بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
((((آدم علية السلام))))
علة خلق آدم (عليه السلام)
يروى أن الأرض كانت، قبل خلق آدم (عليه السلام)، معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات، وأنه كان لله فيها حجج ولاة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.وحدث أن طغت الجن وتمردوا، وعصوا أمر ربهم. فغيروا وبدلوا، وأبدعوا البدع، فأمر الله سبحانه الملائكة، أن ينظروا إلى أهل تلك الأرض، وإلى ما أحدثوا وأبدعوا، إيذانا باستبدالهم بخلق جديد، يكونون حجة له في أرضه، ويعبد من خلالهم.
ثم إنه سبحانه وتعالى قال لهم: {إني جاعل في الارض خليفة}. فقالوا: سبحانك ربنا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} كما أفسدت الجن؟ فاجعل الخليفة منا نحن الملائكة، فها نحن {نسبح بحمدك ونقدس لك}، ونطيعك ما تأمرنا. فقال عز من قائل: {إني أعلم مالاتعلمون}.
وبعث الله الملك جبرائيل (عليه السلام) ليأتيه بتراب من أديم الأرض، ثم جعله طينا، وصيره بقدرته كالحمإ المسنون، ثم كالفخار، حيث سواه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشر سوي، في أحسن تقويم.
خلق حواء وزواج آدم منها
سمى الله سبحانه وتعالى مخلوقه الجديد، آدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزوجل، خلق حواء من الطين الذي تبقى بعد خلق آدم وإحيائه.
ونظر آدم (عليه السلام) فرأى خلقا يشبهه، غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: "من تكون؟" فقالت: "خلق خلقني الله".
وعلم الله آدم الأسماء كلها، وزرع في نفسه العواطف والميول، فاستأنس بالنظر إلى حواء والتحدث إليها، وأدناها منه، ثم إنه سأل الله تعالى قائلا: "يارب من هذا الخلق الحسن، الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟!" وجاءه الجواب: "أن ياآدم، هذه حواء.. أفتحب أن تكون معك، تؤنسك وتحادثك وتأتمر لأمرك؟" فقال آدم (عليه السلام): "نعم يارب، ولك الحمد والشكر مادمت حيا." فقال عزوجل: "إنها أمتي فاخطبها إلي". قال آدم (عليه السلام): "يارب، فإني أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟" وجاءه الجواب: "رضاي أن تعلمها معالم ديني.." فقال آدم(عليه السلام): "لك ذلك يارب، إن شئت". فقال سبحانه: "قد شئت ذلك، وأنا مزوجها منك".
فقبل آدم بذلك ورضي به.
تكريم الله لآدم ورفض إبليس السجود له
أراد الله عزوجل، أن يعبد من طريق مخلوقه الجديد، فأمر الملائكة بالسجود إكراما له، بمجرد أن خلقه وسواه ونفخ فيه من روحه، فخرت الملائكة سجدا وجثيا.
وكان إبليس، وهو من الجن، كان في عداد الملائكة حينما أمرهم الله بالسجود إكراما لآدم(عليه السلام). وكان مخلوقا من النار، شديد الطاعة لربه، كثير العبادة له، حتى استحق من الله أن يقربه إليه، ويضعه في صف الملائكة… ولكن إبليس عصى هذه المرة الأمر الإلهي، بالسجود لأدم(عليه السلام)، وشمخ بأنفه، وتعزز بأصله، وراح يتكبر ويتجبر، وطغى وبغى، وظل يلتمس الأعذار إلى الله سبحانه، حتى يعفيه من السجود لآدم(عليه السلام).
وما فتئ يتذرع بطاعته لله وعبادته له، تلك العبادة التي لم يعبد الله مثلها ملك مقرب، ولانبي مرسل… وأخذ يحتج بأن الله خلقه من نار، وأن آدم مخلوق من تراب، والنار خير من التراب وأشرف: {قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين}. {أأسجد لمن خلقت طينا}!.
ولما كان الله سبحانه وتعالى، يريد أن يعبد كما يريد هو، ومن حي يريد، لاكما يريد إبليس اللعين هذا، صب عليه سوط عذاب، وطرده من الجنة، وحرمها عليه، ومنعه من اختراق الحجب، التي كان يخترقها مع الملائكة (عليه السلام).
ولما رأى إبليس غضب الخالق عليه، طلب أن يجزيه الله أجر عبادته له آلاف السنين، وكان طلبه أن يمهله الله سبحانه في الدنيا إلى يوم القيامه، وهو ينوي الإنتقام من هذا المخلوق الترابي، الذي حرم بسببه الجنة، وأصابته لعنة الله. كما طلب أيضا، أن تكون له سلطة على آدم وذريته، وظل يكابر ويعاند، ويدعي أنه أقوى من آدم، وخير منه: {قال: أرأيتك هذا الذي كرمت علي، لئن أخرتن إلى يوم القيامة، لأحتنكن ذريته إلا قليلا}.
آدم (عليه السلام) يستعين بالله
أعطى الله سبحانه وتعالى، أعطى إبليس اللعين ماطلبه وأحبه من نعيم الدنيا، والسلطة على بني آدم الذين يطاوعونه، حتى يوم القيامة، وجعل مجراه في دمائهم، ومقره في صدورهم، إلا الصالحين منهم، فلم يجعل له عليهم سلطانا: {قال: إذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا… إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.
وعرف آدم ذلك، فلجأ إلى ربه مستعصما، وقال: "يا رب! جعلت لإبليس سلطة علي وعلى ذريتي من بعدي، وليس لقضائك راد إلا أنت، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي مقابل ذلك؟" فقال سبحانه وتعالى: "لك ولولدك: السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة أمثالها" فقال آدم (عليه السلام): "متذرعا خاشعا: يارب زدني، يارب زدني". فقال عزوجل: "أغفر ولاأبالي" فقال آدم (عليه السلام) "حسبي يارب، حسبي".
نسيان آدم وحواء وخطيئتهما
أسكن الله سبحانه آدم وحواء الجنة، بعد تزويجهما: {وإذ قلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة} وأرغد فيها عيشهما، وآمنهما، وحذرهما إبليس وعداوته وكيده، ونهاهما عن أن يأكلا من شجرة كانت في الجنة، تحمل أنواعا من البر والعنب والتين والعناب، وغيرها من الفواكه مما لد وطاب: {وكلا منها رغدا حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}.
وجاءهما الشيطان بالمكر والخديعة، وحلف لهما بالله أنه لهما لمن الناصحين، وقال: إني لأجلك ياآدم، والله لحزين مهموم… فقد أنست بقربك مني… وإذا بقيت على هذا الحال، فستخرج مما أنت فيه إلى ما أكرهه لك.
نسي آدم(ع) تحذير الله تعالى له، من إبليس وعداوته، وغره تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله، كما زعم له، فقال لإبليس: "وما الحيلة التي حتى لاأخرج مما أنا فيه من النعيم؟" فقال اللعين: "إن الحيلة معك:" {أفلا أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى}؟ وأشار الى الشجرة التي نهى الله آدم وحواء عن الأكل منها، وتابع قائلا لهما: {مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}.
وازدادت ثقة آدم(عليه السلام) بإبليس اللعين، وكاد يطمئن إليه وهو العدو المبين، ثم إنه استذكر فقال له: "أحقا ماتقول": فحلف إبليس بالله يمينا كاذبا، أنه لآدم من الناصحين، وعليه من المشفقين، ثم قال له: "تأكل من تلك الشجرة أنت وزوجك فتصيرا معي في الجنة إلى الأبد".
لم يظن آدم(عليه السلام)، أن مخلوقا لله تعالى يحلف بالله كاذبا، فصدقه، وراح يأكل هو وحواء من الشجرة، فكان ذلك خلاف ما أمرهما به الله سبحانه وتعالى.
الخروج من الجنة
ماكاد آدم وحواء، يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، حتى نادى مناد من لدن العرش الإلهي، أن: "ياآدم، اخرج من جواري، فإنه لايجاورني من عصاني".
وبكى آدم(عليه السلام) لما سمع الأمر الإلهي له بالخروج من الجنة… وبكت الملائكة لهذا المخلوق الذي سجدت له تكريما. فبعث الله عز وجل جبرائيل(عليه السلام)، فأهبط آدم إلى الأرض، وتركه على جبل سرنديب في بلاد الهند، وعاد فأنزل حواء إلى جدة..
ثم أن الله سبحانه وتعالى، أمر آدم أن يتوجه من الهند إلى مكة المكرمة، فتوجه آدم إليها حتى وصل إلى الصفا… ونزلت حواء بأمر الله إلى المروة، حتى التقيا من جديد في عرفة. وهناك دعا آدم ربه مستغفرا: اللهم بحق محمد وآله والأطهار، أقلني عثرتي، واغفر لي زلتي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها.
الرحمة والغفران
{وتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}.
وأوحى الله عزوجل إلى جبرائيل(عليه السلام): إني قد رحمت آدم وحواء، فاهبط عليهما بخيمة من خيم الجنة، واضربها لهما مكان البيت وقواعده، التي رفعتها الملائكة من قبل، وأنرها لهما بالحجر الأسود. فهبط جبرائيل(عليه السلام) بالخيمة ونصبها، فكان المسجد الحرام منتهى أوتادها، وجاء بآدم وحواء إليها.
ثم إنه سبحانه أمر جبرائيل بأن ينحيهما منها، وأن يبني لهما مكانها بيتا بالأحجار، يرفع قواعده، ويتم بناءه للملائكة والخلق من آدم ولده، فعمد جبرائيل إلى رفع قواعد البيت كما أمره الله.
وأقال الله آدم عثرته، وغفر زلته، وعده بأن يعيده إلى الجنة التي أخرج منها. وأوحى سبحانه إليه، أن: "ياآدم، إني إجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، أن تعبدني، ولاتشرك بي شيئا، واحدة منهن لك: أجازيك بعملك، أحوج ماتكون، وكلمة بيني وبينك: عليك الدعاء ومني الإجابة، واحدة بينك وبين الناس من ذريتك، ترضى لهم ماترضى لنفسك.
وهكذا، أنزل الله على آدم(عليه السلام) دلائل الألوهية والوحدانية، كما علمه الفرائض والأحكام والشرايع، والسنن والحدود.
قابيل يقتل هابيل
كان قابيل أول أولاد آدم(عليه السلام). فلما أدرك سن الزواج، أظهر الله سبحانه جنية يقال لها جهانة، في صورة إنسية، فلما رآها قابيل أحبها، فأوحى الله تعالى إلى آدم(عليه السلام) أن يزوجها من قابيل ففعل.
ثم لما ولد هابيل، الإبن الثاني لآدم (عليه السلام). وبلغ مبلغ الرجال، أهبط الله تعالى إحدى حوريات الجنة، فرآها هابيل وأحبها، فأوحى الله لآدم (عليه السلام) أن يزوجه بها.
ثم إن الله سبحانه وتعالى، أمر نبيه آدم (عليه السلام)، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند ولده هابيل، ويعرفه بذلك… ولما علم قابيل بذلك، غضب واعترض أباه قائلا: "أنا أكبر من هابيل، وأنا أحق بهذا الأمر منه".
وتحير آدم(ع)، فأوحى الله إليه أن يقول لابنه قابيل: "يابني، إن الأمر لم يكن بيدي، وإن الله هو الذي أمرني بذلك، ولم أكن لأعصي أمر ربي ثانية، فأبوء بغضبه، فإذا كنت لاتصدقني، فليقرب كل واحد منكما قربانا إلى الله، وأيكما يتقبل الله قربانه، يكن هو الأولى، والأحق بالفضل ومواريث النبوة.
قدم قابيل قربانا من أيسر ملكه، وقدم هابيل قربانه من أحسن ماعنده… فتقبل الله سبحانه قربان هابيل، بأن أرسل نارا تركت قربان قابيل كما هو، مما أثار حفيظة قابيل، وأجج نار الحقد في صدره.
وسوس له الشيطان بأن: اقتل أخاك فينقطع نسله، وتريح أولادك من بعدم إن كان لك ولد، ثم لايجد أبوك من يعطيه المواريث سواك، فتفوز بها، وذريتك من بعدك..
وسولت له نفسه قتل أخيه هابيل، فقتله… وكانت أول جريمة على وجه الأرض، نفرت الوحوش والسباع والطيور، خوفا وفرقا.
ولم يدر قابيل كيف يخفي جريمته… وماذا يصنع بجسد أخيه الملقى على الأرض بلا حراك؟… ويبعث الله تعالى غرابين يقتتلان في الجو، حتى يقتل أحدهما الآخر، ثم يهوي وراءه إلى الأرض، فيحفر، بمخالبه حفرة، يدفن فيها صاحبه، وقابيل ينظر ويرى.
أدرك قابيل عجزه وضعفه وقال: "ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي} وأدفن جثته، كما دفن هذا الطائر الصغير الحقير صاحبه المقتول؟! {فأصبح من النادمين}.
ذرية آدم(عليه السلام)
ولد لآدم وحواء سبعون بطنا، على مايروى، وكان أول أولادهما قابيل ثم هابيل اللذين لم ينجبا على مايبدو…
ولكن الله جل وعلا وهب لآدم وحواء إبنهما شيثا (هبة الله) ومن بعده ولد لهما يافث.. فلما أدركا وبلغا مبلغ الرجال، وأراد الله أن يبلغ بالنسل مانرى… وأن يكون ماقد جرى به القلم، من تحريم ماحرم الله تعالى، من زواج الإخوة وبالأخوات أنزل سبحانه من الجنة حوريتين، هما نزلة ومنزلة، وأمر آدم أ، يزوجهما من شيث ويافث، فكان ذلك… ولد لشيث غلام، ولدت ليافث جارية، فأمر الله تعالى أن يزوج آدم (عليه السلام) إبنة يافث من ابن شيث.
ولم يحرم الله آدم وحواء من الإناث، فقد رزقهما الله ابنة أسمياها عناق، تزوجت ولدت ولدا اسمه عوج، وصار فيما بعد جبارا شقيا، عدوا لله ولأوليائه، فسلط الله عليه وعلى أمه عناق من قتلهما.
وفاة آدم وحواء
انقضت أيام آدم(عليه السلام)، فأمره الله أن يوصي إلى ولده شيث، ويدفع إليه مواريث النبوة والعلم والآثار، وأمره بأن يكتم هذا الأمر عن قابيل، حتى لاتتكرر الجريمة المأساة، ويقتله كما قتل أخاه هابيل من قبل.
وتوفي آدم(عليه السلام) وله من الذرية من ولده وأولاد ولده العدد الكثير، بعد أن عمر تسعمائة وستين سنة، ودفن في جبل أبي قبيس، وجهه إلى الكعبة المشرفة على ماذكر في كتب السير. ولم تعمر حواء بعد آدم إلا قليلا، عاما واحدا مرضت بعده وماتت، ودفنت إلى جانب آدم(عليه السلام).
وفي أيام النبي نوح(عليه السلام)، وعندما حصل الطوفان، أوحى الله سبحانه إلى نوح أن يحمل معه في السفينة جثمان أبيه آدم (عليه السلام) إلى الكوفة، فحمله إلى ظهر الكوفة، وهو النجف الأشرف، حيث دفنه هناك في المكان المعروف بمرقد نوح(عليه السلام)..
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم حابه اكتب لكم روايه باسم[صديـــقات العـــــمر]
.
.
.
.
عاشو معا في دار الايتام
وكل وحده لها قصه كلها من نسيج الخيالنــــــبــــــــدا
بطلتنا الاوله
ساره
صفاته:عنييييييده وما تحب احد يعانده
طيوبه الى ابعد الحدود ابوها رماها بدار الأيتام عشان غلط غلطه مع أمها وعرب جيشه وفله بس مايبين على شكلها
متوسطه الطول جمييييييييييله الى ابعد الحدود
عيونها لونها اخضر فاتح بيضاء شعرها ذهبي الى نهايه
ظهرها تعشق شي اسمه لمييس
وهذي هي ســـاره وعمرها ١٧وبطلتنا الثانية
نور
فله وعصبيه وهي صديقة ساره وما تحب احد يتحداه وعمرها ١٧
وهذي بطلتنا نوروبطلتنا الثالثه
لمى
فله ورجه وتحب الازعاج وتحب تتهاوش مع مديره الميتم وعمرها١٧
وهذي هيوبطلتنا الارابعه
ريم نفس شخصيه لمى وتحب شلتهاا موووت
وعمرها ١٧
وهذي هيوآخر شي بطلتنا الصغيره لمييس تعشق ساره ودايم تلعب معاه وتعتبرها أمها وتحب البنات
وعمرها ٥ سنواتتم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم
هالموضوع انا بصراحه أنعجبت فيه علشان مصلحه شخصيه بس ممكن الكل يستفيد منها 🙂
كل واحد يجي هني ويذكر لنا أسماء أحلى الروايات والقصص اللي قراها … او يحط حقنا الرابط اللي يوصلنا للقصه … ويا ريت ما احد يسوي لنا دعايه للقصص اللي ينشرها … لأن الهدف هو اننا نشوف كل ما قريتونه من قصص حلوه ورائعه
والسبب اني احب اقرى من المطبوعات الورقيه
انا بذر لكم القصص اللي احبها:
– البؤساء – لفيكتور هوجو
– عندما يفكر الرجل – لخوله القزويني
– سيدات وآنسات – لخوله القزوينيوفيه غيرهم بعد ما اتذكر اسمائهم بس هذين من ابرز واروع ما قرأت
– ذهب مع الريح – لمارغريت ميتشل
– مذكرات مغتربه – لخوله القزوينيوعلى فكره روايات خوله اعتبرهم كنز ادبي وثقافي 🙂
ومن قريت لها للحين وانا اجمع تقريبا كل رواياتها اللي لقتها ….
اهم شي مانبي روابط منتديات ممنوع
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبدا بالقصة يقال ان فيه سبع بنات امهم وابوهم متوفين المهم كانو البنات يعيشون في فقر وقلة حال :
فقالت البنت الكبيرة-صيته:يالله ياوضحى تكفين مافي غيرك يروح يدبرلنا اكل تعرفين انتي اجرأنا
البنت الصغيرة –وضحى:ياربييييي وانا دايم اروح واتعب هذا وانتو اكبر مني واشد فيكم الظهر
صيته:اقول عاد لاتذلينا بتورحين ولا رحنا منة الله ولا منة خلقة
وضحى:بعد بعد اشوف من بيروح يدور لكم عيشة
شمة البنت الثانية:يالله عاد وضوح لاتاخذين بكلامها انت الخير والبركة
وضحى :يقطع ابو المصالح بس طيب انا الحين بروح السوقوتروح وضحى للسوق وهي طاقتها الهواجيس وشلون بدبر لها مؤونه تكفيها فترة طويلة هي وخواتها المهم وتدخل السوق وزحمة وعالم وتشوف ذيك المره اللي تبيع اقط(نوع من مشتقات الحليب مجفف)وزبد ولبن وعندها ولدها نشف حلقة مسكين من الصياح حر وظما عاد وضحى راحت للحرمة وقالتلها بامسك ولدتس لين تبيعين اللي معتس( يوه عاد فرحت ذيك المرة)وقالت اذا بعت عطيتس اجرتس ووضحى تقول لا والله ماخذ شي هذا لوجه الله(واااااااضح) وشكرتها الحرمة وهي خذت الولد وعطته موية ونضفت وجهه وتمشت فيه المهم وصلت عند بقاله وقالت لراعي البقالة
وضحى:اسمع ياذا الرجال الطيب انا عندي عيال ونسيت فلوسي في البيت وشيلتي ثقيلة مع ذا البزر عاد انا بحطه عندك وبتقضى واروح اجيبلك الفلوس وحط ذا الولد عندك لين اجي
عاد البايع على نياته وافق وقال:بس اخاف تاخرين وهي بتقوم الصلاة بعد شوي
وضحى:لا لا لاتخاف بيتي قريب بجي بسرعة
البايع:طيب خلاص
وتروح تركض لبيتهم وتخلي البزر وتدخل بيتهم بالمقاضي والخيور
يوم شافوها خواتها قالت
صيته :يو ياوضحى وين جبتي هذا كلة
وضحى:اسمعوا اذا تبوني اجيبلكم تسكتون ولا انتوا اللي روحوا
صيته:لا لا مدام السالفة فيها روحة خلاص سكتناونرجع للبايع جلس يحتري الحرمة اللي نست ولدها والولد قام يصيح واذن وهو لازم يصك محله يوم شاف الناس راحوا للصلاة سكر المحل على الصغير وراح يصلي
المهم فضى السوق والحرمة اللي تبيع اللبن خلصت بضاعتها وتدور اللي خذت ولدها مالقتها وراحت تدور ووهي تدور تسمع صوت صغير يصييييح يوم شافته تقطع قلبها عليه(ولدهااا) وتنتظر البايع متى يجي عشان يفتح عن ولدها المهم طلعوا من الصلاة وجا البايع وقالتله طلع ولدي قال البايع اول جيبي قيمة اللي شريته قالت الحرمه ماشريت شي(ماتدري وش السالفة)قال ما اعطيتس الولد الا اذا عطيتيني الفلوس ومسيكينه هالحرمة عطته كلل الفلوس اللي كسبتها من بيعها عشان ولدها
ونرجع للوضحى وخواتها اللي ياكلون ولا هامهم( بس كل شي يخلص) واليوم اللي خلص فية الاكل اللي عندهم قالت صيته:يالله ياوضحى مابقى شي ناكله روحي دوري العيشة لنا
وضحى:لا لا خايفة
صيته:خاااااايفة؟؟؟وش منه
وضحى:هاه لا خايفة اطلع لحالي (تصرف النصابة)
صيته :يوه ياوضحى من يومتس وانتي ماتخافين يالله شوفي خواتس كيف جواعا
وضحى:خلاص امري لله بس هذي اخر مره
صيته :طيب طيبوتطلع مرة ثانية للسوق وكان يوم جمعة
وتشووووف ذاك الرجال اللي يحرج على بقرته وقالت في نفسها هذي فرصتس ياوضيح وتروح لذا الرجال وتسوم منه البقرة وهو فرح يحسب انها وراها خير وقالتله تعال مشها لين بيتي وراح وراها وتوصل بيت مهجور له باب خلفي قالتله اصبر ادخل البقرة واجيب فلوسك قال طيب
وبعدها دخلت البقرة وطلعت من الباب الثاني وراحت تستعجل وهي خايفة لبيتها والرجال يحتري ويحتري ومر عليه رجال وسالة قاله:وش تسوي يابو راشد
ابو راشد:والله احتري حرمتن شرت مني البقرة وبتجيب الفلوس اللحين
:الرجال :طيب وش موقفك هنا
ابو راشد:هذا بيتها والحين بتجيب الفلوس
الرجال:بس هذا يابو راشد بيت مهجور تعال اوريك ويدخل معه البيت
ابو راشد:افا والله انا رجال تلعب علي حرمة طيب خلني اشوفها والله ماخليها (مسكين راحت عليه هههههههههه)ونرجع لوضحى بعد ماوصلت لبيتها خواتها مبسوطات منها بس مايقدرون يسالونها(خايفين) المهم انها جالسة يومين وكن احد يلاحقها من الخوف
ومرت الايام واضطروا انهم يذبحون البقرة عشان مافي علف يعيشها وخلص اللحم وطلبومن وضحى انها تروح تدور لهم اكل
وضحى:يوه ياصيته خلاص انتي روحي مو كل يوم انا
صيته:انتي تدرين يوم رحت ذاك اليوم ماحصلت شي
وضحى :عشانك غبية ماتعرفين تتصرفين
صيته:اها قلتيها غبية يالله عاد وضوح
وضحى:طيب خلاص خلني اكسب اجر فيكم (امحق اجر)وراحت للسوق وتوها داخلة الا ذاك الرجال اللي عرفها ومسكها
ابو راشد:ايا الخسيسة تلعبين علي واالله اللي رفع سما وطمن ارض لاخذ فلوسي غصب عنتس يالحرمية
وضحى:انت وش تبي ا..ا..نا
ابو راشد:انتي اسكتي ويسحبها ويدخلها على القاضي اللي في الديرة وتجي تدخل قبلة ومسوية مناحه
وضحى)وهي تتباكى ) اهئ اهئ مابيه ياشيخ اهلي اغصبوني عليه الزواج مهوب غصب وفي هالحظة دخل ابو راشد وتوه بيتكلم
القاضي:اسكت ولا كلمه هو الزواج بالغصب روحي يابنتي الله يستر عليتس واذا تعرضلتس علميني
ابو راشد:بس…
القاضي :ولا كلمة وانتي روحي بيتس
ووضحي تركض لبيتها ركض من الخوف وابو راشد يزبد من الغيض ويتوعدها(راسه يابس الا ياخذ حقه مايلام بقرته هههههه)دخلت وضحى البيت وهي خايفة وسالوها خواتها وحلفت ماتطلع من البيت لو ماتو جواعا واليوم الثاني تروح اختها الكبيرة(صيته) ولا حصلت الا خبزة يابسة جابتها لخواتها وخواتها يترجون وضحى انها تروح تجيبلهم اكل ولا بيموتون
المهم عطفت عليهم وطلعت للسوق بس متنكرة عشان مايعرفها ابو راشد
اللي ماتدري عنه وضحى ان ابو راشد كل يوم يحتريها في السوق يوم دخلت عرفها(بسم الله سكني)
ويمسكها ويسد فمها ويدخلها على الشيخ ويقوله القصة كامله ووبخها القاضي وسجنها
(وفي السجن)مافي الا اهي لحالها والحارس
وضحى:اقول ياعبيد
الحارس :انا سعيد مهوب عبيد
وضحى :ايه ايه سعيد وشلونك وشلون امك عساها بخير تدري ان امك صديقة امي الله يرحمها من ماتت امي معد شفنا امك اهئ اهئ(مسوية متاثرة)
الحارس:لا تصيحين الحين امي تعرفكم ؟؟؟
وضحى:ايه كل يوم تجينا بس الحين معد جتنا
لو تدري امك انك حاطني هنا بتزعل عليك
الحارس :بس انا ماقدر اطلعتس
وضحى :الا تقدر افتح الباب وخلني اطلع
الحارس:لا لا بيدرون عني
وضحى :وش دراهم قل هربت مادريت عنها لا تصير خواف وانت رجااااااال الرجال مايخاف من احدالحارس يوم سمع هالكلام طلعها على طول(مسيكين على نياته)
وطلعت وراحت مع الباب الخلفي وتشوف ذاك الغنم تبع الشرطة وقالت اكيد خواتي ينتظروني لي يومين ماجيتهم ولا لقو شي ياكلونه وتاخذ هالغنم وتجرجرها في حواريهم الضيقة وهي خايفة لحد يشوفها في تالي الليل للان لو احد شافها راحت ملح
وتدخل البيت وتدخل الغنم في الحوش الخلفي ويقومون خواتها مرتاعات وهي منقهرة الحين انا غايبة عن البيت يومين وانتوا ولا همكم نايمين
صيته وهي تتثاوب:ياوضحى من امس وانا نحتريتس ولا جيتي
وضحى وهي معصبة:ايه هين تحتروني لكن والله معد اطلع للسوق لو تقطعوني سمعتوا
صيته:الا صدق ياوضحى وين كنتي
وضحى :صح النوم اقول روحي كملي شخيرتس تصدعت جدرانا من صوته وتدخل وتخليهم وهم راحوا كملوا النومه ولا كن شي صاروتمر الايام وكل يوم ذابحين خروف لين في النهاية خلصت الخرفان ورجعت ايام الجوع من جديد وبدو خواتها يحنون عليها
وضحى :لا تحاولون لو تموتون مارحت السوق
قالت وحدة من خواتها سعيدة :وضحى شفتي بيت جيرانا
وضحى :ايه وشفيه؟؟؟؟
سعيدة:بيتهم كله شباب ومافيه ولا حرمة
وضحى:وش قصدتس يعني
سعيدة:يعني لو كل يوم وحدة منا تطب لبيتهم وتنظفه وتطبخلهم وتاخذ نص الغدا منهم يستفيدون وانا نستفيد
وضحى:والله فكرة بس اكيد احد بيشوفنا منهم
سعيدة:لا هم سبع عيال وكلهم يشتغلون يعني وراهم خير بس يبون احد يهتم فيهم
وضحى :خلاص نبدا من بكرة وانتي ياصيتة اول وحدة
صيته :خلاص صار
وراحت صيته نظفت البيت (عاااااااد بيت عزوبية )وطبخت لهم الغدا وخذت نصه وراحت لبيتهم (بالسلم –ياحياة الشقا) المهم الشباب اللي في البيت استغربوا وكل واحد يسال الثاني اذا كان أهو اللي طابخ بس ولا واحد فيهم هز شعرة(عزوبية ماعليهم شرهه)المهم تغدوا ذاك الغدا اللي ماقد ذاقوا مثله(قريصات تحبها قلوبكم) قال الصغير-عبيد: لازم نعرف منهو اللي يجي ويطبخ الغدا وينظف البيتقال الكبير(مبارك) خلاص انا باشوف بكرة من اللي يجي
يوم جاء بكرة وجت البنت الثانية ونظفت وطبخت وخذت نص الغدا وراحت والولد (ماصدق يقعد الا خذاها نومة وماقام الا يوم اخوانه قوموه ولا عرفوا من اللي جاء وصار كل يوم يجلس واحد وفي الاخير ينوم يوم جاء دور الصغير(عبيد) قال :والله انكم دلوخ الحين احد يشتغل فوق روسكم ولا تحسون فيه
قاله واحد من اخوانه(مرزوق):اقول اسكت بس قالوها قبلك سته وكلهم نامو
عبيد :نشوووووف
المهم هذا دور وضحى طبت ونظفت البيت وطبخت الغدا وعبيد يراقبها ومنبهر فيها بنت وحلوة وتنظف بيتنا بدون مقابل عاد يوم توها بتروح لبيتهم مسكها قال :اكيد انتي اللي كل يوم تجين
وضحى في نفسها(الله ياخذتس ياسعيدة مهوب دارين عني هاه
عبيد:وشفيتس ماتردين
وضحى :انا وخواتي كل يوم نجي ننظف البيت ونطبخ وناخذ نصة عشان ماعندنا احد يصرف علينا قلنا نفيدكم ونستفيد عبيد سكت وجازتله الفكرة وخلاها تروح وقبل ماتروح قال لها اذا بغيتوا تجون تعالوا مع الباب مهوب الجدران ويوم انها تقفي قال(ماهقيت ان البراقع يفتنني آآآآآآآآآه ياقلبي)
يوم جو اخوانه:هاه بشر عرفت اللي يجي
عبيد: اجل انا دلخ زيكم
راشد واحد من اخوانه:اقول لايكثربس منهو اللي يجي
عبيد:بنت
كلهم بصوت واحد: بنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الولد :ايه بنت وعندها ست خوات غيرها كل يوم تجي وحدة تنظف وتطبخ وتروح وانا قررت اتزوج اللي جت اليوم (وسرح آآآآآآه ياللي خذيتي قلبي)
مبارك:ياسلام تتزوج وانا اكبر منك
عبيد:والله عندهم ست بنات طب وتخير بس لاحد ياخذ اللي شفتها خلااااااااص حبييييييييتهابعدها تزوجوا الاولاد البنات وجابوا بزااااااااااارين واااااااااااااجد وعاشوا في سعادة وهنااااااااء ………….
سبحان الله و بحمده
قهوة على العلاقة !!!في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية،كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها.
فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل"الخادم"إثنان قهوة من فضلك واحد منهماعلى العلاقة،فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا،لكنه دفع ثمن فنجانين،وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاقة،فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة،فدخل شخص يبدو عليه الفقر ،فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاقة !
أحضر له النادل فنجان قهوة ،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة،ورماها في سلة المهملات.
طبعا هذه الحادثة أمام أعيننا جعلتها تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب
ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هؤلاء هناك .
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان،فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به،فيحتسيه بكل سرور،حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.ترجمها عن التركية احد الأخوة
في 17/01/2017منقول من بريدي ..
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم…..فتااه اتصلت على شيخ نبيل العوضي …فتقوول قصتها لشيخ
تقوول ..انهاا كانت مع صديقاتهاا (2)
وكانو يحبوون سماع الاغاني
وهما كانو رايحين رحله مع بعض ..
تقول انا كنت جالسه وراه وصديقاتي قدام …
تقول مدري سمعت صرخه من صديقتي ….
وانقلبت السيااره .
وكان المسجل يشتغل والاغاني مولعه وصوتها عالي
وبعدين جا ء رجال لينقذناا ……
حاااول انه يطلعناا بس ماقدر
وناديت صديقتي الي كانت تسوق بس ماردت علي
؟؟؟
وعرفت انها مااتت
وسمعت صديقتي الثاانيه تتنفس بس بصعوبه وبصووت عالي
فعرفت انهاا تحتضر …
فقام الرجال وحاول انه يلقنها الشهاده ..حاول وحااول وحااول
بس مااقدرت تنطق الشهاده …
الرجال حااول يطفيي مسجل الاغاني
بس مااقدر حاول وحاول بس المسجل مهو راضي يسكر
طلع من السياره جاب حجره وكسر المسجل ..
وبعدهاا حاول انه يلقنها الشهااده ..
بس هي مقدرت تقولهاا
حاول وحاول ..وبعدين
رن جوالهاا …وهي حاطه نغمت اغااني
وهي بعدين سمعتهاا وبعدين مااتت على الاغااني
فكانت نهاايتهاا على شي تحبه ………..
سبحاانه …يقول الشيخ انها سوف تبعث على ماكانت عليه
…يا الله اغفر لناا ذنوبنى وكفر عنا سيئتناا ..
والحمد الله هذي البنت الي عاشت الله هداهاا
بس ..
.
.
.
.بس ..
.
.
.حناا لزم يعني نستنى حد يمووووووووت جنبناا على الاغااني علشاان نتوووب
ياليت نتوب من الحين قبل فوات الاوان ….
سبحان الله و بحمده
صباح الخير ع الجميع ,,,
كلام جميل اريد ان اشارك به في منتدانا الغالي وان شاء الله
مانحمل في قلوبنا كراهيه ولا حقد على احد مااجمل التسامح والطيبه
جميل ان يكون شعارنا في المنتدى الحب والتسامح والعفو. وياليت
نستفيد من هذي القصه
][`~*¤!||!¤*~`][كيس البطاطا ][`~*¤!||!¤*~`][
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع
واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه
إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص
الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة
الأسماء!! ). , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين
وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا……
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس
البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك
عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا
أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح
الأطفال لأن اللعبة انتهت .
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة
أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل
الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت
المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في
قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما
تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
عزيزي/ تي القارئ الكريم/ الكريمه ,,,
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين
وقبولهم كما هم عليه!! وكما يقال : الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص
الكامل ، بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !!
منقول لروعته
سبحان الله و بحمده
قصة الحب الخالد ( قصة قيس وليلى)
قصة قيس بن الملوح المجنون بحب ليلى العامرية.
ولادته ونشأته ودياره:
مجنون ليلى هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعه بن جعده بن كعب من بلاد نجد من قبيلة بني عامر ولد في سنة (440) في عهد خلافة عبدالملك بن مروان من خلفاء بني أميه ونشأ قيس مترعرعا فطنا ذكيا وورث عن أبيه شعر العرب وأخبارهم وعلمه أبوه ببلدة اسمها القطيف قرب ديار نجد فتفوق في الأدب ومعرفة النجوم للسير ليلا فكان رجلا رزينا دمث الأخلاق محبا للمكارم , ومن الدليل أن اسمه قيس هو قول صاحبته ليلى فيه:
ألا ليت شعري والخطوب كثيرة متى رحل قيس مستقل وراجع
وكان مديد القامة, جعد الشعر أبيض اللون ولم ينله الهزال والجنون إلا من العشق والهيام.
أما صاحبته فهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة ابن الحريش بن
كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وتكنى أم مالك وقد قال قيس فيها :
تكاد بلاد الله يا أم مالك بما رحبت يوما علي تضيق
وهي ابنة عم قيس وكانت سكناهما في بلدة اسمها النجوع قرب ديار
نجد ولدت سنة اربعمائة واربعة واربعين هجرية وكان قيس اكبر منها بأربعة اعوام وكانت بيضاء اللون ولها عينان ساحرتان بشكل جذاب
معتدلة القوام وكانت هي وقيس صبيان يجمع بينهما القرابة والرحم فعلق كل واحد منهما صاحبه . وكانا يرعيان مواشي اهلهما ولم يزالا على تلك الحاله حتى كبر كل منهما , فحجبت عنه ليلى فجن جنونه بها , وازداد شغفه بحبها وضاق صدره وأنشد قائلا:
تعلقت ليلى وهي ذات ذؤابة ولم يبد للاتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم ياليت أننا إلا اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
قيل ومر وقت طويل لم يرى فيه ليلى وذلك من يوم أن حجبت عنه, وجرى عليه مالم يجري على قلب بشر , وهو يكابد ألم الفراق ولما اشتد به ذلك خرج من داره وركب ناقته , وكان عليه حلتان من حلل الملوك الفاخرة فمر بإمرأة من قومه يقال لها كريمة , وكان عندها نسوة يتحدثن فأعجبهم حسنه وجماله فدعونه للنزول والحديث معه , فنزل وكانت ليلى بين تلك النسوة فجعل يحادثهن ويقلب طرفه حولهن فبينما هو كذلك إذ وقعت عينه على ليلى فلم يصرف عنها طرفا وشاغلته عنها فلم يشتغل وأنشد لها الشعر:
سحرتني ليلى بسواد عينها إنما السحر في سواد العيون
فلما سمعت ليلى شعره ذرفت عيناها بالدموع وكانت تخفي دموعها بطرف قناعها, فعلم قيس ما عندها له من الحب وجاء إلى ليلى وقال لها: اعندكن ما تأكلن ؟ فقالت له ليلى : لا. فعمد على ناقته فنحرها وقطعها. فقامت ليلى لتمسك معه اللحم فجعل يحز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى اعرق كفه فجذبته من يده , فقام قيس وطرح من اللحم شيئا على الغضا وأقبل يحادثها فقالت له : انظر إلى اللحم هل استوى؟ فمد يده الى الجمر وجعل يقلب بها اللحم فاحترقت يده ولم يشعر فلما ماعلمت ما داخله من الحب صرفته عن ذلك ثم شدت يده بهدب قناعها وقد ذهب عقله وتحكم عشقهامن قلبه .
فاقام معهن بياض ذلك اليوم الى أن أقبل المساء فبينما هم على ذلك إذ أقبل عليهن غلام شاب جميل الطلعة مليح الوجه له عينان ساحرتان وفوق خده خال أسود وهو من حيهن يدعى منازل وكان يسوق غنما له فلما رأته تلك النسوة وما هو فيه من الجمال انصرفن اليه وأقبلن بوجوههن عليه يقلن له كيف ظللت يا منازل وكانت ليلى أيضا ممن انصرفن ,وتركن قيس فاغتاظ غيظا شديدا وقال لمنازل : هلم نتصارع أو تتركهن؟ فنظر الفتى لوجه قيس وعلم ما حل به من الغيظ فخجل واستحى ثم ترك النسوة ورحل. قال الراوي لما رأت ليلى قيسا قام غاضبا علمت انه تكدر من ذلك صاحت به واستدعته للمحادثة معها وكان قد داخلها الحب فقالت : هل لك في محادثة من لا يصرفه عنك صارف ؟ قال: ومن لي بذلك؟
وتحدثا إلى ان افترقا وذهب كل منهم إلى بيته واشتعل قلب كل واحد منهما بحب الآخروالتهبت قلوبهم بنار الغرام .وفي الصباح انتظرت قيسا لعله يمر عليها فبينما هي كذلك إذ أقبل قيس على ناقة حمراء وعليه حلة فاخرة فسلم ودعته للنزول وأرادت أن تعلم إن كان يحبها فاشتغلت تتحدث مع غيره من الجواري والتهت بهن فنظرت إلى قيس وقد امتقع لونه فأنشدت ليلى :
كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما اردنا وفي القلبين ثم هوى دفين
فطب نفسا وقر عينـــــا فإن هواك في قلبي معين
فعندما سمع قولها شهق شهقة شديدة وخر مغشيا عليه فلما أفاق أنشد :
أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجدي علي جنون
فيا نفس صبرا لاتكوني لجوجة فما قد قضى الرحمن فهو يكون
فتمكن حب كل واحد منهما في قلب صاحبه ثم مكثا مجتمعين إلى المساء فانصرف كل إلى بيته.
قال الراوي: فبات قيس تلك الليلة كأطول ليلة في حياته وحتى إذا صبح الصباح ذهب إليها وعاد في المساء فبات ليلته أطول من السابقة ولم ينم فانشد:
نهاري نهار الناس حتى إذا بدا لي الليل هزتني إليك المضاجع
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني الهم بالليل جامع
لقد ثبتت في القلب منك محبة كما ثبتت في الراحتين الأصابع
فكان يأتيها كل يوم وذات يوم جاء قوم من العشيرة يريدون أدما فأمر أبو ليلى ليلى أن تحضر السمن فاستبطأها وعندما ذهب وجدها مع قيس يشكوان الغرام ولما سمع شعر قيس استعظم الأمر ولطم ليلى على خدها وأدخلها الدار وطرد قيسا ومنعها الزيارة في الليل والنهار خوفا من الفضيحة والعار.
قال : وقد تسامع أهل الحي بعشق قيس لليلى ومنع ابوها قيس من زيارتهم وقال له الناس ليس لك ان تدخل بيت ليلى بعد هذا فلما سمع قولهم بكى وقال: إن الذي بي ليس بهين فأقلوا من كلامكم فإني لست بسامع ولا مطيع فوصل كلامه لوالد ليلى وشكاه إلى الخليفة عبدالملك بن مروان فكتب عبدالملك إلى عامله بإهدار دم قيس إن هو زار ليلى وتحسر قيس وقال:
فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها مقالة واش أو وعيد أمير
فلن يمنعوا عيني من دائم البكا ولم يذهبوا ما قد أجن ضميري
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائما في القفار حتى أشرف على الهلاك فلحقه أهله فدعوه فلم يستجب لهم وعندما علمت ليلى بحاله أشفقت عليه وأمرت جاريتها أن تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى إليه . فضعف جسمه وقيل أن قيس بن ذريح مجنون لبنى سمع به وأراد لقائه فلما رآه عرفه وسلم عليه فلم يرد فقام إليه فحضنه وتباكيا ساعة من الزمن على ماحل بهما من العشق.
ظل هذا حال قيس هائما وباكيا , واشتهر أمرهما بين العرب , فكان قيس يتسلل إلى ديار ليلى فحذر القوم والده فقال لقيس: إن القوم يريدون قتلك وإني اخاف عليك يا بني ان يغدر فيك عمك فلا تفجعني فيك ! ولما يئس قيس قلق قلقا شديدا وأصبح يلعب بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم أن قيسا ظل يهجم على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى عبدالملك وتوعد بقتله فلم يرعه ذلك وقال قيس : الموت أروح لي فليتهم قتلوني. فخاف والدها من الفضيحة وارتحلوا فأصبح قيس يزور آثار ديارها ويستعبر ويبكي, ومر وقت طويل لم يسمع عنها شيء فمرض حتىأشرف على الهلاك ودخل عليه والده يعلله فوجده هائما ينشد في حب ليلى فما هان حاله على أبيه وأخذ جماعة من قومه يصحبهم قيس إلى ديار ليلى ونزلوا ضيوفا على أبيها وتحادثا في أمر قيس وليلى ودفع لوالد ليلى خمسين بعيرا حمراء وراعيها مهرا لليلى فلم يقبل أبوها وجاء في الوقت ذاته قوم من ثقيف يخطبون ليلى لرجل يدعى ورد وكان جميلا فقال أبوها نخيرها بين الاثنين , ودخل على ليلى وقال لها : إن لم تختاري وردا لأمثلن بك. فاختارته وهي كارهة ومجبرة فخرج غلى القوم وقال : إن ليلى قد اختارت وردا , فغضب والد قيس وخرج ومعهم قيس هائما وقام عليه أبناء عمه فحادثوه في النسيان فازداد في الهيام وعزم على التوحش والخروج إلى الصحاري فأشار بعضهم ان يأخذ إلى البيت الحرام لعله يسلى ثم توجهوا جميعا إلى الحرم فقال له والده : تعلق بأستار الكعبة واسأل الله أن يعافيك مما انت فيه من حب لليلى فلما تعلق قيس بأستار الكعبة قال: اللهم زدني لليى حبا وبها كلفا ولا تنسني ذكرها أبدا.
وفي نفس السنة اخذت ليلى إلى الحج بسبب مرضها عل ما يشفيها هناك والتقت بقيس في رمي الجمرات فقالت له : قيس!! فقال : أهلا بليلى. ورآه والد ليلى فأقبل ورحلت وهي تبكي فعلم أنها تحبه ثار غضبه ولطمها حتى سقطت من الهودج ثم ارتحلوا فلحقهم قيسا حتى امسكوه ونظر إلى الركب الراحل وإلى خف بعير ليلى فأكب عليه يقبله , وعند هذا أسرع والد ليلى في تزويجها من ورد وبعد ان تزوجته لم تنشف لها دمعه ولا تبرد لها لوعة حبا في قيس وخوفا عليه وعرضوها على سائر الأطباء وقد عجزوا عن دوائها .
وكان لقيس ابن عم يدعى زياد فذهب معه ولزمه في وحشته فيقول زياد: انه كان يقول الشعر فلما انتهى صرخ صرخة خلت روحه غادرت جسده ثم سقط على وجهه وقد شج جبينه وسال الدم وغاب عن صوابه فأصابني الذهول لحالته وقام وهو يتخيل ليلى وينظر إلى الجبل ويقول : انظر إلى ليلى ..ليلى فقلت له انه واهم لكنه كان مبتسما وهو يتذكرها في صباها عندما كانا يرعيان الاغنام فقلت له: دع هذه الوساوس وإلا تركتك ثم بكى فقلت : اصبر وتجلد فإني لا افارقك حتى نرى ما يكون المصير.
ذهب زياد ليصطاد شيئا وبعد ان ترك قيس لوحده رأى قيس صيادا يلاحق غزالة من غزلان المسك فوقعت في الفخ وأسرع اليها قيسا واحتضنها وأمعن النظر في عينيها فوجدهما تشبهان ليلى وخفة حركتها كرشاقة ليلى فقبلها وأطلق سراحها وكان الصياد يصرخ به فلم
يسمعه إلى أن ضربه فقال له: قطعك الله كما قطعت رزقي فقال له قيس: كفاني ياهذا ما ضربتني فإن عيناها تشبه عين ليلى واكمل سيره وهو يقول : ليلى ..ليلى..
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني لك اليوم من دون الوحوش صديق
ويا شبه ليلى لو توقفت ساعة لعل فؤادي من جواه يفيق
فعيناك عيناها وجيدك جيدها سوى ان عظم الساق منك دقيق
فتغير حال الصياد وأصابه الذهول وسأل قيسا : ماهذه الفعال؟ فقال له قيس وقد اشتد به الجوى وعظم مصابه لا تلمني فإن عينيها تشبه عين ليلى فتركه الصياد وهو يهذي بليلى!
فلما رجع زياد ولم يجد قيسا خرج يبحث عنه, فرأى شبحا فإذا هو قيس فأقبل يمسح عنه التراب فوجدا رجلا قادما من ديار ليلى فسأله قيس عن حال ليلى فنظر إليه الرجل وقال: قيس؟ فقال : نعم فذهب مسرعا ولكن قيس أمسكه واستحلفه أن يخبره عن ليلى فأخبره أنها مريضة جدا فقال قيس: ليتك يا قيس أنت المريض وليلى المعافاه.
ثم ذهب قيس إلى الخباء ولما جلس أخذته سنة من النوم لألم الصداع الذي في رأسه وكان يرى في نومه ليلى وهي تحدثه وتعاتبه على ما فعله بنفسه فانتبه من نومه ووجد زياد أمامه فتذكر ليلى وصار ينشد ويصرخ بإسمها:
يقولون ليلى بتيماء مريضة
فمالك لا تضنى وأنت صديق
قال : لما سمع اهل الحي صراخه أتوا إليه وسقوه لبنا وواعدوه بليلى وفجأة قام من بينهم ومرق كالسهم متبطنا الصحراء وهو ينادي بأعلى صوته.. ليلى ليلى لبيك ها انا واقف بخبائك ولحقوه وأمسكوا به ولاطفوه حتى رجعوا به فقال له زياد: أننا غدا سنرحل إلى وادي تيماء فقال قيس: أحقا ما تقول؟ قال زياد: لقد أخذت على نفسي عهدا بذلك! وبات قيس ليلته قلقا ينتظر الصباح .
أما ماكان من أمر ليلى فإنها وصلت لوادي تيماء وقد أعياها المرض وعجز الكل عن مداواتها ولم يكن بها مرض سوى فراق قيس فأفضت إلى جاريتها مرجانه : إن مرضي ودوائي هو الهوى وأن طبيبي الوحيد هو قيس . فوصل قوم من الشام وسألتهم عن المجنون فقالوا أنه في حالة بؤس وقد رأوا ما به من نكبات الغرام والهيام ! وأخبرها رجل منهم انه ذاهب لبني عامر فتنهدت وطلبت منه ان يذهب إلى وادي الصخرة وأقرأه السلام وقل له : ليلى أضناها السقام .
وعندما علم قيس صرخ صرخة قويه وكان زياد يلاطفه فرحلوا إلى الوادي ووصلوا بعد أيام يقول زياد: فنصبنا خيامنا قريب من منازل ليلى وكان الليل قد دخل ويتنهد قيس ويطلق أشعاره في هذا الليل ويسأله زياد السكوت لئلا يفضحه.
وترى ليلى الخيام فتطلب من مرجانة ان تذهب لتعرف من هؤلاء علهم يعرفون قيس وتسرع الجارية ليلا وتسمع شعر قيس وصراخه وتدخل عليه وهولا يعي وتحادثه ولا يسمع حتى ذكرت له ليلى فأفاق وعرفها : فقال اعذريني فإني مشغول اللب:
وشغلت عن فهم الحديث سوى ماكان فيك وأنتم شغلي
وأديم نحو محدثي ليرى أن قد فهمت وعندكم عقلي
وكان والد ليلى وزوجها في مكة لقضاء بعض الأعمال.. فرأى قيس ليلى وكان كل ليلة يراها حتى قدم القوم فارتحل هو وزياد وكان قيس يلعلع في الصحراء بصوته بكاء وغناء ورجع لقومه فاستقبلته امه باكية وقدمت له الطعام فامتنع عنه وخرج هائما في الصباح وأبوه يرثي لحاله ويبكي لما آل إليه قيس , فخرج إلى البراري عله يعرف خبرا عنها وبعد وقت طويل سمع انها وصلت لديارها فعاد لأهله ووجد والده مريضا فدخل عليه وقد زال نشاط والده وانقطع صوته فانكب عليه قيس باكيا وضمه لصدره حتى فاضت روحه وقيل ان قيسا نحر ناقته على جانب قبر أبيه وجاء القوم معزين ومعهم والد ليلى فعز القوم ولم يعزي قيسا فجن جنونه واعتراه الهزال وعلمت ليلى ما فعله والدها احتقارا لقيس فازداد مرضها وقد أصبح دمع عينيها سيال . مكث قيس ثلاثة أيام ورحل وهو باكيا حزينا تأخذه رعشة قويه وطال غيابه وكان يسرح مع الغزلان وتغير شكله وقد توحش وانسدل شعره على جسده وأصبح في صورة مريعة وإذا بإمرأة عجوز توقد النيران فجاء قيس
وهربت ظنا منها انه جان وجاء ابنائها وسألوه : أجني أم انسي؟ وانشد لهم شعره وآخر ما قاله:
ولو أنني أشكوا الذي قد أصابني إلى ميت في قبره لرثى ليا
وعلموا انه قيسا وخرجت العجوز لرؤية ليلى فقالت لها مرجانة: لا تتعبي نفسك فمنذ ثلاثة أيام لم يدخل عليها أحد ولا تكلم احدا! فرجعت ولم تجد قيس , فكان يرافق الغزلان وأتت الغربان على ذلك الوادي وسمع نعيقها فأن وبكى:
ألا يا غراب البين مالك ناعيـــا أفارقت ألفا أو دهتك الدواهيا
ألا يا غراب البين عذبت مهجتي ولازلت بالانشاد تكوي فؤاديا
أما ليلى بعد فراقها لقيس كانت لا تلذ بطعام ولا شراب وتخاطب نفسها وتعض على يديها حسرة وندامة فضاق وردا بها ولطمها وطلقها وعادت لاهلها ولما علموا أنها لفظت المال والجاه لأجل قيس أخذوا يضربونها ليلا ونهارا حتى أخذها الخبل والبكاء ومكثت ثلاثين يوما لا تأكل ولا تشرب حتى محى المرض والبكاء جسمها وانقفلت عيناها الكحيلتين وسلمت الروح إلى باريها وأقامواعليها العزاء,
وانتشر الخبر وعلم قيس بذلك ………وصار النور في عينيه ظلاما وصاح : وداعا ياليلى هل من رجوع لأرى وجهك الجميل؟ ورجع إلى الديار وكان قيس كلما سمع تغريد العصافير صاح : ليلى تركتيني وحيدا في هذه الحياة البائسه ياليتني مت قبل أن أفقدك لقد مات كل أمل بعدك يا ليلى وسألحق بك عما قريب ثم ابتهل إلى الله إنني عبدك المعترف هدني الحب أسألك أن تجمع بيننا وإن كانت يد الأقدار قد انتشلت روحها وكتب ان لا أراها بعد اليوم فخذ روحي إليك كما أخذت روحها لأستريح مما انا فيه, ووصل إلى حي ليلى فلما أقبل ازداد نحيب الناس وبكائهم وقام والد ليلى وحضنه وبكى وسأل قيس عن قبرها فدلوه عليه فلما رآه انقلب عليه جاثيا واحتضنه : أيها القبرلقد ضممت رفات من أحبها وفيك دفنوا كل امل لي في الحياه إن روحي ترفرف حول رفات ليلى , وكان يضم القبر ويحضنه ويسأل: ليلى أين فمك الضحوك؟ اين رقة ابتساماتك؟ وأين دلالك؟ ابكي أيتها العينين على
رحيل ليلى الأبدي. وظل هذا حال حتى أقبل الليل وقيل انه كان يأوي إلى القبر ليلا ونهارا وكان يرثيها بالأشعار حتى جف جلده وضعفت قوته وجاء إليه رجلا ليواسيه ففر منه ثم اندفع إلى قبرها فاصطدم به وانهارت عظام جسده من حجارة القبر ثم يغمر رأسه في الرمل متوهما رؤية ليلى وتقبل هند اخته فتحضنه وتبكي وتهون عليه حتى غشي عليه. فلما أفاق قالت له: إن ليلى ماتت فدعنا نخطب لك غيرها فارحم نفسك وارحمني! فنظر إليها وقال: وانت يا هند تعاذليني في ليلى أحب الناس إلي وقد احترق قلبي عليها وتغيرت أحوالي وأصبحت شريدا من أجل حبها .. لقد ذهبت ليلى وذهبت معها أيام الصفاء ليلى في كل يوم أشعر بإنتهاء الحياة وانني على حافة القبر ليلى لقد تركت لي ذكرى تمزق قلبي وتقطعه إربا ثم بكى وبكت معه ليلى وقد ظهرت له ظبية فلحق بها وقال : السلام عليك يا هند فما أراك تريني بعد اليوم وانطلق جاريا خلف الظبية.
خرج اهله يبحثون عنه فلم يجدوه ولم يلتمسوا له اثرا وفي اليوم الرابع قالوا : فلما آيسنا منه عدنا طالبين الديار فبينما نسير إذ مررنا بواد كثير الحجارة فوجدناه ميتا بين الحجارة وكان قد خط بإصبعه عند رأسه :
توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
قال زياد: فحملناه ونحن نبكي وجاء كل من سمع بوفاته وقمنا بتكفينه ودفنه ولم تبقى فتاة من بني جعدة ولا بني الحريش إلا خرجت حاسرةصارخة عليه بالندب والنواح واجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وينشجون عليه وحضر حي ليلى معزين وكان أبوها أشد القوم جزعا وجعل يقول ماعلمت أن الامر يبلغ كل ذلك ولكني كنت امرىء عربيا أخاف من العار وقبح الأحدوثة ما يخاف مثلي فزوجتها ولو علمت ان الامر يجري على هذا لما أخرجتها عن يدك يا قيس .ودفن قيس بجانب قبر ليلى نام قيس نومته الاخيرة إلى جانب حبيبته ليلى , وتحلل جسمه إلى تراب غمر تراب حبيبته , ولم يرى يوما كان أكثر باكيا وباكية على ميت سوى قيس عام 490 من الهجره ولم يكن بينه وبين ليلى إلا خمس وعشرون ليلة.
رحم الله العاشقين الذين سمعت بأخبارهم جميع الأقطار فسبحان من له البقاء!!!
وظلت قصيدة قيس المؤنسه التي كانت تؤنسه في وحشته من أجمل قصائد الغزل ولقيس شعر مبثوث في كتب الأدب , ومن هذا الشعر نرى ان مجنون بني عامر قلب هائم, وعقل شارد , وضلوع خفاقه وروح أرق من النسيم وجسم ذائب, وعين ذاهلة وفيه رقة وسذاجة مريض الغرام, لا يملك شعوره ولا يقوى على تسيير القلب على طريق السواء , ويغمى عليه ولا يفيق إلا لذكر ليلى وأخيرا قضى عليه الألم والوجد , فوجد طريحا على الرمال صريع حبه وهيامه
سبحان الله و بحمده
–
آلسلام عليكم ورحمة الله وبركآتهه .
انا عضوهه جديده بهذا المنتدى ,
اسمي شهد وعمري 15 سنهه , من الامارات بس اتقن اللهجه السعوديهه .
هذي اول مره لي اكتب روآيهه و جديده بهذا المجآل .
روآيتي فيها من الوآقع والخيآل . .
باللهجه الاماراتيهه و السعوديهه . .
طبعا يسعدني مروركم و دعمكم لي ككآتبهه جديده بهذا المجآل , و آتمنى القى تفاعل منكم –
و آن شاء الله الروآيه تعجبكمم * ترآها اول روآيههه لي فاكيد في شي ينقصهآ – وانا احب اسمع انقاداتكم لآصبح افضل – .
وحفظكم آلله ورعآكمم – وآذا لقيت تفاعل رآح انزل اكثر من بارت .
ورآح يكون اوقات الروآيهه – الخميس والجمعه والسبت .
سبحان الله و بحمده
قصة يديد
يونس عليه السلامهو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عز شأنه: {وإن يونس لمن المرسلين} [الصافات: 139]
||[ نسب يونس ]||
لم يذكر المؤرخون ليونس عليه السلام نسبا، وجل ما أثبتوه أنه: يونس بن متى.
قالوا: ومتى هي أمه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى عليهما السلام. ويسمى عند أهل الكتاب: يونان بن أمتاي.
قالوا: ويونس عليه السلام بني إسرائيل، ويتصل نسبه ب (بنيامين). والله أعلم.
||[ حياة يونس عليه السلام في فقرات ]||
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة يونس عليه السلام وأصحه-والله أعلم-ما يلي:
-1 أرسله الله إلى أهل نينوى وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبا منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور (في القسم الشمالي من العراق الحديث)، وكان عدد أهل هذه المدينة مائة ألف أو يزيدون.
-2 والذي يظهر أن رسالته عليه السلام كانت خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام؛ وقد سبق أن إلياس واليسع عليهما السلام قد أرسلا خلال القرن التاسع قبل الميلاد. والله أعلم.
-3 أمر الله يونس عليه السلام أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة الأوثان.
قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار.
-4 فذهب يونس عليه السلام من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له-شأن أكثر أهل القرى-فأوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط عليه السلام، إلا أن لوطا خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.
-5 فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس عليه السلام، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام.
-6 أما يونس عليه السلام فإنه سار حتى وصل إلى شاطىء البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت أن لا يصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حيا يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العراء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم.
قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم.
-7 وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضبا، بدون إذن صريح من الله له يحدد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قبل من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله تعالى: {فالتقمه الحوت وهو مليم} [الصافات: 142].
-8 ولما قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلهم على الله، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم.
-9 ومتع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلط الله عليهم من دمر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون.
(ب) وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس عليه السلام في نحو خمس سور من القرآن الكريم؛ جاء فيها ما يلي:
-1 إثبات نبوته ورسالته عليه السلام إلى مئة ألف أو يزيدون.
-2 إثبات أنه ذهب مغاضبا ظانا أن الله لا يقدر عليه (أي: لا يضيق عليه بذهابه عن قومه).
-3 إثبات أنه أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم.
من المدحضين، أي: من أهل الزلل الذين وقع عليهم السهم بأن يقذف في البحر.
-4 إثبات أنه كان من المسبحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
-5 إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين.
-6 إثبات أن قومه تعرضوا بسبب مخالفتهم له لعذاب الخزي في الحياة الدنيا، إلا أن الله كشف عنهم هذا العذاب لما آمنوا، ومتعهم إلى حين.
-7 وقد سماه الله: (ذا النون) في سورة الأنبياء الآية (87)، و(نون): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: صاحب الحوت.