التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة ولد الخال قصة روعة وحلوة مرام ويوسف قصة تهبل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبة لكم قصة واااااااااااااايد حلوة واسمها قصة ولد الخاله(مرام ويوسف ) وانا الي كاتبه القصة

اولا بقولكم الشخصيات الي في القصة واعمارهم

من البداية :

مرام: تصير بنت خالة يوسف وعمرها 16 سنه وهي البنت الوحيدة منفي عايلتها وحلوة واااااااااااااايد والكل يحبها ودلوعة واااااااايد وعيونها عسليتين ووساع وحلوين مثل الغزال ومب طويله ولا قصيرة وشعرهاطويل لين ريولها وناعم ومو متقصف وجسمها حلو ومخصر ومب ضعيفة ولا متينه وتحب تتسوق ودايما تشتري ثياب على الموضة اول ماتنزل تشتريها ومب مخطوبه بس هي تموت على ولد خالتها" يوسفو "المينون وكله تضحك عليه وعلى سوالفه وهم عندهم بيت فله وكبير واااااايد واغنياء وابوها يشتغل ويه عمها وهذي شركتهم هم الاثنين بانينها ومشتركين ويا بعض ومتفقين وهم كل خميس وجمعه يتيمعون في بيت بو يوسف يوم وبيت بو جابر يوم وبعض المرات يتيمعون في بيت عمهم هم يصيرون حق بعض هي بنت خالته وبنت عمه

اما يوسف : عمره 19 سنه وحلو واااااااااااااااايد وسيم عيون بعد عسليتين ووساع وشعره ناعم ومو متقصف ولي جتفه ومب ضعيف ولا متين ومعظل وهو سبورتي ويحب الرياضة والمباريات بينون وكل سنه يغير سيارته وكله ياخذ على الموضة ويلبس كله ماركات وبس وعندهم فله كبيره وهم عايشين بسعاددة والحمدالله واغنياء وعندهم مزرعة كبيرة وفيها بيت فله كبير بعد فيها خيول وعندهم شركة مشهوره وكبيرة وهو يموت على بنت خالة مرامو وااااااااااااااااااايد وبينون وما في حياته رفض طلب لها

اما : جابر هو اخو مرام واكبر منها ب3سنين يعني عمره 20 سنه ووايد وسيم وجذاب ومب قصير ولا طويل وعيون خضر يهبلون وشعره قصير بس عجيب ومسوي موضة القفل بس طالعه عليه يهبل وااااااااااايد وشكله يطيح بس طبعا مب احلى من يوسف لأن يوسف ويه شعره الطويل الي لين جتفه صاير احلى واشيك ويليق له واااايد وعلى الموضة اللحين كل الشباب قامو يطولون شعورهم عشان جذي يوسف سواها عشان هو مثل ماتعرفون كله يمشي على الموضة مو مثل جابر لأن جابر مايهتم لهل الأمور

اما : روان اخت مرام هي اصغر منهم كلهم وعمرها 14 سنه وعيونها سود طالعة على يدها بس شعرها لين ظهرها وتحب الموضة واااااااااااايد ولا تخلي شي ينزل الا وهي شرته الكابات (القبعات) الي على الموضة وتموت بأنمي واااااااااااااااااااااااااااايد وبينون وما تخلي رسوم الا تشتري شريطه ماينزل بالسينما الا تشوفه وتابع اجزائه اول بأول

اما: سارة اخت يوسف عمرها 17 سنه ومخطوبه وشعرها لين جتفها بس شوي اطول من يوسف اكيد وعيونها زرق وصغار بس حلوين ومع الكحل تصير ملاك مشالله عليها وهي عسولة ودمها خفيف وتحب تدخل الماسنجر وايد وتكلم مع صديقاتها وتدخل المنتديات وهناك تكلم ويه خطيبها بس طبعا مشارك وياها ومتعرفين مب من المنتدى بس عقب ما خطبها هي وهو دخلوا المنتدى وشاركوا فيه عشان يسلفون ويا بعض ويحرون غيرهم خخخخ

اما : ناصر اخو مرام وجابر عمره 19 سنه وهو يشبه اخته مرام عيونه عسليه ووساع يس شعره مطوله اونا يبي يقلد يوسف وان يمشي مع الموضه بس مايقدر وهو وايد مغرور كله يدلع على امه اونا انه اصغر واحد من الصبيان يعني اصغر من جابر عشان جذي يدلع ودمه خفيف وكله يتهاوش ويه مرام ويعيب عليها ويحرها ويقول لها انه اصغر واحد وامي تحبني اكثر منج ودلعني اكثر وهي تعصب بس تسكت وتقول له انه ابوها يدلعها اكثر منه (وتقول لها : انا دلوعة ابوها ) وتحره

اما : علي صديق ناصر عمره 19 سنه بس الفرق بسيط يعني اصغر منه بشهور بس يعني تقريبا بشهرين وهو وسيم بس مو ذاك الزود يعني مب مثل يوسف وجابر ونصور شعره قاص كله ومن ورا امسوي اونا مثل (كرس براون ) وحاط من ورا كتابه حروف اسمه وكاتب xxx)) اونا يعني بس طالع وسيم لأكنه من النوع الي يحب الأغاني الأنغليزيه بينون

اما : خلفان صديق يوسف عمره 22 سنة ومو متزوج بس عادي يعني مب وسيم ولا شي لأكنه اخلاق وااايد حلوة وطيب ومو مثل شباب هالأيام احبج وهو خرطي لا يحبها ولا شي بس جذي يلعب عليها وكل يوم وراى وحدة ويلعب عليها لا هو غير كلش وهو من النوع اذا حب حب من قلبه ومن روحه ويحب من كل قلبه وواااايد رقيق ورومنسي وشعره طويل يوصل ذراعه وناعم وهو كيرلي مو هو الي مسوي هذا شعره من الله كيرلي
بس وااااااااااااايد ويا شعره الكيرلي صاير كيوت ويهبل

اما : فرج صديق جابر عمره 20 سنه بعد مثل عمر جابر بضبط منولدين في نفس الوقت شفتوا الصدفة لا ورفجان بعد ياسبحان الله شعره يهبل مسويه عجايف على شكل (xxx) طالع يهبل صج وعيونه الصغار الخضر بس تهبل يشبه مهند بس احلى منه وهو قصير شوي بس وايد متعلق بالموضة ويحب غناوي فايز السعيد ويموت عليها

مابي اطول عليكم وبقول القصة لأني ادري انكم متشوقين مثل ما انا متشوقه اكتبها وابتدي فيها : الجزء الاول :-

قامت مرام من الصبح الله خير الساعة 6.00 الصبح معروف انها دايما تقوم من وقت وعلى طووول تلعب السبورت وتسوي الأكسرسايز مرام : اوف الساعة 6.00 الصبح ولا حد فيهم قام وقامت وتشغل المسجل وتحط شريط عن الرياضة بصوت وبس وتسوي الي تقوله المدربه وتسويه ومطوله على الصوت وتقوم امها وتزاعق مرامو وصمخ جلاب ترد عليها هلا يمه قصري على الصوت ليقوم ابوج ويفضحنا ويسويلنا مناحة اللحين وتقصر على الصوت وتقولها امها مرام حبيبتي تعالي نزلي وتفطري حطينا الريوق ( الفطور) انشالله يمه بس دقايق ويايه وينزل نصور وهو يتثاوب ومرام نازله تقوله حمدالله والشكر ابي اعرف انت متى راقد طالع الحلج فاجه على اخره الله يلوع بجبدك ونصور يقرب صوبها ويقول لها انجلعي جب بس جب لا اير بلعومج اللحين وشق حلج يا ام لسانين صج سحليه من صبح الله خير تسابب اونها السبورتيه حد يلعب رياضة اول ما يقوم صج صج سحليه عوذبالله منج مرام وهي رايحة وطالعه من فوق لتحت ورافعه حواجبها على الأقل انا سبورتيه وضعيفه مب مثلك يالمدبغ هالمتن انا العب رياضة ورشيقه ونشيطة مب مثلك ويهي متفخ وقايمه اتثاوب وعيزانه اقوم من النوم مرام وهي تقلد صوت نصور :اوووووووو مابي اقوم خلوني خلوني خلاص ابي انام اوففففففففففف
بعدين قعدوا يتهاوشون لين ما يت امهم وبعدتم عن بعض وقتعدة تهاوشهم شفيكم انتو انتو يهال صف اول ابتدائي كل واحد اطول من الثاني وتتهاوشون جنكم (كنكم) توم وجيري حتى روان الي اصغر منكم ماتتهاوش مع ولا واحد بغل منكم فضحتونا الله يفضحكم انشالله قالت مرام يمه سكتي ولدج دلوعج المدبغ هو الي بدا وردت عليهم امهم مايهمني من البدا الي يهمني ان كل واحد اطول مني ومن الثاني وتتهاوشون جنكم (كنكم ) يهال بعدين مرام راحت تطلع لسانها ونصور نفس الشي ويا بعض وراحوا تفطروا بعد ما نزل جابر وبو جابر

اما في بيت بو يوسف : الكل كان يتفطر وبعد ما خلصوا قال يوسف ان عيد ميلاد روانو باجر بتدخل 15 سنة ليش مانسوي لها مفاجأة ونسوي لها حفلة والكل وافق بالفعل على الفكرة وبدوا يحجزون الصالونات حق يسون شعورهم والمصورين ويسون بطاقات حق الحفلة وبدوا يوزعونها ويتشرون الأغراض مثل الملابس والإكسسوارات
طبعا عقب ما وافق عمهم بو جابر ورحب بالفكرة حتى مرام الدلوعة قامت تسوي وياهم وطلبوا حد ينفخ البلونات (النفاخات) وطبعا من دون ما روان تدري وعقب ماخلصوا وجهزوا وعزموا الناس ووزعوا البطاقات
يه اليوم الثاني والكل فرحان ويسون روحهم ما سووو شي قامت روان من الصبح وهي مستانسه مع انها ما تقوم من وقت بس لأن اليوم عيد ميلادها فقامت من وقت والكل كان يتفطر طبعا ما تفطرت مرام الا بعد ما خلصت تمارينها الرياضيه الصباحية يات روان وقالت صباح الخير رد عليها نصور صباح النور هاه شعندج اليوم مستانسه وقايمه من وقت منالصبح مو من عوايدج تقومين من وقت روان مستغربه شنو لا تقولون انكم نسيتو
قال نصور نسينا شنو ؟ قالت يعني ماتدرون شنو الخبر الي كنت بقوله والطلب الي بطلبه جابر تم يضحك لأنه عارف روان شنو تقصد والكل عارف شنو تقصد بس مسوين عمرهم ما يدرون قال جابر شنو الخبر بعد انتي اخبارج مثل ويهج مول بومة ما تقولين الا الأخبار الشينه لا و بعد حضرة الأنسة الشيخة روان تتطلب لا وبعد هي ما تدري وتم يضحك قالت مرام جبور خلا ص عاد لازم يعني وتسد بيدها حلجها وتقول حق جابر بصوت خفيف من بعيد تعرف وتخرب المفاجأة جابر تم يضحك اكثر وهو فاطس من الضحك ترد عليه روان شفيكم عن شنو تتبسبسون انت وياها عني هاه وتدلع على امها ماميييييييييي جوفي عيالج يتكلمون عني ويتصاصرون اوفففففففف الام عيالي! عيالي منو غير اخوج واختج شنو عيالي بعد جنج (كنج) ما تعرفينهم جابر فطس من الضحك وتقوم روان وتقول له انت ايه شنو الي يضحك يا علك الغص انشالله جابر لأنه فاطس من الضحك وهو قاعد ياكل غص من صجه خخخخ والكل تم يضخك عليه والام تسمي عليه وتقول له بسمالله عليك شفيك شويش شوي عنبو غيرك حد يضحك وهو ياكل رد جابر ويعه مب عين عليج يا مال البط صج صدقت يوم لقبتج البومة لأنه عينج مثلها وتم يضحك عليها عاد روان ما عطتها اهتمام وراحت عنه والكل تم يضحك عليها بعد ما تفطروا كلهم راحوا وتجهزوا لأن خلاص حفلة روان قربت الا روان لانها ما تدري عن شي راحت لها مرام وقالت لها انها تجهز عشان بيرحون بيت عمهم بو يوسف ومرام كانت كاشخة احلى كشخة اكيد بعد بتروح بيت حبيبي قلبها ولد خالتها وقامت مرام وعطت روان الفستان الي شروا لها عشان تلبسه حق يوم حفلتها ويوم لبسته سألت شسالفة وطبعا كانت وايد متظايجة قالت روان والله متفيجين رايحين بيت خالتي بدال ما تقولون لي شي المفروض من الصبح تقولونه على الأقل لو تعطوني شي بسيط حق هالمناسبة الي للحين ما عرفتوها طبا كانت مرام تدري شنو الي تقصده روان وقامت تضحك من قلب بس حاولت تمسك عمرها وقالت حق روان تحط مكياج حلو واااااايد وتكشخ قالت لها ليش ليكون في حد بيعرس وما تبون تقولون ؟ مرام : شفيج انتي ويا ويهج صج سحلية ما نقولها شي الا تروح وتقول شي ثاني وبعيد عن الشي الي بنقوله ول ول ول ول بسمالله الرحمن الرحيم يوم الكل وصل وطبعا كلهم دخلوا قبل ما تدخل روان قالوا لها مفاجأة وتمو يغنون لها (happy barth day to you)والكل طبعا استانس ووزعوا الهدايا والكل ياب هدية حق روان حتى يوسف ياب لها مرام وهي رايحة يم سارة سارووووو سارة : نعم خير شنو شفيج…. مرام:ويييييييي انتي الي شفيج ينيتي في شنو سرحانه قالت سارة: ولا شي شتبين ؟ مرام : تعالي وياي برع شوي وهم طالعين يوسف لاحظ غياب مرام قعد يدور عليها لين ماراح برع وشافها ويه سارة اخته بس مالاحظ ساره ناداها مراااااااااااام بصوت عالي مرام :تلتفت الا تشوف حبيب قلبها يوسف ومره وحدة ينقبض قلبها قالها اخبارج ماشفتج كلش في الحفلة وين كنتي قالت : وهي منزلة راسة ومستحيه موجودة بس يمكن انت مانتبهت لي؟ ردعليها وقال لها : تدرين انج اليوم طالعة تهبلين والله تخبلين وخبلتيني عن جد يعني ما تغشمر ! مرام : وهي ميته من الحيا تسلم انت بعد كاشخ وصاير اليوم مثل ارنولد ! يوسف ما قدر يستحمل تم يضحك وقال لها خلاص والله تعبتي قلبي ما يحتاي اتعذبيني بعد بكلامج العسل يا عسل انته ! وقال لها : افا عليج مثله اذا تبيني اصيرلج اهو بعد مب مثله؟ مرام ماستحملت وتمت تضحك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وسارة طالعه مستغربه وهو لحين مانتبه لها قال لها : تسلم لي هالضحكة والله وراعيتها سارة خلاص وصلت التوب : وهي داشة عرض اقول للحين ما خلصت يالشيخ روميو يابو الأشعار والغزل ؟ يوسف بسمالله الرحمن الرحيم انتي متى يتي قالت له : انا هني من مساعة قاعدة ويا مرام بس انت اول ما تشوفها مادري شيصير لك والله انتبهت لها ولا انتبهت لي انا اختك ويا ويهك وبعدين ليش تسمي شايف شيطان ولا يني والله قال لها : لا عفاريتج اقول الي حاطتهم بشعرج يقصد الرفعه (الباف) جنج (كنج) ديايه الهم يا كافي سارة : يلا يلا برى برى قال لها : نعم اختي شنو قلتي ما سمعتج عدل سارة : ليش اصمخ ؟ يوسف : هه مايضحك بقره ! سارة :انت البقره ؟ يوسف: عنز ؟ سارة : انت العنز يوسف وهو رايح : ذكيه ؟ سارة انت الذكي ؟ يوسف تم يضحك من قلب عليها هو ومرام … قال لها وهو رايح : مايحتاي تقولين لي انا من زمان ذكي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه! سارة : وهي تشوف يوسف وطالعة من فوق لتحت ورافعه حواجبها ومكشرة ان حطاها في هالموقف قعدت تقلد صوته : ما يحتاي تقولين لي انا من زمان ذكي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ويا ويهك

^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
شنو بيصير حق مرام ويوسف وهل سارة بعد ما عرفت مشاعر اخوها وبنت خالتها بتساعدهم حق يكونون لبعض ولا لاء ؟…………………


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

طفل يصارخ أثنـــا الصـــلاة قصة حب

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أحط لكم هذه القصه…………ان شاء الله تأخذون عظه و عبره

قصة طفل يصارخ أثناء الصلاة….

القصة رواها امام أحد المساجد،، قال: كان هناك صبي صغير ( عمره لايتجاوز ال10 سنوات)

يصلي في المسجد دائما.. وكان دائما يوقف في الصف الأول ورا الامام.. وكان يعلي صوته أثناء القراءة وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة فأن الولد يقول (آمين) بصوت عالي..بحيث انه يزعج المصلين..وكل ما بغى الامام يكلمه وينصحه بأنه يغير ها الاسلوب..
فبمجرد ما يسلم الامام..الولد يطلع بسرعة.. وما يلحق الامام انه يكلمه.. وفي مرة الامام أول ما سلم مسك الولد الصغير وسأله ليش تتصرف بهاي الطريقة؟؟
شو تتوقعون رد الولد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رد الطفل على الامام:بيتنا قريب من المسجد.. وابوي ما يصلي أبدا.. وأنا اصرخ علشان ابوي يسمع صوتي من مكبر الصوت (مايكروفون) المسجد.. فيعرف اني أصلي فيجي هو ويصلي في المسجد….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال الامام وقف شعري واقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل..
فاتفق الامام مع مجموعة من الجيران اللي يصلون في المسجد دوم بأنهم يروحون لهذا الرجال ويبذلوا له النصيحة..
فراحوا له وقالوا له القصة ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة ،،والعقاب الذي يلحق بتاركيها..
فقال الامام والله ان الرجل (والد الصبي) أصبح يصلي كل فريضة في المسجد
م ن ق و ل


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

ريم يوسف دخلو لتفوتكم قصص الخليج

قصه حقيقيه مضحكه حدثت في جده
شكرا لكل من دخل لقراة الموضوع
ماابي اطول عليكم القصه كتالي.
كانت في بنت في مكه المكرمه تدرس في الكليه اتعرفة على شاب عن طريق التلفون جلسة لمدة 5 شهورو واكثر وهي تتكلم معاه الله يهديها ويهدي بناتناويهدينا المهم طواال الفتره ولأخ يعرض عليها المساعده واذا كانت تبى اي شي انه ما راح يقصر عليها بس هي تطلب
وكل مره تقول شكرا ما ابغ مني محتاجه شايلتك لوقت عوزه وكانت كل يوم في الاسبوع مقابلات وخروج مع هذا الشاب وفي يوم من الأيام احتاجت البنت فلوس وقررة انها تطلب منه مبلغ3000 الأف ريال وهذا المبلغ ليس كثير عليه لي انه كان يقؤل لهاان حالته الماديه ممتازه المهم توها قالت له الطلب الا والتلفون يقفل في وجهها على بالها انو الجوال خلصت بطاريتو لينها صارت تتصل ويعطيها الجوال انو خارج نطاق الخدمه وفي اليوم الثاني اتصلت عليه ولقيت الجوال مفتوح رد عليها توها تقول السلام عليكم الا والأخ نزل عليها زي المطر انتي حقت مصالح انتي كذابه انتي زي البنات الي يكلمو شباب عشان الفلوس …..الخ
استغربت البنت من رد الشاب لها وقفلت التلفون وكأن احد رش عليها مويه باااااااارده
المهم قررت البنت انها تنتقم منو
وعدة الأيام وفي يوم من الأيام كانت البنت جالسه مع مجموعه من البناات في الكليه جالسين يتكلمو على الشباااب نطت وحده فيهم وقالت اموت انا بس اتعرف على واحد حلو سمعت البنت الي تبغئ تنتقم الكلام نطة على البنت وقالتلها انا عندي واحد حلووو وؤسيم اعطيكي رقمو تكلميه؟
ماصدقت البنت الخبرقالت لهاطيب قالت الي تبى تنتقم بس لا تجيبي سيرتي ابدا ابدا واخذات الرقم واليوم الثاني وهي متعرفه عليه جلست تتكلم معااااااه تقريبن 4 شهور وفي خلال الاربع الشهور ماشافها ولا مره وكل مايقول لها ابي اشوفك تقول ما اقدر يكره بعده
المهم حان موعدالقاء
اتصل عليها وقال لها كيف اقابلك قلتلو في السوق الفلاني عند المحل الافلاني اوقف بسيارتك واتصل عليه وانااجي اركب السيااااره راح اخونا وهو متكشخ ومظبط حاااالو راح عند المحل واتصل عليها جاتو عند السياره وفتحت الباب ودخلت
عليه وحده لابسه عباايهعلى الراس ومغطيه وجهه ولابسه جونتي موباين منها ولاشي قال لها ايش انتي لأبسه قالت لوعشان محد يعرفني اطلع بسرعه على جده وطول الطريق ماشالت الغطى عن وجههى يقول لهافوكي الغطئ اشوف وجهك تقول لا لا مو الحين لما نوصل طيب فكي الجونتي تقول لا لا لمانوصل
المهم مارضيةتفك شي الرجال معصب ومقهور وما صدق انو وصل جده المهم راحو كزنو مرسئ الأحلام ودوبهم يجلسو الأ والأخ يزعق عليها هااا وصلنا يالله فكي الغطى دوبها فكت الجونتي
ياجماعه الي مايعرف الجونتي يعني قفزاات سوداءللأيدي
امهم فكت القفزات يصرخ عليها ويقول لها فوكيها تقول هي له فكيتها يصرخ ويقول

ردو

سوداء

سوداء

تقوم تقول له لا لا لا انا سمراء

يقول لهاوهومقهوووووووووووووور منهافكي الغطى عن وجهك

دوبها مسكينه تفك الغطاء عن وجهها الاو الأخ يصرخ بي اعلئ صوتو ويقول

حوله

حوله

المهم قال لهانسيت شي في السياره اجيبو واجي أخذالمفاتيح وقال يافكيك على مكه على طووول وسابهافي الكزينو لوحدها انتظرت نصف ساعه بعدها راحت عند السيااره شافتها مهي فيه عرفت انه شرد منهاراحت المسكينه ركبت لوموزين وعلى مكه

وتوتا توتا وخلصت الحتوته..
هههههههههههههههه
انشاءالله عجبتكم.
منتظره ردودكم حبااايبي

اختكم احلى بنوته في الدنيا


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

زوج إختي الرجل الغريب قصة حب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة حقيقة أبطال أحداثها يعيشون من حولنا
بمكان ما

راح أدخل بلسان صاحبة القصة

تقول تزوجت قبل إختي اللي تكبرني بعام وأنا عمري 23 سنة وبعدي بكم شهر تزوجت إختي من قريب زوجي رجل في 32 سنة وما عنده عيال مطلق زوجته وراتبه أقل من زوجي معروف أنه شخص حكر وعصبي وزوجته الأولى هربت منه لبيت أهلها ما تحملت العيش معه لسوء معاملته لها
المهم أنا كنت مع أهلي بمنطة ولما تزوجت جيت لمنطقة ثانية ومسافة مرة بعيدة ..
وفرحت أنه فيه أحد من أهلي بيسكن معاي بنفس المنطقة وشأت الصدف أن أنا وإختي ندرس بنفس المدرسة بس هي بمدينة وأنا بمدينة ثانية يعني قراب حوالي نص ساعة بالسيارة
لما جيت بولد بإبني البكر رحت لمنطقتنا عند أهلي وظلت إختي مع زوجها وكنت أقول لزوجي أي تبيه قولي أخلي إختي تضبط لك البيت وأنت بالشغل ظليت حوالي الشهرين ورجعت وبيت جنة أحلى مما تركته عليه …
المهم بعد 7 شهور إختي قرب موعد ولادتها وقلت لها روحي عند أمي قالت لا ما أقدر وطيلة ماهي حامل وحنا نعطيها أسامي للمولود وهي تقول أن شاء الله بقول لزوجي وأخذ رأييه وعصبت عليها
خصوصا أن لبسها بالمدرسة ومكياجها عادي ولا كأنها متزوجة ولا مدرسة ولا تطلع ولا تحضر مناسبات وأنا أكيد مرتاحة مع زوجي إبو عيالي وأتحسر عليها وعلى لباسها وحرمانها من لذة العيش الكريمة المهم ولدت إختي وظلت في بيتها مع زوجها ..
وهذا عصبني والمسكينة جات أمي تنفسها وهي تقول لا مو منه هذا مني وحنا جرنا على الرجل كلام نساوين والحق يقال من نزورهم مرة محترم معانا ومن أدخل بيتها وضعها غير مرة غير مكياج ولبس ولا أجمل وعطور
وقلت لها يوم أنك تعرفين تتزينين ليه بالمدرسة مو ذاك الزود ولا بالمناسبات ولا إذا جيتي عندنا
ما ردت علي وكل ما سألنها عن زوجها ترد تقول الحمدلله مرتاحه وي فديته أبو عبدالله
سمت ولدها عبدالله طبعا هذا إختيار زوجها هي خاطرها من يوم يوم تسمي ولدها زياد ما أعرف كيف كسرت الحلم ..
المهم مرت السنين وصرت حامل بالرابع وكانت أمي مسوية عملية بالقلب ما أقدر أروح أولد عندها بالبيت ولا فيه أحد يقدر يجي عندي ينفسني جلست أبكي وبالمستفى جلست أقول ضعت أنا ضعت
وكذا من حالة النفسية بعد الولادة وأمي مريضة وكذا …
أول يوم أختي تهديني وتقول لي ذكري الله بس ما قالت لي أنها راح تجي عندي وهنا صارت المفارقة العجيبة بحياتي وتعرفت عدل من يكون زوج إختي ..

بس تعبت التكملة بكرة بإذن


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

رواية تعبت اشتكي … كامله

[السلام عليكم حبيبي حبيت انزل لكم رويه قراته وعجبتني حيل
بسم الله الرحمن الرحيم

راح انزل كذا جزاء واذ عجبتكم راح اكمل

تعبت أشكي (قصة سعودية)
للكاتبة: وصيت قلبي عليك

الجزء الأول
أم حنينتكفين حنين خلا ص لاتصيحين أنت الكبيره لازم تصيرين قويه
حنين وهي تصيحيمه خلاص انا تعبت ماني قادره استحمل تعبت من كل شي تعبت من ابوي اللي مايدري وين الله حاطه فيه ومن عمامي اللي مش راضين يعترفون فينا اه اه يمه كل شي فوق راسي فواتير الماي والتليفون والكهرب انا اللي ادفعهم حتى الماجله (اغراض المطبخ)انا اللي اشتريهاوبعدين فلوس الدروس الخصوصيه ماتكفي الا حق اكلنا وشربنا ليش احنا من بد خلق الله مكتوب لنا الشقه والمذله ليه؟؟

أم حنينخلاص يمه قطعتي قلبي هذا اللي الله كاتبه لنا واحنا مانقدر نعترض على مشيئة الله الحمد لله على كل حال ياحنين يا حبيبتي في ناس اقل منا لا بيت يضفهم ولا احد حاميهم غير الله سبحانه والحمد الله عايشين على الله… قومي حبيتي غسلي وجهك وصليلك ركعتين وذكري الله الا بذكر الله تطمئن القلوب……

وقامت حنين وسوت عالى اللي قالته لها امها وارتاحت نفسيا وحست ان حمل كبير انزاح منها…..

وهذا حال عايلة حنين اللي كانت كل يوم تعيش مـــأساه جديده….

وبقولكم نبذه عن كيف بدت هذه المأساه:

يوم جاء يخطب (سعد )ابوحنين(حصه ) ام حنين

كانت حصه معارضه الفكره اولا لأنها كانت صغيره على الزواج وثانيا لأنها كانت عارفه بأخلاق وطبايع ولد عمهاالشينه هذا غير ان في وحده من بنات عمها حاطه عينها عليه بس أمها أصرت انها تتزوج لأنها دائما كانت تقول:لا غمضت عيوني من الدنيا بتصيرين وحيده لأنه كلن بيكون لاهي مع عياله وماكان عند حصه الا أخوا واحدواسمه عادل توه متزوج

وفعلا تزوجت حصه سعد وبدت المأساه وعاشت طول عمرها بمذله واهانات مالها اول ولا اخر وكانت كل يوم يصبح عليها بضرب ويمسي عليها بضرب علشان أسباب تافهه جدا وكانت ماتشوفه الا تالي الليل
حتى شغله فنشوه لأنهم دروا بأنه يشرب الخمر في الفتره الأخيره

وطبعا انتوا بتسألون كيف عايشين بدون دخل مادي؟؟؟

كانت ام حنين عايشه على الله ثم الورث اللي من امها…… وبعد كم شهر حملت حصه وفرحت كثيير لأنها حست ان الله بيعوضها بطفل يملي عليها دنيتها بدال زوجهاوبعد شهور ولدت حصه وجابت حنين اللي كانت بمنتهى الجمال والنعومه كانت تشبه أمها كثيير خصوصا في عيونها السود وبياض بشرتها وشعرها اللي يشبه سواد الليل ….وكانت تتوقع حصه ان الطفل بيقرب زوجها منها بس طلع العكس تماماحتى لحد الحين
ماتنسى يوم دخل عليها زوجهاعشان يزورهافي المتشفى لأنها ولدت وكان مره معصب والشرار يطلع من عيونه….

ام حنين تبي تلين قلبه: سعد ماقلت لي الحمد لله على السلامه؟تبي تشوف البنت؟

ابو حنين:وليه اتحمدلك بالسلامه وبعدين من حلات اللي جبتيهاعادعلشان اشوفها ؟

ام حنين :خاف ربك هذه ضناك!!!!

ابو حنين:اقول بس اسكتي لابارك الله فيك انت معا هالبنت سودتي وجهي قدام الناس

تركها وطلع وهي في غمرة احزانها مصدومه مش مصدقه ان في قلب يكرهه عياله ومايعترف فيهم بس ماكانت تقدر تقول الا حسبـي اللــه ونعـم الوكيـل

الجزء الثاني
ومرت الأيام والسنين وصار عندهم بنتين الي هي (حنين)عمرها 24سنه مأخذه بكالوريوس رياضيات وتدرس دروس خصوصيه

و(العنود)وعمرها18 سنه ثالث ثنوي علمي

(عمر)وعمره 17سنه ثاني ثانوي علمي

(سمر)اخر العنقودعمرها 5سنين……

الأحد السادسه والنصف صباحا
العنوديمــه يمـــه

دخلت حنين الغرفهوشفيك تصارخين كأنك ضاربك بليس؟؟؟

العنودمـالك شغل ليه أصارخ.. انا ناديت امي ماقلت حنين..

حنينطيب يالعنود انا اراويك وبعدين لا تجين وتقولين لي حنين حبيتي عطيني مكياجك ولا حنين عمري عطيني استشوارك

وطلعت حنين من الغرفه وهي معصبه وبعدها على طول اطلعت وراها

العنود ونقزت في ظهرهاوقالت حنونه لاتزعلين مني والله اسفه انا كنت معصبه لأن مريولي مالقيته وبس وحطيت حرتي فيك تكفين لاتزعلين انا بدونك ماسوى نص ريال في سوق الحراج و..

حنين تقاطعهاخلاص حبيبتي لاتذلين نفسك أكثر من كذه واذا تبين مريولك تراه هوفي الصاله لأني كنت أكويه لك ياغبيه

العنود اذا كل يوم بتكوين مريولي اصير غبيه واللي تبينه بعد وتسلمين يابعدطوايف وقلب وروح وجدة وخالة……

حنين تقاطعها بس بسس اذتينا على الصبح يالله صباح كريم …. اقول عنوده تسمعين اللي اسمعه؟؟هذاصوت امي تصحي عمر؟؟

العنودبأبتسامه خبيثهيالله حان وقت العمل…فيني حره وودي اطلعها فيه

دخلوا غرفة عمر وهم حاملين بأيديهم سطل ماي بارد(الله يعينك عمر)

ام حنينيمه عمر قوم يالله صل الفجر علشان تروح المدرسه

العنود وحنينيمه عنك احنا بنقومه روحي خذي الدوا و جهزي الفطور

ام حنينبسم الله الر حمن الرحيم من وين انتوا دخلتوا؟

العنود من وين يعني يمه من الباب

ام حنينطيب صحوا أخوكم بس و بلا دفاشه زايده عن اللزوم

حنينانشاء الله انت تأمرين امر يالغاليه

طلعت ام حنين من الدار وعلى طول عدوا 123وكبوا الماي في وجهه

عمروهو يصرخالله يأخذكم يالحميرليه تسون كذه؟؟؟؟؟

العنودبس علشان مره ثانيه تصحى بسرعه o.k my brother…

عمرهين والله لراويكم الشغل عدل وحده بوحده واللي بادي أظلم ياللي ماتستحون…………………………..

حنينيمـــه خرعتني اقول بس قم بسرعه تأخرت على الصلاه والمدرسه

عمرزين زين فكوني من حشرتكم طلعوا بره

وبعدها راح كل واحد منهم لدربه

وصحت سمر من النوم وطلعت من الغرفه وراحت الصاله وشافت هناك امها وحنين……………………………………… ……………………………….

واللي يشوف شكلهايموووت من الضحك لأن طالعه زي المهرجان الكشه ناطه والعيون والخشم منتفخين

سمرماماتي وين عنوده وعمر؟؟؟

ام حنين حبيبتي راحوا المدرسه

حنينسموره تعالي

وعلى طول ماصدقت خبر سمر طارت لحظنها

سمرحنين انا احبك

حنينوانا بعد يالله عطيني بوسه

وعلى طول حبت سمر حنين بقوه وبعدين عظتها

حنيناي حرام عليك ليش تعظيني؟

سمر عنوده تقول كذه

حنينلا والله

سمراي والله

حنينيمه شوفي بنتك فشلتنا كل تعظظ البزارين اللي في حارتنا علشان الانسه عنود معلمتها هالحركه

ام حنينلا عاقله سمر ماتسوي هالحركات صح سمر؟؟

سمرصح ام حنين يالله حبيبتي روحي شوفي MBC3جابوا الكارتون اللي تحبينه

سمرطيب ماما

حنيناقول يمه وش قلت نروح بيت عمي والا لا؟

ام حنينوالله مدري انت شرايك؟؟

حنينانت قلت لأبوي ؟؟؟

ام حنينايه قلت له وهو بيروح

حنينطيب انا لازم اخذ اخواني واروح السوق عشان نشتري للعزيمه

ام حنينليه ياحنين؟؟ ماله داعي تشترون ملابس جديده وانت تدرين بالحال…
حنين ولو يمه مافي أحد أحسن من أحدوبعدين مابي أخواني يحسون

ان هم احسن منا انا على الاقل انا فاهمه بس اخواني صغار ومايفهمون وأكيد بيحسون بالنقص

حنينيمه تصدقين انا اصلا مستغربه بالعزيمه المفاجئه ….غريبه هم

أصلا مقاطعينا من زمان ولايعترفون فينا ولا في ابوي كيف يعزمونا الحين؟؟؟؟

ام حنين والله مدري يابنتي اكيدالله هداهم واعترفوا بغلطهم ويبون يصلون الرحم بعد القطيعه

حنينكل شي جايز اقول يمه انا بروح انام شويه واذا جاوا البنات صحيني علشان ادرسهم

ام حنينانشاء الله

حنينيمه شفيك تعبانه خذت دواك

ام حنين أي حبيبتي خذته روحي ارتاحي

حنين اكيد مافيك شي؟؟

ام حنينايه اكيد

حنينطيب انا بروح الحين

دخلت حنين غرفتها وسكرت الباب وراها وهي مره حزينه لأنها تذكرت ذاك اليوم وعمرها مابتنساه طول العمر يوم ابوها

طرشها بيت عمتهاالظالمه علشان تطلب منها فلوس ليشتري فيه السم

الملعون (الخمر)اللي ضيع حلال ابوها كله تذكر ذاك اليوم وكأن صار امس

تذكر ذاك اليوم اللي سمعت فيه انواع الأهانات والتجريح تذكر قسوة

الدنيا عليها وعلى أخوانها بس دائما كانت تقول الدنيا دواره والله على الظالم……….."

الجزء الثالث

استأجرت ذاك اليوم تاكسي علشان يوديها بيت عمتهاوكانت الساعه8

بالليل وهي مره خايفه لأنها أول مره تطلع بدون أهلها بس ايش

تسوي؟؟

حكم القوي على الضعيف المهم دخلت حي الحزام الذهبي وكان هذا

الحي جدا راقي واعطت التاكسي وصف البيت والشارع اللي ساكنه فيه

عمتها ووصلت أخيرا ذاك القصر اللي ماتوقعته يكون بهذا الشكل والحجم

البوابه كانت مره كبيره وكان لون البوابه زيتي على ذهبي غامق ولون

البيت ايضا زيتي على ذهبي غامق …

امها كانت دائما تقول لها ان بيوت

عمامك قصور كبيره بس هي الحين تعجز عن وصف القصر لأنها تحس

انها عايشه في دنيا ثانيه وفي مكان ثاني مش مصدقه ان هذا بيت

عمتها….

وحمدت ربها حنين ان كانت البوابه مفتوحه لأن عمتها كان عازمه ذيك

الليله سيدات أعمال..

المهم قالت لراعي التاكسي:

حنينادخل من هذه البوابه

ونزلت حنين من التاكسي وعطته اجر التوصيله

ومشت في حديقة البيت الكبيره عشان توصل للمدخل وكانت تحس

باحاسيس ممزوجه بالرهبه والخـــوف والفضول انها تدخل هالعالم

الغريب…سمت بسم الله وفتحت باب المدخل وأول مادخلت شافت جموع

من أزواج العيون متجهه صوبها

استحت"خافت"ارتبكت"افكارها متشتته" ماتدري ايش تسوي

ودها رجعت البيت ولا شافت اللي شافته اتحس انها متهمه والقاضي

بيرصد عليها الحكم سمعت اصوات ناس كثيرة اللي يقول مين هذه؟

واللي يقول ليه جايه ؟واللي يقول كأني اعرفها !اصوات كثييره وبعدها

بلحظه عم السكوت المكان…………………………………….. ………….

لأن:

جات صاحبة البيت جات العمه اللي ذبحت حنين بنظراتها قبل ماتتكلم

وترمي القنبله الكبيره في وجهها

العمهحنين هلا والله بـ حنين

حنين بصوت مبحوح ويالله ينسمع هلا عمه نوره شلونك أبوي يسلم

عليك…….

الموجدين استغربوا عمه ؟؟؟؟ أي عمه وفي وحده تجرأت من الموجدين

وقالت:ماعرفتينا يانوره على بنت أخوك!!

لحظة صمت استمرت دقايق…..

العمههاهاهاهاها لامين قال هذه بنت أخوي هذه بنت مسكينه جايه

تطلب فلوس

لأني انا شهريا اتصـــدق على الفقراء اللي في حي(…)والله حالتهم

صعبه يكسرون الخاطر وخصوصا هالعايله اتعاطف معاهم كثيير لأن

طيبين ويدخلون القلب بسرعه….

وبعدين تدرين الواحد يأخذ الأجر والثواب عند رب العالمين

العمهصح يـــا حنين؟؟؟؟

حنين شقولكم عن حالة حنين حالتها لا تسر لا عدو ولا صديق تمنت تصيح

بس اخنقتها العبره…..

تمنت الأرض تنشق وتبلعها….

تمنت ترجع بس اتحس ان الكون وقف معاها ماهي قادره لا تتحرك

ولاتمشي ولا ترد على سؤال عمتهااللي جرحها وقلل من شأنها….

بس اللي ذبحهازود ان يوم حسوا الحريم ان طال سكوت حنين

قربت العمه وخافت انها تنفضح فقررت انها تقضي على حنين كليا لأنها

تدري ان الكلام اللي قالته مش سهل خصوصا عند حنين اللي اهم شي

عندها عزة النفس فمسكت يدهاوحطت مبلغ محترم فيه واتصلت على

السواق علشان يوصلها البيت………………………

طبعا العمه متعمده تسوي هالحركه علشان تحرج حنين ولا تجي تطلب

فلوس مره ثانيه……

وكل هذا يصير وحنين تحس انها متخدره كليا ماتدري هي متخدره من

كلام عمتها ولا متخدره لأنها تحس انها في حلم ومش قادره تصحى

منه..

ماصحت من غفوتها الا لمن جات حرمه كبيره وقالت :خذي بعد هالفلوس

يمكن ماتكفي الفلوس اللي عندك…

رمت حنين الفلوس في الأرض وصرخت بأعلى صوتها لدرجه ان صدى

الصوت كان واضح جدا

حنيناشوف فيك يوم يانوره الله على الظالم وترى دعوة المظلوم

مستجابه …

وطلعت من المكان بسرعه وركبت سيارة عمتها لأنها كانت هي

مظطره تركبها

واول ماسكرت باب السياره

بكـــت وبكت علشان تفرغ الهم اللي في قلبها تحس انها منبوذه بسبب

الكلام اللي سمعته تحس انها مظلومه واللي ظلمها ابوها اللي جابها

لحد هنا وعمتها اللي اهانتها وجرحت كبريائها كرهت الدنيا وكرهت اللي

فيها

وماحست الا هي وصلت عند باب بيتهم فتحت باب السياره بس قبل ما

تطلع

نادهاالسواق اللي كان سعودي وقال لها بابتسامه خبيثه :أي مساعده

حنا حاضرين بس تكفين هالدموع مابي اشوفها على هالوجه السموح

خلاص الدنيا مافيها امان حتى السواق يفكرها لعبه ويبي يلعب عليها بكم

كلمه

حنين حقيرواللي خلاك تسوق هم حقير(طبعا تقصد عمتها حقيره لأن

هي راعية السياره والسواق سواقها)

ونزلت من السياره…….,

ومن بعد هالمعاناه اللي واجهتها تعلمت انها لازم تصير قويه لأن اذاتموا اهلها على هذا الحال بتدوس عليهم الدنيا من جميع النواحي ومش رحمتهم وبعد هذا صارت هي اللي مسئوله عن البيت لأنها ماتنتظر رجا من أحد ولا تبي نظرة شفقه من أي شخص مهما كان…..


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة معبرة عن الطمع قصة جميلة


اهلين ياحلى اعضاء في المنتدى

جبت لكم قصه رائعه عن الطمع خلونا نبدا القصه

كان هناك اصدقاء متحابين في ما بينهم لايمكن ان يفرقم اي شىء

كانوا كالاخوه واعز الاصدقاء طيبين كانوا ثلاثه هم

مروان هشام وعبيده

كان في قديم الزمان قرية صغيرة لايوجد بها الكثير من الناس

وكان مروان وهشام وعبيده يجتمعون في مكان ثم بعد ذلك يذهبون

خارج القريه لكي يستمتعوا في وقتهم

وفي يوم من الايام ارادو ان يذهبوا الى مكان بعيد لم يذهبوا

اليه من قبل وفي ذلك المكان كان يوجد الكثير من الجبال والاشجار

والحيوانات البريه

ثم اقروا على ان يذهبوا الى ذلك المكان فذهبوا الى ذلك المكان

ثم ارادو ان يصعدوا جبل لكي يروا المنظر الرائع

وفي اثناء صعودهم وجدوا كهف في الجبل ثم

قال عبيده دعونا ندخل ونرا مافي الكهف

وكان مروان وهشام مترددان ولكن اقنعهم

عبيده فدخلوا ووجدوا شىء لم يكونو متوقعيه

اذهو كنز فيه الكثير من الاموال والذهب والماس والفضه

وبعد ان رى الجميع الكنز اخذهم الطبع وقالو نريد ان نقسم

الكنز في بيننا وكانو موافقين على التقسيم ولاكن عبيده لم يكن

موافق في داخله يريد الكنز له وحده ثم طرات له فكره

ان ياتي لهم في الطعام ويدس السم لهم ثم ياكلوا الطعام ويموتون

وينفرد في الكنز

ثم خطط هشام ومروان على يقتلا عبيده وينفردا فيي الكنز

وقد حصل اتى عبيده في الطعام وفيه السم

وعندما وصل الى هشام ومروان وضع الطعام

ثم قاما مروا هشام وقتلا عبيده

وبعد ذلك اكلا من الطعام المسموم فماتا

ثم لم ياخذ احد الكنز.

النهايه

نستنتج من هذه القصه عاقبه الطمع اذ فرق اعز الاصحاب

اذا قضى عليهم جميعهم ولم يستفد منه احد

ويجب ان ناخذ العبره من هذه القصه المؤثره

امل ان القصه اعجبتكم


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني لكاتبتها انا روح أمي وقلبها

البارت الاول
تاخذنا الدنيا الى عوالم مجهوله
نبحر في بحر الذكريات
ونمضي إلى المستقبل
بعضنا بخوف
وبعضنا بقوه
وبعضنا الأخر يدع الأمور تأخذ مجراها
قاعده وراجعه بذاكرتها للماضي لسنتين مضت
بكل ثبات قاعده تكلم جدتها اللي وجهها كله تجاعيد يدل على الزمن اللي مر عليها وقوة شخصيتها وهيبتها
– يا يمه انا قلت اللي عندي وما أفكر أغير رأيي وأنتي عارفه رأيي زين بها الموضوع
– يا بنيتي انا عارفه بس بعد ابغاكي تفكرين زين
– يا يمه أنتي أكثر وحده فاهمتني وعارفتني عدل وعارفه اني ما راح أغير رأيي
تنهدت وهي عارفه رأس حفيدتها وش كثر يابس وياما قالو انها تشبهها في هالموضوع
– خلاص يا بنيتي خلاص مثل ما تبين
باسة رأس جدتها وهي تقول
– كنت عارفه انك راح تفهميني الله لا يحرمني منك ويخليكي لي يالغاليه
سكتت وبعد فتره ردت
– ويخليكي لي يا بنيتي والله اني كل ما اشوفك اتذكر ابوكي ودمعت عين جدتها
صحت من ذكرياتها على صوت الخدامه ميري
ميري :جوهره ..جوهره
الجوهره :نعم ميري
ميري :وين روه (وين رحتي)
الجوهره :ما رحت مكان تبغين شي
ميري :انا جيب كوفي مال أنتي (انا جبت قهوتك)
الجوهره :مشكوره ميري اخواني صحو ولا لحد الحين
ميري:ياربي هازا اخوان مال أنتي واجد نوم (اخوانك نومهم كثير)
الجوهره :ههههههه خلاص انا بروح اصحيهم
قامت من مكانها وصعدت الدرج ومعها الكوفي اللي لازم تشربه كل صباح
دخلت غرفة اخوانها كانت غرفتين مفتوحات على بعض
حطت الكوفي على الكومنديه وراحت تصحي اخوها
الجوهره :ريان . ريون اصحى حبيبي بسك نوم وتبوسه وهي تصحيه
وهي عارفه ان ريان ما يحب احد يبوسه علشان كذا يصحى بسرعه
ريان وهو يحك عينه :خلاص خلاص قمت
الجوهره :صباح الخير على احلى ريون
ريان:صباح النور على احلى اخت واحلى جوهره
الجوهره:يله حبيبي روح اخذ لك شور والبس وانزل افطر ترى الساعه 6 الا ربع
ريان :طيب
ريان وهو رايح الحمام:الجوهره
الجوهره :عيونها
ريان :لا عاد تبوسيني انا رجال و الرجاجيل ما تنباس
الجوهره :على ذا الخشم وهي تاشر على خشمها
ريان وهو يبتسم :بس هذي المره سماح بما ان ما في احد يشوفنا والصراحه بوستك ما تنعاف
الجوهره :ههههه فديت اخوي يا ناس
وراحت تصحي احب الناس على قلبها توأم روحها اثنين يشبهون بعض في كل شي
الجوهره :نوفه.. نوفتي .. نوف ماما يله اصحي يله يا قلبي
وراحت للسرير الثاني يمكن في امل
الجوهره :نيوف ..نايف يله حبيبي يالله عاد اصحو مو تتعبوني زي كل مره عاد انا صرت اعرف لكم تسمعوني وتطنشون
جات ميري :ايش مشكل ماما (وش المشكله)
الجوهره :زي كل يوم
ميري :ماما انت روح عند ماما كبير وانا في معلوم كيف هزا قوم (انت روحي وانا اعرف كيف اقومهم)
ابتسمت الجوهره: والله ما ادري يا ميري انا من غيرك ايش اسوي
ميري :ماما خلاص ما في قول هزا كلام بعدين قلب مال انا سوي كسر وعين مال انا سوي مشكل (خلاص لا تقولين كذا بعدين ينكسر خاطري وابكي واسوي مشاكل)
الجوهره:ههههه يا حبي لك يا ميري خلاص انا بروح وأنتي تصرفي معاهم
ميري:خلاص ما في مشكل
طلعت الجوهره من الغرفه وتذكرت انها نست الكوفي ورجعت تاخذه لقت سرير نايف ونوف فاضي ضحكت وهي ودها تعرف وش السر اللي يخلي نوف ونايف يصحون لميري وهي لا
وظلت واقفه ورجعت لعالم الذكريات
وقفت الجده بكل هيبه ودخلت المجلس والكل وقف لها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

إرادة رجل / رواية سعودية كاملة رواية جميلة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية إرادة رجل مكتوبه بالعامية

حبيت انقلها لكم وتمنى تعجبكم

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إرادة رجل

الفصل الأول

كانت جالسة قدام المرايه تتأمل عينوها اللي فيها معاني لازم ما يشوفها أحد. ناظرت لصورة أختها المنعكسة على المرايه وهي منهمكة في قراءة كتاب تاريخي و حست بقلبها ينقبض يوم سمعت صوت أخوها اللي أصغر منها وهو يسأل أمه عنها .تجاهلت هذا الإحساس الغريب ورجعته لضيق اللي تحس به داخلها. دخل عليهم أخوها ناصر بابتسامته المعهودة اللي ما تفارق وجهه
" لينا الوالد يبغاك "
رفعت عبير رأسها عن الكتاب وقالت
" أخيرا يا آخي!! من ضيفكم الثقيل هذا ؟؟ "
أبتسم ناصر وقال
" علمي علمك أنا عني هاذي أول مرة أشوفه فيها "
" أجل خلني أروح أسولف مع أبوي "
" لا يا عبير أبوي يبغي لينا لحالها "
ابتسمت عبير وقالت
" أيه رجال يجي يزورنا ويروح بعدين أبوي يبغي لينا لحالها؟ بس خلاص واضحة "
ما علق ناصر مثل ما كانت عادته مع أنه كان صاحب ظل خفيف ولسان عذب لكن الحين اكتفى بالابتسامة لأخته.رمت لينا فرشاة شعرها بمزح على أختها وقالت
" بلا سخافة, بعدين لا تنسين أنك ألكبيرة يعني يمكن يقول لي أكلمك بأسلوبي الخاص بعد الخطاب اللي رفضتيهم "
تغير وجه عبير 180 درجة .خصوصا إنها بدت تقلق من هذا الموضوع من كثر اللي طلبوها. هي رسمت لنفسها رجل معين وما تبغي غيره. ما كانت تفكر في شخص مستحيل أو يكون أسطورة في صفاته لا أبدا, ما كان لها غير شرطين الدين والخلق. لكن متى يتقدم لها هذا الشخص؟! اللي تقدموا لها أغلبهم إما دين بلا خلق أو العكس .أندمت لينا على اللي قالته لأختها وطلعت مع ناصر بسرعة عشان تروح لأبوها. قامت تسأل نفسها ليش عبير تبكي في كل مرة إذا فاتحها أبوها في مثل هذا الموضوع؟! مع أنه ما كان فيه شيء رسمي إضافة إن أبوها قد قال لهن بعد وحده من نوبات البكاء لأختها عبير أنه ما راح يزوجهن من دون رضاهن. وهذا زرع الطمأنينة في قلوبهن بعد ما كانت كل واحده تتوقع أن والدهن المتمسك بالعادات والتقاليد بيرفض أنه يزوجهن من واحد ما هو من قبيلتهن فضلا على أنه يكون ما هو ولد عمهن و بعدين قالت لنفسها
"إلا صحيح ليش لازم هو اللي يفاتحنا في الموضوع مهوب أمي؟"
ما كانت لينا تعرف هي كانت تحاول تلقى مبرر لأختها عبير؟ أو إنها تحاول تهدي قلبها وتسليه اللي للحين منقبض؟؟! طيب كيف لو كان الأمر يخصها وش بتسوي ؟ هل بتعامله بطريقتها المعروفة بلا مبالاة وتأخذ الموضوع بغير جدية وقتها أبوها بيفهم أنها يعني رافضة الموضوع. فجأة حست بخوفها يزيد وهي تفكر إنها بتقابل عيون أبوها وهو يقول لها الموضوع وبشكل مباشرة .بدت وكأن جسمها يتكهرب من الموقف كله في النهاية قررت أن كل هذا ما يهم لأن والدهم صار أكثر تفهم و ما راح يقنعها بشيء ما تبيه مثل ما سوى مع أختها الكبيرة هيفاء اللي زوجها من دون رضاها مع أن أختها الآن سعيدة مع زوجها وتحبه كثير لكن لينا ما تبغي يصير نفس الشيء معها أو حتى مع عبير. وفي محاولة أخيرة منها عشان تبعد القلق بدت تشغل ذهنها وقالت لنفسها إنه ما هو بالضرورة يكون أبوها طالبها عشان يكلمها في هذا الموضوع و ما هو بالضرورة إن زيارة رجال تعني كل هاذي الأمور. كل ما فيها إن أبوها صلى العصر في المسجد والتقى برجال يعرفه أعزمه للقهوة وانتهت السالفة. التفتت لناصر اللي يمشي بجنبها ساكت وبدأت تتكلم معه وتعلق على عبير وتضحك لكن هو ناظرها بأخوة وعلى وجهه ابتسامة مجاملة و في داخله شعور قوي أنه يأخذ لينا بعيد قبل ما تدخل وتسمع اللي بيقال لها. زاد هذا من قلقها لأن هي وأخوها مرحين بشكل غير طبيعي وكثيرين حركة وفي الأحوال العادية ما تكون هاذي ردت فعله واستنتج عقلها أن فيه شيء لكنها بتتعامل معه بالطريقة المناسبة .هي قوية شخصية وقادرة تتعامل مع مختلف الظروف والأهم إنها تقدر تقنع أبوها بالشيء اللي هي ما تبغيه يعني ما له داعي كل هذا الخوف.حاولت تظهر إنها طبيعيه وما توقفت عن الكلام مع ناصر و أول ما حطت خطوتها الأولى ومشت مثل عادتها بسرعة جهة أبوها قالت بمرح يغطي توترها أو بالأحرى عشان أبوها يلغي اللي بيقوله
" سم يا أبوي قالوا تبيني "
تغير وجه أبوها شوي أما هي بداء قلبها يدق وكأنه في سباق ما هو منتهي منه و كان فيه شيء حولها غريب. هي ما كانت مع أبوها لحالها لا فيه ناصر اللي واقف عند الباب وانتبهت من زاوية عينيها اليسرى لشماغ أحمر ما انتبهت له يوم دخلت لأنها كانت لافه وجهها لأخوها ناصر. ألتفتت لرجال الجالس وهي تحسبه أخوها الكبير الوليد لأنه في مثل ذا الأمور يكون أخوها موجود لكنها أنصدمت بوجود رجال غريب يتأمل وجهها البيضاوي من عيونها الواسعة و انفها الناعم إلى فمها الحلو وكان الأكثر أثارة بنسبة له بشرتها البرونزية المشرقة و شعرها الكستنائي اللي طوله إلى أسفل كتفها. تداركت لينا نفسها و بسرعة تركت لرجليها القرار واتجهت للباب لكن ناصر كان واقف قدامها ومسكها ومنعها من أنها تطلع . ما عادت تفهم شيء ويا كود لقت صوتها وقالت
" ناصر وخر فيه رجال أبغى اطلع! "
" أستني يا لينا بتفهمين كل شيء الحين "
قالت بخوف
" الحين؟ أقول لك رجال …."
قاطعها صوت أبوها
" بنت! "
بدأت الأسئلة تتسابق لرأسها واحد وراء الثاني وما لقت جواب لأي واحد منهم خصوصا صوت أبوها اللي تغير واللي ما سمعته يوم يناديها بذي اللهجة. رجع لها صوت أبوها مرة ثانية
" التفتي وشوفي الرجال "
هذا كثير عليها عشان تستوعب الموضوع خصوصا وأنهم ينتمون لقلب صحراء نجد ومن أشد الناس تمسك بعادات وتقاليد أجدادهم حتى القاسية منها و اللي نساها كثير في مثل ذا الوقت. فهمت من كلام أبوها أن هاذي هي النظرة الشرعية قبل الزواج لكن هو ما كان يؤمن بهذا أبدا بدليل أنه زوج أختها من دون نظرة شرعية طيب وش اللي تغير الحين؟؟ ثم حتى وإن كان هذا جيد من جهة إن أبوها صار يؤمن بالنظرة الشرعية لكن كان لازم يأخذ موافقتها قبل كل شيء. كان لازم إنه يسألها عن رأيها بعد ما يطرح عليها صفات الرجال اللي تقدم لها. قام أبوها من مكانه وطلع ولده ناصر وصك الباب وراه ثم مسك بذراع لينا عشان تلتفت لرجال الجالس لكنها ما طاعته وارفضت إنها تلتفت وظلت مصرة أن ظهرها يظل ناحية الرجال الغريب ثم قالت بهمس لأبوها وفي عيونها احتبست دموعها
" بس أنت ما كنت ترضى بالنظرة الشرعية وش غير رائيك الحين؟! "
كان على وجه والدها قناع جديد ما شافته قبل اليوم و قال لها بحدة
" وإلى ها الحين ما أرضى فيها "
للحين ما فهمت بما أنه ما يؤمن بالنظرة الشرعية إلى الآن كيف سمح لها تدخل على رجال أجنبي عنها؟ عقدت حواجبها و ناظرت باستفهام لأبوها اللي أنكرت وجهه وهو يقول
" هذا زوجك أمس العشاء كتبنا كتابك عليه "
كان وقع الكلام قوي عليها ولا زال صداه يتردد في رأسها وله رنين بيفجر أذنها. كذا؟! من غير مقدمات تتزوج و من دون علمها. كان صوته جاف وهو يقول لها الخبر صوت قاس خال من أي عاطفة. ما فهمت أبوها ولا راح تفهمه أبد. قالت معترضة أكثر من كونه سؤال
" وش قلت؟! "
قال وهو مغتاظ من طريقتها
" اللي سمعتيه التفتي لزوجك عشان يشوفك "
ما عرفت وش صار لها صحيح إنها مرحة نشيطة كثيرة الحركة لكن عنيده و قوية وسريعة في انفعالاتها ولها إرادة حديدية . حست لينا إنها نار تحترق جفت الدموع من عينها وزادت حدت نظراتها لأبوها ما راح ترضى باللي يصير لها أبد وما راح تسكت على اللي سواه فيها حتى وإن كان أبوها, هذا ما يعطيه الحق يتصرف بحياتها المستقبلية من دون استشارتها و بمثل ذي الطريقة البدائية. نست كل شيء حولها حتى ذاك الرجال الساكت اللي ما تعرفه إلى الآن واللي يقولون أنه زوجها ونست أن اللي واقف قدامها الحين هو والدها وغاب الخوف ورهبة الموقف من نفسها حتى خجلها من الرجال الجالس تبخر كل شيء تغير لأن بركان خامد انفجر و بيصهر كل من يوقف في وجهها صاحت في وجه أبوها بصوت مرتفع تنفي كل ما قاله لها قبل شوي
" ما هو زوجي ولا أنا ما خذته واللي يصير يصير "
شدد قبضته على ذراعها يهددها
" التفت ولا تفضحيني عند الرجال "
لكن هي نفضت ذراعها من يده
" ما أنا بملتفتة والفضايح مهوب أنا اللي اخترتها وأعلى ما بخيلك أركبه"
حاول أبوها يسيطر على نفسه من تصرف بنته الغير لائق
" لا ترفعين صوتك علي أنا أعرف الرياجيل وأعرف اللي فيه مصلحتك أكثر منك "
رفعت صوتها المخنوق أكثر وكأنها تسمع العالم
" بس هذا ما يخليك تزوجني وأنا ما أدري هو أنت اللي بيتزوجه ؟ "
قطع صراخها يد أبوها اللي صفعت خدها وخلت جسمها يرجف من الغضب .الحين وبعد ما لطم وجهها رجع لها شي من عقلها و حست بحرارة تقتحمها وبمرارة ظلمها تخنقها. هي أخطأت على والدها حتى وإن كان هو أساء لها بتزويجها من دون علمها بس هذا ما يعني إنها تسيء الأدب وتتجاوز الحد وتعالج الخطاء بخطأ ثاني. قال أبوها وهو واصله معه
" و أرفعي صوتك في وجهي مرة ثانية"
كان تهديد واضح منه أما هي بدت تفتش في شخصيته الجديدة هل هو أبوها اللي دللها أكثر من أمها؟ وين نظراته الحنونة ؟ وين صوته العطوف ؟ وين ابتسامته الأبوية ؟ ما فيه شيء من هذا أبدا؟ وبقي شيء واحد تشوفه قدامها أنها فقدته بتهورها. أقل شيء ما هو قدام الغريب كان المفروض إنها تأجل الموضوع وتكلم أبوها وتستلطفه عشان يخلصها من ذا الزواج اللي ما تبيه, و لأنها تعرف مدى حبه لها أكيد بيسمعها. لكن الحين شافت الحدة والغضب على ملامح وجهه واللي كانت هي من رسمها بتصرفها. حاولت تجمع أفكارها وقوتها وتشجع نفسها اللي انهارت ما يكفيها فاجعة زواجها حتى تخسر أبوها . قال أبوها بعد ما رجعت يده لجنبه
" عرسك بعد ثلاث شهور في بداية أجازة الصيف "
قالت في نفسها بما أنها خسرت كل شيء وخربته هي بنفسها فما فيه مشكلة من المحاولة مرة ثانية وما راح توقف عن محاولاتها أبد و بتستخدم كل الطرق عشان تنتهي من ذا الكابوس. كانت بتفتح فمها إلا أن الرجال الساكت قد قام من مكانه وقرب منهم حتى وقف وراها على بعد مسافة قليلة وقال
" إن سمحت لي يا أبو الوليد لينا الحين صارت زوجتي ولا أحب أن أحد يمد يده عليها طالما أني صرت ولي أمرها والوصي عليها "
التفتت له لينا بحده هاذي هي المرة الأولى اللي أقدرت فيها تناظر له مع أنها ما بينت ملامحه بسبب دموعها اللي للحين ما نزلت من عينها لكنها أدركت إنه أطول منها ولأنها نست إنها فوق أرض نجد ناظرته بجرأة و واحد من خدودها زايد حمرة عن الثاني من الكف اللي أخذته . ثقتها اللي تزعزعت كأنه رجع شيء منها ولازم تقوم ولو بمحاوله بسيطة ترجع شيء من كرامتها المهدورة قدام هذا الشخص فصرخت في وجه هذا الثاني وقالت وهي ترفع يديها بعصبية قدام وجهها
" أسمع لا أنا زوجتك ولا أنت ولي أمري فاهم ؟ شايفني وش أقول من اليوم ما تسمع؟"
مد أبوها يده مرة ثانية من وراها لكن الرجال اللي قدامها مسكها بيدها وبعدها عنه ومرت يد أبوها في الهواء. حاول أنه يمسكها من ذراعها بيأدبها لكن الرجال حال بينه وبينها . خبت وجهها بين يدينها لأن عينها ما قدرت تحتفظ بدموعها أكثر من كذا كان هذا أسوء شيء توقعته أنها تذوق طعم الذل في حلقها وهو يحميها من أبوها اللي معصب من أسلوبها الطفولي وسمعت صوته الرجولي الهادئ وهو يحاول يهدي أبوها
" قل لا أله إلا الله يا أبو الوليد "
" لا إله إلا الله محمد رسول الله "
" ما عليه يا أبو الوليد هد أعصابك وأمسحها في وجهي ها المرة "
" ما عليك من كلامها جاهلة ما تعرف وين مصلحتها "
" إذا ما عليك أمر يا أبو الوليد أبغى أكلمها لحالها عشر دقايق "
ناظر له أبو الوليد بحده لأنه ما كان بيقتنع أنه ينفرد مع بنته حتى مع عقد الزاوج اللي يجمعهم فقال الرجال
" من بعد أذنك يا أبو الوليد كلها كلمتين وأمشي ما راح أطول "
واضح أن الرجال نجح بإقناعه بكلماته القصير لأن أبوها هز راسه وقال
"طيب"
ثم التفت لها وقال
"أسمعيني لا تقلين أدبك على الرجال لا يجيك ما جاء جدي عوض "
طلع وتركها وراه مع الغريب اللي التفت لها وحاول يأخذها من ذرعها يجلسها لكنها بعدت عنه. قاومت دموعها ومسحتها عن وجهها بسرعة ومثل عادتها أخذت نفس طويل لضبط أعصابها يمكن تقدر تفكر بوضوح لأن هذا ما هو وقت البكاء. قدامها ليل طويل على مثل ذي المهمة وما قدامها غير عشر دقائق بس عشان تقوم بتجربة ثانية تخلصها من هذا الشخص اللي فرض نفسه عليها أو بالأحرى فرضه عليها أبوها. تكلم الرجال اللي قدامها
" أجلسي يا لينا "
ناظرت له بحده وقابلها بنظره هاديه وقال وهي يأشر بيده للمجلس العربي
" استريحي وما راح يصير إلا اللي يرضيك "
بيكون هذا أفضل لها لأن الطاقة في ساقها خلصت. مشت بعيد عنه و جلست على رجليها وضمت يديها لصدرها أما هو فاختار أنه يجلس قدامها وكان جالس على رجله اليمنى وناصب ساقه اليسرى و متكئ بذراعه عليها وقال
" طيب يا لينا الواضح لي أن أبوك ما قال لك شيء عن موضوع زواجنا "
لو كانت النظرات تقتل كان قتلته نظرتها له. هو ما يشوف وش قاعده تسوي من يوم دخلت؟ كمل وهو متجاهل ردت فعلها
" و زي ما قلت لك ما راح يصير إلا اللي يرضيك فأنا أسألك الحين والأمر راجع لك أنت تبيني ولا لا؟ "
من سؤاله السخيف اللي ما لقت له وزن أو قيمه صارت تشوفه الحين بوضوح. بشرته السمراء وانفه العربي المستقيم بأرنبته الدقيقة و فكه المربع اللي طلع عليه شيء من شعره و شكل ضلال خفيفة تتصل مع شاربه الخفيف كانت ملامح وجهه مع وسامتها تدل على قسوته خصوصا عند حواجبه السوداء المعقودة فوق عيونه الحادة ومع أنها اعترفت بجماله إلا أنه ما منعها تقول له باختصار
" لا "
تجهم وجهه وتحركت عدسات عينه يمين ثم شمال وكأنها عين الكترونية في رجل آلي ثم رجعت لوجهها مرة ثانية وهو يقول
" قبل ما تقولين لا لازم تصيرين في الصورة "
قاطعته بعصبية
" أي صورة أنت الثاني هو فيه أشين من أني اعرف أني متزوجة وأنا ما أدري؟! "
مر خيال ابتسامة سريع على شفايفه قبل ما يختفي وقال
" والله هذي غلطت أبوك وبعدين لا تقاطعيني وأنا أتكلم "
" وش شايف نفسك أنت أقول لك ما أبغيك فلا تقعد تخربط علي بكلامك الفاضي"
" ماشي أبعذرك الآن لأن أعصابك مشدودة وأنتي مرتبكة وما تدرين وش تقولين لكن صدقيني فيه أشين مما تتوقعين يا لينا "
توقف شوي عشان تفهم كلامه ولاحظ أن اللي قاله خلاها تنتبه له و هي كانت تسأل هو فيه أسوأ من اللي صار لها اليوم من تزوجيها دون علمها وخسارتها لأبوها وأخرها الذل اللي ذاقته قال يقطع أفكارها
"أنتي مستعدة تسمعيني الحين والا أخليه في يوم ثاني ؟! "
"ما فيه شي أسمه يوم ثاني أخلص قل لي كل اللي عندك الحين "
" طيب أنتي عارفه طبعا أن أبوك تزوج قبل سنة تقريبا من وحدة ثانية "
ردد عقلها كلمة لا ..لا مستحيل يتزوج أبوها بالسر من دون علمها هي وأهلها وهذا اللي قدامها يعرف و هم أهل بيته ما يعرفون شيء عن الموضوع ومن تكون اللي أخذها وحده من قريبات هذا الرجال؟ قالت في نفسها إن المهم ما تبين شيء قدام اللي ما تعرف أسمه إلى الآن وتستدرجه عشان تعرف وش عنده. قالت له بكبر كاذب:-
" وين الخطاء فيه هذا لا عيب ولا حرام و لا تصير المدام أختك بس و حنا ما ندري؟ "
ضحك شوي من سؤالها وقال
" لا لا ما هي أختي ولا وحدة من جماعتي ولا حتى من قبيلتي ارتاحي شكلك ما تدرين أنها من نفس قبيلتكم بس ساكنة في مكة "
هو وش يقصد ؟ يعني أنه من قبيلة ثانية ؟ غريب أن أبوها يتنازل عن أهم عاداتهم وتقاليدهم في الزواج بيوم واحد بس! وتعرف بعد أنه هو نفسه متزوج من دون علمهم . لكن وش تفسير كل هذا فقالت
" ممكن تختصر وتجيب من الأخر وش دخل زواج أبوي بوضعي أنا ؟ "
" أنا أقول لك أبوك الله يعطيه العافية تزوج قبل السنة الماضية وتدين من ناس كثير عشان يتمم زواجه من هذا عشر ألاف ومن ذاك عشرين المهم أنه طقطقها ألين صار عليه ميتين وخمسين ألف ريال وهذا كله عشان يوفر مصاريف الزواج والسكن من غير تغطية مسؤولياته إلى أخره……ما علينا من هذا كله المهم إن زوجته تركته بعد شهر من زوجهم وطلبت الطلاق وقعد هو فيها و الديانة بدت تطالبه بفلوسها وما كان عنده شيء وكان بعضهم ناوي يشتكيه لشرطة فا رحت لأبوك وقلت له أني بأعطية المبلغ كامل يسدد ديانته بس بشرط يبصم لي على ورق أنه يسددني بعد سنة و كان هذا يناسبه ومرت سنة وما سددني ويوم جيت أطالبه بفلوسي ما كان معه غير ثنين وخمسين ألف "
الآن صار كل شيء واضح بنسبة لها وإن صحت العبارة إن أبوها باعها, هذا أسوء من كونها مجبورة . ما كان فيه حاجة يكمل لكنها ما لقت الكلمة عشان توقفه فا كمل
" والدنيا ما هي مضمونه فقلت له أنا ما عندي استعداد أنتظر أكثر وعرفت أن عنده بنات فقلت له أنه يزوجني وحده منهم وتكون الخمسة والعشرين ألف …"
"ما له داعي تكمل "
كان صوتها مخنوق وفي عيونها العسلية اشمئزاز واضح و ملامح وجهها تقلصت دلالة على قرفها منه. ما عادت تبغى تسمع أنه عفا دين أبوها مقابل أنه يتزوجها. هي كانت عند أبوها سلعة رخيصة إلى هاذي الدرجة؟ والا صفقة مربحة وقت الأزمات. عرف هو اللي تفكر فيه لأنه كان شيء بديهي فا كمل متجاهل اعتراضها
" لا تفهمين غلط بنعتبر هذا المبلغ مهرك "
فتحت عيونها على أتساعها هو قاعد يستغفلها؟. تغيير الأسماء ما يغير من حقيقة الشيء و لو كانت في غير وضعها هذا كان قالت أن هذا غباء. هو الآن يا يمزح معها أو أنه يستخف فيها وهذا الأكيد؟. ناظر في عيونها العسليتين وتأمل أهدابها السوداء الكثيفة واللي بللتها دموعها و كمل كلامه
" هذا إذا كنت موافقة تتزوجيني ؟ "
"و إذا أنا ما أوافق عليك ؟ "
رفع حواجبه وقال
" عادي أروح للمحكمة من بكرة وأجيب لك ورقة الطلاق "
كأن ملامح وجهها بدأت تلين شوي لأنها بتخلص منه أخيرا لكن رجع و أتقلص أكثر يوم قال
" بس هاه بالمقابل بأرفع قضية على أبوك أنه ما سدد ديني "
قالت وكأنها بتصرخ
" كيف؟ "
" أجل وش توقعتي مني أكون مؤسسة خيرية أعاون الفاشلين في زواجهم و الا قالوا لك مشروع أبن باز الله يرحمه "
" لا بس عطه فرصه يجمع لك حقك …"
أشر بيده بحركة نافيه يقطع كلامها وهو يقول
" لا لا لا أنا عطيته فرصة سنة وبعدين لا تنسين أن أخوك الوليد ضابط برتبة نقيب يعني كان ممكن خلال السنة أنه يدبر المبلغ بالراحة عموما هاذي أمور عائلية أنا مالي دخل فيها أنا ما علي إلا من اللي يخصني فا وش قلتي "
" على؟ "
"يا تتزوجيني ويصير أبوك مع أمك وإخوانك أو تقعدين بينهم ويروح هو لسجن "
ناظرت له بكره و فتحت فمها بترد لكنه سبقها وقال
" أنا ما قاعد أضغط عليك أنا بس قاعد أوضح لك الوضع عشان ما تلوميني بعدين ومثل ما قلت لك من البداية أنا بسوي أللي أنتي تبين وفي النهاية ما يصح إلا الصحيح "
قلبت الموضوع في عقلها ما راح ترمي بنفسها وتسوي وكأنها بطلة تنقذ العائلة ولا راح تمثل دور البنت اللي تضحي بحياتها مع إنسان كرهته من كل قلبها لغطرسته. ألخطاء خطاء أبوها وما راح تكون هي اللي يدفع ثمن ذي الغلطة لكن وش بيكون ردة فعل أهلها وكيف بتتحمل نظرات الاتهام في عيونهم؟ يوم تنطق أنها هي سبب أبعاد أبوهم عنهم بأنانيتها والشيء الأهم قلبها هي اللي ما راح يعرف الراحة في كل الطريقين. كل الأمرين سيئ بنسبة لها لكن ليش أختارها أبوها؟ ليش ما كانت عبير اللي تاخذه؟ هي أكبر منها ويمكن تتفهم الموضوع أكثر منها أما هي ما تقدر تتحمل ها الشيء أبد فقالت له بيأس
" عطني وقت أفكر "
"معك وقت تفكرين بس أعرفي إن أنا ما عندي وقت أنتظرك طويل "
" أخر الأسبوع أعطيك خبر "
"لا لا أخر الأسبوع طويل يا لينا "
"طيب بعد ثلاث أيام "
بتحاول فيها استعطاف أخوها الوليد اللي أنكرهم بعد ما تزوج بسبب زوجته السيئة لكن اللي قدامها قال
" أسف بس متأخر بنسبة لي "
أسألته بقرف وبدون صبر
" أجل كم تعطيني؟ "
" قبل ما أطلع من هنا "
"كيف؟! ما يمديني أفكر صح وأشوف إذا كان …."
"تقدرين تلقين طريقة تسددين فيها الدين غير الزواج ؟ "
"تقريبا "
"قلت لك أني انتظرت طويل ها الدين والحين بما أني مو متزوج أبغى يا حقي يا الزواج وما عندي غير كذا "
"أنت قلت تبي حقك خلاص نبي نحاول نعطيك إياها بس عطنا وقت "
"كيف أقساط؟ والا تبين تعلقيني على ألفاضي؟ لو أدري أن فيه أحد بيسلف أبوك يمكن أقبل أوكي بس الكل عارف وضعه وإن راتبه التقاعد يا دوب يغطي على أهل بيته الشيء الثاني هو كان من المفروض أني أتزوج قبل سنه لكن في ظروف منعتني وأعطيت أبوك فلوسي وألغيت زواجي "
" و تبغى تعوض خسارتك بذا الزواج ؟ "
"أنا ما قلت كذا أنا عرفت أنه ما ألي نصيب فألغيته وبعدين أنا الحين صار عمري واحد وثلاثين و بصراحة ما راح ألقى نسيب أفضل من أبو الوليد مع أن أخوك الوليد كلام الناس عليه كثير بس ما هو مهم أبوك مشهود له بالمراجل و…..على فكرة عشان ما تظلمين أبوك اللي مدللك هو كان قال لي أخذ أختك عبير بس أنا ما بغيت إلا أنتي "
هذا شيء جديد! أبوها حاول يبعدها عن هذا الزواج؟ وليش أصر هذا على أنه يتزوجها هي؟ قالت تسأله
" ليه؟ "
قيمتها العدسات السوداء الالكترونية و شافت أعلام الكره في عيونها فقال
" ما أدري يمكن عشان فيه ناس أمدحوك لي؟! ما رديتي علي قبلت والا أمشي ترى ما عاد بقي معي وقت "
فكرت شوي بعقلها الوليد وعلى ضخامة راتبه اللي يستلمه شهريا ما فكر حتى بتسديد الدكان اللي يطلبهم مائتين ريال بس! فكيف يكلف عمره بمبلغ مائتين وخمسين ألف؟. الشيء الأخر أن هذا أللي ما له أسم قال أن أبوها حاول يجنبها هذا الزواج وهذا ترك قلبها يلين أكثر حتى إنها ندمت على إنها رفعت صوتها عليه. والثالث والأهم أنها متعلقة بأبوها بقوة وما راح ترضى تشوفه ولو ساعة واحدة بالسجن ويمكن ما تسامح نفسها لو أنه وقف قدام القاضي عشان فلوس عجز يسددها وكان ممكن إنها تساعده. أبوها أللي له هيبته وكلمته في مجالس الرجال ياخذونه الشرطة عندهم ويعلم الله كيف بتكون حياتها بدون ما تشوفه؟. بس هذا ما يعني أنها بتوافق على الزواج من هذا الإنسان الكريه اللي وين ما اتجهت ما تلقى قدامها إلا خيارين ما لهم ثالث إما إنها تتحمل ألإهانه مع هذا الشخص ويبقى لوالدها مكانته وسمعته وهيبته عند العرب أو……. حتى ألتفكير في العواقب صعب عليها فقالت بحقد واضح
" موافقة "
" ممتاز اتفقنا أجل "
ناظر لجيبه ومد يده يطلع منه قلم و لاحظت إنه في أصبعه البنصر خاتم فضة بفص بيضاوي كبير لونه رمادي يتخلله موجات بيضاء خفيفة واللي أنسلت من بينها موجة بنية محمرة وكأنها شعلة نار يلتف حولها الدخان وأثناء ما هو مرخي عيونه انتبهت لكثافة رموشه و طولها واللي زادت من جاذبيته مع ظلال الشعر اللي على عوارضه وأثناء ما هي تتأمله مسح وجهه بيده ومررها على حواجبه ثم داعب طرف أنفه واستقرت يده عند ذقنه وكأنه يفكر في شيء يبغى يقوله ثم فجأة رفع رأسه يناظر لها ومباشرة أندفع اللون الأحمر يزحف حتى غطى وجهها. أنتبه لهذا الشيء و قدر حرجها منه فسألها وهو مبتسم
" أنا أخذت رقم جوالك من الوالد ما فيه ورقة عشان أكتب لك رقمي "
ما عاد لجلوسها الآن أي ضرورة بعد ما فهمت أن حياتها كلها انقلبت مثل ما يبغى ذا الشخص. فقالت بحده
" ما هو ضروري "
رفع حواجبه وقال
"أدري أن ما هو من عاداتكم أن اللي يكتبون عقد زواجهم يكلمون بعض بس إحنا عندنا عادي وممكن يزورها بعد في بيت أهلها يعني تعتبر فترة يكون كل واحد عرف أفكار الثاني قبل الزواج"
" وأنت بتفرق معك أصلا؟ "
" ليه ليكون ما تبين تكلميني؟! ترى من الآن أذكرك يا لينا أنا ما أجبرك على شيء الموضوع للحين بيدك وبيكون هذا أخر نقاش فيه "
" هو أنت أساسا تركت لي خيار ؟ "
"شوفي ما أعتقد أني ضربتك على يدك عشان تقبلين فيني, المهم أنتي على الأقل عارفه أسمي والا؟"
" تستهبل معي أنت؟ من دخلت ما عرفت حتى نفسي "
أبتسم وهو يقول
" خلاص .خلاص طيب لا تعصبين أسمي راكان. راكان بن محمد ال ( ….) وأتمنى تستخدمينه بدل أنت أللي ما لها محل و شغلي في مجال البرمجة وهندسة الكمبيوتر والباقي بتعرفينه عني في اتصالاتنا "
ثم مد يده ومسك الجريدة اللي على الأرض وقطع منها ورقة صغيرة وكتب عليها رقم جواله وأعطاه لها وابتسامته للحين على وجهه
" سجليه في جوالك عشان تعرفين أنه أنا اللي أدق و…….شكلي طولت و أخاف الوالد الحين يزعل فا ممكن تنادينه أبغى أسلم عليه قبل أمشي "
وقفت ووقف هو بدوره وتركها تمر من قدامه وهو يتأمل قامتها ودقة خصرها .

تتبع


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قصة فهد و سارة قصص

فهد طالب

في الصف الثاني متوسط ولد لعاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما

يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا ايش

قصة هذا الشعور .

كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو

يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .

وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون

لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام ..

همهم اللعب والوناسة .

كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور

فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .

واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد

الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين

الحزه والحزه يشوف فهد ساره .

لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره

تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد

هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق

التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..

محبتك ساره

وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء

ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت

ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها

قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .

لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده

قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت

برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف

اكلمها او اشوفها ؟؟

تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهييد؟

قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار ..

انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت

عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء

قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام

لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة

لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور ..

لكن الله اراد كذا .

حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا

ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله

يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..

اخوك " بعد ان كان يكتب محبك "

فهد

وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي

يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرها في

لمياء بنت خالتها ..

وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي

يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرها في

لمياء بنت خالتها ..

ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها

لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد

ومدحتومدت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني

حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي

يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال

لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لأبن عمها

اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على ذا الحال

.. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره

والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغير من كثر ما ذرفت الدمع على

فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء

وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء

جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي

الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها ..

لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما

يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها ..

دامعه العين ..جريحة القلب ..

دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها

وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها

حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأةول حبها لفهد

وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء

وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار

الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..

وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولاد ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض

خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية

جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا

نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..

وفي يوم من الأيان اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها

بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن

المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا ..

مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى

التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها

ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها

ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …

مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث

انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء

ساره له .. وما قدر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :

بسم الله الرحمن الرحيم

ابن عمي العزيز .. فهد

اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .

فهد لقد مزقتني يا فهد .. قتلتني يافهد ..

سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما ابغى اخرب عليك

عيشتك لكن ..

انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح

بأذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..

محبتك … ساره

قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين

؟! " ايش فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت

عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..

فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟

وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها

لكم مني اعطر التحايا و احلاها


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الروايات والروايات الطويلة

قادت سيارة والدها بالزي الرجالي…( قصة خطيرة )

قادت سيارة والدها بالزي الرجالي...( قصة خطيرة )

الأيام ممن قتلهن الملل وهن يقفن في محطات الحياة في انتظار قطار الزواج
أكاد لا أقوم بأي عمل يمكن وصفه بأنه منتج
نهاري كله نوم وفي الليل استلقي على ذلك السرير أمسك في يدي "الريموت كنترول" وأمامي التلفزيون أمضي الليل اتسكع بين المحطات حتى شروق الشمس يتخللها بعض استراحات هاتفية مع بعض الصديقات اللاتي يشتكين مما أشكوا منه.
اكتفي بما قدمت من ملامح عن حياتي متجاوزة عن تفاصيل لا علاقة لها بما أنا مقدمه على ذكره.
بادئة بالقول أني كنت انتهز فرصة سفري مع الأهل إلى خارج المملكة لتعلم قيادة السيارات حتى أصبحت أجيدها إلى حد كبير هذا فضلا عن أني كنت انتهز فرصة نوم الوالد لأقوم بقيادة سيارة الوالد أو سيارة البيت داخل "الحوش" في المنزل الذي نسكنه لمجرد أني أجد متعة في ذلك.
ذات ليلة … وأنا مستلقية على فراشي طرأت في خاطري فكرة لم أفكر في عواقبها بقدر ما فكرت بتنفيذها بأي وسيلة استدعيت الخادمة وطلبت منها ارتداء الطرحة والعباءة استعدادا للخروج.
أما أنا فقد تسللت إلى غرفة أحد أخوتي وأخذت منها ثوبا وغترة وعقالا وعدت إلى غرفتي لارتدي ملابس الشباب مزيلة كل مظاهر الأنوثة عن ملامحي
ثم جاء الدور على والدي الذي تسللت إلى غرفته واستوليت على مفتاح سيارته مفضلة إياها عن سيارة البيت على أساس أنها "أتوماتيك" ولها هيبة قد تصرف أنظار المرور أو الشرطة أو الآخرين عني
عندما أعلنت ساعتي انتصاف الليل كنت أشق طريقي خارج المنزل بسيارة أقودها بنفسي وقد ارتديت ملابس الرجال في البداية تملكني شعور بالخوف والقلق والاضطراب ولكن سرعان ما أخذت هذه المشاعر بالتلاشي وبدأت بالإحساس بالثقة في نفسي لاسيما وقد سرت في عدد من الشوارع الرئيسية دونما أي مشكلة.
في شمال المدينة وفي أحد الشوارع الشهيرة توقفت عند إشارة حمراء وتوقفت إلى الجوار مني سيارة "سبور" ورغم أن زجاج الباب كان مغلقا إلا إنه لم يتمكن من حجب صوت الموسيقى التي كانت تنبعث بشدة من سيارتهم وما إن نظرت صوبهم حتى وجدت ثلاثتهم ينظرون إلي.
أصابني قدر من الارتباك إذ لاحظت أنهم ينظرون إلي ويشيرون بأيديهم تجاه الخادمة وحينها أدركت أني قد أخطأت على أساس أن طبيعة الأمور هو أن تجلس الخادمة في المقعد الخلفي وليس إلى الجوار مني وقد كان وجودها إلى جانبي ملفتا للنظر …
سرت بسرعة بعد أن تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر وقررت العودة إلى المنزل وقد عاد الخوف يتسرب إلى نفسي وما إن هممت بالدوران للعودة حتى أتت سيارة مسرعة من الجهة اليمنى ألجأتني إلى الوقوف بقوة نتج عنها سقوط الغترة والعقال وظهور شعري.
لم تكن سيارة الشباب الثلاثة قد ابتعدت كثيرا وبمجرد أن لمح أحد الشباب شعري أشار على زميلة بالعودة لملاحقتي فأسرعت بالسيارة فأسرعوا خلفي وما إن بلغنا جزءا غير مضاء من خط الخدمة حتى تجاوزوني بسيارتهم وأجبروني على التوقف.
خرج اثنان منهم وتوجها مهرولين تجاه سيارتنا إحدهما توجه إلى الباب الأيمن حيث تجلس الخادمة وقام بدفعها إلى الداخل وجلس بجوارها والثاني فتح الباب المجاور لي وقام بدفعي إلى الداخل بعد أن أحكم قبضته على المقود وساقه اليمنى على الفرااامل صرخت بصوت عالي لعلي ألفت نظر أحد المارة أو المجاورين ولكن لا فائدة حيث أحكم إغلاق زجاج السيارة ورفع صوت المسجل وأنطلق بسرعة خلف سيارتهم التي يقودها ثالثهم.
أصابني شبه انهيار وأخت أبكي بحرقة وأنا أشاهد السيارة تنطلق بسرعة غير طبيعية إلى خارج المدينة حيث تتناقص المباني والإضاءة. وعندما لاحظ قائد السيارة ذلك أخذ يطمئنني بقوله: والله لا تخافي.. اطمئني واهدئي ما حنسوي شي يزعلك.
وما هي إلا دقائق حتى توقفت السيارة الأولى أمام إحدى الاستراحات الواقعة خارج نطاق العمران في منطقة يسودها الظلام الدامس فخرج منها الشاب الثالث وقام بفتح البوابة ودخل وأشار إليهما بالدخول ثم أغلق البوابة.
حاولت المقاومة وتشبثت للبقاء داخل السيارة إلا أنه سرعان ما سحبني بالقوة بل حملني إلى الغرفة الرئيسية وألقي بي ثم أدخلوا علي الخادمة وهي تبكي وهم يسحبونها على الأرض.
ارتميت على قدم أحدهم وهو الذي شعرت أنه أكبرهم سنا وهو الذي يقوم بتوجيه الأوامر فيطاع.
فرفع رأسي إلى الأعلى رافضا أن أقبل قدمه ثم سألني قائلا: هل أنت بنت أم متزوجة؟ فصرخت في وجهه: حرام عليك.. اتق الله.. أنا بنت.. والله بنت.. فقاطعني خلاص.. خلاص.. لا تخافي
ثم ذهب إلى زميليه وتحدث إليهما وكان واضحا أنه يملي عليهما تعليمات تتعلق بوجوب المحافظة على حالتي هذه.
المهم…
تناوبني الثلاثة واحد تلو الآخر مع حفاظهم على وعدهم بشأن عذريتي.
خرجت إليهم باكية متوسلة أن يعيدوني إلى المنزل ولكن لا فائدة.
وبعد أن تناولوا مأكولات كانت في الثلاجة فوجئت بأحدهم يسحب الشغالة إلى الغرفة ليقوم ثلاثتهم بالتناوب عليها مع ملاحظة أن أحدا منهم لم يتطرق إلى مسالة ما إذا كانت عذراء أم لا!!
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منصف الليل عندما ركب اثنان منهم سيارتهما وقام الثالث "الزعيم" بقيادة سيارتنا بعد أن أصر على أن انتقل إلى جواره في المقعد الأمامي بعد أن كنت قد جلست في المقعد الخلفي أنا والخادمة. وفي الطريق أخذ في الاعتذار ثم سألني عن اسمي ورقم هاتفي فلم أجبه.
وصلنا إلى المكان الذي أخذوني منه فطلبت منه أن يتقدم قليلا وذلك بقصد الاقتراب من المنزل قدر الإمكان مع عدم علمهم بموقعه. فقال لي: فين بيتكم فأجبته على الفور: "هذا هو بيتنا" وأشرت إلى أحد الفلل المجاورة.
وعلى الفور قام بإيقاف السيارة في خط الخدمة وأسرع مهرولا إلى زميليه في السيارة الأخرى التي كانت تسير خلفنا وما هي إلى ثواني حتى اختفوا تماما.
لقد أعياني البكاء وأرهقني الصياح فأصبحت شبه منهارة من هول الموقف ورغم أني لم أكن في وضع يسمح لي بقيادة السيارة مرة أخرى إلى أنني أصرت على التماسك قدر الإمكان وقد اقتربت الساعة من الثالثة فجرا.
إلا أنني سرعان ما أصبت بصدمة أخرى عندما لم أعثر على "الغترة" في السيارة فقررت أن أستقل سيارة الأجرة بعد أن تلفعت بعباءة الخادمة.
ركبنا سيارة ليموزين أخذ سائقها-وهو آسيوي- ينظر إلينا بنظرات الريبة ثم قال لنا بلغة عربية ركيكة: لماذا لا نذهب جميعا إلى منزلي ونشرب الشاي مع زملائي في السكن وفي الصباح أوصلكم حيث ترغبون.
وهنا صرخت فيه صرخة وقمت بفتح باب السيارة فأوقفها على الفور وصاح: خلاص.. خلاص أنزلوا يا…..
وتلفظ بلفظ قذر.
لاحظت بعض السيارات أن هناك أمرا غير طبيعي يحدث في الشارع فتوالت وتتابعت علينا واحدة تلو الأخرى..
الكل يعرض علينا خدماته.
حتى أتى فرج الله بسيارة ليموزين يقودها رجل كبير ملتحي توسمت فيه الخير.
وبالفعل قام بإيصالي إلى المنزل ومن خلفه عدد من السيارات كانت تتبعه حتى المنزل. دخلت المنزل مع آذان الفجر الأول.
الكل نيام لم ألحظ أي شيء غير طبيعي ولم يتبق من مشكلتي سوى سيارة والدي وكيفية إعادتها إلى المنزل.
أوعزت إلى الخادمة بإيقاظ السائق لإعداد السيارة الصغيرة ريثما أخلع الثوب الذي أرتديته وأعيد ترتيب نفسي.
وبعد نحو ربع ساعة وصلنا إلى سيارة الوالد وقررت الإبقاء على السيارة الصغرى في الشارع والعودة إلى المنزل بسيارة الوالد حيث لن يلحظ أحد في المنزل عدم وجود السيارة الصغرى ولكن حصل ما لم يكن بالحسبان – وكأني بالحاجة إلى المزيد من المتاعب – إذ بحثنا عن مفتاح سيارة الوالد فلم نجده داخلها ولا خارجها فأسرعنا إلى المنزل وأخذنا المفتاح الاحتياطي وعدنا بسرعة إلى السيارة.
وعبست الدنيا في وجهي مره أخرى – كأني بحاجة إلى المزيد من المتاعب – إذ ما إن لاحت لنا السيارة من على بعد إلا ولاحظنا وجود سيارة إحدى الدوريات تقف إلى الجوار منها واثنين من رجال الأمن يحومان حولها.
كاد أن يغمى علي من هذا الحظ التعس لولا أن فرج الله قد أتى إذ عاد رجلا الأمن إلى سيارتهما وغادرا الموقع.
وما إن ابتعدا قليلا حتى أوقفنا سيارتنا وأسرعنا نحو سيارتنا وقام السائق بقيادتها إلى المنزل وإدخالها إلى الحوش وما إن كدنا نفعل حتى سمعنا أذان الفجر ورأينا الضوء في غرفة الوالد إلا أن كلا منا انطلق إلى غرفته في سكون وحتى اليوم ورغم انقضاء نحو ثلاث أسابيع على هذه الواقعة لم يعلم بها أحد سوى الخادمة أما السائق فلا يعلم إلى عن الجزيئة الخاصة بالسيارة دون ملابساتها أو ما سبقها من أحداث.
من المؤكد أني قد أطلت عليكم ولكن صدقوني أن هناك الكثير من التفاصيل لم أرغب في ذكرها لاسيما الآثار النفسية التي أعاني منها نتيجة هول ما تعرضت له.
وسؤالي هو أن الخيط الوحيد الذي عندي للدلالة على هؤلاء المجرمين هو رقم لوحة السيارة التي كانوا فيها إضافة إلى اسم لاحظت وجوده عند بوابة الاستراحة. فهل أبلغ والدي وأخواني عن الواقعة أم أدعها تمر وأحاول نسيانها وأترك الأوغاد طلقاء دون عقاب يبحثون عن ضحية أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القصة وصلتني عن طريق الإيميل .

قادت سيارة والدها بالزي الرجالي...( قصة خطيرة )

احتراااامي


سبحان الله و بحمده