*·~-.¸¸,.-~*بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*
بالحقيقة قصة مؤثرة جدا ارجو من الجميع قرائتها للنهاية لأنها تستاهل القراءة
………………………………………….. …………………
كان سلطان يتبختر في احد الأسواق الكبيرة وكان غاية بالوسامة إلى أن أصابه الغرور من إعجاب الناس به وخصوصا الفتيات وكانت نظراتهن تلاحقه حيث ذهب
وفجأة مرت من أمامه حنان لم تكن تنظر إليه ولم تعره أية انتباه ….ولكنها جعلته يقف مشدوها …. محدقا بها يا لها من فاتنة تأسر الألباب بحسنها وجمالها الأخاذ …. سبحان من وهبها هذا الوجه وهذا القوام…..لم يصدق سلطان ما يراه ظن انه يحلم …. وما زال بفراشه مع الأحلام….لحقها بنظراته إلى أن توارت عن الأنظار …. لحقها ….
إلى أن خرجت من السوق… وكان سائقها بالانتظار….ركبت السيارة …وذهبت ….استقل سلطان أول تاكسي أمامه ولحقها تاركا سيارته خلفه فهو لا يعلم ما حدث له….ذلك اليوم…أحب …سلطان حنان … أحب عيونها … أحب كل شي فيها……. توقفت سيارتها أمام بيت كبير…دخلت فيه… وهنا نزل سلطان وسأل عنها فعرف أنها حنان….ابنة احد كبار التجار…
رجع إلى بيته وأحس انه يعيش بعالم أخر …. لا يوجد به سوا حنان…. دخل غرفته …جلس على كرسيه المفضل …. الذي يطل على الحديقة… وصار يراها بكل وردة من ورود الحديقة…فهي لم تفارقه لو لحظة واحده …. اخذ يسترجع أول لحظة رآها فيها و تلك الخصلة من شعرها تنسدل على عينيها…. وشعرها الطويل الناعم… ووجها البري الطيب…. ترى به كل طيبة العالم…وملامحها…الناعمة…وبسمتها الساحرة…. تسحر كل من رآها…. آية بالجمال….
اخذ سلطان يفكر بها يومه كله وليله… إلى أن حان الصباح….وعندها ذهب إلى بيتها….واخذ ينتظر خروجها…وبعد انتظار طال بعض الساعات…خرجت … وذهب إليها يحاول محادثتها… ولكنها صدته…وركبت سيارتها… وذهبت …. وضل سلطان على ذلك أكثر من أسبوعين ينتظرها كل صباح…..
وفي احد الأيام…. جاءها… وحاول محادثتها…. فوقفت … وكلمته… واخبرها… بأنه… يحبها…. وانه يريد الزواج بها… أجابته…. بان يذهب… وان لا يضايقها مرة أخرى….
رجع سلطان إلى بيته…. وهنا قرر القيام بخطوة ايجابية … فطلب من والده الزواج…. فرح والده بقراره … فلقد كان دائم الطلب منه الزواج … وكان سلطان دائما يتهرب … ويتحجج بأنه صغير … ولا يريد المسؤولية…. سأله هل هناك واحده بعينها… أم لا… أجاب سلطان… بأنه يريد حنان… واخبره بعائلتها…. فوافق والده لكونها من … عائلة معروفه… ومشهود لها بالطيب…
فقام والد سلطان بالاتصال بوالد حنان… واخبره بأنه يريد زيارته… وتحدد الموعد … وذهب سلطان… وأبيه لخطبة حنان…. وافق أبو حنان … وبدون أي تردد ولكن اشترط أن يأخذ رأي ابنته… وسوف يقوم بالرد عليهم … بعد اخذ موافقتها…. اخبر والد حنان….أم حنان بخطبة أبو سلطان لابنته حنان… لابنه سلطان فرحت ألام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبيرة تفوق عائلة حنان مكانه… وذهبا لأخذ رأي حنان… ولكن حنان … أجابتهم … بعدم رغبتها بالزواج وأنها لا تفكر بذلك….حاول والديها إقناعها….وأخذا يمدحان بسلطان وعائلته الطيبة المرموقة….ولكن ذلك لم يغير شيئا وتمسكت برأيها بالرفض….وبعد أن يأس والديها من موافقتها… ابلغا أبا سلطان … بأنها لا تريد الزواج ألان… وأنهم ليس لهم نصيب ….
وصل ذلك الخبر لسلطان…..جن جنونه…. لم يصدق أنها رفضته…. لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها….. كان قد أحبها حب جنوني…. لا يمكن تصوره…. خرج من بيته… واتجه إلى البحر…. اخذ يسبح بالبحر إلى أن وصل بعيدا…. وقد ساوره فكره… بعمل شي … فضيع… ولكنه … اخذ يصرخ .. لماذا رفضتني… لماذا كيف أستطيع الحياة بدونها ….كيف….رجع إلى الشاطىء وذهب إلى بيته…. ودخل غرفته… ولم يخرج منها… ذلك اليوم… وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت أمه إليه … لترى حاله… فوجدته مستلقي على ظهره على سريره… وينظر إلى السقف…. حاولت محادثته… ولكنه لم يرد… عليها… استدعت والده… وعبثا حاول إن يجعله يتحدث… وهنا استدعوا الطبيب… فشخص حالته على انه صدمة …. ولن تزول إلا بزوال السبب…..
اتصل والده بصديق سلطان الحميم… سلمان…وكان صديقه الوحيد… والمقرب اليه جدا… حتى من والديه… واخبراه بما حدث… وجاء سلمان… وحاول محادثته… ولكن لم يجبه…فقال إن حنان ليست أخر الفتيات بالأرض وان كل فتاة تتمناه…وهنا دمعت عينا سلطان…..فقرر سلمان أن يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره…. بما يستطيع….فذهب إلى حنان … محاولا إخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه….ولكن لم يستطع محادثتها…. وعبثا حاول…. ولكن لم يفلح…. فقام بكتابة رسالة… وأعطاها للسائق…..
وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته…. قرآها…تقول الرسالة…. أتمنى لسلطان الشفاء…. العاجل…. وأنا ليس لي اعتراض على سلطان…. ولكن أنا لا أريد الزواج…. من احد…..لا أفكر بالزواج أبدا…..اخبره بان ينساني…. قرأ سلمان الرسالة ….. وأحس بان هناك سر وراء رفض حنان للزواج….
وفي الغد ذهب سلمان إلى الجامعة التي تدرس بها حنان….. واخذ يحادث الشباب هناك….. إلى أن رأى حنان….. وشاهد من تحادث….. فوجدها دائمة الحديث مع أحدا الفتيات…. فعرف أنها صديقتها الحميمة…. فحاول محادثتها…. واستطاع بعد محاولات…. وبعد أن اخبرها… بمن يكون…. وبقصة حنان مع سلطان….وانه يريد مساعدة صديقه على الشفاء…أن يعرف أن اسمها وفاء وتحدثا عن حنان وسلطان…. فقال سلمان….لماذا حنان ترفض الزواج………
جاءه جواب حنان …مفاجأة له…. حيث قالت …. وفاء أنا السبب…. سألها…. كيف…. قالت قبل سنتين… حدثت لي قصة مماثلة حيث أحببت احد الشبان …. حب يضرب به المثل بالوفاء والإخلاص…. ولكن قبل الزواج بشهر….. انقلب حبيبي الطيب…. إلى وحش كاسر….. قام بأساة معاملتي…. وكان دائم الخروج مع الكثير من الفتيات…. يريد تعذيبي….. وقبل الزواج بأسبوع اختفى …. ولم أشاهده أبدا….. إلى ألان….. وعلى أثرها مرضت…. وكانت حنان…. تزورني… كل يوم…. وكانت تقول لي لن أتزوج أبدا….. لكي لا يحصل لي ما حدث لكي…. ومن تلك الأيام إلى الآن …. وهي ترى حلما غريبا….. ترى زوج من الحمام….يقع ذكر الحمام..في شبكة صياد.. فتاتي الأنثى لتنقذ الذكر …..وينجوان كليهما…وفي مرة أخرى تقع الأنثى بالشبكة…. ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها….. ويختفي ولا تدري أين ذهب…. ويأتي الصياد …. ويذبحها….. تعجب سلمان من حلمها الغريب…..
ثم سأل وفاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها…. فقالت بحثت عنه ولم أجده….لقد غير عنوانه…..فقال لا عليكي فقط أعطيني عنوانه السابق….أعطته العنوان …. وذهب يسال عنه…. ولكن كما قالت لقد غير عنوانه…. فكل من سألهم عنه أجابوه بأنه انتقل ولا احد يعلم عنه شي بعد رحيله…… وفيما هم سلمان بالرجوع….. وجد احد الأشخاص يسير …. فسأله… عنه….فأجابه… ولماذ تسأل عنه….قال سلمان هل تعرفه قال الرجل نعم اعرفه…. قال سلمان هل تدلني على مكانه……قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه… قال سلمان نعم لا اعرفه….قال الرجل …
كنت اعلم انك لا تعرفه… فمن تسال عنه…. توفي قبل سنة…. بعد صراع مع المرض دام ستة اشهر….. وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضه فقام …. بخلق الأعذار لكي يتهرب من ذلك الزواج … وبدون ان يخبر خطيبته … بأمر مرضه… لكي لا تتعذب معه…. إلى أن تحين وفاته…..صعقته حقيقة وفاء مع خطيبها….. وشكر الرجل وذهب….ولكن ماذا يفعل ألان ….. هل يخبر وفاء بما لم يرد خطيبها أن تعلمه…. لكي لا تتعذب بخبر وفاته…. وانه لم يتركها….ولكن آثر أن يموت وان لا تتعذب معه خطيبته…..
زادت حيرته…. وماذا سوف يفعل….. وبعد تفكير وجد حلا …. يحقق ما يريد…. قام بكتابة رسالة… قال فيها….. كان هناك زوج من الحمام…. وقع الذكر في شبكة الصياد … فقامت الأنثى بمساعدته… لكي ينجو بحياته….. وفي احد الأيام وقعت الأنثى بالشبك…. وعندما أراد الذكر مساعدتها…. انقض عليه صقر كبير…. فأكله…. وانتظرت ألحمامه أن يأتي الذكر لكي ينقذها… ولكنه لم يأتي أبدا…. وقص لها ما حدث لخطيب وفاء…. وانه من فرط حبه لها…. آثر أن لا تعيش الألم معه…. وتركها تعيش حياتها …. وتنساه…..وقال لها انه لا يزال هناك حب صادق كما هو حب سلطان لكي…..
وفي الغد ذهب و أعطا الرسالة للسائق…. ودخل بها…. وبعد مضي قليل من الوقت خرجت حنان… وبيدها الرسالة …. وجاءت إلى سلمان…. واستحلفته بان ما كتبه صدق….. فأجابها… بأنها الحقيقة…. واخبرها…… كيف تمكن من الحصول على معلوماته…..أخذت حنان تبكي…. على خطيب وفاء….. وقالت له ألان يمكن لسلطان أن يتقدم لي مرة أخرى وسوف اقبل به……
فرح سلمان….. وذهب مسرعا …… لكي يزف البشرى لسلطان….. دخل بيت سلطان ….. واستأذن للصعود لغرفته…. فأذنوا له….. وصعد …. ودخل غرفة سلطان …. وهو يكاد يطير من الفرح…. وقال لسلطان ….. وافقت حنان وتطلب منك أن تتقدم …. لخطبتها….ولكن هناك شي … غريب على سلطان…. لم يفرح…. فقط بقي ينظر إلى السقف….. استغرب سلمان … من عدم تفاعل سلطان … مع ما قال…..حركه … اخذ يهز سلطان ويقول له…. انهض …. حنان وافقت عليك….. ولكن سلطان….لم يعلم بموافقة حنان …. فقد انتقلت روحه فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة……وبقيت عيناه تنظران إلى السقف….وانتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة….فمن الحب ما قتل…….. محب مات ولم يرد أن تتعذب حبيبته بموته…… ومحب مات لكي تتعذب من أحبها بموته .
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
تزوجت بحبيبها وعاشت معه اجمل ايام العمر
واى حب بينهم
حب مخلص وفي عشق مابعده عشق
ومضت السنة الاولى دون انجاب اطفال
والسنة تلي السنة
والاهل بداو ييتساءلو ويتكلموا
وتقول له والدته اريد ان ارى اولادك قبل ان
اموت
وارحل عن الدنيا
واهل الزوجة هكذا يصرون ويسالون عن الاولاد
وفي يوم من الايام وبعد مضي خمسة عشر عاما من
الزواج السعيد ولكن دون اطفال
قررت والدته ان يتزوج بامراة ثانية لتنجب الاولاد
وافقت الزوجة ولكن قلبها يعتصر من الالم
رفضت الطلاق
وقررت البقاء مع زوجها لانها تعشقه
وفي يوم من الايام مرضت الزوجة وتالمت كثيرا
اخذها زوجها للطبيب كانت تشكو من الزائده الدودية
ولكن مشيئة الله عز وجل كانت اقوى من كل شيى
تبين ان الزوجة حامل بثلاث شهور ولم تعلم
وعند وقع الخبر لم تصدق ماقاله الطبيب
وتصرخ وتبكي وتدور حول نفسها وتقول هل انا حقا حامل
وما كان من الزوج الا ان توجه الى ربه وشكره وحمده
على صبره
وبعد مضي ستة اشهر انجبت طفلا جميلا سبحان الخالق
ولا اروع منه وبجماله
وطبعا جميع الاهل باركو وحمدو الله على كل شي
وبعد مضي احدى عشر شهرا انجبت الولد الثاني
وايضا انجبت صبيا
وبعده انجبت الثالث والرابع
ياسبحان الله كانت الوالده تريد انت تنجب بدل الولد الرابع ابنه
بعد ان اكرمها الله بالاولاد
والكنها لن تنجب الا الصبية
الحمد لله الذى كرمها بهم يجب على الانسان ان لايياس
من اراده رب العالمين ودائما الامل يتفائل به
هذه قصة حقيقية وليست خياليةارجو ان تنال اعجابكم
مع تحياتي لجميع الاعضاء
حمزة
سبحان الله و بحمده
أبو عصام في المتحف
أبو عصام في المتحف
جلس أبو عصام معانقا قدح قهوته متأملا مسائه الذي حمل معه قمرا خجولا يرسل إشارات خفية تبعث السخرية في ديباجة الحياة، تلك التي تحمل بين طياتها حروف الأقلام على بيضاء غافلة عما يصيبها من حبر الأيام ، أيام يدور رحاها الأعمى غير ناظر لما يدوس تحته إن كان حنطة أو بقايا إنسان.
حصل على ما أراد فهو الآن حصل على وثيقة الإقامة في حارته العجوز مرة أخرى وطبق قرارات محكمة النفس بحذافيرها مع أن ذلك كان مجهدا جدا بالنسبة له، حيث انه لا مجال للخطأ أبدا هنا، فكل خطوة كان عليه حسابها جيدا وقياس مداها بالنسبة لمرحلة ما بعد العودة وانسجامها مع العالم الخاص.
كان مثقلا مجهدا من غبار الدهر الذي أضاف المزيد من أحماله على كتفيه، فدخل متحفه وتأمل ماضيه ليس بنظرة الندم ولكن بنظرة المتعلم منه،أعاد شريط ذكرياته كمن يتأمل القطع الثمينة في متحف، كل قطعة فيه لها قيمتها وتحكي تاريخ مرحلة زمنية غادرت بلا عودة وبقيت هي الشاهد على كلمات من مروا في تلك اللحظات الغابرة.
كان مقتنعا بأن الحياة معادلة صعبة معقدة الرموز تظهر الوجه الملائكي الذي يدعوك إلى التصرف بفطرة وهدوء لكنه بالمقابل كان لديه عنوان آخر مؤمن به، كان مقتنعا بالمقولة الهندية:
(يقولون إن الجروح تشفى بمرور الوقت..
ولكن هناك جروح تزداد ألما بمرور الوقت..)
هذه المقولة بالنسبة له كانت عنوانا ثابتا لا مجال فيه للنقاش، فما أفسده الزمن لا يعود ولكننا نضحك على أنفسنا ونعمل على تلاشيه أو تداركه أو نحاول إخفاء أثره علينا.
بعد عودته إلى متحفه هذه المرة غير نظرته نحو هذه لمقولة، ففشل التجربة لا يعتبر أعظم فشل في الحياة إنما الفشل هو أن لا نجرب مرة أخرى، فالحياة لا تقف عند أول فشل أو وصولنا إلى طريق مسدود بل إن هناك مجال للمحاولة مرة أخرى وسلوك سبل أخرى للنجاح، اقتنع هنا بان المشكلة لا تكمن في الهدف بحد ذاته إذا كان هدفا مشروعا، وإنما تكمن في السبيل الذي يسلكه إلى الإنسان في الوصول إلى مفتاح النجاح، حيث صدق من قال (أفضل أن أكون سلحفاة في الطريق الصحيح على أن أكون غزالا في الطريق الخاطئ).
سبحان الله و بحمده
أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات الفردوسلا أريد أن أطيل عليكم ولكني اعود لأحكي لكم قصة من تلك القصص التي عايشتها
ونعايشها دائما في أكناف غرف التغسيل
صليت الظهر وتوجهت إلى بيتي وفي الطريق إذا بالجوال يرن وشاب يخبرني أن اباه قد
مات وهو الأن يقف أمام المغسلة غيرت إتجاهي من البيت إلى المغسلة وعندما وصلت إذا
بالمنظر الذي أوجع قلبي مجموعة من الأخوة في سيارة ( ونيت ) والميت موضوع في حوض
الونيت ومعه ابنه…………
لقد تألمت لحالهم فلم يتمكنوا من توفير سيارة جيدة لنقله …… لم يتصلوا علي مبكرا كي
أذهب إليهم بسيارة المغسلة
أدخلنا الرجل إلى غرفة التغسيل وطلب ولده أن يشارك في تغسيل والده
كان معي اثنين من الشباب مبتدئين في التغسيل( طالبين الأجر محتسبين في المغسلة )
وعندما كشفنا عن وجه الميت
إذا برجل في نهايات الخمسين من عمره ويظهر على وجهه وبوضح ما عانى من شدة
السكرات
فقد كان الوجه معبسا بشدة واسنانه العلوية تضغط بشدة على شفته السفلى
غسلنا الرجل وعندما انتهينا من تغسيله سألت ولده هل يرغب احد بالسلام عليه قبل ان
نغطي وجهه
فقال : لا انتهي من تكفينه حتى ندرك صلاة العصر
فكفناه وانتيهنا
وفجأة إذا بطرق على باب غرفة الغسيل فإذا بأحد أولاد الميت قد حضر من مدينة أخرى
وهو يطلب ان ينظر إلى أبيه النظرة الأخيرة
شرعت في كشف الأكفان عن وجه الميت وإذا بالخبر العظيم والمفاجأة
شئ لم يتصوره احد منا ابدا
الشباب المغسلين معي كانوا قد دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس
يا أحبه الرجل الذي داخل الأكفان ليس من غسلنه قبل قليل
نعم والله
لقد تغير تماما
الوجه ليس الوجه
اتذكرون وصف وجهه أول ما كشفت عنه
أنه ليس هو
لقد تركت الإسنان الشف! ه السفلى
وظهرت إبتسامه عظيمة جدا على وجه الرجل لدرجه أن اسنانه كلها ظهرت
تغيرت قسمات الوجه إلى راحة عجيبة
كبرت بأعلى صوتي وقبلت جبينه
وناديت الشباب المغسلين وقلت لهم : هل هذا الرجل الذي غسلتموه قبل قليل ؟
أما احدهم فأخذ يكبر
والأخر لم يمتلك دموعه فأخذ يبكي
فسبحان الله ما اعظمها من كرامه
وما اوضحها من علامه …… سألت عن حاله ؟؟؟؟
فما اعظم الحال صلاة وصيام وفوق كل هذا عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله
وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه
أسأل الله أن يعلى درجته
ويجمعنا وإياه في صحبة خير البريه
محمد سيد البشريه صلى الله عليه وسلم
منقولة ..
سبحان الله و بحمده
كان في واحد يحب وحدة وخطبها من أهلها وفي فترة الخطوبه طلع هو وياها لمكان وطلب قهوة وقال أبي أشرب القهوة بالملح وسألته خطيبته أنت تشرب القهوة بالملح قال أيوة أني أنا وأبي كنا عايشين في منطقة بحرية عشان كذا أحب القهوة بالملح وتزوجوا وعاشوا أربعين سنه في سعادة وبعدين مات الرجل ووجدت أمرأته وصيه كتبها قبل مايموت أنه عمره ماشرب القهوة بالملح بس كان من حياؤه في فترة الخطوبه غلط بدل مايقول سكر قال ملح ومن بعدها صار يشرب القهوة بالملح كله عشان مايصغر في عين زوجته ويطلع كذاب في نظرها وعاقبة الزوجةنفسها طول حياتها أنها تشرب القهوة بالملح عشان تحس بمعناته شفتوا مثل هالحب الخالد اللي مابغى يخسر زوجته عشان القهوة.أنا بصراحة ماعمري شفت زي هالحب******
سبحان الله و بحمده
قصة مؤثرة …
قصة مؤثرة …
يحكيها احد الاشخاص نحسبه والله حسيبه…..
يقول انه كان له صديق في مكانة الاخ مات الاسبوع الماضي فجاءة في حادث سير …. اسال الله ان يرحمه ويتجاوز عنه ليست المشكله انه مات …. فكلنا سنموت ….. لكن المشكله ان هذا الصديق له خبره في الانترنت ….. وكأن متعلقا باكتشاف المواقع الاباحيه وجمع الصور الخليعه …..
حتى انه صمم موقعا" اباحيا"يحتوي على صور خليعه بل لديه مجموعة اشخاص مسجلين في الموقع يرسل الى بريدهم كل فتره مايستجد لديه من صور اباحيه يرسلها الموقع اليهم آليا …..
ومات فجأه والمصيبه اننا لانعرف الرمز السري للموقع للتصرف فيه او اغلاقه
كنت افكر في ذلك وانا أنتظر الصلاة عليه في المسجد
مشيت في جنازته وهو محمول على النعش
كنت افكر ماسيستقبله في قبره ….. صور خليعه ؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل
وصلنا الى المقبره.. قبور موحشه الناس يتزاحمون على القبر
نظرت داخل قبره…آآه كيف سيكون حاله فيه
رايت بعض الناس تبكي
قلت في نفسي هل سينفعه بكاؤهم !!
دفناه … ثم ذهبنا وتركناه في ظلمة القبر وحده رجع اهله وماله وبقي معه عمله ومادراك ماعمله …
والدته رأت في المنام صبيه يمرون على قبره ويتبولون فوقه … كانت تتسأل عن تعبيرها ….. المسكينه
لاتدري عن خفايا الامور !!
فقلت في نفسي ماتحتاج الى تعبير معناها واضح هؤلاء الصبيه الذين على قبره هم الذين ارسل اليهم الصور
وبدؤوا هم بارسالها لمن يعرفون ….ياللهول . كيف سيتحمل اثام هؤلاء !!
(من دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل اوزار من تبعه لاينقص ذلك من اوزارهم شيئا")
حاولت جاهدا" ان احسن اليه خاطبت الشركه الكبرى المستضيفه للموقع ليوقفوا الاشتراك…..
فاعتذروا عن عمل أي شي بل لم يصدقوني لاني لااعرف ارقامه السريه التي حجز بها الموقع
صرخت بهم ياجماعه الرجل مااااااااااااااات لم يلتفتوووووو الي
جلست اتفكر في حاله تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم (ان من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير) اظنه واحدا" منهم
كم صرخت به : كيف تتحمل ذنوب الناس كيف تكون مفتاحا" للشر كيف تحمل اوزارهم يوم القيامه على كتفيك
لكنه لم يتاثر بكلامي كان يرى انه شباب ويريد ان يفرفش وهذه امور للتسليه فقط …
اعوذ بالله كم من شاب نظر نظرة الى صورة فتبع ذلك وقوع في فاحشة
وكم من فتاة وقعت في ذلك
الرجل مات لكنه سيسال يوم القيامه عن كل نظره نظرها ونظروها وكل فاحشه واقعها وواقعوها وصورة نشرها ونشروها
لاأدري كم سيستمر ويتحمل اثامهم ولكن عسى الله ان يتجاوز عنه
وحسبي الله ونعم الوكيل // والله اعلم .. نسأل الله حسن الخاتمة !
ارجوا أن تكون هذه القصة عبرة لأولى الألباب ( أصحاب العقول
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته,~,~
الأستاذ: جاسم المطوع حفظه اللهقصة وعبرة
كان في دار رجل من الناس حية ساكنة في جحر
قد عرفوا مكانها
وكانت تلك الحية تبيض كل يوم بيضة من ذهب وزنها مثقال,
فصاحب المنزل مغتبط مسرور بمكان تلك الحية يأخذ كل يوم من جحرها بيضة من ذهب وقد تقدم إلى أهله أن يكتموا أمرها
فكانت كذلك لأشهر ,ثم إن الحية خرجت من جحرها , فأتت عنزا لأهل الدار حلوبا ينتفعون بها , فنهشتها فهلكت
العنز! فخرج لذلك الرجل وأهله, وقال :الذي نصيب من الحية أكثر من ثمن العنز, والله يخلف ذلك منها,
فلما أن كان عند رأس الحول, عدت على حمار له كان يركبه,فنهشته,فقتلته! فجزع لذلك الرجل وقال : أرى هذه الحية لا تزال تدخل علينا آفة,وسنصبر لهذه الآفات ما لم تعد البهائم,
ثم مر بهم عامان لا تؤذيهم ,فهم مسرورون بجوارها,
مغتبطون بمكانها , إذ عدت على خادم كان للرجل,لم يكن له غيره فنهشته وهونائم ,فمكث مهموما,حزينا,خائفا أياما,ثم قال :إنما كان سم هذه الحية في مالي ,وأنا أصيب منها أفضل مما رزئت به,دبت الحية امرأة الرجل فنهشتها
ثم لم يلبت إلا أياما حتى نهشت ابن الرجل فمات,فقالا:لا خير لنا في جوار هذه الحية ,وإن الرأي لفي قتلها , والاعتزال عنها فلما سمعت الحية ذلك تغيبت عنهم أياما لا يرونها ولا يصيبون من بيضها شيئا! فلما طال ذلك عليهما تاقت أنفسهما إلى مكانا يصيبان منها, وأقبلا على جحرها
يقولان ارجعي إلى ما كنت عليه ولا تضرينا ولا نضرك,فلما سمعت الحية ذلك من مقالتهما رجعت ’ فتجدد لهما سرورهما على غصتهما بولدهما,
وكانت كذلك عامين,لا ينكرون منها شيئا, ثم دبت الحية إلى امرأة الرجل وهي نائمة معه فنهشتها, فصاحت المرأة فبقى الرجل فريدا , وحيدا
كئيبا, مستوحشا ! وأظهر أمر الحية لإخوانه وأهل وده,فأشاروا عليه بقتلها, فولى الرجل وقد أزمع على قتلها ,
فبينما هو يرصدها إذ اطلع في جحرها فوجد درة صافية وزنها مثقال! فلزمه الطمع, وأتاه الشيطان فغره حتى عاد له سرور هو أشد من سرور
الأول فقال: لقد غير الدهر طبيعة هذه الحية ,ولا أحسب سمها إلا قد تغير كما تغير بيضها,
نهشته فمات
فجعل الرجل يتعاهد جحرها بالكنس ورش الماء والريحان , فبينما هو نائم , إذ دبت الحية فهشته ومات ,احببت أن أعرض هذه القصة والتي يرويها [انطوس السسائح ] لأرضرب بها مثل بوالدين ابتعدا عن تربية أبنائهما بحجة الركض وراء الدنيا واللهث خلف الملذات والشهوات ويفرحون بالإنجازات البسيطة على حساب تربية أبنائهم وتعليمهم , حتى إذا ما كبر الأبناء سموا أبائهم كما سمت الحية أهل الدار ’ فمن عق أبناءه عند الصغر , مرت على قصص اجتماعية كثيرة بمثل رمزية (قصة الحية)
سبحان الله و بحمده
يروى في التراث الصيني.. أن مزارعا فقيرا في قرية كان يملك حصانا ،
… وكان أهل القرية كذلك مزارعين فقراء ، ولكنهم لا يملكون أي حصان وفي ذات صباح تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له : ما أسعدك ! ما أحسن حظك ! كلنا لا نملك حصانا وأنت تملك حصانا يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث تريد. التفت المزارع إليهم باسما وهو يقول: ربمـــــــــــــــا
وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير ،فتجمع أهل القرية فقالوا للمزارع :يا مسكين ، يا تعيس الحظ ، هرب حصانك ، هرب الذي كان يساعدك ، ما أسوأ حظك ! فالتفت المزارع إليهم باسما وهو يقول : ربمـــــــــــــــا .
وفي فجر صباح الغد ، رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي قد ألف حصان المزارع فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا : ما هذا الحظ العظيم ! يا لك من محظوظ ،قد صار عندك حصانين ، يالهناك ! فالتفت المزارع إليهم باسما وهو يقول : ربمـــــــــــــــا
وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء العمل ، أحب الابن الوحيد للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه ، فامتطى ظهره ، وما هي إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت يده ، فأتى أهل القرية للمزارع قائلين : يا لرداءة حظك ! ، يالحظك العاثر ! ، ابنك وحيدك كسرت يده ، من سيساعدك في حراثة الأرض ؟ من سيشارك في العمل بعده ؟ يالك من مسكين ! فالتفت المزارع إليهم باسما وهو يقول : ربمـــــــــــــــا
وتمضي أيام قليلة…وإذا بالجيش الصيني داهم القرية وأخذ كل شباب القرية ، إنها تتأهب لخوض حرب قادمة لعدو قريب يتربص دخل الجيش بيوت الفقراء ، أخذوا كل الشباب لم يدعوا أحدا ، لكنهم عندما دخلوا إلى بيت المزارع الفقير ، وجدا ابنه مكسور اليد ، قد لفت يده بجبيرة ،فتركـــــــــــــــــوه فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالوا : لم يدعوا شابا من شبابنا إلا أخذوه ،ماتركوا أحدا، ما تركوا إلا ابنك ، ما هذا الحظ العجيب !!
يالقوة حظك..ما أسعدك.فالتفت إليهم المزارع باسما كعادته وهو يقول : ربمـــــــــــــــا ..ما يقوله عنك الآخرون ليس بالضرورة أن يكون دائما مهما أو صحيحا .. إنه أنت وأنت وحدك من يحدد سعادتك أو حزنك .. فلا تكن كالريشه في مهب الريح ..
حقا .. إرضاء الناس غاية لا تدرك ……فهل توافقون !! أراد المزارع أن يقول لهم دعوني وشأني فهذا قدري .. لا أدري ولكن أحسست أن بطل القصة السابقة مسكين لا حول له ولا قوة , فهو لم يدرك الثريا ولم يدفن في الثرى
سبحان الله و بحمده
ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالهاوسحرعيونها , رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى
أخطبها لك ؟فلما ذهب الفتى ووالده ورأى الاب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه: اسمع
يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها .
هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي ,
اندهش الولد من كلام ابيه وقال له: كلا بل انا سأتزوجها
ياأبي وليس انت.
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة
ليحلوا لهم المشكلة .وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد
أم الاب.
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل
تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي وتخاصم الثلاثة.
وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزيرقال : هذه لايتزوجها إلا الوزراء مثلي وايضا تخاصموا عليها حتى
وصل الامر إلى امير البلده وعندما حضروا قال انا سأحل لكم
المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير.
قال : بل هذه لايتزوجها إلا أميرمثليوتجادلوا جميعا , ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !! سوف اركض
.
..
…
….
…..وانتم تركضون خلفي ..
والذي يمسكني أولا انا من نصيبه ويتزوجني .
وفعلا ركضت وركضالخمسة خلفها
الشاب والاب والضابط والوزير والامير وفجأه وهم
يركضون خلفها سقط
الخمسة في
حفرة عميقه ,
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :هل عرفتم من
انا؟
.
…
…..
…….انا الدنيا !!! انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول
علي ويلهون عن دينهم في الحاق بي حتي يقع في القبر ولم يفوز بي.لا تأس علي الدنيا وما فيها … فالموت يفنينا ويفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها … الجار احمد والرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه … إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه … ومن بناها بشر خاب بانيهاجعلنا الله وإياكم من آهل الجنة،،،
الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها هي ……. الدنيا
اللهم لا تجعل الدنيا اكثر همنا ..
وفرحوا بالحياة الدنيا و ما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع}
ازهد في الدنيا يحبك الله، و ازهد فيما في أيدي الناس يحبوك).
منقوووووول والله يعطيكم العافيه
سبحان الله و بحمده
——————————————————————————–
أيها الأحبة ما اقصر هذه الحياة قصيرةقصر هذه الأحرف
( م ا ت ) فكم هيقصيرة هذه الأحرف الثلاثة 00 ولكن كم هي قاسيةكنت مسافرا ليلةالأربعاء إلى قريتي الصغيرة التي تبعد عن مقر عملي 000 فما إن وصلت حتى رأيت تجمعاوأناس
تذهب وأناس تأتي 000 عند احد المجاورين إلى قريتنا 000 وما إنوصلت حتى نقل إلي نبأ وفاته 000 رحمه الله
ثم قمنا بالعزاء 00 وجاءت صلاة الجمعة لينطلق الخطيب بكلماتتبكي عيون الموحدين عن حقيقة الدنيا وزيفهاوعن من شغل بها عن ذكرربه
ثم قال أيها الأخوة توفي ليلةالثلاثاء واحد من جماعة هذا المسجد الذي نشهد بالله أنه كان من المحافظين علىالصلاة جماعةوكان من السباقين إلى الصلاة 00 ورجال الخير ( رحمه الله )إنه أخيكم ( فلان بن فلان )
وقد طلب مني أبناءه أنأعلن بين يديكم من كان له عليه دين أو شيء من أمور الدنيا فهم مستعدون بالسدادكل ما عليه أن يتوجه إليهم فقطوأرتفعالنشيج وظهر البكاء 000 وزاد ذلك عندما بدأ الإمام في قراءة
( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله معالصابرين 0000 الآيات من البقرة )
انتهت الصلاة 000 ولكن الأنفسلم تنته من حب الدنيا وطول الأملحملت حقيبتي وعدت إلى مقر عمليليلة الجمعة 000 وصليت المغرب في جامع الحي 000 وصلى معنا أحد أعضاء
المسجد الذين ما دخلت إلى صلاة إلا وهو مسند ظهره إلى جدارالمسجد قد أدى السنة الراتبة ووضع نظارته على عينيه
وحمل كتاب الله بين يديه وانطلق يرتل آياته 000 وقد شهد له كثيربذلك
وكان من أكثر الناس تبسماومزاحاومن أكثر خدام المسجد ومتابعي شؤونهخرجنابعد مغرب الجمعة إلى بقالة بجانب المسجد وأخذت بعض أغراضي من البقالة ورأيته يحاسبصاحب المحل في
دين كان لصاحب المحل عليهويراجعه هذا بكذا وهذا بكذا
ثم أعطاه حسابه وانصرف
ولكن الفاجعة أيها الأحبة أن هذا الرجل الذي صليت أن وإياه البارحة صلاة المغرب معا
أنني أصلي عليه هذه الليلة المغرب مع جماعة المسجد
رحمه الله رحمة واسعة
فسبحان الله
ألقيت كلمة بعد صلاة العصر بأن أحد جيران المسجد انتقل إلى رحمة الله وسيصلى عليها مغربا ولم يسمه الإمام
فخطر في بالي كل أحد إلا ذلك الرجل
ألم أقل لكم إن الحياة قصيرة
آه ليت النفس تدرك ذلك وتقبل على ما ينفعها
أنا أكتب هذه الكلمات الآن وأنا لا أدري ماذا كتبت يداي وماذا أشارة به إلى لوحة المفاتيح
كل ما في الأمر أنني أنقل نبضا في فؤادي يصرخ داخلي قائلا
إن الله قد ضمن لك الرزق فلا تقلق
ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر
نعم أيتها الحبيبة لا تفتري
فإن الموت قادم
انشاء اللة يعجبكم
توته………………..