قهوة على العلاقة !!!في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية،كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها.
فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل"الخادم"إثنان قهوة من فضلك واحد منهماعلى العلاقة،فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا،لكنه دفع ثمن فنجانين،وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاقة،فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة،فدخل شخص يبدو عليه الفقر ،فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاقة !
أحضر له النادل فنجان قهوة ،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة،ورماها في سلة المهملات.
طبعا هذه الحادثة أمام أعيننا جعلتها تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب
ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هؤلاء هناك .
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان،فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به،فيحتسيه بكل سرور،حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.ترجمها عن التركية احد الأخوة
في 17/01/2017منقول من بريدي ..
التصنيف: الروايات والروايات الطويلة
صباح الخير ع الجميع ,,,
كلام جميل اريد ان اشارك به في منتدانا الغالي وان شاء الله
مانحمل في قلوبنا كراهيه ولا حقد على احد مااجمل التسامح والطيبه
جميل ان يكون شعارنا في المنتدى الحب والتسامح والعفو. وياليت
نستفيد من هذي القصه
][`~*¤!||!¤*~`][كيس البطاطا ][`~*¤!||!¤*~`][
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع
واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه
إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص
الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة
الأسماء!! ). , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين
وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا……
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس
البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك
عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا
أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح
الأطفال لأن اللعبة انتهت .
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة
أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل
الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت
المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في
قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما
تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
عزيزي/ تي القارئ الكريم/ الكريمه ,,,
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين
وقبولهم كما هم عليه!! وكما يقال : الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص
الكامل ، بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !!
منقول لروعته
سبحان الله و بحمده
قصة الحب الخالد ( قصة قيس وليلى)
قصة قيس بن الملوح المجنون بحب ليلى العامرية.
ولادته ونشأته ودياره:
مجنون ليلى هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعه بن جعده بن كعب من بلاد نجد من قبيلة بني عامر ولد في سنة (440) في عهد خلافة عبدالملك بن مروان من خلفاء بني أميه ونشأ قيس مترعرعا فطنا ذكيا وورث عن أبيه شعر العرب وأخبارهم وعلمه أبوه ببلدة اسمها القطيف قرب ديار نجد فتفوق في الأدب ومعرفة النجوم للسير ليلا فكان رجلا رزينا دمث الأخلاق محبا للمكارم , ومن الدليل أن اسمه قيس هو قول صاحبته ليلى فيه:
ألا ليت شعري والخطوب كثيرة متى رحل قيس مستقل وراجع
وكان مديد القامة, جعد الشعر أبيض اللون ولم ينله الهزال والجنون إلا من العشق والهيام.
أما صاحبته فهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة ابن الحريش بن
كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وتكنى أم مالك وقد قال قيس فيها :
تكاد بلاد الله يا أم مالك بما رحبت يوما علي تضيق
وهي ابنة عم قيس وكانت سكناهما في بلدة اسمها النجوع قرب ديار
نجد ولدت سنة اربعمائة واربعة واربعين هجرية وكان قيس اكبر منها بأربعة اعوام وكانت بيضاء اللون ولها عينان ساحرتان بشكل جذاب
معتدلة القوام وكانت هي وقيس صبيان يجمع بينهما القرابة والرحم فعلق كل واحد منهما صاحبه . وكانا يرعيان مواشي اهلهما ولم يزالا على تلك الحاله حتى كبر كل منهما , فحجبت عنه ليلى فجن جنونه بها , وازداد شغفه بحبها وضاق صدره وأنشد قائلا:
تعلقت ليلى وهي ذات ذؤابة ولم يبد للاتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم ياليت أننا إلا اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
قيل ومر وقت طويل لم يرى فيه ليلى وذلك من يوم أن حجبت عنه, وجرى عليه مالم يجري على قلب بشر , وهو يكابد ألم الفراق ولما اشتد به ذلك خرج من داره وركب ناقته , وكان عليه حلتان من حلل الملوك الفاخرة فمر بإمرأة من قومه يقال لها كريمة , وكان عندها نسوة يتحدثن فأعجبهم حسنه وجماله فدعونه للنزول والحديث معه , فنزل وكانت ليلى بين تلك النسوة فجعل يحادثهن ويقلب طرفه حولهن فبينما هو كذلك إذ وقعت عينه على ليلى فلم يصرف عنها طرفا وشاغلته عنها فلم يشتغل وأنشد لها الشعر:
سحرتني ليلى بسواد عينها إنما السحر في سواد العيون
فلما سمعت ليلى شعره ذرفت عيناها بالدموع وكانت تخفي دموعها بطرف قناعها, فعلم قيس ما عندها له من الحب وجاء إلى ليلى وقال لها: اعندكن ما تأكلن ؟ فقالت له ليلى : لا. فعمد على ناقته فنحرها وقطعها. فقامت ليلى لتمسك معه اللحم فجعل يحز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى اعرق كفه فجذبته من يده , فقام قيس وطرح من اللحم شيئا على الغضا وأقبل يحادثها فقالت له : انظر إلى اللحم هل استوى؟ فمد يده الى الجمر وجعل يقلب بها اللحم فاحترقت يده ولم يشعر فلما ماعلمت ما داخله من الحب صرفته عن ذلك ثم شدت يده بهدب قناعها وقد ذهب عقله وتحكم عشقهامن قلبه .
فاقام معهن بياض ذلك اليوم الى أن أقبل المساء فبينما هم على ذلك إذ أقبل عليهن غلام شاب جميل الطلعة مليح الوجه له عينان ساحرتان وفوق خده خال أسود وهو من حيهن يدعى منازل وكان يسوق غنما له فلما رأته تلك النسوة وما هو فيه من الجمال انصرفن اليه وأقبلن بوجوههن عليه يقلن له كيف ظللت يا منازل وكانت ليلى أيضا ممن انصرفن ,وتركن قيس فاغتاظ غيظا شديدا وقال لمنازل : هلم نتصارع أو تتركهن؟ فنظر الفتى لوجه قيس وعلم ما حل به من الغيظ فخجل واستحى ثم ترك النسوة ورحل. قال الراوي لما رأت ليلى قيسا قام غاضبا علمت انه تكدر من ذلك صاحت به واستدعته للمحادثة معها وكان قد داخلها الحب فقالت : هل لك في محادثة من لا يصرفه عنك صارف ؟ قال: ومن لي بذلك؟
وتحدثا إلى ان افترقا وذهب كل منهم إلى بيته واشتعل قلب كل واحد منهما بحب الآخروالتهبت قلوبهم بنار الغرام .وفي الصباح انتظرت قيسا لعله يمر عليها فبينما هي كذلك إذ أقبل قيس على ناقة حمراء وعليه حلة فاخرة فسلم ودعته للنزول وأرادت أن تعلم إن كان يحبها فاشتغلت تتحدث مع غيره من الجواري والتهت بهن فنظرت إلى قيس وقد امتقع لونه فأنشدت ليلى :
كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما اردنا وفي القلبين ثم هوى دفين
فطب نفسا وقر عينـــــا فإن هواك في قلبي معين
فعندما سمع قولها شهق شهقة شديدة وخر مغشيا عليه فلما أفاق أنشد :
أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجدي علي جنون
فيا نفس صبرا لاتكوني لجوجة فما قد قضى الرحمن فهو يكون
فتمكن حب كل واحد منهما في قلب صاحبه ثم مكثا مجتمعين إلى المساء فانصرف كل إلى بيته.
قال الراوي: فبات قيس تلك الليلة كأطول ليلة في حياته وحتى إذا صبح الصباح ذهب إليها وعاد في المساء فبات ليلته أطول من السابقة ولم ينم فانشد:
نهاري نهار الناس حتى إذا بدا لي الليل هزتني إليك المضاجع
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني الهم بالليل جامع
لقد ثبتت في القلب منك محبة كما ثبتت في الراحتين الأصابع
فكان يأتيها كل يوم وذات يوم جاء قوم من العشيرة يريدون أدما فأمر أبو ليلى ليلى أن تحضر السمن فاستبطأها وعندما ذهب وجدها مع قيس يشكوان الغرام ولما سمع شعر قيس استعظم الأمر ولطم ليلى على خدها وأدخلها الدار وطرد قيسا ومنعها الزيارة في الليل والنهار خوفا من الفضيحة والعار.
قال : وقد تسامع أهل الحي بعشق قيس لليلى ومنع ابوها قيس من زيارتهم وقال له الناس ليس لك ان تدخل بيت ليلى بعد هذا فلما سمع قولهم بكى وقال: إن الذي بي ليس بهين فأقلوا من كلامكم فإني لست بسامع ولا مطيع فوصل كلامه لوالد ليلى وشكاه إلى الخليفة عبدالملك بن مروان فكتب عبدالملك إلى عامله بإهدار دم قيس إن هو زار ليلى وتحسر قيس وقال:
فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها مقالة واش أو وعيد أمير
فلن يمنعوا عيني من دائم البكا ولم يذهبوا ما قد أجن ضميري
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائما في القفار حتى أشرف على الهلاك فلحقه أهله فدعوه فلم يستجب لهم وعندما علمت ليلى بحاله أشفقت عليه وأمرت جاريتها أن تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى إليه . فضعف جسمه وقيل أن قيس بن ذريح مجنون لبنى سمع به وأراد لقائه فلما رآه عرفه وسلم عليه فلم يرد فقام إليه فحضنه وتباكيا ساعة من الزمن على ماحل بهما من العشق.
ظل هذا حال قيس هائما وباكيا , واشتهر أمرهما بين العرب , فكان قيس يتسلل إلى ديار ليلى فحذر القوم والده فقال لقيس: إن القوم يريدون قتلك وإني اخاف عليك يا بني ان يغدر فيك عمك فلا تفجعني فيك ! ولما يئس قيس قلق قلقا شديدا وأصبح يلعب بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم أن قيسا ظل يهجم على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى عبدالملك وتوعد بقتله فلم يرعه ذلك وقال قيس : الموت أروح لي فليتهم قتلوني. فخاف والدها من الفضيحة وارتحلوا فأصبح قيس يزور آثار ديارها ويستعبر ويبكي, ومر وقت طويل لم يسمع عنها شيء فمرض حتىأشرف على الهلاك ودخل عليه والده يعلله فوجده هائما ينشد في حب ليلى فما هان حاله على أبيه وأخذ جماعة من قومه يصحبهم قيس إلى ديار ليلى ونزلوا ضيوفا على أبيها وتحادثا في أمر قيس وليلى ودفع لوالد ليلى خمسين بعيرا حمراء وراعيها مهرا لليلى فلم يقبل أبوها وجاء في الوقت ذاته قوم من ثقيف يخطبون ليلى لرجل يدعى ورد وكان جميلا فقال أبوها نخيرها بين الاثنين , ودخل على ليلى وقال لها : إن لم تختاري وردا لأمثلن بك. فاختارته وهي كارهة ومجبرة فخرج غلى القوم وقال : إن ليلى قد اختارت وردا , فغضب والد قيس وخرج ومعهم قيس هائما وقام عليه أبناء عمه فحادثوه في النسيان فازداد في الهيام وعزم على التوحش والخروج إلى الصحاري فأشار بعضهم ان يأخذ إلى البيت الحرام لعله يسلى ثم توجهوا جميعا إلى الحرم فقال له والده : تعلق بأستار الكعبة واسأل الله أن يعافيك مما انت فيه من حب لليلى فلما تعلق قيس بأستار الكعبة قال: اللهم زدني لليى حبا وبها كلفا ولا تنسني ذكرها أبدا.
وفي نفس السنة اخذت ليلى إلى الحج بسبب مرضها عل ما يشفيها هناك والتقت بقيس في رمي الجمرات فقالت له : قيس!! فقال : أهلا بليلى. ورآه والد ليلى فأقبل ورحلت وهي تبكي فعلم أنها تحبه ثار غضبه ولطمها حتى سقطت من الهودج ثم ارتحلوا فلحقهم قيسا حتى امسكوه ونظر إلى الركب الراحل وإلى خف بعير ليلى فأكب عليه يقبله , وعند هذا أسرع والد ليلى في تزويجها من ورد وبعد ان تزوجته لم تنشف لها دمعه ولا تبرد لها لوعة حبا في قيس وخوفا عليه وعرضوها على سائر الأطباء وقد عجزوا عن دوائها .
وكان لقيس ابن عم يدعى زياد فذهب معه ولزمه في وحشته فيقول زياد: انه كان يقول الشعر فلما انتهى صرخ صرخة خلت روحه غادرت جسده ثم سقط على وجهه وقد شج جبينه وسال الدم وغاب عن صوابه فأصابني الذهول لحالته وقام وهو يتخيل ليلى وينظر إلى الجبل ويقول : انظر إلى ليلى ..ليلى فقلت له انه واهم لكنه كان مبتسما وهو يتذكرها في صباها عندما كانا يرعيان الاغنام فقلت له: دع هذه الوساوس وإلا تركتك ثم بكى فقلت : اصبر وتجلد فإني لا افارقك حتى نرى ما يكون المصير.
ذهب زياد ليصطاد شيئا وبعد ان ترك قيس لوحده رأى قيس صيادا يلاحق غزالة من غزلان المسك فوقعت في الفخ وأسرع اليها قيسا واحتضنها وأمعن النظر في عينيها فوجدهما تشبهان ليلى وخفة حركتها كرشاقة ليلى فقبلها وأطلق سراحها وكان الصياد يصرخ به فلم
يسمعه إلى أن ضربه فقال له: قطعك الله كما قطعت رزقي فقال له قيس: كفاني ياهذا ما ضربتني فإن عيناها تشبه عين ليلى واكمل سيره وهو يقول : ليلى ..ليلى..
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني لك اليوم من دون الوحوش صديق
ويا شبه ليلى لو توقفت ساعة لعل فؤادي من جواه يفيق
فعيناك عيناها وجيدك جيدها سوى ان عظم الساق منك دقيق
فتغير حال الصياد وأصابه الذهول وسأل قيسا : ماهذه الفعال؟ فقال له قيس وقد اشتد به الجوى وعظم مصابه لا تلمني فإن عينيها تشبه عين ليلى فتركه الصياد وهو يهذي بليلى!
فلما رجع زياد ولم يجد قيسا خرج يبحث عنه, فرأى شبحا فإذا هو قيس فأقبل يمسح عنه التراب فوجدا رجلا قادما من ديار ليلى فسأله قيس عن حال ليلى فنظر إليه الرجل وقال: قيس؟ فقال : نعم فذهب مسرعا ولكن قيس أمسكه واستحلفه أن يخبره عن ليلى فأخبره أنها مريضة جدا فقال قيس: ليتك يا قيس أنت المريض وليلى المعافاه.
ثم ذهب قيس إلى الخباء ولما جلس أخذته سنة من النوم لألم الصداع الذي في رأسه وكان يرى في نومه ليلى وهي تحدثه وتعاتبه على ما فعله بنفسه فانتبه من نومه ووجد زياد أمامه فتذكر ليلى وصار ينشد ويصرخ بإسمها:
يقولون ليلى بتيماء مريضة
فمالك لا تضنى وأنت صديق
قال : لما سمع اهل الحي صراخه أتوا إليه وسقوه لبنا وواعدوه بليلى وفجأة قام من بينهم ومرق كالسهم متبطنا الصحراء وهو ينادي بأعلى صوته.. ليلى ليلى لبيك ها انا واقف بخبائك ولحقوه وأمسكوا به ولاطفوه حتى رجعوا به فقال له زياد: أننا غدا سنرحل إلى وادي تيماء فقال قيس: أحقا ما تقول؟ قال زياد: لقد أخذت على نفسي عهدا بذلك! وبات قيس ليلته قلقا ينتظر الصباح .
أما ماكان من أمر ليلى فإنها وصلت لوادي تيماء وقد أعياها المرض وعجز الكل عن مداواتها ولم يكن بها مرض سوى فراق قيس فأفضت إلى جاريتها مرجانه : إن مرضي ودوائي هو الهوى وأن طبيبي الوحيد هو قيس . فوصل قوم من الشام وسألتهم عن المجنون فقالوا أنه في حالة بؤس وقد رأوا ما به من نكبات الغرام والهيام ! وأخبرها رجل منهم انه ذاهب لبني عامر فتنهدت وطلبت منه ان يذهب إلى وادي الصخرة وأقرأه السلام وقل له : ليلى أضناها السقام .
وعندما علم قيس صرخ صرخة قويه وكان زياد يلاطفه فرحلوا إلى الوادي ووصلوا بعد أيام يقول زياد: فنصبنا خيامنا قريب من منازل ليلى وكان الليل قد دخل ويتنهد قيس ويطلق أشعاره في هذا الليل ويسأله زياد السكوت لئلا يفضحه.
وترى ليلى الخيام فتطلب من مرجانة ان تذهب لتعرف من هؤلاء علهم يعرفون قيس وتسرع الجارية ليلا وتسمع شعر قيس وصراخه وتدخل عليه وهولا يعي وتحادثه ولا يسمع حتى ذكرت له ليلى فأفاق وعرفها : فقال اعذريني فإني مشغول اللب:
وشغلت عن فهم الحديث سوى ماكان فيك وأنتم شغلي
وأديم نحو محدثي ليرى أن قد فهمت وعندكم عقلي
وكان والد ليلى وزوجها في مكة لقضاء بعض الأعمال.. فرأى قيس ليلى وكان كل ليلة يراها حتى قدم القوم فارتحل هو وزياد وكان قيس يلعلع في الصحراء بصوته بكاء وغناء ورجع لقومه فاستقبلته امه باكية وقدمت له الطعام فامتنع عنه وخرج هائما في الصباح وأبوه يرثي لحاله ويبكي لما آل إليه قيس , فخرج إلى البراري عله يعرف خبرا عنها وبعد وقت طويل سمع انها وصلت لديارها فعاد لأهله ووجد والده مريضا فدخل عليه وقد زال نشاط والده وانقطع صوته فانكب عليه قيس باكيا وضمه لصدره حتى فاضت روحه وقيل ان قيسا نحر ناقته على جانب قبر أبيه وجاء القوم معزين ومعهم والد ليلى فعز القوم ولم يعزي قيسا فجن جنونه واعتراه الهزال وعلمت ليلى ما فعله والدها احتقارا لقيس فازداد مرضها وقد أصبح دمع عينيها سيال . مكث قيس ثلاثة أيام ورحل وهو باكيا حزينا تأخذه رعشة قويه وطال غيابه وكان يسرح مع الغزلان وتغير شكله وقد توحش وانسدل شعره على جسده وأصبح في صورة مريعة وإذا بإمرأة عجوز توقد النيران فجاء قيس
وهربت ظنا منها انه جان وجاء ابنائها وسألوه : أجني أم انسي؟ وانشد لهم شعره وآخر ما قاله:
ولو أنني أشكوا الذي قد أصابني إلى ميت في قبره لرثى ليا
وعلموا انه قيسا وخرجت العجوز لرؤية ليلى فقالت لها مرجانة: لا تتعبي نفسك فمنذ ثلاثة أيام لم يدخل عليها أحد ولا تكلم احدا! فرجعت ولم تجد قيس , فكان يرافق الغزلان وأتت الغربان على ذلك الوادي وسمع نعيقها فأن وبكى:
ألا يا غراب البين مالك ناعيـــا أفارقت ألفا أو دهتك الدواهيا
ألا يا غراب البين عذبت مهجتي ولازلت بالانشاد تكوي فؤاديا
أما ليلى بعد فراقها لقيس كانت لا تلذ بطعام ولا شراب وتخاطب نفسها وتعض على يديها حسرة وندامة فضاق وردا بها ولطمها وطلقها وعادت لاهلها ولما علموا أنها لفظت المال والجاه لأجل قيس أخذوا يضربونها ليلا ونهارا حتى أخذها الخبل والبكاء ومكثت ثلاثين يوما لا تأكل ولا تشرب حتى محى المرض والبكاء جسمها وانقفلت عيناها الكحيلتين وسلمت الروح إلى باريها وأقامواعليها العزاء,
وانتشر الخبر وعلم قيس بذلك ………وصار النور في عينيه ظلاما وصاح : وداعا ياليلى هل من رجوع لأرى وجهك الجميل؟ ورجع إلى الديار وكان قيس كلما سمع تغريد العصافير صاح : ليلى تركتيني وحيدا في هذه الحياة البائسه ياليتني مت قبل أن أفقدك لقد مات كل أمل بعدك يا ليلى وسألحق بك عما قريب ثم ابتهل إلى الله إنني عبدك المعترف هدني الحب أسألك أن تجمع بيننا وإن كانت يد الأقدار قد انتشلت روحها وكتب ان لا أراها بعد اليوم فخذ روحي إليك كما أخذت روحها لأستريح مما انا فيه, ووصل إلى حي ليلى فلما أقبل ازداد نحيب الناس وبكائهم وقام والد ليلى وحضنه وبكى وسأل قيس عن قبرها فدلوه عليه فلما رآه انقلب عليه جاثيا واحتضنه : أيها القبرلقد ضممت رفات من أحبها وفيك دفنوا كل امل لي في الحياه إن روحي ترفرف حول رفات ليلى , وكان يضم القبر ويحضنه ويسأل: ليلى أين فمك الضحوك؟ اين رقة ابتساماتك؟ وأين دلالك؟ ابكي أيتها العينين على
رحيل ليلى الأبدي. وظل هذا حال حتى أقبل الليل وقيل انه كان يأوي إلى القبر ليلا ونهارا وكان يرثيها بالأشعار حتى جف جلده وضعفت قوته وجاء إليه رجلا ليواسيه ففر منه ثم اندفع إلى قبرها فاصطدم به وانهارت عظام جسده من حجارة القبر ثم يغمر رأسه في الرمل متوهما رؤية ليلى وتقبل هند اخته فتحضنه وتبكي وتهون عليه حتى غشي عليه. فلما أفاق قالت له: إن ليلى ماتت فدعنا نخطب لك غيرها فارحم نفسك وارحمني! فنظر إليها وقال: وانت يا هند تعاذليني في ليلى أحب الناس إلي وقد احترق قلبي عليها وتغيرت أحوالي وأصبحت شريدا من أجل حبها .. لقد ذهبت ليلى وذهبت معها أيام الصفاء ليلى في كل يوم أشعر بإنتهاء الحياة وانني على حافة القبر ليلى لقد تركت لي ذكرى تمزق قلبي وتقطعه إربا ثم بكى وبكت معه ليلى وقد ظهرت له ظبية فلحق بها وقال : السلام عليك يا هند فما أراك تريني بعد اليوم وانطلق جاريا خلف الظبية.
خرج اهله يبحثون عنه فلم يجدوه ولم يلتمسوا له اثرا وفي اليوم الرابع قالوا : فلما آيسنا منه عدنا طالبين الديار فبينما نسير إذ مررنا بواد كثير الحجارة فوجدناه ميتا بين الحجارة وكان قد خط بإصبعه عند رأسه :
توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
قال زياد: فحملناه ونحن نبكي وجاء كل من سمع بوفاته وقمنا بتكفينه ودفنه ولم تبقى فتاة من بني جعدة ولا بني الحريش إلا خرجت حاسرةصارخة عليه بالندب والنواح واجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وينشجون عليه وحضر حي ليلى معزين وكان أبوها أشد القوم جزعا وجعل يقول ماعلمت أن الامر يبلغ كل ذلك ولكني كنت امرىء عربيا أخاف من العار وقبح الأحدوثة ما يخاف مثلي فزوجتها ولو علمت ان الامر يجري على هذا لما أخرجتها عن يدك يا قيس .ودفن قيس بجانب قبر ليلى نام قيس نومته الاخيرة إلى جانب حبيبته ليلى , وتحلل جسمه إلى تراب غمر تراب حبيبته , ولم يرى يوما كان أكثر باكيا وباكية على ميت سوى قيس عام 490 من الهجره ولم يكن بينه وبين ليلى إلا خمس وعشرون ليلة.
رحم الله العاشقين الذين سمعت بأخبارهم جميع الأقطار فسبحان من له البقاء!!!
وظلت قصيدة قيس المؤنسه التي كانت تؤنسه في وحشته من أجمل قصائد الغزل ولقيس شعر مبثوث في كتب الأدب , ومن هذا الشعر نرى ان مجنون بني عامر قلب هائم, وعقل شارد , وضلوع خفاقه وروح أرق من النسيم وجسم ذائب, وعين ذاهلة وفيه رقة وسذاجة مريض الغرام, لا يملك شعوره ولا يقوى على تسيير القلب على طريق السواء , ويغمى عليه ولا يفيق إلا لذكر ليلى وأخيرا قضى عليه الألم والوجد , فوجد طريحا على الرمال صريع حبه وهيامه
سبحان الله و بحمده
–
آلسلام عليكم ورحمة الله وبركآتهه .
انا عضوهه جديده بهذا المنتدى ,
اسمي شهد وعمري 15 سنهه , من الامارات بس اتقن اللهجه السعوديهه .
هذي اول مره لي اكتب روآيهه و جديده بهذا المجآل .
روآيتي فيها من الوآقع والخيآل . .
باللهجه الاماراتيهه و السعوديهه . .
طبعا يسعدني مروركم و دعمكم لي ككآتبهه جديده بهذا المجآل , و آتمنى القى تفاعل منكم –
و آن شاء الله الروآيه تعجبكمم * ترآها اول روآيههه لي فاكيد في شي ينقصهآ – وانا احب اسمع انقاداتكم لآصبح افضل – .
وحفظكم آلله ورعآكمم – وآذا لقيت تفاعل رآح انزل اكثر من بارت .
ورآح يكون اوقات الروآيهه – الخميس والجمعه والسبت .
سبحان الله و بحمده
قصة يديد
يونس عليه السلامهو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عز شأنه: {وإن يونس لمن المرسلين} [الصافات: 139]
||[ نسب يونس ]||
لم يذكر المؤرخون ليونس عليه السلام نسبا، وجل ما أثبتوه أنه: يونس بن متى.
قالوا: ومتى هي أمه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى عليهما السلام. ويسمى عند أهل الكتاب: يونان بن أمتاي.
قالوا: ويونس عليه السلام بني إسرائيل، ويتصل نسبه ب (بنيامين). والله أعلم.
||[ حياة يونس عليه السلام في فقرات ]||
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة يونس عليه السلام وأصحه-والله أعلم-ما يلي:
-1 أرسله الله إلى أهل نينوى وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبا منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور (في القسم الشمالي من العراق الحديث)، وكان عدد أهل هذه المدينة مائة ألف أو يزيدون.
-2 والذي يظهر أن رسالته عليه السلام كانت خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام؛ وقد سبق أن إلياس واليسع عليهما السلام قد أرسلا خلال القرن التاسع قبل الميلاد. والله أعلم.
-3 أمر الله يونس عليه السلام أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة الأوثان.
قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار.
-4 فذهب يونس عليه السلام من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له-شأن أكثر أهل القرى-فأوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط عليه السلام، إلا أن لوطا خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.
-5 فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس عليه السلام، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام.
-6 أما يونس عليه السلام فإنه سار حتى وصل إلى شاطىء البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت أن لا يصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حيا يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العراء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم.
قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم.
-7 وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضبا، بدون إذن صريح من الله له يحدد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قبل من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله تعالى: {فالتقمه الحوت وهو مليم} [الصافات: 142].
-8 ولما قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلهم على الله، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم.
-9 ومتع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلط الله عليهم من دمر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون.
(ب) وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس عليه السلام في نحو خمس سور من القرآن الكريم؛ جاء فيها ما يلي:
-1 إثبات نبوته ورسالته عليه السلام إلى مئة ألف أو يزيدون.
-2 إثبات أنه ذهب مغاضبا ظانا أن الله لا يقدر عليه (أي: لا يضيق عليه بذهابه عن قومه).
-3 إثبات أنه أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم.
من المدحضين، أي: من أهل الزلل الذين وقع عليهم السهم بأن يقذف في البحر.
-4 إثبات أنه كان من المسبحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
-5 إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين.
-6 إثبات أن قومه تعرضوا بسبب مخالفتهم له لعذاب الخزي في الحياة الدنيا، إلا أن الله كشف عنهم هذا العذاب لما آمنوا، ومتعهم إلى حين.
-7 وقد سماه الله: (ذا النون) في سورة الأنبياء الآية (87)، و(نون): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: صاحب الحوت.
سبحان الله و بحمده
اقراو واحكموووو والموضوع منقوووووولمريم فتاه بالعشرينات … لها عائلة كبيرة وأقارب كثيرون وخاصة من الرضاعة وهي لاتعرفهم جميعا بسبب كثرتهم
في أحد الأيام أتاها والدها وهي تجلس بغرفتها تمشط بقرونها الطويلة استعدادا لقصهن مدرجات ولا مدري ايش وقال يا مريم … قالت لبيك يبة قال بنتي روحي سلمي على إخوانك وقرايبك بالرضاعة … قالت ابشر يبة وراح أبوها غرفته يجيب شغلة
نزلت مريم للمجلس ولقت إخوانها أربع شباب سلمت عليهم وباستهم لانهم إخوانها بالرضاعة بس أول مرة تشوفهم وجلست تسولف معاهم شوي ..
المهم رجعت لغرفتها … وجاء أبوها بعد شوية قال وينك ما سلمتي على إخوانك … قالت توني رحت المجلس وسلمت يبه وينفجع أبوها ويصرخ فيها يا بقرة اللي بالمجلس ذولي ربع أخوك إخوانك عندي بالملحق
——————————————————————
وتستمر الفشايل معنا ومن ظمنها المعلمة نوال
في احد الايام تصحو نوال متأخرة عن دوامها … وترتدي ملابسها على عجل وتبلش وهي تصك السحاب دبة الله يرجها
وتنطلق إلى مدرستها الثانوية ومباشرة تتجه لفصلها لان لديها حصة أولى … وتدخل على البنات وعندما تدير نوال وجهها للسبورة تنطلق ضحكات عالية من كل أرجاء الصف وتتعجب نوال من هذا الأمر فهي شديدة وشخصيتها قوية …. ماذا جرى للبنات فلماذا تلك الضحكات ….؟
لأن نوال نسيت ان ترمي بنطلون بيجامتها ولبست التنورة فوقة والمشكلة انه طويل اطول من التنورة والادهى والامر ان لونة اخضر وفيه نقط صفرا الله يرجها ويا هالمزاج يا ليته ازرق كان تنبلع هي وبنطلونها
—————————————————————–
كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الابتدائي عن وسائل الاتصال الحديثة،مثل الهاتف والبريد الجوي والفاكس،فرفعت احدى الطالبات الصغيرات يدهاوقالت:أستاذة احنا عندنا فاكس في البيت. فشجعتها المدرسة على اكمال حديثها وقالت:وكيف تستخدمونه؟ فقالت الطفلة: نتدهن به.<==========البنت تقصد فكس
——————————————————————
في أحد المساجد ،وعندما سجد الناس قام أحد الأطفال بجمع ((العقل))من على رؤوس المصلين، ثم وضعها على الباب،وهرب..بعد الصلاة تعالت أصوات الرجال:خذ عقالك ،هذا عقالي..لا هذا عقالي أنا <======فعلا شقاوة
——————————————————————
رأى طفل صرصورا _يا عيني على العربي_ فهب مسرعا لقتله بالحذاء((أكرمكم الله))،فأمرته أمه أن يسمي قبل أن يضربه،فاستجاب لها قائلا للصرصور عند كل ضربة اسم الله عليك.<========خايف عليه
——————————————————————
طفلتان تتحدثان عن آمالهما في المستقبل فقالت الكبرى:أنا أحب أصير كبيرة مثل أمي عشان ألبس الفساتين وأروح الأفراح.فقالت الصغرى:أنا أحب أصير مثل أبوي عشان ما أخليك تطلعين للعرس.
——————————————————————
طفلة طموحة جدا ،كانت تستمع في الاذاعة الى برنامج ناشئ في رحاب القرآن، فأعجبها،وبعد انتهائه ،أغلقت عليها باب غرفتها،وأخذت تسجل حوارا مع نفسهاعلى شريط:
ما اسمك؟اسمي….
كم تحفظين من كتاب الله عز وجل؟
أحفظ خمسة وثلاثين جزءا والحمد لله تعالى و عندي المزيد
——————————————————————– وحدة في ليلة عرسها .. لما ركبت السيارة مع زوجها .. قال لها زوجها المصون .. عطيني يدك .. عطته يدها اليمين اللي من جهة الباب 2- وحدة في ليلة عرسها .. بعد ما خلص العرس و بعد ما حط أخوها شنطها في سيارة العريس .. أهلها قالوا لها زوجك ( العريس ) ينتظرك في السيارة ..
طلعت مع الباب و حصلت السيارة مشتغلة ما فبها أحد .. جلست فيها لمدة ربع ساعة !! بعدين .. قالت خلني أروح للباب الثاني حق بيتهم .. لما طلعت مع الباب حصلت العريس في سيارته ينتظرها .. يعني هي كانت قاعدة في سيارة غريب و لمدة ربع ساعة3- في وحدة عمرها ( 20 سنة ) خالها يدرس بامريكا ( عمره 22 سنة ) .. و لا مرة شافته في حياتها قالوا لها خالك بيجي اليوم من السفر .. عاد البنت قامت و تعدلت و صلحت القهوة و الشاي و جلست تنتظره .. جاء ولد جيرانهم ( هي ما تعرف شكله ) و دخل المجلس .. فدخلت وراه و باست جبهته و جلست تقول :
شلونك يا خالي .. كيف حالك ؟؟ و الولد مستحي منزل راسه و فجأة دخل اخوها .. و قلب المجلس فوق تحت و أشبعهم ضرب هههههههههه .. و بعدين اتضحت السالفة كلها4- فيه ولد متعود ينام بالمجلس أيام المدرسة .. علشان أحيانا يجيه اصدقاءه و يذاكرون سوى و لما يخلصون ينامون بالمجلس و يقومون الصباح مع بعض و يروحون للمدرسة ..
المهم ذاك اليوم كان الولد عنده صديقه .. و نايمين الآثنين في المجلس .. الولد قام بدري و ما خبر اهله بان صديقه نايم عندهم بالبيت علشان يصلحون لهم فطور .. فأيش عمل ؟؟ طلع برى البيت يجيب فطور من المطعم
هنا الوالدة قالت للبنت قومي صحي أخوك من النوم .. راحت البنت و حصلته نايم بالمجلس و متغطي بالشرشف ( طبعا هو مو اخوها .. صديق أخوها ) و تحاول تصحيه من النوم .. و تصارخ عليه .. و الولد ساكت ما يعرف ايش يسوي .. آخر شئ قامت تسحب الشرشف و الولد ماسكه .. يجره .. مستحي
فقامت البنت بسحب شعر ساقه .. هههههههه تعذيب علشان يقوم … آخر شئ قالت له ( قووم .. انا بارجع بعد اشوي .. ابي احصلك صاحي من النوم ) و لما راحت للمطبخ .. جاها اخوها و معه الفطور .. قالت له .. مسرع قمت و جبت الفطور .. قال أصلا أنا طالع من قبل نصف ساعة .. قالت له . أجل مو انت اللي قبل شوي كنت نايم بالمجلس !!!
و يقولون .. ان صديق الولد تزوجها بعد 8 شهور من هذا الكلام5- في وحده .عمرها 21 سنه. مثل عادتها كل 3 ايام ترمي الزبالة ( و أنتم بكرامة ) في البرميل .. خارج البيت .. بالليل
المهم ذاك اليوم كان فيه هواء قوي شوي .. طلعت و ما هي لابسة عباية لأن البرميل بجنب الباب .. مو بعيد .. المهم تسكر الباب من الهواء و ما قدرت تدق الجرس لأن خايفه من ابوها اذا فتح الباب يذبحها لأنها طلعت بالبيجاما بدون عبايه و بعد دقايق.. و إلا تسمع صوت باب جيرانهم ينفتح .. فانخشت في البرميل
هههههههههه
ولد الجيران حس بوجود شئ في البرميل .. رفع الكيس .. فشافها .. جاته ضحكة و عرف السالفة
نط من فوق الجدار و فتح لها الباب .. موقف محرج
و بعد شهر من هذي الحادثه خطبها و لد الجيران و عاشو في سعادة
يتبع ………
فتاة قد تعودت هي وأخوتها إذا مر أحدهم بجانب الثاني مد رجله ليسقطه على الأرض ،،، فلما تزوجت وفي -الأسبوع الأول – من الزواج وحين نهض الزوج من وجبة الغداء لغسل يديه مدت الفتاة رجلها – كالعادة – فسقط الزوج وكسرت ذراعه واما الفتاة من شدة خجلها من الموقف ذهبت لأهلها !!!!!خطب احد الأشخاص أخت صديقه وأراد من صديقه أن يمكنه من رؤيتها - دون أن تشعر الفتاة – وقام الأخ وضبط الموقف حيث اشترى بعض الأغراض وأدخل السيارة في الفناء الداخلي للمنزل ونادى أخته لحمل الأغراض من السيارة – والخاطب يبصبص من شباك المجلس – وجاءت البنت وحملت كرتون البيبسي وقامت تركض و تدوربالكرتون و( تفحط ) كأنها تقود سيارة !!!!!! ولم تعلم البنت الأ في ليلة الزواج حين اخبرها الزوج فما كان منها إلا أن بكت من شدة الخجل !!!!
واحد تزوج على زوجته ( ومن الحرة اللي هي فيها ) … جت في ليلة عرسة خذت ثيابه اللي بيلبسها
ومسحت عليها قشر برشوم " والبرشوم فاكهه لها أشواك رهيبة وما تنشاف…. فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي …. قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و.. يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار .. وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وأنا أشوف هالموقف ..فيه وحده تخجل مرة مرة .. ولما تزوجت كانت تخجل حتى تتكلم مع زوجها .. وكانوا الحريم يلومونها على هالخجل الزايد ويقولون لها لازم تحكين مع زوجك و تمزحين معه تدفينه بيدك مثلا .. وصممت هالمرأة على كسر هالحاجز من الخجل الزايد …ومرة من المرات هي وزوجها بالسطح يوم جاء الزوج بينزل مع الدرج ألا وهي تسرع وتدفه ( تدفعه ) وهي تبسم .. تدحرج المسكين وترن ترن مع هالدرج الى ان وصل آخر درجة وهو بعد ما استوعب وش اللي صار ..
وحده يوم عرسها بعد ما خلصت من التجميل والتسريحة .. جت تطلع على الحريم والرزة على المنصة .. شافت بعض ( الحمرة ) في يدها دخلت تغسل يدها وفتحت الحنفية .. ومادرت الا والدش يصب على راسها !!
وفيه وحده بعد تقول في الاسبوع الاول من زواجي حلمت اني العب مع اخواني وقام اخوي الصغير واخذ شي من اغراضي وقمت الحقه حتى مسكته وقمت اضربه واصفقه .. يوم توقظت لقيت اني اضرب زوجي !
مواقف محرجة للبنات في يوم الخطبه
1- وحده جاب لها زوجها تمر وقعد يوكلها حبة حبة … طبعا البنت استحت منه تطلع نواة التمر قدامه قامت تبلع وهو يعطيها واختنا في الله
تبلع لين انتهى فيها الموضوع بالمستشفى..!
(يا حرااام والله مسكينه مايسوى عليها هالزوج )2- وحده جا خطيبها يشوفها وطبعا هي خجولة حييل.. وفيها حيا كثييير!
المهم دخلت عليه وابوها كان موجود فجأة دخل خالها وبعدين عمها وشوي يدخلون خوانها كلهم _يا حبيبي _ صار المجلس متروس ناس وكلهم عيونهم عليها ومن يوم شافتهم المسيكينة متجمعين اغمى عليها…!!
(شدعوووه عليج… وشنو يعني مو شايفه أهلك من قبل..؟؟)
3- وحده جات بتخطب صديقتها لاخوها عزمتها في بيتهم وقالت لاخوها طل عليها من الشباك وشوفها اذا عجبتك نخطبها لك .. وافق اخونا ما كذب خبر ولما يات البنت عطتها شوكولاته والبنت رفضت تاخذها وهذي تلزم عليها والبنت مصرة ما تاخذ .ولما طلعت تسأل اخوها عن رايه في البنت .. الاخ شاف البنت وهي تخش الشوكولاتة في شنطتها ..ولما سألته اخته شرايك؟ قال موافق على طول وتم الزواج ..!
وفي ليلة العرس يسأل الزوج البنت : وين الشوكولاتة اللي خذيتيها من بيتنا؟؟؟ " ترضين واحد ياخذ من بيتكم شي وما يستأذن؟؟"..!! (خخخخخ.. والله انه مسطول .. ليش الاحراج ..؟!)4-وحده اول مرة بتشوف الي خطبها ويوم قالها ابوها يالله دخلي المجلس دخلت ومن كثر الحيا دخلت وسلمت على اخوها (خخخخخ..أي شي وشنو خطيبك ماله رب؟؟)
5-واحد وده يتزوج وقال لامه دوري لي وحده دلوعه وشكلها بيبي فيس وجسمها صغيير وشعرها طويل واهم شي مو دبة
وكل مرة يروح ويشوف البنات ما يعجبه الشكل , وفي يوم لقت الام وحده وقالت له روح وشوفها يوم راح ودخل المجلس قعد على الكنب وقال ابوها لبنته يالله ادخلي يوم دخلت وقعدت على الكنبه الي جنبه وشافها من قوة الفرحه وان طلعت مثل مايتمنى اخونا ماقصر قام وباس البنت جدام ابوها (ادعوا للريال بالشفاء العاجل )ملاحظه اكبر من راسي الموضوع منقوووووووووووووووووووول الارجاء من الجميع عدم الضحك
سبحان الله و بحمده
اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!المؤمن كالغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد——————–
فصول قصتي مؤلمة جدا ..
وكانت بالضبط قبل ساعتين ونصف ..
والدليل أن رائحة .. ما يعطر به الميت من المسك و الحنوط ..
لا تزال لصيقة .. بجسدي وثيابي ..
سامحوني السطور المقبلة .. مؤلمة .. ولكن أرجو أن تكون .. عباراتها .. فيها من العبرة …
والقصة ساخنة .. وعوالقها .. حديثة ..
لدرجة أن تراب المقبرة لا يزال بقدمي ..
ورائحة الميت لا تزال في ثيابي ..
وصورته فيما ستقرؤون أمام عيني ..————————-
قولوها وكرروها : لا إله إلا الله ..
سافرت للمدينة النبوية وكان لقائي الأخير به – رحمه الله – قبل شهرين ودعته كعادتي .. وداع عائد ..
وفرق بين وداع العائد ووداع المودع ..
ولم أظن ولا لحظة أنه سأودعه هذه المرة ولن أراه إلا وهو مسجى ..
في مغسلة الأموات .. !!
أبو أحمد .. رحمه الله رجل عرفه من حوله في العمل الخيري .. حبيب
كثير الابتسامة لطيف الدعابة .. كبير نوعا ما تجاوز الخمس والأربعين .. حسب كلام بعض الإخوة ..
مصري الجنسية .. يعمل في المملكة في أحد مؤسساتها الخيرية براتب دون المتواضع ..
وله أسرة .. أكبر أبنائه جامعي .. وعنده صغار في السن .. بنين وبنات ..
كم نحبه .. ؟؟ ونحب داعبته ؟؟
كان جبلا رغم مشاكله التي يصعب على أقرانه تحملها …
كان حالته المادية غير جيدة …
وفوق هذا أحد زملائه في العمل .. أرد الزواج ..
فدعمه بملغ لا يصدر ممن مثله وفي وضعه المادي ..
آخر حوار كان بيني وبينه ..
وكان يقنعني بالزواج ؟؟
كان مهذبا في حواره كثيرا … ولا يتشنج ..
كان رائعا .. وكلماته مضيئة .. وله معي وقفات طريفة ..
نزل من عيني دمعها من شدة الضحك .. رحمه الله
لعلكم الآن ولو شيئا بسيطا أدركتم ..؟؟
ماذا يعني لنا العم أبو أحمد ؟؟
عدت من المدينة النبوية لأهلي ..
وسلمت على لأحباب كلهم في المؤسسة الخيرية .. وافتقدت أبا أحمد – رحمه الله – لأني أحبه
وكان رحمه الله يقول والله يا أخي إذا جيت تعود لنا البسمة والفرفشة ..
وتغير علينا الجو الروتيني .. !!
آه رحمك الله ..
هذا الكلام السابق من عودتي قبل يومين
وإذا برسالة تأتيني أمس الجمعة ..
هذا نصها – تعيشون معي الفصول كما هي –
أخوكم أبو أحمد رفيقنا في المؤسسة يطلبكم السماح فقد توفي اليوم بعد المغرب وستحدد عليه الصلاة لاحقا
إنا لله وإنا إليه راجعون .
المرسل أبو معاذ ( مدير المؤسسة التي يعمل فيها المتوفى )تخيلوا معي .. وفي لحظات أنت تترقب فيها رؤية أكثر الناس أنت شوقا إليه ..
ويأتيك خبر وفاته !!
بقيت فترة طويلة وأنا لم أصدق هذا ..
من الدهشة لا أدري .. !
نمت بين المصدق والمكذب ..
وجاء يومنا هذا السبت .. وذهبت للمؤسسة التي يعمل فيها المتوفى ..
قابلت الإخوة وقد خيم عليهم الحزن ..
ومررت مرورا غير مقصود بأحد المكاتب لأجد …
مكتب ( أبا أحمد ) خاااااالي !!
لم يداوم ذلك اليوم .. فدوامه اليوم عند أرحم الراحمين ..
لا إله إلا الله … محمد رسول الله ..
رحمك الله يا أبا أحمد .
في أثناء وجودي هناك وإذا بأحد الزملاء يسألني ..
قال تريد تراه ؟؟!!
قلت نعم ولكن كيف ؟؟
قال : تعال معي نذهب للمغسلة – مغسلة الأموات – ؟… فهم يغسلونه الآن ؟؟
قفزت للسيارة أريد رؤيته .. ؟؟
وانطلقنا لمغسلة الأموات التي سنكون أنا وأنت في أحد الأيام ضيوفها ..
فلا إله إلا الله ..
فعلا وعلى عجل … إذا نحن عند مغسلة الأموات …
لم أتوقع أني سأقابلك يا أبا أحمد وأنا عائد من سفري .. هنا ..
في مغسلة الأموات … !!
عزيت من وجد من إخوانه ..
وقلت وين أبو أحمد ؟
قالوا اسحب سلك الباب وادخل … !!
نظرت إلى باب المغسلة ..
ولأول مرة في حياتي أدخل مغسلة أموات .. فضلا عن رؤية ميت يغسل أمامي
كان الأمر مرعبا نوعا ما ..؟؟ وأعظم من ذلك الرعب كان حزينا ..
دخلت ما بين مدهوش وخائف ..
ومودع يودع حبيبه ..…
ستار أمامي من أعلى السقف إلى القريب من الأرض من ثلاث واجهات وهو الذي يفصل بيني
وبينه رحمه الله
وإذا بآيات القرآن تعلو تلك الأجواء الإيمانية من رؤية حقيقة الإنسان ..
وأن ينظر الحي هناك لمرحلة سيصلها حتما ويقينا ..
والمسألة بينه وبين ذلك الموضع .. مسألة وقت سينتهي قريبا ..
ذهبت من خلف الستار ..
لأرى اثنين قد اجتمعوا على الحبيب أبا أحمد ..
وقد وضعوه على شقه الأيمن … يريقون عليه الماء ..
آآآه يا أبا أحمد …
أتعرف – أخي القارئ – ما معنى أن ترى حبيبا لك ..
وهو ميت قد تجمدت أطرافه في ثلاجة الموتى ..
قد تجمدت نظراته .. ملامح وجه ..
تعلو لحيته كرات من الثلج بقية .. من الثلاجة ..
على محياه ابتسامه .. !!
مغمض العينين .. كم تمنيت أن أراه ..؟؟ وهو يبتسم لي ليتني أظفر منه بكلمة بنظرة …
ولكن هيهات ..
تضاربت مشاعر معرفتي لمصيري ..
بشغلي بفقده ..
غسلوه .. وكان بجواري ولده الجامعي ( أحمد )
ينظر لوالده .. بين المصدق والمكذب ..
لم يبك .. ولم تنزل من عينه قطرة ..
تدرون لماذا ؟؟
من شدة الموقف .. لا يدري ماذا يصنع ؟؟
يرى الناس تقلب والده ويغسلونه وهو لا يري فقط ينظر لوالده ..؟؟
حالته جدا محزنة احتضنته وعزيته …
قال : جزاك الله خير ..
وعاد في صمته ..
آآآآه ..
تلاوة القرآن ترفع .. بصوت القارئ المحيسني .. بصوت خاشع ..
كان تزيد التأثر كثيرا والله المستعان ..
كفنوا حبيبي أمام عيني ..
وحملته مع من حمله .. إلى الجامع لنصلي عليه بعد صلاة الظهر ..
المهم .. فعلا ..
وكان الموقف المؤثر الآخر ..
كبرت لسنة الظهر وصليت ولما انتهيت ..
نظرت عن يميني في الصف الذي أمامي لأجد من ؟؟
عبد الله …
من هو عبد الله ؟؟
يدرس في الصف الرابع الابتدائي …
والمحزن أكثر أنه …
ابن المتوفى الصغير ( آخر العنقود ) ..
وابنه الأصغر .. والذي حظي من والده رحمه الله بالدلال المضاعف والدلع الكثير ..
جالس بين الناس .. ضعيف حالته محزنه .. كأنه يظن أنه في حلم ..
ينظر يمينا وشمالا للمصلين وأحيانا ينظر إلى جنازة والده ..
أحزنني كثيرا … كدت أبكي حينما رأيته
صلينا وانطلقنا مع والده … نحمله نحو المقبرة ..
للشهادة والأمانة ..
كانت جنازته مسرعة جدا … لا أدري كيف هذا ؟؟
حملنا حبيبنا … ولم يستطع ابنه الكبير حمله فهو يحتاج لمن يحمله ..
تخيلوا ابنه الجامعي لا يتكلم ..
فقط ينظر .. للجنازة ..
أما ابنه الصغير فليس عنده من يجبر خاطره ..
يبكي لوحده .. ولوحده .. لا يجد من يحضنه ..
تخيلوا يسير مع الناس يريد أن يحمل جنازة والده ..
ولكنه صغير والجنازة ثقيلة وعالية ..
يجري ولا يدري .. كيف يلامس جسد والده …
أتشعرون معي لمرارة الحرمان ؟؟
وأحيانا هذا يدفعه .. وهذا ربما ينهره ..
لا يعرفون أنه ابن المتوفى ..
كأنه تائه .. !!
موقف لا يتحمله الكبير فضلا عن هذا الطفل ..
لا إله إلا الله ..
انشغلت عن أبي أحمد .. برؤية هذا الطفل وأخوه الكبير ..
وصلنا للقبر … ووضعنا الجنازة وأدخلها الموجودين ..
وابنه سااااكت وعينه مدهوشه ..
أما فتحة القبر …
وأخوه الصغير ينظر ممسكا بأخيه ويبكي .. !!
لا إله إلا الله ..
دفناه ودعينا له ..
وذهب ابنه من بيننا يهادى بين الناس لا يدري ماذا يفعل هل هو فوق الأرض ؟؟
نظراته نظرات المفجوع .. تصرفاته غير طبيعية ..
من هو المنظر ..
وأما الصغير فهو ذهب بين الناس كالغريب … ودع والده ..
وذاق من ألم الحرمان في الساعات الماضية ما يكفيه …
مما هو مقبل عليه من حرمان … وشراسة الحياة ..
لا إله إلا الله ..
المهم ..
ودعنا الجميع وعزينا الجميع ..
ذهبنا لحياتنا وتركنا حبيبنا تحت أطباق الثرى ..
رحمك الله أبا أحمد ..
ويرحمني ربي إن صرت مكانك وثبتني وإياك ..
وكل من يقرأ هذه الرسالة والمسلمين والمسلمات ..
وداعا أبا أحمد—————–
آسف على الإطالة ..
وأشكرك أخي / أختي على المرور وأسألكم الدعاء لكاتب لسطور ولساكن القبور
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيحكى أن رجلا ميسورا ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمه في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابا ، لايتقن أي عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذات ، معتمدا على المال الذي تمنحه إياه أمه خفية ، ودون علم والده !
وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له :
كبرت يابني ، وصرت شابا قويا ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسك ، وتحصيل قوتك بكدك وعرق جبينك .
قال الابن محتجا :
– ولكنني لا أتقن أي عمل ياأبي !قال الأب :
يمكنك أن تتعلم .. وعليك أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإياك أن تعود منها قبل أن تجمع ليرة ذهبية ، وتحضرها إلي !خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدم الليرة إلى والده ، ويدعي أنه حصل عليها بعمله وكد يده !
وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساء يحمل الليرة الذهبية ، وقدمها لوالده قائلا :
لقد عملت ، وتعبت كثيرا حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !تناول الأب الليرة ، وتأملها جيدا ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :
إنها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليك أن تذهب غدا إلىالمدينة ، وتحضر ليرة أخرى غيرها !سكت الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرف والده !
وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ،وقالت له :
لا تعد سريعا . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضرالليرة وقدمها لوالدك .تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدم الليرة الذهبية لوالده قائلا :
عانيت وتعذبت كثيرا ، حتى حصلت على هذه الليرة . تفضلياأبي !تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقدقائلا :
– إنها ليست الليرة التي طلبتها منك .. عليك أن تحضرغيرها يابني !سكت الولد ، ولم يتكلم !
وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأم من نومها ، تسلل الابن من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهرا بأكمله ، ثم عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يدهبحرص كبير ، فقد تعب حقا في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .
قدم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلا :
أقسم لك ياأبي أن هذه الليرة من كد يميني وعرق جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهم أن يلقي بها في النار ، فهجم عليه الابن ، وأمسك بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،
وعانق ولده ، وقال :
الآن صرت رجلا ، ويمكنك الاعتماد على نفسك يابني ! فهذه الليرة هي حقا ثمرة تعبك وجهدك ، لأنك خفت على ضياعها ، بينما سكت على ضياع الليرتين السابقتين …فمن جاءه المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .
اعجبتني و نقلتها لكم
تحياتي
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذي اول مشاركة لي في عبير الادبية و خاصة قسم القصص و الروايات
حبيت تكون اول مشاركه لي خفيفه و لطيفة
اردت ان اشارككم ثلاث قصص قصيرة و جميلة اعرفها و احبها
اتمنى لكم مطالعة شيقة
القصة الاولى
كان يا مكان سجين محكوم عليه اعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم……..
بالمساء جاء عنده الملك و قال له : ايها السجين ان في زنزانتك سبيل للهرب ابحث عنه ….و ان وجدته اهرب و سيسقط عنك الحكم …………….فرح السجين لانه راى بصيص امل يلوح لنجاته من حكم الاعدام و تحمس للبحث عن هذا المنفذ
بحث عن نوافد او انفاق امضى ساعات و ساعات في الحفر و البحث و لم يستسلم
يحفر و يحفر و يحفر عله يجد منفذا يجول و يجول في زنزانته عله يجد نافذة او منفذا للهروبالى ان …………………….طلع الصباح و لم يجد المخرج …………………..حان وقت تنفيذ الحكم و اذا بالملك جاء له و قال : هل وجدت المخرج
رد السجين : امضيت ليلي كله احفر و ابحث و لم اجد شيئا فاستسلمت
و اذا بالملك يقول : ايها الغبي ان باب الزنزانة كان مفتوحا طول الليل غير انك لم تنتبه هيا سر لينفذ بك الحكم ………………………..و انتهت القصةالعبره : الناس دائما يبحثون عن اصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل ان يبسطوها يزيدونها تعقيدا في حين ان الحلول قد تكون اما اعينهم و لا يفكرون فيها او ينتبهون لها …………..
القصة الثانية
كان يا مكان طفل مجتهد مؤدب ذكي غير ان معلمه يكرهه و ذات مرة قام الطالب بحل مسالة مقدمة من طرف المعلم بطريقة غير طريقة المعلم بل اذكي و اصح فغضب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك ان تحضر لي تراب الجنه غدا و الا فصلتك
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب ……………..
تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت ………قال الطالب
بهت الاستاذ و تلعثم : كيف …………من………متى………..كيف استطعت ان تحضره ???
رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنة و الذكاءالعبرة : الجنة تحت اقدام الامهات
القصة الثالثة
كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء الباردة و المثلجة …………كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظرا لحالته الصحية توجب عليها نقله الى مستشفى المدينة لان حالته لا تسمح بالتاجيل
كانت محتارة كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس …….غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعة و الام تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه
غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و………………..رماها من العربة و واصل سيره
فلما رات المراة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوت و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه……………..اذن هل فهمتم لم رماها الرجللقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و ستهرول اذن ستشعر بالحرارة و هكذا ذاك الرجل صاحب العربة رجل ذكي فطن و عرف كيف ينقذ تلك المراة من الموت بردا ……………………
العبرة : لا يجب ابدا الحكم على الاخرين بسرعة او من مظاهرهم فلا يجب الحكم على كتاب من غلافه
انتهت القصص
اتمنى انها نالت اعجابكم و انكم استخلصتم منها العبرلا تنسوني بالردود
تحياتي
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اول روايه اكتبها وانا جديده في المنتدى ارجو ان تعجبكم روايتي
البارت (1)نجود : امي تراني بروح المخيم مو بروح فرنسا
ام هشام: طيب لاتنسي ملابسك واكلك الي بتاكلينه في الباص
نجود: امي انا رتبت كل شيء خلاص
ام هشام: طيب يلا ترى الحين بيجي الباص ادعي عهد وشهد
نجود: طيب
نجود : عهد شهد يلا تعالو بيجي الباص بعد شوي
عهد: تراني اعرف مو بزره وبعدين تراني في الغرفه الي جنب غرفتك يعني ما له لزوم الصراخ
نجود: الاله لزوم عشانك ما تسمعي
ام هشام: خلاص بلا هواش
شهد: انا جهزت يلا انتضركم عند الباب الوراني
نجود وعهد : طيب
في مكان ثانيصفاء: يلا امي سلام ادعيلي اني ارجع بالسلامه
ام محمد: يلا ترجعي بسلامه وبحفض الله
محمد : يلا بسرعه عندك ثانيتين تجين السياره
صفاء: طيب بس اودع امي
محمد: ودعيها ما قلنا شيء بس من امس وانتي تودعين فيها
صفاء : خلاص بس يلا انا بلبس عبايتي وانزلوصلت صفاء عند نجود وشهد وعهد عشان بيروحو للمدرسه
نجود : صفاء مابنعبر على عائشه وريم
صفاء: الابنعبر بس لمان يدقول علينا
نجود : اها
شهد: انا تعبت من الانتضار
عهد: يقول الصبر مفتاح الفرج
شهد: ادري
دق جوال صفاء والمتصل عائشه وريم
صفاء: لاخليكن انتضرا الين العصر احسا
ريم: لذي الدرجه تأخرنا اجل اذا تأخرانا دقيقه كان رحتو علينا
صفاء: يلا مسافت الطريق واحنى عندكم
ريم: سلام
صفاء: سلام
الكل ركب السياره وبعد دقائق وصلو المدرسه
في المدرسه
المدرسه:الكل حل الواجب
ريم: بنروح المخيم و بنجلس اسبوع فيه وكمان تبينى نحل المواجب
المدرسه: يعني ما حليتي الواجب يلا قومي وقفي
ريم: ما ابغى اوقف
نجود: صح كلام ريم
المدرسه: بكره اذا ما حصلت الواجب منحل بيجيلك عقاب
ريم: ههههههههه بكره بنكون في المخيم وين عقلك هههههه
الطلبات كلهن يصحكن
المدرسه تفشلت وخرجت
ريم: احسن فكه
نجود : والله وهزئتيها
بعد ما خلص الدوام الكل ركب الباص وفي 6مقاعد ورى نجود كانت عند الشباك وعهد جنبها وشهد جنب عهد وصفاء عند الشباك الثاني وجنبها عيشه وريم
يلا ابغى اشوف الردود اواذا ما عجبتكم الروايه ما بكملها وكل يوم بنزل بارتين
تحياتي سارونه الحنونه