التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اصل حبناا صداقهه / بقلمي رواية رائعة

البارت الثاني

نوره: عبد المجيد مجووودى

عبد المجيد: اصغر عيالكك انا تنادينى مجوودى

نوره: طيب اسفهه بس بغيت اطلب منكك طلب

نوف : ايهه تكفى قوول طيب

عبد المجيد: على ايش

نوره: امممممم ساره بنت عمي خالد

عبد المجيد بتافف : اشبها

نوف : نيك تمرهها معانا

عبد المجيد : كييف ككييف كيييييفففف

نوره قربت منه ومسكت كتفهه : يعني يا اخوي العزيز قبل لا نروح بيت عمي ابو محمد نمر على بيت عمي ابو ماجد

عبد المجيد : وليش هما ماعندهم سيارات

نوره : نواف الزفت مو راضي ياخذهها اصلا كل ما تجمعنا مايرضى يوديها وتجي مع ماجد والحين ماجد مسافر يعني مع مين بتجي

عبد : اهها طيب بشرط

نوف ك وش هو خلااص وافقنا

عبد المجيد : موافقين بسرعهه كذا

نوره : قول وش هو شرطك

عبد المجيد : اممممم الاسبوع الجاي كلهه قبل لا اصحى الاقي النسكافهه مسويهه لي
نوره : طيب وافقنا

عبد المجيد : كمانن

نوف : بس انت قلت واحد

عبد المجيد : كيفي

نوره : كمل كمل

عبد المجيد : اذا امي قالت لكم تجون تصحوني مو تجونن وتقفلو المكيف

نوف وهي تتخصر : اججل

عبد المجيد : ما تسو شي وقولو اني خلااص صحيت
نوف : طيب وافقنا

نوره : في كمان شي

عبد المجيد : لا خلااص

وراحت نوف تلبس اكسسوارتها

ونوره تلبس الكعب

عبد المجيد بعد ما خلص راح عندههم … عبد المجيد : هها خلصتو ولا باقي
نوره ونوف : ايه خلصنا

عبد المجيد : طيب استناكم في السياره

نوره ونوف : طيب
— —- —- — — — — — — — — — — — — — — — — —

في السياره …

نوره : ايواا ههههه لا وافق وافق

… : جد طيب كيف خلتيه يوافق

نوره : بطريقتي الخاصهه

نطت نوف وصارت تقول بصوت عالي : يا سوير تراهها كذابهه كلنا كلمناهه مو لوحدهها
ساره : انتي حاطهه سبكر

نوره : لا بس تعرفين نويف تلقط الي ما ينلقط

ساره : قولي مشاء الله

نوره : مشاء الله مشاء الله تف تف عين الحسود

ساره : تراك روشتيني انا

سحب الفون من نوره … عبد المجيد : المهم بلا قرقره فاضيهه البسي عبايتك ما ابغا انرزع انتظرك

ساره سمعت الصوت تغير : هها .. وش وراكك ما تنتظر

عبد المجيد : وش مفكرتني ما وراا شغلهه غيركك

ساره : طيب طيب بس اذا وصلتو دق بوري عشان انزل مع السلامهه … وقفلت حتى قبل لا تسمع رده

— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —
عند ابو محمد ( الساعهه 8الا ربع )
مرام : نجود انتي كلمتي البنات

نجود : يب كلمتهم وقالو كلهم بيجو

مرام : طيب ليش لين دحين ما حو

نجود : خلااصص اصبري اشوي ويجو

مرام : طيب يعني متى خلااص الساعهه قدهها 9

نجود : صبري شوي وبتسمعي صوت الجرس
منال : بناااتتتتت ببننااااااااااااااااتتتتتتتتتت

نجود وجود مرام : هها .. خير … وش صار

منال : اءءءءءءءءءء تخيلو الفستانن انقطع

نجود : لا تقوليها

منال : قلت وخلااص وش اسوي ادوني حل

مرام : وانتي غبيهه ليهه ما تجربيهه من قبل

منال : جربتهه وجاا قدي بس انا عشان ندوبي كنت احاول اسكره وانقطع علي

نجود : بس انا سكرته لك

منال : لا في ازارير نستيها كانت على الجنب

مرام ك طيب شوفي لك واحد ثاني

منال ك ماعنديي كلها في بيتنا ماجبت غير ذاا

وجود : طيب مرام عندكك فستانن تلبسهه

مرام : عنديي بس اخاف ما يجي قدهها مو شايفهه كيف متناناا

وجود : جد انتي كمانن هبلهه في احد يمتن في ساعات وش ذا خففي اكل

منال : انقلعو وجع ذا النحف كلهه وتقولو متنانا

نجود : مشي مشي نطلع كل الي في دولاب ونشوف واحد يجي قددك

مرام : بس تراا بعدين مافي احد غيركم بيرجع الملابس
— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —
في السياره …

دق بوري ونزلت … ساره : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

ساره هها عسى ما اكون تاخرت

عبد المجيد : ايه تاخرتي مو قلتلك تلبسي عبايتك من بدري عشانن ما تخليني منرزع هنا

ساره : والله يا اخوي انا كنت لابسهه عبايتي من بدري بس مثل منت عارف بيتنا في الدور الثالث وعبال ما انزل من الدرج وكمانن لابسهه كعب

عبد المجيد : طيب طيب بلا فلسفهه ترى اعرف انو بيتكم في الدور الثالث بس محد جبرك تلبسين كعب وتتمايعي وانتي تمشين

نوره : اووووووف يعني متى بتخلصو يالله حرك مرام صرعتني وهي قاعده توكز!!

عبد المجيد وهو يحرك الدركسونن : طيب طيب

— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —
عند ابو محمد ( في نفس الوقت )

ام محمد : مممررررراااااااااااااااامممممم ممممممممممرررررررررررررااااااااامممموووووه وصمخ

مرام بعفويه تقتل : هلا

ام محمد : روحي شوفي من يدق

مرام على نفس وضعها : طيب

فتحت الباب … مرام : اللللللللههههه ههههنننوووو *وحضنو بعض *
هند : والله انتي اكثثثثرر يا بعدي *بعدت مرام اشوي ومسكت كتوفها *: كيفك

هند : الحمد لله وانتي اخبارك

مرام : كويساا

محمد : خلصتو

مرام : لا تكون منتظرهها

محمد ك يا حبيبتي ابغا ادخل واسلم على امي وانتو كمانن ادخلو تراا فضحتونا

مرام : طيب بس قبل لا تدخل

محمد : وش في لا تكوني رجعتي لخرابيطكك

مرام : لاااا بببسس يعني ما وحشتك مافي سلام

محمد : قرب منها وسلم عليها … مرام : ايه دحين ادخل

محمد دخل واول من شاف في طريقهه امهه … ام محمد : يماا محمد *وقربت منهه
وسلمو على بعض وسلم محمد على راسها *… ام محمد : هها كيف السفر معك
محمد : الحمد لله ومثل منتي شايفتني بخير انتي كيفك يا الغاليهه

ام محمد : الحمدلله بس يماا روح عند ابوك محد واقف معاه غير بدر

محمد : يعني طرده

ام محمد : لا ما جابتهه امهه الي يطردك من بيتك بس قصدي ابوك معاه بدر وكمانن الحين البنات بيجو

محمد : طيب يالله بروح اسلم على ابوي وبدر *وسلم على راس امهه وراح *
— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —
عند البنات
نجود : هنو كيف كانن شهر العسل ووين روحتو

هند وجها حححمممرر

رررررررررنننننننننن ررررررنننننننننن ررررررررررررننننننننننننننن رررنن
مرام : اكييييييد نوره الي تدق لازم تعلق الجرس

نجود : طيب قومي افتحي الباب لا يخرب جرسكم

وجود : خلاا انا قايمهه افتح

فتحت الباب … نوره : هههااااايييي

وجود : اهلين تعالي بوسهه بوسهه

نوف : واحنا مالنا بوسه

ساره : شكلو ما يبغونا امشي نروح

نوره : لا على وين تعالو بوسهه بوسهه

وسلمو على بعض ودخلو

ساره : ههههههههههههههههههههههههههههههههننننننننننننننننننننننننننننننننننننووووووووووووووووووووووووووووووووووو ااااااااااااءءءءءءءءءءءءءء * وصارت تجري *
هند : سسسسسسسسسسسسسسسسسوووووووووووويييييييييييييييييييييرررررررررررر

وحضنو بعض وهما يصارخون
— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —في مجلس الرجال
بدر : بسم الله لايكون صاير شي
فيصل : قوم شوف وش صاير ليش يصارخونن
محمد : يا خرابي
عبد المجيد : وش فيك انت بعد
محمد : ذا صوت زوجتي استغفر الله لساا دوبنا جينا اصبرو بعد كم بعدين صرخو المسكينهه مداهه صوتها راح
بدر : ههههههههههههههه قوم فز بطولك وشوف وش صاير لها
محمد وقف : اجل وش مفكرني بقابل خششكم بروح اشوف وش صاير
رائد : شوف شوف اصلا لو ماكانن صوت حبيبة القلب كانن حتى ما فكر في شي
محمد : وش حاسديني على زوجتي
نواف ك ايه قوم قوم شوف وش صاير مات الميت وانت تتفلسف
محمد خرج من مجلس الرجال
— — — — — — — — — — — — — — — — — — — —
عند البنات
هند : وووووووووحححححححشتتتييييييييينننننييييي

ساره : وانتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي اكثثثثثثثثثثثثثثثثثثثررررررررر يا بعدي كككييييييييييفففففففكك
هند بعدت عنها وخفضت صوتها : الحمد لله انتي كيفك
ساره : كويساا
راحو الحريم عند البنات الي فكرو انو صاير شي
ام محمد ك عسى ماشر ليش الصريخ وش صاير
هند وهي تحك راسها : هها
ساره سارت تلعب باصابعها : اممممم شفت اختي بعد شهر وش تبغوني اسوي
بعدين سمعو صوت الباب دق
ام محمد : هلاا تفضلو الباب مفتوح
محمد بصوت عالي : اححمم اااحححممم
ام محمد عرفت انو محمد وراحت عند الباب
ام محمد : هلاا يماا
محمد : لا بس سمعت صوت هند وههيا تاصرخ وش صاير لها لا تكونن طاحت او سار لها شي
ام محمد : لا سلامتك مافي شي بس زوجتك وتعرفها
محمد : اشبها
ام محمد : اول ما شافت ساره صرخو
محمد : طيب يماا ممكن طلب اذا ما فيها ازعاج
ام محمد : امر
محمد : ما يامر عليك عدو بس بغيتك تنادي لي هند
ام محمد : طيب
راحت ام محمد ونادت هند
ام محمد : هند
هند : هلاا عمتي
ام محمد : محمد يبغاك
هند : ههو وينه
ام محمد : واقف عند الباب بس تراه معصب روحي له بسرعهه
هند الي سارت خايفهه : طيب
منال : هههههههههه ياويلك من خالي
وجود : روحي بسرعهه لا يعصب عليكي اكثر
مرام : ايش فيك باقي واقف يلا روحي وكلميه
هند : بس خايفهه
ساره : من ايش
هند : خايفهه يصرخ علي لانو صوتي وصل لي اخر الشارع
مرام : ترى هذا اخوي واعرفهه اذا عصب ترى مو بس يصرخ حتى يضرب
هند : جد
مرام : ايواا حتى مايهمه وين تكوني اذا عصب عصب <<<< يا حرام قاعده تخوفها ربي يكونن معك هنو
ساره : مسكينهه خيتو الحمد لله ماني متزوجهه
مرام : هه بس ترى حتى انتي صوتك طلع يعني محد بيخطبك يقول بعدين تفقع طبلت اذني
ساره : عاديي اصلا ما ابغاا اتزوج من العائلهه
هند : يالله بروح
مرام : تبيني اهديه وبعدين تروحي عنده اخوي واعرف وش الي يهديه
هند :لا خلااص انا بروح ابي دعواتكم *ومسكت يد ساره *<<<< تبي تسوي فيلم هندي الاخت خخخخ
ساره : طيب يالله دعواتنا ترافقك *وصارت تحط اصبعها في عيونها يعني تبي تنزل دموع *
— — — — — — — — — —- —- — — — — — — — — —
عند محمد
كانن واقف يستناهها لما وصلت عندهه كانت واقف هزي الخايفه <<< صدقت كلام مرام يا حليلها
محمد بشوية حده : هند
هند : هلاا *وسارت تتكلم بسرعهه عشانن ما يقاطعها * ترى ما كانن قصدي يوم شفت سوير صوتي طلع من حالهه اسفهه بس ترى هوا طلع لوحده ما انتبهت لو
محمد وهو يعقد حواجبه : اشبك
هند وهي على نفس وضعها وتتكلم بسرعهه ك محمد ترى والله صوتي طلع لوحده انا ما قلت لهه يطلع كذا من نفسهه طلع تكفى لا تعصب
محمد مسكك كتوفها وصار يهزها بشويش :…..
— — — — — — — —- — — — — — — — — — — — — —

خلص البارت


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة الفتاة الخجولة قصة جميلة

في المدرسة باسمة طفلة خجولة جدا تكره ان تخرج الى المسرح او الاذاعة وكانوا يضحك عليها طلاب المدرسة ويسخرون من كلامها المعتاد ففي كلامها صوت منخفض وخجول

.
مدرسة الرياضيات تحاول ان تغير في شخصية باسمة الخجل فتناديها كل مرة حتى تكتب بالسبورة وبدأنن الطلاب يتضايقوا يظنون ان المدرسة تحب باسمة

خلود : هذه باسمة مالذي اعجب المدرسة بها هكذا تتكلم بصوت منخفض نعم مدرستي بصوت ناعم

كريمة : اتمنى ان القنها درس اشعر بانها لا تتكلم بسبب كبرة منها فلا تنسون انها تأتي بعلامات كاملة في الامتحان

خلود : لا بد ان نلقنها درس لا تنساه اشعر انها تمثل علينا بخجلها الزائد

كريمة : انظري كيف تكتب على السبورة هههههه

خلود : انه امر مثير للضحك
ترن ترن ضرب الجرس

تخرج باسمة من الحصة وفي يدها تتناول السندويشة
طلاب اخرون يهزؤون بها
حسام : انها تخجل حتى من ان تاكل الساندويش امام الطلاب هههههه
تامر: انها تخجل من كل شيء

خلود من قريب تسمعهم وتقترب اكثر وتقول : تقهرني باسمة اشعر انني اتسمم من رؤيتها

ثم يسفر حسام وينادي على اصحابه ويقول : يا طلاب اقتربوا

حسام : انتم تعرفون ان اقتربت مسرحية روميو وجوليت التي سنمثلها نحن وسيكون هناك اهداءات ما رايكم ان نهدي باسمة ويضحك بهزوء ههههههه

كريمة ماذا نريد ان نهديها لماذا !

انا اقول لك انها فتاة تكره الاذاعة وتكره المسارح وعندما فتاة خجولة تخرج سنضحك نحن وسنطلب منها كما في المعتاد يجري الطلبات ان تقول شيئا ما او تغني وهذا افضل
يضحك الطلاب ويقولو انت عبقري يا حسام
تامر : ابقوا على معاملتكم المعتادة حتى لا تشك من غير التظاهر بالحب او الكره
وينظر الى شلته ويقول سيقى هذا سرا فهمتم
يرد اللاصدقاء فهمنا
تمشي الايام والجميع بمعاملته المعتادة لباسمة
باسمة من الداخل تحاول ان تغير نفسها ولكن لا تعرف
فتجلس تدعو يارب غيرني للاحسن ليس مثلك احد انك على كل شيء قدير

تمر الايام وتأتي مسرحية روميو وجوليت

((وفي المسرحية روميو لجولييت وهو متعلقا بأستار شرفتها زرقة عيناكي تكاد تغرق الكون فما من منقذ فأجابته محبوبتة …)

تنتهي المسرحية ثم تبدأ وقت الاهداءات والطلب من الطالب

تأتي ميساء باتفاق من الشلة المتفقة على باسمة تتقدم المذياع

ميساء : اشكركم ايها الطلاب سنأتي لوقت الاهداء فتاة نحبها نود ان نهديها انها انها باسمة محمد

تتفاجأ باسمة والجميع بلتفت انتباهها لها ووجه باسمة يصير احمر ولا تعرف ان تتحرك

ثم تتفاجأ الطلاب ينادون بصوت عال باسمة باسمة باسمة

وتدفش طالبة بشكل خفيف على ظهر باسمة بيدها حتى تتحرك تلتفت باسمة الى الوراء ثم تتقدم ببطء والجميع ينظر اليها فمنهم من كان يضحك ومنهم من كان يشفق

تقترب باسمة من ميساء وتقول لها بصوت منخفض شكرا
ثم تقول ميساء ببسمة ساخر نريدك ان تغني لنا
ترفض باسمة
ثم الجميع يقول باسمة باسمة باسمة
تهم باسمة بمسك المذياع وتبدأ تغني بشكل مضحك
الطلاب لايسمعون شيئاا وبدأوا بالضحك
تركت باسمة المذياع من يدها وهرعت تبكي
تلاحظ مدرسة الرياضيات وتركض وراءها ثم تمسكها وتقول لها باسمة
ربما موقف لا يعجبك وللكن اعتبريه نقطة بداية لك
ففلعل هذه النقطة ستغيرك الى الافضل وتكسر حاجز الخوف لديك
خذي موقفك ببادر جميل حتى تقهرين اعدائك ابتسمي واضحكي لهم واشكريهم حتى يرد غيظهم فيهم
وبالفعل رجعت باسمة للصف وتبسمت وتشكررت الطلاب على الهدية وكادوا ان يكتاظو غيظا من ردة فعل باسمة.


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ثلاثة عيال بمائة ريال قصص

يقول الراوي:
فهذه قصة ، هي حقيقة ، وقعت لأهلي ، أحببت أن أرويها لكم ، لتزيد المؤمنين إيمانا ، وتفتح بابا من الأمل لمن انقطعت بهم السبل ، ولا تزيد الأحداث مؤمنا إلا هدى ويقينا ، نفعني الله وإياكم بما كان ويكون ثلاثة عيال بمائة ريال
.
تزوجت ( زوجتي الثانية ) في عام 1412 ، وبالتحديد في ربيع الأول منه ، وقدر الله تعالى أن يتأخر حملها ، وبعد الفحص تبين أن بالزوجة مرضا ، يحتاج الأمر فيه إلى علاج يطول ، ومررنا بتجربة المراجعات للطب ، فمن التخصصي إلى بعض العيادات المتخصصة في العقم ، ومكثت حتى شهر صفر 1417 ، أنفقنا فيها الكثير ، لم نحسبه ولكنه جاوز المائة ألف ريال .
في 2/2/1417 وصلت إلى بيتنا خادمة ، فلبينية ، كنا ننتظرها حوالي ستة أشهر ، حيث اشترطنا أن تكون مسلمة ، وبعد أقل من أسبوع قالت لي الزوجة إن بالخادمة ( ورما ) في أحد ثدييها ، فقلت لها ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ننتظر هذه المدة الطويلة ، ثم تأتينا بهذا المرض ، شفاها الله ، وليس أمامنا إلا أن نردها إلى بلدها ، قلت : لست مستعدا أن أتنقل بها أيضا أعالجها ، ولربما كان هذا المرض خبيثا ، فلنعطها شيئا من المال ، ثم نسفرها .
قالت زوجتي : حرام ، مسكينة ، بعد كل هذا نتخلى عنها ، سأكشف عليها أولا عند الطبيب ثم نرى ما سيحدث . ولكني لم أوافق ، وقلت سأعيدها من حيث أتت .
وكان مبيتي في تلك الليلة في بيت ( ضرتها ) أم الأولاد . وكان أهل الزوجة ( أمها وإخوانها ) في زيارتها ، في الصيفية ، ( هي من خارج البلاد ) ، فلما جن الليل ، واطمأنت لنومي ، أخذتها مع أمها وأخيها ( للشميسي) وفي الإسعاف كان الأطباء يفحصونها ، وكانت هي مع أمها تنتظر ، فإذا هي بامرأة عجوز ، على كرسي متحرك ، ليس معها أحد ، سوى بعض الممرضات ، تقول : وكان كل الممرضات تقريبا يعرفونها ، وكذلك الأطباء ، فلما رأتني قالت ( سأرويها بالعامية ) : يا بنيتي ، أنا حالتي زي ما تشوفين ، ولي وليد وحيد ، عسكري ، كل ما تعبت ، جابني ، ونطلني فيذا ، وراح عني ، وخلاني يتولوني ها الممرضا ت ، ثم يجي ياخذني بعد يوم أو يومين أو اسبوع ، وعلى ها الحالة ، والله يا بنيتي إني ربيته ، وربيت اعياله بعد ، بس الله ( يهديه ) ما فيه خير لي أبد . وما لي إلا الله ثم المحسنين ، يتصدقون علي .
تقول الزوجة : رققت لحالها ، ورحمت دموعها ، أنا وأمي ، وبكينا معها ، ثم لم أجد في ( جيبي ) سوى مائة ريال ، أعطيتها لها ، , فقالت : يا بنيتي ، أنا لي دعوة مستجابه ، بحول الله ، وش تبين أدعي لك . قالت أمها : ادعي لها ربي يرزقها أولاد ، ما عندها أولاد . قالت : أبدعيلها ، وبيجيلها عيال . وابدعيلها وأنا ساجدة ، وعطيني رقم التلفون ، عشان البشارة .
كان هذا في شهر صفر ، منتصف شهر صفر 1417 ، وفي شهر جمادى الآخرة من نفس العام ، جاءت البشرى بالحمل ، وقلت لأهلي : اكتموا الخبر ، عن كل أحد ، حتى والدتي ، وأهلي لن أخبرهم ، حتى نطمئن على ثبات الحمل ، وفي الليلة التي تلتها رن الهاتف ، وإذ بالمرأة العجوز تكلم أهلي : أنا أم محمد ، أبي زوجة الشيخ ال … ، تقول الزوجة : وكانت أم عبد الإله عندي ، فلم أكن قادرة على الحديث معها ، حتى لا تسمع الخبر ، فقلت لها : خير أنا هي ، قالت : أنا جاني ( ملك ) قال لي زوجة الشيخ ال …. تراها احملت ، أبغى بس أطمن ، هو صدق ، قالت إيه صدق ، أبشرك ، دعت بدعوات كثيرات ، ثم أغلقت الخط . في شهر صفر 1418 ، وبالتحديد في 11 منه رزقت بابنتي ، الأولى من زوجتي الثانية . وفي ذي القعدة 1419 رزقت بابني ( أنس ) وفي ذي القعدة 1420 رزقت بابني ( محمد ) أنس ومحمد جاءا هكذا هبة ، دون عناء ، ولا علاج ، ولا حتى رغبة في الإنجاب ، لأن البنت لم تزل صغيرة ، ولكنها الإرادة الإلهية ، التي لا يقف شيء دون تحقيقها .
قلت للأهل : كم خسرنا في العلاج ؟ قالت : كثيرا !!! قلت : لقد عولجت ، وشفيت بالمائة ريال ، لتلك العجوز .
رأيت أن أنشر قصتنا هذه حين قرأت الخبر عن تلك الأم المسنة التي رماها أولادها في ( الكرا ) ، فابن عجوزنا هذه يتركها في الإسعاف ، ويذهب ، أي بر هذا ؟ أي عقوق هذا ؟ ولقد رويت بالسند ، المسلسل بالأولية ، حدثنا به شيخنا إسماعيل الأنصاري – رحمه الله – وهو أول حديث سمعته منه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والحاكم ، وصححه ، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
سبحان الله !!! لما كتبت هذا الحديث طرأ في ذهني لم لا يكون السبب تلك الرحمة للخادمة ، التي قذفها المولى في قلب زوجتي ؟
كلاهما ممكن ، وربما كانا هما السبب مجتمعين ! فيا لله كم فيها من عظة !!!
وصدق الله إذ يقول { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية حبيتكك بجنوووون رواية رائعة

في البداية أعرفككم عالشخصيات
عائلة ابو فراس::
ابو فراس:فهد وله شركه كبيره في الرياض ويحب عياله مرررة..
ام فراس:سلمى تشتغل مديرة في مدرسة رياض اطفال..
فراس:عمره{25}سنه <<حلوو ووسيم>>
عبد الله:عمره{24}سنه يدرس بررة هو وولد عمه سعود<<روعهه>>
ضحى:عمرها{18}سنه ثانووية عامة<<طبعا أحلاهم>>
عائلة ابو سعود::
أبو سعود:محمد خفيف دم ويقووم بالواجب..
أم سعود:تولين ربة بيت ما تشتغل وتعشق الاطفال بشكل جنوني
سعود:عمره{24}ويتفق أكثر شي مع عبد الله ولد عمه<<جذاب>>
جود:عمرها{18}قد ضحى ونجود وهم صديقات الروح بالروح<<خفيفة دم>>
عائلة أبو مهند::
أبو مهند:مازن ويشتغل بمطار الرياض
أم مهند:مرووة ربة بيت ما تشتغل
مهند:عمره{25}وفيه شبه كبير من ولد عمه فراس<<وسييم>>
نجود:عمرها{18}ثانوية عامه وطبعا تعتبر بنات عمها اخواتها<<روووعة>>
والجدة اسمها: هيا وتحب عيالها واحفاها مررة
الجد واسمه:هاروون ويحب عياله وأحفاده لاكن البنات أكثر. .
وطبعا حابه أقولكم ان الرواية هذي من تأليفي فاذا كنتي بتنقلينها انقليها بإسمي**وان شاء الله تعجبككم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

جهيمان وقصة إحتلاله للمسجد الحرام //صور قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي أعتقد أنكم تسمعون بحادثة الحرم المكي عندما إحتله جهيمان وأتباعه

هذه هي القصة وبعض الصور لجهيمان وأتباعه
جهيمان وقصة إحتلاله للمسجد الحرام //صور

هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، الموظف في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية

عشر عاما. والذي درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية، وإنتقل بعدها

إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وهناك إلتقى جهيمان ب محمد بن عبدالله القحطاني

أحد تلامذة الشيخ المرحوم عبدالعزيز بن باز. تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي

لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكي الشهيرة في شهر محرم من العام 1400 من الهجرة .

صور لأنصار جهيمان

جهيمان وقصة إحتلاله للمسجد الحرام //صور

قام جهيمان وأتباعه بمبايعة وطلب من جموع المصلين مبايعته،
وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام.

يروي بعض شهود العيان بقائهم في المسجد الحرام 3 أيام والتى من بعدها، أخلى جهيمان

سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كم لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. تدافعت

قوات الأمن السعودية معززة بقوات الكوماندوز، وتبادل الطرفان النيران الكثيفة إذ لم تكن

النعوش التي أتى بها جهيمان للمسجد الحرام تحوي موتى بل إحتوت النعوش على أسلحة

نارية، وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جراء القصف وسقط من أتباع جهيمان صهره محمد بن عبدالله

وبعض من أتباع الجماعة، وإستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه. بعد فترة وجيزة، صدر حكم

المحكمة بقطع رؤوس 61 من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام

جهيمان وقصة إحتلاله للمسجد الحرام //صور
وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الأمن في عمله المتفاني كي يحمي أثارنا الأسلامية

ودمتم بكل ود.
********************

منقول


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية واقعية يا الي تقولين العالم كبير تراه صغير والدليل اني قابلتك بقلمي فن الروايات

رواية يا الي تقولين العالم كبير تراه صغير والدليل اني قابلتك بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم ……. ؟!!

رواية واقعية تقولين العالم كبير تراه صغير والدليل قابلتك بقلمي
الروايه هذي من احداث حقيقيه على فكره وصارت لناس اعرفها
راح احط كل اسبوع بارتين اذا قدرت

واتمنى من كل قلبي اشوف تفاعل عليها حتى ولو كان نقد
لاني ابني مهارتي على نقدكم واتعلم منه
ما ابي اطول عليكم اكثر


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصه حياء ماساويه قتلو خويي قدام عيني قصص الخليج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شباب قصتي ما تنقال الى عنده جرائه كبيره وانا عندي جرائتي كان يوم الخميس الساعه8:30
بليل كنت انا وخوي رايحين نتعشاء في مطعم تعشيني وخلصنا في رجعتنا كنا دخلنا شاوارع فرعيه للرجوع الى البيت ضهرت سيارتان من امامي ومن خلفي وسكرو الطريق علي طلعلي واحد في سكينه وقال عطني وجولاتكم خويي قال لا ماني معطيك جولاي قله الحرامي قسم بل الله اطعنك اذا ما عطيتني اياه وخويي عاند وطعنه الحراميفي السكينه وسحب الجوال من جيبه وبعدين جالولي كانو 6 اشخاص احنا 2 بس انا كنت خايف منه وما اعرف اتصرف وقلي عطني مفتاح السياره والجوال حقك قلتله خذه وبعدين خويي كان في الارض و الدم يطلع من صدره رحت اطق على اقرب بيت من الي جنبي المهم جبنا الاسعاف ورحت معى خوي المستشفى
بعد ساعتين او ثلاث مات خويي بتسمم بل سكينه اقولكم شي الحياه تمر كل سيف اذا لم تقطعه قطعك نصيحه يا شباب اتقو ربكم وصلو . صارت في الشرقيه الخبر ,

شكرا سماعكم وتنبهكم في ………………


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة حب .. نهايتها خسارة كل شي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه القصه حدثت لصديقتي القريبه مني ..

…..

صديقتي فتاة خلوقة ومؤدبه .. ولكن في يوم من الايام رأت ولد من عائلتها لم تكن تعرفه من قبل ولكن من هذه النظرة وقع هو في حبها وهي بادالته هذا الشعور ..

وعندما كانت تتكلم عنه .. كانت غافله عن اللي هي فيه .. كانت " تظن " انها تحبه وتتكلم عنه بالساعات والساعات .. وتفكر فيه الليل بطوله .. كنت انصحها ولكنن لا حياة لمن تنادي ..

الى ان اتى اليوم وعرف أبيها بالأمر .. علاقتها مع ابيها كانت من اجمل العلاقات اللي تتمناها اي فتاة مع ابيها .. وهي كانت الفتاة الوحيده بين الكثير من الاولاد .. وأبيها يفعل اي شئ ويجلب لها كل شئ كي لا تشعر بالملل عنده .. المهم .. علم بالأمر وضربها حتى كادت ان تموت من الضرب .. الكدمات تملؤ جسدها .. ولم تستطيع النوم ل3 أيام بسبب الكدمات .. كانت تريد الانتحار ولكن لم تكن تريد خسارة ابيها بسبب فتى طايش .. هي حبته حبا جما ولكنه كان يريد اللعب فقط .. خسرت كل مالديها ومنعت من كل شئ تحبه .. ولكن أثمن شئ خسرته ..

فخذوا هذه القصه عظة .. واذا انتي او انت كنت في مثل هذه العلاقة فكل هذا اوهام .. وفكر في الامر جيدا قبل ان يأتي اليوم وتخسر كل ما لديك ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

سلطان والست حنان قصة حب

*·~-.¸¸,.-~*بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*

بالحقيقة قصة مؤثرة جدا ارجو من الجميع قرائتها للنهاية لأنها تستاهل القراءة

………………………………………….. …………………

كان سلطان يتبختر في احد الأسواق الكبيرة وكان غاية بالوسامة إلى أن أصابه الغرور من إعجاب الناس به وخصوصا الفتيات وكانت نظراتهن تلاحقه حيث ذهب

وفجأة مرت من أمامه حنان لم تكن تنظر إليه ولم تعره أية انتباه ….ولكنها جعلته يقف مشدوها …. محدقا بها يا لها من فاتنة تأسر الألباب بحسنها وجمالها الأخاذ …. سبحان من وهبها هذا الوجه وهذا القوام…..لم يصدق سلطان ما يراه ظن انه يحلم …. وما زال بفراشه مع الأحلام….لحقها بنظراته إلى أن توارت عن الأنظار …. لحقها ….

إلى أن خرجت من السوق… وكان سائقها بالانتظار….ركبت السيارة …وذهبت ….استقل سلطان أول تاكسي أمامه ولحقها تاركا سيارته خلفه فهو لا يعلم ما حدث له….ذلك اليوم…أحب …سلطان حنان … أحب عيونها … أحب كل شي فيها……. توقفت سيارتها أمام بيت كبير…دخلت فيه… وهنا نزل سلطان وسأل عنها فعرف أنها حنان….ابنة احد كبار التجار…

رجع إلى بيته وأحس انه يعيش بعالم أخر …. لا يوجد به سوا حنان…. دخل غرفته …جلس على كرسيه المفضل …. الذي يطل على الحديقة… وصار يراها بكل وردة من ورود الحديقة…فهي لم تفارقه لو لحظة واحده …. اخذ يسترجع أول لحظة رآها فيها و تلك الخصلة من شعرها تنسدل على عينيها…. وشعرها الطويل الناعم… ووجها البري الطيب…. ترى به كل طيبة العالم…وملامحها…الناعمة…وبسمتها الساحرة…. تسحر كل من رآها…. آية بالجمال….

اخذ سلطان يفكر بها يومه كله وليله… إلى أن حان الصباح….وعندها ذهب إلى بيتها….واخذ ينتظر خروجها…وبعد انتظار طال بعض الساعات…خرجت … وذهب إليها يحاول محادثتها… ولكنها صدته…وركبت سيارتها… وذهبت …. وضل سلطان على ذلك أكثر من أسبوعين ينتظرها كل صباح…..

وفي احد الأيام…. جاءها… وحاول محادثتها…. فوقفت … وكلمته… واخبرها… بأنه… يحبها…. وانه يريد الزواج بها… أجابته…. بان يذهب… وان لا يضايقها مرة أخرى….

رجع سلطان إلى بيته…. وهنا قرر القيام بخطوة ايجابية … فطلب من والده الزواج…. فرح والده بقراره … فلقد كان دائم الطلب منه الزواج … وكان سلطان دائما يتهرب … ويتحجج بأنه صغير … ولا يريد المسؤولية…. سأله هل هناك واحده بعينها… أم لا… أجاب سلطان… بأنه يريد حنان… واخبره بعائلتها…. فوافق والده لكونها من … عائلة معروفه… ومشهود لها بالطيب…

فقام والد سلطان بالاتصال بوالد حنان… واخبره بأنه يريد زيارته… وتحدد الموعد … وذهب سلطان… وأبيه لخطبة حنان…. وافق أبو حنان … وبدون أي تردد ولكن اشترط أن يأخذ رأي ابنته… وسوف يقوم بالرد عليهم … بعد اخذ موافقتها…. اخبر والد حنان….أم حنان بخطبة أبو سلطان لابنته حنان… لابنه سلطان فرحت ألام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبيرة تفوق عائلة حنان مكانه… وذهبا لأخذ رأي حنان… ولكن حنان … أجابتهم … بعدم رغبتها بالزواج وأنها لا تفكر بذلك….حاول والديها إقناعها….وأخذا يمدحان بسلطان وعائلته الطيبة المرموقة….ولكن ذلك لم يغير شيئا وتمسكت برأيها بالرفض….وبعد أن يأس والديها من موافقتها… ابلغا أبا سلطان … بأنها لا تريد الزواج ألان… وأنهم ليس لهم نصيب ….

وصل ذلك الخبر لسلطان…..جن جنونه…. لم يصدق أنها رفضته…. لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها….. كان قد أحبها حب جنوني…. لا يمكن تصوره…. خرج من بيته… واتجه إلى البحر…. اخذ يسبح بالبحر إلى أن وصل بعيدا…. وقد ساوره فكره… بعمل شي … فضيع… ولكنه … اخذ يصرخ .. لماذا رفضتني… لماذا كيف أستطيع الحياة بدونها ….كيف….رجع إلى الشاطىء وذهب إلى بيته…. ودخل غرفته… ولم يخرج منها… ذلك اليوم… وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت أمه إليه … لترى حاله… فوجدته مستلقي على ظهره على سريره… وينظر إلى السقف…. حاولت محادثته… ولكنه لم يرد… عليها… استدعت والده… وعبثا حاول إن يجعله يتحدث… وهنا استدعوا الطبيب… فشخص حالته على انه صدمة …. ولن تزول إلا بزوال السبب…..

اتصل والده بصديق سلطان الحميم… سلمان…وكان صديقه الوحيد… والمقرب اليه جدا… حتى من والديه… واخبراه بما حدث… وجاء سلمان… وحاول محادثته… ولكن لم يجبه…فقال إن حنان ليست أخر الفتيات بالأرض وان كل فتاة تتمناه…وهنا دمعت عينا سلطان…..فقرر سلمان أن يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره…. بما يستطيع….فذهب إلى حنان … محاولا إخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه….ولكن لم يستطع محادثتها…. وعبثا حاول…. ولكن لم يفلح…. فقام بكتابة رسالة… وأعطاها للسائق…..

وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته…. قرآها…تقول الرسالة…. أتمنى لسلطان الشفاء…. العاجل…. وأنا ليس لي اعتراض على سلطان…. ولكن أنا لا أريد الزواج…. من احد…..لا أفكر بالزواج أبدا…..اخبره بان ينساني…. قرأ سلمان الرسالة ….. وأحس بان هناك سر وراء رفض حنان للزواج….

وفي الغد ذهب سلمان إلى الجامعة التي تدرس بها حنان….. واخذ يحادث الشباب هناك….. إلى أن رأى حنان….. وشاهد من تحادث….. فوجدها دائمة الحديث مع أحدا الفتيات…. فعرف أنها صديقتها الحميمة…. فحاول محادثتها…. واستطاع بعد محاولات…. وبعد أن اخبرها… بمن يكون…. وبقصة حنان مع سلطان….وانه يريد مساعدة صديقه على الشفاء…أن يعرف أن اسمها وفاء وتحدثا عن حنان وسلطان…. فقال سلمان….لماذا حنان ترفض الزواج………

جاءه جواب حنان …مفاجأة له…. حيث قالت …. وفاء أنا السبب…. سألها…. كيف…. قالت قبل سنتين… حدثت لي قصة مماثلة حيث أحببت احد الشبان …. حب يضرب به المثل بالوفاء والإخلاص…. ولكن قبل الزواج بشهر….. انقلب حبيبي الطيب…. إلى وحش كاسر….. قام بأساة معاملتي…. وكان دائم الخروج مع الكثير من الفتيات…. يريد تعذيبي….. وقبل الزواج بأسبوع اختفى …. ولم أشاهده أبدا….. إلى ألان….. وعلى أثرها مرضت…. وكانت حنان…. تزورني… كل يوم…. وكانت تقول لي لن أتزوج أبدا….. لكي لا يحصل لي ما حدث لكي…. ومن تلك الأيام إلى الآن …. وهي ترى حلما غريبا….. ترى زوج من الحمام….يقع ذكر الحمام..في شبكة صياد.. فتاتي الأنثى لتنقذ الذكر …..وينجوان كليهما…وفي مرة أخرى تقع الأنثى بالشبكة…. ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها….. ويختفي ولا تدري أين ذهب…. ويأتي الصياد …. ويذبحها….. تعجب سلمان من حلمها الغريب…..

ثم سأل وفاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها…. فقالت بحثت عنه ولم أجده….لقد غير عنوانه…..فقال لا عليكي فقط أعطيني عنوانه السابق….أعطته العنوان …. وذهب يسال عنه…. ولكن كما قالت لقد غير عنوانه…. فكل من سألهم عنه أجابوه بأنه انتقل ولا احد يعلم عنه شي بعد رحيله…… وفيما هم سلمان بالرجوع….. وجد احد الأشخاص يسير …. فسأله… عنه….فأجابه… ولماذ تسأل عنه….قال سلمان هل تعرفه قال الرجل نعم اعرفه…. قال سلمان هل تدلني على مكانه……قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه… قال سلمان نعم لا اعرفه….قال الرجل …

كنت اعلم انك لا تعرفه… فمن تسال عنه…. توفي قبل سنة…. بعد صراع مع المرض دام ستة اشهر….. وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضه فقام …. بخلق الأعذار لكي يتهرب من ذلك الزواج … وبدون ان يخبر خطيبته … بأمر مرضه… لكي لا تتعذب معه…. إلى أن تحين وفاته…..صعقته حقيقة وفاء مع خطيبها….. وشكر الرجل وذهب….ولكن ماذا يفعل ألان ….. هل يخبر وفاء بما لم يرد خطيبها أن تعلمه…. لكي لا تتعذب بخبر وفاته…. وانه لم يتركها….ولكن آثر أن يموت وان لا تتعذب معه خطيبته…..

زادت حيرته…. وماذا سوف يفعل….. وبعد تفكير وجد حلا …. يحقق ما يريد…. قام بكتابة رسالة… قال فيها….. كان هناك زوج من الحمام…. وقع الذكر في شبكة الصياد … فقامت الأنثى بمساعدته… لكي ينجو بحياته….. وفي احد الأيام وقعت الأنثى بالشبك…. وعندما أراد الذكر مساعدتها…. انقض عليه صقر كبير…. فأكله…. وانتظرت ألحمامه أن يأتي الذكر لكي ينقذها… ولكنه لم يأتي أبدا…. وقص لها ما حدث لخطيب وفاء…. وانه من فرط حبه لها…. آثر أن لا تعيش الألم معه…. وتركها تعيش حياتها …. وتنساه…..وقال لها انه لا يزال هناك حب صادق كما هو حب سلطان لكي…..

وفي الغد ذهب و أعطا الرسالة للسائق…. ودخل بها…. وبعد مضي قليل من الوقت خرجت حنان… وبيدها الرسالة …. وجاءت إلى سلمان…. واستحلفته بان ما كتبه صدق….. فأجابها… بأنها الحقيقة…. واخبرها…… كيف تمكن من الحصول على معلوماته…..أخذت حنان تبكي…. على خطيب وفاء….. وقالت له ألان يمكن لسلطان أن يتقدم لي مرة أخرى وسوف اقبل به……

فرح سلمان….. وذهب مسرعا …… لكي يزف البشرى لسلطان….. دخل بيت سلطان ….. واستأذن للصعود لغرفته…. فأذنوا له….. وصعد …. ودخل غرفة سلطان …. وهو يكاد يطير من الفرح…. وقال لسلطان ….. وافقت حنان وتطلب منك أن تتقدم …. لخطبتها….ولكن هناك شي … غريب على سلطان…. لم يفرح…. فقط بقي ينظر إلى السقف….. استغرب سلمان … من عدم تفاعل سلطان … مع ما قال…..حركه … اخذ يهز سلطان ويقول له…. انهض …. حنان وافقت عليك….. ولكن سلطان….لم يعلم بموافقة حنان …. فقد انتقلت روحه فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة……وبقيت عيناه تنظران إلى السقف….وانتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة….فمن الحب ما قتل…….. محب مات ولم يرد أن تتعذب حبيبته بموته…… ومحب مات لكي تتعذب من أحبها بموته .


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية مشاعل رواية جميلة

هذي اول روايه لي من نسج خيالي ليس لها من الواقع شي اتمنى تعجبكم ( بقلمي ) sondos_

البارت الاول :
في الصحرااء على طريق الدمام
مشاعل تبكي: يممممه يبه تكفون لا تروحون وتخلوني
ام مشاعل : اصلا إحنا مو اهلك انتي متى تفهمين إحنا خاطفينك
ابو مشاعل : مشاعل نزلي نزلي الله لا يبارك فيك
مشاعل : وليه م خليتوني مع أهلي ليه خطفتوني حرام عليكم وبعد ١٨ سنه تجون تقولون انتي مؤ بنتنا كنتوا معذبيني وانا متحمله واروح اشحذ لكم وأعطيكم الفلوس وأكل مؤ مأكليني وحاطيني خدامه وساكته وأقول ما عليه هذول أهلي
ام مشاعل : بس كذا عندكككك مانع بعد وأهلك ي قلبي عليهم يوم خطفناك تعذبوا هههههه
ابو مشاعل : يلا يا منيرة بلا كثررة كلام وامشي
ام مشاعل : يلا حسبي الله عليها

مشاعل : 18 جمييييييله شعرها طويل لنص ظهرها وعيونها واسعه

مشاعل : اهئ اهئ راحوا راحو وتركوني بالصحراء بروحي وين اروح وشلون اكل وشلون اشرب

فهد : ي عيال ي عيال في بنت هنا بروحها
طلال : اي والله ي عيال امشوا نروح عندها
خالد: يلا يلا امشوا

مشاعل : يممممه من هذولا الي جو يارب يارب ارحمني يارب

فهد : هلا والله بالزين كلله
طلال : اوووف وش هالجمال كلله وش اسمككك
مشاعل تبكي : انا مشاعل حرام عليكم انا ضايعه ضايعه
خالد كسرت خاطره : خلاص خلاص لاتبكين إحنا نوديك لأهلك
مشاعل : انا م عندي اهل الي كانو مربيني طلعوا خاطفيني من أهلي وتركوني هنا
فهد : خلاص امشي معنا
راحت مشاعل معاهم
طلال : يوووه وش هالجمال والله جميله
خالد في خاطره: والله مسكينه وتشبه نجلاء بنت عمي احمد لازم ادور اهلها واحميها من فهد وطلال
خالد : خلاص لاتخافين إحنا نوصلك للشرطه إحنا الحين بطريق الرياض باقي ٣ ساعات ونوصل
فهد وطلال خزو خالد

خالد: ي عيال تكفون ابي الحمام
فهد يطالع بطلال : اوك انزل بالطريق م في حممات قريب
خالد : طيب فهد وقف هنا

نزل خالد وراحووو بسرعه

خالد: فهد فهد طلال طلال حرام عليكم اففف وش بيسون ف البنت الحين
فهد : هههههههههه
طلال : هههههههههههههه يستأهل
فهد : ي هلا والله بالزين إحنا بننزل البقاله ونرجع لك اوككك
مشاعل خايفه وتبكي : اوككك
طلال: لالالا ايش فيه الحلو زعلان
فهد : يلا ننزل طلال
مشاعل : الحين نزلو لازم اروح
نزلت مشاعل وراحت ترككككض للبببببر

فهد : طلال طلال البنت راحت
طلال : والله إحنا خبول رحنا وخلينها امش ندورها اتوقع م تباعد من هنا الحين ليل
فهد : يلا امش

خالد : افففف الحين وين انقلع حسبي الله عليهم
خالد : مشاعل مشاعل وش جابك هنا
مشاعل بخوف : الله يخليك وخر عني
خالد : مشاعل انا والله مؤ مثلهم امشي معي
مشاعل : خالد خالد الحق شكلهم يدروني
خالد: روحي ورأ الشجرة وانا اصرفهم
فهد : خالد وين مشاعل
خالد : وانا ايش دراني
طلال : صدق والله م تعرف وين راحت
خالد : ليه هي مؤ معكم
فهد : الا بس نزلنا بعدين رجعنا وم لقيناها يلا امش معنا
خالد : من اليوم ماني خويكم ولاتعرفوني
طلال : هههههه فهد يلا مشينا شكلههه يبي يجلس هنا
فهد : يلا
خالد : مشاعل مشاعل راحوا
مشاعل : تكفى ي خالد الله يخليك لأهلك لا تصير مثلهم
خالد : مشاعل والله ماني مثلهم
مشاعل: طيب إحنا بنجلس هنا كثير
خالد : اذا مر تاكسي بنروح معاه
مشاعل : خالد هذا تاكسي وقفه
خالد : وقف نبيك توصلنا للرياض
التاكسي : اوكيه ٣٠٠ ريال
خالد : اوكيه
مشاعل : خالد انا وين راح اسكن
خالد : اسكني معنا
مشاعل : لا مستحيييييل وين اسكن معكم خلاص ودني الشرطه
خالد : لا ماراح اوديك الشرطه بدق ع خواتي وبقولهم السالفه وبقولهم يقولون لأمي وأبوي انك صديقهم
مشاعل : خالد لو سمحت انا مو محتاجه من احد شي
خالد : مشاعل مشاعل م اقدر أخليك تروحين الشرطه. روحي معي وان شااآء الله راح نلاقي اهلك
مشاعل : خالد حرام عليك شلون بعد ١٨ سنه مخطوفه ألاقي أهلي مستحيل
خالد : خلاص والله م تسكنين بمكان غير بيتنا واذا توظفتي عاد بكيفك تجلسين او تروحين
مشاعل : خلاص بروح بس والله ادور لي اي شغله حتا لو خدامه
خالد : الوووو
رنيم : هلا خالد
خالد : هلا رنيم شلونك
رنيم: انا بخير انت شلونك
خالد : بخير الحمدلله
رنيم : شفيك ليه صوتك كذا فيك شي ووينك مو قلت بتجي
خالد : رنيم اسمعي وقال لها السالفه
رنيم : ايييه وبعدين
خالد : مالها غيري وأبيها تسكن معنا وتقولين لأمي وأبوي انها صديقك
رنيم بصدمه : خالد انت شتقول مستحيييييل البنت م نعرفها ولاشي
خالد بعصبيه : رنييييييييم البنت مالها غيرنا واذا م سويتي الي قلته ماني أخوك ولا أعرفك
رنيم : خلاص أعصابك بروح الحين اقول للبنات ونشوف وش بنقول لأمي وأبوي

عائله خالد :.
الاب ابو خالد ( محمد ) 45 سنه طيب وحنون وغننننني عنده شركات ويشتغل مع اخوانه
الام ام خالد (مريم ) 40 سنه طيببببببه مرررره وتحب عيالها
خالد: 22 سنه جمييييل ابيض وطويل وعيونه سوداءوخشمه سلة سيف رزه ومحترم يشتغل مع ابوووه
رنيم :20 سنه بالجامعه تدرس طب طويله وحلوووووه عيونها واسعه وعسليه وشعرها بني وطويل لآخر ضهرها هاديه وطيبه
ريما : 18 سنه ثالث ثانوي حلوووووه بشكلللل وعيونها رماديه وواسعه شعرها اسووود ولنص ضهرها طيبه ورجججججه
هنوف : 15 ثالث متوسط اه منك ي هنوف مرجووووجه وحلووووه وقصيرة ونحييييفه وتأكل بشككككل عجيب وم تسمن وشعرها طويل لآخر ضهرها وناعم وبسسس يهمها المكياج ولبسها وشعرها وطيييبه
سعود : 4 سنوات كيوووت وحلو وهنوف معلمته الرجه والهبال
رنيم : ريما ريما هنووووف تعالو أبيكم شوي
ريما : هااااه نعم وش تبين
هنوف : وشو
رنيم : تعالو غرفتي بقولكم شي
هنوف : طيب
رنيم : يلا سكري الباب بالمفتاح
ريما : خير شفيك
رنيم : الكلام الي بقوله لكممم م يطلع لأحد فهمتوا
هنوف : طيب بس قولي وشو
رنيم : اسمعوا وقالت لهم السالفه ……………
ريما شهقت: هييييييييييئ أخوك هذا صاحي شلون إحنا م نعرف البنت ولا نعرف وين تربت ويمكن تكون كذابه
هنوف : لا حرام يمكن صادقه
رنيم : المهم خالد يقول بيجيبها عندنا واحنا لازم نكذب ع أهلي عشااان نجيبها
هنوف : انا عندي فككككرة
ريما : قولي
هنوف : تروح رنيم وتقول لأمي وأبوي انها صديقتها وم عندها احد غير أمها وأمها مسافرة للخارج تتعالج وأمي وأبوي طبعا م راح يقولون لا
ريما : ايييييه والله عليك أفكار ي هنييييف
هنوف باستهبال : لو سمحتي عيب عليك انا ام الأفكار هنووووف
رنيم : ترا مو وقتك انتي وياه اي صادقه هنوف بروح الحين لأمي وأبوي وأقولهم

ابي توقعاتكم
شنو ابو خالد وأم خالد بيوافقون ولالا؟

اذا شفت ردود بكمل


سبحان الله و بحمده