التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ريناد وفيصل.. قصة من تاليفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصه من تاليفي بس تحزن

ان شاء الله تعجبكم لاني اول مره اكتب قصه

ماراح انزلها كامله راح انزلها على اجزاء

قصة لعائلة في الرياض
الجدة عندها 4 بنات و2 اولاد والجد متوفي
البنات : تهاني وايمان ومشاعل ولاء والاولاد :حمد وسعود
** الام :تهاني 42سنه الاب :وليد 49سنة البنت الاولى :روئ 29 سنة الثانية:رونا 27سنه الثالثة :رنا 25 سنة الرابعة:ريناد22 سنه
الام لها 3 اخوات 1 اكبر منها 2 اصغر منها و2 اخوان
**الاخت الكبرى للام ايمان 45 سنة وزوجها مهند وعندهم 4 اولاد وبنتين
الولد الاول :فهد 37 سنة متزوج من ابرار الثاني :محمد 32 سنة متزوج الثالث :فيصل 25 سنة الرابع: طلال 15 سنه
البنت الاولى مها 35 سنة متزوجه ومسافره الثانية :منار 10 سنين
**الاخت الثانيه :مشاعل 39 سنة وزوجها محمد و عندهم 3 اولاد
الاولى :خالد 20 سنة الثاني:زياد 15 سنة الثالث :احمد 9 سنين
**الاخت الثالثة:ولاء 25 سنة وزوجها عبد الرحمن
**الاخ الاول: حمد مطلق وعنده 3 بنات
الاولى :اشواق 16 سنه الثانية :ابتهال 13 سنة الثالثة : امل 9 سنة بس ماحد يحبهم من حركات ابوهم
**الاخ الثاني : سعود ماهو متزوج

ريناد تحب فيصل وفيصل يحب ريناد بس ماحد يدري عن الثاني من 5 سنين والعائله كلها ما تدري بس الخال الصغير سعود الي يدري عن الاثنين وكل واحد يعرف اخبار الثاني عن طريق سعود
كان وليد ابو ريناد مسافر بسبب العمل خارج السعودية
فكانوا ريناد واخواتها يروحو كل يوم لبيت الجدة وهناك يجتمعوا كل يوم اربعاء عند الجدة ويجوا اولادهم معاهم دائما
الا ايمان كانت بعيدة عن اهلها ماتحب تروح لهم كثير بس اولادها يروح دايما وخاصة فيصل علشان يعرف اخبار ريناد او يسمع على الاقل صوتها
ومره من المرات اتفقوا بنات تهاني رنا وريناد ورؤى ورونا والخال سعود والخالة ولاء انهم يطلع يتمشوا طبعا ماعدا فهد وزوجتة لانه متزاعل مع العيلة كلها الا امه الي كانت في كل شي توقف معاه حتى لو كان غلطان وهذا الشي بعدها عن اهلها
المهم رنا وريناد ورؤى ورونا ركبوا مع خالهم باعتبار انهم يكشفوا عليه ,, اما خالتهم سعاد كانت لا تزال مخطوبة ركبت مع ولد اختها فيصل ومعاها ولد اختها الثانية خالد ,, ومحمد اخوا فيصل وزوجتة في سيارتهم
قعدوا يتمشوا بالسيارة فترة وبعدين اتفقوا يروحوا لمجمع كبير علشان ولاء تجهز دبشها ومنها يتعشوا هناك
طول الوقت كانت عيون فيصل على ريناد وماهو منتبه لاي احد اذا شافة ولا لاء بس في هذاك الوقت كانت ريناد نفس الشي عيونها على فيصل الا ما انتبهوا لهم الباقي ومن وقتها شكوا انهم يحبو بعض ,, فكانوا البنات يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم بره وعدى الوقت اشتروا اشياء كثير واتعشوا رجعو البيت قعدوا شويه وبعدين بدؤا يروحوا كل واحد على بيته وبقي رنا وريناد ورونا ورؤى وامهم عند الجدة ولاء وسعود , وقتها كانوا البنات ولاء كلهم سرحانين ويفكروا
وقتها رنا ربطت بين نظرات فيصل لريناد ونظرات ريناد لفيصل وبين سؤال فيصل اوقات عن ريناد لمن يروح للجدة
ومن بعدها صاروا اخوات ريناد وخالتها ولاء عارفين انها تحب فيصل وعارفين انو فيصل يحب ريناد بس ماقالوا لاحد من العيلة ومر الوقت والعائله كلها عرفت بس ماحد عارض وقتها عرف فيصل انه ريناد تحبوا من 5 سنين وهي نفس الشي
ومره يوم الاربعاء اتفقوا البنات ولاء وسعود وفيصل ومحمد وزوجتة انهم يسافروا جدة علشان ولاء تكمل تجهيز ومنها يتمشوا كانوا البنات نفس الشي يدخلوا المحلات والاولاد يستنوهم عند الباب وما كانوا الاولاد يرضولهم يشلوا الاكياس كانوا اول ما يحاسبوا ويطلعوا من المحل يروحوه على طول ياخدوا الاكياس منهم ومره راح فيصل اخد الاكياس الي بيد ريناد وقالها عقبالك وريناد من الصدمه كانت راح يغمى عليها والكل من شكلها قعد يضحك بس ومن بعدها ريناد صارت مره منحرجه وتبغى ترجع الشقة بس الباقي ماهم راضين على اساس انهم طالعين يتمشوا مايبغوا يرجعوا
وبعدين راحوا علشان يتعشوا وقالوا انه كل واحد يعشي نفسة فاوافقوا رنا ورؤى طلبوا من مطعم ومحمد وزوجته من محل سعود ورونا ولاء من مطعم بقيت ريناد وفيصل ..
قالت ريناد انا ابغى من المطعم… الا فيصل قال انا كمان اصلا انا مره احبه هذا المطعم
محمد عشى زوجته والباقين كل واحد عشى نفسه الا فيصل قال انا عازم ريناد وغمز لها

الا طالع فيه سعود وصار يضحك وريناد من الصدمه بكيت
وانتهى اليوم الاول ورجعوا الشقه
وثاني يوم قاموا وراح مجمع ثاني كانوا البنات يمشوا والاولاد وراهم وفجاءه ريناد دعست على مويه وكانت راح تتزحلق الا جاه فيصل ومسكها وقالها سلامتك وهنا الكل ماقدر يمسكوا نفسهم من الضحك وريناد صارت تبكي من الفشيلة كانت ماهي مصدقة تلقى أي محل تدخل علشان تبعد عن نظراته فدخلوا محل واشتروا منه ملابس واكسسورات واول ما طلعوا لقيت فيصل عند الباب واخد منها الاكياس وعلى هذا الحال الى ما تعبوا من المشي ورجعوا الشقه
وكل يوم كان كذا الين مارجعوا الرياض
بعد اربعة ايام وقعدوا في بيوتهم يومين من التعب وفجاءه رن التلفون في بيت تهاني فارحت ريناد تجري ترد قبل اخواتها واول ماقالت
ريناد:الو
فيصل :هلا والله بالصوت الحلو
ريناد:مين
فيصل : معقولة ماعرفتيني
ريناد :ماما ماما ماما فيصل يبغاكي
فيصل : استني انا ماقالتلك اني ابغى خاله تهاني ابغى اسالك سؤال بس وعندي لكي مفاجاءه
ريناد :جات ماما خد
فيصل : هلا خاله تهاني
تهاني:هلا فيك
فيصل: كيف حالكم ان شاء الله تمام
تهاني :تمام الحمد الله وانت كيفك وكيف امك واخوانك
فيصل :الحمد لله تمام يسلموا عليكي كلهم خاله ابغى اسالك راح تروحوا عند جده اليوم ولا لاء
تهاني: ايوه ليش
فيصل :علشان ابغى اطلب منك طلب بس يا ليت ما ترديني
تهاني : لا ان شاء الله ماراح اردك اطلب
فيصل: ابغى امر اخد البنات ونطلع مع سعود ولاء ومحمد وابرار نتعشى بس لا ترديني
تهاني : عادي انا ماعندي مانع بس دقيقه اشوف البنات ,,بنات تروحوا تتعشى مع فيصل ومحمد وزوجته وسعود ولاء
البنات: ايوه ايوه نروح وطالعوا على ريناد علشان يقهروها ويشوفوا ردة فعلها
ريناد من القهر تبغى تبكي وتقول لاء
الا تهاني :سبقتها قبل ماتتكلم وقالت لفيصل ايوه وقالت له خلاص تعال خدنا كلنا انا وديني عند امي وخد البنات وروح
فيصل: خلاص من عيوني
تهاني: تسلم ياحبيبي الله يخليك لينا كلنا وتغمز لريناد
الكل قام يلبس ويجهز علشان يروحوا وشوية الا يدق الجرس بس نفس الشي ريناد تبغى تسبق اخواتها تشوف مين واول ما قالت مين
ريناد:مين
فيصل:انتي ثاني سبحان الله ربي يحبني ياللا انزلوا بس قوليلهم ياولهم اذا اتاخروا بس انتي عادي خدي راحتك وصار يضحك الا هي حطت سماعة الانترفون في وجهه وخلصوا ونزلوا سبقوها اخواتها وخلوها تقعد وراء فيصل وصارت قدام عينه في المرايه وهو يبغى يرد لها حركة قفلت الانترفون فصار كل شويه يرجع الكنبه على ورا وهوعارف انو ريناد تحب تسمع لماجد المهندس علشانوا رومنسي فشغل شلونك حبيبي وقال انا مره مره احب ماجد المهندس وغمز لها في المرايه وقعدوه مشغلين شريط ماجد المهندس الين ما وصلوا لبيت جدتهم نزلت تهاني البيت
تهاني سئلت فيصل راح ينزلو لكم الحين سعود ولاء ولا سبقوكم
فيصل:لاء سبقونا وراح نتقابل في الطريق
تهاني:خلاص ان شاء الله بس لا تسرع ترى بناتي معاك
فيصل:ولايهمك خالة تهاني في عيوني وطالع في ريناد في المرايه وقالها مو صح وغمز لها
في هذا الوقت ريناد كانت راح تموت من الاحراج ,
طلعت امها وهما مشيوى بالسياره شوية شغل فيصل اغنية يعشقني للعماني ولمن جاه مقطع "انا ادري يحبنب بس يتغلى"طالع فيها في المرايه وقالها مو صح الا لقيوا سعود ولاء جنبهم في الاشاره ومن كثر ماريناد منحرجه وحاسه انه كل حركه يسويها فيصل قاصدها هي كانت راح تنزل تركب عند سعود بس كانت فيصل اذكى منها ومتوقع حركتها فكان مسوي زرار الامان الي في السياره حاولت ريناد تفتح الباب ماقدرت فصار فيصل يضحك ويقولها انا اذكى منك وصاروا اخواتها يضحكوا عليها .
وصلوا المطعم نزل فيصل فتح لريناد الباب وقالها اتفضلي ياروحي هنا ريناد حست انها نفسها تبكي من الصدمه وراحت تجري عند خالها دخلوا المطعم طلبوا واكلوا لمن خلصوا
قال محمد: ترى راح يكون الحساب بالقطه قسموا الحساب على عددهم
فقال محمد: انا راح ادفع قسمي وقسم زوجتي
الا قال فيصل:وانا راح ادفع حسابي وحساب روحي
هنا كلهم صاروا يصرخوا او,فحاسبوا وطلعوا
وقعدوا فتره شهر على كذا وكل ما مر الوقت حب فيصل وريناد لبعض يزيد
وبعد شهر من حبهم مره طلعوا كلهم لمخطط في الرياض يشوى فيه وكانوا رنا وريناد ورؤى ورونا وابرار ولاء يلعبوا كوره والرجال بعيدين عنهم بس يشوفهم قاعدين يشوى وفجاءه وهما يلعبوا بالكوره الا تطيح ريناد وتنكسر رجالها و صارت ريناد قاعده في الارض وتبكي وفيصل اول ما شافها قام يجري هو وسعود واخدوها على المستشفى وفي الطريق فيصل وهو يطالع على ريناد من المرايه وفجاءه تنزل دمعه من عين فيصل حاول انه مايبينها بس شافتها ريناد وصارت تبكي واول ماشافها فيصل وسمع صوتها توقع انها من الالم بتبكي فقال لها يالتني انا ولا انتي فزاد بكاها ,, في المستشفى جبسوا رجل ريناد لمدة شهر
فيصل:دكتور امانه مافي خطر عليها
الدكتور :لا الحمد لله مافي ولا شي
فيصل:اكيد يادكتور ولا تكذب عليه.
الدكتور:والله مافي أي خطر اشبك انت هذا مره عادي يعني حتى مو كسر بس شعر يعني شي مره بسيط لا تشيل هم بس هي ايش تقرب لك
فيصل :هي روحي وقلبي وكل شي
سمعت ريناد الكلام الي دار بين الدكتور وفيصل وهنا اتاكدت انه فيصل يموت فيها

يتبع………….

بس اتمنى ماتبخلوا عليه بردودكم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

وفاته صلى الله عليه وسلم

إلى الرفيق الأعلي .. طلائع التوديع‏ ..
ولما تكاملت الدعوة وسيطر الإسلام على الموقف ، أخذت طلائع التوديع للحياة والأحياء تطلع من مشاعره صلى الله عليه وسلم، وتتضح بعباراته وأفعاله‏.‏
اعتكف في رمضان من السنة العاشرة عشرين يوما ، بينما كان لا يعتكف إلا عشرة أيام فحسب ، وتدارسه جبريل القرآن مرتين، وقال في حجة الوداع‏:‏ ‏( ‏إني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا‏ )‏، وقال وهو عند جمرة العقبة‏:‏ ‏( ‏خذوا عني مناسككم ، فلعلي لا أحج بعد عامي هذا ‏)، وأنزلت عليه سورة النصر في أوسط أيام التشريق ، فعرف أنه الوداع وأنه نعيت إليه نفسه‏.‏
وفي أوائل صفر سنة 11 ه خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فصلي على الشهداء كالمودع للأحياء والأموات ، ثم انصرف إلى المنبر فقال‏:‏ (‏ إني بين أيديكم فرط ، وأنا عليكم شهيد ، وإن موعدكم الحوض ، وإني لأنظر إليه وأنا في مقامي هذا ، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكني أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوها‏ )‏.‏
وخرج ليلة في منتصفها إلى البقيع، فاستغفر لهم ، وقال‏:‏ ‏(‏ السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فيه بما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها ، والآخرة شر من الأولى ) ‏، وبشرهم قائلا‏:‏ ‏( ‏إنا بكم للاحقون ‏)‏.‏

بداية المرض‏‏ :
وفي اليوم الثامن أو التاسع والعشرين من شهر صفر سنة11ه وكان يوم الاثنين شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع، فلما رجع ، وهو في الطريق أخذه صداع في رأسه ، واتقدت الحرارة ، حتى إنهم كانوا يجدون سورتها فوق العصابة التي تعصب بها رأسه‏ ، وقد صلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض 11 يوما ، وجميع أيام المرض كانت 31، أو 41 يوما‏.‏

الأسبوع الأخير‏‏ :
وثقل برسول الله صلى الله عليه وسلم المرض ، فجعل يسأل أزواجه‏:‏ ‏(‏أين أنا غدا‏؟‏ أين أنا غدا‏؟‏‏)‏ ففهمن مراده، فأذن له يكون حيث شاء، فانتقل إلى بيت السيدة عائشة رضي الله عنها يمشي بين الفضل بن عباس وعلى بن أبي طالب، عاصبا رأسه، تخط قدماه حتى دخل بيتها، فقضي عندها آخر أسبوع من حياته‏ ، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت تنفث على نفسه ، وتمسحه بيده رجاء البركة‏ وتقول : " إنه يده أكرم من يدي " ..

قبل الوفاة بخمسة أيام‏‏ :
ويوم الأربعاء قبل خمسة أيام من الوفاة ، اتقدت حرارة العلة في بدنه، فاشتد به الوجع وغمي ، فقال‏:‏ (‏هريقوا علي سبع قرب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم‏)‏، فأقعدوه في مخضب ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول‏:‏ ‏(‏حسبكم، حسبكم‏).‏
وعند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفا ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر، وكان آخر مجلس جلسه، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال‏:‏ ‏(‏أيها الناس، إلي‏)‏، فثابوا إليه، فقال فيما قال‏:‏ ‏( ‏لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏ ) وفي رواية‏:‏ ‏(‏ قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏) وقال‏:‏ ‏(‏لا تتخذوا قبري وثنا يعبد‏)‏ ..
وعرض نفسه للقصاص قائلا‏ :‏ ‏(‏ من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه‏ )‏ ، ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر ثم أوصي بالأنصار قائلا‏ : ‏( ‏أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم ‏)‏، وفي رواية أنه قال‏:‏ ‏(‏ إن الناس يكثرون، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم‏)‏‏.‏
ثم قال‏:‏ ‏(‏ إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده‏)‏‏.‏ قال أبو سعيد الخدري‏:‏ فبكي أبو بكر‏ ، قال‏:‏ فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له، فقال الناس‏:‏ انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول‏:‏ فديناك بآبائنا وأمهاتنا‏.‏ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير كان أبو بكر أعلمنا‏ ..
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏ إن من أمن الناس على في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لا تخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر‏)‏‏ ..

قبل أربعة أيام‏ :
والنبي صلى الله عليه وسلم مع ما كان به من شدة المرض كان يصلي بالناس جميع صلواته حتى ذلك اليوم يوم الخميس قبل الوفاة بأربعة أيام وقد صلي بالناس ذلك اليوم صلاة المغرب فقرأ فيها ( بالمرسلات عرفا‏ ) ، وعند العشاء زاد ثقل المرض بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد‏‏ ، قالت السيدة عائشة‏ رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ (أصلى الناس‏؟‏‏) قلنا‏:‏ لا يا رسول الله، وهم ينتظرونك‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ ضعوا لي ماء في المخضب ‏)‏ ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه‏ ثم أفاق فقال‏:‏ ‏(‏أصلى الناس‏؟‏‏)‏ ووقع ثانيا وثالثا ما وقع في المرة الأولي من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس ، فصلي أبو بكر تلك الأيام 17 صلاة في حياته صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة العشاء من يوم الخميس، وصلاة الفجر من يوم الإثنين، وخمس عشرة صلاة فيما بينها‏.‏

قبل ثلاثة أيام‏ :
قال جابر‏ رضي الله عنه :‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث وهو يقول‏:‏ ‏(‏ألا لا يموت أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله‏ )‏‏.‏.

قبل يوم أو يومين‏‏ :
ويوم السبت أو الأحد وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه بألا يتأخر، قال‏:‏ ‏(‏أجلساني إلى جنبه‏)‏، فأجلساه إلى يسار أبي بكر فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع الناس التكبير‏ ..

قبل يوم‏ :
وقبل يوم من الوفاة يوم الأحد أعتق النبي صلى الله عليه وسلم غلمانه ، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده ، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل أرسلت السيدة عائشة رضي الله عنها بمصباحها امرأة من النساء وقالت‏:‏ أقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن ..

آخر يوم من حياته‏ في الدنيا :
روي سيدنا أنس بن مالك‏ رضي الله عنه :‏ أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك فنكص أبو بكر على عقبيه ؛ ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة‏ فقال أنس‏:‏ وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخي الستر‏ .‏.

ثم لم يأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاة أخرى‏.‏
سر فاطمة الزهراء :
ولما ارتفع الضحى دعا النبي صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة عليها السلام فسارها بشيء فبكت ثم دعاها فسارها بشيء فضحكت قالت السيدة عائشة‏ رضي الله عنها :‏ فسألنا عن ذلك أي فيما بعد فقالت‏:‏ سارني النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت‏ ، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة عليها السلام بأنها سيدة نساء العالمين‏ ، ورأت السيدة فاطمة عليها السلام ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب الشديد الذي يتغشاه‏ ، فقالت‏:‏ واكرب أباه‏.‏ فقال لها‏:‏ ‏( ‏ليس على أبيك كرب بعد اليوم ‏)‏‏ ، ودعا الحسن والحسين فقبلهما، وأوصي بهما خيرا، ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن‏ .‏.

من أسباب موته :
وطفق الوجع يشتد ويزيد ، وقد ظهر أثر السم الذي أكله بخيبر حتى كان يقول‏ :‏ ‏(‏ يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم‏ )‏‏.‏

وبعد ذالك نأمن لليهود و نتعاهد معهم ! ويقول بعض العلماء ان الرسول مات متاثرا بهذا السم وهذا دليل على أنه نال الشهادة في سبيل الله ..
آخر وصايا للحبيب صلى الله عليه وسلم :
روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، قال المنذري: وهذا حديث حسن صحيح عن العرباض بن بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، فقال: " أوصيكم بتقوى الله والعمل والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي مجدع الأطراف؛ فإن من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في في النار " ..
وقد طرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال وهو كذلك وكان هذا آخر ما تكلم وأوصي به الناس‏:‏ ‏(‏ لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب ‏)‏‏..
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» حتى جعل نبي صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه رواه الإمام أحمد .
وروى الطبراني مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الله الله فيما ملكت أيمانكم، أشبعوا بطونهم، واكسوا ظهورهم، وألينوا لهم القول) وما ملكت أيمانكم أي النساء فقد قرن النساء بالصلاة ولما يعلم من أهمية وفضل الصلاة ليزيد من رقة وحب المسلمين لنسائهم ويخبرهم أنها أمانة في أيديهم يسألون عنها وعن تربيتها وكانت آخر وصية من وصاياه وكررها كثيرا ..

الاحتضار‏ :
وبدأ الاحتضار فأسندته السيدة عائشة‏ رضي الله عنها إليها، وكانت تقول‏:‏ " إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته‏.‏ دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت‏:‏ آخذه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فتناولته فاشتد عليه، وقلت‏:‏ ألينه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فلينته، فأمره وفي رواية أنه استن به كأحسن ما كان مستنا وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه، يقول‏:‏ ‏( لا إله إلا الله، إن للموت سكرات‏ )‏ ‏..

اللهم خفف علينا سكرات الموت اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار .
وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو أصبعه ، وشخص بصره نحو السقف، وتحركت شفتاه ، فأصغت إليه عائشة وهو يقول‏:‏ ‏( مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلي‏ ، بل الرفيق الأعلى ‏)‏‏ ..

كرر الكلمة الأخيرة ثلاثا، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى‏ ..
اللهم انا نشهدك ان سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة و نصح الأمة و كشف الغمة و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
وكان ذلك حين اشتد الضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11ه، وقد تم له صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة وزادت أربعة أيام‏ ..

تفاقم الأحزان على الصحابة‏‏ :
وتسرب النبأ الفادح ، وأظلمت على أهل المدينة أرجاؤها وآفاقها‏.‏ قال أنس‏:‏ ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ ، ولما مات قالت السيدة فاطمة‏ رضي الله عنها :‏

يا أبتاه أجاب ربا دعاه‏ ..
يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه‏ ..يا أبتاه إلى جبريل ننعاه‏ ..
موقف أبي بكر‏‏ :
وأقبل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مغشي بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكي ثم قال‏:‏ " بأبي أنت وأمي لا يجمع الله عليك موتتين أما الموته التي كتبت عليك فقد متها‏ ، طبت حيا وميتا يا رسول الله " ثم خرج سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فتشهد فأقبل الناس إليه ، فقال ‏:‏
أما بعد، من كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله‏:‏ ‏{‏ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين‏ }‏ ‏[‏آل عمران‏:‏144‏]‏‏.‏
قال ابن عباس‏:‏ " والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها‏ " ..
قال ابن المسيب‏:‏ قال عمر‏:‏ والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعرفت أنه الحق فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات‏.‏
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " غسلت النبي صلى الله عليه وسلم فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أجد شيئا ، فقلت : طبت حيا وميتا " ، قال : " وسطعت منه ريح طيبة لم نجد مثلها قط " ..

التجهيز وتوديع الجسد الشريف إلى الأرض‏‏ :
وجلس المسلمون فى سقيفة بني ساعدة و اخذوا يتشاورون فيمن خليفة على المسلمين ، وأخيرا اتفقوا على خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وبقي جسده المبارك على فراشه مغشي بثوب حبرة قد أغلق دونه الباب أهله‏.‏
ويوم الثلاثاء غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يجردوه من ثيابه ، وكان القائمون بالغسل‏:‏ العباس وعليا، والفضل وقثم ابني العباس، وشقران مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولي، فكان العباس والفضل وقثم يقلبونه، وأسامة وشقران يصبان الماء، وعلى يغسله، وأوس أسنده إلى صدره‏ رضي الله عنهم جميعا ، وقد غسل ثلاث غسلات بماء وسدر، وغسل من بئر يقال لها‏:‏ الغرس لسعد بن خيثمة بقباء وكان يشرب منها‏ ، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة‏‏ أدرجوه فيها إدراجا‏ واختلفوا في موضع دفنه، فقال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه :‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏( ‏ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض‏) ، فرفع أبو طلحة فراشه الذي توفي عليه، فحفر تحته ، وجعل القبر لحدا‏.‏
ودخل الناس الحجرة أرسالا عشرة فعشرة يصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أفذاذا لا يؤمهم أحد وصلي عليه أولا أهل عشيرته ثم المهاجرون ثم الأنصار ثم الصبيان ثم النساء أو النساء ثم الصبيان‏ ، ومضى في ذلك يوم الثلاثاء كاملا ومعظم ليلة الأربعاء قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ‏:‏ ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل وفي رواية‏:‏ من آخر الليل ليلة الأربعاء‏ ..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

امرأه فجرت تل ابيب قصص

امرأه فجرت تل ابيب

اخوتي القرأ الاعزاء……….
اريد ان احدثكم عن قصه امرأة فلسطينيه دافعت بكل فخر واعتزاز عن ارضها الفلسطينيه المحتله………
1980 ذهب شارون واتباعه الصهاينه وهو يلبس لباس امرأه
الى بيروت لينفذ عمليه اغتيال لاحد قادة منظمه التحرير
وقد نفذ العمليه الاجراميه وقتل كادر من كوادر المنظمه هناك
ورجع الى تل ابيب
وبعدها اصبح الرجل المعروف ابو جهاد الكادر الكبير بعد العمليه
وعهد على ان ينفذ عمليه استشهاديه في تل ابيب وان يقوم بالعمليه امرأه فلسطينيه وقد وقع الاختيار على المرأه الفلسطينيه ( دلال المغربي )
وبعدها ذهبت دلال ومعها احد عشره رجلا الى تل ابيب لينفذو العمليه البطوليه
وعندما وصلووووووووو الى هناك قاموا باختظاف باصين من الصهاينه ورفع العلم الفلسطيني على مقدمه الباص وبعدها دار اشتباك عنيف مع اليهود واستمر عده ساعات حتى نفذت الذخيره منهم
وعندما نفذت الذخيره استشهدت دلال المغربي ومعها 8 رجال واسر اثنين منهم
وبعدها اتى ياهود باراك الى ساحت المعركه ونظر الى جثه دلال ولم يعرف انها امرأه حتى كشف عنها وتأكد انها امرأه
اذا ايها القرأ هل رايتم ماذا فعلت دلال المغربي وحكام العرب اليوم
اذا
يا دلال يا دلال حكام العرب انذال
وشكرااااااااااااااااا


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

اثنين شباب من المدينة راحو تركيا شوفو ايش صار لههم – رووووعة

اثنين شباب من المدينة راحو تركيا شوفو ايش صار لههم
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك …

فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ،
واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة ..
ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :’)
فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما ..

ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ،

فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له :

ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. !
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له :

هل تحفظ شيء من القرآن ؟
فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ،

ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ،

يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة ،

وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال :
الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ،

يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين

وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب
المصلين يسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز
" أحيانا يهيء ربي لك أمرا يكون سببا في هدايتك**

قصه أعجبتني

تحياتي $$ لحظه شموخ $$


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة الميلونير

قصة المليونير

كان صاحبى رجلا صالحا ربما قرأ الرقية الشرعية أحيانا
على بعض المرضى قال لى رن جرس هاتفى يوما فاذا
ابنأحد كبار التجار يقول يا شيخ والدى مريض و نرغب
فى مجيئك لزيارته قراءة الرقية الشرعية عليه ذهبت الى
هناك فاذا قصر منيف تتفجر النعمة من جدرانه قابلنى
ألاده رحبوا بى الترف ظاهر فى وجوههم سألتم عن
مرض أبيهم فقال لى أحدهم أبى كان مصابا بتليف فى
الكبد و اكتشفنا قبل أيام أنه بدأمعه سرطان فى الدم و قد
حدثنا الطبيب أن التقارير الطبية تشير الى أنه لم يبق له فى
الدنيا الا أيام معدودات و العلم عند الله تعالى.
مضيت أمشى معهم عند أبيهم فلما كدنا أن ندلف اليه
جبذنى أحدهم و قال يا شيخ عفوا نسينا أن نخبرك أبونا
لا يعلم بحقيقة مرضه فانه لما سألنا عن نتيجة التحاليل خشينا
أن يشتد حزنه أو يزداد مرضه فقلنا له انه مصاب
بالتهابات فى البطن عن قريب تزول
توكلت على الله أدخلونى على أبيكم فاذا غرفة فارهة
فيها سرير عليه رجل قد جاوز الخمسين بقليل تبدو عليه
آثار النعمة مريض لكن جسمه لا يزال متماسكا صافحته
برفق ثم جلست عند رأسه جلس ألاده حوله فالتفت اليهم و أمرهم بالخروج خرجوا و أغلقوا باب الغرفة و بقيت أنا
و هو فخفض رأسه ظل ساكتا قليلا ثم استعبر و بكى
التفت الى و دموعه تجرى على خديه و قال آآآآآآه يا شيخ
فقلت ما بالك قال هذه الدنيا التى أجمعها منذ ثلاثين
سنة حتى تشاغلت عن صلاتى و قراءة القرآن و مجالس
الذكر و كلما نصحنى أحد قال يا فلان التفت لآخرتك
صلاة الجماعة صيام النوافل تربية ألادك ختم القرآن
قلت له أنا سأجمع المال حتى يبلغ سنى الستين فاذا بلغت
الستين أعطيت لنفسى تقاعدا عن الأعمال و أوكلتها لغيرى
و اشتغلت بقية عمرى فى انفاق ما جمعت و العبادة و الآن
كما ترى هجم على ما ترى من المرض الذى يزداد سوءا
يوما بعد يوم ثم اشتد بكاؤه فقلت أبشر بالخير ستشفى باذن الله تتعبد كما تريد و حتى لو قضى الله عليك موتا
فكلنا سنموت و مالك سينفعك بعد موتك و أولادك لن ينسوك
سيبنون لك المساجد و يكلفون الأيتام يتصدقون عنك
و يدعون لك……………
فصرخ بى قائلا خلاص يكفى أخذ يبكى كالصغير
و يردد ألادك يتصدقون عنك!!يبنون مسجدا!!أنت
لاتعرف هؤلاء الأنجاس قلت لما قال أولادى هؤلاء
الذين يظهرون المحبةلى و الشفقة غلى كانوا البارحة مجتمعون عندى فطال جلوسهم أردتهم أن يخرجوا
فأظهرت لهم أنى نائم و أغمضت عينى و بدأت بالشخير
فظنواأننى نائم فعلا فلم تمض دقائق حتى بدؤا يتكلمون عن
أمالى و كم سينال كل منهم من ميراث و كلهم جهال فى
قسمة المواريث فاختلفوا و اشتد نقاشهم حتى اختصموا على عمارة لى فى موقع متميز كل منهم يريدها من نصيبه
ثم بكى الرجل حتى رحمته
خرجت من عنده و أنا أردد
(ما أغنى عنى مالية * هلك عنى سلطانية * )
فعلا أحب
الناس اليه بعد موته سيجتمعون فى داره ليقتسموا أموالة لا
ليقتسموا أمواله
يموت و يتبعه ثلاثة:أهله و ماله و عمله يرجع الأهل
و المال ليتمتع بها غيره و هو الذى جمعها و يبقى عمله نعم
يبقى عمله فما العمل الذى سيبقى معه يدخل معه قبره؟
قيام ليل؟:صدقات؟:بناء مساجد؟:أم تساهل بالدين
ومتابعة قنوات و مجالسة فجار؟:و لا يظلم ربك أحدا
(اهتدى فانما يهتدى لنفسه و من ضل فانما يضل عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)

——————————————————————————–


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ضمير يستيقظ مبكر لربه قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

انسان في عز شبابه كان صادا نادا لله تعالي وكانت حياته ماديه

ويوم من الايام يمر على مقبره خرجت العظام منها

فيتذكر نفسه ومصيره ويقول :___

كاني غدا قد صار عظمك رفاتا

فرجع الي البيت منكسر اللون شاحب الوجه

ويوم رئته امه

قالت :___ ما بك

قال :__ لا شيئ

وصار يقوم من الليل ما يقوم ويناجي ربه

واشتد ايمانه وبكائه وينادي ربه بالغفران

ويوم رئته امه قد هزل

قالت :— ارفق بنفسك

قال :___ اماه راحتها اريد

اماه يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ليتك كنتي بي عقيما

فان لبنك بالقبر حبسا طويلا ووقوفا بين يدي الرحمن وقوفا عظيما

وصار يقوم الليل ويقرء (((((( فوربك لنسئلنهم أجمعين عن ماكانوا يعملون)))

ويخر مغشيا عليه فمات رحمه الله في فسيح جناته

ويا ليت شبابنا كذاااا &&&

الا من رحم ربي

اغلبهم على اشباع شهوته الجامحه

تفنى اللذاذه من من نال صفوتها

من الحرام ويبقى الاثم والعار

وتبقى عوقاب سوء من مغبتا

لا خير في لذه من بعدها النار

اغلبنا على البنات والمسلسلات اغلبنا لا ينظر الا من القدم حتى نصف البطن ..

ويا اشده من عذاب ……

كلام قد يضايق الجميع ولكن هذه الحقيقه … كلنا كالبهائم او اشد .


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة واقعية لتوبة شاب قصة حب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هذة قصة واقعية لتوبة شاب قد تقلتها لي أحد الزميلات ، فقلت أضعها هنا
لكي يتعض الناس .

ماذا أقول لة ؟

يقول احدهم:لاأعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت
مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها إلا من خلال إحساسي
بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه وبعض
الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة فقد كان الشيطان
رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى
المزارع البعيدة وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد
أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس 0

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع ،في المخيمات والسيارات على الشاطيء
إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه

ذهبنا كالمعتادللمزرعة كان كل شيء جاهزاالفريسة لكل واحد منا الشراب الملعون
شيءواحد نسيناه هوالطعام وبعدقليل ! ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت
الساعة السادسة تقريبا عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة
شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت
بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيهاأسرعت كالمجنون
أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماما
لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ
يهذي النار .. النار .

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لافائدة
لن أصل .

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له
ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر
عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخرأنفاسه
ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تترددفي ذهني وهو يصرخ والنارتلتهمه
ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترت! ني رعشة غريبة
وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على
الصلاة ..أحسست أنه نداءخاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية فاغتسلت وتوضأت
وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم
يفتني فرض ؛وأحمد الله الذي لا يحمد سواه لقدأصبحت إنسان آخروسبحان مغيرالأحوال
وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري
الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .

تلك هي القصة ونسأل الله لنا حسن الختام والتوبةالنصوح وأن نظل عزيزين بديننا

الأسلامي وأن يثبتنا الله على الحق اللهم آمين

تحياتي:
نسايم ليل


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

شاب صفع وجه ابوه بالمصحف قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..

اببداء في القصه على طووووووووووووووووووول

كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟….!!!!!!!!

فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

وشتم أباه وغاد المنزل.

وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء…

اتمنى انها تكون عظه وعبره للغير

ان رضى الله من رضى الوالدين


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

نهاية مؤسفة نقدمها لكل مدخن قصص

اخي المدخن:
امل ان تتقرأ هذه القصة وتتمعن النظر فيها جيدا فانها نهاية سيئة لذلك الشاب الذي ادمن شرب الدخان فكانت النهاية مؤلمة وما يدريك لعلها قد تكون نهايتك انت ايضا فتب الى الله واقلع الان واليك قصة ذلك الشاب كان في الخامسة والعشرين من عمره ابتلى بشرب الدخان لعدة سنوات وذات يوم ادخل المستشفى بسبب الم مفاجئ (وهو هبوط في القلب) ووضع لعدة ايام في غرفة العناية المركزة تحت مراقبة الاجهزة الطبية المتطورة حيث ان الطبيب المشرف على علاجة اصدر اوامره للاطباء بعدم ادخال الدخان لذلك الشاب لانة السبب الرئيسي لمرضه وطلب منهم تفتيش الزوار خوفا من تسلسل الدخان اليه خفيه وبعد فتره من الوقت تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطة الاانه لم يتقيد بتعليمات الطبيب حيث عاد الى التدخين وفي احد الايام فقد هذا الشاب فبحثوا عنه فوجدوه في احد الحمامات وقد فارق الحياة وبيدة سيجارة
نسأل الله السلامة والعافية انها نهاية مؤسفة نسوقها الى كل مدخن*


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

حلم ينقظ مستقبل فتاة

تعرفت فتاة علي شاب من علي الأنترنت .. وظلت تبادله الأحاديث فترة طويلة
الا ان اخبرها انه متزوج من عام ونصف ولا يتمتع بالسعاده مع زوجته
فدائما الخلافات والصوت العالي عنوان حياتهم

انهارت الفتاة من مسألة زواجه ولكنها بسبب تعلقه به استمرت في الحديث معه
يوم تلو الأخر شهر تلو الاخر حتي اصبح الحب جنوني
تعشقه بجنون و تبادله الاحاديث علي الهاتف اثناء تواجده في العمل
الا ان اتفقا ان يتقابلا في الخارج
رفضت في بداية الأمر ولكن بعد الحاح شديد من هذا الشاب وافقت تلك الفتاة
وبالفعل تقابلت معه في احدي الاماكن العامه
انجذب الشاب لجمال تلك الفتاة الذي ظلمته الصور في عدم اظهار كامل جمالها
وانجذبت لشهامته معها في التعامل ولبشاشة وجهه
الأمر الذي ادي الي زياده العلاقة بينهم لدرجة العشق المجنون

بدأ يتقدم عرسان لهذه الفتاة وكانت ترفضهم بسبب فكرها الاحمق الذي سيجلب لها الدمار
بدأت الزوجة تشعر ان زوجها بعد عنها اكثر من اللازم وبدات الصراعات تزيد بينهم ..
فقد وجد هذا الرجل الصدر الحنون فلم يعد يشتاق الي وجه زوجته ولا الحديث معها الا عند رغبته في ارضاء شهواته الجنسية
ولم يكن يعلم انه بهذه العلاقة يدمر زوجه ويخونها ويدمر الفتاة التي احبها وينهي حياتها .. انه طمع الإمتلاك
بدأ والد ووالدة الفتاة يصرخون في وجهها كي تقابل العرسان وتحكم عليهم بعد مقابلتهم ولكنها كانت ترفض تحت شعار .. انا مش هفكر في الإرتباط غير لما اخلص دراستي

بدأ هذا الشاب يدخل في مرحلة غرام مع تلك الفتاة الا ان اصبحت زوجته ليس الا وسيله لإرضاء شهواته الجنسية
واصبحت تلك الفتاة وسيله لإرضاء شهواته العاطفيه

كلمة تلو كلمة اتصال تلو اتصال مقابله تلو مقابله الا ان وصل بفكره ان يحدثها علي الإنترنت بواسطة الكاميرا ويطلب منها ان تريه مفاتنها

رغم حبها الكبير له الا انها رفضت

بدأت تزيد شهوته الجنسية تجاهها وليست العاطفية فقط
وفي احدي الأيام طلب منها ان يأخذ معها صورة تذكارية للذكري خصوصا انه مصور ولديه استوديو

فوافقت المسكينة وذهبت لتقابله علي عنوان عمله الذي اعطاه لها
فقال لها اذهبي استعدي للتصوير وسأتي اليكي الأن
فذهبت لتعد نفسها للتصوير اما هو فأغلق باب الإستوديو ووضع لافتة علي زجاج الإستوديو مكتوب عليها مغلق

دخل اليها وقال لها وهو يلامسها اخيرا ياحبيبتي نحن الأن بمفردنا
فقالت له كيف ؟؟ اهدأ حتي لا يدخل علينا احد
فقال لقد اغلقت باب الإستوديو جيدا
واقترب منها واعطاها قبله ثم الثانية والثالثة حتي نال منها كل مايريده

بدأت الفتاة تبكي بشده بعد ما حدث بينهم وارتدت ملابسها
فقال لها لماذا تبكي يا حبيبتي لن اتركك وسنظل معا الي ان يفرقنا الموت
بدأ يكلمها عبر الإنترنت كالعاده وعلي هاتفها المحمول

لقد احبا الإثنان بعضهما البعض محبة حقيقيه ولكنها ولدت في ظروف خطأ لن يجب من البداية ان يسمحوا لها ان تولد

مر شهرين وبدات تشعر بأعراض الحمل .. فكلمته وابلغته
فشعر انها بوادر كارثه قادمه اليه … ففاق متاخرا وبدأ في الإبتعاد

بدأت حالة الفتاة تتدمر حتي حاولت الإنتحار اكثر من مرة ولكنها فشلت
الا ان لاحظت الأسرة تصرفاتها وارهاقها المستمر فذهبوا معها للطبيب فأخبرهم انها حامل

مات الأب بحسرته علي ابنته وفقدت الأم بصرها من شدة البكاء علي ابنتها

وفي صباح يوم جديد ايقظتها امها قائله لها هيا يا عزيزتي كي تذهبين الي كليتك
فقامت الفتاة من علي فراشها وهي منكسره لن تستطيع ان تنظر في عين امها بعدما حدث لها
واثناء خروجها من غرفتها وجدت والدها يرتدي ملابسه للذهاب الي العمل
فصرخت وقالت ابي !! الم تمت ؟
الامر الذي ادهش الأب والأم قائلين لها مابكي يا فتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(كل هذا كان حلم انقظ مستقبلها )
الا ان غيرت الفتاة موضوعها وصمتت قليلا ثم غسلت وجهها وهي في ذهول تام
وجلست علي حاسبها الألي ووجدت رساله من حبيبها قائلا لها

اتمني ان تسمحي لي ان أخذ معكي صورة تذكارية ياحبيبتي حتي تظل معي لأتذكرك بها بإستمرار

فقالت له …. قد اخطأت العنوان .. ثم حذفته من عندها وقامت بتغير رقم هاتفها وشكرت ربها علي الحلم الذي انقذها في الوقت المناسب


سبحان الله و بحمده