنتهي ..
أجابت بصوت منهك .. لايهم .. المهم هو فرح سارة
لا أدري هل سأعمل لها حفلة أخرى أم لا ..
المهم .. اذهب بسرعة ولا تتأخر فلدي الكثير من العمل ..
أخذت القائمة و خرجت من عندها لأحضر ما طلبت ..********
انتهت الحفلة على خير ..
كانت رائعة جدا ؛ سرت بها سارة وصديقاتها ..
شد انتباهي اختفاء أمي طوال الحفلة .. فلم أرها ..!!
ياترى هل أغضبها شيء ..
لا لا ..
كان يبدوعليها بعض الإرهاق من كثرة العمل ..وأنا في غمرة تفكيري قطعت سارة سكوني ..
أحمد .. تعال لنرى ما أحضرن لي صديقاتي من الهدايا ..
هززت رأسي ثم قلت:
في البداية يجب أن نذهب إلى أمي ونشكرها على ما قدمت ..
ثم نريها الهدايا ..
حملتها على ظهري كالعادة واتجهنا حيث غرفة أمي ..
طرقت الباب..
مرة.. مرتين ثلاثا.. لامجيب..!!
ازداد طرقي للباب.. لا جواب..
أنزلت سارة من على كتفي وفتحت الباب .. وجدتها ممددة على السرير..
تبدو نائمة .. ملامحها هادئة جدا ..
اقتربت منها لأتأكد من أنها بخير .. فلم يكن شكلها في الصباح يومئ بذلك ..
قربت فمي من أذنها وهمست : أمي ..
سارة تريد أن تقول لك شكرا على ما فعلته وتريك هداياها ..
أمسكت سارة بطرف ثوبي .. أحمد انظر إلى يد أمي ..
التفت بسرعة إلى حيث أشارت فماذا رأيت؟؟!!
لقد كانت رافعة إصبع السبابة ..
إذن ماتت..!!
خرجت هذه الكلمة لا شعوريا مني ..
ازداد تمسك سارة بثوبي .. ماذا تقول أحمد؟
أمي لم تمت.. لم تمت..
اقتربت سارة من أمي
أمي أنا سارتك الصغيرة أرجوك ردي علي ..
أعدك بأني لا أتعبك مرة أخرى ..
أعدك بأن لا أذكر اسم جواهر مرة أخرى..
لاتتركيني وحدي ..
أرجوك أمي ..
لم استطع أن أتمالك نفسي .. أخذت أسحبها حتى لاتؤذي نفسها ..
ازداد تشبثها بأمي وعلا صراخها ..لا.. لالالالالالا
أمي لم تمت .. أرجوك .. أمي .. قومي .. قومي
أثبتي له ذلك ..
أحمد لايحبك لذا يقول بأنك قد رحلت .. هيا هيا أمي .. أرجوك……….تابع [/QUOTE]
ER][/CENTER]
سبحان الله و بحمده
من شفتها صرت أرجف وجمرات إنتقامي زاد لهبها/بقلمي؛كاملةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمــــــــــــــــرحبا بالجمييع وهلا وغلا بكل من مر من هنااليـــووم حابه أطرح أول كتاباتي محاولة أن أكون من ضمن الذين يكتبون فيبدعون فينجحونأنا من فترة وأنا أفكر أكتب وكتبت رواية وتوقفت بالنص واغلقتهاالأن عدت وكتبت وشجعوني أقرب الناس إلى قلبي أخواتي (هاله&هند)لذلك أهديهم هذه الروايةواهدي كل من قرأها أهديكم أسطرها وأهديكم روعتها وروعة ابطالهاملاحظه لاأحلل نقل روايتي الا بذكر أسمي)princess2015( عليها ولا أحلل من ينسبها إليه او يحرفها لتضليل على الرواية الحقيقيه تنبــــــــــــــــــــــيـه!!روايتي رواية جريئه ورواية خياليه وقد يكون ضمن احداثها أحداث واقعيه ولكن كانت صدفه الرواية خياليه حاولت أكتب شيء مختلف بالفكره واتمنى تحوز على إعجابكم نذهب للروايةஜღ أجمل ما قيــل ღஜتعالوا معي نقوم بجولة بين كلمات من أجمل ما قيل لتتعرفوا على سطور روايتي..!!
الإنسان دون أمل كنبات دون ماء **ودون ابتسامة كوردة دون رائحة ودون حب كغابة احترق شجرها** ودون إيمـان وحش في قطيع لا يرحم
قيل عن التفاؤل ==========أيها المشــــــتكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليـــــلاإن شر النفوس نفــس يؤوس يتمنى قبل الرحـــــيل الرحيلا وترى الشوك في الورد،وتعمى أن ترى فوقها الندى إكلـــــيلا والذي نفسه بغـــير جـــمال لايرى في الوجود شيئا جـــميلا وإذا ما أظل رأســـــــــك هم قصر البحث فيه كي لا يطـــولاأيها المشـــــتكي،وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جميل ( إيليا أبو ماضي) المتفائل إنسان يرى ضوءا غير موجود..! والمتشائم أحمق يرى ضوءا ولا يصدقه..!!بيرونالمتشائم هو من يجعل من الفرص التي تتاح له صعابا،والمتفائل هو من يجعل من الصعاب فرصا تغتنم..(ألبير ساميه) إذا أصبحت متشائما تأمل الوردة..!(ألبير ساميه)المتفائل يقول:إن كاسي مملؤءة إلى نصفها،،أما المتشائم فيقول:إن نصف كاسي فارغة,,,راجي الراعي أكبر القتلة !! قاتل الأمل.(راجي الراعي ) لا حياة مع اليأس،ولا يأس مع الحياة
.(مصطفى كامل)يقول أحد الأشخاص توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني ..؟فسمعته يقول :" عن ماذا تريد أن تسأل؟ "قلت :" ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "فأجابني :" البشر! يملون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون الى ان يعودوا أطفالا ثانية "" يضيعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة "" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبدا ، ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبدا "مرت لحظات صمت ….ثم سألت :" ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلموها…؟ "فأجابني:" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم، كل ما يستطيعون فعله هو جعل أنفسهم محبوبين "" ليتعلموا ألا يقارنوا أنفسهم بآخرين "" ليتعلموا التسامح ويجربوا الغفران "" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"" ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جدا ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن حبهم"" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء ويريانه بشكل مختلف"" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضا ""ليتعلموا أن لا يحكموا على شخص من مظهره أو مما سمعوا بل عندما يعرفونه حق المعرفة
التسامح
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.(براتراند راسل)إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة؟.(غاندي)عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم.(تولستوي)في سعيك للانتقام أحفر قبرين… أحدهم لنفسك.(دوج هورتون)سامح دائما أعدائك… فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.(أوسكار وايلد)سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.(جون كينيدي)النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.(جواهر نهر)وشوقنا يسري بقلوبنا إلى ابعد المسافات من أجل الانتقام بين سكنات الليل .. وشقشقت أضواء النهار جالت دمعهـ بعيني .. فسطقت على أورق الزمان تسرب حبرها وانتشر .. وجال معهـا خاطري يسري معها عبق الماضي وأمل المستقبل بين دموع تناثرت وبين بسمات أشرقت والا بي اجدها سقطت على يومـ ميلادي آآآهـ !!هل ذلك بمحض صدفهـ .. امم فرصهـ سير لها الزمان بأن تحين حينها فقط جلت بعالمـ أحلامي وانا متيقظهـ حين وملهمهـ حين آخر قد مرت أمامي أساور الماضي .. وأنا أرتطم بها فحين تلقي بي بين قضبانها ..وحين آخر تنغزني بها ياآآآلهـــي .. كم مؤلم ذلكـ الشعور ..وهي تنغز بقضبانها جسدي وكم هي ترقص طربا على دمائي المتناثرهـ..باتت فرحهـ .. وبت ألما لما جرى ..صمت وذهول خيم على مقلتاي .. والدمع يشق طريقهـ أسيرا لذلك الألم آآآآآآآآآآآهـ ؟؟لماذا الصراخ وهل لذلكـ جدوى .. أم مجرد تصوير للشعور سكبت حبر تلك الذكرى على جدران الزمان .. ورغم تلك الظروف الا ان حبرها لم يزول .. بل يجدد ذكراها الم بداخلي شعور يكاد يطفئ ألم طالما جال بصاحبها أقسى الطنعات طنعات الألم .. طعنات الانتقام ..وبهذا سرى ذلك اليوم ..ومازال يتكرر ليحيء هذه اللحظهـبكاء .. ألم .. سهر .. لوعهـ .. وكل ذلكـ من أجل الانتقام ………………………!!ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ ஜღ [/COLOR]
التوقيعSent from my GT-I8190 using منتدى عبير mobile app
سبحان الله و بحمده
لا تحمل نفسك عناء البحث عن عيوب الاخرين فكل منا لا يخلو منها ولكن ابحث دائما عن الجانب الحسن من صفاتهم ومميزاتهم ابحث دائما عن الخير فسوف تجده فى كل الناس و لا تيأس من عيوبك ابدا ولا تخجل منها فكل النا س لهم نصيب منها و الا ما كنا بشر و لكانت الدنيا مملة لاصحابها لو تساوت محاسنهم فيها
وهذه القصة اعجبتنى و احب ان انقلها لكم
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها إستمر هذا الحال يوميا لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خجلة من علتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة في تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كنت تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تكوني كما كنت لما كان هنالك جمال يزين هذا المنزل "
سبحان الله و بحمده
جبت لكم اليوم قصة غريبة قريتها على النت وهذا انا نقلتها لكم حرفيا
في 14 يوليو من عام 1911 ، جرى الترتيب لنقل مجموعة أثرياء من السياح الطليان على متن قطار كان قد خصص لذلك الغرض حيث تم إرساله من محطة روما للسكك الحديدية. شاهد 106 راكبا المناظر الخلابة من نوافذ القطار على إمتداد مسار السكة الحديدية ، ومن ثم عبر القطار في نفق طويل جدا في جبل وفجأة حدث شيء مريع !، فوفقا لشهادة إثنين من الركاب إستطاعوا القفز من القطار والفرار مسرعين غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء (سحابة حليبية)سرعان ما إزدادت كثافة أكثر فأكثر إلى أن أصبحت سائلا لزجا بينما كان القطار يقترب من مدخل النفق ، وعندما دخل القطار النفق اختفى فلم يعد له أثر! ، حدث الإختفاء في منطقة لومبارديا. تم فحص النفق ولكن لم يعثر على القطار، بعد تلك الحادثة تم ملأ النفق المشؤوم بالحجارة وأثناء الحرب ضربت النفق قنبلة هابطة من الجو.
– وهكذا مرت السنون ونسي معها الناس تلك الحادثة (يعتقد البعض أن الشركة التي تدير القطار تعمدت إغفال تلك الحادثة حرصا على سمعتها التجارية) إلى أن برزت مجددا عدد من المزاعم التي تتحدث عن مشاهدة طيف Phantom القطار بالقرب من بلدة (بولتافا) الأوكرانية ومناطق أخرى حول العالم منها بريطانيا وروسيا.
تاريخ المشاهدات
-عام 1955
شوهد طيف قطار يعبر مكانا كان قبل بضع ساعات فقط جسرا للسكة الحديدية بعد أن تم تفجيره في حادثة خليج (نوفوروسيسك) ، أي كان يعبر في الجو، وهذا يفسر إنتشار الإشاعات حول القطار المشؤوم، فيصفه البعض بأنه قطار الشر أو الشيطان الذي يرمي بركابه في الحجيم.-عام 1980
أشيع عن ظهور طيف القطار مجددا ولكن في منطقة قريبة من العاصمة موسكو في محطة للمترو ، حيث زعم أنه تسبب في إعاقات للخط المتحكم به ثم عاد إلى أوكرانيا.
– عام 1986
قبل وقت قصير من حادث تشيرنوبيل (1986) زعم أنه شوهد في مراكز (سولنتسيفو) و (نوفوكراينك) للسكك الحديدية في العاصمة الأوكرانية كييف.– عام 1991
في عام 1991 شوهد طيف القطار وهو يسير على السكة الحديدية، كانت ستائر نوافذه مغلفة وخلال عبوره دهس بعض الدجاجات التي كانت تتمشى على مسارات السكة. كما لم يلاحظ أي سائق في حجرة القيادة ولم يسمع له هدير فمضى دون ضجيج !
– على الرغم من تعدد الأماكن التي التي شوهد فيها القطار الشبح كما يزعم ، إلا أن تلك المشاهدات كانت تكثر في بلدة (بولتافا)الأوكرانية.
رحلة عبر الزمن
وصل (فاسيل بتروفيتش ليسشاي) وهو رئيس مجلس دراسات الظواهر المجهولة بهدف التحقق من الظاهرة فاقترح بأن القطار عبر خط الزمن على نحو ما،إذ عثر في السجلات على عالم نفساني ومكسيكي معروف اسمه (خوسيه ساكسينو) من منتصف القرن التاسع عشر يروي بأنه في أحد الأيام ظهر 104 إيطاليا في المكسيك وتحديدا في مدينة مكسيكو سيتي مدعين أنهم وصلوا إلى مكسيكو سيتي قادمين من روما عبر القطار !، الشرطة المكسيكية لم تصدقهم وقامت بتوزيعهم على المصحات النفسية.
– وفي 25 سبتمبر من عام 1991 ، تمكن (بتروفيتش ليسشاي) أخيرا من الإمساك بالقطار اللغز في نفس التقاطع وبالقرب من (بولتافا)، فقفز على موطئ الشبح ومنذ تلك اللحظة لم يراه أحد مجددا. ومازال طيف ذلك القطار يسير في منطقة (بولتافا) إذ يظهر من وقت لآخر.
إنتشار الأسطورة
أصبح القطار الشبح أسطورة عالمية على غرار أسطورة السفينة الشبح التي تعرف باسم الهولندي الطائر Flying Dutchman (إقرأ عنها هنا)، إذ لوحظ في النرويج ، بريطانيا، و روسيا فقط إن كنت تصدق تلك القصص التي رواها عدد كبير من شهود العيان. وفي عام 1954 ظهر في Tver ، وعام 1960 ظهر في Vyatka وفي عام 1963 شوهد في منطقة Kemerovo في عام 1972 ظهر في Vitebsk. لكن أكثر المشاهدات غموضا وإثارة كانت في أوكرانيا ، حيث تناولتها الصحف المحلية الشهيرة مثل "برافدا أوكرانيا" و "Glory of Sevastopol في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992 .تساؤلات
نتساؤل هنا مالذي حدث بالفعل في إيطاليا في 14 يوليو عام 1911 ؟ ، قبل 3 سنوات من حادثة إختفاء قطار "روما" ضرب زلزال مركزه بلدة(مسينا) مما تسبب في إحداث شقوق ليس فقط في قشرة الأرض وإنما أيضا في حقل (هرونالنوم)، على إفتراض أن ذلك أثر على ثقب (هروناليا) الذي يخترق الجبل بشكل نفق عميق فربما ذلك أثر على مسار القطار وجعله يسير في حفرة داخل أعماق الأرض! مثيرا تلك السحابة من الأتربة لدى سقوطه. ومع ذلك تبقى هناك جملة من الأسئلة دون تفسير ، مالذي جعل بعض الركاب يقفزون من القطار ؟ هل هو إنهيار أرضي ؟ وهل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه من تكرار مشاهدات القطار ؟ وهل يمكن العبور من نفق الزمن ؟ ، ويمكن لشخص جالس في سيارته في أحد الأيام أن يصبح رهينة في البعد الرابع ؟!
منقوووووووووووووووووووووول
سبحان الله و بحمده
الساعة العجيبه قصص
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتينبينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعه
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة .!
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة
ولكن الياباني رفض البيع
إستمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى
هذه المرة فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة
إستخدمها الرجل لإستقبال بريده الإلكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها
مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع
مرة اخرى إستمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة وفي هذه المرة إستخدمها الياباني لإستقبال فاكس
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولارعندها سأله الياباني إن كانت النقود بحوزته بالفعل
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا
عندها إستخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا
ثم خلع ساعته وأعطاها
للبريطاني وسار مبتعداصرخ البريطاني .! إنتظر
لقد نسيت حقائبك
رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي و إنما بطاريات الساعة !!)…
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة
ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل
أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ..