[COLOR="Indigo"]( ثمن النخوة والشهامة خمس سنوات سجن)هذه القصة واقعية كتبتها لكي نستفيد جميعا ولكي نعرف أن القانون أعمى والمجتمع يحكم بالظاهر والمصير مجهول والخطأ وأرد وأن السجون مليئة بالمظلمين 0
أتمنى أن الكل يستفيد وأتمنى أن يكون ألإنسان حذر في كل أفعاله
تبدأ القصة من هنا :
شابا من أروع الشباب أدبا وأخلاقا شابا يخجل من أخته يخجل من نفسه يخجل من أصدقائه شابا عمره واحد وعشرون عاما حاصل علي مؤهل متوسط هو كبير أخواته هو أمل والده وأمه في أن يكون سند للأسرة علي المعيشة وهو أهل لذلك 0 الأب يعمل ترزي في مصنع كبير في القاهرة عاش فترة عصيبة مع المرض رغم صغر سنه0 وتخرج الابن علاء لكي يشيل الحمل مع الأب المكافح وأصطحبه الأب معه إلى المصنع وتعلم علاء المهنة وبدأ يعمل بجد والتزام والأب فخور بابنه 0ومرت شهور طويلة علي هذا الحال وكان علاء يعمل في المصنع مع والده طوال الأسبوع ويعود إلي بيته يوما واحد في خلال الأسبوع أيضا مع والده لقضاء أجازة بين الأهل والأصدقاء ثم يعود مره أخره إلى المصنع وهكذا استمر الحال إلي أن جاء شهر رمضان هذا الشهر الكريم الذي يعود علي الأمة بالخير والبركات وهذا الشهر يعد موسم في العمل من المواسم القوية لأن بعد رمضان عيد الفطر المبارك ولذلك ظل علاء وولده في المصنع بدون أجازة طوال الشهر إلي يوم خمسة وعشرون من شهر رمضان 0عاد الابن والأب لقضاء أجازة العيد في حضن تراب القرية الغالية الذي لا يحلو العيد اللي فيها في أحضن الأسرة في حضن الأم الحنونة الطيبة في حضن أخته وأخيه الصغار بين الأصدقاء وفي نفس اليوم علاء علم بأن صديق له حطمت قدميه في حادث وهو الآن طريح الفراش وكان من الطبيعي أن يزور صديقه وزار علاء صديقه وعاد إلي المنزل وعد اليوم بسلام وأمان وفي اليوم التالي جاء تليفون لعلاء من شخص أخر صديق لصديق علاء صاحب القدم المكسورة وقال له أنا فولان وبعد السلام قال له ممكن تأتي لنا وتحضر معك تكتك لأن صديقك يشعر بألم شديد في قدميه ولازم نأخذه للطبيب فقال نعم أين أنتم 0قال إحنا كنا حبين نخرجه من البيت شواية لكي يشم الهواء لأنه زاهقان من الفراش ونحن الآن نجلس في أرض زراعية علي الطريق السريع وأنا في انتظارك علي أول الطريق أسرع علاء المسكين لكي يسعف صديقه المريض وبمجرد وصول علاء ومعه سائق التكتك إلي المكان يرى علاء منظر بشع لم ولن يتخيله من قبل يري بنت مسكينة ليس لها أي نصيب من الجمال بنت من البنات المحتجين الذين يمدون يدهم يطلبون الحسنه من البيوت في شهر رمضان لكي يستطاعون علي المعيشة لكي يشترون بها طعام وشراب يري هذه المسكينة مطروحة علي الأرض ملوثة بدماء فقطط فيه عذريتها مهلكة والأرض من تحتها تكاد أن تبكي بدموع وجسده يلوثه الدم والعرق والتراب وخدها يسيل عليه بحر من الدموع وصوتها ضائع وجسدها يرتعش والخوف يملآها والنار في الضلوع0 وبجوارها خمسة شباب عبارة عن كلاب في صورة بشر شباب ملوثون بالنجاسة لا يموت فيهم الضمير لأنه غير موجود من البداية شهر كريم الناس فيه يتعبدون ويقربون من الله وهكذا الشباب يفعلون ألفحشه في هذا الشهر إذن لا يوجد ضمير ولا دين وأنا أسف لأني شبهتهم بالكلاب لأن الكلاب أشرف منهم أقرر أسفي للكلاب0
وتقرب علاء وسائق التكتك إلي هذه الحزينة وحاولوا إبعاد الذئاب الذين يأكلون لحوم البشر عنها وهنا رفع السلاح الأبيض علي علاء والسائق الذي عمره لا يتعد الخمسة عشره سنة وآمرو بان يقوم بنقل هذه الفتاة إلي منزل أحد الأصدقاء برفقة شخصين مسلحين بالسلاح الأبيض ووفق علاء علي أن ينقله وبعد ذلك يقوم بإبلاغ قسم الشرطة وفي الطريق بعد أن شعرت المسكينة ببعض من الأمان من قبل علاء والسائق وبما أنها أصبحت داخل القرية وسط البيوت فطلبت من أحد الأشخاص أن يأتي لها بطعام من المطعم لأنه جائعة فشعر هذا الشخص بالأمان وان البنت بدأت أن تهدأ وشعر أنه سيقضي ليلة جميلة هو وزملائه ليلة جنس ومتعة دون مشاكل شعر برضي البنت المسكينة الذكية ووافق الشاب وبمجرد نزوله من التكتك فرط البنت هاربة من التكتك ولم يحاول أحد أن يلحق بها لأنه داخل القرية وانصرفوا الشباب وهم يظنون أن الأمر أنتها وفي بداية الأمر هذه المسكينة خطفت من داخل سيارة علي الطريق السريع من قبل خمسة ذئاب ولما يتدخل أحد من الخوف ولكن كانت في نفس السيارة بنت آخرة وهذه البنت مخطوبة لضابط بمدرية ألأمن وهذه البنت علي الفور أبلغت خطيبها بهذه الوقعة وأبلغته عن مكان الوقعة 0 وعلي الفور الضابط أبلغ قسم الشرطة التابع إلي هذه القرية وبعد نزول البنت من التكتك بلحظات وهي تسير في اتجه قسم الشرطة لمحت سيارة الشرطة وركبت معهم إلي القسم وحكت القصة وعلي الفور تم القبض علي العصابة ورغم إعتراف البنت بأن علاء ليس له أي ذنب هو وسائق التكتك فيما حدث ولما يحدث منهم أي شيء ولم يشتركوا في الجريمة بل هم الذين ساعدوني علي الهرب من الذئاب المجرمين0 أللي أنه في نفس اليوم قبل الفجر بدقائق بسيطة تم الهجوم علي منزل علاء واقتحام المنزل بشكل بشع من قبل الشرطة وتم القبض علي علاء من فوق فراشة نشل من حضن أسرته لم تستجيب الشرطة لدموع الأب الحزين والأم المسكينة ولم تستجيب لأقوال البنت المغتصبة ولم تستجيب لأقوال علاء وتم القبض علي سائق التكتك ونظرا للأقوال تم الحكم علي الخمسة( بخمسة وعشرون عام مع الشغل ) وتم الحكم علي علاء البريء بخمسة أعوام وسائق التكتك ثلاث أعوام في سجن الأحداث لصغر سنه 0 ماذا فعل علاء هو والسائق ؟ كان يريد أن ينقل صديقه للدكتور
كان يريد إن يفعل خير في شهر رمضان
ما ذنب الأب المسكين والأم المسكينة لكي يمتلئ قلبهم بالرعب في هذه الليلة 0 ماذا عن مستقبل علاء ؟ما هي نظرة المجتمع الأعمى ؟ ماذا عن دموع الأب والأم في عيد الفطر المبارك ؟ ماذا حال الأب والأم والأسرة طوال الخمس سنوات ؟ حتي الخير لازم تفكر فيه قبل ما تفعله مليون مرة 0
هذه قصة علاء أبن عمي
ويشرفني أن أقول علاء أخوية
أتمنى أن نستفيد من هذه القصة
وأتمنى الدعاء لأبن عمي البريء بالصبر
والدعاء الأهم لعمي الرجل الجميل الطيب ولزوجة عمي الأم الغالية
ولكم كل الشكر والتقديربقلم حزين القلب علي أخوه / وليد الوصيف 0 [/COLOR]
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
[/I][/B][/I][/B]×[..مــشـــكلــتي أهـــوآآهـ وحــبــهـ هــو مــجــننــي..]×
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضووهـ جديدهـ وحبت تكوون اوول مشااركهـ لي اهي روايه
الشخصيات
الجد ابراهيم ابوو محمد
والجده ام محمدبيت ابو فيصل (سعوود) يموووت في رهف دلووعته وام فيصل كل شيء أولادها
فيصل حلووو مره عيوونه تذووووب وسيم عمره 24 سنه
مدى : عمرها 20 غاامضه ومنطوويه على نفسها وتحب راكاان بس اهووو مووو داري عنها
مروان يشبه فيصل شعره طووويل الى رقبته وعمره 22سنه
رهــف حلوووووووه مرررره ناااعمه دلووعته ابو فيصل ومغروره ومرحه شعرها قصته الفراوله 17سنه في ثااني ثانوي
_ _ _ _ _ _ _بيت ابوو وليد اخوو ابو فيصل اسمه تركي
وليد متزوج بنت عمه عريب ويحبها موووت اهي حامل عمره 27 سنه
فااارس مزيوون بالحيل امير احلام ملايين البنات ومغرور وصديق مرواااان عمره 23 سنه ويدرس في الجاامه ويبي يدرس بره بس امه
نواف حلوو واسمر اهم شيء عنده المقاااالب عمره 19سنه
شذى : عمرها 17 سنه ثاني ثنوي عنيده وجذابه حيل ورشيقه ودلوعة فـاارس ودايم ع النت
_ _ _ _ _ _ _بيت ابوو راكاان اسمه محمد
راكان عمره 26 سنه مايبي يتزوووج غاااامض كثير
عريب : عمرها 22 سنه متزووجه من وليد واهي حاامل حلوووه مره ورشيقه بس مع الحمل تتطلع احلى ^_^
نووف عمرها سنه 20 حلووه نعووومه
عليااء صديقة رهف وشذى عمرها سنه17 ثاني ثانوووي
رنا عمرها 5 سنين مجننه الكل
_ _ _ _ _ _ _البــدايــه
البــــااارت الاوولالصباح ابو فيصل يفطر
ابو فيصل: ووين رهـف
ام فيصل: نااااايمه امس مانامت تذاكر
ابوو فيصل: الله يوفقها
مروان يهمس الى فيصل : مصدقينها انها تذاكر اكييد كانت جالسه على النت
فيصل: لاتغلط تراها اختي هههههههههه
ابوفيصل: يلاا فيصل الحقني الشركه لانتأخر
فيصل: دقايق يبه
قاموو ابووفيصل وفيصل راحو الشركه
ومروان راح الى فارسقاامت ام فيصل الى رهف
في غرفة رهف
ام فيصل: رهووف حبيبتي قوومي
رهف: بس دقيقه والله امس مانمت
ام فيصل : رهف قوومي ماباقي شيء على الامتحاان
رهف: يلا باصلي وخلي السوواق يجهز السياره
قامت رهف وصلت وجهزتفي المدرسه
دخلت رهف وراحت عند شذى وعلياء وصاحباتهم رنا ورغد
رهف: هاااااااااي بنات
البناااااات : هايات رهووف
رهف: ذاكرتو؟
رنا: متى احنا ذاكرنا بس تصفحت الكتاب هههههههههه
شذى: لا انا ذاكرتبدأ الامتحااااااان وطلعوو البنات
رهف: مابغينا نخلص من القررررف ماني مصدقه خلااص اجازه
شذى: رهف اليووم تعالي البيت
رهف: افكر ههههههههه
شذى: ههههههه بعد فيها تفكر السالفه
رهف: يلا بااااااااااي اخووي جااي
شذى: انا السووواق تأخر
رهف: يلا تعالي معاااي
شذى: اوووكيركبوو السياره
مروان: كاان لا جيتي
رهف: انت ايش ورااك اقووول وصل شذى بنت عمي
مروان: حااضر عمتي
رهف+ شذى ههههههههههههوصل شذى ورهف
رهف دخلت الصاااله
ام فيصل : بشرري
رهف: حلييييت يلاا بارووح انام
ام فيصل : نووم العوافي حبيبتي
رهف: الله يعافيك ياقلبي يمه صحيني الساعه 4 العصر باورح الى شذى اذا ماعليك امرر
ام فيصل : انشاء الله
رحت رهف ومن حطت راسها نااااامتفي بيت ابوو بندر
دخللت شذى وكان فارس ونواف جالسين
شذى: آآآآه اخيرا خلصت
فارس: مبررررررررررروك
شذى: الله يبارك فيك يلا باروح انام وين امي
نوااف: في المطبخ
شذى: اذا جت قوولو لها تصحيني الساعه3 اووكي
فارس: ليش ايش عندك؟
شذى: بتجي لي رهوووف
نواف: يلا روحي طسي ناامي
شذى: ههههههههههه اووكي بطس
وراحت تنااااامفي بيت ابو فيصل
دخل فيصل سلم على امه وباس راسها
وجلت يسووولف معها جت الساعه 4
ام فيصل: فيصل اذا ماعليك امر روووح صحي اختك
فيصل: حااضر يالغاليه
رقى فيصل وراح يصحي رهف
فيصل : رهف يلاا قووومي باوديك بيت عمي
رهف: اووكي لحضه بجهز
قامت رهف واخذت شوار ولبست برمودا ازرق وبلووزه فووشي وحطت لها رووج خفيف وكحل ولبست صندل خيوووط <<طالعه كيووتنزلت شافاها فيصل ومروان
فيصل: ياحلووك يارهوووف يابخت اللي بياخذك
رهف استحت : تسلم فصووولتي
مرووان : والله تجنين يارهف
رهف بحياا: من ذوقكم الحلووو يلااا فيصلراحوو السياره وصلووو بيت ابوو وليد
نزلت رهف
واهي راكبه الدرج اللي عند المدخل شبكت الخيووط اللي في الصندل في الحديد اللي بالدرج
ونزلت تفك الخيووط وتعدلها
دخل فااااااارس
راح الى رهف ومسكها من خصرها : شذوو أيش تسووي هناااا وعلى وين رايحه
رهف بتموووووووت وحااسه بحراراه ومو عاارفه ايش تقوول : انا موو شذى
فاارس وهوو متبهدل ويرجع على وراء : اوووكي سوووري وراح
رهف دخلت واهي سرحانه ركبت الى غرفة شذى دخلت
شذى: هلا والله تأخرتي
رهف ولا كلمه راحت وانسدحت على السرير
شذى تناظر فيها مستغربه: ايش فيك
رهف انتبهت: هااه ولا شيء بس مستانسه علشان خلصنا << عاش مصرف
شذى: علي هااه بس بمشيها لك
وجلسووو يسولفو
رهف: جيبي جوالي
شذى: خذي
رهف اتصلت على مروان
مروان: الوو
رهف: هلا والله باااااالغالي
شذى: ياللي ماتستحين منوو تكلمين
رهف: اصصص اخووي بعد قلبي انت ابيك ترووح حلويات سعد الدين وتجيب لي تشيز كيك وخذ اللي تبيه على حساابي
مروان: مادام على حسابك مووافق
رهف: يلا باااااي
مروان :باي
شذى: ليش تبي تشيز كيك
رهف: جوعاااانه10 دقايق وصل مروان اتصل على رهف علشان تنزل تاخذ التشيز
رهف: الووو
مروان: وصلت يلا انزلي اووكي
رهف : اووووكي بايرهف: شذى قوومي نزلي جيبي التشيز كيك
شذى: لا والله كيف انزل واهو اخووك
رهف: لا اخووك اللي جايبه
شذى على نياتها ماتدري ان رهف خطيرره
شذى: اووكينزلت شذى وطبعا مالبست عبايه على بالها فارس
شذى: فرووس جيب
مرواان يضحك يدري عن حركات اخته: انا مروان
شذى انصدمت وراحت تدخل
مروان: ههههههههههههه خذي
اخذت التشيز كيك وراحتدخلت الغرفه
شذى:رهييييف ليش تسووي كذا
رهف: بـــس
شذى : خذي الكيك
رهف: ههههههههههه اووكي
رن جوال رهف كان فيصل
رهف: هلااااا والله بفصوول
فيصل: هلاا رهووف عندي لك بشاااره
رهف: قووووووووول حمستني
فيصل: يووم الاربعاء بنرووووح الشاليه
رهف: يابعد قلبي يافيصل تسلم على البشاره الحلووه
فيصل: هههههههههههه الله يسلمك يلاا باي
رهف : باياتشذى: ايشش صااير
رهف: بنروووح الشاليه يوم الاربعاء
شذى: وناااااااااسه
رهف: زين لاتدفين
شذى: ههههههههههههه
رهف: يلا بارووح البيت
شذى: منوو بيوووديك
رهف: سوووواقكم
شذى: السواق مو هنا
رهف: يلا بس دووري لي احد
شذى: ههههههههه اووكي باروح اشوووف
نزلت شذى وشافت فارس
شذى: فاااااارس تكفى طلبتك تووودي رهف بيتهم
فارس عرف انه اللي مسكها رهف : اووووووكي يلا خليها تجهز
جهزت رهف ونزلت شافت فارس وتبهذلت تذكرت اللي صار
شذى: إيش فيك
رهف: لا ولا شيء يلا باي
ركبت السياااره
رهف: السلام عليكم
فارس: وعليكم السلااام
فارس: رهف انا اسف ماكان قصدي توقعتك شذى
رهف: ماصار شيء
عم السكوت بينهم حوالي نصف ساعه
فارس ابتسم : يلا وصلنا
رهف: مع السلامه
فارس: الله يسلمكنزلت رهف وراحت غرفتها وجلست على كرسي الكمبيوتر ورجعت راسها على ورى
ياااااااربي يجنن هالووولد يووه انا شاقووول هذا ولد عمي يعتبرني مثل اخته وقامت
وجهزت اغراض الى الرحله ونامت– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اذا شفت ردود حـلوهـ بااااحط البارت الثااني
<<<< لاتفشلووني ابي ردود حلووه
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاآته
كيفكم ياحلوين آليوم جبت لكم قصة حب فواز وعبدالعزيز الداعيه /يوسف المطرود .آدخلو ع هادا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=un2NRHbSV48
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني احب ان اقص عليكم هذه القصه المؤاسفه التى حصلت في شاب واخته من خلال النت والتعارف من خلال
الدردشات والايميلات ……….الخ.
القصه تقول وعمر القارئين يطول
في احد من الشباب في دوله عربيه شقيقه لانريد ذكرها لما يترتب على الموضوع والكاتب من اشكاليات
المهم هذا مايهم ولاهو جز من موضوعنا نواصل الموضوع اهم شي
كان هذا الشاب من المولعين بالانترنت بشكل عام وكان يحب التعرف على اصدقاء وخاصه على (الحبايب ) هههه
وفي احد المرات واحد الايام دخل على دردشه من الدردشات العربيه كاعادته لتعرف على صديق جديد
وبلغ مرامه بان تعرف على احدى البنات في الشات ومضت الايام وتطورت العلاقه ومرت اسابيع وهم على الشات
ومن الشات الي الايميل حتى تطورت العلاقه واستفحلت بينهم وكانوا يعيشون في قصص غراميه
وفي احد اليالي تواعد بطل قصتنا (هذا الشاب ) مع صديقته التي وللاسف لم تكن صديقه فقط
بل كانت رفيقت الطفوله وكانت المصيبه ان اتفقى على احد المنتزهات الليليه
وقد اتفقا على المكان والزمان وعلامات التعارف (يعني ما يعرف كل منهما الاخر )
وقد حضر الشاب في احسن الملابس واجملها لكي يلتقي عشيقته التى طال انتظاره لها
وفي الجانب الاخر حضرت هي ايضاء في اجمل الملابس النسائيه التي غزت اسواقنا اليوم
وكان العطر يفوح منها وكل اشكال الزينه النسائيه (ماعندي خلفيه في هذا الجانب ) المهم
وفي نفس المكان والزمان المتفق عليه حصلت الفاجعه والمصيبه الكبرى التى لم تكن في الحسبان
فاتفقوا وهناك حصل وان اغمي على الشاب بعد ان اكتشف ان صديقته وعشيقته التى قضى معها شهور من
تبادل الحب والغرام بعد ان تحقق وامعن النضر في صديقته التي هي في الاخير اخته من اب وام
فاغمي عليه ونقل فورا الي المستشفى الذي تحقق الاطباء في ما بعد انه اصيب بنوبه قلبيه ففارق الحياه
في غرفه الانعاش وانتهت قصته مع الحب والعشق الذي عاناه في حياته وفي اخر لحضه من عمره
اما بالنسبه لاخته فهي ايضاء لم تقاوم ذالك الموقف الذي يهتز منه ضمير كل مسلم
فهرعت مسرعه نحو البيت واي بيت ياؤيها بعد ماحدث منها من مغازلت اخيها الذي من دمها ولحمها
وانتهت قصتنا المؤثره التى ختمت بالاسى والاحزان لتلك الاسره التى تتحمل جزاء من ما حصل بسبب اهمالهم
للابناء وعدم مراقبتهم ………..
والى هنا وتنتهي قصتنا المولمه ونسئل الله العفوا والعافيه وان يجنبنا والمسلمين شر هذه الفتن
ونرجوا اخذ العبر من هذه القصه
وتقبلوا تحياتي
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته …البنت التي غسلوها ولازالت تتنفس ..
أحسست بتعب وببعض الألم…اتجهت إلى أمي اشتكي إليها كعادتي…
تحسست جبهتي براحتها النقية..ثم ناولتني مخفضا للحرارة وقالت لي
:حرارتك مرتفعه قليلا..اذهبي وارتاحي وبإذن الله ستكونين بخير…
نفذت ما قالته والدتي…واستلقيت على سريري…
شعرت بالنعااااااااااس…………
وحينها….أحسست ببرودة شديدة في أطرافي….
حاولت تحريك أصابع قدمي فلم استطع!!!!
شعرت بشيء يسري في أوصالي!!
أيقنت وقتها انه الموت لا محالة!!!!
مرت سنوات عمري كلها أمام عيني في لحظات…
كم أذنبت؟!! وكم أسرفت؟!! وكم قسوت؟!! وكم؟؟ …وكم؟؟ ….وكم؟؟
كيف سألاقي ربي وهذه افعالي!!!
لم أعد اشعر بشيء,,,,سوى بتسارع أنفاسي..
ضيقا شديدا في صدري…
لساني!! مالذي جرى له هو الآخر؟؟؟
لا استطيع الكلام ..حاولت أن انطق بالشهادتين…
ولم استطع حتى ان اراجع اقوالي!!
ل ح ظ ات…………وسكن كل شيء…
ولم يعد في هذا الجسد روح…
فقد فاضت لخالقها………………….
…….
….
..
….
…….
………..دخلت أختي الغرفة…نادتني…..ونادتني فلم اجبها……ظنت بأنني نائمة..
اقتربت مني وحركتني فلم اجبها أيضا…
أسرعت إلى أمي الحبيبة….جاءت أمي وحملتني في حضنها…نادتني وحركتني بقوة..
وهي تناديني…وما من مجيب لها!!!
ليتني استطيع أن أرد عليك يا أماه..كم تجاهلت نداءك حين كنت استطيع الاجابه..
…دوت صرخة من أمي ملأت المكان..استيقظ أبي من قيلولته…
جاء يركض فزعا…سمع صراخ أمي وبكاء إخوتي…الذين تجمهروا حولي!!!
حملني…واسندني…وكذلك ناداني…ولم يجد مني جواب…….!!!
ردد…لاحول ولا قوة إلا بالله…إنا لله وإنا إليه راجعون..
أغمض عيناي وأغلق فمي…………وغطاني…!!
لازالوا يبكون …وضعوني ليلتها في غرفة باردة…باردة جدا….
هذا صوت عمتي….وتلك الأخرى جدتي…كلهم هنا يبكون فقدي…
تلك تقول..كانت رحمة الله عليها……وكانت….والأخرى تقول كانت…..وكانت……
أتراهم يذكرونني بالخير!!!!!!!
أم يغتابونني كما كنت افعل بالناس…!!
……….
..وفي اليوم التالي..
جاؤوا إلي وحملوني…ووضعوني على تلك الخشبة….
التي طالما خفت منها…وكنت ابغضها….
والآن وضعوني عليها عنوة…دون أن يأخذوا برأيي….!!
بدأوا بقص ملابسي…ونزعها..لم استطع منعهم!!
فقد أصبحت جمادا!!
غسلوني…..وطهروني….وبذلك البياض لفوني وكفنوني!!!!
وهنا جاء دور الأحباب والأصحاب….ليودعونني الوداع الأخير!!
انهالوا علي بقبلاتهم…ودموعهم قد ملأت عيونهم….
وبعدها…..حملوني على الاكتاف!!
((وحدووووه ……..لا اله إلا الله))
قالوها بعد أن حملوني…تلك الكلمات التي كنت أخاف سماعها…
واهرب حتى لا أرى منظر الجنازة…..
ولكن الآن لا مفر لي فقد أصبحت….جنازة…..
وضعوني بالسيارة..حيث سيأخذونني إلى مسكني الجديد..
الدنيا لم تعد كما كانت…أراها بااااااااهته…لاشيء يوحي بالجمال فيها…!!
وصلنا إلى ذلك المسجد ..الذي أحببته مذ كنت طفله..
أذكر أنني كنت أتمنى أن أصلي في قسم الرجال…
لكن أبي كان ينهرني ويقول:اذهبي مع أمك فأنت امرأة!!
لكنني الآن سأدخل قسم الرجال..ولكن ليس على قدمي..
بل………محمولة على الاكتاف!!
وضعوني وبدأوا بالصلاة…
وبعد أن انتهوا…عادوا وحملوني من جديد..
ليذهبوا إلى تلك المقبرة!!…..كم هو اسمها جااااف!!
تلك الحفرة التي هناك…هي بيتي الجديد!!
التراب مبللا…يبدو أن مطرا أصاب هذه المقبرة…
كم كنت اعشق اللعب بالتراب…والعبث بالطين مع الصغار…
ولكني اليوم سأسكن هنا…وكل ما حولي تراب!!!!!!!!
وضعوني وبداوا بوضع التراب فوقي..
ما هذه الظلمة الحااااالكة!!!
لقد دفنوني!!!
ودفنوا معي كل ذكرياتي…فقد تناثر مابقي مني مع ذرات التراب..
رحلت عن هذه الدنيا رحيلا بلا عودة..
أحسست ببرودة على جبيني…فتحت عيني !!
فإذا بها أمي الغالية…وضعت كفها على جبيني لتطمئن علي…
قمت فزعة..أتصبب عرقا..فما شاهدته ليس بهين!!!!!
رأيت تلك الورقة على حافة سريري..
وقد كتبت بها قبل فترة..
" كوني متفائلة فالحياة بين يديك "
مزقتها…وعلى شفتي ابتسامة باهتة….
يخالطها :
خوف من الموت…
ورغبة في الجنة…
ورجاء في عفو الخالق…
سبحان الله و بحمده
الشجـــرة
*******
عرفتها قوية صلبة، تمتلئ عيناها بتحد غريب ، فى مقتبل العمر، ربما فى وسط العشرين ،
وقـفـتها داخل (الكشك الخشبى) الذى تبيع فيه الشاى والسندوتشات للسائقين الذين يتخذون من الساحة الأمامية (لـلكشك) موقفا لسياراتهم ، تغمرهم بالضحكات والسمر ، ومن خلال تعاملهم معها لاحظت انهم يقدرونها .كانت ..هى و الشجرة التى تحضن فروعها (الكشك) فتنشر الظلال كأنهما كيان واحد يجذب السائقين للمكان ..
هكذا الحال فى كل يوم أثناء ذهابى وعـودتى من العمل أراها …وأسال نفسى :-
– ماذا يدفع واحدة مثلها لذلك ؟ مادامت جميلة لم لم تتزوج وتلقى بعبء الحياة عنها ؟
ام هل تراها تعمل لكي تعول أولادها ؟
الكثير والكثير من الأسئلة تدور بذهنى ؛ ربما إشفاقا عليها ، أو إعجابا بها ؟!
ولكن طبيعة عملي لا تسمح لي بأن أتقرب منها لأعرف الإجابة .وذات صباح كنت فى طريقى إلى العمل ، فوجدت (الكشك ) مغلقا على غير عادتها ؟
وهى حادثة غريبة لم تحدث من قبل ؟
قلت لنفسي : ربما تأخرت فى النوم ،
زاد من عجبي أننى عندما عدت من العمل وجدت ( الكشك) مغلقا أيضا ؟
وفى اليوم التالى كان الحال كما هو ، ومرت عدة أيام و(الكشك) مغلق .وأثناء عودتى اليوم من العمل لم أستطع مقاومة فضولي الشديد والملح لأعرف السر.
فذهبت إلى أحد السائقين وسألته عن (الكشك) ،
فكانت إجابته غاية فى الغرابة ،قال : ألم تلحظ اختفاء الشجرة التى كانت خلف ( الكشك) ، تنادينا لظلالها من حرقة الشمس فى هذا الميدان الواسع ؟
نظرت إلى هناك وبالفعل كانت الشجرة مقطوعة .
**********************************************
اضغط بالماوس علي الروابط للاطلاع علي مشاركات اخرى في قسم القصة القصيرة :
سبحان الله و بحمده
أم الذبيح
(هاجر)
هناك.. فى صحراء مكة القاحلة.. حيث لا زرع ولا ماء.. ولا أنيس ولا رفيق.. تركها زوجها هى ووليدها.. ثم مضى فى طريق عودته، وترك لهم تمرا وماء.
فنادته زوجته وهى تقول: يا إبراهيم! أين تذهب وتتركنا فى هذا الوادي، الذى ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يلتفت إليها الزوج، وكأنه على يقين من وعد الله الذى لا يتخلف ولا يخيب.
فقالت الزوجة -وكأنها أدركت أن أمرا ما يمنع زوجها من الرد عليها-: الله أمرك بهذا؟
فيرد الزوج: نعم.
فتقول الزوجة التى آمنت بربها، وعرفت معنى اليقين بصدق وعد الله، وفهمت كيف تكون معينة لزوجها على طاعة ربها، تقول فى غير تردد ولا قلق: إذن لا يضيعنا. وانصرف إبراهيم -عليه السلام- وهو يدعو ربه ويقول: (ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون. ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شيء فى الأرض ولا فى السماء)[إبراهيم 37-38].
ونفد الماء والزاد، والأم لا تجد ما تروى به ظمأ طفلها، وقد جف لبنها فلا تجد ما ترضعه. فيتلوى الطفل جوعا وعطشا، ويصرخ، ويتردد فى الصحراء والجبال صراخه الذى يدمى قلب الأم الحنون.
وتسرع الأم وتصعد على جبل الصفا، لتنظر أحدا ينقذها هى وطفلها من الهلاك، أو تجد بعض الطعام أو الشراب. ولكنها لا تجد فتنزل مسرعة وتصعد جبل المروة، وتفعل ذلك سبع مرات حتى تمكن منها التعب، وأوشك اليأس أن يسيطر عليها، فيبعث الله جبريل -عليه السلام- فيضرب الأرض بجناحه؛ لتخرج عين ماء بجانب الصغير، فتهرول الأم نحوها وقلبها ينطلق بحمد الله على نعمته، وجعلت تغرف من مائها، وتحاول جاهدة إنقاذ فلذة كبدها، وتقول لعين الماء: زمى زمي، فسميت هذه العين زمزم.
يقول النبى (: "يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم لكانت زمزم عينا معينا" [البخاري].
إنها هاجر، أم إسماعيل، وزوجة إبراهيم خليل الله – رضى الله عنها -. عرفت فى التاريخ بأم العرب العدنانيين.
وهبها ملك مصر إلى السيدة سارة -زوج إبراهيم الأولي-، عندما هاجرا إلى مصر. ولما أدركت سارة أنها كبرت فى السن، ولم تنجب، وهبت هاجر لزوجها ليتزوجها، عسى الله أن يرزقه منها الولد.
وتزوج إبراهيم -عليه السلام- السيدة هاجر، وبدت عليها علامات الحمل، ثم وضعت إسماعيل -عليه السلام- ووجدت الغيرة طريقها إلى قلب السيدة سارة، فكأنها أحست أنها فقدت المكانة التى كانت لها فى قلب زوجها من قبل، فطلبت منه أن يأخذ السيدة هاجر بعيدا عنها، فأخذها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- إلى صحراء مكة، بأمر من الله، ولحكمة يريدها عز وجل، وحدث ما حدث لها ولوليدها.
ومرت الأيام بطيئة ثقيلة، حتى نزل على هاجر وابنها إسماعيل بعض أناس من قبيلة "جرهم" وأرادوا البقاء فى هذا المكان؛ لما رأوا عندها الماء، فسمحت لهم بالسكن بجانبها، ومشاركتها فى الشرب من ماء زمزم، واستأنست بهم، وشب الطفل الرضيع بينهم، وتعلم اللغة العربية منهم، ولما كبر تزوج امرأة منهم.
هذه هى هاجر أم الذبيح وأم العرب العدنانيين، رحلت عنا بعدما تركت لنا مثالا رائعا للزوجة المطيعة، والأم الحانية، والمؤمنة القوية ؛ فقد أخلصت النية لله تعالي، فرعاها فى وحشتها، وأمنها فى غيبة زوجها، ورزقها وطفلها من حيث لا تحتسب.
وقد جعل الله – سبحانه – ما فعلته السيدة هاجر – رضى الله عنها- من الصعود والسعى بين الصفا والمروة من أعمال الحج.
قيل إنها توفيت وعندها من العمر 90 سنة، ودفنها إسماعيل -عليه السلام- بجانب بيت الله الحرام.منقوول من موسوعة الأسرة المسلمة
سبحان الله و بحمده
انه في يوم كذا وفي كل يوم , وفي شهر كذا وفي كل شهر , وفي عام كذا وفي كل عام كان هناك شخص يدعى حامد وهذا الرجل متزوج وله من الاولاد 6 ثلاث بنات وثلاث شباب وكان من العمر كذا وكذا او اكثر من كذا او اقل منه حسب مانراه وترونه فالعمر يقاس بالاعمال ولا يقاس بالسنين فما فائدة عمر الانسان بالسنين اذا كان قد عاشها بالحرام كل ما كسبت يداه راح وضاع وخسر نفسه وخسر الناس وان كان طويلا والعكس صحيح فقد يكون عمره قصير واعماله جيده ورزقه حلال فانه مخلد في الاخرة ومخلد في الدنيا , وكان حامد رجل بسيط موظف وله زوجة ربة بيت جميلة لكن تحب المال وتشكو وتتذمر من قلة ما يكسبه دوما وتعيب على زوجها عمله وتعيره بما يكسب وكانت تقول له كل يوم يا اخي افعل شيئا مثل باقي الرجال انظر مايكسبون وينفقون ويصغون لنسائهم الا انت لا تتغير ولا تحس وتسمعه كلام وكلام يحسسه دائما بضعفه وكان يقول لها يا امراة مالي ومال الناس كل يكسب ما يكسب ان كان قليل او كثير هذا رزق الله يؤته من يشاء , واذا كانت الناس تكسب من حلال او من حرام فانالا اقبل لنفسي ان اطعم اطفالي وانت ونفسي من حرام , فمالي وهذا المال اعوذ بالله , وكانت تقول له اننا لا نسمع منك الا هذا الكلام هذا كلام الضعفاء , يارجل اكل الناس تكسب من حرام ولما لاتقول حلال , واذا كان اكثرهم حرام فما المانع ومن يدري المهم انهم يعيشون ببحبوحة هم وعائلاتهم فافعل مثلهم , والمهم ان تاتي لنا بالمال ونعيش كما الناس تعيش, فالمهم يا رجل المال , انت لا ترى ما تلبس زوجة فلان وفلان وكيف يعيشون ببحبوحة وينفقون المال على الطعام الجيد والملبس الجميل والفراش الناعم والسكن المريح ويركبون السيارات الفارهة وكذا وكذا تحرك يارجل , وكان حامد لا يأبه لكلماتها ولكن كان وقع الكلام فيه اذى على نفسه ويحسسه احيانا بضعفه , الا انه لا يحب ان يكسب المال عن طريق حرام وكان يفكر بعائلته ودائما يقول لها يا امراة ان المال الحرام يذهب ولا يدوم ويحرق ويؤدي بالنفس الى الجحيم احمدي الله على ما يرزقنا به والحمد لله على الصحة والعافية , ومضت الايام والحال نفس الحال والمشاكل تكثر والحديث نفسه يتكرر وفي يوم قرر حامد ان يذهب الى مديره في العمل يشكو له قلة المال الذي يتحصل عليه من عمله وصعوبة العيش لعله يعمل على زيادة مرتبه او يرى له طريقه يكسب منها مال, فرد عليه قائلا يا اخي يا حامد كيف لي ان ارفع مرتبك انها ليست بيدي والوزارة هي التي تقرر ولا شان لي به ,اما عن موضوع طريق اخر لكسب المال فانا سافكر به وسوف ابحث لك عن طريق المهم انت عزيز علي وسوف اخدمك به واخبرك لاحقا , وكان المدير يعيش ببحبوحة في حياته رغم انه مرتيه لايمكنه انيقدم له هذا ولكن كان حامد يتصور ان له مورد اخر او انه من عائلة ميسورة , وفي يوم اتصل به مديره وقال له يا حامد اتستطيع اليوم ان تزورني في البيت فلقد وجدت لك طريقة لكسب المال , و ففرح الاخ حامد وذهب الى بيت المدير مسرعا والتقاه وكان هناك رجل ينتظره عند منزل المدير وكان يرتدي ملابس فاخرة وبهيئة تدل على انه رجل غني وكان يدعى ابو العز وكان له مصالح عمل في الوزارة التي يعمل بها حامد , وبعد ان جلسا وتعرفا بعضهم على بعض وشربوا القهوة , قال المدير لحامد ان ابو العز له شركات كبيره واعمال كثيرة وانه رجل كريم واناارغب ان اترككم سوية لوحدكم ليشرح لك طبيعة عمله معك والفائدة التي سوف تجنيها منه , وفعلا تركهم لوحدهم ودخل الى غرفة المعيشة وبقوا في غرفة الضيوف لوحدهم , وحينها طرح له السيد ابو العز مايريده من السيد حامد وقال , يا اخي يا حامد ان لي طلب في وزارتكم بتخصيص كذا طن من مادة الاسمنت والحديد ومواد اخرى وان طلبي قد رفض من قبلكم سابقا وبما انك انت الوحيد الذي يقرر الكمية بعد الكشف , وانا ساعطيك مبلغ جيد يمكنك من ان تعيش برفاهية وترفه به نفسك و عائلتك والموضوع هذا كله لايكلفك الا توقيع ولن يدقق احد بعدك , واذا تكررت العملية سوف تجني امول كبيرة , فصرخ بوجهه السيد حامد وقال اترشيني اتريدني ان اسرق واكل حرام انا لم اطلب من السيد المدير ان يجد لي طريقة في الرزق كهذه الطريقه ولو كنت اريد لفعلتها من زمان , انا اسف انت اخترت الرجل الخطاء , فرد عليه بهدوء يا اخي لم انت تحسبها بهذه الطريقة انت لاتسرق ولا تاخذ رشوة انما هي اكرامية على عمل تؤديه لي وتاخذ عليه اجرا ,وان اردت اعينك انا عندي في شركاتي مديرا عاما لها واعتبر انك تاخذ اجرا على عملك معي, وضل يرفض ويرفض وخرج غاضبا من دار المدير , ورجع الى بيته وهو مهموم , فقالت له زوجته مابك , فاخبرها القصة كلها , وقالت له يا رجل لما رفضت انت مجنون انظر لما تعطيك الوزارة من مرتب وانظر لما سوف تجنيه من هذا الرجل اضعاف واضاف ما سوف تحصل عليه من الوزارة وان عملت عندهم خمسين سنه , يا اخي انظر لحالنا ولحال اولادك , الا تشعر بنا , يا اخي على الاقل انت اذا لا تريد نحن نريد , ورفض الزوج كلامها ونهى الموضوع وقال لها اتريدينني ان احرقكم بهذا المال الحرام اعلمي انها نار تحرقنا في الدنيا والاخرة , ولكن الزوجه لم تكترث لكلماته وتشاجرت معه وكبر الشجار الى ان خرجت من البيت غاضبة واخذت اولادها وتركته وحيدا في الدار , وضلت كلماتها ترن بذاكرته وتتصارع مع مبادئه , وأخذ يفكر بعرض السيد ابو العز وبكلامه وكان الشيطان يوسوس له بان يقبل العرض , واخذ يدخن السيكار والسيكار وعلما انه لم يدخن من قبل , وبات حائرا لا يعرف ماذا يعمل الضغوطات تكالبت عليه , وفي اليوم التالي . التقاه المدير , وكرر عليه عرض السيد ابو العز وقال له يا اخي انا احميك لا تخف الى متى تبقى على هذا الحال انظر الى نفسك وانظر الى عائلتك يا اخي , فانك تستدين المال كل شهر قبل ان ياتيك المرتب بخمسة عشر يوم , يا اخي اصحى من نومك يا مباديء يا مثاليات , هذا الكلام ولى وراح مع الذين راحوا, انت تعيش بعصر العولمة , والناس لاتنظر الى مصدر مالك ومن اين اتيت به , بل تنظر الى كمية المال التي بحوزتك والى هيئتك ومضهرك يا اخي تقبل الامر وتماشى مع الواقع , كانت كلمات المدير تطرق ذاكرت السيد حامد كل لحظه وكل يوم , ورجع الى بيته لايعلم ماذا يصنع , وكان يبدو عليه التعب ومضت الايام وزوجته غائبة وهو محروم من اولاده والضغوطات عليه من كل صوب , وفي يوم وهو جالس على التلفاز وهو يدخن ويشاهد فلما كانت قصته تدور عن الفساد والرشوة وكيف بطل الفيلم اصبحا غنيا وسرح بخياله وتخيل نفسه وفجاءة ,,,,,,,, طرقت الباب وفتح الباب وكان في الباب السيد ابو العز والسيد المدير جائوا ليقنعوه بالموضوع ودخلو البيت وهو مهموم تائه لايعلم الصح اين والخطاء اين , فملذات الدنيا ومتطلبات زوجته كثيرة واقتنع بطلب السيد ابو العز , وقال له ماذا تريد مني ان افعل بالضبط انا موافق , ففرح السيد ابو العز وبارك له موافقته وقال , يا اخي ان حصتي من مواد البناء في الوزارة قليلة واريد منك ان توافق على مضاعفتها بحجة ان البناء كبير ويستهلك كميات كبيرة وكلما كبرت الكمية كلما زادت الفائدة لك ولي , وفعلا صار ما اراد السيد ابو العز ان يكون وزهزهت الدنيا للسيد حامد ورجعت زوجته للبيت وتنغنغت امورها وفرحت ونالت ماكانت تريدواصبحت تدلل زوجها وتسمعه الكلام الجميل والغزل والكلام الناعم , وزاد جشعه واصبح يرتشي اكثر واكثر بل واصبح يطرح افكاره على السيد ابو العز ليستفاد اكثر وقال له اعطيك ثلاث اضعاف ما تريد من حصتك ومن جانبك انت تقلل من مواد البناء في الخلطات ومن حديد التسليح والفائض نقسمه بيننا , واصبح اكثر طمعا , وفي يوم زاره السيد ابو العز وعرض عليه عرضا على ان يستلم شقة كبيره في بنايته بدل المال الذي يتقاضاه من وقبل واخذ شقتان بدل الشقه وسكنها هو وعائلته ومرت السنين وهو في بحبوحه من امره , ولم يكشف امره من قبل الوزارة لكن فجاءة وهو مستلقي على سريره مع زوجته , سمع صراخ واذا بحريق شب في العمارة التي يسكن بها والنار كانت تأتي من الاسفل وتصعد الى الاعلى ولا مفر منها وشاهد الناس كيف تحترق والنار تقترب منه ومن شقته لتصعد الى فوق ولا يستطيع اينقذ حتى نفسه كأنه مكبد اليدين والرجلين وينظر الى صراخ اولاده وهم يستنجدون به هو وزوجته لكن لا امل والناس تصرخ وتتعالى الصرخات حتى ان رجال الاطفاء لا يستطيعون انجاده والنار تكبر والبناية اصبحت ضعيفة لا تتحمل ثقل الكتل الاسمنتية وكان البناء بداء يتهاوى وتتساقط اجزاءا منها وكان مشهد برجي التجارة في الولايات المتحدة يحظر امام عينيه وكيف تهاوت على ساكنيها والرعب يكبر وبات يرى نفسه كيف تاكله النار وحس باخطائه و بالمال الحرام الذي حصل عليه وتندم على افعاله وقال لنفسه لو عاد به الزمن الى الخلف لما فعل ما فعل وفجاءة تعالى الصراخ واذا بالبناء يسقط وكانه كابوس واذا به يجد نفسه يسقط من على الكنبة التي كان يجلس عليها وهو يشاهد الفيلم الذي يحكي قصة الفساد المالي انه كابوس, حيث اخذه النعاس وهو يشاهد الفيلم وكان كل ما حدث حلم في حلم , وحمد الله على هذا , وبعد ذالك اتصلت به زوجته لتخبره بان متزل اهلها وانه قد احترق بفعل تماس كهربائي ونجت هي واولادها من هذا الحريق وقالت له انها تحمد لله لانها نجت هي واولادهاوانها تذكرت كلمات زوجها عن مال الحلال وانها نجت بفعله وتاكدت ان حياتها التي تعيشها مع زوجها بسلام وامان وبصحة جيدة اكبر بكثير من نعمة المال والحياة الترفة وزينة الدنيا الفانية , وطلبت منه ان ياتي لياخذها فهي الان في المستشفى تعاني من اصابات طفيفة هي واولادها وانهم الان بصحة جيدة هي واولادها وانها لن تطلب منه اي شيئ اكبر من طاقته ابدا , وبعد ايام مضت القي القبض السيد المدير بتهمة الرشوة والقي به الى السجن هو السيد ابو العز وبعدها صدر امر وزاري بان يستلم الاخ حامد امرا وزاريا بترقيته الى منصب مدير عام الدائرة التي يعمل بها ومكافئة مالية كبيرة تقديرا على التزامه بالعمل وحسن سيرته الوظيفية , وهذا ماكان وما جرى وما كان وما صار …..
مع تحياتي
الدكتور فراس
سبحان الله و بحمده
هذه قصة سارة كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا …. فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطة … في محاولة أن نوصل لكل الناس .. كيف كانت حياة سارة … وكيف أنها عاشت حياتهاالحقيقية مع الإيمان لمدة 3 أسابيع فقط .. حتى اختارها الله سبحانه إلى جواره …
هذه هي القصة وندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العودة إلى طريق الله … فالطريق مفتوح أمامه … فهو طريق الحق … العفو … الرحمن … سبحانههذه قصتي .. أنا سارة … ولكن هل من متدبر … هل من مدكر؟
وتبدأ القصة:
أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب … وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد.والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معني
حين وطئت أقدامنا نيوزلندا … كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة. و بدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به علي كل ما أردت إلا الأسرة.
فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفت روحي لفترة ولكنى نفضتها عن نفسي و بدأت حياتي الحقيقة.
كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة ووهج المغامرة.
وذات ليلة و بينما وأنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت , سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون علي رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج علي العالم عنوانا للأنوثة والحب.
ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا … وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة.
شعرت أن الجميع يحسدونني علي ما عندي و أنا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر و كان صديقي دائما معي.وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت فى الحصول علي عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتي تذهب صورتي بلب من يراني … وجري المال في يدي بوفرة ..
وأتاحت لي الشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا أجده في مكان آخر رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين … ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ..
كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي وأنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم.
هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة.
وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالى العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .
وجلسنا إلي الطعام .. وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز على الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ..
وكانت البرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ ..
أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني، .. هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة ..غريبة لها وقع شاذ على اذنى …ما الذى دفعنى ان الملم ثيابى حولى وكأنى عارية وهو يراني؟؟؟ لست ادرى وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته … العفة .. معنى لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف .. طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد .. أنا قذره عاصية .. بلا دين ولا هوية ..انا جسد ممتهن لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله .. لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. أن لها معانى عميقا قوية علي اللسان وفي الأذن وعلي القلب.
لم أعد أدري كيف وصلت إلي منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان موقع الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه – أخي الأكبر – أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني ؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون مسلمة؟ .. تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتى وقلت فى نفسى سيحتقرني ويتقزز منى ولو وصلتني اجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه رد على واكثر من ذلك ….
اريد ان اجد ما اعبر به لقد قال لي ان الله ممكن ان يقبلني ..بل وممكن ان افوز بالجنة واصبح مسلمة طاهرة عفيفة ..وقال لي ان هذه ليست مجاملة من عنده بل آية فى القرآن : معناها لا تقنطوا او تيأسوا من رحمة الله وبكيت ..اصبحت دموعي هى سلاحي وتوبتي وندمي ..تمنيت ان اظل ابكى حتى اغتسل واتطهر واسمع هاتف السماء يقول لي قد قبلناك
أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلي موقعك عوني وذخري وحين حصلت علي رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدئني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي .لم اكن اعرف عن دينى كل هذه الرقة وحسن المعاملة اشعرتنى زوجتك انى شخصية هامة جدا وانكما كنتما تنتظران مكالمتي ..انا ..بعد كل ماكان مني.. وقبل أن تناولك زوجتك السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت و انفك تلعثم لساني ..
ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها و أسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي .. أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب و تجتاحني السكينة والسعادة ..
وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي .. وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآت .. كيف حرمنى اهلى من كل ذلك ..كبف لم يشعروا هم ايضا بجمال لحظات السجود بين يدي الخالق ..وكأني تائهة ارتمي على اعتاب البيت ..ادق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان ..والعطاء …. نصيحتى ان كان لى ان انصح رغم خبرتي القليلة لكل مسلم .. صلى ..صلوا ….. صدقونى ليس ارق ولا ابلغ من الصلاة مناجاة لله
هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم و تحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولى .. من هؤلاء ؟كيف كنت أحيا معهم؟؟ كانت عيونهم زجاجية فارغة …. وعلى الوجوه خليط من مشاعر احلاها بغيض ..ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التى كنت اعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به
وبدأت أحفظ سورة يوسف- النبي العفيف – وتحرقني دموعي بين السطور .. تدعوه سيدة البيت وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو يفضل السجن على المعصية والحبس على الخيانة ….. ما اجمل ربى …. لا تضحكوا منى ان الله جميل … كريم ..وانا احببت الله من كل قلبى ولذلك اطعته
يا رب أردت أن أعوض سنين عمري التائهة و أعمل لخدمة دينك و إعلاء كلمتك .. ولكن لن يكون إلا ما أردت … و ها أنا ذا اليوم الخميس في المسجد أصلي و أدعو فغدا سأستسلم ليد جراح المخ والأعصاب ليزيل ورما سرطانيا بذر بذوره في رأسي.
ربى احببت ان لي إلها واننى لست هذا النبت الشيطاني الذى يحيا اقل من الحيوان لأنه حتى الحيوان يسير فى خط حياته المرسوم
حبيبى انت يا ربي …. قد كنت بعيدة بعيدة ..وما كنت اعرف او اشعر بفداحة خسارتي ومدى بعدي…وحين تعرفت اليك وجدتني لا الوذ بسواك ..ولا اسأل سواك ولا اريد من كل هذه الدنيا إلا ان اجعل من حولى يعرفونك يا الله …
اريد ان يعرف الجميع حلاوة هذا الشعور بالقرب من الله ….. لقد جربت فى حياتي كل انواع اللذات الدنيوية التى يلهث ورائها الناس ولكنها كانت دائما موقوتة وتنتهي بشئ لم اكن اعرف ما هو ولكنه كان ضيقا او قززا …. شئ كنت اعزوه الى نهاية المتعة وفقدانها ولكني اعرف الآن انها شئ مختلف ..انها صرخة الفطرة بداخل كل انسان .. يضطر اعضائه للمعصية ..ويمرغ روحه الكريمة فى الوحل .
ربي أشعر أنني سأقابلك وأنا نائمة مستسلمة ليد الجراح .. ربي أنا أعلم أنك الغفور الرحيم .. وأعلم أن توبتي ودموعي غسلت ذنوبي وطهرتني من خطاياي.
ولكن هل تقبلني يا رب؟ … هل تقبلني يا إلهي مع من تحب من عبادك؟ هل سأصل يوما إلي أن ترضى عني .. أن تنظر إلي .. أنا الذي نسيتك عمرا مديدا .. وتعلقت بأعتابك أياما قلائل
ربي بين يديك أجلس .. ضيفة في بيتك ..ما اروع هذه الضيافة ..وما اتعسني اذ عشت محرومة منها … فى المسجد لا ترى إلا ابتسامات واسعة مرحبة …. وسؤال ومساعدة ….رغم انهم لا يعرفونني إلا ان الجميع احاطني بحنان صادق حين سمعوا عن مرضى وعن اجرائي للجراحة وشرعوا فى الدعاء لأختهم المسلمة … الله …نداء الجمال والجلال ..كيف كنت محرومة من كل ذلك ؟ ما هذا الدفء والإطمئنان….
ربي كنت أتمنى أن يكون لي الكثير لأمنحه لاهلك و لكن ليس عندي حلالا طيبا إلا مجموعة أشرطة قرآن وسلسلة من الأحاديث الدينية … فتقبلهم مني يا رب وأنا أشهدك من هنا وأشهد ملائكتك وحملة عرشك أني تخليت عن كل شيء رغبة إليك وحبا في دينك …حبا لك يا ربي
( منقول )
سبحان الله و بحمده
بعض الدعاة ذهبوا إلى بلد من البلاد.. اسمعوا إلى هذه العبر واعتبروا من غيركم.. يحدثني أحد الدعاة عن مجموعة من الدعاة سافروا إلى إحدى الدول الغربية، فلما أتوا إلى مسجد من المساجد، وأخذوا يصلون في المسجد، سألوا الإمام: أتعرف أحد المسلمين حول المسجد وهو لا يصلي؟ فقال لهم: نعم! أعرف جارا للمسجد وهو من إحدى الدول العربية بل الخليجية، مسلم لكنه لم يأت إلى المسجد يوما من الأيام.قال لهم: إنه من أغنى الأغنياء، عنده ملايين، فاذهبوا إليه ربما يهديه الله، يقول الداعية: فذهبنا إليه وطرقنا الباب، فلم يأت، واستمر أحدنا يدق عليه الجرس لعله يخرج، وانتظرنا مدة من الزمن حتى خرج عابس الوجه مكفهرا، قال: ماذا تريدون؟ قالوا بعد أن سلموا عليه: نحن إخوانك جئنا نزورك في الله، قال: وماذا تريدون؟ قالوا: نريد زيارتك، لا نريد إلا وجه الله، قال: وبعد ذلك ماذا تريدون؟ قالوا: نطلب منك أن تأتينا إلى المسجد، قال: إن شاء الله، اذهبوا إلى المسجد وأنا أدرككم، قالوا: لا. انظر إلى الداعية المصر.. الداعية النشيط، صاحب الهمة العالية، قالوا: لن نبرح من هذا المكان حتى تأتي معنا، قال: اذهبوا وسوف أتوضأ وآتيكم، قالوا: نحن منتظرون.
سبحان الله! قال: أقول لكم: سوف آتي، قالوا: لن نبرح من هذا المكان حتى تأتينا، قالوا: فذهب ورجع بعد قليل، وقد بدل ملابسه وجاء متوضئا، وذهب معهم إلى المسجد، وقال: أصلي وأرجع، فلما صلى قام أحد الدعاة.. أيها الدعاة! انظروا إلى الصادقين المتقين، ما الذي يمنعكم عن هذا الفعل، يقول: وبعد الصلاة جلس، فسمع بعض الآيات والأحاديث وبعض العبر، كان يريد الذهاب ولكن الحديث الجميل أجلسه، وبعد أن أنهى الشيخ كلامه نظروا إليه فإذا عيناه تذرفان، فجلس معهم وقال: أين تذهبون؟ وإلى أي مكان تغادرون؟ قالوا: نحن نتجول في المساجد، من مسجد إلى آخر ندعو إلى الله عز وجل، قال: أنا أريد أن أذهب معكم.. ما هي الشروط؟ قالوا: لا شروط، تعال واذهب معنا، وفعلا ذهب معهم، ومرت الأيام حتى أصبح هذا الضال قاسي القلب، من الدعاة إلى الله عز وجل، وسخر ملايينه كلها في الدعوة إلى الله، ومرت الأيام فقال هذا الرجل للشيخ ذات يوم: يا شيخ! أتذكر ذلك اليوم الذي أتيتم فيه إلى منزلي؟ قال: نعم. قال: أتدري ماذا كنت أفعل؟ قال: لا. وما يدريني! قال: كنت في ذلك اليوم قد ضاقت علي الدنيا جميعها، ملايين لكن الدنيا أظلمت، تعاسة وهم وغم، كنت واضعا كرسيا في إحدى الغرف، ووقفت على الكرسي وعلقت الحبل في السقف وربطت الحبل في عنقي، وهممت بدفع الكرسي لأسقط، وفعلا دفعت الكرسي لكنه لم يسقط، فسمعت الجرس، فقلت في نفسي: هل أرد على الباب أو أنتهي من الدنيا؟ فقالت لي نفسي: انته من الدنيا، وجاءني مناد في قلبي يقول لي: لا. رد على صاحب الباب فربما تجد شيئا من الأمل، فدفعت الكرسي لكنه لم يسقط، فقلت: أنزل فأرد على الباب ثم أرجع فأنتحر.. فيقول: أرأيت إنها ثوان معدودة أرسلكم الله عز وجل إلي، ولو لم تأتوا إلي في ذلك اليوم، لانتحرت وساءت خاتمتي. أتعرف لماذا أراد الانتحار؟ لأن الله عز وجل يقول: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا [طه:12].
هذه القصة تذكرني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لما زار جاره اليهودي الذي كان من أشد الناس عداوة له، زاره قبل الموت ودعاه إلى الله عز وجل فأسلم.. أين الدعاة؟ أين المصلحون؟ لم تسوف؟ لم تقول: غدا أدعوهم.. غدا أذكرهم؟ وهل تضمنهم أن يعيشوا إلى الغد؟ لماذا الكسل والفتور؟ لم لا نقبل على الناس فندعوهم إلى الله عز وجل؟
أحد الدعاة يحدث بنفسه يقول: كنت في أمريكا في إحدى المحاضرات، وفي منتصف المحاضرة قام أحد الناس فقطع علي حديثي -اثنان من المسلمين معهم أمريكي ثالث- فقالوا لي: يا شيخ! انتظر لقن فلانا الشهادتين، فقلت: الله أكبر! يريد أن يسلم، فقالوا: نعم. يقول: فاقترب مني، فقال الشيخ للأمريكي: ما الذي حببك إلى الإسلام فأردت أن تدخله؟ لم تريد الدخول في الإسلام وأنت ترى المسلمين؟ فقال له: يا شيخ! أنا أملك ثروة هائلة، وعندي شركات وأموال، أنا مليونير ولكن لم أشعر بالسعادة يوما من الأيام.
يقول: وكان عندي موظف في شركتي هندي مسلم، هذا الموظف متواضع بسيط، معاشه قليل، والغريب أنني كلما دخلت على هذا الموظف رأيته مبتسما، وأنا صاحب الملايين لم أبتسم يوما من الأيام، فقلت في نفسي: كيف هذا؟ أنا عندي الأموال، وأنا صاحب الشركة، والموظف الفقير يبتسم وأنا لا أبتسم، يقول: فجئته يوما من الأيام، فقلت له: أريد الجلوس معك. قال: تفضل! الرئيس يجلس مع الموظف، فقلت له: أسألك سؤالا: لماذا أراك دائما في ابتسام؟ لم أرك يوما مهموما! فقال له: لأنني مسلم (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله). فقال له: وهل يعني ذلك أن المسلم طوال أيامه سعيد؟
قال: نعم. قال: وكيف ذلك؟ قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أي حديث! أخبرني به؟ قال: حديث يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام: (عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له، وإن أصابه سراء شكر، فكان خيرا له ) قال: فأمورنا كلها سراء وضراء، أما الضراء فهي صبر لله، وأما السراء فهي شكر لله، حياتنا كلها سعادة في سعادة.
قال: أريد أن أدخل في هذا الدين. قال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قال الشيخ أمام الملأ وهو يتكلم بنفسه: فقلت له بعد هذا: اشهد الشهادتين، ولقنته، فقال أمام الملأ: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم انفجر يبكي أمام الناس، فجاء الذين عنده يريدون التخفيف عنه، فقلت لهم: دعوه يبكي، فلما انتهى من البكاء، قلت له: يا فلان! ما الذي أبكاك؟ قال لي: يا شيخ! والله لقد دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
قال الله تعالى: أفمن شرح الله صدره للإسلام [الزمر:22] إن انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا بالأفلام ولا بالشهوات ولا بالأغاني، كل هذه تأتي بالضيق، إن انشراح الصدر بتلاوة القرآن آخر الليل.. إن انشراح الصدر بصيام الإثنين والخميس.. إن انشراح الصدر بالصدقات والنفقات: أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله [الزمر:22]…….تحياتي و تمنياتي لكم بالفائدة]
[/]